أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..الدفاع الجوي الأوكراني يتصدى لهجوم روسي على كييف..صور أقمار اصطناعية تظهر تشييد معسكر ضخم لـ «فاغنر» في بيلاروسيا..طُوّر "لقتل صدام حسين خلال استحمامه".. كيف تستخدم أوكرانيا صاروخ "ستورم شادو"؟.."اعتراف" لبوتين بعد تمرد فاغنر يهدده بـ"عواقب وخيمة للغاية"..فرنسا..فتية «صغار جداً» في عداد مرتكبي أعمال الشغب..قانون مكافحة التجسس الغامض يُعزز سلطة بكين في معاقبة المتهمين..الاتحاد الأوروبي: «إحراق المصحف» عمل مسيء واستفزازي..

تاريخ الإضافة الأحد 2 تموز 2023 - 5:10 ص    عدد الزيارات 928    التعليقات 0    القسم دولية

        


الدفاع الجوي الأوكراني يتصدى لهجوم روسي على كييف..

الراي.. قالت القوات الجوية الأوكرانية على تطبيق تليغرام إن أنظمة الدفاع الجوي شاركت في ساعة مبكرة اليوم الأحد في صد هجوم جوي شنته القوات الروسية على كييف. وسمع شهود من رويترز دوي انفجارات تشبه أصوات أنظمة الدفاع الجوي تصيب أهدافا. ولم ترد أي معلومات بعد عن الأضرار المحتملة. كانت صفارات الإنذار دوت في كييف ومنطقتها وعدد من المناطق في وسط وشرق أوكرانيا بعد الساعة الثانية صباحا بالتوقيت المحلي (23.00) للتحذير من غارات جوية.

لا دلائل على انتقال مقاتلين إليه

صور أقمار اصطناعية تظهر تشييد معسكر ضخم لـ «فاغنر» في بيلاروسيا

صور أقمار اصطناعية تظهر خياماً عسكرية ضخمة بقاعدة عسكرية في بيلاروسيا

الراي.. أظهرت صور الأقمار الاصطناعية الجديدة التي حللتها صحيفة «نيويورك تايمز» أنه تم نصب مئات الخيام الكبيرة في قاعدة عسكرية غير مستخدمة في بيلاروسيا خلال الأيام الماضية. وذكرت الصحيفة للمرة الأولى، يوم الأربعاء، وجود أعمال بناء في القاعدة التي تم إخلاؤها، وتكشف الصور التي تم التقاطها يومي الخميس والجمعة، أنه تم بناء معسكر كبير من الخيم العسكرية. ويمكن أن تكون القاعدة حسب المصدر، موطناً لمقاتلي «فاغنر» الذين مُنحوا خيار الانتقال إلى بيلاروسيا بعد التمرد الفاشل في روسيا. وتكشف الصور أن التعزيزات يمكن أن تلائم احتياجات آلاف المقاتلين، لكن تظهر أيضاً أن هناك نشاطاً ضئيلاً ما يشير إلى أن القوات لم تصل بعد. وتكشف الصور للمرة الأولى عن تفاصيل المخيم، حيث يوجد أكثر من 250 خيمة في صفوف مرتبة، ويبدو أنها كبيرة بما يكفي لاستيعاب بضعة آلاف من الأشخاص للسكن. كما توجد خيام إضافية قريبة من المحتمل أن تكون مرافق دعم. ويبدو أنه تم وضع إجراءات أمنية إضافية عند بوابة المدخل الرئيسية للقاعدة. وبحسب التقرير، فقد بدأ البناء في غضون أيام من التمرد الفاشل ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من قبل «فاغنر»، وهو في موقع يطابق التفاصيل التي قدمها الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو حول مكان إيواء المرتزقة. ويبدو أن بناء المعسكر الميداني، الذي يبعد نحو 80 ميلاً جنوب شرقي العاصمة مينسك، قد اكتمل في الغالب في الموقع. وقدمت صورة القمر الاصطناعي التي التقطتها شركة Umbra Space يوم الخميس، أول عرض واضح للموقع منذ يوم الثلاثاء. وحتى الآن لا يوجد دليل من الصور أو أي تقارير أخرى تفيد بأن أي مقاتل تم نقله إلى المخيم اعتباراً من صباح الجمعة، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان أي مقاتلين سينتقلون إلى بيلاروسيا. ولم تظهر أي مركبات عسكرية في المواقع والمباني في الجانب الغربي من القاعدة، رغم إزالة الرمال من منطقة كبيرة ومعبدة. ولم يبلغ «مشروع هاجون» البيلاروسي، الذي يراقب التحركات العسكرية في الداخل، عن أي تحركات كبيرة للقوات الروسية الأسبوع الماضي، رغم أنه ذكر ان مركبات عسكرية روسية شوهدت بالقرب من بلدة أسيبوفيتشي القريبة من المخيم، الأربعاء. من جهته، قال الناطق باسم البنتاغون الجنرال باتريك رايدر، الخميس، إن ليس لديه تحديثات في شأن الانتقال المحتمل لقوات «فاغنر» إلى بيلاروسيا. ولكن رداً على سؤال حول تقرير «نيويورك تايمز»، أضاف «من الواضح أن هذا شيء سنستمر في مراقبته».

