أخبار مصر وإفريقيا..قمة مصرية - أردنية - فلسطينية في العلمين الجديدة..لخريف والحرب يحاصران السودانيين..ليبيا تطلب من لبنان أسباب توقيف هانيبال القذافي..هيئة الانتخابات التونسية تكشف خطتها للاقتراع الرئاسي المقبل..بعد سحب بطيخ ملوث في المغرب..مخاوف من المبيدات الزراعية والسلطات تطمئن..عملية عسكرية لتعزيز الأمن جنوب الصومال..رئيس النيجر المعزول يتلقى زيارة طبية..ما دلالات تأجيل اجتماع رؤساء أركان «إيكواس» بشأن النيجر؟..أزمة مستقبل الوجود الفرنسي العسكري في النيجر..

تاريخ الإضافة الأحد 13 آب 2023 - 6:39 ص    عدد الزيارات 595    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحركة المدنية تبحث التوافق على «مرشح رئاسي»..

قمة مصرية - أردنية - فلسطينية في العلمين الجديدة...

الراي... | القاهرة ـ من محمد السنباطي وفريدة محمد |

- مستشار الرئيس للشؤون الصحية: مرض الدرن «غير منتشر»

يصل الرئيس محمود عباس إلى مصر، اليوم، في زيارة رسمية بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، للمشاركة في أعمال القمة الثلاثية المصرية - الأردنية - الفلسطينية، وفق ما أوردت «وكالة الشرق الأوسط للأنباء» الرسمية، أمس. من جانبه، قال السفير الفلسطيني في القاهرة دياب اللوح، إن القمة الثلاثية، التي ستجمع أيضاً الملك عبدالله الثاني في مدينة العلمين الجديدة، تأتي «من أجل توحيد الرؤى بين القادة الثلاثة، في التعامل مع التحركات السياسية والإقليمية والدولية، في شأن القضية الفلسطينية، إضافة إلى بحث العمل لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وإنجاز حقوقه الوطنية المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس». من ناحية ثانية، في تحركات نشطة من قوى وتكتلات سياسية، في شأن الانتخابات الرئاسية 2024»، وفي وقت تواصل الهيئة الوطنية للانتخابات اجتماعاتها، من أجل تحديد «الخريطة الانتخابية»، تناولت قيادات عدد من أحزاب الحركة المدنية، الجمعة، في منطقة الساحل الشمالي الغربي، آلية المشاركة في انتخابات الرئاسة المرتقبة. وقالت مصادر في الحركة، إن «الدعوة وجهها رئيس حزب المحافظين أكمل قرطام، وشهدت حضور عدد من قيادات أحزاب الحركة المدنية، وتم التأكيد على تكرار اللقاء، من أجل التوافق على شكل المشاركة في انتخابات الرئاسة المقبلة، أو التوافق على مرشح»، وهو الأمر الذي نظر في اجتماع أكبر، مساء أمس، دعت له الحركة، في مقر الحزب المصري الديموقراطي. وأضافت أن «الحضور ناقشوا فكرة لقاء منفرد مع كل مرشح رئاسي محتمل، أو مع عدد من المرشحين، من أجل التوافق على دعم أحدهم، وأن يكون هناك فريق يدير العملية الانتخابية، حال التوافق على مرشح واحد، واتفقوا على أهمية أن تدار الانتخابات، وفق القواعد، وأن ينال أي مرشح فرص التحرك والدعاية والحضور الإعلامي». ورداً على «إشاعات»، نفى مستشار الرئيس للشؤون الصحية والوقائية، ما روجت له مواقع ومنصات أخبار خارجية بانتشار«مرض الدرن». وقال إن «عدد الحالات المصابة بالدرن في مصر 10 تقريباً لكل 100 ألف مواطن، والمرض لا يدعو أبداً لأي قلق، والنسب طبيعية جداً، والبرنامج القومي لمكافحة الدرن في مصر من أنجح البرامج على مستوى العالم، من حيث التشخيص والعلاج وهو برنامج قوي وناجح»...

المليار التاسع..صورة تكشف الجديد وخبير يوضح حجم الضرر على مصر

الخبير المصري الدكتور عباس شراقي كشف للعربية.نت عن حجم الضرر الذي سيطال مصر من هذا التخزين وطرق تعويضه من السد العالي

العربية نت..القاهرة – أشرف عبد الحميد... كشفت صورة حديثة التقطت بالأقمار الصناعية، الوضع الحالي لسد النهضة، حيث وصلت كميات التخزين في الملء الرابع إلى 9 مليارات متر مكعب، ليصل إجمالي المياه المتواجدة في البحيرة حتى الآن إلى 26 مليار متر مكعب. وأوضحت الصورة أن منسوب بحيرة سد النهضة وصل إلى 611 مترا فوق سطح البحر بعد تخزين 9 مليارات م3 خلال الأربعة أسابيع الماضية، وذلك منذ 14 يوليو/حزيران الماضي وحتى أمس الجمعة. وحسب المتوقع فإن معدل سقوط الأمطار حتى الآن يبلغ نحو 500 مليون متر مكعب يوميا خلال أغسطس/آب، وسيقل إلى 400 مليون م3 خلال سبتمبر/أيلول، كما يستمر التخزين الرابع حتى منتصف سبتمبر عند منسوب 625 مترا للممر الأوسط.

حجم الضرر على مصر

ومن جانبه، كشف الخبير المصري الدكتور عباس شراقي أن هناك ضررا سيقع على مصر من هذا التخزين، لأن جميع المياه التي تخزن حاليا هي من التدفق السنوي لها، وسوف يعود منها حوالي 10 مليارات م3 خلال الأشهر العشرة القادمة نتيجة فتح بوابتي التصريف وتشغيل توربين أو اثنين لعدة ساعات يومياً. وذكر شراقي أن مصر ستقوم بتعويض الفاقد من المياه من مخزون السد العالي حتى لا يتأثر الناتج الزراعي مباشرة من نقص الإيراد السنوي من المياه، موضحا أنه في نفس الوقت يتم معالجة جزء من مياه الصرف الزراعي من خلال بعض محطات المعالجة مثل محطتي المحسمة التي تنتج 365 مليون م3/سنويا، ومحطة بحر البقر التي تنتج 2 مليار م3/سنويا لإعادة استخدامها في الزراعة. وقال إن مصر ستعوض الفاقد من المياه كذلك من خلال بدائل أخرى، منها تحديد مساحات الأراضي المنزرعة بالأرز، واستبدال جزء من قصب السكر بمحصول بنجر السكر لتوفير المياه، والتوسع في بناء الصوب الزراعية، وتبطين بعض الترع، مشيرا إلى أن تلك الإجراءات باتت ضرورية لتعويض جزء من المياه التي تخزنها إثيوبيا وكانت من قبل تتجه إلى مصر.

