أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تحوّلت «حقل تجارب» للأسلحة الروسية والغربية..حديث روسي عن صد هجوم لـ «الناتو»..وتحذير من مهاجمة القرم بصواريخ غربية..بايدن: «حقيقي» تهديد بوتين باستخدام أسلحة نووية تكتيكية..كييف تعد لـ«الضربة الكبرى»..بريطانيا تعتزم تقديم دعم بقيمة 3 مليارات دولار مخصصة لإعادة الإعمار في أوكرانيا..الاستخبارات الألمانية تحذر من جهود تجسس روسية متزايدة..هانتر بايدن يقرّ بتهم الضرائب وحيازة السلاح..ترامب يُفسّر سبب احتفاظه بالوثائق السرّية..بانشغالاته الكثيرة..أميركا تسعى لعرقلة بناء قاعدة عسكرية صينية في كوبا..تفاهم نووي باكستاني - صيني بمليارات الدولارات..بايدن لتوثيق العلاقات الأميركية مع الهند عبر صفقات عسكرية..

تاريخ الإضافة الأربعاء 21 حزيران 2023 - 5:35 ص    عدد الزيارات 980    التعليقات 0    القسم دولية

        


أوكرانيا تحوّلت «حقل تجارب» للأسلحة الروسية والغربية..

الراي... رغم الدعم العسكري الغربي المكثف بالأسلحة والعتاد المتطور لكييف، مازال الهجوم الأوكراني المضاد «يتعثر» في تحقيق أهدافه باستعادة الأراضي من قبضة موسكو، إلا أنه كشف عن أسلحة غربية وأخرى روسية، سطع نجمها في تلك المعارك وأخرى منذ بداية الحرب في 24 فبراير 2022. وخسرت أوكرانيا في الهجوم الذي يعتمد بالأساس على المدرعات والدبابات الغربية، كميات هائلة من الأسلحة والمعدات الحربية الأساسية، وفق تقديرات صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية. وفي تقديرات محلل روسي تحدث لموقع «سكاي نيوز عربية» فإن الغرب حوّل أوكرانيا لساحة تجارب وتدريب لأسلحته الحديثة للوقوف على مدى فعاليتها وقدراتها، مقابل تأكيد آخر أوكراني بأن روسيا تزرع بحوراً من الألغام لتعطيل تقدم قوات كييف وهي الأخرى تختبر أسلحتها ومنظوماتها العسكرية الجديدة.

أشهر أسلحة الغربية

قبل الهجوم المضاد، حظّيت أوكرانيا بأسلحة متعددة أوروبية وأميركية، سطع نجمها وأصحبت حديث وسائل الإعلام العالمية والروسية على حد سواء خلال الأيام الماضية، ومن أبرزها:

- دبابات «ليوبارد 2» الألمانية والتي شكلت تهديداً كبيراً للجيش الروسي، وفقاً لصحيفة «تلغراف» البريطانية. ودبابات «تشالنجر- 2» البريطانية و«أبرامز إم - 1» الأميركية.

- مدرعة AMX-10 الفرنسية الصنع.

المركبات الخفيفة السويدية مثل CV-90 وهي من أفضل مركبات المشاة القتالية، وناقلة الجند الألمانية «ماردر».

- صواريخ «باتريوت» الأميركية.

- المدفع الألماني «جيبارد» المضاد للطائرات.

- ناقلة الجنود «سترايكر» والمركبة القتالية «برادلي»، وصواريخ «جافلين».

أبرز الأسلحة الروسية

في المقابل، تملك روسيا أسطولاً متطوراً من الأسلحة التي أثبتت كفاءة في صد الهجوم الأوكراني وتشن بها موسكو هجوماً معاكساً في الأجزاء الجنوبية والشرقية، ومن أبرزها:

- مقاتلات «سوخوي» بمختلف أنواعها.

- المسيّرات مثل «أورلان-10».

- دبابات «تي 62» و«تي 72» و«تي 14 أرماتا» الأكثر قوة وتقنية.

- صواريخ «إسكندر إم» المجنحة التي يصعب اعتراضها.

- صواريخ «كورنيت» الموجَّهة بالليزر والمضادة للدبابات.

- صواريخ «فيخر» فوق الصوتية المضادة للدبابات وتحملها مروحيات التمساح «كا – 52».

- صواريخ «أتاكا» لمواجهة الدبابات ذات الدروع المركبة والتفاعلية المتفجرة.

- مدفعية «مانغو» في دبابات القتال الرئيسة والمدرعات.

- مسيّرات «لانسيت» الانتحارية التي تعد أبرز مظاهر القدرة الروسية على التكيف مع متطلبات الحرب، وفقاً لتقارير عسكرية.

- منظومات الحرب الإلكترونية مثل «كراسوخا-4» و«بولي- 21» التي تضع حاجزاً إلكترونياً أمام المسيّرات الأوكرانية، وTirada-2 التي تشوش على الاتصالات الفضائية، وSinitsa التي تعطل تحديد الهدف من جانب الطيران المعادي، فضلاً عن منظومة «موسكفا-1».

ومطلع يونيو الجاري، أدخل الجيش الروسي، أنظمة «باروديست» للحرب الإلكترونية، وهي مصممة للتشويش على رادارات الطائرات وأنظمة اتصالاتها، بحسب صحيفة «إزفستيا». وتؤكد شبكة «سي إن إن» الأميركية، أن «قدرات الحرب الإلكترونية الروسية عرقلت الاتصالات الأوكرانية والاستهداف لأن الذخيرة الموجهة بدقة تتطلب إحداثيات دقيقة، فضلاً عن أن الطيران الروسي لعب أدواراً حاسمة في صد الهجوم المضاد».

ساحة تجارب

ويقول الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف، إن أوكرانيا تحّولت لساحة تجارب لأسلحة الغرب الحديثة. ويضيف لموقع «سكاي نيوز عربية»:

- أوكرانيا حالياً أشبه بميادين اختبار السلاح في الغرب.

- قوات حلف «الناتو» والعسكريون الغربيون يشاركون بشكل مباشر على الأرض، بينما تحاول منظومات الاتصالات الغربية وطائرات الاستطلاع التي تتمركز في أجواء بولندا، إفشال الهجمات الروسية.

- مع تفوق القوات المدرّعة والجوية الروسية وحظيها بالاهتمام في ما يتعلّق بأخبار ميادين القتال في شرق أوكرانيا وجنوبها، إلا أنّ منظومات الحرب الإلكترونية لا تقل أهمية وأثبتت كفاءة عالية في تعطيل الاتصالات الغربية ورادارات الطيران والأقمار الاصطناعية التي يستعملها الغرب في أوكرانيا.

- نواجه أنواعاً جديدة من الأسلحة لدى العدو الذي يلجأ إلى أساليب جديدة لحمايتها.

- الروس حصّنوا مواقعهم لأشهر عدة ولم يكن هناك فرصة على الإطلاق لتحقق القوات الأوكرانية أي نوع من التقدم أو معارك خاطفة، مثلما حدث في خاركيف ما أسفر عن تعثر وفشل الهجوم المضاد.

بحر من الألغام

من جانبه، يقول الخبير العسكري الأوكراني أوليه دانيلوف، لموقع «سكاي نيوز عربية»، إن الروس زرعوا «بحراً من الألغام» حول خطوطهم في الجنوب، ما جعل دبابات إزالة الألغام الأوكرانية فريسة للمدفعية والهجوم الجوي أثناء محاولتها اختراق الجبهات. - افتقار أوكرانيا إلى الأصول الجوية أحد أسباب تأخر نتائج الهجوم المضاد مقابل امتلاك روسيا لأنواع مختلفة من الطائرات الحربية، ومع ذلك فهي غير قادرة على تحقيق التفوق والهيمنة الجوية.

- الهجوم المضاد لم يتوقف ومستمر ونتائجه ستظهر للعلن قريباً.

- أوكرانيا تحاول قدر الإمكان انتهاز الفرص في ساحة المعركة وتحتاج أسلحة يصل مداها إلى 200 كيلومتر، وروسيا هي الأخرى حولت أراضينا لمختبر أسلحة.