بحسب مصدر ديبلوماسي عسكري في دمشق

الأميركيون يجنّدون مسلحين للقتال إلى جانب أوكرانيا

الراي... قال مصدر ديبلوماسي عسكري في دمشق، إن النزاع في أوكرانيا يسير بشكل غير ناجح للإدارة الأميركية التي تبذل جهوداً إضافية لتجنيد المزيد من المسلحين للقتال لجانب كييف. وأشار المصدر لـ «وكالة نوفوستي للأنباء»، إلى أن بعض وسائل الإعلام نقلت في نهاية مايو عن الاستخبارات الخارجية الروسية، أن الولايات المتحدة استخدمت قاعدة التنف في سورية لتدريب المسلحين على تنفيذ هجمات إرهابية في روسيا. وأضاف: «على خلفية الفشل الذي يصيب القوات الأوكرانية وما يمثله من خيبة أمل بالنسبة لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تبذل واشنطن الجهود الإضافية لزيادة عدد الراغبين في القتال إلى جانب الجيش الأوكراني». ووفقاً للمصدر، ولتحقيق هذه الغاية، تجري وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي) مفاوضات نشيطة مع ممثلين عن «وحدات الدفاع الذاتي الكردية» وشيوخ عدد من العشائر العربية في سورية. وتابع أن ضباط استخبارات أميركيين وأوكرانيين، يجرون مشاورات دورية مشتركة في العراق حول موضوع مواجهة الوجود الروسي في سورية، وتم اتخاذ قرار بمضاعفة عدد «الهياكل الإرهابية» في المنطقة. وتابع المصدر: «عادة يعهد بمهمة تجنيد المسلحين ونقلهم إلى سورية إلى القنصل الفخري لأوكرانيا في منطقة الحكم الذاتي الكردية في العراق، فرهاد علي شاكر. ويقوم خبراء أوكرانيون تدربوا في القواعد الأميركية في العراق، بتدريب الإرهابيين الذين يتم تجنيدهم ليتم إرسالهم لاحقاً إلى أوكرانيا».

طُوّر "لقتل صدام حسين خلال استحمامه".. كيف تستخدم أوكرانيا صاروخ "ستورم شادو"؟

الحرة / ترجمات - واشنطن, الحرة / وكالات – واشنطن... تستخدم أوكرانيا في قتالها ضد موسكو العديد من الأسلحة الغربية، من بينها صاروخ "ستورم شادو" البريطاني والذي استطاع تدمير العديد من نقاط التمركز والمعدات الروسية. وصاروخ "ستورم شادو" هو أحد الصواريخ من فئة "كروز" بعيدة المدى، تم تطويره قبل نحو عقدين بهدف ضرب الرئيس العراقي المخلوع، صدام حسين، خلال تواجده في مغطس الاستحمام في أحد قصوره، وفق تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال". استخدم هذا الصاروخ أول مرة خلال الحرب في العراق، عام 2003، إذ كان يملك القدرة على إحداث "اختراقات" في المباني، حتى وإن كانت على بعد يتجاوز 240 كلم، حيث يصيبها بدقة متناهية. وفتح استخدام صاروخ "ستورم شادو" البريطاني المجال للولايات المتحدة للتفكير في إرسال أنظمة صواريخ بعيدة المدى والتي لديها قدرات على إصابة أهداف يصل مداها لأكثر من 300 كلم، إذ كانت تحجم واشنطن عن إرسالها حتى لا يتم تصعيد المعارك باستهداف كييف لمناطق داخل الحدود الروسية. وتشير الصحيفة إلى أن الصاروخ بدأت أوكرانيا في استخدامه، في مايو الماضي، وكان قادرا على تدمير أهداف بعيدة المدى لقطع الإمدادات اللوجستية الروسية لقواتها داخل الأراضي الأوكرانية. وقال مسؤولون روس إن كييف استخدمت "ستورم شادو"، في يونيو، لشل حركة النقل على جسر كانت موسكو تعتمد عليه لتزويد قواتها بالإمدادات في منطقي خيرسون وزاباروجيا، وقبل أيام دمر الصاروخ مستودعا كبيرا يحتوي على ذخيرة روسية بالقرب من قرية ريكوف. وقال الحاكم الروسي للقرم، سيرغي أكسيونوف، قبل أيام: "خلال الليل أصابت ضربة جسر تشونغار ولم تسفر عن سقوط ضحايا". ويقع هذا الجسر على الطريق المباشر بين شبه جزيرة القرم وميليتوبول، إحدى أكبر المدن التي استولى عليها الروس في جنوبي أوكرانيا كجزء من هجومهم. اعتبر عضو الإدارة الأوكرانية في خيرسون، يوري سوبوليفسكي، أن الأضرار التي لحقت بجسر تشونغار كانت "جسيمة"، لأنها "ضربة موجهة للبنى التحتية العسكرية الروسية" وسيكون لها أيضا "تأثير نفسي". دوغ بوش، مسؤول في الجيش الأميركي قال للصحيفة إن "أوكرانيا تستخدم هذا السلاح بشكل فعال للغاية". وأشار إلى أن القوات الأوكرانية تعتمد على بيانات استخباراتية لتنفيذ الضربات بالذخيرة طويلة المدى. وفي يونيو الماضي، اتهمت موسكو القوات الأوكرانية بالتخطيط لاستخدام صواريخ، زودتها بها قوى غربية، لضرب أهداف داخل روسيا وشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو. وقال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في تصريحات حينها إن "قيادة القوات المسلحة الأوكرانية تخطط لضرب الأراضي الروسية بما في ذلك القرم، باستخدام هيمارس وصواريخ ستورم شادو". وأكد أن "استخدام هذه الصواريخ خارج منطقة العملية العسكرية الخاصة سيعني تورطا كاملا للولايات المتحدة وبريطانيا في النزاع وسيوجب ضربات فورية على مراكز صنع القرار في أوكرانيا". وقادت الولايات المتحدة التحرك من أجل دعم أوكرانيا عسكريا، فسارعت إلى تشكيل ائتلاف دولي لدعم كييف بعدما أرسلت روسيا قواتها إلى أوكرانيا، في فبراير من عام 2022، ولتنسيق إيصال المساعدات من عشرات الدول. وتتهم موسكو البلدان الغربية بشن حرب مباشرة ضد روسيا عبر تسليح أوكرانيا.

