أخبار العراق..«فواتير استيراد وهمية» تقلب أسواق العراق..بغداد تدين الإساءة إلى القرآن والعلم العراقي أمام سفارة البلاد لدى الدنمارك..

تاريخ الإضافة السبت 22 تموز 2023 - 4:54 ص    عدد الزيارات 611    التعليقات 0    القسم عربية

        


فواتير استيراد وهمية تربك أسواق العراق..

الاشتباه مجدداً بتهريب الدولار

بغداد: «الشرق الأوسط».. أربكت فواتير استيراد وهمية أسواق العراق ودفعت البنك المركزي العراقي إلى وقف التعامل مع 14 مصرفاً محلياً بسبب مخالفات قال إنها وقعت العام الماضي «قبل تشكيل الحكومة الحالية»، وقبل فرض القيود الأميركية. وفي وقت سابق، منعت وزارة الخزانة الأميركية 14 مصرفاً عراقياً من إجراء معاملات بالدولار، لتحويله إلى إيران ودول أخرى خاضعة للعقوبات في الشرق الأوسط، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية. ورغم تنفيذ القيود الأميركية على مبيعات الدولار في العراق، منذ مطلع العام الحالي، إلا أن جهات يشتبه بأنها تهرب الدولار لإيران وسوريا تمكنت من الالتفاف على الضوابط الصارمة التي فرضتها واشنطن. وبعد تنفيذ تلك القيود، استقرت مبيعات الدولار من البنك المركزي على نحو 150 مليون دولار في اليوم الواحد، وهو ما يعتقد خبراء مال أنه يمثل الحاجة الفعلية للسوق المحلية، لكن تلك المبيعات تصاعدت تدريجياً في الشهرين الماضيين لتصل أخيراً إلى 270 مليون دولار، ما يعني، حسب الخبراء، أن أكثر من 100 مليون دولار تهرب إلى جهات خارجية. ومن المرجح أن تكون المصارف العراقية المعاقبة تورطت في عمليات تهريب، إذ كانت تمثل واجهة لأحزاب وشخصيات معاقبة، أو أنها قيد أن تكون معاقبة.

