أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..خصائص الحرب..وطبيعتها..روسيا: دمج «الناتو» و«أوكوس» واستعجال لصدام نووي..شويغو يرى أن موارد كييف العسكرية «شبه مستَنفدة»..كييف: أوكرانيا لن تستبدل أراضيها بعضوية الناتو..بولندا تقيم أكبر عرض عسكري منذ الحرب الباردة..بوتين يدعو إلى شراكة مع الدول التي «تشاطر روسيا المواقف»..بوتين يُهنئ كيم جونغ أون في «ذكرى التحرير» ويدعو إلى تعزيز التعاون..جورجيا تتّهم ترامب بـ «الابتزاز» وتمهله حتى 25 أغسطس «لتسليم نفسه طوعاً»..لماذا يهاجم الإرهابيون الرعايا الصينيين في باكستان؟..

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 آب 2023 - 8:37 ص    عدد الزيارات 872    التعليقات 0    القسم دولية

        


خصائص الحرب..وطبيعتها..

الرئيس الروسي...الحرب هي السياسة لكن بوسائل أخرى..

الشرق الاوسط...كتب: المحلل العسكري.. يقول المفكّر البروسي كارل فون كلوزفيتز: «الحرب هي السياسة لكن بوسائل أخرى». وهذا يعني أن الحرب تُخاض دائما لأهداف سياسيّة. كما تهدف إلى فرض إرادة فريق على فريق آخر. أما الدبلوماسيّة فهي تلعب دور الرابط لشرعنة المكاسب وتثبيتها. الدبلوماسيّة هي عملية الانتقال من الصدام الدمويّ إلى طاولة التفاوض. وإذا نجحت الدبلوماسيّة في تجنّب الحرب، فهذا أمر يعني أن موازين القوى لعبت الدور الحاسم بين المتصارعين. فالأقوى أخذ ما يستطيع أن يأخذه دون اختبار لقوّته، وبأقل الأثمان. أما الأضعف، فهو قد أعطى ما يستطيع التخلّي عنه دون إلغاء الذات.

تفشل الدبلوماسيّة حكما، إذا أراد الفرقاء المتقاتلون الحدّ الأقصى من المكاسب. أما العودة إلى الحدّ الأدنى من المكاسب، وبالتالي إلى الدبلوماسيّة، فتكون عادة بعد تجربة العنف على مسرح الحرب. ألا يبدو السباق هنا وكأنه بين القوة الصلبة والقوة الطريّة؟ بالطبع، لكنه عملية جدليّة معقدّة جدا، يُدفع ثمنها بدم المحاربين، كما بدم الأبرياء من المدنييّن.

تسعى الدبلوماسيّة الناجحة عادة، إلى إطالة مدّة غياب الحرب. لكن للدبلوماسيّة تاريخ انتهاء للصلاحيّة. إذ بمجرّد أن تتبدل الظروف التي أسست إلى غياب الحرب في الفترة السابقة. تبدأ التراكمات الجديدة تعدّ العدة للمعركة القادمة. فهل ما يُسمّى بالسلام، هو فقط غياب الحرب؟ أو كما قال فلاديمير لينين: «إن السلام وببساطة يعني سيطرة الشيوعيّة على العالم»؟

خصائص الحرب

يقول المفكرّ الأميركي كولين إس. غراي، إن خصائص الحرب هي في 3 أبعاد: اجتماعيّة واقتصاديّة وسياسيّة. ومع تبدّل هذه الأبعاد، تتغيّر طريقة خوض الحروب. وعند كل تكنولوجيا تغييريّة، تتبدّل خصائص الحرب. فمبدأ الحرب الخاطفة مثلا كان ولا يزال قائما. فهو كان مع المغول عبر سرعة الحسم والتقدّم السريع بواسطة الحصان. وعبر التأمين اللوجيستي المُستدام، وأخيرا وليس آخرا، الحرب النفسيّة التي خاضها المغول عبر القتل الجماعي لمن لا يمتثل لإرادتهم.

نفّذ هتلر نفس مبدأ الحرب الخاطفة، لكن بواسطة الثالوث الحربي، الذي يرتكز على الدبابة للخرق والحسم، تحميها الطائرة أثناء تقدّمها، مع تأمين وسيلة الاتصال والقيادة والسيطرة عبر اللاسلكيّ الذي يؤمّن الحركيّة والمناورة.

الحرب الأوكرانيّة

لا تزال الحرب الأوكرانيّة تعكس الكثير من الصور التي شهدتها كل من الحربين العالمتيّن السابقتين. لا يزال الدفاع موجودا. لا تزال المدفعية والقوة النارية تلعب دورا أساسيّا. لا تزال الحرب تستنزف العدد والعتاد، كما البيئة. لكن الجديد في خصائص الحرب الأوكرانيّة يتمثّل في: توفّر المجسّات بكثرة مع كلفة منخفضة. تزاوج هذه المجسّات مع أسلحة بعيدة المدى عالية الدقّة تعتمد على بُعد الفضاء للتوجيه الدقيق. الحرب الإلكترونية والسيبرانيّة. ويظهّر دور المسيّرات المهمّ في الأبعاد الثلاثة، برّ وبحر وجوّ. كما استعمال الذكاء الاصطناعي في هذه المسيّرات، الأمر الذي يُمكّن هذه المسيرات من إتمام مهمتها الانتحارية، وذلك بالرغم من الحرب الإلكترونية عليها، لفصلها عن التوجيه الفضائيّ (GPS). .... بدا ظاهرا تأثير التكنولوجيا الحديثة في طريقة الدفاع التي يعتمدها الجيش الروسيّ حالياّ، خاصة مبدأ الاقتصاد بالقوّة. فعلى سبيل المثال، وخلال الحرب الباردة، كانت مهمّة اللواء تغطية مسافة من الجبهة تُقدّر بين 15-20 كلم. تستعمل حاليا روسيا التكنولوجيا الحديثة عبر دمج الطوافات والألغام والحفر والخنادق، للاقتصاد بالقوى على جبهة طولها 900 كلم. وبذلك، تكون روسيا تستعمل الطوافات وكأنها احتياط جوّي متنقّل. لا تزال اللوجيستية تلعب دورا مهمّا في الاستراتيجيات الكبرى. فمن لديه جعبة لوجيستية أعمق هو الذي يستمرّ. لا تزال الحرب تترنّح بين الهجوم والدفاع. الدفاع يعني الثبات، أما الهجوم فيعني الحركيّة. وهنا تتظهّر فرادة الحرب الأوكرانيّة، إذ إن الأقوى هو من يعتمد الدفاع، أي روسيا. مقابل الأضعف، أي أوكرانيا التي تريد الخرق. وهذه تعدّ مفارقة، لأن الهجوم يحتّم توفّر معادلة 3 مقاتلين للمهاجم، مقابل مقاتل واحد للمدافع، وهذا أمر تفتقده أوكرانيا. من هنا اعتمادها على التكنولوجيا الحديثة عبر قصف العمق الروسي، بهدف حرمان القوات الروسيّة المقاتلة من لوجيستيّتها.

روسيا: دمج «الناتو» و«أوكوس» واستعجال لصدام نووي ..

