أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا بين التكتيك والعملانيّة والاستراتيجيّة..أوكرانيا: نسعى لزيادة صادراتنا من الحبوب عبر مخطط بديل..نخبة روسية «تُفلت» من العقوبات الغربية وتعيش «حياة البذخ» في الدول الأوروبية..بولندا تحشد على حدود بيلاروسيا وتتهمها بترتيب موجة هجرة كبرى بدعم روسيا..ميدفيديف يهدد بتكرار هزيمة جورجيا وبوتين يزوّد حراسه بالأسلحة الثقيلة..ترامب يتهم المدعين بمحاولة إسكاته قبل محاكمته..عمران خان يستأنف الحكم بسجنه وإرجاء محتمل للانتخابات الباكستانية..

تاريخ الإضافة الأربعاء 9 آب 2023 - 4:59 ص    عدد الزيارات 847    التعليقات 0    القسم دولية

        


عمدة موسكو: إسقاط مسيَّرتين في أجواء العاصمة..

الراي.. أعلن عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، عن إسقاط طائرتين مسيرتين حاولتا التحليق فوق العاصمة الروسية، حيث سقطت واحدة في منطقة دوموديدوفو، والثانية في منطقة الطريق السريع "مينسك". وكتب سوبيانين على قناته في "تلغرام": "كانت هناك محاولة للتحليق فوق المدينة بطائرتين مسيرتين. أسقطت وحدات الدفاع الجوي الروسية كلتا الطائرتين. واحدة في منطقة دوموديدوفو، والثانية في منطقة طريق مينسك السريع". وأضاف أنه في الوقت الحالي، لا توجد معلومات عن ضحايا إثر سقوط حطام المسيرتين، مؤكدا أن خدمات الطوارئ تعمل في مواقع سقوطها.

أوكرانيا بين التكتيك والعملانيّة والاستراتيجيّة...

الشرق الاوسط...كتب المحلل العسكري:

تكمن معضلة أوكرانيا في العديد والعتاد. في المقابل، تكمن معضلة روسيا في سوء إدارة العديد والعتاد. لا ينقص أوكرانيا الابتكار العسكريّ على كلّ المستويات. لكن نجاح استراتيجيّتها مُرتبط مباشرة بإرادة من يدعمها. فالغرب، خصوصاً الولايات المتحدة الأميركيّة، يدعم أوكرانيا دون حدود، شرط أن لا يتجاوز هذا الدعم الخطوط الحمر الموضوعة.

تخاف أوكرانيا من وصول هجومها المُضاد إلى نقطة الامتداد الأقصى.

فبعد الوصول إلى هذه النقطة، لا مجال للخرق على ما سُمّي بخط الجنرال المعزول، أو المُعتقل سيرغي سيروفيكين. فهذا الجنرال هو الذي اقترح الانسحاب من مدينة خيرسون. وهو الذي اقترح اعتماد الخطّة الدفاعيّة المرنة. وهو الذي اقترح استراتيجيّة القصف الاستراتيجيّ لكل مرافق أوكرانيا الحيويّة. وهو الذي أُطيح به بسبب قربه من زعيم شركة «فاغنر» العسكرية الخاصة. وهو الذي أوقف بعد تمرّد المموّل يفغيني بريغوجين على سلطة سيد الكرملين فلاديمير بوتين. حتى الآن، لم تفشل الاستراتيجيّة الهجوميّة الأوكرانيّة. لكنها تعاني من البطء، كما من عدم توفّر الإمكانات العسكريّة. لم يُحقّق الهجوم حتى الآن نجاحات تكتيكيّة مهمّة، وبشكل أن تتراكم لتٌغيّر الصورة العملانيّة لصالح الجيش الأوكرانيّ، عّله مع الوقت يُغيّر الصورة الاستراتيجيّة. إذا نجحت الخطّة الأوكرانيّة في ضرب الجسر البرّي الروسيّ، والممتد من إقليم دونباس إلى إقليم خيرسون. فهذا الأمر يُعد وحسب مرسوم الضمّ الذي يجعل هذه الأقاليم روسيّة، على أنه تهديد لوحدة الأرض الروسيّة، الأمر الذي يُحيي العقيدة النوويّة الروسيّة. وهذا ما هدّد به مؤخراً الرئيس الروسيّ السابق ديمتري ميدفيديف.

ماذا يجري على الساحة الأوكرانيّة حالياً؟

يدور القتال المباشر على 3 محاور هجوم أوكرانيّة هي: محور باخموت، وهو الأكثر جهوزيّة لتحقيق تقدّم عسكريّ أوكرانيّ، وفي الوسط، محور فيليكا نوفوسيلكا، وفي الجنوب الغربيّ، يدور القتال على محور أوريكيف. ويهدف محور فيليكا نوفوسيلكا إلى إحداث خرق بهدف الوصول إلى برديانسك على شواطئ بحر آزوف، أو حتى الوصول إلى مدينة ماريوبول. كما يهدف القتال على محور أوريكيف إلى الوصول لمدينة ميليتوبول، وبالتالي الوصول إلى حدود شبه جزيرة القرم. وإذا تحقّق الهدفان، قد يمكن القول إن القوات الأوكرانيّة استطاعت تقسيم انتشار كل الجيش الروسيّ الموجود على الجسر البريّ، لتعود الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل بدء الحرب. تبدو الأهداف الأوكرانيّة بعيدة المنال حتى الآن. من هنا قرار القيادة الأوكرانيّة المتابعة في القتال على طول خطّ الجبهة. مع السعيّ إلى اعتماد استراتيجيّة «غير مباشرة»، كما بشّر المفكّر الاستراتيجيّ الإنجليزي ليدل هارت (الاقتراب غير المباشر). أو حتى ما قاله المفكّر الصيني صان تسو، الذي يقوم على هزيمة العدو عبر مهاجمة استراتيجيّته بدل القتال المباشر معه. من هنا السعي الأوكراني إلى ضرب الخلفيّة الروسيّة والعمق الاستراتيجيّ، الذي يؤمّن كل اللوجستيّة والقدرة القتاليةّ للقوات الروسيّة المنتشرة في الجنوب الأوكرانيّ. وإذا نجحت هذه الخطّة، ستربح أوكرانيا الحرب في الجنوب، وذلك دون ضرورة خرق الدفاعات الروسيّة بتكلفة عالية. من هنا ضرب جسر كيرش، وكلّ القواعد العسكريّة في القرم. كما ضرب الجسور التي تربط القرم بالجنوب الأوكرانيّ. في مكان آخر، تقوم أوكرانيا حالياً بضرب العمق الروسيّ، خصوصاً العاصمة، بمسيّرات بعيدة المدى وبشكل مستمرّ، وكأنها أصبحت مقاربة جديدة تسير جنباً إلى جنب مع الاستراتيجيات الأخرى. هذا مع العلم أن المُسيّرات لا تنهي الحرب، لكنها تُضيف بُعداً سيكولوجيّاً سلبيّاً على روسيا. فالمسيّرات الأوكرانيّة تضرب حالياً مراكز الثقل السياسيّة الروسيّة: موسكو، الكرملين، ناطحات السحاب، وبعض الوزارات.

أوكرانيا: نسعى لزيادة صادراتنا من الحبوب عبر مخطط بديل..

