أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..واشنطن تسلّم الجيش الأوكراني قنابل عنقودية..بوتين: روسيا لن تستسلم ولن تتراجع..بريطانيا تكشف أن المقاتلين الشيشانيين نفّذوا هجمات بمركبات مفخخة في أوكرانيا..بوتين يعرض على مقاتلي فاغنر فرصة الانضمام للجيش..زيلينسكي بدلاً من أردوغان.. عقبة غير متوقعة أمام بايدن بقمة الناتو..تقرير: خطط روسية لإنشاء معسكرات اعتقال جديدة في أوكرانيا..حالة من عدم اليقين في صفوف جنرالات الجيش الروسي..بايدن: روسيا خسرت الحرب في أوكرانيا..الصين وروسيا ستعززان العلاقات بينهما..شولتس: لا نهدف للانفصال عن بكين..واشنطن تدعو إلى استئناف الاتصالات العسكرية مع بكين..فرنسا تستنفر أمنياً لمناسبة «يوم الباستيل» الوطني..ظاهرة خطيرة في فرنسا..إرهاب اليمين المتطرف يتفاقم..

تاريخ الإضافة الجمعة 14 تموز 2023 - 7:47 ص    عدد الزيارات 972    التعليقات 0    القسم دولية

        


واشنطن تسلّم الجيش الأوكراني قنابل عنقودية..

الراي.. تسلّم الجيش الأوكراني قنابل عنقوديّة كانت الولايات المتحدة تعهّدت تزويده بها لدعم هجومه المضادّ لاستعادة مناطق تسيطر عليها القوات الروسيّة، وفق ما أكّد مسؤولون في واشنطن وكييف. وقال قائد الجيش الأوكراني أولكسندر تارنافسكي في مقابلة مع قناة «سي إن إن» الأميركيّة «حصلنا عليها للتوّ ولم نستخدمها بعد، لكنّها قادرة على تغيير ساحة المعركة جذريًّا». ذكرت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنّها سترسل قنابل عنقوديّة لأوكرانيا رغم مخاوف من المخاطر الطويلة الأمد على المدنيّين. وأضاف تارنافسكي «العدوّ يدرك أيضًا أنّه من خلال الحصول على هذه الذخائر سنتفوّق عليه»، موضحًا أنّ القوّات الأوكرانيّة لن تستخدم هذه الذخائر في المناطق المكتظة بالسكّان. وتابع: «يعتقد الروس أننا سنستخدمها في كل مناطق الجبهة. هذا خطأ». وأكد الجنرال في هيئة الأركان الأميركية المشتركة دوغلاس سيمز أمس الخميس، تسليم هذه الذخائر. وقال للصحافيين إن «الذخائر العنقودية باتت في أوكرانيا». وردا على سؤال في شأن بطء الهجوم الأوكراني المضاد، قال سيمز إنّ «هذه حرب صعبة، وتخاض في ميدان صعب»، معتبرا أن أخذ مختلف العوامل في الحسبان يجعل ما تقوم به القوات الأوكرانية «لافتا». قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن القرار كان «صعبا جدا»، لكنه شدد على أن أوكرانيا بحاجة إلى ذخيرة إضافية لملء مخزونها المستنفد. يمكن للأسلحة المثيرة للجدل أن تنشر ما يصل إلى مئات العبوات الناسفة الصغيرة التي قد تظل في الأرض دون أن تنفجر، ما يشكل خطرا على المدنيين بعد انتهاء النزاع. وهي محظورة في كثير من الدول، ولا سيما في أوروبا، الموقعة على اتفاقية أوسلو لعام 2008 والتي لا تُعَدّ روسيا أو الولايات المتحدة أو أوكرانيا طرفا فيها. وقال الكرملين إنه سيتخذ «إجراءات مضادة» إذا استخدمت أوكرانيا هذا السلاح ضد القوات الروسية.

بوتين: روسيا لن تستسلم ولن تتراجع

الجريدة...أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس أن بلاده «لن تستسلم ولن تتراجع مثل ما توقع لها خصومها»، مشدداً على «أنها سوف تمضي قدماً في طريق تطورها السيادي». ونقلت الرئاسة الروسية على موقعها الإلكتروني عن بوتين قوله خلال منتدى التكنولوجيا المعاصرة الذي انطلقت أعماله في موسكو «تعرضنا لضغوط ومحاولات لمنع حصولنا على التكنولوجيا بهدف إرغامنا على التخلي عن سيادتنا وحقنا في اختيار طريق التطور الذاتي». وأضاف «لقد راهن خصومنا على اننا سنستسلم ونتراجع ولكن هذا لن يحدث وأن روسيا سوف تمضي قدماً وعبر طريقها الخاص بها دون أن تعزل نفسها عن الآخرين». وتابع بوتين «نواجه التحديات بمزيد من العمل النوعي والفعال ونشر الحريات مثلما حدث عندما تعرضنا للموجة الأولى من العقوبات في عام 2014 التي شكّلت دافعاً للتطور الفعّال في العديد من الاتجاهات بما في ذلك المجال الزراعي». وذكر أن المرحلة الحالية تتميز بعمليات ايجابية في المجالين الصناعي والتكنولوجي، داعياً إلى تركيز الجهود على تطوير المجالات التي تشغل فيها روسيا درجات متقدمة مثل الطاقة النووية والذكاء الاصطناعي. وحث بوتين العلماء والمخترعين الروس على إعطاء الأولوية كذلك لتطوير المجالات الحساسة ليس من ناحية التصاميم والمعرفة الأساسية فقط بل امتلاك ناصية الخطوط التكنولوجية والانتاجية بشكل كامل بما في ذلك المعاول والمعدات والقاعدة الانتاجية والكوادر إضافة إلى برامج الكمبيوترات. ولفت الرئيس الروسي إلى أن بلاده لا تريد العزلة حتى بعد حصولها على السيادة التكنولوجية، مؤكداً أنها ستسعى إلى إقامة علاقات شراكة تكنولوجية وعلمية متكافئة وعلى أساس المنفعة المتبادلة مع الدول الأخرى. وكانت الدول الغربية فرضت على روسيا حزماً متتالية من العقوبات الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية والمالية والبنكية والطاقة والمواصلات وغيرها من المجالات على خلفية قيام روسيا بما سمته «عملية عسكرية خاصة» في أوكرانيا.

بريطانيا تكشف أن المقاتلين الشيشانيين نفّذوا هجمات بمركبات مفخخة في أوكرانيا

الراي.. نفذ المقاتلون الشيشانيون، هجمات في أوكرانيا، بواسطة مركبات محملة بالمتفجرات، وفق ما أوردت وزارة الدفاع البريطانية. وذكرت الوزارة في بيان على «تويتر»، أنه «في يونيو العام 2023، كانت هناك تقارير عدة عن استخدام القوات الروسية لعربات مدرعة قديمة محملة بأطنان عدة من المتفجرات، من بينها عبوات ناسفة يدوية الصنع، في أوكرانيا. وفي الغالب، ترك الطاقم المدرعة بعد وضعها في مسارها». وأضافت أنه «تم الإبلاغ عن معظم حالات استخدام هذه المركبات المحملة بالمتفجرات في مارينكا، وهي إحدى ضواحي مدينة دونيتسك في جنوب شرقي أوكرانيا. وقد بدأت هذه العمليات بعد أيام من انتشار وحدات شيشانية في المنطقة». وذكرت أن «هناك احتمالية واقعية أن تكون القوات الشيشانية هي التي نفذت هذا التكتيك». ولفت البيان إلى أن الشيشان لديها مهارة وخبرة في استخدام المتفجرات والعبوات الناسفة يدوية الصنع، يعود تاريخها إلى حربي الشيشان في تسعينات القرن الماضي. كما أوضحت وزارة الدفاع، أن الشيشانيين، الذين يقاتلون من أجل أوكرانيا، صنعوا عبوات ناسفة يدوية الصنع مماثلة في يناير الماضي. وأوضحت أن «من شبه المؤكد أن معظم هذه المركبات المفخخة انفجرت قبل أن تصل إلى هدفها، بواسطة الألغام المضادة للدبابات أو النيران المباشرة، لكن هذا التكتيك يتسبب في انفجارات كبيرة للغاية، ومن المحتمل أن يكون له تأثير نفسي على القوات الدفاعية».

