أخبار العراق..فصائل عراقية تهدد باستئناف مهاجمة الأميركيين..فصيل مسلح يمنح حكومة السوداني فرصة أخيرة لإنهاء الوجود الأميركي في العراق..القوى المدنية تتآلف للانتخابات: «الشيوعي» مستعدّ للتحالف مع الصدر.. الأعشاب بديل الأدوية في العراق.. إقالة المسؤول عن صندوق إعمار المحافظات المتضررة من «داعش»..

تاريخ الإضافة الإثنين 26 حزيران 2023 - 3:59 ص    عدد الزيارات 688    التعليقات 0    القسم عربية

        


فصائل عراقية تهدد باستئناف مهاجمة الأميركيين....

الجريدة...منحت جماعة عراقية مسلحة تطلق على نفسها اسم «تنسيقية المقاومة العراقية»، وتتألف من عدة فصائل مسلحة حليفة لطهران، حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شيّاع السوداني «فرصة أخيرة»، لإخراج القوات الأميركية من العراق، مهددة بإعادة العمليات العسكرية ضد الوجود الأميركي، بعد تقارير عن زيارة أجراها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال إسماعيل قآني إلى بغداد في الأيام الماضية. وتشهد الساحة العراقية حالة من الهدوء الأمني غير المسبوق بين الفصائل المسلحة الحليفة لإيران، والقوات الأميركية، بعد توقّف عمليات القصف واستهداف المصالح الأميركية منذ ما يزيد على 8 أشهر، وتُعَدّ فترة التهدئة هذه الأطول منذ مقتل القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني، وحليفه العراقي الأوثق أبومهدي المهندس بغارة أميركية قرب مطار بغداد الدولي مطلع يناير 2020. وذكر بيان لـ«تنسيقية المقاومة العراقية»، مساء أمس الأول، أنه «في ظل التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية الأخيرة التي عصفت بالبلاد، تؤكد الهيئة التنسيقية أن دورها كان وما زال ينصبّ في تغليب مصالح شعبنا الحبيب والتمكين من خدمته، وإدراكاً منها لخطورة تلك المرحلة وضرورة تجاوزها، كان من ضمن إجراءاتها (إيقاف العمليات العسكرية ضد الوجود العسكري الأميركي) داخل العراق». وبيّنت أنّ «ذلك يجب ألا يفهم منه أنه القبول باستمرار هذا الوجود غير الشرعي وغير القانوني والمنتهك للدستور العراقي، وأننا لسنا غافلين عن تعنت الأميركان بطغيانهم والتدخل السافر في شؤون البلد وهتك سيادته، كما أن استمرار وجود القواعد العسكرية والقوات القتالية والطيران العسكري بما فيه المسير التجسسي، يحتم علينا القيام بواجبنا الشرعي والوطني بالرد المناسب، إذا ما استمرت هذه الانتهاكات». وأضاف البيان: «الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية وبناءً على الجهود التي تروم الحكومة العراقية القيام بها، فإنها تمنح فرصة أخيرة للحد من هذه الانتهاكات، وليعلم الجميع أن لصبرنا حدوداً، ولكل فعل رد فعل، وقد أعذر من أنذر». وجاء تهديد الفصائل مع اتساع الخلافات بينها وبعض الأطراف في الإطار التنسيقي مع رئيس الوزراء محمد شيّاع السوداني الذي ألغى في وقت سابق من الشهر استعراضاً عسكرياً للحشد الشعبي في ذكرى تأسيسه، وجدد التعهد بإخراج ثكنات الحشد وميليشياته من المدن في حين تشهد علاقات العراق الاقتصادية والتجارية انتعاشة مع واشنطن وبعض الدول الأوروبية والخليجية. كما يأتي بيان الفصائل، وسط محاولات لإحياء المفاوضات الدولية حول ملف إيران النووي في فيينا وحديث عن تفاهمات نووية بين واشنطن وطهران. وقلل مراقبون عراقيون من أهمية تهديدات الفصائل ورأوا فيها محاولة إثبات وجود وتسجيل موقف.

