أخبار سوريا..القيادة المركزية الأميركية: إصابة 22 عسكريا إثر حادث مروحية في سورية..هولندا وكندا تقاضيان سورية في لاهاي على خلفية «التعذيب» واستخدام «الكيماوي»..تصعيد بين تركيا و«قسد» بشمال سورية ..المقداد لـ ـ«الشرق الأوسط» : سوريا تسعى لتكامل مع السعودية..اتفاق سعودي – سوري على التعاون الاقتصادي واستئناف الأنشطة التجارية والاستثمارية بين الجانبين..الأسد يدعو لاستراتيجية تحدد أسس وأهداف «المفاوضات الرباعية»..المبعوث الروسي: المواقف بين تركيا وسوريا لا تزال بعيدة..اجتماع حكومي دولي اليوم بشأن مخيم الهول في سوريا..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 13 حزيران 2023 - 5:03 ص    عدد الزيارات 656    التعليقات 0    القسم عربية

        


القيادة المركزية الأميركية: إصابة 22 عسكريا إثر حادث مروحية في سورية..

الراي...قالت القيادة المركزية الأميركية في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين إن طائرة هليكوبتر تعرضت لحادث في شمال شرق سورية يوم الأحد مما أدى إلى إصابة 22 فردا عسكريا بجروح متفاوتة. وأضافت القيادة أن التحقيق يتواصل في سبب الحادث، إلا أنه لم يتم رصد إطلاق نيران معادية.

طلبتا الإفراج عن المعتقلين تعسّفياً والسماح للمراقبين بدخول مراكز الاحتجاز..

هولندا وكندا تقاضيان سورية في لاهاي على خلفية «التعذيب» واستخدام «الكيماوي»

الراي.. تقدّمت كندا وهولندا بشكوى مشتركة، أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي ضد سورية، على خلفية اتهامات بـ«التعذيب»، في أول قضية أمام أعلى محكمة للأمم المتحدة مرتبطة بالنزاع في سورية. وأفادت محكمة العدل في بيان بان هولندا وكندا اتهمتا سورية بخرق اتفاق للأمم المتحدة ضد «التعذيب وغيره من أساليب المعاملة القاسية» بما فيها «استخدام أسلحة كيماوية». وطلبتا من المحكمة اتخاذ إجراءات عاجلة، بما في ذلك إصدار أوامر لدمشق بالإفراج عن السجناء المحتجزين تعسّفياً والسماح للمراقبين الدوليين بدخول مراكز الاحتجاز. وتسعى الدولتان إلى تحميل حكومة الرئيس بشار الأسد المسؤولية عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وعمليات تعذيب بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب التي صادقت عليها دمشق في 2004. وإذا وجدت المحكمة أن لها اختصاصاً لنظر الدعوى، فستكون أول محكمة دولية قادرة على التوصل إلى نتيجة قانونية في شأن استخدام الدولة للتعذيب. ولم يسبق لسورية أن واجهت محاكم دولية ربطاً بالحرب التي قُتل فيها أكثر من 500 ألف شخص، منذ مارس العام 2011. وقال وزير الخارجية الهولندي فوبكه هويكسترا إنّ القضية ضدّ سورية تهدف إلى تحقيق «مساءلة» عن الفظائع التي ارتكبت خلال الحرب. وأضاف في بيان أنّ «عرض هذه القضية أمام محكمة العدل الدولية هو خطوة تالية رئيسية على الطريق الطويل لتحقيق الهدف». وتابع أنّ «المواطنين السوريين تعرّضوا للتعذيب والقتل والاختفاء والاعتداء بالغاز السام، أو أُجبروا على الفرار حفاظاً على حياتهم وترك كلّ ما لديهم».

