أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بوتين يلمّح إلى توسيع رقعة الحرب..بوتين يفتح النار على بولندا وليتوانيا..«طموحات قادة أوروبا الشرقية تؤجج الحرب»..بايدن يرشح امرأة لقيادة سلاح البحرية..الحكومة الفرنسية متهمة باستخدام إجراء لمكافحة الإرهاب ضد ناشطين أوروبيين..رئيس وزراء أرمينيا يتهم أذربيجان بارتكاب «إبادة»..ولا يستبعد حرباً جديدة..وزير دفاع طالبان: لا نحتاج لأي تعاون مع واشنطن.. وداعش فتنة..

تاريخ الإضافة السبت 22 تموز 2023 - 6:41 ص    عدد الزيارات 821    التعليقات 0    القسم دولية

        


بوتين يلمّح إلى توسيع رقعة الحرب..

فتح النار على بولندا وليتوانيا... وقواته تتدرب على استهداف السفن

موسكو: رائد جبر نيويورك: «الشرق الأوسط».. أثار انعقاد مجلس الأمن القومي الروسي في جلسة لم يعلن عنها مسبقاً، تكهنات حول مسار المناقشات، خصوصاً أن الرئيس فلاديمير بوتين تعمد في الشق المفتوح أمام وسائل الإعلام التركيز على التهديدات الجديدة المتعلقة باتساع رقعة المواجهة مع حلفاء كييف. كما مهّد بوتين للنقاشات التي تواصلت خلف أبواب مغلقة بتصعيد قوي ضد بلدان أوروبا الشرقية والولايات المتحدة. وحملت لهجة بوتين وهو يتحدث أمس (الجمعة) أمام أعضاء المجلس، تلميحاً مباشراً إلى احتمال اتساع رقعة الحرب الجارية في أوكرانيا، وحمل بقوة على سياسات بولندا وليتوانيا، واتهم البلدين بتأجيج الصراع، محذراً من احتمال تعرض بيلاروسيا، الشريك الاستراتيجي الأساسي لموسكو في الفضاء السوفياتي السابق، إلى اعتداء. وقال إن بلاده سوف تستخدم كل ما بحوزتها من أدوات لمواجهة التهديدات على «دولة الاتحاد» (الروسي - البيلاروسي). وقال الرئيس الروسي إن الغرب «محبط بشكل واضح من الهجوم المضاد الأوكراني، الذي لم يسفر عن نتائج». وأشاد بثبات «قيادة (العملية الخاصة) التي تعمل باحتراف، وتؤدي واجبها بثبات». وقالت وزارة الدفاع الروسية أمس (الجمعة)، إن أسطولها في البحر الأسود تدرب على إطلاق صواريخ على أهداف على السطح في تدريبات بالذخيرة الحية، بعد يومين من التحذير من أن السفن المتجهة إلى موانئ أوكرانيا على البحر الأسود، قد تعد أهدافاً عسكرية. وأصدرت روسيا تحذيرها في وقت سابق من الأسبوع الحالي بعد انسحابها من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود يوم الاثنين، وإلغائها الضمانات الأمنية للسفن التي تنقل الحبوب الأوكرانية.

بوتين يفتح النار على بولندا وليتوانيا..«طموحات قادة أوروبا الشرقية تؤجج الحرب»

تحدث عن «أطماع» بأراض أوكرانية... وهدد برد حازم إذا تعرضت بيلاروسيا لعدوان

اتهم بوتين بولندا وليتوانيا بتأجيج الصراع لخدمة "أطماع بضم أراض أوكرانية"()

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.. حملت لهجة الرئيس فلاديمير بوتين وهو يتحدث الجمعة أمام أعضاء مجلس الأمن القومي الروسي تلميحا مباشرا إلى احتمال اتساع رقعة الحرب الجارية في أوكرانيا. وقد حمل بقوة على سياسات بولندا وليتوانيا، واتهم البلدين بتأجيج الصراع لخدمة «أطماع بضم أراض أوكرانية». وحذر من احتمال تعرض بيلاروسيا الشريك الاستراتيجي الأساسي لموسكو في الفضاء السوفياتي السابق إلى اعتداء وقال إن بلاده سوف تستخدم كل ما بحوزتها من أدوات لمواجهة التهديدات على «دولة الاتحاد» (الروسي - البيلاروسي). وأثار انعقاد مجلس الأمن القومي في جلسة لم يعلن عنها سلفا، تكهنات حول مسار المناقشات، خصوصا أن بوتين تعمد في الشق المفتوح أمام وسائل الإعلام التركيز على التهديدات الجديدة المتعلقة باتساع رقعة المواجهة. واستمع المشاركون في الاجتماع الذي عقد عبر تقنية الفيديو كونفرنس في بداية الجلسة إلى تقييم رئيس المخابرات الخارجية سيرغي ناريشكين في هذا الشأن، كما مهد بوتين للنقاشات التي تواصلت خلف أبواب مغلقة بتصعيد قوي ضد بلدان أوروبا الشرقية والولايات المتحدة. وقال الرئيس الروسي إن الغرب «محبط بشكل واضح من الهجوم المضاد الأوكراني، الذي لم يسفر عن نتائج». وأشاد بثبات «قيادة العملية الخاصة التي تعمل باحتراف، وتؤدي واجبها بثبات» وقال: «تحترق المعدات التي يتم التبجح بها وظهر أنها في بعض الأحيان أدنى من الأسلحة السوفيتية من حيث البيانات التكتيكية والتقنية». وقال الرئيس الروسي إن تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية «تكبدت خسائر فادحة، عشرات الآلاف من الأشخاص، في حين أنه من الصعب بشكل متزايد على نظام كييف دفع تعزيزات جديدة إلى الجبهة». وزاد: «لا الموارد الهائلة التي تم ضخها ولا إمدادات الأسلحة الغربية - الدبابات والمدفعية والعربات المدرعة والصواريخ ولا إرسال الآلاف من المرتزقة والمستشارين الأجانب، الذين تم استخدامهم بنشاط أكبر (...) كل هذا لم يسفر عن نجاحات في محاولات اختراق جبهة جيشنا». وذكر أن العالم بأسره يراقب كيف تشتعل النيران في «المعدات الغربية التي يُفترض أنها غير معرضة للخطر»، لكن الشيء الرئيسي هو أنه «نتيجة للهجمات الانتحارية، تكبدت تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية خسائر فادحة». وقال إن «الناس في أوكرانيا يطرحون بشكل متزايد سؤالا مشروعا: من أجل ماذا، من أجل مصالح أنانية، يموت أقاربهم وأصدقاؤهم. يأتي ذلك تدريجياً لكنه يتواصل». وقال إن الرأي العام في أوروبا «يتغير أيضاً. يرى الأوروبيون، أن دعم أوكرانيا يتحول إلى إهدار للمال والجهد، ونتيجة لذلك، يتحول إلى خدمة مصالح القوى المهيمنة التي تستفيد من إضعاف أوروبا وإطالة أمد الصراع الأوكراني إلى ما لا نهاية». واتهم بوتين قادة بعض دول أوروبا الشرقية بأنهم يعملون على الإفادة من المأساة الأوكرانية. وأوضح: «لا يسعني إلا التعليق على التقارير التي ظهرت في الصحافة حول خطط إنشاء ما يسمى بالوحدة البولندية الليتوانية الأوكرانية. أي نحن نتحدث عن وحدة عسكرية منتظمة ومجهزة جيداً من المقرر استخدامها في عمليات على أراضي أوكرانيا. بما في ذلك ما يُزعم أنه يضمن أمن المناطق الغربية في أوكرانيا، ولكن في الواقع، إذا سميت هذه الأشياء بأسمائها الحقيقية فهي تعكس تصاعد طموحات بعض البلدان». وشدد بوتين على أنه «من الواضح أنه إذا دخل المرتزقة البولنديون لفيف أو مناطق أخرى في أوكرانيا، فسوف يبقون هناك إلى الأبد». في هذا الإطار قال ناريشكين ردا على سؤال وجهه بوتين، إن بولندا «تدرس مسألة بسط السيطرة على غرب أوكرانيا من خلال نشر قواتها هناك». وزاد أن وارسو بدأت تدرك أن «هزيمة أوكرانيا مسألة وقت (...) في هذا الصدد، تعمل القيادة البولندية على تكثيف فرص فرض السيطرة على المناطق الغربية من أوكرانيا، من خلال نشر قواتها هناك». وبحسب ناريشكين، فإن أحد الخيارات لتنفيذ هذه الخطط يقوم على الاستناد لـ«التزامات الحلفاء في إطار المبادرة البولندية الليتوانية الأوكرانية في مجال الأمن». وعلق بوتين على هذه الإحاطة مذكرا بأن بولندا «حصلت على أراضٍ كبيرة بفضل (الزعيم السوفياتي جوزيف) ستالين، ولكن إذا نسيت وارسو ذلك، فسوف تذكرها روسيا بذلك». وأوضح: «أود أيضاً أن أذكركم كيف انتهت هذه السياسة العدوانية لبولندا. وانتهت بالمأساة الوطنية لعام 1939، عندما ألقي الحلفاء الغربيون ببولندا من أجل التهام الآلة العسكرية الألمانية وفقدت بالفعل استقلالها ودولتها، التي تمت استعادتها إلى حد كبير بفضل الاتحاد السوفياتي». ورأى بوتين إن تعزيز العلاقة البولندية الليتوانية الأوكرانية، الذي تظهر تقارير عنه في وسائل الإعلام، يشكل مقدمات لاحتلال أوكرانيا لاحقاً. وقال إن «نظام كييف مستعد لفعل أي شيء لإطالة أمد وجوده» وقارن «نظام كييف بأسلافه الآيديولوجيين، أتباع بيتليوريون، الذين أبرموا في عام 1920 ما يسمى بالاتفاقيات السرية مع بولندا، والتي بموجبها منحوا بولندا، في مقابل الدعم العسكري، أراضي غاليسيا وفولينيا الغربية». وأضاف: «هؤلاء الخونة مستعدون اليوم لفتح البوابات أمام المالكين الأجانب وبيع أوكرانيا مرة أخرى». وقال الرئيس الروسي: «بالنسبة للقادة البولنديين، ربما يتوقعون تشكيل نوع من التحالف تحت مظلة الناتو والتدخل المباشر في الصراع في أوكرانيا، من أجل اقتطاع جزء من أوكرانيا واستعادة أراضيهم التاريخية، كما يعتقدون، وهي مناطق غرب أوكرانيا». ورأى أنه «من المعروف» أن البولنديين لديهم أطماع أيضاً بالأراضي البيلاروسية. وزاد أن روسيا سوف تستخدم كل ما لديها من إمكانات إذا تعرضت بيلاروسيا لعدوان. و«سوف ندافع عن جزء من دولة الاتحاد بكل الوسائل». وحذر من أن «طموحات قادة دول أوروبا الشرقية تؤجج الحرب». وقال: «الآن يتم إشعال نار الحرب بشكل مكثف، بما في ذلك عبر استخدام طموحات قادة دول أوروبا الشرقية، الذين طالما حولوا كراهية روسيا ورهاب روسيا إلى منتجهم التصديري الرئيسي وأداة لسياساتهم الداخلية». وأضاف: «إن السلطات البولندية، التي تفقس خططها الانتقامية، لا تقول الحقيقة لشعبها أيضاً. لكن الحقيقة هي أن علف المدافع الأوكراني ليس كافياً للغرب، ولا يكفي، لذلك يخططون لاستخدام مواد استهلاكية جديدة - البولنديون أنفسهم، والليتوانيون وغيرهم على القائمة». وأضاف بوتين: «هذه لعبة خطيرة للغاية وعلى واضعي مثل هذه الخطط التفكير في العواقب». وخاطب بوتين في نهاية الشق المفتوح من الاجتماع ناريشكين طالبا منه أن «يعزز جهاز المخابرات الخارجية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى مراقبته لتطور الأحداث من كثب».

