أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..التليفزيون الروسي يؤكد وفاة جنرال رفيع المستوى في هجوم أوكراني..G7 تَعِد أوكرانيا بدعم طويل..و«الناتو» يفعّل الردع النووي..زيلينسكي: أوكرانيا لن تقبل بوضع «مجمد» مع روسيا..القوات الجوية الأوكرانية تسلَّمت صواريخ «سكالب» جو - أرض الفرنسية بعيدة المدى..النرويج تعتزم تزويد أوكرانيا مسيّرات وأنظمة دفاع جوي..ماكرون: روسيا ضعيفة سياسياً وعسكرياً وأظهرت بوادر انقسامها..«الناتو» يُصادق على 3 خطط للدفاع الإقليمي..وزير الدفاع البريطاني لأوكرانيا: لسنا «متجر أمازون» لإمدادات الاسلحة..الروس يسعون لاختراق الغربيين الكترونياً..«اختراق صيني» لحسابات حكومية أميركية حسّاسة..الصين تناور حول تايوان..وتحذر الغرب من استفزازها..كوسوفو تقلل وجود الشرطة في الشمال..مجلس حقوق الإنسان يعتمد مشروع قرار يدين الكراهية الدينية..9.2 في المئة من سكان العالم.. جاعوا العام الماضي..قضية مالي تتفاعل ورد الخارجية على رسالة الكونغرس عد ازدراءً لدوره..

تاريخ الإضافة الخميس 13 تموز 2023 - 4:44 ص    عدد الزيارات 847    التعليقات 0    القسم دولية

        


التليفزيون الروسي يؤكد وفاة جنرال رفيع المستوى في هجوم أوكراني..

الجريدة...لقى نائب قائد المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية اوليج زوكوف حتفه في هجوم صاروخي أوكراني، وفقا للتليفزيون الرسمي. وقال النائب في مجلس الدوما والجنرال المتقاعد اندريه كوروليوف في البرنامج الدعائي 60دقيقة في ساعة متأخرة ليلة أمس الثلاثاء «للأسف، مات بطلا، هذا الشخص يستحق تكريما كبيرا، لقد كان له مكانة كبيرة في القوات المسلحة». ولم تؤكد وزارة الدفاع الروسية بعد رسميا وفاة زوكوف. وفي وقت سابق، ذكرت عدة قنوات روسية على تليجرام أن زوكوف توفى في قصف ميناء بيرديانسك الأوكراني الذي تحتله روسيا.وتقع المدينة الكبيرة على بعد 100 كيلومتر من الحدود. وفي الأسابيع الأخيرة كثفت كييف بشكل كبير قصف نقاط القيادة الخلفية الروسية والمراكز اللوجيستية ومستودعات الوقود والذخيرة باستخدام صواريخ ستورم شادو التي قدمتها بريطانيا وأسلحة أخرى. وكان زوكوف 51/عاما/ مدرجا على قوائم العقوبات للاتحاد الأوروبي وبريطانيا ونيوزيلندا لتورطه في حرب العدوان الروسية.ويُزعم أنه مسؤول جزئيا عن سلسلة من الهجمات الصاروخية ضد مدن أوكرانية. وقاد فرقة ميكانيكية في أوكرانيا منذ العام الماضي، قبل أن يتم تعيينه نائبا لقائد المنطقة العسكرية الجنوبية. ويعد زوكوف الجنرال الروسي السادس الذي يتم تأكيد وفاته منذ اندلاع الحرب الروسية ضد أوكرانيا في شهر شباط/فبراير عام.2022..

G7 تَعِد أوكرانيا بدعم طويل..و«الناتو» يفعّل الردع النووي

• بايدن: سنجعل كييف أكثر قوة أرضاً وبحراً وجواً

• روسيا ترفض تقويض أمنها وتهدد بحرب لا نهاية لها

• ستولتنبرغ يحذر من تنامي قدرات الصين النووية... ودول البلطيق تفتح مجالها الجوي للحلفاء

الجريدة..غداة توافق زعماء حلف الأطلسي (الناتو) على تفعيل وتحديث مهمة الردع النووي في إطار خطة الدفاع الأول لهم منذ نهاية الحرب الباردة، وعد قادة مجموعة السبع أوكرانيا بتقديم مساعدة أمنية طويلة الأمد لمنحها القدرة القتالية على ردع أي عدوان روسي في المستقبل. مع انتقال زعماء حلف الأطلسي (الناتو) لمناقشة ملفات منطقة المحيطين الهادئ والهندي والقضايا المتعلقة بروسيا والصين والأوضاع الأمنية سريعة التغير في اليوم الثاني والأخير من قمتهم في فيلنيوس، تعهّدت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (G7) أمس بتقديم دعم عسكري «طويل الأمد» لأوكرانيا، لمساعدتها في التصدّي للغزو الروسي وردع روسيا عن شنّ أيّ هجوم في المستقبل. وقالت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكندا وألمانيا وإيطاليا واليابان، في بيان على هامش اجتماعات قمّة الحلف في فيلنيوس، «سنعمل مع أوكرانيا على التزامات أمنية محدّدة وثنائية طويلة الأمد، لضمان قوة مستدامة قادرة على الدفاع عنها الآن وردع أيّ عدوان روسي في المستقبل». وأضافت الدول السبع: «في حال شنّت روسيا هجوماً مسلّحاً في المستقبل نعتزم تقديم مساعدة أمنية سريعة ومستمرة لأوكرانيا، وأعتدة عسكرية متطوّرة في المجالات البرية والبحرية والجوية، فضلاً عن مساعدة اقتصادية، من أجل تكبيد روسيا تكاليف اقتصادية وسواها». وقبل أن يلقى خطاباً في جامعة فيلنيوس أكد فيه التزام واشنطن الدفاع عن كل شبر من أراضي «الناتو»، تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بالتعاون مع الحلفاء لجعل أوكرانيا أكثر قوة أرضاً وبحراً وجواً، بزيادة مساعداتها والإنفاق الدفاعي، مشدداً على مستقبلها أولوية لمجموعة السبع، وأن قادة «الناتو» اتفقوا على أن تكون عضواً بالتكتل بعد الحرب. وفي محاولة لطمأنة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي انتقد بشدة قادة الناتو بسبب نقص إرادتهم في انضمام بلاده، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك «بينما تحرز أوكرانيا تقدماً استراتيجياً في هجومها المضاد نزيد جهودنا لحمايتها على الأمد الطويل، ولا نريد أن نرى تكراراً لما حدث، وهذا البيان يؤكد مجدداً التزامنا ضمان ألا تصبح مجدداً ضعيفة أمام نوع العدوان الذي ارتكبته روسيا». وقالت مستشارة البيت الأبيض أماندا سلوت: «الضمانات تشير إلى التزام مشترك طويل الأمد لبناء قوة تأمين دفاعي قوية لأوكرانيا، وهذا الإعلان متعدد الأطراف سيرسل إشارة مهمة إلى روسيا بأن الوقت ليس لمصلحتها». ورحّب زيلينسكي، الذي حضر أول اجتماع لمجلس الناتو - أوكرانيا، المشكّل حديثاً بهذه الضمانات، التي تتضمن تفاصيل أسلحة ستمد بها كييف لمدة 10 سنوات، مؤكّداً أنّها انتصار أمني كبير، لكنها لا يمكن أن تحلّ محلّ مطلبه بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بعد الحرب. ووعد قادة الدول الأعضاء في هذا التحالف العسكري في اليوم الأول من قمتهم بأن «مستقبل أوكرانيا» هو في «الناتو»، واختصروا العملية التي يتعين عليها اتباعها للانضمام إليه. روسيا والصين وحذر المتحدّث باسم «الكرملين»، ديميتري بيسكوف، من أنّ الضمانات الأمنية الغربية لأوكرانيا ستقوض أمن روسيا «وستجعل أوروبا أخطر بكثير لسنوات وسنوات». وهاجم وزير الخارجية سيرغي لافروف بشدّة الولايات المتّحدة وحلفائها، مؤكداً أن النزاع في أوكرانيا «سيتواصل حتى يتخلّى الغرب عن خططه لبسط الهيمنة وعن هوسه بتكبيد روسيا هزيمة استراتيجية من خلال دميتها كييف». وناقش زعماء حلف الأطلسي بحضور زيلينسكي ونظرائهم من دول منطقة المحيطين الهادئ والهندي مثل أستراليا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية، القضايا المتعلقة بروسيا والصين والأوضاع الأمنية السريعة التغير. وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ: «نتوقع امتلاك الصين 2000 رأس نووي قادرة على الوصول إلى أوروبا وأميركا الشمالية بحلول 2035». وفي بيانه الختامي لليوم الأول، أكد حلف الناتو أنه سيتخذ خطوات لضمان فعالية وأمن مهمة الردع النووي بما في ذلك تحديث القدرات النووية، موضحاً أن استخدام هذه الأسلحة من شأنه تغيير طبيعة النزاع بشكل جذري. وإذ جدد الحلف الحاجة إلى ضمان أوسع مشاركة ممكنة من الحلفاء لتقاسم الأعباء النووية من أجل إظهار وحدتهم وتصميمهم، منحت دول البلطيق الثلاث إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، حلفاءها العسكريين وصولاً غير محدود إلى مجالها الجوي المشترك لحماية الأجواء في إعلان مشترك على هامش قمة فيلنيوس. مفاوضات ومعارك إلى ذلك، كشف الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين عن اتصال استمر لمدة ساعة مع نظيره الأميركي وليم بيرنز في أواخر يونيو الماضي تطرق لتمرد مجموعة فاغنر وأزمة أوكرانيا، مشيراً إلى أن شروط المفاوضات حول أوكرانيا لا تزال غير ناضجة، لكنها ستعقد عاجلاً أو آجلاً. و​نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين اثنين ومسؤول أوروبي، أن إدارة بايدن تبحث تزويد أوكرانيا بصواريخ أرض - أرض الموجهة بعيدة المدى. بدورها، قالت الحكومة البريطانية إنها ستزود أوكرانيا بأكثر من 70 مركبة قتالية ولوجستية وآلاف القذائف لدبابات «تشالينجر 2» وحزمة دعم قدرها 50 مليون جنيه إسترليني (64.7 مليون دولار) لإصلاح المعدات العسكرية. وأعلنت النرويج أنّها ستقدّم لأوكرانيا خلال العام الحالي مساعدات عسكرية إضافية تشمل طائرات مسيّرة متناهية الصغر وأنظمة دفاع جوي وحصصاً غذائية للجنود. وعلى الأرض، شنت روسيا سلسلة هجمات بطائرات مسيّرة على كييف ومدن أخرى لثاني ليلة على التوالي، وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا شنّت إجمالي 15 هجوماً بطائرات مسيّرة من طراز شاهد الإيرانية أسقطت 11 منها. وفي حين كثفت القوات الأوكرانية محاولاتها لتطويق مدينة باخموت في إطار الهجوم المضاد المتواصل منذ أسابيع، قام وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بجولة تفقدية في مؤسسات المجمع الصناعي العسكري بجمهورية تتارستان الروسية، وضمن الجولة زار مصنع كاماز ومؤسسة ريم ديزيل للصناعات العسكرية.