«معاملة مقيتة»

وأكدت كندا وهولندا في طلبهما المقدّم أمام المحكمة التي تنظر في النزاعات بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، إنّ «سورية ارتكبت انتهاكات لا حصر لها للقانون الدولي، بدءاً من العام 2011 على الأقل». وأشارتا إلى أنّ هذه الانتهاكات تشمل «المعاملة المقيتة للمعتقلين والظروف غير الإنسانية في أماكن الاحتجاز والاختفاء القسري واستخدام العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف ضد الأطفال». وأضافتا أنّها تشمل أيضاً «استخدام أسلحة كيماوية في ما يعدّ ممارسة مقيتة بشكل خاص لتخويف السكان المدنيين ومعاقبتهم، ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى، والمعاناة الجسدية والعقلية الشديدة». ونفت سورية مراراً استخدام أسلحة كيماوية رغم أنّ منظمة مراقبة الأسلحة الكيماوية عالمياً وجدت أنّ الجيش السوري استخدمها بشكل متكرّر ضدّ شعبه. وطلبت كندا وهولندا من محكمة العدل أن تُصدر أوامر لسورية بـ«وقف ومنع جميع الأفعال التي ترقى إلى مستوى التعذيب أو تساهم فيه وفي غيره من أساليب المعاملة أو العقوبة، القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة». وأكدتا انّه يجب على سورية وقف «الاعتقال التعسّفي» والإفراج عن المحتجزين بشكل غير قانوني، والكشف عن مواقع دفن الأشخاص الذين ماتوا رهن الاحتجاز، والحفاظ على أيّ دليل بما في ذلك السجلّات الطبية. وبدأت هولندا المسار في سبتمبر 2020، وانضمت لها كندا في 2021، بعد ما أعاقت روسيا جهوداً متعددة في مجلس الأمن لإحالة قضية تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان في سورية على المحكمة الجنائية الدولية التي تحاكم الأفراد على جرائم الحرب ومقرها لاهاي. ويقول الحقوقي السوري عضو مجلس إدارة «المجلس السوري - البريطاني»، إبراهيم العلبي لموقع «الحرة»، إنها «المرة الأولى التي يصل فيها ملف التعذيب ضد النظام السوريّ إلى محكمة دولية، وآمل أن يمهّد الطريق لمسارات وخطوات مشابهة وأن يكون جزءاً من مسار العدالة والمحاسبة الطويل في سورية». ويضيف عضو فريق المستشارين للخارجية الهولندية، أن إعلان محكمة العدل، يعتبر أيضاً «أكبر خطوة في تاريخ التعذيب في سورية، إذ انها المرة الأولى التي تصل فيها جرائم النظام إلى محكمة تتبع للأمم المتحدة». ويعتقل النظام السوري ما يزيد على 215 ألف معتقل في سجونه دون الإفصاح عن مكانهم وأسمائهم، بحسب إحصائيات «الشبكة السورية لحقوق الإنسان»...

تصعيد بين تركيا و«قسد» بشمال سورية

الجريدة...شهدت منطقة شمال سورية تصعيداً وهجمات متبادلة بين الجيش التركي وقوات سورية الديمقراطية «قسد»، التي تشكل «وحدات الحماية الكردية» أغلبية قوامها، وسط تعزيزات من التحالف الدولي والجيش التركي وتحركات روسية في المناطق. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، بمقتل أحد الجنود الروس وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة في قصف بري تركي أثناء مرور رتل روسي على طريق بريف حلب الشمالي. وأشار إلى أن مروحية روسية قامت بنقل الجندي القتيل والجرحى جراء القصف المدفعي.

