أخبار دول الخليج العربي..واليمن..غروندبرغ ينتظر الجهود السعودية والعمانية لبناء الحل في اليمن..بريطانيا: النقاشات بين السعودية والحوثيين «خطوة حاسمة» للسلام في اليمن..محمد بن سلمان وبوتين يناقشان المسائل المشتركة..بن سلمان وبلينكن يستعرضان التوافقات والخلافات بـ «لقاء صريح» ..بلينكن: أميركا لا تزال "منخرطة بعمق" في الشراكات مع دول الخليج..الرياض تحتضن اجتماع «التحالف الدولي لمحاربة داعش»..السعودية.. تواصل مناورات "عزم النسر" ..أمير قطر يزور أوزبكستان وقرغيزستان ..اجتماع خليجي أميركي تحت مظلة «الشراكة الاستراتيجية»..نتائج انتخابات الكويت: المعارضة والإسلاميون مجدداً..والشباب يكسبون الرهان..

تاريخ الإضافة الخميس 8 حزيران 2023 - 4:31 ص    عدد الزيارات 596    التعليقات 0    القسم عربية

        


غروندبرغ ينتظر الجهود السعودية والعمانية لبناء الحل في اليمن...

البركاني: الشريك المؤمن بالسلام غير موجود

الشرق الاوسط...عدن: محمد ناصر... أنهى المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ ‫لقاءات مكثفة أجراها في الرياض ومسقط مع الأطراف اليمنية وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وقال إن مكتبه يعدّ مختلف الرؤى والتصورات بشأن الحلول في ضوء ما ستسفر عنه الجهود السعودية العمانية. وأوضح أن الجهود تهدف إلى تحقيق التوافق حول تدابير لتحسين ظروف المعيشة ووقف إطلاق نار في جميع أنحاء البلاد، وبدء عملية جامعة برعاية الأمم المتحدة للانتقال لسلام مستدام. وكان المبعوث الأممي زار الاثنين العاصمة العمانية مسقط، و التقى مجموعة من كبار المسؤولين العمانيين، وكبير المفاوضين الحوثيين عبد السلام فليتة المعروف بـ«محمد عبد السلام» وبحث سبل الدفع بجهود السلام الجارية. وجاءت زيارة غروندبرغ عقب لقاءات متعددة عقدها المبعوث الأممي في العاصمة السعودية الرياض مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، وعضو مجلس القيادة عيدروس الزبيدي، ورئيس الوزراء معين عبد الملك، وكُرّست هذه اللقاءات - بحسب بيان المبعوث - لبحث سبل تحقيق التوافق حول تدابير لتحسين ظروف المعيشة ووقف إطلاق نار في جميع أنحاء اليمن وبدء عملية جامعة برعاية الأمم المتحدة للانتقال لسلام مستدام في البلاد. غروندبرغ كان التقى أيضاً السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى اليمن للتشاور حول طرق ضمان الدعم الإقليمي والدولي المتضافر لجهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة. كما التقى رئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني وعرض الجهود والاتصالات التي بذلها خلال زيارته للدول المعنية بالمنطقة والإقليم، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية والصين، وفق ما ذكره الموقع الرسمي لمجلس النواب اليمني.

ثلاث مراحل

المبعوث الأممي أكد أن مكتبه يعدّ مختلف الرؤى والتصورات للحلول على ضوء ما ستسفر عنه الجهود السعودية والعمانية إضافة إلى جهوده، وقال إنه ورغم أن الأزمة اليمنية بالغة التعقيد فإن الأمم المتحدة عازمة على الوصول إلى الحلول والتسوية السياسية الشاملة بما يخدم الشعب اليمني ويحفظ دماء أبنائه وأمنه واستقراره ووحدته وسلامة أراضيه. وبيّن غروندبرغ أن جميع القضايا ستُبحث، ولكن الأولويات ستعطى لترتيب المرحلة الأولى المعلن عنها ترتيباً كاملًا ودقيقاً بما يضمن الوصول إلى المرحلتين الثانية والثالثة بنجاح ومصداقية كاملة، وأكد أنه متفائل بالدور السعودي والعماني، واعتبر صمود التهدئة حتى اليوم أنه يعكس رغبة الأطراف اليمنية في الوصول إلى السلام الكامل الذي يستحقه اليمنيون بعد السنوات الطويلة من الحرب. من جانبه، أكد رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني للمبعوث الأممي أن خيار السلام هو الخيار الأمثل، لكنه جزم أن الشريك المؤمن بالسلام غير موجود مطلقاً؛ لأن الحوثيين غير جادين ويتنقلون من موقف إلى آخر. واتهم البركاني قادة الجماعة الحوثية بأنهم «يلهون العالم بالشعارات ورفع شعار الجانب الإنساني فيما هم أبعد عن الإنسانية بدليل حصار تعز على مدى هذه السنوات». وشدد البركاني على ما وصفه بـ«السلام القائم على المرجعيات الثلاث والحفاظ على النظام الجمهوري ووحدة اليمن وسلامة أراضيه، القائم على العدل والديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وليس الادعاء بالحق الإلهي»، مشيراً إلى أن كل الاتفاقيات الماضية نفذتها الشرعية في حين لم ينفذ الحوثي شيئاً.