بلغاريا ترسل للمرة الأولى مدرعات إلى أوكرانيا

صوفيا: «الشرق الأوسط».. قررت بلغاريا، اليوم الجمعة، إرسال نحو 100 مدرعة إلى أوكرانيا، في سابقة بالنسبة للدولة الواقعة في منطقة البلقان، والتي أحجمت سابقاً عن مساعدة كييف بشكل مباشر، بسبب علاقاتها التاريخية القوية مع موسكو. ووافق البرلمان بغالبية كبيرة بلغت 148 صوتاً مؤيداً، مقابل 52 رافضاً، على اقتراح الحكومة الجديدة المؤيدة لأوروبا، والتي أطلقت استراتيجية جديدة، بعدما خلفت حكومات مؤقتة سابقة حرصت على عدم التدخل في النزاع. والمدرَّعات من طراز «بي تي آر» سوفياتية التصميم، جرى شراؤها في ثمانينات القرن الماضي، ولم تُستخدم قط. وجاء في النص: «بلغاريا لم تعد بحاجة إلى هذه المُعدات التي يمكن أن تقدم دعماً قيّماً لأوكرانيا في معركتها للحفاظ على استقلالها وسلامة أراضيها» في مواجهة روسيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وعارض القرار أعضاء «الحزب الاشتراكي»، كما عارضته الحركة القومية المتطرفة الشابة المُوالية لروسيا، فازراجدان (النهضة)، التي وصفت القرار بأنه «خيانة وعار». وتمتلك بلغاريا، العضو في «الاتحاد الأوروبي»، و«حلف شمال الأطلسي (ناتو)»، مخزوناً كبيراً من المُعدات والأسلحة السوفياتية، وتنتج الذخيرة أيضاً. وزار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صوفيا، في مطلع يوليو (تموز)؛ لمناقشة تسريع وتيرة الإمدادات لبلاده. منذ هذه الزيارة، أعلنت الحكومة في بلغاريا حزمة مساعدات غير مسبوقة، تشمل، على ما يبدو، أسلحة وقذائف، ولم ترغب في تقديم تفاصيل؛ لأن الأمر موضع انقسام في البلاد. لكن عملياً، تعمل مصانع الأسلحة بكامل طاقتها منذ الغزو الروسي لأوكرانيا. وارتفعت الصادرات الصناعية، وفقاً لبيانات وزارة الاقتصاد، مع تصدير المُعدات إلى دولة ثالثة تتولى تسليمها إلى أوكرانيا.

روسيا توقف قيادياً انفصالياً سابقاً بعد انتقاده بوتين

الشرق الاوسط...أوقفت السلطات الروسية القيادي الانفصالي السابق والمدوّن القومي إيغور غيركين، المعروف بإيغور ستريلكوف، ووجَّهت إليه تهمة «التطرف»، بعد انتقاده الرئيس فلاديمير بوتين، وفق ما كشف محاميه ووثائق رسمية، اليوم الجمعة. وقال المحامي ألكسندر مولوخوف، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن موكله «أوقف من قِبل (جهات) إنفاذ القانون»، مشدداً على أنه لم يطّلع بعدُ على وثائق بشأن القضية، ويعمل على نيل فرصة لزيارته. وأعلنت ميروسلافا ريجينسكايا، عبر منصات التواصل الاجتماعي، توقيف زوجها غيركين بتهمة «التطرف»، وهو ما أكدته وثائق نشرتها محكمة روسية، اليوم الجمعة. ووفق محكمة مشتشانسكي في موسكو، يتهم غيركين بالدعوة، عبر الإنترنت، «إلى نشاطات متطرفة»، وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى السجن 5 أعوام. ويخضع المتهم لجلسة استماع، لتحديد ما إذا كان سيجري إيداعه الحبس الاحتياطي. كان غيركين قائداً عسكرياً سابقاً لجمهورية دونيتسك الشعبية، وأحد رموز المعارك التي خاضها الانفصاليون في شرق أوكرانيا ضد سلطات كييف، بدعم من موسكو، اعتباراً من 2014. وفي عام 2022، كان واحداً من 3 أشخاص أدانتهم محكمة هولندية، غيابياً، بالسجن مدى الحياة؛ على خلفية إسقاط طائرة للخطوط الجوية الماليزية فوق أوكرانيا في 2014. وفي الأعوام القليلة الماضية، بات إيغور غيركين أحد أبرز الأصوات المنتقدة لبوتين، وطالت انتقاداته، في الآونة الأخيرة، الطريقة التي تدير بها روسيا غزوها العسكري لأراضي أوكرانيا. وفي أحد منشوراته الحديثة، حضّ غيركين بوتين على تسليم السلطة. وكتب، عبر قناته على تطبيق «تلغرام»، التي يتابعها أكثر من 800 ألف شخص: «هذا البلد لن ينجو من 6 أعوام إضافية مع سلطة جبانة متوسطة القدرة كهذه». وحظرت السلطات في موسكو انتقاد غزو أوكرانيا، الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022، وبات أبرز معارضي بوتين في المنفى أو خلف القضبان.

