أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..هل ضغط شي على بوتين لمنعه من استخدام النووي في أوكرانيا؟..سبائك ذهب وأسلحة وصورة «لرؤوس مقطوعة» خلال تفتيش منزل بريغوجين في سان بطرسبورغ..موسكو تتساهل مع بريغوجين..وزيلينسكي يزور تركيا..«فاغنر» تنشر إعلاناً لتوظيف مترجمين بالعربية والفرنسية..الخارجية الأميركية: إدارة بايدن لم تصرح بإجراء محادثات «سرية» مع الروس..يلين في بكين لتعزيز الروابط الصينية - الأميركية..ألمانيا تفكّك خلية متشددين من آسيا الوسطى..فرنسا ستسمح للشرطة بالتجسس عبر الهواتف..السويد تسجن تركياً لمحاولته «تمويل الإرهاب» لصالح «الكردستاني»..

تاريخ الإضافة الجمعة 7 تموز 2023 - 5:15 ص    عدد الزيارات 843    التعليقات 0    القسم دولية

        


هل ضغط شي على بوتين لمنعه من استخدام النووي في أوكرانيا؟..

الراي.. حذّر الرئيس الصيني شي جينبينغ، شخصياً، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، من مخاطر استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا، مشيراً إلى أن العملاق الآسيوي لديه مخاوف جدية في شأن الحرب التي تشنها موسكو على كييف، وذلك وفقاً لمسؤولين من بكين والغرب. ونقلت صحيفة «فاينانشال تايمز» عن المصادر، أن تلك المخاوف جرى نقلها في رسالة مباشرة خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الصيني لموسكو في مارس الماضي، وهي واحدة من أولى جولات شي في الخارج بعد سنوات من العزلة في ظل سياسة مكافحة انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد. وقالت المصادر إنه ومنذ ذلك الحين، نال المسؤولون الصينيون الفضل في إقناع زعيم الكرملين بالتراجع عن تهديداته المستترة باستخدام سلاح نووي ضد أوكرانيا.

«إصلاح ذات البين»

وأوضح أحد كبار مستشاري الحكومة الصينية، أن ردع بوتين عن استخدام مثل هذا السلاح، كان أساسياً في حملة الصين لإصلاح العلاقات المتضررة مع أوروبا، وذلك بعد الدعم الضمني الذي قدمته بكين لموسكو عقب غزو قوات الكرملين لأوكرانيا قبل أكثر من عام ونصف العام. وعارضت الصين باستمرار استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا في بياناتها العامة، لكن العديد من مؤيدي كييف شككوا في التزام بكين بمثل هذا الردع، النظر إلى شراكة شي «بلا حدود» مع بوتين و«مبادرة بكين للسلام» التي تتفق في كثير من نقاطها مع وجهة النظر الروسية. ومع ذلك، فقد منح تحذير شي، الأمل في أن تدعم الصين خطابها العام الرافض لاستخدام الأسلحة النووية عبر المحادثات التي تجري خلف الأبواب المغلقة، خصوصاً أن استخدام تلك الأسلحة قد ينجم عنه عواقب تهدد العلاقات الاستراتيجية بين موسكو وبكين. وفي هذا الصدد، قال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية: «ينسب الصينيون الفضل إلى أنفسهم إلى إيصال تلك الرسالة (الرافضة لاستخدام الأسلحة النووية) على كل المستويات». وقبل ذلك، أوضح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في مارس، أن زيارة شي «تقلل من مخاطر نشوب حرب نووية، وقد أكد (الصينيون) ذلك بوضوح شديد للغاية». ولم ترد وزارة الخارجية الصينية على الفور على طلب للتعليق، لكن مسؤولاً حكومياً سابقاً أكد أن شي أبلغ بوتين شخصياً بعدم استخدام الأسلحة النووية، مشيراً إلى أن موقف بكين ضد استخدامها قد جرى تضمينه في ورقة موقفها في شأن السلام في أوكرانيا. ولم يرد الكرملين على الفور على طلب للتعليق جرى تقديمه من قبل الصحيفة اللندنية. من جانب آخر، قال مسؤولون أمنيون غربيون إن بوتين شعر بخيبة أمل بعد أن فشلت زيارة شي في تحقيق أي انتصارات ملموسة لروسيا، مثل الموافقة على خط أنابيب «باور أوف سيبيريا - 2» الذي طال انتظاره. وأوضح المسؤولون أن إدانة استخدام الأسلحة النووية في بيانهم المشترك، تمت إضافتها بشكل شبه مؤكد بناء على طلب الصين.

«الإسفين الصيني»

وذكر أحد المسؤولين أنه إذا كانت روسيا ستستخدم الأسلحة النووية في أوكرانيا، فإن ذلك سينعكس بشكل سلبي على الصين. ويعتمد الغزو الروسي بشكل كبير على الدعم من الصين، ما ساعد موسكو على تجاوز العقوبات الاقتصادية التي أبعدتها عن الأسواق العالمية وسلاسل التوريد الحرجة. وفي العام الماضي، وصلت التجارة الثنائية إلى مستوى قياسي بلغ 190 مليار دولار، حيث عزّزت بكين مشترياتها من الطاقة الروسية ومكنتها من استيراد التكنولوجيا الحيوية بما في ذلك الرقائق الدقيقة. وامتنعت الصين عن انتقاد روسيا بسبب الغزو، واتهمت الغرب بتأجيج الصراع من خلال تزويد أوكرانيا بالسلاح. كما نبهت بكين أيضاً في إشارات مستترة، إلى ما وصفته بـ«أعمال الهيمنة والسيطرة والبلطجة الضارة» من قبل الولايات المتحدة التي تفرض عقوبات على البلدين لأسباب متعددة ومختلفة. لكن الحرب تهدد بإفشال جهود الصين لـ «دق إسفين» بين أوروبا والولايات المتحدة، وفقاً لكبير مستشاري الحكومة الصينية. وأوضح أن توجيه ضربة نووية روسية لأوكرانيا أو أحد حلفائها الأوروبيين سيخاطر بقلب «القارة العجوز» ضد الصين، في حين أن الضغط المستمر من بكين لمنع مثل هذا العمل قد يساعد في تحسين العلاقات مع الاتحاد الأوروبي. من جانبه، قال أستاذ العلاقات الدولية بجامعة رينمين في بكين شي ينهونغ، إن «روسيا لم ولن تحصل أبداً على موافقة الصين على استخدام الأسلحة النووية». وأضاف أنه إذا استخدمت روسيا الأسلحة النووية ضد أوكرانيا، «فإن الصين ستبعد نفسها عن روسيا». ويشير تحذير شي إلى أن الصين لا تزال قلقة في شأن الحرب رغم تأكيدات بوتين في أكتوبر الماضي، بأن الضربة النووية التكتيكية لن يكون لها أي «منطق سياسي أو عسكري». وجاء البيان الصيني وسط مخاوف متزايدة في الغرب من أن روسيا قد تستخدم الأسلحة النووية التكتيكية، وهي رؤوس حربية منخفضة القوة، رداً على نكسات قوات الكرملين في أوكرانيا. وبحسب الصحيفة البريطانية، فقد أبلغت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، وهي القوى النووية الثلاث في حلف شمال الأطلسي، الكرملين أنها ستضرب قواته بأسلحة تقليدية إذا استخدم الجيش الروسي أسلحة نووية تكتيكية. وفي أعقاب التحذيرات، تخلى بوتين عن خطابه ولم يعد يذكر استخدام الأسلحة النووية التكتيكية علناً لأشهر عدة. ويقول المقربون من الكرملين، إن الزعيم الروسي قرر بشكل مستقل أن الأسلحة التكتيكية لن تمنح روسيا ميزة بعد توقع السيناريوهات الناتجة عن استخدامها. وذكرت مصادر الصحيفة أن الضربة النووية من المرجح أن تحول المناطق التي يقول بوتين إنها روسية، إلى أرض قاحلة مشعة، بينما لن يساعد ذلك على تحقيق تقدم ميداني لقواته.في غضون ذلك، أعربت كييف عن قلقها من أن تتسبب روسيا في وقوع حادث في محطة زابوريجيا النووية عوضاً عن استخدام تلك الأسلحة الفتاكة والمدمرة.