فصيل مسلح يمنح حكومة السوداني فرصة أخيرة لإنهاء الوجود الأميركي في العراق

رومانسكي تتجول بين المالكي والعبادي

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.... في وقت تواصل فيه السفيرة الأميركية لدى العراق، ألينا رومانسكي، إشادتها بالتعاون بين بلادها والحكومة العراقية على جميع المستويات، أعلن ما يُعرف بـ«الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية» منح حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، «فرصة أخيرة» للحد من الانتهاكات الأميركية. وقالت الهيئة في بيان لها، مساء أمس (السبت): «في ظل التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية الأخيرة التي عصفت بالبلاد، تؤكد الهيئة التنسيقية أن دورها كان وما زال ينصب في تغليب مصالح شعبنا الحبيب والتمكين من خدمته، وإدراكاً منها لخطورة تلك المرحلة وضرورة تجاوزها، كان من ضمن إجراءاتها (إيقاف العمليات العسكرية ضد الوجود العسكري الأمريكي) داخل العراق». وأضافت أن «ذلك يجب ألا يُفهم منه أنه القبول باستمرار هذا الوجود غير الشرعي وغير القانوني والمنتهك للدستور العراقي. وإننا لسنا غافلين عن تعنُّت الأميركان بطغيانهم والتدخل السافر في شؤون البلد وهتك سيادته». وأكدت الهيئة أن «استمرار وجود القواعد العسكرية والقوات القتالية والطيران العسكري بما فيه المسير التجسسي، مضافاً إلى الدور التخريبي الذي تقوم به سفارة الشر الأمريكية في إشاعة الرذيلة والانحراف الأخلاقي والاستهداف المستمر والمركز للهوية الثقافية العراقية بقيمها ومبادئها وتقاليدها الأصيلة، والمساعي الخبيثة للتحكم بحقوق العراقيين وحرمانهم من الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها توفير الطاقة الكهربائية لأبناء شعبنا، بالإضافة إلى التهديد الأمريكي الوقح باستهداف أحد قادة المقاومة، يحتم علينا القيام بواجبنا الشرعي والوطني بالرد المناسب، إذا ما استمرت هذه الانتهاكات». وأوضح البيان أن «الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية، وبناءً على الجهود التي تروم الحكومة العراقية القيام بها، تمنح فرصة أخيرة للحد من هذه الانتهاكات، وليعلم الجميع أن لصبرنا حدوداً، ولكل فعل ردَّ فعل، وقد أعذر من أنذر».

تهديد مشروط

وكانت مصادر مقربة من الفصائل المسلحة العراقية التي تناوئ الوجود الأميركي أفادت طبقاً لبعض المنصات الإعلامية التابعة لها بأن السفيرة الأميركية ألينا رومانسكي أبلغت بعض الأطراف السياسية أنه «ربما تقوم أمريكا باستهداف بعض القادة العراقيين، وعلى رأسهم زعيم (حركة النجباء) أكرم الكعبي، بسبب هجومهم على المصالح الأمريكية». وكان الكعبي هاجم عدة مرات الولايات المتحدة الأميركية، في وقت يقود «الإطار التنسيقي» الشيعي الحكومة الحالية التي تسعى لتعزيز علاقاتها الخارجية مع كل دول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية، على قاعدة المصالح المشتركة. ووقَّعت واشنطن مع العراق خلال حكومة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي عام 2009 اتفاقية الإطار الاستراتيجي، التي أعلنت رومانسكي حرص واشنطن على تدعيمها في غير لقاء جمعها مؤخراً مع المالكي.

بين المالكي والعبادي

ورغم أنه لا يُعرف ما إذا كانت السفيرة الأميركية أبلغت سياسيين عراقيين عزم بلادها استهداف أحد قادة الفصائل، وهو ما يخرج عن نطاق مهمتها كسفيرة، أم لا، فإن رومانسكي، ومنذ توليها منصبها في العراق قبل أكثر من سنة، ركزت كثيراً على مبدأ تنمية العلاقات بين بغداد وواشنطن، عبر تكثيف لقاءاتها مع مختلف المسؤولين العراقيين، بدءاً من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الذي التقته عدة مرات بعد توليه منصبه، أواخر العام الماضي. وبينما انتقدت أوساط عراقية كثيرة ما عدوه تحركات غير طبيعية للسفيرة الأميركية، بما في ذلك ما عدوه تدخلاً بالشأن العراقي الداخلي، ومن بينهم رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، فإن رومانسكي التقته خلال أقل من شهرين مرتين. المرة الثانية كانت قبل أيام، حيث أعلن المكتب الإعلامي للمالكي أن الأخير استقبل رومانسكي. وبحسب البيان، فإنّ اللقاء شهد «بحث التطورات السياسية والأمنية في البلاد والمنطقة، فضلاً عن التعاون بين البلدين، وبما يعزز أواصر العمل والتنسيق على الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية خدمةً للمصالح المشتركة للشعبين الصديقين». وقال المالكي خلال اللقاء، إنّ «العراق يستعد لاستكمال عملية الإعمار والبناء، خصوصاً بعد إقرار الموازنة الاتحادية»، مشيراً إلى «الحاجة لجهود الجميع من أجل ترسيخ الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد، وفق رؤية شاملة، والتركيز على المشاريع ذات الأولوية، خصوصاً الصحة والسكن والخدمات الأساسية». وعقب اللقاء، كتبت رومانسكي تغريدة على «تويتر»، قالت فيها إن «العبادي زعيم ائتلاف النصر أطلعني على أفكاره بشأن التقدم الذي أحرزه العراق مؤخراً». وأضافت أنها «أوضحت له كيفية دعم الولايات المتحدة الأميركية لجهود الإصلاح التي تقوم بها الحكومة العراقية»، مبينةً أن «الولايات المتحدة تدعم الدور المتنامي للعراق في المنطقة، وأنها عملت على تحقيق كل محاور الشراكة الأميركية ـ العراقية الشاملة».

