أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..معركة استعادة باخموت تُنهك مدافع «هاوتزر» الألمانية.. وساطة إفريقية من 10 بنود بين موسكو وكييف..بوتين: مستعدون لأخذ الوساطة الإفريقية بعين الاعتبار لكن كييف ترفض الحوار..بايدن: طريق أوكرانيا للانضمام إلى «ناتو»..ليس سهلاً ..وزير الدفاع الألماني: إعادة تطبيق التجنيد الإجباري لن يساعد الجيش..كييف تؤكد أنها حررت حفنة من البلدات..و«الناتو» يتوقع صعوبات ويعتبر أن الهجوم الرئيسي لم يبدأ بعد..سلاح الجو الأوكراني يشن 17 ضربة استهدفت مجموعات من القوات الروسية..بلينكن في الصين لتجنب «الحسابات الخاطئة»..شرطة مينيابوليس تواصل سياسة العنف والعنصرية..المكسيك..العثور على 129 مهاجرا في شاحنة وسط موجة حارة..

تاريخ الإضافة الأحد 18 حزيران 2023 - 5:53 ص    عدد الزيارات 812    التعليقات 0    القسم دولية

        


معركة استعادة باخموت تُنهك مدافع «هاوتزر» الألمانية..

الراي.. يتواصل القتال في محيط مدينة باخموت في شرق أوكرانيا منذ مدة طويلة، إلى حد أن علامات التلف بدأت تظهر على أسلحة غربية تم تسليمها أخيراً مثل مدافع «هاوتزر بي زي اتش2000» الألمانية. سقطت المدينة الإستراتيجية، في أيدي القوات الروسية في مايو بعد مقاومة تواصلت ثمانية أشهر أسفرت عن العديد من الضحايا من الجانبين، خصوصاً في صفوف قوة «فاغنر» التابعة لموسكو التي قادت الهجوم. لكن القتال لم يتوقف عند هذا الحد. ومع سقوط باخموت، سارعت الوحدات الأوكرانية لتغيير نهجها متقدّمة باتّجاه مداخل المدينة الشمالية والجنوبية. بينما تستعد كتائب تم تدريبها أخيرا ومزودة بدبابات قدّمها حلف شمال الأطلسي (الناتو) للانضمام إلى هجوم مضاد أوسع في مناطق أوكرانية أخرى، تواصل وحدات منهكة وأقدم لكنها اكتسبت خبرة كبيرة، القتال خارج باخموت. تتقدّم ألوية مشاة هجومية بشكل بطيء ومطرد حالياً في الغابات والحقول في محيط المدينة، مدعومة بمدفعية ثقيلة تستهدف خنادق ومواقع روسية. ومن بين هذه القوات كتيبة المدفعية الـ43 المزودة بمدافع «هاوتزر» الألمانية من طراز «بانزرهاوبيتزه 2000» ذاتية الدفع والتي تبدو أشبه بدبابة ضخمة مزودة بمدفع من عيار 155 ملم. أثبتت المدافع التي تبرّع بها حلفاء كييف الغربيون لأوكرانيا العام الماضي، بأنها قادرة على إطلاق النار بشكل أدق على مدى أبعد من تلك السوفياتية التي كانت تملكها البلاد. لكن تم تسليم أقل من 30 مدفع «بي زي اتش2000» حتى الآن، وحافظت القوات الأوكرانية على معدل إطلاق نار أعلى بكثير من ذاك الذي كان يراهن عليه المهندسون الألمان. وأرسلت وحدات على غرار فرقة المدفعية بقيادة ضابط شاب يستخدم لقب «برافدا» (الحقيقة) مدفع هاوتزر واحداً على الأقل للصيانة ويتعيّن على ميكانيكييها العمل بجد لتشغيل بديله. وتبدو آثار الشظايا التي خلفتها قذيفة روسية انفجرت وسط الأشجار جلية على برج المدفع، بينما يحتاج نظام التلقيم الآلي المعقّد لصيانة دائمة. وعلى غرار بقية الجنود، يشتكي عناصر «فرقة برافدا» الذين تدرب عدد كبير منهم في ألمانيا من معداتهم، مشيرين إلى أنها صُممت للطرقات الألمانية، لا غابات أوكرانيا الموحلة. ولم يحظَ أفراد المجموعة إلا بإجازة مدتها 10 أيام على مدى أكثر من عام من القتال ظلوا خلاله قابعين في خنادق ومخابئ حفروها بأيديهم. وقال برافدا «كلما انتهى الأمر بشكل أسرع، عدنا بسرعة إلى ديارنا. سنطرد المحتلين ونعود إلى ديارنا. هل لدينا حل آخر»؟ .... وأضاف مازحاً «أريد أن أمشي على طرق معبدة من جديد، لكنني لربما نسيت كيفية القيام بذلك».

علاج بالمجرفة

يبحث عضو آخر في الكتيبة يستخدم لقب «كراسافتشيك» أو «شاب وسيم» باللغة الروسية منذ العام 2015 عن العزاء في أمور أبسط. وينبه على زائر للموقع قائلاً «لا تلمس هذه المجرفة»، موضحاً أن «هذه المجرفة أشبه بعلاج. تنسى نفسك عندما تحفر بها». لكن رغم الإرهاق الذي يشعرون به، يستخدم الجنود المدافع بأكبر قدر من الفاعلية الممكنة. ويعيش الرجال في مواقع محصنة محفورة في الغابة حيث تخفيهم التربة والشباك المموهة عن المسيّرات الروسية. وعندما يتلقون إحداثيّات هدف من القيادة، يسارعون إلى تشغيل محرّك المدرعة «بي زي اتش2000» بقوة ألف حصان ويخرجون من تحت ستار الأشجار باتّجاه مرج ليبعدوا موقع إطلاق النار عن مخبئهم المعرّض للخطر. ترتفع الفوهة الضخمة لمدفع «بي زي اتش2000» ويُسمع دوي أربع ضربات بين التلال. لا يعرف فريق إطلاق النار الهدف على الدوام إذ يعتمدون على إحداثيات تصل إلى هاتف لديهم، لكن الاستخبارات العسكرية ترسل لهم أحيانا صورا التقطتها المسيّرات لآثار الهجوم. وعلى شاشة هاتف ذكي متصدعة، يري برافدا مراسلي «فرانس برس» صورة غير واضحة لموقع روسي تعرّض للقصف، حيث يظهر جندي واحد ميت على الأقل.

