أخبار العراق..أحكام بالسجن بحق جماعة دينية عراقية تروج لظهور المهدي..بغداد تسهر 3 ليالٍ على وقع «الموازنة»..أربيل تتحدث عن محاولة لتقسيم إقليم كردستان عبر «تمويل مستقل» للسليمانية..مصرع ضابطين عراقيين وإصابة 4 جنود على يد «داعش» غرب كركوك.. مقتل عنصر من «الباسيج» في اشتباك عند الحدود العراقية..العراق يبرم اتفاقاً مع إيران لتنفيذ خط للسكك الحديدية..

تاريخ الإضافة الإثنين 12 حزيران 2023 - 4:14 ص    عدد الزيارات 604    التعليقات 0    القسم عربية

        



• الحبس لمدة سنة بحق 51 عضواً في جماعة «أهل القضية» وسنتين بحق قائدها

• قائد الجماعة قام باستقطاب أعداد كبيرة من الشباب وأقنعهم أنه «الملك جبرائيل»

الجريدة...أصدرت محكمة عراقية، اليوم الأحد، أحكاماً قضائية بالسجن لمدد تتراوح بين عام وعامين بحق 52 فرداً من جماعة «أهل القضية» الذين يروجون لظهور الأمام المهدي المنتظر. وذكر مجلس القضاء الأعلى بالعراق، في بيان صحفي اليوم، أن محكمة جنح بغداد الكرخ أصدرت أحكاماً بالحبس لمدة سنة واحدة بحق 51 عضواً في جماعة «أهل القضية» بينما أصدرت حكما آخر بالحبس لمدة سنتين بحق قائدها. وأوضح أن المدان الأساسي الذي صدر الحكم بحبسه لمدة سنتين، وهو من يقود جماعة أهل القضية، قام باستقطاب أعداد كبيرة من الشباب للانضمام لهذه الجماعة وإصدار العديد من البيانات والخطابات بهذا الخصوص ونشر العديد من الكتب وتوزيعها بين المواطنين لاقناعهم بالفكر الذي يعتنقه منها «أضواء على المسيرة المهدوية». وأضاف أن قائد الجماعة أقنع أتباعه أنه «الملك جبرائيل» المكلف بإعلان الصيحة كما قام بإنشاء العديد من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لإقناع الناس بهذا المعتقد. وذكر أنه أصبح لقائد المجموعة العديد من الاتباع والمناصرين وقام المدان بالذهاب إلى محافظة النجف واستأجر غرفة في أحد الفنادق لغرض التهيئة لإعلان «الصيحة» في 13 أبريل الماضي الذي صادف إحياء ليلة القدر حيث استغل وجود أعداد كبيرة من المواطنين الذين حضروا إلى محافظة النجف لإحياء هذه المناسبة وقام المدان بعمل بث مباشر في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» لإعلان الحجة المنتظرة. وعلى إثر البث حضر عدد كبير من أتباعه إلا أن القوات الأمنية ألقت القبض عليهم.

القضاء العراقي يصدر أحكاماً بالسجن على العشرات من «أصحاب القضية»

قائد المجموعة أقنع أتباعه بأنه «الملك جبرائيل»