الراي... قالت هيئة الموانئ الأوكرانية اليوم الثلاثاء إن كييف بدأت العمل على مخطط بديل لتصدير الحبوب من خلال تنظيمها ما تعرف بعمليات الشحن العابر بالقرب من مصب نهر الدانوب. ويتيح الشحن العابر نقل البضائع من سفينة إلى أخرى وهما في وضع الرسو بدلا من شحنها من رصيف الميناء. وأوكرانيا واحدة من كبرى دول العالم المنتجة للحبوب والمصدرة لها ومن المتوقع أن يصل إنتاجها من الحبوب العام الجاري إلى 55 مليون طن متري مقابل 53 مليونا في العام الماضي و86 مليونا في 2021. ورغم أن أوكرانيا تستهلك نحو 17 مليون طن فقط في الموسم وتصدّر الباقي للخارج، فإن الحصار المفروض على موانئها البحرية الرئيسية منذ الغزو الروسي لأراضيها في فبراير 2022 أثر على قدرتها التصديرية. وقالت هيئة الموانئ الأوكرانية على فيسبوك إن الحكومة وافقت على قرار بتوسيع حدود ميناء أوكراني واقع على نهر الدانوب. وأضافت في بيان «أُدخلت إحداثيات جغرافية جديدة على الوثيقة بموقع المراسي بالقرب من مصب بيستر لتنظيم الشحن العابر للحبوب من ميناءي أوست دونايسك وإسماعيل البحريين إلى السفن التي تعبر قناة بنما».

بوتين يوقع مرسوماً بتسوية الصادرات الزراعية الروسية بالروبل

الراي... وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، مرسوما يُمكّن مشتري الصادرات الزراعية الروسية من الدفع بالروبل بدلا من الدولار، وهي خطوة تصفها موسكو بأنها وسيلة لتخفيف ضغط العقوبات على الدول التي لا تزال «صديقة» معها. وتطالب روسيا منذ فترة طويلة بمعاودة ربط بنكها الزراعي الحكومي بشبكة (سويفت) للمدفوعات الدولية التي أُقصي منها بعد غزوها أوكرانيا العام الماضي. وكان عدم روسيا إلى الشبكة أحد الأسباب التي أعلنتها الشهر الماضي لانسحابها من اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود. وسلط بوتين الضوء على الحاجة إلى تحويل التجارة إلى العملات الوطنية في خطاب ألقاه أمام القمة الأفريقية الروسية في سان بطرسبرج في يوليو. وقالت نائبة رئيس الوزراء فكتوريا أبرامشينكو الشهر الماضي إن المرسوم «سيسهل دخول الدول الصديقة إلى سوق الأغذية» وسيحمي المُصدرين الروس والدول «الصديقة» لروسيا من ضغط العقوبات. وأضافت «اعتاد شركاؤنا على استلام الأغذية الروسية عالية الجودة بدون انقطاع، وسنواصل عمليات التسليم هذه».

نخبة روسية «تُفلت» من العقوبات الغربية وتعيش «حياة البذخ» في الدول الأوروبية

الراي... لا يزال العشرات من الروس المرتبطين بالرئيس فلاديمير بوتين، أو الجيش الروسي، موضع ترحيب في دول الاتحاد الأوروبي، رغم العقوبات الغربية الشديدة التي تهدف لعزل موسكو بسبب غزوها أوكرانيا، حسب ما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست». وأضافت الصحيفة، أن وجود بعض المقربين من بوتين في أوروبا، أثار انتقادات من السياسيين والنشطاء المناهضين للحرب، بما في ذلك مؤسسة مكافحة الفساد التابعة للمعارض الروسي ألكيسي نافالني. ويضغط قادة المؤسسة من أجل اتخاذ مزيد من الإجراءات، من خلال لفت الانتباه إلى القضايا التي يبدو أنها تتحدى الأهداف التي صممت من أجلها العقوبات الغربية. وقال رجل الأعمال الروسي الناقد لبوتين والمنفي في لندن، ميخائيل خودوركوفسكي، إنه «بعد عام ونصف العام من بدء الغزو، لاتزال سياسة العقوبات غير منهجية ودون المستوى». وتابع «ممثلو المعارضة المناهضون للحرب الذين يتعرضون للاضطهاد في روسيا، يجدون صعوبة في الحصول على فرصة للانتقال إلى الغرب، بينما تعيش نخبة بوتين وحتى أقارب مجرمي الحرب الذين حصلوا على تصاريح إقامة أوروبية، بشكل جيد في الغرب، وينفقون الأموال المسروقة في روسيا هناك».

لماذا لم تؤثر العقوبات على رجال الأعمال الروس؟

من جانبها، سلطت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الضوء على مدى فاعلية وتأثير العقوبات الغربية على نخبة رجال الأعمال وأصحاب المليارات الروس، موضحة أنها لا لم تؤتِ بنتائج فعالة خصوصاً في ظل مقاومتهم للقرارات، بالإضافة إلى استمرار الحرب في أوكرانيا حتى الآن. وفرضت دول غربية بقيادة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، سلسلة من العقوبات على كبار الساسة الروس والمسؤولين العسكريين ورجال الأعمال الأثرياء الذين تربطهم صلات ببوتين. وفي بعض الحالات، وُضع أقاربهم أيضا تحت وطأة العقوبات.

من هم الذين لم تشملهم العقوبات؟

وسلطت الصحيفة الضوء على أبرز الشخصيات المقربة من بوتين أو الجيش الذين يعيشون في الدول الأوروبية، من دون أن يتعرضوا للعقوبات:

إيسينباييفا

البطلة الروسية يلينا إيسينباييفا، الحائزة على ميدالية ذهبية أولمبية في القفز بالزانة، وترتبط بعلاقات وثيقة مع بوتين. وتحمل أيضاً الرتبة الفخرية لرائد في الجيش. وتعيش إيسينباييفا بهدوء في منزل فاخر تبلغ قيمته الملايين من الدولارات، في جزر الكناري الإسبانية. ووفقاً لتحقيق جديد أجرته مؤسسة مكافحة الفساد، فإن إيسينباييفا اشترت فيلتين ومنزلا هناك بقيمة 3.2 مليون دولار تقريباً، مما سمح لها بالحصول على تصريح إقامة إسباني بعد أسبوعين فقط من الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، في 24 فبراير 2022. وفي 2020، شاركت النجمة الروسية في مجموعة عمل في شأن التعديلات الدستورية التي مكّنت بوتين من البقاء في السلطة حتى عام 2036، لكنها لم تتعرض لأي عقوبات.

أقرباء أوبنوسوف

كما أن ابنة وصهر بوريس أوبنوسوف، وهو رئيس شركة الصواريخ التكتيكية المملوكة لروسيا، والتي تنتج الصواريخ والقنابل الجوية المستخدمة في أوكرانيا، لا تزال تعيش في براغ، حيث تمتلك الأسرة العديد من العقارات والمركبات الفخمة. وتعيش أولغا أوبنوسوف وزوجها روستيسلاف زوريكوف، منذ 2020 في العاصمة التشيكية، حيث يقال إنهما وأفراد الأسرة الآخرين يمتلكون عقارات تزيد قيمتها على 8 ملايين دولار.

كيتاييفا

في غضون ذلك، قامت المستشارة السابقة لوزير الدفاع الروسي ماريا كيتاييفا، والتي تحمل رتبة لواء فخري في الجيش ولها علاقات مع نائب وزير الدفاع، تيمور إيفانوف، بزيارات متكررة إلى المجر وإيطاليا من أجل التسوق خلال العام الماضي. ويستخدم بوتين، بعض الدول الحليفة لموسكو وجمهوريات سوفياتية سابقة كـ«بوابة خلفية» للالتفاف على العقوبات الغربية وحظر تصدير بعض المنتجات لروسيا، وفقاً لتقرير لصحيفة «التايمز» البريطانية. ووُضعت كيتاييفا تحت عقوبات من قبل كندا وأوكرانيا بسبب دعمها للحرب، وحياتها المهنية كمروجة للدعاية الروسية الرسمية، ولكن ليس من قبل الاتحاد الأوروبي.

إيفانوف

ويخضع تيمور إيفانوف لعقوبات الغرب، وهو المسؤول الأول عن البناء في الجيش الروسي ويشرف على إعادة إعمار مدينة ماريوبول الأوكرانية المحتلة. كما وجدت مؤسسة مكافحة الفساد أن زوجة إيفانوف السابقة، سفيتلانا مانيوفيتش، واصلت السفر إلى أوروبا العام الماضي، بما في ذلك رحلات إلى باريس من أجل الإنفاق على الرفاهية.

أوكرويان

إضافة إلى ذلك، لم تُفرض عقوبات على شقيق وابنة وأقارب آخرين لمكرتيش أوكرويان، كبير المصممين في مجموعة «سويوز»، وهي شركة تصنع محركات للعديد من الصواريخ التي يتم إطلاقها على أوكرانيا، بما في ذلك صاروخ أصاب مركزاً تجارياً في كريمنشوك العام الماضي، ما أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل. ويمتلك أقارب أوكرويان عقارات فاخرة ضخمة في بريطانيا. ودعت مؤسسة مكافحة الفساد إلى إدراج أوكرويان وأقاربه في نظام العقوبات. ولم يرد ممثلو أوكرويان وكيتاييفا ووزارة الدفاع الروسية على طلبات «واشنطن بوست» للتعليق. وحذرت الولايات المتحدة أربع دول أوروبية من الأساليب التي تستخدمها روسيا للتهرب من العقوبات، وزودتها بقائمة مفصلة بالسلع ذات الاستخدام المزدوج عالية القيمة التي تحاول موسكو الحصول عليها. وقال المحقق في مؤسسة مكافحة الفساد جورجي ألبوروف، إن «الغزو أجبر الكثير من أفراد النخبة الروسية على بناء حياة كاملة في الغرب، بعيداً عن الحياة تحت حكم بوتين». وأرسل العديد من هؤلاء الأثرياء الروس، بما في ذلك بعض المسؤولين، أطفالهم للعيش في الخارج، ولهم حسابات مصرفية خارجية ومنازل لقضاء العطلات. وأضاف ألبوروف أنه «ينبغي إعادة هيكلة العقوبات الغربية، لتأخذ في الاعتبار الحقائق الروسية».

بولندا تحشد على حدود بيلاروسيا وتتهمها بترتيب موجة هجرة كبرى بدعم روسيا

الجريدة.. مع تهديد مجموعة فاغنر الروسية للجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) وزيادة محاولات الهجرة المنسقة، وافقت وزارة الدفاع البولندية، أمس، على إرسال قوات إضافية إلى الحدود مع بيلاروسيا وتكليف جنود إضافيين بالقيام بدوريات. وقال وكيل وزير الداخلية ماتيه فاشيك، أمس، إن قائد حرس حدود بولندا توماش براغا طلب من وزارة الدفاع إرسال 1000 جندي آخرين إلى الحدود مع بيلاروسيا، متهماً «الأجهزة الخاصة الروسية والبيلاروسية بترتيب موجة هجرة كبرى لزعزعة الاستقرار». واعتبر الجنرال براغا أن الأجهزة البيلاروسية تحولت إلى «مجموعة إجرامية عادية تنظم الهجرة غير الشرعية لتدر عليها أرباحاً طائلة»، مشيراً إلى تسجيل «رقم قياسي» في يوليو، مع محاولة أكثر من 4 آلاف شخص عبور الحدود، ليرتفع عدد من حاولوا دخول بولندا منذ مطلع العام إلى 19 ألف مهاجر، مقارنة مع 16 ألفاً خلال عام 2022. لكن فاشيك لفت إلى أن الوضع على الحدود «لم يعد اليوم فوضوياً كما كان قبل سنتين»، حين كانت محاولات عبور الحدود تتم «بدون مشاركة حرس الحدود» البيلاروسيين. وفي الأسابيع القليلة الماضية، ظهر مقاتلون تابعون لمجموعة فاغنر العسكرية الخاصة بالقرب من الحدود، وهو تطور قال رئيس الوزراء ماتيوش مورافيتسكي إنه يهدف إلى زعزعة استقرار الوضع في الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي. وبنت بولندا سياجاً مزوداً بحماية إلكترونية على حدودها مع بيلاروسيا.

ميدفيديف يهدد بتكرار هزيمة جورجيا وبوتين يزوّد حراسه بالأسلحة الثقيلة

• واشنطن تتجاهل مناورات روسيا والصين قبالة ألاسكا وترسل «أبرامز» إلى كييف

الجريدة...مع حلول الذكرى الـ15 لاجتياح جورجيا وإرغامها على الانسحاب من أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، شدد رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف على أن روسيا تملك ما يكفي من القوات لتنفيذ جميع مهام العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، مؤكداً أن قوات موسكو ستسحق أعداءها وستحقق النصر وفقاً لشروطها، كما حدث في أغسطس 2008، ورغم أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يقاتل روسيا حالياً بشكل علني. وفي وقت تتواصل الحرب على عدة جبهات بين القوات الروسية والأوكرانية، رغم الحديث عن مساعٍ لإيجاد حلّ دبلوماسي كان آخرها اجتماع جدّة السعودية الذي استضاف 40 دولة، من دون دعوة روسيا، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عن مساعدات أسلحة جديدة لأوكرانيا بقيمة 200 مليون دولار، إذ تبدأ في توزيع تمويلات بقيمة 6.2 مليارات دولار اكتشفت بعد خطأ محاسبي لوزارة الدفاع (البنتاغون) بالغ في تقدير مساعدات لكييف بالمليارات. وذكرت شبكة سي إن إن أن واشنطن وافقت أمس على إرسال الدفعة الأولى من دبابات ابرامز الأميركية المتطورة إلى أوكرانيا. وفي إطار المساعي لتجفيف آلة الحرب الروسية ومحاصرة داعميها، فرضت بريطانيا الداعمة بقوة لكييف، أمس، عقوبات على مسؤولين بشركة إيرانية لصناعة الطائرات المسيرة تزود القوات الروسية بالمسيرات. وطالت تلك العقوبات أفرادا وشركات في تركيا وسلوفاكيا وسويسرا يدعمون الحرب في أوكرانيا. وبلغ عدد العقوبات في تلك الحزمة الجديدة 22، طالت أفراداً وشركات أجنبية خارج روسيا، تدعم الأخيرة في حربها ضد جارتها الغربية، بالإضافة إلى 3 شركات روسية تستورد الإلكترونيات المهمة لمعدات الجيش الروسي المستخدمة في ميادين المعارك. فيما اعتبر وزير الخارجية، جيمس كليفرلي، في بيان، أن تلك العقوبات ستضعف بشكل أكبر الترسانة الروسية وتضيّق الخناق على سلاسل التوريد العسكرية. من جانب آخر، ورغم احتدام الاصطفاف السياسي بين روسيا والصين من جهة والولايات المتحدة من جهة أخرى، اعتبرت واشنطن أن تدريبات صينية روسية انطلقت أخيرا قبالة ألاسكا لا تشكل أي تهديد للبلاد. وأمس الأول، بحث وزيرا الخارجية الصيني والروسي، في اتصال هاتفي، عدة مواضيع ساخنة، وأكد الطرفان ضرورة التنسيق الاستراتيجي الوثيق بينهما، مشيديْن بـ «التعاون العملي» بين القوتين العظميين ضد «سياسة المواجهة التي يعتمدها التكتل الغربي». على صعيد آخر، أفاد تقييم وزارة الدفاع البريطانية، أمس، بأنه في الرابع من أغسطس الجاري، وقّع الرئيس فلاديمير بوتين على إجراء قانوني من شأنه أن يسمح لحراسه «روسجفارديا»، بالتزود بأسلحة ثقيلة تشمل المدفعية والمروحيات والمقاتلات. ويأتي قرار بوتين في أعقاب المحاولة الفاشلة لتمرد مجموعة فاغنر في يونيو الماضي.

