أخبار العراق..بغداد تنشر مضادات جوية أعلى المباني.. تحركات أميركية بعين الأسد وانفجار يهز قاعدة الشدادي..بعد الاستجابة لمتطلبات الأمن..العراق يقرر رفع الحجب عن تيليغرام..الصدر «سيقاطع» الانتخابات المحلية لكن جمهوره سيصوت..الأكراد يطالبون باعتماد تعداد 1957 في كركوك..أميركا تأمل بشراكة أمنية مع العراق..رغم التحديات المتعددة..

تاريخ الإضافة الأحد 13 آب 2023 - 5:53 ص    عدد الزيارات 711    التعليقات 0    القسم عربية

        


أميركا تأمل بشراكة أمنية مع العراق..رغم التحديات المتعددة..

يأمل الأميركيون بأن يصبح العراق جزءاً من بنية التعاون الأميركي العربي لحماية الأجواء والأراضي والمياه من أي اعتداء، أكان من قبل دولة أو من طرف تنظيمات إرهابية

العربية نت...واشنطن - بيير غانم ... شهدت العاصمة الأميركية الأسبوع المنصرم أول اجتماع عراقي أميركي حول "التعاون الأمني المشترك". يبدو العنوان تكراراً للشعارات، لكنه في الحقيقة نقطة تحوّل في العلاقات الأميركية العراقية. فالعلاقات الأميركية العراقية كانت منذ عشرين عاماً علاقة جيش يجتاح أراضي بلد آخر ويسقط نظام صدام حسين، ثم يواجه التمرّد، ثم يغادر بناء على اتفاق ويعود لمواجهة داعش، والآن يريد أن يعمل الأميركيون فقط لمساعدة الحكومة في هذه المهمة الأخيرة. يؤكد مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة تفهم أن المهمة ضد داعش ستنتهي وبالتالي بدأ الطرفان في بحث ما يأتي بعد هذه المهمة.

360 درجة

يتحدّث البيان المشترك الصادر في نهاية المحادثات بمبنى البنتاغون عن "شراكة شاملة بمدار 360 درجة"، وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية في لقاء مع الصحافيين بعد هذه المحادثات، إن العلاقات "الموعودة" من الممكن أن تشمل "التمارين العسكرية الثنائية والمتعددة الأطراف، تبادل المعلومات وتبادل معلومات الاستخبارات، وطبعاً بيع الأسلحة الأميركية المنشأ ومساعدة العراقيين على صيانة هذا العتاد ومتابعة استعماله بطريقة سليمة لحماية الحدود وعمليات أخرى". هذه الطروحات الأميركية تحمل في طياتها الكثير من التحديات، وأهمها أن تكون القوات العراقية جيشاً يشبه الجيش الأميركي، فخوض التمارين الثنائية أو المتعددة الأطراف يعني أن عناصر الجيشين ستتحدّث اللغة ذاتها. أما تبادل المعلومات، خصوصاً الاستخبارية، فيعني أن الطرفين سيعملان بعد مرحلة مكافحة الإرهاب على أن يكونا جيشين صديقين، يتبادلان المعلومات السرّية ويثق كل طرف أن الطرف الآخر لن يسيء استعمالها، ولن تتسرّب هذه المعلومات إلى طرف ثالث.

التحوّل العراقي

ينظر الأميركيون الآن إلى أن القوات العراقية هي قوات على قدرة جيدة في شؤون مكافحة الإرهاب، وسيكون التحدّي الكبير لدى الطرفين هو تحويل هذه القوة العسكرية العراقية إلى جيش يعمل مع الأميركيين في تحقيق أهداف "الردع المدمج والأمن الإقليمي" بحسب المسؤول الأميركي، وهو قصد لدى حديثه إلى الصحافيين، وقد حضرت "العربية" و"الحدث" الإيجاز الصحافي، أن يصبح العراق جزءاً من بنية التعاون الأميركي العربي لحماية الأجواء والأراضي والمياه من أي اعتداء، أكان من قبل دولة أو من طرف تنظيمات إرهابية. لا يجب النظر إلى هذه الأمور على أنها مستجدة لدى الأميركيين، فالرئيس الحالي جو بايدن عندما ذهب إلى جدّة في العام 2022 كانت دول مجلس التعاون الخليجي حاضرة وحضر أيضاً العراق إلى جانب الأردن ومصر، لكن الضغوطات الخارجية والمحلية التي يتعرض لها العراق تضعه في خانة مختلفة.