الولايات المتحدة تعتزم إرسال ذخائر عنقودية إلى أوكرانيا

الراي.. قال مسؤولون أميركيون أمس الخميس إن الولايات المتحدة تعتزم إرسال ذخائر عنقودية إلى أوكرانيا لمساعدتها في محاربة الغزو الروسي، في خطوة عارضتها منظمات معنية بحقوق الإنسان لكنها ستقدم للهجوم الأوكراني المضاد عامل قوة جديدا. وقال ثلاثة مسؤولين أميركيين، اشترطوا عدم نشر هوياتهم، إن من المتوقع الإعلان عن حزمة مساعدات الأسلحة، التي تشمل ذخائر عنقودية تطلقها مدافع هاوتزر عيار 155 مليمترا، اليوم الجمعة على أقرب تقدير. وأكد أحد المسؤولين أن هذا الإجراء قيد الدراسة الجادة منذ أسبوع على الأقل. وقال البيت الأبيض إن إرسال ذخائر عنقودية إلى أوكرانيا قيد الدراسة لكنه لم يصدر أي إعلان. ومن المقرر أن يحضر الرئيس جو بايدن قمة لحلف شمال الأطلسي الأسبوع المقبل في ليتوانيا يتوقع أن تهيمن عليها الحرب الأوكرانية. ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش كلا من روسيا وأوكرانيا إلى الكف عن استخدام الذخائر العنقودية وحثت الولايات المتحدة على عدم توفيرها. وقالت المنظمة إن القوات الروسية والأوكرانية استخدمت تلك الذخائر التي قتلت مدنيين أوكرانيين. وعادة ما تطلق الذخائر العنقودية، والتي تحظرها أكثر من 120 دولة، عددا كبيرا من القنابل الصغيرة لتقتل أشخاصا على مساحة كبيرة بشكل عشوائي، مما يهدد حياة المدنيين. وتشكل القنابل الصغيرة التي لا تنفجر خطرا يدوم لسنوات بعد انتهاء الصراع. ويحظر قانون صدر عام 2009 تصدير الولايات المتحدة الذخائر العنقودية التي تتجاوز معدلات فشل القنابل الصغيرة فيها الواحد في المئة، وهو ما ينطبق تقريبا على كل مخزون الجيش الأميركي. ولكن بوسع بايدن تجاوز الحظر كما فعل سلفه دونالد ترامب في يناير كانون الني 2021 للسماح بتصدير تكنولوجيا الذخائر العنقودية إلى كوريا الجنوبية. وتحث أوكرانيا أعضاء الكونغرس على الضغط على إدارة بايدن للموافقة على إرسال ذخائر عنقودية تعرف باسم الذخائر التقليدية المحسنة ثنائية الغرض.

حزمة بقيمة 800 مليون دولار

قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» إن إدارة بايدن تبحث إرسال الذخائر المحسنة إلى أوكرانيا، ولكن فقط التي تقل معدلات الفشل فيها عن 2.35 في المئة. وقال المسؤولون إنه بموجب حزمة المساعدات التي سيتم الإعلان عنها، والتي من المتوقع أن تصل قيمتها إلى 800 مليون دولار، ستتلقى أوكرانيا أيضا ذخيرة لأنظمة هيمارس الصاروخية ومركبات مثل مدرعات برادلي القتالية وناقلات جنود مدرعة من طراز سترايكر. وستكون هذه الحزمة الثانية والأربعين التي توافق عليها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022.

