أخبار سوريا..انفجارات في مستودعات صواريخ مجموعات موالية لإيران قرب دمشق..الأردن يعلن إسقاط مسيّرة تحمل مخدرات من سوريا..تعزيزات عسكرية حكومية لريف دير الزور وسط معلومات عن صدام محتمل..بوارج روسية تقصف بصواريخ بعيدة المدى مواقع «داعش» في البادية السورية..تركيا ترد رسمياً على الأسد: قواتنا لن تغادر سوريا قبل ضمان أمن حدودنا..تحشيد أميركي ورسائل روسية: حرب تصعيد بتوقيع «داعش»..

تاريخ الإضافة الإثنين 14 آب 2023 - 5:42 ص    عدد الزيارات 596    التعليقات 0    القسم عربية

        


انفجارات في مستودعات صواريخ مجموعات موالية لإيران قرب دمشق..

الراي... أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن دوي الانفجارات العنيفة في العاصمة السورية ومحيطها، فجر أمس، «ناجمة عن انفجار في مستودعات صواريخ تعود للمليشيات التابعة لإيران ضمن منطقة جبلية واقعة غرب العاصمة دمشق». وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لـ «فرانس برس»، أمس، «لا توجد معلومات حتى الآن حول طبيعة الحادثة، سواء كان السبب قصفاً من الجو أو عملية من الأرض»، والذي تسبب بخسائر مادية. من جهتها، أشارت «وكالة سانا للأنباء» الرسمية خلال ليل السبت - الأحد،، إلى سماع «أصوات انفجارات» في «محيط دمشق»، من دون تحديد السبب. والاثنين، قُتل أربعة عسكريين ومقاتلان مواليان لإيران، جراء غارات إسرائيلية استهدفت فجراً مخازن أسلحة وذخائر، لا سيما بالقرب من مطار دمشق الدولي. ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سورية، لكنّها تُكرّر أنّها ستواصل التصدّي لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سورية.

انفجار مستودعات إيرانية قرب دمشق

الجريدة...سمع دوي انفجارات عنيفة في مستودعات صواريخ تابعة لمجموعات موالية لإيران غرب العاصمة دمشق فجر اليوم ، ما أسفر عن أضرار مادية. وأكد المرصد السوري أن الانفجارات «تبين أنها ناجمة عن انفجار في مستودعات صواريخ تعود للمليشيات التابعة لإيران ضمن منطقة جبلية واقعة غرب العاصمة دمشق».