المقداد لـ ـ«الشرق الأوسط» : سوريا تسعى لتكامل مع السعودية

الرياض: عبد الهادي حبتور.. أكَّد فيصل المقداد، وزير الخارجية السوري لـ«الشرق الأوسط»، أن بلاده سارت مئات الخطوات فيما يتعلق بما هو مطلوب منها، وشدد على رغبة بلاده في الوصول إلى تكامل مع السعودية في السياسات العربية والخارجية. وحيا المقداد، على هامش مشاركته في الاجتماع الثاني الوزاري للدول العربية مع جزر الباسيفيك، الدور الفعال للسعودية، وعلى رأسها الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من أجل تمتين العلاقات العربية - العربية، والعلاقات العربية الثنائية مع الدول المؤثرة حول العالم. وكشف وزير الخارجية السوري أن بلاده والسعودية تبحثان الآن في تسمية سفيري البلدين، مشيراً إلى أن السفير الجديد يجب أن يضمن تنامي العلاقات السورية - السعودية لتصل إلى مرحلة التكامل في مجمل السياسات العربية والخارجية. وتابع: «يجب أن نؤمّن السفير الجيد لكي يضمن هذه العلاقات التي يجب أن تتنامى لتصل إلى حد التكامل بين البلدين في مجمل السياسات العربية والخارجية». وفي ردّه على سؤال حول مُخرجات القمة العربية الأخيرة التي عُقدت في جدة، وسياسة «خطوة مقابل خطوة»، وأين وصلت جهود الحكومة السورية، قال الوزير: «مُخرجات القمة كانت جيدة ودقيقة، فيما يتعلَّق بنا في سوريا أؤكد لكم أنَّنا سِرنا مئات الخطوات، التي لم نلقَ، مقابلها، أي خطوة من الأطراف الأخرى». وتابع: «لذلك، المطلوب الآن من الأطراف الأخرى أن تُبدي (حسن نوايا)، وأن تتوقف عن دعم الإرهاب وتجويع الشعب السوري». وفسّر المقداد حديثه عن «الأطراف الأخرى» بقوله إنَّها «الأطراف التي كانت خلف الإرهاب والقتل وفتنة تقسيم سوريا وتفتيت سوريا».

المقداد لـ«الشرق الأوسط»: سرنا مئات الخطوات ولم نلق أي خطوة من غيرنا

أكد رغبة سوريا بوصول العلاقات مع السعودية لمرحلة التكامل في مجمل السياسات

الرياض: عبد الهادي حبتور... أكد فيصل المقداد، وزير الخارجية السوري، لـ«الشرق الأوسط»، أن بلاده سارت مئات الخطوات في ما يتعلق بما هو مطلوب منها، في حين لم تلق أي خطوة من الأطراف الأخرى، داعياً تلك الأطراف إلى أن تُبدي حسن النوايا، والتوقف عن تجويع الشعب السوري، على حد تعبيره. وحيا المقداد، على هامش مشاركته في الاجتماع الثاني الوزاري للدول العربية مع جزر الباسيفيك، المنعقد في الرياض، الدور الفعال للمملكة العربية السعودية، وفي مقدمتها الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من أجل تمتين العلاقات العربية - العربية، والعلاقات العربية الثنائية مع الدول المؤثرة حول العالم. وفي ردّه على سؤال «الشرق الأوسط» حول مُخرجات القمة العربية الأخيرة التي عُقدت في جدة، وسياسة «خطوة مقابل خطوة»، وأين وصلت جهود الحكومة السورية، قال الوزير: «مُخرجات القمة كانت جيدة ودقيقة، فيما يتعلق بنا في سوريا أؤكد لكم أننا سِرنا مئات الخطوات، والتي لم نلق، مقابلها، أية خطوة من الأطراف الأخرى». وتابع: «لذلك، المطلوب الآن من الأطراف الأخرى أن تُبدي حسن نوايا، وأن تتوقف عن دعم الإرهاب وتجويع الشعب السوري وأطفال سوريا، وتساهم في نهضة الشعب السوري الجديدة». وفسّر المقداد حديثه عن الأطراف الأخرى بقوله هي «الأطراف التي كانت خلف الإرهاب والقتل وفتنة تقسيم سوريا وتفتيت سوريا، بدءاً من سوريا للانتقال للأقطار العربية الأخرى، بدأت كما تعرفون، وتتنقل الآن تبعاً لمصالح بعض الدول من بلد عربي إلى بلد عربي آخر». وفي تعليقه على مشاركته في الاجتماع الوزاري الثاني للدول العربية مع دول جزر الباسيفيك، أشاد وزير الخارجية السوري بالدور السعودي، قيادةً وشعباً، لإتاحة الفرصة لعقد هذه الاجتماعات والمشاركة فيها. وأضاف: «سوريا كانت دائماً موجودة، طبعاً هناك إجراءات أحياناً في قضايا وأمور تتعلق بمدى وقوة هذه الوجود، لكن سوريا كانت موجودة في ضمير كل عربي، وضمير كل من يناضل ضد العقوبات الاقتصادية، وكل من يعمل لمصلحة شعبه، ونحن والمملكة، الحمد لله كانت علاقاتنا دائماً طيبة». وتحدَّث فيصل المقداد عن سنوات عشر عجاف مضت على الأمة العربية، حيث لم تكن المشكلة في سوريا فحسب، فهناك مشكلات في ليبيا والصومال والسودان، بحسب وصفه، لافتاً إلى أنه «علينا الآن أن نكون يداً بيد من أجل مواجهة هذه التحديات». وعبَّر المقداد عن استعداد سوريا للتعاون مع السعودية في جميع المجالات، وقال: «نحن سعداء بأن نكون في السعودية، هنالك فعاليات ضخمة جداً يشارك فيها الآلاف من المواطنين العرب في الملتقى العربي الصيني، وهنالك اجتماع الدول الجزرية، نحن نحيِّي هذا الدور الفعال للمملكة، والأهداف التي وضعتها قيادة المملكة، وفي مقدمتها الملك سلمان، وولي العهد؛ من أجل تمتين العلاقات العربية - العربية، وتمتين العلاقات العربية الثنائية مع الدول المؤثرة في العالم، هذا الشيء نحييه وننسجم معه، ومستعدّون للتعاون في مختلف المجالات». وكشف وزير الخارجية السوري أن سوريا والسعودية تبحثان الآن في تسمية سفيري البلدين، مشيراً إلى أن السفير الجديد يجب أن يضمن تنامي العلاقات السورية السعودية لتصل إلى مرحلة التكامل في مجمل السياسات العربية والخارجية. وفي ردِّه على سؤال حول قرب افتتاح سفارة دمشق في الرياض، أجاب الوزير بقوله: «جئت، قبل قليل، من السفارة السورية بالرياض، طبعاً 12 سنة من الإغلاق أثرت عليها، الحمد لله السفارة السعودية في دمشق جاهزة تقريباً، كان هنالك وفد من المملكة في دمشق مؤخراً، وهم مرتاحون للتعاون الذي أبدته سوريا من أجل استعادة عمل السفارة فوراً، ونحن على استعداد من جانبنا لمساعدة أشقائنا في المملكة من أجل فتح سفارتنا بأقصى سرعة ممكنة». وتابع: «نبحث عن سفير في كلا البلدين؛ لأننا يجب أن نؤمّن السفير الجيد لكي يضمن هذه العلاقات التي يجب أن تتنامى لتصل إلى حد التكامل بين البلدين في مجمل السياسات العربية والخارجية».