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى... أصدرت محكمة جنح الكرخ في العاصمة العراقية بغداد، أحكاماً بالحبس بحق 52 فرداً ممن يطلقون على أنفسهم «أصحاب القضية»، وهي جماعة أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر براءته منها. وقال بيان لـ«مجلس القضاء الأعلى»، الأحد، إن «المحكمة أصدرت حكماً بالحبس لمدة سنة واحدة، بحق 51 عضواً في هذه المجموعة، بينما أصدرت حكماً آخر بالحبس لمدة سنتين بحق قائد المجموعة». وأضاف البيان أن «المُدان الأساسي، الذي صدر الحكم بحبسه لمدة سنتين، هو من يقود جماعة (أهل القضية)، وأنه قام باستقطاب أعداد كبيرة من الشباب للانضمام لهذه الجماعة، وإصدار عدد من البيانات والخطابات بهذا الخصوص، ونشْر عدد من الكتيبات وتوزيعها بين المواطنين؛ لإقناعهم بالفكر الذي يعتنقه، منها كتاب (أضواء على المسيرة المهدوية)، واقنع أتباعه بأنه (الملك جبرائيل)، المكلَّف بإعلان (الصيحة)، وأنه قام بإنشاء العديد من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لإقناع الناس بهذا المعتقد». وأضاف القاضي المختص، طبقاً للبيان، أن قائد المجموعة «أصبح لديه كثير من الأتباع والمناصرين، وقام المُدان المذكور بالذهاب إلى محافظة النجف، واستأجر غرفة في أحد الفنادق؛ لغرض التهيؤ لإعلان (الصيحة)، وبتاريخ 13 أبريل (نيسان) الماضي، والذي صادف إحياء ليلة القدر، حيث استغلَّ وجود أعداد كبيرة من المواطنين الذين حضروا إلى محافظة النجف لإحياء هذه المناسبة». وتابع أن «المُدان قام بعمل بث مباشر، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) لإعلان (الحجة المنتظر)، وعلى أثر ذلك البث حضرت أعداد كبيرة من أتباعه، إلى أن ألقت القوات الأمنية القبض عليهم». أما بقية المُدانين، وعددهم 51 شخصاً، فقد صدر بحقِّهم حكم بالحبس لمدة سنة واحدة لكل واحد منهم، والذين اعترفوا بأنهم من «المعتقدين بأن المتهم المُدان قائد المجموعة هو (الملك جبرائيل) المنزَّل من السماء، والمكلَّف بإعلان (الصيحة) بظهور (الحجة المنتظر)، إلى أن تمكنت القوات الأمنية من القبض عليهم، قبل وصولهم إلى مقر التجمع المفترض». وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد أعلن، في منتصف شهر أبريل (نيسان) الماضي، تجميد التيار الصدري، عاماً كاملاً؛ بسبب أصحاب القضية. وقال زعيم التيار الصدري، في تغريدة على موقع «تويتر»: «أن أكون مصلحاً للعراق، ولا أستطيع أن أصلح (التيار الصدري) فهذه خطيئة، وأن أستمر في قيادة (التيار الصدري) وفيه (أهل القضية) وبعض من الفاسدين وفيه بعض الموبقات، فهذا أمر جلل». وأضاف الصدر: «لذا أجد من المصلحة تجميد التيار أجمع ما عدا صلاة الجمعة وهيئة التراث و(براني السيد الشهيد)، لمدة لا تقل عن سنة... لأعلن براءة من كل ذلك أمام ربي أولاً، وأمام والدي ثانياً». يذكر أن مجموعة تطلق على نفسها أصحاب القضية، أشاعوا أن الإمام المهدي سيظهر في الكوفة وذلك بالتزامن مع قرار من الصدر بالمشاركة في الاعتكاف. وهذه