تضارب الأنباء حول انفجارات سُمعت فجر الأحد في محيط دمشق

مصادر تتحدث عن انفجار في مستودعات الفرقة الرابعة وأخرى عن عملية إسرائيلية

دمشق: «الشرق الأوسط»... ما تزال الأنباء متضاربة حول طبيعة الانفجارات التي سُمع صوتها غرب العاصمة دمشق، فجر يوم (الأحد)، وسط أنباء عن استهداف مستودعات تخزين عسكرية في محيط ضاحية قدسيا وضاحية مشروع دمر، حيث شاهد سكان في ضاحية قدسيا النيران التي اندلعت إثر الانفجارات واستمرت لأكثر من ساعتين. وتداول سوريون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، صوراً ومقاطع فيديو للنيران في محيط الحيين السكنيين، بعد دوي تفجيرات سُمعت في المنطقة ووصلت إلى أحياء غرب العاصمة. وتحدثت وسائل الإعلام الرسمية عن سماع دوي الانفجارات، فجر (الأحد)، وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن «السبب لم يتضح» وإن «هناك تحقيقاً بشأن طبيعة هذه الانفجارات». وحتى كتابة التقرير، لم يصدر بيان عسكري رسمي حول الانفجارات، كما جرت العادة، في حين تناقلت وسائل إعلام خارجية أنباء عن سماع أصوات دفاعات جوية رداً على صواريخ إسرائيلية استهدفت مخازن أسلحة غرب العاصمة تستخدمها ميليشيات رديفة تابعة لإيران، وذلك على الرغم من تأكيد مصادر محلية في ضاحية قدسيا لـ«الشرق الأوسط»، عدم سماع أصوات مضادات جوية. من جانبه، نقل موقع «صوت العاصمة» الإخباري عن مصادر وصفها بالخاصة، أن الانفجارات التي شهدتها المنطقة ناجمة عن انفجار مستودعات تتبع للفرقة الرابعة التي يقودها شقيق الرئيس ماهر الأسد، وذلك نتيجة «خلل»، نافية وقوع أي قصف إسرائيلي الليلة الماضية. وأكدت المصادر أن الانفجارات بدأت في تمام الثانية والنصف بعد منتصف الليل، واستمرت حتى الخامسة فجراً، وبلغت ذروتها في الرابعة والنصف، حيث سُمع انفجاران متتاليان بقوة مماثلة لتلك التي تحدث خلال الغارات الإسرائيلية. في سياق متصل، رجح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، في تصريحات إعلامية، أن تكون الانفجارات ناجمة عن «عملية استخباراتية إسرائيلية»، مؤكداً أنها «ليست نتيجة قصف صاروخ أرض - أرض إسرائيلي»، وأنه لم تكن هناك دفاعات جوية. وأكد عبد الرحمن، أن المستودع الذي استُهدف «دُمر بشكل كامل واستمرت الانفجارات لنحو ساعتين». وقال إن «الانفجار نجم عنه انفجارات في مستودع للصواريخ تابع لـ(حزب الله)، ويقع في منطقة جبلية غرب العاصمة دمشق، قريباً من قطاعات فرقة ماهر الأسد وليس بعيداً عن قصره في تلك المنطقة». بدورها، نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية، عن مصدر أمني قوله إن الصواريخ الاعتراضية لسلاح الدفاع الجوي السوري تمكنت، الأحد، من التصدي لمعظم الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى هدفها. وأوضح المصدر أن الفرق الفنية والهندسية في الجيش السوري، بدأت بالتوجه إلى أحد المواقع للوقوف على الأضرار، ومن ثم الإعلان عنها رسمياً. وكانت صواريخ إسرائيلية قد استهدفت قبل أيام، مواقع في محيط دمشق قيل إنها تابعة لإيران و«حزب الله»، أسفرت عن مقتل أربعة جنود سوريين واثنين من مقاتلي الميليشيات الموالية لإيران، مع إصابة أربعة آخرين. وتحدثت وسائل إعلام سورية رسمية، عن مقتل أربعة جنود سوريين، وإصابة أربعة في هجوم صاروخي إسرائيلي فجر يوم الاثنين الماضي.

الأردن يعلن إسقاط مسيّرة تحمل مخدرات من سوريا

فرانس برس.. الأردن تخوض حرب "مخدرات" ضد مليشيات إيرانية

أفاد الجيش الأردني في بيان أنه أسقط الأحد طائرة مسيرة استخدمت في محاولة تهريب مادة "الكرستال" المخدرة من سوريا إلى الأردن. وبحسب البيان أحبط الجيش الأحد "محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة محملة بواسطة طائرة مسيرة - درون - قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية". ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول قوله إنه "من خلال الرصد والمتابعة، تمت السيطرة على الطائرة وإسقاطها، وتبين أنها تحمل كمية من مادة الكرستال". ولم يحدد المصدر كمية المخدرات المضبوطة والتي "تم تحويلها إلى الجهات المختصة". وكان الجيش أسقط في 24 يوليو مسيرة محملة كيلوغرامين من مادة الكرستال المخدرة في محاولة لتهريبها من سوريا إلى الأردن. وجاء ذلك غداة أول اجتماع للجنة مشتركة أردنية-سورية في عمان بحث في مكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود بين سوريا والأردن. وزار وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي سوريا في 3 يوليو الماضي وبحث مع الرئيس السوري بشار الأسد ملفّي اللاجئين السوريين ومكافحة تهريب المخدّرات. وعقد اجتماع تشاوري حول سوريا في عمّان في الأول من مايو بمشاركة وزراء خارجية كلّ من سوريا والأردن والسعودية والعراق ومصر، بحث في موضوع مكافحة تهريب المخدرات، وسُبل عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار. ويعلن الجيش الأردني بين الحين والآخر إحباط عمليات تهريب أسلحة ومخدّرات، ولا سيّما حبوب الكبتاغون، من سوريا إلى المملكة. ومحاولات التهريب هذه باتت "منظمة" وتستخدم فيها أحياناً طائرات مسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة، ما دفع الأردن لاستخدام سلاح الجو مرات عدة لإحباطها. في 16 يونيو أعلن الجيش إسقاط طائرة مسيرة، كانت الثانية خلال ثلاثة أيام، استخدمت حينها في محاولة تهريب أسلحة من سوريا إلى الأردن بينما حملت الأولى مخدرات. وفي 25 فبراير الماضي أعلن الجيش الأردني إسقاط طائرة مسيرة آتية من سوريا محملة بقنابل يدوية وبندقية. وكان الجيش الأردني أعلن في 17 فبراير من العام الماضي أن السلطات الأردنية أحبطت خلال نحو 45 يوما مطلع عام 2022 دخول أكثر من 16 مليون حبة كبتاغون، ما يعادل الكمية التي تم ضبطها طوال العام 2021، عبر الحدود الممتدة على حوالى 375 كيلومترا. وتؤكد المملكة أن 85 بالمئة من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب الى خارج الأردن، وخصوصا إلى السعودية ودول الخليج. وصناعة الكبتاغون ليست جديدة في المنطقة، وتُعد سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011. إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً.