نكث بالعهود

البركاني، وفق ما نقله عنه الإعلام الرسمي، طالب المبعوث الأممي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم من خلال إيضاح الصورة للعالم أجمع ومن خلال اتخاذ القرارات التي توقِف صلف الحوثي وعبثه. إلى ذلك، وصف رؤساء الكتل البرلمانية التجربة مع الحوثي بأنها «مرة»، واتهموه بأنه «لا يفي بأي تعهدات ولا ينفذ أي اتفاقات وليس لديه عهد ولا ميثاق». ورغم ذلك، جدد البركاني دعم الشرعية بما فيها مجلس النواب لكل الجهود المؤدية للسلام ودعم المبعوث الدولي، غير أنه حذر من تلاعب الحوثيين بالألفاظ والمواقف دون أن يتحقق شيء، وقال البركاني إن عدم فتح طرق تعز خير شاهد على كذبهم. ورأى رئيس البرلمان اليمني أنه من غير العدل أن يسمح العالم للحوثي بإيقاف تصدير النفط في حين هو يفرض على الشرعية دخول سفن النفط والبضائع إلى ميناء الحديدة بحرية مطلقة ويجني مئات المليارات من الجبايات ويفرض الشروط القاسية على التجار بعدم الذهاب إلى مناطق الشرعية. ودعا البركاني المبعوث الأممي إلى ضرورة إنقاذ العمل المصرفي والاستثماري في مناطق سيطرة الحوثيين، بعد إصدار ما أسموه قانون منع المعاملات الربوية والذي نهبت الجماعة من خلاله ثروات البنوك والمستثمرين والمواطنين وودائعهم واستثماراتهم. وناشد رئيس البرلمان اليمني الأمين العام للأمم المتحدة والجهات المصرفية والدولية ذات العلاقة إلى التدخل السريع لإيقاف ما وصفه بـ«المذبحة» التي قضت على البنوك والعمل المصرفي والعمليات الاستثمارية في مناطق سيطرة الحوثي.

بريطانيا: النقاشات بين السعودية والحوثيين «خطوة حاسمة» للسلام في اليمن

أوبنهايم أكد رفض حرب الميليشيات على الاقتصاد

الشرق الاوسط..الرياض: عبد الهادي حبتور... أكدت بريطانيا أن النقاشات بين السعودية والحوثيين تشكل «خطوة حاسمة نحو السلام» في اليمن، واصفة الإجراءات الحوثية الأخيرة بمنع الغاز من مأرب ومنع صادرات النفط من الحكومة اليمنية عن طريق العنف، بالحرب الاقتصادية غير المقبولة، ومعتبرة أن هذه التصرفات تتعارض مع مطالب الحوثيين بالمضي نحو السلام. وقال ريتشارد أوبنهايم السفير البريطاني لدى اليمن إن «المملكة المتحدة ستواصل العمل مع الحكومة اليمنية بقيادة الرئيس رشاد العليمي والحلفاء الإقليميين لدعم السلام». وكان أوبنهايم يتحدث خلال حفل توديع أقامه مساء الثلاثاء في الرياض، بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً للمملكة المتحدة لدى اليمن بحلول منتصف يوليو (تموز) المقبل. وكانت الخارجية البريطانية أعلنت تعيين عبدَة شريف سفيرة جديدة للمملكة المتحدة لدى اليمن خلفاً لـ«ريتشارد أوبنهايم»، التي ستتولى مهامها في سبتمبر (أيلول) المقبل. وتعتبر عبدَة شريف أول سيدة تعين سفيرة بريطانية لدى اليمن، وهي بريطانية مسلمة من أصول باكستانية. وفي كلمة له خلال حفل التوديع أضاف أوبنهايم: «لسوء الحظ يواصل الحوثيون شن حرب اقتصادية على الحكومة اليمنية، إن منعهم الأخير للغاز من مأرب، وكذلك منعهم لصادرات النفط من الحكومة اليمنية عن طريق العنف يعتبر تصرفاً غير مقبول تماماً ويتعارض مع مطالبهم بالمضي قدماً نحو السلام». وتابع: «ستواصل المملكة المتحدة العمل مع الحكومة اليمنية بقيادة الرئيس رشاد العليمي وحلفائنا الإقليميين لدعم السلام، كما نواصل كذلك دعم المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ في تنسيق عملية يتم فيها تمثيل جميع الفئات اليمنية، وهذا يسمح للشعب اليمني بتحقيق السلام والازدهار الذي يستحقونه». كما أشاد السفير البريطاني لدى اليمن بالمناقشات الحالية بين السعودية والحوثيين، مبيناً أنها «خطوة حاسمة نحو السلام نتطلع جميعاً إلى نجاحها». مضيفاً: «نحن الآن أمام فرصة ذهبية للبناء على هذا التقدم المحرز».

محمد بن سلمان وبوتين يناقشان المسائل المشتركة

ولي العهد السعودي تلقى اتصالاً من الرئيس الروسي

(الشرق الأوسط)... تبادل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وجهات النظر حول عدد من القضايا والمسائل ذات الاهتمام المشترك. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير محمد بن سلمان من بوتين، الأربعاء، بحثا فيه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطوير التعاون في مختلف المجالات.

