أخبار سوريا.."قسد" توضح أسباب الفصل بين الأمهات والأطفال في مخيمات سوريا..تقرير يكشف وجود ميليشيات تابعة لإيران أو على صلة بها في سوريا لا تخضع للعقوبات الغربية..ميليشيا أمنية تختطف 40 شخصاً من أبناء درعا وتطالب ذويهم بدفع أكثر من مليون دولار..قيادي سابق في «جيش الإسلام» للمثول أمام محكمة فرنسية..

تاريخ الإضافة الأحد 23 تموز 2023 - 3:42 ص    عدد الزيارات 640    التعليقات 0    القسم عربية

        


"قسد" توضح أسباب الفصل بين الأمهات والأطفال في مخيمات سوريا..

الحرة – واشنطن.. المراهقون نقلوا إلى مراكز إعادة التأهيل أنشئت كجزء من جهود مكافحة التطرف

ٍقال فرهاد شامي مدير مكتب قوات سوريا الديمقراطية "قسد" الإعلامي، السبت، إن التحقيقات أشارت إلى قيام نساء "داعش" في مخيم الهول مؤخرا "باستغلال المراهقين من الذكور والإناث في أفعال جنسية والحمل القسري"، وذلك في رد على انتقادات أممية تخص الفصل بين الأطفال وأمهاتهم. وكانت المقررة الخاصة للأمم المتحدة، فيونوالا ني أولين، نددت الجمعة، بفصل المراهقين الذكور بشكل "منهجي" عن أمهاتهم في مخيمات احتجاز في شمال شرقي سوريا، ما يسبب لهم أضرارا تتعذر معالجتها ويشكل "انتهاكا للقوانين الدولية"، بحسب وصفها. ورد شامي على تلك الانتقادات برسالة إلكترونية لموقع "الحرة"، ذكر فيها أن "الاستغلال الجنسي والحمل القسري" بين المراهقين الذكور والإناث في الهول يعد "من أساليب داعش لخلق جيل جديد من المتطرفين". ونوه إلى "حدوث ولادات جديدة داخل قسم النساء من مخيم الهول رغم غياب الرجال". وذكر شامي أنه "يتم نقل المراهقين إلى مراكز إعادة التأهيل التي أنشئت كجزء من جهود مكافحة التطرف ومحاربة الفكر المتطرف الذي يحاول داعش ونساؤه نشره بين الشباب".

الخبيرة الأممية قالت إنها لاحظت أن "مئات المراهقين الذكور مفصولون عن أمهاتهم بغياب أي أساس قانوني لذلك".

