أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بوتين التقى بريغوجين وقادة «فاغنر» بعد أيام من تمردهم..عشية قمة الناتو..القتلى الروس في أوكرانيا..البيانات تُظهر ما تخفيه موسكو..زالينسكي يطلب "إشارة واضحة" بشأن عضوية بلاده..ألمانيا تحضّر لحزمة «كبرى» من المساعدات العسكرية لأوكرانيا..أردوغان يربط انضمام السويد لـ «الناتو» بعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي.. أردوغان وافق على إحالة طلب انضمام السويد للحلف إلى البرلمان التركي..اتهام رئيس مركز أبحاث أميركي بالعمالة للصين..كوريا الشمالية تهدد بإسقاط أي طائرة تجسس أميركية تخرق أجواءها..10 قتلى في هجومين مسلّحين في الإكوادور..باريس ونيودلهي تسعيان لتعزيز علاقاتهما الاستراتيجية..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 11 تموز 2023 - 7:21 ص    عدد الزيارات 909    التعليقات 0    القسم دولية

        


بوتين التقى بريغوجين وقادة «فاغنر» بعد أيام من تمردهم...

• غيراسيموف يترأس اجتماعاً لجنرالات موسكو... وكييف تسعى لتهدئة المخاوف من الذخيرة العنقودية

الجريدة...كشف الكرملين عن لقاء جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع زعيم «فاغنر» يفغيني بريغوجين وقادة مجموعته العسكرية استمر 3 ساعات بالكرملين في 29 يونيو الماضي، أي بعد 5 أيام من إعلان تمردهم وزحفهم نحو العاصمة. في تأكيد لصحة ما نشرته «الجريدة»، بعددها الصادر 28 يونيو الماضي، عن كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره الإيراني إبراهيم رئيسي لـ «فصول الخطة المصطنعة التي سمح بها من أجل كشف الخلايا المتمردة والمدعومة من الغرب» ببلده، أعلن الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، أمس، أن بوتين عقد اجتماعاً مع قائد مجموعة «فاغنر» العسكرية يفغيني بريغوجين في 29 من الشهر الماضي، بعد 5 أيام من إعلانه التمرد المسلح ضد القيادة الروسية في الـ24 من الشهر نفسه. وقال بيسكوف في إفادة إن «الرئيس الروسي استمع إلى قادة فاغنر، وبحث معهم خيارات العمل والتوظيف العسكري خلال الاجتماع الذي استمر 3 ساعات ودعي إليه 35 شخصا، بمن فيهم مؤسس فاغنر بريغوجين، وتناول أحداث 24 يونيو». وأوضح أن «قادة مجموعة فاغنر، أكدوا في الاجتماع مع بوتين، ولاءهم وأعربوا عن استعدادهم لمواصلة القتال من أجله والدفاع عن وطنهم». وأشار إلى أن تفاصيل الاجتماع غير معروفة، وقال: «الشيء الوحيد الذي يمكننا قوله هو أن الرئيس قدم تقييماً لأعمال الشركة خلال العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا، كما قدم تقييمه لأحداث 24 يونيو» يوم التمرد. وجاء كشف موعد انعقاد الاجتماع، الذي تكتم عليه الكرملين في حينه، بين بوتين وبريغوجين المعروف بـ»طباح الرئيس»، ليلقي بظلال من الشك حول جدية إعلان الأخير لـ»التمرد المبرمج» والزحف باتجاه موسكو بعد أن اتهم المؤسسة العسكرية الرسمية بالفشل في إدارة معركة أوكرانيا. وقبل 48 من انعقاد الاجتماع أفادت هيئة الأمن الفدرالي بأنها تواصل التحقيق والملاحقة الجنائية بحق بريغوجين. ظهور غيراسيموف في غضون ذلك، ظهر رئيس الأركان العامة الروسي فاليري غيراسيموف، في فيديو نشر أمس وهو يصدر أوامر لمرؤوسين بتدمير مواقع إطلاق صواريخ أوكرانية، في أول ظهور علني له منذ تمرد «فاغنر». وظهر غيراسيموف، 67 عاماً، في غرفة بمقر للقيادة العسكرية، وهو يترأس اجتماعاً لكبار الجنرالات، ومن بينهم رئيس المخابرات العسكرية. ويظهر الفيديو أن الرئيس الروسي أبقى على أهم مسؤولين عسكريين، وهما وزير الدفاع سيرغي شويغو وغيراسيموف، في منصبيهما، على الرغم من مطالبة رئيس مجموعة «فاغنر» العسكرية الخاصة بإقالتهما بعد أن اتهمهما بالخيانة وعرقلة الإمدادات التي تحتاجها قواته لمواصلة القتال في باخموت الأوكرانية قبل انسحابها منها وتسليمها للجيش الروسي. من جهة أخرى، أكد الكرملين أن علاقته مع تركيا ستستمر على كل الصعد لكنه شدد على أن موسكو تنتظر توضيحات بشأن سماح أنقرة لـ5 من قادة مجموعة «أزوف» الأوكرانية التي تصنفها روسيا إرهابية بالعودة إلى كييف بالمخالفة لاتفاق توسط فيه منذ عام بين طرفي النزاع الدامي. باخموت والذخائر ميدانياً، قالت سلطات مقاطعة دونيتسك الموالية لروسيا إن الوضع في محور باخموت، شرق المقاطعة، تحت السيطرة، فيما ذكر الرئيس الشيشاني رمضان قديروف أن بلاده نقلت جزءا من قواتها المعروفة بـ «أحمد» إلى باخموت للمشاركة بالمعارك الدائرة فيها. في المقابل، ذكرت السلطات الأوكرانية أنها تحقق تقدما في الجانب الجنوبي من باخموت رغم الحديث عن تباطؤ تقدم هجومها المضاد الشامل لتحرير الأراضي التي تحتلها روسيا. ولاحقاً، قالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار على تليغرام «خلال عملية التقدّم، سيطرت قواتنا على مرتفعات رئيسية حول باخموت»، مشيرة إلى أنّ هذا التقدّم يسمح للقوات الأوكرانية بالسيطرة على «مداخل ومخارج وتحركات العدو في المدينة». وحاول سفير أوكرانيا في ألمانيا أوليكسي ماكيف تهدئة المخاوف بشأن استخدام الذخيرة العنقودية في الحرب مع روسيا. وقال: «أولا، لن نستخدم الذخيرة العنقودية في أراضي روسيا، ثانيا، لن تستخدمها ضد المنشآت المدنية». وسوف يتم إعطاء أولوية بالنسبة لإزالة الألغام للمناطق التي يتم قصفها بالذخائر العنقودية. وكانت الولايات المتحدة أعلنت إرسال ذخيرة عنقودية إلى أوكرانيا. ويشار إلى أن دول أعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو) ومن بينها ألمانيا حظرت استخدام هذه الأسلحة الخطيرة بموجب اتفاقية دولية. تعاون صيني من جهة ثانية، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال اجتماع مع رئيسة مجلس الفدرالية الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، في بكين، إنه يتعين على روسيا والصين تعزيز التعاون في إطار الآليات المتعددة الأطراف وحماية مصالح الدول النامية. وأضاف شي: «يتعين على الأطراف تعزيز العلاقات والتعاون في إطار الآليات المتعددة الأطراف مثل «منظمة شنغهاي» للتعاون و»بريكس»، وتحديد الاتجاه الصحيح لإصلاح الحوكمة العالمية، وحماية المصالح المشتركة للأسواق الناشئة والدول النامية. وأعلنت رئيسة مجلس الفيدرالية الروسي فالنتينا ماتفيينكو، خلال لقائها مع الرئيس الصيني، أنها تنقل له رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