بن سلمان وبلينكن يستعرضان التوافقات والخلافات بـ «لقاء صريح»

الوزير الأميركي ناقش مع ولي العهد السعودي الشراكة وملفات اليمن والسودان والتطبيع

الجريدة... اجتمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في لقاء بحث عدة ملفات تصدرتها الشراكة الثنائية بين بلديهما والأمن الإقليمي ثم اليمن والسودان، ووصف بـ «الصريح والمنفتح»، في حين احتضنت مدينة الرياض اجتماع الشراكة الأميركية - الخليجية، بحضور بلينكن ووزراء خارجية دول مجلس التعاون. وسط ترقّب لنتائج الزيارة التي تكتسب أهمية كبيرة بالنظر إلى توقيتها المتزامن مع تحسّن العلاقات بين المملكة وإيران، بوساطة صينية، برزت في ظل التباينات بين الرياض وواشنطن بشأن عدة ملفات، أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، منتصف ليل الثلاثاء ـ الأربعاء، محادثات حول عدد من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، حسب مسؤول أميركي وصف اللقاء بـ «المنفتح والصريح». وأوضح المسؤول الأميركي أن ولي العهد السعودي وبلينكن التقيا لمدة ساعة و40 دقيقة، وناقشا ملفات التعاون الاقتصادي وتعزيز الشراكة، بالإضافة إلى حقوق الإنسان وتطبيع العلاقات مع إسرائيل ثم اليمن والسودان، وكانت هناك درجة جيدة من التقارب بشأن المبادرات المحتملة، حيث نتشارك نفس المصالح، مع الاعتراف أيضا بمواضع الخلافات. في غضون ذلك، أفادت «الخارجية» الأميركية بأن بلينكن أعرب خلال الاجتماع، الذي عقد في قصر السلام بجدة، عن امتنانه للقيادة التي أظهرتها السعودية باستضافتها اجتماع التحالف الدولي لهزيمة «داعش» على المستوى الوزاري، وشدد على أن الجهود المشتركة متواصلة لمكافحة الإرهاب. وشدد بلينكن على أن العلاقات الثنائية تتعزز بإحراز تقدم فيما يتعلق بحقوق الإنسان. وناقش بلينكن مع بن سلمان ترسيخ التعاون الاقتصادي، وخاصة في مجالَي الطاقة النظيفة والتكنولوجيا، وشكر ولي العهد على الدعم الذي قدمته المملكة لإجلاء مئات المواطنين الأميركيين من السودان، وعلى شراكتها المستمرة في المفاوضات الدبلوماسية الرامية إلى وقف الاقتتال هناك، كما أعرب الوزير وولي العهد عن التزامهما المشترك بتعزيز الاستقرار والأمن والازدهار في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وخارجه، بما في ذلك من خلال اتفاق سياسي شامل يحقق السلام والازدهار والأمن في اليمن. وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن لقاء جدة يأتي في وقت تعمل الولايات المتحدة على إدارة علاقتها المعقدة مع الدولة الخليجية. أوجه التعاون في هذه الأثناء، أفادت وكالة الأنباء السعودية «واس» بأنه جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وأوجه التعاون في مختلف المجالات وسبل تعزيزه، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها. وحضر الاجتماع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، وسفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة ريما بنت بندر بن سلطان، ووزير الدولة مستشار الأمن الوطني، مساعد العيبان، وحضر من الجانب الأميركي ديريك شوليت مستشار بلينكن، والسفير الأميركي في المملكة، مايكل راتني، ومساعد وزير الخارجية باربرا ليف، وتوم سوليفان نائب رئيس موظفي بلينكن. مناورة ضعيفة في السياق، رأى مراقبون أن الجانب الأميركي يملك «مساحة ضيقة» للمناورة، في ظل خطوات الانفتاح الدبلوماسية التي تخطوها الرياض على عدة مسارات إقليمية ودولية، والانزعاج الإقليمي من سياسات واشنطن الغامضة بشأن ملف إيران وبرنامجها النووي، فضلا عن أمن المنطقة وسلامة الملاحة. وأوضح مراقبون أن بلينكن يسعى من خلال مباحثاته مع المسؤولين السعوديين إلى حث الرياض على عدم التقارب مع بكين بموازاة تجديد مطالب بلده لأكبر مصدر للنفط بالمساعدة في خفض أسعار الطاقة للضغط على روسيا بهدف عرقلة غزوها لأوكرانيا. ووصل بلينكن، مساء أمس الأول، إلى السعودية، بعد شهر على زيارة مماثلة قام بها مستشار الأمن القومي جايك سوليفان بهدف توطيد العلاقات مع الرياض بعد خلافات ازدادت عمقا في عهد إدارة الرئيس الديموقراطي جو بايدن. وقبل وصوله أكدت «الخارجية» الأميركية التزام واشنطن بتعزيز شراكتها الأمنية مع السعودية، بما في ذلك المبيعات الدفاعية والتدريبات المشتركة ومكافحة انتشار الصواريخ والطيران المسيّر لدى جهات غير حكومية، وشددت على أن التعاون مع الرياض من أجل ضمان الاستقرار الإقليمي «يظل إحدى ركائز علاقتنا الثنائية». الشراكة الخليجية ومن جدة توجه وزير الخارجية الأميركي إلى الرياض، حيث شارك، أمس، في الاجتماع المشترك مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون. ووفق المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، ناقش الاجتماع العديد من القضايا الدولية، وخصوصا التطورات في الأراضي الفلسطينية واليمن والسودان وسورية والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، وغيرها. أمر ملكي سعودي بإنشاء مؤسسة للأمن السيبراني وقال الأنصاري إن الاجتماع «يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين دول المجلس والولايات المتحدة، ويمثل فرصة لرسم موقف مشترك بالمنطقة في العلاقة مع واشنطن، وتحديد شكل التأثير الإيجابي الأميركي في المنطقة عبر الشراكة مع دول المجلس». ويستند الاجتماع المشترك إلى الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بشأن مسارات التعاون المشترك لمخرجات القمة الخليجية - الأميركية في كامب ديفيد خلال مايو 2015، بحضور الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، وزعماء دول مجلس التعاون. ويأتي ذلك في وقت من المقرر أن يترأس بلينكن، اليوم، بالاشتراك مع نظيره السعودي بن فرحان، اجتماعا في الرياض للتحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم داعش. الأمن السيبراني إلى ذلك، أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أمراً ملكياً بإنشاء مؤسسة «المنتدى الدولي للأمن السيبراني» أمس، ونص الأمر الملكي على تمتع المؤسسة بشخصية اعتبارية، واستقلال مالي وإداري، وأن تكون غير هادفة إلى الربح، مع منحها «الأهلية الكاملة لتحقيق أهدافها وإدارة شؤونها تحت إشراف مجلس أمناء خاص بها، ويكون مقرها الرئيس في مدينة الرياض». وتهدف المؤسسة إلى «الإسهام في تعزيز الأمن السيبراني على المستوى الدولي، والتعاون الدولي، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذا المجال، ومواءمة الجهود الدولية ذات الصلة بالأمن السيبراني ودعمها».