المجموعة تنتمي للتيار الصدري، وتعتبر أن مقتدى الصدر هو الإمام المهدي او وصيه. وخلال شهر مايو (أيار) الماضي ظهر مجموعة ممن يُطلق عليهم "أصحاب القضية" في تسجيل فيديو جديد يدعون فيه إلى مبايعة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على أنه الإمام المهدي المنتظر. وفي مقطع فيديو قصير ظهر ثلاثة من الملثمين، وهم يحملون راية مكتوب عليها "نبايع الإمام المصلح الموعود مقتدى مهدي الأمم عليه السلام". وتلا أحد الثلاثة بياناً مخاطباً فيه أصحاب القضية، بالقول: ستكون هناك خطوتان نصرة للمصلح الأمين، الخطوة الأولى: يجب أن نكون يداً واحدةً ونقف على دار المصلح الأمين (مقتدى الصدر) ونبايعه و نهتف باسمه "يا مهدي الأمم جئناك لنبايعك بأرواحنا وأجسادنا وأموالنا وأهلنا وبكل شي ونطالب بكسر عزلته والرجوع إلينا لقيم دولته وهي دولة العهد الإلهي". وأضاف المتحدث، "اما الخطوة الثانية وبعد مبايعة المصلح الأمين سنتجه إلى عاصمة الفساد والمفسدين بغداد للإنقلاب على دولة بني العباس التي يترأسها الطاغية محمد شياع السوداني سفياني العصر، ونزيح دولة الفساد والإفساد، ونرجعها إلى صاحب الحق، وهو المصلح الأمين"، مردفا بالقول "ولا تكون دولة ولا قيادة إلا بيد المصلح الأمين". وفيما يواصل الصدر الإعتكاف وتجميد تياره، أعلن أن المعركة بينه وبين خصومه ممن يطلق عليهم "المليشيات الوقحة" إنتقلت من الحرب السياسية الى الحرب العقائدية. وفي هذا السياق وفي أحدث مساعيه للدفاع عن نفسه وعن تياره فقد أصدر قبل أيام توضيحا طويلا بشأن الإتهامات التي توجه الى مرجعية والده المرجع الشيعي الراحل محمد محمد صادق الصدر بأنها تابعة الى حزب البعث في عهد نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين. وأوضح مقتدي الصدر في بيان نشرته صفحته الرسمية على تويتر أن "من أوائل الشبهات التي أُشيعت عن والده في بداية تصديه للمرجعية عام 1991، والتي أُريد بها تشويه سمعة هذه المرجعية المباركة، من قبل بعض المناوئين من الداخل والخارج، هي أن مرجعية محمد الصدر مرجعية حكومية صدامية بعثية"، حسب قوله. وأضاف الصدر في بيانه، أن "هذه الشبهة ما زالت مطروحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى يومنا هذا، رغم مرور 24 عاما على استشهاد والده، ورغم أنني أعلم علم اليقين أن تلك الشبهة وغيرها قد أُثيرت من قبل بعض الحاقدين على تلك المرجعية المباركة، إلا أن أكثر ما أخشاه أن تتسرب تلك الشبهة إلى أذهان وعقول وقلوب من لا يتصفون بالحقد، وإلى من لا يكن الضغينة لهذا المرجع والعالم الرباني"، حسب قوله. وأردف مقتدي الصدر قائلا: "ومن هنا أجد نفسي ملزما بالدفاع عن هذه المرجعية المضحية باعتباري ابنا لها وجنديا ناذرا نفسي، فهو واجب شرعي وأخلاقي وباطني، بل عقلي".وأضاف: "فلعل أحد أهم الأسباب لاستمرار العداء لها لأسباب سياسية قد تكون حتى من بعض من كانوا تابعين له في حياته ومرجعيته (والده)، ومن بدلوا نعمة الله واستبدلوا مرجعهم بأبخس الأثمان" على حد تعبيره.

