أخبار دول الخليج العربي..واليمن..مقتل أم وطفلها بقصف حوثي استهدف منزلهما جنوب تعز..يمنيون يشكون هدم الحوثيين 170 منزلاً في صنعاء..العيسى يؤكد من الهند على قيم بناء جسور السلام..تأكيدات إماراتية هندية للعمل الدولي متعدد الأطراف ودوره في تعزيز السلام والاستقرار..إيران تصعّد في «الدرة» وتنتهج سياسة الأمر الواقع..هولتسنايدر: أميركا تدعم الكويت في ملف حقل «الدرة»..

تاريخ الإضافة الأحد 16 تموز 2023 - 4:09 ص    عدد الزيارات 611    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل أم وطفلها بقصف حوثي استهدف منزلهما جنوب تعز..

الميليشيات استهدفت منزل الأسرة الواقع في عزلة الاعبوس مديرية حيفان بقذيفة هاون

العربية.نت - أوسان سالم .. قتلت امرأة وطفلها بقصف مدفعي لميليشيا الحوثي استهدف قرى سكنية السبت في مديرية حيفان التابعة لمحافظة تعز، جنوبي غرب اليمن. وأكد مصدر محلي ان امرأة وطفلها قتلا بقذيفة أطلقتها ميليشيات الحوثي على منزلهما في عزلة الاعبوس مديرية حيفان جنوب محافظة تعز. وأفاد المصدر بأن الميليشيات استهدفت منزل الأسرة بقذيفة هاون مما أسفر عن مقتل الامرأة الأربعينية وطفلها البالغ من العمر عشر سنوات. وأشار إلى أن هذه الجريمة تضاف إلى عشرات الجرائم التي ترتكبها الميليشيات بحق المدنيين في أرياف وقرى مدينة تعز التي تحاصرها منذ ثمان سنوات. وتأتي هذه الجريمة بعد أقل من أسبوعين على قصف حوثي بطائرة مسيرة استهدف منطقة الشريجة الحدودية بين محافظتي لحج وتعز ما تسبب بمقتل مدني وإصابة اثنين آخرين في مديريتي القبيطة وحيفان.

يمنيون يشكون هدم الحوثيين 170 منزلاً في صنعاء..

صنعاء: «الشرق الأوسط» و«الشرق الأوسط»... وجّه يمنيون في صنعاء نداءات استغاثة لوقف مخطط الميليشيات الحوثية الذي طال الأيام الماضية وما زال بالهدم والتجريف عشرات المنازل والأراضي التابعة لهم، استكمالاً لمساعي الجماعة في بسط كامل سيطرتها على أراضي واسعة بمناطق «العرة» و«ضروان»، وغيرها في مديرية همدان ثاني أكبر مديريات العاصمة شمال غربي صنعاء. وشكا الأهالي من حملات هدم وتجريف حوثية بحق أراضيهم ومنازلهم. وقال بعض من تحدثت معهم «الشرق الأوسط»: «ما زلنا نعاني منذ سنوات من تعدي وبطش الجماعة وقادتها ومحاولتهم بشتى الطرق السطو بالقوة على أراضينا ومنازلنا». وواصلت الجماعة الانقلابية عبر ما يسمى مكتب الأشغال في مديرية همدان تنفيذ حملة ميدانية هي الرابعة منذ مطلع العام، طالت بالهدم والتجريف عشرات المنازل والأراضي التابعة لمواطنين بزعم إزالة الاستحداثات والمخالفات. وأوضحت مصادر حقوقية لـ«الشرق الأوسط» أن حملة الجماعة التي استقدمت فيها نحو 5 جرافات وعشرات الأطقم الأمنية ومسلحين، أسفرت منذ أول يومين من انطلاقها عن هدم 170 منزلاً، إضافة إلى جرف أراضٍ وأسوار أخرى بمناطق تتبع مديرية همدان بصنعاء. ولفتت المصادر إلى شكوى عشرات المواطنين بتلك المناطق من استمرار اعتداءات الميليشيات بحق أراضيهم وعقاراتهم. وبرر الانقلابيون استهداف أملاك المواطنين بضواحي صنعاء أنه للحفاظ على ما سموه الشوارع العامة والحجوزات الخدمية وإزالة البناء العشوائي في الأرض البيضاء، أو ما تسمى بوحدات الجوار الجديدة. بينما أكدت المصادر أن ذلك يأتي بسياق استكمال مخطط الجماعة للاستحواذ غير القانوني على ما تبقي من مساحات الأراضي في همدان بهدف الشروع في بناء معسكر تدريبي. يأتي التعسف الحوثي الأخير في ظل ما وصفته المصادر بـ«العشوائية وغياب أي رؤية» لدى مكاتب الأشغال التي تديرها حالياً قيادات بارزة في الجماعة الانقلابية. أفاد أحد المتضررين متحفظاً على ذكر اسمه، لكنه يعمل سائقاً بشركة خاصة في صنعاء بأنه يكافح ويتعب منذ سبع سنوات كي يكون له ولأطفاله الأربعة منزل، لكن الجماعة أبت إلا أن تسرق منهم تلك الفرحة التي لطالما انتظروها منذ سنوات. يقول المواطن إنه لم يكن يتبقى له سوى النوافذ والأبواب وبعض التشطيبات الأخيرة، ليتسني له وأسرته الانتقال للسكن في منزلهم الجديد. ولا تعد هذه المرة الأولى التي تشن فيه الجماعة حملات استهداف ضد منازل وأراضي المواطنين، فقد سبق للجماعة أن شنت قبل أشهر قليلة عبر مكتب الأشغال في همدان سلسلة حملات مماثلة طالت بالهدم والمصادرة أكثر من 17 سوراً تابعة لأراضٍ، ونحو 7 منازل تابعة لمواطنين بعدة أحياء وشوارع بمنطقتي المحجر وشملان في صنعاء.