سبائك ذهب وأسلحة وصورة «لرؤوس مقطوعة» خلال تفتيش منزل بريغوجين في سان بطرسبورغ

الراي.. نشرت وسائل إعلام روسية مساء الأربعاء، صوراً لعملية التفتيش في منزل رئيس مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين في سان بطرسبورغ أثناء محاولة التمرد أواخر يونيو الماضي. وتظهر الصور التي التقطتها قوات الأمن ونشرت فجأةً في العديد من وسائل الإعلام الرسمية والخاصة الروسية، منزلاً واسعاً وفاخراً، ومروحية مركونة في حديقته. واكتشف المحققون أثناء التفتيش، بحسب ما أظهرت الصور، رزماً من الدولارات والروبل وسبائك ذهب وأسلحة عديدة، بالإضافة الى عدد من جوازات السفر بأسماء مختلفة وخزانة تحتوي على شعر مستعار. وأشار موقع فونتانكا (Fontanka) ومقره في سان بطرسبورغ، إلى أنه عثر على صورة «لرؤوس مقطوعة» في منزل بريغوجين، وسط اتهامات متواصلة لمرتزقته بارتكاب انتهاكات. ونشر الموقع أيضاً، صورةً تظهر مطرقةً ضخمةً موجودة في غرفة في منزل بريغوجين كتب على رأسها المعدني «في حالة إجراء مفاوضات مهمة». «المطرقة»، هي أحد رموز «فاغنر» التي تفتخر باستخدامها لقتل أو تعذيب أعدائها بوحشية. وهز تمرد «فاغنر» في 24 يونيو السلطة الروسية في خضم النزاع في أوكرانيا. فعلى مدى ساعات، احتل مقاتلون من «فاغنر» المقر العام للجيش الروسي في روستوف (جنوب غربي روسيا) وتقدموا مئات الكيلومترات باتجاه موسكو. وانتهى التمرد مساء 24 يونيو مع اتفاق ينص على انتقال بريغوجين إلى بيلاروسيا، لكن مكان تواجده ظل مجهولاً. ولم يدل بأي تصريحات علنية منذ 26 يونيو. منذ التمرد، قدّمت وسائل إعلام رسمية روسية بريغوجين، على أنه رجل أعمال جشع فقد عقله بعد أن جنى ثروة بفضل العقود المربحة التي وقّعها لسنوات مع الدولة. ولم يُعلَن عن أي عقوبة بحق المتمردين، ولكن يبقى مستقبل شركات بريغوجين وإمبراطوريته الإعلامية، ومحاولات تأثيره في كل من روسيا والخارج، لا سيما في أفريقيا، غامضاً.

موسكو تتساهل مع بريغوجين..وزيلينسكي يزور تركيا

• ضربة صاروخية روسية على لفيف... ولوكاشينكو «يتريث» في نشر مقاتلي «فاغنر» في بيلاروسيا ن

الجريدة...صور لبريغوجين متنكراً ولخزانة تضم أطقماً للشعر المستعار وجدت بمنزله.... أفادت وسائل إعلام روسية ودولية بعودة يفغيني بريغوجين إلى روسيا، في خطوة بدا من خلالها أن موسكو تتساهل مع قائد «فاغنر» رغم تمرده الذي هز البلاد، في حين يجري الرئيس الأوكراني زيارة مهمة اليوم إلى تركيا. ظهرت مؤشرات على أن السلطات الروسية اتخذت في الأيام الماضية موقفاً متساهلاً مع زعيم مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين، الذي شغل تمرده على القيادة الروسية العالم قبل أسبوعين، وهز الكرملين في خضم هجوم أوكرانيا. وكشف رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو أمس، أن «بريغوجين عاد إلى سان بطرسبرغ» وأنه ليس في بيلاروسيا، مشدداً على أن «بريغوجين طليق، وأجريت أمس مكالمة هاتفية معه أكد فيها أنه سيواصل العمل من أجل روسيا». وتابع لوكاشينكو، الذي يسعى للاستفادة من قدرات هذه المجموعة البالغ عدد مسلحيها 25 ألفاً، «حتى اللحظة مقاتلو فاغنر موجودون في ثكناتهم ومعسكراتهم الدائمة وليس في بيلاروسيا، ولا أرى أي مشاكل بشأن استمرارها في العمل لمصلحة روسيا»، مؤكداً أنه يعتزم لقاء بوتين قريباً لمناقشة وضع مقاتليها بالإضافة إلى قضايا أخرى. وأوضح أنه «في حال اعتبرت الحكومة الروسية أن من الضروري نشر عدد من مقاتلي فاغنر في بيلاروسيا ليرتاحوا ويتدربوا سينفذ عندها قرار استقبالهم»، مشيراً إلى أنه «لا يظن أن المجموعة ستتمرد على بيلاروسيا». في المقابل، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن موسكو لا تعلم مكان بريغوجين. روسيا تغلق قنصلية فنلندية وتطرد 9 دبلوماسيين وقال بيسكوف: «نحن لا نتابع تغييرات مكان وجود يفغيني بريغوجين، ونحن نفتقر للوسائل والإرادة للقيام بذلك». وأفادت صحيفة «ديلي بيت» البريطانية بأن بريغوجين عاد إلى سان بطرسبرغ لجمع ترسانة أسلحة صادرتها الأجهزة الأمنية منه، واستعاد 10 مليارات روبل (أكثر من 100 مليون دولار). وذكرت وكالة الأنباء المحلية «فونتناكا»، أنَّ قائد «فاغنر» شوهد الثلاثاء الماضي لدى وصوله إلى مكتب جهاز الأمن الفدرالي الروسي FSB في سانت بطرسبرغ مع فريقه الأمني، ودُعي لجمع العديد من الأسلحة المصادرة، منها بندقيتا سايغا وبندقية مانليشر ومسدس غلوك أهداه له وزير الدفاع سيرغي شويغو، الذي كان يأمل القبض عليه خلال تمرده المسلح وتحركه نحو روستوف وموسكو. في المقابل، نشرت وسائل الإعلام الروسية الرسمية والخاصة ليل الأربعاء ــ الخميس، صوراً التقطتها قوات الأمن لعملية تفتيش منزل بريغوجين في سان بطرسبورغ تظهر منزلا واسعا وفاخرا، ومروحية مركونة في حديقته. واكتشف المحققون أثناء التفتيش رزما من الدولارات والروبل وسبائك ذهب وأسلحة عديدة، بالإضافة الى عدد من جوازات السفر بأسماء مختلفة وخزانة تحتوي على شعر مستعار. وأشار موقع فونتانكا إلى أنه عثر على صورة «لرؤوس مقطوعة» في منزل بريغوجين، وسط اتهامات متواصلة لمرتزقته بارتكاب انتهاكات. ونشر الموقع أيضا، صورةً تظهر مطرقةً ضخمةً موجودة في غرفة في منزل بريغوجين كتب على رأسها المعدني «في حالة إجراء مفاوضات مهمة». «المطرقة»، هي أحد رموز مجموعة فاغنر التي تفتخر باستخدامها لقتل أو تعذيب أعدائها بوحشية. كما عثر على صور لبريغوجين وهو متنكر بلباس الجيش في ليبيا وسورية ودول أخرى. ضربة على لفيف في غضون ذلك، بعد تبادل اتهامات بين كييف وموسكو بالتخطيط لاستفزازات في أكبر محطة نووية في أوروبا، أعلنت الناطقة باسم الجيش الأوكراني نتاليا غومينوك أمس «تراجع التوتر تدريجياً» حول محطة زابوريجيا، ناسبة ذلك إلى «العمل الجبار» للجيش والجهود الدبلوماسية «مع شركائنا الأجانب الذين يضغطون» على روسيا. في هذه الأثناء، استهدفت ضربة صاروخية روسية فجر أمس مدينة لفيف غرب أوكرانيا على الحدود مع بولندا، التي تعد المحور الرئيسي لدخول الأسلحة الغربية عبر بولندا. وأدت الضربة الى مقتل أربعة اشخاص وإصابة 37 حسب السلطات الاوكرانية، التي أكدت أن الهجوم اصاب مبنى سكنياً، في حين أعلنت موسكو انها استهدفت تجمعا للفيلق الأجنبي الذي يضم مقاتلين أجانب متطوعين للقتال الى جانب أوكرانيا. زيلينسكي من صوفيا إلى إسطنبول وبينما أعلنت موسكو اغلاق قنصلية فنلندا وطرد 9 دبوماسيين، أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس زيارة رسمية إلى بلغاريا في محاولة لحث حكومتها الجديدة المقربة من كييف على دعم كييف عسكريا، ودعم طلبها الانضمام الى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو). وفي حين سارع الكرملين الى انتقاد زيارته لبلغاريا واتهمه بأنه يهدف لتوسيع الصراع، أعلن زيلينسكي أنه سيتوجه من صوفيا إلى إسطنبول اليوم لإجراء محادثات مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، تركز على اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود المنتهي الصلاحية، وكذلك قمة «الناتو» الأسبوع المقبل. وفي وقت سابق، اعتبر زيلينسكي أن بطء تسليم الاسلحة أدى إلى تأخير الهجوم المضاد وأتاح لموسكو تعزيز دفاعاتها في المناطق المحتلة خصوصا عبر الألغام. وقال زيلينسكي، لشبكة «سي إن إن»، إنه أبلغ القادة الأوروبيين والولايات المتحدة أن الهجوم المضاد تباطأ بسبب صعوبات في أرض المعركة، وأن أوكرانيا كانت تريد شنه في وقت مبكر، ولكنها كانت بحاجة لمزيد من الأسلحة لذلك.