• بوتين يتهم واشنطن وحلفاءها بصب الزيت على النار في أوكرانيا وصياغة نظام يخدم مصالحها في آسيا

الجريدة...في وقت تواصل كييف هجومها المضاد، الذي بدأته يونيو الماضي، اتهمت روسيا الولايات المتحدة وحلفاءها بالسعي لدمج حلف شمال الأطلسي (الناتو) مع تكتل «أوكوس»، محذرة الغرب من استعجال الحرب النووية معها. حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، من مساعي الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين المتواصلة إلى تحديث قدراتهم الهجومية والتخطيط لدمج قوات حلف شمال الأطلسي «الناتو» مع تكتل «أوكوس»، الذي شكلته كل من أستراليا وأميركا وبريطانيا في سبتمبر 2021، ويركز جزء منه على بناء أسطول غواصات نووية بنهاية ثلاثينيات القرن الحالي وتطوير صواريخ فرط صوتية. وفي كلمة ألقاها خلال مؤتمر موسكو الحادي عشر للأمن الدولي، حضره جمع من المسؤولين العسكريين الدوليين وشارك فيه كل من وزيري الخارجية سيرغي لافروف والدفاع سيرغي شويغو، قال بوتين: «الوضع في أوكرانيا مثال على سياسة صب الزيت على النار التي يمارسها الغرب الذي يسعى جاهداً لتأجيج الصراع في أوكرانيا وجر دول أخرى إليه». وأضاف بوتين: «دول الناتو تواصل بناء وتحديث قدراتها الهجومية، وواشنطن تسعى جاهدة إلى إعادة صياغة نظام التفاعل بين الدول الذي تطور في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بما يخدم مصالحها بما في ذلك اندماج كامل لقوات الناتو مع هياكل تكتل «أوكوس»، وتتهم الصين أيضاً بتأجيج التوتر في منطقة آسيا والمحيطين، وتتسبب بسباق تسلح نووي يقوض النظام الدولي. تسليح أوكرانيا من ناحيته، شدد وزير الخارجية الروسي على أن «إمداد الولايات المتحدة والناتو لأوكرانيا بالسلاح يزيد بشكل كبير من خطر وقوع صدام عسكري مباشر بين القوى النووية». وقال: «اليوم، تقوم الولايات المتحدة والناتو والاتحاد الأوروبي، ومن أجل إنقاذ مشروعهم الجيوسياسي لاستنزاف روسيا وتقسيم العالم الروسي، بضخ أوكرانيا بمزيد من الأسلحة الحديثة، وإشعال الصراع أكثر فأكثر، إلا أن مسارهم المغامر وغير المسؤول يزيد بشكل كبير من خطر وقوع صدام عسكري مباشر بين القوى النووية». وتابع: «نقدر الاهتمام الصادق للصين والبرازيل وجمهورية جنوب إفريقيا ومصر والهند وبلدان أخرى في الجنوب العالمي بالمساعدة في إيجاد طرق عادلة وواقعية للتوصل إلى تسوية في أوكرانيا، كما صرح بذلك الرئيس بوتين مراراً». وحسب لافروف، فمن المهم بشكل أساسي أن تستند المقترحات ذات الصلة إلى فهم واضح للأسباب الحقيقية وطبيعة ما يحدث باعتباره نتيجة لتقويض الغرب لمبدأ عدم تجزئة الأمن. ولفت لافروف إلى حقيقة أن كييف ورعاتها الغربيين يلجأون لكل الوسائل بهدف استدراج دول أخرى إلى دعم ما يسمى بـ»صيغة السلام» للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وجوهره هو المطالبة على شكل إنذار أخير بإعادة أوكرانيا إلى حدود عام 1991. وحضّ لافروف «جميع من يتم استدراجهم إلى هذه اللعبة» على أن يتذكروا أن «نظام كييف أعلن صراحة عن مهمة القضاء على كل شيء روسي في الأراضي التي لا تخضع الآن لسيطرته، وهذا هو معنى مطلب إعادة أوكرانيا إلى حدود 1991 بالنسية لهؤلاء الناس». موارد مستنفدة بدوره، أعلن وزير الدفاع الروسي إن الموارد العسكرية الأوكرانية «شبه مستنفدة»، في وقت تشن كييف هجوماً مضاداً منذ يونيو لاستعادة أراض سيطرت عليها روسيا. وقال شويغو في المؤتمر نفسه، إن «النتائج الأولية للأعمال العدائية تظهر أن الموارد العسكرية الأوكرانية شبه مستنفدة»، مؤكداً أن كييف لا تحقق «نتيجة» بالرغم من «الدعم الكامل» الذي يقدمه لها الغرب. وأكد أن الحملة العسكرية في أوكرانيا، التي بدأت قبل نحو عام ونصف العام، كانت «اختباراً جدياً» للجيش الروسي، لكن روسيا نجحت في زيادة إنتاجها من المركبات المدرعة بشكل «كبير». وفيما يتعلق بالأسلحة الغربية التي تم تسليمها إلى كييف، أكد شويغو أنها «ليست فريدة أو لا تقهر» بالنسبة للقوات الروسية. وقال وزير الدفاع الروسي: «نحن مستعدون لمشاركة تقييماتنا لنقاط ضعف التجهيزات الغربية». ووجه شويغو الشكر إلى الجنود الروس الذين قال إنهم يخوضون معركة ضد «النازية الجديدة»، مستعيداً خطاب الكرملين الذي يقول إن الهجوم في أوكرانيا يهدف إلى الإطاحة بنظام نازي جديد. ويستضيف المؤتمر الدولي الحادي عشر للأمن في موسكو الذي ينظمه الجيش الروسي وعُقد أمس، أكثر من 800 ضيف من 76 دولة، ليس من بينها أي من الدول الغربية. ميدانياً، أحبطت القوات الروسية محاولة أوكرانية للتوغل في منطقة بريانسك الحدودية، وأعلن حاكمها ألكسندر بوغوماز أن القوات العسكرية وحرس الحدود «أحبطا محاولة مجموعة من المخربين الأوكرانيين اختراق الأراضي الروسية» قرب قرية كوركوفيتشي. في غرب أوكرانيا، استهدفت ضربات ليليّة مدينتَي لفيف ولوتسك. وقال رئيس بلديّة لفيف أندريي سادوفيي: «أُسقِط العديد من الصواريخ. لكن كانت هناك أيضاً ضربات أصابت مباني سكنية». وفي لوتسك، قال يوري بوغولياكو حاكم منطقة فوليني: «وقعت ضربة» على مكاتب شركة عاملة في القطاع الصناعي، مشيراً إلى إصابة شخصين بجروح. بولندا تقيم أكبر عرض منذ الحرب الباردة أقامت بولندا أكبر عرض عسكري منذ الحرب الباردة، أمس، في العاصمة (وارسو)، وأظهرت قواها أمام دول حلف «الناتو»، فيما تأمل الحكومة أن يكون رسالة موجهة إلى موسكو وإلى الناخبين قبل الانتخابات المقررة في أكتوبر. وضم عرض يوم القوات المسلحة، الموافق للذكرى رقم 103 لنصر بولندا على الاتحاد السوفياتي في معركة وارسو، ألفي جندي، و200 من المعدات العسكرية، و92 طائرة، ودبابات أميركية وكورية، ومدافع هاوتزر ذاتية الدفع، فضلاً عن راجمات الصواريخ هيمارس، وأنظمة باتريوت للدفاع الجوي، ومركبات مشاة، وناقلات جند بولندية.