«فواتير استيراد وهمية» تقلب أسواق العراق

الاشتباه مجدداً بتهريب الدولار إلى طهران ودمشق

بغداد: «الشرق الأوسط».. أثار حظر البنك المركزي العراقي، الخميس الماضي، التعامل مع 14 مصرفاً عراقياً، بعد تدبير أميركي بحق هذه المصارف، كلاماً عن «فواتير غير مبررة» كانت وراء هذه الخطوة التي يمكن أن تكون سبباً لتطال العقوبات الأميركية مصارف أخرى. وكانت وزارة الخزانة الأميركية منعت 14 مصرفاً عراقياً من إجراء معاملات بالدولار، لتحويله إلى إيران ودول أخرى خاضعة للعقوبات في الشرق الأوسط، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية. وعلى الرغم من فرض قيود أميركية صارمة على مبيعات الدولار في العراق، منذ مطلع العام الحالي، فإن جهات يشتبه بأنها تهرب الدولار لإيران وسوريا تمكنت من الالتفاف على هذه القيود. وبعد تنفيذ تلك القيود، استقرت مبيعات الدولار من البنك المركزي على نحو 150 مليون دولار في اليوم الواحد، وهو ما يعتقد خبراء أنه يمثل الحاجة الفعلية للسوق المحلية، بعدما تصاعدت المبيعات تدريجياً في الشهرين الماضيين لتصل أخيراً إلى 270 مليون دولار، ما يعني بحسب الخبراء أن أكثر من 100 مليون دولار تهرب إلى جهات خارجية. ومن المرجح أن تكون المصارف العراقية المعاقبة تورطت في عمليات تهريب؛ إذ كانت تمثل واجهة لأحزاب وشخصيات معاقبة. وقال البنك المركزي العراقي، في بيان صحافي، إن «المصارف المحرومة من التعامل بالدولار الأميركي، تتمتّع بكامل الحرية في التعامل بالدينار العراقي بمختلف الخدمات ضمن النظام المصرفي العراقي، فضلاً عن حقّها في التعامل الدولي بعملات غير الدولار الأميركي». الخبير المالي، صادق الركابي، قال في تصريح متلفز، إن العقوبات اتخذت على خلفية «فواتير غير مبررة»، وليس فيها إثبات لتحديد الوجهات التي تم تحويل الدولار إليها من هذه المصارف، أو إثبات سلع مقابلها. أضاف الركابي أن وزارة الخزانة الأميركية كانت تنتظر منذ أشهر الحصول على دليل وإثبات من المؤسسة المالية العراقية على تلك الفواتير، لكنها لم تحصل على شيء. وقال مسؤول مالي في الحكومة العراقية، رفض الكشف عن اسمه، إن ارتفاع سعر الصرف، بانخفاض قيمة الدولار، في الآونة الأخيرة يعود بشكل أساسي إلى نشاط مريب أظهرته تلك المصارف. ولفهم كيف يجري الاحتيال في مبيعات الدولار، فإن المصرف أو التاجر الذي يشتري الدولار من البنك المركزي عليه أن يقدم وثائق استيراد لسلع تدخل البلاد فعلياً، من أجل بيعها بالدينار، لكن عدداً كبيراً من عمليات الاستيراد وهمية، تشتري الدولار من دون وجود سلع فعلية. وقال المسؤول السابق في البنك المركزي، محمود داغر، في تصريح متلفز: «حين يقول البنك إنه باع 250 مليون دولار، فإن الزبائن قد لا يتسلمون منها بالفعل إلا 150 مليوناً فقط». وخلال عام 2020، مثلاً، حول العراق نحو 40 مليار دولار لغرض استيراد بضائع مختلفة، لكن السوق تسلم بضائع بقيمة 15 مليار دولار، ما يعني المبلغ المتبقي تم تهريبه إلى جهات خارجية، وفقاً للخبير منار العبيدي. ودعا البنك المركزي الحكومة العراقية إلى «وضع آلية للربط بين المستوردات، وما يثبت وجود تحويل مالي أصولي يقابل قيمتها للحيلولة دون استخدام وسائل غير مشروعة، وللمساعدة في السيطرة على عمليات التلاعب والتهريب». وقال مسؤول في البنك المركزي، رفض الكشف عن هويته، إن عمليات التدقيق وفق نظام المنصة الإلكترونية لن يتوقف مع المصارف المحلية».

ديناميات شعبية متزايدة لـ«الصدريين»: أولى خطوات العودة؟..

الاخبار..فقار فاضل..الفعاليات الشعبية لم تنقطع أبداً منذ عام 2003، ومنها صلاة الجمعة، والاحتجاجات أمام السفارة السويدية في بغداد