القوى المدنية تتآلف للانتخابات: «الشيوعي» مستعدّ للتحالف مع الصدر...

الاخبار.. فقار فاضل ... ليس سيناريو عودة «التيار الصدري» إلى العملية السياسية من بوابة الانتخابات المحلية المقبلة مستبعداً

تشكّل تحالف انتخابي جديد داخل أوساط الحركات المستقلّة في العراق، تحت مسمى «قوى التغيير الديموقراطية المتآلفة». ويتكون التحالف من عشرة أحزاب مدنية صغيرة تهدفُ إلى طرح رؤيتها السياسية الرافضة للأحزاب الكلاسيكية، في انتخابات مجالس المحافظات المقرّرة في تشرين الثاني المقبل.

بغداد | تأخذ المنافسة في انتخابات مجالس المحافظات المقرّرة في العراق في السادس من تشرين الثاني المقبل، هذه المرّة، وجهاً آخر. فالأحزاب المدنية بشتى مسمّياتها، تحوّلتْ إلى لاعب أساسي يريد مواجهة القوى السياسية المتنفّذة عبر صناديق الاقتراع، بعدما كانت رافضة لهذه الانتخابات من أساسها. وفي هذا السياق، تشكّل تحالف «قوى التغيير الديموقراطية المتآلفة»، المكوّن من «الحزب الشيوعي العراقي»، و«حركة نازل آخذ حقي الديموقراطية»، و«حزب التيار الاجتماعي»، و«حزب البيت الوطني»، والنائب سجّاد سالم، و«حزب تيار الوعد العراقي»، و«الحركة المدنية الوطنية»، و«التيار الديموقراطي»، و«حركة تشرين الديموقراطية»، وتجمّعات المستقلّين في عدد من المحافظات، وتحالف «وطن» النيابي. وكان المستقلّون والحركات الناشئة المنضوية تحت مسمّى «حراك تشرين الشعبي»، يرفضون في وقت سابق، انتخابات مجالس المحافظات، فيما شكّل إلغاوها أبرز مطالب حركتهم الاحتجاجية، لأنها تمثّل باباً من أبواب الفساد، وفقاً لرؤيتهم. وفي شباط الماضي، عارض نواب مستقلّون وأحزاب مدنية، قانون انتخابات مجالس المحافظات المعدّل لسنة 2023، وفق صيغة «سانت ليغو» النسبية، بيد أنه بمرور الوقت، استوعبت تلك الأحزاب الصغيرة الأمر، وبدأت تحشد جماهيرها للدخول في السباق الانتخابي، بالتنافس مع القوى الكبيرة. ويقول سكرتير «الحزب الشيوعي العراقي»، رائد فهمي، إن «الحزب يعمل على بلورة مشروع سياسي يسعى للتغيير، وكذلك على بناء علاقات سليمة، والانفتاح على قوى وأوساط حديثة تعارض نهج المحاصصة ومنظومة الحكومة». ويرى، في حديث إلى «الأخبار»، أن «منظومة الأحزاب الحاكمة، التي تعيد إنتاج نفسها، بفضل الهيمنة الحقيقية على موارد السلطة والموارد المالية، بدأت تخسر شعبيتها لدى المجتمع العراقي». ولا يستبعد الالتقاء مع «التيار الصدري»، قائلاً إنه «إذا كان التيار يرفع شعار محاربة الفساد والإصلاح، فهو بالضرورة سيصطدم بالمحاصصة. وهذا نفس المسار الذي ندعو إليه، ولكن ربما لن تكون هناك مشاركة مباشرة من السيد مقتدى الصدر، وإنما من خلال جماهير الصدريين». ... وعن استعدادات الأحزاب والحركات الناشئة للمشاركة في الانتخابات، يؤكد الأمين العام لـ «البيت الوطني»، حسين الغرابي، لـ «الأخبار» أن «القوى الناشئة والحركات المستقلّة لديها الاستعداد الكامل لخوض انتخابات مجالس المحافظات المقبلة»، لافتاً إلى أن قوى التغيير الديموقراطية تعقد اجتماعاتها بشكل متواصل منذ عام». ويبيّن أن «لدينا الآن ماكنة إعلامية وماكنة تنظيمية وانتخابية، لنحدّد من خلالها أين مكامن قوتنا ونقاط ضعفنا، وأين تكثر طلبات التغيير في المحافظات العراقية». ويشير الغرابي إلى أن «قوى التغيير الديموقراطي هي تحالف سياسي بالمرتبة الأولى، لا تنتهي بانتهاء انتخابات مجالس المحافظات، وسنستمر في ما بعد الانتخابات. وهذا ما ثبّتناه». ويشدّد على أن «البيت الوطني» منفتح على الكتل الأخرى وباقي المستقلّين والتجمّعات المدنية التابعة للحركات الاحتجاجية في عموم المحافظات العراقية. وفي ما يتعلق بسيناريو دعم جماهير «التيار الصدري» لقوائم الحركات المدنية، يوضح أنه «ليست لدينا أي علاقة مع التيار الصدري، ولا مع الإطار التنسيقي، لأننا نطرح أنفسنا طرفاً ثالثاً في المعادلة السياسية، ونحن كقوى سياسية ديموقراطية نعارض المحاصصة، ونطرح مفهوم المواطنة بديلاً لها». ويتابع: «نريد إنهاء حالة الفساد والفوضى، وإنهاء السلاح المتفلّت. وهذا من أهم أولوياتنا، إذ إننا ضد الميليشيات الطارئة على البلاد». وليس سيناريو عودة «التيار الصدري» إلى العملية السياسية من بوابة الانتخابات المحلية المقبلة مستبعداً، في نظر الغرابي، كما أن الحركات المدنية تُرجّح خيار العودة والمشاركة بمسميات أخرى، وذلك لتقليص هيمنة القوى الكلاسيكية. أما الأمين العام لـ«حركة نازل أخذ حقي»، مشرق الفريجي، فيشرح توليفة «قوى التغيير الديموقراطية»، قائلاً لـ«الأخبار» إنها «تضمّ أحزاباً ناشئة أغلبها من حراك تشرين، وأحزاباً قديمة كالحزب الشيوعي والتيارين الاجتماعي والديموقراطي. وأنا أعتقد أن هذا التحالف هو سياسي تمّت كتابة نصوصه والاتفاق عليه بتمعّن كبير، وهناك مواثيق وتعهّدات بين هذه الأطراف». وفي ما يتعلّق بالانتخابات نفسها، يرى أن «هناك تفاهمات كبيرة مع العديد من القوى السياسية للدخول في تحالف انتخابي واحد. وهناك أطراف أخرى أبدت رغبتها بالدخول معنا، وسنعلن تحالفنا بشكل نهائي خلال الفترة القادمة». ويأمل أن «تكون مشاركة تحالف قوى التغيير في خمس عشرة محافظة عراقية».