موسكو تُعلن اعتراض صواريخ «سكالب» الفرنسية للمرة الأولى

شويغو يرى أن موارد كييف العسكرية «شبه مستَنفدة»

شويغو يؤكد أن أسلحة الغرب «ليست فريدة أو لا تقهر»

- الجيش الأوكراني يقرّ بمواجهة صعوبات في الشمال

الراي....قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن قدرة أوكرانيا على القتال «شبه مٌستنفدة»، وإن الحرب أظهرت نقاط ضعف في أنظمة الأسلحة الغربية ستكشفها موسكو قريباً. وفي حديثه أمام مؤتمر أمني في موسكو حضره وزير الدفاع الصيني، أعلن شويغو ان الحملة العسكرية في أوكرانيا، التي بدأت في 24 فبراير 2022 كانت «اختباراً جدياً» للجيش، لكن موسكو نجحت في زيادة إنتاجها من المركبات المدرعة بشكل «كبير». وأكد شويغو، في كلمة معلنة نادرة، بحسب نص قدمته وزارة الدفاع، أن «النتائج الأولية للعمليات القتالية تظهر أن الموارد العسكرية الأوكرانية شبه مستنفدة». وفي ما يتعلق بالأسلحة الغربية التي تم تسليمها إلى كييف، أكد شويغو أنها «ليست فريدة أو لا تقهر» بالنسبة للقوات الروسية. وقال وزير الدفاع أمام جمع من المسؤولين العسكريين الدوليين إنه سيعرض تفاصيل نقاط ضعف الأسلحة الغربية وإنه لا يخلو سلاح منها من نقاط ضعف. وأضاف «لدينا بيانات عن... تدمير دبابات ألمانية ومدرعات أميركية وصواريخ بريطانية وأنظمة أسلحة أخرى... نحن مستعدون لمشاركة تقييماتنا... مع شركائنا». وقال شويغو، من ناحية ثانية، «في ظل هذه الظروف، تجاوزت العلاقات الثنائية بين روسيا والصين مستوى العلاقات الاستراتيجية من كل النواحي، لتصبحا أكثر من مجرد حليفين». ويستضيف المؤتمر الدولي الحادي عشر للأمن في موسكو الذي نظمه الجيش الروسي أمس، أكثر من 800 ضيف من 76 دولة، ليس من بينها أي من الدول الغربية. ميدانياً، أكدت روسيا أن قواتها قصفت منشآت صناعية عسكرية، ليل الاثنين - الثلاثاء، بعد أن أعلنت السلطات الأوكرانية أن الهجمات خلفت ثلاثة قتلى.وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان بأن «المجمع الصناعي العسكري الأوكراني تعرض لأضرار كبيرة»، مضيفة أنها نفذت ضربات دقيقة بعيدة المدى على منشآت «رئيسية». في المقابل، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنها دمرت 16 من أصل 28 صاروخ كروز أطلقتها روسيا. غير أن صاروخاً أصاب مصنعاً لشركة SKF السويدية لتصنيع المحامل الكروية المستخدمة خصوصاً في المركبات في مدينة لوتسك (غرب)، ما أسفر عن مقتل ثلاثة موظفين. وأضافت الدفاع الروسية أنها اعترضت أربعة صواريخ فرنسية بعيدة المدى من طراز «سكالب» تم تسليمها إلى أوكرانيا في يوليو الماضي، في أول عملية اعتراض من نوعها. من جانبه، أعلن حاكم منطقة بريانسك ألكسندر بوغوماز، أن القوات العسكرية وقوات حرس الحدود «أحبطت محاولة مجموعة من المخربين الأوكرانيين اختراق الأراضي الروسية» قرب قرية كوركوفيتشي في بريانسك. وعلى خط الجبهة، يواجه الجيش الأوكراني صعوبة في الشمال، حول منطقة كوبيانسك، لدرجة أنه لم يتمكن من «تكثيف قواته للهجوم في قطاع باخموت»، بحسب نائبة وزير الدفاع غانا ماليار. ومع ذلك، قال الناطق العسكري أندريه كوفاليف إن «القوات الأوكرانية تواصل صد الهجوم الروسي باتجاه كوبيانسك وليمان».

«بي بي سي»: اعتقال 3 بلغار تجسسوا لروسيا

وجّهت الشرطة البريطانية، اتهامات لرجلين وامرأة بارتكاب جرائم تتعلق بوثائق الهوية، وذلك بعد أن ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية، أن الثلاثة يواجهون اتهامات بالتجسس لروسيا. وأضافت «بي بي سي»، أن الثلاثة من بلغاريا، ويعملون لصالح أجهزة أمن روسية وتم اعتقالهم في إطار تحقيق يتعلّق بالأمن القومي. وأكدت شرطة لندن، أمس، أن قسم مكافحة الإرهاب اعتقل خمسة أشخاص في فبراير الماضي، بموجب قانون الأسرار الرسمية، ووُجهت منذ ذلك الحين، اتهامات إلى ثلاثة بحيازة وثائق هوية مزورة بنية الاستغلال السيئ. وأضافت في بيان أن الثلاثة هم أورلين روسيف (45 عاماً) وبيسير ديزامبازوف (42 عاماً) وكاترين إيفانوفا (31 عاماً). ومثل الثلاثة أمام محكمة أولد بيلي في لندن في يوليو، وقرّرت السلطات تمديد فترة احتجازهم لموعد لاحق. ورفضت الشرطة التعليق على ما إذا كانت تشتبه في أنهم يتجسسون لروسيا.

أوكرانيا: طائرات مسيرة روسية تتجه إلى ميناء رئيسي لصادرات الحبوب على نهر الدانوب

الراي... قال سلاح الجو الأوكراني اليوم، إن مجموعة كبيرة من الطائرات المسيرة التابعة للجيش الروسي دخلت المجال الجوي لمصب نهر الدانوب واتجهت نحو ميناء إسماعيل النهري قرب الحدود مع رومانيا. وأدى هجوم روسي على ميناء إسماعيل، الذي يستخدم لتصدير الحبوب، إلى ارتفاع أسعار الغذاء العالمية في أوائل أغسطس.

كييف: أوكرانيا لن تستبدل أراضيها بعضوية الناتو

- نائب رئيس مجلس الأمن الروسي معلّقاً: على أوكرانيا التخلي عن كييف نفسها

الراي...أعلن مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية ميخائيل بودولياك، أن كييف لن تستبدل الأراضي بعضوية «الناتو». وانتهز الفرصة كعادة المسؤولين في نظام كييف للمطالبة بتسريع إرسال السلاح لهم. وكتب بودولياك على منصة «إكس» (تويتر سابقا): «استبدال الأراضي بمظلة»الناتو«؟ غريب. هذا يعني خسارة الديموقراطية عن وعي وتدمير القانون الدولي ونقل إلزامي للحرب إلى أجيال أخرى». وأكد أنه يجب على ممثلي حلف «الناتو» التحدث عن تسريع إرسال الأسلحة إلى كييف، وليس عن التنازل عن الأراضي لموسكو. وقال مدير المكتب الخاص لأمين عام حلف «الناتو»، ستيان جنسن، إن أوكرانيا يمكن أن تنضم إلى الحلف مقابل التنازل عن جزء من أراضيها لروسيا. من جانبه اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أنه من أجل «دخول» أوكرانيا إلى «الناتو»، يجب على سلطات البلاد التخلي عن كييف نفسها. وقال مدفيديف: «فكرة جديدة لأوكرانيا من مكتب حلف»الناتو«. يمكن لأوكرانيا الانضمام إلى "الناتو" إذا تخلت عن الأراضي المتنازع عليها. وماذا؟ الفكرة مثيرة للفضول. والسؤال الوحيد هو أن جميع أراضيهم المزعومة محل نزاع كبير. وللدخول يجب على السلطات أن تتخلى عن كييف نفسها، عاصمة الروس القديمة. وسيتعين عليهم نقل العاصمة إلى لفوف».