تنديد أممي بفصل "منهجي" للذكور عن أمهاتهم في مخيمات سوريا

نددت المقررة الخاصة للأمم المتحدة، فيونوالا ني أولين، الجمعة، بفصل المراهقين الذكور بشكل "منهجي" عن أمهاتهم في مخيمات احتجاز في شمال شرقي سوريا، ما يسبب لهم أضرارا تتعذر معالجتها ويشكل "انتهاكا للقوانين الدولية". وتعد فيونوالا ني أولين، أول خبيرة أممية في مجال حقوق الإنسان تزور معسكرات الاحتجاز والسجون التي يديرها الأكراد في شمال شرقي سوريا. وقالت الخبيرة الأممية لصحفيين في جنيف بعد عودتها من زيارة إلى سوريا استمرت خمسة أيام، إنها لاحظت أن "مئات المراهقين الذكور مفصولون عن أمهاتهم بغياب أي أساس قانوني لذلك". وأضافت أن هذا الإجراء يطال خصوصا مواطني دول أخرى غير سوريا والعراق. وأوضحت أنه يتم تبرير هذه الممارسة بـ"مخاطر أمنية غير مثبتة يشكلها الأطفال الذكور عندما يبلغون سن المراهقة"، مؤكدة أنها رأت أطفالا لا تتجاوز أعمارهم 11 عاما مفصولين عن أمهاتهم. وفي بيان صدر، الجمعة، أوضحت ني أولين، أن الزيارة تأتي في إطار معرفة حجم الاعتقال التعسفي إلى أجل غير مسمى في شمال شرق سوريا. ووصلت ني أولين إلى دمشق في 15 يوليو، في زيارة تركزت على قضايا الاحتجاز وإعادة المواطنين الأجانب في شمال شرق البلاد، حيث التقت بمسؤولين حكوميين وزارت سجون ومواقع احتجاز في القامشلي والحسكة والهول والمالكية. وتشير تقارير إلى وجود نحو 52 ألف شخص محتجز في مخيمي الهول والروج في سوريا، 60 في المئة منهم أطفال، وغالبيتهم دون سن 12 عاما. وعبرت ني أولين عن مخاوف جدية بشأن وضع النساء في ملحق مخيم الهول، بالنظر إلى عدم قدرة وصول أي شخص فعليا إلى ذلك الموقع، باستثناء الجهات الأمنية. وأعربت عن قلقها العميق بشأن الاعتقال التعسفي واسع النطاق في شمال شرق سوريا للأطفال من البنين والبنات، بناء على صلاتهم وصلات أولياء أمورهم السابقة المزعومة بتنظيم داعش. وقالت ني أولين "القلق الأكبر لي ولفريقي في أثناء زيارتنا إلى شمال شرق سوريا هو الاحتجاز الجماعي التعسفي وغير المحدد المدة للأطفال، وخاصة الصبية". وأضافت أن احتجازهم في المعسكرات والسجون والمراكز "جاء بسبب ما أثير عن تشكيلهم تهديدا على الأمن بسبب الصلات السابقة المزعومة لهم أو لوالديهم بتنظيم داعش".

تقرير يكشف وجود ميليشيات تابعة لإيران أو على صلة بها في سوريا لا تخضع للعقوبات الغربية..

أورينت نت - ماهر العكل... بيّنت مؤسسة حقوقية، أن العديد من الميليشيات التابعة لإيران تعمل في سوريا والعراق ولبنان ولا يخضع بعضها للعقوبات الغربية، واصفة إياها بالإرهابية، وبأن تمويلها يتم عبر طهران أو أنها على صلات وثيقة معها. وفي تقرير لها أكدت "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" أن المعلومات التي أوردتها تم جمعها من مصادر مستقلّة بما في ذلك المنظمات الحكومية والتقارير الإخبارية، مضيفة أن بعض تلك الميليشيات بصدد توسيع نطاق أنشطتها الإقليمية، ولا سيما في جنوب لبنان وإنشاء جبهات جديدة.

ميليشيات غير مُدرَجة على قوائم الإرهاب الغربية

- لواء "فاطميون": أنشأته ميليشيا الحرس الثوري الإيراني عام 2013 للقتال بسوريا حيث يعمل بشكل وثيق مع الأسد وميليشياته ويمتلك أسلحة خفيفة وقذائف هاون وصواريخ قصيرة المدى.

- لواء "زينبيون": يعمل في سوريا أيضاً ويتعاون بشكل وثيق مع ميليشيا فيلق القدس وروسيا والميليشيات المُساندة لبشار الأسد.

- الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: تعمل في سوريا وغزة ولبنان بقيادة نايف حواتمة، لكن مقرها الرئيسي في سوريا، كما إنها تمتلك أسلحة خفيفة وقذائف هاون وصواريخ قصيرة المدى.

- لواء القدس الفلسطيني بقيادة (محمد السعيد)، ويعمل في سوريا كما له علاقات وثيقة مع ميليشيا الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الداعمة لزعيم عصابة المخدرات "بشار الأسد"، حيث يمتلك أسلحة خفيفة وقذائف هاون وصواريخ قصيرة المدى.

الميليشيات المُعاقَبة والمُصنّفة كإرهابية

أوضح التقرير أن على رأس الميليشيات المُعاقَبة والمُصنّفة كإرهابية:

- ميليشيا "فيلق القدس" التابعة للحرس الثوري، حيث بلغت ميزانيتها عام 2019 ستة مليارات دولار، كما إنها داعم رئيسي لجزء كبير من الميليشيات في سوريا والعراق ولبنان واليمن، ومتزعّمها "إسماعيل قاآني" يحاول تصديرها لأجزاء مختلفة من العالم.

