أخبار سوريا..بوريل يُعلن تأجيل الاجتماع العربي - الأوروبي بسبب سورية..بوريل أكد أن «الاتحاد» لن يغير موقفه من دمشق..تصعيد تركيا ضد «قسد» شمال سوريا يستدعي تحركات روسية وأميركية..استنفار أمني عراقي بعد هروب عناصر «داعش» من سجن سوري.. مقتل وإصابة 13 من قوات النظام بانفجار في حمص..دمشق تطمح إلى تبادل تجاري بالعملة المحلية مع روسيا وإيران..

تاريخ الإضافة الإثنين 19 حزيران 2023 - 4:41 ص    عدد الزيارات 625    التعليقات 0    القسم عربية

        


تناول في القاهرة سبل تعزيز التعاون...

بوريل يُعلن تأجيل الاجتماع العربي - الأوروبي بسبب سورية

الراي.. | القاهرة - «الراي» |... أعلن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، أمس، أنه تم تأجيل الاجتماع الوزاري العربي - الأوروبي الذي كان مقرراً عقده الأسبوع الجاري، بسبب عودة سورية لممارسة أنشطتها في الجامعة العربية. وأعرب بوريل، بعد لقاء مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، أمس، عن احترامه لهذا القرار السيادي. لكنه أضاف «هذا القرار تم بينما دمشق لم تقم بأي جهود لتخفيف الصراع». وشدد على «أن موقف الاتحاد الأوروبي لن يتغير إلا إذا حققت دمشق تقدماً في تطبيق قرارات الأمم المتحدة، خصوصاً قرار مجلس الأمن 2554، ولهذا قرر الاتحاد والجامعة تأجيل الاجتماع بناء على طلب الاتحاد الأوروبي». من ناحية ثانية، أكد بوريل، مواصلة تطوير التعاون مع مصر في مجالي الأمن والدفاع، وذلك خلال لقاءات في القاهرة مع عدد من المسؤولين تناولت ملفات الهجرة غير الشرعية وحل الأزمة في السودان والأزمة الروسية - الأوكرانية ومستجدات المنطقة. وأجرى بوريل محادثات موسعة مع وزير الخارجية سامح شكري، وأكدا «على العلاقات التاريخية الاستراتيجية، والشراكة الاقتصادية، والتعاون الوثيق لمواجهة التحديات المشتركة على ضفتي المتوسط». وفي لقاء منفصل، تناول بوريل، مع وزير الدفاع المصري الفريق أول محمد زكي سبل تعزيز التعاون والعلاقات العسكرية.