اتفاق سعودي – سوري على التعاون الاقتصادي واستئناف الأنشطة التجارية والاستثمارية بين الجانبين

الرياض: «الشرق الأوسط»... اتفقت السعودية وسوريا على إعادة فتح مسار التعاون الاقتصادي واستئناف الأنشطة والفعاليات التجارية والاستثمارية بين الجانبين، وتمكين المستثمرين من الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة وسوريا، وإقامة الملتقيات الاقتصادية لرفع الميزان التجاري بين البلدين، بالتزامن مع انفتاح سوريا على محيطها العربي. جرى الاتفاق بين الجانبين خلال لقاء رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي، برئيس اتحاد غرف التجارة السورية محمد أبو الهدى اللحام، والوفد المرافق له، وذلك على هامش مشاركتهم في مؤتمر الأعمال العربي الصيني المنعقد بالرياض. وأبدى أعضاء الوفد السوري تقديرهم لمواقف المملكة تجاه سوريا وشعبها، منوهين بالتطور الكبير الذي تشهده المملكة ورغبة قطاع الأعمال السوري بالدخول للسوق السعودي والاستثمار بمختلف القطاعات الاقتصادية. وأكد الجانبان ضرورة تبادل زيارات الوفود التجارية وتمكين المستثمرين من الفرص الاستثمارية المتاحة في السعودية وسوريا، وإقامة الملتقيات الاقتصادية بما يدفع قدماً بمسار التعاون الاقتصادي بين البلدين.