- ميليشيا حزب الله، حيث تتلقّى 700 مليون دولار من إيران سنوياً ومئات الملايين من الدولارات من أنشطة غير مشروعة وإجرامية، وتعمل تحت إمرة ملالي طهران وتمتلك أسلحة متنوعة تساعدها في تدخّلها ببعض الدول، منها طائرات مسيّرة وأنظمة دفاع متطورة وصواريخ مضادّة للسفن وصواريخ قصيرة وبعيدة المدى.

- "عصائب أهل الحق" التي يقودها قيس الخزعلي وتنشط في العراق وسوريا، حيث أدرجتها واشنطن على قائمة المنظمات الإرهابية، وتملك هذه الميليشيا أسلحة متطوّرة منها طائرات مسيّرة وصواريخ باليستية إضافة إلى الأسلحة الإيرانية والمركبات العسكرية وناقلات الأفراد والدبابات.

- (ميليشيا بدر)، التي تعمل في العراق وسوريا تحت قيادة هادي العامري، حيث تمتلك أسلحة إيرانية وروسية بينها دبابات ومركبات مدرّعة مضادة للألغام.

- ميليشيا "حركة النجباء" العراقية والتي تعمل أيضاً في العراق وسوريا ويقودها أكرم الكعبي، وتمتلك طائرات مسيرة وصواريخ باليستية إيرانية، إضافة لناقلات أمريكية مضادة للألغام ومدرعات M-113 وناقلات أفراد وأسلحة روسية أخرى.

- "كتائب حزب الله العراقي" حيث أدرجتها واشنطن أيضاً على قوائم الإرهاب وتعمل في سوريا والعراق، كما لديها تعاون مع ميليشيا (عصائب أهل الحق ومنظمة بدر)، وتمتلك طائرات مسيرة وصواريخ باليستية إيرانية وأسلحة أخرى.

ميليشيا أمنية تختطف 40 شخصاً من أبناء درعا وتطالب ذويهم بدفع أكثر من مليون دولار

أورينت نت – متابعات.. أفادت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي بأن ميليشيا مدعومة من "الفرقة الرابعة" التي يقودها ماهر الأسد شقيق إمبراطور المخدرات بشار الأسد، اختطفت عشرات الأشخاص من أبناء محافظة درعا في ريف حمص كانوا في طريقهم إلى لبنان.

اختطاف 40 شخصاً في حمص

وذكرت صفحة "البادية 24" أن أكثر من 40 شخصاً من درعا اختُطفوا أثناء محاولتهم العبور بطريقة غير شرعية من ‌سوريا نحو لبنان عن طريق التهريب في ريف حمص الغربي. وأوضحت أن المسؤول الأول عن عمليات الخطف في محافظة ‌حمص يُدعى "شجاع العلي" المدعوم من قبل ميليشيات الفرقة الرابعة، ويمتهن تجارة المخدرات وعمليات الخطف. وبحسب الصفحة، فقد طلبت ‏العصابة الخاطفة من أهالي المخطوفين مبالغ ضخمة مقابل الإفراج عنهم، حيث وصل المبلغ إلى ما يقارب 30 ألف دولار أمريكي عن كل شخص.

توثيق اختطاف 13 شخصاً

وأفاد "تجمع أحرار حوران" بأن حادثة الخطف وقعت في 17 تموز/ يوليو الحالي، ولفت إلى أنه تمكن بوقت سابق من توثيق اختطاف 13 شخصاً من أبناء درعا أثناء عبورهم إلى لبنان بطريقة غير مشروعة. وأشار التجمع إلى أن الشاب "عزيز السويدان" المنحدر من بلدة معربة تعرض للخطف ثم جرى تسليمه لميليشيا فرع الأمن العسكري بحمص، كما تم توثيق اختطاف 12 شخصاً من مدينة الصنمين، وهم "أحمد يوسف العثمان الذياب"، "علي حسين ذياب"، "بشرى حسين ذياب"، "هداية إسماعيل العثمان الذياب"، و"أنعام خليل زيدان"، بالإضافة لـ 7 من أطفالهم.