عشية قمة الناتو.. زيلينسكي يطلب "إشارة واضحة" بشأن عضوية بلاده

الرئيس الأوكراني: أوكرانيا تستحق أن تكون عضواً في التحالف.. ليس الآن لأننا في حالة حرب، لكننا بحاجة إلى إشارة واضحة وهذه الإشارة ضرورية الآن

العربية.نت... طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين الحصول على "إشارة واضحة" بشأن انضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، عشية قمة الحلف في فيلنيوس. وقال زيلينسكي في رسالته اليومية بالفيديو عبر تليغرام: "أوكرانيا تستحق أن تكون عضواً في التحالف. ليس الآن لأننا في حالة حرب، لكننا بحاجة إلى إشارة واضحة وهذه الإشارة ضرورية الآن". وكان الرئيس الأوكراني قد أعرب الأحد عن أمله بأن تثمر قمة حلف الأطلسي "الناتو المقرر عقدها في فيلنيوس الثلاثاء والأربعاء عن "أفضل النتائج الممكنة"، في اجتماع تأمل كييف بأن يترجم تطلّعاتها للانضواء في التحالف. تُعقد هذه القمة بعد أكثر من شهر على بدء هجوم مضاد تنفذه القوات الأوكرانية على الجبهة، لكنه لم يحقق حتى الآن سوى مكاسب متواضعة أمام خطوط دفاعية روسية صلبة وبسبب النقص في سلاح الجو وقذائف المدفعية. من المنتظر أن تحصل كييف خلال القمة على "ضمانات أمنية" من الغربيين، بدون الالتزام بجدول زمني يتصل بالانضمام. وفي مقابلة مع شبكة "إيه. بي. سي" قال زيلينسكي الأحد إن دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الحلف ستبعث برسالة مفادها أن الحلف لا يخشى موسكو. وأضاف في المقابلة التي أذيعت الأحد أن أوكرانيا يجب أن تحصل على ضمانات أمنية واضحة في ظل عدم انضمامها إلى الحلف، وأن ذلك سيكون أحد أهدافه في فيلنيوس. وتابع: "سأكون هناك وسأفعل كل ما بوسعي من أجل الإسراع بهذا الحل، إذا جاز التعبير، للحصول على اتفاق مع شركائنا".

مسلح يقتل قائداً عسكرياً مسؤولاً عن التعبئة في جنوب روسيا

ستانيسلاف رزيتسكي الذي قُتل في كراسنودار كان يتولى قيادة غواصة تابعة لأسطول البحر الأسود في البحرية الروسية

العربية.نت.. نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن أجهزة إنفاذ القانون قولها الاثنين إن مسلحاً قتل ستانيسلاف رزيتسكي نائب رئيس إدارة التعبئة في مدينة كراسنودار الواقعة في جنوب روسيا. وأضافت الوكالة أن قضية جنائية فُتحت في مقتل رزيتسكي، الذي تولى أيضاً قيادة غواصة كراسنودار التابعة لأسطول البحر الأسود في البحرية الروسية، والتي تحمل نفس اسم المدينة. ولم يتضح بعد ما إذا كان هو القائد الحالي للغواصة أم لا. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن غواصة كراسنودار تعمل بالديزل والكهرباء ومصممة ليستخدمها أسطول البحر الأسود "في محاربة السفن السطحية والغواصات، وزرع الألغام، وأعمال الاستطلاع".

القتلى الروس في أوكرانيا..البيانات تُظهر ما تخفيه موسكو

الحرة / ترجمات – واشنطن.. قُتل ما يقرب من 50 ألف رجل روسي في الحرب في أوكرانيا، وفقا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" عن أول تحليل إحصائي مستقل لقتلى الحرب في روسيا. واستخدمت وسيلتان إعلاميتان روسيتان مستقلتان، وهما "ميديازونا، وميدوزا"، اللتان تعملان مع عالم بيانات من جامعة Tübingen الألمانية، بيانات الحكومة الروسية لتسليط الضوء على أحد أهم أسرار موسكو، وهي التكلفة البشرية الحقيقية لغزو أوكرانيا. وللقيام بذلك، اعتمدت الصحيفتان على مفهوم إحصائي شائع خلال جائحة "كوفيد-19" يسمى الوفيات الزائدة. وبالاعتماد على سجلات الميراث وبيانات الوفيات الرسمية، قدروا أن عدد الرجال الذين ماتوا تحت سن الخمسين بين فبراير 2022 ومايو 2023 أكبر عن المعتاد. ولا تقدم موسكو ولا كييف بيانات في الوقت الحالي عن الخسائر العسكرية، وكل منهما يبذل قصارى جهده لتضخيم خسائر الجانب الآخر. واعترفت روسيا علنا بمقتل ما يزيد قليلا عن 6 آلاف جندي. وقال نشطاء وصحفيون مستقلون إن التقارير التي تتحدث عن الخسائر العسكرية تم قمعها في وسائل الإعلام الروسية. ولقد أصبح توثيق الموتى عملا من أعمال المعارضة، وأولئك الذين يفعلون ذلك يواجهون المضايقات والتهم الجنائية المحتملة. وأوضحت الوكالة أنه رغم هذه التحديات، استخدمت ميديازونا والخدمة الروسية في بي بي سي، بالعمل مع شبكة من المتطوعين، منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي وصور للمقابر في جميع أنحاء روسيا لبناء قاعدة بيانات لقتلى الحرب المؤكدة. وحتى 7 يوليو، كانوا قد تعرفوا على 27423 قتيلا من الجنود الروس. وقال المحرر في ميديزونا الذي ساعد في الإشراف على التحقيق، ديمتري تريشانين، "هؤلاء ليسوا سوى جنود نعرفهم بالاسم، ويتم التحقق من وفاتهم في كل حالة من قبل عدة مصادر". وأضاف أن "التقدير الذي قمنا به مع ميدوزا يسمح لنا برؤية الوفيات الخفية والوفيات التي تحاول الحكومة الروسية إخفاءها بقلق شديد وغير ناجح". وللتوصل إلى حصيلة أكثر شمولا، حصل الصحفيون من ميديزونا وميدوزا على سجلات قضايا الميراث المرفوعة لدى السلطات الروسية. واحتوت بياناتهم المأخوذة من السجل الوطني للوصايا على معلومات حول أكثر من 11 مليون شخص ماتوا بين عامي 2014 ومايو 2023. ووفقا لتحليلهم، تم فتح 25 ألف حالة وراثة إضافية في عام 2022 للذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 49 عاما عما كان متوقعا. وبحلول 27 مايو 2023، ارتفع عدد الحالات الزائدة إلى 47 ألف. وتتماشى هذه الزيادة تقريبا مع التقييم الذي أجراه البيت الأبيض، في مايو، والذي أوضح فيه أن أكثر من 20 ألف روسي قتلوا في أوكرانيا منذ ديسمبر، رغم أنها أقل من تقييمات المخابرات الأميركية والبريطانية للوفيات الروسية الإجمالية. وفي فبراير، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن ما يقرب من 40 إلى 60 ألف روسي قتلوا في الحرب. وقدر تقييم تم تسريبه من وكالة استخبارات الدفاع الأميركية أن عدد القتلى الروس في القتال في السنة الأولى من الحرب يتراوح بين 35 ألف و 43 ألف.