«فاغنر» سلمت أكثر من ألفي قطعة من المعدات العسكرية للجيش الروسي

الجريدة...«فاغنر» سلمت أكثر من ألفي قطعة من المعدات العسكرية للجيش الروسي أعلن الجيش الروسي الأربعاء أنه تسلّم من مجموعة فاغنر أكثر من ألفَي قطعة من المعدات العسكرية تشمل دبابات، عقب تمرد هذه القوات الخاصة الذي لم يستمر طويلا الشهر الماضي. وأوضحت وزارة الدفاع في بيان «تسلّمنا أكثر من ألفي قطعة من العتاد والأسلحة» مضيفة أن الجيش تلقى أيضا حوالى 2500 طن من الذخيرة وحوالى 20 ألف قطعة سلاح خفيف.

أوكرانيا تعلن إسقاط 11 مسيّرة روسية ليلاً

الراي... أعلنت أوكرانيا، اليوم الأربعاء، إسقاط 11 مسيّرة روسية أطلقت ليلاً في الليلة الثانية من الهجمات على العاصمة كييف، بينما يتحضر قادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) للقاء الرئيس فولوديمير زيلينسكي في فيلينوس. وقال سلاح الجو الأوكراني عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن «15 طائرة مسيرة هجومية شاركت في الغارة. تم تدمير 11 منها»...

زيلينسكي: أوكرانيا لن تقبل بوضع «مجمد» مع روسيا

الراي.. قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فيلنيوس إن أوكرانيا لن تقبل ب«تجميد» الجبهة مع القوات الروسية وتعتزم استعادة كل أراضيها المحتلة. وصرّح زيلينسكي «نريد استعادة أراضينا واستعادة الأمن على أراضينا وإعادة الأشخاص الذين أجبروا على مغادرة البلاد» و«معاقبة روسيا على كل جرائمها» مضيفا «هذا ما نريده، الانتصار» و«صراع مجمّد ليس انتصارا»...

القوات الجوية الأوكرانية تسلَّمت صواريخ «سكالب» جو - أرض الفرنسية بعيدة المدى

باريس حصلت على ضمانات لعدم استخدامها ضد الأراضي الروسية

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبونجم.. كشف مصدر دفاعي فرنسي أن صواريخ جو - أرض «سكالب» بعيدة المدى التي أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون من فيلنيوس، صباح الثلاثاء، عزم بلاده تزويد القوات الأوكرانية بها، قد سلمت إليها فعلاً. بيد أن لا الرئيس الفرنسي ولا وزارة الدفاع كشفا عن عدد الصواريخ التي سُلِّمت أو تلك التي سيتم تسليمها لاحقاً. وتفيد التقارير الموثوقة بأن مخزون سلاح الجوي الفرنسي من هذا النوع من الصواريخ الذي يستخدم لضرب المراكز الاستراتيجية الخلفية، كمقرات القيادة أو مخازن الأسلحة والذخيرة والوقود والمواقع قوية التحصين، لا يزيد على 400 صاروخ. وبوصول صواريخ «سكالب» إلى كييف، تنضم إلى ما حصلت عليه القوات الأوكرانية من بريطانيا التي زودتها، منذ شهر مايو (أيار) الماضي، بصواريخ «ستورم شادو» وهي النسخة البريطانية من الصاروخ الذي طورته شركة «ماترا» الفرنسية وشركة «أيروسبايس» البريطانية منذ أواخر التسعينات. وتكمن أهمية هذا الصاروخ الذي يطلق من الطائرات القتالية في أنه قادر على إصابة أهداف تبعد أكثر من 250 كيلومتراً. وحسب صيغة الصاروخ المستخدم، فإن مداه يمكن أن يصل إلى 500 كيلومتر، وحتى إلى 750 كيلومترا. وبذلك يكون الصاروخ الأبعد مدى الذي حصلت عليه كييف حتى اليوم. يبدو واضحاً اليوم أن اختيار ماكرون الإعلان عن الخطوة الإضافية التي تقوم بها بلاده لتعزيز قدرات القوات الأوكرانية، لحظة وصوله إلى مقر قمة الحلف الأطلسي في فيلنيوس، كان مزدوج الأهداف: فمن جهة، أراد الرئيس الفرنسي إظهار أن بلاده ماضية حتى النهاية في دعم القوات الأوكرانية، وأنه لم يعد لديها تحفظات إزاء أنواع الأسلحة التي تنقلها إلى أوكرانيا، بعكس ما كان موقفها في الأشهر السابقة. ومن جهة ثانية، عدم ترك المجال لبريطانيا وألمانيا؛ حيث تدعي كل منهما أنها المورد الثاني للمساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة الأميركية. ورغم ذلك، ما زالت باريس حريصة على عدم استفزاز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ولهذا الغرض، أشارت مصادر فرنسية إلى أن باريس حصلت «مسبقاً» على ضمانات أوكرانية بأن الصواريخ المذكورة «سوف يتم استخدامها فقط ضمن نطاق الحدود الأوكرانية المعترف بها دولياً»، أي أنها يمكن أن تستخدم ضد المواقع الروسية في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014، كما في منطقة دونباس التي ضُمت بدورها إلى الفدرالية الروسية خريف العام الماضي. وتؤكد باريس أن الأسلحة التي تنقلها لأوكرانيا تحترم 3 معايير: أن تكون «مفيدة» للأوكرانيين في حربهم، وألا تكون «تصعيدية» إزاء موسكو، وأخيراً أن «لا تضعف قدرات فرنسا الدفاعية». وتتميز صواريخ «سكالب» عن صواريخ «كروز» التقليدية، بقدرتها على الإفلات من منظومات الدفاع الجوي، وقد سبق لها أن استخدمت في العراق وسوريا وليبيا، لتدمير مخازن الأسلحة ومقرات القيادة والبنى المحصنة. وبفضل مداها البعيد، فإن القوات الجوية الأوكرانية قادرة على استهداف مرفأ سيفاستوبول؛ حيث مقر البحرية الروسية في البحر الأسود، وجسر «كيرتش» الذي يربط شبه جزيرة القرم بروسيا الذي سبق أن استُهدف بشاحنة متفجرة. أما من الناحية الفنية، فإن صاروخ «سكالب» يبلغ طوله 5 أمتار، ويزيد وزنه على الطن (ألف كيلوغرام). وتحتاج القوات الجوية الأوكرانية إلى إجراء تعديلات على طائراتها القتالية روسية الصنع، لتتمكن من إطلاق صواريخ «سكالب». ومن شأن حصول كييف على هذه الصواريخ أن يعدل من موازين التسلح التي تميل حتى اليوم لصالح روسيا؛ خصوصاً لجهة قدراتها الصاروخية. وبعد أن كان التركيز الغربي سابقاً على تزويد أوكرانيا بقدرات صاروخية للدفاع الجوي، فإن التركيز اليوم منصب على تمكين أوكرانيا من الحصول على قدرات تؤهلها لضرب أهداف أساسية تقع خلف الخطوط القتالية للقوات الروسية.

النرويج تعتزم تزويد أوكرانيا مسيّرات وأنظمة دفاع جوي

أوسلو: «الشرق الأوسط»... أعلنت النرويج، اليوم الأربعاء، أنّها ستقدّم لأوكرانيا خلال العام الحالي مساعدات عسكرية إضافية تشمل طائرات مسيّرة فائقة الصغر وأنظمة دفاع جوي وحصصاً غذائية للجنود. وكانت الحكومة النرويجية قد أعلنت الثلاثاء أنّها ستسرّع وتيرة دعمها العسكري لأوكرانيا لمساعدتها على التصدّي للغزو الروسي، مشيرة إلى أنّها ستسحب لهذه الغاية 2.5 مليار كرونة إضافية (نحو 220 مليون يورو) من المبلغ المخصّص لمساعدة أوكرانيا خلال خمس سنوات. وبذلك يرتفع مجموع المساعدات العسكرية النرويجية لأوكرانيا هذا العام من 7.5 إلى 10 مليارات كرونة، بالإضافة إلى 7.5 مليار كرونة مخصصة للمساعدات المدنية. وقال رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستور للصحافيين الثلاثاء على هامش اليوم الأول من قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس إنّ «الحرب الدفاعية التي تشنّها أوكرانيا (...) تجري الآن. والآن هناك حاجة حقيقية (للمساعدات)». والأربعاء، قال وزير الدفاع النرويجي بيورن أريلد غرام إنّ المساعدات العسكرية تشمل ألف طائرة مسيّرة من طراز «بلاك هورنيت» وعناصر من منظومة «ناسامز» للدفاع الجوي الصاروخي أرض-جو والتي تعتزم ليتوانيا تقديم وحدات أخرى منها لأوكرانيا، بالإضافة إلى عشرات آلاف الحصص الغذائية المخصصة للعسكريين. وكانت الدولة الاسكندينافية قد رصدت مبلغ 75 مليار كرونة يتمّ صرفها خلال الفترة 2023-2027 لتقديم مساعدات مدنية وعسكرية لأوكرانيا. وكانت أوسلو تعتزم في بادئ الأمر تقسيم هذا المبلغ بالتساوي على السنوات الخمس بواقع 15 مليار كرونة سنوياً. لكنّ رئيس الوزراء قال الثلاثاء إنّه سيتخطّى هذه القاعدة لأنّ كييف بحاجة إلى مقدار أكبر من المساعدات هذه السنة. وبعد أن أصبحت المورّد الرئيسي للغاز الطبيعي لأوروبا العام الماضي، استفادت النرويج إلى حدّ كبير من ارتفاع أسعار المحروقات عقب اندلاع النزاع في أوكرانيا، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