السعودية: زيادة مرتقبة لأعداد الشركات المقدمة لخدمات العمرة

الشرق الاوسط..جدة: سعيد الأبيض.. كشف الدكتور عبد الفتاح مشاط، نائب وزير الحج والعمرة في السعودية، عن أن موسم العمرة للعام المقبل سيسجل زيادة في أعداد الشركات المقدمة للخدمة للمعتمرين، الذين تنطبق عليها المعايير والضوابط، في حين يتوقع أن يسجل الموسم الجديد زيادة في أعداد القادمين من خارج البلاد لأداء مناسك العمرة. وقال مشاط، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن طلائع المعتمرين وزوار المسجد النبوي الشريف ستبدأ بالتوافد من خارج المملكة في غرة العام الهجري الجديد، وأن حكومة المملكة عملت على تهيئة حزمة من التسهيلات للوصول للحرمين الشريفين من جميع أنحاء المعمورة لمن يرغب من المسلمين. وأضاف نائب الوزير أنه مع هذه التسهيلات يتوقع زيادة في أعداد المعتمرين مقارنة بالأعوام الماضية، وهو ما يتسق مع «رؤية 2030» لاستضافة المزيد من ضيوف الرحمن، ولم يفصح مشاط عن هذه التقديرات، إلا أنه شدد على أن الزيادة ستتجاوز ما كان مسجلاً في مواسم العمرة، وستكون بداية هذا العام قوية من خلال التدفق الكبير للمعتمرين من خارج البلاد على مدار موسم العمرة وفي جميع الأشهر مما يصعب معه تحديد ذروة الأعداد في أحد أشهر الموسم. وتابع أنه وفقاً للمعطيات وما هو متوقع في العام الحالي نرشح أن تكون هناك زيادة في أعداد المعتمرين في بعض الأشهر، وهي زيادة نسبية وتكون في «ربيع، ورجب، وشعبان، ورمضان المبارك»، وهي الأشهر التي تسجل فيها زيادة عن الأشهر الأخرى، إلا أننا مدركون أن جميع شهور الموسم سيكون فيها تدفق كبير وزيادة في الأعداد. وعن العمرة المتكررة، قال مشاط إنه جرى رصدها في موسم العام الماضي، «ونتوقع أن تكون بشكل أكبر في هذا الموسم»، مرجعاً ذلك لعوامل عدة؛ في مقدمتها التسهيلات التي تقدمها السعودية في أشكال مختلفة منها شبكة الطيران الجوي التي تصل من مختلف دول العالم إلى جدة أو المدينة المنورة لأداء مناسك العمرة، كما أنه جرى فتح جميع المطارات الدولية في البلاد لقدوم المعتمرين والسياح والزوار، الذين يمكنهم أداء المناسك من خلال التقديم على منصة «نسك»، مشدداً على أن الوزارة وكل القطاعات العاملة في هذه القطاعات تعمل على زيادة أعداد المعتمرين من خارج السعودية والعمل على ذلك من خلال مسارات متعددة.