تأجيل الاجتماع الوزاري العربي - الأوروبي بسبب سوريا

بوريل أكد أن «الاتحاد» لن يغير موقفه من دمشق

الشرق الاوسط...القاهرة: فتحية الدخاخني.. بينما أكدت جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي «أهمية الشراكة بينهما لا سيما في ضوء التغيرات السريعة التي يمر بها العالم»، أعلن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيف بوريل، (الأحد)، عن تأجيل الاجتماع الوزاري العربي - الأوروبي الذي كان مقرراً عقده هذا الأسبوع، «بسبب عودة سوريا للجامعة العربية». وأوضح بوريل، في مؤتمر صحافي عقب لقائه والأمين العام لجامعة الدول العربية بالقاهرة، أن «آخر اجتماع وزاري بين الجانبين عقد في بروكسل في فبراير (شباط) عام 2018». ورغم تأكيد المسؤول الأوروبي على «احترام الاتحاد الأوروبي للقرار السيادي العربي بهذا الشأن»، فإنه قال إن «قرار العودة جاء في الوقت الذي لم تقم فيه سوريا بأي جهد لتخفيف الصراع». وشدد بوريل على أن «موقف الاتحاد الأوروبي لن يتغير، إلا إذا حققت دمشق تقدماً في تطبيق قرارات الأمم المتحدة، لا سيما قرار مجلس الأمن 2554». وقال: «لهذا السبب طلب الاتحاد الأوروبي تأجيل الاجتماع الوزاري». لكن بوريل عاد وأشار إلى «حرص الاتحاد الأوروبي على تعزيز علاقته بالجامعة العربية، التي تعد شريكاً مهماً، في ظل التعاون في عدد من القضايا لا سيما مكافحة (الإرهاب)، وحقوق الإنسان، وعملية السلام». وأكد بوريل، خلال المؤتمر الصحافي، أنه رغم تأجيل الاجتماع الوزاري العربي - الأوروبي فإنه «جاء للجامعة، ليؤكد رغبة الاتحاد في تعميق العلاقات والحوار معها»، وقال: «نريد رفع التعاون بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، وجئت اليوم للاتفاق على تذليل أي صعوبات تحول دون تعزيز مستوى التعاون لصالح شعوبنا». وأشار بيان مشترك للأمين العام لجامعة الدول العربية، والمسؤول الأوروبي، صدر عقب اللقاء، إلى أن «الممثل الأعلى للاتحاد تناول خلال المباحثات قضية عودة سوريا إلى الجامعة». وقال البيان، إن «بوريل أعرب عن اهتمامه بالعمل مع مجموعة الاتصال العربية بهذا الشأن». بدوره، شرح الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط للمسؤول الأوروبي «خلفية القرار السيادي لمجلس الجامعة في هذا الصدد». وكان مجلس وزراء الخارجية العرب قد أقر في 7 مايو (أيار) الماضي، عودة سوريا إلى مقعدها بجامعة الدول العربية، بعد غياب استمر نحو 12 عاماً منذ قرار تعليق عضويتها في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2011. وتضمن القرار تشكيل لجنة اتصال وزارية تضم الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر والأمين العام للجامعة العربية، لمتابعة تنفيذ بيان عمّان، والاستمرار في الحوار المباشر مع الحكومة السورية للتوصل لحل شامل للأزمة السورية يعالج جميع تبعاتها، وفق منهجية الخطوة مقابل خطوة. ولا يرى أستاذ العلوم السياسية د. جمال عبد الجواد، تأثيراً «سلبياً» لقرار عودة سوريا للجامعة العربية على العلاقات العربية - الأوروبية. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن العلاقات العربية - الأوروبية هي في الأساس «علاقات ثنائية، أو علاقات بين دولة عربية منفردة مع الاتحاد الأوروبي»، من ثم فإن تأثير تأجيل الاجتماع الوزاري سيقتصر على علاقات رمزية بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي. واعتبر عبد الجواد التأجيل «مجرد فرصة يسعى من خلالها الاتحاد الأوروبي إلى تأكيد مواقفه من بعض القضايا والمفاهيم السياسية». من جانبه، اعتبر عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير رخا أحمد حسن، تأجيل الاجتماع «تشدداً لا داعي له من الجانب الأوروبي». وقال لـ«الشرق الأوسط» إنه «كان من الأولى عقد الاجتماع وعرض موقف الاتحاد الأوروبي خلاله بدلاً من تأجيله، لا سيما أن الاتحاد الأوروبي كان يرفع شعاراً قبل عامين، يدعو إلى التعامل مع النظام السوري دون عودة العلاقات، وفقاً لما يعرف دبلوماسياً بـ(سياسة الأمر الواقع)». وأضاف حسن أن «الاتحاد الأوروبي يستهدف من هذا الإعلان إرضاء الولايات المتحدة الأميركية، أكثر من مصالح دوله، لا سيما أن مصالحه تستدعي حل الأزمة في سوريا والسودان وليبيا لوقف الهجرة غير الشرعية التي تعاني منها دوله». وكان ملف الهجرة غير الشرعية أحد الملفات المطروحة على أجندة اجتماع أبو الغيط وبوريل، وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه «تم تنسيق المواقف بين الجانبين إزاء عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك في المنطقة، لا سيما ما يتعلق بتسوية الأزمات في السودان وليبيا، والحاجة إلى معالجة جذور الأسباب التي أدت لتفاقم أزمة الهجرة غير الشرعية عبر البحر الأبيض المتوسط»، واصفاً مشاوراته مع المسؤول الأوروبي بـ«المثمرة». وأوضح أبو الغيط أن «القضية الفلسطينية احتلت حيزاً مهماً من المباحثات، وتم التأكيد على ثوابت إقامة سلام عادل دائم وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقاً لقرارات الشرعية الدولية». ولفت إلى أنه تم «التوافق بشأن ضرورة تنسيق العمل الدولي، لا سيما المبادرات المختلفة لإنقاذ الموقف سياسياً واقتصادياً وأمنياً في السودان».