لم يظهر للعلن منذ تمرد «فاغنر»..سوروفيكين «في راحة وغير متاح»

موسكو: «الشرق الأوسط».. كشف نائب عن الحزب الحاكم في روسيا، اليوم (الأربعاء)، عن أن نائب قائد العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، الجنرال سيرغي سوروفيكين، والذي لم يظهر على الملأ منذ تمرد مجموعة «فاغنر» الشهر الماضي، «في راحة». وسُمع رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب الروسي (مجلس الدوما) آندري كارتابولوف يقول في مقطع مصور نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي إن «سوروفيكين في راحة حالياً. (إنه) غير متاح الآن». وكانت آخر مرة ظهر فيها سوروفيكين على الملأ في مقطع مصور يناشد فيه وقف تمرد مجموعة «فاغنر» برئاسة يفغيني بريغوجين يومي 23 و24 يونيو (حزيران) الماضي. ويُعرف سوروفيكين في الصحافة الروسية باسم «الجنرال هرمغدون» بسبب خططه العنيفة في الحرب السورية. ويُعتقد أن لسوروفيكين علاقات جيدة مع «فاغنر» وبريغوجين الذي أشاد بالجنرال بينما كان ينتقد بانتظام القيادة العسكرية الروسية لا سيما وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الأركان فاليري غراسيموف إزاء تعاملهما مع الحرب في أوكرانيا. وأفاد تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز»، معتمداً على إفادة من المخابرات الأميركية الشهر الماضي، بأن سوروفيكين كان على علم مسبق بالتمرد وبأن السلطات الروسية تحقق في ما إذا كان متورطاً. وذكر بعض وسائل الإعلام الروسية والدولية الشهر الماضي أنه أُلقي القبض على سوروفيكين لكن لم يرد تأكيد رسمي بشأن ذلك، ورفض الكرملين الإجابة عن تساؤلات بخصوصه. وشكل التمرد، الذي وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه كان يمكن أن يسقط روسيا في حرب أهلية، أكبر تحد لسلطة رئيس الكرملين منذ توليه سدة الحكم قبل 23 عاماً.

موسكو تتحدث عن «خسائر أوكرانية فادحة»... وتصد هجمات

غارات مركزة في أوديسا وخاركيف وتلويح بتصعيد لمواجهة «الذخائر العنقودية»

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.. أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها وجّهت، الأربعاء، ضربات مركزة على مستودعات تخزين الأسلحة والوقود في أوديسا (جنوب غربي أوكرانيا) ومنشآت عسكرية في خاركيف (شرق)، وأكدت أنها نجحت في صد 30 هجوماً أوكرانياً على محاور القتال. وبدا أن معركة مواجهة تزويد الغرب لأوكرانيا بقنابل عنقودية اتخذت منحى تصعيدياً مع تلويح موسكو برد قوي «يتناسب مع التطور». وأفاد بيان أصدرته الوزارة بأن القوات الروسية استخدمت في هجماتها صواريخ بعيدة المدى استهدفت منشآت لتخزين الأسلحة والعتاد، ومنشآت تخزين الوقود في بلدتي مالودولينسكوي وتشرنومورسك قرب مدينة أوديسا التي يقع فيها الميناء الأوكراني الأساسي الذي ما زال تحت سيطرة القوات الأوكرانية. بالإضافة إلى ذلك، هاجمت قوات الطيران والمدفعية والصواريخ الروسية موقع القيادة والمراقبة لكتيبة من اللواء الخامس للحرس الوطني الأوكراني في منطقة يامبول في دونيتسك، وهي الكتيبة التي تدير جانباً مهماً من الهجوم الأوكراني المضاد في جنوب البلاد. ووفقاً للبيان العسكري فقد استهدف القصف الروسي أيضاً مواقع في خاركيف شرق البلاد، حيث تم «تدمير مستودع الذخيرة للواء القوات الخاصة الأول للقوات المسلحة الأوكرانية بالقرب من بلدة فولتشانسك». من جهتها، قالت القوات الجوية الأوكرانية عبر تطبيق «تلغرام» إن روسيا شنت في الإجمال 15 هجوماً بطائرات مسيّرة من طراز «شاهد» على أوكرانيا الليلة الماضية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 11 منها. وقال إيهور تابورتس قائد الجيش في منطقة تشيركاسي جنوب شرقي كييف، على «تلغرام» إنه نتيجة القصف بطائرة مسيّرة أصيب شخصان بعد اندلاع حريق في إحدى منشآت البنية التحتية غير السكنية، بحسب «رويترز». وجاءت الهجمات الروسية المكثفة بعد ساعات من إعلان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن خسائر فادحة تكبدتها القوات الأوكرانية خلال الهجوم المضاد الذي شنته على طول جبهات القتال في المناطق الجنوبية. وقال شويغو إنه «منذ بداية الهجوم المضاد، بلغت خسائر أوكرانيا أكثر من 26 ألف فرد عسكري و3 آلاف قطعة من الأسلحة المختلفة». وأوضح: «من بين 1244 مركبة مدرعة تم تدميرها كانت هناك 17 دبابة من طراز ليوبارد، وخمس دبابات فرنسية، و12 عربة قتال مشاة أميركية من طراز «برادلي» . ووفقاً للوزير الروسي، فقد ركزت الضربات الروسية على استهداف المعدات والذخيرة الغربية، وزاد: «دمرت القوات الروسية أيضاً 43 مدفع هاوتزر أميركي الصنع، و46 بندقية ذاتية الدفع، صنعت في بولندا والولايات المتحدة وفرنسا، كما أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية 176 قذيفة هيمارس، و27 صاروخ ستورم شادو للقوات المسلحة الأوكرانية و483 طائرة مسيرة تابعة للقوات الأوكرانية». وأكد شويغو أن «القوات الأوكرانية لم تصل إلى أهدافها في أي من الاتجاهات خلال الهجوم المضاد». كما تواصل القوات الروسية «ضرب احتياطيات القوات الأوكرانية، والمعدات القادمة من الغرب بأسلحة عالية الدقة، مما يقلل من إمكاناتها الهجومية». في غضون ذلك، أعلنت السلطات الموالية لموسكو في مقاطعة زابوريجيا، عن استهداف مدينة توكماك في المقاطعة باستخدام ذخائر عنقودية، في أول استخدام لهذه الذخائر منذ الإعلان أخيراً عن تزويد كييف بها. وأكدت خدمات العمليات وقوع إصابات في مناطق مزارع الدواجن، وعند مخرج المدينة باتجاه فاسيلييفكا. وكان الكرملين استبق هذا الإعلان بتأكيد أن روسيا «سوف تضطر لاتخاذ إجراءات وتدابير مضادة فور استخدام كييف الذخائر العنقودية التي قدمتها واشنطن مؤخراً». وقال الناطق الرئاسي دميتري بيسكوف إن «احتمال استخدام هذا النوع من الذخيرة من قبل كييف يغير الوضع، وبالطبع سنضطر لاتخاذ إجراءات جوابية مضادة». وفي وقت سابق، حذر وزير الدفاع الروسي من أن تزويد الولايات المتحدة لأوكرانيا بذخائر عنقودية، سيضطر القوات المسلحة الروسية إلى استخدام أسلحة مماثلة ضد القوات الأوكرانية. وأكد أن بلاده مسلحة بذخائر عنقودية «لجميع المناسبات»، مشيراً إلى أن الذخائر العنقودية الروسية «أكثر فاعلية من الأميركية، فضلاً عن أن مداها أوسع وأكثر تنوعاً». وشدد على أن روسيا امتنعت وتمتنع عن استخدام مثل هذه الذخائر في العملية الخاصة، إدراكاً منها للتهديد الذي تشكله على السكان المدنيين. وكان البيت الأبيض أعلن موافقته على تسليم أوكرانيا ذخائر عنقودية، بعد تأكيد كييف أنها سوف تستخدمها ضد منشآت عسكرية فقط، ولن يتم توجيهها إلى الداخل الروسي.

إحباط هجمات

إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع في إيجاز يومي لمجريات القتال على الجبهات إن قواتها نجحت في إحباط 30 هجوماً شنتها القوات الأوكرانية، خلال اليوم الماضي. ووفقاً للبيان العسكري، فإن الهجمات الأوكرانية التي تم التصدي لها غطت خطوط التماس على طول محاور دونيتسك ولوغانسك، وامتدت لتشمل مناطق أخرى، وزادت أن القوات الروسية ردت على الهجمات بمساندة قوية من سلاح الطيران والمدفعية. وقالت الوزارة إن «قوات كييف تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد في منطقتي أندريفكا وكليشيفكا في دونيتسك، وتم القضاء في هذا المحور على نحو 335 جنديا أوكرانيا، وتدمير دبابة ومدرعتين، وأربع مركبات». وعلى محور كراسنو ليمان «صدت نيران وحدات الجيش الروسي هجومين للعدو، وتمكنت من القضاء على أكثر من 60 جندياً وتدمير عدد من الآليات العسكرية». وزاد البيان العسكري أن الجيش الأوكراني واصل محاولاته للهجوم في اتجاه دونيتسك. وقال إن مجموعة القوات «فوستوك» تصدت لهجوم وحدات من اللواء البحري 35 للقوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه بلدة ستارومايورسكي في دونيتسك. بالإضافة إلى ذلك، أحبط العسكريون الروس محاولة أوكرانية لتنفيذ عملية استطلاع واسعة في منطقة أوجلدار. وعلى محور زاباروجيا قالت موسكو إن القوات الروسية أفشلت هجومين بالقرب من قرية رابوتينو. وفي مناطق مارفوبول ورابوتينو ولوغوفسكي «تمكنت الضربات الجوية ونيران المدفعية من إصابة القوة البشرية للعدو، وقرب مالايا توكماتشكا دمرت مستودع ذخيرة للواء الآلي 33 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية». وعلى محور كوبيانسك قالت موسكو إن قواتها واجهت ثلاث هجمات شنها جنود أوكرانيون وألحقت خسائر كبيرة بالمهاجمين. كما امتدت المعارك خلال اليوم الأخير إلى خيرسون، حيث قالت موسكو إن «المجموعات الهجومية الروسية نفذت عمليات استطلاع وتفتيش على الجزر الواقعة في منطقة جسر أنتونوفسكي، ووجهت نيراناً لمصادر الهجمات الأوكرانية، مما أدى إلى إلحاق أضرار بجنود القوات المسلحة الأوكرانية» .