تجويد التجربة

واعتمدت وزارة الحج والعمرة في جميع برامجها وخططها الاستراتيجية منهجية التمحور حول ضيف الرحمن بما يضمن إثراء تجربته وتحسينها على مدار الرحلة من الفكرة إلى الذكرى وفقاً لمشاط، الذي قال إن الوزارة حريصة على تجويد تجربة المعتمر، موضحاً أن وزارة الحج والعمرة والجهات المعنية بتقديم الخدمة لضيوف الرحمن سعت لتقليل الاشتراطات والمعايير للقادمين من الخارج، وفتحت أبوابها للجميع من خلال تعدد التأشيرات والسماح للراغبين في تأدية مناسك من خلال التأشيرات المتاحة ولا يقتصر ذلك على تأشيرة العمرة فقط. عملت وزارة الحج السعودية - والحديث لمشاط - منذ وقت مبكر من العام الحالي مع جهة استشارية متخصصة أخذت في الاعتبار أهم الممارسات العالمية المشابهة لمنظومة العمرة في مجالات الضيافة المختلفة على تطوير معايير وإجراءات الترخيص لشركات ومؤسسات عمرة متخصصة وذات كفاءة مالية وتشغيلية عالية بموجب معايير دقيقة تمكنها من الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمعتمرين. وأوضح أن الوزارة اعتمدت فتح المجال أمام جميع الشركات والمؤسسات التي تنطبق عليها المعايير للتقدم بطلب الترخيص بشكل دائم دون تحديد فترة معينة لإتاحة الفرصة بشكل متكافئ للجميع، وأشار إلى دخول عدد كبير من الشركات والمؤسسات المتخصصة الجديدة التي ستضيف لمنظومة الخدمات في قطاع العمرة الكثير من واقع خبراتها المتراكمة في مجالات الضيافة المتعددة. كما أكد مشاط أن الوزارة حريصة بشكل كبير على رضا المعتمرين عن الخدمات المقدمة لهم وضمان حصولهم عليها وفق ما تم التعاقد عليه مع مقدمي الخدمات، وأن الوزارة لتحقيق ذلك طورت الكثير من أدوات القياس الاحترافية لمستوى رضا المعتمرين ومستوى أداء شركات ومؤسسات العمرة والتزامها بالضوابط والتعليمات المبلغة لها من الجهات ذات الاختصاص، وما حققته من المستهدفات المحددة لها من الوزارة بحيث يتم بموجبها عمل التقييم الدوري لتلك الشركات وإعادة تعيين مستوى تصنيفها. يذكر أن أداء العمرة أصبح متاحاً لجميع مَن يقدم للمملكة بكل التأشيرات المختلفة (تأشيرة العمرة، وتأشيرة السياحة، وتأشيرات الزيارة الشخصية والزيارة العائلية، وتأشيرة المرور، والتأشيرة عند الوصول، وغيرها من أنواع التأشيرات الأخرى)، وذلك عبر إجراءات ميسرة يمكن التعرف عليها من خلال منصة «نسك»، مع التأكيد على أهمية الحصول على تصريح من تطبيق «نسك» لكل من يرغب في أداء العمرة أو الصلاة في الروضة الشريفة، الذي يصبح متاحاً بمجرد حصول المعتمر على التأشيرة وقبل قدومه للمملكة، وذلك حرصاً على تمكينه من التخطيط المسبق لرحلته وأدائه للنسك بطمأنينة ويسر.