«فاغنر» تنشر إعلاناً لتوظيف مترجمين بالعربية والفرنسية

قائد المجموعة موجود في روسيا بحسب رئيس بيلاروسيا

موسكو: «الشرق الأوسط»... نشرت مجموعة «فاغنر» المسلحة الروسية إعلاناً لتوظيف مترجمين باللغتين العربية والفرنسية، وفق ما أورد موقع «سايت» الأميركي المتخصص في مراقبة التطرف عبر الإنترنت. يأتي ذلك في وقت تسود ضبابية بشأن وضع الشركة الخاصة ورئيسها يفغيني بريغوجين بعد التمرد الفاشل في روسيا. لكن أنشطتها في الخارج، لا سيما في سوريا والعديد من البلدان الأفريقية (السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى ومالي خصوصاً)، لم تتأثر حتى الآن على ما يبدو. وقالت المجموعة عبر قناة تابعة لها على «تلغرام»: «مطلوب متخصصون في الترجمة» باللغتين العربية والفرنسية، بحسب «سايت». وعرضت المجموعة «تعويضاً مالياً لائقاً ومحترماً» وتأميناً و«أفضل التجهيزات»، إضافة إلى «فرصة لرؤية العالم والحصول على حمام شمس صحي»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. ويبقى الغموض الأكبر حول مستقبل المجموعة ووضعها في روسيا، ومصير يفغيني بريغوجين منذ تمرده الذي استمر أقل من أربع وعشرين ساعة في 23 و24 يونيو (حزيران)، قبل أن ينهيه في ظروف غامضة. وأكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو الذي توسّط بين بريغوجين والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 27 يونيو أن رئيس «فاغنر» موجود في بيلاروسيا كما ينص اتفاق الوساطة. لكن في آخر تطور لهذا المسلسل الغريب، عاد لوكاشنكو وقال (الخميس) إن رئيس «فاغنر» موجود حالياً في روسيا. ولدى سؤاله عن الأمر، ردّ المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بأن موسكو «لا تتابع» تحركات بريغوجين.

رومانيا ستدرب طيارين أوكرانيين على قيادة مقاتلات «إف-16» الأميركية

بوخارست: «الشرق الأوسط».. أعلنت رومانيا، الخميس، إنشاء مركز لتدريب الطيارين، من بينهم طيارون أوكرانيون، على قيادة مقاتلات أميركية من طراز «إف-16» التي تقول أوكرانيا إنها بحاجة إليها لدحر الغزو الروسي. وقال المجلس الأعلى للدفاع الوطني الروماني، في بيان، «سيتم إنشاء مركز إقليمي في رومانيا لتدريب الطيارين مع حلفاء آخرين والشركة المصنعة لهذه المقاتلات»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف: «سيتم تدريب طيارين رومانيين على طائرات إف-16 الأميركية، وسيفتح المركز بعد ذلك للطيارين من حلفاء وشركاء حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بما في ذلك من أوكرانيا». تسعى دول عدة لمساعدة أوكرانيا في تدريب طيارين على قيادة مقاتلات «إف-16» بعد الضوء الأخضر الذي أعطته الولايات المتحدة لتزويد كييف بهذه الطائرات. وأشار مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في نهاية مايو (أيار) إلى أن بولندا بدأت تدريب طيارين أوكرانيين والعديد من الدول مستعدة لتزويد أوكرانيا بهذه الطائرات المقاتلة. بدورها، قالت وزيرة الدفاع الهولندية كاجسا أولونغرين الشهر الماضي إن بلادها تأمل في أن تكون قادرة على تدريب طيارين أوكرانيين على قيادة مقاتلات «إف-16» ابتداء من هذا الصيف. كما أبدت الدنمارك استعدادها لتدريب طيارين أوكرانيين على أراضيها. وتخلت رومانيا في مايو (أيار) عن طائراتها المقاتلة من طراز «ميغ-21 لانس-آر» الموروثة من الحقبة الشيوعية، واستبدلت بها طائرات أميركية أكثر حداثة من طراز «إف-16» في سياق تعزيز الجناح الشرقي لحلف الناتو. وكثفت بوخارست جهودها في الأشهر الأخيرة لتحديث دفاعها. ستستخدم رومانيا 17 طائرة مستعملة من طراز «إف-16» اشترتها من البرتغال، كما أبرمت عقدا مع النرويج في نوفمبر (تشرين الثاني) لشراء 32 طائرة أخرى. بصفتها عضوا في الناتو منذ عام 2004، تطمح رومانيا إلى الحصول على أحدث جيل من مقاتلات «إف-35 الأميركية»، لكن من المحتمل أن يستغرق الأمر سنوات ليصبح هذا المشروع المكلف حقيقة واقعة.