بغداد | يسود الأوساطَ العراقية اعتقادٌ بأن التحرّكات النشطة الأخيرة لأنصار «التيار الصدري»، وأحدثها ضدّ السفارة السويدية تنديداً بسماح السويد للاجئ عراقي مقيم في استوكهولم، للمرّة الثانية على التوالي، بإحراق القرآن، إنّما هي بداية لعودة التيار إلى الساحة السياسية التي غاب عنها منذ سنة تقريباً. وفي نهاية حزيران الماضي، احتشد الآلاف من أتباع «الصدري» في بغداد ومدن عراقية أخرى، بأمر من زعيمهم مقتدى الصدر، للاحتجاج ضدّ حادثة حرق القرآن في السويد، وهو ما عاودوه في الـ20 من تموز الجاري، عندما اقتحموا مبنى السفارة وأضرموا النيران فيها استنكاراً للحادثة نفسها، وهو ما أشعل أزمة ديبلوماسية في ما بين بغداد واستوكهولم. وقبل ذلك، في منتصف تموز، اقتحم «الصدريون»، بشكل مفاجئ، مقرّات حزب «الدعوة» في مختلف محافظات العراق، وأنزلوا صور زعيمه نوري المالكي، كما استهدفوا مقرّه في مدينة النجف بالقنابل، بعد اتّهامهم إيّاه بالإساءة إلى مرجعهم محمد صادق الصدر. أيضاً، تَنشر منصّات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي داعمة لـ«الصدري»، يومياً، عشرات المدونات التي تذكّر بقرب عودة التيار من بوّابة النشاطات والفعاليات الشعبية، إلى جانب تذكير الحكومة الحالية بانتهاء المهلة التي تعهّد رئيسها، محمد شياع السوداني، بأن يعالج في خلالها جملة من القضايا التي تمسّ حياة المواطنين كارتفاع سعر صرف الدولار. وكان الصدر اعتزل العملية السياسية في حزيران 2022، بعد أشهر من التوترات مع قوى شيعية منافسة بشأن تشكيل الحكومة، الأمر الذي أدّى في نهاية المطاف إلى تقديم نواب كتلته وعددهم 74 استقالاتهم من البرلمان، فضلاً عن غلق جميع مكاتبه السياسية في البلاد. لكن عقد الصدر مؤتمراً صحافياً في مقرّ إقامته في منطقة الحنانة في محافظة النجف حول حادثة حرق المصحف، وتلويحه بالمزيد من التصعيد في حال تكرّرت الحادثة، أثارا تساؤلات بخصوص الخطوات المقبلة للرجل، ولا سيما مع اقتراب موعد انتخابات مجالس المحافظات. والواقع أن لدى زعيم «الصدري» القدرة، في أيّ وقت، على حشد مناصريه في الشارع، تماماً كما فعل قبل حوالي عام، عندما اقتحم أنصاره، تلبيةً لدعوته، المنطقة الخضراء وسط بغداد، واعتصموا فيها لأسابيع، قبل أن تندلع شرارة مواجهات مسلّحة بين التيار وخصومه، سرعان ما تمّ احتواؤها بتراجع الصدر عن مشروعه لتشكيل حكومة أغلبية.

الصدر اعتزل العملية السياسية في حزيران 2022، بعد أشهر من التوترات مع قوى شيعية منافسة

ويجد أغلب قيادات «الصدري» صعوبة في الإدلاء بتصريحاتهم إلى وسائل الإعلام، نتيجة تعليمات سابقة صادرة عن المكتب الخاص للصدر. لكن قيادياً ومسؤولاً سابقاً في التيار، يؤكد، في حديث إلى «الأخبار»، «نيّة الصدر العودة مجدّداً إلى العملية السياسية»، مستدركاً بأن «ذلك لن يكون فقط من خلال الاحتجاجات الشعبية، وإنما سيكون رجوعاً حتمياً، بعد انتهاء جميع المهل لحكومة الإطار التنسيقي لإدارة البلاد، من دون أن نلمس إصلاحاً حقيقياً أو محاربة للفساد الموجود في البلاد». لكنه لا يتوقّع العودة قبل الانتخابات المحلّية، قائلاً إنه «سمع شخصياً من مقرّبين من الصدر نيّة عدم المشاركة الفعلية في الانتخابات»، غير مستبعِد في الوقت نفسه «دعم بعض القوائم المستقلّة». ويذكّر القيادي بأن «الفعاليات الشعبية لم تنقطع أبداً منذ عام 2003، ومنها صلاة الجمعة، والاحتجاجات أمام السفارة السويدية في بغداد، وكذلك ضدّ حزب الدعوة الذي يسيء إلينا من خلال الجيوش الإلكترونية المرتبطة به وبالمالكي». ويضيف أن «في التيّار قسماً سياسياً، ولكن ثمّة أيضاً أقساماً أخرى تتعلّق بالفعاليات الدينية والشعبية والعسكرية كسرايا السلام مثلاً في سامراء»، كاشفاً أنه «بعد انسحاب السيد مقتدى من السياسة، وجدنا أن هناك الكثير من الأمور داخل التيار التي تحتاج إلى إعادة هيكلتها، فقمنا بها وأولها التدريبات العسكرية لمقاتلينا كحرب الشوارع، وكذلك الإعلام الذي زاد اهتمامنا به خلال الفترة الأخيرة». من جهته، يرى الباحث في الشأن السياسي، مناف الموسوي، أن «محفّزات عودة الصدر تنقسم إلى ثلاثة، وهي: أوّلاً، إذا شعر أن هناك مشكلات يتعرّض لها الدين الإسلامي أو المذهب تحديداً، وهذا ما لاحظناه من خلال دعوته إلى الاحتجاجات ضدّ سفارة السويد؛ وثانياً: المصلحة الوطنية إذا تعرّضت للخطر؛ وأخيراً، المصلحة المجتمعية كما حدث في تظاهرات تشرين». ويشير الموسوي إلى أن «الصدر بدأ يعود بالفعل من خلال كسر عزلته وصمته، على الرغم من أنه لم يعلن عودته إلى العملية السياسية، أو مشاركته في الانتخابات المقبلة». أمّا المدوّن والصحافي، أحمد حسين، فيعتقد أن «استثمار الاحتجاجات والمناسبات الدينية قد يكون نافذة للصدر لعدم الغياب عن المشهد تماماً، فضلاً عن تحريك دماء أنصاره من خلال تحشيدهم إلى الشارع». ويضيف حسين أن «قرار عودة الصدر إلى المشهد السياسي مرهون برغبته، وليست هناك موانع أو عقبات أمامه، فهو اعتزل العملية السياسية بمحض إرادته، وربّما ستكون العودة بهذا الشكل».