عمليات خطف سابقة

وتشهد مناطق سيطرة ميليشيا أسد في محافظتي حماة وحمص عمليات خطف متكررة على يد عصابات وشبيحة مدعومين من قبل ضباط كبار في الميليشيا، حيث يتم خطف سوريين أثناء توجههم إلى لبنان بهدف الهجرة إلى أوروبا عبر البحر. وتطلب عصابات الخطف من ذوي المخطوفين دفع فديات ومبالغ ضخمة لإطلاق سراحهم، وذلك تحت التهديد بتسليمهم لأجهزة ميليشيا أسد في حال رفض ذويهم الدفع، ورغم تكرار هذه الحالات إلا أن نظام أسد يغضّ الطرف عن تصرفات وانتهاكات تلك العصابات. وكانت ميليشيا "شجاع العلي" قد اختَطفت الشهر الماضي امرأة وابنتها من حماة أثناء توجههما إلى لبنان. وقال الشاب محمود ربوع حينها في منشور عبر صفحته في فيسبوك، إن "شجاع العلي" قام بخطف أمه وأخته منذ أسبوع، وطالبه بفدية قدرها 10 آلاف دولار أمريكي للإفراج عنهما. وفي أيار/ مايو الماضي، اختطف "شجاع العلي" الدكتور والأستاذ الجامعي تميم عبد الرزاق مع عائلته أثناء توجههم إلى لبنان، وطلب فدية 100 ألف دولار مقابل إطلاق سراحه.

شبّيح يتزعّم 400 عنصر

وفي وقت سابق فضحت "سارة علو" وهي موالية مقربة من عائلة الأسد، تستُّر الأجهزة الأمنية على الشبيح "شجاع العلي" متزعم أكبر عصابات التهريب والخطف والقتل والخطف على حواجز عصابته التابعة للمخابرات الجوية في ريف حمص الغربي، حيث يحتجز عشرات المدنيين لابتزاز ذويهم وللاتّجار بأعضائهم. وذكرت أن قائد الميليشيا المكوَّنة من نحو 400 عنصر ينحدر من قرية بلقسة بريف حمص ويساعده كل من: فؤاد أحمد السعيد، ويوسف مفيد السعيد، وعلي مفيد السعيد، ومهند فؤاد السعيد، وجميعهم من قرية مراسيا غرب حمص، وأنها تحقّقت بنفسها من أن جميع أفراد تلك الميليشيا مطلوبون لأجهزة الأمن بقضايا تشمل قتل مخطوفين وتهريب آثار وأعضاء بشرية إلى لبنان وسرقة سيارات ومقاومة دوريات بقوة السلاح.

تفضح ماهر الأسد.. وثيقة استخباراتية تكشف معلومات هامة عن فصيل نخبة إيراني بسوريا

أورينت نت - ياسين أبو فاضل.. كشفت وثيقة استخبارية تفاصيل جديدة عن فرقة نخبة تتبع ميليشيا الحرس الثوري الإيراني تضم في صفوفها آلاف العناصر وتنشط تحت غطاء "الفرقة الرابعة". وقالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن عضواً في وكالة استخبارات لدولة متحالفة مع الولايات المتحدة أطلعها على الوثيقة وطلب عدم الكشف عن هويته بسبب الطبيعة الحساسة للمعلومات، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن المسؤولين الأمريكيين على اطلاع بمحتوياتها التي تتناول ما يُعرف بـ "فرقة الإمام الحسين".