تصعيد تركيا ضد «قسد» شمال سوريا يستدعي تحركات روسية وأميركية

تعزيز نقاط القوات السورية على الحدود وسط تصاعد الاستهدافات

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... تصاعد التوتر واتسع نطاق الاستهدافات المتبادلة بين القوات التركية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) والقوات السورية في مناطق سيطرة الأولى في شمال وشمال شرقي سوريا، ما استدعى تحركات روسية وأميركية في مواجهة التصعيد التركي المستمر للأسبوع الثاني على التوالي. وقصفت القوات السورية، الأحد، تمركزات لما يعرف بـ«الجيش الوطني السوري» الموالي لتركيا في محيط معبر أبو الزندين بريف الباب شرقي بمحافظة حلب. ولم ترد معلومات عن وقوع خسائر بشرية. ويقع المعبر في قرية أبو الزندين شمال حلب، ويفصل القرية عن مزارعها الخاضعة لقوات الجيش السوري. وكانت فصائل «الجيش الوطني» أغلقت، الخميس، معبر الحمران - أم جلود في ريف حلب، الذي يفصل بين مدينة جرابلس الواقعة ضمن مناطق سيطرتها مع القوات التركية، ومدينة منبج ضمن مناطق نفوذ مجلس منبج العسكري التابع لقسد، وسط القصف المكثف للقوات التركية في ظل التصعيد الذي بدأ عقب قصف «قسد» للقاعدة العسكرية التركية في جبرين ومركز للشرطة في كليس جنوب تركيا الأحد الماضي. وجاء إغلاق المعبر بسبب التحليق المستمر للطيران الحربي الروسي في أجواء المنطقة. في الوقت ذاته، قصفت القوات التركية و«الجيش الوطني»، بالمدفعية الثقيلة، محيط مدينة تل رفعت وقريتي دير جمال والشيخ عيسى بريف حلب الشمالي ضمن مناطق قسد والجيش السوري، وسط حالة من الذعر والهلع بين الأهالي، نتيجة سقوط القذائف ضمن الأراضي الزراعية لحظة وجود المزارعين ضمن حقولهم. وبحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، اقتصرت الأضرار على بعض الخسائر المادية.

قصف صاروخي مصدره مناطق سيطرة قوات النظام وقسد يوقع إصابات بمخيم للمهجرين على أطراف عفرين

وجاء القصف التركي، رداً على قصف من مناطق قسد والجيش السوري على منازل مخصصة للنازحين في قرية ترندة بريف عفرين، ضمن منطقة «غصن الزيتون» الخاضعة لسيطرة القوات التركية و«الجيش الوطني»، ما أدى إلى إصابة 5 مدنيين، جرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، وسط نزوح الأهالي إلى مناطق مجاورة أكثر أمناً. وقالت وكالة «الأناضول» التركية، إنه تم استهداف تجمع لمنازل الطوب المخصصة للنازحين، في قرية ترندة جنوب شرقي عفرين التابعة لمحافظة حلب بقذائف الهاون، وسقطت قذائف أخرى على حقول زراعية، ما تسبب باندلاع حريق. كما قصفت القوات التركية وفصائل «الجيش الوطني» بالمدفعية الثقيلة، قرى طاطمرش وتنب وكشتعار وبينه وعقيبة وأبين بريف عفرين، ضمن مناطق انتشار قسد والقوات السورية في ريف حلب الشمالي. واستمراراً للتصعيد، قصفت القوات التركية، بالمدفعية الثقيلة، مناطق في مخيم عين عيسى وقريتي صيدا وهوشان بريف الرقة الشمالي، ومناطق أخرى متفرقة يرجح وجود عناصر من قسد فيها. وتجول رتل من 8 عربات من القوات الأميركية رفقة عناصر من قسد في مدينة الرقة ومحيطها، وتفقد بعض النقاط الأمنية والعسكرية والسجون التي تضم نزلاء من تنظيم «داعش» الإرهابي. وقامت عناصر من القوات الروسية والسورية، رفقة عربة لمكتب العلاقات التابع لقسد، بتوزيع مواد لوجيستية على نقاط القوات السورية المنتشرة على طول الخط الحدودي مع تركيا بريفي درباسية الغربي والشرقي في شمال محافظة الحسكة، وسط تحليق للطيران المروحي الروسي في الأجواء لحماية الرتل أثناء عملية تعزيز النقاط الحدودية. وألغت القوات الروسية والتركية دورية مشتركة، قبل أيام، في ريف الدرباسية شمال الحسكة بسبب التصعيد التركي في المنطقة. في الوقت ذاته، استنفرت القوات العسكرية والأمنية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في المناطق الحدودية، وكذلك فصائل الجيش الوطني، عناصرها، منذ الساعات الأولى صباح الأحد، بعد الكشف عن عمليات تهريب مساجين من مناطق عملية «نبع السلام» بينهم عناصر من «داعش».