لأول مرة في التاريخ.. 3 قطاعات عسكرية أميركية كبرى بدون قادة

الراي... في سابقة تاريخية، أصبحت 3 قيادات عسكرية أميركية بدون رؤساء مصدقين من مجلس الشيوخ، حيث أوقف السيناتور الجمهوري تومي توبرفيل تعيين أكثر من 300 من كبار الضباط العسكريين احتجاجًا على سياسة الإجهاض الجديدة للبنتاغون. واستقال رئيس العمليات البحرية الجنرال مايك جيلداي من منصبه يوم الاثنين، تاركًا البحرية والجيش ومشاة البحرية مع رؤساء بالإنابة. وانتقد وزير الدفاع لويد أوستن يوم الاثنين، عمليات التعليق التي وصلت إلى الشهر الخامس دون حل في الأفق. وقال أوستن خلال حفل في الأكاديمية البحرية الأميريكية في أنابوليس بولاية ماريلاند: «بسبب هذا التعليق الشامل، ولأول مرة في تاريخ وزارة الدفاع تعمل ثلاثة من قيادتنا العسكرية بدون قادة مصدقين من مجلس الشيوخ، هذا غير مسبوق وغير ضروري وغير آمن، ويقوض الاستعداد العسكري الأميركي». وأضاف أوستن: «القوات الأميركية تستحق الأفضل. إن حصار الترقيات العسكرية يمنع الخدمات العسكرية من الاحتفاظ بأفضل الضباط». وتابع «تعتبر عمليات الانتقال السلس والسريع للقيادة المؤكدة أساسية للدفاع عن الولايات المتحدة والقوة الكاملة لأخطر قوة قتالية في التاريخ». وشدد أوستن على أن «الوقت حان لمجلس الشيوخ لتأكيد جميع المرشحين العسكريين المؤهلين، بما في ذلك الرئيس الثالث والثلاثون للعمليات البحرية». ورشح الرئيس جو بايدن الجنرال ليزا فرانشيتي لتصبح أول امرأة تقود البحرية. ويحتج السيناتور الجمهوري تروبفيل على سياسة السماح بإجازة مدفوعة الأجر وسداد تكاليف السفر لأعضاء الخدمة العسكرية الذين يسعون إلى الإجهاض، وهو ما يعتبره انتهاكا لإحدى القواعد الأساسية التي تحظر استخدام الأموال الفيديرالية للإجهاض. وذكر بيان صادر عن مكتب توبرفيل: «هذا الموقف ضروري لأن إدارة بايدن أظهرت أنها، ما لم تتم محاسبتها، ستستمر في انتهاك القانون واستخدام دولاراتنا الضريبية للترويج لأجندة يسارية متطرفة». وتابع: «على عكس بعض التقارير الخاطئة، لا يمنع السيناتور التصويت، ويمكن أن يوافق تشاك شومر زعيم الأغلبية على قائد جديد لسلاح مشاة البحرية في أقل من 3 ساعات». وأوضح العديد من الجمهوريين في مجلس الشيوخ، بمن فيهم زعيم الأقلية ميتش ماكونيل، أنهم لا يؤيدون تعليق التعيينات من قبل توبرفيل، لكنهم فشلوا في إبرام صفقة معه قبل عطلة أغسطس". وعلق زعيم الأغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر: «الأمر متروك للقيادة الجمهورية لإبعاد توبرفيل عن تعليق التعيينات»...

أوكرانيا: طائرات مسيرة روسية هددت ميناء رئيسياً لصادرات الحبوب على الدانوب

موانئ الدانوب كانت منفذاً لربع صادرات الحبوب تقريباً قبل انسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية

كييف: «الشرق الأوسط»... قال سلاح الجو الأوكراني، اليوم الأربعاء، إن مجموعة كبيرة من الطائرات المسيرة التابعة للجيش الروسي دخلت المجال الجوي لمصب نهر الدانوب واتجهت نحو ميناء إسماعيل النهري قرب الحدود مع رومانيا، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وتحدثت مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي عن سماع أنظمة دفاع جوي تطلق نيرانها بالقرب من ميناءي الدانوب، إسماعيل وريني. وطلب أوليه كيبر حاكم أوديسا الجنوبية من سكان منطقة ميناء إسماعيل الاحتماء بالمخابئ في نحو الساعة 1:30 صباحاً (22:30 بتوقيت غرينتش) قبل إلغاء الإنذار من الغارة الجوية بعد ساعة. وكانت موانئ الدانوب الأوكرانية منفذاً لربع صادرات الحبوب تقريباً قبل انسحاب روسيا من اتفاق تدعمه الأمم المتحدة لتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود. وأصبحت منذ ذلك الحين المنفذ الرئيسي، مع إرسال الحبوب على قوارب إلى ميناء كونستانتا الروماني على البحر الأسود لشحنها إلى هناك. وأدى هجوم روسي على ميناء إسماعيل إلى ارتفاع أسعار الغذاء العالمية في أوائل أغسطس (آب).

بولندا تقيم أكبر عرض عسكري منذ الحرب الباردة

وارسو : «الشرق الأوسط»... تقيم بولندا أكبر عرض عسكري منذ الحرب الباردة، اليوم (الثلاثاء)، في العاصمة وارسو، إذ ستستعرض الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي قواها العسكرية، فيما تأمل حكومة البلاد أن يكون رسالة موجهة إلى موسكو وإلى الناخبين قبل انتخابات مقررة في أكتوبر (تشرين الأول). ودفع الغزو الروسي لأوكرانيا، حزب «القانون والعدالة» القومي الحاكم، إلى إعطاء الأولوية لتعزيز القوات المسلحة. ومع وصول الحملة الانتخابية إلى ذروتها، يوفر استعراض القوة العسكرية فرصة لتدعيم مؤهلاته الأمنية. وقال وزير الدفاع البولندي ماريوش بلاشتشاك، يوم الأحد: «هذا العرض سيكون مختلفاً عما قبله، سنتمكن من مشاهدة تطور عملية تحديث معدات الجيش البولندي». سيضم عرض يوم القوات المسلحة، الموافق للذكرى السنوية رقم 103 لنصر بولندا على الاتحاد السوفياتي في معركة وارسو، ألفي جندي من بولندا وغيرها من الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي، وسيطوفون بالعاصمة البولندية ومعهم 200 من المعدات العسكرية و92 طائرة. وسيشمل الموكب معدات منها دبابات أمريكية من طراز «إم-1 إيه-1 أبرامز» ودبابات كورية جنوبية من طراز «كيه-2» ومدافع «هاوتزر» ذاتية الدفع من طراز «كيه-9»، فضلاً عن راجمات صواريخ من طراز «هيمارس» وأنظمة «باتريوت» للدفاع الجوي. كما سيشارك في العرض مركبات مشاة بولندية الصنع من طراز «بورسوك» وناقلات جند مدرعة من طراز «روسوماك». ويقول حزب «القانون والعدالة»، الذي تولى السلطة في 2015، إن العرض سيظهر مدى التطوير الذي شهده الجيش في إطار عملية إعادة بناء بعد أعوام من نقص الاستثمار في عهد الحكومة السابقة. وتعهد الحزب بزيادة حجم الجيش إلى مثليه، وإنفاق نحو 4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع هذا العام. من ناحية أخرى، يقول نواب البرلمان المنتمون للمعارضة إن الحكومة تستخدم الجيش لصالح مكاسبها السياسية.

