أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..موسكو: الحرب باتت مع الغرب بأسره..معلق سياسي روسي: صمت بوتين ينذر بعودة حكام روسيا كقوة سياسية..رئيس «فاغنر»: عودة 32 ألف سجين سابق إلى روسيا بعد تجنيدهم بأوكرانيا..قائد «فاغنر» يعترف بـ«كفاءة» الأوكرانيين: موسكو لا تفعل ما يكفي للرد على التقدم السريع..زيلينسكي: على روسيا أن تهيئ مواطنيها لخسارة الأراضي الأوكرانية..سوناك يدعو القطاع الخاص إلى مواكبة شجاعة كييف في الحرب..روسيا: المحاكمات تتعاقب ضد منتقدي الهجوم على أوكرانيا..مقتل شخص وإصابة 22 في إطلاق نار بولاية إلينوي الأميركية..أميركا والصين: إبقاء القنوات مفتوحة..الأمن الباكستاني يعتقل 6 إرهابيين..اليونان: انتخابات جديدة في ظل مساعي اليمين الحصول على الغالبية المطلقة..الأمم المتحدة تدعم مبادرة «بناء جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب»..ماذا فعلت كوريا الشمالية بالمسؤولين عن فشل إطلاق قمر صناعي؟..

تاريخ الإضافة الإثنين 19 حزيران 2023 - 7:00 ص    عدد الزيارات 862    التعليقات 0    القسم دولية

        


موسكو: الحرب باتت مع الغرب بأسره..

الاتحاد الأوروبي «يسرّع تسليح» أوكرانيا دعماً لـ«هجومها المضاد»

كييف - موسكو - لندن: «الشرق الأوسط»... أكد الكرملين أن المواجهات في أوكرانيا «باتت مع الغرب بأسره» في ظل الدعم العسكري الذي يصل إلى كييف، فيما أفاد مسؤول أوروبي بأنَّ الاتحاد الأوربي يسرع تقديم الأسلحة إلى القوات الأوكرانية دعماً لهجومها المضاد. وقال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، في مقابلة مع قناة «آر تي» الروسية أمس: «في الواقع؛ شُنت العملية العسكرية الخاصة ضد نظام كييف، لضمان سلامة سكان دونباس. والآن هي عملياً حرب بين موسكو والغرب بأسره». وجاء كلام بيسكوف متزامناً مع إعلان مفوض الصناعة بالاتحاد الأوروبي، تييري بريتون، في مقابلة مع صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية اليومية، أنَّ الاتحاد الأوروبي «يسرع وتيرة تسليم الأسلحة» إلى أوكرانيا دعماً للهجوم المضاد على القوات الروسية. وقال: «سنكثف جهودنا لتسليم الأسلحة والذخيرة... هذه حرب تتصاعد وتلعب (هذه الأسلحة) دوراً حاسماً فيها». وأضاف: «نحن نتأهب لحرب قد تستمر أشهراً عدة أخرى أو حتى مدة أطول». ميدانياً؛ حققت القوات الأوكرانية بعض النجاح في منطقة زابوريجيا، في سياق هجومها المضاد ضد القوات الروسية، والذي يتكبد فيه الطرفان خسائر كبيرة، وفق ما تقول الاستخبارات البريطانية. وأفادت وزارة الدفاع البريطانية، أمس الأحد، بأنَّ «القوات الروسية تكبَّدت أكبرَ خسائرها منذ اندلاع معركة مدينة باخموت في مارس (آذار) الماضي». ولم تذكر الوزارة تقديراً لعدد القتلى أو المصابين، لكنها أشارت إلى أن أشد المعارك تحدث في زابوريجيا وغرب دونيتسك وبالقرب من باخموت. وكتبت: «في كل هذه المناطق، تواصل أوكرانيا شن عمليات هجومية، وقد أحرزت تقدماً طفيفاً». أما في الجنوب؛ فعادة ما تنجح روسيا في «عمليات دفاعية فعالة نسبياً». من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أنَّ قواتها تمكَّنت من صد سلسلة من الهجمات في 3 قطاعات من جبهة القتال حيث تضغط أوكرانيا بقوة أكبر في منطقة زابوريجيا. ولم يأتِ البيان على ذكر حي بياتيخاتكي السكني في المنطقة ذاتها، الذي قال مسؤول محلي عيَّنته موسكو في وقت سابق، إنَّ أوكرانيا سيطرت عليه.

معلق سياسي روسي: صمت بوتين ينذر بعودة حكام روسيا كقوة سياسية

موسكو: «الشرق الأوسط»...يرى المعلق السياسي الروسي أندريه بيرتسيف، أن حرب روسيا ضد أوكرانيا لم تعد بالنسبة للكثيرين من الروس حربا بعيدة عنهم لا تؤثر على حياتهم. فالمسيرات المحملة بالمتفجرات لم تؤد إلى إظلام أجواء المناطق الحدودية فقط، لكن أجواء موسكو أيضا، بينما أصبحت التوغلات المسلحة عبر الحدود الآن، أمرا يحدث بانتظام في منطقة بيلغورود... لكن، طوال الوقت، يتظاهر فلاديمير بوتين بعدم حدوث شيء كبير. ويعتزم الرئيس الروسي خوض هذه الحرب حتى نهايتها المريرة، ولكن لكي يتجنب أن يظهر أنه خسر، لا يستطيع أن يحدد بوضوح أهدافها النهائية. يقول بيرتسيف الصحافي بموقع «ميدوزا» الإخباري المستقل في روسيا، والباحث لدى «مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي»، في تقرير نشره المركز إنه من المرجح أن يكون القصف المتزايد لمنطقة بيلغورود، وهي أول منطقة تجد نفسها منغمسة في حرب بوتين، وتوغلات الجماعات المسلحة، أكبر اختبار يواجهه حاكمها فياشيسلاف غلادكوف في حياته، ولكنه أيضا وفر له الكثير من الفرص ليتفوق. فأجزاء من المنطقة، بما في ذلك بلدة شيبيكينو التي يبلغ تعداد سكانها 40 ألف نسمة، تتعرض بانتظام للقصف، ويتم إجلاء سكان المناطق المعرضة للخطر بصورة جماعية بعيدا عن خط المواجهة. وفي مرحلة من المراحل كان غلادكوف يتفاوض علانية على تبادل للأسرى، رغم أنه سرعان ما التزم الصمت، بناء على أوامر من الكرملين. كما ذكر الحاكم صراحة أن المنطقة ليس لديها أموال كافية لاستعادة البنية التحتية بعد القصف. وفي تسعينيات القرن الماضي، كان طبيعيا أن يتحدث الحكام أصحاب النفوذ علانية عن مشكلات مالية، لكن الأمر غير معتاد بدرجة كبيرة في روسيا في عهد بوتين. وقد يبدو أنه لا بد أن القيادة الاتحادية وبوتين نفسه هما اللذان يتحكمان في الموقف المتوتر في المنطقة. ولكن في الوقت الحالي، يقتصر أي تدخل اتحادي على الاتصالات الهاتفية بين الرئيس والسلطات المحلية. ولم يحصل مواطنو المنطقة على أي تطمينات من بوتين. كما أنه لم يدل بأي كلمات دعم لمواطني موسكو في أعقاب الهجوم بالطائرات المسيرة عليها. وتحدث بوتين بالفعل عن الحادث، لكنه كرس معظم حديثه لتاريخ أوكرانيا وروسيا. في حين أن التطمينات جاءت من العمدة سيرغي سوبيانين، الذي صرح بأنه يتم تشكيل فرق أطباء متنقلة في المدينة، ووعد بتوفير كل المساعدات الضرورية، وحاول إقناع المواطنين بأن سلطات المدينة لن تتخلى عن الذين تأثروا بالهجمات. يلتزم بوتين الصمت. فبمجرد فشل الخطة الأساسية وهي السيطرة على كييف في ثلاثة أيام، نأى الرئيس بنفسه عن الأجندة العسكرية. فهو غير مستعد وغير قادر على وقف الحرب والاعتراف بأخطائه.