ألمانيا تحضّر لحزمة «كبرى» من المساعدات العسكرية لأوكرانيا

برلين: «الشرق الأوسط».. أعلنت مصادر حكومية في برلين (الاثنين) أنّ ألمانيا ستعلن عن حزمة «كبرى» من المساعدات العسكرية لكييف بمناسبة القمة التي سيعقدها حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس، وسيبحث فيها خصوصاً دعم الجيش الأوكراني، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت المصادر إنه ستكون هناك إعلانات «مهمة ومهمة جداً» لتسليم أسلحة إلى كييف، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول طبيعة الأسلحة وكميتها. وباتت ألمانيا ثاني أكبر مسهم في مجال المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة، وهي تسلّم كييف ذخائر ودبابات «ليوبارد» والمضادات الجوية. ويجتمع قادة الحلف الأطلسي في فيلنيوس الثلاثاء والأربعاء في قمة سيهيمن عليها ردّ «الناتو» على الحرب الروسية في أوكرانيا. وسيخصص الاجتماع أيضاً لطلب كييف ودول أوروبا الشرقية وضع خريطة طريق واضحة لانضمام أوكرانيا إلى «الناتو» لردع موسكو عن شنّ هجمات جديدة في المستقبل. وتتردّد الكثير من الدول، في طليعتها الولايات المتحدة وألمانيا، في الالتزام بمثل هذا الجدول الزمني ما دامت الحرب لم تنتهِ. وقالت مصادر ألمانية إنّ قمة «الناتو» ستخصص شكلاً جديداً للتعاون يستند إلى اجتماعات تُعقد «أربع مرات في السنة» بين كييف وأعضاء الحلف على «قدم المساواة». وستسمح هذه الإجراءات «بتحسين وتكثيف كبير» للعلاقات بين كييف ودول الحلف، «لكي تدافع أوكرانيا عن نفسها من أي اعتداءات مستقبلية». وبانتظار انضمام محتمل، قد يحدد أعضاء «الناتو» «الضمانات الدفاعية» التي تقدّمها دول الحلف لكييف. في الجانب الأميركي أشار الرئيس جو بايدن في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» إلى إمكانية إبرام اتفاق أمني ثنائي قريب من النموذج الإسرائيلي تدعم فيه واشنطن كييف مالياً وعسكرياً. وعلقت المصادر الألمانية بالقول إنّه «يمكننا تخيل دعم الأميركيين لأوكرانيا في مواجهة تهديد روسي جديد. وهذا تعبير عما هو ممكن في الاتفاقيات الثنائية». وتابعت أنّه بنفس الطريقة «ستنظر كل دولة ماهية الدعم الذي ستقدّمه، وما هي إمكاناتها». وستخصّص قمة فيلنيوس أيضاً لطلب السويد الانضمام إلى الحلف، وهي عضوية يعرقلها حالياً الرئيس التركي. وداخل الحكومة الألمانية تهيمن «الثقة» بأن الوضع سيُفرج خلال القمة. وقال الرئيس التركي صباح الاثنين إن أنقرة ستدعم عضوية استوكهولم إذا أعاد الاتحاد الأوروبي فتح محادثات عضوية تركيا للاتحاد الأوروبي.

7 قتلى في ضربة روسية على مركز لتوزيع المساعدات بأوكرانيا

كييف: «الشرق الأوسط»... قضى 7 أشخاص في قصف روسيّ على مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في أوريخيف وسط أوكرانيا، على ما أعلن حاكم المنطقة، اليوم (الاثنين)، واصفاً الضربة بأنها «جريمة حرب»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال جهاز الطوارئ الأوكراني عبر تلغرام «أخرج عناصر الإنقاذ ثلاث جثث من تحت الأنقاض. ارتفع عدد القتلى إلى سبعة أشخاص». كذلك، أعلن المدعي العام الأوكراني إصابة 13 شخصاً في القصف الذي طال، وفق مالاتشكو، «مركزاً لتوزيع المساعدات الإنسانية في منطقة سكنية». وقال المدعي العام في بيان إن القصف وقع (الأحد) قرابة الساعة 13:20 (10:20 ت.غ). وحسب وزارة الداخلية الأوكرانية، فقد وقعت الضربة «في وقت كان المدنيون يتلقون مساعدات إنسانية». وقالت الوزارة عبر تطبيق «تلغرام»، إن «قنبلة أُلقيت من الجو دمَّرت المبنى بالكامل»، مضيفةً أن مباني سكنية مجاورة وبنى تحتية مدنية تضررت أيضاً. ونُشرت صور تُظهر مبنى من الطوب من طابق واحد مدمراً بالكامل ومحاطاً بالكثير من العوارض المكسورة والحطام. تقع بلدة أوريخيف التي كان عدد سكانها نحو 14 ألف نسمة قبل الحرب، في منطقة زابوريجيا، وهي أحد الأقاليم الأوكرانية الأربعة التي أعلنت روسيا ضمها عام 2022 رغم عدم سيطرة جيشها عليها بشكل كامل. والمدينة قريبة من خط المواجهة، حيث تحاول القوات الأوكرانية منذ مطلع يونيو (حزيران) استعادة مواقع شديدة التحصين من القوات الروسية.

الكرملين: تداعيات «سلبية جداً» على الأمن الأوروبي لانضمام أوكرانيا إلى «الناتو»

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلن الكرملين، الاثنين، أنّ حصول أوكرانيا على عضوية حلف شمال الأطلسي، ستكون له تداعيات «سلبية جداً» على الأمن الأوروبي، وذلك قبيل قمة للحلف تعقد في فيلنيوس هذا الأسبوع. وقال المتحدّث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «ستكون لعضوية أوكرانيا في (الناتو) تداعيات سلبية جداً على الهيكل الأمني برمته في أوروبا». وأضاف أنّ ذلك سيشكّل أيضاً «خطراً مطلقاً، تهديداً لبلدنا»، سيستدعي «ردّاً جدّياً». ويجتمع قادة دول حلف شمال الأطلسي يومَي الثلاثاء والأربعاء في ليتوانيا، من أجل قمة من المتوقع أن يهيمن عليها رد الحلف على التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، وطلب كييف الانضمام إلى الحلف. ويُتوقّع حضور زيلينسكي القمّة؛ حيث سيتمّ وضع خريطة طريق للعلاقات المستقبلية بين أوكرانيا والتحالف العسكري الغربي.

ستولتنبرغ يدعم..وشولتس يُعارض وواشنطن «محايدة»

أردوغان يربط انضمام السويد لـ «الناتو» بعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي

الراي....ربط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على نحو مفاجئ، أمس، موافقة أنقرة على انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي، بإتمام انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك عشية قمة «الناتو» في فيلنيوس، حيث يرغب القادة بالظهور خلالها موحدين في مواجهة الحرب الروسية على أوكرانيا. ولا تزال تركيا تعرقل انضمام السويد الى «الناتو». وشكلت هذه المسألة محور لقاء بين أردوغان ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في فيلنيوس في وقت لاحق أمس. وبينما قال الأمين العام لـ «الناتو» ينس ستولتنبرغ، إنه يعمل جاهداً لضم السويد للحلف في أقرب وقت ممكن، و«يدعم طموح تركيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي»، اعتبر المستشار الألماني أولاف شولتس أنّ «لا علاقة» بين المسألتين و«يجب عدم اعتبارهما موضوعين مرتبطين»، مشيراً إلى أن «لا شيء يمنع انضمام السويد إلى الناتو». وأعلن البيت الأبيض، أن مسألة انضمام تركيا إلى الاتحاد، «مسألة تخص الطرفين»، مؤكداً مواصلة دعمه لمسعى أنقرة. وقال أردوغان في تصريحات نقلها التلفزيون قبيل مغادرته للمشاركة في قمة فيلينوس، «أولاً، افتحوا الطريق أمام عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي ثم نفتحه أمام السويد، تماماً كما فتحنا الطريق أمام فنلندا». أضاف «هذا ما قلته» للرئيس الأميركي جو بايدن، عندما تحدث الرئيسان هاتفياً، الأحد. واعتبر أن الدول ذاتها التي تعرقل انضمام تركيا الى الاتحاد، تضغط على أنقرة للموافقة على عضوية ستوكهولم في «الناتو». وقال «أود التأكيد على حقيقة واحدة. تركيا تنتظر أمام بوابة الاتحاد الأوروبي منذ 50 عاماً». وقدمت تركيا بداية ملف ترشحها للمجموعة الاقتصادية الأوروبية، سلف الاتحاد الأوروبي، في 1987. ونالت وضع دولة مرشحة للانضمام للاتحاد في 1999 وأطلقت رسمياً مفاوضات العضوية مع التكتل في 2005. وتوقفت المفاوضات في 2016 على خلفية مخاوف أوروبية في شأن انتهاكات لحقوق الإنسان في تركيا. وسبق لأردوغان أن أعرب عن امتعاضه من إخلال السويد بوعود قطعتها من أجل التعامل مع ناشطين على أراضيها يشتبه في ارتباطهم بـ «حزب العمال الكردستاني» الذي تعتبره أنقرة «إرهابياً». وتطرق الى المسألة بشكل متقضب، أمس، بقوله «أريد أن يتم الايفاء بالوعود التي قطعت لنا، وتصميمنا في هذا المجال يبقى كما هو عليه». ورأى أردوغان، من ناحية ثانية، إن انتهاء الصراع في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن بشكل عادل ودائم، سيسهل عملية عضويتها في «الناتو».

الحرب الأوكرانية وترشّح السويد والنفقات العسكرية... أبرز تحديات قمة «الناتو» في فيلنيوس

الراي.. يلتقي قادة حلف شمال الأطلسي، اليوم وغداً، في قمة سيطغى عليها الرد على الحرب التي تخوضها روسيا في أوكرانيا، وطلب انضمام كييف إلى «الناتو». وفي ما يلي أبرز الملفات التي سيتم بحثها خلال قمة فيلنيوس:

- انضمام أوكرانيا الى «الناتو»

يصل الرئيس فولوديمير زيلينسكي، إلى القمة، مع رسالة إلى قادة الدول الأعضاء الـ31 في الحلف، بأن أوكرانيا تستحق الانضمام الى المنظومة عند انتهاء الحرب. تطالب كييف وكذلك دول أوروبا الشرقية بخريطة طريق واضحة باعتبار أن من الضروري لأوكرانيا الانضمام الى المظلة الأمنية للحلف، لثني موسكو عن شن هجمات جديدة في المستقبل. لكن واشنطن وبرلين مترددتان إزاء فكرة المضي أبعد من الوعد الذي قطعه الحلف بأن اوكرانيا ستنضم في أحد الأيام من دون تحديد جدول زمني واضح. ومنذ أسابيع، يحاول الديبلوماسيون إيجاد صيغة لكي يوجه البيان الختامي رسالة إيجابية الى أوكرانيا. يفترض على الحلف بشكل خاص ان يتخلى عن MAP («خطة عمل العضوية») من أجل كييف، وهي نوع من غرفة انتظار الترشح للحلف والتي تحدد عددا معينا من أهداف الإصلاح. يجب على الحلف أيضاً تعزيز العلاقات السياسية من خلال إطلاق مجلس حلف الأطلسي - أوكرانيا ووضع برنامج لسنوات متعددة لمساعدة كييف على الاقتراب من المعايير العسكرية الغربية.

هل سيكون هذا كافياً لإرضاء زيلينسكي؟

تقول أوريسا لوتسيفيتش، من مركز الأبحاث تشاتام هاوس، إن «فريق زيلينسكي سيدفع حتى اللحظة الأخيرة من أجل تحصيل أكبر قدر ممكن».

- ضمانات أمنية؟

بهدف إعطاء تعهدات إلى كييف قبل العضوية نفسها، تتفاوض دول عدة تحظى بثقل كبير في الحلف - الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا - حول التزامات محتملة لتوريد أسلحة على المدى الطويل لمساعدة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها. وبحسب مصادر ديبلوماسية، فإن هذه الالتزامات ستصاغ خارج إطار الحلف. وستضاف تعهدات الأسلحة الى عشرات مليارات الدولارات من المعدات التي تم تسليمها إلى أوكرانيا منذ الغزو الروسي قبل نحو 500 يوم. بين الاحتمالات الواردة اتفاق مماثل لذلك القائم بين الولايات المتحدة وإسرائيل وتدفع واشنطن بموجبه مليارات الدولارات سنوياً كمساعدة عسكرية للدولة العبرية. كما يمكن الإعلان عن اتفاقات لتبادل المعلومات الاستخباراتية والتدريب وإعادة بناء صناعة الأسلحة الأوكرانية. لكن دولاً أخرى غير مشاركة في هذه المناقشات، تحذر من أن هذه الالتزامات لا يمكن أن تحل محل انضمام أوكرانيا المحتمل أو ستساهم في تأخيره. وقال رئيس وزراء لاتفيا أرتورز كريغانيس كارينش، إن «أفضل ضمانة لأمن أوكرانيا هي العضوية الكاملة في حلف شمال الأطلسي عند انتهاء الحرب».

- انضمام السويد، أخيراً؟

وستتجه كل الأنظار مجدداً الى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي لا يمكن توقع مواقفه، خلال القمة حيث يطالبه الحلفاء بالتخلي عن اعتراضاته على انضمام السويد التي تريد أن تصبح العضو الـ 32. وإذا كانت أنقرة أعطت الضوء الأخضر لانضمام فنلندا في أبريل فإنها لا تزال تعرقل انضمام السويد. قبل سنة وخلال القمة السابقة للحلف الأطلسي في مدريد، استغرق الأمر ساعات من المفاوضات للحصول على دعم أردوغان للدعوة الأولية لستوكهولم. وعقد لقاء بين الرئيس التركي ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون والأمين العام للحلف الاطلسي ينس ستولتنبرغ، أمس، في فيلنيوس، في محاولة لحلحلة الوضع والحصول على وعد تركي قبل افتتاح القمة.

- النفقات العسكرية

بعد قيام روسيا بضم شبه جزيرة القرم عام 2014، تعهدت الدول الأعضاء في الحلف بالتحرك نحو هدف تخصيص اثنين في المئة من إجمالي الناتج الداخلي لديها بحلول العام 2024. بحسب أرقام الحلف، فإن 11 من الدول الـ 31 الأعضاء يفترض ان تبلغ او تتجاوز هذه العتبة في السنة الحالية. وعبر ستولتنبرغ عن ثقته بأن هذا الرقم «سيزيد بشكل كبير العام المقبل». أعاد الحلفاء التفاوض في شأن هذا الالتزام لزيادته. ستصبح عتبة الاثنين في المئة، حدا أدنى من الآن وصاعداً. لكن العديد من المسائل لا يزال يجب البت بها خصوصا الجدول الزمني، حيث تعتبر بعض الدول أنه يلزمها سنوات عدة قبل بلوغ ذلك.