الجنرال سيرغي سوروفيكين

إلى ذلك، ذكرت وكالة «رويترز» أن نائباً عن الحزب الحاكم في روسيا قال، اليوم الأربعاء، إن الجنرال سيرغي سوروفيكين نائب قائد العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، والذي لم يظهر على الملأ منذ تمرد مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة الشهر الماضي، «في راحة». وسُمع أندري كارتابولوف رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب الروسي (مجلس الدوما) يقول في مقطع مصور نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي إن «سوروفيكين في راحة حالياً. (إنه) غير متاح الآن». وكانت آخر مرة ظهر فيها سوروفيكين على الملأ في مقطع مصور يناشد فيه وقف تمرد مجموعة «فاغنر» برئاسة يفغيني بريغوجين يومي 23 و24 يونيو (حزيران). ويُعرف سوروفيكين في الصحافة الروسية باسم «الجنرال هرماغدون» بسبب خططه العنيفة في الحرب السورية. ويُعتقد أن لسوروفيكين علاقات جيدة مع «فاغنر» وبريغوجين الذي أشاد بالجنرال بينما كان ينتقد بانتظام القيادة العسكرية الروسية لا سيما وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الأركان فاليري غيراسيموف، إزاء تعاملهما مع الحرب في أوكرانيا، بحسب ما أضافت «رويترز».

ماكرون: روسيا ضعيفة سياسياً وعسكرياً وأظهرت بوادر انقسامها

فيلنيوس: «الشرق الأوسط».. عد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ختام قمّة لحلف شمال الأطلسي في فيلنيوس الأربعاء أنّ روسيا «ضعيفة سياسياً وعسكرياً» بينما الدعم الغربي لأوكرانيا مستدام، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال ماكرون إنّ «روسيا أظهرت أولى بوادر انقسامها»، في إشارة إلى محاولة الانقلاب الفاشلة التي نفّذتها مجموعة فاغنر المسلّحة، في حين تعهّد حلفاء كييف في العاصمة الليتوانية تقديم دعم عسكري «طويل الأمد» لأوكرانيا. كما عبر ماكرون عن أمله في أن يصادق الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على انضمام السويد للحلف سريعا. وأضاف أن إعلان مجموعة السبع عن إطار عمل أمني من أجل أوكرانيا يظهر دعمها طويل الأجل لكييف. وتعهّدت مجموعة السبع في فيلنيوس في وقت سابق اليوم، تقديم دعم عسكري «طويل الأمد» لأوكرانيا لمساعدتها على صدّ الغزو الروسي ومنع موسكو من الاعتداء عليها في المستقبل، في خطوة رأت كييف أنّها تقرّبها من الانضمام لحلف شمال الأطلسي بعد انتهاء الحرب ولا تمثّل بأيّ حال من الأحوال بديلاً عن هذه العضوية. وقالت بريطانيا وفرنسا وكندا وألمانيا وإيطاليا واليابان في بيان تلقّت وكالة الصحافة الفرنسية نسخة منه: «سنعمل مع أوكرانيا على التزامات أمنية محدّدة وثنائية طويلة الأمد، لضمان قوة مستدامة قادرة على الدفاع عن أوكرانيا الآن وردع أيّ عدوان روسي في المستقبل». وأضافت الدول السبع في البيان الذي أصدرته على هامش اجتماعات اليوم الثاني والأخير لقمّة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس أنّه «في حال شنّت روسيا هجوماً مسلّحاً في المستقبل (...) نعتزم تقديم مساعدة أمنية سريعة ومستمرة لأوكرانيا، وأعتدة عسكرية متطوّرة في المجالات البرية والبحرية والجوية، فضلاً عن مساعدة اقتصادية، من أجل تكبيد روسيا تكاليف اقتصادية وسواها». وقال الكرملين إنّ الضمانات الأمنية لأوكرانيا ستؤدّي إلى «تقويض أمن روسيا وستجعل أوروبا أخطر بكثير لسنوات». بالمقابل، رحّب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالضمانات الأمنية، مؤكّداً في الوقت عينه أنّها لا يمكن أن تحلّ محلّ مطلب بلاده بالانضمام إلى الحلف. كما عبّر عن ثقته بأنّ أوكرانيا ستنضمّ إلى حلف شمال الأطلسي بعد الحرب، عاداً في الوقت نفسه أنّ التعهّدات التي حصلت عليها بلاده تشكّل «انتصاراً أمنياً كبيراً» لها. وقالت ألمانيا الثلاثاء إنّها ستقدم مزيداً من الدبابات ومن صواريخ باتريوت الدفاعية والعربات المدرعة بقيمة 700 مليون يورو إضافية. وأعلنت فرنسا عن إرسال صواريخ طويلة المدى من طراز «سكالب» بينما أكد تحالف يضم 11 دولة أنه سيبدأ تدريب الطيارين الأوكرانيين على طائرات «إف-16» اعتباراً من الشهر المقبل. كما أعلنت النرويج الأربعاء أنّها ستقدّم لأوكرانيا خلال العام الحالي مساعدات عسكرية إضافية تشمل طائرات مسيّرة متناهية الصغر وأنظمة دفاع جوي وحصصاً غذائية للجنود. وفي اليوم الأول من قمة الأطلسي الثلاثاء، أكّد قادة الدول الأعضاء في التحالف العسكري أنّ «مستقبل أوكرانيا هو في الناتو» واختصروا بعض الشيء العملية التي يتعيّن على كييف اتّباعها للانضمام للمنظمة.

روسيا: دفعنا بـ«ميغ 31» لاعتراض مقاتلة نرويجية قرب الحدود

موسكو: «الشرق الأوسط».. قالت روسيا إنها نشرت مقاتلة من طراز «ميغ31» لمنع طائرة حربية نرويجية من اختراق حدودها فوق بحر بارنتس، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إن طاقم الطائرة الروسية حدد أن الطائرة النرويجية طائرة دورية من طراز «بي8 إيه بوسايدون» وأنها عادت أدراجها حينما اقتربت المقاتلة الروسية. ووقعت الحادثة في ثاني أيام قمة «حلف شمال الأطلسي (الناتو)» المنعقدة في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، وهي قمة هيمن عليها بحث موضوع الحرب في أوكرانيا. والنرويج دولة عضو في «الحلف». ولم يذكر البيان الروسي مدى اقتراب الطائرتين كلتيهما من الأخرى. وورد في البيان: «حلقت المقاتلة الروسية في إطار الالتزام الصارم بالقواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي فوق المياه المحايدة، من دون عبور مسارات جوية أو الاقتراب بشكل خطر من طائرة تخص دولة أجنبية».

سينشر 100 ألف جندي في بولندا «إذا لزم الأمر»

«الناتو» يُصادق على 3 خطط للدفاع الإقليمي

ستولتنبرغ: خطة دفاعية شاملة لمواجهة روسيا

الراي... بعدما أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أن القادة قدموا خلال قمّتهم في فيلنيوس، الثلاثاء، خطة دفاعية شاملة لمواجهة روسيا، أكد «الناتو» في بيان جديد، امتلاكه قدرات متفوقة على أي خصم، مشدداً على أنه قادر على تحميل عدوه كلفة عالية. وشدد البيان على أن أي استخدام للسلاح النووي ضد الحلف سيغير تماماً طبيعة النزاع، مؤكداً أن قوات الحلف النووية الاستراتيجية «تعد أكبر ضمان لأمن الحلفاء». وأعلن المصادقة على 3 خطط للدفاع الإقليمي من القطب الشمالي حتى البحر الأسود، موضحاً أن مبادرة الدفاع الصاروخي ستكون مكملة لاستراتيجية الردع النووي ولا تحل محلها. كذلك أشار إلى أن تطوير الكتائب القتالية في دول الجناح الشرقي إلى ألوية عند الضرورة. ولفت إلى أن التحديات في شمال أفريقيا والشرق الأوسط تؤثر على أمن الحلف والشركاء. وشدد على أن روسيا أهم تهديد مباشر للسلام والاستقرار في المنطقة الأوروبية الأطلسية. ورأى أن الصين، تسعى إلى السيطرة على القطاعات الصناعية والتكنولوجية. في سياق متصل، أعلن الرئيس البولندي أندجيه دودا، عن تبنى «الناتو» خطة لنشر 100 ألف جندي، على أراضي بولندا إذا لزم الأمر. وقال دودا في ختام قمة «الناتو» في فيلنيوس: «يمكنني أن أشرح ما هو متوقع: إذا كان هناك هجوم، على سبيل المثال، على بوابة بريست (في مدينة بريست من اتجاه بيلاروسيا)، فسيتم إرسال 100 ألف جندي من الناتو أو أقل منهم إلى أراضينا للدفاع الفوري». وأضاف «هذه هي الافتراضات التي تبناها الناتو ووافق عليها في إطار الخطط الدفاعية». ويتمركز حالياً على أراضي بولندا نحو 10 آلاف جندي من حلف «الناتو»، معظمهم من القوات الأميركية.