العيسى يؤكد من الهند على قيم بناء جسور السلام

شدد على ضرورة تعزيز الوعي الديني للتعايش

نيودلهي: «الشرق الأوسط».. شدد الدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، على القيم الإسلامية الرفيعة التي قدَّمت أنموذجاً ملهِماً في بناء جسور التفاهم والسلام بين الحضارات خلال المحاضرة التي أقامها المركز الثقافي الإسلامي الهندي احتفاءً بزيارة وفد الرابطة لبلاده. وشهدت زيارة الدكتور العيسى للعاصمة الهندية نيودلهي عقد سلسلة من اللقاءات تناولت بحث عدد من الموضوعات وآفاق تعزيز التعاون. والتقى رئيس الوزراء الهندي، الدكتور العيسى في مقر الرئاسة بالعاصمة نيودلهي في وقت سابق، حيث تناول اللقاء استعراض عدد من الموضوعات؛ من بينها التنوع الديني في إطار دستور البلاد الوطني بمبادئه الحضارية. وأشار الدكتور العيسى إلى شرحه تفاصيل لقائه مع رئيس الوزراء الهندي في محاضرته التي ألقاها في المركز الثقافي الإسلامي الهندي بحضور كبار العلماء المسلمين وغير المسلمين وعدد من المفكرين والسياسيين الذين قَدِمُوا من عدد من الولايات الهندية وثمَّنوا وقدّروا مضامين المحاضرة. وأكد الدكتور العيسى خلال المحاضرة التي حضرها كبار القيادات الدينية الإسلامية في الهند من مفتين وعلماء وقيادات دينية من مختلف التنوع الديني والفكري الهندي، أن «المكوّن الإسلامي في الهند يعتزّ بوطنيته ومؤسسات دولته، وبانتمائه للأمة الهندية»، مشدِّداً على «ضرورة أن يكون الوعي الديني أداة تعزيزٍ للتفاهم والتعايش والتعاون بتقدير ومحبة متبادلة». وتناول الدكتور العيسى في محاضرته معالم مهمّة في القيم الإسلامية، مستعرضاً نماذج متعددة لرُقيها الحضاري، مدللاً على أنها دعت لبناء جسور التفاهم والسلام بين الحضارات، تعزيزاً للصداقة والتعاون بين الأمم والشعوب، مؤكِّداً أن المسلم يقوده إيمانه إلى استيعاب حكمة الخالق سبحانه وتعالى في التنوع الإنساني، ومن ثم فهو يدرك أن هذا التنوع لا يعني الخوف من الآخر والبعد عنه أو كراهيته فضلاً عن الإساءة إليه، كما هي نظريات ومفاهيم الجهل والتشاؤم والتطرف. من جانبه، رحّب مستشار الأمن القومي بالأمين العام للرابطة، مؤكداً أن «الطريقة الوحيدة للتعامل مع الخلافات هي الحوار تحت مظلة التعايش والمصالح المشتركة، وبلادُنا على استعداد للتجاوب مع الاقتراحات التي قدمها الدكتور العيسى».

تأكيدات إماراتية هندية للعمل الدولي متعدد الأطراف ودوره في تعزيز السلام والاستقرار

الشرق الاوسط..بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وناريندرا مودي رئيس وزراء الهند، مختلف جوانب العلاقات الثنائية، في ضوء الشراكة الاستراتيجية الشاملة، بجانب الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين، وسبل تعزيزهما، لما فيه خير البلدين وشعبيهما واستدامة نموهما الاقتصادي وازدهارهما. واستعرض الطرفان مسارات تطور التعاون الثنائي، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والطاقة المتجددة، بجانب الصحة والأمن الغذائي والتعليم والتكنولوجيا المتقدمة وغيرها من الجوانب التي تخدم أهداف البلدين ورؤاهما لتحقيق التنمية والازدهار الاقتصادي المستدامين.