تعزيزات عسكرية حكومية لريف دير الزور وسط معلومات عن صدام محتمل

بوارج روسية تقصف بصواريخ بعيدة المدى مواقع «داعش» في البادية السورية

لندن : «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان بوصول تعزيزات عسكرية جديدة للفرقة 17 والفرقة 18، ضمن قوات الجيش السوري إلى منطقة الميادين بريف دير الزور الشرقي، فيما قصفت بوارج روسية بصواريخ بعيدة المدى مواقع «داعش» في البادية السورية. ووفقاً لمصادر المرصد، فإن التعزيزات جاءت لتعويض خسائر الفرقة الذين قضوا في الهجوم الأعنف لتنظيم «داعش» في بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي، وأيضاً تحسباً من هجوم محتمل على خلفية معلومات عن قرب صدام عسكري بين القوات الأميركية من طرف والميليشيات الإيرانية من طرف آخر في دير الزور. كما استقدمت ميليشيا لواء القدس الفلسطيني تعزيزات عسكرية إلى منطقة الحيدرية بريف دير الزور الشرقية، رفقة 20 عربة تحمل على متنها أسلحة رشاشة. جاء ذلك وسط تحليق لطيران حربي في أجواء مدينة الميادين عاصمة الميليشيات الإيرانية في شرقي دير الزور، حيث استمر التحليق لأكثر من ساعتين. وبتاريخ 9 أغسطس (آب) الجاري، أفاد المرصد السوري، بانتشار عدد من الدبابات التابعة للفرقة الرابعة ضمن أحياء مدينة الميادين الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية في ريف دير الزور الشرقي، حيث دخلت هذه الدبابات مؤخراً بعد سحب الميليشيات الإيرانية لمجموعات تابعة لها بعد استقدامها على خلفية المعلومات والأخبار التي تحدثت عن قرب اصطدام عسكري بين قوات «التحالف الدولي» من طرف وقوات النظام والميليشيات الإيرانية من طرف آخر، وتموضعت الدبابات ضمن عدة نقاط داخل المدينة. في شأن متصل، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، (الأحد)، بأن بوارج روسية استهدفت بصواريخ بعيدة المدى مواقع تنظيم «داعش» في البادية السورية. وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقراً له، في بيان صحافي اليوم: «أطلقت البوارج الروسية المتمركزة في السواحل السورية، خلال الساعات الماضية، عدة صواريخ شديدة الانفجار، حيث عبرت منطقتي دريكيش وصافيتا بريف طرطوس باتجاه البادية السورية». ونقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن «المرصد» القول: «استهدفت الصواريخ مواقع وكهوفاً يتوارى ضمنها عناصر تنظيم (داعش) في البادية، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية». وأشار إلى أن ذلك يأتي بعد الهجوم الأعنف لتنظيم «داعش» ضد قوات النظام في بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي، لافتاً إلى أن هذا الاستهداف من قبل روسيا يُعدّ الثاني من نوعه خلال الأيام القليلة الماضية. وتعرضت حافلة تقل عناصر من القوات الحكومية السورية، ليل الخميس - الجمعة الماضيين، لكمين عند المحطة الثانية على بُعد 70 كيلومتراً جنوب مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي قُتل خلالها 33 عنصراً من القوات السورية. تجدر الإشارة إلى أن مناطق شمال شرقي سوريا شهدت، منذ مطلع أغسطس، نشاطاً لقوات «التحالف الدولي»، وسط استقدام تعزيزات عسكرية ولوجيستية، إضافة إلى إجراء تدريبات عسكرية، بالتوازي مع استنفار الميليشيات الإيرانية غربي الفرات على الطرف المقابل لمناطقها. ورصد وصول رتلين إلى قاعدة «حقل العمر» النفطي، وتعزيزات أخرى على متن طائرة مروحية هبطت في قاعدة حقل «كونيكو» للغاز في ريف دير الزور. كما أجرت قوات «التحالف الدولي» تدريبات عسكرية بعضها بالاشتراك مع «قسد» بمشاركة طائرات التحالف وسط ضرب أهداف وهمية، لرفع الجاهزية القتالية لقواتها في كل من الحسكة ودير الزور. وبالتوازي مع ذلك، سيرت القوات دوريات عسكرية في مناطق محاذية لقوات النظام والميليشيات الإيرانية.