- الخطط الاستراتيجية

دفع الغزو الروسي لأوكرانيا، الحلف الأطلسي الى مراجعة شاملة لأنظمته الدفاعية على جبهته الشرقية. وأعد القادة خططاً إقليمية تتكيف مع السياق الجيوستراتيجي الجديد والتي توضح بالتفصيل التهديدات الرئيسية وتحدد الامكانات اللازمة للدفاع عن كل منطقة وسبل التحرك. ويقول ديبلوماسيون إن تركيا أبدت اعتراضات لكن من المرتقب ان تعطي موافقتها في نهاية الأمر خلال القمة.

طريق أوكرانيا البطيء نحو عضوية «الناتو»

تبحث قمة حلف شمال الأطلسي في ليتوانيا، ترشيح أوكرانيا لعضوية التحالف، وهو مطلب لطالما رفعت لواءه، كييف لكنّ الحلفاء كانوا على الدوام يرجئون البحث فيه. وفي ما يلي المراحل الرئيسية في طريق كييف الطويل نحو عضوية الحلف العسكري الغربي:

- 1994: شراكة ما بعد انهيار الاتحاد السوفياتي

انضمت أوكرانيا بعد استقلالها في نهاية 1991 الى «الشراكة من أجل السلام» التي اقترحها حلف شمال الأطلسي في 8 فبراير 1994 وهو عرض تعاون عسكري للجمهوريات السابقة في الاتحاد السوفياتي في الكتلة الشرقية. في ديسمبر 1994، تخلّت أوكرانيا عن وضعها النووي عبر توقيعها على معاهدة حظر الاسلحة النووية. في المقابل منحتها الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا ضمانات أمنية بينها احترام وحدة أراضيها. عزّزت أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي علاقاتهما في 9 يوليو 1997 عبر «ميثاق شراكة محددة» ينصّ على تعاون تقني وعسكري أكبر.

- 2002: كييف تطلب الانضمام

في 23 مايو 2002، أعلنت أوكرانيا أنها بدأت العملية «التاريخية» للانضمام إلى الاطلسي والتي تتطلب قدراً كبيراً من الصبر وقدراً أكبر من الإصلاحات. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجدداً معارضته لتوسيع الحلف شرقا لكن بمن دون إبداء معارضة بشكل مباشر. اعتباراً من العام 1999، انضمت ثلاث جمهوريات سوفياتية سابقة، هي بولندا والمجر والجمهورية التشيكية، الى حلف الأطلسي وتبعتها سبع دول أخرى في 2004.

- 2008: «رفض.. ولكن» خلال قمة بوخارست في ابريل 2008 رفض قادة دول الحلف منح أوكرانيا وجورجيا وضع مرشح رسمي رغم «دعم حازم» من الرئيس الأميركي آنذاك جورج بوش. لكنّ الحلف تعهّد ضمهما على المدى الطويل.

- 2014: تنديد بضم شبه جزيرة القرم

في 18 مارس 2014 استهجن الأمين العام لحلف الأطلسي أندرس فوغ راسموسن الضمّ «غير الشرعي وغير القانوني» لشبه جزيرة القرم الأوكرانية من قبل روسيا، محذراً من ان «الحلفاء في حلف شمال الأطلسي لا يعترفون بذلك». في مواجهة «أخطر تهديد للامن والاستقرار في أوروبا منذ انتهاء الحرب الباردة» عزز الحلف تعاونه مع أوكرانيا. في صيف 2014 استأنفت كييف عملية الانضمام التي أوقفتها عام 2010 الحكومة الموالية لروسيا آنذاك، في خطوة اعتبرتها موسكو «غير مقبولة». ترك راسموسن الباب مفتوحاً، لكن من دون تحديد جدول زمني واضح.

- 2022: الغزو الروسي لأوكرانيا

بعد الغزو الروسي لاوكرانيا في فبراير 2022، طالبت كييف «بمساعدة عسكرية من دون قيود» من دول الحلف التي ترسل اليها مذاك أسلحة وذخائر. في 30 سبتمبر وبعد اعلان موسكو عن ضم أربع مناطق أوكرانية، طالب الرئيس فولوديمير زيلينسكي بانضمام «مسرّع» الى الاطلسي. أقرّ زيلينسكي في مايو 2023 بأنّ هذه الخطوة «غير ممكنة» قبل انتهاء النزاع لكنه طلب «إشارة واضحة» للانضمام الى الحلف بعد ذلك. والأحد، أبدى الرئيس الأميركي جو بايدن تصلباً حيال انضمام اوكرانيا، قائلاً «سنكون في حرب ضد روسيا اذا قمنا بذلك»...

الأمين العام لـ«الناتو»: أردوغان وافق على إحالة طلب انضمام السويد للحلف إلى البرلمان التركي

الراي...أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، ينس ستولتنبرغ، مساء اليوم الاثنين أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وافق على إحالة طلب السويد الانضمام للحلف إلى البرلمان التركي. وذكر أن السويد حققت المطالب التركية للانضمام إلى الحلف.

رئيس وزراء السويد: اتخذنا «خطوة كبيرة جدا» نحو عضوية «الناتو»

- «ملتزمون بكافة التعهدات لتركيا مقابل الانضمام للحلف»

الراي..قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون إن بلاده اتخذت خطوة كبيرة نحو نيل عضوية حلف شمال الأطلسي «الناتو» بعد التوصل لاتفاق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسماح لستوكهولم بالانضمام إلى الحلف. وأضاف كريسترسون في مؤتمر صحافي بعد اجتماع مع أردوغان والأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ «أشعر بارتياح كبير، لقد كان هذا هدفي منذ فترة طويلة، وأعتقد أننا حصلنا على رد جيد جدا اليوم واتخذنا خطوة كبيرة جدا نحو العضوية». وتابع: «ملتزمون بكافة التعهدات لتركيا مقابل الانضمام للحلف». ووافق أردوغان على إحالة طلب السويد إلى البرلمان التركي للتصديق عليه بعد أن قالت ستوكهولم إنها ستدعم بفاعلية عملية انضمام انقرة إلى الاتحاد الأوروبي.

اتهام رئيس مركز أبحاث أميركي بالعمالة للصين

الراي...قال ممثلو ادعاء اتحاديون في مانهاتن أمس الاثنين إن رئيس مركز أبحاث أميركي وُجه له اتهام بالعمالة للصين والسعي للتوسط في بيع النفط الإيراني. ويواجه غال لوفت، وهو إسرائيلي أميركي، اتهاما بتجنيد ودفع أموال لمسؤول حكومي أميركي سابق نيابة عن مديرين مقيمين في الصين في 2016، دون التسجيل كوكيل أجنبي وفقا لما يقتضيه القانون. ولم يحدد المدعون هوية المسؤول السابق، لكنهم قالوا إنه كان يعمل مستشارا للرئيس المنتخب آنذاك دونالد ترامب. ولوفت متهم بدفع المستشار لدعم سياسات تنطوي على محاباة للصين، عبر أمور منها صياغة تعليقات باسم المستشار تنشر في صحيفة صينية. وقال حساب على تويتر يحمل اسم لوفت، ولديه أكثر من 15 ألف متابع، في تغريدة بتاريخ 18 فبراير، إنه أُلقي القبض عليه في قبرص «بناء على طلب تسليم لدوافع سياسية من الولايات المتحدة». وأضاف لوفت في التغريدة «لم أكن أبدا تاجر أسلحة». ولم يرد بعد على رسالة مباشرة أرسلتها رويترز تطلب التعليق. وقال ممثلو الادعاء إن لوفت (57 عاما) اعتُقل في فبراير في قبرص بموجب تهم أميركية، لكنه فر بعد الإفراج عنه بكفالة أثناء انتظار تسليمه. وهو ليس محتجزا حاليا في الولايات المتحدة. ولوفت هو المدير المشارك لمعهد تحليل الأمن العالمي، الذي يصف نفسه بأنه مركز أبحاث مقره واشنطن يركز على الطاقة والأمن والاتجاهات الاقتصادية. ولم يرد مركز الأبحاث حتى الآن على طلب للتعليق. وقال ممثلو الادعاء إن لوفت توسط في صفقة تبيع بمقتضاها شركات صينية أسلحة لدول منها ليبيا والإمارات وكينيا، على الرغم من عدم وجود ترخيص للقيام بذلك على النحو الذي يقتضيه القانون الأميركي. كما أنه متهم بعقد اجتماعات بين مسؤولين إيرانيين وشركة طاقة صينية لمناقشة صفقات نفطية رغم العقوبات الأميركية على الجمهورية الإسلامية.