ضغط هائل ربما يسبب انزلاقات

وكان شراقي قد كشف من قبل لـ"العربية.نت" أنه كلما ازدادت كميات التخزين من المياه ببحيرة السد يزداد الضغط على القشرة الأرضية في منطقته ما يمثل خطرا كبيرا، مؤكدا أنه بعد انتهاء الملء الرابع سوف يكون إجمالي التخزين حوالي 41 مليار م3، بالإضافة إلى زيادة مؤقتة بحوالي 4 مليارات م3 أخرى ليصبح وزن البحيرة حوالي 45 مليارا. وقال إن هذه الكميات الكبيرة تشكل ضغطا ووزنا هائلا وكبيرا يحدث لأول مرة على منطقة السد مما يعطي فرصة كبيرة لحدوث هبوط وانزلاقات، وبالتالي تزداد فرصة حدوث زلازل خاصة أن هذه المنطقة بها العديد من الفوالق والتشققات. وأوضح أن دراسات علمية كثيرة حذرت من هبوط أرضي في موقع السد خاصة أن إثيوبيا من أكثر الدول معاناة من شدة انجراف التربة، فضلا عن أن مياه النيل الأزرق تنحدر بشدة من 1800 متر عند بحيرة تانا إلى 500 متر عند سد النهضة، مما يشكل فيضانات كبيرة، مشيرا إلى أن السد والبحيرة يتواجدان على فوالق من العصر الكمبري، بالإضافة إلى أن صخور منطقة السد "جرانيتية" وشديدة التحلل. وذكر أن المخاوف تزداد بسبب وقوع السد في منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي المرتفع نتيجة كثرة التصدعات والشقوق وحركة القشرة الأرضية، مشيرا إلى أن دراسات علمية سابقة صنفت سد النهضة ضمن المشروعات الأكثر خطورة .

الخريف والحرب يحاصران السودانيين

احتدام الاشتباكات عشية الشهر الخامس للاقتتال

تسببت الحرب في نزوح الآلاف من مناطقهم والآن أضافت السيول تحدياً إلى معاناتهم

الشرق الاوسط...ود مدني: وجدان طلحة محمد أمين ياسين.. يواجه السودانيون الذين فضلوا البقاء ومواجهة خطر الحرب، خطراً من نوع آخر يداهمهم سنوياً في فصل الخريف حين تكثر الأمطار ويفيض نهر النيل وتنتشر السيول الجارفة الخطيرة. وليس جديداً أن يواجه السكان تحديات هذا الموسم كل عام؛ حيث يموت العشرات وتتداعى مئات المنازل وتتحول بعض الشوارع إلى بحيرات، لكن الجديد هذا العام أن السودانيين يواجهون خطر الخريف والحرب معاً. وقال مدير شرطة الدفاع المدني، الفريق عثمان عطا لـ«الشرق الأوسط»، إن قراءات المناخ الصادرة عن هيئة الأرصاد الجوية ووزارة الري تشير إلى أن خريف هذا العام والفيضان سيكونان فوق المعدل المعتاد، بينما حالت المعارك العنيفة في العاصمة الخرطوم دون إجراء الاحتياطات المعتادة، مثل تعلية الحواجز الحامية للمواقع والمنشآت المهمة الواقعة على ضفتي نهر النيل، وأيضاً نظافة المجاري التي تسحب مياه الفيضان بعيداً عن المساكن. ويهدد الفيضان المنطقة الممتدة من شرق النيل إلى الأحياء القريبة من مقر القيادة العامة للجيش والقصر الرئاسي والوزارات المطلة على النيل الأزرق، وهي المناطق نفسها التي تشهد اشتباكات عنيفة ومتواصلة منذ بدء الحرب في منتصف أبريل (نيسان). واحتدمت المواجهات بين الجيش وقوات «الدعم السريع»، أمس، عشية دخول الحرب شهرها الخامس، بينما تظل مساعي الحل السياسي متعطلة، ما جعل كثيرين يحذرون من خطر استطالة الحرب في غياب إحداث أي اختراق في محادثات وقف إطلاق النار والأعمال العدائية. ووفقاً لشهود شهدت مناطق متفرقة من مدن العاصمة الثلاث، الخرطوم وبحري وأمدرمان، أمس، اشتباكات بالمدفعية والأسلحة الثقيلة والقصف الجوي.

اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الجيش السوداني والدعم السريع في دارفور

الخرطوم: «الشرق الأوسط».. تجددت الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة، السبت، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، ما ينذر بمزيد من المعاناة الإنسانية للسكان الذين فر الآلاف منهم من القتال. وقال شهود لوكالة أنباء العالم العربي إن المواجهات بين الطرفين أدت إلى إغلاق السوق الشعبية في المدينة بالكامل، بينما ذكرت وسائل إعلام محلية أنها خلفت قتلى وجرحى. وأشارت مصادر حكومية تحدثت إلى وكالة أنباء العالم العربي إلى أن محلية كتم في جنوب دارفور تشهد منذ أربعة أيام اشتباكات بين قبيلتي البني هلبا والسلامات، ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 بالإضافة إلى مئات المصابين. وذكرت صحيفة «سودان تريبيون» أن دائرة العنف القبلي توسعت لتشمل قبائل الهبانية والسلامات بمحلية برام، مشيرة إلى أن سبب المواجهات يعود إلى رفض إحدى القبائل العربية القتال إلى جانب قوات الدعم السريع. من جانب آخر، اندلعت اشتباكات عنيفة، صباح السبت، بين الجيش وقوات الدعم السريع في أحياء السامراب والدروشاب ودردوق والأحامدة بشمال مدينة الخرطوم بحري، بحسب سكان تحدثوا إلى وكالة أنباء العالم العربي. وقال الجيش في صفحته على «فيسبوك» إن قوات المهام الخاصة التابعة له تمشط منطقة الكدرو في بحري من جيوب قوات الدعم السريع. كما دارت معارك بالأسلحة الخفيفة بين الطرفين اليوم في شرق الخرطوم، وفقاً لشهود. ويحاول الجيش السوداني السيطرة على جسر شمبات الذي يربط أمدرمان بمدينة الخرطوم بحري، ويعد خط الإمداد الرئيسي لقوات الدعم السريع من غرب البلاد إلى مدن العاصمة الثلاث - أمدرمان وبحري والخرطوم - التي تشكل العاصمة الأوسع على جانبي نهر النيل.

ليبيا تطلب من لبنان أسباب توقيف هانيبال القذافي

الشرق الاوسط...بيروت: يوسف دياب.. تسلّم النائب العام التمييزي في لبنان، القاضي غسان عويدات، كتاباً من المدعي العام الليبي المستشار الصديق الصور، يستفسر عن الأسباب وراء استمرار توقيف هانيبال القذافي المعتقل في لبنان منذ عام 2015، وبيان المعونة القضائية التي يحتاجها لبنان من الجانب الليبي، في قضية الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين. وأكد مصدر قضائي لبناني لـ«الشرق الأوسط» أن عويدات «أحال الكتاب على المحقق العدلي في هذا الملفّ القاضي زاهر حمادة، لتقديم الأجوبة التي يطلبها الجانب الليبي. وأوضح أن القاضي حمادة «بدأ دراسة الرسالة الليبية كونه المعنيّ بالملف، وهو بصدد تحضير تقرير يفند فيه الاتهامات الموجهة إلى هانيبال القذافي، والمعطيات المتوافرة بحقه حول التهم المسندة إليه في ملف الصدر، التي أدت بالتالي إلى الاحتفاظ به موقوفاً حتى الآن». ويطلب الجانب الليبي «موافقة القضاء اللبناني لتمكين النيابة العامة الليبية من الاستماع إلى أقوال هانيبال القذافي». وقال المصدر القضائي اللبناني إن الطلب الليبي لا يوضح إذا كان الاستماع إلى هانيبال سيحصل في لبنان أو في الخارج. كما أن «الإيجابية الليبية لا تعني تسليم المطلوبين الليبيين من أركان نظام معمر القذافي، على أساس أن قانون الإجراءات الجنائية الليبي يحظر تسليم الليبي الذي اتهم في الخارج بارتكاب جناية أو جنحة».