محلل سياسي روسي

ويقول بيرتسيف إن هذه ليست المرة الأولى التي تتبنى الحكومة المركزية هذا النهج الذي ينطوي على عدم التدخل. فأثناء جائحة كورونا، نأى بوتين بنفسه عن الحديث عن المشاكل ومحاولة حلها، وبدلا من ذلك نقل كل السلطات - والمسؤولية - للحكام. وكان المنطق في ذلك الوقت واضحا. فقد تعين على المسؤولين الروس انتقاء خيارات صعبة، ما بين إجراءات الإغلاق غير المقبولة، ومواجهة زيادة عدد الوفيات. وكان لا بد أن يُغضب أي من هذين الخيارين قطاعا على الأقل من المواطنين. وبينما انخفضت شعبية الحكام نتيجة لذلك، وقف بوتين ببساطة على الهامش. وبدأ فقط في التحدث عن الجائحة عندما تم تطوير بروتوكولات واضحة ولقاحات لمواجهتها. حينئذ تحدث عن النجاحات التي لم تكن لها علاقة به، لأنه لم يكن مشاركا في عملية صنع السياسات الخاصة بالجائحة. ويوضح بيرتسيف أنه ربما يكون الموقف الحالي أكثر خطورة من الجائحة، ولذلك يلتزم بوتين الصمت. فبمجرد فشل الخطة الأساسية وهي السيطرة على كييف في ثلاثة أيام، نأى الرئيس بنفسه عن الأجندة العسكرية. فهو غير مستعد وغير قادر على وقف الحرب والاعتراف بأخطائه. وفي الوقت نفسه، يدرك أن محاولة وضع الدولة على أساس عسكري واسع النطاق، سيكون أمرا غير مقبول للغاية. ومن الواضح أن بوتين يتوقع تحقيق هدفه عن طريق الاستنزاف. وفي الوقت نفسه، يفضل الابتعاد تماما عن القضايا التي يمكن أن تقوض شعبيته. وكل هذا من شأنه أن يعزز موقف الحكام وبعض المسؤولين الحكوميين، ذلك لأنه كلما اقتربت الحرب من أراضي روسيا نفسها، زادت الحاجة إليهم. وتؤكد استطلاعات الرأي أن رغبة المجتمع الروسي في الاستقرار أقوى من أي وقت مضى. ووفقا لبحث أجرته المجموعة الاجتماعية المستقلة «الميدان الروسي»، سوف يصوت الناخبون الروس في الانتخابات الروسية لصالح «مدير فعال» وليس لصالح موجه معنوي. وطوال سنوات كثيرة، حجّم الكرملين دور الحكام، وحولهم إلى مجرد منفذين لقرارات بوتين، ومديرين لعملياته على الأرض. وقد أدت الحرب - وانعزال الرئيس نفسه عن المشاكل الحقيقية - إلى تغيير كل شيء. وقد يؤدي ما يقوم به حكام المناطق من جهد علني إلى استعادة شعبيتهم وسلطتهم الحقيقية. وأخيرا بدأ الحكام يتصرفون كسياسيين عموميين حقيقيين. لكن بيرتسيف يشير إلى أن حكام المناطق يعملون في الوقت نفسه لتحقيق أهداف تكتيكية معينة، وليس لتحقيق خطط بعيدة المدى. إذ يراقب غلادكوف حاكم منطقة بيلغورود تصنيفه بشغف، بينما يهتم سوبيانين عمدة موسكو بانتخابات المعمودية التي ستجرى في سبتمبر (أيلول) المقبل. ولكن كل ما يحدث يوضح أنه وسط حالة شبه الشلل داخل السلطة الأعلى، يكتسب أولئك الأقرب للقاع استقلالية غير مسبوقة، وإذا لزم الأمر، فإن لدى المسؤولين الروس الاستعداد لتجاهل قواعد تلك السلطة الأعلى التي لا يمكن انتهاكها على ما يبدو... وفي حالة انهيار النظام، لن يختفي هؤلاء المسؤولون ببساطة. فهم سوف يندمجون في النظام الجديد، أو حتى يبدأون هم أنفسهم في إيجاد نظم جديدة.

رئيس «فاغنر»: عودة 32 ألف سجين سابق إلى روسيا بعد تجنيدهم بأوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط».. قال رئيس مجموعة «فاغنر» الروسية العسكرية الخاصة، يفغيني بريغوجين، إن نحو 32 ألف رجل جرى تجنيدهم من السجون الروسية لتأدية الخدمة العسكرية في أوكرانيا، قد عادوا إلى بلدهم. وقال بريغوجين اليوم (الأحد)، إن المُسرحين أوفوا بعقودهم وجرى نشرهم في العمليات القتالية. وعبّرت نساء وناشطون في مجال حقوق الإنسان عن قلقهم من أن كثيراً من المجرمين، ومن بينهم قتلة ومجرمون آخرون في أعمال العنف، قد نالوا عفواً وعادوا للاندماج في المجتمع الروسي بشكل سابق لأوانه. وفي بعض الحالات، ارتكب بالفعل المجرمون المدانون، جرائم قتل جديدة. لكن رئيس «فاغنر» يعتبر أن الخدمة العسكرية برنامج تأهيلي اجتماعي كبير. وزعم بريغوجين، في رسالة صوتية نُشرت على قناته على تطبيق «تلغرام»، أن أولئك المفرَج عنهم ارتكبوا في المجمل 83 جريمة فقط. وجند بريغوجين، وهو صديق مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعضاً من السجناء بنفسه في معسكرات سجون. وأصدر بوتين عفواً عن أولئك الذين وقّعوا عقداً للقتال في الحرب، شريطة إتمام 6 أشهر على الأقل من العمليات القتالية في أوكرانيا. وفي مارس (آذار) الماضي، قال بريغوجين إن عدد السجناء السابقين المُفرَج عنهم في صفوف «فاغنر» بلغ 5 آلاف فرد. وبعد السيطرة على بلدة باخموت شرق أوكرانيا، قال إنه خسر 20 ألف فرد في القتال هناك، من بينهم 10 آلاف سجين سابق. وفي بعض الحالات، كان يعمل على ضمان حصول المجرمين على تكريم عسكري عند الدفن.

«كييف لن تتوقف حتى تتم هزيمتها أو تحقيق نوع من النتائج الإيجابية»

قائد «فاغنر» يعترف بـ«كفاءة» الأوكرانيين: موسكو لا تفعل ما يكفي للرد على التقدم السريع

بريغوجين يدعو موسكو إلى «التعبئة»