بوتين يعرض على مقاتلي فاغنر فرصة الانضمام للجيش

الراي.. قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة نُشرت في وقت متأخر من يوم أمس الخميس إنه عرض على مقاتلي مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة فرصة لمواصلة الخدمة داخل الجيش الروسي النظامي. وأضاف بوتين في مقابلة مع صحيفة «كوميرسانت» الروسية أنه قدم العرض في اجتماع مع المقاتلين ومؤسس المجموعة يفجيني بريغوجن أواخر الشهر الماضي بعد خمسة أيام من قيام فاغنر بتمرد فاشل ضد كبار قيادات الجيش الروسي. وانتهى التمرد بمنح موسكو بريغوجن ومقاتلي فاغنر فرصة الاستقرار في روسيا البيضاء المجاورة. وأوضح أيضا أن الأمر متروك للبرلمان الروسي والحكومة لمناقشة الإطار القانوني للمجموعات العسكرية الخاصة. وتابع: «فاغنر لا وجود لها. لا وجود لقانون خاص بالمنظمات العسكرية الخاصة».

لافروف: إحياء «نووي إيران» غير وارد وتزويد أوكرانيا بـ «F16» تهديد وجودي

• كييف تحت النار لليوم الثالث وزلينيسكي يخفف من حدة خطابه مع «الناتو»... وبايدن في فنلندا

الجريدة... في خضم الاصطفاف الغربي مع أوكرانيا، أخذت أزمة دعم روسيا الصريح لمجلس التعاون الخليجي في مطالبة الإمارات بجزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى منحى تصعيدياً كبيراً مع إيران، التي أطلق مسؤولوها جملة من المواقف الغاضبة والتحذيرية، بانتظار تحرك أشد من رئيسهم إبراهيم رئيسي بعد عودته من إفريقيا. وغداة استدعاء طهران لسفير روسيا للاحتجاج على دعم البيان الختامي الخليجي ــ الروسي حق الإمارات في مساعيها لاستعادة جزرها، بدا أن تماسك حليفَي الضرورة بدأ في التصدع، مع إبداء أصوليي إيران الداعمين لتقوية العلاقات مع الكرملين انزعاجهم من الموقف، وتحذيرهم من التقارب السريع، وعدم الانجرار وراء المصالح الروسية على حساب الإيرانية. وفي تذكير مباشر للإيرانيين، الذين تناوبوا، خلال اليومين الماضيين، على إطلاق المواقف الغاضبة من البيان الختامي للاجتماع المشترك السادس لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي وروسيا، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنه من غير الواقعي انتظار توافقات جديدة بشأن إحياء اتفاق إيران النووي في الوقت الحالي. وقال لافروف، عقب اجتماع روسيا ــ «آسيان» في جاكرتا أمس: «يبدو لي أنه ليس من الواقعي انتظار ذلك (استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة) الآن، لأنه في غضون عام ستكون هناك انتخابات في الولايات المتحدة، وستأتي إدارة جديدة». وأضاف: «من يدري أي نوع من الإدارة ستكون، ديموقراطية أم جمهورية؟ لكن لا توجد ضمانات بأن تلك الإدارة الجديدة لن تكرر حيلة الانسحاب من الاتفاق الذي تم التوصل إليه». وأشار لافروف إلى أن هناك اتصالات غير رسمية وغير معلنة بين واشنطن وطهران حول عدد من الملفات الثنائية، لكن لا علاقة لها بالاتفاق النووي، مضيفاً أن موسكو ترحب بمثل هذه الاتصالات الهادفة إلى تخفيف التوترات بينهما. من جهة أخرى، تحدث لافروف عن خطط أميركية لنقل مقاتلات «إف 16» لأوكرانيا، محذّراً من أن روسيا ستعتبرها تهديداً «نووياً». وقال لافروف، لصحيفة لينتا الروسية: «سنعتبر مجرد امتلاك القوات الأوكرانية أنظمة مماثلة تهديداً من الغرب في المجال النووي، ولا يمكن لروسيا أن تتجاهل قدرة هذه الأجهزة على حمل شحنات نووية»، مشيراً إلى أن موسكو حذّرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا. وبعد مشاركته في قمة فيلنيوس وتعهده مع قادة دول مجموعة السبع بتقديم دعم عسكري طويل الأمد لأوكرانيا، زار الرئيس الأميركي جو بايدن أمس فنلندا، التي انضمت إلى حلف شمال الأطلسي في أبريل وطوت صفحة حياد دامت عقوداً بطلب من روسيا بعد الحرب العالمية الثانية، ثم عدم الانحياز العسكري منذ نهاية الحرب الباردة. واختتم بايدن جولته الأوروبية، التي بدأها الأحد في لندن، بلقاء مع نظيره الفنلندي ساولي نينيستو ورؤساء وزراء الدنمارك ميت فريدريكسن والسويد أولف كريسترسون والنرويج جوناس ستور وأيسلندا كاترين جاكوبسدوتير، ناقش «التعاون بين دول الشمال والولايات المتحدة في قضايا الأمن والبيئة والتكنولوجيا». وتأتي زيارة بايدن بعدما بدد «الناتو» آمال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في إعلان جدول زمني محدد لانضمامه إلى الحلف إلا عندما «تكون الظروف مواتية» وتنتهي حرب روسيا. وبعد انتقاده قادة «الناتو» لعدم وضع جدول انضمام أوكرانيا، حرص زيلينسكي، غداة ذلك، على التخفيف من حدة خطابه في اليوم الثاني والأخير من القمة، موجهاً كلمة شكر على «المساعدة الضخمة». ميدانياً، نفذت غارات ليلية لليوم الثالث على التوالي على أوكرانيا، التي حقق جيشها مكاسب جديدة في منطقة زابوريجيا. وأكد سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط 20 طائرة مسيّرة من طراز شاهد الإيرانية وصاروخين بعيدي المدى ليل الأربعاء- الخميس، «في منطقة كييف خصوصاً».

البنتاغون: لدى الأوكرانيين الآن ذخائر عنقودية.. وتقدمهم صعب

الجنرال سميس: تقدّم القوات الأوكرانية في الهجوم المضاد ليس أمراً سهلاً خصوصاً أن الروس نشروا الكثير من الألغام

العربية.نت.. قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، مساء الخميس، إن أوكرانيا استلمت ذخائر عنقودية أرسلتها الولايات المتحدة. وكانت واشنطن قد أعلنت في السابع من يوليو أنها سترسل ذخائر عنقودية إلى كييف في إطار حزمة أمنية بقيمة 800 مليون دولار تهدف إلى ضمان عدم قدرة القوات الروسية على وقف هجوم أوكراني مضاد. وفي هذا السياق، قال الجنرال في هيئة الأركان الأميركية المشتركة دوغلاس سيمس مساء الخميس: "هناك قنابل عنقودية بحوزة الأوكرانيين الآن"، لكنه شدد على أنه "ليس لدى الأوكرانيين أي نية لاستعمال القنابل العنقودية في أي منطقة مدنية". كما قال إن "تقدّم القوات الأوكرانية في الهجوم المضاد ليس أمراً سهلاً، خصوصاً أن الروس نشروا الكثير من الألغام". وتابع: "الأوكرانيون يحاولون التقدم على طول الجبهة، ربما ليس بالسرعة التي نتمناها، لكن مسرح العمليات صعب". في سياق آخر، قال سميس إن "الدنمارك وهولندا ملتزمتان بتدريب الطيارين الأوكرانيين على استعمال مقاتلات إف-16"، مضيفاً أن "لا تفاصيل عن التدريب الأميركي بعد". وأخيراً قال المسؤول الدفاعي الأميركي إن "الولايات المتحدة تسعى إلى دعم الجبهة في شرق أوروبا في ظل الحرب الروسية في أوكرانيا". من جهته، قال قائد الجيش الأوكراني أولكسندر تارنافسكي في مقابلة مع قناة "سي إن إن" الأميركية: "حصلنا عليها (الذخائر العنقودية) للتوّ ولم نستخدمها بعد، لكنّها قادرة على تغيير (ساحة المعركة) جذرياً". وأضاف تارنافسكي: "العدو يدرك أيضاً أنه من خلال الحصول على هذه الذخائر سنتفوّق عليه"، موضحاً أن القوات الأوكرانية لن تستخدم هذه الذخائر في المناطق المكتظة بالسكان. وتابع "يعتقد الروس أننا سنستخدمها في كل مناطق الجبهة.. هذا خطأ".