حديث روسي عن صد هجوم لـ «الناتو»..وتحذير من مهاجمة القرم بصواريخ غربية

بايدن: «حقيقي» تهديد بوتين باستخدام أسلحة نووية تكتيكية

- روسيا تشن هجوماً جوياً طويلاً على مدن شرق أوكرانيا وغربها

- كييف تتعهد بـ «ضربة كبرى» في الأيام المقبلة

الراي...اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن تهديد زعيم الكرملين فلاديمير بوتين باستخدام أسلحة نووية تكتيكية «حقيقي»، في حين اتهم وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، القوات الأوكرانية بالتخطيط لاستهداف شبه جزيرة القرم بصواريخ «هيمارس» الأميركية و«ستورم شادو» البريطانية، وتوعّد بـ«ردّ فوري». وبينما أعلنت الاستخبارات الخارجية الروسية، ان الجيش يصد هجوماً لحلف شمال الأطلسي (الناتو) وليس للقوات الأوكرانية، تعهدت كييف بـ «ضربة كبرى» في الأيام المقبلة رغم المقاومة الشديدة التي تبديها موسكو أمام الهجوم المضاد. وصرح بايدن لمجموعة من المتبرعين في كاليفورنيا، الاثنين «عندما كنت هنا قبل نحو عامين أقول إنني قلق من جفاف نهر كولورادو، نظر إلي الجميع وكأنني مجنون». وأضاف «ونظروا إليّ النظرة نفسها عندما قلت إنني قلق في شأن استخدام بوتين أسلحة نووية تكتيكية... هذا حقيقي». وكان رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، أعلن الأسبوع الماضي ان بلاده بدأت تسلم الأسلحة النووية التكتيكية الروسية، والتي قال إن بعضها أقوى 3 مرات من القنابل الذرية التي ألقتها الولايات المتحدة على هيروشيما وناغازاكي في العام 1945.

ضرب القرم

وفي موسكو، قال شويغو، خلال اجتماع لمجلس إدارة وزارة الدفاع، أمس،إن استخدام «هيمارس» و«ستورم شادو»، خارج «منطقة العمليات الخاصة» سيعني المشاركة المباشرة للولايات المتحدة وبريطانيا في النزاع، وسيستلزم ضربات فورية على مراكز صنع القرار في أوكرانيا. وبرأي شويغو، فإن أوكرانيا تواصل محاولات الهجوم على محاور جنوب دونيتسك وزابوريجيا ودونيتسك، بنخبة من التشكيلات التي دربها «الناتو». وأعلن أن القوات الأوكرانية نفذت منذ الرابع من يونيو الجاري ما يصل إلى 263 هجوماً، مشيراً إلى أنه «تم صدها جميعاً». وأكدت وزارة الدفاع، أن قواتها استهدفت ثمانية مخازن ذخيرة ودمرتها في أنحاء أوكرانيا، خلال الساعات الماضية، وصدت هجمات أوكرانية في ثلاثة اتجاهات مختلفة. ونشرت وزارة الدفاع، مقطعاً مصوراً يظهر دبابة فرنسية الصنع صودرت في منطقة دونيتسك (شرق).

هجوم «الناتو»

بدوره، قال مدير جهاز الاستخبارات الخارجية سيرغي ناريشكين، إن «الناتو» يستخدم الجنود الأوكرانيين كقوة بشرية لتنفيذ مخططاته العسكرية وسيلجأ لجنود من شرق أوروبا وألمانيا في مرحلة لاحقة. وأضاف أن بريطانيا تحاول إقناع الدول الأوروبية برفض مسار السلام في أوكرانيا.

ضربات ليلية

ميدانياً، شنت روسيا هجوماً جوياً واسعاً طوال ليل الاثنين - الثلاثاء، على أوكرانيا استهدف العاصمة كييف ومدناً من الشرق إلى الغرب. وأفادت الإدارة العسكرية في لفيف (غرب)، المدينة التي يسكنها نحو 700 ألف نسمة وتبعد 70 كيلومتراً من الحدود مع بولندا، أن مسيّرات أصابت «بنية تحتية حيوية»، ما أدى إلى اندلاع حريق. وأكدت هيئة الأركان الأوكرانية لاحقاً أن الدفاعات الجوية أسقطت 32 من أصل 35 مسيرة إيرانية الصنع من طراز «شاهد» أطلقتها روسيا من منطقة بريانسك وبحر آزوف. وصرح الناطق باسم سلاح الجو يوري إهنات، بأنه ببساطة لا يمكن لأنظمة الدفاع الجوي تغطية جميع أنحاء بلد بحجم أوكرانيا. وأشارت الإدارة العسكرية في زابوريجيا (جنوب) إلى أن المدينة ومحطيها تعرضا لـ«هجوم كثيف» على أهداف مدنية. وأفادت معلومات لقيادة الأركان بأن سبعة صواريخ «اس - 300» و«إسكندر»، أطلقت باتجاه زابوريجيا وضاحيتها. وفي إطار الهجوم المضاد، أعلنت أوكرانيا الاثنين انها طردت القوات الروسية من ثامن قرية في هجومها المضاد المستمر منذ أسبوعين. وقالت نائبة وزير الدفاع هانا ماليار إن قواتها استعادت قرية بياتيخاتكي الواقعة في قطاع شديد التحصين من خط المواجهة بالقرب من أقرب الطرق المباشرة إلى ساحل بحر آزوف. جاء ذلك ضمن تقدم كييف لما يصل إلى سبعة كيلومترات داخل الخطوط الروسية خلال أسبوعين، وسيطرت خلاله على 113 كيلومتراً مربعاً من الأراضي. وأضافت ماليار عبر «تلغرام»، «لن يتخلى العدو بسهولة عن مواقعه، وعلينا أن نعد أنفسنا لمواجهة صعبة... الجيش يتحرك وفق المخطط والضربة الكبرى لم تأت بعد». وقالت إن أشرس القتال يدور في شرق أوكرانيا وجنوبها. وبشكل منفصل، أعلنت أن الجيش الأوكراني منع تقدماً روسيا في الشرق، حيث يركز وحداته، بما في ذلك قوات سلاح الجو. وأظهر مقطعان مصوران نشرهما الجيش الأوكراني على «تلغرام» تقدما لقواته لاستعادة قرية بياتيخاتكي، وهجمات على مواقع روسية وأحد الأرتال العسكرية. لكن موقع «ريبار» العسكري الروسي، أكد أن القوات الروسية استعادت السيطرة على قرية بياتخاتكي في مقاطعة زابوريجيا. وتكتسب بياتيخاتكي أهمية خاصة، إذ انها تقع على بعد نحو 90 كيلومتراً من الساحل. دول الاتحاد الأوروبي ستدرّب 30 ألف جندي أوكراني في 2023 أفادت وزارة الدفاع الأوكرانية، أمس، بانّه في «عام 2023، تخطط مهمة المساعدة العسكرية لأوكرانيا التابعة للاتحاد الأوروبي لتدريب 30 ألف عنصر من القوات المسلحة الأوكرانية، بينهم جنود من قوات الدفاع الإقليمية». ويأتي هذا الإعلان عقب تعهدات من مسؤولي الاتحاد الأوروبي في فبراير بتدريب 30 ألف جندي أوكراني، بعد هدف أولي لتدريب 15 ألف عنصر. ويتزامن الإعلان مع طلب مفوضية الاتحاد الأوروبي من الدول الأعضاء في الاتحاد تقديم مبلغ إضافي مقداره 50 مليار يورو لدعم أوكرانيا على مدى السنوات الأربع المقبلة.

كييف تعد لـ«الضربة الكبرى»

بايدن يرى تهديد بوتين باستخدام النووي حقيقياً

موسكو: رائد جبر واشنطن: إيلي يوسف.. تعهدت كييف بشن «ضربة كبرى» ضد القوات الروسية خلال الأيام المقبلة في إطار الهجوم المضاد الذي أعلن عنه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رسمياً منذ أسبوعين. وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار، إن القوات الأوكرانية استعادت قرية بياتيخاتكي الواقعة في قطاع شديد التحصين من خط المواجهة قرب أقرب الطرق المباشرة إلى ساحل بحر آزوف في البلاد. وأضافت ماليار عبر تطبيق «تلغرام»: «لن يتخلى العدو بسهولة عن مواقعه، وعلينا أن نعدّ أنفسنا لمواجهة صعبة... الجيش يتحرك وفق المخطط، والضربة الكبرى لم تأتِ بعد». وقال زيلينسكي إن الجيش الأوكراني يتقدم في بعض القطاعات ويسعى لصد هجمات مكثفة في مناطق أخرى. وأضاف: «لم نفقد مواقع، وإنما حررنا بعضها. وهم فقط يتكبدون الخسائر». وتواصلت المواجهات الضارية على خطوط التماس وسط تأكيد روسي أن «الهجوم المضاد» لم يحقق أي تقدم خلال الأيام الماضية. ووجه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، تهديداً جديداً قوياً لأوكرانيا، وحذّر من رد روسي عنيف في حال قامت القوات الأوكرانية باستهداف شبه جزيرة القرم بصواريخ غربية، مشدداً على أن «استخدام هذه الصواريخ خارج منطقة العمليات الخاصة يعني تورط الولايات المتحدة وبريطانيا في النزاع بشكل كامل». وأطلق شويغو تهديده خلال اجتماع لمجلس إدارة وزارة الدفاع الروسية في موسكو، أمس. وقال إن القوات الأوكرانية «شنت منذ 4 يونيو (حزيران) الحالي 263 هجوماً على مواقع روسية، تم صدها جميعاً». وزاد أن كييف «تواصل محاولاتها لشن هجمات على محاور جنوب دونيتسك وزابوريجيا ودونيتسك باستخدام تشكيلات النخبة التي درَّبها متخصصون في حلف شمال الأطلسي». وسلطت تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن، التي وصف فيها تهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باستخدام الأسلحة النووية التكتيكية بأنها «حقيقية»، الضوء على جديتها. ويرى مراقبون أن تلك التهديدات تعكس مخاوف روسيا من احتمال خسارتها الحرب في أوكرانيا، في ظل الهجوم المضاد المتدرج الذي بدأته، مستندةً إلى دعم غربي واسع جرى التخطيط له لتكبيد موسكو ثمناً باهظاً جراء «عمليتها العسكرية».