العراق يطمئن البعثات الدبلوماسية بخصوص أمنها على أراضيه..

بغداد: «الشرق الأوسط».. سعت الحكومة العراقية لطمأنة البعثات الدبلوماسية بخصوص أمنها في البلاد، اليوم (السبت)، مؤكدة أنها لن تسمح بتكرار ما حدث من اقتحام للسفارة السويدية. وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان: «تؤكد وزارة الخارجية الالتزام الكامل باتفاقية فيينا لتنظيم العلاقات الدبلوماسية بين الدول، وتجدد خطابها للبعثات الدبلوماسية المقيمة أن الحكومة العراقية مسؤولة عن توفير الحماية والأمن للطواقم الدبلوماسية العاملة في جميع البعثات». وأضافت الخارجية العراقية بعد يوم من اقتحام مئات المحتجين لسفارة السويد في بغداد واضرام النار فيها احتجاجاً على خطط لحرق نسخة من القرآن في ستوكهولم. وطرد السفيرة السويدية: «ما تعرضت له سفارة مملكة السويد في بغداد عمل لا يمكن السماح بتكراره... أي فعل يماثله سيكون تحت طائلة المساءلة القانونية».

بغداد تدين الإساءة إلى القرآن والعلم العراقي أمام سفارة البلاد لدى الدنمارك

الحرة – واشنطن.. الشرطة السويدية سمحت بالتجمع باسم حرية التظاهر

دانت وزارة الخارجية العراقية، الجمعة، واقعة الإساءة التي تعرض لها القرآن وعلم جمهورية العراق أمام مبنى السفارة العراقية في العاصمة الدنماركية، كوبنهاغن. وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد الصحاف، في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "وزارة الخارجية تدين بعبارات شديدة ومكررة، واقعة الإساءة التي تعرض لها القرآن الكريم وعلم جمهورية العراق أمام مبنى السفارة العراقية في الدنمارك". ودعا العراق عبر بيان الوزارة المجتمع الدولي "للوقوف بشكل عاجل ومسؤول تجاه هذه الفضائع التي تخرق السلم والتعايش المجتمعيين حول العالم". وذكرت وكالة "الأناضول" أن مجموعة دنماركية يمينية متطرفة مناهضة للإسلام، أقدمت على حرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة العراقية بكوبنهاغن. وذكر مراسل الأناضول، الجمعة، أن أعضاء المجموعة التي تطلق على نفسها "Danske Patrioter" (الوطنيون الدنماركيون)، رفعوا لافتات معادية للإسلام، ورددوا شعارات مسيئة له. و"قام أنصار المجموعة بإلقاء العلم العراقي والمصحف على الأرض والدوس عليهما، كما بثوا الاعتداء الذي استهدف القرآن على الهواء مباشرة عبر حساب المجموعة على منصة فيسبوك"، بحسب الوكالة. وذكرت الأناضول أن المجموعة ذاتها اعتدت سابقا على القرآن الكريم والعلم التركي أمام السفارة التركية لدى كوبنهاغن. ويأتي الحادث بعد حادث آخر "للإساءة إلى القرآن" في السويد، وتزامنا مع تظاهرات في العراق وإيران ولبنان الجمعة للتنديد بالسماح في السويد بتنظيم تظاهرات شهدت تدنيس القرآن، في خطوة تسببت بتوتر بين هذا البلد ودول إسلامية عدة، وبأزمة دبلوماسية بين بغداد وستوكهولم. وأعلنت وزارة الخارجية السويدية نقل عمليات سفارتها والعاملين فيها في العراق بشكل مؤقت إلى ستوكهولم لأسباب أمنية بعدما أشعل مناصرون للزعيم الشيعي مقتدى الصدر النار بمبنى السفارة، وطردت الحكومة العراقية السفيرة السويدية وسحبت القائم بأعمالها من ستوكهولم. وبدعوة من رجل الدين النافذ مقتدى الصدر، تظاهر المئات في بغداد والناصرية والنجف جنوبا بعد صلاة الجمعة