تحالف «قوى التغيير الديموقراطية المتآلفة»، يضم قوى تشرينية ناشئة وأخرى قديمة كالحزب الشيوعي

ويؤكد الفريجي أنه «ستكون هناك منافسة بين قوى التغيير والتيار الصدري، مثلما هناك منافسة مع أطراف الإطار التنسيقي». في المقابل، لا يعتقد أستاذ العلوم السياسية، علي الجبوري، بأن «الحركات الناشئة والمستقلة يمكن أن تكون لها حظوظ كبيرة في الانتخابات، وإن كان سقف طموحها عالياً، وذلك بسبب الهيمنة الكاملة للأحزاب الكبيرة التي يخدمها قانون الدائرة الواحدة وسانت ليغو والذي جاء لمصلحتها». ويضيف، في حديث إلى «الأخبار»: «فضلاً عن ذلك، فإن تلك القوى المدنية لا تشهد أي استقرار من الناحية التنظيمية والسياسية في الوقت الحالي، ونرى أن هناك حركات، منها امتداد وغيرها، ما زالت متحفّظة على المشاركة حتى الآن». ويلفت الجبوري إلى أن «الشعب العراقي لم يعد يهتم بالقوى المستقلّة، لأنها غير مؤثّرة سياسياً. فعلى رغم معارضتها داخل البرلمان، إلا أنّ أحداً لا يسمعها، بسبب تشتّت مواقفها ورؤيتها السياسية. وبالإضافة إلى ذلك، هناك فقدان ثقة بتلك القوى من قبل جمهورها، أسوة بالكتل التقليدية». إلى ذلك، يرى المحلل السياسي، رافد العطواني، أنّ «من الممكن أن يدعم التيار الصدري قوائم قريبة من توجّهاته، مثل القوائم المدنية التشرينية التي يعتبرها الأقرب إليه». ويقول لـ«الأخبار» إنه «ستكون هناك تفاهمات تحدث بعد دعم جماهير التيار الصدري لانتخابات هذه القوائم القريبة منه فكرياً». ويرجّح أن تتّضح مشاركة التيار من عدمها في نهاية تموز المقبل.