الخارجية الأميركية: إدارة بايدن لم تصرح بإجراء محادثات «سرية» مع الروس

عقدها مسؤولون سابقون في الأمن القومي مع لافروف

واشنطن : «الشرق الأوسط».. أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، اليوم، أن إدارة الرئيس جو بايدن، لم تصرح بإجراء اجتماعات سرية عقدها مسؤولون كبار سابقون في الأمن القومي مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ومسؤولين روس آخرين حول إجراء محادثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وأفادت شبكة «إن.بي.سي نيوز» بأن مسؤولين أميركيين سابقين اجتمعوا مع لافروف في نيويورك في أبريل (نيسان)، وانضم إليهم ريتشارد هاس الدبلوماسي الأميركي السابق والرئيس المنتهية ولايته لمجلس العلاقات الخارجية، بالإضافة إلى اثنين من المساعدين السابقين بالبيت الأبيض. وأضافت الشبكة أنه لم يتضح عدد المرات التي أجرت فيها المجموعة، التي شملت مسؤولين سابقين من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، مباحثات مع مسؤولين روس كبار آخرين يُعتقد أنهم مقربون من الكرملين. مشيرة إلى أن شخصاً واحداً على الأقل لم تحدد هويته من المجموعة سافر إلى روسيا. ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية قوله: «لم توافق إدارة بايدن على هذه المباحثات (...) مثلما قلنا مراراً، لا شيء يخص أوكرانيا من دون مشاركة أوكرانيا»، مشيراً إلى أن الحكومة ستواصل تزويد كييف بالأسلحة ليكون بوسع المسؤولين الأوكرانيين «التفاوض من مركز قوة حينما يعتقدون أن الوقت المناسب قد حان». ونقلت «إن.بي.سي نيوز» عن ستة أشخاص مطلعين على المباحثات أنها استهدفت إرساء أساس لمحادثات محتملة لوقف الحرب التي اندلعت مع بدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. ونقلت أيضاً عن مصدرين قولهما إن المباحثات جرت بعلم الإدارة لكن ليس بتوجيه منها، وإن من اجتمعوا مع لافروف أطلعوا البيت الأبيض على التفاصيل عقب الاجتماع.

روسيا تُغلق قنصلية فنلندية وتطرد تسعة ديبلوماسيين

الراي.. أعلنت روسيا، أمس، أنها بصدد إغلاق قنصلية فنلندية في مدينة سان بطرسبورغ وطرد تسعة ديبلوماسيين، رداً على طرد هلسنكي عدداً مماثلاً من الديبلوماسيين الروس مطلع يونيو الماضي. وذكرت وزارة الخارجية في بيان، «اعتبر تسعة موظفين في سفارة فنلندا في روسيا والقنصلية الفنلندية العامة في سان بطرسبورغ أشخاصاً غير مرغوب فيهم»، مضيفة أن الاتفاق الذي يسمح بعمل القنصلية الفنلندية العامة في سان بطرسبورغ سيلغى اعتباراً من الأول من أكتوبر. وأُبلغ السفير الفنلندي أنتي هيلانتيرا الذي استُدعي إلى وزارة الشؤون الخارجية في موسكو بهذه الإجراءات، وقد أعربت الديبلوماسية الروسية عن «احتجاجها القوي» بسبب «السياسة المتضاربة والمعادية لروسيا» للسلطات الفنلندية والتي تهدف، وفق الخارجية، إلى «هدم عقود من العلاقات الروسية - الفنلندية المفيدة للطرفين». في 6 يونيو، أعلنت السلطات الفنلندية أنها طردت تسعة ديبلوماسيين من سفارة روسيا في هلسنكي بتهمة العمل لحساب أجهزة «الاستخبارات» الروسية. وتدهورت العلاقات بين الدولتين المتجاورتين بشكل حاد بعد الغزو الروسي لأوكرانيا نهاية فبراير 2022. ومنذ ذلك الحين، أوقفت فنلندا العمل بسياستها التي انتهجتها لعقود بعدم الانحياز العسكري من خلال التقدم بطلب عضوية إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مايو 2022 وأصبحت عضواً فيه رسمياً في أبريل. ورأت الخارجية الروسية، أن «شروط انضمام فنلندا إلى الناتو التي تجري مناقشتها حالياً، تشكل تهديداً لأمن روسيا الاتحادية وتشجع نظام كييف على خوض الحرب».

زيلينسكي: أوكرانيا وبلغاريا ستعززان تعاونهما الدفاعي

صوفيا: «الشرق الأوسط»... ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الخميس أن بلاده اتفقت مع بلغاريا على تعزيز التعاون في مجال الدفاع وأنه دعا صوفيا للمشاركة في إعادة إعمار أوكرانيا، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محادثات مع رئيس الوزراء البلغاري نيكولاي دينكوف في صوفيا اليوم الخميس، وناقشا زيادة التعاون في مجال الدفاع مع أوكرانيا، فضلا عن إعادة تأهيل الجنود الأوكرانيين وتدريب المسعفين الأوكرانيين في بلغاريا، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وقال زيلينسكي «ناقشنا الدعم العسكري الذي تقدمه بلغاريا لبلادنا. ونعول على استمرار التعاون الذي أنقذ بالفعل كثيرا من الأرواح»، وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البلغاري نيكولاي دينكوف في صوفيا، وفقاً لرويترز. وشكر مضيفيه على دعمهم لأوكرانيا في قتالها ضد القوات الروسية التي بدأت عملية الغزو الشامل منذ أكثر من 16 شهرا، قائلاً «أشكر بلغاريا على دعم شعبنا». وقال إيهور جوفكفا مستشار زيلينسكي للشؤون الدبلوماسية في منشور على منصة فيسبوك، إن البلدين وقعا بيانا حول اندماج أوكرانيا في المنظمات الغربية، وتحديدا في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، لتكون بلغاريا بذلك الدولة الثانية والعشرين التي تدعم مساعي كييف للانضمام إلى الحلف. وكتب جوفكفا «تظهر الوثيقة بوضوح أن بلغاريا تدعم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي في أقرب فرصة ممكنة». ووافقت الحكومة البلغارية الليبرالية المحافظة، التي تولت إدارة البلاد قبل شهر، بالفعل على حزمة مساعدات عسكرية جديدة لصالح أوكرانيا، في يونيو (حزيران) الماضي. كما استضافت بلغاريا عشرات الآلاف من اللاجئين الأوكرانيين من بدء الحرب.