النواب الليبي ينسق مع رئيس «الدولة» الجديد لتحقيق الانتخابات

عودة الحديث مجدداً عن قضية «المقابر الجماعية» بعد اكتشاف واحدة قرب قاعدة الجفرة

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود... أعلن رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، اتفاقه مع رئيس مجلس الدولة الجديد، محمد تكالة، خلال مكالمة هاتفية بينهما، على «استمرار التواصل والتنسيق قصد التوصل إلى توافق يؤدي إلى إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المؤجلة في البلاد». وقال صالح في تصريحات متلفزة (مساء الجمعة)، إن «الحكومة التي ستشرف على الانتخابات ستكون حكومة تكنوقراط»، مشدداً على أنه «لا يُمكن لعبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة (الوحدة) المؤقتة فى العاصمة طرابلس، أن يترأس الحكومة القادمة لأنها فاقدة للشرعية، وقد سحبنا الثقة منها». بدوره، أكد تكالة ضرورة مواصلة المساعي من أجل التجهيز للانتخابات الرئاسية والتشريعية، داعياً خلال زيارة إلى مدينة الخمس، مساء الجمعة، إلى «توحيد الصف، والعمل في كل مؤسسات الدولة من أجل ازدهار البلاد وتحقيق الاستقرار»، كما شدد على «أهمية دعم المجالس البلدية، لما لها من دور مهم في النهوض بالدولة، وتحقيق المصالحة الوطنية، ورد الحقوق والمظالم وإقامة العدل وتوحيد الصف». ومن المنتظر، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام محلية عن مصادر دبلوماسية، أن تعقد مجموعة الاتصال الدولية التي تضم فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، والولايات المتحدة، اجتماعاً بشأن ليبيا في 22 من أغسطس (آب) الحالي في العاصمة الفرنسية باريس، لمناقشة مُقترح تشكيل حكومة جديدة في ليبيا تُشرف على الانتخابات. في غضون ذلك، أعلنت المملكة المتحدة، عبر سفارتها فى ليبيا، أنها «مستمرة في دعوة القادة الليبيين إلى إعطاء الأولوية لمصالح الشعب، وتقديم التسويات اللازمة لإجراء الانتخابات». وقالت إن المناقشات حول الحكومة الجديدة «يجب أن تكون جزءاً من مفاوضات أوسع تركز على الانتخابات». وحثت المتحدثة الإقليمية باسم الحكومة البريطانية، في تصريحات تلفزيونية، القادة الليبيين، على الوصول إلى توافق ينهي المراحل الانتقالية في البلاد. من جهة أخرى، اختتم النائب بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني، (مساء الجمعة)، زيارته لتشاد بمناسبة الاحتفال بالذكرى 63 لاستقلالها. وأشار الكوني إلى أنه بحث مع رئيسها محمد إدريس ديبي، الرئيس الحالي لتجمع دول الساحل والصحراء، «الأوضاع في النيجر، والسودان، وعدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك». في حين قدم عبد الحميد الدبيبة، مواساته لأهالي بنغازي، عقب حادث الحريق بالمستشفى الليبي الدولي. وقال إنه «أجرى اتصالاً هاتفياً بمدير المستشفى للمواساة بعد حادث الحريق الذي شبّ بالمستشفى». من جهتها، قالت إدارة المستشفى إن «وحدات الجيش والشرطة والدفاع المدني والإنقاذ، وهيئة السلامة الوطنية، والمواطنين، والمُتطوعين، سيّطرت على الحادث، وتم إخراج الجميع من دون أي خسائر بشرية». وشكرت الجيش الوطني، بقيادة المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الاستقرار «الموازية»، أسامة حمّاد، وكافة المؤسسات والمصحات والمستشفيات التي كانت في الموعد، حسب تعبيرها. من جهة ثانية، تجدد الحديث في ليبيا هذه الأيام عن قضية المقابر الجماعية، بعد أيام من اكتشاف إحدى هذه المقابر بالقرب من قاعدة الجفرة في الغرب الليبي، وبعد شهر من العثور على مقبرة أخرى في ترهونة. وأعلنت الهيئة العامة الليبية للبحث والتعرف على المفقودين، عبر صفحتها على موقع «فيسبوك»، التعرف على جثث 14 شخصاً بعد استخراجها من المقبرة الجماعية قرب قاعدة الجفرة. فيما واصلت فرق العمل في ترهونة استخراج الجثث المدفونة في المقبرة الجماعية، التي تم اكتشافها الشهر الماضي. وقال مصدق أبو تليش، رئيس رابطة ضحايا ترهونة، إن «إجمالي المفقودين، الذين تم استخراجهم من المقابر الجماعية، بلغ 280 جثماناً تم التعرف على 109 منها، وهناك حوالي 80 جثماناً لم يتم التعرف عليها». وأضاف أبو تليش موضحاً: «نحن في رابطة ضحايا ترهونة نؤكد أن عدد المسجلين لدينا حوالي 220 شخصاً، تم التعرف منهم على نحو 140 شخصاً، وحوالي 70 لم يتم التعرف عليهم، في انتظار التحقيقات داخل مكتب النائب العام وجهاز الردع».

السلطات التونسية تفكك شبكة تتاجر بأعضاء البشر

كانت تنشط بين تونس وتركيا منذ عام 2018

تونس: «الشرق الأوسط».. أعلنت السلطات التونسية، اليوم السبت، عن تفكيك شبكة دولية تتاجر في أعضاء البشر، وتنشط بين تونس وتركيا منذ عام 2018، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية. وأمكن للأجهزة الأمنية تفكيك الشبكة بعد توفر معلومات حول نشاط أعضائها الوسطاء بولاية القصرين الواقعة غرب تونس. ووفق المعلومات التي قدمها الحرس الوطني اليوم السبت، فإن الشخص الذي يرأس هذه العصابة، أجنبي يوجد خارج البلاد، ويعاضدهم أربعة وسطاء تونسيين وأجنبيين. وقال الحرس الوطني إن الوسطاء الأربعة جرى إيقافهم حتى الآن، إلى جانب ثلاثة أشخاص سبق أن تحولوا إلى خارج البلاد للمتاجرة بالأعضاء. ونقلت وكالة «تونس أفريقيا للأنباء» عن قاض بمحكمة القصرين قوله إن الشبكة المتورطة لديها ارتباطات بدولة أخرى، يتم تسفير الأشخاص إليها، واستئصال أعضائهم وبيعها، مشيرا إلى ضبط تحويلات مالية بين الأشخاص المعنيين بالتسفير وأطراف أخرى خارجية. وحسب المعلومات، التي نشرتها الوكالة نقلا عن مصادر قضائية، فإن الشبكة الإجرامية تتاجر بالكلى، ويوجد مقرها مبدئيا في تركيا وتديرها أطراف مزدوجة الجنسية. كما تعمل على استدراج ضحاياها عبر شبكات التواصل الاجتماعي لتقوم لاحقا بعد الاتفاق معهم، بإرسالهم إلى تركيا لإخضاعهم لعمليات جراحية، مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين حوالي 8 آلاف و10 آلاف دولار أميركي.