زيلينسكي بدلاً من أردوغان.. عقبة غير متوقعة أمام بايدن بقمة الناتو

بعد تسوية ملف انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي، وجد الرئيس الأميركي نفسه أمام تحدٍ ثانٍ: غضب الرئيس الأوكراني

فيلنيوس – فرانس برس... في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، أدرك الرئيس الأميركي جو بايدن ضرورة بذله جهوداً كبيرة لإقناع نظيره التركي رجب طيب أردوغان بعدم تخريب قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو". غير أن مَن صعّب أكثر عمل الدبلوماسية الأميركية هذا الأسبوع لم يكن إلّا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. يعتبر الرئيس الأميركي أن ما يصفه بـ"وحدة غير مسبوقة" للغربيين في دعمهم لأوكرانيا ولحلف شمال الأطلسي أحد الإنجازات الرئيسية في ولايته الأولى، وكان من المقرر أن تكون قمة فيلنيوس بمثابة واجهة لذلك، قبل حملة إعادة انتخابه في العام 2024. مع ذلك، خلال استعداده للسفر إلى أوروبا الأحد، ظهر تهديد أول على جدول أعماله الدبلوماسي. كانت تركيا تهدد بانتظام، وهي عضو في حلف شمال الأطلسي، بعرقلة انضمام السويد إلى الحلف الدفاعي. ثمّ فجأة، وقبل يومَين من القمة، طرح أردوغان مطلباً جديداً غير واقعي مقابل موافقته على انضمام السويد، وهو استئناف المحادثات لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي. دون أن يتردّد، حمل بايدن هاتفه على متن طائرة "إير فورس وان" الرئاسية واتصل بأردوغان. استمرت المحادثة ساعة تقريباً. في اليوم التالي، تراجع أردوغان عن معارضة العضوية السويدية. لم تنته المسألة بالطبع دون نشاط دبلوماسي مكثّف في الكواليس، فأردوغان تحدّث مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ومع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال. بقي مضمون اتصال بايدن وأردوغان سرّياً، باستثناء إعلان إجراء لقاء بين الرئيسَين على هامش قمة فيلنيوس. ورفض مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جايك ساليفان تأكيد ما إذا كان بيع مقاتلات إف-16 لتركيا قد استُخدم كورقة مساومة.وقال ساليفان إن "هدف بايدن من هذه المحادثة كان رؤية كيف يمكن للولايات المتحدة وتركيا المضي قدماً بشكل إيجابي، وليس رسم سيناريو أسود أو سلبي". وأضاف أن توسع حلف شمال الأطلسي والمعنى الجديد لدوره "يعود الفضل فيه إلى حد كبير إلى القيادة الشخصية للرئيس بايدن".

وعود ومراضاة

بعد تسوية العقبة التركية، وجد بايدن نفسه أمام تحدٍ ثانٍ: غضب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. منذ عام ونصف، بدأت دول حلف شمال الأطلسي، وعلى رأسها الولايات المتحدة، تسلّم أوكرانيا كميات كبيرة من الأسلحة والمساعدات الاقتصادية، لوقف العملية العسكرية الروسية. لكن أوكرانيا تريد المزيد. فهي تطالب بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وما يأتي معه من ضمانة أمنية قصوى يوفرها نظام دفاع جماعي مع الأسلحة النووية. وعندما أصبح من الواضح أن حلف شمال الأطلسي متمسّك بالموقف الأميركي المتمثل في عدم ضمّ أوكرانيا إلى الناتو في المستقبل القريب بحجة أن من شأن انضمامها أن يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة، أبدى الرئيس الأوكراني غضباً عارماً. قبل أن يصل حتّى إلى فيلنيوس، هاجم زيلينسكي بغضب الرفض "العبثي" للأميركيين ولحلف شمال الأطلسي للسماح لبلده بالانضمام إلى الحلف في المستقبل القريب. لكن بعد 24 ساعة، غادر زيلينسكي موجهاً شكره لدول كثيرة، ما سمح بإنهاء القمة بانسجام نسبي. وبدت الجهود الدبلوماسية للبيت الأبيض واضحة، فكانت مزيجاً من الوعود والمراضاة. وفق مسؤولين أميركيين، كان بايدن وراء مبادرة تعهد دول مجموعة السبع بتقديم دعم عسكري على المدى الطويل لأوكرانيا. في الوقت نفسه، بُثت رسائل كثيرة للتذكير بأن أوكرانيا لم تتُرك لمصيرها. وفي هذا السياق، قال ساليفان: "لسنا مكتوفي اليدَين. نقدّم كمية كبيرة من الأسلحة والمساعدة العسكرية لأوكرانيا". صباح الأربعاء، خلال لقائه مع زيلينسكي، شدّد بايدن على وعده "بإعطائه ما يحتاجه في أسرع ما يمكن". وقال زيلينسكي حينها إن واشنطن سبق أن قدمت أكثر من 40 مليار دولار من المساعدات العسكرية وكرّر رسائل الشكر على "المساعدة الهائلة" التي تتلقاها أوكرانيا. بدوره، شكر بايدن زيلينسكي على "امتنانه للشعب الأميركي".

تقرير: خطط روسية لإنشاء معسكرات اعتقال جديدة في أوكرانيا

أسوشيتد برس.. مراكز الاحتجاز الروسية تحوي مدنيين أوكرانيين حرموا من أبسط الحقوق المكفولة دوليا للمعتقلين.

كشفت وثيقة رسمية اطلعت عليها وكالة أسوشيتد برس أن روسيا تخطط لإنشاء 25 معسكرا للاعتقال و6 مراكز احتجاز في أوكرانيا، بحلول عام 2026. ووقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرسوما، في مايو، يسمح للسلطات الروسية بترحيل مواطنين من الأراضي الخاضعة للأحكام العرفية والتي حددها بأنها تشمل "جميع أوكرانيا" إلى روسيا، وهو ما سيسهل ترحيل ومعاقبة الأوكرانيين الذين يقاومون الاحتلال الروسي إلى أجل غير مسمى. وأشارت الوكالة إلى أنها وثقت حالات إبعاد لأوكرانيين خلال الفترة الماضية، حيث تم القبض على العديد من المدنيين بذرائع مختلفة مثل التحدث باللغة الأوكرانية، أو حتى من دون تهمة، أو اعتبارهم إرهابيين أو مقاتلين يقاومون "العملية العسكرية الروسية الخاصة". وتستخدم القوات الروسية هؤلاء المدنيين في عمليات حفر الخنادق والمقابر الجماعية وبناء التحصينات، فيما أصبح التعذيب أمرا روتينيا بالنسبة إليهم إما بالضرب او بالصدمات الكهربائية أو بكسر الأضلاع والجماجم والخنق. ووثق تقرير للأمم المتحدة، صدر أواخر يونيو، 77 عملية إعدام لأسرى مدنيين، فيما توفي شخص واحد على الأقل بسبب التعذيب. ولا تعترف روسيا باحتجاز المدنيين، وتعتبر السجناء أوراق مساومة مستقبلية في حال المبادلة مع الجنود الروس، فيما قالت الأمم المتحدة إن هناك أدلة على استخدام المدنيين كدروع بشرية. وتحدثت وكالة أسوشيتد برس مع عشرات الأشخاص، من بينهم 20 معتقلا سابقا وأسرى حرب وعائلات محتجزين، الذين أكدوا إلى جانب صور الأقمار الصناعية ووثائق رسمية تواجد نظام روسي واسع النطاق للاحتجاز وإساءة معاملة المدنيين، فيما يمثل انتهاكا مباشرا للقانون والاتفاقيات الدولية. واحتجز بعض المدنيين الأوكرانيين لأيام أو أسابيع، بينما اختفى آخرون منذ أكثر من عام، فيما قال جميع من أفرج عنهم إنهم تعرضوا للتعذيب، فيما تم نقل بعضهم من مكان إلى آخر بشكل دائم من دون تفسير. واستقطب سجن "كولوني" في منطقة روستوف بشرقي روسيا منذ بداية الحرب الروسية العديد من المحتجزين، ويتوقع أنه يضم مئات المدنيين الأوكرانيين، بحسب ما نقلته الوكالة من شهادات أسرى سابقين ونشطاء حقوقيين. وهذا السجن هو واحد من بين 40 مركزا للاحتجاز في روسيا وبيلاروسيا، ناهيك عن تواجد 63 مركزا مؤقتا تابعا لروسيا على الأراضي الأوكرانية، حيث يحتجز المدنيون الأوكرانيون. ويؤكد التقرير أن الطبيعة الغامضة لما يحدث تجعل من الصعب معرفة عدد المدنيين المحتجزين بالضبط، فيما تشير السلطات الأوكرانية إلى تواجد نحو ألف أوكراني تجرى محاكمتهم من قبل روسيا، فيما يبلغ إجمالي عدد المعتقلين المدنيين أكثر من 10 آلاف، وهو ما تنفيه موسكو. فلاديمير أوسيشكن، وهو ناشط حقوق روسي منفي أكد لأسوشيتد برس تواجد ما لا يقل عن 4 آلاف مدني أوكراني محتجز من قبل السلطات الروسية. وعرض أوسيشكن وثيقة روسية، من عام 2022، تقول إن 119 معارضا للعملية الخاصة الروسية في أوكرانيا تم نقلهم إلى معتقل رئيسي في منطقة فورنيغ الروسية. وازداد عدد المعتقلين من المدنيين الأوكرانيين بسرعة خلال الحرب خاصة خلال الأيام الأولى، حيث تحركت الوحدات الروسية واستهدفت قادة المجتمع الدولي المؤيدين لأوكرانيا. وتحظر اتفاقيات جنيف الاعتقال التعسفي أو الترحيل القسري للمدنيين، وتنص أنه يجب السماح للمحتجزين بالتواصل مع عائلاتهم، والحصول على استشارة قانونية والطعن في الاتهامات الموجهة ضدهم. وفي الوقت الذي ينتهي فيه المطاف بالبعض داخل السجون، يوضع آخرون في مواقع أكثر خطورة داخل الخنادق على خطوط التماس، حيث يضطرون إلى بناء مخيمات ومعسكرات للقوات الروسية.