بلينكن: أميركا لا تزال "منخرطة بعمق" في الشراكات مع دول الخليج

يناقش الاجتماع علاقات التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية

العربية.نت.. انطلقت مساء اليوم الأربعاء في العاصمة السعودية الرياض أعمال الاجتماع الوزاري بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن. وأكد بلينكن في كلمة ألقاها في المؤتمر أن بلاده لا تزال ملتزمة تجاه شركائها في منطقة الخليج. وقال بلينكن: "الولايات المتحدة موجودة في هذه المنطقة لتقول إننا لا نزال منخرطين بعمق في الشراكة معكم جميعاً". وأشار إلى أن دول "مجلس التعاون الخليجي هي جوهر رؤيتنا لشرق أوسط أكثر استقراراً وأماناً وازدهاراً". ولفت بلينكن في كلمته أمام الوزراء إلى "أننا نعمل معاً للتوصل إلى حل للنزاع في اليمن". وفي الشأن السوري، قال "إننا مصممون على إيجاد حل سياسي في سوريا يحافظ على وحدتها وسيادتها ويلبي تطلعات شعبها". يأتي هذا الاجتماع في إطار التعاون الاستراتيجي الخليجي الأميركي، وتعزيز العلاقات الثنائية بين دول المجلس والدول الصديقة. ويناقش الاجتماع علاقات التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، إضافةً إلى الأوضاع السياسية في المنطقة، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وكان بلينكن قد وصل، أمس الثلاثاء، إلى السعودية حيث التقى في جدة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. كما أجرى اليوم محادثات مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان. وسيترأّس بلينكن مع نظيره السعودي، الخميس، في الرياض أيضاً، اجتماعاً للدول الأعضاء في التحالف الذي يقاتل تنظيم داعش.

فيصل بن فرحان وبلينكن يستعرضان المستجدات الإقليمية والدولية

الشرق الاوسط...ناقش الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، في الرياض، الأربعاء، المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها. جاء ذلك خلال لقائهما على هامش الاجتماع الوزاري لدول مجلس التعاون وأميركا، حيث تطرقا إلى أبرز الموضوعات المطروحة فيه، وسبل تعزيز العلاقات الخليجية الأميركية في المجالات المختلفة. كما استعرض الوزيران أوجه الشراكة الاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

الرياض تحتضن اجتماع «التحالف الدولي لمحاربة داعش»

وصل عدد أعضاء «التحالف الدولي لمحاربة داعش» إلى 85 دولة ومنظمة دولية

الرياض: «الشرق الأوسط».. تشهد العاصمة السعودية الرياض، الخميس، التئام الاجتماع الوزاري لـ«التحالف الدولي لمحاربة داعش» بحضور ومشاركة 85 دولة ومنظمة شريكة، ممثّلة بوزراء الخارجية وعدد من كبار المسؤولين والمهتمين. ومن أبرز المشاركين في اللقاء، الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن الذي وصل الرياض قادماً من جدة، حيث التقى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، وعقد الجانبان لقاء عمل تم خلاله مناقشة التعاون الاقتصادي والأمني وبحث العديد من الموضوعات والملفات التي تهم البلدين. وتعدّ السعودية أحد أهم الأعضاء المؤسّسين للتحالف الدولي، حيث تُصنف في المرتبة الثانية فيما يتعلق بعدد ضربات التحالف الجوية، حيث نفّذت «القوات الجوية الملكية السعودية» إجمالي 341 طلعة جوية لدعم ضربات التحالف الجوي في سوريا. وفي أغسطس (آب) من العام 2018، أعلنت السعودية عن مساهمة بقيمة 100 مليون دولار أميركي لـ«التحالف الدولي لهزيمة داعش»؛ دعماً لمشاريع تحقيق الاستقرار في المناطق المُحرّرة من «داعش» في شمال شرق سوريا. وكانت السعودية، أعلنت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، خلال مشاركتها في اجتماع المديرين السياسيين لـ«التحالف الدولي لمحاربة داعش»، الذي عُقد في لاهاي، استضافتها الاجتماع الوزاري القادم للتحالف الدولي للعام 2023، في «تجسيد لدورها الفاعل كشريك استراتيجي في التحالف الدولي، وتماشياً مع الجهود الدولية التي تبذلها السعودية في مكافحة الكيانات الإرهابية بجميع صورها وأشكالها، ودورها في دعم التعاون الدولي لمحاربة هذه الكيانات»، في حين رحّب «التحالف الدولي لمحاربة داعش» في البيان الصادر عن الاجتماع بإعلان السعودية استضافتها الاجتماع الوزاري الذي يعقد الخميس بالرياض. من جانبها، تشارك جامعة الدول العربية في الاجتماع الذي سيُعقد في الرياض، بوفد برئاسة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي بالجامعة العربية السفير خليل إبراهيم الذوادي. والذي أشار إلى أهمية انعقاد هذا الاجتماع للتشاور وتبادل الرؤى حول سُبل مواجهة التحديات الخطيرة التي يفرضها تنظيم «داعش» الإرهابي. وكانت أولى هزائم تنظيم «داعش» الإرهابي الذي أعلن سيطرته في العام 2014 على مناطق واسعة في سوريا والعراق في العراق عام 2017، ثم في سوريا العام 2019، كما خسر كامل مناطق سيطرته، ولكن «التحالف الدولي ضد داعش» أكد في مايو (أيار) 2022، أن التنظيم لا يزال يمثّل تهديداً، مؤكداً مواصلة الحرب ضده في سوريا والعراق. ولا تزال عناصر الخلايا المتوارون عن الأنظار، يشنّون هجمات وإن كانت محدودة في سوريا والعراق ضد القوات الأمنية، كما يتبنى التنظيم هجمات في دول أخرى، ويشكّل خطراً مستمراً على الصعيدين الفكري والثقافي لعدد من المجتمعات.