هيئة الانتخابات التونسية تكشف خطتها للاقتراع الرئاسي المقبل

قالت إنها تحضر لها هي والبلدية ومجلس الجهات والأقاليم

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني.. كشف فاروق بوعسكر، رئيس هيئة الانتخابات التونسية، عن عدد من الأنشطة التي تروم هيئة الانتخابات تنفيذها، في إطار تحضير الأرضية المناسبة لإنجاح المحطات الانتخابية المقبلة، التي ستفضي إلى إرساء المسار السياسي للرئيس قيس سعيد، ومن أبرزها الانتخابات الرئاسية. وقال بوعسكر إن الهيئة تستعد لإطلاق حملة لتعريف الناخبين التونسيين بانتخابات المجالس المحلية وتركيبتها، وكيفية الارتقاء إلى مجالس الجهوية، ثم المجلس الوطني للجهات والأقاليم، مؤكداً أنها تقوم بحملات بالاستعانة بمؤسسات الإعلام العمومي. موضحاً أن هيئة الانتخابات ستطلق منتصف شهر أغسطس (آب) الحالي حملة تحيين السجل الانتخابي، اعتباراً لإضافة الكثير من الناخبين الجدد بعد بلوغهم السن القانونية للتصويت (18 سنة). وبشأن تحديد روزنامة بقيّة الاستحقاقات الانتخابية، وأهمها الانتخابات الرئاسية المنتظرة سنة 2024، وفقاً للآجال الدستورية. علاوة على الانتخابات البلدية، التي كانت مبرمجة خلال شهر مايو (أيار) الماضي، قال رئيس الهيئة إنّ الانتخابات الرئاسية ستكون في خريف 2024، وفق ما ينص عليه القانون، لكنه لم يحدّد بعد موعد الانتخابات البلدية. وفي هذا السياق رأى عدد من المتابعين أن ذلك قد يعود لارتباطها الوثيق بانتخابات مجالس الجهات والأقاليم. وأضاف بوعسكر موضحاً أن تكلفة الانتخابات الخاصة بمجلس الجهات والأقاليم (الغرفة النيابية الثانية)، المحددة بصفة مبدئية نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، ستكون قريبة من المصاريف العادية لأي موعد انتخابي سابق، وقد تصل إلى حدود 40 مليون دينار تونسي (نحو 13.5 مليون دولار). مبرزاً أنّ هذه الانتخابات، التي ستدور على دورتين، ستستحوذ على أكبر تكلفة، نظراً لكونها انتخابات مباشرة، وتتطلب تجهيز كل مكاتب الاقتراع بالتجهيزات الضرورية، لدعوة أكثر من 9 ملايين ناخب تونسي للإدلاء بأصواتهم. ورأى بوعسكر في تصريح لوكالة الأنباء التونسية الرسمية أنّ جزءاً كبيراً من نفقات العملية الانتخابية، قد يتجاوز الثلثين، سيذهب إلى المؤسسات العمومية، التي تتعامل معها هيئة الانتخابات، وقال إنها مصاريف تقتطع من المال العام، وتعود لمؤسسات الدّولة. مؤكداً أن الجزء المتبقي (نحو الثلث) يخصص للرواتب، وأهمها رواتب أعوان مكاتب الاقتراع الذّين يصل عددهم يوم التصويت إلى 60 ألف موظف. وبخصوص الرقابة على الجرائم الانتخابية، قال بوعسكر إن هذا الموضوع طرح صعوبات متعددة على هيئة الانتخابات منذ سنة 2011، لكنه أكد أن الهيئة ستحاول في هذه الانتخابات أن تتواصل مع الشركات المتحكمة في منصات التواصل الاجتماعي، وعقد شراكات معها، من أجل إحكام الرقابة على الخطاب والإشهار السياسيين، وسبر الآراء في فترة الحملة الانتخابية، على حد تعبيره.

المغرب.. الحرارة تجاوزت الـ 50 درجة لأول مرة في تاريخها

الراي.. تجاوزت الحرارة في المغرب لأول مرة في تاريخها عتبة 50 درجة مئوية، وفق ما ذكرت وزارة التجهيز والماء. وقالت الوزارة في بيان نقلا عن المديرية العامة للأرصاد الجوية، إن «الحالة الجوية العامة خلال الأسبوع الجاري، تميزت بموجة حر شديدة بمعظم أرجاء المملكة مع تسجيل درجات حرارة قصوى مطلقة». وأوضح البيان أن هذا الجو الشديد الحرارة والمعروف بظاهرة (الشركي) «يعزى إلى صعود كتل هوائية حارة وجافة قادمة من الصحراء الكبرى نحو المغرب مما تسبب في ارتفاع شديد في درجات الحرارة، حيت تجاوز المعدل الشهري بـ 5 إلى غاية 13 درجة، خاصة يومي الجمعة 11 والسبت 12 أغسطس الجاري واللذان يعتبران اليومين الأكثر حرا حيت سجلت فيهما درجات حرارة قياسية تجاوزت الحرارة القصوى الشهرية بجنوب ووسط البلاد». وأشار إلى أن "هذه الموجة الحرارية الشديدة ساهمت في حدوث عواصف رعدية مصحوبة بعواصف غبارية في مناطق الأطلس الكبير والمناطق المجاورة مثل مراكش وأكادير. كما تم تسجيل رقم قياسي وطني مطلق جديد لدرجات الحرارة وصل إلى 50.4 درجة مئوية بمحطة بأكادير إنزكان في تمام الساعة 1:33 ظهرا". وتابع أنه "في نفس اليوم، سجلت درجة حرارة قصوى قدرها 50.2 درجة مئوية في أكادير أيت ملول، تعد رقما قياسيا جديدا تجاوز درجة الحرارة السابقة المسجلة في يوليو 2020 والتي كانت 49.5 درجة مئوية.