"الفقير شو يسوي"؟.. الأعشاب بديل الأدوية في العراق

رويترز.... عدد متزايد من العراقيين يلجأون إلى العلاج التقليدي بسبب ارتفاع أسعار الأدوية

عندما أخبر أحد الصيادلة في العراق أم محمد أن وصفتها الطبية لعلاج مرض جلدي ستتكلف نحو 800 ألف دينار (حوالي 611 دولارا)، لجأت إلى العلاج بالأعشاب الطبيعية الأرخص سعرا كما فعل بعض أقاربها. وفي متجر لبيع الأعشاب، وجدت أم محمد، البالغة من العمر 34 عاما، وهي أم لطفلين، أن العلاج أرخص بثماني مرات. وقالت "الصيدليات كارثة يعني، الفقير هم يلتجئ للأعشاب آمنة، والسعر، يعني السعر غالي، يعني تجارة صارت، يعني كل صيدلية لها سعر معين أني مثلا صيدلية رحتلها روشيته (وصفة طبية) تكلفني 800 ألف، منو يقدر الفقير شو يسوي؟ يعني شنو المفروض يموت فيلتجأ للأعشاب أرخص بهواية". وأضافت أُم محمد "أهلي دائما يستعملوها (الأعشاب) يعني عن تجربة، أقاربي من استعملوا الأعشاب أكيد بيها نتيجة أني ابني بي سكر وأني هم عندي شغلة جلدية هم جاية عليها". وقال الأستاذ الجامعي إبراهيم الجبوري، صاحب مركز للعلاج بالأعشاب، حاصل على دكتوراة نباتات طبية وأستاذ العقاقير في كلية الصيدلة بالجامعة المستنصرية، لرويترز إنه يستقبل عملاء يعانون من مشكلات صحية عدة مثل الأمراض الجلدية ومشكلات في الأمعاء والتهابات القولون وتساقط الشعر. وأضاف "بعض الناس يقولك إني ممكن الأعشاب أقل مبلغ مثلا عنده التهاب مجاري بولية، التهاب بسيط مجاري بولية أما يروح للطبيب ويسوي سونار كذا وكذا ممكن يفضها بمبلغ بسيط. خاصة ما نقول إحنا إنه أي عشب لا الأعشاب المعتمدة عند وزارة الصحة المركز الوطني لطب الأعشاب والمسجلة في وزارة الصحة ممكن يستفاد منها المريض. بس إحنا ضد يعني ما نقول ماكو تدخل جراحي، لا الطب له دوره يجي تدخل جراحي".

تزايد مراكز العلاج بالأعشاب في العاصمة بغداد

ورغم أن بعض العراقيين يختارون العلاج البديل عن قناعة، لا يملك آخرون خيارا آخر لأنهم لا يستطيعون تحمل تكلفة الأدوية التقليدية. وقال زبون، ذكر أن اسمه حسن "المواد الكيمياوية في 70 أو 80 بالمية، حد علمي أرجع وأقولك، إن هي مستخلصة من أعشاب بيضاف إليها المواد الكيمياوية، وهذه الأعشاب بطبيعتها أنت راح تاخذها، ما راح تاخذ المضاف الكيماوي لها". وقال حسن عابد علي، وهو صاحب محل أعشاب "من ناحية العمل الخاص بنا، إحنا ورثناه.. ونفس الوقت عن طريق ممارسة عن طريق تجارب يلا بهذا الشي افتتحنا هذا المركز أو قمنا نمشي بأحد الأمراض اللي كانت مستعصية عند أحد الزباين أو المراجعين أو العملاء، يكونون عندنا نفس الوقت، يعني الناس التمست التجربة من خلال طب الأعشاب". وقال حيدر صباح مدير المركز الوطني لطب الأعشاب التابع لوزارة الصحة العراقية "الحالة الاقتصادية شوية اللي مر بيها البلد صارت كلفة الأدوية صعبة، غالية على الناس البسطاء، فقسم من عندهم التجأ للأعشاب فزاد المجال بهذا العمل فانفتحت محلات هواية قسم من عندهم كانوا مُجازين وسعوا من نشاطهم والقسم الآخر يعني بسبب ظروف معينة ما محصل الإجازة (التصريح)، قسمنا يعنى أنه يخلي التعليمات ويراقب عملهم ويرفع التقارير إلى الجهات في حال كون الجهات المحل غير مُجاز فاكو جهات ثانية هي تكمل العمل". وفي السنوات الأخيرة، لاحظ صباح افتتاح المزيد من مراكز العلاج بالأعشاب في العاصمة بغداد. وبحسب قاعدة بياناته فإنه يوجد الآن 460 مركزا مرخصا له ببيع العقاقير المستخلصة من الأعشاب، ارتفاعا من 350 مركزا في 2020. وأضاف صباح "مهنة الأعشاب والنباتات الطبية في مجتمعنا يعني مستخدمة قديما للتراث تعتبر، فقسم كبير من عندهم يتوارثوها أبا عن جد بس ما مدروسة بشكل علمي. هذا النبات يفيد هذا المرض بس قد يكون لازم أنت تعرف هذا النبات إذا استُخدم بجرعة زيادة ممكن أن يؤثر على المرض نفسه أو أمراض ثانية ما لها علاقة بالمرض اللي الشخص اللي جاي عليها". وتختلف أماكن بيع الأعشاب الطبيعية اختلافا كبيرا، بدءا من المتاجر التي تبيع المنتجات المعبأة جيدا والمرخصة في الأحياء الميسورة في بغداد إلى المتاجر التقليدية التي تخلط الأعشاب بعد استخراجها من آنية زجاجية أمام العملاء. وقال محمد صبحي، الذي سار على خطى شقيقه ويبيع أدوية من الأعشاب الطبيعية في محل له منذ الثمانينيات، إنه ورث هذه المهنة. وأضاف وهو يضع خطلة علاجية مع بعضها "مجموعة أعشاب، كزبرة وقطب ومعدنوس وشمس الأذرة، تستعمل للكلى وللمثانة، أشياء بسيطة". وأشار إلى أن بعض الناس ممن لا يطيقون تحمل تكلفة العلاج التقليدي لا يذهبون أبدا للأطباء ويفضلون العلاج البديل بالأعشاب قائلا "أكو عالم نهائيا ما تروح للدكتور وأني شفتها هنا يعني عندي معاميل بالخضراء، عندي عالم من أبو غريب يجوني هواية (كثير) من الفلوجة ما يروحون للدكتور، يجون عالأعشاب".