يرفض مساعدة وزارة الدفاع العسكريات الراغبات بالإجهاض

سناتور جمهوري مناهض للإجهاض يعرقل تعيينات أساسية في البنتاغون

لا تعيينات أساسية في البنتاغون

الراي... غادر قائد سلاح المارينز الجنرال ديفيد برغر منصبه، أمس، مع انتهاء ولايته من دون أن يخلفه في مركزه قائد أصيل، لينضمّ بذلك هذا المنصب إلى سلسلة تعيينات أساسية في وزارة الدفاع الأميركية يعرقل إقرارها سناتور جمهوري مناهض للإجهاض. ويؤكّد السناتور تومي توبرفيل، أنّه سيستمر في عرقلة هذه التعيينات إلى أنّ تتراجع البنتاغون عن سياستها الرامية لمساعدة العسكريات الراغبات بإجراء عمليات إجهاض. وهذه التعيينات في أعلى هرم القوات المسلّحة الأميركية يتمّ التصويت عليها من قبل مجلس الشيوخ برمّته، لكن لإحالتها على التصويت لا بدّ من إقرارها أولاً في لجنة القوات المسلّحة في المجلس. ويستغلّ السناتور توبرفيل عضويته في لجنة القوات المسلّحة لعرقلة هذه التعيينات. ويمكن لمجلس الشيوخ أن يتجاوز هذه العرقلة عبر التصويت على كلّ من هذه التعيينات على حدة وليس ضمن سلّة، كما ترغب بذلك البنتاغون. وعرقل توبرفيل في الأشهر الأخيرة أكثر من 200 تعيين، بحسب فريقه. ويعتبر السناتور عن آلاباما، الولاية المحافظة للغاية في جنوب الولايات المتحدة، أنّ البنتاغون تخالف القانون بانتهاجها سياسة تقضي بمساعدة العسكريات الراغبات بالخضوع لعمليات إجهاض. بالمقابل، يقول وزير الدفاع لويد أوستن إنّ سياسة البنتاغون ترتكز على أساس قانوني متين. ويضيف ان التأخير في إقرار التعيينات الأساسية في أعلى هرم القيادة العسكرية «يعرّض للخطر الأمن القومي الأميركي ويعوق العمليات العادية للبنتاغون». ومع انتهاء ولايته على رأس سلاح مشاة البحرية (المارينز)، يحلّ محلّ الجنرال ديفيد برغر، بصورة موقتة، نائبه الجنرال إريك سميث. وبالنسبة لكولين سميث، الخبير في شؤون الدفاع في مركز «راند» للأبحاث، فإنّه سيتعين على الجنرال سميث أن «يقوم بمهمّتين في آن واحد»، إذ إنّه سيجمع بين منصبه الحالي ومنصبه كقائم بأعمال القائد.

مخاطر «غير ضرورية»

وما يزيد من خطورة الوضع، أنّ مسؤولين عسكريين كباراً آخرين سيغادرون مناصبهم في الأشهر المقبلة، وفي مقدّمهم رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي وقائد العمليات البحرية الأدميرال مايك غيلداي. وفي مطلع مايو، بعث وزير الدفاع برسالة إلى السناتورة الديموقراطية إليزابيث وارن، حذّر فيها من أنّه «من دون وجود هؤلاء القادة في مراكزهم، ستتعرّض القوات العسكرية الأميركية لدرجة غير ضرورية وغير مسبوقة من المخاطر، في وقت قد يختبر فيه خصومنا عزمنا». وفي يونيو 2022، ألغت المحكمة العليا الحماية التي كان يكفلها الدستور لحقّ المرأة الأميركية في الخضوع لعملية إجهاض، وتركت لكلّ ولاية على حدة أن تحظر الإجهاض أو أن تجيزه أو أن تفرض عليه قيوداً. ومنذ ذلك القرار، بات يتعيّن على بعض العسكريات المتمركزات في ولايات أصبح الإجهاض فيها غير قانوني أن يسافرن إلى ولايات لا تزال فيها هذه العملية قانونية للخضوع لها. وردّاً على قرار المحكمة العليا، أمر أوستن، البنتاغون بأن تتّخذ التدابير اللازمة لتسهيل منح العسكريات إجازة إدارية لغرض «تلقّي رعاية صحّية إنجابية غير مشمولة»، واستحداث بدلات مالية لمساعدتهنّ في تغطية تكاليف السفر. وفي منتصف فبراير، ندّد السناتور توبرفيل «بمشروع راديكالي يهدف إلى تسهيل الآلاف من عمليات الإجهاض كلّ عام بفضل أموال دافعي الضرائب». وانطلاقاً من هذا المبدأ، قرّر توبرفيل عرقلة إقرار كلّ التعيينات العسكرية في مجلس الشيوخ. وأكّد السناتور الجمهوري أنّ عرقلته «ليس لها أيّ تأثير» على درجة الاستعداد العملياتي للقوات المسلّحة الأميركية، محذّراً من أنّه لن يتراجع عن موقفه هذا «إلى أن يحترم البنتاغون القانون أو يغيّر القانون». وأضاف «الأمر هو بهذه السهولة»...

ندّدت بخطط واشنطن لنشر غواصة نووية قرب شبه الجزيرة

كوريا الشمالية تهدد بإسقاط أي طائرة تجسس أميركية تخرق أجواءها

الراي...هدّدت كوريا الشمالية، أمس، بإسقاط أي طائرة تجسس أميركية تنتهك مجالها الجوي، ونددت بخطط واشنطن لنشر غواصة صاروخية نووية قرب شبه الجزيرة الكورية. وقال ناطق باسم وزارة الدفاع إن الولايات المتحدة «كثفت أنشطة التجسس أكثر من مستويات فترة الحرب» من خلال طلعات «استفزازية» أجرتها طائرات تجسس على مدى ثمانية أيام متتالية هذا الشهر، وخرق طائرة استطلاع مجالها الجوي فوق البحر الشرقي «مرات عدة». ونقلت «الوكالة المركزية الكورية للأنباء» الرسمية عن الناطق «ليس هناك ما يضمن عدم وقوع حادث يثير صدمة مثل إسقاط طائرة استطلاع استراتيجية تابعة لسلاح الجو الأميركي في البحر الشرقي لكوريا». وأشار إلى حوادث سابقة عندما أسقطت بيونغ يانغ طائرة أميركية، محذراً من أن الولايات المتحدة ستدفع ثمن تجسسها الجوي «المنظم بشكل محموم». كما انتقد البيان النشر المزمع لأصول نووية استراتيجية أميركية في شبه الجزيرة الكورية، معتبراً أنه «أكثر ابتزاز نووي سافر» لكوريا الشمالية، مضيفاً أنه يشكل تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي والعالمي. وتابع البيان أن «الوضع الحالي يثبت بوضوح أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية يقترب أكثر من عتبة صراع نووي بسبب النشاطات العسكرية الاستفزازية الأميركية». وكانت واشنطن أعلنت في أبريل عزمها إرسال غواصة بالستية مسلحة نوويا في زيارة لميناء كوري جنوبي منذ عقود، من دون تحديد موعد لذلك. وأجرت بيونغ يانغ عمليات إطلاق صواريخ هذا العام في خرق للعقوبات، بما في ذلك اختبار أقوى صواريخها البالستية العابرة للقارات. وفي مايو حاولت وضع قمر صناعي للتجسس العسكري في المدار. ورداً على ذلك، أعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، تعزيز التعاون الدفاعي مع واشنطن، ونظم تدريبات عسكرية مشتركة بطائرات «شبح» متطورة وأصول استراتيجية أميركية متقدمة. وسيحضر يون قمة حلف شمال الأطلسي في ليتوانيا، اليوم وغداً، سعياً لتعزيز التعاون مع أعضاء الحلف في شأن التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لكوريا الشمالية.