بعد سحب بطيخ ملوث في المغرب..مخاوف من المبيدات الزراعية والسلطات تطمئن

الحرة / خاص – واشنطن.... البطيخ الملوث قادم من منطقة في شمال غرب البلاد

سحبت مجموعة تجارية مغربية من أحد متاجرها بطيخا ذكر المكتب الوطني للسلامة الصحية في بيان أنه يحوي بقايا مبيدات ضارة ولا يستجيب للمعايير الصحية المعتمدة. وأثار البيان مخاوف من انتشار المبيدات الضارة في المنتجات الزراعية ومدى التزام أصحاب المزارع بالمعايير الدولية والمحلية لمعالجة وتسويق منتجاتهم. ووفق البيان، أكد المكتب الوطني للسلامة الصحية "أونسا" ضبط بطيخ أحمر ملوث في المركز التجاري "مرجان" بمدينة أكادير. والبيان الرسمي تشير إلى أن البطيخ الذي يعرف محليا باسم "الدلاح" قادم من منطقة العوامرة شمال غرب البلاد. وبعد الضجة التي أثارها خبر ضبط البطيخ الملوث، أصدر المكتب، وهو هيئة رسمية بيانا، أكد فيه أن نسبة العينات السليمة من البطيخ الأحمر على مستوى السوق الوطني بلغت نسبة 95 في المئة، مشيرا إلى أنه أخضع 260 عينة للتحاليل المخبرية. وأوضح المكتب عبر حسابه الرسمي، على "إكس" (تويتر سابقا) أنه يكثف المراقبة على البطيخ الأحمر "الدلاح"، عبر أخذ العينات وتحليلها على مستوى الحقول وأسواق الجملة ووحدات التلفيف والمحلات التجارية والضيعات الفلاحية. وأشار البيان إلى أنه في حالة عدم مطابقة المنتوج لمعايير السلامة الصحية، يتخذ المكتب مجموعة من الإجراءات مثل تحرير محاضير، وإتلاف المحصول غير المطابق، بالإضافة إلى إشعار نقاط البيع من أجل سحب المنتوج وعدم تسويقه.

محظورة لكنها تباع بالبلاد

يقول بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، إن الجامعة قامت بحملة توعوية منذ عام 2012 لتنبيه السلطات والمستهلك بأضرار المبيدات. وأضاف الخراطي في حديث لموقع "الحرة" أن الكشف عن بطيخ ملوث يظهر أن موضوع المراقبة لم يكن جيدا من طرف السلطات، أي "أن هناك مبيدات ممنوعة في المغرب لكنها مع ذلك تباع وتستعمل وهذا أمر خطير". ويؤكد المتحدث "أن هناك مبيدات مرخصة ولكن يجب احترام الكمية المخصصة للاستعمال". ويرى أن قضية المبيدات معقدة جدا وتتطلب جهدا من قبل السلطات المختصة كالمكتب الوطني "أونسا" ووزارة الداخلية وكذلك الحكومة المغربية". وحذر الخراطي من خطر صحي على المستهلك المغربي وأيضا خطر اقتصادي كون المغرب يصدر العديد من المنتوجات الفلاحية ومنها البطيخ، و"وجود مواد ممنوعة يخيف الزبون الخارجي يتخوف من المنتوج المغربي". ويقول إنه قبل حادثة بطيخ "مرجان" تم منع البطيخ المغربي من السوق الأوروبي لاحتوائه على مبيد ممنوع استعماله على الصعيد العالمي، وقام المكتب المغربي بإجراء تحاليل ضرورية ووجد أن هناك مواد أخرى تستعمل وهي محظورة في المغرب. ويخلص إلى أن المشكلة تتمثل بأن قطاع المبيدات غير خاضع للرقابة الرسمية، مشيرا إلى أن هذه المبيدات تستعمل للمعالجة.

المجموعة التجارية توضح

وقالت مجموعة "مرجان" في بلاغ، إنها أخضعت شحنة من البطيخ الأحمر التي تزودت بها من سوق للجملة إلى اختبارات، في سياق نظامها للمراقبة الروتينية، الذي يرتكز على المراقبة الداخلية والخارجية، قبل أن يتبين من خلال عينتين، أن إحداها لا تستجيب للمعايير الصحية، ليجري على الفور سحبها من المتاجر والمستودعات التابعة للمجموعة. وأكدت المجموعة أن العينة الثانية التي أخضعت للتحاليل تبين أنها سليمة ولا تحمل أي مواد ضارة أو مخالفة لشروط السلامة الصحية.

محكمة مغربية تقضي بسجن برلماني وصحافي

في قضية «التلاعب» بتذاكر مونديال قطر

الرباط: «الشرق الأوسط».. قضت المحكمة الابتدائية بمدينة الدار البيضاء المغربية، مساء أمس (الجمعة)، بالسجن لمدة سنة ونصف السنة نافذة ضد النائب البرلماني محمد الحيداوي، المنتمي لحزب «التجمع الوطني للأحرار» (متزعم الائتلاف الحكومي)، ورئيس نادي أولمبيك آسفي لكرة القدم، مع أدائه غرامة مالية قدرها 2000 درهم (200 دولار)، في قضية بيع تذاكر «مونديال قطر 2022». كما قضت المحكمة ذاتها بالسجن مدة 10 أشهر نافذة في حق عادل العماري، الصحافي بـ«راديو مارس» (محطة إذاعية خاصة)، مع أدائه غرامة مالية قدرها ألف درهم (100 دولار) في القضية ذاتها. وقال محمد بنمالك، محامي الحيداوي، للصحافة، عقب صدور الحكم، إنه «مصدوم من هذا الحكم»، مشيراً إلى أنه ينتظر الاطلاع على حيثياته من أجل استئنافه لفائدة موكله. وكانت النيابة العامة المغربية (الادعاء العام) أمرت في 26 من يوليو (تموز) الماضي باعتقال الحيداوي في قضية «تلاعب» بتذاكر كان يفترض أن توزع مجاناً على الجماهير المغربية من أجل تشجيع «أسود الأطلس» في مونديال قطر. وأمرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء بوضع رئيس نادي أولمبيك آسفي لكرة القدم، الممارس في الدرجة الأولى للدوري المغربي، رهن الاعتقال الاحتياطي، لمتابعته بتهمتي «محاولة النصب وبيع تذاكر بتسعيرة مخالفة لسعرها». كما قررت النيابة العامة أيضاً متابعة الصحافي بإذاعة «راديو مارس» المتخصصة في الرياضة في القضية نفسها، لكن في حالة إفراج. وكان البرلماني والصحافي حاضرين في مونديال قطر نهاية العام الماضي، وتوبعا بتهمة التلاعب في توزيع وبيع تذاكر، كان يفترض أن يوزعها الاتحاد المغربي لكرة القدم مجاناً على الجماهير التي حجت بأعداد كبيرة لتشجيع «أسود الأطلس»، بعد تأهلهم إلى دور ثمن النهائي. وجرى تحريك هذه المتابعة بعد نشر مكالمة هاتفية بين البرلماني الحيداوي وأحد الأشخاص من المشجعين المغاربة، كان يفاوضه على شراء تذكرة بمبلغ يتجاوز سعرها بنحو خمسة أضعافه. وكان المنتخب المغربي أول منتخب أفريقي وعربي يصل إلى دور نصف النهائي في كأس العالم، متجاوزاً منتخبات أوروبية قوية هي بلجيكا وإسبانيا والبرتغال، قبل أن يغادر المنافسة على يد فرنسا.