وساطة إفريقية من 10 بنود بين موسكو وكييف

• بايدن: إعلان بوتين نقل أسلحة نووية إلى مينسك «غير مسؤول»

الجريدة...عرض الوفد الإفريقي المؤلف من زعماء من السنغال ومصر وزامبيا وجنوب إفريقيا وجزر القمر، في مدينة سان بطرسبرغ الروسية، على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، مبادرتهم المكوّنة من 10 بنود لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وهي مبادرة قد تكون محكومة بالفشل كسابقاتها التي قدّمتها الصين وإندونيسيا وغيرهما، مع إصرار الجانبين الروسي والأوكراني على تحقيق أهدافهما عبر المواجهة العسكرية، وعدم وجود أرضية دبلوماسية متينة لبدء مفاوضات سلام. وغداة لقاء الوفد بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف، كشف رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامابوزا، البنود الـ 10 وهي: بدء مفاوضات السلام في أسرع وقت ممكن، وقف تصعيد النزاع من كلا الجانبين، ضمان سيادة الدول والشعوب وفق ميثاق الأمم المتحدة، توفير ضمانات أمنية لجميع البلدان، ضمان حركة تصدير الحبوب والأسمدة من الدولتين، توفير الدعم الإنساني لمن وقعوا ضحايا الحرب، تسوية موضوع تبادل أسرى الحرب وعودة الأطفال، إعادة الإعمار بعد الحرب ومساعدة ضحايا الحرب، وتوفير تفاعل أوثق مع الدول الإفريقية. واجتمع بوتين مع الوفد الذي يضم رؤساء جنوب إفريقيا وجزر القمر وزامبيا والسنغال ورئيس وزراء مصر وممثلون عن أوغندا والكونغو. وكان زيلينسكي قد أصر، أمس الأول، على أن أي مبادرة سلام يجب أن تنص على استعادة أوكرانيا لأراضيها التي خسرتها، وهو ما ترفضه روسيا التي تقول إنها لن تتخلى ابداً عن 4 مناطق أوكرانية احتلتها بعد غزوها في فبراير 2022، وأعلنت ضمّها من جانب واحد في خطوة لم تلقَ اعترافاً دولياً. وقبل وصول القادة الأفارقة إلى روسيا، أكد بوتين، أمس الأول، في منتدى سان بطرسبورغ للاقتصاد الدولي الذي تحوّل الى منصة للدعوات للتخلي عن الدولار الأميركي في التعاملات التجارية الدولية، أن الهجوم الأوكراني المضاد «لا يملك أي فرصة للنجاح»، وأن الدول الغربية ستضطر في النهاية للحوار معه بشروطه. وقال بوتين، إن روسيا تملك أسلحة نووية أكثر من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأنها «نشرت أول أسلحتها النووية في بيلاروسيا المجاورة»، وأنها مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية في حال تعرّضها للخطر. ولوّح بوتين كذلك بقصف طائرات الـ إف 16 التي ينوي الغرب تزويد كييف بها خارج أوكرانيا. واعتبر الرئيس الاميركي جو بايدن أن تصريحات بوتين عن نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا «غير مسؤولة إلى حد كبير»، فيما أشار وزير الخارجية أنتوني بلينكن الى إنه لا يرى ما يشير إلى أن موسكو تستعد لاستخدام السلاح الذري. ميدانياً، أكد الجيش الاوكراني تحقيق تقدّم جديد ناحية باخموت جنوب شرق أوكرانيا، وأعلن تصديه، لهجوم صاروخي على منطقة كييف. وفي روسيا، أكد حاكم منطقة بريانسك، أن التصدي لمسيّرات أوكرانية استهدف مصفاة مصفاة دروجبا النفطية الحدودية. وفي خضم هجوم أوكرانيا المضاد، زار وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس، مصنع أومسك الحربي بغرب سيبيريا، ودعا إلى زيادة إنتاج الدبابات. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أنه تم إرسال أكثر من 4 آلاف قطعة مدفعية إلى «منطقة العمليات الخاصة، كما سيتم إرسال أكثر من 700 نظام مدفعي إلى الجبهة».

بوتين: مستعدون لأخذ الوساطة الإفريقية بعين الاعتبار لكن كييف ترفض الحوار

رحبت الخارجية الروسية بمبادرات السلام المقترحة من بعض الدول لتسوية النزاع مع أوكرانيا، مؤكدة أن بها أفكاراً قد تنجح

العربية.نت – وكالات.. أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا منفتحة على الحوار مع كل من يريد السلام بشرط مراعاة مصالح جميع الأطراف. وأشاد الرئيس الروسي، خلال اجتماعه مع القادة الأفارقة، بموقف الدول الإفريقية من الوضع في أوكرانيا. كما أعرب عن احترام روسيا الشديد لموقف إفريقيا المؤيد للتسوية السلمية للنزاعات، وإقامة نظام عالمي أكثر عدلا. وأكد بوتين أن روسيا تؤيد تعزيز العلاقات مع البلدان الإفريقية مع عدم التدخل في الشؤون الداخلية. وشدد على أنه كان لدى روسيا الحق في الاعتراف بالمناطق الجديدة على أنها مستقلة أولا وفقا لميثاق الأمم المتحدة، ثم تقديم المساعدة بالدفاع عنها. ونوه الرئيس الروسي إلى أن موسكو لم ترفض المفاوضات حول أوكرانيا أبدا، على عكس كييف.

رؤساء 6 دول إفريقية

وكان مستشار الرئيس الروسي والسكرتير التنفيذي للجنة المنظمة لمنتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، أنطون كوبياكوف، قد أعلن عن وصول رؤساء ست دول إفريقية إلى مدينة سانت بطرسبرغ للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبحث مبادرة السلام الإفريقية بشأن الأزمة الأوكرانية. وقال كوبياكوف في المؤتمر الصحافي الختامي لمنتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، اليوم السبت: "الآن وصل رؤساء 6 دول إفريقية إلى سان بطرسبرغ للقاء الرئيس فلاديمير بوتين"، مؤكدا مشاركة أكثر من 150 من كبار المسؤولين في الحدث. وقد رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إجراء أي مفاوضات مع روسيا قبل أن تسحب الأخيرة قواتها، فيما رحبت الخارجية الروسية بمبادرات السلام المقترحة من بعض الدول لتسوية النزاع مع أوكرانيا، مؤكدة أن بها أفكارا قد تنجح. ورفضُ الرئيس الأوكراني للمفاوضات جاء خلال استقباله وفدا إفريقيا قدم إلى العاصمة الأوكرانية للوساطة بين كييف وموسكو، حيث كان الوفد بقيادة رئيسي جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا والسنغال ماكي سال. من جهتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، إن مبادرات السلام التي اقترحتها دول مختلفة بشأن تسوية الصراع الروسي-الأوكراني تحتوي على أفكار يمكن أن تنجح. ونقلت وكالة "تاس" عن زاخاروفا تعليقها بشأن ما إذا كانت هناك أفكار قابلة للتطبيق في مبادرات التسوية السلمية المقترحة "هناك أفكار مثيرة للاهتمام، وقد تنجح". وأضافت "هناك أفكار متوافقة مع مواقفنا، ومنها ما تتضمنه المبادرة الصينية"، غير أنها اعتبرت أن النظام الأوكراني يمثل "المشكلة الرئيسية لعرقلته" هذ المبادرات. ووصل وفد القادة الأفارقة، الجمعة، إلى أوكرانيا في مهمة وساطة. الزعماء الأفارقة الذين زاروا كييف للاجتماع مع الرئيس الأوكراني قدّموا اقتراحًا من عشر نقاط لإنهاء الصراع المستمر منذ نحو 16 شهرًا بين روسيا وأوكرانيا. ونيابة عن البعثة، وصف رئيس جمهورية جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا هذه المهمة بالتاريخية، موضحا أن الاقتراح يتضمن مفاوضات سلام بالطرق الدبلوماسية، وتهدئة الوضع، واحترام سيادة الدول والشعوب وفقًا لميثاق الأمم المتحدة، وضمانات أمنية لجميع الدول، وضمان تصدير الحبوب والأسمدة.