حالة من عدم اليقين في صفوف جنرالات الجيش الروسي

الكرملين يقوم بحملة تطهير لعدد من القيادات المشكوك في ولائها بعد تمرد «فاغنر»

الشرق الاوسط...واشنطن : إيلي يوسف.. منذ أعلن زعيم مجموعة «فاغنر» المرتزقة، يفغيني بريغوجين، عن تمرده على القيادة العسكرية للجيش الروسي، الشهر الماضي، اعتقلت قوات الأمن الروسية كثيراً من القادة العسكريين، بما في ذلك الجنرال سيرغي سوروفيكين، قائد قوات الفضاء. ونقل تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» عن أشخاص مطلعين، قولهم إن سوروفيكين، المعروف باسم جنرال «يوم القيامة» بسبب دوره في الحرب في سوريا، محتجز في موسكو ويتم استجوابه. كما ذكرت تقارير أميركية أخرى أن قائداً عسكرياً روسياً أقيل من منصبه بعد أن أبلغ القيادة العسكرية بالوضع المتدهور على الجبهة في أوكرانيا حيث تعرض الجنود الروس للطعن في الظهر بسبب إخفاقات كبار الضباط العسكريين، على حد وصفه. ورغم أنه لم يتم اتهامه بارتكاب جريمة أو تورطه بالتمرد، فإنه كان على علم بالمخطط. ووفقاً لهؤلاء الأشخاص، فإن جهود الكرملين لاستبعاد الضباط المشتبه في عدم ولائهم أوسع مما هو معروف علناً، حيث تم اعتقال ما لا يقل عن 13 من كبار الضباط، لاستجوابهم، وأطلق سراح بعضهم لاحقاً، فيما أوقف 15 شخصاً عن العمل أو تم فصل بعضهم. وأضاف هؤلاء: «الاعتقالات تتعلق بتنظيف صفوف أولئك الذين يُعتقد أنه لا يمكن الوثوق بهم بعد الآن». وفيما لم يعلق الكرملين أو وزارة الدفاع الروسية على التقرير، قال أندريه غوروليوف، رئيس لجنة الدفاع بالبرلمان الروسي، في مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي الروسية هذا الأسبوع، إن سوروفيكين كان «يستريح» و«غير متاح في الوقت الحالي». كما تم اعتقال نائب سوروفيكين، العقيد أندريه يودين، ونائب رئيس المخابرات العسكرية، اللفتنانت جنرال فلاديمير أليكسييف، لكن تم إطلاق سراحهما لاحقاً. وقال أحدهم إنه تم إيقافهما عن العمل وتقييد تحركاتهما وهما تحت المراقبة. ومن بين الشخصيات الأخرى التي تم اعتقالها؛ العقيد السابق الجنرال ميخائيل ميزينتسيف، الذي شغل سابقاً منصب نائب وزير الدفاع، وانضم إلى شركة «فاغنر» في أواخر أبريل (نيسان) الماضي. وشوهد سوروفيكين، للمرة الأخيرة، في مقطع فيديو في 23 يونيو (حزيران)، بدا فيه متجهماً وممسكاً بسلاح بيده اليمنى، ناشد فيه بريغوجين ومقاتليه وقف التمرد. ومنذ ذلك الوقت، شرع الكرملين في تفكيك «فاغنر»، التي كانت قوة رئيسية في الحرب الأوكرانية، وخاضت حرباً قاسية للاستيلاء على مدينة باخموت، فضلاً عن كونها الأداة الرئيسية للتدخل الروسي في الشرق الأوسط وأفريقيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، إنها بدأت في استعادة مئات الدبابات وقاذفات الصواريخ وقطع المدفعية من «فاغنر»، بالإضافة إلى 20 ألف بندقية هجومية وأسلحة صغيرة أخرى و2500 طن من الذخيرة.

حالة عدم يقين

من جهة أخرى، قال تقرير في صحيفة «نيويورك تايمز» إن حالة من عدم اليقين تسود بين القادة العسكريين الروس، منذ إنهاء تمرد «فاغنر». إذ إنه إضافة إلى اختفاء سوروفيكين، فقد قتل جنرال كبير في غارة جوية أوكرانية، فيما اتهم جنرال كبير قيادته العسكرية بالخيانة بعد طرده من الخدمة، وقتل قائد غواصة بالرصاص خلال ممارسته رياضة الجري. وبعد التمرد الذي شنته «فاغنر»، أبقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس هيئة أركان القوات المسلحة فاليري غيراسيموف في منصبيهما. وفي الرسالة الصوتية التي نشرها أندريه غوروليوف، ذكر الميغور جنرال إيفان بوبوف، قائد جيش الأسلحة المشتركة الثامن والخمسين، أنه أقيل من منصبه بعد أن نقل الحقيقة لكبار القادة حول الوضع على الجبهة. وقال بوبوف: «لم يستطع الجيش الأوكراني اختراق صفوفنا على الجبهة، لكن قائدنا الأكبر وجّه لنا ضربة مفاجئة وقطع رأس الجيش بوحشية في أصعب وأشد اللحظات». وأثار بوبوف، الذي تولى قيادة الوحدات الروسية في جنوب أوكرانيا، بكل وضوح مسألة مقتل الجنود الروس في عمليات قصف بالمدفعية الأوكرانية، وقال إن الجيش يفتقر لأنظمة البطاريات المضادة المناسبة وسبل استطلاع مدفعية العدو. وغوروليوف هو قائد سابق بالجيش يظهر بانتظام على التلفزيون الرسمي. ولم يتضح بعد متى سجلت الرسالة الصوتية. ولم تدلِ وزارة الدفاع بأي تصريحات تتعلق بالإقالة. ويشير مثل ذلك الانتقاد العلني للقيادة العسكرية الروسية من قائد ذي خبرة كبيرة في المعارك إلى مدى الاستياء داخل الجيش الروسي، في وقت يخوض فيه أكبر حرب برية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. جاء ذلك بعد مرور أقل من 3 أسابيع من تمرد «فاغنر». ولفتت الصحيفة إلى أن تغطية زيارة الجنرال فاليري غيراسيموف، رئيس أركان الجيش الروسي، لقوات الفضاء الروسية، وتلقيه تقريراً منها، كان من قبل نائب سوروفيكين، العقيد فيكتور إفزالوف. وفي الوقت ذاته، تلقت روسيا ضربة أخرى في صفوف قيادتها العسكرية الكبرى. فقد أعلنت أوكرانيا أن اللفتنانت جنرال أوليغ تسوكوف، نائب قائد المنطقة العسكرية الجنوبية في روسيا، قتل في أوكرانيا خلال هجوم صاروخي ليلة الإثنين على مدينة بيرديانسك المحتلة، وهي واحدة من أعلى الخسائر التي تكبدتها روسيا خلال الحرب. وأكد النائب الروسي والجنرال المتقاعد، أندريه غوروليوف، وفاته في ظهور على التلفزيون الحكومي، يوم الأربعاء، قائلاً إنه «مات ببطولة». كما أصدر غوروليوف تسجيلاً في وقت متأخر من يوم الأربعاء لقائد جيش الأسلحة المشتركة الروسي رقم 8، الميغور جنرال إيفان بوبوف، يشرح لقواته سبب إعفائه من قيادة الوحدة، التي تقاتل بالقرب من زابوريجيا. وقال بوبوف: «الوضع صعب مع القيادة العليا»، ما أدى إلى تسريحه بعد أن أثار مشكلات يعاني منها في ساحة المعركة، بما في ذلك عدم توفر بطاريات مضادة للصواريخ ومحطات استطلاع للمدفعية، فضلاً عن الوفيات والإصابات التي تعاني منها قواته من نيران مدفعية القوات الأوكرانية. وفيما بدا أنه انتقاد مباشر لغيراسيموف، قال بوبوف إنه في حين أن القوات الأوكرانية لم تستطع اختراق وحدته على الجبهة، فإن «قائدنا الكبير ضربنا من الخلف، وقطع رأس وحدتنا بشكل غادر وحقير» في أصعب اللحظات وأكثرها توتراً. وألقت قوات الأمن الروسية، الأربعاء، في مدينة كراسنودار الجنوبية، القبض على رجل قالت إن أوكرانيا جندته، بتهمة اغتيال النقيب الثاني، ستانيسلاف رزيتسكي، قائد غواصة روسية تعمل في البحر الأسود شاركت في قصف أوكرانيا، خلال ممارسته الجري. وذكرت وسائل الإعلام الروسية أن النقيب قتل بـ6 رصاصات.