عملية عسكرية لتعزيز الأمن جنوب الصومال

الجريدة...شن الجيش الوطني الصومالي عملية عسكرية لتعزيز الأمن والاستقرار في مناطق بمحافظة شبيلي الوسطى جنوب شرق البلاد. ونقلت وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم، عن قائد الجيش العميد إبراهيم شيخ محي الدين، أن «الهدف من العملية العسكرية المخططة التي نفذتها كتائب خالد بن الوليد والكتيبة الـ17 لقوات الكوماندوز (غورغور) والكتيبة الـ19 الحرس الرئاسي، هو تعزيز الأمن والاستقرار في منطقتي رون نيرجود وهيلولي غاب».

وتارا يدشّن في أبيدجان جسرا إلى «ولايات عدة أخرى» في الرئاسة

الراي... دشّن الرئيس العاجي الحسن وتارا أمس جسرا هو الخامس فوق بحيرة العاصمة الاقتصادية للبلاد أبيدجان، معتبرا أنه يستأهل «ولايات عدة أخرى»، وذلك مع انتصاف ولايته الثالثة التي تزامنت بدايتها مع أعمال عنف دامية. وقال وتارا «لمناسبة تدشين جسر هنري كونان بيدييه، «قال نجلي البكر إن هذا العمل، هذا الجسر، يستحق ولاية أخرى... وها أنا أقول إن هذا الجسر يستحق ولايات عدة أخرى» في المنصب، في تعليق أثار ضحك بعض الحاضرين. ويحمل الجسر اسم الرئيس السابق هنري كونان بيدييه (1993-1999) الذي توفي في الأول من أغسطس عن 89 عاما. وأعيد انتخاب وتارا البالغ 81 عاما، لولاية ثالثة من خمس سنوات في أكتوبر 2020، في عملية اقتراع قاطعتها المعارضة، معتبرة أن العهد الرئاسي الجديد غير دستوري. وترافقت تلك الفترة مع أزمة حادة في البلاد وأعمال عنف سقط خلالها زهاء مئة قتيل ونحو 500 جريح بين أغسطس ونوفمبر 2020. وأتت تصريحات الرئيس العاجي قبل أقل من شهر على انتخابات محلية، ونحو عامين من الانتخابات الرئاسية. وعلى رغم تراجع حدة الأزمة السياسية بعد الانتخابات التشريعية في مارس 2021، لا تزال بعض التوترات قائمة، خصوصا بعد نُشر القائمة الانتخابية في مايو التي أظهرت أن الرئيس السابق لوران غباغبو لا يزال مستبعدا منها ولن يتمكّن من التصويت في الانتخابات المرتقبة في سبتمبر، ما أثار غضب حزبه.

رئيس النيجر المعزول يتلقى زيارة طبية

نيامي: «الشرق الأوسط»... أفاد أحد المقربين من رئيس النيجر المحتجز في مقره في نيامي منذ انقلاب أطاحه في 26 يوليو (تموز)، وكالة الصحافة الفرنسية، بأن محمد بازوم تلقى أمس (السبت) «زيارة من طبيبه»، مع تنامي القلق على مصيره. وقال المصدر إن «رئيس الجمهورية تلقى زيارة من طبيبه اليوم»، وقد «جلب الطعام له» وكذلك لزوجته ونجله المحتجزين معه. وبعد أكثر من أسبوعين على الانقلاب الذي أطاحه، تزداد المخاوف بشأن ظروف اعتقال بازوم. وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة أن القادة العسكريين في النيجر رفضوا الإفراج عن أسرة بازوم في اقتراح لإعطاء بادرة حسن نية. وفي اتصال هاتفي مع الرئيس النيجري السابق محمدو إيسوفو، وهو حليف آخر للغرب عمل بازوم معه، أعرب بلينكن عن «قلقه البالغ حيال استمرار الاعتقال غير القانوني في ظل ظروف متدهورة للرئيس بازوم وعائلته». وأضاف بلينكن أنه «مستاء بشكل خاص من رفض أولئك الذين استولوا على السلطة في النيجر الإفراج عن أفراد أسرة بازوم في بادرة حسن نية»، وفق بيان لوزارة الخارجية الأميركية. وقالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» في وقت سابق إنّ المعاملة التي يلقاها بازوم وأسرته «غير إنسانية وقاسية»، مشيرة إلى أنّه محروم من الكهرباء منذ 2 أغسطس (آب) وليس هناك أي تواصل معه منذ أسبوع.

ما دلالات تأجيل اجتماع رؤساء أركان «إيكواس» بشأن النيجر؟

الشرق الاوسط...القاهرة: تامر الهلالي.. أثيرت تساؤلات، السبت، عن دلالات تأجيل اجتماع رؤساء أركان «إيكواس» بشأن النيجر. وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد أفادت بأنه تم تأجيل اجتماع رؤساء الأركان لدول مجموعة دول غرب أفريقيا الاقتصادية «إيكواس»، الذي كان مقرراً عقده في العاصمة الغانية أكرا من «دون الكشف عن موعد جديد». ويرى خبراء أن «التأجيل يعكس انقساماً أفريقياً متزايداً حيال التدخل العسكري المحتمل في النيجر». وكان الاجتماع مقرراً من أجل تقديم المشورة لقادة المنظمة بشأن «أفضل الخيارات» فيما يتعلق بتفعيل ونشر «القوة الاحتياطية»، وهو القرار الذي أصدره قادة دول «إيكواس» خلال قمتهم في أبوجا الخميس الماضي لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة، بعدما أطاح به انقلاب عسكري في 26 يوليو (تموز) الماضي.

نشر قوة الاحتياط

كان رئيس ساحل العاج الحسن واتارا، أعلن حينها، أن قادة المجموعة «أعطوا الضوء الأخضر لعملية عسكرية تبدأ في أقرب وقت ممكن لاستعادة النظام الدستوري في النيجر». واتارا كان أشار كذلك إلى أن «المنظمة تدخلت في الماضي في ليبيريا وسيراليون وغامبيا وغينيا بيساو عندما كان نظامها الدستوري مهدداً». ولم تحدد «إيكواس» أي جدول زمني أو عدد القوات التي ستشكل، مع تشديدها على أنها لا «تزال تأمل في التوصل إلى حل سلمي للأزمة». بدوره، قرر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي إرجاء اجتماعه الذي كان مقرراً السبت لبحث تعليق عضوية النيجر، وذلك «لإجراء مزيد من المشاورات». ويرى صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن «كلاً من (إيكواس) والاتحاد الأفريقي في موقف دقيق للغاية، حيث إن شرعيتهما وقدرتهما على الاضطلاع بأدوارهما في الحفاظ على الشرعية الدستورية والأمن في القارة على المحك». وأوضح حليمة لـ«الشرق الأوسط»، أن إرجاء الاجتماعين يعكس «خطورة قرار التدخل العسكري المحتمل على أمن منطقة الساحل، وأن هناك انقساماً وتبايناً داخل تلك المنظمات بشأن الخيارات المتاحة للتعاطي مع الانقلاب، لا سيما في ظل الموقف المتشدد من جهة سلطة الانقلاب تجاه جهود الوساطة».