بايدن: طريق أوكرانيا للانضمام إلى «ناتو».. ليس سهلاً

الجريدة...أعلن الرئيس الاميركي جو بايدن السبت أن الولايات المتحدة لن تتخذ تدابير خاصة لتسهيل انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي. وقال بايدن لصحافيين قرب واشنطن «ينبغي أن تنطبق عليهم المعايير نفسها، هذا يعني أننا لن نسهل أمر انضمام البلد الذي يواجه هجوماً عسكرياً روسياً». ووصف بايدن إرسال مجموعة أولى من الرؤوس النووية الروسية إلى بيلاروس بأنه «غير مسؤول بالكامل». وهذه الخطوة ثمرة اتفاق أعلن في مارس بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو الذي وضع أراضي بلاده في تصرف روسيا لمهاجمة أوكرانيا. وتأتي ملاحظات بايدن فيما يستعد حلف شمال الأطلسي لعقد قمته السنوية في فيلينوس بليتوانيا يومي 11 و12 يوليو. وأوضح الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ الجمعة أنه لن تتم دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الحلف خلال القمة، مع تأكيده أن كييف ستصبح «عضواً في الحلف في وقت معين». لكن الحلف يأمل رغم ذلك في عقد أول اجتماع لمجلس الأطلسي وأوكرانيا في حضور الرئيس فولوديمير زيلينسكي خلال القمة.

بوتين: صادرات الحبوب الأوكرانية لا تساعد في حل أزمة الغذاء

موسكو: «الشرق الأوسط».. قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمجموعة من الزعماء الأفارقة، اليوم (السبت)، إن صادرات أوكرانيا من الحبوب التي تتم بموجب اتفاق يضمن مرورها الآمن عبر البحر الأسود لا تساعد في حل مشكلات أفريقيا المتعلقة بارتفاع أسعار المواد الغذائية عالمياً، مضيفاً أن 3 في المائة فقط من هذه الصادرات تذهب لأكثر البلدان فقراً. وقال بوتين إن أزمة الغذاء نجمت عن تصرفات الدول الغربية، وليس بسبب ما تسميها روسيا «عملية عسكرية خاصة» في أوكرانيا. والتقى زعماء من جنوب أفريقيا والسنغال ومصر وزامبيا وأوغندا وجمهورية الكونغو وجزر القمر ببوتين في قصر قسطنطين الحكومي، على أمل التوسط في الصراع الروسي مع أوكرانيا، بعد زيارة لهم إلى كييف، أمس (الجمعة).

وزير الدفاع الألماني: إعادة تطبيق التجنيد الإجباري لن يساعد الجيش

برلين: «الشرق الأوسط».. أعرب وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، عن اعتقاده بأن إعادة تطبيق التجنيد الإجباري لن يقدم حلاً للمخاوف بشأن قوام الجيش خلال السنوات المقبلة. وبمناسبة يوم الجيش الألماني، قال بيستوريوس في مدينة بوكيبورج بولاية سكسونيا السفلى اليوم (السبت)، إن إعادة التجنيد الإجباري لن تساعد بالسرعة الكافية، لا سيما أنها تجمع بين القوة والوقت والمال معاً، «وكل هذه الأشياء الثلاثة ليست لدينا الآن». وقال الوزير المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، إن عدد الأشخاص المطلوب تجنيدهم في الجيش، كبير، «ويتمثل التحدي في صياغة جاذبية لفئات عمرية آخذة في الصغر للشباب، بحيث يفهم الجميع أن هذا الجيش رب عمل عظيم»، مشيراً إلى أن الجيش به أكثر من 1000 وظيفة تدريب مهني. وتابع بيستوريوس أن النظرة إلى الجيش الألماني بوصفه جيشاً للتدخل في الأزمات في الخارج أخذت في التراجع خلال العقود الماضية. وأضاف بيستوريوس أن «تعليق التجنيد الإجباري قطع في الوقت نفسه الرابطة مع الجيش في قطاعات من المجتمع. كان يقال في السابق إن مجنداً إجبارياً في الجيش يجلس إلى واحدة من كل اثنتين من طاولات المطبخ (في ألمانيا)، وهو ما يعني أن رابطة الجيش مع العائلة، وبالتالي مع المجتمع كانت موجودة». وطالب بيستوريوس بأن يعود الجيش ليكون في الصدارة مرة أخرى.

كييف تؤكد أنها حررت حفنة من البلدات..و«الناتو» يتوقع صعوبات ويعتبر أن الهجوم الرئيسي لم يبدأ بعد

لندن تقول إن روسيا حققت تقدماً مؤقتاً في جنوب أوكرانيا بهجمات المروحيات... وتصد هجوماً بالمسيرات على الحدود