روسيا وأوكرانيا تتبادلان أسرى

موسكو-كييف: «الشرق الأوسط»... أعلنت روسيا وأوكرانيا اليوم الخميس عن مبادلة أسرى شملت 90 جنديا من الطرفين، بواقع 45 جنديا من كل طرف مقابل نفس العدد من الطرف الآخر. ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، نقلت وكالة الإعلام الروسية (ريا) عن وزارة الدفاع قولها إن 45 جنديا روسيا عادوا بعد احتجازهم بأوكرانيا. وقال أندريه يرماك رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية إن 45 جنديا أوكرانيا ومواطنين اثنين عادوا إلى البلاد. وذكر يرماك في منشور على تطبيق تلغرام أن بعضا ممن أُطلق سراحهم قاتلوا في ماريوبول وفي مصنع الصلب في أزوفستال بجنوب البلاد، وأن البعض الآخر قاتلوا على خطوط المواجهة في مناطق أخرى. وقال يرماك: «كلهم أبطال». وقال دميترو لوبينتس مفوض حقوق الإنسان في أوكرانيا إن معظم من أُطلق سراحهم يعانون من «إصابات بالغة»، وسيخضعون جميعا لإعادة تأهيل. وفي منشور منفصل، ذكر يرماك أن طفلين يبلغان من العمر ستة أعوام وعشرة أعوام سمح لهما العودة لأرض الوطن بعد إطلاق سراح والدتهما، وهي مسعفة بالجيش، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

يلين في بكين لتعزيز الروابط الصينية - الأميركية

شي جينبينغ يطالب الجيش بـ «التجرّؤ على القتال... والنصر»

الراي... أكد الرئيس شي جينبينغ، خلال تفقده وحدات في منطقة متوترة قرب تايوان، إن الجيش الصيني يجب أن «يجرؤ على القتال لزيادة فرص النصر في المعركة الحقيقية». وأفادت محطة «سي سي تي في» الحكومية، بأنه خلال عملية تفقد لقيادة الميدان الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني، قال شي للعسكريين إنه يتعين عليهم «أن يجرؤوا على القتال (...) وأن يدافعوا بحزم عن السيادة الوطنية والأمن». وأضاف «دخل العالم حقبة جديدة من الاضطرابات والتغيير، وأصبح الوضع الأمني في بلادنا أكثر اضطراباً». وتابع «من الضروري تعميق التخطيط للحرب وللقتال... التركيز على التدريب العسكري للقتال الفعلي وتسريع تحسين قدرتنا على الانتصار». وأكد شي أن الجيش «يجب... أن يرفع قدرة قادة اللجان الحزبية على الاستعداد للحرب والمعركة». وقيادة الميدان الشرقي مقرها مقاطعة جيانغسو. وهي مسؤولة عن أمن شرق الصين، بما في ذلك بحر الصين الشرقي ومضيق تايوان. من ناحية ثانية، وصلت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، أمس، إلى بكين، في زيارة تهدف إلى تعزيز التواصل بين البلدين وتهدئة العلاقات في ظل التوتر المتزايد بين القوتين التجاريتين الكبريين. والزيارة التي تستمر حتى الأحد، هي الأولى ليلين إلى الصين منذ تعيينها في منصبها، وتأتي بعد بضعة أسابيع من زيارة لوزير الخارجية أنتوني بلينكن. وستسعى يلين خلال زيارتها لتعزيز التواصل وتفادي سوء الفهم المتبادل وتوسيع التعاون حول مواضيع على ارتباط بالاقتصاد العالمي والإحترار وأزمة الديون في الدول الناشئة والنامية. وغالباً ما تشكّل هذه اللقاءات مناسبة لبحث آفاق النمو بين الدول الشريكة والخصمة، وتقوم يلين بزيارتها على خلفية انتعاش اقتصادي صعب من الجانب الصيني وزيادة في معدلات الفائدة من الجانب الأميركي. ورأت نائبة رئيس معهد جمعية آسيا للسياسة وندي كاتلر، رداً على أسئلة «فرانس برس»، أن «قضاء يلين أربعة أيام في بكين على ضوء كل الضغوط الأخرى الداخلية والدولية التي تواجهها، يشير إلى الأهمية التي تعلقها على هذه الزيارة». وإن كانت المواضيع الخلافية كثيرة من الجانبين مع هامش تحرك ضئيل لتعديل سياسات البلدين، فإن كاتلر أوضحت أن الزيارة ستسمح بإرساء قواعد تعاون للمستقبل.

خطّطوا لهجوم إرهابي مستوحى من «داعش»

ألمانيا تفكّك خلية متشددين من آسيا الوسطى

الراي... أوقفت الشرطة الألمانية، أمس، سبعة رجال للاشتباه في قيامهم بالتخطيط لهجوم إرهابي، مستوحى من تنظيم «داعش». والرجال الذين يتحدرون من آسيا الوسطى «يعرفون بعضهم بعضاً منذ فترة ويتشاركون عقيدة إسلامية متشددة»، بحسب بيان لمكتب المدعي الفيديرالي. وبعد فترة قصيرة من اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير العام 2022 «توجهوا من هناك إلى ألمانيا في الوقت نفسه تقريباً»، وفق المدعين. وشكّل السبعة إلى جانب مشتبه به آخر أوقف في هولندا، شبكة في 2022 «بهدف ارتكاب هجمات إرهابية تتصدر العناوين بروح تنظيم الدولة الإسلامية». وقال المدّعون إن «المشتبه بهم فكروا في أهداف في ألمانيا واستكشفوا مواقع جرائم محتملة وحاولوا شراء أسلحة» قبل أن يتم توقيفهم. وأضافوا أن هذه المجموعة ليست لديها «مؤامرة إرهابية ملموسة». وأوقفت الشرطة الرجال، وهم خمسة من تركمانستان وواحد من طاجيكستان وآخر من قرغيزستان، في مواقع مختلفة في منطقة شمال الراين وستفاليا في غرب ألمانيا. ووجّه المدعون إلى جميع الرجال، باستثناء المواطن القرغيزستاني، تهمة «جمع أموال لداعش منذ أبريل 2022» لإرسالها إلى التنظيم في الخارج. من جانبها، أكدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر في بيان «مازالت قواتنا الأمنية تركز بشدة على التصدي للإرهاب الإسلامي» واصفة التهديد بأنه «حاد». كذلك، قبضت السلطات الهولندية على مشتبه به آخر من طاجيكستان وزوجته وهي من قرغيزستان. وأفاد الادعاء الهولندي بأن الاثنين متهمان «بارتكاب أعمال تحضيرية لجرائم إرهابية». بالإضافة إلى ذلك، فإن الرجل «يشتبه في انتمائه إلى تنظيم داعش الإرهابي»...