السعودية.. تواصل مناورات "عزم النسر" في المملكة بمشاركة خليجية أميركية

تنفّذ القوات المشاركة تمرين مركز القيادة في مركز الحرب الجوي بالظهران، والذي يتعامل فيه المشاركون مع العديد من الفرضيات والسيناريوهات المختلفة التي من الممكن أن تحدث على أرض الواقع

العربية.نت – الرياض.. تواصل القوات المسلحة السعودية ممثلة في أفرعها الأربعة البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي، وبمشاركة قوات من دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأميركية، تنفيذ مناورات التمرين المشترك "عزم النسر23"، وذلك في عدد من مناطق المملكة. وضمن المراحل الرئيسية في "عزم النسر"، تنفّذ القوات المشاركة تمرين مركز القيادة في مركز الحرب الجوي بالظهران، والذي يتعامل فيه المشاركون مع العديد من الفرضيات والسيناريوهات المختلفة التي من الممكن أن تحدث على أرض الواقع. ونفذت القوات البرية ونظيرتها الأميركية في ميادين مدينة الملك خالد العسكرية بالمنطقة الشمالية، تمرين الدفاع ضد أسلحة التدمير الشامل وطبابة الإصابات الجماعية. بدأت القوات البحرية ونظيرتها الأميركية، تنفيذ عمليات تدريبية في الخليج العربي لمواجهة تهديدات الزوارق السريعة، وعمليات الاقتحام والتفتيش والتعامل مع الطائرات والزوارق المسيرة والألغام اللاصقة والأهداف تحت سطح الماء وتطبيق إجراءات السلامة من المتفجرات. كما نفّذت القوات الجوية ونظيرتها الأميركية وعدد من قوات الدول المشاركة، فرضيات جوية متعددة من أبرزها: العمليات الجوية المضادة الدفاعية ضد الطائرات المسيرة، وعمليات التزود بالوقود جوًا، فيما تنفذ القوات الجوية والدفاع الجوي الرماية بالذخيرة الحية على الأهداف الجوية. يذكر أن التمرين خاضع للتقييم من قبل مختصين لضمان تحقيق الأهداف المحددة وتحسين الأداء والانسجام في تنفيذ التمارين المشتركة المستقبلية.

أمير قطر يزور أوزبكستان وقرغيزستان

الجريدة...واصل أمير قطر تميم بن حمد جولته على دول وسط آسيا حيث وقع اتفاقات في اوزباكستان مع الرئيس شوكت ميرضيائيف، أمس ، قبل أن يزور قرغيزستان. وبحث أمير قطر ، مع رئيس قيرغيزستان صادر جباروف، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في شتى المجالات. وتشمل جولة الشيخ تميم أيضًا كازاخستان وطاجيكستان.

إشادة خليجية بالدور الأوروبي لتعزيز السلام بالساحل الأفريقي

الشرق الاوسط..أشاد جاسم البديوي أمين عام مجلس التعاون الخليجي، الأربعاء، بالدور الذي يؤديه الاتحاد الأوروبي مع الشركاء الدوليين في إيجاد وتعزيز فرص السلام والأمن بمنطقة ساحل أفريقيا. جاء ذلك خلال لقائه في مقر الأمانة العامة بالرياض إيمانويلا كلوديا ديل ري ممثلة الاتحاد للساحل الأفريقي، مؤكدًا أهمية الشراكة بين الجانبين في العديد من المجالات، ومنها توحيد وجهات النظر في القضايا الدولية وإيجاد الحلول والدفع بها.

اجتماع خليجي أميركي تحت مظلة «الشراكة الاستراتيجية»