تركيا ترد رسمياً على الأسد: قواتنا لن تغادر سوريا قبل ضمان أمن حدودنا

تعزيزات عسكرية جديدة في إدلب واستمرار التصعيد ضد «قسد»

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... أكد وزير الدفاع التركي، يشار غولر، أنه لا يمكن تصور أن تغادر القوات التركية سوريا دون ضمان أمن حدود البلاد وشعبها. وفي أول رد فعل رسمي تركي على تصريحات للرئيس السوري بشار الأسد، أدلى بها منذ أيام وكرر فيها مطالبته بانسحاب «قوات الاحتلال التركي» من الأراضي السورية، قال غولر: «لا يمكن تصور انسحاب قواتنا قبل ضمان أمن حدودنا وشعبنا، وأعتقد أن الرئيس السوري سيتصرف بعقلانية أكثر في هذا الموضوع». وشدد الوزير التركي، في مقابلة تلفزيونية ليل السبت – الأحد، على أن بلاده ترغب في إحلال السلام في سوريا، لافتاً إلى أن «صياغة دستور جديد لسوريا واعتماده، أهم مرحلة لإحلال السلام هناك». وأكد غولر، الذي تعدّ هذه أولى تصريحاته منذ توليه منصب وزير الدفاع في حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان الجديدة في يونيو (حزيران) الماضي، أن إردوغان «يبذل جهوداً حثيثة صادقة في سبيل إحلال السلام في سورياً»، مضيفاً: «تركيا تريد السلام بصدق، لكن لدينا ما نعدّه نقاطاً حساسة، فلا يمكن تصور أن نغادر سوريا دون ضمان أمن حدودنا وشعبنا، وأعتقد أن الرئيس السوري سيتصرف بعقلانية أكثر في هذا الموضوع». وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أكد، في مقابلة تليفزيونية، الخميس، أنه لن يلتقي الرئيس إردوغان بشروطه، وأن «الإرهاب في سوريا صناعة تركية»، وأن الدول التي خلقت الفوضى في سوريا هي التي تتحمل مسؤولية تجارة المخدرات، وأن التحدي الأبرز أمام عودة اللاجئين هو البنية التحتية التي دمّرها الإرهاب. وقبل هذه التصريحات، صدرت رسائل جديدة عن أنقرة، تؤكد أن مناقشة مسألة الانسحاب في الوقت الراهن « خط أحمر». كما أكد مجلس الأمن القومي التركي في اجتماعه برئاسة إردوغان، الخميس، أن تركيا ستواصل، بحزم، عملياتها لمكافحة الإرهاب داخل وخارج الحدود. في السياق ذاته، نقلت وسائل إعلام كردية، الأحد، عن الرئيس المشارك لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي»، أكبر أحزاب «الإدارة الذاتية» الكردية في سوريا، صالح مسلم، أن حكومة دمشق لا تملك أي قوّة أو قدرة لاتخاذ قرار بشأن إخراج القوات التركية من الأراضي السورية. وأضاف أن دمشق غير قادرة على التحّكم بمفردها، أو اتخاذ أي خطوات من تلقاء نفسها، في مسألة وجود القوات التركية بسوريا، عادّاً أن القوى المهيمنة على سوريا تتصارع في ما بينها ولم تتفق بعد على خروج تركيا من الأراضي السورية، ولا تهتم بذلك الأمر. ولفت مسلم إلى أن إيران لها مصالح مع تركيا، ولهذا فهي الآن لا تؤيّد خروج تركيا، وروسيا تريد تنفيذ خططها مع تركيا، والتحالف الدولي لا يريد إثارة استياء حليفته في «حلف شمال الأطلسي (ناتو)». وأوضح أن تلك القوى «لا توافق على ما تقوله تركيا، لكنهم لا يكفون عن عقد الاجتماعات معها أيضاً»، وأنهم اتخذوا خلال اجتماع أستانا الأخير في يونيو (حزيران) الماضي، قرارات ضد «الإدارة الذاتية». وسبق أن كشف مسلم عن أن التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، أبلغ «الإدارة الذاتية»، بأنه لا يوجد ما يمكنه القيام به لوقف الهجمات التركية على مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا. وعبرت «الإدارة الذاتية» التابعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، مراراً، عن استنكارها؛ إزاء «صمت» حلفائها في قوات التحالف الدولي والأطراف الضامنة (روسيا والولايات المتحدة) لوقف إطلاق النار (في عملية «نبع السلام» العسكرية التركية في أكتوبر/ تشرين الأول 2019)، أمام استمرار الهجمات التركية على شمال شرقي سوريا. وتشهد مناطق سيطرة «قسد» ضربات، شبه يومية، بالطيران المسيّر التركي المسلح، تستهدف قياداتها وتسببت خلال الأسابيع الماضية في مقتل كثير منهم، في وقت تتواصل فيه عمليات القصف والاستهداف المدفعي لمواقع «قسد» على محاور عدة في عين العرب وريف منبج وشمال حلب. وقصفت القوات التركية وفصائل ما يعرف بـ«الجيش الوطني السوري» الموالي لها، المتمركزة في منطقة «نبع السلام» شمال شرقي سوريا، الأحد، بالمدفعية الثقيلة، 5 قرى ضمن مناطق سيطرة «قسد»، حيث تركز القصف على قرى أم الكيف والقاسمية والبنجة والبوبي ودادا عبدال بريفي تل تمر وأبو راسين شمال غربي الحسكة، ما أدى إلى تدمير أجزاء من منازل للمدنيين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان». كما استهدفت مسيرة تركية حاجزاً عسكرياً لـ«مجلس منبج العسكري» التابع لـ«قسد» في قرية توخار في منبج بريف حلب الشرقي، كما تعرضت 3 نقاط عسكرية للجيش السوري قرب القرية لاستهداف مسيّرة تركية، وسط معلومات عن سقوط عدد من الإصابات. في غضون ذلك، دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية جديدة ضمن رتل ضم نحو 20 مدرعة محملة بتعزيزات عسكرية ولوجيستية، دخل عبر معبر «كفرلوسين» الحدودي واتجه نحو النقاط التركية في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي في شمال غربي سوريا. جاء ذلك استمراراً لتعزيز نقاط ومواقع عسكرية من قبل القوات التركية في شمال غربي سوريا، حيث أشار «المرصد السوري»، بتاريخ 7 أغسطس (آب) الحالي، إلى استقدام القوات التركية تعزيزات عسكرية جديدة إلى مناطق نفوذها في شمال غربي سوريا. وتأتي التعزيزات التركية بالتزامن مع التصعيد العسكري بين القوات السورية والروسية من جانب، وفصائل المعارضة السورية من جانب آخر، وذلك بعد أن أعادت أيضاً توزيع وتمركز نقاطها بمنطقة خفض التصعيد في إدلب.

المرصد السوري: مسيرة تركية تقصف نقاطاً تابعة للجيش السوري قرب منبج وسقوط جرحى

دمشق: «الشرق الأوسط»...أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم (الأحد)، بأن طائرة مسيرة تركية استهدفت 3 نقاط عسكرية تابعة للجيش السوري في قرية توخار قرب مدينة منبج شرق محافظة حلب، وسط معلومات عن سقوط جرحى. وقال المرصد أيضاً إن طائرة مسيرة تركية استهدفت حاجزاً لمجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية. ولم يتوفر على الفور مزيد من التفاصيل. وأشار المرصد إلى أن عمليات الاستهداف التي نفذتها مسيرات تابعة لسلاح الجوي التركي على مناطق نفوذ «قسد» في شمال شرقي سوريا بلغت 34 عملية استهداف منذ مطلع عام 2023، ما تسبب في مقتل 53 شخصاً وإصابة 39 آخرين بجروح متفاوتة.