تبادل وجهات النظر

وتبادل رئيس الإمارات ورئيس وزراء الهند، خلال اللقاء، وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مؤكدين دعمهما أي مبادرات ومساعٍ هادفة إلى تعزيز أسباب السلام والاستقرار والازدهار وتسوية النزاعات بالطرق السلمية في المنطقة والعالم، وأشارا إلى الحرص المتبادل على استمرار التواصل والتشاور حول القضايا والاهتمامات المشتركة. كما أكد الجانبان، في هذا السياق، أن الإمارات والهند داعمتان رئيسيتان للعمل الإقليمي والدولي متعدد الأطراف، وتؤمنان بدوره المهم في تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في العالم ومواجهة التحديات المشتركة، وذلك انطلاقاً من نهجهما الداعي إلى التعايش والتعاون والعمل على بناء شراكات مستدامة تسهم في إيجاد حياة أفضل لشعوب العالم أجمع.

مؤتمر «كوب 28»

وتطرق اللقاء إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28»، الذي تستضيفه دولة الإمارات نهاية العام الحالي. وقال الشيخ محمد بن زايد بهذا الشأن إن الهند تعد من القوى المؤثرة في القضايا الدولية وشريكاً مهماً في معالجتها، ولذلك نتطلع إلى مشاركة فاعلة من قبلها في «كوب 28»، وهناك تعاون بناء بين البلدين في مجال العمل المناخي. كما رحّب الجانبان، خلال اللقاء، باتفاق البلدين على التبادل التجاري بالعملتين المحليتين (الدرهم - الروبية)، ما يمثل دفعة قوية لحركة التجارة بين البلدين ويجسد الإرادة المشتركة لتحقيق نقلات نوعية في مسار علاقاتهما الثنائية، خاصة في المجالات التي تخدم التنمية. وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العلاقات بين دولة الإمارات والهند تاريخية متميزة، إضافة إلى أنه تجمعهما شراكة استراتيجية شاملة منذ عام 2017، بجانب شراكة اقتصادية شاملة منذ عام 2022، ولديهما حرص متبادل على استمرار تعزيزها وتنميتها لما يصب في مصلحة شعبي البلدين.

الشراكة الاقتصادية الشاملة

كما أشار خلال اللقاء إلى «أنه بعد مرور عام على دخول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة حيز التنفيذ، مايو (أيار) 2022، نلمس النتائج الإيجابية لهذه الاتفاقية، فقد زادت التجارة غير النفطية إلى أكثر من 50 مليار دولار، وهذا يشير إلى أنهما يسيران في الطريق الواعدة بتحقيق هدفهما المشترك، برفع التجارة غير النفطية بين البلدين إلى 100 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2030». وتطرق رئيس دولة الإمارات لدعم الهند علاقات التعاون بين الإمارات وكل من «منظمة شنغهاي للتعاون» ومجموعة «بريكس»، مثمناً دعوة ناريندرا مودي للإمارات للمشاركة بصفتها ضيف شرف في أعمال مجموعة العشرين (جي 20)، في ظل رئاسة الهند لها لعام 2023، معرباً عن ثقته في أن قيادة الهند النشطة للمجموعة خلال العام الحالي سيكون لها أثر مهم في الخروج بنتائج تصب في مصلحة العالم أجمع. من جانبه، أكد رئيس الوزراء الهندي حرصه على مواصلة العمل مع رئيس الإمارات لدفع العلاقات الإماراتية - الهندية على مختلف المستويات، خاصة التي تخدم الأهداف التنموية للبلدين.

مذكرات تفاهم

وشهد الجانبان تبادل 3 مذكرات تفاهم بين الإمارات والهند، تهدف إلى تعزيز مجالات التعاون بين البلدين في إطار الشراكتين الاستراتيجية والاقتصادية الشاملتين اللتين تجمعانهما. وشملت مذكرات التفاهم مذكرة تفاهم بشأن التبادل التجاري بالعملتين المحليتين (الدرهم - الروبية) بين مصرف الإمارات المركزي وبنك الاحتياطي الهندي، ومذكرة تفاهم أخرى للتعاون بشأن روابط أنظمة الدفع السريع والبطاقات وأنظمة الرسائل، ومذكرة تفاهم بين دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، ووزارة التعليم في الهند، والمعهد الهندي للتكنولوجيا - دلهي بشأن «إنشاء المعهد الهندي للتكنولوجيا دلهي - أبوظبي».