تحذيرات طبية من مخاطر اللجوء إلى التداوي بالأعشاب

وقال علي ناصر، اختصاصي الأمراض الباطنية والصدرية والقلبية، إن استبدال الوصفات الطبية بالمنتجات العشبية قد يمثل خطرا وينتج عنه ضرر للمرضى في حال عدم تناولها بشكل صحيح. وتحدث ناصر عن مريض استبدل وصفته بعلاج عشبي ووصل إلى مرحلة ما يُطلق عليه الأطباء اسم الحماض الكيتوني السكري وكان لا بد من إدخاله وحدة العناية المركزة. وقال "غياب المعرفة لدى الناس بهذا الموضوع وبهذه التفصيلة المهمة جدا ربما تؤدي إلى نتائج غير محببة، ونتائج خطيرة ربما، يعني أنا واحد من الأشياء اللي شفتها مرة مريض مال سكر منطينا دوا مال أعشاب يعني أجا في حالة مزرية يعني، واصل إلى مرحلة إحنا نسميها زيادة حمضية الدم، هذا يدخل عناية مركزة، ليش؟، لأنه يعني وقف الدواء واستخدام هذا الدوا الأعشاب اللي ما معروف مثلا...". وأضاف "حقيقة يعني لا إحنا قدرنا نؤسس نظاما صحيا يلبي احتياجات المواطن العراقي ولا قدرنا نفرض نظام رقابة اللي هو على كل المؤسسات الأهلية والمؤسسات غير الحكومية كصيدليات وعيادات وكمراكز طبية أو كمستشفيات حكومية، تسعيرات ثابتة إلى غير ذلك، يعني كل مستشفى يسعر بكيفه، كل مؤسسة صحية هي يعني لوحدها اللي تقرر أسعارها اعتمادا على دراساتها، فلذلك أصبحنا إحنا نظام عشوائي، نظام كل واحد يشتغل حسب ما هو يريد". وقال صباح إن فرق التفتيش على المتاجر التي تبيع الأعشاب الطبية أغلقت عشرة متاجر بسبب وجود مخالفات جسيمة منذ عام 2019، مشيرا إلى أن معظم المخالفات التي رصدتها فرق التفتيش كانت صحيحة.

العراق... إقالة المسؤول عن صندوق إعمار المحافظات المتضررة من «داعش»