بوتين يدعو إلى شراكة مع الدول التي «تشاطر روسيا المواقف»

موسكو تنشّط اتصالاتها العسكرية مع الصين وكوريا الشمالية وإيران

الشرق الاوسط...شكّل انعقاد «منتدى الجيش 2023» الذي تنظمه وزارة الدفاع الروسية، ويتضمن معرضاً للمنتجات العسكرية، يليه في اليوم الثاني مؤتمر الأمن الدولي الذي يحضره ممثلو وزارات الدفاع في عشرات الدول، ويناقش ملفات الأمن الإقليمي والدولي، اختباراً جديداً لقدرة موسكو على حشد الحلفاء والشركاء الأمنيين والعسكريين. وأبدى الرئيس فلاديمير بوتين ارتياحه لحجم المشاركة في الفعاليتين، وأعرب عن استعداد موسكو لتطوير الشراكة التكنولوجية والتعاون العسكري التقني مع كل من يدافع عن مصالحه الوطنية، وطريق التنمية المستقلة مع الشركاء الذين يشاطرون موسكو مواقفها. وقال بوتين في تسجيل مصور شارك من خلاله في افتتاح «منتدى الجيش 2023»، إن «روسيا منفتحة على تعميق الشراكة التكنولوجية المتساوية، والتعاون العسكري التقني مع البلدان الأخرى، ومع كل من يدافع عن مصالحه الوطنية وطريقه المستقل للتنمية، ويرى أنه من المهم بشكل أساسي أن نبني معاً نظاماً أمنياً متساوياً، وغير قابل للتجزئة، يحمي كل دولة بشكل موثوق».

معرض عسكري ومنتدى للأمن في موسكو

ورحّب بوتين بمشاركة 80 مؤسسة أجنبية قدمت منتجاتها العسكرية والأمنية في المنتدى هذا العام، مقارنة بـ32 مؤسسة صناعية وعسكرية كانت قد شاركت في أعمال النسخة السابقة من المنتدى العام الماضي. وقال الرئيس الروسي إن بلاده تعرض خلال أعمال المنتدى على شركائها مجموعة واسعة من الأسلحة الحديثة من جميع الطرازات تقريباً. وزاد بأن سوق المنتجات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي آخذة في الازدياد في روسيا. ولفت إلى أن «منتدى الجيش 2023» يولي اهتماماً خاصاً لموضوع الطائرات من دون طيار، وهذا الاتجاه يتطور بنشاط اليوم في كل من القطاعين العسكري والمدني. كما خاطب الحاضرين بالإشارة إلى ضرورة الالتفات لـ«المنتجات المبتكرة والمدنية التي ينتجها مجمعنا الصناعي الدفاعي، من زوارق ومروحيات وبرمائيات وطائرات من دون طيار، تستخدم لمجموعة واسعة من الأغراض». وقال إن روسيا تقترح تطوير التعاون في مجال تدريب وتعليم العسكريين وتنظيم المناورات المشتركة، معرباً عن ثقته بأن «يعزز المنتدى الشراكة لضمان الأمن في العالم». وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أنها تعرض خلال أعمال المنتدى للعام الحالي نسخاً متطورة من أنظمة الرادار متعددة الأغراض، وأنظمة صاروخية حديثة، وابتكارات عدّة في مجالات الدفاع والأنظمة العسكرية. ويكتسب المعرض العام الحالي أهمية إضافية؛ نظراً لاحتوائه على منتجات تم تطويرها على خلفية التجارب التي مرت بها روسيا عملياً خلال الحرب الجارية في أوكرانيا، وتم التوقف -خصوصاً- في هذا الشأن عند الطائرات المُسيَّرة وبعض أنظمة الإنذار المبكر وطرازات من الصواريخ. وفي وقت مبكر من صباح الاثنين، تفقد وزير الدفاع سيرغي شويغو الجناح الروسي في المعرض، واطّلع على «أحدث أنواع المُسيَّرات والمروحيات وأسلحة الطائرات الروسية»، وفقاً لوكالة أنباء «نوفوستي» الحكومية التي قالت إن الوزير قام خلال جولة في المعرض بالاطلاع على «نماذج متقدمة للغاية للمعدات الجوية». كما عرض مسؤولون في مؤسسات المجمع الصناعي العسكري، أمام الوزير، نماذج محركات للطائرات من دون طيار من مختلف الفئات، وأسلحة طيران متطورة، بالإضافة إلى أحدث الطائرات والمروحيات التابعة للقوات الجوية. ونقلت محطات التلفزيون الروسي لقطات خلال تفقد شويغو لمقاتلة «سوخوي- 57» من الجيل الخامس، المزودة بـ«أحدث وسائل التدمير»، والطائرتين «سوخوي- 30 إس إم 2»، و«سوخوي- 34»، ومروحية النقل العسكري «مي-26 تي 2 بي» والمروحية متعددة الأغراض «كا- 32 آ 11 إم»، والمُسيَّرات: «إينوخوديتس»، و«تيرميت»، و«ألتيوس- رو»، و«فوربوست إر»، و«غروم»، و«شيرشن». كما اطّلع شويغو على عمل مجمع متنقل لتصليح الطائرات العسكرية، يمكنه ترميم محركات الطائرات في الظروف الميدانية. وكان وزير الدفاع الروسي قد قال إن وزارته تخطط لإبرام عقود بقيمة 433 مليار روبل (5 مليارات دولار)، خلال «منتدى الجيش 2023» الذي يقام في قاعدة جوية قرب موسكو ويستمر لمدة أسبوع. ووفقاً للوزير، فإن ما يقرب من 1.5 ألف شركة تعرض خلال المنتدى نحو 28 ألف عينة من المنتجات العسكرية وذات الاستخدام المزدوج. وتتضمن هذه المعروضات تشكيلة واسعة من المنتجات والاختراعات العسكرية- الفنية الروسية التي تم اختبارها في ظروف القتال الحقيقية على نطاق واسع. وأوضح شويغو أنه تمت دعوة عدد كبير من وزراء الدفاع من مختلف الدول لحضور فعاليات المنتدى. ويتضمن البرنامج العلمي- التجاري لهذا المنتدى أكثر من 260 فعالية، لمناقشة الجوانب الموضوعية لتطوير الصناعة الدفاعية، والتعاون العسكري، وكذلك العسكري- التقني. وبالتزامن مع المنتدى، يعقد، الثلاثاء، مؤتمر موسكو الحادي عشر للأمن الدولي، ويتضمن برنامجه «بحث قضايا الاستقرار العالمي في سياق تشكيل عالم متعدد الأقطاب، وكذلك التعاون بين وزارات الدفاع في مختلف البلدان، وكذلك الجوانب العسكرية والأمن الإقليمي في أوروبا وآسيا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط وأفريقيا»، وفقاً لبيان وزارة الدفاع. ويشارك في المؤتمر وزراء دفاع أو نواب عنهم من عشرات الدول، ومع تركيز الاهتمام الروسي على حجم مشاركة الحلفاء والشركاء على الرغم من الضغوط الغربية الممارَسة، فإن الاهتمام الروسي بدا منصباً -كما ظهر من تصريحات شويغو- على توجه موسكو لتعميق الشراكات مع بلدان عدة، على رأسها الصين وكوريا الشمالية وإيران. وكان شويغو قد عاد أخيراً من جولة شملت الصين وكوريا الشمالية. وأعلن من بيونغ يانغ أن روسيا «تعتزم تعزيز التعاون مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، بما يحقق مصالح البلدين». وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن الزيارة مثلت «خطوة مهمة في تطور التعاون بين البلدين».