مغامرة محفوفة بالمخاطر

في حين قال محمد عبد الواحد، الخبير المصري في الشؤون الأفريقية، لـ«الشرق الأوسط»، إن التأجيل «يعكس عدم جاهزية (إيكواس) عسكرياً، وعدم وجود خطة لمثل هذا التدخل المحفوف بالمخاطر على كل دول المنطقة، كما يدل على عدم توافر قرار دولي حاسم بحتمية التدخل العسكري». وبينما أعربت فرنسا، الخميس الماضي، عن «دعمها الكامل لكل القرارات» التي تبنتها قمة قادة «إيكواس» بشأن النيجر، ومنها نشر «القوة الاحتياطية»، دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى «حل سلمي للأزمة»، مشدداً على أن «الولايات المتحدة تُقدّر تصميم (إيكواس) على استكشاف كل الخيارات من أجل حل سلمي للأزمة»، فيما فسر على أنه تباين في المواقف بين واشنطن وباريس بشأن التدخل العسكري.

غياب الإجماع الأفريقي

من جهته، أكد محمد الأمين ولد الداه، الخبير الموريتاني في شؤون الساحل الأفريقي، أن «فرضية التدخل العسكري هي مغامرة محفوفة بالمخاطر منذ الوهلة الأولى، حيث لا توافق أفريقي حولها، في ظل رفض الجزائر وتشاد لها». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»، أن «التدخل العسكري في النيجر سيغرق منطقة الساحل الأفريقي كلها في نزاعات وفوضى لا نهاية لها، وسيكون ذلك خطراً على الجميع. ولذلك تُبدي واشنطن تحفظاً وحذراً حيال التدخل العسكري، حيث ترى أن روسيا ستستفيد من الفوضى المحتملة». واعتقد الأمين ولد الداه أن «إيكواس»، «لم يبق لها سوى اللجوء إلى الدبلوماسية، والعمل على عودة الوضع الدستوري في آجال محددة، وذلك في ظلّ إحكام سلطات الانقلاب سيطرتها على الأمور بتعيينها حكومة، واكتسابها المتزايد للشرعية الشعبية، وهو ما يتّضح من خلال المظاهرات المؤيدة لها والرافضة لتدخل (إيكواس) والقوى الغربية». وكان آلاف من أنصار المجلس العسكري في النيجر تجمعوا، الجمعة، قرب القاعدة العسكرية الفرنسية في العاصمة نيامي، ورفع المتظاهرون أعلاماً روسية ونيجرية.

أزمة مستقبل الوجود الفرنسي العسكري في النيجر

خروج القوة الفرنسية سيحرم باريس من موقع استراتيجي

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبونجم... عقب انقلاب النيجر يوم 26 يوليو (تموز) الماضي، طُرح مباشرة موضوع مستقبل القوة الفرنسية المرابطة في هذا البلد والبالغ عديدها 1500 رجل، وعدة عشرات من رجال الكوماندوس. وسارع كثير من المحللين إلى اعتبار أن مصيرها سيكون كمصير قوة «برخان» التي كانت موجودة في مالي، وخرج آخر جنودها في شهر أغسطس (آب) من العام الماضي، وقوة الكوماندوس «سابر» (أي السيف) التي كانت مرابطة في واغادوغو وخرج آخر فرد من أفرداها من عاصمة بوركينا فاسو في شهر فبراير (شباط) من العام الحالي. وفي الحالتين الأخيرتين، عمدت باريس إلى سحب قواتها بطلب من السلطات الانقلابية التي فرضت نفسها أمراً واقعاً، بعد أن قدّمت السلطات السابقة في العاصمتين المعنيتين استقالتها. والأمر نفسه جرى في النيجر، حيث أكد الكولونيل أمادو عبد الرحمن، الناطق باسم المجلس العسكري، أن السلطات الجديدة نقضت الاتفاقين العسكريين الموقعين مع فرنسا في عامي 1977 و2020، وبالتالي طلبت انسحاب القوة العسكرية الفرنسية التي توجد غالبيتها في المطار العسكري بنيامي، وأعطت باريس شهراً واحداً لإتمام عملية الانسحاب. وبرّر المجلس العسكري طلبه بـ«الموقف الطائش وردة فعل فرنسا على الوضع الداخلي المهيمن على البلاد». والمقصود بهذا الكلام الموقف العدائي لفرنسا من الانقلابيين.

انتكاسة لباريس

مثلما كان متوقعاً، ردّت باريس بالرفض مستندةً إلى اعتبار أنها، كما غيرها من غالبية الحكومات، لا تعترف بشرعية المجلس العسكري، وأن خروج قواتها يفترض أن يأتي بطلب من الحكومة الشرعية التي يمثلها الرئيس محمد بازوم المحتجز في أحد أجنحة القصر الرئاسي في نيامي. كان واضحاً منذ البداية أن انقلاب النيجر يُعدّ ضربة قوية لاستراتيجية باريس السياسية والعسكرية في منطقة الساحل الأفريقي. ذلك أنه بعد خروج القوات الفرنسية من مالي وبوركينا فاسو، انحصر حضور القوات الفرنسية في بلدين هما النيجر وتشاد. والحال أن النيجر تُشكّل حجر الزاوية بالنسبة لباريس، نظراً للعلاقة الجيدة القائمة معها من جهة، وللعلاقة الاستثنائية التي تربط الرئيس إيمانويل ماكرون والرئيس محمد بازوم الذي قبل استضافة جزء من قوة «برخان» المنسحبة من مالي.

مكافحة الإرهاب

تبرّر باريس حضورها العسكري في منطقة الساحل بالحاجة لمحاربة تنظيمين إرهابيين؛ هما «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» وتنظيم «داعش» (ولاية غرب أفريقيا). وسبق لوزير الدفاع سيباستيان لوكورنو أن كتب في تغريدة في 7 أغسطس، أن عمل الجيش الفرنسي في الساحل «مكّن من حماية آلاف الأشخاص في الساحل، ولكن أيضاً حماية الفرنسيين من الاعتداءات على الأراضي الفرنسية نفسها». ويُمكن إضافة إلى ما سبق أن الحضور العسكري الفرنسي يهدف أيضاً إلى حماية المصالح الفرنسية السياسية والأمنية والاقتصادية، وتعزيز قدرة باريس على التأثير في سياسات الدول المعنية. ومنذ عام 2013، تعمل وحدات فرنسية إلى جانب الجيش النيجيري، وتعمّق التعاون بينهما مع وصول أعداد فرنسية إضافية إلى نيامي. والحال أنه منذ الانقلاب وبسببه، توقّفت مشاركة القوة الفرنسية في العمليات العسكرية الخاصة في غالبيتها فيما يسمى «المثلث الحدودي» بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو. ومن الواضح للجميع أنها لن تُستأنف قبل «توضيح» الوضع السياسي في البلاد. وترى باريس أن استهداف الحضور العسكري الفرنسي غايته تعبئة الرأي العام في النيجر، كما ظهر ذلك في محاولة اقتحام السفارة الفرنسية مباشرة عقب الانقلاب، وفي الشعارات التي رفعت يوم الجمعة بمناسبة التجمع قريباً من تمركز القوة الفرنسية في مطار نيامي. وتنشر باريس في الجزء العسكري من المطار طائرات «ميراج» المقاتلة، وطوافات من طراز «تايغر»، ومسيّرات مسلّحة من طراز «ريبر» أميركية الصنع، فضلاً عن عشرات المصفّحات والدبابات، ما يعني عملياً أن التجاوب مع طلب المجلس العسكري سيكون بالغ الصعوبة، إذا وجدت باريس أنه لم يعد أمامها خيار آخر.