"اعتراف" لبوتين بعد تمرد فاغنر يهدده بـ"عواقب وخيمة للغاية"

الحرة / ترجمات – واشنطن.. بوتين أكد أن المجموعة كانت تنشط كذراع للدولة

قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن جهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء التمرد الفاشل الذي نفذته مجموعة فاغنر الأسبوع الماضي، قد تسهل مساعي المحاكم الدولية لملاحقته ومقاضاة الدولة الروسية على جرائم الحرب التي ارتكبتها مجموعة المرتزقة التي يقودها يفغيني بريغوجين. وبعد انتهاء التمرد، خرج بوتين في تصريحات علنية قال فيها إن مجموعة فاغنر حصلت على "تمويل كامل" من قبل السلطات الروسية. وأضاف بوتين أنه خلال الفترة بين مايو 2022 ومايو 2023 في العام تلقت المجموعة أكثر من 86 مليار روبل روسي من ميزانية الدولة، أو ما يعادل نحو مليار دولار، كرواتب للمقاتلين ومكافآت تحفيزية. ويؤكد خبراء في القانون الدولي أن هذه التصريحات ربما تساعد في ملاحقة بوتين وروسيا بشكل عام، دوليا من خلال دعاوى قضائية. وتنقل الصحيفة عن أستاذ القانون في جامعة كاليفورنيا فيليب ساندز القول إن "هذه الكلمات من المحتمل أن يكون لها عواقب وخيمة للغاية من حيث تعريض الدولة الروسية للمسؤولية عن أفعال فاغنر، وكذلك بوتين شخصيا باعتباره رئيسا للدولة". ويقول أستاذ القانون الدولي في جامعة أكسفورد دابو أكاندي إن "تمويل بوتين لمجموعة فاغنر لن يجعل بوتين، أو روسيا، مسؤولين بشكل تلقائي عن جرائمها، لكن قد يكون جزءا مهما من قضية أوسع". ويضيف أن "هذا الاعتراف مهم جدا، فعلى الرغم من أن التمويل ليس كافيا بحد ذاته للقول إن شخصا ما مسؤول عن جريمة دولية، ولكنه يجعل في الوقت ذاته من الصعب على روسيا وبوتين نفي علاقتهما بما تقوم به فاغنر". وعلى مدى سنوات، نأى بوتين بنفسه عن مجموعة فاغنر، التي تأسست في عام 2014، وخاصة بعد تصاعد الاتهامات ضدها بارتكاب جرائم حرب في عدة مناطق حول العالم. وخلال معركة دارت في سوريا مع القوات الأميركية في عام 2018، نفت موسكو أي سيطرة لها على قوات فاغنر. وقال متحدث باسم الكرملين في نفس العام إنه لا توجد شركات عسكرية خاصة في روسيا. ومنذ أن أصبحت فاغنر أساسية في الهجوم الروسي على أوكرانيا، خرج رئيسها يفغيني بريغوجين إلى العلن. وبكشفه عن الحجم الهائل للإنفاق الرسمي على خدمات فاغنر، أكد بوتين أنها كانت تنشط كذراع للدولة. وقال بوتين إن "مضمون مجموعة فاغنر بأكملها وفرته الدولة بالكامل من وزارة الدفاع، من ميزانية الدولة. مولنا هذه المجموعة بشكل كامل". وتمتلك مجموعة فاغنر أسلحة ثقيلة مثل منظومات دفاع جوي وبينها "بانستير أس-1" المتطورة، وذلك بحسب وزارة الدفاع الأميركية. وعملت المجموعة في حوالي 30 دولة ولديها معسكرات تدريب في روسيا، وترتبط إدارتها وعملياتها ارتباطا وثيقا مع المجتمع العسكري والاستخباراتي الروسي، وفقا لبحث أجراه "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" في واشنطن.

روسيا تعزز قوتها البرية.. "روستك" تعلن تفريغ معاملها لتصنيع الدبابات

المصدر: الميادين نت... شركة "روستك" الروسية أعلنت، في بيان صحافي اليوم، أن معامل "أورال" للتصنيع العسكري ستعلّق كل نشاطاتها التصنيعية الثانوية، وستفرّغ قدراتها لصناعة الدبابات حصراً، بهدف تعزيز أسطولها البري. أعلنت شركة "روستك" الروسية، في بيان صحافي، أن معامل "أورال" للتصنيع العسكري، ستعلّق كل نشاطاتها التصنيعية الثانوية، وستفرّغ قدراتها لصناعة الدبابات حصراً. وبحسب تقرير لموقع الجيش البلغاري، يمكن اعتبار قرار شركة "روستك"، وهي أكبر شركة أسلحة روسية مملوكة للدولة، وتقع تحت مظلة هذه الشركة الصناعة العسكرية للاتحاد الروسي، بمثابة "تغيير جذري لقواعد اللعبة".

أسطول من عدة آلاف من الدبابات

في منطقة نيجني تاجيل، حيث القوة الإنتاجية الأساسية، يتمّ إنتاج عشرات الأنواع من المركبات القتالية، فضلاً عن عشرات الأنواع من المنتجات المدنية، مثل القطارات وعربات السكك الحديدية للركاب وعربات المترو، ولكن لن يتم إنتاجها بعد الآن في معامل "أورال"، وبالتالي سيتمّ تحويل 100% من الطاقة الإنتاجية للمؤسسة، نحو إنتاج الدبابات. كما تمّ بالفعل نقل العديد من الشركات، لتطوير وإنتاج أسلحة المدفعية من إشراف "أورال"، إلى سيطرة شركة "تهمش"، وهي واحدة من الشركات الرئيسية المصنعة للذخيرة. وبحسب التقرير، يمكن استخلاص عدة استنتاجات رئيسية من هذا الإجراء. وبسبب الحرب مع أوكرانيا، ارتفع الطلب على الدبابات في الجيش الروسي، كما أنّ روسيا، وعلى الرغم من الحرب، حافظت على قدراتها لتعزيز أسطولها البري وزيادة إنتاج الدبابات. وقد تم التلميح إلى هذا التحول في التصنيع في وقت سابق، من قبل ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، الذي قال إنّ "روسيا بدأت إنتاج 1600 دبابة T-90M". وقد علّقت العديد من الجهات العسكرية العالمية يومها، أنّه "ليحصل ذلك، على روسيا أن تسخّر طاقتها الإنتاجية العسكرية بالكامل لإنتاج الدبابات"، وهو ما حصل بالفعل اليوم.