تحشيد أميركي ورسائل روسية: حرب تصعيد بتوقيع «داعش»

الاخبار..علاء حلبي .. طاول الهجوم حافلة مبيت عسكرية في ريف دير الزور، وأدّى إلى مقتل وإصابة عشرات الجنود

سرعان ما ظَهر التصعيد المتوقّع لتنظيم "داعش" في الساحة السورية، إنْ عبر زيادة نشاطه في تفخيخ العربات، أو في تلغيم طرق نقل رئيسة، أو حتى في تنفيذ هجمات دامية، طاولت آخرها حافلة مبيت عسكرية في ريف دير الزور، أدّت في محصّلتها إلى مقتل وإصابة عشرات الجنود، في وقت تواصل فيه واشنطن حشْد المزيد من قواتها في قواعدها غير الشرعية في المناطق النفطية السورية شرقاً، أو في قاعدة "التنف" في أقصى الجنوب الشرقي، والتي تعدّها كل من دمشق وموسكو قاعدة دعم وإمداد للتنظيمات "الإرهابية"، بما فيها "داعش". ويفسّر البيان العاجل الذي أصدرته الخارجية السورية، واتّهمت فيه الولايات المتحدة بالوقوف وراء التصعيد الأخير، ما تقدَّم؛ إذ أعقب تصريحات كان وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، قد أطلقها من إيران، ودعا فيها القوات الأميركية إلى مغادرة البلاد "قبل إجبارها على ذلك"، ما يوضح حجم التوتّر المتزايد في الشرق والجنوب الشرقي السوري، ولا سيما أنه يترافق مع زيادة الولايات المتحدة حجم قوات الفصائل العربية التابعة لها، والحديث المتزايد حول مخطّط أميركي لوصل منطقة التنف بالقواعد الأميركية في ريف دير الزور، وبالتالي السيطرة على المعبر الرئيس الذي يصل سوريا بالعراق. وفي أول ردّ فعل روسي على التصعيد الميداني الملحوظ لتنظيم "داعش"، أَطلقت بوارج حربية روسية ترسو قبالة السواحل السورية في طرطوس، قذائف صاروخية نحو بنك أهداف جرى تسجيله عبر طائرات مسيّرة في وقت سابق في البادية السورية، قالت مصادر ميدانية إنها نقاط يتمركز فيها مقاتلون تابعون للتنظيم. وفيما يرتبط الردّ الروسي بشكل مباشر بتصعيد "داعش"، رأت مصادر ميدانية سورية، تحدّثت إلى "الأخبار"، أن استعمال البوارج الحربية في تنفيذ هذه العملية "يحمل في طيّاته رسالة مباشرة إلى الولايات المتحدة، مفادها بأن الحضور الروسي محصّن، وبأن جميع المحاولات التي تجرّبها واشنطن للعودة بالزمن إلى ما قبل عصر الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الذي قلّص الحضور العسكري الأميركي إلى أدنى مستوى ممكن، ووضع القوات في المناطق النفطية وقاعدة "التنف" فقط، لن تجدي نفعاً".

نفت مصادر سورية معارضة نقل قوات من فصائل المعارضة من الشمال السوري إلى منطقة التنف