وزير الدفاع الصيني في روسيا وبيلاروسيا

في سياق متصل، أعلنت الوزارة أن وزير الدفاع الصيني لي شانغ فو، بدأ زيارة إلى روسيا وبيلاروسيا المجاورة، في إطار مشاركته في أعمال مؤتمر الأمن الدولي. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الصينية، وو تشيان، الاثنين، إنه «بدعوة من وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ووزير دفاع بيلاروسيا فيكتور خرينين، سيقوم عضو مجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية ووزير الدفاع لي شانغ فو بزيارة لروسيا، بدءاً من 14 أغسطس (آب)؛ حيث يشارك في مؤتمر موسكو الحادي عشر للأمن الدولي، وسيقوم بعد ذلك بزيارة بيلاروسيا». وتزامن ذلك مع إعلان الخارجية الصينية أن بكين تعمل على تطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع موسكو. وأكد الناطق باسم الخارجية الصينية وانغ ون بين «استمرار تطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين بكين وموسكو، في ظل العصر الجديد، تحت قيادة رئيسي البلدين: شي جينبينغ، وفلاديمير بوتين». وأوضح الناطق باسم الخارجية الصينية، أن بكين وموسكو تعملان باستمرار على تعزيز التعاون الثنائي، بينما تجري مناقشة حزمة واسعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وكان مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، قد قال نهاية الشهر الماضي، إنه من المقرر أن يقوم الرئيس الروسي بزيارة إلى الصين في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، للمشاركة في أعمال منتدى «حزام واحد- طريق واحد». في غضون ذلك، أُعلن في موسكو، الاثنين، أن نائب رئيس الأركان الإيراني، نصير زادة، قد وصل إلى موسكو على رأس وفد عسكري رفيع المستوى، بهدف المشاركة في فعاليات مؤتمر الدفاع والأمن. وتأتي الزيارة تلبية لدعوة رسمية من وزير الدفاع الروسي. ويشارك الوفد الإيراني في مراسم افتتاح المؤتمر والمعرض العسكري، كما أن أجندته تشمل لقاءات مع عدد من رؤساء الوفود الأجنبية المشاركة. لكن الحضور الإيراني في الفعالية العسكرية لا يقتصر على المشاركة في اللقاءات؛ إذ تعرض طهران خلال الفعالية طرازات من الصناعات الدفاعية والعسكرية، بينها مُسيَّرات وأنظمة صاروخية متعددة الأغراض، وتقنيات أخرى.

بوتين يُهنئ كيم جونغ أون في «ذكرى التحرير» ويدعو إلى تعزيز التعاون

كوريا الجنوبية ترى اليابان «شريكة» في مواجهة تهديدات بيونغ يانغ

الراي...اعتبر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، أمس، أن اليابان، القوة الاستعمارية السابقة في شبه الجزيرة، «شريكة» تجمعها ببلاده قيم ومصالح مشتركة، في وقت تأمل سيول في تعزيز العلاقات مع طوكيو لمواجهة التهديدات النووية لكوريا الشمالية. وبلغت العلاقات بين الشمال والجنوب مستوى من التوتر هو الأسوأ منذ عقود، في ظل تعثر الديبلوماسية ودعوة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الى تعزيز انتاج الصواريخ والأسلحة بما فيها تلك النووية التكتيكية، ومضي بيونغ يانغ في إجراء الاختبارات الصاروخية. ورداً على التهديدات المتصاعدة من الشمال، عمل يون على تعزيز علاقات كوريا الجنوبية بحليفتها الولايات المتحدة، مع السعي الى طيّ صفحة الماضي الأليم مع اليابان. ومن المقرر أن تعقد الدول الثلاث اجتماع قمة في الولايات المتحدة، الجمعة، يتوقع أن يشهد الاعلان عن خطط لتعزيز التعاون العسكري. وقال يون إن القمة «ستحدد محطة هامة جديدة في التعاون الثلاثي وتسهم في السلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية ومنطقتي الهندي والهادئ». وتباينت المواقف على مدى عقود بين حليفتي واشنطن، سيول وطوكيو، على خلفية قضايا تاريخية مرتبطة باحتلال اليابان لشبه الجزيرة الكورية بين العامين 1910 و1945، ورواسب معقدة مثل العبودية الجنسية والعمل القسري. ورغم ذلك، اختار يون إحياء ذكرى تحرير بلاده من اليابان لتوجيه رسالة تعكس نموّ العلاقة مع المستعمر السابق. وقال خلال احتفال إن البلدين هما «حالياً شريكان يتشاركان القيم العالمية وتربطهما مصالح مشتركة». وشدد على ضرورة أن تتبادل طوكيو وسيول وواشنطن «المعطيات في شأن الأسلحة والصواريخ النووية الكورية الجنوبية بشكل آني»، مشيراً الى «أن القواعد الخلفية السبع التي وفّرتها حكومة اليابان لقوة الأمم المتحدة (متعددة الجنسية بقيادة الولايات المتحدة) تشكّل أهم ردع» لاجتياح شمالي محتمل. وأعلن الحلفاء الثلاثة في يونيو أنهم يأملون في أن يطلقوا قبل نهاية عام 2023 نظاما يتيح تشارك الانذار في شأن الخطر الصاروخي في وقت فوري.

- بوتين يهنّئ الشمال

و«يوم التحرير» في 15 أغسطس، هو الإجازة الرسمية الوحيدة المشتركة بين الكوريتين الشمالية والجنوبية، وفق معهد كوريا للتوحيد الوطني. وخلال إحياء الذكرى في العام الماضي، طرح يون على بيونغ يانغ خطة مساعدة «جريئة» تتضمن تقديم الغذاء ومصادر الطاقة والمساعدة في إنشاء البنى التحتية، لقاء تخليها عن برنامجيها النووي والتسليحي. وقابلت بيونغ يانغ الطرح، بالاستهزاء. وشنّت كيم يو-جونغ، شقيقة كيم جونغ-أون، هجوماً شرساً على الرئيس الجنوبي، معتبرة عرضه «ذروة السخافة». وقالت العام الماضي إنّه «عندما تكتشف أنّ خطة مقايضة تعاون اقتصادي، بشرفنا، بأسلحتنا النووية، هي الحلم الكبير ليون وأمله وخطته، تدرك عندها أنّه بسيط فعلاً بل طفولي»، مضيفة «من الواضح أنّنا لن نجلس معه وجهاً لوجه». ورغم ذلك، أعاد يون أمس، تأكيد استعداد بلاده للمضي في «تطبيق» الخطة والاستمرار في محاولة إقناع الشمال باستئناف الحوار. وأتى ذلك غداة دعوة كيم جونغ أون إلى تعزيز انتاج الصواريخ «بشكل كبير»، حسب ما أعلن الإعلام الرسمي، الإثنين، في خطوة أعقبت إقالته رئيس أركان جيشه وحضّه على تكثيف الاستعداد للحرب «بطريقة هجومية» بما يشمل زيادة إنتاج الأسلحة وإجراء تدريبات إضافية. وكان الزعيم الشمالي أشرف الشهر الماضي على عرض عسكري ضخم ظهرت خلاله مسيّرات جديدة وصواريخ بالستية عابرة للقارات قادرة على حمل رؤوس نووية، بحضور ضيوف من روسيا والصين. ورأى محللون أن حضور وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو العرض الذي أقيم في ذكرى انتهاء الحرب بين الكوريتين (1950 - 1953)، يؤشر الى استعداد روسيا لتعزيز تعاونها العسكري مع كوريا الشمالية في خضم حرب أوكرانيا. وأمس، أفاد الكرملين بأن الرئيس فلاديمير بوتين دعا الى تعزيز التعاون مع بيونغ يانغ في رسالة تهنئة وجهها إلى كيم جونغ أون في «ذكرى التحرير». وقال بوتين وفق بيان الكرملين، «إنني مقتنع بأننا سنواصل تعزيز التعاون الثنائي في كل المجالات بما يخدم شعبينا ولصالح تعزيز الاستقرار والأمن في شبه الجزيرة الكورية وفي منطقة شمال شرق آسيا عموما». وأشاد بـ«يوم التحرير» باعتباره «رمزاً لبسالة وبطولة جنود الجيش الأحمر والوطنيين الكوريين الذين كافحوا معاً... الاستعمار الياباني». في المقابل، أفاد الإعلام الرسمي في بيونغ يانغ بأن الزعيم الشمالي ردّ على الرئيس الروسي بتأكيده أن «البلدين سيخرجان منتصرين على الدوام، ويدعمان ويعاونان أحدهما الآخر في سبيل تحقيق هدفهما وقضيتهما المشتركين». وفي يوليو، قال شويغو إن بيونغ يانغ «شريك مهم» لموسكو، خلال محادثات أجراها مع نظيره الكوري الشمالي كانغ سون نام في بيونغ يانغ.