موسكو: 458 طائرة أسقطناها منذ بداية العملية العسكرية بأوكرانيا

الجريدة...أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أن قواتها أسقطت 458 طائرة حربية ودمرت 11185 دبابة أوكرانية منذ بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في فبراير عام 2022. وقالت الوزارة في إفادة يومية حول سير العمليات القتالية على محاور القتال في أوكرانيا إن «القوات الروسية أسقطت كذلك 5565 طائرة مسيرة ودمرت 428 مجمعاً صاروخياً و1144 عربة حربية للإطلاق الكثيف و5803 مدافع ومرابض مدفعية إضافة إلى 12137 مركبة عسكرية متنوعة خلال المدة ذاتها». وعن حصيلة العمليات القتالية خلال الـ24 ساعة الماضية، أوضحت أن قواتها «قتلت 110 عساكر أوكرانيين في محور العمليات في كوبيانسك شمال شرق أوكرانيا وقصفت طائراتها الهجومية تجمعات القوات العسكرية الأوكرانية في العديد من المناطق». وذكرت الوزارة أن «210 عساكر أوكرانيين قتلوا كذلك في محور العمليات في دونيتسك إضافة إلى تدمير دبابة وأربع عربات مدرعة». وأضافت أن «125 عسكرياً أوكرانياً قتلوا ودمرت ثماني عربات مدرعة ومجنزرتان في قاطع العمليات في جنوب دونيتسك فيما لقي 80 عسكرياً أوكرانياً مصرعهم في محور العمليات في كراسني ليمان». وأشارت كذلك إلى «مصرع 110 عساكر أوكرانيين وتدمير دبابة وخمس عربات مدرعة في محور العمليات في زباروجية فيما قُتل 17 عسكرياً أوكرانيا في خيرسون إضافة إلى إعتراض خمسة صواريخ أميركية الصنع من طراز هيمارس».

تاجر سلاح: دولة أوروبية اشترت دبابات مستعملة لإرسالها إلى أوكرانيا

رويترز.. قال تاجر سلاح الثلاثاء إن دولة أوروبية اشترت عشرات من الدبابات المستعملة طراز "ليوبارد1" لصالح أوكرانيا التي تواجه الغزو الروسي، مشيرا إلى أن تلك الدبابات كانت مملوكة في السابق لبلجيكا. وكانت دبابات ليوبارد الألمانية الصنع محل جدال في وقت سابق من هذا العام بعد أن قال وزير الدفاع البلجيكي لوديفين ديدوندر إن الحكومة بحثت إعادة شراء دبابات لإرسالها إلى أوكرانيا، لكن تقارير نقلت عنه القول إن الأسعار غير معقولة. وسلط السجال الضوء على المأزق الذي تواجهه حكومات غربية تحاول توفير أسلحة لأوكرانيا بعد أكثر من عام من الحرب شديدة الوطأة، فالأسلحة التي نبذوها باعتبارها عفا عليها الزمن أصبحت الآن مطلوبة بشدة، وغالبا ما تكون مملوكة لشركات خاصة. واشترى فريدي فيرسلوس، الرئيس التنفيذي لشركةأو.أي.بي لاند سيستمز الدبابات من الحكومة البلجيكية منذ أكثر من خمس سنوات. وقال لرويترز إنه باع الآن جميع الدبابات الخمسين لحكومة أوروبية أخرى لم يستطع ذكرها بسبب بند السرية. وقال إنه أيضا لا يمكنه الكشف عن السعر. وقالت صحيفة هاندلسبلات الألمانية مساء اليوم الثلاثاء إن شركة راينميتال، المصنعة للأسلحة، حصلت على الدبابات وستجهز معظمها للتصدير إلى أوكرانيا. ورفضت الشركة التعليق.

أوكرانيا تحصي قتلاها في بوكروفسك وموسكو تؤكّد أنها ضربت مركزاً عسكرياً

لندن تفرض عقوبات جديدة على 25 من الشركات والأفراد لـ«تضييق الخناق» على إمدادات موسكو