جنسيات مختلفة

وجاء في الوثيقة التي تمت مشاركتها مع المجلة أن الفرقة التي أنشأتها إيران في سوريا تمثّل قوة قتالية من آلاف العناصر معظمهم من السوريين، والباقي من لبنان وأفغانستان وباكستان واليمن والسودان ودول أخرى. وأضافت أن "الفرقة هي القوة القتالية الأكثر نخبة في فيلق القدس في سوريا، وتتمتع بقدرات قوية ورادعة"، إذ تمتلك ذخائر دقيقة التوجيه وطائرات بدون طيار للهجوم والتجسس، إلى جانب مجموعة واسعة من الأسلحة الخفيفة. وتتألف القوة من عدة مكونات، بما في ذلك "العناصر والقوات الخاصة المجهزة بأسلحة متطورة، والقيادة والأقسام اللوجستية"، حيث تحصل الفرقة على تجهيزات متطورة مباشرة من إيران عبر طائرات الشحن التي تهبط في المطارات السورية، وسفن الشحن التي تصل إلى ميناء اللاذقية والشاحنات المتجهة إلى سوريا عبر العراق. وبحسب المسؤول الاستخباراتي فإن حمص هي "مركز رئيسي لعمليات الفرقة وقيادتها"، كما تنشط في جميع أنحاء البلاد، ولا سيما في حلب، الواقعة على خطوط التماسّ مع المعارضة. ويصف المسؤول "فرقة الإمام الحسين" على أنها "المظلة" التي يتم من خلالها تنسيق جميع الأنشطة المتعلقة بإيران في سوريا، مشيراً إلى أن حزب الله، على وجه الخصوص، لعب دوراً حاسماً في تشكيل الفرقة. وفقاً لمسؤول المخابرات، نفّذت الفرقة وابلًا من هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ التي أصابت الحامية العسكرية الأمريكية في جنوب شرق التنف في تشرين الأول من 2021. كما شنت هجوماً صاروخياً ضد إسرائيل في كانون الثاني من العام 2019، وهجوماً آخر في حزيران من العام نفسه، ومحاولة هجوم بطائرة بدون طيار في آب 2019 اعترضها الجيش الإسرائيلي. وقال المسؤول إنهم "يستعدون ويجمعون القدرات ليكونوا قادرين على إحداث تهديد للقوات الأمريكية في سوريا وإسرائيل".

ستار "الفرقة الرابعة"

من جانبه قال مصطفى نجفي، الباحث الإيراني المتخصص في صراعات الشرق الأوسط لمجلة نيوزويك، إن فرقة الإمام الحسين بمثابة صلة عسكرية وعملياتيتة واستخباراتية بين فيلق القدس والفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد. وأضاف أن فيلق القدس وقوات النخبة في حزب الله اللبناني يشرفان على تدريب عناصر فرقة الإمام التي تحصل على "التمويل واللوجستيات من الفرقة الرابعة بميليشيا أسد، التي توفر كذلك نقاط انتشارها موطئ قدم بالقرب من دمشق وجنوب غرب سوريا، عند الحدود مع إسرائيل. وبحسب نجفي، "يشكّل الشيعة وخاصة العلويين أغلب قوام هذه القوات وكذلك القيادات"، وأضاف أن "هذا التقسيم له دور حيوي في دفع التنسيق العملياتي والميداني لإيران مع ميليشيا أسد. فيما تؤكد الوثيقة أن فرقة الإمام الحسين تأسست في عام 2016 تحت قيادة قائد فيلق القدس، ولعبت دوراً رئيسياً في دعم بشار الأسد في حربه ضد المعارضة السورية.