الأسد يدعو لاستراتيجية تحدد أسس وأهداف «المفاوضات الرباعية»

«الشرق الأوسط»... دعا الرئيس السوري بشار الأسد، الاثنين، إلى وضع استراتيجية مشتركة تحدد الأسس والأهداف من المفاوضات الرباعية بين سوريا وتركيا وروسيا وإيران. وذكرت الرئاسة السورية، أن تصريحات الأسد جاءت خلال استقبال علي أصغر خاجي، معاون وزير الخارجية الإيرانية. وشدد الأسد خلال اللقاء، على أهمية التنسيق في المرحلة المقبلة، خصوصاً فيما يتعلق باجتماعات «الرباعية» ومسار «أستانا». كما دعا إلى وضع استراتيجية مشتركة «تحدد الأسس وتوضّح بدقة العناوين والأهداف التي تبنى عليها المفاوضات القادمة، سواء كانت بخصوص الانسحاب التركي من الأراضي السورية، أو مكافحة الإرهاب أو غيرها من القضايا وتضع إطاراً زمنياً وآليات تنفيذ لهذه العناوين بالتعاون مع الجانبين الروسي والإيراني». وفي وقت سابق من الشهر الحالي، نقلت صحيفة «الوطن» السورية، عن مصادر في موسكو لم تسمّها، القول إن نواب وزراء خارجية سوريا وروسيا وإيران وتركيا سيجتمعون الشهر الحالي لبحث الأزمة السورية. وقالت المصادر، التي وصفتها الصحيفة بالمطلعة، إن الاجتماع سيتم على هامش اجتماع مسار «أستانا» الخاص بتسوية الأزمة السورية والمقرر انعقاده في 21 من الشهر الحالي. إلى ذلك، أكد مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، سفير روسيا الاتحادية في دمشق ألكسندر يفيموف، أن اجتماعات اللجنة الرباعية السورية - التركية - الروسية - الإيرانية «تحقق نتائج إيجابية». وقال يفيموف، في تصريحات لصحيفة «الوطن» السورية في عددها الاثنين، إن انتقال سوريا وتركيا إلى اتصالات عامة مباشرة، بعد أكثر من 10 سنوات من تجميد العلاقات الثنائية بينهما يُعدُّ بحد ذاته نجاحاً كبيراً. وتحدث عن خريطة الطريق الخاصة بتطوير العلاقات السورية التركية، لافتاً إلى أنه «يجري حالياً وضع مسودتها، ومن المقرر أن تجري المناقشة الأولى لنص هذه الوثيقة في الوقت القريب». وقال: «من الصعب في غضون أسابيع أو أشهر قليلة استعادة ما تمّ تدميره على مدى 12 عاماً؛ إذ ينتظرنا الكثير من العمل الشاق في هذا الاتجاه، ويجب الاعتراف بصراحة أن مواقف الطرفين لا تزال بعيدة عن بعضها بعضاً». وبخصوص مسار تطبيع العلاقات السورية - العربية، عدّ السفير يفيموف أنه في هذه المرحلة يمكن اعتباره «أكثر من مُرْضٍ»، حيث قررت معظم دول المنطقة، العودة إلى الاتصالات البنّاءة مع سوريا.