الأمم المتحدة: التهديدات ضد السفن المدنية في البحر الأسود «غير مقبولة»

نيويورك: «الشرق الأوسط».. نددت الأمم المتحدة، اليوم (الجمعة)، بالتهديدات «غير المقبولة» التي وجهتها موسكو وكييف إلى السفن المدنية التي تعبر البحر الأسود في أعقاب انسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية. وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري دي كارلو إن «خطر اتساع النزاع ردا على حادث عسكري في البحر الأسود، أكان متعمدا أم عرضيا، يجب تفاديه بأي ثمن لأنه قد يؤدي إلى تبعات كارثية علينا جميعا»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وأضافت روزماري ديكارلو أن الهجمات الروسية على موانئ أوكرانيا على البحر الأسود تنطوي على «مخاطر بعيدة المدى على الأمن الغذائي العالمي ولا سيما في البلدان النامية». وأبلغت ديكارلو مجلس الأمن الدولي أن التهديدات المتعلقة بالاستهداف المحتمل لسفن مدنية في مياه البحر الأسود، من قبل كل من روسيا وأوكرانيا، غير مقبولة. كانت روسيا قد أعلنت يوم (الأربعاء) أنها صارت تعد السفن التي تتجه نحو أوكرانيا عبر البحر الأسود سفنا عسكرية وتعد الدول التي ترسل سفنها أطرافا في النزاع.

إردوغان يريد إقناع بوتين باستئناف العمل باتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية

إسطنبول: «الشرق الأوسط».. أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الجمعة، أنه يريد إقناع نظيره الروسي فلاديمير بوتين باستئناف العمل باتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود الذي انسحب منه. وقال إردوغان، لصحافيين أتراك عند وصوله من جولة إقليمية: «أعتقد أننا نستطيع ضمان استئناف العمل (في الممر الإنساني) إذا تحدثنا بالتفصيل مع بوتين»، بحسب تصريحات نقلتها وكالة «الأناضول». وأشار الرئيس التركي الذي يدعو «الدول الغربية إلى استكمال المحاولات مع بوتين»، إلى أنه سيثير هذا الملف في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي الذي عارض تمديد الاتفاقية الموقعة في يوليو (تموز) 2022 في إسطنبول برعاية تركيا والأمم المتحدة. وكانت روسيا أكدت أنها جاهزة للعودة إلى الاتفاق الذي سمح بتصدير نحو 33 مليون طن من الحبوب من الموانئ الأوكرانية، إذا نفذت مطالب موسكو «بالكامل»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وشددت على أن العقوبات الغربية تعرقل تسليم صادراتها من المنتجات الزراعية والأسمدة. وأشارت إلى أن الرئيسين سيناقشان موضوع اتفاق الحبوب وجهاً لوجه في أغسطس (آب) في تركيا «إذا تمت زيارة بوتين». وأكدت روسيا، الأربعاء، أنها صارت تعتبر السفن التي تتجه نحو أوكرانيا عبر البحر الأسود بمثابة سفن عسكرية، وتعتبر الدول التي ترسل سفنها أطرافاً في النزاع. وأعربت الأمم المتحدة، الخميس، عن قلقها، مستنكرة «التأثير السلبي على الأسعار العالمية للقمح والذرة ما يلحق ضرراً بكل العالم، خاصة الشعوب الفقيرة في بلدان الجنوب». أما في موضوع عضوية السويد في «الناتو»، فأكد إردوغان أن تركيا «ستتصرف وفق الإجراءات التي تتخذها السويد». رفع الرئيس التركي في بداية يوليو حق النقض (الفيتو) عن انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي «ناتو»، مشيراً إلى أن البرلمان التركي سيصادق على عضوية السويد عند عودة أعضائه من العطلة في أكتوبر (تشرين الأول) على أقرب تقدير.

الادعاء الروسي يطلب سجن مؤسس شركة للأمن السيبراني بتهمة «الخيانة»

موسكو: «الشرق الأوسط».. طلب الادعاء الروسي سجن مؤسس شركة «غروب - آي بي» للأمن السيبراني إيليا ساتشكوف، 18 عاماً؛ على خلفية اتهامه بـ«الخيانة العظمى»، وفق ما نقلت وكالات روسية عن محاميه، اليوم الجمعة. وقال سيرغي أفاناسييف، محامي ساتشكوف، إن الادعاء «طلب إدانة ساتشكوف بتمضية 18 عاماً في مستعمرة جزائية. نحن نصرُّ على تبرئته»، وفق ما نقلت «وكالة ريا نوفوستي». وأضاف أنه سيجري النطق بالحكم في المحاكمة التي جرت خلف أبواب مغلقة، في 26 يوليو (تموز)، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». أوقف ساتشكوف (37 عاماً)، في سبتمبر (أيلول) 2021، في قضية لم يجرِ كشف تفاصيلها؛ نظراً لأن التحقيقات بتُهم «الخيانة العظمى» تصنَّف «سرية». ووفق ما نسبت «ريا نوفوستي» إلى فريق الدفاع عن ساتشكوف، لا علاقة للاتهامات بشركة «غروب - آي بي»، التي تأسست في عام 2003، وأصبحت من أبرز شركات روسيا في مجال الوقاية من الهجمات السيبرانية، وتعاونت مع عدد من الشركات الغربية. وفي رسالة مفتوحة وجّهها، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، أكد ساتشكوف أنه «ليس خائناً ولا جاسوساً»، وأنه «مهندس روسي» أثبت «مراراً ولاءه لوطنه». وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد كافأ ساتشكوف، في فبراير (شباط) 2019؛ على «اختراقه المبتكر» في مجال الرصد والوقاية من التهديدات السيبرانية، وفق الموقع الإلكتروني لـ«الكرملين». وازدادت قضايا «الخيانة العظمى» في روسيا، خلال الأعوام الماضية، توازياً مع ازدياد التوترات مع الغرب، وطالت، على وجه الخصوص، علماء وأكاديميين.