قيادي سابق في «جيش الإسلام» للمثول أمام محكمة فرنسية

إسلام علوش وصل إلى فرنسا طالباً باسمه الحقيقي وقبض عليه بداية عام 2020

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبونجم.. اسمه الحقيقي مجدي مصطفى نعمة ولكنه معروف خصوصاً باسم إسلام علوش، وقد ذاعت شهرته بسبب موقعه داخل تنظيم «جيش الإسلام» السوري المعارض الذي كان يسيطر على منطقة الغوطة القريبة من العاصمة السورية بين عامي 2013 و2018. وسبب الحديث عنه اليوم مرده القرار الذي اتخذه قاضيا تحقيق فرنسيان بإرساله إلى المحكمة الجنائية في باريس بتهمة «ارتكاب جرائم حرب وتغييب قسري». ويعود للمحكمة الجنائية أن تحدد موعد انطلاق المحاكمة. وقصة علوش ليست جديدة بل إنها قديمة وجديرة بأن تروى. فالرجل المولود في عام 1988، كان نقيباً في الجيش السوري قبل أن ينشق عنه ويلتحق بـ«جيش الإسلام» الذي كان يقوده زهران علوش. ولكن لا علاقة قربى بين الشخصين. وسريعاً، أصبح مجدي مصطفى نعمة باسمه الحركي أحد البارزين في التنظيم لا بل إنه كان أحد أعضاء وفد المعارضة السورية للتفاوض في جنيف حيث سبق لـ«الشرق الأوسط» أن التقته. والمعروف عنه أنه كان ناطقاً باسم التنظيم المسلح الذي بلغ عدد مقاتليه، في أوج حضوره في الغوطة الشرقية، ما يزيد على 20 ألف مقاتل وبالتالي كان على علاقة بالإعلام. إلا أنه في بيان نشره عبر «فيسبوك» في 2 يونيو (حزيران) 2017، أعلن استقالته «من كافة المهام المعهودة (إليه) في جيش الإسلام والمؤسسات التابعة له»، مؤكداً أن ذلك تم «بعد موافقة القائد العام لجيش الإسلام على الطلب». وجاء في بيانه أيضاً: «أعلن عن إنهاء التعامل باسم إسلام علوش والعودة إلى اسمي الحقيقي مجدي مصطفى نعمة». ولا يخفي علوش، في متن رسالته، أنه كان يشغل «مناصب أخرى» في إطار «جيش الإسلام» ولكن من غير أن يحدد طبيعتها. بعد أن تمكنت القوات السورية من السيطرة على الغوطة الشرقية وأشهر مدنها دوما، غاب علوش عن النظر منتقلاً إلى تركيا ليظهر على الأراضي الفرنسية وتحديداً في مرسيليا طالباً في أحد معاهدها، وذلك بفضل منحة تسمى «إيرسموس» لتبادل الطلاب وبتأشيرة طالب. إلا أن القوى الأمنية ألقت القبض عليه يوم 29 يناير (كانون الثاني) عام 2020. وبعد يومين فقط من توقيفه، وجه إليه القضاء الفرنسي تهم ارتكاب جرائم حرب وتعذيب والتواطؤ في حالات اختفاء قسري، حيث إن «جيش الإسلام» متهم بالمسؤولية عن اختفاء الناشطة السورية المعروفة رزان زيتونة الحائزة على جائزة زاخاورف لحقوق الإنسان في 10 ديسمبر (كانون الأول) عام 2013، يوم كان «جيش الإسلام» يسيطر على الغوطة الشرقية. كذلك اختفى، في اليوم نفسه، ثلاثة آخرون هم وائل حمادة، زوج رزان زيتونة، وسميرة الخليل والمحامي ناظم الحمادي، والأربعة قبض عليهم في الوقت نفسه.