كييف: «الشرق الأوسط» موسكو: «الشرق الأوسط».. قال الجيش الروسي، الثلاثاء، إنه قصف مركز قيادة عسكرياً أوكرانياً في بوكروفسك بشرق أوكرانيا، حيث قُتل سبعة أشخاص على الأقل في اليوم السابق، بحسب كييف، في ضربة مزدوجة على مبانٍ مدنية. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف: «في منطقة بلدة كراسنوارميسك (الاسم السوفياتي لبوكروفسك)... تعرّض مركز قيادة متقدم لفوج خورتيتسيا الأوكراني للقصف». من جهتها، اتهمت كييف على الفور موسكو بالكذب. وقال الناطق باسم مركز القيادة في شرق أوكرانيا سيرغي تشيريفاتي لوكالة الصحافة الفرنسية: «إنها كذبة»، مضيفاً: «للتذكير فقط، إنها المرة الرابعة التي يدّعون فيها شيئاً مماثلاً». قال مسؤولون أوكرانيون، اليوم (الثلاثاء): إن صاروخين روسيين ضربا مدينة بوكروفسك شرق البلاد خلال الليل ودمّرا فندقاً ذا شعبية ووحدات سكنية؛ مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات. وذكر وزير الداخلية إيهور كليمينكو، أن سبعة أشخاص لقوا حتفهم بينهم خمسة مدنيين. وأعلن مسؤولون إقليميون الليلة الماضية عن مقتل ثمانية أشخاص. وقال كليمينكو على تطبيق «تلغرام»: «نحن بصدد استئناف إزالة الأنقاض. اضطررنا إلى تعليق العمل في الليل بسبب وجود تهديد كبير بتكرار القصف». وأوضح شهود أن صاروخين أصابا وسط بوكروفسك في غضون 40 دقيقة. وأظهرت صور نشرها مسؤولون تعرّض الفندق الواقع في وسط المدينة لضربة مباشرة دمرت طوابق عدة. وأشار السكان إلى أن فندق دروجبا (الصداقة) يتمتع بالشعبية بين الصحافيين وعمال الإغاثة والعسكريين. وكان واحداً من فنادق قليلة ما زالت تعمل في منطقة دونيتسك الشرقية بالقرب من الخطوط الأمامية. وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي في خطابه المسائي: إن روسيا استخدمت صاروخين باليستيين من طراز إسكندر لضرب «المباني السكنية» في بوكروفسك. وقال شهود لمصور من «رويترز»: إن أفراد فرق الاستجابة التي توجهت لموقع الضربة الأولى قُتلوا أو أُصيبوا في الضربة الثانية. وأضافوا أن اثنين من رجال الإنقاذ من بين القتلى. وأعلنت وزارة الداخلية أن 29 شرطياً وسبعة من رجال الإنقاذ أصيبوا. ومن بين الجرحى طفلان و29 مدنياً. وأظهرت لقطات مصورة رجال الإنقاذ وهم يبحثون بين الأنقاض وحطام سيارة ومبنى سكني تدمرت بعض شرفاته. ووفقاً لكيريلنكو؛ فقد تسبب الهجوم في أضرار لعشرات المباني شاهقة الارتفاع، بالإضافة إلى فندق وصيدليات ومتاجر ومقاهٍ. واستؤنفت عمليات الإغاثة فجر الثلاثاء في هذه المنطقة الواقعة على مسافة نحو 40 كيلومتراً من الجبهة الشرقية والتي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب 60 ألف نسمة. وشاهد صحافيون في وكالة الصحافة الفرنسية موجودون في بوكروفسك عمال إنقاذ يعملون في محيط المبنى الأكثر تضرراً وكانوا يُجلون جرحى وسط الأنقاض ويعملون على إنزال سكان عالقين في شققهم باستخدام سلالم كبيرة. أكدت روسيا الاثنين أنها تقدّمت نحو مدينة كوبيانسك في شرق أوكرانيا على بُعد 150 كيلومتراً شمال بوكروفسك، في منطقة استعادتها القوات الأوكرانية في سبتمبر (أيلول) الماضي وتواجه هجوماً روسياً منذ أسابيع عدة. وقالت وزارة الدفاع في نشرتها اليومية: «خلال الأيام الثلاثة الأخيرة أحرز الجنود الروس تقدماً بهذا الاتجاه بعمق أكثر من ثلاثة كيلومترات على جزء من الجبهة يمتد على 11 كيلومتراً». وأفاد المصدر نفسه بأن التقدم سجل في منطقة تقع بين بلدتي فيلشانا وبيركوترافنينفي شمال شرق مدينة كوبيانسك التي كان عدد سكانها يراوح بين 26 و28 ألفاً قبل النزاع. وأقرت أوكرانيا في منتصف يوليو (تموز) بأنها في «موقع دفاعي» في منطقة كوبيانسك بعدما شنّ الجيش الروسي هجوماً. ومنذ ذلك الحين تؤكد روسيا أنها تحرز تقدماً في المنطقة. وباشر الجيش الأوكراني هجوماً مضاداً واسع النطاق في يونيو (حزيران) في محاولة لاستعادة مناطق في شرق أوكرانيا وجنوبها احتلها الجيش الروسي. إلا أن التقدم لا يزال بطيئاً؛ إذ إن روسيا حصّنت خطوط دفاعها مع خنادق وأفخاخ مضادة للمدرعات وحقول ألغام. وكان هجوم مفاجئ للقوات الأوكرانية سمح باستعادة كوبيانسك ومحيطها والقسم الأكبر من منطقة خاركيف في سبتمبر الماضي. وهي المنطقة الوحيدة على الجبهة التي تعتمد فيها روسيا وضعاً هجومياً. وتؤكّد موسكو أن الهجوم المضاد لأوكرانيا فشل، بينما تشدد كييف وحلفاؤها الغربيون على الحاجة إلى مزيد من الوقت. وقالت وزارة الدفاع البريطانية، في تحديثها اليومي على «إكس» (تويتر سابقاً) يوم الاثنين: إن القوات الجوية الروسية تحقق نجاحاً محدوداً فقط في حربها ضد أوكرانيا. وقالت الوزارة البريطانية من لندن عبر «إكس»: «في بداية الهجوم المضاد الجنوبي لأوكرانيا أثبتت الطائرات المروحية الهجومية الروسية فاعليتها». ومع ذلك، يبدو أن روسيا لم تتمكن من بناء قوة جوية تكتيكية فعالة في الجنوب. واضطرت قوات الاحتلال الروسية في شبه جزيرة القرم إلى تحويل حركة المرور إلى طرق أطول في الجزء الغربي من شبه الجزيرة بسبب الهجمات الأوكرانية على جسري تشونهار وهينيشيسك السريعين، حسبما قال المعهد الأمريكي لدراسة الحرب يوم الأحد. وقال المعهد: إن الضربات ضد طرق المرور الرئيسية هيأت ظروفاً لعمليات حاسمة في المستقبل في الهجوم المضاد الأوكراني المستمر. وفي سياق متصل، فرضت المملكة المتحدة الثلاثاء عقوبات جديدة على 25 من الشركات والأفراد لـ«تضييق الخناق» على نيل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إمدادات عسكرية أجنبية. ومن بين المستهدفين بالعقوبات أفراد وشركات في تركيا ودبي وسلوفاكيا وسويسرا، قالت وزارة الخارجية: إنهم «يدعمون الحرب غير المشروعة في أوكرانيا». وفُرضت عقوبات أيضاً على إيرانيين ضالعين في إنتاج مسيّرات لـ«الحرس الثوري» الإيراني ومنظمات دفاع بيلاروسية مرتبطة بتصنيع تكنولوجيا عسكرية للنظام البيلاروسي. وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: إن «العقوبات المهمة اليوم ستقلص بدرجة أكبر الترسانة الروسية وستضّيق الخناق على سلاسل الإمداد التي تدعم صناعة الدفاع المتعثرة لبوتين». وتابع «لا مكان يختبئ فيه الداعمون للآلة العسكرية الروسية». ومن بين المشمولين بالعقوبات، كما جاء في تقرير الوكالة الألمانية، ثلاث شركات روسية تعمل في مجال الإلكترونيات، بينما الأفراد والكيانات الأخرى البالغ عددها 22 خارج البلاد. ومن بينهم شركتان مقرهما تركيا تقول التقارير: إنهما تعملان في مجال تصدير الإلكترونيات الدقيقة للجيش الروسي، وشركة مقرها في دبي تقوم بتزويد مكونات للمسيّرات. ويأتي القرار في إطار حزمة عقوبات أوسع نطاقاً تستهدف الذين تعدّهم المملكة المتحدة «أساسيين لتزويد وتمويل آلة حرب بوتين»، وهي أكبر إجراءات بريطانية من نوعها بحق مزودين عسكريين في دول ثالثة.