واشنطن: إيلي يوسف موسكو: «الشرق الأوسط» كييف: «الشرق الأوسط»... تؤكد كييف أنها حررت حفنة من البلدات واستعادت نحو مائة كيلومتر مربع على الجبهة الجنوبية خصوصاً، منذ إعلانها رسمياً عن بدء الهجوم المضاد. وتؤكد موسكو باستمرار أن الهجوم الحاصل راهناً في أوكرانيا على مواقع يحتلها الروس، فاشل. ومع سقوط باخموت في أيدي الروس، سارعت الوحدات الأوكرانية لتغيير نهجها متقدّمة باتجاه مداخل المدينة الشمالية والجنوبية. بينما تستعد كتائب تم تدريبها مؤخراً ومزودة بدبابات قدّمها حلف شمال الأطلسي للانضمام إلى هجوم مضاد أوسع في مناطق أوكرانية أخرى. وحقق الروس تقدماً مؤقتاً في المجال الجوي فوق جنوب أوكرانيا، بحسب التقرير الاستخباراتي البريطاني اليومي عن الحرب في أوكرانيا، الذي تصدره وزارة الدفاع في لندن. وقالت وزارة الدفاع في بيان: «من المرجح في النزاع المستمر بين التدابير الجوية والتدابير المضادة، أن روسيا حققت تقدماً مؤقتاً في جنوب أوكرانيا، سيما بهجمات المروحيات التي تعمل بالصواريخ الطويلة المدى ضد الأهداف الأرضية». وجاء في البيان: «منذ بداية عمليات الهجوم المضاد الأوكرانية جنوبي أوكرانيا، عززت روسيا قوة الهجوم بالمروحيات في المنطقة». وأضاف البيان أن الصور أظهرت وضع أكثر من عشرين مروحية إضافية في مطار بيرديانسك، على بعد نحو مائة كيلومتر خلف خط الجبهة. وطالب السفير الأوكراني في ألمانيا أوليكسي ماكييف بمزيد من الدعم الغربي لبلاده للدفاع عن نفسها في مواجهة روسيا. وفي تصريحات لصحيفة «برلينر تسايتونج» الألمانية، قال ماكييف: «الدعم الغربي ضروري بالنسبة لنا من أجل النجاة، لكنه غير كاف، بمقدورك أن تتخيل أننا لدينا نظامان (طراز إيريس – تي) وبضعة أنظمة طراز باتريوت». في الوقت نفسه، صرح ماكييف بأن هذه الأنظمة حمت كييف بشكل جيد، لكنه أشار إلى أن هناك حاجة في أماكن أخرى إلى مزيد من أنظمة الدفاع الجوي والعربات المدرعة والدبابات. وأكد الدبلوماسي الأوكراني مطالب بلاده بالحصول على طائرات مقاتلة وذخيرة بعيدة المدى، وقال إن هذه الأسلحة «ستكون مهمة للغاية لتحقيق نصر أوكراني». وقال الجنرال الأميركي المتقاعد بن هودجز، قائد الجيش الأميركي السابق في أوروبا، الذي يشغل الآن منصب مستشار أول لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، إن التقارير الأولى عن هذا الهجوم، لم تكن أبداً جيدة أو سيئة كما تبدو، موضحاً أنه قد لا يكون بالإمكان الحكم على مدى نجاح الهجوم المضاد لبعض الوقت. ورغم ترجيحه قدرة الأوكرانيين على الفوز في هذه المعركة، فإنه رجح أن يكون الصيف «طويلاً وصعباً». وقال، بينما بدأ الهجوم المضاد، لكن لا أعتقد أن الهجوم الرئيسي قد بدأ؛ لأن الأوكرانيين يرغبون في إبقاء الروس في حالة تخمين حول مكان حدوثه لأطول فترة ممكنة. وأكد أنه حتى الآن، يبدو أن الأوكرانيين ما زالوا يبحثون عن نقاط الضعف التي يمكنهم استغلالها، وتعزيز النجاحات التكتيكية المحلية. ونتيجة لذلك، تم تحرير عدد قليل من القرى، وتمت استعادة نحو 100 كيلومتر مربع من الأراضي. لكنه أضاف: «لن نعرف أن الهجوم الرئيسي قد بدأ، قبل مشاهدة مجموعات كبيرة من القوات المدرعة، لواءين أو ثلاثة ألوية مدرعة، تضم ما لا يقل عن 250 مركبة مدرعة، تهاجم في اتجاه واحد». وحتى الآن، لم نشهد بعد هذه الأنواع من التشكيلات المدرعة الكبيرة تضرب ساحة المعركة. وأضاف الجنرال هودجز أن الروس بنوا مئات الكيلومترات من الخنادق، وحقول الألغام، والخنادق المضادة للدبابات، وأحزمة العوائق، التي ستشكل بلا شك تحديات للهجوم الأوكراني. لكنه أوضح أنه علينا الانتظار لنرى ما إذا كان الروس أكثر فاعلية في الدفاع عمّا كانوا عليه في الهجوم. وقال إن الاقتتال الداخلي الشرس الذي نراه بين مختلف القادة العسكريين الروس وزعماء المرتزقة يسلط الضوء على عدم وجود تماسك من الجانب الروسي، وهو ما قد تسعى أوكرانيا لاستغلاله، لأن أي اختراق قد تحققه سيكون له تداعيات كارثية على القوات الروسية مع اندلاع الفوضى. من جهة أخرى، أوضح هودجز أن اختراق خطوط العدو ليس بالأمر السهل، وأوكرانيا سوف تعاني من نكسات. وقال إن نشر صور دبابة «ليوبارد» واحدة على الأقل محطمة، والعديد من مركبات «برادلي» القتالية، ليست مؤشراً موثوقاً على كيفية سير القتال، بقدر ما تشير إلى أن القتال سيكون صعباً. وأوضح هودجز أخيراً، أن المقياس الأكثر حيوية على الإطلاق لتطور المعركة في أوكرانيا، يقوم على معرفة تطور الدعم والمساعدات من العواصم الغربية، وحجم الخسائر البشرية. وشدد على أهمية حصول كييف على أسلحة طويلة المدى، كصواريخ «ستورم شادو» وغيرها من الصواريخ الأميركية والغربية؛ لأنها تقصر الحرب. واتفقت أوكرانيا والتشيك وسلوفاكيا على شراكة لشراء وصيانة المركبات القتالية، وتم التوقيع على الوثيقة، الجمعة، على هامش اجتماع لمجموعة اتصال حول أوكرانيا، في بروكسل. ووصفت كييف الخطوة بأنها مهمة في التعاون بين الدول الثلاث. وأعلن وزير الدفاع الأوكراني، ألكسي ريزنيكوف، التوقيع على إعلان نوايا مع نظيرته التشيكية يانا تشيرنوخوفا، والسلوفاكي مارتن سكلينار. وكانت رابطة شركات «يوكروبورونبروم» الحكومية لصناعة الدفاع الأوكرانية وشركة «في أو بي سي زيد» للأسلحة التشيكية، قد اتفقتا مؤخراً على الإصلاح المشترك لدبابات «تي64 -» في المصنع الواقع في بلدة نوفي يتشين في منطقة «بوهيميا» التشيكية. ودعا وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، السبت، إلى زيادة إنتاج الدبابات لتلبية احتياجات الجيش الروسي في خضم الهجوم الأوكراني. وقال الجيش الروسي، في بيان، إن شويغو زار مصنعاً للمعدات العسكرية في منطقة أومسك بغرب سيبيريا، «وحدّد هدف مواصلة زيادة إنتاج الدبابات». ولفت الوزير إلى ضرورة «تلبية احتياجات القوات الروسية التي تقوم بمهام العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا، وفق البيان. وشدّد شويغو على ضرورة تعزيز أمن المركبات المدرّعة وطواقمها. ويأتي هذا الإعلان في خضمّ هجوم أوكراني مضاد يهدف إلى استعادة القوات الأوكرانية للأراضي التي تحتلها القوات الروسية.