«سي آي إيه» ترجّح انتقام بوتين من بريغوجين لاحقاً

تمرد «فاغنر» أظهر «تصدعات» في حكمه ويثير قلق المحيطين به

واشنطن: علي بردى لندن: «الشرق الأوسط».. أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) وليام بيرنز، أن الانتفاضة التي شهدتها روسيا الشهر الماضي أضرت بصورة الرئيس فلاديمير بوتين كحاكم قوي، مرجحاً أن يسعى الأخير إلى الانتقام من قائد مجموعة «فاغنر» شبه العسكرية يفغيني بريغوجين الذي قاد التمرد ضده. وكان بيرنز يتحدث في منتدى «آسبن» للأمن في كولورادو؛ إذ أفاد بأن انتفاضة «فاغنر» في 23 يونيو (حزيران) الماضي و24 منه «كشفت عن نقاط ضعف كبيرة في النظام الذي بناه بوتين»، مضيفاً أن الأجهزة الأمنية والعسكرية وصناع القرار في البلاد يبدو أنهم كانوا «على غير هدى» لمدة 36 ساعة. ورأى أن التمرد هدّد الصورة التي سعى بوتين إلى تقديمها على أنه «حكم النظام» في روسيا. وبدلاً من ذلك، وإن لفترة وجيزة، كانت قوات «فاغنر» تتقدم نحو موسكو من دون مقاومة. وأضاف أنه بالنسبة إلى الروس الذين اعتادوا رؤية بوتين في السلطة، كان السؤال: هل الإمبراطور ليس لديه ملابس؟ أو على الأقل: لماذا يريد وقتاً طويلاً حتى يرتدي ملابسه؟». وزاد بيرنز، أنه بالنسبة للنخبة في موسكو، فإن هذه الواقعة أحيت أسئلة ظهرت منذ غزو أوكرانيا «حول حكم بوتين، وفي شأن انفصاله النسبي عن الأحداث، وحول تردده». وإذ أشار إلى الترتيب الغامض الذي كان يفترض استيعاب قوات «فاغنر» في الجيش الروسي، قال بيرنز: إن «الأمر الأكثر لفتاً للنظر في حدث خلال ذلك اليوم هو أن بوتين أُجبر على توقيع صفقة مع متعهد الطعام السابق» في الكرملين، في إشارة إلى مهنة بريغوجين السابقة كمزود طعام للمدارس الرسمية وكذلك الكرملين. وأضاف أن التمرد يمثل «الهجوم الأكثر مباشرة على الدولة الروسية خلال 23 عاماً من حكم فلاديمير بوتين». ورأى أن بوتين ينتظر «محاولاً كسب الوقت وهو يفكر في ما يجب القيام به مع (فاغنر)، وماذا يفعل مع بريغوجين نفسه». وزاد أن بوتين «يكره صورة أنه يبالغ في رد فعله (...) يحاول تسوية الأمور». ورجّح بيرنز أيضاً أن يسعى بوتين إلى «تهميش بريغوجين تدريجاً مع الإبقاء على جماعة (فاغنر)»؛ إذ يرى أن المجموعات شبه العسكرية «أداة مفيدة، بما في ذلك في أفريقيا والشرق الأوسط». وأضاف: «ما سيحاول القيام به هو فصل بريغوجين وتقويضه مع الحفاظ على ما هو ذو قيمة بالنسبة له». لكن بيرنز، وهو دبلوماسي محترف وسفير سابق لدى روسيا، قال: إن بوتين بصفته «رسول الثأر المطلق (...) يعتقد عموماً أن الانتقام طبق يُقدم بارداً»، سيلاحق بريغوجين بشكل شبه مؤكد عندما يحين الوقت المناسب. وأضاف: «سأندهش إذا نجا بريغوجين من المزيد من الانتقام بسبب هذا»؛ ولذلك «لو كنت بريغوجين لما طردت متذوق طعامي». ورجّح أن يكون بريغوجين موجوداً في بيلاروسيا بعدما أمضى بعض الوقت في روسيا. وقال: «تحرك قليلاً. أعتقد أنه كان في مينسك أخيراً. لست متأكداً من أن لديه أي خطط للتقاعد في ضواحي مينسك (...) أمضى بعض الوقت في روسيا أيضاً». وقال خبراء عسكريون في بريطانيا، اليوم (الجمعة)، في التحديث اليومي بشأن حرب أوكرانيا: إن ما يصل إلى 20 ألف مقاتل جنّدتهم مجموعة «فاغنر» من السجون الروسية للمشاركة في الحرب في أوكرانيا لقوا حتفهم خلال أشهر قليلة. وتم تجنيد 40 ألف رجل، على الأقل، في إطار برنامج التجنيد المعروف باسم «المشروع كيه»، وفقاً للتقرير الاستخباراتي اليومي الذي نشرته وزارة الدفاع في لندن. وذكر التقرير أن السجناء السابقين جعلوا السيطرة على مدينة باخموت المحاصرة بشرقي أوكرانيا ممكناً. وأضاف التحديث أنه رغم ذلك؛ نظراً لمعدل القتلى والجرحى، كانت السيطرة على باخموت أيضاً «إحدى الوقائع الأكثر دموية في التاريخ العسكري الحديث». وأوضح الخبراء أن السجناء السابقين الباقين ربما يكملون مدة خدمتهم الإجبارية مع «فاغنر» لينالوا حريتهم. وتشير تقديرات بريطانية إلى أن عدداً كبيراً من المدانين الذين صدر عفو بحقهم سيبقون في الخدمة لدى «فاغنر». ويواصل الجيش الروسي برنامج التجنيد حالياً. وخلال التمرد، نشر بريغوجين مقطع فيديو ينتقد فيه كبار الضباط العسكريين، وبينهم وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو والجنرال الروسي الكبير فاليري غراسيموف، ومبررات الكرملين لغزو أوكرانيا، في ما وصفه بيرنز بأنه «أكثر لائحة اتهام قاسية لمنطق بوتين للحرب، وسلوك الحرب، والفساد في جوهر نظام بوتين، والتي سمعتها من روسي أو غير روسي». وعدّ أن هناك صلة بين ساحة المعركة في أوكرانيا والأحداث في روسيا. وإذا تقدم الأوكرانيون في ساحة المعركة «أعتقد أن ما سيفعله ذلك هو دفع المزيد من الروس في النخبة وخارج النخبة إلى الاهتمام بنقد بريغوجين للحرب أيضاً». ورداً على سؤال حول خطر لجوء بوتين إلى الأسلحة النووية في الحرب، قال: إن «خطاب النظام الروسي مثير للقلق ولكن لا توجد أي إشارة إلى أن موسكو تتحرك لاستخدام ترسانتها». وأوضح أن «قعقعة السيوف النووية التي قام بها بوتين ومن حوله غير مسؤولة إلى حد كبير»، مضيفاً أنه «ليس أمراً يمكن أن نتعامل معه باستخفاف (...) نحن نراقب الأمور بعناية شديدة، لكننا لا نرى استعدادات فورية ملموسة لاستخدام الأسلحة النووية». وكرر بيرنز التعليقات التي صدرت في منتدى «آسبن» أيضاً لوزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي بأن التمرد في روسيا كشف عن «تصدعات» في نظام بوتين. وهناك مزاعم بأن الجنرال الروسي الكبير سيرغي سوروفيكين ربما كان على علم بخطط بريغوجين للتمرد. ولم يشاهد سوروفيكين في الأماكن العامة منذ أسابيع. وقال بيرنز: «لا أعتقد أنه يتمتع بالكثير من الحرية الآن».

بقيمة 400 مليون دولار.. أمريكا تقدم مساعدات عسكرية لأوكرانيا

الجريدة...قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة تعتزم الإعلان في وقت قريب جداً، قد يكون الثلاثاء القادم، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا تصل قيمتها إلى 400 مليون دولار وتتكون أساساً من عتاد مدفعية وصواريخ دفاع جوي ومركبات، في الوقت الذي تواصل فيه كييف هجومها المضاد. وقال اثنان من المسؤولين، الذين تحدثوا مشترطين عدم الكشف عن هويتهم، إن القنابل العنقودية غير مدرجة في حزمة المساعدات. وأرسلت الولايات المتحدة ذخائر تقليدية محسنة ثنائية الغرض، وهي قنابل عنقودية تُطلق من مدفع هاوتزر عيار 155 ملليمتر إلى أوكرانيا لأول مرة في وقت مبكر من يوليو. وقال المسؤولون إن الحزمة تتضمن عدداً من ناقلات الجند المدرعة من طراز سترايكر، وعتاداً للتخلص من الألغام وذخائر لأنظمة صواريخ «ناسامس» وهي صواريخ سطح-جو، وذخائر لأنظمة صواريخ المدفعية عالية الحركة «هيمارس» وأسلحة مضادة للدبابات، منها «تو» و«جافلين» وذخيرة لأنظمة باترويوت وستنجر المضادة للطائرات. ولم يتم الانتهاء من الحزمة بعد وقد تتغير بنودها. والحزمة تمولها آلية سلطة السحب الرئاسي التي تخوّل الرئيس إرسال مواد وخدمات من المخزون الأمريكي دون موافقة الكونغرس في حالات الطوارئ، وهذه المواد من فائض المخزون الأمريكي. وحزمة المساعدة الأمنية هذه هي الثالثة والأربعون التي وافقت عليها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ الغزو الروسي في فبراير 2022، ليزيد إجمالي هذه المساعدات عن 41 مليار دولار.