انفجار في مصنع بارود روسي يوقع قتلى وجرحى

موسكو: «الشرق الأوسط».. قتل 4 أشخاص على الأقل، وأصيب عدد آخر اليوم (الثلاثاء) في انفجار بمصنع للبارود في روسيا. وقالت الشركة ومقرها مدينة كوتوفسك على مسافة 430 كيلومتراً جنوب شرقي موسكو: «إن هناك 12 ضحية في الحادث، توفي 4 منهم»، وفقاً لوكالة أنباء «إنترفاكس». وكان الضحايا من العمال، وأصيب اثنان منهم بجروح خطيرة. وقالت الشركة إن الحادث وقع نتيجة أعمال التجميع لخزان الماء الساخن، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وأصبح من الشائع بشكل كبير حدوث الحرائق والانفجارات في المنشآت العسكرية والبنية التحتية في روسيا، التي تخوض حرباً واسعة النطاق ضد أوكرانيا منذ نحو 16 شهراً. ويحدث الكثير منها بسبب الهجمات، وتبنت جماعات روسية المسؤولية عن بعضها.

غوتيريس يدعو إلى تسريع صادرات الحبوب في البحر الأسود

الراي...قال متحدث باسم الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، إن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريس دعا إلى تسريع شحنات الحبوب من الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود بموجب اتفاق يسمح بصادرات آمنة في زمن الحرب، في الوقت الذي تهدد فيه روسيا بالانسحاب من الاتفاق الشهر المقبل. توسطت الأمم المتحدة وتركيا في مبادرة حبوب البحر الأسود مع روسيا وأوكرانيا في يوليو 2022 للمساعدة في مواجهة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت بسبب غزو موسكو لجارتها وحصار موانئ أوكرانيا على البحر الأسود. لكن فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، قال إن صادرات المواد الغذائية «تراجعت بشكل كبير من ذروة بلغت 4.2 مليون طن متري في أكتوبر 2022 إلى 1.3 مليون في مايو، وهو أقل حجم منذ بدء المبادرة العام الماضي». أصيب غوتيريس بخيبة أمل بسبب تباطؤ وتيرة تفتيش السفن واستبعاد ميناء بيفديني (يوجني)، أحد الموانئ الأوكرانية الثلاثة المشمولة باتفاق التصدير عبر البحر الأسود. وقال حق في بيان «الأمين العام يدعو الأطراف إلى تسريع العمليات ويحثهم على بذل قصارى جهدهم لضمان استمرار هذا الاتفاق الحيوي، المقرر تجديده في 17 يوليو». وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال الأسبوع الماضي إن روسيا تدرس الانسحاب من اتفاق الحبوب، الذي يسمح أيضا بتصدير الأمونيا، لكن لم يحدث ذلك. اعتادت روسيا على تصدير ما يصل إلى 2.5 مليون طن من الأمونيا سنويًا عبر ميناء بيفديني. لكن خط الأنابيب أُغلق بسبب الحرب واتهمت موسكو هذا الشهر القوات الأوكرانية بتفجير جزء من خط الأنابيب. وكانت إعادة تشغيل خط الأنابيب أحد مطالب روسيا العديدة التي قدمتها في محادثات لتمديد اتفاق الحبوب. وبدأت موسكو الشهر الماضي إيقاف السفن المتجهة إلى ميناء بيفديني بموجب الاتفاق لحين إعادة تشغيل خط أنابيب الأمونيا. ولإقناع روسيا بالموافقة على المبادرة، أُبرم اتفاق مدته ثلاث سنوات في يوليو 2022 وافقت فيه الأمم المتحدة على مساعدة موسكو في التغلب على أي عقبات أمام شحناتها الغذائية والأسمدة. وفي حين أن الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة لا تخضع للعقوبات الغربية المفروضة بعد غزو أوكرانيا، تقول موسكو إن القيود على المدفوعات والخدمات اللوجستية والتأمين تشكل عائقا أمام الشحنات. ونقلت وكالة أنباء تاس الرسمية عن وزارة الخارجية الروسية قولها الثلاثاء إن الأمم المتحدة أكدت أنها لا تستطيع فعل أي شيء لمعالجة بعض الشكاوى الرئيسية الروسية. وأضاف حق أن الأمم المتحدة «ملتزمة تماما» بدعم تنفيذ مبادرة حبوب البحر الأسود لتسهيل صادرات الأغذية والأسمدة الروسية. وتابع: «هذا الاتفاق مهم للغاية حاليا مع بدء موسم الحصاد الجديد للحبوب في كل من أوكرانيا والاتحاد الروسي».

بريطانيا تعتزم تقديم دعم بقيمة 3 مليارات دولار مخصصة لإعادة الإعمار في أوكرانيا

الراي... أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أمس الثلاثاء أن بلاده تعتزم دعم الاقتصاد الأوكراني بنحو 3 مليارات دولار على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة، بينما تقاوم كييف الغزو الروسي. وتستضيف لندن اليوم الأربعاء مؤتمرا لدعم أوكرانيا يستمر يومين من المتوقع أن تحضره أكثر من ألف شخصية أجنبية من 61 دولة إلى جانب أقطاب الصناعة والاستثمار في العالم. ويسعى «المؤتمر الدولي لتعافي أوكرانيا 2023» إلى حشد مزيد من المساعدات من مستثمرين في القطاع الخاص لتعزيز الموارد المالية للدولة التي أنهكتها الحرب. وقال داونينغ ستريت في بيان إن الناتج المحلي الإجمالي لأوكرانيا تراجع بنسبة 29 في المئة منذ بدء الغزو في فبراير من العام الماضي، حيث تستهدف روسيا الاقتصاد إلى جانب قصف المدن والقرى. ومن شأن الدعم البريطاني أن يساعد أوكرانيا في الحصول على قروض من البنك الدولي لتعزيز خدماتها العامة، بما في ذلك المدارس والمستشفيات. وأضاف البيان أن سوناك سيبلغ في كلمته المشاركين في المؤتمر عن تطلع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى المستقبل وتصميمه «على دفع الإصلاحات لتصبح بلاده أكثر انفتاحا وشفافية وجاهزية للاستثمار». وأوضح أن أوكرانيا «دولة أوروبية نابضة بالحياة وديناميكية ومبدعة وترفض الخضوع». وأكد سوناك «سنحافظ مع حلفائنا على دعمنا للدفاع عن أوكرانيا والهجوم المضاد الذي تشنه، وسنقف إلى جانبها مهما استغرق الأمر بينما تستمر في تحقيق انتصاراتها». وأشار داونينغ ستريت إلى أن أكثر من 400 شركة من 38 دولة يبلغ إجمالي إيراداتها السنوية أكثر من 1.6 تريليون دولار تعهدت بدعم تعافي أوكرانيا وإعادة إعمارها. ووقعت العديد من الشركات متعددة الجنسيات بينها «فيرجين» و«سانوفي» و«فيليبس» و«هيونداي» و«سيتي» اتفاقا لتشجيع التجارة والاستثمار وتبادل الخبرات في أوكرانيا. وقال سوناك إنه سيطلق إطار عمل منفصل لتحسين ثقة المستثمرين عبر العمل مع أسواق التأمين التجارية في شأن المخاطر للمساعدة لتلبية احتياجات أوكرانيا المستقبلية. وتعتزم بريطانيا المساهمة بمبلغ أولي بقيمة 20 مليون جنيه استرليني لدعم مشاريع إعادة الإعمار في ظل النزاع المستمر، إضافة إلى تمويل يصل إلى 250 مليون جنيه لمشاريع انمائية. ويخصص نحو نصف هذا التمويل للدعم الانساني عبر منظمات الأمم المتحدة والصليب الأحمر لمساعدة المجتمعات المحلية على خط المواجهة. وبلغ إجمالي المساعدات التي قدمتها بريطانيا لأوكرانيا منذ بداية الغزو 347 مليون جنيه استرليني.