معدل الإنتاج الحالي

اعتباراً من عام 2021، قدرت قدرة إنتاج الدبابات الشهرية للشركة بنحو 30 إلى 35 دبابة من أنواع مختلفة، وقد ظلّ معدل الإنتاج هذا مستقراً نسبياً خلال السنوات القليلة الماضية، مع تقلبات طفيفة اعتماداً على الطلب على الدبابات من الجيش الروسي والعملاء الآخرين. وتنتج الشركة مجموعة واسعة من الدبابات، بما في ذلك "T-72" و"T-80" و"T-90" و"T-14 Armata"، وتمّ تصميم هذه الدبابات لأغراض مختلفة، ولها مواصفات وقدرات مختلفة. فدبابة "T-72"، هي دبابة قتال رئيسية، تمّ إنتاجها لأوّل مرة في السبعينيات، وتمّ استخدامها في العديد من النزاعات حول العالم، وهي معروفة بموثوقيتها وسهولة صيانتها. أما "T-80"، فهي دبابة أكثر تقدماً، وقد تمّ إنتاجها لأول مرة في الثمانينيات، ولديها محرك أكثر قوة من سابقتها، وتمتلك تحسينات على مستوى الدروع مقارنة مع "T-72". وتعدّ دبابة "T-90"، تطويراً إضافياً لدبابات "T-72" و"T-80"، إذ لديها درع محسّن ومحرك أكثر قوة، فضلاً عن أنظمة متقدمة للتحكم في الحرائق وميزات أخرى. وإلى جانب هذه السلسلة، طوّر الروس دبابة "T-14 Armata"، وهي دبابة من الجيل الجديد، تمّ طرحها لأول مرة في عام 2015، وتتميز بعدد من الميزات المتقدمة، بما في ذلك برج بدون قائد، ونوع جديد من التدريع التفاعلي.

توزيع أدوار بين المصانع العسكرية

تستحوذ "تهمش" على إنتاج أنظمة المدفعية، ومن بين المنتجات الرئيسية مدافع الـ "هاوتزر"، "D-30A"، بالإضافة إلى مدافع دبابات "T-72" و"T-90". كما استحوذت شركة "ألترنسماش" على إنتاج مدافع الـ "هاوتزر"، ذاتية الدفع "Msta-S". وسيقوم معهد "بيروفستنيك" المركزي للأبحاث، بتطوير وإنتاج قذائف الهاون وأنظمة المدفعية، بما في ذلك مدافع الهاون "2B11" و"2C12 Sani" القابلة للنقل، فضلاً عن ذخيرة المدفعية البحرية، ومشاريع جديدة. ويعدّ الإعلان الروسي عن الانتقال إلى تصنيع الدبابات بهذه الوتيرة، مظهراً لقدرة الجيش الروسي على تعديل خططه بما يتناسب مع الحاجات المختلفة، التي طرأت عليه عقب العملية العسكرية في أوكرانيا وتبعاتها. كما يشير إلى أنّ روسيا تعوّل بشكل أكبر على تطوير أسطولها البري، وتعوّل بشكل خاص على الدبابات في أن تكون عمدة قوتها البرية.

دبابة "إختراق".. أصغر دبابة في العالم

تعد دبابة "تي – 90 إم إس" ("بروريف" أي "اختراق") الروسية من أصغر الدبابات في العالم وأقلها ارتفاعاً، وهذا الأمر مهم جداً، علماً أن ارتفاعها لا يتجاوز 2.228 متر، ما هو أقل بنصف المتر من ارتفاع دبابة "ليوبارد – 2" الألمانية. أما مدفعها الأملس الماسورة عيار 125 ملم الذي يُستخدم كذلك كمنصة إطلاق للصواريخ الموجّهة، فليس بمقدوره إصابة المدرعات البرية فحسب بل والأهداف الجوية البطيئة الحركة. أمّا حمايتها الدينامية، فإنها قادرة على خرق التيار الناتج عن الذخائر الجوفاء، وتزوّد الدبابة الروسية بـ40 ذخيرة من أنواع مختلفة، فضلاً عن صواريخ "ريفليكس – إم". وتوجد داخل آلية التعمير مخصصة لـ 22 طلقة بالإضافة إلى 18 هي ذخائر احتياطية تتوزع في مؤخرة برج الدبابة. ويرمي مدفع الدبابة بذخائر جوفاء وخارقة للدروع إلى مسافة 4000 متر، كما إنه يمكن أن يطلق الصواريخ إلى مسافة 5000 متر. أمّا الذخائر الشديدة الانفجار وقذائف الشظايا فيمكن أن ترميها إلى مسافة 10 كم، ويتكون طاقم الدبابة من 3 أفراد. وتمّ تزويد الدبابة الروسية بمحرك ديزل يولّد قوة 1130 حصاناً، ما يسمح بالتسارع على الطريق المعبدة حتى سرعة 70 كلم/ساعة، وتسير الدبابة الروسية إلى مسافة 500 كلم دون أن تزود بالوقود.

فرنسا..فتية «صغار جداً» في عداد مرتكبي أعمال الشغب

صدامات بين الشرطة ومحتجين في مرسيليا جنوب فرنسا

الراي... تهزّ فرنسا احتجاجات ليلية عنيفة أشعلها مقتل فتى قرب باريس برصاص شرطي أثناء عملية تدقيق مروري، لكنّ ما يميّز أعمال الشغب هذه عن سابقاتها هو أنّ عدداً لا بأس به من مرتكبيها هم، وفق السلطات، فتية «صغار جداً». في ما يأتي لمحة عن هؤلاء الفتية الذين «ينفّسون عن غضبهم» بتدمير الممتلكات العامّة وإحراق السيارات ونهب المتاجر والاشتباك مع الشرطة. في عام 2005، اشتعلت ضواحي المدن الفرنسية الكبرى غضباً إثر مصرع مراهقين صعقاً بالكهرباء في حيّ كليشي-سو-بوا بضاحية سين-سان-دوني الباريسية أثناء محاولتهما الفرار من الشرطة. والجمعة، قالت مارتين أوبري، رئيسة بلدية مدينة ليل إنّه في تلك المرحلة «كان هناك عدد أكبر من الشبّان في الشوارع وكانوا أكبر سنّاً. كانوا يضرمون النار في السيارات وعربات الإطفاء، لكن كان بإمكاننا أن نتواصل معهم». وأضافت المسؤولة الاشتراكية أنّه بالمقابل فإنّه في الاحتجاجات الراهنة «لدينا عدد كبير من الأطفال» الذين «لا يمكننا أن نتحاور معهم». وبحسب الرئيس إيمانويل ماكرون فإنّه من أصل 875 شخصاً أوقفتهم الشرطة ليل الخميس «كان ثلثهم شباب، وأحياناً فتية صغار جداً». ووفقاً لوزير الداخلية جيرالد دارمانان فإنّ «متوسّط العمر هو 17 عاماً». وبعض هؤلاء الموقوفين بدأوا بالمثول أمام محاكم المنطقة الباريسية. وقد تبيّن أنّ بعضهم هم تلامذة في المرحلة الثانوية، وآخرون تلامذة في معاهد مهنية، بينما يعمل بعضهم الآخر ندلاء في مطاعم وحانات، وكثر منهم بالكاد بلغوا سنّ الـ18 عاماً، وغالبيتهم ليس لديه أيّ سجلّ إجراميّ.