10 قتلى في هجومين مسلّحين في الإكوادور

الراي... قُتل عشرة أشخاص وجرح عشرة آخرون بينهم أطفال فى هجومين مسلّحين وقعا الأحد في مدينة غواياكيل الإكوادورية الساحلية والتي تشهد أعمال عنف دموية بين عصابات المخدرات، وفق ما أعلن مسؤولون. وقعت عمليتا إطلاق النار في اثنين من الأحياء الفقيرة للمدينة التي شهدت منذ أبريل ثلاث اعتداءات مماثلة على الأقل. وأعلنت النيابة العامة أمس الإثنين أن عملية إطلاق النار الأولى وقعت في حي سييتي لاغو في جنوب المدينة وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وجرح عشرة بينهم أطفال يبلغون عامين و13 و14 عاما، أما عملية إطلاق النار الثانية فوقعت في شمال غواياكيل، وقتل فيها ستة أشخاص. وتكثر في الإكوادور هجمات كهذه، لا سيما في مدينة غواياكيل السياحية الكبيرة في جنوب غرب البلاد، وهي غالبا ما تنجم عن صراع على النفوذ بين عصابات تتنافس على أسواق المخدرات وطرق تهريبها. وتشهد الإكوادور البالغ عدد سكانها 18 مليون نسمة والواقعة بين كولومبيا والبيرو، أكبر منتجين للكوكايين في العالم، أسوأ تصعيد للعنف في تاريخها الحديث. وأصبحت مدينة غواياكايل التي يقطنها ثلاثة ملايين شخص منطلقا لشحنات تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة وأوروبا.

رئيس وزراء هولندا: سأنسحب من العمل السياسي بعد الانتخابات المبكرة بعد انهيار حكومته الائتلافية المختلفة بشأن «لم شمل عائلات

الجريدة...أعلن رئيس الوزراء الهولندي مارك روته الذي شغل منصب رئيس الحكومة لأطول مدة في البلاد اليوم الإثنين أنه سينسحب من العمل السياسي بعد الانتخابات المبكرة التي ستجري في الخريف وذلك بعد انهيار حكومته الائتلافية يوم الجمعة الماضي. ونقلت وسائل الاعلام الهولندية اليوم عن روته قوله أمام البرلمان «لقد اتخذت قراراً يوم أمس بأنني لم أعد مناسباً لأن أكون الرئيس الجديد للائحة (حزب الشعب من أجل الحرية والديموقراطية اليميني الوسطي) في الانتخابات المقبلة». وأضاف «عندما تؤدي حكومة جديدة اليمين بعد الانتخابات سأنسحب من العمل السياسي»، مشيراً إلى أنه سيبقى في رئاسة الحكومة لتصريف الأعمال حتى الانتخابات التي لن تجري قبل منتصف نوفمبر المقبل على أقرب تقدير. ويأتي إعلان روته عقب انهار الائتلاف الحكومي الهولندي المكوّن من أربعة أحزاب يوم الجمعة الماضي على خلفية التعاطي مع مسألة الهجرة بما في ذلك تحديد سقف لعدد طالبي اللجوء إلى البلاد. وانقسم الائتلاف الحكومي بسبب مساعي حزب روته الذي ينتمي إلى التيار المحافظ للحد من تدفق طالبي اللجوء إذ رفض حزبان صغيران دعم مقترحات من شأنها جعل لم شمل عائلات اللاجئين أكثر صعوبة.

الامم المتحدة تحذر من أن أهداف التنمية المستدامة للبشرية «في خطر»

الجريدة...حذّرت الأمم المتحدة في تقرير نشر الإثنين من أن الأهداف التي حدّدها العالم للحد من الفقر المدقع وتحسين الوصول إلى مياه الشرب واتّخاذ خطوات نحو التنمية المستدامة للبشرية «في خطر». ووجّه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تحذيرا في تقرير تقييمي لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة للعام 2030 جاء فيه «ما لم نتحرّك فورا، يمكن أن تتحوّل أجندة 2030 إلى نقش تذكاري للعالم الذي كان ممكنا».

أوزبكستان: إعادة انتخاب ميرزيوييف لولاية جديدة

الجريدة...أعيد انتخاب رئيس أوزبكستان، شوكت ميرزيوييف، لولاية ثالثة جديدة يحتفظ فيها بالسلطة في الدولة الغنية بالغاز في آسيا الوسطى حتى 2030، حسب ما أظهرت نتائج أولية اليوم. وحصل ميرزيوييف، الذي خاض 3 مرشحين غير معروفين السباق ضده، على 87 في المئة من الأصوات في الانتخابات التي جرت أمس. وكان ميرزيوييف، 65 عاما، قد وعد بفتح أوزبكستان أمام الاستثمار الخارجي والسياحة، وتطبيق إصلاحات داخلية رئيسية في الدولة الأكبر في آسيا الوسطى من حيث عدد السكان.