«جيش الإسلام» كان فصيلاً معارضاً للحكومة السورية وينشط خصوصاً في غوطة دمشق

منذ القبض عليه وتوقيفه، ثابر مجدي نعمة على نفي التهم الموجهة إليه، مؤكداً أن دوره داخل «جيش الإسلام» كان مقصوراً على التحدث باسمه. وقدم فريق الدفاع عنه طعناً بالتهم المنسوبة إلى موكله. بيد أن محكمة الاستئناف في باريس رفضت، في 6 أبريل (نيسان) من العام الماضي، الطعون بالتهم من جهة، كما رفضت، من جهة ثانية، الطعن بالقضاء الفرنسي لجهة الاختصاص للنظر في التهم الموجهة لنعمة. وكان فريق الدفاع قد استند إلى قرار الشعبة الجنائية في محكمة النقض الفرنسية الذي تبنى تفسيراً صارماً لمعيار التجريم المزدوج، وأفتى بعدم اختصاص القضاء الفرنسي في القضايا المتعلقة بجرائم الحرب التي ارتكبت في سوريا على أساس أن الدولة السورية لم تصادق على نظام روما الأساسي الخاص بالمحكمة الجنائية، وأن سوريا لا تجرم الجرائم ضد الإنسانية في تشريعاتها المحلية. وكانت عائلة زيتونة وثلاث منظمات هي «الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان» و«المركز السوري للإعلام وحرية التعبير» و«رابطة حقوق الإنسان» تقدمت بشكوى ضد «جيش الإسلام» لدى قسم الجرائم ضد الإنسانية في النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب في فرنسا بشأن «أعمال تعذيب» و«حالات اختفاء قسري» و«جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب» بين 2012 وأبريل (نيسان) 2018. وبعد حوالي ثلاث سنوات من البحث المضني، تمكنوا من إبلاغ السلطات الفرنسية في يناير (كانون الثاني) بوجود الناطق السابق للجماعة في جنوب فرنسا. وأكدت المنظمات الثلاث وقتها، في بيان مشترك، أن علوش هو «أحد قياديي جيش الإسلام» وليس فقط ناطقاً باسمه كما يدعي. ونقلت صحيفة «لو موند» المستقلة في عددها ليوم أمس عن كليمانس بكتارت، المحامية المتخصصة بالقانون الجنائي الدولي ومنسقة المسائل القانونية في الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، أن ما يؤخذ على علوش «ليس فقط دوره كناطق باسم التنظيم، كما يقول الدفاع عنه، بل دوره كأحد كادرات مخابراته، حيث إن التحقيق يعده مستشاراً استراتيجياً وعسكرياً لقيادة جيش الإسلام». وعملياً وقانونياً، يؤخذ على علوش، بحسب الطرف المناوئ له، دوره في التغييب القسري وفي جرائم الحرب وأعمال التعذيب فضلا عن استهداف المدنيين بأعمال حربية وتجنيد أطفال للقتال في صفوف تنظيمه. وللمرة الأولى يلاحق في فرنسا أحد كبار كادرات «جيش الإسلام» بالاستناد إلى «الولاية القضائية العالمية» العابرة للحدود التي تطبقها أربع دول أوروبية هي فرنسا وألمانيا والسويد وإسبانيا. والتهم التي تستند إليها هذه «الولاية» تتناول جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب. وتجدر الإشارة إلى أن أفراداً كباراً من النظام السوري ملاحقون في فرنسا وألمانيا. ومن المرتقب أن تحصل في باريس، في مايو (أيار) من العام القادم، محاكمة ثلاث شخصيات من النظام الأمني السوري، هم علي مملوك وجميل حسن وعبد السلام محمود أمام المحكمة الجنائية في العاصمة الفرنسية.

حسن عبد العظيم: المعارضة السورية توحِّد صفوفها

رئيس «هيئة التنسيق» أكد لـ«الشرق الأوسط» أهمية الحل العربي

الشرق الاوسط..القامشلي: كمال شيخو.. حسن عبد العظيم، محامٍ ومعارض، من مواليد قرية حلبون بريف دمشق 1932، يساريّ قوميّ من الوجوه السياسية المعروفة لدى أوساط السوريين، يشغل المنسق العام لـ«هيئة التنسيق الوطنية»، (تأسست عام 2011)، ورئيس «حزب الاتحاد الاشتراكي»، والناطق الرسمي لـ«التجمع الوطني الديمقراطي» الذي يضم 4 أحزاب أخرى، وتأسّس سنة 1979 كبديل لـ«الجبهة الوطنية التقدمية» التي يقودها «حزب البعث العربي» الحاكم. و«هيئة التنسيق» تحالف سياسي يضم أحزاباً وشخصيات معارضة تعمل من الداخل، بعضها قومي، والبعض الآخر يساري، ومع بداية حركة الاحتجاجات في سوريا ربيع 2011 تبنّت لاءاتها الشهيرة: «لا للعنف، لا للطائفية، لا للاستبداد السياسي، لا للتدخل العسكري الخارجي». وهذه الهيئة وقّعت نهاية الشهر الفائت اتفاقاً سياسياً مع «مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)» الجناح السياسي لـ«قوات سوريا الديمقراطية (قسد)» المدعومة من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة. وبهذا التحالف أصبحت الهيئة نقطة جامعة لتيارات معارضة مختلفة.

رابط المقابلة...

https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%

 

 

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,271,378

عدد الزوار: 7,626,575

المتواجدون الآن: 0