قالت روسيا إنها صدت هجوماً بطائرة مسيرة استهدف خط أنابيب النفط دروجبا في المنطقة الحدودية مع أوكرانيا.

وقال ألكسندر بوجوماز، حاكم منطقة بريانسك، عبر تطبيق «تلغرام»، إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت ثلاث طائرات مسيرة كانت تحلق باتجاه محطة ضخ بالقرب من بلدة نوفوزيبكوف مساء الجمعة. وقال إن الجيش الأوكراني يقف وراء هذه الهجمات. ولم تعقب كييف على الاتهام. وتلقي موسكو اللوم، بشكل منتظم، على كييف في القصف الذي يقع في منطقة الحدود غير أنه في الواقع، غالباً ما تكون كتائب المتطوعين من القوميين الروس الذين يدعمون روسيا هي من تنفذ الهجمات.

الاتحاد الأوروبي: قرار روسيا بإجراء انتخابات في مناطق تسيطر عليها بأوكرانيا انتهاك للقانون الدولي

الشرق الاوسط...قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي اليوم (السبت)، إن إجراء روسيا انتخابات في مناطق تسيطر عليها بأوكرانيا انتهاك للقانون الدولي. وأضاف المتحدث بيتر ستانو في بيان، أن الخطوة الروسية «محاولة عقيمة أخرى من جانب روسيا للتظاهر بإضفاء الشرعية على سيطرتها العسكرية غير القانونية ومحاولة ضم مناطق دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون وجمهورية القرم المتمتعة بالحكم الذاتي ومدينة سيفاستوبول». وكانت لجنة الانتخابات المركزية الروسية قد قررت في اجتماعها الخميس الماضي، إجراء انتخابات في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك ومقاطعتي زابوريجيا وخيرسون في 10 سبتمبر (أيلول) المقبل. ونقل تلفزيون «آر تي» الروسي عن لجنة الانتخابات المركزية قولها إنه سيتم في يوم الاقتراع الموحد المقبل انتخاب حكام 20 كياناً من الكيانات الفيدرالية المكونة لروسيا الاتحادية وإكمال انتخاب نواب مجلس الدوما في الدوائر الانتخابية الفردية.

سلاح الجو الأوكراني يشن 17 ضربة استهدفت مجموعات من القوات الروسية

كييف: «الشرق الأوسط».. أفادت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني في تقريرها الصباحي، اليوم (السبت)، بأن سلاح الجو وجَّه 17 ضربة استهدف بها تجمعات للقوات الروسية، أمس (الجمعة). وقال التقرير إن الجنود الأوكرانيين دمروا مروحية هجومية روسية طراز «كا 52» و7 طائرات استطلاع من دون طيار، من المستوى التشغيلي التكتيكي. وجاء في التقرير الذي أوردته وكالة الأنباء الأوكرانية (يوكرينفورم) أنه «على مدار اليوم الماضي، ضربت الوحدات الصاروخية والمدفعية مركز قيادة للعدو، و3 مجموعات للأفراد، و5 وحدات مدفعية في مواقع إطلاق، و4 محطات حرب إلكترونية». وأضاف: «بشكل عام، أطلق العدو على مدار الساعات الأربع والعشرين الماضية، هجوماً صاروخياً آخر على منطقة كييف، باستخدام 6 صواريخ باليستية جوية (كيه إتش 47 كينزال)، و6 صواريخ (كاليبر). وجرى تدمير جميع الصواريخ الـ12 من جانب قوات الدفاع الجوي ووسائل سلاح الجو والقوات البرية بالجيش الأوكراني». وتابع: «إضافة إلى ذلك، أطلق العدو 33 هجوماً جوياً، و59 هجوماً بالنظام الصاروخي متعدد الإطلاق. ووقعت خسائر بشرية ودمار للبنية التحتية».

على طريقة «الدياسبورا» اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية

الرئيس التشيكي يقترح «مراقبة» الروس في الغرب

بيتر بافيل يُخفّف من وقع تصريحاته

الراي... خفف مكتب الرئيس التشيكي بيتر بافيل، الجمعة، من وقع تصريحاته التي دعا فيها إلى وضع المواطنين الروس الذين يعيشون في الغرب تحت المراقبة، مشبهاً إياهم بالأميركيين من أصول يابانية الذين احتجزتهم الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية. وقال بافيل الخميس، لإذاعة «أوروبا الحرة» الممولة من واشنطن، إنه يجب مراقبة الروس الذين يعيشون في الدول الغربية عن كثب من قبل أجهزة الأمن بسبب «حرب موسكو العدوانية» في أوكرانيا. وأعطى بافيل، مثالاً «الدياسبورا» اليابانية في الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية الذين جرى وضعهم تحت «نظام مراقبة صارم أيضا» بعد الهجوم على بيرل هاربر عام 1941. وفعلياً وضعت الولايات المتحدة أكثر من 125 ألف شخص من أصول يابانية في معسكرات اعتقال بين عامي 1942 و1945. لكن الناطقة باسم بافيل شددت الجمعة، على أنه لم يقترح أبدا اتباع مثل هذه الإجراءات الآن. وقالت ماركيتا ريهاكوفا لـ «فرانس برس»، «لم يقصد (بافيل) بأي شكل من الأشكال الاعتقال أو الاضطهاد». وأضافت أن بافيل استخدم هذا المثال لإظهار أن «الإجراءات الأمنية التقييدية تجاه مواطني دولة معادية ليس بأمر جديد وتم تنفيذه في الماضي، وإن كان بطريقة أقسى بكثير». وأضافت أن الأجهزة الأمنية يجب أن تولي «اهتماماً متزايداً» للجالية الروسية التي تعيش في الجمهورية التشيكية، حيث تهدد موسكو براغ والحلفاء الغربيين بالرد على دعمهم لأوكرانيا. وأكدت «بالطبع ليس لكل فرد ولكن لعوامل الخطر المحتملة». أثارت تصريحات بافيل، غضب الجالية الروسية، في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف «الناتو». وكتبت الصحافية ماريا بيفتشيك على «تويتر» «بصراحة لا يمكنني تجاوز حقيقة أن رئيس جمهورية التشيك يقترح بشكل صارخ أن جميع المواطنين الروس يجب أن يظلوا في معسكرات اعتقال». وأضافت أن أجهزة الأمن المحلية يجب أن تستهدف الأثرياء الروس الذين يملكون ممتلكات في الجمهورية التشيكية، وليس الصحافيين والنشطاء المستقلين. وصرح بافيل، وهو جنرال سابق في حلف شمال الأطلسي لإذاعة «أوروبا الحرة» ومقرها براغ، أنه «عندما تكون هناك حرب جارية، يجب أن تكون الإجراءات الأمنية المتعلقة بالمواطنين الروس أكثر صرامة من الأوقات العادية». وأضاف «يجب مراقبة جميع الروس الذين يعيشون في الدول الغربية أكثر بكثير مما كان عليه الحال في الماضي، لأنهم مواطنون في دولة تقود حرباً عدوانية». وأشار إلى أن «هذا ببساطة ثمن الحرب». وقدمت براغ مساعدات إنسانية وعسكرية كبيرة إلى كييف منذ الغزو الروسي واستقبلت ما يقرب من نصف مليون لاجئ من أوكرانيا. وزار بافيل أوكرانيا في أبريل، بعد شهر من توليه منصبه.