للتنديد بتدنيس القرآن. وحمل المتظاهرون مظلات لحمايتهم من أشعة الشمس الحارقة وافترشوا سجادات الصلاة في ساحة واسعة في حيّ مدينة الصدر الفقير، هاتفين "نعم نعم للاسلام، نعم نعم للقرآن"، كما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. وبعد تأدية الصلاة، رفع المئات وغالبيتهم من الرجال، نسخا من المصحف وصورا لمقتدى الصدر وهم يلوحون بالأعلام العراقية. وحرق محتجون علم المثليين، وهو فعل يرى فيه مقتدى الصدر تحديا واضحا للغرب وتنديدا بـ"ازدواجية المعايير" المتعلقة بحرية التعبير. وقال عامر شمال، الموظف في بلدية مدينة الصدر المشارك في التظاهرة، لفرانس برس إنه "من خلال هذه التظاهرة نريد أن نوصل صوتنا للأمم المتحدة ونطلب تجريم أي شخص يحاول الإساءة إلى الكتب السماوية، سواء كانت تابعة للمسلمين والمسيحيين أو اليهود، كلها كتب مقدسة". وفي طهران، لوح مئات المتظاهرين بالأعلام الإيرانية وبنسخ من المصحف وهم يهتفون "تسقط الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل والسويد"، فيما أشعل بعضهم النار في العلم السويدي الأزرق والأصفر، وقاموا برمي البيض والطماطم على السفارة السويدية قبل أن يتفرقوا. وفي لبنان، لبى مناصرو حزب الله الدعوة التي أطلقها أمينه العام حسن نصرالله للتجمع أمام المساجد عقب صلاة الجمعة. وتجمع المئات أمام مساجد عدة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، وفي مدينتي بعلبك (شرق) وصيدا (جنوباً)، وفي بلدات أخرى، وفق مصوري فرانس برس. وفي يونيو أحرق اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا صفحات من المصحف، ما أثار غضبا في العالم الإسلامي. ووسط حماية الشرطة السويدية، قام موميكا الخميس بدوس المصحف مرارا أمام مقر السفارة العراقية في ستوكهولم، لكنه غادر المكان من دون أن يحرق صفحات منه كما سبق أن فعل، فيما احتشد أمامه جمع من الناس للاحتجاج على فعلته. وسمحت الشرطة السويدية بهذا التجمع باسم حرية التظاهر، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن ذلك لا يعني أنها تتفق مع ما يجري خلاله. وفي اتصال مع نظيره السويدي، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن "تكرار مثل هذه الأفعال تحت مسمى الحرية غير مقبول وغير مبرر"، مطالبا بـ"توقيف ومحاكمة" منفذها. وفي وقت لاحق الجمعة أعلنت إيران أنها لن تقبل بالسفير السويدي الجديد بعد انتهاء مهام سلفه ولن تعين سفيرا لها في ستوكهولم. وأثارت تلك الخطوات أزمة دبلوماسية خطرةً بين السويد والعراق الذي طرد السفيرة السويدية وسحب القائم بأعماله من ستوكهولم. كذلك أعلنت بغداد الخميس عن تعليق رخصة شركة "إريسكون" السويدية العملاقة للاتصالات على أراضيها. لكن الحكومة تراجعت الجمعة، وقال مستشار رئيس الوزراء فرهاد علاء الدين لصحفيين إن "جميع الاتفاقات التعاقدية التي وقعتها الحكومة العراقية سيتم احترامها" وإنه "لم يتم تعليق عمل أي شركة ومن ضمنها إريسكون". واستدعت كل من السعودية وإيران سفيري السويد لديهما للتنديد كذلك بتدنيس القرآن، فيما استدعت عمان من جهتها القائم بالأعمال السويدي للتعبير عن احتجاجها. و الخارجية البريطانية بدورها "حرق وتدنيس القرآن في ستوكهولم"، معتبرة أن ذلك فعل "مهين جدا للمسلمين... وغير ملائم على الإطلاق".