على خلفية تهم وشبهات فساد

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي... اتخذ رئيس الوزراء محمد السوداني، اليوم (الأحد)، قراراً بإنهاء تكليف محمد هاشم العاني من مهام إدارة صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من العمليات العسكرية ضد تنظيم «داعش»، على خلفية شبهات واتهامات بالفساد. تأسس الصندوق وفقاً للمادة (28) من قانون الموازنة الاتحادية لسنة (2015)، ليكون بمثابة مؤسسة لتنسيق إدارة الأموال بين المنظمات الدولية والوزارات العراقية في عمليات إعادة الإعمار السريعة والمتوسطة وطويلة الأجل في المحافظات المتضررة (الأنبار، صلاح الدين، نينوى، ديالى). وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، إنه «ضمن إجراءات الحكومة في تدقيق شبهات الفساد وسوء الإدارة في استثمار التخصيصات المالية لتقديم الخدمات للمواطنين، وبناءً على التقارير الواردة وما توفر من معلومات، تشكلت لجان تدقيق وتحقيق انتهت بجملة توصيات تمت المصادقة عليها من قبل رئيس مجلس الوزراء، وتضمنت إنهاء تكليف (محمد هاشم العاني) من مهام إدارة صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية، وتكليف (سعد فيصل أمين الجبوري) بمهام إدارة الصندوق بدلاً عنه». وأضاف أن «الحكومة أعدت برنامجاً تفصيلياً لإجراء الإصلاحات الإدارية في الصندوق، وإعفاء الموظفين المقصرين أو المتلكئين، الذين تسببوا بهدر المال العام، وعدم تحقق الغرض المطلوب من الصندوق». وذكر العوادي أن «الحكومة تنوي إطلاق برنامج واسع لمشاريع يلمسها المواطن في المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية، ستساعد في إعادة الإعمار وتهيئة الظروف من أجل إعادة النازحين إلى مناطق سكناهم، فضلاً عن تقديم الخدمات للمواطنين في المحافظات المحررة من الإرهاب». كان رئيس الوزراء السوداني، التقى يوم الجمعة الماضي وفداً من شيوخ عشائر الأنبار، أكد فيه على أن حكومته «ماضية في محاربة الفساد، ومكافحة أسبابه، وأنه ليس هناك خط أحمر في هذا الملف الذي تسبّب بإهدار الثروات وتلكؤ المشاريع، وهي تضع مسألة عودة النازحين، وإعادة إعمار المناطق المحررة من عصابات (داعش)، ضمن أولوياتها التي تعمل على تنفيذها». ومنذ تولى المقال محمد هاشم العاني مسؤولية إدارة صندوق الإعمار في يوليو (تموز) 2020، وتهم الفساد تلاحقه، خاصة من قبل خصومه وخصوم رئيس البرلمان محمد الحلبوسي من الشخصيات السنية، حيث ينظر إلى العاني بوصفه أحد المسؤولين المقربين من الحلبوسي المتهم من قبل خصومه بالسيطرة على مقدرات الصندوق وتوزيع أعماله وأمواله طبقاً لمصالحه السياسية الخاصة في المناطق المحررة، وغالباً ما اتهم من قبل الشخصيات السياسية في محافظة صلاح الدين بعدم سماحه بتنفيذ أعمال إعادة الإعمار في هذه المحافظة الخارجة عن نفوذه. وكان أحد أعضاء لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية، تحدث في يوليو 2020، عن أن «هناك ما يقارب 76 ملفاً يتعلق بقضايا فساد محالة إلى هيئة النزاهة ضد العاني» أيام كان يشغل منصب وزير التجارة. واستقبلت تحالفات وشخصيات سياسية قرار إعفاء العاني بارتياح شديد، حيث أكد تحالف «الأنبار الموحد» الذي يتزعمه وزير المالية الأسبق رافع العيساوي والعائد بقوة للمشهد السياسي السني، دعمه لإجراءات الحكومة في متابعة ومعالجة شبهات الفساد وسوء الإدارة المالية في صندوق إعادة الإعمار للمناطق المتضررة من العمليات الإرهابية. وقال التحالف: «نؤيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بإنهاء تكليف (محمد هاشم العاني) من مهام إدارة الصندوق، بناء على توصيات اللجان التي أكدت ما طرحه تحالف الأنبار في مناسبات سابقة بشأن سوء إدارة الأموال المخصصة للمناطق المحررة في الصندوق». ورحّب بقرار الحكومة «محاسبة كل من تسبب بضياع أو هدر الأموال المخصصة للمحافظات المحررة من الصندوق». كما رحّب عضو تحالف «العزم» حيدر الملا، اليوم (الأحد)، بقرار إعفاء محمد العاني، وقال الملا، وهو الخصم اللدود لرئيس البرلمان محمد الحلبوسي، في تغريدة عبر «تويتر»، إن «السوداني بدأ مرحلة إصلاحات ما بعد الموازنة وإنهاء حالة الاستحواذ والهيمنة بمقدرات الناس عن طريق أموال الفساد ونفوذ المنصب». وأشار إلى أن «الصبي (يقصد الحلبوسي) انتزع منه ذراعه الاقتصادية، والخطوة المقبلة أن ينتزع منه ذراعه الأمنية». ورحّب النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني عن محافظة نينوى، ماجد شنكالي، هو الآخر بقرار الإعفاء، وقال في تغريدة مماثلة إن «إعفاء رئيس صندوق إعمار المناطق المحررة أمر مهم جداً، والأهم أن يتبعه إعفاء مسؤولين آخرين لا يختلفون عمن تم إعفاؤه اليوم كثيراً». وأضاف أن «الفساد في هذا الصندوق وغيره من الصناديق والوزارات والمحافظات أزكم الأنوف، وهي خطوة ممتازة لرئيس الحكومة، نطالب أن تليها خطوات مماثلة».

العراق يسترد 23 ألف قطعة أثرية سومرية وبابلية وآشورية

وزارة الثقافة والآثار تكشف عن وجود 25 بعثة للتنقيب في العراق

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي... قال المدير العام لـ«دائرة المخطوطات العراقية»، والمتحدث باسم وزارة الثقافة، الدكتور أحمد العلياوي، إن «العراق تمكّن، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، من استرداد أكثر من 23 ألف قطعة أثرية، كان معظمها موزعاً بين الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا». وكشف عن وجود 25 بعثة أثرية تعمل في العراق، في الوقت الحالي، تتوزع على معاهد وجامعات ألمانية وإيطالية، بالمشاركة مع الخبراء العراقيين. وعن تفاصيل عمليات الاسترداد، ذكر العلياوي، لـ«الشرق الأوسط»، أن «الوزارة مستمرة بخطى حثيثة لاستعادة الآثار العراقية من الخارج، وشمل الملف استعادة 17338 قطعة أثرية من الولايات المتحدة وعدد من الدول، فضلاً عن استعادة لوح كلكامش الذي كُتبت عليه ملحمة كلكامش الشعرية الأولى، وكذلك استعادة الكبش السومري». وأضاف العلياوي أن «وزارة الخارجية سلَّمت كل هذه القطع إلى الهيئة العامة للآثار في وزارة الثقافة، حيث جرى تخزينها في المتحف، في حين عرض لوح كلكامش والكبش السومري».