روسيا تعتزم عرض معدات عسكرية مدمرة لحلف الأطلسي أمام سفارات الدول التي أرسلتها لأوكرانيا

الجريدة..قال فياتشيسلاف فولودين رئيس مجلس النواب الروسي «الدوما» اليوم الأربعاء إن روسيا تعتزم عرض معدات عسكرية لحلف شمال الأطلسي دمرتها في أوكرانيا أمام سفارات دول غربية زودت بها أوكرانيا في موسكو. أضاف فولودين الذي أمر بتنظيم مثل هذا العرض أن «اقتراح وضع معدات محترقة بجوار سفارات الدول التي ترسلها إلى أوكرانيا مثير للاهتمام بشكل خاص». ودأب مسؤولون روس على انتقاد الدول الغربية لتزويدها أوكرانيا بالأسلحة قائلين إن هذه الدول تخاطر بإطالة أمد الصراع والتسبب في مزيد من التصعيد. وتطلب أوكرانيا الأسلحة للدفاع عن نفسها واستعادة الأراضي التي احتلتها القوات الروسية منذ الغزو الروسي الشامل بهل في فبراير شباط 2022. واجتمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع قادة 31 دولة عضو في حلف شمال الأطلسي هذا الأسبوع في محاولة لضمان التزامات أمنية طويلة الأجل.

وزير الدفاع البريطاني لأوكرانيا: لسنا «متجر أمازون» لإمدادات الاسلحة

فيلنيوس: «الشرق الأوسط».. أثار وزير الدفاع البريطاني بن والاس، الأربعاء، الجدل عندما بدرت منه ملاحظة لا تتوافق مع العلاقة المتناغمة بين كييف ولندن، وذلك حين طالب أوكرانيا بإظهار المزيد من الامتنان لحلفائها، مشيراً إلى أن بلاده ليست «متجر أمازون» لإمدادات الأسلحة. وسارع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى استبعاد أي ايحاء بأن لندن منزعجة من الضغوط الشديدة التي مارسها الرئيس فولوديمير زيلينسكي خلال قمة حلف شمال الأطلسي في فيلينيوس للحصول على مزيد من الأسلحة، كما أن زيلينسكي نفسه نفى وجود أي توتر في العلاقة بين الحليفين. ولكن على خلفية الإحباط الأوكراني من عدم وضع قمة حلف شمال الأطلسي أي جدول زمني واضح لأوكرانيا للانضمام إلى الحلف، نجم عن تعليقات والاس العديد من العناوين المحرجة التي تشير إلى وجود خلافات. وقال والاس لوسائل الإعلام البريطانية على هامش قمة الأطلسي في فيلنيوس: «هناك كلمة تحذيرية خفيفة هي، سواء أحببنا ذلك أم لا، أن الناس تريد أن ترى الامتنان». وأضاف: «في بعض الأحيان أنت تحاول حض بلدان للتخلي عن مخزونها الخاص. ونعم، إنها حرب نبيلة، ونعم، نرى أنكم تخوضونها ليس فقط لأنفسكم ولكن أيضاً لحرياتنا». ولفت والاس إلى أنه قال للمسؤولين في كييف بعدما تلقى منهم قائمة بطلبات أسلحة العام الماضي، «أنا لست متجر أمازون». وعندما سئل سوناك عن تصريحات والاس، أجاب أن زيلينسكي «أعرب عن امتنانه لما قمنا به في مناسبات عدة». وأضاف للصحافيين في فيلنيوس: «ليس أقله في خطابه المؤثر بشكل كبير أمام البرلمان في وقت سابق هذا العام، وقد قام بذلك مرة أخرى معي، كما فعل مرات عديدة عندما كنت التقيه». أما زيلينسكي فرد بنبرة غاضبة على استفسارات الصحافيين حول الأمر خلال مؤتمره الصحافي في فيلنيوس قائلاً: «أعتقد أننا كنا دائماً ممتنين للمملكة المتحدة»، شاكراً الشعب البريطاني على دعمه وحكومته على التعاون الوثيق. وتعهّد قادة دول مجموعة السبع في اليوم الثاني لقمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس، بتقديم دعم عسكري «طويل الأمد» لأوكرانيا لمساعدتها على صدّ الغزو الروسي ومنع موسكو من الاعتداء عليها في المستقبل. ورحب زيلينسكي بالضمانات الأمنية لكنه لم يخف حقيقة أنه كان يفضل موافقة الحلف على ضم أوكرانيا.

عبر إعلان زائف لسيارة مستعملة

متسلّلون إلكترونيون روس حاولوا اختراق حواسب عاملين بسفارات في أوكرانيا

الروس يسعون لاختراق الغربيين الكترونياً

الراي... أظهر تقرير لشركة متخصصة في الأمن الإلكتروني اطلعت عليه «رويترز»، أن متسللين إلكترونيين يُشتبه في أنهم يعملون لصالح جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، استهدفوا عشرات الديبلوماسيين العاملين في سفارات لدى أوكرانيا، مستخدمين إعلاناً زائفاً لسيارة مستعملة في محاولة لاختراق حواسبهم. وقال محللو الوحدة 42، وهي قسم الأبحاث في شركة بالو ألتو نتوركس للأمن الإلكتروني، في تقرير نشر أمس، إن عملية التجسس واسعة النطاق استهدفت ديبلوماسيين يعملون في 22 من بين نحو 80 بعثة أجنبية موجودة في كييف. وأورد التقرير أن بداية الحملة كانت بواقعة عادية غير مؤذية. وأضاف «في منتصف أبريل 2023، أرسل ديبلوماسي في وزارة الخارجية البولندية إعلاناً إلى سفارات عدة عن بيع سيارة مستعملة في كييف». وذكرت الوحدة 42 أن مجموعة متسللين تعرف باسم «إيه.بي.تي29» أو (كوزي بير) اعترضوا الإعلان ونسخوه، وأضافوا له برنامجاً خبيثاً ثم أرسلوه إلى عشرات الديبلوماسيين الأجانب في كييف. وأكد الديبلوماسي البولندي الذي رفض نشر هويته دور الإعلان الذي أرسله في عملية الاختراق الإلكتروني. وفي 2021، ذكرت وكالتا الاستخبارات الأميركية والبريطانية، أن مجموعة «إيه.بي.تي29» هي ذراع لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي. وفي أبريل، حذرت الجهات المعنية بمكافحة التجسس والأمن الإلكتروني في بولندا، من أن المجموعة نفسها قامت «بحملة تجسس واسعة» على دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي وفي أفريقيا. وتمكن الباحثون في الوحدة 42 من الربط بين إعلان السيارة الزائف وبين جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي لأن المتسللين أعادوا استخدام أدوات وأساليب معينة كانت مرتبطة في السابق بالجهاز.

سيارة مستعملة

وتابع الديبلوماسي البولندي، أنه أرسل الإعلان الأصلي إلى سفارات عدة في كييف وأن شخصاً اتصل به لأن السعر بدا «مغرياً». وأضاف لـ «رويترز»، «عندما تحققت من الأمر، أدركت أنهم يتحدثون عن سعر أقل قليلاً». واتضح أن المتسللين أعلنوا عن سيارة الديبلوماسي في الصيغة الزائفة من الإعلان بسعر 7500 يورو، وهو أقل مما في الإعلان الأصلي في محاولة لاستدراج المزيد من الأشخاص لتحميل البرنامج الخبيث الذي يمنحهم القدرة على اختراق أجهزتهم عن بعد. وأضافت الوحدة 42، أن هذا البرنامج كان مخفياً في صورة ألبوم صور للسيارة المستعملة. وتابع التقرير أن من شأن محاولة فتح تلك الصور أن تؤدي لنقل البرنامج الخبيث إلى جهاز المستخدم. ولم يصدر تعليق على الأمر من 21 سفارة تواصلت معها «رويترز» من السفارات الـ 22 التي استهدفها المتسللون. ولم يتضح إن كانت أي من تلك السفارات قد تعرضت لإفشاء أسرارها. وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية إنهم «على دراية بالواقعة وإنها لم تؤثر على أنظمة الوزارة أو حساباتها بحسب تقييم إدارة الأمن التكنولوجي والإلكتروني».

بايدن في فنلندا بعد قمة الناتو

الجريدة...وصل الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء إلى فنلندا التي انضمت إلى حلف شمال الأطلسي في نيسان/أبريل للقاء نظيره ساولي نينيستو ورؤساء وزراء دول الشمال الأوروبي. وبعد مشاركته في قمة الناتو في فيلنيوس، حطت الطائرة الرئاسية الأميركية الأربعاء في مطار هلسينكي على ما أفاد مصور وكالة فرانس برس في الطائرة. وانهت فنلندا التي لها حدود مع روسيا تزيد عن 1300 كيلومتر، حيادها العسكري المعتمد منذ فترة طويلة للانضمام إلى حلف شمال الاطلسي ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا. وسيكون بايدن أول رئيس أميركي يزور هلسينكي منذ قمة قبل خمس سنوات ضمت الرئيس السابق دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وإلى جانب نينيستو ورئيس وزراء فنلندا بيتيري أوربو، يلتقي بايدن الخميس رؤساء وزراء السويد أولف كريتسرسون والنروج يوناس غار ستور والدنمارك ميتي فريدريكسن وايسلندا كاترين جاكوبسدوتير. وستتمحور المحادثات على التعاون بين هذه الدول والولايات المتحدة في مجال الأمن والبيئة والتكنولوجيا. وستكون فنلندا المحطة الأخيرة لجولة بايدن الأوروبية يعود بعدها إلى واشنطن الخميس. والتقى في إطار هذه الجولة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في لندن الاثنين وشارك في قمة فيلنيوس.