باتفاق جديد.. العراق يزود لبنان بحوالي مليوني طن من النفط الخام سنويا

رويترز.. مذكرة تفاهم تهدف إلى تزويد لبنان بزيت الوقود والنفط الخام.... قالت وزارة الطاقة والمياه اللبنانية في بيان، الجمعة، إن العراق ولبنان أبرما اتفاقا جديدا لتزويد لبنان بكمية تصل إلى مليوني طن من النفط الخام سنويا. وذكرت وكالة الأنباء العراقية، الجمعة، أن البلدين وقعا مذكرة تفاهم تهدف إلى تزويد لبنان بزيت الوقود والنفط الخام، لكنها لم تذكر مزيدا من التفاصيل. وفي مايو، وقعت بيروت اتفاقات لتأمين المزيد من إمدادات الوقود من العراق في ظل معاناة لبنان لتوليد قدر أكبر من الطاقة الكهربائية وهو الأمر الذي قد يساعد البلاد في الخروج من أزمة اقتصادية مستمرة منذ سنوات. ووافقت بغداد أيضا على زيادة حجم زيت الوقود الثقيل الذي تزود به لبنان بموجب اتفاق حالي بمقدار 50 بالمئة ليبلغ 1.5 مليون طن متري هذا العام. وبموجب اتفاق زيت الوقود الثقيل الذي جرى توقيعه أول مرة، في يوليو من عام 2021، يزود العراق الحكومة اللبنانية بالوقود نظير خدمات من بينها تقديم الرعاية الصحية للمواطنين العراقيين.

أول تعليق من إريكسون السويدية بعد "تعليق رخصتها" في العراق عقب حرق المصحف

رويترز.. العراق سوق صغيرة نسبيا من حيث المبيعات بالنسبة لإريكسون

قالت شركة معدات الاتصالات السويدية إريكسون، الجمعة، إنها تستوثق من تقارير عن أن بغداد علقت تصاريح عمل موظفين في العراق وتدرس الآثار المحتملة على العملاء والموظفين هناك. وطرد العراق، الخميس، السفيرة السويدية احتجاجا على خطط لحرق نسخة من المصحف في ستوكهولم دفعت مئات المحتجين إلى اقتحام السفارة السويدية في بغداد. وذكرت وكالة الأنباء العراقية أن بغداد علقت تصريح عمل شركة إريكسون السويدية في البلاد. وركل محتجان في ستوكهولم كتابا قالا إنه المصحف ومزقا بعض صفحاته لكنهما لم يضرما النار فيه. وشهدت السويد عدة وقائع لحرق المصحف في السنوات القليلة الماضية نفذها أشخاص أغلبهم نشطاء من اليمين المتطرف والمناهضين للمسلمين. وقال متحدث باسم شركة إريكسون في رسالة بالبريد الإلكتروني إن "الأحداث التي وقعت في السويد، والتي تضمنت حرق نسخة من القرآن الكريم، مسيئة بشدة للمعتقدات والقيم الدينية التي يعتز بها المسلمون في جميع أنحاء العالم". وأضاف "هذا العمل لا يعكس قيم الاحترام الأساسية التي تتبناها إريكسون". وقالت إريكسون، التي يعمل لديها نحو 30 موظفا بدوام كامل في العراق، إن سلامة موظفيها وشركائها وعملائها على رأس أولوياتها. وقال المتحدث "نحترم جميع الثقافات والأديان، ونولي أهمية كبيرة لاحترام عملائنا وموظفينا والمجتمعات التي نعمل فيها". وتابع "إنه لأمر صعب جدا أن تكون حرية التعبير سببا في الانقسام بين الثقافات أو الأديان المختلفة". والعراق سوق صغيرة نسبيا من حيث المبيعات بالنسبة لإريكسون.