الرئيس الإماراتي يدشن مع مودي آلية النقد المحلي

الجريدة...استقبل ولي عهد أبوظبي، خالد بن محمد بن زايد، رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي يقوم بزيارة رسمية للإمارات اليوم. ولاحقاً، بحث الرئيس الإماراتي محمد بن زايد ومودي تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة، فيما ذكرت مصادر من القطاع التجاري ومصادر حكومية أن الهند والإمارات ستدشنان بدء العمل بموجب آلية للدفع بالروبية والدرهم لتسوية التجارة الثنائية بدلا من الدولار الأميركي. وقالت إن نيودلهي ستستخدم الآلية للدفع مقابل النفط وواردات أخرى من الإمارات، رابع أكبر مورد نفطي للهند.

الهند والإمارات: تسوية المعاملات التجارية بالروبية.. بدلاً من الدولار

الجريدة....وقعت الهند اتفاقية مع الإمارات تسمح لها بتسوية المعاملات التجارية بالروبية بدلاً من الدولار، مما يعزز جهود الهند لخفض تكاليف المعاملات عبر الاستغناء عن التحويلات بالعملة الأمريكية. وخلال زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى الإمارات اليوم السبت، اتفق البلدان أيضاً على إنشاء رابط للدفع الفوري لتسهيل تحويل الأموال عبر الحدود. وذكر بيان صادر عن بنك الاحتياطي الهندي اليوم السبت أن الاتفاقيتين ستتيحان «معاملات ومدفوعات سلسة عبر الحدود، وتعززان المزيد من التعاون الاقتصادي». وتدفع الهند حالياً مقابل النفط الإماراتي بالدولار، والهند هي ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم وأعلن البنك المركزي الهندي العام الماضي إطار عمل لتسوية التجارة العالمية بالروبية. وبلغ حجم التجارة الثنائية بين الهند والإمارات 84.5 مليار دولار في السنة المالية من أبريل 2022 إلى مارس 2023. ونقلت رويترز أمس الجمعة عن مسؤول مطلع على التفاصيل القول إن الهند قد تنفذ أولى عمليات التسوية بالروبية مقابل النفط الإماراتي مع شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك». وقال بنك الاحتياطي الهندي إن البنكين المركزيين اتفقا على ربط واجهة المدفوعات الموحدة «يو.بي.آي» الهندية بمنصة المدفوعات الفورية «آي.بي.بي» الإماراتية. وعادةً ما تعمل مثل هذه الترتيبات، وهي اتجاه متزايد في آسيا، على خفض تكلفة التسوية. ووصل مودي إلى أبوظبي اليوم السبت في زيارة ليوم واحد، والتقى مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

إيران تصعّد في «الدرة» وتنتهج سياسة الأمر الواقع

• أعطت حرسها الثوري ضوءاً أخضر للتصادم المباشر دون إنذار مع أي وحدات تقترب من الحقل

• «الأمن القومي» كلف «الحرس» تشكيل قوات خاصة لحماية منشآت النفط المزمع بناؤها فيه

• المجلس رفض مجدداً التفاوض بشأن ترسيم الحدود البحرية دون اعتراف الكويت بحق إيران في الحقل