باريس ونيودلهي تسعيان لتعزيز علاقاتهما الاستراتيجية

فرنسا تأمل توقيع صفقتي سلاح رئيسيتين مع الهند

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبونجم... امتنعت المصادر الرئاسية الفرنسية الاثنين عن الخوض مباشرة في موضوع خطط الهند لشراء أسلحة فرنسية رئيسية بعشرات المليارات تاركة المسألة «مفتوحة» بانتظار أن تتوافر «معلومات دقيقة ومؤكدة». لكن الثابت، وفق مصادر واسعة الاطلاع، أن باريس ونيودلهي تبحثان منذ فترة، في مسألة حصول الهند على 26 طائرة رافال «بحرية» لإحدى حاملات طائراتها، وعلى ست غواصات من طراز «سكوربين» تقليدية الدفع. وسبق للطرفين أن وقعا عقودا دفاعية رئيسية منذ انطلاق شراكتهما الاستراتيجية قبل 25 عاما. وبهذه المناسبة، قام الرئيس ماكرون بدعوة رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي بوصفه ضيف شرف في احتفالات باريس بالعيد الوطني، وفي العرض العسكري التقليدي الذي يجري كل عام في جادة الشانزليزيه. وستشارك أربع وحدات هندية (241 رجلا) وثلاث طائرات «رافال» هندية وموسيقى القوات المسلحة الهندية في العرض. كذلك تم إعداد برنامج حافل لمودي؛ إذ سيكون ضيف ماكرون لعشاء خاص مساء الخميس، ثم ضيفه أيضاً لعشاء شرف موسع في متحف اللوفر بحضور 200 شخصية سياسية واقتصادية وثقافية ورياضية. كذلك سيتابع المسؤولان حفل إطلاق الألعاب النارية، وهو الأكبر والأجمل في فرنسا، بمناسبة العيد الوطني، الذي يتم منتصف ليل الجمعة - السبت. وليست الصفقات وحدها التي تهم فرنسا في علاقاتها مع أكثر دول العالم كثافة سكانية. صحيح أن القطاع الدفاعي يمثل رافعة أساسية لعلاقات البلدين إلا أن مصادر قصر الإليزيه، في معرض تقديمها للزيارة، ركزت، إلى ذلك، على أهمية الشراكة في قطاعات أساسية أخرى، مثل التعاون في قطاعات الفضاء والطاقة، خصوصاً الشمسية، والأنشطة السيبرانية، والحرب على الإرهاب... وتستذكر باريس، أن الهند خسرت 74 ألف جندي من القوة الكبيرة التي شاركت في الحرب العالمية الأولى (1.3 مليون هندي) منهم ما يزيد على 7 آلاف قتلوا على الأراضي الفرنسية. وتذكر باريس أيضا أن الهند تعد خامس اقتصاد عالمي، وأول قوة زراعية، فضلا عن أنها ترأس العام الحالي مجموعة العشرين، وتريد أن يكون لها دور في إدارة شؤون العالم. ثم إن الهند تعد ثالث «منتج» لثاني أكسيد الكربون في العالم ما يجعل التفاهم معها ضرورياً في إطار جهود خفض الانبعاثات المتسببة في الاحتباس الحراري. ومنذ وصوله إلى السلطة، دأب مودي على زيارة باريس. وزيارته يومي الخميس والجمعة المقبلين هي الخامسة من نوعها، والرابعة منذ وصول ماكرون إلى الإليزيه في عام 2017. وتريد باريس تنشيط المبادلات متعددة الأشكال مع الهند، بما في ذلك استقبال مزيد من الطلاب الهنود إلى جامعاتها، بحيث يصل عددهم إلى 30 ألفاً في عام 2025، بالتوازي مع تعزيز تعليم الفرنسية في مدارسها. حقيقة الأمر أن باريس تراهن على الهند لتكون الرافعة لتعزيز حضورها في منطقة الهندي - الهادي. وقالت المصادر الرئاسية الفرنسية، إن التعاون بين الطرفين مبني على «الرغبة المشتركة في المحافظة على الأمن والاستقرار في المنطقة المذكورة، حيث لباريس كما لنيودلهي مصالح أساسية. والطرفان يسعيان لتوثيق حضورهما متنوع الأشكال فيها». وليس خفيا على المتابعين للسياسة الفرنسية أن الرئيس ماكرون يعمل دوما على بناء علاقات شخصية مع كبار زعماء العالم. قام بذلك مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، ومع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفي الحالتين لم يحصد أي ثمار من ذلك. ومنذ أن أصابته الخيبة الكبرى بتخلي أستراليا عن صفقة شراء غواصات فرنسية الصنع تعمل بالدفع التقليدي لصالح شراء غواصات أميركية - بريطانية تعمل بالدفع النووي، بالإضافة إلى استبعاد بلاده من الحلف الثلاثي الأميركي - البريطاني - الأسترالي، استدارت باريس نحو الهند التي جعلتها في قلب استراتيجيتها في جنوب شرقي آسيا والمحيط الهندي وامتداداته في المحيط الهادي. وكان مودي أول رئيس حكومة (أو دولة) يأتي إلى باريس لتهنئة ماكرون شخصيا ومباشرة بإعادة انتخابه ربيع العام الماضي لولاية رئاسية ثانية. تسعى باريس ليكون لها دور في دفع الهند لتعديل موقفها من الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ 500 يوم، وهي تعد أنها نجحت في ذلك حين مكنت الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من الوصول إلى هيروشيما ليكون ضيف مجموعة السبع في القمة التي استضافتها اليابان. وفي هيروشيما، حصل اجتماع بين زيلينسكي ومودي، وقام الأخير بالتواصل مع الرئيس الأوكراني هاتفيا خمس مرات. من هنا، فإن باريس ترى في زيارة المسؤول الهندي فرصة للتحضير لقمة العشرين التي ستلتئم في نيودلهي يومي 9 و10 سبتمبر (أيلول) المقبل. ولا شك أن الحرب في أوكرانيا ستكون موضوعاً رئيسياً في لقاء ماكرون - مودي، خصوصاً أنه يأتي عقب القمة الأطلسية في فيلنيوس التي سيهيمن عليها الملف المذكور. وفي الخلاصة، فإن باريس ترى أن علاقتها مع الهند «كثيفة وواثقة»، وبالتالي يتعين البناء على ثوابتها للذهاب أبعد مما وصلت إليه، خصوصاً أن مصالح الطرفين متوازية، وشراكتهما أثبتت أنها «مثمرة» لهما معاً.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مجلس النواب المصري يؤكد أن «حرية الرأي مكفولة» تحت قبته..الأمم المتحدة: السودان يشهد أكثر أنواع الحروب الأهلية وحشية..«إيغاد»: الأبعاد العرقية والدينية تُهدّد بتعميق الصراع في السودان..محكمة ليبية تقرّر تعيين حارس قضائي على أموال النفط..مهاجرون يتجاهلون الموت ويزحفون إلى شواطئ ليبيا..منظمة حقوقية: إجلاء مهاجرين عالقين عند الحدود التونسية الليبية..الجيش الجزائري يحدد أولوياته في مواجهة المخاطر والتهديدات..ابن كيران يكشف كواليس لقائه ساركوزي..مقتل 8 في انفجار لغم أرضي وسط الصومال..ألمانيا تتولى قيادة تحالف دعم منطقة الساحل..نيجيريا: حظر تجول لمدة 24 ساعة بعد هجمات جديدة..

التالي

أخبار لبنان..هوكشتاين في تل أبيب لإحتواء التصعيد..ومظلَّة الخماسي لضبط إيقاعات الفراغ!.."الخماسيّة" تلبّي طلب الدوحة ولودريان في بيروت بعد الرياض..بري: لودريان عائد ومن المفترض أن يحمل معه دعوة للحوار..لبنان يُطالب بترسيم الحدود البرية مع إسرائيل..هوكشتاين راجع: تهدئة التوتر وإطلاق تنقيب البلوك 9 في أيلول..حوار حزب الله - التيار الوطني الحر: إسقاط الشروط المسبقة..حكم قضائي نادر بسجن الإعلامية اللبنانية ديما صادق لمدة سنة..استياء لبناني من طلب القضاء الألماني مداهمة المصرف المركزي..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..ميدفيديف يحذر: الحرب العالمية الثالثة تقترب..«الناتو» يقرّ أول خططه الدفاعية منذ نهاية الحرب الباردة ..«الناتو» وروسيا..والقدرات العسكرية..موسكو تتهم «الناتو» بمعاملتها كـ «عدو».. مسار شبه واضح لانضمام السويد إلى «الناتو»..الأمم المتحدة تحذّر من انتشار خطاب الكراهية «بشتى أنواعه»..كيسنجر: الروس وكوبا والمافيا قد يكونون متورطين في اغتيال كينيدي..أذربيجان تعلّق حركة النقل بين أرمينيا وناغورني كاراباخ..المفوضية الباكستانية تأمر باعتقال عمران خان..المحكمة الهندية تنظر قانونية حكم كشمير ..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,067,835

عدد الزوار: 7,658,609

المتواجدون الآن: 0