التحدّيات

فالعراق لديه حدود طويلة مع إيران، والحرس الثوري الإيراني لديه نفوذ كبير لدى الميليشيات الشيعية، كما أن إيران تستعمل الأراضي والأجواء العراقية للعبور إلى سوريا. والعراق يتعايش مع مبدأ الفدرالية مع منطقة كردستان حيث لدى البيشمركة قيادتها واتصالاتها المنفصلة مع الأميركيين، وتركيا تريد الإبقاء على نفوذها داخل الحدود العراقية بحجة مكافحة المعارضين الأكراد. ليس لدى الأميركيين أجوبة على كل الأسئلة، وليس لدى العراقيين التزامات نهائية يقدمونها للأميركيين، لكن ضبط العراق لمنظومة القيادة والسيطرة في قواته المسلحة سيفتح الباب واسعاً أمام تعاون مع الأميركيين، ولو تمكّن أيضاً من ضبط الميليشيات والحدود، سيتمكّن الطرفان من الذهاب بعيداً في علاقة عسكرية بين دولة إقليمية ونفطية ذات وزن، مع دولة لديها قوة عسكرية أكبر من كل دول أوروبا مجتمعة.

"كسر الخبز"

الآن يرى المسؤولون في البنتاغون أن الأهم هو أن العراق يطلب بقاء الجنود الأميركيين في العراق، والباب مفتوح لبناء علاقة بعيدة المدى ومتعددة الجوانب. يعرف الأميركيون أيضاً أن الطريق طويل، ومن الطرائف أن المسؤول الكبير في وزارة الدفاع الأميركية عندما كان يتحدث الى الصحافيين يوم الجمعة قال إن جزءاً من هذه العلاقات "هو أن نكسر الخبز معاً"، وهو تعبير غربي يوازي "الممالحة" أو "صار بيننا خبز وملح".

بغداد تنشر مضادات جوية أعلى المباني

• تحركات أميركية بعين الأسد وانفجار يهز قاعدة الشدادي..

الجريدة...في ظل تزايد المخاوف من المواجهة المحتملة بالمنطقة، نشر الجيش العراقي، أمس، مضادات جوية على أسطح البنايات الحكومية، في مناطق بالعاصمة بغداد، ما أثار جدلاً في العراق. وأرجع المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، في تصريحات صحافية، السبب في ذلك إلى «حماية سماء العراق من أي اعتداء، أو خرق، أو تهديد أمني تتعرض له بغداد»، مؤكداً أنه «إجراء روتيني متبع في كل دول العالم وليس كما أشيع في وسائل الإعلام، لوجود خطر محدق، أو جاء استعداداً لحدث أمني». وأصيب الأهالي بحالة من الاستغراب والقلق تجاه نشر مضادات الطائرات فوق المباني، متسائلين على مواقع التواصل الاجتماعي، عن السبب الحقيقي لهذه الإجراءات المفاجئة وغير المعتادة. وأفاد مصدر أمني بأن «نشر المضادات يأتي ضمن خطة لتأمين الأهداف الحيوية في بغداد»، في حين لم يصدر من وزارة الدفاع أو الجهات الحكومية المعنية، أي توضيح رسمي حول أسباب نشر هذه المنظومة في العاصمة. إلى ذلك، أفادت مصادر عن حركة طيران ومروحيات تابعة للقوات الأميركية في محيط قاعدة عين الأسد بالأنبار صوب الحدود العراقية - السورية. وفي سورية، هز انفجار ضخم القاعدة الأميركية بمنطقة الشدادي في ريف الحسكة خلال الساعات الماضية، وتوجهت سيارات الإسعاف إلى المكان.

بعد الاستجابة لمتطلبات الأمن..العراق يقرر رفع الحجب عن تيليغرام

رويترز.. تيليغرام يستخدم على نطاق واسع في العراق للمراسلة ومشاركة المحتوى وكمصدر للأخبار