كوريا الشمالية تطلق عدة صواريخ «كروز» باتجاه البحر الأصفر

سيول: «الشرق الأوسط».. أكدت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، اليوم (السبت)، أن جارتها الشمالية أطلقت «عدداً من صواريخ كروز» باتجاه البحر الأصفر، بين الصين وشبه الجزيرة الكورية، وذلك بعد ثلاثة أيام فقط على إطلاق كوريا الشمالية صاروخين بالستيين في بحر اليابان وسط تصاعد التوتر في شبه الجزيرة. وذكرت وكالة يونهاب، أن «الاستخبارات الكورية الجنوبية والأميركية تُقيّم» عملية الإطلاق. وتأتي هذه التجربة العسكرية الجديدة أيضاً بعد يومين على إعلان بيونغ يانغ أن توقف غواصة نووية أميركية في كوريا الجنوبية قد يبرر استخدامها السلاح النووي، وهو التهديد الذي ردت عليه سيول مؤكدة أن أي هجوم من هذا القبيل سيعني نهاية نظام كيم جونغ أون. وكان كيم أعلن في 2022 أن وضع بلاده بصفتها قوة نووية أمر «لا رجوع عنه»، داعياً إلى تعزيز ترسانته، خصوصاً بالأسلحة النووية التكتيكية. يأتي إطلاق صواريخ كروز في وقت يُعتقد أن الجندي الأميركي تريفيس كينغ، قد احتُجِز في بيونغ يانغ بعد دخوله إلى كوريا الشمالية الثلاثاء أثناء جولة سياحية في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين. ومن المقرر أن يجتمع قادة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في أغسطس (آب) لتعزيز تعاونهم في مواجهة تهديدات بيونغ يانغ المتزايدة. وخلال الشهر نفسه من المقرر أن تبدأ واشنطن وسيول مناوراتهما العسكرية المشتركة السنوية الرئيسية التي تعتبرها كوريا الشمالية تدريبات على غزو أراضيها.

بايدن يرشح امرأة لقيادة سلاح البحرية

واشنطن: «الشرق الأوسط»..رشح الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، الأميرال ليزا فرانكيتي لقيادة سلاح البحرية في خطوة تاريخية من شأنها كسر حاجز اجتماعي في الجيش، مما سيجعلها في حال تعيينها أول امرأة تتولى قيادة البحرية الأميركية وستصبح عضوا في هيئة الأركان المشتركة. ويمثل قرار بايدن مفاجأة بعدما توقع عدد كبير من مسؤولي وزارة الدفاع (البنتاغون) أن يرشح الأميرال صمويل بابارو، الذي يقود سلاح البحرية في المحيط الهادئ ويمتلك خبرة في مواجهة التحدي المتزايد الآتي من الصين، وفق ما اوردته وكالة «رويترز» للأنباء. ومع ذلك، قال مسؤولون إن فرانكيتي التي تشغل حاليا منصب نائب رئيس العمليات في البحرية الأميركية كانت من بين المرشحين المتوقع اختيارهم لهذا المنصب. وتحظى فرانكيتي باحترام كبير وتتمتع بخبرة واسعة بفضل عملها قائدا للقوات البحرية الأميركية في كوريا. وأشار بايدن في بيانه إلى خبرة مرشحته الكبيرة التي تصل إلى 38 عاما. وقال «خلال مسيرتها المهنية، أظهرت الأميرال فرانكيتي خبرة واسعة في مجالي العمليات والسياسات»، مشيرة إلى أنها ثاني امرأة تصل إلى رتبة أميرال بأربع نجوم في البحرية الأميركية.

اليونان تستعد لنهاية الأسبوع الأكثر سخونة منذ نصف قرن في يوليو

أثينا: «الشرق الأوسط».. أعلن أحد خبراء الأرصاد الجوية عبر القناة التلفزيونية الرسمية في اليونان، الجمعة، أن عطلة نهاية هذا الأسبوع «قد تكون الأكثر سخونة منذ خمسين عامًا» خلال شهر يوليو (تموز)، في حين تشهد البلاد موجة حر يتوقع أن تستمر الأسبوع المقبل. وسجّلت مصلحة الأرصاد الجوية الوطنية ظهر الجمعة، حرارة بلغت 41 درجة مئوية في أتيكا بمنطقة أثينا، و44 درجة مئوية في تيساليا بوسط البلاد. وفي جزيرة إيبويا توفي رجل يبلغ 46 عاماً الجمعة بعد نقله إلى المستشفى إذ بلغت «حرارة جسمه 40 درجة مئوية». وأشار بيان صادر عن مستشفى «شاكيلدا» إلى أن «السبب المحتمل للوفاة هو توقف القلب والجهاز التنفسي بعد التعرض لدرجات حرارة عالية جداً». ويتوقع أن تزداد الحرارة ارتفاعاً الأحد لتلامس 44 درجة مئوية في أثينا و45 درجة مئوية في تيساليا. ورجح عالم الأرصاد في القناة التلفزيونية العامة «إي أر تي» بنايوتيس يانوبولوس «أن تسجل عطلة نهاية الأسبوع هذه أعلى درجات الحرارة خلال شهر يوليو خلال الخمسين عامًا الماضية». وقال «ستبلغ درجات الحرارة في أثينا أكثر من 40 درجة مئوية لمدة 6 إلى 7 أيام، حتى نهاية يوليو»، وهي فترة طويلة بشكل استثنائي حتى بالنسبة لعاصمة أوروبية معتادة على حرارة الصيف. وكذلك وصف عالم الأرصاد في قناة «ميغا» التلفزيونية الخاصة يانيس كاليانوس موجة الحر هذه بأنها «مديدة وقوية». وأضاف «بحسب آخر التوقعات فإن موجة الحر قد تستمر حتى الخميس والجمعة المقبلين في 27 و28 يوليو». وحذر الخبير من أنّ رياحاً شمالية تصل سرعتها إلى 60 كيلومترا في الساعة من المرجح أن تؤدي يومي الأحد والاثنين إلى اندلاع حرائق، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. في مواجهة موجة الحر الشديد، ستبقى كلّ المواقع الأثرية في اليونان، وبينها الأكروبوليس في أثينا، مغلقة في ساعات ذروة الحرّ حتى الأحد، وفق وزارة الثقافة. ودعت وزارة العمل الشركات إلى تعزيز العمل عن بعد بينما أوصت وزارة الصحة بتجنب التنقل غير الضروري خلال النهار.

* حرائق الغابات

من جهة أخرى، قال وزير الحماية المدنية فاسيليس كيكيلياس عبر «إي أر تي»: «أمامنا ثلاثة أيام صعبة. يجب أن نكون يقظين!». وافادت فرق الإطفاء بأن الأوضاع تتحسن في مواجهة عشرات حرائق الغابات المندلعة منذ مطلع الأسبوع خصوصاً قرب أثينا، إلا أنها ما زالت تكافح للسيطرة على «79 حريقاً في أنحاء البلاد». وقال المتحدث باسم هذه الفرق فاسيليوس فاتراكويانيس خلال مؤتمر صحافي مساء الجمعة إنه «يوم صعب آخر مع 52 حريقًا جديدًا في أنحاء البلاد». وأضاف أنّ «البلاد ستبقى في حالة تأهب قصوى خلال نهاية هذا الأسبوع».