سفارة السويد تنقل عملياتها مؤقتا من بغداد إلى ستوكهولم

الحرة / وكالات – دبي... السفارة السويدية في بغداد أُحرقت فجر الخميس خلال تظاهرة منددة بحرق القرآن

نقلت السفارة السويدية في بغداد عملياتها إلى العاصمة ستوكهولم، وذلك بشكل مؤقت على خلفية اقتحامها من قبل محتجين عراقيين. ونقلت رويترز عن وكالة الأنباء السويدية الرسمية، الجمعة، أن السفارة ستدير بشكل مؤقت أعمالها من العاصمة السويدية لأسباب أمنية. وكان المهاجر العراقي في السويد، سلوان موميكا، قد أحرق المصحف أمام أكبر مسجد في ستوكهولم الشهر الماضي، قبل أن يقوم الخميس بدهس نسخة من المصحف أمام سفارة بغداد. وأسفرت تلك التصرفات عن ردود فعل غاضبة على مستوى الدول العربية، واقتحم محتجون عراقيون السفارة السويدية في بغداد فجر الخميس، خلال تظاهرة نظمها مناصرون لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر. وأدانت الولايات المتحدة، الخميس، بشدة الهجوم على السفارة السويدية في بغداد وإضرام النار فيها احتجاجا على احتمال حرق مصحف في السويد. واعتبر المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان أن "حرية التجمع السلمي سمة أساسية للديمقراطية". وقال إن "ما حدث كان عملا غير قانوني من أعمال العنف. ومن غير المقبول عدم تحرك قوات الأمن العراقية لمنع المتظاهرين من اختراق مجمع السفارة السويدية للمرة الثانية وإلحاق الضرر به". ودعا حكومة العراق إلى "الوفاء بالتزاماتها الدولية لحماية جميع البعثات الدبلوماسية في العراق من أي اقتحام أو ضرر كما يقتضي القانون الدولي". وفي وقت لاحق الخميس، قرر العراق طرد السفيرة السويدية من أراضيه وسحب القائم بالأعمال العراقي من السويد، وفق بيان رسمي، على خلفية قضية حرق القرآن. بالإضافة إلى ذلك، أعلنت السلطات العراقية تعليق ترخيص عمل شركة إريكسون السويدية للاتصالات على الأراضي العراقية على خلفية القضية نفسها، كما ورد في بيان صادر عن هيئة الاعلام والاتصالات الحكومية نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية.

بعد إحراق السفارة.. ما هي اتفاقية فيينا التي طالبت السويد العراق باحترامها؟

الحرة – واشنطن.. تصاعد التوتر بين بغداد وستوكهولم، الخميس، على خلفية قيام مئات المحتجين باقتحام السفارة السويدية في العاصمة العراقية وإضرام النار فيها احتجاجا على خطط لحرق نسخة من المصحف في ستوكهولم، بعد حرقه بالفعل في نهاية يونيو الماضي. وطردت الحكومة العراقية السفيرة السويدية جيسيكا سفاردستروم وقررت كذلك سحب القائم بالأعمال العراقي من سفارتها في ستوكهولم. ونددت الحكومة العراقية بشدة بإشعال النار في السفارة السويدية ووصفت ما جرى بأنه خرق أمني وتعهدت بحماية البعثات الدبلوماسية مع "محاسبة المقصرين من المسؤولين عن الأمن". لكنها ذكرت أيضا أنها "أبلغت الحكومة السويدية أمس (الأربعاء) عبر القنوات الدبلوماسية بالذهاب إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد في حال تكرار حادثة حرق القرآن الكريم على أراضيها". وكانت السويد دانت، الخميس، اقتحام سفارتها واعتبرته أمرا "غير مقبول على الإطلاق"، واستدعت القائم بالأعمال العراقي لديها. وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم إن جميع العاملين بالسفارة في بغداد بأمان لكن السلطات العراقية تقاعست عن الاضطلاع بمسؤوليتها في حماية السفارة بموجب اتفاقية فيينا.