«اختراق صيني» لحسابات حكومية أميركية حسّاسة

الراي.. أعلن البيت الأبيض، أنه اكتشف اختراق الحسابات الحكومية الأميركية «سريعاً»، ومنع حدوث المزيد، بعد عملية اختراق واسعة لمواقع حكومية حساسة. واخترق قراصنة «هاكرز» مقرهم الصين، حسابات بريد إلكتروني في أكثر من 20 منظمة، بما في ذلك بعض الوكالات الحكومية، في حملة تجسس على ما يبدو تهدف إلى الحصول على معلومات حساسة، وفقا لبيانات من «مايكروسوفت» والبيت الأبيض، ليل الثلاثاء. ويجري التحقيق في النطاق الكامل للاختراق، لكن المسؤولين الأميركيين و«مايكروسوفت» كانوا يعملون بسرية في الأسابيع الأخيرة لتقييم تأثير الاختراق واحتواء تداعياته، وفقاً لموقع «سي إن إن». وقال شخص مطلع على الأمر للشبكة الإخبارية، إن الوكالة الفيديرالية التي تم فيها اكتشاف الهاكرز الصينيين للمرة الأولى، كانت وزارة الخارجية، التي أبلغت «مايكروسوفت» بالنشاط المشبوه. وذكر الناطق باسم مجلس الأمن القومي آدم هودج، في بيان لـ «سي ان ان»:«في الشهر الماضي، حددت إجراءات الحماية الحكومية الأميركية حدوث اختراق في سحابة شركة مايكروسوفت، ما أثر على الأنظمة غير السرية». وتابع«اتصل المسؤولون على الفور بشركة مايكروسوفت للعثور على المصدر ونقاط الضعف في خدمتهم السحابية». ولم يحدد هودج من يقف وراء الاختراق، لكن المسؤولين التنفيذيين في «مايكروسوفت» ذكروا في منشور بالمدونة ان المتسللين كانوا في الصين ويركزون على التجسس.

الصين ترفض حكماً لصالح الفلبين في قضية تحكيم لبحر الصين الجنوبي

بكين: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء، إن بكين لا تقبل ولا تعترف بحكم محكمة تحكيم لبحر الصين الجنوبي خاصة بالفلبين، كما أنها لن تصغي لأي مطالب، ولن تستجيب لأي إجراءات تستند إلى الحكم. وقال المتحدث وانغ ون بينغ، في مؤتمر صحافي اعتيادي، إن الحكم يمثل انتهاكاً لمبدأ موافقة الدولة ويتجاوز سلطته بالنظر في القضية، وهو ما يمثل مخالفة للقانون.

الصين تناور حول تايوان..وتحذر الغرب من استفزازها

• بكين ترفض حكماً لمانيلا... واتفاقها الجديد مع جزر سليمان يُقلق أستراليا ونيوزيلندا

الجريدة..اتهمت وزارة الدفاع التايوانية، أمس، القوات الجوية والبحرية الصينية بإجراء تدريبات على عمليات استطلاع جوي وبحري عند الخطوط الفاصلة بـ «المنطقة الحساسة» بالجنوب والجنوب الشرقي، مبينة أن 4 سفن صينية تجري دوريات قتالية في المنطقة. وذكرت الوزارة أنها رصدت 38 مقاتلة صينية و9 سفن حربية حول الجزيرة، في أكبر توغل جوي منذ قيامها بتدريبات عسكرية واسعة النطاق في مضيق تايوان أبريل الماضي، شملت محاكاة لتطويق الجزيرة، مشيرة إلى أنها تراقب الوضع، وأنها نشرت مقاتلة وسفناً حربية، وفعلت نظامها الصاروخي رداً على التحركات الصينية. وعبرت المقاتلات الصينية الخط الأوسط الذي يفصل بين تايوان والبر الرئيسي للصين في مضيق تايوان، إلى منطقة تعريف الدفاع الجوي التايوانية في وقت مبكر أمس. ونفذت مقاتلات صينية تدريبات مشتركة مع السفن الحربية في مناورات جوية وبحرية مشتركة. وجاء «التوغل الصيني»، عقب أيام من زيارة مشرعين من الولايات المتحدة وكندا إلى الجزيرة، ويتزامن مع زيارة رئيس باراغواي المنتخب سانتياغو بينا للجزيرة، حيث التقى ووفده مع الرئيسة تساي إنغ وين ونائبها لاي تشينغ تي في تايبيه أمس. وباراغواي هي الدولة الوحيدة في أميركا الجنوبية التي تعترف بتايوان كدولة مستقلة. وتعتبر الصين تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، وتعهدت بجلبها تحت سيطرتها ولو بالقوة إذا اقتضى الأمر. من جانب آخر، طالبت بكين حلف شمال الأطلسي «الناتو» بالتوقف عن «الاتهامات التي لا أساس لها والتصريحات الاستفزازية» ضدها. جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ ون رداً على سؤال بخصوص بيان مشترك للتكتل الغربي وجه انتقادات شديدة إلى الصين، منها أن بكين تشكل تحدياً أمام مصالح الحلف العسكري وأمنه. إلى ذلك، ذكرت وزارة الخارجية الصينية، أمس، أن بكين لا تقبل ولا تعترف بحكم محكمة تحكيم البحر الجنوبي خصوصا بالفلبين، كما أنها لن تصغي لأي مطالب، ولن تستجيب لأي إجراءات تستند إلى الحكم. وقال المتحدث وانغ وينبين في مؤتمر إن الحكم يمثل انتهاكاً لمبدأ موافقة الدولة، ويتجاوز سلطته بالنظر في القضية، وهو ما يمثل مخالفة للقانون. إلى ذلك، حثت أستراليا ونيوزيلندا الصين على الكشف عن تفاصيل اتفاق جديد أبرمته مع جزر سليمان، معتبرتين أن محاولة بكين الأخيرة لبسط نفوذها تهدد بإذكاء التوترات في جنوب المحيط الهادئ.

الصين تدعو «الناتو» إلى التوقف عن توجيه اتهامات بسبب علاقاتها مع روسيا

الجريدة...دعت الصين اليوم الاربعاء حلف شمال الأطلسي «ناتو» إلى التوقف عن توجيه «اتهامات لا أساس لها» تستهدفها بسبب علاقاتها مع روسيا مؤكدة أن العلاقات بين بكين وموسكو «تتجاوز نموذج التحالف العسكري والسياسي في حقبة الحرب الباردة». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين في مؤتمر صحفي في بكين ردا على استفسار حول بيان قمة الناتو التي عقدت أمس ان «العلاقة بين الصين وروسيا مبنية على أساس عدم التحالف وعدم المواجهة وعدم الاستهداف لأي طرف ثالث.. وهي تتجاوز نموذج التحالف العسكري والسياسي في حقبة الحرب الباردة وتقدم نموذجا للعلاقات بين الدول». وأوضح «نحث الناتو على التوقف عن توجيه اتهامات لا أساس لها وتوجيه خطاب استفزازي يستهدف الصين» داعيا إلى «التخلي عن عقلية الحرب الباردة التي عفا عليها الزمن». كما شدد على «أن الناتو يجب ألا يسعى إلى بث الفوضى هنا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ أو في أي مكان آخر في العالم». وكان زعماء «ناتو» قالوا في بيان عقب قمتهم في العاصمة الليتوانية فيلنيوس أمس الثلاثاء إن «تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الصين وروسيا ومحاولاتهما المتضافرة لتقويض النظام الدولي القائم على القواعد تتعارض مع قيمنا ومصالحنا».

كوريا الشمالية تطلق صاروخاً عابراً للقارات

الجريدة...أفاد الجيش الكوري الجنوبي، اليوم، بأن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بالستيا بعيد المدى في بحر اليابان، بعد أيام على إطلاق بيونغ يانغ تهديداً بإسقاط أيّ طائرة تجسس أميركية تنتهك مجالها الجوي. وأفادت هيئة الأركان للجيش الجنوبي بأن «الصاروخ أطلق على مسار تصاعدي وقطع ألف كيلومتر قبل أن يسقط في البحر». ووصفت إطلاق الصاروخ العابر للقارات بـ «الاستفزاز» الذي يقوّض السلام والأمن بالمنطقة. في غضون ذلك، نددت واشنطن وطوكيو بعملية الإطلاق الشمالية، ودعت بيونغ يانغ إلى وقف زعزعة الاستقرار.

كوسوفو تقلل وجود الشرطة في الشمال

الجريدة...أعلنت كوسوفو عن خططها لتقليل الوجود الشرطي في المنطقة الشمالية التي يقطنها الصرب العرقيون بشكل حصري تقريبا. وقالت حكومة كوسوفو، مساء أمس، إن الإجراء يهدف إلى تخفيف التوترات، وكنتيجة للمحادثات بين وسيط الاتحاد الأوروبي ميروسلاف لاجاك، ونائب رئيس وزراء كوسوفو بسنيك بيسليمي في براتيسلافا، مطلع الأسبوع. وكانت التوترات، التي تشهدها المنطقة الواقعة بالقرب من الحدود مع صربيا، شديدة للغاية خلال الأسابيع الأخيرة. ويشكّل الألبان غالبية سكان كوسوفو ويسيطرون على بقية أنحاء الدولة التي استقلت عام 2008 بعد أن تحررت من حكم صربيا عام 1999 بمساعدة حلف شمال الأطلسي (ناتو).

البيت الأبيض: اكتشفنا اختراق الحسابات الحكومية سريعاً ومنعنا حدوث المزيد

الجريدة...قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان في مقابلة اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة اكتشفت بسرعة كبيرة اختراقا أعلنت شركة مايكروسوفت أن حسابات الحكومة الاتحادية تعرضت له، وتمكنت من منع وقوع المزيد من الاختراقات. وقال سوليفان في برنامج جود مورنينج أمريكا الذي تبثه شبكة إيه.بي.سي «اكتشفناها بسرعة كبيرة وتمكنا من منع المزيد من الاختراقات. لا يزال التحقيق جاريا بهذا الشأن»...