الجريدة..طهران - فرزاد قاسمي.. كشف مصدر مطلع في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، لـ «الجريدة» أن المجلس بحث، خلال اجتماعه مساء الأربعاء الماضي، موضوع حقل الدرة الذي يقع في المياه الإقليمية الكويتية داخل المنطقة المغمورة المقسومة، بين الكويت والسعودية، شمال غرب الخليج. وفي خطوة تصعيدية، تعكس إصرار إيران على بناء منشآت في الحقل الذي تطلق عليه اسم «آرش»، أفاد المصدر بأنه تقرر خلال الاجتماع، تكليف الحرس الثوري تشكيل قوات خاصة لحماية المنشآت التي تريد وزارة النفط الإيرانية بناءها في الحقل. إلى جانب ذلك، قرر «الأعلى للأمن القومي» الذي يترأس جلساته الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إعطاء الضوء الأخضر لهذه القوات بالتصادم المباشر مع أي وحدات تقترب من المنطقة التي تعتبرها إيران ضمن حدودها الإقليمية دون أي سابق إنذار، بهدف إيصال رسالة واضحة وحازمة بأن طهران لن تجامل في هذا الشأن، على حد وصف المصدر. واستدرك المصدر بأنه كان هناك إجماع كامل، خلال اجتماع المجلس، على أن الخلاف المتجدد حول حقل الدرة، يجب أن يحل دبلوماسياً عبر العودة إلى المفاوضات مع الكويت، لكن كان هناك إصرار على رفض إجراء أي مفاوضات على ترسيم الحدود البحرية مادام أنه لا يوجد أي اعتراف من قبل الكويت بأي حق لإيران في هذا الحقل. وأوضح أن المجتمعين رفضوا كذلك أي مفاوضات ثلاثية بين إيران والسعودية والكويت حول الترسيم، على أساس أن ملف ترسيم الحدود البحرية بين طهران والرياض تم الانتهاء منه وطيه.

هولتسنايدر: أميركا تدعم الكويت في ملف حقل «الدرة»