موسكو: المحتجون في فرنسا استخدموا أسلحة سلّمها الغرب لكييف

باريس تُحقق في مشاركة جنود من البحرية في قمع أعمال شغب رافقت مقتل الفتى نائل

الراي... فتحت وزارة الدفاع الفرنسية، تحقيقاً في اتهامات بمشاركة جنود خارج الخدمة من مشاة البحرية، في قمع أعمال الشغب في مدينة لوريان الغربية التي تضم قاعدة عسكرية كبيرة. وعمت احتجاجات تخللتها أعمال عنف مختلف المدن الفرنسية، إثر مقتل فتى من أصل جزائري برصاص شرطي خلال عملية تدقيق مروري في مدينة نانتير في ضواحي باريس في 27 يونيو الماضي. وكانت صحيفة «لوتلغرام» المحلية نشرت صوراً لأفراد ملثمين من «مجموعات مناهضي الشغب»، وهم يقومون بصد مرتكبي أعمال الشغب وضربهم في المدينة ليل الجمعة. وأفاد شاب يبلغ 25 عاماً لصحيفة «ويست فرانس» بأنه عضو في القوات المسلحة وتدخّل لدعم الشرطة مع نحو 30 من زملائه حتى «لا يتركوا البلد يحترق». وأفادت وزارة الدفاع في بيان، الاربعاء، بأن وحدة «فورفوسكو» البحرية المتمركزة في لوريان «فتحت تحقيقاً بدأ يأخذ مجراه. وحتى معرفة النتائج لن يكون هناك تعليقاً آخر». من جانبه، صرّح فابريس لوهير، رئيس بلدية لوريان، بأنه لم يتمكن من الحصول على معلومات مؤكدة حول ما حدث، لكنه قال إنه «رأى أشخاصا ملثمين. اعتقدنا أنهم من مثيري الشغب». واضاف «المهم بالنسبة لي هو ما تقوله فورفوسكو»، مشيراً إلى قلقه في شأن تأثير الحادث على سمعة مدينته. وألقت السلطات القبض على أكثر من 3500 شخص الأسبوع الماضي، إثر أسوأ أعمال نهب وشغب تشهدها المدن الفرنسية منذ أحداث العام 2005. وامتدت الاضطرابات من المناطق الفقيرة في منطقة باريس إلى عشرات المناطق الأخرى حيث كانت أعداد مجموعات المشاغبين تطغى أحياناً على أفراد الشرطة. وأدى الحادث إلى إطلاق نقاش حاد حول دور العنصرية والهجرة والفقر في تقويض النظام العام. وقال ستيفان كالينبيرغر، المدعي العام في لوريان، الأربعاء، إنه لم يطلق أي تحقيق في غياب شكاوى قانونية أو أي «عنصر ملموس أو موضوعي». وألقت الشرطة القبض على أربعة أشخاص في لوريان ليل الجمعة. ونقلت «لوتلغرام» نهاية الأسبوع عن ضابط شرطة ان الضباط سمحوا في البداية لمجموعات «مناهضي الشغب» بالتدخل «لأن ذلك كان يساعدنا»، قبل أن يدركوا «أنهم كانوا يقومون بذلك بقوة قليلاً». وأضافت الصحيفة أن شاهد عيان ذكر أن الرجال وصفوا أنفسهم بأنهم «وطنيون». وبحسب موقع وزارة الدفاع على الإنترنت، تتألف «فورفوسكو» من رماة سلاح البحرية وقوات خاصة.

أسلحة غربية!

وفي موسكو، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن المحتجين في فرنسا استخدموا الأسلحة التي سلمها الغرب لكييف. وأشارت زاخاروفا خلال مؤتمر صحافي، أمس، إلى أن الأسلحة والأموال التي خصصها الغرب وحلف شمال الأطلسي وفرنسا بشكل مباشر لدعم «القوميين والنازيين والفاشيين على أراضي أوكرانيا، عادت عليهم بنتائج عكسية، فهي لم تظهر فحسب على أراضيهم، بل تستخدم ضد شعوبهم». وأضافت ان «الأسلحة التي سلمت إلى كييف ينتهي بها المطاف في أيدي المتظاهرين نفسهم وتستخدم ضد الشرطة، في فرنسا». وبلغت إجمالي الخسائر الناجمة عن أعمال الشغب والاحتجاجات، نحو 55 مليون يورو.

فرنسا ستسمح للشرطة بالتجسس عبر الهواتف

الراي... ستتمكن الشرطة الفرنسية من التجسس على المشتبه بهم عبر تشغيلها عن بُعد للكاميرا والميكروفون ونظام تحديد المواقع العالمي في هواتفهم والأجهزة الاخرى، بحسب ما اتفق المشرعون في وقت متقدم، ليل الأربعاء. يأتي ذلك في إطار مشروع قانون أوسع لإصلاح العدالة. وتعرض بند التجسس لهجوم من قِبل اليسار والمدافعين عن الحريات، الذين وصفوه بأنه بمثابة ميثاق استبدادي للتلصص، على الرغم من تأكيد وزير العدل إريك دوبون-موريتي أنه سيؤثر على «عشرات القضايا سنوياً». وعبر تغطية الحواسيب النقالة والسيارات وغيرها من الأجهزة بالإضافة إلى الهواتف، سيتيح الإجراء تحديد الموقع الجغرافي للمشتبه بهم في جرائم يُعاقب عليها على الأقل بالسجن لخمسة أعوام. يمكن أيضاً تفعيل الأجهزة عن بُعد لتسجيل الأصوات وصور أشخاص يشتبه بارتكابهم افعالاً متعلقة بالإرهاب، بالإضافة إلى الجرائم المنظمة والجنح. وكانت مجموعة الحقوق الرقمية «تربيع دائرة الانترنت»، كتبت في مايو الماضي أن هذه البنود «تثير مخاوف جدية في شأن التعدي على الحريات الأساسية». وذكرت المجموعة بـ «الحق في الأمن والحق في حياة خاصة والمراسلات الخاصة» بالإضافة إلى «الحق في المجيء والذهاب بحرية»، واصفة المقترح بأنه جزء من «الانزلاق إلى الأمن القاسي». وخلال مناقشات الأربعاء، قام نواب في معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون بإدخال تعديلات تحدد استخدام التجسس عن بُعد عندما «تبرره طبيعة الجريمة وخطورتها» و«لمدة متناسبة تماماً». ويجب أن يوافق القاضي على استخدام لهذا البند، بينما لا يمكن أن تتجاوز المدة الإجمالية للمراقبة ستة أشهر. ولن يكون العاملون في مهن حساسة مثل الاطباء والصحافيين والمحامين والقضاة والنواب، أهدافاً مشروعة. وأكد وزير العدل إريك دوبون-موريتي «سيتم انقاذ حياة الناس».