مجلس حقوق الإنسان يعتمد مشروع قرار يدين الكراهية الدينية

الراي... اعتمد مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان، مشروع قرار يدين ويرفض بشدة أي دعوة وإظهار للكراهية الدينية بما في ذلك الأعمال الأخيرة والمتعمدة لتدنيس القرآن الكريم في السويد. ووافقت 28 دولة من أعضاء المجلس على مشروع القرار من بينها الهند والصين ودول أميركا اللاتينية بينما اعترضت عليه كل من ألمانيا وبلجيكا وبريطانيا والتشيك وفنلندا وفرنسا وليتوانيا ولوكسمبورغ والجبل الأسود ورومانيا والولايات المتحدة الأميركية فيما امتنعت سبع دول عن التصويت. ويؤكد القرار ضرورة محاسبة المسؤولين بطريقة تتفق مع القانون الدولي لحقوق الإنسان مطالبا الدول بأن تعتمد قوانين وسياسات وطنية تتصدى لأعمال الكراهية الدينية التي تشكل تحريضا على التمييز أو العداء أو العنف وتمنعها وتقاضيها وأن تتخذ خطوات فورية لضمان المساءلة. كما يحث القرار مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان وجميع الإجراءات الخاصة ذات الصلة التابعة لمجلس حقوق الإنسان وهيئات المعاهدات على «الجهر برفض الدعوة إلى الكراهية الدينية بما في ذلك أعمال تدنيس الكتب المقدسة التي يمكن أن تشكل تحريضا بالتمييز أو العداء أو العنف وصياغة توصيات في شأن معالجة هذه الظاهرة». ويطلب القرار من المفوضة السامية بأن تقدم في دورتها الـ 54 تحديثا شفويا عن مختلف الدوافع والأسباب الجذرية وآثار الكراهية الدينية على حقوق الإنسان التي تشكل تحريضا على التمييز والعداوة والعنف مع إبراز الثغرات الموجودة في السياسات والقوانين. وينص القرار على تنظيم حلقة نقاش تفاعلية للخبراء في دورتها الـ 55 لتحديد الدوافع والأسباب الجذرية وتأثيرات حقوق الإنسان المترتبة على تدنيس الكتب المقدسة وأماكن العبادة والممارسات الدينية كمظهر من مظاهر الكراهية الدينية. ويدعو القرار مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى التنسيق مع الدول وهيئات الأمم المتحدة ووكالاتها ذات الصلة والمجتمع المدني بهدف ضمان مشاركتهم في حلقة النقاش وإتاحة حلقة نقاش أيضا للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. ويطالب القرار مفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان بأن تقدم تقريرا عن مداولات حلقة النقاش إلى مجلس الامم المتحدة لحقوق الإنسان في دورته ال56 وان يبقى هذا الملف قيد النظر امام المجلس.

فرق الإنقاذ الإسبانية تبحث عن قوارب مهاجرين فقدت قبالة جزر الكناري

الراي... بدأ خفر السواحل الإسباني أمس الثلاثاء البحث عن ثلاثة قوارب مهاجرين أفادت منظمة غير حكومية عن فقدانها قبالة جزر الكناري، بعد يوم من إنقاذ عشرات المهاجرين في نفس المنطقة. وقالت متحدثة باسم هيئة الانقاذ البحري الاسبانية لوكالة فرانس برس إنه جرت الاستعانة بطائرة إنقاذ لكنها «لم تعثر على شيء». وأضافت أن خفر السواحل طلب أيضا من سفن أخرى في المنطقة أن تشارك في عملية البحث. وأشارت إلى أن رجال الإنقاذ عثروا الاثنين خلال عمليات بحث على قارب يحمل 78 مهاجرا من جنوب الصحراء تم نقلهم إلى جزيرة غران كناريا. وكان قد جرى الإبلاغ في البداية عن وجود 86 شخصا على متن القارب. ويُعتقد أن القوارب الثلاثة المفقودة غادرت سواحل السنغال في الأسابيع الأخيرة، وفقا لمنظمة «كاميناندو فرونتيراس» الإسبانية غير الحكومية. وقال متحدث باسم المنظمة التي تقدم المساعدة للمهاجرين لوكالة فرانس برس إن «قاربا يحمل نحو 200 شخص والقاربين الآخرين بين 50 و70 شخصا». وأفادت مؤسسة «كاميناندو فرونتيراس» هيلينا مالينو الإثنين أن أكبر قارب غادر بلدة كافونتين الجنوبية في السنغال التي يعتاش سكانها من الصيد في 27 يونيو وعلى متنه «العديد من القاصرين»، نقلا عن عائلات قالت إنها فقدت الاتصال بالسفينة قبل أيام. وتقع كافونتين على بعد 1700 كيلومتر جنوب جزر الكناري. وأضافت المنظمة أن القاربين الآخرين وعلى متنهما نحو 120 شخصا غادرا الساحل السنغالي في 23 يونيو. وكتبت مالينو على تويتر الثلاثاء «كل دقيقة تهم إذا أردنا العثور على أكثر من 300 شخص على قيد الحياة في ثلاثة قوارب خشبية سنغالية اختفت في المحيط الأطلسي». ونفت وزارة الخارجية السنغالية في بيان الثلاثاء اختفاء 300 مهاجر سنغالي في البحر. وقالت «الوزارة دُهشت عندما أطلعت على تقارير على شبكات التواصل الاجتماعي عن اختفاء ما لا يقل عن 300 مهاجر سنغالي محتمل. إن عمليات التحقق التي تم إجراؤها تظهر أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة». وتعد السنغال إحدى نقاط المغادرة الرئيسية للمهاجرين المتجهين إلى أوروبا.

9.2 في المئة من سكان العالم.. جاعوا العام الماضي

الراي.. استقرّ عدد الجياع في العالم عام 2022 بعد 7 سنوات من الارتفاع، لكنه يبقى أعلى من مستويات ما قبل جائحة «كوفيد» وبعيدا عن المسار ليتم القضاء على الجوع بحلول العام 2030، وفق وكالات تابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء. وذكرت الوكالات الخمس التابعة للأمم المتحدة في تقريرها أن ما بين 691 مليون شخص و783 مليونا عانوا الجوع العام الماضي، أي ما يقرب من 9.2 في المئة من سكان العالم. وأوضحت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) و«اليونيسف» وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية أن هذا التقرير هو «لمحة عن العالم الذي ما زال يتعافى من جائحة عالمية ويكافح تبعات الحرب في أوكرانيا التي تسببت في المزيد من الاضطرابات في أسواق الغذاء والطاقة». ومنذ العام 2019، أغرقت هذه الأزمات 122 مليون شخص إضافي في براثن الجوع وفقا للأمم المتحدة، مع تضرر النساء وسكان المناطق الريفية بشكل خاص. وحذّرت الوكالات من أنه إذا فشل العالم في مضاعفة جهوده وتوجيهها بشكل أفضل، فإن «هدف القضاء على الجوع وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية بكل أشكاله بحلول العام 2030 سيبقى بعيدا من أن يتحقق»...

فرنسا تحشد 130 ألف شرطي في ذكرى يوم الباستيل خشية تجدد أعمال الشغب

باريس: «الشرق الأوسط».. تعتزم فرنسا حشد 130 ألف شرطي في جميع أنحاء البلاد بعد غد الجمعة في يوم الباستيل، بسبب مخاوف من تجدد أعمال الشغب، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان اليوم الأربعاء عن الاحتياطات في باريس. وسيجري في مساء الخميس والجمعة فقط نشر 45 ألف شرطي. بالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك وحدات خاصة بالإضافة إلى مروحيات ومسيرات وعربات مدرعة. وسيجري تعليق خدمات الحافلات والترام في جميع المناطق الحضرية في الساعة 10 مساء (بالتوقيت المحلي) في كلا اليومين. وسيستمر عمل قطارات الضواحي والمترو في باريس. وبعد مقتل شاب برصاص رجل شرطة في أثناء توقف للتفيش المروري بالقرب من باريس قبل أسبوعين، شهدت فرنسا اضطرابات شديدة في فرنسا على مدى أيام. وتعرض رجال الشرطة للهجوم بالألعاب النارية وأضرم المحتجون النيران في مبان عامة مثل مراكز الشرطة والمدارس، واحترقت آلاف السيارات. وهدأت أعمال الشغب، لكن هناك مخاوف من اندلاعها مرة أخرى في العطلة الوطنية يوم الجمعة، التي تحيي ذكرى اقتحام سجن الباستيل في باريس في 14 يوليو (تموز) عام 1789، وهو عمل بارز في تاريخ الثورة الفرنسية. وتم بالفعل فرض حظر على مستوى البلاد على استخدام الألعاب النارية الخاصة وألغت العديد من المدن عروض الألعاب النارية التقليدية في يوم الباستيل لأسباب تتعلق بالسلامة. كما يعتزم الرئيس إيمانويل ماكرون عدم إلقاء خطابه المعتاد المتلفز.