العويشق لـ«الشرق الأوسط»: الولايات المتحدة الشريك الاستراتيجي الرئيسي للمجلس

(الشرق الأوسط).. الرياض: غازي الحارثي... أكد عبد العزيز العويشق الأمين العام المساعد في مجلس التعاون الخليجي أن «الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة تغطي التعاون بشكل وثيق وعميق في كافة المجالات، مع التركيز على الأبعاد السياسية والعسكرية والأمنية، بالإضافة إلى التعاون الاقتصادي، وفضلاً عن هذه الشراكة متعددة الأطراف بين الولايات المتحدة ومنظومة مجلس التعاون، فإن الولايات المتحدة تتمتع بعلاقات وثيقة ثنائية مع الدول الأعضاء في مجلس التعاون في جميع المجالات». جاء ذلك على هامش أعمال الاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، في الرياض، الأربعاء، الذي يأتي تحت مظلة «الشراكة الاستراتيجية»، المُعلن عنها في مايو (أيار) 2015 بواشنطن، وقد جرى عقد خمس قمم مشتركة في واشنطن والرياض وجدة، كان آخرها في شهر يوليو (تموز) الماضي، علاوةً على الاجتماعات الوزارية والفنية. وأضاف العويشق في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن هناك «مجموعات عمل وفرقا متخصصة تعمل بصفة منتظمة، حيث عقدت هذا العام اجتماعات لتلك المجموعات المتخصصة في الأمن البحري، والدفاع الجوي، ومكافحة الإرهاب، وإيران، والتجارة والاستثمار، كما شارك الجانبان في تمارين عسكرية مشتركة ويجري حالياً الترتيب لعقد الاجتماعات المشتركة الأخرى التي تشمل بقية جوانب هذه الشراكة». وسلّط الضوء على أنه «رغم تباين وجهات النظر حيال بعض القضايا، خاصة القضية الفلسطينية، فإن الولايات المتحدة هي الشريك الاستراتيجي الرئيسي لدول المجلس، ويتم التنسيق بين الجانبين في معظم القضايا السياسية والأمنية، كما نرى في الشراكة بين السعودية والولايات المتحدة في مساعي الهدنة في السودان». وتابع «كما أن دول مجلس التعاون والولايات المتحدة أعضاء في القوات البحرية المشتركة التي تشترك فيها العديد من الدول وتهدف إلى التصدي للأعمال غير المشروعة في مياه الخليج العربي والبحر الأحمر وخليج عدن، بما في ذلك مكافحة تهريب الأسلحة والمخدرات». وفي جانب العلاقات الاقتصادية، أوضح العويشق أنه «مع أن العلاقة الاقتصادية بينهما مهمة، فإنها ليست في أهمية العلاقة الاقتصادية مع الصين أو الاتحاد الأوروبي، الشريكين التجاريين الأهم لدول مجلس التعاون، ولكن الولايات المتحدة تظل شريكاً اقتصادياً مهماً خاصة في مجال الاستثمار وتوطين الصناعة والتقنيات المتطورة».

نتائج انتخابات الكويت: المعارضة والإسلاميون مجدداً..والشباب يكسبون الرهان

النائب الأعلى أصواتاً لـ«الشرق الأوسط»: ندعو لحكومة قوية... وعلى النواب تلافي الأخطاء السابقة

شهدت الانتخابات البرلمانية الكويتية تغييراً بنسبة 24 في المائة

الشرق الاوسط...الكويت: ميرزا الخويلدي.. أظهرت النتائج الرسمية لانتخابات مجلس الأمة الكويتي «البرلمان»، التي أعلنت فجر اليوم، تغييراً في تركيبة المجلس، مع تقدم نسبي لقوى المعارضة، وحضور وازن للشباب، مع خسارة فادحة للمرأة، التي تقلّص عدد مقاعدها إلى واحد فقط. وحتى كتابة التقرير، لم يعلن رسمياً عن نسبة التصويت في هذه الانتخابات إلا أن مراقبين قدروها بين 50 و56 في المائة، تبعاً لتقارير المندوبين في الدوائر. وأعادت المعارضة تمركزها من جديد في المجلس المنتخب بحصول النواب المحسوبين عليها، ويمثلون كتلاً متعددة على 29 مقعداً من أصل 50، وهو عدد أقل من المجلس السابق الذي كانت المعارضة تحتفظ فيه بـ38 مقعداً. وبلغت نسبة التغيير في مجلس 2023 نحو 24 في المائة، عن مجلس 2022 (الذي أبطلته المحكمة الدستورية)، وحاز عشرة نواب جدد أغلبهم من الشباب الفرصة الأولى لدخول القبة البرلمانية، كما عاد إلى البرلمان 25 نائباً سابقاً، واحتفظ 12 نائباً جديداً من مجلس 2022 (المبطل) بمقاعدهم. وكانت أهم مفاجآت هذه الانتخابات هي عودة المعارضة من جديد لتصدر المشهد البرلماني، مع صعود الشباب إلى المجلس الجديد. ومع تحقيق الشباب مراكز متقدمة في عدد الأصوات داخل دوائرهم، شهدت الانتخابات تراجعاً بشكل كبير في شعبية النواب البارزين الذين سجل بعضهم أرقاماً أقلّ من نصف ما سجلوه في الدورة الماضية. واختار الناخبون الذين يحق لهم التصويت وعددهم 793646 شخصاً، خمسين نائباً، من بين 207 مرشحين بينهم 15 سيدة في عملية اقتراع تجري وفق نظام الصوت الانتخابي الواحد. وحافظت التيارات الدينية من السلف والإخوان على موقعها داخل المجلس، مع انحسار لقوى العمل الشعبي والليبراليين والإسلاميين الشيعة. وبات من شبه المحسوم أن يصبح البرلماني المخضرم أحمد السعدون رئيساً للمجلس، مع خسارة الرئيس السابق للعديد من حلفائه.