الاستخبارات الألمانية تحذر من جهود تجسس روسية متزايدة

«تركيا وإيران لاعبان رئيسيان» في هذه الساحة

برلين: «الشرق الأوسط»...حذر جهاز الأمن الداخلي الألماني (الثلاثاء) من مخاطر «عملية تجسس عدوانية روسية» في خضم الغزو الروسي لأوكرانيا. وجاء في التقرير السنوي للمكتب الفيدرالي لحماية الدستور، أن الكرملين بات لديه «اهتمام متزايد» بجمع المعلومات بعد فرض الغرب عقوبات على روسيا ودعمه أوكرانيا عسكرياً، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وفي مقدمة التقرير اعتبرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر، أن «الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا تمثل حقبة جديدة للأمن الداخلي أيضاً»، مشيرة إلى عبارة سبق أن استخدمها المستشار أولاف شولتس لتوصيف السياسة الخارجية الألمانية التي هي أكثر نشاطاً منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا. وقالت فيسر: «في زمن الحرب تعتمد القيادة في الكرملين على عمل أجهزة الاستخبارات الروسية». ودعا المكتب الفيدرالي لحماية الدستور إلى الاستعداد لمواجهة «عملية تجسس روسية أكثر سرية وعدوانية في المستقبل»، وكذلك «أنشطة سيبرانية مصدرها روسيا». وخلص المكتب إلى أن أجهزة الاستخبارات الروسية تحاول «إدخال موظفين جدد إلى ألمانيا»، ومواصلة أو تجديد أنشطة عبر الطواقم الحالية. في منتصف أبريل (نيسان) طردت ألمانيا عدداً من الدبلوماسيين الروس على خلفية شبهات على صلة بالتجسس، ما استدعى رداً بالمثل من جانب موسكو التي طردت 20 دبلوماسياً ألمانياً. بعد شهر منذ ذلك حددت موسكو سقفاً لعدد أفراد البعثة الألمانية على الأراضي الروسية عند 350 شخصاً، ما أجبر المئات من أفراد الخدمة المدنية والموظفين المحليين العاملين لدى مؤسسات ألمانية في روسيا على مغادرة البلاد. وسارعت برلين للرد على الخطوة؛ إذ أمرت بإغلاق أربع من القنصليات الروسية الخمس في ألمانيا. وفي حين تشغل الحرب الروسية أطر مكافحة التجسس في المكتب الفيدرالي لحماية الدستور، تشير الهيئة إلى أن الصين هي واحد من أربعة «لاعبين رئيسيين» ينشطون على خط التجسس على ألمانيا. واعتبر المكتب أن بكين تعد «أكبر تهديد على صلة بالتجسس الاقتصادي والعلمي والاستثمارات الأجنبية المباشرة في ألمانيا». وأشارت الهيئة إلى أن «هيكلية (الجيش الألماني) وتسليحه وتدريبه» هي أيضاً على جدول أعمال أجهزة الاستخبارات الصينية. بالإضافة إلى روسيا والصين، تعد تركيا وإيران لاعبين رئيسيين على صعيد التجسس على ألمانيا، وقد أشارت فيسر أيضاً إلى أن كوريا الشمالية «منخرطة بقوة في عمليات تجسس» في البلاد. وبحسب المكتب تركز إيران وتركيا على أفراد ومجموعات ممن تعتبران أنهم جزء من المعارضة السياسية للحكومة في طهران وأنقرة.

41 قتيلاً بمواجهة بين نزيلات سجن للنساء في هندوراس

تيغوسيغالبا: «الشرق الأوسط».. أعلنت الشرطة أن اشتباكا بين عصابات متناحرة خلف 41 قتيلا على الاقل، الثلاثاء، في سجن للنساء قرب العاصمة الهندوراسية تيغوسيغالبا. وصرح المتحدث باسم الشرطة ادغاردو باراهونا لوكالة الصحافة الفرنسية أن «41 شخصا قتلوا» على الاقل في سجن النساء الواقع على مسافة 25 كيلومترا شمال تيغوسيغالبا. ونقلت وكالة «رويترز» عن المتحدث باسم السلطات المحلية يوري مورا إن السلطات تعمل على التعرف على الجثث داخب سجن «سنترو فيمينينو دي أدابتاسيون». وليست هذه المرة الأولى التي تشهد فيها هندوراس حادثاً كهذا، فقد قُتل 18 سجيناً في قتال عصابات في سجن عام 2019 ، ومات أكثر من 350 سجيناً في حريق عام 2012.

الاعتراف «يضع حداً» للدعاوى المرفوعة ضدّ نجل الرئيس الأميركي

هانتر بايدن يقرّ بتهم الضرائب وحيازة السلاح

- ترامب ينتقد مجدداً النظام القضائي

الراي..أقرّ هانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي يعدّ هدفاً مستمراً للمعارضة الجمهورية، بذنبه في قضيّتين فيديراليتين. وأكد محاميه في بيان أمس، أنّ هذا الاعتراف «يضع حداً» للدعاوى المرفوعة ضدّ هانتر. وأضاف «هانتر ملتزم بالاعتراف بالأخطاء التي ارتكبها عندما كان يعاني في حياته من الألم والإدمان». وأعلن البيت الأبيض انّ «الرئيس والسيدة الأولى يحبّان ابنهما ويدعمانه بينما يواصل إعادة بناء حياته. ليس لدينا أي تعليق آخر». من جانبها، ندّدت المعارضة الجمهورية بوزارة العدل التي ستلاحق الرئيس السابق دونالد ترامب، بينما كانت تعمل على تجنّب عقوبة السجن لنجل بايدن بأيّ ثمن. وأقرّ هانتر (53 عاماً) بأنّه مذنب في جزء واحد من قضية احتيال تتعلّق بضريبة الدخل الفيديرالية، حسب ما أفاد المدعي العام ديفيد فايس. ووفقاً للمصدر ذاته، نص الاتفاق مع مكتب المدعي العام على أن يقر في ولايته ديلاوير، بحيازته سلاحاً نارياً. وكان هانتر اتُهم بحيازة سلاح ناري في العام 2018، بينما كان مدمناً على المخدّرات. من جهته، اعتبر ترامب، الذي يواجه سلسلة من الملاحقات القضائية، في تعليق عبر شبكته «تروث سوشل»، أنّ هانتر لم يتلقّ سوى «غرامة عادية لانتهاكه قانون القيادة»، مكرّراً قوله إنّ النظام القضائي «لا يعمل». كما ندّد رئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي بـ«معاملة تفضيلية». ووصف الابن الأصغر للرئيس الأميركي مشكلاته مع الإدمان، في كتاب نُشر في ربيع العام 2021. وكان ابنه الأكبر بو قد توفّي في العام 2015 بسبب سرطان في الدماغ.

- «فخور»

ويسرد هانتر أول دراما في حياته التي تتمثّل في وفاة والدته وأخته الصغيرة في حادث سيارة في العام 1972. حينها، كان بو وهانتر صغيرين وأصيبا بجروح خطيرة في الحادث الذي وقع بعد انتخاب جو بايدن سيناتوراً عن ولاية ديلاوير. بعد ذلك، تزوّج الديموقراطي من جيل بايدن، التي ربّى معها ولديه وأنجب منها ابنة. في كتابه، يؤكد هانتر، المحامي السابق ورجل الأعمال الذي تحوّل إلى فنّان، أنّه توقّف عن شرب الكحول وتعاطي المخدرات. ولطالما دعمه الرئيس الأميركي علناً، وقال إنه «فخور» به، خلال مناظرة ساخنة في مواجهة دونالد ترامب قبل الانتخابات الرئاسية للعام 2020. ويرفض جو بايدن اتهامات الفساد الصادرة عن المعارضة الجمهورية في البرلمان التي تشير إلى أنّه قام بأعمال مشبوهة في أوكرانيا والصين، بينما كان جو بايدن نائباً للرئيس باراك أوباما (2009 - 2017)، مستفيداً من علاقات والده واسمه. وقال بايدن في مقابلة مع شبكة «ام اس ان بي سي» في مايو الماضي «ابني لم يرتكب أي خطأ»، مضيفاً «أنا أثق به»...