بغداد تسهر 3 ليالٍ على وقع «الموازنة»

أربيل تتحدث عن محاولة لتقسيم إقليم كردستان عبر «تمويل مستقل» للسليمانية

الجريدة...محمد البصري ....3 أيام ساخنة بلياليها من النقاشات النيابية المستمرة حتى الفجر عاشتها بغداد وسهرت معها شركات تداول الدولار القلقة، والمقاولون، والمصالح التابعة للأحزاب والطوائف، حيث يجري بصعوبة إقرار موازنة ضخمة بنحو 450 مليار دولار تغطي الأعوام الثلاثة المقبلة، بما تعنيه من مغامرة في الغرق بالديون والعجز، مع توظيف 800 ألف شخص دفعة واحدة دونما ضمان لتأمين رواتبهم. لكن الأحزاب لم تكن معنية بذلك بقدر انشغالها بمعالجة الخلاف النفطي بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان، وهو خلاف أدى إلى حرمان الأكراد من حصتهم في الموازنة منذ نحو 10 أعوام، بسبب عدم الاتفاق على صيغة لإدارة صادرات النفط. وخلال اليومين الماضيين جرى بشق الأنفس تمرير مادتين في الموازنة (13 و14) دون أن يتضح ما اذا كان الأمر يحل الأزمة بين الجانبين حقاً أم يدخلها في دوامات جديدة، حيث النصوص ملغمة بشروط كثيرة، وقد اضطرت أربيل لقبولها خضوعاً للأمر الواقع، بعدما أوقفت بغداد صادرات كردستان للشهر الثالث على التوالي، ولا بد من اتفاق لاستئنافه بما يحمله من خسائر كبرى للحكومة والمستثمرين الأجانب. لكن من المصاعب التي واجهها الأكراد هذه المرة هي ذهابهم منقسمين إلى بغداد، إلى درجة أتاحت لحلفاء طهران أصحاب النفوذ الأكبر في حكومة محمد شياع السوداني، أن يلعبوا بقسوة معلنة، على تناقضات الحزبين الكرديين، الاتحاد الوطني في السليمانية، والحزب الديموقراطي في أربيل. وفي ساعة مبكرة من فجر الأحد نظم ممثلو الزعيم الكردي مسعود بارزاني في بغداد مؤتمراً صحافياً في البرلمان العراقي بعد تهديدهم بمقاطعة الجلسة، اتهموا فيه حلفاء إيران (دون أن يسموهم) بمحاولة تقسيم إقليم كردستان إلى شطرين، السليمانية حيث نفوذ عائلة الرئيس الأسبق جلال طالباني هي الأقرب إلى ايران، وأربيل الموصوفة تحت نفوذ بارزاني بأنها «آخر نقطة تعارض طهران في العراق». وقال النائب عن الحزب الديموقراطي إن فريقه نجح في «منع مؤامرة» استهدفت شطر الإقليم الكردي، عبر محاولة لوضع بنود تسمح لبغداد بأن تقوم بتمويل السليمانية بحصة مستقلة من الموازنة، تنتزع من حصة إقليم كردستان ما وصفه بأنه «تشجيع للسليمانية على الاستقلال». وذكرت مصادر سياسية رفيعة في بغداد أن هذا لم يكن سراً طوال الشهور الماضية، إذ إن الخلافات بين الحزبين الكرديين أصبحت مسرحاً لتدخلات إيرانية معلنة منذ الصراع على منصب رئيس الجمهورية (حصة الاكراد) الذي حسم بصعوبة الخريف الماضي، حين نجحت السليمانية في إضعاف موقف بارزاني ووقفت مع الجناح الشيعي المتشدد المعروف بالإطار التنسيقي. ومن المعروف منذ التسعينيات أن السليمانية أقرب إلى طهران من الجميع، لكنها المرة الأولى التي يصل فيها النقاش إلى محاولة منح السليمانية وضعاً مالياً خاصاً، من شأنه أن يشجع على انهيار إقليم كردستان وتقسيمه إلى إقليمين، استناداً لبراعة الإيرانيين في اللعب على التناقضات السياسية، وما أدى إليه ذلك من نتائج تمثلت في تذويب قوة تيار مقتدى الصدر في البيت الشيعي، ثم تذويب كل القوى السنية المتماسكة وتشتيتها. احداث العراق العراق