الرئاسة الإندونيسية لاجتماعات «آسيان» تدعو إلى حل سياسي لأزمة بورما

جاكرتا: «الشرق الأوسط».. دعت إندونيسيا التي تترأس اجتماعات رابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان)، الأربعاء، إلى حل سياسي للأزمة في بورما (ميانمار) وذلك خلال محادثات إقليمية أعلن خلالها موفد تايلاند أنه التقى الزعيم البورمية المخلوعة أونغ سان سو تشي الأسبوع الماضي. تشهد بورما أعمال عنف أوقعت قتلى منذ انقلاب عسكري أطاح حكومة سان سو تشي قبل أكثر من عامين، وأعقبه قمع للمعارضة. وكثيرا ما واجهت رابطة آسيان التي تضم عشر دول، اتهامات بالتقاعس، ولا تزال منقسمة إزاء مساع دبلوماسية لحل الأزمة من خلال صَوغ موقف موحد من الدولة التي تحكمها مجموعة عسكرية. وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي أمام نظرائها في جلسة افتتاح اليوم الثاني من اجتماعات آسيان، «فقط حل سياسي من شأنه أن يؤدي إلى سلام دائم». وفوجئ المجتمعون بكشف وزير خارجية تايلاند أنه التقى الزعيمة أونغ سان سو تشي بمفرده الأحد في العاصمة نايبيداو وقال إنها كانت «في صحة جيدة». وقال الوزير دون برامودويناي إن أونغ سو تشي، التي لم تُشاهَد منذ اعتقالها عقب الانقلاب مطلع 2021، «شجعت على الحوار»، وذلك في تصريحات للصحافيين على هامش الاجتماع الوزاري. وأعلن وزير خارجية الفيليبين إن دون أطلع وزراء آسيان على لقائه مع سو تشي، لكنه كرر أن أي جهود مستقلة لإعادة إطلاق عملية السلام يجب أن تكون طبقا لخطة من خمس نقاط توصلت إليها آسيان قبل عامين مع الجنرالات في بورما. وكررت مارسودي موقف الكتلة بأن استئناف حوار بين الأطراف المتصارعة في بورما والتوصل إلى اتفاق سياسي عن طريق التفاوض، هما السبيل الوحيد لوضع حد لأكثر من عامين من الفوضى. وأضافت «ما زلنا نشعر بقلق كبير لرؤية استمرار أعمال العنف وتصاعدها في بورما. نحض بقوة جميع الأطراف على نبذ العنف لأن ذلك مهم جدا لبناء الثقة». وتكتّل آسيان مقيّد بميثاقه الخاص الذي يفرض عليه الإجماع وعدم التدخل. لذا لا يزال الوزراء يحاولون التوصل إلى موقف مشترك إزاء بورما في اليوم الثاني من المحادثات، لكن من المتوقع أن يصدر بيان بنهاية الاجتماع الأربعاء، حسبما قال دبلوماسي من إحدى دول جنوب شرق آسيا لوكالة الصحافة الفرنسية. خلال سبعة أشهر من رئاستها الرابطة، قامت جاكرتا بأكثر من 110 خطوة بشأن بورما، وفق الوزيرة مارسودي. والخميس، من المقرر أن يعقد اجتماع وزاري لتكتل «آسيان زائد ثلاثة» الذي يجمع دول الرابطة مع اليابان وكوريا الجنوبية والصين، قبيل اجتماع الجمعة لـ«منتدى آسيان الإقليمي» الذي يضم 18 دولة بمشاركة واشنطن وبكين. ووصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى جاكرتا الأربعاء لاجتماع ثلاثي لم يُعلن عنه مع مارسودي وأكبر مسؤول صيني للشؤون الدبلوماسية وانغ يي. ويمثل وانغ بكين مكان وزير الخارجية تشين غانغ الذي يغيب عن الاجتماعات «لأسباب صحية»، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الصينية.

قضية مالي تتفاعل ورد الخارجية على رسالة الكونغرس عد ازدراءً لدوره..

الشرق الاوسط..واشنطن: إيلي يوسف.. لا تزال إحالة المبعوث الخاص بإيران، روبرت مالي، على التحقيق في قضية تعامله مع مواد سرية، تتفاعل على المستويين السياسي والإعلامي. ومع بدء مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي أي) تحقيقاته مع مالي، بدا واضحاً أن ملفه، قد تجاوز مرحلة «التحقيق الداخلي الدبلوماسي»، الذي تجريه عادة وزارة الخارجية بحق موظفيها، ما قد يشير إلى الكشف عن «عناصر جرمية»، أدت إلى تدخل «إف بي أي». وكانت وسائل الإعلام الأميركية قد أشارت، الثلاثاء، إلى أن طبيعة التحقيقات التي يجريها مكتب التحقيقات الفيدرالي، لم تكن واضحة ما إذا كانت ذات طابع جنائي في هذه المرحلة، وعمّا إذا كان يبحث في قضايا أخرى. ونقلت عن مصادر مطلعة، أن الكونغرس الأميركي، لم يطلع بعد على ما كشفته التحقيقات مع مالي، الذي تم تعليق تصريحه الأمني ومنح إجازة غير مدفوعة، منذ أواخر شهر مايو (أيار) الماضي، رغم الرسالة التي تلقتها وزارة الخارجية من رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، النائب الجمهوري مايكل ماكول. وكان الأخير قد منح الخارجية الأميركية مهلة انتهت الثلاثاء، للحصول على رد على رسالته التي زعمت أن الكونغرس قد تم تضليله بشأن سبب غياب مالي، الذي عزي في وقت سابق، إلى «مسألة أسرية». وردت الخارجية أمس على الرسالة، قائلة إن الوزارة «تجري عملية شاملة للتحقيق والتقييم والتأكيد على الأهلية الأولية والمستمرة للوصول إلى المعلومات السرية لموظفي الوزارة». وأضافت أنه تماشياً مع «دليل» سياسات وممارسات الفرع التنفيذي ووزارة الخارجية القائمة منذ فترة طويلة، فإن الوزارة، «ليست في وضع يمكنها من تقديم المزيد من الوثائق أو المعلومات المتعلقة بهذا التصريح الأمني للأفراد». وقالت الرسالة إنه فيما يتعلق بالمعلومات المتعلقة بحالة إجازة السيد مالي، تقوم الإدارة حالياً بمراجعة طلب الرئيس (ماكول)، بهدف تحديد المعلومات أو السجلات المستجيبة التي قد يتم تقديمها بشكل مناسب إلى اللجنة، «نظراً للحساسية المرتبطة بذلك». وأضافت أنه بخصوص الاتصالات العامة والكونغرس، «نعتزم في ممارساتنا تقديم أفضل المعلومات المتاحة لدينا للكونغرس والجمهور». وختمت الرسالة بالقول إن الوزارة سترد بشكل منفصل على طلب لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، بشأن شهادة نائب المبعوث الخاص لإيران، أبرام بالي، ومنسق الشرق الأوسط وشؤون شمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي، بريت ماكغورك. وبدا واضحاً أن رد الخارجية، لم يقدم إجابات عن طبيعة المخالفات الأمنية لمالي، وبأن إحالة الكونغرس على «دليل شؤون الخارجية»، تعد ازدراء للمجلس، ولا يقدم أي التزام باطلاع الكونغرس على ما يجري في المفاوضات مع إيران. كما أن الرد لم يقدم إجابة عن أسباب منح مالي إجازة غير مدفوعة الأجر منذ 29 يونيو (حزيران) الماضي. وعبر الديمقراطيون بدورهم عن «إحباطهم» من حجب المعلومات المتعلقة بقضية مالي. وقال السيناتور كريس كونز، عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، إنه لم يتم اطلاعه على «الوضع الأمني» لمالي أو أي مشاركة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي. ودعا إلى إطلاع الكونغرس على العديد من الأمور المتعلقة بإيران، بما في ذلك حالة أي مفاوضات محتملة مع إيران. وقال كونز: «الإيرانيون يزودون الروس بطائرات من دون طيار وذخائر مهمة لعدوانهم في أوكرانيا». «أعتقد أن هذا يزيد من التوتر على أي محادثات محتملة بين الولايات المتحدة وحلفائنا الإقليميين وإيران. وأعتقد أننا بحاجة إلى إحاطة لاطلاع أعضاء الكونغرس على آخر المستجدات».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..فرنسا: القاهرة لم تطلب تبادل «الغاز مقابل القمح» مع باريس..احتجاجات في مدينة مصرية بعد مقتل مواطن "برصاص ضابط شرطة"..ماذا يعني تراجع معدلات الإنجاب في مصر؟..مبادرة مصرية لفرض هدنة في السودان..مدتها 3 أشهر على الأقل..بريطانيا تفرض عقوبات على شركات مرتبطة بطرفي النزاع في السودان..ليبيا..خلافات بين النواب تتسبب في تأجيل مناقشة خارطة الطريق..بعد اتهامها بسوء معاملتهم..تونس تتدخلّ لإيواء مهاجرين..افتتاح الاجتماع الوزاري الثالث لدول أفريقيا الأطلسي في الرباط..الرئيس الصومالي يستعين بقادة البلاد السابقين لترتيب «أوضاع البلاد»..الشرطة الكينية تفرّق بالغاز المسيل للدموع احتجاجات للمعارضة..«فاغنر» في أفريقيا: ما مستقبل مرتزقة بريغوجين؟..

التالي

أخبار لبنان..مصدر عسكري رفيع المستوى يرى أن «ساعة نصرالله قادمة..وليس في الأفق البعيد»..تسوية هوكشتاين لم تمرّ: خيَم "حزب الله" مقابل الجدار الحدودي..مصرف لبنان يدخل الإثنين المرحلة الإنتقالية.. ومهمة لودريان مهدَّدة!..«لجنة ثلاثية» لحل النزاع الحدودي بين لبنان وإسرائيل..واشنطن لا تتدخل..و«حزب الله» لا يصعّد..بو صعب ينفي وجود وساطة أميركية..ولا مؤشرات على توتر أمني..صفحة جديدة بين باسيل و«حزب الله»..و«التيار» يعوّل على مرشح ثالث للرئاسة..الحوار في المجلس واقتراح فرنسي لجدول الأعمال..من الدوحة إلى بيروت: الحلّ «التنفيذي» معلّق..عدوان تموز وهاجس حزب الله الرئاسي..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بوتين يلوح بـ«ضربة قاضية» لأوكرانيا في حال طال النزاع..بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة..إعلان الطوارئ بفورونيج الروسية..تحفظات روسية على اقتراح تشكيل «أسطول محايد» في البحر الأسود..وثائق مسربة: بعض زعماء العالم يستعدون لاحتمال شن روسيا حرباً عالمية ثالثة..عقيدة عسكرية محدثة في بيلاروسيا تحدد الأعداء والحلفاء وتلوح باستخدام «النووي»..سيول تفرض عقوبات مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية..المجلس الأوروبي يضيف يحيى السنوار إلى قائمة «الإرهابيين»..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تشن هجمات جوية على جنوب أوكرانيا وشرقها..استهداف القرم و«سلاح الحبوب» يُصعّدان المواجهة في أوكرانيا..لماذا تعثّر الهجوم الأوكرانيّ المضاد؟..انتهاء العمل باتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود..أوكرانيا مستعدة لتصدير الحبوب دون موافقة روسيا..ماذا نعرف عن حركة «أتيش» التي تنشط ضد روسيا في شبه جزيرة القرم؟..الناتو يحذّر كوسوفو من عواقب شراء مسيّرات مسلّحة..بيونغ يانغ تحذر الولايات المتحدة من «عمل أحمق»..تقرير حكومي يحذر: «داعش» و«القاعدة» يخططان لهجمات إرهابية في المملكة المتحدة..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,067,510

عدد الزوار: 7,658,564

المتواجدون الآن: 0