لا يريد لأبنائه أن يخدموا في إدارته «مرة أخرى» إذا فاز بالرئاسة مُجدداً

ترامب يُفسّر سبب احتفاظه بالوثائق السرّية..بانشغالاته الكثيرة

الراي... دافع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي يواجه عشرات التهم المتعلقة بإساءة التعامل مع وثائق حكومية سرية عن نفسه، في مقابلة على شبكة «فوكس نيوز»، قائلاً إن «انشغاله» الشديد منعه من فرز هذه الوثائق التي اختلطت بمتعلقاته الشخصية. ومثل ترامب الثلاثاء الماضي أمام قاضٍ في ميامي لتلاوة 37 تهمة عليه بعد عثور مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) على صناديق تحوي وثائق سرية في مقر إقامته في فلوريدا في أغسطس الماضي. وتتهم وزارة العدل، الرئيس السابق الذي يخوض السباق إلى البيت الأبيض العام المقبل، بانتهاك قانون التجسس وقوانين أخرى عندما حمل معه الوثائق لدى مغادرته منصبه ولم يسلمها للأرشيف الوطني. وقال ترامب لمضيفه بريت بير على شبكة «فوكس نيوز» في مقابلة حادة بشكل غير اعتيادي على القناة المحافظة التي دعمته خلال رئاسته جرى بثها مساء الاثنين، إنه لدى مغادرته البيت الأبيض بسرعة في يناير 2021 اختلطت متعلقاته الشخصية مع الوثائق الحكومية السرية. أضاف «في حالتي، أخرجتها على عجل إلى حد كبير، لكن أشخاصاً قاموا بتوضيبها ثم غادرنا. وكان لدي ملابس هناك وكل أنواع المتعلقات الشخصية (...) الكثير من الأشياء». وتابع ترامب «لدي كل الحق في الاحتفاظ بهذه الصناديق». وعندما سأله بير عن سبب عدم تسليمه الوثائق وحسب عندما طلبها المسؤولون، أجاب ترامب «كان عليّ مراجعة الصناديق وإخراج كل متعلقاتي الشخصية. لا أريد تسليم تلك الأشياء... حتى الآن». وأضاف «كنت مشغولاً جداً كما رأيتم إلى حد ما». ووصفت وزارة العدل في لائحة الاتهام، أدلة بينها تسجيل صوتي لترامب في يوليو 2021 خلال اجتماع مع مؤلف وناشر واثنين من موظفيه، أبرز خلاله الرئيس السابق ما أسماه وثيقة «سرية للغاية». وقال ترامب وفق الاتهام «هذه معلومات سرية... أترون كان بإمكاني بصفتي رئيساً رفع السرية عنها»، مضيفاً «الآن لا أستطيع ذلك». وعندما ضغط عليه بير الذي كان يتحقق من كل إجاباته بشكل مباشر للتعليق على هذا التسجيل، ادعى ترامب أن ما كان يريه للآخرين «لم يكن وثيقة». قال «كان معي نسخ من مقالات صحافية ونسخ من مجلات»، مضيفاً «كميات هائلة من الأوراق (...) حول إيران وأشياء أخرى. ربما أبرزتها وربما لا، لكن هذا لم يكن وثيقة». كما أثار بير مع ترامب مسألة العديد من الجمهوريين الذين عملوا في إدارته، وهم الآن إما يقومون بمنافسته وإما انتقاده بشدة، بما في ذلك بيل بار، الذي رفض بصفته وزيراً للعدل النظر في مزاعمه بتزوير الانتخابات. وعندما كرر ترامب مزاعمه التي لا أساس لها حول التزوير، واجهه بير بصراحة من دون مراعاة قائلاً «لقد خسرت انتخابات 2020»، وأيضاً خسر الطعون أمام قضاة قام هو بتعيينهم سابقاً. وكانت «فوكس نيوز» وافقت في أبريل على دفع 787.5 مليون دولار في تسوية قضائية لشركة تكنولوجيا التصويت «دومينيون» التي اتهمت الشبكة التلفزيونية العملاقة بالترويج لمزاعم ترامب بتزوير الانتخابات من دون أدلة. في سياق آخر، قال ترامب، إنه لا يريد لأبنائه أن يخدموا في إدارته «مرة أخرى»، إذا فاز بولاية ثانية في البيت الأبيض. وأضاف «أعتقد أن عائلتي اكتفت من السياسة، إنه أمر مؤلم للغاية بالنسبة للعائلة. عائلتي مرت بالجحيم». يذكر أن إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر كانا من كبار مستشاري ترامب في البيت الأبيض، خلال فترته الرئاسية. إيفانكا ترامب وأسرتها أمام الأهرامات: استكشف جمال مصر. وكانت إيفانكا قالت، أواخر العام الماضي، إنها انتهت من السياسة ولن تكون جزءاً من حملة والدها 2024. كما ابتعدت ميلانيا زوجة ترامب عن مناسباته منذ إطلاق حملته الانتخابية الجديدة. وقال ترامب خلال الحوار مع «فوكس نيوز»: «سأحيط نفسي فقط بأفضل الناس وأكثرهم جدية». ثم وضع قائمة بالعشرات من مسؤولي إدارته السابقين الذين يتنافسون الآن ضده أو ينتقدونه.

متهمون بالتهريب ينفون ضلوعهم في غرق قارب مهاجرين قبالة اليونان

الراي... نفى تسعة رجال متهمون بالضلوع في أسوأ حادث غرق قارب في البحر المتوسط هذا العام، ارتكاب أي مخالفات خلال استجواب السلطات القضائية اليونانية لهم أمس الثلاثاء. أودى الحادث بحياة 82 شخصا على الأقل، فيما لا تزال السلطات اليونانية تبحث عن ناجين على الرغم من انعدام الفرص تقريبا في العثور على مزيد منهم بعد إنقاذ 104. وتخضع اليونان لتدقيق متزايد في شأن طريقة تعاملها مع الكارثة التي وقعت بين يومي 12 و13 يونيو. وغرق قارب الصيد، الذي تراوح طوله بين 20 و30 مترا، قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليونان في بقعة من بين أعمق بقاع البحر المتوسط، في رحلة بدأت من ليبيا وكان من المفترض أن تنتهي في إيطاليا. ويُعتقد بأن القارب كان يقل ما يصل إلى 700 مهاجر من مصر وسورية وباكستان. وانتشلت قوات خفر السواحل ثلاث جثث أخرى الاثنين، بعد ستة أيام من الكارثة، وانتشلت جثة واحدة أمس الثلاثاء، لترتفع الحصيلة إلى 82 قتيلا. ويُخشى أن يكون المئات قد لقوا حتفهم. ومثل الأشخاص المشتبه في ضلوعهم في التهريب، وجميعهم من مصر وتتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاما، أمام النيابة العامة اليونانية الثلاثاء للرد على تهم تشمل القتل غير العمد، وتأسيس منظمة إجرامية، وتهريب مهاجرين، والتسبب في غرق سفينة. وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية اليونانية إنهم نفوا جميعا ارتكاب أي مخالفات. وقال محامي أحد المتهمين الاثنين إن موكله ليس مهربا، وإنما ضحية السعي إلى حياة أفضل في أوروبا ودفع أموالا مقابل نقله إلى إيطاليا. ويُعتقد بأن القارب العتيق غادر مصر ثم أقلّ مهاجرين من مدينة طبرق الساحلية الليبية في العاشر من يونيو قبل الإبحار إلى إيطاليا. وقالت السلطات اليونانية إن الناجين أخبروهم بأن كل واحد منهم دفع 4500 دولار مقابل الرحلة. وأخطرت إيطاليا اليونان في 12 يونيو بوجود القارب في منطقة خاضعة لاختصاصها القضائي من أجل القيام بعمليات البحث والإنقاذ. واقتربت سفن تجارية من القارب وتابعته قوات خفر السواحل اليونانية عدة ساعات قبل انقلابه وغرقه. لكن الملابسات الدقيقة لغرق القارب على الرغم من وجود خفر السواحل ما زالت غير واضحة. وجاء في تقرير لصحيفة كاثيميريني اليونانية أن الناجين الذين استدعتهم أثينا للحصول على شهادات إضافية مطلع هذا الأسبوع، قالوا لأول مرة إن خفر السواحل حاول سحب قاربهم. وقالت السلطات اليونانية إن القارب رفض مرارا المساعدة اليونانية لأنه يريد الذهاب إلى إيطاليا. ورفضت السلطات روايات انقلاب القارب بعد أن حاول خفر السواحل قطره. وفي بروكسل، قرر الاتحاد الأوروبي تخصيص 15 مليار يورو من ميزانيته بين عامي 2024 و2027 لتعزيز سياسات الهجرة. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن الأموال ستستخدم، من بين أمور أخرى، لتعزيز الشراكات مع دول ثالثة وتقديم المساعدة للاجئين في الشرق الأوسط والاستجابة للأزمات الإنسانية. وقالت فون دير لاين عندما سُئلت عن تحطم القارب «ما حدث مروع وتحركنا أصبح أكثر إلحاحا».