المبعوث الروسي: المواقف بين تركيا وسوريا لا تزال بعيدة

روسيا تتأنى في منح دمشق قرضاً جديداً

موسكو: «الشرق الأوسط».. كشف مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سورية، ألكسندر يفيموف، العمل على وضع مسودة «خريطة الطريق» خاصة بتطوير العلاقات السورية - التركية، وأنه من المقرر أن «تجري المناقشة الأولى لنص هذه الوثيقة في الوقت القريب»، لافتاً إلى أن «مواقف الطرفين لا تزال بعيدة عن بعضها بعضاً»، وإلى أنه «من الصعب في غضون أسابيع أو أشهر قليلة استعادة ما تمّ تدميره لمدة اثني عشر عاماً»؛ إذ ينتظرنا «الكثير من العمل الشاق في هذا الاتجاه» وعدّ يفيموف في حوار مطول مع جريدة «الوطن» السورية، أن النتائج التي تحققت في اجتماعات الرباعية حتى الآن «إيجابية»، باعتبار أن «الطريق، بغض النظر عن طولها، تبدأ دائماً بالخطوة الأولى، وغالباً ما تكون هذه الخطوة هي الأكثر صعوبة والأكثر أهمية». وعدّ المبعوث الروسي، انتقال سوريا وتركيا إلى اتصالات عامة مباشرة بعد أكثر من عشر سنوات من تجميد العلاقات الثنائية بينهما، بحد ذاته، «نجاحاً كبيراً»، وله انعكاس إيجابي على الأجواء في الشرق الأوسط ككل، سيما وقد أصبح «مكوناً مهماً في الاتجاه الأخير نحو تحسين الوضع السياسي في المنطقة، إلى جانب استعادة العلاقات السورية - العربية والتطبيع السعودي - الإيراني». كما عبّر السفير الروسي عن اعتقاده بأن تكون إعادة انتخاب رجب طيب إردوغان لفترة رئاسية جديدة «عاملاً إيجابياً في هذا السياق»، من حيث قدرة القيادة التركية بعد أن اختفى الضغط الانتخابي «على إيلاء اهتمام أكبر لهذا الاتجاه من سياستها الخارجية». وكانت اللجنة الرباعية المؤلفة من وزراء خارجية (تركيا وروسيا وإيران وسوريا) قد عقدت اجتماعاً في موسكو 10 من مايو (أيار) الماضي، وتم الاتفاق على إعداد خريطة الطريق بالتنسيق مع وزارات الدفاع في الدول الأربع لتطوير العلاقات بين سوريا وتركيا، بحسب مصادر روسية، أكدت على الأجواء الإيجابية للاجتماعات. إلا أن الجانب السوري أظهر لاحقاً تشدداً بتمسكه بشرط انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية لتطبيع العلاقات، وصرح وزير الخارجية السوري نهاية مايو الماضي بأن «الدولة السورية» لن تطبّع مع بلد «يحتل أراضيها». ووصف السفير الروسي ألكسندر يفيموف، ما تحقق على مسار تطبيع العلاقات السورية - العربية في هذه المرحلة، أنه «أكثر من مُرْضٍ»، وذلك من منطلق أن جهود روسيا «لم تذهب سدى»؛ لأنها وعلى مدى سنوات عديدة وباستمرار، حرصت على «إقناع العواصم العربية بإعادة العلاقات الكاملة مع دمشق»، حسب تعبيره. وأضاف: «أعتقد أنه بالإضافة إلى الجهود الدبلوماسية التي بذلتها موسكو، فإن مسألة أخرى لعبت دوراً كبيراً، وهي تغيير مواقف اللاعبين الإقليميين»، وأنه لا يزال هناك مجال لتحسين العلاقات في هذا السياق. لافتاً إلى أن تطوير التعاون الاقتصادي، «مُعقّد بشكل كبير» بسبب العقوبات الغربية على سوريا والتي «تخنق سورية حرفياً»، كونها «لا تزال تشكل عقبة كبيرة» أمام المشاركة الكاملة لدول المنطقة في إعادة الإعمار.

إعادة الإعمار

وفيما يتعلق بمساهمة روسيا في مجال إعادة الإعمار، قال يفيموف، إنها لا تقتصر على مجال البنية التحتية، وإنما في «مجال الإمكانات البشرية والثقافية للبلاد»، كما أن روسيا «تحاول الاستجابة بسرعة للاحتياجات المُلحّة للشعب السوري». وحول تقديم سوريا طلب قرض روسي ثانٍ، قال السفير الروسي «خصصنا سابقاً قرضاً حكومياً لسوريا، وقد تمّ سحبُه بالكامل من الجانب السوري». لذا؛ فإن موضوع تقديم قرض جديد، مطروح على جدول الأعمال على وجه الخصوص؛ إذ تَمَتْ مناقشته خلال الاجتماع الأخير لقادة البلدين وعبر السفير عن أمله بحل هذه المسألة التي «تُعد مُهمة للغاية وتتطلب دراسة متأنية». وحول أسباب تأجيل اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة، الذي كان من المفترض أن يُعقد في دمشق في 14 مايو، تم تأجيله دون تحديد موعد آخر، قال السفير الروسي: إن التأجيل كان «من أجل استكمال جميع الإجراءات والموافقات اللازمة بشكل كام»؛ لذلك تقرر تأجيل الاجتماع لفترة قصيرة. ولم يتم تحديد المواعيد الجديدة لاجتماع اللجنة بَعدْ.