الراي... بعد تأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن قواته تحرز انتصارات في أوكرانيا، نفى قائد مجموعة «فاغنر» العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين، هذه الأنباء، قائلاً إن «القوات الروسية لا تفعل ما يكفي للرد» على القوات الأوكرانية التي تتقدم بسرعة. وكان بوتين أعلن في اجتماع مع صحافيين مختصين بالشأن العسكري، الثلاثاء، أن قواته دمرت 160 دبابة أوكرانية و360 عربة مدرعة منذ بداية الهجوم الأوكراني المضاد قبل أيام. لكن بريغوجين وصف هذه التقارير، بأنها «غير دقيقة»، مشيراً إلى أن أوكرانيا «عانت فقط خسائر قتالية عادية». في السياق، قال مسؤول أميركي مطلع على تقارير الاستخبارات الأميركية، إن تصريحات بوتين «غير دقيقة»، وفق صحيفة «إكسبريس» البريطانية. وحذر من الوثوق في التقييمات الروسية للوضع الميداني، خصوصاً مع ظهور المزيد من لقطات الفيديو التي تظهر نجاحات كييف في ساحة المعركة. وعلى مدى الأيام الماضية، أظهرت لقطات نُشرت على الإنترنت جنوداً أوكرانيين يرفعون العلم فوق مجموعة من القرى في غرب دونيتسك أوبلاست، إلى جانب منطقة زابوريجيا، في إشارة إلى أن الهجوم الأوكراني المضاد مثمر بالفعل. وفي 12 يونيو، قالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار، إن «القوات الأوكرانية في اتجاهي دونيتسك وزابوريجيا، تقدمت 4 أميال خلال الأسبوع الماضي». ونُشرت في اليوم نفسه، لقطات من مواقع محددة جغرافيا، أشارت إلى أن القوات الأوكرانية أحرزت تقدماً محدوداً في غرب دونيتسك أوبلاست جنوب فيليكا نوفوسيلكا، حيث يبدو أنها تتقدم ببطء نحو مدينة ماريوبول على الساحل الجنوبي. وأكد موقع «إكسبريس» أن فيديو أظهر جنوداً أوكرانيين في قرى نيسكوشن وبلاوداتني وماكاريفكا، وكلها تقع على طول نهر موكري يالي جنوب فيليكا نوفوسيلكا، وبالتالي تتماشى التطورات مع تصريحات ماليار. وقال قائد القوات البرية الأوكرانية أولكسندر سيرسكي، الثلاثاء، إن قواته «تتقدم» أيضاً خارج باخموت في شرق أوكرانيا، بينما كانت القوات الروسية «تفقد مواقع لها». من جانبه، بدا وكأن بريغوجين يشيد بـ«كفاءة» القوات الأوكرانية، وقال: «بالهجوم، تقوم (أوكرانيا) بكل شيء بكفاءة. إنهم يقطعون مناطق معينة في اتجاه زابوريجيا. في هذه الأثناء، يغطون جناحهم الأيسر (دونباس). وتجري معارك في أوروزين وما إلى ذلك». وأوضح أن «المنطقة التي تمكنوا من الاستيلاء عليها حتى اليوم، يقدرونها بـ 100 كيلومتر مربع. في حساباتي إنها أكثر قليلاً». واعتبر أن القوات الأوكرانية «تتحرك بحذر وبهدوء... لقد فقدت دبابات ليوبارد وبرادلي، لكن هذه خسائر قتالية عادية». وتابع «أنا لا أقول هذا للترويج لهم (لأوكرانيا)، لكن للحكم بشكل معقول. تحتاج (روسيا) إلى التعبئة وفهم أن أوكرانيا لن تتوقف حتى تتم هزيمتها أو تحقيق نوع من النتائج الإيجابية». وختم: «في الوقت الحالي، من وجهة نظري، ووفقاً لتقدير الجيش على الأرض، لا يتم بذل جهود كافية للقتال ضد أوكرانيا». وكانت الخلافات بين بريغوجين والجيش الروسي خرجت إلى العلن قبل أشهر، ووصلت ذروتها مع قرار قوات «فاغنر» الانسحاب من بعض المناطق في أوكرانيا، ما دفع موسكو باستبدالها بقوات شيشانية

زيلينسكي: على روسيا أن تهيئ مواطنيها لخسارة الأراضي الأوكرانية

كييف : «الشرق الأوسط»... أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن القوات الأوكرانية تتقدم «خطوة بخطوة» نحو تحرير بلادها. مشيراَ إلى أن أوكرانيا تتوقع تعهدات جديدة بالمساعدة العسكرية من حلفائها في الأيام القليلة المقبلة. وقال زيلينسكي في بثه الليلي في كييف، إن روسيا لن تفشل فقط في الاستيلاء على المزيد من الأراضي الأوكرانية، بل ستفقد أيضاً ما تحتله الآن، وعليها تهيئة مواطنيها لذلك. وأضاف: «ليس هناك بديل ولن يكون عن إخراج الروس من أوكرانيا». وسخر زيلينسكي أيضاً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي زعم في سانت بطرسبرغ، الجمعة، أن القوات الروسية دمرت بالفعل خمسة منظومات دفاع جوي أميركية من طراز باتريوت في كييف. ووفقاً لوسائل الإعلام الأميركية، لا يوجد سوى منظومتين فقط في أوكرانيا. وقال الرئيس الأوكراني، إن جميع المنظومات سليمة: «لم يتم تدمير أي من وحدات باتريوت!»، مشيراً إلى أنه تم تدمير 36 صاروخاً روسياً خلال الأيام السبعة الماضية وحدها.

روسيا: الاشتباكات محتدمة في أوكرانيا وبعثة السلام الأفريقية تغادر خالية الوفاض

موسكو: «الشرق الأوسط»... قالت روسيا إن معارك ضارية اندلعت، اليوم (الأحد)، عبر ثلاثة قطاعات على المواجهة في أوكرانيا غداة استضافتها بعثة سلام أفريقية لم تنجح مهمتها سواء في موسكو أو كييف. وقال مسؤول عينته روسيا إن أوكرانيا استعادت قرية بياتيخاتكي في منطقة زابوريجيا في جنوب البلاد، وإن قواتها تتحصن هناك بينما تتعرض لنيران المدفعية الروسية. أضاف المسؤول، المدعو فلاديمير روجوف، عبر تطبيق «تلغرام»: «أسفرت هجمات العدو الشبيهة بالموجة عن نتائج رغم الخسائر الفادحة». ولم تذكر وزارة الدفاع الروسية قرية بياتيخاتكي في إفادتها اليومية التي قالت فيها إن قواتها صدت هجمات أوكرانية في ثلاثة قطاعات من خط المواجهة الذي يمتد ألف كيلومتر. وذكر بيان منفصل لمجموعة قوات «فوستوك» الروسية أن أوكرانيا لم تنجح في السيطرة على القرية. ولم يتسن لوكالة «رويترز» التحقق بشكل مستقل من التقارير الواردة من ساحة القتال. ولم يصدر أي تعليق من أوكرانيا التي قالت الأسبوع الماضي إنها استعادت قرية أخرى قريبة هي لوبكوف وسلسلة من القرى إلى الشرق منها في منطقة دونيتسك مع بدء هجومها المضاد الذي طال انتظاره. ويفرض المسؤولون الأوكرانيون تعتيماً إعلامياً بهدف دعم أمن العمليات، لكنهم يقولون إن روسيا مُنيت بخسائر أكبر كثيراً مما مُنيت بها القوات الأوكرانية خلال هجومها الأحدث. وقال مسؤول في المنطقة إن القوات الأوكرانية دمرت مستودعاً كبيراً للذخيرة الروسية في منطقة خيرسون المحتلة في إطار جهود كييف المستمرة منذ أسابيع لإحداث فوضى في خطوط الإمداد الروسية. وقالت المخابرات العسكرية البريطانية إن القتال العنيف في الأيام الماضية تركز على زابوريجيا وغرب دونيتسك ومحيط باخموت التي سيطر عليها مرتزقة روس الشهر الماضي بعد معركة كانت الأطول خلال هذه الحرب. وأضافت عبر «تويتر»: «تواصل أوكرانيا عمليات هجومية في كل هذه المناطق، وقد أحرزت تقدماً طفيفاً». ووفق تقييم المخابرات العسكرية البريطانية، كانت العمليات الدفاعية الروسية «فعالة نسبياً في الجنوب»؛ حيث مُني الجانبان بخسائر فادحة. وقبل أيام أدلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي نادراً ما يعلق على مسار الحرب، بتعليقين مفصلين بشكل غير معتاد سخر خلالهما من الهجوم الأوكراني وقال إن قوات كييف «ليست لديها فرصة» على الرغم من كونها مجهزة حديثاً بالدبابات الغربية. ويبدو أن تعليقاته تهدف إلى طمأنة الروس خلال هذا المنعطف الحاسم بعد مرور ما يقرب من 16 شهراً على تفجر الصراع، بينما تسعى أوكرانيا لإنهاء جمود مستمر فعلياً منذ شهور واستعادة 18 بالمائة من أراضيها التي لا تزال تحت السيطرة الروسية.