قالت وزارة الاتصالات العراقية، السبت، إنها سترفع، اعتبارا من غد الأحد، الحظر الذي فرضته قبل أيام على تطبيق تيليغرام بسبب مخاوف أمنية وتسريب بيانات تخص مؤسسات الدولة الرسمية والمواطنين. ويستخدم تيليغرام على نطاق واسع في العراق للمراسلة ومشاركة المحتوى وكمصدر للأخبار. وتحتوي بعض قنوات تيليغرام على الكثير من البيانات الشخصية ومنها أسماء وعناوين وروابط عائلية لعراقيين. وقالت الوزارة في بيان إن القرار جرى اتخاذه "لاستجابة الشركة المالكة للتطبيق لمتطلبات الجهات الأمنية بالكشف عن الجهات المسربة لبيانات المواطنين وإبداء استعدادها الكامل للتواصل مع الجهات المختصة وقيامها بتسمية قنوات رسمية لها للتواصل مع العراق". وقال عضو بالفريق الصحفي في تيليغرام، ردا على طلب من رويترز للتعليق، إن "نشر بيانات خاصة دون الحصول على الموافقة محظور بموجب شروط الخدمة في تيليغرام ويحذف مشرفونا هذا المحتوى بصورة روتينية". وأضاف "يمكننا أن نؤكد أن مشرفينا أزالوا عدة قنوات تشارك البيانات الشخصية. ولكن يمكننا أيضا تأكيد أنه لم تُطلب أي بيانات خاصة للمستخدمين من تيليغرام ولم تتم مشاركة أي منها". كانت الوزارة ذكرت، الأسبوع الماضي، أن الشركة لم تستجب لطلبها إغلاق المنصات التي تسرب بيانات مؤسسات الدولة الرسمية والبيانات الشخصية للمواطنين.

296 حزباً عراقياً تتنافس في الانتخابات المحلية و63 بانتظار إجازة الترخيص

الأكراد يطالبون باعتماد تعداد 1957 في كركوك

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.. كشفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم السبت، عن إجمالي التحالفات والأحزاب التي ستشارك في انتخابات المجالس المحلية المقررة في 18 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وقال رئيس الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات، عماد جميل، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «إجمالي عدد الأحزاب المجازة من دائرة الأحزاب في مفوضية الانتخابات بلغ 296 حزباً و50 تحالفاً سياسياً قبل يوم من إغلاق أبواب التسجيل المقرر (غداً الأحد)»، لكن جميل توقع «تمديد فترة التسجيل لموعد آخر». وفي التفاصيل، ذكر جميل أن «198 حزباً من بين الأحزاب الـ296 حزباً مجازاً ستشارك في الانتخابات ضمن الـ50 تحالفاً، فيما يشارك 98 حزباً في الانتخابات بشكل منفرد، وهناك 63 حزباً آخر لا يزال قيد التسجيل». ولفت إلى أن «المفوضية ستعد غداً جلسة استثنائية لاتخاذ قرار نهائي بشأن تمديد تسجيل التحالفات من عدمه». وعن أهم التحالفات التي ستشارك في جميع مجالس المحافظات - عدا إقليم كردستان - ذكر جميل أنها تتألف من 5 تحالفات رئيسية، هي: «ائتلاف الوطنية، النهج الوطني، الحسم الوطني، الرئاسة، مدار (والأخير يشارك في جميع المحافظات باستثناء البصرة)». أما أكبر التحالفات المشاركة في الانتخابات المحلية، وتشترك في محافظات محددة وليس في جميعها، ذكر رئيس الفريق الإعلامي، أنها تتألف من «(دولة القانون) ويتكون من 12 حزباً، و(تحالف قيم) المدني المؤلف من 10 أحزاب، و(الحسم الوطني) المؤلف من 9 أحزاب، و(تحالف القوى المدنية) المؤلف من 9 أحزاب، و(تحالف تركمان العراق) المؤلف من 9 أحزاب هو الآخر». وعن طبيعة التحالفات الموزعة على الدوائر الانتخابات في المحافظات، ذكر جميل أنها تبدأ من 10 تحالفات في محافظة صلاح الدين، وتنتهي عند 18 تحالفاً في محافظة بغداد، ولدينا 17 تحالفاً في محافظة الأنبار، و16 في البصرة، ومثلها في نينوى وكركوك. وفي موضوع ذات صلة بالانتخابات المحلية، ترأس نائب رئيس مجلس النواب عن «الحزب الديمقراطي» الكردستاني شاخوان عبد الله، اليوم السبت، الاجتماع الأول للجنة الخاصة المكلفة بتدقيق سجل الناخبين في محافظة كركوك المتنازع عليها بين بغداد وكردستان. وذكر بيان للمكتب الإعلامي لمجلس النواب، في بيان، أن الاجتماع تم بحضور «نائب الرئيس شاخوان عبد الله والنواب عن كركوك وأعضاء في اللجنة ومفوضية الانتخابات والمستشارين والمديرين العامين، وعقد من أجل مناقشة الاستعدادات والإجراءات الأولية للشروع بعمليات التدقيق، والتحضيرات الفنية واللوجستية للانتخابات القادمة لمجالس المحافظات». وقال نائب رئيس البرلمان شاخوان عبد الله، في تصريحات على هامش الاجتماع: «يجب الاعتماد على إحصاءات (تعداد السكان) عام 1957 أساساً لتسجيل الناخبين في انتخابات مجلس محافظة كركوك للتأكد من صحة الناخبين في المحافظة». وتابع، «لقد وضعنا بنداً مهماً من خلال جعل تعداد عام 1957 أساساً لتوضيح من هم سكان كركوك الأصليين». وأضاف أن «هذا التعداد (1957) يعود إلى ما قبل سياسات التعريب، وهذا مهم لإظهار من جاء إلى كركوك بعد 2003، وإذا لم يكونوا ضمن وثائق تعداد عام 1957، فلا يمكن اعتبارهم مواطنين في كركوك». ويعتقد معظم الأكراد، خصوصاً في محافظة كركوك، أن نظام الرئيس الراحل صدام حسين، اعتمد سياسة التغيير الديمغرافي خلال فترة حكمه دفع خلالها الكثير من الأسر العربية من بقية المحافظات إلى السكن في كركوك مقابل إغراءات مالية، وهو ما حدث فعلاً، لكن الاتجاهات الكردية لم تكتف بذلك وأخذت مؤخراً في الترويج لفكرة قدوم عرب آخرين إلى المحافظة بعد سقوط نظام صدام حسين. في مقابل ذلك، يتهم العرب والتركمان، الأكراد، بنقل الكثير من المواطنين الكرد إلى كركوك بعد عام 2003، في مسعى للهيمنة السكنية على المحافظة التي يتمسك الأكراد بكونها جزءاً من إقليم كردستان رغم خضوعها إدارياً لحكومة بغداد. وفي مقابل المطالبة الكردية باعتماد سجل تعداد السكان لعام 1957، لم يصدر عن المفوضية العليا لانتخابات أي بيان، لكن مصدراً من المفوضية أبلغ «الشرق الأوسط» أن «لدى المفوضية سجلاً رصيناً لمواطني كركوك ستجرى الانتخابات بضوئه». وأجريت آخر انتخابات محلية في محافظة كركوك عام 2005، ثم توقفت منذ ذلك التاريخ نتيجة الخلاف بين بغداد والكرد على تطبيق المادة 140 من الدستور المتعلقة بتطبيع الأوضاع في كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها.