الخيار العسكري

لكن حتى اليوم، تعدّ فرنسا أن الوضع الحالي في النيجر «يمكن التراجع عنه»، أي ثمة فرصة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء. وسبق لوزيرة الخارجية كاترين كولونا أن نبّهت أكثر من مرة إلى أن التدخل العسكري في نيامي «يتعين أن يؤخذ بالجدية الكاملة». ويوم الخميس الماضي، نبّه المجلس العسكري، في بيان متلفز، إلى أن مهلة الشهر التي أعطيت للجيش الفرنسي للخروج من النيجر وفقاً للاتفاقات الموقعة بين الطرف «آخذة بالتناقص». وأكثر من مرة، اتهمت نيامي القوة الفرنسية بعدم احترام إغلاق الأجواء ومنع الطيران، لا بل اتهمتها بمهاجمة موقع حكومي و«تحرير إرهابيين»، الأمر الذي نفته السلطات الفرنسية. وإذا نجح الانقلابيون في تثبيت أقدامهم وقدّم الرئيس بازوم استقالته بفعل الضغوط التي تمارس عليه، فسيكون على فرنسا التعامل مع سلطات الأمر الواقع، وعندها سيكون خروج قوتها من النيجر محتوماً.

مستقبل القوات الفرنسية

حتى اليوم، لا تزال وزارة الدفاع الفرنسية تؤكد أن أمر ترحيل قوتها «غير مطروح». ولكن التطورات اللاحقة قد تغير الوضع من النقيض إلى النقيض، بحيث سيطرح التساؤل عما يمكن أن تنوي باريس القيام به: ترحيل قواتها مباشرة إلى فرنسا، أم إعادة نشرها في المنطقة، وبشكل خاص في تشاد، حيث لها قوة من ألف رجل، أو في دول أفريقية أخرى، علماً بأن لها قاعدة عسكرية في ساحل العاج. وسبق للرئيس الفرنسي أن طرح على 3 من دول خليج غينيا، التي زارها الصيف الماضي، والتي شملت الغابون وبنين وغينيا بيساو استقبال وحدات عسكرية فرنسية، «بناءً على طلبها ووفق حاجاتها» على أن تعمل لتوفير الدعم للقوات المحلية في الوقوف بوجه التنظيمات الإرهابية الساعية إلى التمدد نحو بلدان خليج غينيا. حتى اليوم، بينت فرنسا أنها، من بين كل الدول الغربية (الولايات المتحدة والدول الأوروبية)، الأكثر تشدداً والساعية لدفع «إيكواس» للتدخل العسكري، باعتبارها الأكثر تضرراً من اندثار النظام النيجري السابق. وتفيد معلومات متداولة في العاصمة الفرنسية بأن باريس مستعدة لتقديم الدعم للقوة الأفريقية في حال طلبت ذلك. لكن المصادر الفرنسية ترفض الدخول في التفاصيل، فيما تدور تساؤلات حول قدرة الأفارقة على تعبئة قوات قادرة على القيام بعملية عسكرية في النيجر، لإخراج بازوم من الأسر وإعادته إلى منصبه وتمكينه من ممارسات سلطاته. وبعكس الانطباع الذي تكوّن عقب الاجتماع الثاني لـ«إيكواس» في أبوجا لجهة الإسراع في «تفعيل» قوة التدخل الأفريقية، فإن مصادر عديدة تؤكد أن أمراً كهذا سيحتاج إلى أسابيع وربما إلى أشهر، قبل أن تصبح القوة الأفريقية جاهزة، الأمر الذي سيمنح الوقت للوساطات من أجل العثور على مخرج دبلوماسي للأزمة.

مصرع 7 مصلين إثر انهيار مسجد بشمال نيجيريا

أبوجا: «الشرق الأوسط».. لقي سبعة أشخاص حتفهم وأصيب آخرون عندما انهار مسجد يكتظ بالمصلين أمس (الجمعة) في مدينة زاريا بولاية كادونا بشمال نيجيريا، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال المتحدث باسم مجلس مدينة زاريا عبد الله قواربي إن الحادث وقع أثناء أداء مئات المصلين صلاة الجمعة في المسجد المركزي بالمدينة. وأضاف «تم العثور على أربع جثث في البداية ثم عثر فريق الإنقاذ على الجثث الثلاث الأخرى بعد تمشيط المسجد المنهار». وتتكرر انهيارات المباني في نيجيريا، أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان، حيث لا يتم تطبيق اللوائح بالشكل السليم، وغالبا ما تكون مواد البناء دون المستوى المطلوب.



السابق

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..تجار المواشي عرضة للإفلاس جراء الكساد والاستغلال..حملات في صنعاء لاستهداف المراكز الرياضية والنوادي الصحية..السعودية تُعيّن للمرة الأولى سفيراً غير مقيم لدى فلسطين..الكويت تنفي تعرض أمير البلاد لعارض صحي..قطر ترحب بإعلان أستراليا عزمها استخدام مصطلح الأراضي الفلسطينية المحتلة..تعطيل الدراسة وتقليص الدوام.. الأردن يترقب موجة حر قياسية..

التالي

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تعلن تقدمها بالجنوب.. وروسيا تتوعد بالرد على مهاجمة جسر القرم.. بريطانيا: روسيا أقالت قائد أحد جيوشها لإصراره على إراحة جنوده..باكستان.. اختيار كاكار عضو مجلس الشيوخ رئيساً لحكومة تصريف الأعمال..الصين تتوعد بـ«إجراءات حازمة» رداً على زيارة نائب رئيسة تايوان إلى الولايات المتحدة..عودة الزوار لبرج «إيفل» بعد «بلاغ كاذب» بوجود قنبلة..أوامر بفعل «المستحيل» لحماية صور وتماثيل كيم جونغ أون من العاصفة..تقارير ترجّح دخول ميشيل أوباما سباق الترشيح الديمقراطي..

Iran’s Presidential Election: A Preview.....

 الأربعاء 3 تموز 2024 - 11:42 ص

..Iran’s Presidential Election: A Preview..... Iranians head to the polls on 28 June to choose a … تتمة »

عدد الزيارات: 162,672,250

عدد الزوار: 7,257,455

المتواجدون الآن: 140