مهمة سلام

خلال محادثات في سان بطرسبرغ أمس، قدم رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا لبوتين مبادرة سلام من 10 نقاط من سبع دول أفريقية، وأبلغه أن الوقت قد حان لبدء روسيا وأوكرانيا مفاوضات لإنهاء الحرب. ورد بوتين بإطلاق سلسلة من الاتهامات المألوفة التي نفتها أوكرانيا والغرب، وقال إن كييف، وليست موسكو، هي التي ترفض إجراء المحادثات. وشكر الرئيس الروسي رامابوزا على «مهمته النبيلة». ونقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله إن بوتين أبدى اهتماماً بالخطة لكن «من الصعب تحقيقها». وقبلها بيوم واحد قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للوفد الأفريقي، الذي زار كييف للمرة الأولى منذ بدء الحرب لإجراء محادثات منفصلة مباشرة بشأن مبادرة السلام، إن السماح بالمفاوضات الآن من شأنه أن يؤدي فقط إلى «تجميد الحرب» واستمرار معاناة الشعب الأوكراني. وجرى التأكيد بشكل أكبر على الهوة الشاسعة بين الجانبين عندما استخدم بوتين منتدى اقتصادياً رائداً يوم الجمعة لإهانة زيلينسكي شخصياً، ولإعادة تأكيد أهداف «نزع السلاح» في أوكرانيا التي أعلنها في اليوم الأول من الحرب. وترفض كييف والغرب تلك الأهداف وتصفها بأنها ذريعة زائفة للغزو. ومع ذلك، سعى رامابوزا إلى إبراز صورة إيجابية لزيارة أوكرانيا وروسيا إذ كتب على «تويتر» اليوم أن «مبادرة السلام الأفريقية كان لها تأثير، وأن نجاحها النهائي سيجري قياسه على أساس الهدف منها، وهو وقف الحرب». وأضاف أن القادة الأفارقة سيواصلون الحديث مع كل من بوتين وزيلينسكي، وسيُطلعون الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على جهودهم حتى الآن.

دمار على مدى شهور

دمرت الحرب قرى ومدناً أوكرانية، وأجبرت الملايين على ترك ديارهم، وأوقعت خسائر بشرية فادحة بين القوات الروسية والأوكرانية لم يجرِ الكشف عنها، فضلاً على مقتل الآلاف من المدنيين الأوكرانيين. وتبادل الطرفان الاتهامات بتفجير سد ضخم في أوكرانيا في السادس من يونيو (حزيران)، وإغراق مساحات كبيرة من منطقة الحرب. وفي بلدة هولا بريستان التي تسيطر عليها روسيا، صورت «رويترز» متطوعين ينزحون المياه بعد أن غمرت المنازل أمس، كما كانوا يوزعون الخبز ومياه الشرب. وقالت تمارا (78 عاماً)، وهي ممرضة متقاعدة: «لن يعاقب أي شخص في العالم على التعذيب الذي نمر به، على هذه الكارثة الرهيبة». وأضافت: «هذا ما يحبطني. لن تجري معاقبة أي شخص على ذلك. وأود أن يجري تقديم شخص واحد على الأقل (للمحاكمة) ومعاقبته على كل شيء. حتى يتمكن العالم كله من رؤية ذلك».

سوناك يدعو القطاع الخاص إلى مواكبة شجاعة كييف في الحرب

أكثر من 60 دولة تشارك في مؤتمر لندن لإعادة إعمار أوكرانيا

لندن: «الشرق الأوسط».. ​يعتزم رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، انتهاز فرصة انعقاد المؤتمر الدولي الثاني، حول إعادة إعمار أوكرانيا، في لندن، لدعوة المستثمرين والشركات لمواكبة «شجاعة أوكرانيا في ساحة المعركة»، من خلال تكثيف الدعم للتعافي الاقتصادي في البلاد. ونقلت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية عن مكتب سوناك قوله، إنه من المقرر أن يقول إن القطاع الخاص يجب أن يستفيد من رؤيته «لاحتضان الابتكار السريع» الذي يمكن استخدامه لجعل أوكرانيا «أقوى مالياً» و«متقدمة تقنياً». وسينضم أكثر من ألف من كبار الشخصيات الأجنبية من 61 دولة، إلى جانب رواد الأعمال والمستثمرين العالميين إلى سوناك، في مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا، وهو أكبر مؤتمر دولي تستضيفه المملكة المتحدة هذا العام. وسيحضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المؤتمر افتراضياً، ومن المتوقع أيضاً أن تلقي رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، كلمة في الجلسة الافتتاحية. وفي افتتاح المؤتمر الذي يُعقد يومي الأربعاء والخميس المقبلين، يتوجّه رئيس الوزراء البريطاني إلى المشاركين بالقول خصوصاً إنّ «إعادة بناء اقتصاد أوكرانيا لا تقلّ أهمّية عن استراتيجيّتها العسكريّة» وفقاً لبيان أصدره «داونينغ ستريت». وتُشارك منظّمات غير حكوميّة في هذا المؤتمر حول إعادة الإعمار، وهو الثاني الذي يُنظّم منذ بداية الحرب، بعد مؤتمر عُقد السنة المنصرمة في لوغانو بسويسرا. وبعد أكثر من عام على اندلاع الحرب، قدّر البنك الدولي احتياجات أوكرانيا العاجلة بـ14 مليار دولار لإصلاح الأضرار الناجمة من المعارك؛ لكنّ انتعاش اقتصاد البلاد سيكلّف 441 مليار دولار؛ حسب دراسة حديثة للبنك الدولي والأمم المتحدة والاتّحاد الأوروبّي والحكومة الأوكرانيّة، وهو مبلغ يُتوقّع أن يزداد مع استمرار النزاع. وتعتزم المملكة المتحدة خلال المؤتمر، كشف مبادرات في قطاعي التكنولوجيا والطاقة الخضراء، لتسهيل التعاون بين الشركات البريطانيّة والأوكرانيّة.

روسيا تعلن تصديها لهجمات أوكرانية في 3 قطاعات من جبهة القتال

موسكو: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الأحد، إن قواتها تمكنت من صد سلسلة من الهجمات الأوكرانية في 3 قطاعات من جبهة القتال، وأضافت أن أوكرانيا تضغط بقوة أكبر في منطقة زابوريجيا. ولم يتسن لـ«رويترز» التحقق من التقارير الواردة من ساحة المعركة. ولم يأت البيان على ذكر حي بياتيخاتكي السكني في منطقة زابوريجيا الذي قال مسؤول عينته روسيا في وقت سابق إن أوكرانيا سيطرت عليه.