بلينكن في الصين لتجنب «الحسابات الخاطئة»

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف... أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن أحد أهداف زيارته للصين هو «تجنب الحسابات الخاطئة». وصرّح بلينكن للصحافيين، قبيل مغادرته واشنطن إلى بكين، مساء الجمعة، أن الزيارة تهدف إلى «فتح خطوط اتصال مباشرة، حيث يتمكن بلدانا من إدارة علاقتنا في شكل مسؤول عبر تناول بعض التحديات والرؤى السيئة، وتجنب الحسابات الخاطئة». ويبدأ بلينكن، اليوم الأحد، زيارة لبكين تستمر يومين، لإجراء سلسلة لقاءات مع المسؤولين الصينيين. وأوضح كبير الدبلوماسيين الأميركيين أنه يعتزم «إبراز مصالح الولايات المتحدة وقيمها (...) والتعبير عن قلقنا حيال عدد من الموضوعات في شكل مباشر وصريح». كما ذكر أن أهداف زيارته تشمل «استطلاع إمكان التعاون» مع بكين للتعامل مع التحديات العالمية، مثل التغير المناخي ومكافحة المخدرات المصنعة. واعتبر أن «تنافساً شديداً يتطلب دبلوماسية كثيفة بهدف ضمان عدم تحوله إلى مواجهة أو نزاعاً»، مؤكداً أن «العالم ينتظر تعاوناً بين الولايات المتحدة والصين».

بلينكن يتحدث مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي قبل زيارته للصين

واشنطن: «الشرق الأوسط».. تحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بشكل منفصل، مع نظيريه الكوري الجنوبي والياباني، مؤكداً أهمية «التعاون الثلاثي المستدام» قبيل زيارته للصين. وتأتي هذه المحادثات مع إجراء كوريا الشمالية سلسلة من التجارب على الأسلحة هذا العام على الرغم من العقوبات، في حين تواجه طوكيو ضغوطاً متزايدة من سفن صينية حول جزر تتنازعها مع بكين. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في بيان، اليوم (السبت)، إن بلينكن أكد أمس لنظيره بارك جين التزام واشنطن «الصارم» بالدفاع عن كوريا الجنوبية. وأضاف البيان أن بلينكن والوزير الكوري الجنوبي «أدانا استمرار إطلاق كوريا الشمالية غير القانوني للصواريخ الباليستية وأكدا على ضرورة استخدام جمهورية الصين الشعبية نفوذها لتشجيع بيونغ يانغ على الانخراط في دبلوماسية جادة ومستدامة». وكرر بلينكن أيضاً «الالتزام الصارم» لبلاده بالدفاع لنظيره الياباني يوشيماسا هاياشي، وأدان «إطلاق (بيونغ يانغ) غير القانوني للصواريخ الباليستية في بحر اليابان»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. والخميس، أدانت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، في بيان مشترك نادر، إطلاق كوريا الشمالية صاروخين سقطا في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان. وقالت الدول الثلاث، في البيان الصادر عن البيت الأبيض، إن هذا الإطلاق «ينتهك بوضوح الكثير من قرارات مجلس الأمن الدولي»، مؤكدة أن تعاونها لن «تعطله استفزازات». وبهدف مواجهة التهديد الكوري الشمالي والصين أيضاً، تشجع الإدارة الأميركية بشدة التقارب الحاصل بين اليابان وكوريا الجنوبية اللتين لطالما كانت العلاقات بينهما متوترة. ويتوجه بلينكن إلى بكين، الأحد والاثنين، لإجراء سلسلة لقاءات مع المسؤولين الصينيين. وبلينكن هو أعلى مسؤول أميركي يزور الصين منذ 2018، وكانت زيارته مقررة أصلاً في فبراير (شباط) الفائت، لكنها ألغيت إثر تحليق منطاد صيني فوق الأراضي الأميركية.

في ختام خطاب حول قوانين حيازة الأسلحة

بايدن يُثير الحيرة بعبارة «ليحفظ الله الملكة»

الراي.. زلة لسان جديدة وقع بها الرئيس جو بايدن، عندما كان يتحدث في ولاية كونيتيكت، حول قوانين ملكية الأسلحة في الولايات المتحدة. وفي جو حماسي، ختم بايدن كلمته، بعبارة «ليحفظ الله الملكة يا رجل»، التي لا يستخدمها الرؤساء الأميركيون عادة. وتعذر على الجميع فهم ما يقصده على الفور أو أي ملكة يعني بكلامه أو سبب تفوهه بهذه العبارة التي كانت تستخدم عادة في ختام الخطابات الرسمية في المملكة المتحدة. وتوفيت الملكة إليزابيت الثانية التي سبق لبايدن أن التقاها، في سبتمبر العام 2022، واعتلى نجلها تشارلز الثالث العرش من بعدها. والجمعة، ألقى بايدن خطاباً قوياً خلال «القمة الوطنية من أجل مجتمعات أكثر أماناً»، دعا فيه الكونغرس إلى تشديد قوانين حيازة الأسلحة. وبعيد انتهاء كلمته، تفوه بايدن بالعبارة المتعلقة بالملكة. لم يفهم أيضاً الصحافي الذي يرافق بايدن في تحركاته اليومية ما حصل. وراسل مجموعة الوسائل الإعلامية التي تتلقى تقاريره، قائلاً «سألني الكثير منكم حول السبب المحتمل لقوله ذلك. لا فكرة لدي». وإضافته مصطلح «يا رجل» لم يساعد أيضاً في توضيح ما قاله. ولاحقاً، ذكر بيان المكتب الصحافي في البيت الأبيض، أن آخر ما تحدث به بايدن هو «حفظ الله الملكة، الملك». وأوضحت نائبة الناطقة باسم البيت الأبيض أوليفيا دالتون للصحافيين، أن بايدن «كان يتوجه بملاحظته إلى أحد الحاضرين». لكن تعذر تحديد هوية «الملكة» المعنيّة على الفور. وتزداد هجمات الجمهوريين على حالة بايدن الذهنية، الذي يميل الى ارتكاب هفوات وتبدو عليه علامات التقدم بالسن واضحة، ما أثار انتقادات واسعة حول أهليته للترشح للرئاسة، لولاية ثانية.