لندن: البارجة المخصصة لإيواء مهاجرين ليست سجناً عائماً

لندن: «الشرق الأوسط».. أكدت الحكومة البريطانية، الجمعة، أن البارجة المثيرة للجدل التي تعتزم إيواء مهاجرين غير نظاميين فيها ليست «سجنا عائما»، مشددة على أن طالبي اللجوء الذين سيبقون على متنها سيحتفظون بقسط من حرية التنقل. جعل رئيس الوزراء المحافظ ريشي سوناك مكافحة الهجرة غير النظامية أولوية باسم الوعود التي قُطعت في وقت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وفي مواجهة تزايد عدد الوافدين عبر قناة المانش. ولتقليل كلفة إيواء طالبي اللجوء الذين تدفع حاليا الحكومة ثمن إقامتهم في فنادق، قررت استخدام بارجة راسية على رصيف ميناء بورتلاند الإنكليزي على ساحل القناة. ووصلت البارجة «بيبي ستوكهولم» هذا الأسبوع إلى وجهتها، ومن المفترض أن تؤوي حوالى 500 شخص أثناء النظر في طلبات لجوئهم، لكن الخطوة لقيت انتقادات من منظمات حقوقية اعتبرتها قاسية وتنتهك كرامة طالبي اللجوء. من المقرر أن يبدأ إيواء المهاجرين الأسبوع المقبل، وعرضت وزارة الداخلية على الصحافيين البارجة التي تشمل غرفا فيها أسرّة بطابقين ومناطق مشتركة لمشاهدة التلفزيون وصالة رياضة وأجهزة كمبيوتر. وأكدت مسؤولة الإسكان في وزارة الداخلية ليان بالك أن البارجة «ليست سجنا عائما»، مضيفة أنه «يمكن للناس أن يتنقلوا كما يريدون، إنما لدينا سياج آمن حتى لا يغامروا بالدخول إلى الميناء»، مشيرة إلى الحاجة إلى ضمان «سلامة» المهاجرين. واستبعدت أن يغادر المهاجرون المكان لأن طلبات لجوئهم ستكون قيد البحث. وسيكون هناك فريق مكون من 60 موظفا في الموقع للصيانة وإعداد الوجبات، وسيتولى 18 من حراس الأمن حراسة البارجة، كما خصصت لهم حافلة للتنقل إلى البلدة المجاورة. سيتم تقديم أنشطة للمهاجرين مثل لعب كرة القدم أو المشي لمسافات طويلة في منطقة دورست المحيطة. نظمت توازيا مع رسو البارجة في بورتلاند تظاهرات رافضة، كما لقيت خطط الحكومة لإيواء المهاجرين في قواعد عسكرية أو مواقع أخرى استهجانا من السكان والسلطات المحلية في تلك المناطق. وقد استخدمت ألمانيا وهولندا هذه البارجة سابقا لإيواء مشردين وطالبي لجوء. وتسعى الحكومة البريطانية إلى وقف تدفق المهاجرين من خلال قانون الهجرة غير النظامية الجديد الذي صدر الخميس ويحظر على جميع الوافدين عبر القناة وغيرها من الطرق غير النظامية تقديم طلبات لجوء. كذلك، ينص القانون على نقلهم إلى دول أخرى مثل رواندا، لكن هذا العنصر من القانون موضوع نزاع قضائي حتى الآن. من جهتها، نددت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بالقواعد الجديدة ووصفتها بأنها انتهاك للقانون الدولي وتعرض اللاجئين لـ«أخطار جسيمة»، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

اتهام أربعة شرطيين بممارسة العنف خلال التصدي للشغب في فرنسا

مرسيليا فرنسا: «الشرق الأوسط».. وُجه الاتهام إلى أربعة عناصر في الشرطة الفرنسية يشتبه في تعرّضهم بالضرب لشاب في مرسيليا بجنوب شرقي البلاد على هامش أعمال شغب شهدتها فرنسا أوائل يوليو (تموز)، وتم حبس أحدهم احتياطيا، وفق ما أعلنت النيابة العامة، الجمعة. ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، وُجّهت للعناصر الأربعة اتهامات ليل الخميس - الجمعة بممارسة وكلاء للسلطة العامة العنف الجماعي باستخدام سلاح أو التهديد باستخدامه، ما أدى إلى تعطيل أحد المعنّفين بشكل كامل عن العمل لأكثر من ثمانية أيام. وهم متّهمون بالتعرّض بالضرب لشاب يبلغ 21 عاما في وسط مرسيليا ليل 1 - 2 يوليو (تموز) حين كانت تشهد هذه المدينة على غرار مدن فرنسية عدة، أعمال شغب عنيفة على خلفية مقتل المراهق نائل برصاص ضابط شرطة في نانتير في منطقة باريس عند نقطة للتفتيش المروري. بعد بضعة أيام ودخوله المستشفى للعلاج، أكد الشاب هادي لصحيفة «لا بروفانس» اليومية الإقليمية أنه تعرّض للضرب على يد مجموعة مؤلفة من أربعة أو خمسة أشخاص قال إنهم شرطيون في وحدة مكافحة الجريمة، وذلك بعدما أصيب بطلقة دفاعية (كرة وامضة) في الصدغ. وقال محاميه جاك - أنطوان بريزيوسي الجمعة في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية «لقد وجّهت إليه طلقة مثل أرنب ثم تعرض للضرب»، موضحا أن التقرير الطبي الأولي للشاب أفاد بتعطّله عن العمل لمدة 60 يوما. وأضاف بريزيوسي أن موكله خضع على الفور لجراحة لترميم أعصاب، وهو حاليا يعتمر خوذة بعد إزالة جزء من عظم الجمجمة. وعاد هادي إلى منزله الخميس بعد جراحة ثانية لكسر في الفك، وفق المحامي الذي لفت إلى أن هادي الذي يعمل في مطعم في ميرارغ على مسافة 40 كيلومترا من مرسيليا، كان يمكن أن يفقد عينه اليسرى. وأثار توجيه الاتهام إلى الشرطيين الأربعة وخصوصا إيداع أحدهم الحبس الاحتياطي، غضب النقابات. فقد ندّدت نقابتا «أليانس» و«أنسا» في بيان مشترك بالإجراء وعدّتا «الحبس الاحتياطي إجراء استثنائيا ينطبق على المواطنين بقدر ما ينطبق على الشرطة». بدورها قالت نقابة مفوّضي الشرطة أنه «إجراء يجب أن تنطبق طبيعته الاستثنائية أيضا على الشرطة». وقال ممثل نقابة أليانس رودي مانا في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية «سيُجرى تحقيق. إذا ارتكبوا خطأ فستتم معاقبتهم. لكن الحجز الاحتياطي السابق للمحاكمة هو القشة التي تقصم ظهر البعير»، مشيرا إلى «زملاء محبطين» وأخذ «عشرات» الشرطين في مرسيليا «إجازات بسبب المرض أو الإجهاد في العمل». بحسب مانا، تجمّع نحو 250 شرطيا، الخميس، أمام محكمة مرسيليا حيث كان زملاؤهم الأربعة يمثلون أمام قاض مساء الخميس. وأظهر مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي أفراد الشرطة هؤلاء وهم يصفقون بحرارة لزميلهم الذي نُقله بسيارة إلى مكان التوقيف. وقال المحامي بريزيوسي إن هذه المظاهرة «أثارت انزعاجا» لدى هادي، وتابع: «لقد حطّمه ذلك. جولات التصفيق تعكس ازدراء تاما بالجهاز القضائي». حتى الآن، أشارت المفتشية العامة للشرطة الوطنية (شرطة الشرطات) إلى أنها أجرت على الأقل 21 تحقيقا في ممارسات الشرطة في أثناء المظاهرات وأعمال العنف التي أعقبت مقتل نائل.