الصدر «سيقاطع» الانتخابات المحلية لكن جمهوره سيصوت

بغداد: «الشرق الأوسط».. يقترب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، من اتخاذ قرار حاسم بعدم المشاركة في الانتخابات المحلية، نهاية العام الحالي، لكنه لن يمنع جمهوره من التصويت، ولن يتركهم دون «توصيات»، وفقاً لمصدر سياسي مطلع. ورغم أن السلطات العراقية حددت يوم 18 ديسمبر (كانون الأول) المقبل موعداً لإجراء الانتخابات المحلية، لكن القوى السياسية عادت لمناقشة إمكانية تأجيلها إلى ربيع العام المقبل، لأسباب فنية، وأخرى سياسية تتعلق بموقف التيار الصدري من الانتخابات. ونقل المصدر، لـ«الشرق الأوسط»، عن مقربين من الصدر تأكيداً بأن «زعيم التيار بات مقتنعاً تماماً باتخاذ القرار»، وأنه «لن يشترك في انتخابات مجالس المحافظات، ولن يدعم قوائم بديلة». وعادة ما تكون هذه المواقف السياسية تندرج في إطار المناورات السياسية للتأثير على المنافسين الآخرين، لا سيما أحزاب الإطار التنسيقي، التي يبدو أنها متحمسة للغاية للاستحواذ على الفراغ الذي تركه التيار منذ انسحابه العام الماضي. وأعلن تيار «الفراتين» الذي يرأسه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في وقت سابق، عدم المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات، بالتزامن مع انتهاء مهلة مفوضية الانتخابات لتسجيل التحالفات. وتصاعدت التكهنات حول موقف الصدر من الانتخابات، بعد أن نشرت منصات محلية وثيقة لتبرع الصدر بـ50 مليون دينار لصالح تنظيم اجتماعي يحمل اسم «البنيان المرصوص»، وتوقع كثيرون أنه تمويل لعمليات انتخابية لصالح الصدر. لكن المصدر، أكد أن الصدر استغرق فترة طويلة لاختبار فرضية الانتخابات مع فريقه السياسي، وتوصل أخيراً إلى أن عدم المشاركة الآن هو «الخيار الأفضل». ووفق المصدر، فإن عشرات المرشحين تواصلوا مع مكتب الصدر بشأن ملف مجالس المحافظات، بعضهم طلب دعم التيار، وآخرون كانوا يحاولون اكتشاف خطته الانتخابية. في النهاية، يقول المصدر، إن زعيم التيار توصل إلى القناعة بأن المشاركة في الانتخابات «مستبعدة كثيراً». في المقابل، فإن قرار الصدر «لن يشمل منع جمهوره من المشاركة في الانتخابات»، وقال المصدر، إنه «إلى حين موعد الانتخابات فإن الصدريين سيعرفون من سينتخبون بالضبط (...) لن يتركوا هكذا دون توجيهات». ويدرك الصدر، أن عدم مشاركته في الانتخابات يجب ألا تمنح خصومه في الإطار التنسيقي «طريقاً معبداً» للاستحواذ على مقاعد مجالس المحافظات. وقال المصدر، إن «جمهور التيار الصدري بإمكانه صناعة الفارق بانتخاب مقاعد تنافس دولة القانون وعصائب أهل الحق، وربما التفوق عليه».