بايدن: روسيا خسرت الحرب في أوكرانيا

هلسنكي: «الشرق الأوسط».. رأى الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «خسر الحرب» في أوكرانيا في ظلّ معاناة موسكو من نقص في الموارد ومن مشاكل اقتصادية. وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي في هلسنكي بعد محادثات مع قادة دول الشمال: «بوتين خسر الحرب»، مضيفاً «يستحيل أن يكسب الحرب في أوكرانيا»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. ووصف بايدن القمة بين بلاده ودول الشمال بأنها «مثمرة للغاية»، وتعهّد بحماية كل شبر من أراضي الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بما في ذلك فنلندا، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. وقال: «الولايات المتحدة ملتزمة تجاه فنلندا، وملتزمة تجاه حلف شمال الأطلسي، وهذه الالتزامات راسخة بشدة». وأضاف أن أوكرانيا ستنضم إلى حلف شمال الأطلسي، مضيفا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيقرر في النهاية أنه ليس من مصلحة روسيا مواصلة الحرب. وتابع أن روسيا لا تستطيع الاستمرار في حربها مع أوكرانيا لسنوات. وأضاف «لا أحد يستطيع الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي أثناء الحرب»، لأن ذلك سيعني اندلاع حرب عالمية ثالثة. وأكّد بايدن أنه يتوقّع أن يؤدي الهجوم الأوكراني المضاد إلى مفاوضات مع روسيا لإنهاء الحرب. وقال: «آمل وأتوقّع، كما سترون، أن تحرز أوكرانيا تقدّماً مهماً في هجومها، وأن يفضي ذلك إلى تسوية تفاوضية في مرحلة ما». واستبعد الرئيس الأميركي أن يستخدم نظيره الروسي فلاديمير بوتين السلاح النووي، وذلك بعد تهديدات جديدة لموسكو مرتبطة باحتمال تسليم الغرب مقاتلات «إف - 16» إلى أوكراني، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقال في هذا الإطار: «لا أعتقد أن هناك احتمالاً حقيقياً... بأن يستخدم بوتين السلاح النووي. لم يقلها الغرب فقط، بل أيضا الصين وبقية العالم: لا تلجأوا إلى ذلك الخيار». وفي سياق آخر، أكّد بايدن على تصميمه على بذل «كلّ ما في وسعه» لتحرير مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» الصحافي الأميركي المسجون في روسيا منذ أكثر من مائة يوم إيفان غيرشكوفيتش. وقال: «أنا جادّ في ما يتعلّق بتبادل الأسرى. أنا مصمّم على بذل كلّ ما في وسعي لتحرير الأميركيين المحتجزين بشكل غير قانوني في روسيا أو في أي مكان آخر. وهذه العملية مستمرة».

الصين وروسيا ستعززان العلاقات بينهما

جاكرتا: «الشرق الأوسط»... أعلن مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وانغ يي الخميس أن الصين ستعزز علاقاتها مع روسيا في مجالات التواصل والتنسيق الاستراتيجي والتنسيق، حيث توطدت العلاقات بين الحليفين منذ غزو موسكو لأوكرانيا العام الماضي. تطرح الصين نفسها طرفاً محايداً في الحرب الروسية في أوكرانيا، لكن رفضها إدانة موسكو دعا الكثير من حلفاء كييف إلى اتهامها بتقديم دعم ضمني لروسيا. والتقى وانغ يي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في جاكرتا على هامش اجتماع «آسيان». ويشارك البلدان في الاجتماع الذي يضم 18 دولة الجمعة. وقال وانغ في بيان وفق وزارة الخارجية الصينية إنه «يتعين على الجانبين... تعزيز الاتصال والتنسيق الاستراتيجيين». وأكد البيان أن «الصين وروسيا تدعمان بعضهما البعض بقوة في حماية المصالح المشروعة، وتتمسكان بطريق التعايش المتناغم والتنمية الرابحة للجانبين». ويمثل وانغ الصين في العاصمة الإندونيسية لأن وزير الخارجية الصيني تشين قانغ يشعر بالمرض. من جانبه، أكد لافروف أن بكين وموسكو تحافظان على «تبادلات رفيعة المستوى»، وأن الاجتماع الذي عقد في مارس (آذار) بين الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جينبينغ في روسيا «ضخ زخما قويا في العلاقات الثنائية»، وفق ما نقلت عنه الخارجية الصينية. ونقل بيان عن الخارجية الروسية عن لافروف قوله: «لدينا المزيد والمزيد من المجالات، حيث تتلاقى المصالح والخطط، لذلك أتطلع إلى مزيد من التطوير بتفاؤل». وعزّز البلدان في السنوات الأخيرة التعاون في المجالات الاقتصادية والدبلوماسية في السنوات الأخيرة. ووفق وانغ، قام الجانبان «بتبادل وجهات النظر حول تعزيز التنسيق والتعاون في إطار الأطر متعددة الأطراف مثل منظمة شنغهاي للتعاون». وأكد وانغ أن البلدين «سيدافعان ضد التدخلات الخارجية»، وسيقومان بدعم تكتل آسيان لدفعه للاتجاه الصحيح من أجل التعاون في شرق آسيا والحفاظ على (...) الاستقرار في المنطقة.

شولتس: لا نهدف للانفصال عن بكين... لكن نريد خفض الاعتماد الاقتصادي في المستقبل

استراتيجية ألمانية جديدة للتعامل مع الصين... «المُتشددة»

الراي... كشفت ألمانيا، أمس، عن خطة استراتيجية جديدة للتعامل مع نهج الصين الذي يزداد «تشدداً»، وذلك بعد ثلاثة أشهر من نقاشات حامية حول مقاربة برلين تجاه أكبر شريك تجاري لها. وكتب المستشار أولاف شولتس في تغريدة «هدفنا ليس الانفصال عن (الصين) لكننا نريد خفض الاعتماد الاقتصادي في المستقبل». وعرض الاستراتيجية الجديدة قائلاً إنها تأتي رداً على «الصين التي تغيرت وتبدي تشدداً متزايداً». من جهتها، قالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك إن السياسة التي أعلنت الحكومة أنها ستكون ضمن مقاربة الاتحاد الأوروبي للتعامل مع الصين، تهدف الى أن «تكون واقعية لكن ليس ساذجة». وأتت الوثيقة نتيجة أشهر من المداولات داخل الحكومة الألمانية حول استراتيجيتها حيال الصين. وفيما دعت بيربوك، وهي من حزب الخضر إلى اتخاذ موقف أكثر تشدداً حيال بكين والتركيز أكثر على حقوق الإنسان، ساند شولتس، وهو من الحزب الاجتماعي الديموقراطي، موقفاً أكثر ليونة. وتمثل سياسة الصين الجديدة، توازناً دقيقاً بين الاثنين داخل الحكومة الائتلافية، وتصف بكين بأنها «شريك ومنافس نُظمي». وجاء في الوثيقة أن «الصين هي أكبر شريك تجاري منفرد لألمانيا لكن في حين يتراجع اعتماد الصين على أوروبا باستمرار، ازداد اعتماد ألمانيا على الصين في السنوات الأخيرة». وذكرت الحكومة انها لا تعتزم «عرقلة التقدم الاقتصادي والتنموي في الصين» لكن «في الوقت نفسه، هناك حاجة ماسة لخفض المخاطر». وأضافت الوثيقة أن برلين «تراقب بقلق كيف تسعى الصين للتأثير على النظام الدولي بما يتماشى مع مصالح نظام الحزب الواحد وبالتالي التقليل من شأن أسس النظام الدولي القائم على القوانين مثل وضع حقوق الإنسان».