أميركا تسعى لعرقلة بناء قاعدة عسكرية صينية في كوبا

• واشنطن تحتفي بمودي ومباحثات بين شولتس ورئيس وزراء الصين

الجريدة... نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» (The Wall Street Journal) عن مسؤولين أميركيين سابقين وحاليين قولهم، إن الصين وكوبا في مراحل نهائية من تفاوض بشأن إقامة قاعدة عسكرية صينية في شمال كوبا. وذكرت مصادر استخبارية أميركية، أن واشنطن اتصلت بالجانب الكوبي، في محاولة منها لعرقلة صفقة إقامة المنشأة، وإثارة مخاوف لدى كوبا من تنازل عن السيادة لبكين. ووفقاً للصحيفة، فقد أثارت هذه المسألة مخاوف أميركية من أن يؤدي تأسيس المنشأة إلى تمركز جنود صينيين، وحدوث عمليات استخباراتية وأمنية صينية على بعد 100 ميل من ساحل ولاية فلوريدا. وكانت الصحيفة قد كشفت في الثامن من يونيو الجاري أن كوبا والصين توصلتا إلى اتفاق سري لبناء منشأة تنصت إلكتروني في الجزيرة الكاريبية ستسمح للمخابرات الصينية بالحصول على الاتصالات الإلكترونية في جميع أنحاء جنوبي شرقي الولايات المتحدة، حيث توجد العديد من القواعد العسكرية، إضافة إلى مراقبة حركة السفن الأميركية. ونقلت عن مسؤولين وصفتهم بالمطلعين على الأمر، أن الصين وافقت على دفع عدة مليارات من الدولارات لكوبا التي تعاني ضائقة مالية للسماح لها ببناء محطة التنصت، وأن البلدين توصلا إلى اتفاق من حيث المبدأ. ووصفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) والمتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض تقرير «وول ستريت» بأنه «غير دقيق». وأقر مسؤؤولون اميركيون بوجود مسألة موروثة من الادارات السابقة حول التنصت الصيني في كوبا، وأن الادارة الحالية اتخذت اجراءات لمعالجتها. بدورها، نفت هافانا المزاعم، وقال كارلوس فرنانديز دي كوسيو نائب وزير الخارجية الكوبي، إن بلاده ترفض أي وجود عسكري أجنبي في أميركا اللاتينية، معتبراً أن «الافتراءات من هذا النوع كثيراً ما تُلفَّق من جانب مسؤولين أميركيين». في سياق متصل، توجّه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أمس، إلى الولايات المتحدة في زيارة يخاطب خلالها الكونغرس، ويلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن، لمناقشة العلاقات في مجالَي الدفاع والتكنولوجيا، في محاولة لمواجهة العملاق الصيني. وسيحضر زعيم أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان مأدبة عشاء رسمي في البيت الأبيض غداً، هي الثالثة فقط لبايدن منذ تنصيبه. وفي زيارة أجراها مطلع هذا الشهر لنيودلهي، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن وضع «خريطة طريق جديدة طموحة للتعاون الصناعي الدفاعي» مع الهند التي تحاول تخفيف اعتمادها على المعدات العسكرية الروسية من خلال تنويع وارداتها ودعم إنتاجها المحلي. وتحاول عدة دول التقرب من مودي، في حين تأمل واشنطن أن تساعد عروضها في التكنولوجيا والإنتاج المشترك في ضمان تأمين سوق رئيسي. وقال مدير الفرع الهندي في شركة «مجموعة آسيا» للاستشارات آشوك مالك، إن الهند مهمة «كقوة متنامية» في المنطقة «حيث يزداد حزم الصين بشكل غير عادي». وتوترت العلاقات بين الهند والصين منذ اشتباك حدودي في جبال الهيمالايا في يونيو 2020 قتل فيه 20 جندياً هندياً وأربعة جنود صينيين على الأقل. وتسعى الهند منذاك إلى إقامة علاقات وثيقة مع الدول الغربية، خصوصاً أعضاء التحالف الرباعي (كواد) الذي يجمع الولايات المتحدة واليابان وأستراليا. وتُعدّ الهند، بسوقها الضخم وإمكانياتها كبديل لسلاسل التوريد المعتمدة على الصين، جذابة للولايات المتحدة، لكن علاقاتها مع موسكو تشكّل مصدر إزعاج لواشنطن. لم تدن نيودلهي الغزو الروسي لأوكرانيا وزادت وارداتها النفطية من روسيا. ورأى دونالد كامب من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن: «لا يبدو أن العلاقة مع موسكو قد شكّلت عائقا كبيرا في تطور العلاقات الأميركية الهندية خلال العام الماضي». وسيلتقي مودي أيضاً وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن الذي زار بكين يومَي الأحد والاثنين، ليصبح أعلى مسؤول أميركي يزور الصين منذ خمسة أعوام تقريبا، حيث توصل مع المسؤولين الصينيين بمن فيهم الرئيس شي جينبينغ الى توافقات لتحسين العلاقات. في غضون ذلك، استقبل المستشار الألماني أولاف شولتس أمس، رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ لعقد محادثات في وقت تراجع ألمانيا سياستها حيال الصين من دون أن تقطع علاقاتها مع شريكها التجاري الأول. وأكد مدير المعهد الدولي للسياسات العامة ثورستن بينر أنّ «الصين تعتبر أنّ ألمانيا هي الطرف الأهمّ في أوروبا، ومع استمرار العلاقات مع الولايات المتحدة بالتدهور من مصلحة بكين أن تظهر أنها تقيم علاقات بنّاءة مع أكبر لاعب في أوروبا». وأضاف بينر «يبقى السؤال في معرفة ما إذا كان الألمان سيستمرون في اللعبة مدّعين أنّ ثمة توافقاً واسعاً مع بكين» أم أنهم «سيختارون طريقا جديدا ويتحدثون صراحة، على أن يقتصر الاعلان النهائي على المجالات التي ثمة سبيل فعلي فيها للتعاون». ونشرت برلين في 14 الجاري وثيقة تصف الصين بأنها «قوة معادية»، لكنها تؤكد أيضا الحاجة إلى الاستمرار في التعامل مع الصين على أنها «شريك». وفي تقرير نُشر أمس، وصفت الاستخبارات الألمانية الصين بأنها «أكبر تهديد من ناحية التجسس الاقتصادي والعلمي والاستثمارات المباشرة الأجنبية في ألمانيا». وأكد وزير الخارجية الصيني تشين غانغ خلال محادثة هاتفية مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك أمس الأول، أن التنمية في الصين فرصة وليست تحديا أو تهديدا لألمانيا. وقال شولتس بعد المباحثات إن «الحوار المباشر والمحادثات الشخصية والتبادل الفعلي لوجهات النظر، كل هذه الأمور أصبحت أكثر أهمية من المعتاد في هذا الزمن الاستثنائي المليء بالتحديات العالمية». من ناحيته، شدد لي في أول زيارة له إلى الخارج منذ توليه المنصب، على أن بكين «تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع الاتحاد الأوروبي وترغب في العمل مع ألمانيا لتعزيز هذه العلاقات». ودعا المستشار الألماني الحكومة الصينية مجدداً إلى ممارسة نفوذها على روسيا في ملف الحرب على أوكرانيا، وأكد أهمية استمرار الصين في عدم توريد أسلحة إلى «المعتدي الروسي»، وذكر في تصريح الرئيس الصيني شي جينبينغ أنه لا ينبغي التهديد بالأسلحة النووية، ولا «باستخدامها على الإطلاق». وقال إن «التعايش السلمي في كل أنحاء العالم يستند إلى النظام الدولي القائم على القواعد، وليس إلى قوة الأقوى». وطالب بالحفاظ على بقاء الحدود، لافتا إلى أنه لا يجوز لأي دولة أن تنظر إلى دول أخرى باعتبارها الفناء الخلفي لها، ولا ينبغي لأي دولة أن تحاول تغيير الحدود باستخدام القوة «فالإمبريالية ليست هي الحل أبدا».

تفاهم نووي باكستاني - صيني بمليارات الدولارات

الجريدة...شهد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، اليوم، مراسم توقيع مذكرة تفاهم مع الصين لإنشاء مشروع الطاقة النووية تشاشما 5 (سي5) بقوة 1200 ميغاوات، وبقيمة 3.48 مليارات دولار. ووقّع على مذكرة التفاهم كل من رئيس الشركة النووية الوطنية الصينية أوفرسيز (سي إن أو إس) وعضو هيئة الكهرباء والطاقة الذرية الباكستانية محمد سعيد الرحمن. وقال شريف، في كلمة بهذه المناسبة، إن مشروع الطاقة النووية يمثّل خطوة كبيرة للأمام في إطار التعاون الاقتصادي.