استنفار أمني عراقي بعد هروب عناصر «داعش» من سجن سوري

مصير مجهول يلاحق عناصر من «داعش» هربت من سجن شمال الحسكة

بغداد - لندن : «الشرق الأوسط»... أدت تقارير حول هروب مساجين ينتمون إلى تنظيم داعش من سجن شمال شرقي سوريا، السبت، إلى استنفار أمني عراقي واسع النطاق في ثلاث محافظات تقع على مقربة من الحدود السورية، في مسعى لمنع أي محاولة تسلل. وأبلغ مصدر في وزارة الدفاع العراقية وكالة أنباء العالم العربي (AWP)، الأحد، أن «وزارة الدفاع وبعد ورود معلومات هروب الإرهابيين من السجن شمال شرقي سوريا، استنفرت كل ما يتوفر لديها من قوات على الأرض قريبة من الحدود السورية ودعمتها بقوات إضافية». وأضاف أن «الفرقة السابعة (المتمركزة في الشريط الحدودي مقابل مخيم الهول صعودا نحو الشمال)، اتخذت تدابير احترازية وبدأت في تنفيذ عمليات تمشيط واستطلاع بري مكثف لمنع التسلل». وتابع «وزارة الدفاع استنفرت أيضا جهدها الجوي للاستطلاع، وهو منذ أمس يجوب سماء المناطق على الشريط الحدودي مع سوريا، في قاطع عمليات نينوى وقاطع عمليات غرب الجزيرة لرصد أي تحركات مريبة». هذا وذكرت تقارير صحافية، السبت أن 37 من عناصر داعش هربوا من سجن في رأس العين بمحافظة الحسكة في شمال شرقي سوريا، وهي منطقة خاضعة لسيطرة القوات التركية وقريبة من حدود كل من العراق وتركيا. وأشارت التقارير إلى أن الهاربين بينهم عراقيون. وجاء في بيان أصدره إعلام قوات الحشد الشعبي في العراق، الأحد «قيادة عمليات نينوى للحشد الشعبي، أطلقت عملية أمنية واسعة انطلاقا من جزيرة الحضر وصولا إلى الحدود الفاصلة مع قيادتي عمليات صلاح الدين والجزيرة، تهدف إلى تجفيف منابع الإرهاب وفرض الأمن والاستقرار». وأبلغ الفريق الركن نومان الزوبعي، قائد عمليات الأنبار بالجيش العراقي، وكالة أنباء العالم العربي، أن «عمليات تطهير المناطق النائية مستمرة لملاحقة الإرهابيين في عمق صحراء المحافظة ومنع أي اختراقات، وأن إمكانية تسلل السجناء الفارين من سوريا إلى الأنبار صعبة بسبب الإجراءات الأمنية التي اتخذناها». وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أفاد بأن القوات العسكرية والأمنية في المناطق الحدودية التابعة للإدارة الذاتية (الكردية)، لا تزال تستنفر عناصرها منذ صباح السبت، بعد تهريب 37 سجينا من مناطق عملية «نبع السلام» (نفوذ تركي)، بينهم عناصر من تنظيم «داعش». وقد جرى تهريبهم من السجن المركزي في مدينة رأس العين/ سري «كانييه»، ضمن منطقة «نبع السلام» شمال غربي الحسكة. ووفقا للمصادر، فإن من بين هؤلاء أشخاص مصابين لا يتمكنون من السير، وأن من بين السجناء 18 مدنياً يتحدرون من منطقة الدرباسية وعامودا بريف الحسكة، جرى اعتقالهم ضمن منطقة «نبع السلام» في فترات سابقة، أثناء دخولهم المنطقة عبر مهربين. وقد وصلوا السبت إلى منطقة سيطرة «قسد»، بعد تهريبهم من السجن لقاء دفع ذويهم فدية مالية تصل لـ3 آلاف دولار عن كل شخص، ليتم اعتقالهم من قبل الأخيرة، للتحقيق معهم ضمن الإجراءات الأمنية. ورصد المرصد السوري، استنفارا أمنيا كبيرا في مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا، بحثا عن السجناء الذين جرى تهريبهم والتحقيق بالحادثة. هذا، وتواصل القوات الأمنية التابعة لـ«قسد» ملاحقة 19 سجينا آخرين، بعد عبورهم من منطقة «نبع السلام» إلى مناطق سيطرة «قسد»، وسط مخاوف من قبل الأخيرة، أن يكونوا هؤلاء من قيادات تنظيم «داعش» جرى تهريبهم إلى تلك المنطقة لتنفيذ مخطط ما. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، إلى مغادرة نحو 40 عائلة من عوائل تنظيم «داعش» يحملون الجنسية العراقية، بينهم نساء وأطفال، منطقة رأس العين ضمن منطقة «نبع السلام» بريف الحسكة، باتجاه الأراضي التركية، عبر المعبر الحدودي. وأكدت المصادر أن هؤلاء العوائل سيتم تسليمهم بعد الدخول إلى الأراضي التركية للحكومة العراقية، بتنسيق مشترك بين الطرفين.