الكونغرس يناقش مساعدات ضخمة لأوكرانيا

وسط شكوك في موافقة المشرعين الكونغرس يناقش مساعدات لأوكرانيا بـ 10 مليارات دولار

الشرق الاوسط... واشنطن: رنا أبتر.. يستعد الكونغرس لاستقبال طلب لحزمة جديدة من المساعدات الأميركية لأوكرانيا، قد تبلغ قيمتها، حسب مصادر، 10 مليارات دولار. وأعلن دوغلاس بوش، مساعد وزيرة الجيش الأميركي، أن إدارة الرئيس جو بايدن تعمل على إرسال طلب جديد لحزمة من المساعدات للكونغرس للنظر فيها والتصويت عليها في الخريف. وأكد بوش أن الإدارة الأميركية «سوف تقدّم حججاً قوية للكونغرس بخصوص الاستمرار في تمويل الذخيرة وزيادة الانفتاح وشراء الذخائر لدعم أوكرانيا»، مشيراً إلى أن دبابات «أبرامز» الـ31، التي وافق البنتاغون على إرسالها لأوكرانيا، ستبدأ بالوصول إلى هناك الشهر المقبل. وفي وقت تخطّت فيه المساعدات العسكرية الأميركية المباشرة لكييف الـ43 مليار دولار، تتزايد شكوك المشرعين في الموافقة على المزيد من التمويل، الأمر الذي دفع بالإدارة لإدراج بنود أخرى في التمويل المرتقب كدعم تايوان وتمويل صفقة غواصات «أوكس»، بهدف كسب دعم المشرعين المشككين، خصوصاً في مجلس النواب، حيث صوّت 70 نائباً ضد تقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا. ومن المتوقع أن تعلن إدارة بايدن عن تخصيص مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 200 مليون دولار جزءاً من عملية تجيير لمبلغ 6 مليارات دولار أخطأ البنتاغون في تقييمه ضمن المساعدات المخصصة لكييف، ولا يحتاج هذا المبلغ لموافقة الكونغرس على عكس طلب التمويل الجديد المتوقع.

موديز»: القطاع المصرفي الأميركي لا يزال قوياً رغم تخفيض تصنيف 10 بنوك

الراي.. ذكرت وكالة موديز للتصنيف الائتماني أن القطاع المصرفي الأميركي لا يزال قوياً رغم تخفيض تصنيف عشرة بنوك أميركية، لكنها حذرت من أنها قد تخفض تصنيف عدد من البنوك الكبرى الأخرى.

رد دفوع للرئيس السابق يعتبر فيها أنه ضحية تشهير صحافية سابقة

ترامب يتهم المدعين بمحاولة إسكاته قبل محاكمته

الراي.. ردّ الرئيس الأميركي السابق الجمهوري دونالد ترامب، الاثنين، على محاولة من محامي الحكومة الحدّ من المعلومات التي يُمكن له عرضها بشكل علنيّ وتتعلّق بمحاكمته التاريخيّة بتهمة التآمر لقلب نتائج انتخابات 2020. وقال ترامب في منشور على منصّته «تروث سوشال»، «ينبغي ألا يُفرَض عليّ أمر احترازيّ لأنّه سيضرّ بحقّي في حرّية التعبير». وأضاف أنّ ذلك يجب أن يُفرض «بالأحرى على جاك سميث المختلّ ووزارة اللاعدل لأنّهما يُسرّبان بشكل غير قانوني» معلومات في وسائل الإعلام. المدّعي الخاصّ جاك سميث الذي وجّه الاتّهامات لترامب بالسعي إلى عكس نتائج انتخابات العام 2020، أصدر مساء الجمعة مذكّرة حضّ فيها قاضية فيديراليّة على إصدار أمر احترازيّ في ما يتعلّق بالأدلة التي تُكشَف في مرحلة ما قبل المحاكمة، لمنع الرئيس السابق من كشف تفاصيل القضيّة. وقال المدّعون «لقد أدلى المتّهم بالفعل بتصريحات علنيّة على وسائل تواصل اجتماعي، تتعلّق بشهود وقضاة ومحامين وغيرهم من المرتبطين بقضايا المحكمة الجارية ضدّه». في المقابل، اعتبر محامو الرئيس السابق أنّ القيود التي اقترحها سميث ستنتهك حقّ ترامب في حرّية التعبير، بموجب التعديل الأوّل للدستور. وكتبوا في ردّهم أنّ «الحكومة تسعى إلى تقييد الحقوق التي منحها التعديل الأوّل»، متّهمين إيّاها بمحاولة «جعل المحكمة تؤدّي دور الرقابة». وأضافوا «والأسوأ من ذلك، أنّها تفعل ذلك ضدّ الخصم السياسي الرئيسيّ لإدارتها، خلال فترة الانتخابات»، مكرّرين حجّة موكّلهم الذي يندّد بـ«اضطهاد سياسي» يُمارس ضدّه.

رد دفوع قضائية

من ناحية ثانية، ردّ قاضٍ فيديرالي في نيويورك الاثنين، دفوعاً قضائية تقدّم بها ترامب يعتبر فيها أنه ضحية تشهير الصحافية السابقة إي. جين كارول التي تتّهم المليادير الجمهوري بأنه اغتصبها في العام 1996. وكانت هيئة محلّفين في محكمة مدنية في نيويورك، دانت ترامب في التاسع من مايو بـ«الاعتداء الجنسي» على كارول قبل 27 عاماً وليس بـ«الاغتصاب»، وأمرته بأن يسدد غرامة مالية قدرها خمسة ملايين دولار لتعويض العطل والضرر. وبعد أسبوعين تقدّمت كارول البالغة 79 عاماً بشكوى جديدة اتّهمت فيها ترامب بالتشهير على خلفية تصريحات أدلى بها لشبكة «سي ان ان» غداة صدور الحكم وقال في إشارة إلى الصحافية السابقة «إنها مجنونة». وعلى أثر الشكوى الجديدة لكارول، قدّم ترامب دفوعاً مضادة رداً على رواية يقول إنها «مختلقة بالكامل»، مطالباً بمحاكمة مدنية جديدة. وفي مايو، صرحت الكاتبة السابقة في مجلة «ايل» (Elle) لشبكة سي ان ان «بلى فعل ذلك»، بعدما خلصت هيئة المحلفين إلى أنها ضحية «اعتداء جنسي» وليس «اغتصابا». لكن وفقاً لمطالعة أجراها الاثنين القاضي في المحكمة الفيديرلية المدنية في مانهاتن لويس كابلان، الاتهامات التي توجّهها كارول لترامب باغتصابها في غرفة تغيير الملابس في متجر بيرغدوف غودمان الفاخر الواقع في الجادة الخامسة بمانهاتن في 1996 «صحيحة في الجوهر». وكانت هيئة المحلفين اعتبرت أن ما فعله ترامب حينها هو اعتداء بواسطة إصبعه، وبالتالي لا يشكل الفعل جريمة اغتصاب بموجب قوانين نيويورك. لكن القاضي كابلان اعتبر أن «الفعلين يشكلان اغتصاباً بالتعبير السائد، وفق تعريف بعض القواميس، وفي القانون الجنائي الفيديرالي وفي ولايات أخرى» في البلاد وخارجها. وضُمّت الشكوى المعدّلة الجديدة إلى قضية تشهير سابقة رفعتها إي جين كارول ضدّ ترامب في العام 2019. وأرجئت تلك الدعوى بسبب معارك إجرائية، ولا سيما لتحديد ما إذا كان ترامب يتمتّع بالحصانة الرئاسية في العام 2019، أثناء وجوده في البيت الأبيض.