الرئيس الأميركي يستكشف آراء خبراء الذكاء الاصطناعي

الجريدة...يلتقي الرئيس الأميركي، جو بايدن، في سان فرانسيسكو، اليوم، مجموعة من الخبراء في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في إطار مساعي إدارته للحد من مخاطر التقنية الوليدة. وقالت «أسوشييتد برس» إن إدارة بايدن تريد من خلال اللقاء استكشاف كيفية تنظيم المجال الناشئ للحد من مخاطره وتعزيز النمو الاقتصادي والأمن القومي. وتضم قائمة المدعوين للقاء بايدن بفندق فيرمونت في سان فرانسيسكو المدافع عن حقوق الأطفال على الإنترنت، جيم ستاير، وهو مؤسس شركة كومن سينس ميديا، وتريستان هاريس، مؤسس مركز التكنولوجيا الإنسانية. وتقول «لوس أنجلس تايمز» إن الأخير مدير منتج سابق في «غوغل»، وتحدث من قبل عن تأثير مواقع التواصل على الصحة النفسية. ونقلت صحيفة لوس أنجلس تايمز عن مسؤول في البيت الأبيض القول: «الذكاء الاصطناعي أولوية قصوى بالنسبة إلى الرئيس وفريقه. إن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية زادت بشكل كبير في الأشهر العديدة الماضية، ولا نريد حل مشكلة الأمس». وكان بايدن قد التقى عدداً من الرؤساء التنفيذيين لشركات التقنية في البيت الأبيض، الشهر الماضي، وقال لهم: «ما تفعلوه ينطوي على إمكانات هائلة وخطر هائل». ويأتي لقاء بايدن، في إطار زيارته لكاليفورنيا من أجل جمع الأموال لحملة إعادة انتخابه رئيساً. وحضر الرئيس فعاليتين لجمع التبرعات، اليوم، بعد فعاليتين حضرهما شارك في واحدة منهما نائب الرئيس التنفيذي لقسم الذكاء الاصطناعي في «مايكروسوفت» كيفين سكوت، ورائد الأعمال، ريد هوفمان، الذي كان من أوائل المستثمرين في شركة أوبن إيه أي المطورة لروبوت الدردشة الذي يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي «تشات جي بي تي». ودفعت سرعة تبنّي تطبيق «تشات جي بي تي» وغيره من برامج الذكاء الصناعي رؤساء شركات تنفيذيين إلى التحذير من المخاطر المحتملة التي قد يتعرّض لها المجتمع. وبدأ أعضاء في «الكونغرس» في دخول دورات تدريب هم وموظفيهم ليفهموا بشكل أكبر كيفية عمل التقنية، فيما يرجّح أن يكشف زعيم الأغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، عن خطة، الأربعاء المقبل، توضح خريطة تنظيم الذكاء الاصطناعي، بحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست. ووافق أعضاء البرلمان الأوروبي، الأربعاء الماضي، على مشروع قانون لتنظيم الذكاء الاصطناعي، يعتمد على تصنيف أنظمته وفقاً لـ 4 مستويات من الخطورة، من الصغيرة إلى غير المقبولة. ويحظر التطبيقات والأنظمة التي تسمح بالتنبؤ بالسلوك الإجرامي، أو تلك التي تؤثر على توجهات الناخبين، معتبراً أنها ضمن الأنظمة العالية المخاطر.

فرنسا تأمل بمشاركة ماكرون في قمة دول «بريكس»

جوهانسبرغ: «الشرق الأوسط»... أبلغت وزيرة الخارجية الفرنسية، اليوم (الثلاثاء)، بريتوريا «بأن الرئيس (إيمانويل) ماكرون غير مرتبط بالتزام ومهتم بالمشاركة في قمة (بريكس) بجنوب أفريقيا في أغسطس (آب)». وصرحت كاترين كولونا، للصحافة، في ختام زيارة رسمية لجنوب أفريقيا: «أبلغت نظيرتي باندور بأن الرئيس ليست لديه التزامات في ذلك التاريخ، وهو مهتم بمواصلة الحوار الذي تقيمه فرنسا مع دول (بريكس)». وأوضحت الوزيرة أن قرار دعوة ماكرون «يجب ألا تتخذه فرنسا، ولكن دول (بريكس) وفي مقدمتها جنوب أفريقيا، وهي الدولة الداعية للقمة»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. في اليوم السابق، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية الجنوب أفريقية ناليدي باندور، ذكرت كولونا أن مثل هذه الدعوة يجب أن يتم توجيهها «مع الاحترام الكامل للقانون الدولي» في إشارة إلى إمكانية قدوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القمة. من جانبها أكدت باندور، يوم (الاثنين)، أن «مشاركة الرئيس ماكرون في حالة حدوثها ستشكل سابقة في النهج المعتمد حتى الآن في قمم (بريكس)». وأضافت: «رئيس الدولة المضيفة هو الذي يحدد مَن ستتم دعوته». كانت المحكمة الجنائية الدولية، قد أصدرت في مارس (آذار) الماضي مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمسؤوليته المفترضة في جرائم حرب ارتُكبت في أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022.

«آسيان» تنقل تدريباتها العسكرية المشتركة من قطاع مائي متنازع عليه مع الصين

جاكرتا: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الإندونيسي اليوم (الثلاثاء) أن رابطة دول جنوب شرقي آسيا «آسيان» نقلت تدريباتها العسكرية المشتركة الأولى من قطاع مائي متنازع عليه مع الصين إلى بحر ناتونا الجنوبي. وكانت المناورات العسكرية المشتركة للمجموعة مقررة في بحر ناتونا الشمالي الذي تعتبره إندونيسيا ضمن منطقتها الاقتصادية الخالصة رغم أن الصين تسير دوريات فيه أحياناً. وجاء في بيان للجيش الإندونيسي أن مناورات آسيان العسكرية ستجرى في بحر ناتونا الجنوبي بين 18 و25 سبتمبر (أيلول)، أي خارج القطاع المائي المتنازع عليه، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأعلن الجيش الإندونيسي أن القرار اتخذ خلال مؤتمر تخطيطي بين إندونيسيا التي تتولى الرئاسة الدورية للرابطة و«نظراء عدة في آسيان»، من دون أن يحدد أي البلدان التي حضرت أو لم تشارك. في مواجهة موقف جاكرتا أشارت الصين إلى خط القطاعات التسعة الذي يرسم منطقة تقول إنها تاريخياً تحت سيادتها، رغم وجود نزاع حولها مع جاراتها. تعتبر الصين أن غالبية بحر الصين الجنوبي تحت سيادتها لكن دولاً في جنوب شرقي آسيا تخالفها الرأي، بينها إندونيسيا وفيتنام والفلبين وماليزيا. سبق أن أجرى أعضاء في رابطة دول جنوب شرقي آسيا مناورات بحرية مع الولايات المتحدة والصين، لكن الأعضاء مجتمعين لم يسبق أن أجروا أي تدريبات عسكرية مشتركة. وجاء في بيان الجيش الإندونيسي أن المناورات العسكرية سيحضرها قادة عسكريون من دول الرابطة العشر. ولم تؤكد كمبوديا، الحليفة الإقليمية للصين، مشاركتها في المناورات حين تم الإعلان عنها بادئ الأمر.

بايدن لتوثيق العلاقات الأميركية مع الهند عبر صفقات عسكرية

أوكرانيا وأمن المحيطين الهادئ والهندي والاستفزازات الصينية في صدارة محادثات مودي في واشنطن

الشرق الاوسط...واشنطن: هبة القدسي... بدأ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الثلاثاء، زيارة دولة إلى الولايات المتحدة، وصفها البلدان بأنها مهمة في توثيق العلاقات وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية والعسكرية. وستكون على طاولة الرئيس جو بايدن ومودي ملفات جيوسياسية ساخنة، منها الحرب الروسية الأوكرانية، والوضع في منطقة المحيطين الهادئ والهندي والتهديدات الإرهابية و«الاستفزازات» الصينية. وسيقيم بايدن مأدبة عشاء، مساء الأربعاء، للضيف الهندي في البيت الأبيض، فيما تبدأ المحادثات الرسمية صباح الخميس، مع تركيز أجندة الاجتماعات على تعزيز الشراكة «العميقة والوثيقة» التي تربط الولايات المتحدة والهند، ومناقشة تعزيز الأمن في المحيطين الهندي والهادئ، وشراكات تقنية استراتيجية في مجال الدفاع والطاقة النظيفة والفضاء والتعاون التعليمي وتحديات المناخ والأمن الصحي. وسيشارك مودي في الاحتفالات بمناسبة يوم اليوغا، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، الثلاثاء، ويلتقي الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك شركتي «تيسلا» و«تويتر»، وعالم الفيزياء الفلكية نيل ديجراس تايسون، والاقتصادي الحائز جائزة نوبل بول رومر. كما سيلقي مودي كلمة أمام جلسة مشتركة للكونغرس الأميركي، ليكون أول رئيس وزراء هندي يلقي كلمة في جلسة مشتركة للكونغرس مرتين، كانت الأولى منذ سبع سنوات واعتبرتها الولايات المتحدة مهمة في تعزيز العلاقات بين البلدين. ووصف البيت الأبيض إلقاء مودي خطاباً أمام الكونغرس بأنه سيكون فرصة لإعادة تأكيد التحالف الوثيق بين البلدين. وتتضمن زيارة مودي أيضاً اجتماعات مع رؤساء التنفيذيين لنحو 20 شركة أميركية وقادة الأعمال في مركز جون كنيدي في واشنطن، وتضم شركات مثل ماستر كارد وكوكا كولا وغيرهما، كما يلتقي بعدد كبير من أعضاء الجالية الهندية في واشنطن.