- نانتير نموذجاً

والكثير من مرتكبي أعمال الشغب هؤلاء يتنقّلون ضمن مجموعات صغيرة تتميّز بقدرتها العالية على الحركة وسرعتها في التفرّق. وعلى سبيل المثال، فإنّه في حيّ بابلو بيكاسو بضاحية نانتير (غربي باريس) حيث كان يقطن الشاب نائل م. الذي أشعل مقتله هذه الاحتجاجات، لاحظ صحافيو «فرانس برس» أنّ المحتجّين يتوزّعون ضمن مجموعات ويتّبعون طريقة محدّدة للتحرّك. في هذا الحيّ تتولّى مجموعات شبابية جيّدة التنظيم مهمّة مراقبة مداخل الحيّ لإخطار البقية عند رصد أيّ تعزيزات أمنية، فتنتشر عند كلّ من هذه المداخل مجموعة شبابية، في حين تتجوّل بين المجموعة والأخرى درّاجات نارية أخفيت لوحاتها. وفي حين تتولّى هذه المجموعات عند المداخل مهمّة الرصد والمراقبة، تتوزّع داخل الحيّ مجموعات أخرى مهمّتها التصدّي لقوات الشرطة وإطلاق المفرقعات والأسهم النارية باتّجاهها. وما يميّز هؤلاء الشبّان هو أنّهم دائمو التنقّل ويتواصلون مع بعضهم باستمرار بواسطة هواتفهم النقّالة ويتوزّعون في أنحاء مختلفة من حيّهم، وما أن يهبط الليل حتى ينضمّ إليهم شبّان آخرون غالباً ما يرتدون ملابس سوداء ويخفون وجوههم خلف أوشحة أو شالات. وتتناقل وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد لما يقوم به هؤلاء الشبان الذين قال عنهم ماكرون إنّ «بعضهم يطبّقون في الشارع ما يعيشونه في ألعاب الفيديو التي سمّمتهم». ووجّه الرئيس الفرنسي أصابع الاتّهام بالخصوص إلى منصّتي سنابتشات وتيك توك حيث يتمّ تنظيم «تجمّعات عنيفة»، معتبراً أنّ هاتين المنصّتين «تثيران أيضاً شكلاً من أشكال محاكاة العنف، ما يؤدّي في صفوف الأصغر سنّاً إلى شكل من أشكال الخروج من الواقع».

- «شرارة فغضب»

والتقت «فرانس برس» عدداً من هؤلاء الشبّان وقد أكّد قسم كبير منهم أنّهم إنّما يرتكبون هذه الأعمال «تنفيساً عن الغضب» الناجم عن شعورهم «بالظلم». وقال أحد هؤلاء المحتجّين في باريس ويدعى ابراهيم (اسم مستعار) إنّ «أعمال النهب لن تفيد بشيء لا التحقيق ولا نائل». وأضاف وقد وقف أمام متجر أزياء تعرّض للنهب في شارع ريفولي إنّ «تحطيم أشياء وإظهار غضبنا يظهران أنّنا سئمنا من أخطاء الشرطة الفادحة». وتابع الشاب البالغ 16عاماً وقد ارتدى سترة رياضية سوداء ووضع حول عنقه سلسلة فضية «لقد سئمنا من كلّ أولئك الذين قُتلوا من أجل نعم أو كلا. (احتجاجنا) سيغيّر قليلاً بعض الأمور التي لم تتحرّك أبدًا». وأكّد الشاب الذي يقيم في مونروج في جنوب باريس أنّه «عندما نتحدّث، عندما نتظاهر، عندما ننظّم مسيرات، يكون الأمر عديم الفائدة تقريباً... بينما عندما يرون أنّنا نقوم بأفعال، فنحن نُظهر لهم أنّنا غاضبون، نظهر لهم أنّه إذا لم يحرّكوا ساكناً فيمكننا أن نغضب وأن نكسّر أشياء، وهنا يتحرّكون». وبرأي أستاذ علم الاجتماع في جامعة رين (غرب) سامي زغناني فإنّ أعمال العنف التي شهدتها فرنسا هذا الأسبوع يجب النظر إليها من منظور الانتفاضة وليس أعمال الشغب. وقال زغناني لـ «فرانس برس» إنّ «مصطلح (أعمال شغب) يقلّص هذا العنف إلى جنوح حضري بسيط في حين أنّه ينطوي على بُعد سياسي لا يمكن إنكاره» في سياق الفروقات الاجتماعية المتزايدة. وأوضح أنّه عندما يستهدف هؤلاء الشبّان مدارس أو مراكز اجتماعية أو مكتبات عامّة، فإنّ ما يقومون به هو «أعمال تدمير لما هو قريب» وهو أمر «يمكن أن يعكس شعوراً دفيناً بأنّ هذه الأحياء لا قيمة لها في نظر المجتمع الأوسع، ممّا يغذّي شكلاً من أشكال الانتفاضة الذاتية التدمير». من جهتها، اعتبرت ستيفاني فيرميرش، أستاذة علم الاجتماع ومديرة الأبحاث في المركز الوطني للبحث العلمي أنّه عندما يهاجم هؤلاء الشبّان المدارس فهم يريدون من خلف ذلك أن يقولوا إنّ هذه المؤسّسة «لا تقوم بدورها». وأضافت «هناك الكثير من القضايا التي لم تحرز تقدّماً» منذ 2005 على وجه الخصوص. والاحتجاجات لا تنحصر في المدن الكبيرة وضواحيها بل تطول أيضاً المدن الصغيرة والمتوسطة الحجم، وهو أمر «يؤكّد أنّ ما يحدث هنا ينطوي على أبعاد سياسية»، وفقاً لزغناني.