مصرع ضابطين عراقيين وإصابة 4 جنود على يد «داعش» غرب كركوك

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.... أسفر هجوم شنته عناصر تنظيم «داعش» على نقطة للجيش العراقي في قضاء الدبس بمحافظة كركوك الشمالية، عن مقتل ضابطين وإصابة أربعة جنود. ويأتي الهجوم الجديد بعد مرور أقل من شهر على آخر شنته عناصر التنظيم الإرهابي على نقطة للشرطة شمال محافظة بعقوبة (شرقاً) وأسفر عن إصابة شرطيين. وفي غضون ذلك، وصل نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن قيس المحمداوي، اليوم الأحد، إلى كركوك للاطلاع على الحادث وتفقُد الجرحى، كما وصلت «لجنة تحقيق مشتركة لمعرفة ملابسات الحادث وحيثياته والوقوف على أسبابه» وفق بيان صادر عن خلية الإعلام الأمني. وأضاف البيان أن «القيادات الأمنية والجهات المعنية عقدت اجتماعاً لمعرفة تفاصيل هذا الحادث الغادر وجمع المعلومات للتوصل إلى العناصر الإرهابية التي أقدمت على هذا العمل الجبان». وحول ملابسات الحادث، قال بيان الخلية: «بعد الضربات الموجعة والعمليات النوعية التي نفذتها قواتنا المسلحة ضمن قواطع المسؤولية التي كبدت عناصر عصابات (داعش) الإرهابية خسائر كبيرة بالأرواح، وقتل مجموعة كبيرة من قياداتها، تحاول هذه العصابات المنهزمة إثبات وجودها الذي لم ولن يعود من جديد بفضل الأجهزة العسكرية والأمنية». وأضاف أن «عناصر (داعش) الإرهابية قامت بالتعرض بواسطة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة على نقطة تابعة إلى اللواء 32 بالفرقة 8 في الجيش العراقي قرب قرية تل الورد بناحية الملتقى في قضاء الدبس ضمن محافظة كركوك، ما أدى إلى استشهاد ضابطين اثنين أحدهما برتبة مقدم والآخر برتبة ملازم أول وإصابة ثلاثة من الجنود». وتعد محافظة كركوك ومراكزها التابعة للحكومة الاتحادية، منطقة متنازعاً عليها بين حكومة بغداد وإقليم كردستان الواقع في شمال العراق ويتمتع بحكم ذاتي. ومنذ هزيمة «داعش» العسكرية نهاية عام 2017، ظلت المناطق الممتدة بين محافظات، كركوك وديالى وصلاح الدين، مسرحاً لعمليات الكر والفر التي يشنها التنظيم على قوات الجيش والشرطة والسكان المدنيين، مستغلاً بذلك المناطق الجلبية في سلسلة جبل حمرين، ومناطق الأحراش والوديان والتضاريس الوعرة والشاسعة في تلك المناطق التي تصعب السيطرة كلياً عليها من قبل القوات الأمنية. ووفق تقديرات نشرها تقرير لمجلس الأمن الدولي في فبراير (شباط) الماضي، فإن لدى «داعش» ما بين 5000 إلى 7000 عضو ومؤيد ينتشرون في مناطق ريفية ونائية بين العراق وسوريا، يصنَفون «تقريباً من المقاتلين»، لكن مسؤولاً عسكرياً عراقياً أكد في نفس الشهر، أن لدى التنظيم نحو 400 إلى 500 مقاتل في العراق. ويواصل التنظيم منذ هزيمته العسكرية قبل 6 سنوات، شنّ هجمات متفرقة ضد القوات الأمنية ومدنيين في معظم محافظات شرق وشمال وغربي البلاد، وينشط في مناطق ريفية ونائية، من دون أن يشكل تهديداً جدياً على أمن البلاد مثلما حدث عام 2014، وتمكن من السيطرة على نحو ثلث الأراضي العراقية. وأواخر أبريل (نيسان)، أفاد التحالف الدولي لمكافحة «داعش» بتراجع في هجمات التنظيم في العراق وسوريا المجاورة خلال الأشهر الأولى من عام 2023. وحينذاك، قال الجنرال ماثيو ماكفارلين قائد التحالف الدولي إن شهر رمضان «كان من الأكثر هدوءاً منذ سنوات»، مشيراً إلى انخفاض «بنسبة 80 في المائة» للهجمات في العراق مقارنةً بالعام الماضي، وبنسبة «37 في المائة» في سوريا.