• العتيبي: مجموعة الدعم تنفذ بنجاح أكبر المهام العسكرية الأميركية في الكويت

الجريدة...ربيع كلاس.. أشاد مدير إدارة التعاون العسكري في الجيش الكويتي العميد الركن بحري فهد العتيبي بالتنسيق والعمل الجاد الذي قامت به مجموعة دعم المنطقة في الكويت ASG-KU لضمان تنفيذ أكبر المهام العسكرية الأميركية في الكويت والمنطقة بنجاح بموجب إجراءات اتفاقية التعاون الدفاعي المناسبة، مؤكداً عمق العلاقة بين مجموعة دعم المنطقة في الكويت ومديرية التعاون العسكري الكويتية والتي وصفها بـ«القوية والمهمة»، لافتاً إلى أن «هاتين الوحدتين تعملان كل يوم لتنفيذ اتفاقية التعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة والكويت». وقال العتيبي، خلال حفل نقل قيادة دعم المنطقة والإشراف على عمليات القاعدة في معسكري بيورينغ وعريفجان من العقيد مارتن وولجيموث إلى العقيد دانيال أنسلان « يتم إنجاز هذا العمل من خلال اجتماعات ثنائية رسمية تُجرى على مدار العام والأهم من ذلك من خلال التنسيق اليومي غير الرسمي بين موظفينا». وأعرب عن سعادته للعمل مع العقيد وولجيموث خلال العام الماضي «لضمان إنجاز مهامنا العسكرية المتبادلة بأكبر قدر ممكن من الفعالية»، مشيداً بدوره وبالتواصل الجيد والشفافية التي يتمتع بها. ورحب بقائد دعم المنطقة الجديد العقيد دانيال أنسلان، متطلعاً للعمل معه لتعزيز العلاقات الكويتية - الأميركية. القيادة الجديدة من ناحيته، قال القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى البلاد جيم هولتسنايدر «إنه لشرف لي أن أتواجد هنا في احتفال تغيير القيادة»، واضاف: «لقد قام مارتن بعمل جيد وقضى وقتًا جيدًا في بناء العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والكويت، ودعم أعضاء الخدمات الأميركية ومساعدتهم في الحفاظ على استعداد القوات الأميركية في المنطقة على أعلى مستوى، ونحن نتطلع إلى العمل مع القيادة الجديدة». وعن الاجتماعي الوزاري السادس للحوار الاستراتيجي بين دول الخليج وروسيا، قال هولتسنايدر « نواصل دعمنا لأوكرانيا وما زلنا نعارض العدوان الروسي غير المبرر عليها ونتطلع إلى مغادرة روسيا وأن تسمح للشعب الأوكراني العيش في سلام، ونحن واضحون جداً بشأن موقفنا من العدوان غير المبرر على أوكرانيا». وعما إذا كان هناك وساطة أميركية لحل أزمة حقل الدرة، قال هولتسنايدر «إن واشنطن تدعم الكويت في ملف الدرة والحكومة الكويتية كانت واضحة جداً بشأن مطالبتها لملكية حقل الدرة ونتطلع إلى العمل مع شركائنا الكويتيين في هذا الملف». علاقات استراتيجية بدوره، وصف القائد العام للجيش المركزي للولايات المتحدة/ الجيش الثالث باتريك د. فرانك، العلاقات العسكرية والدفاعية بين بلاده والكويت بالاستراتيجية والممتازة، موضحاً أن «القوات الأميركية في الكويت تعمل مع القوات المسلحة الكويتية يومياً ويتدربون معاً وينسقون فيما بينهما لدعم القوات والعمليات في المنطقة، مثمناً الدور الذي تؤديه القوات المسلحة الكويتية في هذا الصدد». ولفت فرانك إلى أن «العلاقات الدفاعية والعسكرية مع الكويت تساهم في دعم أمن واستقرار المنطقة، وتمكنهما من مواجهة أي تحديات طارئة ولعل معسكري عريفجان وبيورينغ والتدريبات المشتركة وجاهزية القوات والمعدات أكبر دليل على ذلك»، مشيراً إلى أن «القوات الكويتية على قدر عال من الكفاءة والعتاد وقادرة على حماية أراضيها ومواجهة أي تحديات طارئة». فرانك: العلاقات العسكرية المشتركة تدعم استقرار المنطقة ومواجهة التحديات وفي السياق، وجه قائد دعم المنطقة والمشرف على عمليات القاعدة في بيورينغ وعريفجان المنتهية ولايته العقيد مارتن وولجيموث لخلفه العقيد دانيال أنسلان مفادها بأن الأهم هو دعم وتعزيز الشراكة والصداقة بين البلدين من بداية اليوم الأول، متوجهاً بالشكر لزملائه الكويتيين الذين يتمتعون بقدرات عالية، قائلاً سعدت بالعمل معكم ونتطلع لاستمرار شراكتنا. وبدوره، قال أنسلان، إن مهمته في الكويت تتركز على الحفاظ على الشراكة بين الكويت والولايات المتحدة وتطوير العلاقة الثنائية. وأضاف: «أتطلع إلى تطوير صداقات حقيقية وأن أكون جزءًا صغيرًا من الشراكة المستمرة منذ 30 عامًا بين الولايات المتحدة والكويت».



السابق

أخبار العراق..بطريرك الكلدان يغادر بغداد ويلوذ بكردستان عقب دعوى قضائية ضده..هدم مئذنة جامع السراجي بالبصرة يثير غضباً واسعاً في الشارع العراقي..استدعاء جديد إلى بغداد.. لماذا تتكرر أزمات سفراء العراق في الخارج؟..بغداد فسرت التجاهل الأميركي موافقة ضمنية على المقايضة الإيرانية..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..آبي أحمد للقاهرة والخرطوم: التزامنا بمشاركة النيل يتعزز..مصر تدرج 111 في «طلائع حسم» على قائمة الإرهابيين لمدة 5 سنوات..مصير الصناعة الدفاعية السودانية بعد حرب الجنرالين..الجيش السوداني يعود لمفاوضات جدة..بعد إغلاق كلّف ليبيا 340 ألف برميل نفط.. الإفراج عن بومطاري..الرئيس سعيد يحذر من سطوة «شبكات تهريب البشر» إلى تونس..الجزائر تطلب مساعدة دولية لاسترجاع «أموالها المنهوبة»..المغرب يلجأ للقضاء الفرنسي في الفضيحة الجنسية لرجل الأعمال جاك بوتييه..المعارضة السنغالية تحتج بالأبواق والأواني..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,474,532

عدد الزوار: 7,634,579

المتواجدون الآن: 0