مطالب عراقية جديدة باسترداد مسؤولين سابقين تورطوا في «سرقة القرن»

بغداد: «الشرق الأوسط».. بعد أقل من أسبوعين من مطالبة بغداد استرداد عدد من كبار المسؤولين في حكومة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي بتهمة «سرقة القرن» تستعد بغداد للمطالبة باسترداد مسؤولين آخرين. وقالت عضو البرلمان زهرة البجاري في بيان لها يوم السبت بأن «هنالك تحركاً حكومياً حثيثاً بإصدار مذكرة اعتقال وتجميد أموال وزير النفط السابق في حكومة الكاظمي إحسان عبد الجبار نظراً لتضخم أمواله واتهامه بالتورط في عدد من صفقات الفساد». وأضافت البجاري أن «الجهات المعنية رصدت مخالفات كثيرة بالفساد المالي والإداري وسوء استخدام المنصب وإثراء فاحش قام به الوزير أثناء توليه مهمته الوزارية». وأوضحت أن «وزير النفط السابق قد شكل حقبة مهمة من الفساد وسوء استخدام المنصب والتلاعب بالمال العام، حيث فتحت النائب البجاري عليه في هيئة النزاهة والادعاء العام 76 قضية بالوثائق منها عدد من القضايا صدر فيها إلقاء القبض وتجميد الأموال». وبينت البجاري بأن «عبد الجبار استغل مناصبه لتعيين عدد كبير من إخوته وأبناء عمومته في مناصب مهمة في وزارة النفط، إضافة إلى تسجيل شركات بأسمائهم وأسماء زوجاتهم وإجبار الوزارة على منح مشروعات ضخمة لها خلافاً للقانون». وأكدت البجاري أن «المصادر الرقابية رصدت وجود تضخم وثراء فاحش في الأموال لوزير النفط السابق علاوة على امتلاكه عقارات مميزة تقدر بملايين الدولارات إضافة إلى شراء 14 عقاراً في مجمعات سكنية بالبصرة وبغداد فضلاً على شراء فلل في عدد من الدول منها الإمارات ولبنان وتركيا ولندن وجزر الكاريبي، الأمر الذي دعا الجهات الرقابية في النزاهة والادعاء العام بإصدار أوامر تجميد الأموال واسترداد للهارب إحسان عبد الجبار وعدد كبير من أقاربه». كما قد طالبت بغداد الأسبوع الماضي واشنطن ولندن بتسليم وزير المالية السابق علي عبد الأمير علاوي، ورئيس جهاز المخابرات السابق رائد جوحي، ومستشار رئيس الوزراء مشرق عباس لتورطهم في قضية «سرقة القرن». حيث دعا رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون بمؤتمر صحافي في بغداد كل من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا بتسليم المسؤولين الهاربين والمتورطين في قضية سرقة الأمانات الضريبية. وتسبب الكشف عن «سرقة القرن» صدمة للشارع العراقي لاختفاء ما يقارب مليارين ونصف المليار دولار من هيئة الأمانات الضريبية عبر شبكة من المسؤولين ورجال الأعمال أثناء الشهور الأخيرة من حكومة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي. وألقي القبض على المتهم الرئيسي بالقضية أواخر أيام حكومة الكاظمي. وأصدر القضاء العراقي قراراً بإخراجه بكفالة مقابل استرداد ما بذمته من أموال الأمانات الضريبية والتي تقدر حصته منها بنحو مليار دولار أميركي. وفي غضون ذلك تم مؤخراً استرداد المتهم الرئيسي الثاني بسرقة الأمانات الضريبية من الأردن.