روسيا: المحاكمات تتعاقب ضد منتقدي الهجوم على أوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط»..تتعاقب المحاكمات في روسيا مستهدفةً أشخاصاً من آفاق مختلفة ما بين مؤلف موسيقى محبّ للحيوانات ومهندس متقاعد، القاسم المشترك بينهم أنهم انتقدوا الهجوم على أوكرانيا، ما يعرضهم لعقوبة السجن لسنوات. ولم تسلط الأضواء سوى على محاكمات أشهر معارضي الكرملين المسجونين منذ بدأ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، غير أن حملة القمع المتسارعة استهدفت آلاف الروس المجهولين من غير أن تُعرف قضاياهم، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. واستغرق الأمر سنة ليحكم القضاء قبضته على ألكسندر باختين الموسيقيّ المدافع عن البيئة البالغ 51 عاماً. ففي مارس (آذار) وأبريل (نيسان) 2022، كتب ثلاثة منشورات على الشبكة الاجتماعية الروسية «في كونتاكتي» ندد فيها بالحملة العسكرية في أوكرانيا، ذاكراً وقوع ضحايا مدنيين ومشيراً بالاتهام إلى الرئيس فلاديمير بوتين. وفي مارس (آذار) 2023 أوقف فجأة في مدينته ميتيشتشي الواقعة في ضواحي موسكو ووضع قيد الحبس الاحتياطي لاتهامه ببث «معلومات مضللة» عن الجيش الروسي، وهو يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات. وقالت والدته ليودميلا باختينا (79 عاماً) لوكالة الصحافة الفرنسية على هامش جلسة في المحكمة في السادس من يونيو (حزيران)، إن «الناس في حيّنا صدموا» لتوقيفه. وتابعت: «هو لا يمكن أن يؤذي نملة، يدافع عن الحيوانات، إنه محب للبيئة، كان يساعد الجميع. ويجهدون ليجعلوا منه إرهابياً تقريباً». خلافاً لمحاكمات المعارضين المعروفين التي تجتذب حشوداً، تجري محاكمة باختين في قاعة فارغة ليس فيها سوى والدته وأحد أصدقائه، على الرغم من العقوبة الشديدة التي قد تلحق به. وحين يحضره الشرطيون مكبّل اليدين للمثول أمام المحكمة، لا يمكن لوالدته سوى أن تلامس ذراعه في حين أنها لم تقابله سوى مرّتين منذ توقيفه. ولا تتسم هذه المحاكمات التي تجري بعيداً من عدسات المصورين بالقسوة فحسب، بل فيها أحياناً ما يتحدى المنطق. ففي قضية ألكسندر باختين تحديداً، استدعيت والدته إلى الجلسة للمثول بصفة شاهدة ضد ابنها. ودهشت حين رأت أن نص إفادتها أكبر من محتوى حديثها مع المحقق، فأعلنت للمحكمة: «وقّعت إفادتي بدون أن أقرأها!»، فيما ندد المحامي بـ«تناقضات». رفعت الجلسة حتى 20 يونيو (حزيران) وأبقي باختين قيد الاعتقال، في حين أوضحت والدته أنه يعاني من التهاب رئوي مزمن ومن اضطرابات في القلب. وأفادت المنظمة غير الحكومية الروسية «أو في دي إنفو» أن أكثر من 20 ألف شخص أوقفوا في روسيا لأنهم تظاهروا ضد النزاع في أوكرانيا. وتمت ملاحقة الآلاف منهم بتهمة نشر «معلومات مضللة» بشأنها، على غرار باختين، أو بـ«النيل من اعتبار» الجيش.

جبناء

وفي اليوم ذاته الذي مثل باختين فيه أمام محكمة في ميتيشتشي، جرت محاكمة مهندس الطيران المتقاعد أناتولي روشتشين البالغ 75 عاماً في لوبنيا، إحدى مدن ضواحي موسكو، لاتهامه بـ«النيل من اعتبار» القوات الروسية. ويلاحق روشتشين أيضاً على أساس منشورات على الإنترنت انتقد فيها الهجوم العسكري وهو يواجه عقوبة السجن خمس سنوات. وقالت محاميته إفغينيا غريغوريفا لوكالة الصحافة الفرنسية: «هذه القضايا تتزايد باستمرار». وكان روشتشين احتج أمام بلدية لوبنيا عند بدء الغزو رافعاً لافتة كتب عليها «بلدي أصبح مجنوناً». وقال إن معظم المارة كانوا يتظاهرون بأنهم لا يرونه، موضحاً: «كانوا خائفين». ورأى أنه «لو لم يكن الروس يخشون الخروج في الشارع، لما كانت هناك حرب. نحن المسؤولون عنها»، موضحاً أنه يشعر بـ«الذنب» تجاه الوضع في أوكرانيا. وأكد أنه لا يزال يكتب ما يؤمن به على مواقع التواصل الاجتماعي رغم محاكمته. وقال روشتشين: «أريد أن يعلم الأوكرانيون أن الروس ليسوا جميعهم جبناء». وتستأنف محاكمته في 19 يونيو (حزيران).

أوكرانيا تعلن تدمير مخزن ذخيرة في خيرسون

كييف: «الشرق الأوسط».. قال سيرهي براتشوك المتحدث باسم الإدارة العسكرية في أوديسا، إن القوات الأوكرانية دمّرت مخزن ذخيرة «مهماً» بالقرب من مدينة هينيتشيسك الساحلية التي تحتلها روسيا في منطقة خيرسون جنوب البلاد. وأضاف براتشوك في رسالة بالفيديو، صباح اليوم الأحد: «قواتنا المسلحة وجّهت ضربة قوية في الصباح، وضربة مدوية جداً، في قرية ريكوف بمنطقة هينيتشيسك في المنطقة المحتلة مؤقتاً بمنطقة خيرسون». وأردف: «كان هناك مخزن ذخيرة مهم جداً تم تدميره». ولم يتسن لوكالة «رويترز» للأنباء التحقق بشكل مستقل من المعلومات. ولم يصدر تعليق حتى الآن من روسيا على تلك التقارير. ونشرت وسائل إعلام أوكرانية، مقاطع فيديو تظهر تصاعد عمود دخان كثيف في السماء مع دوي أصوات انفجارات. وتقع ريكوف على بعد نحو 20 كيلومتراً من هينيتشيسك، المدينة الساحلية المطلة على بحر آزوف في جنوب أوكرانيا، واحتلتها القوات الروسية منذ الأيام الأولى للغزو في فبراير (شباط) 2022.

مقتل شخص وإصابة 22 في إطلاق نار بولاية إلينوي الأميركية

شيكاغو : «الشرق الأوسط»...قالت السلطات بولاية إلينوي الأميركية، إن شخصاً واحداً قتل وأصيب 22 آخرون على الأقل في إطلاق نار جماعي بالقرب من ضاحية يلوبروك جنوب غربي مدينة شيكاغو في وقت مبكر من صباح الأحد. ووفقاً لمأمور مقاطعة دوبج، فإن التجمع بدأ كاحتفال »جونتينث»، وهو عطلة يحتفل فيها بـ«إطلاق سراح آخر العبيد السود في تكساس بعد نهاية الحرب الأهلية»، في 19 يونيو (حزيران) من كل عام. وقامت إدارة الإطفاء بنقل 10 أشخاص إلى المستشفيات المحلية. حيث توفي أحدهم وآخر في حالة حرجة. وأوضح ستيف فوجل من فرقة الحماية من الحرائق، أن سبعة أشخاص آخرين انتقلوا بأنفسهم إلى المستشفى. وفي وقت لاحق من يوم الأحد، أكد روبرت كارول المتحدث باسم مكتب مأمور مقاطعة دوبج، إصابة 22 شخصاً بالرصاص ومقتل شخصاً واحداً.

أميركا والصين: إبقاء القنوات مفتوحة

وزيرا خارجية البلدين أجريا محادثات «بناءة»... وتحذير من «مخاطر سوء التقدير»

بكين: «الشرق الأوسط».. أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس، محادثات «صريحة وبناءة» في بكين، وشدد على أهمية «إبقاء قنوات اتصال مفتوحة» بين البلدين، فيما شدد نظيره الصيني تشين غانغ على أنَّ تايوان تمثل التهديد الأبرز للعلاقات بين البلدين. وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن بلينكن شدد على أهمية السبل الدبلوماسية والحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة بشأن ما يتعلق بكثير من القضايا للحد من «مخاطر سوء الفهم وسوء التقدير». وأضافت أنَّ بلينكن شدَّد على أنَّ الولايات المتحدة «ستدافع دائما عن مصالح وقيم الشعب الأميركي، وستعمل مع حلفائها وشركائها على تعزيز رؤيتنا لعالم حر ومنفتح وترسيخ أسس النظام الدولي». وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مات ميلر إن بلينكن وجه دعوة إلى نظيره تشين غانغ لزيارة واشنطن، و«اتفقا على تحديد موعد الزيارة في وقت مناسب للطرفين». في المقابل أفادت المصادر الرسمية في بكين بأنَّ وزير الخارجية الصيني أبلغ نظيره الأميركي أن «قضية تايوان هي جوهر المصالح الجوهرية للصين، وهي أهم قضية في العلاقات الصينية - الأميركية والتهديد الأبرز» لها. وأشار تشين غانغ إلى أن العلاقات بين بكين وواشنطن في «أدنى مستوياتها» منذ عام 1979. يذكر أنَّ بلينكن هو أول دبلوماسي كبير يزور الصين منذ خمس سنوات، وسط فتور في العلاقات الثنائية بين أكبر اقتصادين في العالم. وبعد تأجيل زيارة في فبراير (شباط) بسبب تحليق ما يشتبه في أنه منطاد تجسس صيني في المجال الجوي الأميركي، أصبح بلينكن أكبر مسؤول أميركي يزور الصين منذ أن تولى الرئيس جو بايدن منصبه في يناير (كانون الثاني) 2021. واستقبل تشين نظيره الأميركي والوفد المرافق له عند باب فيلا في ساحة قصر دياويوتاي للضيافة في بكين، وأجريا محادثة قصيرة باللغة الإنجليزية وتصافحا أمام العلمين الصيني والأميركي. وبعد التوجه إلى غرفة الاجتماعات، لم يدل بلينكن ولا تشين بأي تصريحات أمام المراسلين. ولوحظ أمس تقليل الرئيس الأميركي جو بايدن من واقعة منطاد التجسس، معرباً عن أمله في لقاء نظيره الصيني شي جينبينغ قريباً.