سوريا : مقتل وإصابة 13 من قوات النظام بانفجار في حمص

دمشق: «الشرق الأوسط»... أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بمقتل ثلاثة من قوات النظام وإصابة 10 آخرين منهم بجراح متفاوتة، جراء انفجار عبوة ناسفة، صباح اليوم الأحد، استهدفت حافلة مبيت عسكرية بالقرب من حاجز الجابرية على طريق حمص - سلمية، ضمن منطقة المشرفة شمال شرقي حمص بوسط سوريا. وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقراً له في بيان صحفي اليوم، إن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة.

دمشق تطمح إلى تبادل تجاري بالعملة المحلية مع روسيا وإيران

دمشق: «الشرق الأوسط»... تسعى الحكومة السورية إلى إيجاد حلول لأزمة توافر القطع الأجنبي في مصارفها عبر طرح فكرة التبادل التجاري بالعملة المحلية مع حليفيها الروسي والإيراني، حيث كشف وزير المالية السوري كنان ياغي خلال مشاركته في منتدى بطرسبرغ عن وجود مباحثات بين المصرفين المركزيين السوري والروسي، لإطلاق نظام مصرفي لإدارة التجارة البينية بالعملتين الوطنيتين. ويأتي ذلك بعد أقل من شهر على إعلان الحكومة السورية، تسريع الإجراءات الثنائية لتأسيس مصرف مشترك سوري ـ إيراني، بهدف تسهيل التبادل التجاري بالعملة المحلية. تجدر الإشارة إلى أن فكرة إنشاء مصرف سوري ـ إيراني طرحت قبل الحرب في سوريا، وعادت وتجددت عام 2019 عندما أعلن رئيس البنك المركزي الإيراني توقيع اتفاق مع حاكم مصرف سوريا المركزي، لإنشاء وتطوير وإقامة علاقات الوساطة المصرفية بين البلدين، وإصدار رخصة إنشاء بنك مشترك بين إيران وسوريا في دمشق، وافتتاح الحساب بالتبادل المصرفي على أساس العملة الوطنية للبلدين، وتوفير إمكانية استخدام البطاقات المصرفية بين طهران ودمشق، إلا أن ذلك الاتفاق لم يترجم عملياً لأسباب قيل إنها «تقنية»، وخلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا مطلع مايو (أيار) الماضي، تجدد الطلب الإيراني بإنشاء مصرف مشترك بهدف التبادل أو التحويل المباشر للأموال بين البلدين، لمواجهة العقوبات والخروج من الأزمة المصرفية. وقالت مصادر اقتصادية سورية لـ(الشرق الأوسط)، إن إيران تهدف من خلال إنشاء مصرف مشترك، إلى «إدارة أموالها في سوريا بشكل صامت»، بالإضافة إلى إدارة ديونها على سوريا وتحصيلها من خلال الاستثمارات وشراء الأراضي. ولفتت المصادر إلى أن الديون الإيرانية وحسب الأرقام المتداولة، تقدر بنحو عشرين مليار دولار للمشتقات النفطية، فيما قدر إجمالي الديون مع الإنفاق العسكري بنحو 50 ملياراً في سوريا منذ اندلاع الحرب عام 2011، وفق أرقام إيرانية. لذا تبدي إيران إصراراً على إنشاء هذا المصرف، بينما يتلكأ الجانب السوري، لإدراكه أن إنشاء مصرف للتبادل بالعملات المحلية «لن يقدم حلاً للأزمة المالية في سوريا»، حيث لا يوجد حجم تبادل تجاري كبير بين البلدين، لا سيما أن الجانب السوري هو الطرف الأضعف مع انهيار القوة الشرائية عند غالبية السوريين القابعين تحت خط الفقر. وتابعت المصادر أن كلام الوزير السوري يأتي ضمن إطار «إعلان برامج الحكومة السورية