كوريا الشمالية تقول إن الجندي الأميركي المحتجز لديها دخل أراضيها «بشكل غير شرعي»

- ترافيس كينغ يريد اللجوء لسوء المعاملة والعنصرية بالجيش الأميركي

الراي... أفادت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية اليوم، بأن الجندي الأميركي الذي دخل البلاد في يوليو «قد أقرّ بالدخول إليها في شكل غير قانوني». وذكرت الوكالة أنه «وفقا لتحقيق (تُجريه) هيئة مختصة في جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية، فإنّ ترافيس كينغ قد أقرّ بدخول أراضي كوريا الشعبية الديموقراطية في شكل غير قانوني»، مستخدمة الاسم الرسمي لكوريا الشمالية. وهذا هو أول بيان علني لبيونغ يانغ منذ بدء قضية كينغ. وأشارت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إلى أن كينغ «قال خلال التحقيق إنه قرر المجيء إلى جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية لأنه يمقت المعاملة اللاإنسانية والتمييز العنصري في الجيش الأميركي». وأضافت أن كينغ «أُبقي تحت السيطرة من جانب جنود الجيش الشعبي الكوري بعد أن دخل عمدا» منطقة كورية شمالية، مؤكدة بذلك للمرة الأولى أن كوريا الشمالية تحتجز العسكري الأميركي. وتابعت الوكالة أن كينغ «أعرب عن رغبته باللجوء إلى جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية أو أي دولة أخرى وقال إنه يشعر بخيبة أمل من المجتمع الأميركي غير المتكافئ»، موضحة أن التحقيق الذي يُجريه النظام مستمر. وأفاد الجيش الأميركي في وقت سابق بأنه كان مقررا أن يعود كينغ، وهو جندي من الصف الثاني جنّد في 2021، إلى الولايات المتحدة لمواجهة إجراءات تأديبية عندما غادر مطار إنشيون في سيول وانضم إلى مجموعة سياح يزورون المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين ثم عبَرَ الحدود في 18 يوليو.

لن يكون بإمكانه كرئيس العفو عن نفسه في حال إدانته

جورجيا تتّهم ترامب بـ «الابتزاز» وتمهله حتى 25 أغسطس «لتسليم نفسه طوعاً»

- رابع لائحة اتهام توجه إلى الرئيس السابق... والمحاكمة «خلال 6 أشهر»

- ترامب: العالم بأسره يضحك على أميركا جراء فساد بايدن

- المدعية ويليس «محامية عنصرية وفاسدة»

الراي... وجه القضاء في ولاية جورجيا، الاثنين، إلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب و18 شخصاً آخر تهمة «الابتزاز» وارتكاب عدد من الجرائم سعياً لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية عام 2020 في هذه الولاية الرئيسية، وأمهلهم حتّى 25 أغسطس الجاري، للمثول أمامه. وتستند لائحة الاتهام، التي وصفها ترامب بـ «الزائفة»، إلى قانون يستخدم تحديداً لاستهداف العصابات والمافيات، وهي الرابعة التي توجه في أقل من ستة أشهر إلى رجل الأعمال الجمهوري، وسط حملته لنيل ترشيح الحزب الجمهوري في السباق إلى البيت الأبيض عام 2024. واستندت المدعية العامة في مقاطعة فولتون فاني ويليس في توجيهها الاتهام إلى ترامب والأشخاص الـ18 إلى «قانون المنظمات الفاسدة والممارِسة للابتزاز» المعروف اختصاراً بقانون «ريكو»، وهو مطبق في جورجيا وينص على عقوبات بالسجن من خمس سنوات إلى 20 سنة. وأعلنت ويليس خلال مؤتمر صحافي في أتلانتا عاصمة الولاية الواقعة في الجنوب الشرقي، أنها تمهل المتهمين وبينهم رئيس الموظفين السابق في البيت الأبيض مارك ميدوز ومحامي ترامب الشخصي رودي جولياني ومساعدون آخرون، حتى 25 أغسطس «لتسليم أنفسهم طوعاً». وعلق ترامب مندداً على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال» بـ«حملة شعواء!»، معتبراً الاتهامات «زائفة». وكتب «لماذا لم يوجهوا التهمة لي قبل سنتين ونصف السنة؟ لأنهم يريدون القيام بذلك وسط حملتي السياسية». وصرحت ويليس بأنه «بدل الالتزام بالآلية القانونية في جورجيا للطعن في الانتخابات، انخرط المتهمون في مخطط ابتزاز إجرامي من أجل قلب نتائج الانتخابات الرئاسية في جورجيا». وقالت إنها تريد أن تبدأ المحاكمة التي ستشمل جميع المتهمين «خلال 6 أشهر»، مشيرة إلى أن تحديد الجدول الزمني يعود للقاضي. وتتضمن اللائحة 41 تهمة من ضمنها «الادلاء بتصريحات كاذبة وتقديم وثائق مزورة وانتحال صفة موظف عام والتزوير» والضغط على شهود وارتكاب سلسلة من الجرائم المعلوماتية وتقديم شهادات زور. وفتح التحقيق إثر اتصال هاتفي أجراه ترامب في يناير 2021 ونشر تسجيله، مع مسؤول محلي رفيع المستوى ليطلب منه، أن «يجد» له نحو 12 ألف صوت لصالحه، وهو الفارق الذي جعله يخسر أمام الرئيس جو بايدن في انتخابات الولاية. ووافقت هيئة محلفين كبرى في أتلانتا على لائحة الاتهام بعد استماعها إلى إفادات شهود استدعاهم الادعاء، في ختام تحقيق أجرته ويليس، لمدة سنتين.

لا عفو ممكناً

وهاجم ترامب، المدعية العامة مجدداً في بيان صدر عن حملته مساء الاثنين، واتهمها بأنها تعمل لصالح بايدن. وكتب أن «ويليس أبطأت بصورة إستراتيجية تحقيقها بهدف التدخل إلى أقصى حد ممكن في السباق الرئاسي عام 2024 والإضرار بحملة ترامب المهيمنة» في استطلاعات الرأي. وفي مقابلة خاصة مع شبكة «فوكس نيوز»، صرح بان لائحة الاتهام تأتي خلال «فترة مظلمة لبلدنا»، لكنه تعهد الفوز في انتخابات 2024، «لجعل أميركا عظيمة مرة أخرى». وأضاف ان «تم توجيه الاتهام إلى 19 شخصاً ليل الاثنين، والعالم بأسره يضحك على الولايات المتحدة، لأنهم يرون مدى الفساد والفظاعة التي حصلت تحت قيادة جو بايدن المعوج». ووصف الرئيس السابق، ويليس، بأنها «المحامية العنصرية والفاسدة في مقاطعة فولتون». كما وصف الوضع بأنه «استمرار لأعظم وأطول مطاردة ساحرات في التاريخ الأميركي». وأضاف:«مثلما سمحت (ويليس) لأتلانتا بالذهاب إلى الجحيم بكل جرائمها وعنفها، كذلك سمح جو بايدن لأميركا بالذهاب إلى المكان نفسه مع ملايين الأشخاص الذين يغزون بلادنا، إضافة إلى التضخم والاقتصاد السيئ، وانقطاع الطاقة وقلة الاحترام بجميع أنحاء العالم». وردت المدعية العامة مساء الاثنين، مؤكدة أنها تتخذ قرارات استناداً «إلى الوقائع والقوانين»، مضيفة أن «القانون غير منحاز إطلاقاً». وخلافاً للمحاكمات الفيديرالية، يجري نقل جلسات المحاكمات في جورجيا، عبر التلفزيون، لكن من المفترض أن يتمكن ترامب، من التغيب عن الجلسات على أن يمثله محاموه. لكن في حال إدانته، وحتى إن فاز في الانتخابات الرئاسية، لن يكون بإمكانه العفو عن نفسه ولا إرغام مكتب المدعية العامة على إسقاط الملاحقات، إذ ان القضية مرفوعة عليه على مستوى الولاية ولا سلطة للدولة الفيديرالية عليها. وتتناول القضية قسماً من الوقائع المستهدفة بلائحة الاتهام التي وجهتها محكمة فيديرالية في واشنطن إلى ترامب في الأول من أغسطس حول محاولات غير قانونية للتلاعب بنتيجة الانتخابات عام 2020 في سبع ولايات أساسية بينها جورجيا.