إلغاء حجوزات وتعرّض فنادق ومطاعم لأضرار

أعمال الشغب تُلقي بثقلها على قطاع السياحة في فرنسا

- حكومات غربية تنصح مواطنيها بتوخّي الحذر

الراي...بدأت أيام الاحتجاجات العنيفة التي امتدت إلى أنحاء مختلفة في فرنسا بعد مقتل فتى برصاص شرطي، تلقي بثقلها على قطاع السياحة الذي يشهد إلغاء حجوزات عدا عن تعرض فنادق ومطاعم لأضرار جراء أعمال الشغب. قال تييري ماركس، رئيس الجمعية الرئيسية لأصحاب الفنادق والمطاعم، إنه منذ وفاة نائل مرزوق عن 17 عاماً خلال تدقيق مروري في نانتير في ضاحية باريس، الثلاثاء، «شهدت الفنادق الأعضاء في الجمعية موجة من إلغاء الحجوزات في جميع المناطق المتضررة جراء التخريب والصدامات». وأضاف الجمعة أنه يتلقى رسائل يومية من أصحاب هذه المؤسسات التي تعرضت «لهجمات ونهب وتخريب، بما في ذلك بعض المطاعم والمقاهي». وتوجه ماركس إلى السلطات، طالباً منها أن تفعل «كل شيء» لضمان سلامة العاملين في قطاع الفنادق والمطاعم في أكثر الوجهات السياحية شهرة في العالم. من جانبه، دعا اتحاد متاجر التجزئة، الشرطة إلى تعزيز التدابير الأمنية حول المتاجر. وقال المدير الإداري للاتحاد جاك كريسيل إن أعمال الشغب «أدت إلى أعمال نهب على نطاق واسع... تم تخريب أو نهب أو إحراق أكثر من مئة من متاجر المواد الغذائية أو غير الغذائية المتوسطة والكبيرة». وأضاف أن هذه الحوادث «خطيرة للغاية وكلفتها باهظة للغاية». وأوضح أنه طلب من وزراء الاقتصاد والداخلية والتجارة التحرك واتخاذ إجراءات. من جانبها، تعمل غرفة التجارة بباريس إيل دو فرانس على نشر فرقها «لتقديم الدعم الضروري والمساعدة الفنية، لا سيما في ما يتعلق بضمان استمرار العمليات وتعويضات التأمين وما إلى ذلك»، للتجار ومديري الشركات المتضررة.

مخاوف أمنية

وأعربت جمعية الفنادق والمطاعم المستقلة GHR عن أسفها لأن قنوات التلفزيون «الأجنبية تعرض مشاهد تصور باريس وقد لفتها الحرائق وغرقت في الدماء، وهذا يجانب الواقع». وقال المدير الإداري فرانك ترويه، إن «السياح الآسيويين على وجه الخصوص، الحريصين بشدة على سلامتهم وأمنهم، قد لا يترددون في تأجيل رحلتهم أو إلغائها». بدوره، أبدى اتحاد تجار التبغ استياءه من «نهب وسرقة المحلات التجارية، بما في ذلك 91 من متاجر بيع التبغ خلال هذه الأيام الأخيرة من المواجهات». وصباح أمس، قام التجار بإحصاء أضرار أعمال الشغب الليلية، ومنها في ليون، ثالث كبرى المدن الفرنسية. وأعلنت مالكة متجر للملابس الداخلية النسائية في شارع وسط المدينة غطى ارضه حطام واجهات المحال، انها ستقوم غداً «بعرض كل شيء للبيع، كفى». وقال مالك فندق صغير «يجب أن نرحل، هذا كل ما تبقى علينا أن نفعل». وبينما انتاب القلق بعض السياح، أيد آخرون الاحتجاجات التي دفعت بعض الحكومات الغربية إلى إصدار نصائح لمواطنيها بتوخي الحذر. وأعرب سام وإميلي (19 عاماً) السائحان القادمان من لندن عن شعور بـ«الصدمة». وقالا «وصلنا للتو، الشرطة في كلّ مكان والأجواء متوترة، هذا أمر غريب»، قبل أن يبحثا عن مطعم وسط إغلاق العديد من المحلات خوفاً من الشغب والأضرار. وحذرت وزارة الخارجية البريطانية، المسافرين من الاضطرابات. وذكرت في بيان «ربما يكون هناك اضطرابات في السفر على الطرق وربما يتم تقليص وسائل النقل المحلي. وربما تفرض بعض السلطات المحلية حظرا للتجول». بدورها، طلبت السفارة التركية في باريس من مواطنيها المقيمين في فرنسا أو أولئك الذين سيسافرون إليها توخي الحذر من أعمال العنف المنتشرة في أنحاء البلاد. ولفتت إلى تعطل خدمات وسائل النقل والخدمات العامة المختلفة.

فرنسا توقف أكثر من 1330 شخصاً بسبب أعمال العنف

الجريدة...أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية اليوم السبت توقيف أكثر من 1330 شخصاً على خلفية أعمال العنف التي اندلعت إثر حادث قتل شرطي سائقاً قاصراً حاول تجاوز نقطة تفتيش مرورية. وذكرت الداخلية الفرنسية بحسب ما نقلته محطة «بي اف ام» الإخبارية أنه أصيب 79 ضابط شرطة خلال أعمال الشغب كما تم استهداف 31 مركزاً للشرطة و16 مركزاً لشرطة البلدية و11 ثكنة لقوات الدرك. وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أمس الجمعة حشد 45 ألف من عناصر الشرطة والدرك لمواجهة أعمال الشغب المتوقعة لليوم الرابع على التوالي. واندلعت أعمال عنف في أنحاء فرنسا يوم الثلاثاء الماضي كما امتدت إلى العاصمة البلجيكية «بروكسل» إثر قتل شرطي الفتى نائل (17 عاماً) وهو جزائري حاول تجاوز نقطة تفتيش مرورية.