الحكومة الفرنسية متهمة باستخدام إجراء لمكافحة الإرهاب ضد ناشطين أوروبيين

القرار كان بهدف منع رحيل الشباب إلى العراق وسوريا للالتحاق بالجهاد

باريس: «الشرق الأوسط»... تواجه وزارة الداخلية الفرنسية اتهامات بتحوير «الحظر الإداري من دخول الأراضي» الذي أقر بالأساس بحق الجهاديين، من أجل منع مواطنين أجانب من التظاهر في فرنسا، في إجراء يقول منتقدوه إنه بات يستهدف الناشطين الأجانب البيئيين و«الراديكاليين». في نهاية مارس (آذار)، توجهت مجموعة من البيئيين السويسريين إلى سانت سولين بوسط غربي فرنسا، للمشاركة في احتجاجات مقررة في نهاية الأسبوع ضد مشروع «الأحواض العملاقة» لاحتجاز احتياطات مسحوبة من المياه الجوفية، بدعوة من المجموعة البيئية «انتفاضات الأرض» التي حلتها الحكومة لاحقاً. وأوقف الناشطون عشية التظاهرة، خلال تدقيق في الهوية. وروى أحدهم اسمه لو (تم تغيير الاسم الأول) لوكالة الصحافة الفرنسية، أنه عندما قدم هويته لعناصر الدرك «ظهر شيء ما على شاشتهم»، فقال له الدركي: «ليس من المفترض أن تكون على الأراضي الفرنسية». واكتشف الناشط البالغ من العمر 24 عاماً، أنه موضع «حظر إداري من دخول الأراضي» صدر بحقه، كما أُبلغ في اليوم السابق، باعتبار أن وجوده في فرنسا «سيشكل تهديداً». ولم يعرف مزيداً من التفاصيل، لكنه أمضى 4 ليالٍ في زنزانة. وتم ترحيله بالطائرة مكبل اليدين بمواكبة 3 شرطيين إلى مطار جنيف، وتسليمه إلى الشرطة السويسرية التي اكتفت بمرافقته خارج المطار. وأوضح: «قالوا لي ليس لدينا أي شيء ضدك، نتمنى لك يوماً سعيداً». ويستند الإجراء الذي استهدفه إلى قانون لمكافحة الإرهاب صدر في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، وكان يهدف في ذلك الوقت إلى منع رحيل الفرنسيين الشباب إلى العراق وسوريا للالتحاق بالجهاد. وأضيف إلى النص أثناء مناقشته حظر «دخول» إلى الأراضي الفرنسية، يستهدف «المقاتلين الإرهابيين الأجانب». ويمكن إصدار الحظر بحق أي مواطن من بلد أوروبي «عندما يشكل وجوده في فرنسا، بسبب سلوكه الشخصي، سواء على صعيد النظام العام أو الأمن العام، تهديداً حقيقياً وواقعياً وخطيراً، بما يكفي لمصلحة أساسية للمجتمع».

إجراء «يقضي على الحرية»

ويجب تبرير الإجراء إلا إذا كانت «اعتبارات تمتّ إلى أمن الدولة تمنع ذلك». وأكدت المحامية المتخصصة في حقوق الأجانب كاميل إسكويلييه، أن هذا الإجراء «شديد القيود» لم يكن يستهدف في السابق «سوى الإرهابيين المتطرفين». ويتهم كثير من المحامين الحكومة بالإفراط في استخدام الحظر الذي «يقضي على الحرية»، المخصص بالأساس لأشخاص يشكلون «خطراً بالغاً» لإبعاد المعارضين السياسيين، وفق ما أوضحت المحامية كاميل فانييه. وأعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان في مطلع يونيو (حزيران) على «تويتر»، «17 حظراً» في باريس، بحق «عناصر من اليسار المتطرف قادمين من الخارج»، في الذكرى العاشرة لمقتل الناشط المعادي للفاشية كليمان ميريك، الذي قتل بأيدي «حليقي رؤوس» من أقصى اليمين. وبعد أسبوعين، أعلن الوزير «رد 96 مواطناً أجنبياً معروفين لدى الأجهزة (الأمنية) على الحدود» قبل تظاهرة ضد خط القطار فائق السرعة بين ليون وتورينو. وأكد مصدر أمني رداً على أسئلة وكالة الصحافة الفرنسية، أن الوزارة «لطالما استخدمت هذه الأداة في سياق تدارك الإرهاب»، كما استخدمتها «منذ فترة طويلة للحفاظ على النظام العام، عند توقع تظاهرات تنطوي على مخاطر وعند رصد مشاركة ناشطين عنيفين قادمين من الخارج»، مؤكداً أنها تستخدم «على الدوام بصورة فردية ومحدودة الهدف». غير أن هذا التبرير لا يقنع المحامين جون بينغهام وفيصل خلف وأميد خلوف وألكسندر ميسل وكاميل فانييه الذين يعدون لتقديم التماسات لصالح نحو 25 إيطالياً منعوا من دخول الأراضي الفرنسية، على أمل أن يقر القاضي بـ«عدم شرعية» هذه التدابير. ولوكا من «المواطنين الإيطاليين» الذين منعوا من الدخول على الحدود قبل التظاهرة ضد خط القطار فائق السرعة، رغم أن الشاب الذي يدرس في إيطاليا فرنسي وأبرز بطاقة هويته لعناصر الدرك».

سوابق

وهو طعن في قرار منعه من دخول الأراضي الفرنسية أمام المحكمة الإدارية، لكن وزارة الداخلية ألغت الإجراء عشية الجلسة، مبددة بذلك فرص مناقشة الموضوع أمام القضاء. وجاء في الوثيقة التي اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية، أنه «تبين من معلومات جمعت لاحقاً أن لوكا إكس مواطن فرنسي». ورأى محامي الشاب جون بينغهام أن «هذا يدعو إلى التشكيك في (العمل الاستخباراتي) الذي جرى قبل الإجراء»، مشتبهاً بأن القرارات «اتخذت بالصورة الملائمة عند الحدود». وأوضحت وزارة الداخلية رداً على أسئلة بهذا الصدد، أنها تستهدف الأشخاص بموجب «معلومات استخباراتية» يتم جمعها عنهم و«سوابقهم»، غير أن القرارات التي اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية تتشابه بصورة مدهشة باستثناء الأسماء وتواريخ الولادة. وتذكر القرارات المتعلقة بالمتظاهرين ضد خط القطار أن جمعية «انتفاضات الأرض»، «معروفة باعتبارها العنف ضرورة من أجل دفع القضية البيئية قدماً». وهي تنص على أن الحركة «سبق أن عبّأت التيار الأوروبي المناهض للفاشية، وعلى الأخص التيار الإيطالي، الذي أظهر قدراً خاصاً من العنف، وتواجه بصورة عنيفة مع قوات حفظ النظام، ما تسبب بكثير من الإصابات الخطيرة والأضرار». أما بالنسبة لتظاهرات إحياء ذكرى كليمان ميريك، التي جرت في السنوات الأخيرة من دون حوادث، فتذكر القرارات أن «التظاهرة الضخمة التي يفترض أن يشارك فيها ناشطون من اليسار المتطرف من جنسيات مختلفة (تبعث) مخاوف من ارتكاب أعمال عنف»، وتنطوي على «مخاطر وقوع مواجهات مع ناشطين من اليمين المتطرف». ولا تأتي القرارات على ذكر أي سوابق أو سجل عدلي للأشخاص المستهدفين، مكتفية بالإشارة إلى أنهم «ممنوعون من دخول» الأراضي الفرنسية، لأنهم «قد يتوجهون» إلى التظاهرة، و«ينضمون إلى مجموعة تسعى إلى تدبير عمل عنيف». وتبلّغ 3 ناشطين إيطاليين مناهضين للفاشية قدموا للمشاركة في مسيرة إحياء ذكرى كليمان ميريك في مطلع يونيو، في باريس قرار «منعهم من الدخول» بعيداً عن الحدود. وكان الثلاثة في صيدلية بضاحية باريس قبل التظاهرة المقررة بعد الظهر، حين تم توقيفهم، ما يعني برأي محاميتهم كاميل فانييه «أنه كان يتم تعقبهم». وعلى غرار لو، بقي الإيطاليون الثلاثة أياماً عدة قيد الاعتقال قبل إطلاق سراحهم. وقالت فانييه: «لم يكن هناك أي عنصر يتعلق بارتكابهم أي عمل عنف، ربما يرد عنصر أمام المحكمة الإدارية». لكن من غير المتوقع الحصول على إجابة قبل عام ونصف العام، بسبب المدة التي تستغرقها الجلسات. ولم يتسنَّ للمحامين تقديم التماسهم وفق آلية مسرعة، لأن تدابير الحظر محدودة المدة، وهي سارية لمدة أسبوع بالنسبة لتكريم كليمان ميريك، و10 أيام بالنسبة للتظاهرة ضد خط القطار. وذكّرت وزارة الداخلية وكالة الصحافة الفرنسية، بأن القانون لا ينص على «مدة معينة»، وأنها تحددها بالتالي بموجب «مدة الحدث المعني». وعلقت كاميل فانييه بأن هذا «أمر لا يصدق إطلاقاً»، مؤكدة أن الإجراء غير معد لتطبيقه لبضعة أيام فقط، إذ ينص القانون على إعادة النظر في القرار كل 5 سنوات. وقالت إنه «إجراء عاجل لمنع إرهابيين محتملين من القدوم لارتكاب اعتداءات في فرنسا، وهو يستخدم اليوم بهدف الحفاظ على النظام». ويؤكد لو الناشط البيئي الشاب السويسري، أنه لم يتوجه إلى سانت سولين «لرشق عناصر الدرك بالحجارة»، مثلما اتهمت الحكومة المتظاهرين. وتمكن لو الذي يسكن «على بعد مائتي متر من الحدود» ويقيم بين سويسرا وفرنسا، من تقديم التماس عاجل أمام القضاء، إذ إن حظره من الدخول غير محدود المدة. وجرت الجلسة الأسبوع الماضي، لكن محاميته كانت وحيدة أمام القاضية في محكمة باريس الإدارية، في غياب ممثل عن وزارة الداخلية، إذ إن القرار ألغي في اليوم السابق. وكتبت الوزارة: «بعد إعادة النظر في الوضع، ليس هناك ما يدعو إلى إبقاء الحظر سارياً».