وبعد أيام من تسجيل "مركز المصالحة الروسي" في سوريا ظهوراً هو الأول من نوعه لطائرة "إف-35" الشبحية الأميركية في الأجواء السورية، أعلن المركز أن الاختراقات الجوية الأميركية ما زالت مستمرّة، حيث تمّ تسجيل 14 خرقاً يوم الجمعة الماضي، في انتهاك مباشر لبروتوكولات "منْع التصادم"، موضحاً أنه "تمّ تسجيل 18 انتهاكاً من قِبَل طائرات التحالف الذي تقوده واشنطن في سماء مدينة التنف، التي تعبرها خطوط جوية دولية، وذلك من قِبَل 4 مقاتلات إف-35، ومقاتلتين من طراز تايفون، وطائرتَي رافال، بالإضافة إلى مسيّرتَين من طراز إم كيو-1 إس". في غضون ذلك، نفت مصادر سورية معارضة نقل قوات من فصائل المعارضة من الشمال السوري إلى منطقة التنف، موضحةً أنّ تواصلاً جرى بالفعل بين القوات الأميركية وبعض قادة الفصائل، بعلمٍ من أنقرة. غير أن هذا التواصل لم يفضِ، إلى الآن، إلى أيّ نتائج، في ظلّ استمرار الأوضاع الميدانية القائمة، وحملة التصعيد المستمرّة بين فصائل المعارضة التابعة لأنقرة في الشمال السوري و"قسد"، بالإضافة إلى تكثيف أنقرة طلعاتها الجوية عبر طائرات مسيّرة، وزيادة وتيرة الاستهدافات الجوية. وينذر ما تقدَّم باشتعال خطوط التماس في الشمال السوري، بالتوازي مع التسخين المستمر في الشرق والجنوب الشرقي الذي يشهد تدريبات يومية من قِبَل القوات الأميركية والفصائل التي قامت بتشكيلها، وآخرها تدريبات عملياتية جرت في محيط بعض المواقع النفطية، من بينها حقل "كونيكو"، واستعمال بعض الأسلحة الثقيلة، وتنفيذ مناورات تتعلّق بحماية القواعد الأميركية من هجمات مفترضة بالطائرات المسيّرة الانتحارية، وهي إحدى الوسائل التي تستعملها فصائل المقاومة في شنّ هجمات على المواقع الأميركية بين وقت وآخر. في ظل هذه الأجواء المتوتّرة، وحملة التصعيد المستمرّة، توقّعت مصادر ميدانية سورية محاولة تنظيم "داعش" شنّ مزيد من الهجمات، الأمر الذي قد يقدّم مبرّرات للولايات المتحدة لتوسيع حضورها العسكري الميداني تحت مظلّة "محاربة الإرهاب"، بالإضافة إلى إشغال الجيش السوري بهجمات جانبية تسبّب نزفاً مستمراً للقوات وتصرف الانتباه عن التحشيد الأميركي المستمرّ.

تمشيط البادية السورية: عودة التنظيم ممنوعة

الاخبار..أيهم مرعي .. البوارج الروسية أطلقت صواريخ دقيقة على مواقع لـ «داعش» في البادية

الحسكة | لم يتأخّر ردّ الجيش السوري والقوات الروسية على الهجوم الذي شنّه تنظيم "داعش" على حافلات مبيت لعناصر الجيش في دير الزور. فبعد ساعات قليلة من وقوع الهجوم الثاني في ريف دير الزور، أَطلق الجيش السوري والقوات الرديفة عملية تمشيط شاملة للبادية الممتدّة من الميادين حتى البوكمال، وصولاً إلى أطراف تدمر، دعمه فيها الطيران الروسي الاستطلاعي والحربي، فضلاً عن إقدام موسكو على توجيه ضربات صاروخية من البحر، في رسالة مفادها بأن بعث الحياة بالتنظيم الإرهابي من جديد أمر غير مقبول. ووفق وسائل إعلام روسية، فإن "البوارج الحربية الروسية المتمركزة قبالة السواحل السورية، أطلقت مجموعة من الصواريخ الدقيقة في اتّجاه مواقع تابعة لمسلّحي داعش في البادية السورية"، بعدما "أجرت عمليات استطلاع واسعة، تقاطعت مع معلومات استخبارية، أدّت إلى تدمير أحد مقارّ التنظيم بين باديتَي حماة وحمص". وجاء التصعيد العسكري السوري - الروسي، في أعقاب اتهام وزارة الخارجية السورية، قوات الاحتلال الأميركي، في بيان، بـ"ارتكاب جريمة جديدة، من خلال استهدافها وتنظيماتها الإرهابية حافلةً تقلّ عدداً من عناصر الجيش العربي السوري جنوب شرق دير الزور، ما أسفر عن استشهاد عدد من العسكريين وإصابة آخرين"، لافتةً إلى أن "هذا العدوان الإجرامي والإرهابي يأتي في إطار التصعيد الأميركي ضدّ سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، وفي سياق دعم ورعاية الولايات المتحدة الأميركية للتنظيمات الإرهابية، وفي مقدّمها تنظيم داعش الإرهابي". وفي هذا الإطار أيضاً، قالت مصادر ميدانية، في حديث إلى "الأخبار"، إن "الجيش والقوات الرديفة والحليفة، سيلاحقون فلول الإرهاب، ويقضون عليه في كل مكان في البادية وغيرها"، مشيرةً إلى أن "الحفاظ على الأمن والاستقرار في عموم المنطقة، ومنْع عودة الإرهابيين، مهمّة رئيسة سيتمّ الحفاظ عليها في كل جغرافية المناطق المحرّرة من الإرهاب". ووفق المصادر، فإن "الهجمات الأخيرة التي نفّذها تنظيم داعش انطلقت من مناطق سيطرة الأميركيين، في ما يعرف بمنطقة الـ 55 الملاصقة لقاعدة التنف غير الشرعية للاحتلال، ما يؤكد تلقّي المهاجمين دعماً استخبارياً وعسكرياً ولوجستياً من قوات الاحتلال الأميركي". ورأت أن "هذه التصرفات تفضح رعاية الأميركيين لتنظيم داعش، وحرصهم على إعادة إحيائه بما يمكنهم من استخدامه كذريعة لتبرير وجودهم غير الشرعي على الأراضي السورية، ونهب الموارد الاقتصادية السورية".