قد يكون له «تأثير رادع على الصينيين ممن لديهم اتصالات مع أجانب ومنظمات أجنبية»

قانون مكافحة التجسس الغامض يُعزز سلطة بكين في معاقبة المتهمين

يثير القانون الجديد مخاوف من أنه سيطلق بدرجة أكبر يد السلطات في تطبيق قوانين الأمن القومي الغامضة

الراي... دخل قانون معدّل يوسع نطاق تعريف الصين للتجسس حيز التنفيذ، أمس، ما يعزز سلطة بكين في معاقبة المتهمين، في ما تعتبره تهديدات للأمن القومي. وترى الحكومة الأميركية ومحللون ومحامون، أن التعديلات التي أدخلت على قانون مكافحة التجسس في بكين غير واضحة وستطلق بدرجة أكبر يد السلطات في تطبيق قوانين الأمن القومي الغامضة أساساً. وأقرت أعلى هيئة تشريعية القانون في أبريل الماضي. وتتضمن القوانين الصينية في الأساس عقوبات قاسية في حق المتهمين بالتجسس، تراوح بين السجن مدى الحياة والإعدام في حالات قصوى. في مايو حُكم على مواطن أميركي (78 عاماً) بالسجن مدى الحياة بتهم تجسس. وينص القانون المعدل على أن «الاعتماد على منظمات تجسسية ووكلائها» وكذلك الحصول غير القانوني على «وثائق وبيانات ومواد متصلة بالأمن القومي والمصالح الوطنية» يمكن أن يرقى إلى تهمة تجسس. وتؤكد الصين على حقها في «ضمان أمنها القومي من خلال التشريع»، وتقول إنها «ستحترم سيادة القانون». غير أن خبراء حذروا من أن التعديلات يمكن أن تطول أشخاصاً لديهم صلات ضعيفة بمنظمة متهمة بالتجسس. وتأتي التعديلات وسط أجواء متوترة أساساً للشركات الأجنبية في الصين، عقب مداهمات واستجوابات لموظفين في مجموعة مينتز (Mintz Group) للمحاسبة وشركة بين وشركاه (Bain and Company) العملاقة للاستشارات في وقت سابق هذا العام. وقال الزميل الباحث في مركز بول تساي تشاينا في جامعة يال جيريمي داوم، إن القانون الجديد يجسد «نهجاً يطبق على كل جوانب المجتمع للتعامل مع كل ما يمثل خطراً على هذا التعريف الواسع للأمن القومي». وأضاف أن القانون يستند إلى نهج أوسع لتشديد الضوابط منذ العام 2014 عقب تولي الرئيس شي جينبينغ الحكم. غير أن تعريف القانون الغامض للتجسس والأمن القومي يمنح السلطات مساحة أكبر، وفق الخبير، ومن المرجح أن يكون له «تأثير رادع على المواطنين الصينيين ممن لديهم اتصالات مع أجانب ومنظمات أجنبية». وأثارت التعديلات الجديدة قلقاً في أوساط الأعمال وأبدت شركات خشيتها من إجراءات تدقيق أكثر صرامة. وكتب رئيس مجلس الأعمال الأميركي الصيني كريغ آلن أخيراً في مدونة أن التعديلات «أثارت مخاوف مشروعة في شأن القيام بأنشطة تجارية روتينية معينة، باتت الآن في خطر أن تعتبر تجسسية». وتابع أن «الثقة في السوق الصيني ستعاني بدرجة أكبر في حال تطبيق القانون بشكل متكرر ومن دون ارتباط واضح وضيق ومباشر، بأنشطة تعتبر على المستوى الدولي بأنها تجسسية». وحذر ديبلوماسيون من دول عدة مسبقاً من التعديلات على القانون وحضوا المواطنين في الصين على الحذر. واعتبرت وزارة الخارجية الأميركية أن القانون «سيوسع إلى حد كبير نطاق ما تعتبره (بكين) أنشطة تجسس». وقال نائب الناطق باسم الوزارة فيدانت باتيل، إن واشنطن «ستواصل التحدث علناً عن قضايا حقوق الإنسان وسيادة القانون وتعزيز المساءلة عن الأنشطة القمعية (للصين)، والتي سيكون هذا (القانون) بالطبع أحدها». وحذر المركز الوطني الأميركي للأمن ومكافحة الإرهاب (NCSC)، الجمعة، من أن القانون يمنح بكين «أسسا قانونية موسعة للوصول إلى بيانات لدى شركات أميركية في الصين، والسيطرة عليها».

إضراب في عدد كبير من الموانئ الكندية

الراي..توقف اعتبارا من صباح أمس السبت عدد كبير من الموانئ على الساحل الغربي لكندا عن العمل، بما في ذلك أكبر ميناء في البلاد يقع في فانكوفر، بسبب نزاع اجتماعي من شأنه تعطيل النقل الدولي للبضائع. وبعد أشهر من المفاوضات غير المثمرة، أضرب أكثر من سبعة آلاف عامل و49 من أرباب العمل موزعين في 30 ميناء. وتُعدّ عقود العمل وأتمتة الموانئ وكلفة المعيشة من الأسباب الرئيسة وراء التحرك الجماعي الذي اتخذه الاتحاد الدولي لعمال الشحن والتفريغ وأمناء المخازن. وقال رئيس الفرع الكندي للاتحاد روب أشتون «لم نتخذ هذا القرار بسهولة، لكن توجب علينا فعل ذلك من أجل مستقبل القوى العاملة». وأضاف أشتون في بيان أنه يبقى متفائلا حيال إمكان توقيع «اتفاق جماعي لحقوق الطبقة العاملة». وكان عقد العمل الجماعي قد انتهت صلاحيته في 31 مارس. من جهتها، قالت رابطة أرباب العمل البحريين في بريتيش كولومبيا إنها «حاولت مرارا أن تُظهر مرونة وأن تتوصل إلى حل وسط في شأن الأولويات الأساسية لكن من دون جدوى». وأضافت في بيان «إننا نقدّر المساعدة التي يقدمها الوسطاء الفيديراليون ونظل منفتحين على أي حل يؤدي إلى اتفاق متوازن». في حال استمراره، قد تكون لهذا الإضراب تداعيات كبيرة على سوق أميركا الشمالية والسوق العالمية. وتعبر بضائع تُقدّر قيمتها بأكثر من 500 مليون دولار كندي (346 مليون يورو) يوميا عبر الموانئ المعنيّة، حسبما أشارت الرابطة على موقعها الإلكتروني الجمعة.