إيران: مقتل عنصر من «الباسيج» في اشتباك عند الحدود العراقية

لندن: «الشرق الأوسط»... قالت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، اليوم (الأحد)، إن عنصراً من «قوات التعبئة الشعبية (الباسيج)»، قُتل في اشتباكات بين «الحرس الثوري» ومسلَّحين في محافظة كرمانشاه، الواقعة على الحدود مع العراق. ونقلت الوكالة عن نائب محافظ كرمانشاه للشؤون السياسية علي شعباني، قوله إن الجهود متواصلة لإلقاء القبض على المسلَّحين. ولم تذكر الوكالة المزيد من التفاصيل. وأرسل «الحرس الثوري» الأسبوع الماضي مدفعية وأسلحة ثقيلة إلى حدود إقليم كردستان العراق، بعدما هدد قائد قوات البرية في الحرس، محمد باكبور، باستئناف قصف مواقع في إقليم الشمالي، تتمركز فيها أحزاب كردية إيرانية مناوئة لطهران. وكانت المدن الكردية إحدى بؤر الاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق بدعوى «سوء الحجاب».

العراق يبرم اتفاقاً مع إيران لتنفيذ خط للسكك الحديدية

بغداد: «الشرق الأوسط»... أبرمت وزارة النقل العراقية، الأحد، اتفاقاً مع إيران لتنفيذ خط للسكك الحديدية لنقل المسافرين بين مدينتي البصرة وشلامجة الإيرانية. وذكرت وزارة النقل، في بيان، أن مشروع خط السكك الحديدية «يُعد من المشاريع الحيوية التي تربط البلدين، ومن المشاريع الاستراتيجية والمستقبلية للسكك، ضمن خطة النهوض بواقعها الخدمي والتشغيلي»، حسبما نقلت وكالة الأنباء العراقية. وأضاف البيان: «مشروع الربط السككي مع إيران يتعلق بنقل المسافرين فقط، ولا توجد إمكانية لنقل البضائع عبر القطارات عن طريق إيران». كما أعلنت الوزارة الاتفاق مع الجانب الإيراني على إزالة الألغام المزروعة منذ حرب الثماني سنوات بين البلدين في المناطق الحدودية، إضافة إلى إنشاء جسر متحرك عبر شط العرب. كان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أعلن الشهر الماضي، انطلاق مشروع للنقل عبر العراق، قائلاً إنه سيكون ركيزة للاقتصاد المستدام غير النفطي، وعقدة ارتباط تخدم جيران العراق والمنطقة.



السابق

أخبار سوريا..أكراد سورية: بدء محاكمة 10 آلاف «داعشي»..«الإدارة الذاتية» ستقاضي «الدواعش» الأجانب أمام محاكم شعبية..قذائف تستهدف قاعدتين عسكريتين تركيتين في حلب السورية..تركيا: تصفية 7 من «حماية الشعب» و«العمال الكردستاني» في سوريا..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..جلسة مرتقبة اليوم لمجلس الأمن بشأن اليمن..مقتل جنديين في هجوم لتنظيم القاعدة..اليمن يستنجد بالمجتمع الدولي لردع الحرب الحوثية ضد الاقتصاد..تصعيد عسكري حوثي في مأرب وتعز..والجيش اليمني يؤكد جاهزيته للحسم..السعودية تقود القوة الناعمة للعرب..السعودية تطلق طريق حرير عصرياً بين الصين والعرب..«الوزاري الخليجي» يدعو لإشراكه في أي مفاوضات نووية مع إيران..47 نائباً كويتياً يستبقون افتتاح البرلمان بالاتفاق على تعديل قانون المحكمة الدستورية..«الخارجية» الأميركية لـ «الجريدة.» : على دول الخليج الحذر من إيران..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,097,848

عدد الزوار: 7,660,000

المتواجدون الآن: 0