بنغلاديش تفرج عن سجين نفّذ أكثر من 20 حكماً بالإعدام بتكليف رسمي

دكا: «الشرق الأوسط».. أعلنت سلطات بنغلاديش، اليوم (الأحد)، الإفراج عن سجين نفّذ بتكليف منها أحكام إعدام بحق أكثر من عشرين سجينا من بينهم قتلة ومدبرو انقلاب مقابل تخفيف عقوبته. اشتهر شاه جهان بويان بإعدامه 26 شخصا خلال فترة سجنه بعد أن أظهر للمسؤولين مهاراته في استخدام حبل المشنقة عند دخوله السجن قبل 32 عاما بتهمة القتل. وقالت نائبة رئيس سجن دكا المركزي تانيا زمان لوكالة الصحافة الفرنسية: «تم تخفيف عقوبة سجنه بسبب الإعدامات التي نفّذها» والتي بلغ عددها 26. ومن بين من أعدمهم قائد «الجماعة الإسلامية» علي أحسن محمد مجاهد والمعارض صلاح الدين قادر تشودري بعد إدانتهما بارتكاب جرائم حرب، وفق مسؤول آخر طلب عدم الكشف عن هويته. كما شنق في عام 2007 صدّيق إسلام، المعروف باسم بنغالا بهاي، القيادي في جماعة «مجاهدي بنغلاديش» المحظورة والذي قاد حملة تفجيرات على مستوى البلاد قبل ذلك بعامين، وفق المسؤول نفسه. دافع شاه جهان بويان البالغ 74 عاماً عن أفعاله، قائلا إنها ساعدته على تخفيف عقوبته. وقال «لو لم أشنقهم، لقام شخص آخر بذلك... حتى لو شعرت بالتعاطف، بصفتي محكوما، فأنا ملزم بفعل ذلك». ورثت بنغلاديش عقوبة الإعدام عن فترة الاستعمار البريطاني، وأعدمت نحو 500 شخص منذ استقلالها عن باكستان عام 1971. وتقول منظمات حقوقية إن أكثر من 2000 سجين ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام، من بينهم مئات المتطرفين ومتمردون من حرس الحدود دينوا بقتل ضباط عسكريين كبار. وبنغلاديش من الدول القليلة التي ما زالت تنفذ أحكام الإعدام شنقا. وجميع منفذي الإعدام في بنغلاديش هم مثل بويان سجناء يقضون عقوبات طويلة يتم اختيارهم وتدريبهم. واختير لأول مرة عام 2007 لإعدام إرشاد سيكدر الذي دين بقتل 24 شخصا. وقال شاه جهان بويان للصحافيين: «بغض النظر عن الجريمة التي يرتكبها الشخص، عندما يواجه الموت، ستشعر ببعض التعاطف معه». وأضاف: «قضيت عقوبة سجن طويلة... ضمنت السلطات راحتي وأكرمتني».

الأمن الباكستاني يعتقل 6 إرهابيين

في شرق البنجاب ضمن عملية استخباراتية

الشرق الاوسط...إسلام آباد: عمر فاروق.. اعتقلت قوات الأمن الباكستانية 6 إرهابيين في شرق البنجاب، في عملية استخباراتية. وينتمي بعض الإرهابيين المعتقلين إلى تنظيم «داعش خراسان» في باكستان، بينما ينتمي الباقون إلى حركة «طالبان» الباكستانية. واعتُقل الإرهابيون الستة في عدة عمليات جرت في مدن ملتان، وديرة غازي خان، وكوجراوالا، بالقرب من جنوب البنجاب وبلوشستان. ومنذ أن بدأ الباكستانيون عمليات عسكرية في وزيرستان الشمالية والجنوبية، تسلل عدد كبير من أعضاء حركة «طالبان» الباكستانية إلى مدن جنوب وشرق البنجاب، حيث كانوا يختبئون كخلايا نائمة. وذكرت وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة، في بيان، اليوم، أن المعتقلين ينتمون إلى تنظيمات محظورة، وكانوا مطلوبين في فترة من الفترات لتورطهم في عمليات وأنشطة إرهابية، وتم اعتقالهم في مدن ملتان وكوجرانوالا وديرة غازي خان. وأضاف البيان أن وحدة مكافحة الإرهاب تنفذ عمليات أمنية في مختلف أنحاء باكستان، مشيراً إلى أنه خلال العمليات، جرت مصادرة المتفجرات والقنابل اليدوية والحواسيب المحمولة والأوراق النقدية بحوزة الإرهابيين في ولاية البنجاب. وبعد إحياء أنشطة حركة «طالبان»، في الأراضي الباكستانية، بعد أغسطس (آب) 2021، شرعت قوات الأمن الباكستانية بانتظام في تنفيذ عمليات استخباراتية في أجزاء مختلفة من البلاد. إجمالاً، نفذت قوات الأمن الباكستانية أكثر من 25 ألف عملية استخباراتية في المناطق القبلية والمراكز الحضرية في باكستان خلال العامين الماضيين. وقال مسؤولون باكستانيون إن اعتقال هؤلاء الإرهابيين سيقطع شوطاً طويلاً في طريق منع تنفيذ الهجمات الإرهابية في المراكز الحضرية في باكستان. وبحسب مسؤولين رفيعي المستوى، فإنه لو أن هذه الخلايا النائمة استمرت في العمل في المدن الباكستانية، لكان هؤلاء الإرهابيون قد نفذوا هجمات إرهابية هناك. الجدير بالذكر أن حركة «طالبان» الباكستانية كانت قد تسللت إلى مدن في الجزء الشمالي الغربي من البلاد، بعد أن بدأ الجيش الباكستاني عملياته عام 2014، وظلوا مختبئين هناك منذ ذلك الحين. وتعمل قوات الأمن الباكستانية حالياً على القضاء على هذه الخلايا النائمة.