بايدن يروّج لنفسه غرباً وديسانتيس يحذّر من خسارة ثانية

• ترامب يتهم المدعين بمحاولة إسكاته قبل محاكمته... وحاكم فلوريدا يرفض ادعاءه تزوير انتخابات 2020

الجريدة.. على وقع تحذيرات منافس حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، من فوزه للمرة الثانية على سلفه الجمهوري دونالد ترامب، خرج الرئيس الديموقراطي، المتهم بقضاء 40% من ولايته الأولى بالإجازات، في جولة إلى الغرب الأميركي، للترويج لسياسته المناخية، مع محاولات لتحفيز حملته الانتخابية للعام المقبل. وعد الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، بوضع حد لتعدين اليورانيوم في منطقة شاسعة حول غراند كانيين خلال رحلة إلى غرب الولايات المتحدة، تهدف إلى إقناع الأميركيين بمنافع سياسته المناخية. وقال علي زيدي مستشار بايدن للمناخ في الطائرة، التي أقلت الرئيس الديموقراطي (80 عاماً) إلى أريزونا، إن هذه المنطقة التي ستحصل على صفة «معلم وطني» ستغطي مساحة تزيد على 400 ألف هكتار. وتدعو قبائل من السكان الأصليين منذ فترة إلى التحرك للحد من نشاط التعدين حول غراند كانيين، الذي يعد من العجائب الطبيعية. الصحافة تتهكم على قضاء الرئيس الديموقراطي 40% من ولايته الأولى في الإجازات وقال زيدي إن هذا الوضع سيحظر إطلاق مشاريع جديدة لتعدين اليورانيوم في الموقع، من دون التأثير على حقوق الاستغلال الموجودة أصلا. ويعد إنشاء هذه المنطقة المحمية الجديدة تقديراً لتاريخ هذه القبائل الغني، وحماية «نظام بيئي مهم جدا» حول نهر كولورادو. واختار بايدن لهذا الإعلان ولاية أريزونا، حيث اقتربت درجات الحرارة من 50 درجة مئوية قبل أسابيع، وحيث يهدد التدفق المنخفض في نهر كولورادو إمداد التجمعات السكنية بالمياه، وأيضا القطاع الزراعي. حوافز انتخابية وبعد ذلك، سيسافر بايدن إلى نيو مكسيكو ثم إلى يوتا، حيث سيعرض برامجه للمحاربين السابقين. وتاريخ هذه الرحلة لم يُحدد عن طريق المصادفة، فهي تتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لإقرار تشريع خفض التضخم «إنفلايشن ريداكشن آكت» (IRA) الذي كان محور برنامجه الانتخابي، ويريد البيت الأبيض أن يبرز هذا الحدث. وإلى جانب التطرق إلى أزمة الحرّ، تأتي زيارة بايدن لأريزونا مع حوافز انتخابية، فقد فاز الديموقراطي بأريزونا بفارق ضئيل عام 2020، وهي من بين الولايات القليلة التي يُتوقع أن تكون حاسمة في تحديد الفائز العام المقبل. وقال زيدي «لقد ترجم الرئيس أعظم المخاطر التي نواجهها إلى فرصة اقتصادية كبيرة»، متحدثاً عن تغير المناخ. لكنه يواجه صعوبات في توصيل رسالته، لاسيما للناخبين المستقلين. ورصدت الصحافة الأميركية أن بايدن بقضائه عطلته الأخيرة لمدة 10 أيام على شواطئ ديلاوير، تكون أيام الإجازات التي قضاها وهو في منصبه قد بلغت 360 يوماً، مبينة أنه بذلك قد «استراح» ما يقرب من 40% من إجمالي الوقت الذي قضاه على رأس عمله رئيسا للولايات المتحدة. وبلهجة مريرة تحدثت الصحافة الأميركية عن إجازة بايدن الأخيرة بولاية ديلاوير، مشيرة إلى أنه فعل ذلك «بعد أن واجه أسبوعا صعبا من أخذ قيلولة في المكتب البيضاوي وربما توقيع ورقة هنا أو هناك. تحذيرات ديسانتيس وفي أول مقابلة تلفزيونية له خلال حملته للرئاسة، رفض حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، مزاعم تزوير انتخابات 2020 التي يكررها الرئيس السابق دونالد ترامب، منبهاً الجمهوريين الى ضرورة التخلي عنه أو المخاطرة بخسارة معركة 2024. وأكد ديسانتيس، لشبكة ان بي سي، أن الانتخابات لم تكن مثالية، لكنه رفض الادعاءات بوجود تلاعب من الديموقراطيين، مشدداً على أن «ترامب بالطبع خسر، وبالطبع بايدن هو الرئيس». واعترض ديسانتيس على اعتماد مفرط في انتخابات 2020 على التصويت عبر البريد، وهي ممارسة وصفها ترامب بشكل كاذب أنها عرضة للتزوير، ولكنها تحظى بدعم الحزب الجمهوري ومتاحة على نطاق واسع في فلوريدا. وبحسب ديسانتيس، فإن مشاكل ترامب القانونية والتركيز الشديد على محاكماته المتعددة من شأنه أن يعني هزيمة للجمهوريين. وأضاف: «في حال كانت الانتخابات بمنزلة استفتاء على سياسات بايدن وإخفاقاته، ونحن نقدم رؤية إيجابية للمستقبل، سنفوز بالرئاسة، وستتاح لنا فرصة لتغيير الوضع، لكن إن تعلقت الانتخابات بأحداث الهجوم على الكابيتول في 6 يناير 2021، أو بأي وثيقة تم تركها في المرحاض في مارالاغو، وان كانت استفتاء على ذلك، فإننا سنخسر». وردّ ترامب أمس الأول على محاولة من محامي الحكومة الحدّ من المعلومات التي يُمكن له عرضها بشكل علنيّ وتتعلّق بمحاكمته التاريخيّة بتهمة التآمر لقلب نتائج انتخابات 2020. وكتب ترامب، على منصّته «تروث سوشال»، «ينبغي ألا يُفرَض عليّ أمر احترازيّ، لأنّه سيضرّ بحقّي في حرّية التعبير». وأضاف أنّ ذلك يجب أن يُفرض «بالأحرى على جاك سميث المختلّ ووزارة اللاعدل لأنّهما (يُسرّبان) بشكل غير قانوني» معلومات في وسائل الإعلام. المدّعي الخاصّ جاك سميث الذي وجّه الاتّهامات لترامب بالسعي إلى عكس نتائج انتخابات عام 2020، أصدر مساء الجمعة مذكّرة حضّ فيها قاضية فدراليّة على إصدار أمر احترازيّ فيما يتعلّق بالأدلة التي تُكشَف في مرحلة ما قبل المحاكمة، لمنع الرئيس السابق من كشف تفاصيل القضيّة. وقال المدّعون «لقد أدلى المتّهم بالفعل بتصريحات علنيّة على وسائل التواصل، تتعلّق بشهود وقضاة ومحامين وغيرهم من المرتبطين بقضايا المحكمة الجارية ضدّه». في المقابل، اعتبر محامو الرئيس السابق أنّ القيود التي اقترحها سميث ستنتهك حقّ ترامب في حرّية التعبير، بموجب التعديل الأوّل للدستور. وكتب محامو الرئيس السابق في ردّهم أنّ «الحكومة تسعى إلى تقييد الحقوق التي منحها التعديل الأوّل»، متّهمين إيّاها بمحاولة «جعل المحكمة تؤدّي دور الرقابة». وأضافوا «والأسوأ من ذلك، أنّها تفعل ذلك ضدّ الخصم السياسي الرئيسيّ لإدارتها، خلال فترة الانتخابات»، مكرّرين حجّة موكّلهم الذي يندّد بـ «اضطهاد سياسي» يُمارس ضدّه.