اجتماع حكومي دولي اليوم بشأن مخيم الهول في سوريا

بغداد: «الشرق الأوسط»... أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، اليوم (الاثنين)، عن عقد اجتماع حكومي دولي بشأن مخيم الهول في سوريا. ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن الصحاف، قوله، إن الاجتماع سيضم وزارة الخارجية ومستشارية الأمن القومي والبعثات والمنظمات المقيمة في العراق وسيبحث رؤية الحكومة بشأن مخيم الهول، مشيراً إلى أن إنهاء مسألة المخيم أصبحت مصلحة أمنية عليا بالنسبة للعراق. وأضاف الصحاف، أن «الحكومة تمكنت من نقل 10 دفعات من العوائل العراقية القادمة من مخيم الهول إلى العراق، بواقع 1393 عائلة، أي بمعدل 5569 فرداً»، مشدداً على «أهمية دعم المجتمع الدولي للجهات الحكومية ومنها وزارة الهجرة والمهجرين في برامج التأهيل والصحة النفسية والتدريب المهني داخل مركز التأهيل النفسي والمجتمعي، في جدعة 1 الذي هو بإدارة ومسؤولية وزارة الهجرة». وأضاف، أن «الحكومة تدعو المجتمع الدولي على حث جميع الدول التي لديها رعايا في مخيم الهول بسوريا إلى سحب رعاياها بالسرعة الممكنة وإغلاق هذا المخيم الذي تحول إلى بؤرة اجتماعية خطرة»، مشيراً إلى أن «الحكومة بادرت بتوزيع المهام وتحديد المسؤوليات لمجموعة مؤسسات حكومية عراقية لتستمر في عمليات نقل وتأهيل وإدماج جميع العوائل العراقية القادمة من مخيم الهول السوري وفي منهجية واضحة ومسؤولية حكومية مباشرة». هذا، وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، قد أعلن الخميس الماضي، أن الحكومة أعادت ثلاثة آلاف مسلح عراقي محتجز في سوريا ونحو 1400 عائلة. وأضاف حسين أمام الاجتماع الوزاري لـ«التحالف الدولي ضد داعش» بالرياض، أن أفراد هذه العائلات يتجاوزون 5 آلاف شخص، مشيراً إلى أن بغداد دمجت 680 أسرة في مناطقها الأصلية بعد إعادتهم من الخارج. وأكد حسين، أن الحكومة العراقية تولي اهتماماً خاصاً للمخيم وتمنحه الأولوية، مؤكداً على ضرورة إيجاد حل حقيقي لهذه الأزمة «التي تمثل تحدياً وتهديداً كامناً للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي».



السابق

أخبار لبنان..مَن كلّف بو حبيب فتح مشكلة مع الأمم المتحدة؟..«اليونيفيل ستتحوّل لدرع بشرية»..إيران حذّرت فرنسا من مخاطر انتخاب رئيس لبناني «معارض» .. نصرالله شبّه التصويت لأزعور بـ «حكومة السنيورة» واجتماع فرنسي - سعودي عشية «جلسة الأربعاء» ..أزعور مرشّح «الحلم اللبناني» حدّد برنامجاً متكاملاً للإنقاذ..«اتصالات سرية» في الكواليس الرئاسية..فهل تصنع مفاجآت؟..هل حصل أزعور على غطاء السنة؟..برّي: لا تأجيل للجلسة إلا إذا طلب البطريرك والأفرقاء..تل أبيب ستوجّه ضربة لـ«حزب الله»..«في الوقت الذي يناسبها»..

التالي

أخبار العراق..رئيس الوزراء العراقي يبدأ زيارته للقاهرة..البرلمان يشرّع الموازنة ويفجّر خلافاً مع الأكراد..ميزانية قياسية لعام 2023 تبلغ 153 مليار دولار..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,074,842

عدد الزوار: 7,659,082

المتواجدون الآن: 0