سرقة وتهريب

وحول الطرق التي جرت بها سرقة وتهريب هذا الكم الهائل من القطع الأثرية، ذكر أن «السرقات تمتد لسنوات طويلة مضت، وتتوزع على معظم الحضارات العراقية؛ السومرية، والبابلية، والآشورية، وغير ذلك، استخرجت معظمها عن طريق النبش العشوائي للصوص ومتمرسين، في إطار ما يُعرَف بتجارة الآثار، وهو شيء مؤسف وكارثي، وهُرّبت إلى إحدى الدول الخليجية، ومن هناك هُرّبت إلى الولايات المتحدة الأميركية». وأضاف: «لكن جهوداً حثيثة بذلها العراق، بمساعدة بعض الأوساط الأميركية، وخصوصاً وزارة العدل، تمكنا من استعادتها». وبشأن القطع المستعادة من المتحف البريطاني، قال العلياوي «لدى وزارة الثقافة فِرق خاصة بالتحري والمسوحات، ورصد إلكتروني حول القطع المفقودة، وحينها علمت بوجود قطع أثرية في المتحف البريطاني». وتابع: «تمكنا فعلاً من استعادة 6 آلاف قطعة أثرية كانت مستعارة للمتحف البريطاني منذ مائة عام، وجرى إيداعها المتحف العراقي بشكل رسمي، وأن الوزارة مستمرة في العمل على هذا الملف، عبر قسم الاسترداد المعنيّ بمتابعة الآثار العراقية المهرَّبة أو المسروقة، أو تلك التي خرجت عن طريق النبش العشوائي».

الإجراءات الأمنية

وعن الإجراءات الأمنية التي تتخذها السلطات العراقية لحماية الآثار والمواقع الأثرية المكتشَفة، والمقدَّرة بأكثر من 12 ألف موقع، قال العلياوي إن «هناك إجراءات صارمة اتخذتها وزارة الداخلية، بالتنسيق مع عدد من الأجهزة الأمنية، ووزارة الثقافة، من خلال الشرطة الأثرية، للحد من هذا الموضوع، وأن الوزارة توجه بشكل مستمر مناشدات إلى الأهالي للإبلاغ عن أي حالة مشبوهة ومُضرة بتراث العراق». وعن عمل الفرقة البحثية والتنقيب، العاملة في العراق، وطرق تمويلها، ذكر أن «تمويل عمليات التنقيب يأتي من خلال جهتين؛ الأولى الحكومة العراقية عبر دائرة التنقيبات والتحري في وزارة الثقافة، والثانية عبر المعاهد والجامعات الأجنبية بهدف تطوير البحث العلمي والأثري لديها. وتتوزع فرق التنقيب، اليوم، على مختلف المحافظات العراقية، لكنها تتركز في محافظة ذي قار، ومركزها مدينة الناصرية؛ لكثرة المناطق الأثرية فيها التي تعود للحضارة السومرية». كان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد زار المتحف العراقي في العاصمة بغداد، في 10 يونيو (حزيران) الحالي، وشهدت الزيارة افتتاح الصناديق الخاصة بالآثار المسترَدّة من بريطانيا.



السابق

أخبار سوريا..قتلى ومصابون في غارات روسية على سوق خضراوات بجسر الشغور..مقتل 4 عناصر وإصابة آخر بعد استهداف حافلة للشرطة في درعا..المواجهات تتجدد في درعا قرب الحدود السورية الأردنية..جبهة مشتركة بقيادة «مجلس سوريا الديمقراطية» و«هيئة التنسيق الوطنية»..تراجع سعر الليرة والرواتب..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..مبادرة حكومية جديدة لفتح 5 طرق مغلقة بتعز المحاصرة..مدير سابق لـ«صافر» اليمنية يشكك في خطة الإنقاذ الأممية..اتهامات للحوثيين بنهب سلال غذاء مخصصة للفقراء في صنعاء..العليمي يدشن مشاريع تنموية في حضرموت تتجاوز قيمتها 266 مليون دولار..أمر ملكي بتعيين عبد الرحمن آل مقرن نائباً لوزير الدفاع السعودي..هيئة الرقابة السعودية تكشف عن قضايا فساد جديدة..العاهل السعودي يأمر باستضافة 2000 حاج وحاجة من ذوي الشهداء اليمنيين..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,171,491

عدد الزوار: 7,622,742

المتواجدون الآن: 0