أنصار رئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم يحتفلون بفوزه في الانتخابات

الإسلاميون مرة أخرى

وحققت ما تعرف بـ«مجموعة السبعة» فوزاً كاملاً، مع تسجيل أحد أعضائها، سعود العصفور الرقم القياسي في عدد الأصوات على مستوى الكويت، بلغ 12784، وإلى جانب العصفور، تضم المجموعة: حمد المدلج، وأسامة الزيد، وفلاح ضاحي الهاجري، وشعيب علي شعبان، وشعيب المويزري، وعبد الله فهاد العنزي. كما عادت «كتلة الأربعة»، التي يمثلها الدكتور حسن جوهر ومهلهل المضف، وعبد الله المضف، ومهند الساير، إلى المجلس محتفظين بأرقام متقدمة في دوائرهم، في حين فاز شريكهم (بدر الملا) الذي أصبح وزيراً للنفط قبل أن يستقيل ليسجل المركز العاشر في الدائرة الثانية. ومن «حركة العمل الشعبي» (حشد)، التي يتزعمها النائب السابق مسلّم البراك، فاز متعب عايد الرثعان، ولم يحالف الحظ المرشحين باسل البحراني، ومحمد مساعد الدوسري. وحافظت الحركة الدستورية الإسلامية «إخوان/ حدس» على تمثيلها السابق، بواقع 3 مقاعد، لصالح: أسامة الشاهين، وحمد المطر، وعبد العزيز الصقعبي، كما فاز المقرب من الحركة فلاح الهاجري، ولم يحالف الحظّ مرشحها معاذ مبارك الدويلة. وأكد التيار السلفي مكانته مجدداً، رافعاً رصيده في المجلس الجديد إلى 6 مقاعد تتوزع، وهو أعلى مما كان يحتله في مجلس 2023، فقد فاز أعضاء «التجمع السلفي»: فهد المسعود، وحمد العبيد، ومبارك الطشة، بالإضافة لمرشحين سلفيين أحدهما قريب من «التجمع» هو فايز غنام الجمهور، وكذلك عادل الدمخي، ونائب «تجمع ثوابت الأمة» محمد هايف المطيري. وتراجع عدد النواب الشيعة المحسوبين على التيارات الإسلامية، بفوز نائبين لـ«التآلف الإسلامي» هما: أحمد لاري، وهاني شمس، وخسارة عبد الله غضنفر. وكذلك خسارة كامل أعضاء تجمع «العدالة والسلام» الممثل بالنائبين السابقين: صالح عاشور، وخليل الصالح. وتقلص حجم النواب الشيعة إلى 7 نواب، معظمهم من الليبراليين والشباب، موزعين على التكتلات المختلفة، هم: أسامة الزيد، وحسن جوهر، وداوود معرفي، وأحمد لاري، وشعيب شعبان، وجنان بوشهري، وهاني شمس، في حين كان عددهم 9 في مجلس 2022، و6 في مجلس 2020. وأبرز الخاسرين في هذه الانتخابات النائب السابق عبيد الوسمي، ومرزوق الخليفة، وفيصل الكندري، والصيفي الصيفي، وسعدون الحماد، وصالح عاشور، وخليل الصالح. والنواب الجدد الذين دخلوا المجلس لأول مرة: داود معرفي، وبدر العنزي، وفهد المسعود، وحمد العليان، وجراح الفوزان، وبدر الشمري، ومتعب الزايدي، ومحمد الرقيب، وفهد العازمي، وعبد الهادي العجمي.

خسرت المرأة مقعداً وتمثلت بمقعد واحد في مجلس الأمة (كونا)

المرأة تخسر

وخسرت المرأة التي كان لها 15 مرشحة في هذه الانتخابات مقعداً من بين مقعدين كانت تحتلهما، بخروج النائبة السابقة عالية الخالد، وفوز النائبة والوزيرة السابقة جنان رمضان بوشهري. وهذه ليست العثرة الأولى في المسيرة السياسية للمرأة في الكويت. يذكر أن المرأة الكويتية شاركت لأول مرة في انتخابات مجلس الأمة التي أجريت في 30 يونيو (حزيران) 2006. وفي عام 2009، أسفرت الانتخابات عن فوز 4 مرشّحات في انتخابات مجلس الأمة، ولكن حظوظ المرأة تراجعت بعد ذلك، ففي انتخابات عام 2013 لم تُنتخب أي امرأة لعضوية البرلمان، واستقالت آخر امرأة منتخبة في شهر مايو (أيار) من عام 2014. وفي مجلس 2016 حصلت امرأة واحدة فقط هي صفاء الهاشم على مقعد في البرلمان. لكن المرأة مُنِيت بخسارة جديدة في انتخابات مجلس الأمة 2020 التي شهدت إقبالاً كبيراً في المشاركة النسائية من حيث عدد المرشحات والناخبات.

المرحلة المقبلة

النائب سعود العصفور الذي حاز على أعلى الأصوات على مستوى البلاد، قال لـ«الشرق الأوسط» إن المجلس القادم سيكون أصعب على رئيس الحكومة أحمد النواف من المجلس السابق المبطل 2022، وذلك «لاختلاف طبيعة النواب المنتخبين». ويضيف العصفور في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «المجلس السابق كان بشكل كامل ليس على خلاف مع الشيخ أحمد النواف، أما المجلس القادم فسيضم بعض العناصر التي يعتقد أنها على خلاف معه». ويرى العصفور أن على رئيس الحكومة مسؤولية كبيرة، وهي «أن يأتي بتشكيلة حكومية قوية وقادرة على التعامل مع المجلس بحيث يشكل فريق عمل بخطة ورؤية واضحة وقادرة على تحقيق بعض المنجزات الشعبية التي يلمسها الشعب». كذلك يرى العصفور أن على نواب (مجلس 2023) «مسؤولية كبيرة في تلافي الأخطاء السابقة التي ارتكبتها السلطة التشريعية في مجلس 2022، وأهمها غياب الأولويات وعدم التنسيق بين الأعضاء». يضيف: «يجب أن يكون هناك تنسيق سابق لجلسة القسم بأن يتم تحديد القوانين التي يرى النواب الإصلاحيون أنها ذات أولوية ويجب إقرارها في وقت مبكر وعلى رأسها قانون المحكمة الدستورية وتعديلاته حتى لا تتكرر عمليات الإبطال مجدداً». في حين قالت النائبة جنان بوشهري إنّ هدف البرلمان المقبل هو «السعي نحو الاستقرار وتحريك الملفات العالقة سواء كانت سياسية أو اقتصادية». أما المحلل السياسي الدكتور عايد المناع، فقال لـ«الشرق الأوسط»: «هناك رغبة في التهدئة والعمل على ضوء البرنامج الذي يفترض أن تقدمه الحكومة فور تشكيلها خلال أسبوعين إلى مجلس الأمة، وعلى ضوء هذا البرنامج فإنه من المتوقع أن تمنح السلطة التشريعية فرصة للحكومة لتنفيذ برنامجها مع استمرار المتابعة من خلال العمل الرقابي والتشريع القانوني، دون أن تكون هناك رغبة أو طموحات نيابية لشدّ الانتباه من خلال عمليات الاستجواب والاستعراضات والتهديد بطرح الثقة في الحكومة».