الاتحاد الأوروبي: «إحراق المصحف» عمل مسيء واستفزازي

الجريدة...أعرب الاتحاد الأوروبي اليوم السبت عن رفضه القاطع لإحراق نسخة من المصحف الشريف من قبل متطرف أمام مسجد في العاصمة السويدية استوكهولم. وقالت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نبيلة مصرالي في بيان إن «الاتحاد الأوروبي ينضم لوزارة الخارجية السويدية في الرفض القاطع لإحراق متطرف نسخة من المصحف الشريف». وأضافت أن «هذا الفعل لا يعكس آراء الاتحاد الأوروبي أو مبادئه»، معتبرة أن «إحراق نسخة من المصحف الشريف أو أي كتاب سماوي آخر هو عمل مسيء واستفزازي واضح ودليل على عدم الاحترام». وشددت المسؤولة الأوروبية على أن «مظاهر العنصرية وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب لا مكان لها في أوروبا»، معربة عن الأسف لتزامن هذا العمل «الاستفزازي» مع احتفال المسلمين بعيد الأضحى المبارك. وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي يتابع مستجدات الأوضاع في العراق عن كثب ودعا إلى التحلي بالهدوء، معربة عن إدانة الاتحاد للاعتداء على البعثة الدبلوماسية في العاصمة العراقية بغداد. وذكرت مصرالي أنه «يتعين علينا في الوقت الحاضر أن نقف معاً في التفاهم المشترك والاحترام من أجل منع أي تصعيد للأوضاع». واستدعت وزارة الخارجية العراقية الخميس الماضي السفيرة السويدية لدى بغداد وأبلغتها احتجاج العراق الشديد على سماح الحكومة السويدية لمتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة السويدية «استوكهولم» يوم الأربعاء الماضي.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..المصريون احتفلوا بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو..السيسي: لن نتخلى أبداً عن ما حققناه من انتصارات وإنجازات..السودان: تواصل الاشتباكات..وتبادل للاتهامات بين طرفي الصراع..تقرير: المغرب يستخدم مسيرات إسرائيلية متطورة في مواجهته للبوليساريو..كيف تستفيد التنظيمات المتطرفة في أفريقيا من التغير المناخي؟..

التالي

أخبار لبنان..«حادثة القرنة السوداء» تضيء على مخاطر انفجار أهلي وسط العجز السياسي ..الجيش يطوّق «فتنة طائفية» في شمال لبنان..200 مليون دولار تمويلًا لمزارعي لبنان..تعطيل «المجلس العسكري» الوجه الآخر للحملة ضد قائد الجيش اللبناني..إسرائيل «تضمّ» الجزء اللبناني من الغجر: شغب إسرائيلي على حدود الجولان..إسرائيل ترفع مستوى التهويل لإزالة الخيمتين..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..حجب مواقع إخبارية مرتبطة بقائد فاغنر في روسيا..مدير «سي آي ايه» لِموسكو: لا صلة لِواشنطن بتمرد «فاغنر»..لافروف: أميركا تستغل المنظمات الدولية لخدمة مصالح الغرب..واشنطن تعترف: هجوم أوكرانيا المضاد أبطأ من المتوقع..زيلينسكي يأمر بتعزيز الحدود مع بيلاروسيا..هجوم سيبراني يستهدف نظام اتصالات بالأقمار الاصطناعية للجيش الروسي..هل حان الوقت لأن تخطط أوروبا لما بعد بوتين في روسيا؟..ماكرون يعلن نشر تعزيزات إضافية للسيطرة على أعمال الشغب..تقرير لـ«الخارجيّة» الأميركيّة ينتقد إدارة أزمة الإجلاء من أفغانستان..إعادة توطين عائلات "داعش"..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..لوكاشينكو لبوتين: «فاغنر» تطلب الإذن لاجتياح وارسو..ترامب: ضرب من الجنون التفكير بانضمام أوكرانيا إلى «الناتو»..الحرب في أوكرانيا..المأزق يزداد تعقيدا..بلينكن: أوكرانيا استعادت 50 بالمئة من أراضيها..بوتين يلتقي حليفه الوثيق وقصف جديد لـ"أوديسا" ..تحتاج عقودا لتطهيرها.. أوكرانيا أكثر دولة ملوثة بالألغام..إسبانيا.. الحزب الشعبي اليميني يفوز بالانتخابات العامة..جهود دولية لمكافحة الهجرة غير النظامية في قمة روما..مبادرة صينية لعقد محادثات مع طوكيو وسيول..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..هل ضغط شي على بوتين لمنعه من استخدام النووي في أوكرانيا؟..سبائك ذهب وأسلحة وصورة «لرؤوس مقطوعة» خلال تفتيش منزل بريغوجين في سان بطرسبورغ..موسكو تتساهل مع بريغوجين..وزيلينسكي يزور تركيا..«فاغنر» تنشر إعلاناً لتوظيف مترجمين بالعربية والفرنسية..الخارجية الأميركية: إدارة بايدن لم تصرح بإجراء محادثات «سرية» مع الروس..يلين في بكين لتعزيز الروابط الصينية - الأميركية..ألمانيا تفكّك خلية متشددين من آسيا الوسطى..فرنسا ستسمح للشرطة بالتجسس عبر الهواتف..السويد تسجن تركياً لمحاولته «تمويل الإرهاب» لصالح «الكردستاني»..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,067,187

عدد الزوار: 7,658,533

المتواجدون الآن: 0