«أكبر تهديد»

وإثر تضررها بسبب اعتمادها على الغاز الروسي والخلل في سلاسل الإمدادات خلال فترة وباء «كوفيد - 19»، كثفت ألمانيا الجهود لتنويع مصادرها بعيدا عن الصين. وكانت برلين اتهمت بكين، في أول استراتيجية للامن القومي كشفت عنها في يونيو الماضي، بالعمل ضد المصالح الألمانية وتعريض الأمن الدولي «لضغط متزايد» والازدراء بحقوق الإنسان. وأشار تقرير أصدرته وكالة الاستخبارات الألمانية أيضاً الى الصين باعتبارها «أكبر تهديد بما يتصل بالتجسس الاقتصادي والعلمي والاستثمارات الاجنبية المباشرة في ألمانيا». وأثار هذا النهج المتشدد قلق بكين، لكنه أثار أيضاً مخاوف في الصناعة الألمانية التي أصبحت تعتمد بشكل متزايد على الصين. وحددت الشركات الألمانية العملاقة مثل «فولكسفاغن» و«سيمنز» في الأشهر الأخيرة استراتيجيات نمو تعتمد بشكل كبير على السوق الصينية. وأكد شولتس أن ألمانيا «لا تريد الفصل، نريد خفض المخاطر». لكنه شدد على تحرك برلين لتنويع الشركاء التجاريين، قائلاً إن ألمانيا «ملتزمة بتوسيع علاقاتنا الاقتصادية مع آسيا وخارجها». وبعدما شددت الولايات المتحدة سياساتها الاقتصادية ضد الصين، تتخوف بكين من أن يسير أكبر شريك لها في الاتحاد الأوروبي في الاتجاه نفسه، وان يستخدم الحديث الظاهر عن «خفض المخاطر» لفصل نفسه تدريجيا عن الاقتصاد الآسيوي. كما أكد لي تشيانغ، الذي زار ألمانيا الشهر الماضي في أول رحلة له إلى الخارج منذ تعيينه رئيساً لوزراء الصين، تشديد بكين على تحسين العلاقات مع الاتحاد الأوروبي مع تصاعد الانتقادات من هذا التكتل. لكنه حذر برلين من «استخدام خفض المخاطر كتسمية لتنفيذ الفصل» وطالب «بتكافؤ الفرص» للشركات الصينية.

واشنطن تدعو إلى استئناف الاتصالات العسكرية مع بكين

تقرير يتهم استخبارات بكين باستهداف بريطانيا «بعدائية»

لندن - جاكرتا: «الشرق الأوسط».. دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بكين إلى إعادة الاتصالات بين الجيشين الأميركي والصيني «بشكل عاجل»، في لقاء مع مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وانغ يي، أمس الخميس، على هامش اجتماع رابطة جنوب شرقي آسيا (آسيان) في جاكرتا. كما حذّر كبير الدبلوماسيين الأميركيين المسؤول الصيني من آثار القرصنة الإلكترونية، بعد يومين من اتهامات جديدة ضد الصين من شركة «مايكروسوفت». وقال بلينكن لوانغ مبتسماً: «تسرني رؤيتك»، وصافحه أمام وسائل إعلام أميركية وصينية في فندق في جاكرتا. واستغرق الاجتماع أكثر من ساعة ونصف الساعة. وأعلن مسؤول أميركي كبير بعد اللقاء أن بلينكن حذّر وانغ من أن واشنطن ستحمّل قراصنة «مسؤولية» انتهاكات مفترضة للوكالات الحكومية الأميركية. وبحسب المسؤول، الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه، فإن بلينكن قال: «بوضوح... إن أي إجراءات تستهدف الحكومة الأميركية والشركات الأميركية والمواطنين الأميركيين تثير قلقنا العميق، وسنتخذ الخطوات اللازمة لمحاسبة المسؤولين عنها». ولم يصل المسؤول إلى حد اتهام الصين مباشرة بالتورط في ذلك. من جهته، قال مسؤول أميركي ثان إن بلينكن أكد خلال لقائه المسؤول الصيني ضرورة استعادة الاتصالات العسكرية بين الجيشين الأميركي والصيني. وأضاف: «إننا نتحمل مسؤولية إبقاء قنوات الاتصال بيننا مفتوحة، بما في ذلك بين جيشينا، وأعتقد أن علينا أن نفعل ذلك على نحو عاجل. لم نحقق ذلك بعد». على صعيد متصل، حذرت لجنة الاستخبارات والأمن في البرلمان البريطاني، أمس، من أن أجهزة الاستخبارات الصينية تستهدف «بلا هوادة وعدائية» المملكة المتحدة، ما يشكل «تحدياً» لوكالات الاستخبارات البريطانية. وفي تقرير نُشر أمس {الخميس}، انتقدت اللجنة أيضاً رد الحكومة البريطانية على التهديدات الصينية.

حشدت نحو 130 ألف شرطي ودركي ووحدات خاصة ومدرعة... وقيّدت التحرّك ليلاً

فرنسا تستنفر أمنياً لمناسبة «يوم الباستيل» الوطني

- مودي يزور فرنسا ضيف شرف وشريكاً مميزاً

الراي...نشرت الحكومة الفرنسية، تعزيزات أمنية كبيرة في محاولة لاحتواء الحوادث التي عادة ما تواكب الاحتفالات بالعيد الوطني الفرنسي أو «يوم الباستيل»، في 14 يوليو، حاشدة نحو 130 ألف شرطي ودركي ووحدات خاصة ومدرعة. ولجأ وزير الداخلية جيرالد دارمانان، إلى الانتشار الأمني نفسه الذي اعتمد خلال أعمال الشغب التي عمت فرنسا إثر مقتل الفتى نائل (17 عاماً) برصاص شرطي خلال عملية تدقيق مرورية في نانتير قرب باريس في 27 يونيو الماضي. وأعلن الوزير أن «انتشاراً استثنائياً» يشمل 45 ألف شرطي ودركي، سيعتمد كل مساء من يوم أمس وحتى صباح الغد. وأوضح أنه للمرة الأولى لمناسبة العيد الوطني، ستنشر قوات خاصة من الشرطة والدرك فضلاً عن مروحيات ومدرعات للدرك في المدن الحساسة. في باريس وحدها، قال قائد لشرطة لوران نونييس إن «ما يقرب عن 10 آلاف عنصر من قوى الأمن سيتواجدون على الأرض في العاصمة وفي المقاطعات المحاذية لها». وسيكون نحو 40 ألفاً من عناصر فرق الإطفاء على أهبة الاستعداد للتدخل كل مساء لإخماد نيران تضرم في سلال المهملات وحرائق أخرى في السيارات والأبنية. من فيلنيوس في ليتوانيا، وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتحرك «بأكبر قدر من الحزم» في حال وقوع حوادث. وأكد أمام صحافيين في ختام قمة حلف شمال الأطلسي «في حال حصول تجاوزات سنتدخل بأكبر حزم لكي يعيش كل مواطنينا بهدوء». وستكون المراقبة معزّزة خصوصاً في باريس وضواحيها والشمال ومنطقة ليون في وسط البلاد الشرقي. وفي كل أرجاء البلاد، ستتوقف خدمة الحافلات والترامواي في وقت أبكر مساء، إلا في حالات استثنائية قليلة. وقرّرت بلدات ومدن التخلي عن عرض الألعاب النارية بسبب أعمال العنف التي هزت البلاد أخيراً.