موقوف في سجن يعود إلى الحقبة الاستعمارية

عمران خان يستأنف الحكم بسجنه وإرجاء محتمل للانتخابات الباكستانية

الراي... قدّم محامو رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، أمس، طلب استئناف عقوبة السجن ثلاثة أعوام الصادرة في حقه لإدانته بتهم فساد، بدأ تنفيذها داخل زنزانة صغيرة في حبس قديم يعود الى مطلع القرن الماضي. وأوقفت السلطات نجم الكريكت السابق في عطلة نهاية الأسبوع بعد إدانته في واحدة من أكثر من 200 قضية يواجهها منذ إبعاده عن الحكم في أبريل 2022 بموجب تصويت لحجب الثقة. وفي حال بقيت العقوبة نافذة، سيمنع خان (70 عاماً) من الترشح للانتخابات المقررة في وقت لاحق هذا العام. ورئيس الوزراء السابق موقوف حالياً في سجن يعود الى الحقبة الاستعمارية على أطراف مدينة أتوك التاريخية الواقعة على مسافة 60 كيلومتراً غرب إسلام آباد. وقال أحد محامي الدفاع غوهار خان لـ «فرانس برس»، «تقدّمنا بطلب استئناف... التماسنا يطلب تعليقاً موقتاً لحكم المحكمة والافراج بكفالة». وأشار الى أن «المحكمة ستنظر في المسألة غداً (اليوم) ونظراً لأن مدة العقوبة قصيرة، نأمل في أن يتم منح خان إفراجاً مشروطاً خلال أسابيع». وحذّر محامٍ آخر من فريق الدفاع عن خان، من أن السلطات قد تسعى الى المماطلة. وقال مشعل يوسف زاي، «حكم القانون غير قائم حالياً في باكستان، نحن نهرع من محكمة الى أخرى». وكان ناطق باسم رئيس الوزراء السابق أكد الاثنين، أن معنويات خان عالية بالرغم من ظروف توقيفه القاسية. وقال الناطق رؤوف حسن لـ «وكالة فرانس برس»، إن خان «محتجز في ظروف رديئة لا تليق بأي إنسان، لكن معنوياته عالية»، مشيراً الى أنه «قال لنا... أكدوا للشعب أنني لن أساوم على مبادئي». وأوضح أن خان ينام على الأرض في زنزانة لا تسع سوى سجادة صلاة، وينفد ضوء النهار إليها بشكل محدود، ومجهزة بمروحة من دون مكيّف وسط قيظ الصيف. وحصل المحامون من خان على تكليف يجيز لهم تقديم طلب إطلاق سراح بكفالة وتقديم التماس لنقله إلى زنزانة مريحة تخصص عادة للشخصيات المهمة. وفي جلسة في المحكمة لم يحضرها خان، السبت، دانه القاضي بتهم فساد ترتبط بهدايا تلقاها عندما كان في السلطة وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات. ويُستبعد أي شخص يدان بتهمة جنائية من الترشّح إلى الانتخابات في باكستان، ولو أن الكثير من السياسيين بينهم رئيس الوزراء الحالي شهباز شريف وشقيقه رئيس الوزراء السابق نواز شريف، نجحوا في تخطي إدانات أو إبطالها ليقودوا بعد ذلك البلاد.

إرجاء محتمل للانتخابات

ومن المقرر حل البرلمان، اليوم، قبل أيام من نهاية ولايته، ما يمهل الحكومة الانتقالية حتى منتصف نوفمبر لإجراء انتخابات. لكن تسري تكهنات في شأن إمكان تأجيلها بعد صدور أرقام آخر تعداد سكاني في البلاد في نهاية الأسبوع الماضي. وأفاد وزير العدل عزام نظير تارار قناة تلفزيونية محلية بأنه سيتعيّن إعادة تحديد الدوائر الانتخابية بناء على التعداد السكاني الجديد، محذّراً من أن ذلك قد يؤدي لتأجيل الانتخابات. وأمل في أن يقتصر الإرجاء على فترة لا تتجاوز «50 الى 60 يوماً». وأثار توقيف خان لثلاثة أيام في مايو في القضية ذاتها أعمال عنف دامية مع خروج عشرات الآلاف من أنصاره إلى الشوارع وتواجههم مع الشرطة. وفي أعقاب الإفراج عنه، استُهدف حزبه بحملة أمنية شملت آلاف عمليات التوقيف وتقارير عن ترهيب وقمع الصحافيين. الا أن ردود الفعل على توقيفه هذه المرة مازالت مختلفة جذرياً، اذ أفيد عن احتجاجات محدودة ومتفرقة بما في ذلك أمام المحكمة العليا في لاهور حيث تجمع عشرات الأشخاص، لكن قدرة خان على التأثير في الشارع تراجعت كثيراً ولا سيما بعد اعتقال الآلاف من أنصاره في إطار الحملة الأمنية التي استهدفت مناصريه وحزبه «حركة الإنصاف». وأوضح كاتب الرأي أسامة خليجي لـ «فرانس برس»، أن «الردّ الخافت على توقيفه ناتج عن القمع الشديد الذي استهدف أنصار حركة الإنصاف بعد توقيفه الأول». ورأى أن «توقيف ناشطي الحزب بعد اعتقال عمران خان في مايو، مع إصدار قوانين بالغة الشدة بصورة متسرعة، كان له أثر مروّع على المواطنين الباكستانيين».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي بحث هاتفياً مع الرئيس الكيني الأوضاع في منطقة حوض النيل.. نزوح أكثر من 4 ملايين سوداني.. نحو ربعهم فروا للدول المجاورة.. سلطات طرابلس تكثف جهودها لمنع تدفق المهاجرين عبر الحدود.. الرئيس سعيد يحدّد «خريطة طريق» الحكومة التونسية الجديدة.. الجيش الجزائري يؤكد استعداده لمواجهة «أي خطر» يمس سلامة البلاد..عدد السجناء بالمغرب يتجاوز عتبة 100 ألف..«إيكواس» تحشد 25 ألف جندي للتدخل في النيجر ..تنظيم «داعش» يعلن قتل 16 جندياً بهجوم في مالي..ما خيارات أديس أبابا لمواجهة «الميليشيات» المحلية؟..تقرير: كيف تشن روسيا حربها الإعلامية في النيجر وأفريقيا؟..

التالي

أخبار لبنان..إنقلاب شاحنة لحزب الله في الكحالة يؤجج التوتر مع الضاحية..الجيش ينجح بـ«ضبط الوضع» بعد سقوط قتيلين من الحزب والأهالي وشعارات ضد إيران..شاحنة أسلحة لـ«حزب الله» تهز أمن لبنان..مقتل قيادي من «القوات» في جنوب لبنان يضاعف التحذيرات من تداعيات سياسية.. لقاءات «القوات» و«المردة» لا تنتج تقارباً في الملفّ الرئاسي..قآني يزور نصرالله للمرة الثانية خلال أسبوع..أنباء عن تقاطع "الحزب" و"التيار" رئاسياً وناجي البستاني بدلاً من فرنجية..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,061,528

عدد الزوار: 7,658,061

المتواجدون الآن: 0