فما هي اتفاقية فيينا؟

جرى توقيع الاتفاقية في أبريل من عام 1961 وتهدف لتنظيم العلاقات الدبلوماسية وتنظيم عمل البعثات بين دول العالم. تتألف الاتفاقية من 53 مادة وتغطي معظم الجوانب الرئيسية للعلاقات الدبلوماسية الدائمة بين الدول، من فتح السفارات إلى تحديد الحصانة الدبلوماسية للعاملين فيها وغيرها من القضايا. بعد ثلاث سنوات من اعتمادها، صادقت عليها 22 دولة فقط من الدول المنضوية تحت مظلة الأمم المتحدة، واليوم يصل عدد الدول الموقعة عليها لـ191 دولة.

حماية البعثات

تناولت الاتفاقية في المواد من 22 إلى 24 مسألة حماية البعثات الدبلوماسية وحددت كذلك الطريقة التي يجب أن تتعامل فيها الدول المضيفة مع الدبلوماسيين الأجانب ومباني السفارات. تؤكد المادة 22 على حرمة مباني البعثات ولا تعطي الحق في الدخول إليها من قِبل ضباط تنفيذ القانون للدولة المضيفة. وتفرض كذلك واجبا خاصا على الدولة المضيفة بحماية المباني من التسلل أو التسبب في الضرر أو الإخلال بالأمن أو انتهاك الكرامة. وحتى في حالة الرد على انتهاك هذه الحرمة أو الحالات الطارئة، لا تمنح الاتفاقية الحق بدخول مبنى السفارة بدون موافقة رئيس البعثة. بالمقابل تكفل المادة 24 حرمة محفوظات ووثائق البعثة ولا تجيز أن تكون مباني البعثة أو مفروشاتها أو كل ما يوجد فيها عرضة للاستيلاء أو التفتيش أو الحجز لأي إجراء تنفيذي من قبل الدول المستضيفة. أما المادة 45 فتشير إلى أنه حتى في حالة قطع العلاقات الدبلوماسية بين دولتين، أو إذا ما استدعيت بعثة بصفة نهائية أو بصفة وقتية فإن على الدولة المستضيفة أن تحترم وتحمي مباني البعثة وكذلك منقولاتها ومحفوظاته حتى في حالة اندلاع نزاع مسلح بين البلدين. لم تحدد الاتفاقية طريقة الرد على الانتهاكات التي تطال السفارات أو البعثات الدبلوماسية، وبالتالي تركت الباب مفتوحا أمام الدول المعنية لتختار ذلك. وعادة ما تذهب الدول إلى خيار التصعيد الدبلوماسي أو المقاطعة والعقوبات الاقتصادية لمواجهة أي أفعال غير قانونية أو اعتداءات تطال سفاراتها وبعثاتها في الخارج.



السابق

أخبار سوريا..مناورات في البادية السورية وسط توتر روسي - أميركي..سوريا تشترط إعمارها لاستقبال النازحين وأوروبا تلزمها بالحل السياسي..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..مقتل موظف أممي في تعز..مسؤول يمني: حددنا هوية منفذي اغتيال مدير برنامج الغذاء العالمي..اتساع حملات الانقلابيين لمصادرة الأراضي في ضواحي صنعاء..إردوغان: العلاقات مع السعودية دخلت مرحلة جديدة..أردوغان: وقعنا أكبر صفقة تصدير في مجال الدفاع والطيران مع الخليج..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,204,079

عدد الزوار: 7,623,659

المتواجدون الآن: 0