أول حُكم من نوعه في الدولة الإسكندنافية الساعية لكسب ود تركيا

السويد تسجن تركياً لمحاولته «تمويل الإرهاب» لصالح «الكردستاني»

الراي... دانت محكمة سويدية، أمس، مواطناً تركياً بـ «محاولة تمويل الإرهاب» لصالح «حزب العمال الكردستاني»، في أول حكم من نوعه في الدولة الإسكندنافية التي تسعى للحصول على موافقة أنقرة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). وذكرت محكمة ستوكهولم المحلية في بيان، أن الرجل الكردي من أصول تركية، دين أيضاً بمحاولة ابتزاز مشدّد وجريمة حيازة أسلحة نارية. وأضاف البيان أن الرجل الأربعيني، سيحكم عليه بالسجن لأربع سنوات ونصف السنة، وسيتم ترحيله فور الإفراج عنه. واعتقل الرجل في يناير الماضي، بعد إطلاقه تهديدات وإطلاق الرصاص من مسدس خارج مطعم في ستوكهولم. وأكد القاضي في بيان أن «المحكمة تحكم على رجل كردي من أصول تركية لمحاولة ابتزاز رجل أعمال كردي في ستوكهولم تحت تهديد السلاح لدفع أموال لحزب العمال الكردستاني». وبحسب القاضي، فإن «محاولة الابتزاز وقعت في إطار برنامج مكثف لجمع الأموال التي قام به حزب العمال الكردستاني في أوروبا، بما في ذلك من خلال الابتزاز». وأشارت المحكمة أن التحقيق وجد أن هدف محاولة الابتزاز كان بهدف قيام المتهم «بتسليم أموال لحزب العمال الكردستاني». وأكد محامي الدفاع الهان ايدين لـ «فرانس برس» أن موكله سيقوم باستئناف الحكم. وأضاف «يشعر بخيبة أمل من النتيجة ولا يتشارك حكم المحكمة خاصة في مجالات تمويل الإرهاب ومحاولة الابتزاز المشدد». ومنذ مايو 2022 تعرقل تركيا دخول السويد إلى «الناتو»، وكذلك المجر. وتنتقد أنقرة، ستوكهولم لتساهلها المفترض مع ناشطين من «الكردستاني» الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..حزب مصري جديد يُعلن المنافسة في انتخابات الرئاسة..«سد النهضة»: إصرار إثيوبيا على «الملء الرابع»..ومصر تُراقب «إيراد النيل»..القبائل العربية في دارفور قد تغير موازين حرب السودان..ليبيا لمطاردة تجار المخدرات براً وبحراً..هدوء في صفاقس التونسية بعد صدامات وترحيل مهاجرين غير شرعيين..المغرب وإيطاليا يوقّعان خطة عمل لتنفيذ شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد..بوركينا فاسو: ازدياد العنف يثير انتقادات ضد «التعامل الأمني»..مقتل 20 مسلحاً بهجوم مفترض لحركة «الشباب» في كينيا..رئيس وزراء إثيوبيا يتعهد بتفكيك كل القوات الإقليمية..

التالي

أخبار لبنان..إشكالات قانونية وطائفية بعد تهديد نواب الحاكم..فرنسا بحثت جهوزية قائد الجيش ليكون مرشحاً توافقياً..لودريان يتحضر لزيارة السعودية وقطر تطرح "الخطة باء" مع إيران..روما تقبض على مهرب مخدرات إيطالي خطير.. في لبنان..مخاوف سياسية في لبنان من تلويح نواب حاكم «المركزي» بالاستقالة..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..منع فاغنر من مغادرة سوريا دون إذن موسكو.. بوتين يتحرك للسيطرة على "إمبراطورية فاغنر"..«إمبراطورية فاغنر»..مستقبل غامض بعد نفي زعيمها..بولندا تتلقى شحنة أولى من دبابات «أبرامز» الأميركية..برن تتمسك برفضها إرسال دبابات سويسرية إلى أوكرانيا.. اعتقال الجنرال الروسي سوروفيكين على خلفة تمرد «فاغنر»..انتهى بـ24 ساعة.. بوتين يعلّق على تمرّد فاغنر..من أين يأتي تمويل فاغنر؟.. ذهب وبترول بالمليارات..أميركا عن حرق المصحف في السويد: أمر مؤذٍ ويظهر عدم الاحترام..واشنطن تحضّ أرمينيا وأذربيجان على احتواء التصعيد..لليوم الثاني على التوالي.. مقتل "نائل" يشعل احتجاجات عارمة في فرنسا..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..حرب أوكرانيا تشمل منصات النفط بالقرم وأوديسا..روسيا تؤكد مصرع بريغوجين..وتصريحاته القديمة تغذي نظرية اغتياله..كييف تريد «تدمير النخبة المحيطة ببوتين»..«اسكتلنديارد» تتأهب بعد خرق نظام المعلومات..اليابان: تركيزات «التريتيوم» في المياه قبالة فوكوشيما لا تشكل خطر..الرئيس البرازيلي ينتقد مجلس الأمن: يروّج للحرب بدلاً من السلام..الأسرع في التاريخ..الصين تطور قاذفاً كهرومغناطيسياً..فرنسا ستحظر العباية الإسلامية في المدارس..رئيس الوزراء الهندي يدعو إلى ضمّ الاتحاد الأفريقي لمجموعة العشرين..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,373,605

عدد الزوار: 7,630,250

المتواجدون الآن: 0