أطلق قنبلة دخانية على مروحية الرئيس الفرنسي

اعتقال ناشط متطرف حاول اغتيال ماكرون...

الراي....أفادت صحيفة «لوباريسيان»، بأن الشرطة الفرنسية اعتقلت ناشطاً متطرفاً يشتبه في محاولته اغتيال الرئيس إيمانويل ماكرون. وأوردت في تقرير، أمس، «وقع الناشط اليساري المتطرف تحت التحقيق، وهو يقبع حالياً في السجن. وهو متهم بالرغبة في محاولة اغتيال رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون في أبريل». ووفقاً للصحيفة، يجري الحديث عن حادثة وقعت في 27 أبريل الماضي، أثناء زيارة الرئيس الفرنسي لإقليم دو، لمناسبة الذكرى السنوية الـ175 لإلغاء الرق في البلاد، حيث تجمع معارضو سياسات الرئيس، ولا سيما إصلاح نظام التقاعد. وحاول المتظاهرون اختراق الطوق الأمني وهو ما أجبر رجال الدرك على استخدام الغاز المسيل للدموع. بعد انتهاء الحدث، أطلق ناشط يساري يبلغ من العمر 20 عاما قنبلة دخانية على المروحية أثناء مغادرة ماكرون لها. وفي ختام التحقيق تم تحديد هوية الجاني، وبعد ذلك تم احتجازه في منزله ووضعه رهن الاعتقال. ووجهت نيابة مكافحة الإرهاب إليه ثلاث تهم: محاولة تدمير مروحية تابعة لقوات الدرك، ومحاولة اغتيال رجال الأمن الذين كانوا بداخلها، ومحاولة اغتيال رئيس الدولة. وقال الناشط المتطرف إنه يريد أن يجعل ماكرون يفهم بهذه الطريقة أن السكان لا يوافقون على سياسته.

«أعداد السود والسكان الأصليين الذين يتعرّضون للتفتيش أكثر بـ 6 مرات من البيض»

شرطة مينيابوليس تواصل سياسة العنف والعنصرية

- الشرطة تجري دوريات مع «رعاة بقر» متطوعين

الراي... واصلت شرطة مينيابوليس الأميركية، استخدام القوّة في شكل مفرط واللجوء إلى ممارسات عنصريّة حتى بعد مقتل جورج فلويد، على يد أحد عناصرها. وكتبت وزارة العدل في تقرير رسمي، الجمعة، أنّ قوّات الأمن في المدينة الواقعة في شمال الولايات المتحدة «كثيراً ما تستخدم القوّة المفرطة» بما فيها القوّة المميتة و«تمارس بشكل غير قانوني التمييز ضدّ السود والأميركيين الأصليين». وقال وزير العدل ميريك غارلاند في مؤتمر صحافي «يُحسَب للشرطة ومسؤولي المدينة أنّ تغييرات كبيرة قد حصلت» منذ مأساة مقتل فلويد، لكنّ «ثمة عملا ما زال يتعيّن القيام به». وأضاف من مينيابوليس (ولاية مينيسوتا) أنّ التقرير يتضمّن 28 توصية، مشيراً إلى أنّ السلطات المحلية والاتحادية ستتفاوض على خطّة إصلاح سيخضع تنفيذها لإشراف محكمة. أمّا الرئيس الديموقراطي جو بايدن، الذي وعد خلال حملته بإصلاح الشرطة من دون أن يُحقّق ذلك حتّى الآن، فوصف التقرير بأنّه «مثير للقلق». ودعا مجدداً الكونغرس إلى التشريع من دون توافر فرصة كبيرة لذلك. في 25 مايو 2020 في مينيابوليس، تسبب الشرطي الأبيض ديريك شوفين بمقتل الأربعيني الأسود جورج فلويد اختناقاً بعدما ضغط على عنقه بركبته مدة تجاوزت التسع دقائق. وأثارت وفاته التي صورها أحد المارة ونشرت عبر الانترنت تظاهرات واسعة عمت أرجاء الولايات المتحدة. بعد عام على ذلك، باشرت وزارة العدل تحقيقا لمعرفة ما إذا كان ثمة مشكلة بنوية في شرطة هذه المدينة البالغ عدد سكانها 425 ألف نسمة وتشهد انعدام مساواة كبيرا بين أبنائها، أم أن الأمر يقتصر على حالات فردية في صفوفها.

- «معاقبة»

على مدى سنتين، تعمق محققوها في محاضر الحوادث المسجلة بين العامين 2016 و2022 ودرسوا مشاهد التقطتها كاميرات الشرطة واستمعوا إلى آلاف الشهود. وأتت استنتاجاتهم التي جمعت في 89 صفحة، دامغة. وكتب المحققون في تقريرهم «يؤدي الكثير من عناصر الشرطة عملهم الصعب بمهنية وشجاعة واحترام. إلا أن تحقيقنا خلص إلى أن مشاكل منهجية جعلت ما حصل مع جورج فلويد ممكنا». وأضاف المحققون «منذ سنوات تستخدم شرطة مينيابوليس تقنيات خطرة وأسلحة ضد أشخاص ارتكبوا جنحاً طفيفة أو لم يرتكبوها حتى». ويستخدم عناصر الشرطة أحياناً، سلاحهم الأميري من دون سبب أو بطريقة خطرة على سيارات متحركة، على ما أكد المحققون. وأضاف معدو التقرير «يستخدمون القوة لمعاقبة الناس الذين يثيرون غضبهم أو ينتقدونهم» وأعربوا عن أسفهم لاستخدام الغاز المسيل للدموع أو الرصاص المطاط باتجاه متظاهرين أو صحافيين.