يواصل الأميركيون استقدام المزيد من التعزيزات العسكرية إلى قواعدهم غير الشرعية في «كونيكو» و«حقل العمر»

في الموازاة، يواصل الأميركيون استقدام المزيد من التعزيزات العسكرية إلى قواعدهم غير الشرعية، في "كونيكو" و"حقل العمر"، وتنفيذ تدريبات عسكرية بالشراكة مع "قسد"، في قاعدة "الشدادي" جنوب محافظة الحسكة. وفي المقابل، يعزّز الجيش السوري والقوات الحليفة والرديفة من وجودهم على امتداد ضفة نهر الفرات، المتاخمة لخطوط التماس التي تفصلها عن مناطق وجود الأميركيين و"قسد" في ريفَي دير الزور الشمالي والشرقي. تأتي هذه التطورات في وقت أكدت فيه وكالة "المعلومة" العراقية، نقلاً عن مصدر أمني عراقي، "وجود تحرّكات جوية للقوات الأميركية فوق سماء قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق، قرب الحدود السورية - العراقية". وكشف المصدر الأمني عن "نيّة تلك القوات إغلاق الشريط الحدودي مع سوريا من جهة غرب الأنبار، لدواعٍ غير واضحة، بالتزامن مع وصول تعزيزات حربية للقوات الأميركية المتمركزة داخل العمق السوري". وأوضح المصدر أن "القوات الأميركية المتمركزة داخل مبنى قاعدة التنف استقبلت أرتالاً حربية قادمة من قاعدة عين الأسد، في مؤشّر إلى وجود مخطّط غير واضخ المعالم، ويتّسم بالسرية التامّة". وتتزامن تحرّكات واشنطن مع مواصلة التصعيد الأميركي - الروسي، إذ أكد "مركز المصالحة الروسي" أن "طائرات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، خرقت بروتوكولات تفادي التصادم في سوريا 14 مرّة، يوم السبت". ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن نائب رئيس "مركز المصالحة"، فاديم كوليت، قوله، إن "طيران التحالف الذي يدّعي مكافحة الإرهاب يواصل خلق أوضاع خطيرة في سماء سوريا، حيث يقوم برحلات جوية تتعارض مع بروتوكولات تفادي التصادم".



السابق

أخبار لبنان..«شاحنة الكحالة» تحوِّل التمديد لليونيفيل إلى معركة قاسية..«حزب الله» يستعرض مدرعات عسكرية للمرة الأولى في لبنان..الراعي ينتقد سلاح «حزب الله»: لا يمكن العيش على أرض فيها أكثر من دولة وجيش وسلطة..باسيل يتقدّم من «حزب الله» بمطالب لا يستطيع تلبيتها..انطلاقا من لبنان.. إسبانيا تفكك شبكة لتهريب المهاجرين..

التالي

أخبار العراق..المحافظون يدخلون دائرة الاستهداف السياسي..انتخابات مجالس المحافظات: نزاعات عرقية ومخاوف من التأجيل..الإمارات والعراق لتعزيز أمن واستقرار المنطقة..

..The Rise of India's Second Republic...

 الجمعة 5 تموز 2024 - 9:10 ص

..The Rise of India's Second Republic... https://muse.jhu.edu/article/930426%20lang=en&utm_source… تتمة »

عدد الزيارات: 162,952,648

عدد الزوار: 7,282,606

المتواجدون الآن: 95