وجهودها في إيجاد حلول»، بغض النظر عن واقعية تلك الحلول؛ لأن التعامل بالعملة المحلية، وتخفيف الاعتماد على الدولار، وتخفيف الهيمنة الأمريكية والغربية على النظام المالي العالم، هو أمر مطروح لدى دول «البريكس»، وبدأ بتنفيذه منذ عام 2015، وقد تكون له نتائج إيجابية ملموسة بين اقتصادات قوية أو حجم تجاري كبير ومتوازن. وأشارت إلى أن «حجم التبادل التجاري بين روسيا وسوريا، أقل من 200 مليون دولار»، يميل فيها الميزان التجاري لصالح روسيا بنحو 90 بالمائة، أي أن الواردات السورية تبلغ 180 مليون دولار مقابل 20 مليون دولار صادرات إلى روسيا». في حين يبلغ حجم التجارة الخارجية الروسية أكثر من 850 مليار دولار سنوياً. وفق الأرقام الروسية الرسمية. وتؤكد المصادر أنه لكي تكون هناك نتائج مثمرة للتبادل التجاري بالعملة المحلية يجب أن يحقق التبادل التجاري حداً أدنى من التوازن. ودول «بريكس» تكتل اقتصادي عالمي تأسس عام 2008 أطلقته الصين والهند وروسيا والبرازيل، وانضمت إليه الكثير من الدول لاحقاً، بهدف وضع أسس جديدة لنظام اقتصادي وسياسي في مواجهة الهيمنة الأمريكية على الاقتصاد العالمي، وتخفيض الاعتماد على الدولار الأمريكي سواء كعملة احتياطية أو كعملة تبادل تجاري عالمية. كما تهدف إلى خلق بدائل للمؤسسات الدولية التقليدية كصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، وإيجاد نظام دولي للاتصالات المالية العالمية بين البنوك يكون بديلاً أو رديفاً لنظام «سويفت Swift» الذي يتحكم فيه الغرب. وقامت دول «البريكس» بتأسيس «بنك التنمية الجديد» عام 2015 برأس مال قدره 100 مليار دولار لتمويل مشروعات البنية التحتية في الدول الأعضاء، واعتمدت عملاتها المحلية في معاملات التجارة فيما بينها ومع أطراف من خارج التكتل، وبناءً على ذلك عقدت اتفاقات ثنائية مع فيتنام، سيريلانكا، تايلاند، اليابان، إيران، بنغلادش، الإمارات العربية، والأرجنتين. يشار إلى أن دول «البريكس» تشكل 31% من حجم الاقتصاد العالمي.



السابق

أخبار لبنان..سيناريوهات اجتياح جنوب لبنان..توغّل إسرائيلي مسافة 80 كيلومتراً..«توجُّس مسيحي» من مهمة لودريان قبل غداء السفارة!.. والراعي يصف جلسة 14 حزيران بـ«المهزلة»..لودريان يصل الأربعاء بلا مشروع حوار أو "سان كلو" جديد..«مهمة لودريان» في لبنان.. سيرٌ فوق «الجمر» الرئاسي..معلومات عن زيارة باسيل لقطر..فهل «التيار الحر» يوسّع مروحة الخيارات رئاسياً؟..بن سلمان أكد لماكرون أن الحل في لبنان..داخلي..تشريع الضرورة رهن الانقسام السياسي الرئاسي: هل يحمل لودريان حصيلة فرنسية - سعودية - إيرانية؟..

التالي

أخبار العراق..رئيس العراق: نحو 600 ألف نازح يعيشون أوضاعاً بالغة الصعوبة..العراق يستعد لإطلاق الجولة السادسة من التنقيب عن الغاز في 11 موقعاً..الموازنة الثلاثية تعيد جدولة العلاقة بين بغداد وأربيل إلى مربع الاتهامات..تنافس خليجي على السوق العراقية: الاستقرار يجتذب الشركات..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,475,207

عدد الزوار: 7,634,663

المتواجدون الآن: 0