- منع المفرقعات

ويقام العرض العسكري التقليدي صباح اليوم، على جادة الشانزيليزيه في باريس، ويحل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ضيف شرف عليه بصفته شريكاً مميزاً لفرنسا. وسيستغل ماكرون الزيارة، لتعزيز العلاقة الاستراتيجية مع هذا اللاعب الرئيسي على الساحة الدولية. ويقام عرض ألعاب نارية انطلاقاً من برج إيفل في العاصمة مساء على جري العادة. وتقام كذلك حفلة موسيقية سمفونية في حديقة شان دو مارس تحييها أوركسترا فرنسا الوطنية وتتمحور على موضوع الأخوة. وقالت رئيسة بلدية باريس آن إيدالغو لـ «فرانس برس»، «نحن بأمس الحاجة إلى مناسبات تجمع العائلات والأصدقاء. هذه هي الصورة التي تريد فرنسا عكسها في العالم قبل سنة من دورة الألعاب الأولمبية في باريس». وأكدت السلطات عزمها على فرض تطبيق المرسوم الذي يمنع حتى السبت شراء المفرقعات التي غالباً ما استخدمها مثيرو الشغب ضد عناصر القوى الأمنية أو لإضرام النار في أبنية. لكن الشركات المنتجة للمفرقعات تشكك في فاعلية هذا الحظر، معتبرة أنه يغذي «سوقاً سوداء فعلية» ولا سيما عبر شبكات التواصل الاجتماعي مثل «سنابتشات» و«تلغرام». ولضمان الهدوء، قال وزير الداخلية الأربعاء إن تظاهرة احتجاجاً على عنف الشرطة تنظم غداً في باريس، ستُمنع، فضلاً عن كل تلك التي «لها علاقة مباشرة بأعمال الشغب». في 2002، أوقف 807 أشخاص في فرنسا في إطار أحداث وقعت على هامش الاحتفالات بالعيد الوطني، وأحرقت 749 سيارة وجرح 55 من عناصر قوى الأمن، على ما أشار وزير الداخلية.

ظاهرة خطيرة في فرنسا..إرهاب اليمين المتطرف يتفاقم

التهديد الإرهابي من أقصى اليمين المتطرف يتفاقم في فرنسا

الراي... حذّر رئيس الاستخبارات الداخلية الفرنسية نيكولا ليرنر، من أن التهديد الإرهابي من أقصى اليمين المتطرف يتفاقم منذ أشهر. وقال ليرنر، في مقابلة نادرة نشرتها صحيفة «لوموند»، في التاسع من يوليو الجاري، «منذ الربيع الماضي، شهدنا عودة مقلقة للغاية لأعمال العنف أو الترهيب من جانب اليمين المتطرف، وهو جزء من انفصال مفترض عن الإطار الديموقراطي». ويشعر المدير العام للأمن الداخلي (DGSI)، بالقلق إزاء «التقليل من أهمية استخدام العنف وإغراء الرغبة في فرض أفكار المرء من خلال الخوف أو الترهيب» في حركة اليمين المتطرف «القوية التي يبلغ قوامها نحو 2000 شخص». ويذكر في المقابل، أنه «تم إحباط 10 مشاريع هجمات إرهابية لليمين المتطرف منذ عام 2017». ولم يعد المستهدفون مجرد مواطنين، بل هم ممثلون منتخبون للجمهورية، لا سيما رؤساء البلديات. ويستشهد بتلك الموجودة في سان بريفين ليه بين، أو كالاك. ومن بين العمليات العنيفة لليمين المتطرف، يمكن العودة إلى التظاهرات المتطرفة ضد نقل مركز استقبال طالبي اللجوء إلى بلدة سان بريفين ليه، التي استمرت لمدة ثلاثة أشهر وانتهت بحرق منزل عمدة يانيك مورز، الذي استيقظ فجراً على النار التي اندلعت في سيارتين من جراء إلقاء زجاجة «مولوتوف» ثم لامست النيران جدران منزله. وفي العاشر من مايو الماضي، أعلن استقالته ومغادرته سان بريفين ليه حيث عاش لمدة 32 عاماً. وبالنسبة للباحث المتخصص في حركات اليمين المتطرف، ومدير مرصد التطرف لمؤسسة جان جوريس، جان إيف كامو، فإن «ناقوس الخطر دق منذ عام 2016». ويوضح، «سبق لمسؤول في الأمن الداخلي، أن تحدث في جلسة أمام الجمعية العامة عام 2016 عن تخوفه من الاعمال الإرهابية لليمين المتطرف». ومنذ بداية فترة حكم الرئيس إيمانويل ماكرون في 2017، قدم وزير الداخلية في سابقة، أرقاماً حول إحباط عمليات إرهابية لليمين المتطرف من قبل أجهزة الدولة. ويتابع إيف كامو، «في العادة، يمارس نشطاء هذه المجموعات أعمال العنف على أصحاب البشرة السوداء أو اليهود أو المسلمين، لكن اليوم أصبحوا يستهدفون الدولة ومجموعة متنوعة من الأحداث والمشاريع: مراكز استقبال طالبي اللجوء، وأماكن عبادة جاهزة لاستضافة أحداث ثقافية. ويتسببون في إلغاء حفلات في الكنائس. والسلطات أصبحت على علم بهذا التغيير في النهج والأسلوب وبالبعد الإرهابي الذي تتخذه بعض الأعمال، لهذا صارت بعض الملفات تعالج على مستوى مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب». ووفقاً لتقرير وكالة تطبيق القانون الأوروبية (يوروبول) الأخير، الذي يقيّم الوضع واتجاهات الإرهاب داخل الاتحاد الأوروبي عام 2022، والذي نُشر في نهاية يونيو، فإن فرنسا تتصدر لائحة الدول المنتمية إلى منطقة شينغن التي تواجه التهديد الإرهابي اليميني المتطرف.

الهند توافق مبدئياً على شراء طائرات وغواصات فرنسية

نيودلهي: «الشرق الأوسط».. أعلنت الهند، اليوم (الخميس)، موافقتها المبدئية على شراء 26 طائرة «رافال» فرنسية و3 غواصات من طراز «سكوربين»، في يوم وصول رئيس وزرائها ناريندرا مودي إلى فرنسا ليحل ضيف شرف على الاحتفالات بالعيد الوطني الفرنسي في 14 يوليو (تموز). وقالت وزارة الدفاع في بيان إن المجلس المسؤول عن مشتريات الدفاع في نيودلهي وافق على مقترحات للشراء، ولكن أضاف البيان أنه ما زال يتعين التفاوض على السعر وشروط أخرى مع الحكومة الفرنسية.

كريستوافر راي يصف الاتهام بتدبير هجوم 6 يناير بـ «السخيف»

جمهوريو الكونغرس يتهمون مدير «أف بي آي» بتحويل مكتب التحقيقات سلاحاً ضد المحافظين

الراي.. واجه مدير مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) خلال جلسة استماع في الكونغرس الأميركي، الأربعاء، موجةً من الانتقادات من قبل الجمهوريين الذين اتهموا عناصره بالعمل ضدهم. واضطر كريستوافر راي، خلال مواجهة دامت نحو ستّ ساعات، للدفاع عن خدماته التي أصبحت الهدف المفضل للجمهوريين منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة، وبالتحديد منذ فتح تحقيقات في قضايا تتعلق بالرئيس الأميركي السابق. واتهم الجمهوريون مثلاً مكتب التحقيقات بأنه أرسل عملاء سريين لتحريض أنصار ترامب على مهاجمة مبنى الكونغرس (الكابيتول) في السادس من يناير 2021، بالإضافة الى فرض «رقابة» على آراء المحافظين على مواقع التواصل الاجتماعي. وانتقد مايك جونسون النائب عن ولاية لويزيانا، الشرطة الفيديرالية لبذلها جهوداً كبيرة في حث شبكات التواصل الاجتماعي على محاربة «المعلومات المضللة» المتعلقة بانتخابات 2020 واللقاحات ضد جائحة «كوفيد - 19». وقال جونسون إنّ «مكتب التحقيقات الفيديرالي أجبر مواقع التواصل الاجتماعي على سحب معلومات من الإنترنت إذا كان مصدرها حسابات أشخاص من الجمهوريين». بدورها، رأت النائبة الجمهورية عن وايومينغ هارييت هاغمان، ان راي «عمل شخصياً على جعل مكتب التحقيقات سلاحاً ضد المحافظين». ورد راي، الناخب الجمهوري الذي عينه ترامب في منصبه في 2017، قائلاً إنّ هذا الاتهام «من نسج الخيال بالنسبة لي بالنظر إلى مسيرتي». ووصف المحامي البالغ من العمر 56 عاماً، الاتهام بتدبير الشرطة الفيديرالية هجوم 6 يناير 2021 بـ «السخيف». وأضاف، مدافعاً عن نفسه «نحن لا نطلب من شبكات التواصل الاجتماعي فرض رقابة على المعلومات أو إزالة معلومات»، مشدّداً على أنّ وكالته لا تتواصل مع هذه الشركات إلاّ إذا رصدت تحركات من حسابات مرتبطة بأجهزة استخبارات أجنبية. وقال راي إنّ «موظفي مكتب التحقيقات الفيديرالي يعملون بلا كلل كل يوم لحماية الأميركيين من عدد هائل من التهديدات»، من التجسس الصيني وصولاً إلى مخاطر الفنتانيل. وأشار إلى أن الشرطة الفيديرالية أوقفت العام الماضي أكثر من 20 ألف مجرمٍ. ويرى خبراء أنّ سيل الانتقادات الموجّهة من قِبل الجمهوريين، هي محاولة للمعارضة لتقويض جو بايدن والحزب الديموقراطي قبل انتخابات نوفمبر 2024.