- «رعاة بقر»

وتابع التقرير «يجرون دوريات في الأحياء بطريقة مختلفة بحسب مكوناتها الاثنية» مع «رعاة بقر» متطوعين يتوجهون إلى الأحياء التي تسكنها غالبية من السود. وأوضح ميريك غارلاند أن «أعداد السود والسكان الأصليين الذين يفتشهم عناصر شرطة مينيابوليس أكثر بست مرات من البيض»، من دون أن يؤدي ذلك إلى عمليات توقيف. وجاء في التقرير أن عناصر الشرطة منذ وفاة فلويد يحجمون في غالب الأحيان عن تحديد الانتماء الاتني للمشتبه فيهم في محاضرهم «ما يجعل من الأصعب رصد التمييز ومعالجته». وعلى صعيد الهيكلية، يبقى نظام التحقيق الداخلي «متاهة مبهمة مع طرق مسدودة عدة ما يؤدي إلى استبعاد الكثير من الشكاوى المبررة». ولذلك كله كلفة، إذ يعقد الوضع أولا العلاقات مع السكان ويجعل الشرطة أقل فاعلية. يضاف إلى ذلك أن سلطات المدينة اضطرت بين 2016 و2022 إلى دفع مبلغ 61.5 مليون دولار لكف ملاحقات مدنية ضد عناصرها. ونصح معدو التقرير لمكافحة أعمال العنف والتمييز إلى اعتماد قواعد واضحة وتدريبات معززة أو إشراف أكبر. لكن بن كرامب الذي كان محامي عائلة فلويد، أعرب في بيان عن «تشكيكه بعزم شرطة مينيابوليس على أن تحدث التغيير» في صفوفها.

المكسيك..العثور على 129 مهاجرا في شاحنة وسط موجة حارة

الراي....قال المعهد الوطني للهجرة إن السلطات المكسيكية عثرت على 129 مهاجرا، معظمهم من غواتيمالا، مكدسين في شاحنة بولاية فيراكروز بشرق البلاد. تم حشر المهاجرين في مقطورة وسط موجة حارة في المكسيك، حيث تجاوزت درجات الحرارة 45 درجة مئوية وهو أعلى من المعتاد في عدة ولايات منها فيراكروز، حيث جرى العثور على المهاجرين. وأضاف معهد الهجرة في بيان أمس السبت أن المسافرين الذين تم العثور عليهم الجمعة بينهم بالغون من غواتيمالا وهندوراس والهند والسلفادور و 19 قاصرا غير مصحوبين بذويهم. وأكد أنه سيتم وضع الأطفال تحت رعاية الدولة، بينما سيتم بحث حالات الآخرين لتحديد وضعهم القانوني في المكسيك. وجرى القبض على أربعة من المشتبه بهم في عملية تهريب المهاجرين.

بايدن يوجه «بنتاغون» لتقديم الدعم لمكافحة حرائق الغابات في كندا

الجريدة...أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وجه وزارة الدفاع «بنتاغون» لتقديم الدعم التكنولوجي الذي يُمكّن كندا من رصد حرائق الغابات الجديدة وإخمادها بشكل أسرع. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي آدم هودج في بيان أمس الجمعة إن «هذه التكنولوجيا يمكن أن توفّر إنذاراً مبكراً بشأن حرائق الغابات الناشئة في المناطق البرية النائية بحيث يمكن إيقافها قبل أن تنتشر وتخرج عن نطاق السيطرة». وأضاف البيان أن موظفي وزارة الدفاع سيقومون بتحليل ومشاركة البيانات المستمدة من الأقمار الاصطناعية وأجهزة الاستشعار الأمريكية في الوقت الفعلي ونقلها عبر اتفاقية تعاون بين المركز الوطني الأمريكي المشترك بين الوكالات لمكافحة الحرائق والمركز الكندي المشترك بين الوكالات لمكافحة حرائق الغابات. وأشار إلى أن إدارة بايدن تقوم أيضاً بنشر المزيد من رجال الإطفاء ومعدات الإطفاء من جهات بينها وزارة الداخلية وإدارة الغابات للمساعدة في جهود إخماد حرائق الغابات المستمرة في كندا. وذكر البيان أنه على مدار الأسابيع المقبلة ستواصل الولايات المتحدة التنسيق عن كثب مع الحكومة الكندية بشأن الاستجابة المستمرة لحرائق الغابات «التاريخية» التي تشهدها كندا.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..هل اقتربت قمة «السيسي - إردوغان»؟..الحكومة المصرية تشدد على منع إهدار مخزون القمح..لمدة 72 ساعة.. هدنة جديدة بين جيش السودان والدعم السريع..أعمال العنف في دارفور تدفع المئات لعبور الحدود نحو تشاد..رائحة البارود الروسي تنبعث من معارك السودان..ماذا تخبئ زيارة رئيس «النواب» الليبي إلى مقر حفتر بالرجمة؟..وزيرا داخلية فرنسا وألمانيا إلى تونس لـ«حسم» ملف الهجرة..تبون اختار القيام بزيارة دولة لموسكو بدل باريس..كما كان مقرراً..مناورات مغربية - أميركية تتوج اختتام تمرين «الأسد الأفريقي 2023»..ميليشيا مرتبطة بـ «داعش» تقتل 41 تلميذاً في أوغندا ..

التالي

أخبار لبنان..سيناريوهات اجتياح جنوب لبنان..توغّل إسرائيلي مسافة 80 كيلومتراً..«توجُّس مسيحي» من مهمة لودريان قبل غداء السفارة!.. والراعي يصف جلسة 14 حزيران بـ«المهزلة»..لودريان يصل الأربعاء بلا مشروع حوار أو "سان كلو" جديد..«مهمة لودريان» في لبنان.. سيرٌ فوق «الجمر» الرئاسي..معلومات عن زيارة باسيل لقطر..فهل «التيار الحر» يوسّع مروحة الخيارات رئاسياً؟..بن سلمان أكد لماكرون أن الحل في لبنان..داخلي..تشريع الضرورة رهن الانقسام السياسي الرئاسي: هل يحمل لودريان حصيلة فرنسية - سعودية - إيرانية؟..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. الحرب على اوكرانيا.. مسؤول أميركي للحرة: الروس يجندون سوريين.. وجنود يتركون الرتل خارج كييف.. قتل 13.. قصف روسي يطال مخبزا غرب كييف..أمريكا: نقل الأسلحة إلى أوكرانيا قد يصبح أصعب في الأيام المقبلة..رئيس الوزراء الكندي: فرض عقوبات على 10 شخصيات روسية.. الرئيس الأوكراني للأوروبيين: إذا سقطنا ستسقطون أنتم أيضاً.. بلينكن: إذا حدث أي اعتداء على أراضي النيتو فنحن ملتزمون بالدفاع عنها..موسكو: سنسمح للأوكرانيين بالفرار إلينا.. وكييف: خطوة غير أخلاقية..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,458,828

عدد الزوار: 7,634,002

المتواجدون الآن: 0