اليونان: انتخابات جديدة في ظل مساعي اليمين الحصول على الغالبية المطلقة

أثينا: «الشرق الأوسط»... بعد خمسة أسابيع على الانتخابات التشريعية، يدلي اليونانيون بأصواتهم الأحد المقبل في اقتراع جديد يأمل اليمين بزعامة رئيس الوزراء السابق، كيرياكوس ميتسوتاكيس، أن يفوز فيه بالغالبية المطلقة. وكان زعيم حزب «الديمقراطية الجديدة» المحافظ الذي يطمح إلى ولاية ثانية على رأس الحكومة، قد حقق فوزاً كبيراً في انتخابات 21 مايو (أيار) بحصول حزبه على 40.8 بالمائة من الأصوات، أي ضعف خصمه الرئيسي حزب «سيريزا» اليساري بزعامة ألكسيس تسيبراس. لكن، وإن كانت هذه النتيجة قد شكلت على قوله «زلزالاً سياسياً»، فإنها لم تمنحه سوى 146 مقعداً من أصل 300 مقعد في مجلس النواب، في حين عليه الفوز بـ151 مقعداً لتشكيل حكومة من دون الاضطرار إلى عقد تحالفات. وفي بلد تتجه الثقافة السياسية فيه إلى المواجهة أكثر منها إلى البحث عن تسويات، استبعد ميتسوتاكيس تشكيل ائتلاف، وطالب بانتخابات جديدة. وهو ما طالبت به أيضاً الأحزاب الأربعة الأخرى، ما فتح الطريق لتنظيم انتخابات في 25 يونيو (حزيران)، مع تعيين رئيس وزراء انتقالي في هذه الأثناء. ومن المتوقع أن يحقق حزب «الديمقراطية الجديدة» فوزاً كبيراً، إذ تمنحه استطلاعات الرأي 39 إلى 43.9 بالمائة من نوايا الأصوات.أما «سيريزا»، الذي تكبد هزيمة مدوية بحصوله على 20 بالمائة فقط من الأصوات في 21 مايو، فيقتصر أمله على عدم التراجع أكثر، إذ لا تمنحه استطلاعات الرأي سوى 19.2 إلى 20.9 بالمائة من نوايا الأصوات، يتبعه حزب «باسوك كينال» الاشتراكي الذي يجمع نحو 12 بالمائة من نوايا الأصوات. يراهن ميتسوتاكيس في سعيه لنيل الغالبية المطلقة على نظام انتخابي مختلف عن الانتخابات السابقة، يمنح الحزب الفائز في الاقتراع الثاني مكافأة تصل إلى خمسين مقعداً، ما يؤمن له غالبية مستقرة. ولوّح ميتسوتاكيس، وهو وريث عائلة سياسية كبرى، وابن رئيس وزراء سابق، بانتخابات ثالثة في وسط العطلة الصيفية في أغسطس (آب) إن لم يتمكن من تحقيق أهدافه. ونددت وسائل الإعلام والمعارضة بموقفه، مؤكدة أنه محاولة «ابتزاز» للناخبين.

سقوط تسيبراس؟

أما تسيبراس، رئيس الوزراء السابق بين 2015 و2019، فإن هزيمة فادحة جديدة ستطرح بمزيد من الإلحاح مسألة بقائه على رأس حزب منبثق من اليسار الراديكالي، غير أنه عمل في السنوات الأخيرة على إعادة تركيزه على خطّ وسطي إلى حد بعيد. فبعد النكسة الأليمة في 21 مايو، لم يخف السياسي الأربعينيّ أنه فكر في الخروج من السياسة، غير أنه عاد وتدارك مؤكداً: «لم أتراجع يوماً، ولم أتهرّب يوماً». وأظهر اليونانيون بإحجامهم عن تأييد سيريزا أنهم يريدون طي صفحة سنوات الأزمة المالية الحادة وخطط الإنقاذ المرفقة بشروط صارمة التي نشرت الفقر في بلادهم. ودار النقاش خلال هذه الحملة الانتخابية الثانية القصيرة حول تردي بعض الخدمات العامة في ظل الاقتطاع من موازناتها منذ عشر سنوات. وقضت فتاة حامل في التاسعة عشرة وشخص آخر على الأقل في الأسابيع الأخيرة بسبب تأخر فرق الإسعاف في الوصول في ظل نقص صارخ في الموارد في قطاع الصحة. وحمل تسيبراس على «تداعي» المستشفيات العامة، فيما وعد ميتسوتاكيس بتوظيف أطباء، لا سيما في الجزر غير المزودة بمرافق طبية كافية، والتي يزداد عدد سكانها في الصيف مع تدفق السياح. وعادت الخلافات مع تركيا المجاورة وسياسة الهجرة إلى مقدمة المواضيع المطروحة خلال هذه الحملة الانتخابية الباهتة. وندد اليمين بتدخل القنصلية التركية في دائرة رودوبي في منطقة تراقيا (شمالي شرق) حيث تعيش أقلية مسلمة كبيرة من أصل تركي، وهي الدائرة الوحيدة التي فاز فيها سيريزا. واتهم حزب ميتسوتاكيس اليسار بأنه اختار لتمثيله نائباً مقرباً من القنصلية التركية. وطغى على نهاية الحملة الانتخابية حادث غرق مركب مهاجرين أوقع 78 قتيلاً ومئات المفقودين الأربعاء قبالة سواحل اليونان. وطرد مرشح محافظ من الحزب لإدلائه بتصريحات عنصرية حول الكارثة. ومن جهة أخرى، من المحتمل أن يدخل البرلمان حزب صغير معادٍ للأجانب وقريب من الجناح المحافظ في الكنيسة الأرثوذكسية هو حزب «نيكي» (نصر). وأثار هذا الحزب الذي نددت وسائل الإعلام بعلاقاته مع روسيا مفاجأة في 21 مايو بحصوله على 2.9 في المائة من الأصوات، وتمنحه استطلاعات الرأي حالياً أكثر من 3 في المائة من نوايا الأصوات، وهي العتبة الضرورية لشغل مقعد في البرلمان.

الأمم المتحدة تدعم مبادرة «بناء جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب»

نيويورك: «الشرق الأوسط».. أكد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة دعمه الكامل لعمل رابطة العالم الإسلامي، لا سيما في تعزيز قيم الاعتدال حول العالم، ومبادرتها «بناء جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب»، مؤكداً في الوقت نفسه أن الأديان ليست سبب الحروب في العالم، بل هي ما يجمع الناس. جاء ذلك خلال استقبال الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش، في مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك، الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، وذلك في أعقاب مبادرة: «بناء جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب»، التي أطلقها العيسى من مقر الأمم المتحدة، بمشاركة رئاسة الأمم المتحدة وأمانتها العامة، والممثل السامي لتحالف الحضارات، ووسط حضورٍ رفيعٍ لكبار القيادات الأممية والدينية والسياسية والفكرية. وشهد اللقاء مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الرابطة والأمم المتحدة، وتعزيز آفاق التعاون الثنائي حيالها، لا سيما بحث مخرجات وبرامج مبادرة «بناء جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب»، وآليات تفعيلها، ويأتي ذلك خصوصاً بعد الزخم الكبير الذي اكتسبته انطلاقة المبادرة، إذ شهدت تفاعلاً من القيادات الأممية والدولية والزعامات الدينية والفكرية والأكاديمية، التي أعلنت في خطاباتها على منصة الأمم المتحدة الأهمية الملحة لهذه المبادرة، ودعمهم وتأييدهم الكامل توسيع نطاقها كجزء من النشاط المؤسسي الأممي المحوري لسلام عالمنا ووئام مجتمعاته، وأهمية تفعيل أفكارها على أرض الواقع، ومن ذلك الدعوة إلى إطلاق يوم عالمي لتحالف الحضارات بين الشرق والغرب، مؤكداً معالي الأمين العام أهمية احترام خصوصيات الهوية الدينية والثقافية لكل حضارة. وأشاد الدكتور العيسى بحكمة الأمم المتحدة في التعامل مع القضايا الدينية حول العالم، وتسخير بنود ميثاقها في إحلال السلام مستشعرة أهمية الإسهام الديني الكبير في ذلك، وذكر أن ما يناهز 80 في المائة من الناس حول العالم يحترمون الأديان، ويؤمنون بأهمية إسهامها في السلام والوئام خصوصاً تعزيز التعايش بين الجميع. وأثنى الدكتور العيسى على ميثاق الأمم المتحدة، وعبّر عن تقديره للأمين العام للمنظمة الدولية لدعمه إقامة مؤتمر الرابطة الأخير: «بناء جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب»، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وحذر الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، من خطورة خطاب الصراع الحضاري بين الشرق والغرب، وانقسام العالم إلى معسكرات متناحرة، داعياً دول العالم للعمل من أجل إنجاح ميثاقها الأممي، وتناول مخاطر التوظيف المادي للدين، كما تحدث عن جهود الرابطة في ملفات المناخ وقضايا المهاجرين والنازحين، وغيرها من القضايا الملحة في عالمنا. وذكر الدكتور العيسى تأكيد الأمين العام للأمم المتحدة دعمه الكامل لعمل الرابطة، لا سيما في تعزيز قيم الاعتدال حول العالم، وأن المنظمة الدولية تعمل على محاربة الإسلاموفوبيا وكراهية الآخر، وأن الأمين العام للأمم المتحدة أكد أن «هناك صورة غير حقيقية ضد الإسلام، وأن مواقع التواصل الاجتماعي زادت من الكراهية بسبب نشر الكثير من الأكاذيب على حساب المعلومات الصحيحة»، وقال غوتيريش إن للقيادات الدينية دوراً كبيراً في دعم السلام والوئام، مؤكداً أن الأديان ليست سبب الحروب في العالم، بل هي ما يجمع الناس، لافتاً إلى أن الحضارات منها ما بقي، ومنها ما هو قد ذهب، ولكن الرؤية الواضحة التي يجب العمل عليها هي جمع الناس لعمل بعضهم مع بعض ومقاومة الجهود التي لا تريد ذلك.