بلينكن يلتقي وانغ يي للمرة الثانية في جاكرتا

الجريدة...التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وانغ يي أمس في محاولة لتخفيف التوترات. واللقاء الذي عقد على هامش اجتماع «آسيان» في جاكرتا هو الثاني بين بلينكن ووانغ منذ اجتماعهما في بكين في يونيو بهدف تهدئة التوتر بين القوتين العظميين. وقال بلينكن لوانغ «من الجيد رؤيتك» بابتسامة وقام بمصافحته امام اعلام اميركية وصينية في فندق في جاكرتا، ثم دخلا لإجراء محادثات دون الادلاء بتعليقات للصحافيين.

الاتحاد الأوروبي يرفض تولي ميانمار دور منسق «آسيان»

الجريدة...رفض الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم، تولي ميانمار دور منسق رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) للعلاقات مع الكتلة الأوروبية المكونة من 27 دولة. وقال بوريل، على هامش اجتماع وزراء خارجية «آسيان»، «نحن لا نعترف بالمجلس العسكري في ميانمار، ونثق في أنكم ستجدون حلاً للتغلب على هذه المشكلة»، مؤكداً أن الاتحاد ينخرط بشكل أكبر مع الرابطة فهي اقتصاد نابض بالحياة وقوة جيوسياسية.

كيم يجرّب صاروخاً بالستياً يعمل بالوقود الصلب

الجريدة..بعد أيام من تهديدها بإسقاط أي طائرة تجسس أميركية تنتهك مجالها الجوي، أعلنت كوريا الشمالية اليوم أنها أجرت تجربة جديدة ناجحة على صاروخ بالستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب بتوجيه من الزعيم كيم جونغ أون، معتبرة أنه كان بمنزلة «انفجار هائل» هز «الكوكب بأسره». وأفادت وكالة الأنباء الشمالية أن صاروخ هواسونغ - 18 الذي يُزعم أنه يعمل بالوقود الصلب واختبره الشمال مرة واحدة فقط من قبل في أبريل، قد حلّق مسافة 1.001 كيلومتر على ارتفاع أقصى بلغ 6.648 كلم قبل سقوطه في بحر الشرق المعروف أيضا باسم بحر اليابان.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر وإثيوبيا تؤكدان إنجاز اتفاق سد النهضة خلال 4 أشهر..تصاعد الخلاف حول مرشح «الوفد» لـ«رئاسة مصر»..قمة القاهرة لدول الجوار تتفق على حماية الدولة السودانية ومؤسساتها ومنع تفككها..الأمم المتحدة: نساء وأطفال بين 87 جثة دُفنت في مقبرة جماعية غرب دارفور..عمليات خطف واعتقال لشخصيات عامة توتر الوضع في ليبيا..نقابة الصحافيين التونسيين تحتج ضد ترحيل صحافي تونسي من ليبيا..الرئيس الجزائري إلى الصين لتعزيز التعاون الاقتصادي..الاجتماع الوزاري الثالث للدول الأفريقية الأطلسية يعتمد «إعلان الرباط الثاني»..أكثر من 300 موقوف في احتجاجات بكينيا..

التالي

أخبار لبنان..مضبطة اتهام فرنسية تسبق لودريان: استقراركم خادع وسوريا «دولة مخدرات»!..الراعي يصعِّد..ولقاء ثلاثي في الناقورة الإثنين وعون أمام التفتيش..لبنان يبحث «معالجة الثغرات» مع «يونيفيل» ..لبنان يسعى لفرض مشاركة الجيش في دوريات «يونيفيل»..استمرار الانتقادات في لبنان لقرار البرلمان الأوروبي بشأن النازحين السوريين..قائد الجيش اللبناني للعسكريين: لا تعبأوا بالشائعات والحملات..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بايدن يدرس طلب تمويل حجمه 100 مليار دولار يشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا..الرئيس الفرنسي: «الإرهاب الإسلامي» يتصاعد في أوروبا ..واشنطن تنقل صواريخ «أتاكمز» وذخائر عنقودية «سراً» إلى أوكرانيا..بايدن سيطرح «أسئلة صعبة» على نتنياهو..ويأمر بجمع معلومات حول مذبحة المستشفى..بولندا: تأكيد فوز المعارضة رسمياً في الانتخابات..تحالف بوتين وشي يعكس مصالح مشتركة..لكن المؤشرات تدل على تعثره..مع اقتراب الانتخابات الرئاسية..الكرملين: بوتين وحده لا منافس له..أرمينيا مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان بنهاية العام..

أخبار وتقارير... لافروف: روسيا ستفعل كل شيء لمواجهة توسع الناتو في جميع أنحاء العالم... الكرملين عن تصدير مسيرات تركية إلى أوكرانيا: مخاوفنا تتحقق.. تحذير من خطر جدي.. صواريخ الصين بحاجة لمواجهة آمنة قبل فوات الأوان..الصين تختبر بنجاح تفجير قنابل تحت الماء «يمكن أن تدمر موانئ أميركية».. بكين رداً على واشنطن: تايوان «لا تملك الحق» في المشاركة بالأمم المتحدة...روسيا تطلب من جيران أفغانستان عدم استضافة قوات أميركا والأطلسي.. نجل مؤسس حركة «طالبان» يظهر علناً للمرة الأولى..مقتل ثلاثة شرطيين في باكستان خلال تظاهرة مناهضة لفرنسا..فرنسا تهدد بريطانيا باتخاذ إجراءات بملف الصيادين..بريطانيا: تهديدات فرنسا غير مقبولة وغير متوقعة من حليف مقرب..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..ميدفيديف يطرح خيارين لإنهاء الحرب: اتفاقية سلام أو استخدام النووي..الاستخبارات الأميركية: موقف بوتين صعب ونجهل ما قد يُقدم عليه في أوكرانيا..مستقبلاً..الدعم الغربي لأوكرانيا لم يتأثر بنتائج «الهجوم المضاد»..«الحرب مازالت طويلة»..روسيا تستعين بسجناء كوبا بعد تفكيك «فاغنر»..ألمانيا لشراء 60 طائرة عسكرية لنقل الجنود..الفلبين تتهم الصين بمضايقة قواربها بمنطق الشعاب..الصين تنتقد إمدادات الأسلحة الأميركية: تايوان تتحوّل لـ«برميل بارود»..بايدن يندّد بـ «موجة» عمليات إطلاق نار ويدعو إلى تشديد الضوابط على الأسلحة..فرنسا: اعتقال 16 مع انحسار الاحتجاجات ..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..هل ضغط شي على بوتين لمنعه من استخدام النووي في أوكرانيا؟..سبائك ذهب وأسلحة وصورة «لرؤوس مقطوعة» خلال تفتيش منزل بريغوجين في سان بطرسبورغ..موسكو تتساهل مع بريغوجين..وزيلينسكي يزور تركيا..«فاغنر» تنشر إعلاناً لتوظيف مترجمين بالعربية والفرنسية..الخارجية الأميركية: إدارة بايدن لم تصرح بإجراء محادثات «سرية» مع الروس..يلين في بكين لتعزيز الروابط الصينية - الأميركية..ألمانيا تفكّك خلية متشددين من آسيا الوسطى..فرنسا ستسمح للشرطة بالتجسس عبر الهواتف..السويد تسجن تركياً لمحاولته «تمويل الإرهاب» لصالح «الكردستاني»..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,466,360

عدد الزوار: 7,634,224

المتواجدون الآن: 0