* براغماتية وتوافق

وتتوافق مصالح الولايات المتحدة والهند في تعزيز التعاون، إذ تسعى واشنطن إلى علاقات أقوى مع نيودلهي الأكبر في عدد السكان والأسرع في النمو الاقتصادي، وبناء شراكات موسعة في آسيا لمواجهة طموحات الصين. وتسعى واشنطن إلى تقليص علاقات الهند مع روسيا، حيث امتنعت الهند عن إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا، ورفعت من مستويات استيراد النفط الروسي، كما تعتمد اعتماداً واسعاً على الإمدادات العسكرية الروسية. وتعد الهند أكبر مستورد للأسلحة، وحصلت على 45 في المائة من ترسانتها العسكرية في السنوات الخمس الماضية من روسيا، بينما تمثل الإمدادات الأميركية 1 في المائة فقط من معدات الجيش الهندي و4 في المائة من معدات القوات البحرية والجوية. وخلال السنوات الخمس الماضية كانت قيمة الأسلحة الروسية المبيعة للهند أربعة أضعاف قيمة الأسلحة الأميركية. وضغط البيت الأبيض مراراً على الهند لتقليص اعتمادها على النفط الروسي. ويتوقع المحللون أن يتم إثارة الأمر مرة أخرى اعتماداً على تحول طفيف في تعليقات رئيس الوزراء الهندي حول أوكرانيا، ورغبته في تنويع مصادر العتاد العسكري بإبرام صفقات شراء عسكرية من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا ودول أخرى، إضافة إلى المخاوف الهندية من الصين. وترى الهند أهمية إبرام الصفقات العسكرية مع الولايات المتحدة، حيث تسببت حرب روسيا ضد أوكرانيا في تأخر توريد القطع العسكرية وقطع الغيار من روسيا، إضافة إلى مشاكل تتعلق بالسداد. ولذا تحاول الابتعاد عن الاعتماد المفرط على روسيا، وتنويع مصادر الحصول على الأسلحة. كما تسعى الهند للحصول على تكنولوجيات عسكرية أميركية متطورة تساعدها بشكل أفضل على مراقبة حدودها ومياهها ضد التوغلات الصينية المتزايدة. وقد توترت العلاقات بين الهند والصين منذ اشتباك حدودي في جبال الهيمالايا في يونيو (حزيران) 2020 قتل فيه 20 جندياً هندياً و4 جنود صينيين على الأقل.

* صفقة طائرات دون طيار

وقد جرت مناقشات موسعة قبل الزيارة حول صفقة لبيع 31 طائرة من دون طيار للهند، وإنتاج مشترك لمحركات نفاثة مقاتلة بمشاركة شركة «جنرال إلكتريك» الأميركية، إضافة إلى مبادرات للتعاون في الابتكار العسكري، وإزالة العقبات في التجارة الدفاعية، وتجارة التكنولوجيا الفائقة، وهي صفقات ومبادرات من المتوقع إعلانها رسمياً خلال لقاء بايدن ومودي. وذكرت وكالة «رويترز» في نيودلهي أن بايدن ومودي سيناقشان أيضاً إنتاج ذخائر وناقلات جند مدرعة للقوات المسلحة الهندية. وتعد هذه الشراكات في تكنولوجيا الدفاع الأميركية المتقدمة أمراً نادر الحدوث، وفقاً لمسؤولين تنفيذيين ومحللين في صناعة الدفاع، مما يشير إلى رغبة واشنطن في تحويل الهند إلى شريك استراتيجي رئيسي في آسيا في مواجهة تصاعد النفوذ الصيني من جانب، وتقليص الهيمنة الروسية على السوق العسكرية الهندية من جانب آخر.

* اهتمام أميركي

وصف كبار مسؤولي إدارة بايدن العلاقة الثنائية مع الهند بأنها ستكون الأكثر أهمية للولايات المتحدة في القرن المقبل، ويستشهدون بالموقع الجغرافي للهند في تحقيق التوازن مع الصين، ووضع نيودلهي كأكبر ديمقراطية في العالم، والتطور السريع في قطاع التكنولوجيا في الهند. وقد عملت إدارة بايدن على دمج الهند في التحالفات والشراكات الدفاعية للولايات المتحدة المصممة لمواجهة بكين، والحفاظ على التدفق الحر للتجارة والتجارة عبر المحيطين الهندي والهادئ. وأجرى البيت الأبيض مناقشات استراتيجية منتظمة مع دول الرباعية «الكواد» التي تشمل اليابان وأستراليا والهند، كما كثف البنتاغون المناورات الحربية والتدريبات العسكرية مع الهند، بمشاركة أعضاء الرباعية ودول آسيوية أخرى. ويسعى البيت الأبيض أيضاً إلى توسيع التحالف الدفاعي AUKUS، والذي يركز على بناء غواصات تعمل بالطاقة النووية مع المملكة المتحدة وأستراليا. لكن المسؤولين الأميركيين يسعون لتوسيع هذه الشراكة إلى ركيزة تشمل تطوير أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت والغواصات والمركبات تحت الماء. ولذا تعد الهند واحدة من الدول التي يحتمل أن تتعاون مع AUKUS في هذه التقنيات العسكرية.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..الأمم المتحدة تُشيد بتعامل القاهرة مع اللاجئين..مودي «مُتحمس» لزيارة مصر..فيصل بن فرحان يدعو البرهان و«حميدتي» إلى تغليب المصلحة الوطنية.."طالت مئات النساء".. واشنطن تعاقب مسؤولين بجنوب السودان لصلتهما بجرائم اغتصاب..حراك ليبي لتشكيل حكومة جديدة..وبدء تداول أسماء المرشحين..مؤتمر تونسي يبحث «غموض» موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة..الجزائر: عزل وزير الاتصال بعد نشر خبر كاذب عن إبعاد سفير الإمارات..احتجاجات على الغلاء في المغرب تزامنا مع ذكرى 20 يونيو..الصومال: اشتباكات ببونتلاند رفضاً لتعديلات دستورية..هل تنجح إدارة تينوبو في مواجهة التحديات الأمنية بنيجيريا؟..أوغندا: إلقاء القبض على 20 شخصاً متورطين في «مذبحة المدرسة»..

التالي

أخبار لبنان..« حزب الله» يُقيم خيمتين داخل الأراضي الإسرائيلية!..«خيم كفرشوبا» تحرج إسرائيل و«حزب الله» يحذر من إزالتها.. لبنان يسعى لتعديل فقرة توسع مهام «اليونيفيل»..توتّر في مزارع شبعا: تهديدات هوائية للعدو..اعتراض أميركي على مهمَّة لودريان.. وشيّا تُحدِّد مواصفات الرئيس..لودريان بدأ في لبنان مَهمة فتْح باب الخيارات الرئاسية..«حزب الله» يتجنب الانجرار إلى سجال باسيل..الحكومة اللبنانية تجتمع في غياب وزراء «التيار» ورئيسها يهاجم «هواة التعطيل»..لا آمال كبيرة على زيارة لودريان: الفراغ الرئاسي يتمدّد...


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بوتين: أوكرانيا تكبّدت خسائر كارثية..وندرس إنشاء منطقة عازلة..بوتين يلغي التعاون مع أوكرانيا في «بحر آزوف» ..أوكرانيا تسعى للحصول على «إف - 18» من أستراليا..بيلاروسيا ستحصل على أسلحة تكتيكية روسية «خلال أيام»..الولايات المتحدة نشرت نحو 150 رأساً نووية..هل تخلصت وزارة الدفاع الروسية من تمرّد «فاغنر»؟..انهيار سد كاخوفكا الأوكراني سيؤثر على الأمن الغذائي..أمستردام أبلغت واشنطن بخطة تفجير نورد ستريم.. تقارير تكشف..بقيمة 325 مليون دولار.. البنتاغون يعلن حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا..بورما.. 6000 مدني قتلوا منذ «انقلاب فبراير 2021»..ترامب: محاكمتي فيديراليا سوء استغلال شرير وشنيع للسلطة..إطلاق نار داخل معسكر في اليابان.. وأنباء عن قتلى..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..النخبة الروسية فقدت الأمل في قدرة بوتين على الفوز بالحرب..«معارك طاحنة» ترافق انطلاق الهجوم الأوكراني المضاد.. «البنتاغون» يعلن حزمة مساعدات بمليارَي دولار للدفاع الجوي الأوكراني..محكمة تقضي بتسليم أوكرانيا «الذهب السكيثي» من شبه جزيرة القرم..محادثات بين رئيسي الأركان الروسي والصيني..ترمب يواجه 37 تهمة جنائية في قضية الوثائق..رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون يستقيل من البرلمان..أوروبا تسعى لحماية الصحافيين من «دعاوى التكميم»..الصين وكوبا تنفيان إقامة محطة تجسس..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,074,507

عدد الزوار: 7,659,055

المتواجدون الآن: 0