مناخ 10 محافظات عراقية يتجاوز نصف درجة الغليان

الدفاع المدني يقدم «وصايا للنجاة» من موجة الحر

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.. يواجه معظم المحافظات العراقية موجة حر شديدة تتجاوز في بعض الأوقات نصف درجة الغليان، ما يلقي بظلال شديدة القسوة والصعوبة على حياة السكان في بلاد تعاني الأمرين من الجفاف منذ 4 سنوات، وتراجع إمدادات الكهرباء والماء إلى أقل مستوياتها خلال الأشهر الأخيرة. وفي أسبوع هو الأقسى من نوعه حتى الآن خلال فصل الصيف، تشهد 10 محافظات في جنوب ووسط وشرق البلاد مناخاً يجاوز نصف درجة الغليان مستمراً لـ4 أو 5 أيام مقبلة. وقالت هيئة الأنواء الجوية العراقية، في بيان، اليوم (السبت)، إن «درجات الحرارة العظمى في بغداد والنجف الأشرف والديوانية والناصرية والمثنى 51، ودهوك 44، وكركوك وديالى والأنبار 49، وكربلاء المقدسة وبابل وواسط وميسان وصلاح الدين والبصرة 50 درجة مئوية»، وتوقعت استمرار معدلات الحرارة هذه إلى الأربعاء المقبل. وكان المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، حذّر، الخميس الماضي، من أن ما يواجهه العراق من ارتفاع في درجات الحرارة وجفاف هو بمثابة «إنذار» للعالم أجمع. وقال تورك عن زيارته لمحافظة البصرة الجنوبية المنتجة للنفط: «عند وقوفي في هذه الحرارة الحارقة، ومع استنشاق الهواء الملوث بسبب كثير من مشاعل الغاز المنتشرة في المنطقة، اتضح لي أن حقبة الغليان العالمي قد بدأت بالفعل». وتؤكد التقارير الدولية المتواصلة أن العراق من أكثر الدول عرضة لتغير المناخ في العالم. وفيما لم تعلن الحكومة العراقية عن تعطيل الدوام الرسمي في المحافظات الحارة، وجّهت مديرية الدفاع المدني، اليوم (السبت)، وصايا وإرشادات ونصائح مهمة إلى المواطنين، تزامناً مع موجة الحر. ودعا مدير قسم العلاقات والإعلام في المديرية، العميد جودت عبد الرحمن، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية الرسمية، المواطنين إلى «عدم وضع القناني الغازية في العجلات، ورفع جميع القداحات وقناني الماء، مع فتح زجاج العجلة بشكل بسيط لدخول الهواء وتجنب حدوث حالات حريق». وطلب من المواطنين كذلك «عدم ملء الإطارات أكثر من الحد المقرر في (كتلوك) السيارات، وعدم السفر في العجلات بذروة الحرارة، التي تكون من الساعة 11 صباحاً إلى 4 مساءً، مع التنبيه أن ملء خزانات الوقود يكون في فترة الصباح الباكر أو مساء، لا في أشعة الشمس الشديدة». وشدد عبد الرحمن على «ضرورة الاهتمام بترشيد الطاقة الكهربائية وعدم تحميل النقاط الكهربائية أكثر من الحد المقرر، ومراقبة أجهزة التبريد والمكيفات، خصوصاً أجهزة الحماية المربوطة على نقاطها لضمان عدم حصول تماس كهربائي، الذي يعد أحد أهم أسباب حدوث الحرائق التي تكثر في فصل الصيف». كما ناشد المواطنين «الانتباه للأطفال ومنعهم من العبث، خصوصاً خلال العطلة الصيفية التي تزيد فيها حوادث الحريق، ونسبة كبيرة منها تكون بسبب عبثهم، وضرورة تجنب السير في أوقات الذروة، من الساعة 11 صباحاً حتى 4 مساءً دون وضع غطاء على الرأس أو حمل المظلة لتجنب الإصابة بضربة الشمس، مع الإكثار من شرب السوائل، ولا سيما الماء، عند الشعور بالعطش والجفاف».

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,720,972

عدد الزوار: 7,707,611

المتواجدون الآن: 0