البرلمان العربي يدين اقتحام سفارة البحرين ومقر إقامة سفيرها في الخرطوم

القاهرة: «الشرق الأوسط»... أعرب البرلمان العربي، عن إدانته واستنكاره الشديدين لاقتحام سفارة البحرين ومقر إقامة سفيرها في العاصمة السودانية، مشيراً إلى «أن هذه الاقتحامات والتعديات انتهاكاً جسيماً لسيادة الدول واعتداء على مقراتها الرسمية وتمثل انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي والاتفاقات الدبلوماسية». وجدد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي في بيان له، رفض البرلمان لجميع أشكال الاعتداء على البعثات الدبلوماسية ومقراتها، داعياً السلطات السودانية إلى اتخاذ مايلزم لتوفير التأمين الكامل لها ليتمكنوا من أداء دورهم في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها السودان. وطالب رئيس البرلمان، الأطراف السودانية بالوقف الفوري للصراع ووقف إطلاق النار، والالتزام بقرارات القمة العربية الأخيرة بجدة وتهيئة الأجواء للتوصل إلى حل سياسي وتغليب لغة الحوار للخروج من الأزمة الراهنة والحفاظ على وحدة وسيادة السودان.

البابا فرنسيس يستقبل أمين مركز الحوار العالمي

روما: «الشرق الأوسط».. استقبل البابا فرنسيس في سانتا ماريا بالفاتيكان، الأربعاء، الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، وتناولا أهمية تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات من أجل مواجهة العنف، وترسيخ السلام، والتعايش والتقارب بين الشعوب كافة. وأشاد البابا بجهود «كايسيد» في تكريس الحوار والتسامح والقيم المشتركة بين أتباع الأديان والثقافات، بوصفه منصة عالمية لحل الخلافات من خلال مبادراته وأنشطته. من جانبه، نوه الحارثي بدور الفاتيكان في المساعدة على إنشاء ودعم عمل برامج «كايسيد» المعنية بالحوار على الصعيد العالمي وتعزيز أهميته بين أتباع الأديان وسيلة أساسية لتحقيق السلام، مجدداً التأكيد على التزامهم المستمر ببناء جسور التواصل وتعزيز التعايش السلمي بالعالم. يشار إلى أن «كايسيد» هو منظمة حكومية دولية أسستها الدول الأعضاء؛ وهي النمسا والسعودية وإسبانيا والفاتيكان بصفة مؤسس مراقب، كما يعد المركز جهة ميسرة ومنظمة للاجتماعات؛ إذ تجمع القيادات الدينية وصناع القرار والخبراء حول طاولة الحوار؛ سعياً منها لإيجاد حلول مشتركة للمشكلات المشتركة. وتتمثل رؤيته في الإسهام في إيجاد عالم يسوده الاحترام والتفاهم والتعاون والعدالة والسلام والمصالحة بين الناس، وإنهاء إساءة استخدام الدين لتبرير القمع والعنف والصراع.



السابق

أخبار العراق..رومانوفسكي تناقض تقريراً أميركياً..وتؤكد دعم واشنطن لبغداد..الأمم المتحدة: أكثر من 9 آلاف طفل قتلوا أو شوهوا في العراق..موظفو مصافي جنوب العراق يتظاهرون احتجاجاً..بينهم «والي شمال بغداد»..مقتل 4 من «داعش» بعملية أمنية عراقية..بدء تنفيذ الربط الكهربائي الخليجي مع العراق..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..كيف يمكن لمصر تسديد التزاماتها المالية الخارجية؟..قضية «سد النهضة» على مائدة مباحثات السيسي في أنغولا..السودان: الجيش و«الدعم» يتقاتلان على مستودعات الأسلحة والوقود..تباين ليبي بخصوص تحذيرات المبعوث الأميركي من عرقلة الانتخابات الليبية..رئيس البرلمان التونسي: المفاوضات مع أوروبا ستنجح في توفير حاجيات الدولة..جولة جديدة من «الحوار الأمني» بين الجزائر وواشنطن..رئيس الكنيست الإسرائيلي يزور المغرب..إثيوبيا تعلن إحباط هجوم لـ«الشباب» قرب الحدود مع الصومال..اشتباكات بين الجيش ومتمردين في شمال تشاد..هجومان يسفران عن 21 قتيلا في بوركينا فاسو..


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,203,698

عدد الزوار: 7,623,628

المتواجدون الآن: 0