رئيس وزراء أرمينيا يتهم أذربيجان بارتكاب «إبادة»..ولا يستبعد حرباً جديدة

يريفان: «الشرق الأوسط».. اتهم رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الجمعة في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية أذربيجان بارتكاب «إبادة جماعية» في جيب ناغورني كاراباخ المتنازع عليه والخاضع منذ شهور لحصار من قوات باكو، وحذر من اندلاع حرب جديدة بين أرمينيا وأذربيجان ما لم يتم إبرام معاهدة سلام. وقال باشينيان: «هذه ليست إبادة جماعية قيد التحضير، بل إبادة جماعية جارية»، متهما الجيش الأذربيجاني بجعل ناغورني كاراباخ «منطقة معزولة». ورأى أنه «من المرجح جدا» اندلاع حرب جديدة بين بلاده وأذربيجان اللتين تتنازعان السيطرة على جيب ناغورني كاراباخ «ما لم يتم إبرام معاهدة سلام ومصادقة برلماني البلدين عليها».

إدانة مسنة ألمانية تركية بتهمة تمويل حفيدها المقاتل بداعش

الجريدة...قضت محكمة ألمانية بوضع امرأة «69 عاماً» من بلدة إيبنبورن القريبة من الحدود الألمانية مع هولندا تحت المراقبة لمدة سنة ونصف السنة لدعمها حفيدها الذي كان عضواً في تنظيم داعش. وأدانت المحكمة الإقليمية العليا في دوسلدورف اليوم الجمعة، المرأة، وهي متقاعدة، وألزمتها بدفع 1500 يورو (1670 دولاراً) لخزينة الدولة. واعترفت المرأة بأنها دعمت حفيدها ويدعى «قادر»، الذي انضم إلى داعش كمقاتل، بإرسال نحو 7000 يورو إليه. وأرسلت الجدة الأموال إلى حفيدها بشكل متكرر عن طريق وكلاء ماليين للتنظيم في تركيا وليبيا وتونس والمغرب. وقالت المرأة، وهي من أصل تركي، للمحكمة إنها كانت مهتمة بشكل أساسي ببقاء حفيدها على قيد الحياة، الأمر الذي أخذته المحكمة في الاعتبار كعامل مخفف. ورغم ذلك، لقي حفيدها حتفه في القتال في سوري في ربيع عام 2019.

وزير دفاع طالبان: لا نحتاج لأي تعاون مع واشنطن.. وداعش فتنة

دبي - العربية.نت.. طالب وزير الدفاع في حكومة طالبان بأفغانستان محمد يعقوب مجاهد، بأن يعترف العالم بطالبان "بعد تنفيذ ما طلب منا"، رافضا التعاون أو التفاوض مع واشنطن.

"لا مستشارين لنا من القاعدة"

وأضاف في مقابلة حصرية مع العربية أن طالبان لن تسمح لأي أحد أن يهدد العالم من داخل أفغانستان، مشيرا إلى أن التقارير الأممية عن وجود عناصر للقاعدة كمستشارين لنا خاطئة. كما أضاف أن طالبان لا تحتاج لأي نوع من التعاون أو التفاوض مع واشنطن، لافتاً إلى أن لدى أفغانستان حدوداً طويلة مع إيران "ولا نريد أي مشاكل معها أو مع جيراننا".

طائرات قادمة من باكستان

وقال إن حكومة طالبان تعهدت بألا تستخدم أراضي أفغانستان لشن هجمات على أي دولة، مشيرا إلى أن أغلب الطائرات التي تخترق أجواء أفغانستان تأتي من باكستان.

"داعش فتنة"

واعتبر أن داعش فتنة للأمة الإسلامية ووجهنا ضربات قوية لداعش خرسان في أفغانستان، مشددا على عدم وجود أي داعشي بين صفوف طالبان. ونفى وجود أي علاقة لطالبان باستهداف زعيم القاعدة أيمن الظواهري في العاصمة الأفغانية كابل، مضيفا "لم نقتل أي أحد بدون محاكمة لكن هناك من قتل خلال المواجهات".

"لم نعر أشرف غني أي اهتمام"

كما شدد أن طالبان لم تأمر بقتل الرئيس السابق أشرف غني بعد الانسحاب الأميركي، "بل لم نعره أي اهتمام". فيما حمل وزير دفاع طالبان الولايات المتحدة مسؤولية الفوضى التي حدثت بعد انسحابها مع أفغانستان، مؤكدا "اتفقنا مع الأميركيين حول أمرين فقط، خروج كامل القوات الأميركية من أفغانستان، وعدم استخدام الأراضي الأفغانية ضدهم".

"السعودية دولة قيادية"

وقال إن السعودية دولة قيادية مهمة "نتطلع أن تلعب دورا في مستقبل بلادنا". يشار إلى أن حركة طالبان استولت في أغسطس 2021 على العاصمة الأفغانية كابول وأسقطت حكومة الرئيس السابق أشرف غني من دون مقاومة تُذكر من قبل الجيش الأفغاني الذي كان مدعوما من الولايات المتحدة. وكتبت الحركة فصلا جديدا في حكم أفغانستان وعادت إلى السلطة مرة ثانية، حيث حكمت البلاد في السابق قبل سقوطها عام 2001.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر | احتدام الجدل حول الرئاسيات: جمال مبارك يسوّق نفسه..بعد معارك عنيفة.. هدوء حذر في الخرطوم..حكومتا ليبيا تتنافسان على احتواء أزمة انفجار خط بـ«النهر الصناعي»..تبون يبحث مع إردوغان تعزيز العلاقات خلال زيارته الثانية لتركيا..

التالي

أخبار لبنان..بين فرنجية وعون..باسيل قد يختار أهون الشرّيْن..لبنان يترقب حراكاً دولياً قبل انتهاء ولاية قائد الجيش..تلازم الانهيارين السوري واللبناني..سوق واحدة في بلدين..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بايدن يدرس طلب تمويل حجمه 100 مليار دولار يشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا..الرئيس الفرنسي: «الإرهاب الإسلامي» يتصاعد في أوروبا ..واشنطن تنقل صواريخ «أتاكمز» وذخائر عنقودية «سراً» إلى أوكرانيا..بايدن سيطرح «أسئلة صعبة» على نتنياهو..ويأمر بجمع معلومات حول مذبحة المستشفى..بولندا: تأكيد فوز المعارضة رسمياً في الانتخابات..تحالف بوتين وشي يعكس مصالح مشتركة..لكن المؤشرات تدل على تعثره..مع اقتراب الانتخابات الرئاسية..الكرملين: بوتين وحده لا منافس له..أرمينيا مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان بنهاية العام..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,249,786

عدد الزوار: 7,626,035

المتواجدون الآن: 0