رئيس صربيا يشترط للتفاوض مع كوسوفو

الجريدة...شدد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، اليوم، على أنه لن يتفاوض مع رئيس حكومة جمهورية كوسوفو، ألبين كورتي، حتى يفرج عن الصرب المحتجزين. وذكر الرئيس الصربي بأنه منذ بداية العام، لم يتعرّض أي ألباني كوسوفي للإصابة من الصرب. وأشار إلى أنه في ليلة عيد الميلاد الأرثوذكسي، قام ألباني من قوات أمن كوسوفو بإصابة صربيين بالقرب من قرية غوتوفوشا بالرصاص. وفي 23 يناير، أصاب ضباط شرطة كوسوفو على جسر بسترتشا في شمال كوسوفو، سائق سيارة أجرة صربي. وفي 29 مايو، أصيب رجل صربي آخر برصاصتين في ظهره أثناء الاحتجاجات في زفيكان.

وزير خارجية تايوان يزور إيطاليا

الجريدة...أجرى وزير خارجية تايوان، جوزيف وو، زيارة غير معلنة إلى روما، أمس، والتقى العديد من المشرّعين الإيطاليين، منهم نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النوب باولو فورمينتيني، وزميله إيجور إيزي في ميلانو. وذكرت وكالة الأنباء التايوانية المركزية (سي. إن. إيه)، اليوم، أن فورمينتيني قال إن الاجتماع كان فرصة له لتأكيد موقف إيطاليا في الحفاظ على الوضع الحالي لمضيق تايوان، وإعادة تأكيد ما وصفه بـ «استراتيجية منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرّة والمفتوحة».

ماذا فعلت كوريا الشمالية بالمسؤولين عن فشل إطلاق قمر صناعي؟

دبي - العربية.نت.. أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الأحد أن بيونغ يانغ وصفت الإخفاق في إطلاق قمر صناعي عسكري الشهر الماضي "بالفشل الذريع" وذلك في أحدث اجتماع للحزب الحاكم.

أسباب الإخفاق

وعُقد الاجتماع الثامن الموسع للجنة المركزية لحزب العمال الكوري الحاكم بين يومي الجمعة والأحد، وانبثقت عنه أوامر للعاملين والباحثين بتحليل ومعرفة الأسباب التي أدت إلى الإخفاق في إطلاق القمر الصناعي والاستعداد لعملية إطلاق جديدة في المستقبل القريب.

"انتقادات شديدة"

فيما قالت الوكالة في تقريرها إن المسؤولين عن إطلاق القمر الصناعي تعرضوا "لانتقادات شديدة". وأشارت بيونغ يانغ بعد فشل الإطلاق إلى أن الصاروخ الكوري الشمالي سقط في البحر "بعد أن فقد قوة الدفع بسبب خلل في عمل محرك المرحلة الثانية".

"مواصلة تطوير قدراتها النووية"

وتعهدت كوريا الشمالية بمواصلة تطوير قدراتها النووية وتعزيز التضامن مع الدول الأخرى التي تعارض ما سمته "استراتيجية الولايات المتحدة للهيمنة على العالم".

"رد حتمي"

وقبل يوم من بدء الاجتماع، أطلقت كوريا الشمالية صاروخين قصيري المدى قبالة ساحلها بعد أقل من ساعة على تهديدها برد "حتمي" على تدريبات عسكرية أجرتها القوات الكورية الجنوبية والأميركية في وقت سابق، إذ قالت بيونغ يانغ إن التدريبات تزيد من حدة التوترات العسكرية. وفي الشهر الماضي حاولت كوريا الشمالية إطلاق قمر صناعي للتجسس، في أول محاولة لإطلاق قمر صناعي منذ 2016، لكن المحاولة باءت بالفشل.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..بعد تصريحات السيسي..من دفع نفقات إنشاء العاصمة الإدارية؟..مصر: «الوفد» لخوض الانتخابات الرئاسية..فما ملامح السباق؟..هدنة الـ 72 ساعة..مُتنفس للسودانيين..السيادي السوداني: أولويتنا وقف الحرب قبل التحدث عن أي اتفاقيات..مجلس الدولة الليبي يعلن مرشحه لخلافة الدبيبة..تونس: التمديد 4 أشهر في «حبس» علي العريض..تشديد عقوبة الصحافي الجزائري إحسان القاضي..استفتاء في مالي حول دستور جديد بأول اقتراع تحت حكم العسكر..الإرهاب يقترب من عاصمة بوركينا فاسو الاقتصادية..الجيش الأوغندي يكثف جهوده لإنقاذ الطلاب المختطفين عقب «مذبحة المدرسة»..

التالي

أخبار لبنان..لودريان يلتقي المرشحين للرئاسة.. وباسيل يعتبر ترشيح فرنجية «أزمة وجودية»..أزعور سيخرج عن صمته ومستمر في خوض المعركة الرئاسية..باسيل يجدّد رفضه قائد الجيش وفرنجية ويتجاوز ترشيح أزعور..مهمة لودريان شائكة وكلٌّ يقرأها..في دفتره..ديوان المحاسبة الفرنسي يدعو الحكومة إلى تقييم مدى فاعلية مساعداتها للبنان..حزب «القوات» ينتقد «الأداء الرئاسي» لبري..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا.. قصف أوكراني على بيلغورود الروسية..أوكرانيا ترفض خطة السلام الإندونيسية «الغريبة»..زيلينسكي: خسائر الهجوم المُضاد قد تكون جسيمة..هجوم صاروخي روسي على مدينة دنيبرو وسط أوكرانيا..قائد فاغنر: وزارة الدفاع الروسية غير مؤهلة للدفاع عن بيلغورود..ما سر تساهل بوتين مع رئيس مجموعة فاغنر؟..أسلحة أميركية وغربية في الهجوم على روسيا تثير الشكوك حول الضوابط على أوكرانيا..سوناك يسعى إلى علاقات «وثيقة وصريحة» مع بايدن..وزير الدفاع الصيني: بكين تسعى للحوار وليس المواجهة..كوريا الشمالية تندد باجتماع عقده مجلس الأمن لمناقشة محاولتها إطلاق قمر صناعي..عشرات الآلاف يتظاهرون ضد الحكومة في بلغراد..صدمة في الهند بعد فاجعة القطارات..الاتحاد الأوروبي «لا يعترف» بسلطة «طالبان» في أفغانستان..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..قلق أميركي من تخطيط كوريا الشمالية لتسليم المزيد من الأسلحة لروسيا..ماكرون: الهجوم الأوكراني المضادّ جار وسيستمر لأشهر.. مكاسب بطيئة لأوكرانيا في هجومها المضاد ..«رسالة أطلسية» إلى روسيا في أكبر مناورات جوية..تهديد روسيا بالانسحاب من اتفاق الحبوب يثير قلق الأمم المتحدة..الكرة الأرضية على «أعتاب مرحلة خطيرة»..تضخّم الترسانات النووية على خلفية ارتفاع منسوب التوتر العالمي..واشنطن تحذر من تخريب إلكتروني صيني للبنية التحتية الأميركية..«طالبان»: عودة أكثر من 550 مسؤولاً حكومياً سابقاً إلى أفغانستان..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,502,690

عدد الزوار: 7,636,118

المتواجدون الآن: 0