ترامب يتوعّد بمفاجآت تُسقط كل التهم

قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أمس، إنه سينشر تقريراً مُفصّلاً الإثنين المقبل، في شأن «تزوير الانتخابات» في ولاية جورجيا عام 2020، بحسب ما أوردت وكالة «رويترز». وكتب ترامب، على شبكة «تروث سوشيال»: «بناءً على نتائج هذا التقرير الحاسم، يجب إسقاط جميع التهم ضدي وضد الآخرين، ستكون هناك تبرئة كاملة». واتهم المحققين بأنهم «لم يلاحقوا أولئك الذين زوروا الانتخابات، بل ذهبوا وراء أولئك الذين قاتلوا للعثور على المزوّرين».....

طالبان تحيي الذكرى الثانية لعودتها لحكم أفغانستان

الجريدة...أحيا قادة حركة طالبان في أفغانستان اليوم الذكرى الثانية لعودتهم إلى السلطة في أفغانستان من خلال إعلان يوم دخولهم العاصمة كابول 15 أغسطس 2021 واقتحام القصر الرئاسي بلا مقاومة، عطلة رسمية. وأقامت سلطات طالبان فعاليات رسمية في عدة أقاليم أفغانية لاحياء ذكرى مرور عامين على عودتها للحكم، للاحتفال بما وصفته «بيوم استقلال أفغانستان عن الاحتلال الأميركي» بعد أكثر من عقدين من الحرب.

مودي: الهند ستشكل نظاماً عالمياً جديداً

الجريدة...قال رئيس الوزراء القومي ناريندرا مودي إن الهند تمر بنقطة تحول حاسمة، ولديها القوة لتشكيل النظام العالمي الجديد الذي ظهر في أعقاب جائحة «كورونا». وفي كلمة له أمام الأمة بمناسبة عيد الاستقلال الـ77، أكد مودي بزوغ شمس «هند جديدة» تتمتع بمستقبل مشرق في غضون السنوات الخمس المقبلة، حاثا مواطنيه على استغلال الفرصة لتحقيق إمكانات، «والقرارات والتضحيات التي بُذلت في هذه الفترة ستؤثر على البلاد لمدة ألف سنة مقبلة»...

لماذا يهاجم الإرهابيون الرعايا الصينيين في باكستان؟

لواء «مجيد» التابع لـ«جيش تحرير بلوشستان» الانفصالي أعلن مسؤوليته

الشرق الاوسط...إسلام آباد : عمر فاروق... وقع آخر هجوم انتحاري كبير في اليوم الذي وصل فيه هي ليفينغ، نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، إلى إسلام آباد، مما أضاف بعداً استراتيجياً للأوضاع. ويقول خبراء عسكريون إن الأمن والاستقرار في المنطقة لم يعودا مصدر قلق للولايات المتحدة. إنه لمن مصلحة الصين الأساسية أن تتمتع باكستان بالاستقرار، وإن زيادة وتيرة العنف سوف تتعارض مع المصالح الاستراتيجية الرئيسية للصين في المنطقة. ويمكن لموجة جديدة من التفجيرات الانتحارية أن تؤدي إلى زعزعة استقرار النظام السياسي في باكستان وكذلك الاقتصاد. ففي أقل من شهر من الهجوم الانتحاري، تعرّضت قافلة عسكرية تقل مهندسين صينيين لهجوم في مدينة غوادار قبل يومين. وذكرت الشرطة المحلية أن جميع أعضاء القافلة الصينية ومسئولي الأمن المشاركين في تبادل إطلاق النار لم يصابوا بأذى. وأعلن «جيش تحرير بلوشستان الانفصالي» مسؤوليته عن الهجوم. وقالت الجماعة المسلحة، المحظورة في باكستان، على وسائل التواصل الاجتماعي: «إن لواء مجيد استهدف اليوم قافلة من المهندسين الصينيين في غوادار». في 13 أغسطس (آب) 2023، هاجم إرهابيون قافلة عسكرية في مقاطعة غوادار. ومع ذلك، وبسبب الاستجابة الفعالة والسريعة، سقط إرهابيان صريعَين من دون إلحاق أي ضرر بأي من العسكريين أو المدنيين. ميناء غوادار على الساحل الجنوبي لباكستان هو مركز النشاط التنموي الصيني في باكستان. تُنفذ أعمال التنمية الصينية في المدينة بوصفها جزءاً من مشروع الممر الاقتصادي الصيني - الباكستاني، وتشمل هذه المشروعات الميناء الذي تديره الصين، والطريق السريعة الساحلية التي تربط غوادار بمدينة كراتشي، وطريقاً أخرى تربط الميناء على الساحل الشرقي للمدينة مع الطريق السريعة الساحلية. ويُعتقد عموماً بين السكان الأصليين في غوادار (70 في المائة منهم مرتبطون بمهنة صيد السمك) أن أعمال التنمية تسبب القضاء على سبل عيشهم التقليدية. تزعم الدعاية الهندية والغربية أن الصين تعتزم استخدام ميناء غوادار موقعاً عسكرياً متقدماً في المحيط الهندي. إلا أن باكستان والصين تنفيان ذلك. يُذكر أن ميناء غوادار، الذي يقع بالقرب من مضيق هرمز الذي يعدّ مهماً لشحن النفط في بحر العرب، يتم تطويره بمعرفة الإدارة الصينية. كانت غوادار مدينة صيد على ساحل بلوشستان قبل أن تقرر الحكومة الباكستانية جعلها ميناءً تجارياً رئيسياً للبلاد. ولم يزد عدد الصيادين المحليين زيادة كبيرة منذ بدء مشروع غوادار عام 2002. كانوا حينها نحو مائة ألف، وما زالوا حول هذا الرقم في الوقت الحاضر. وقد هاجر كثير من الناس من مناطق مختلفة من بلوشستان خلال السنوات العشرين الماضية إلى غوادار، كما انتقل كثير من الناس من مناطق مختلفة من باكستان إلى بلوشستان. غوادار هي جزء من إقليم مكران. كما أنها تتمتع بهدوء نسبي إذا ما قورنت بمنطقتى بانجغور وتوربات اللتين ضربتهما حركة التمرد. كان الهجوم الذي وقع في 13 أغسطس قد استهدف صينيين مسافرين من مطار غوادار باتجاه موقع بناء في منطقة الميناء، وفقاً لما ذكرته السفارة الصينية في إسلام آباد وقنصليتها العامة في كراتشي. وقالت القنصلية في بيان لها: «إن قافلة صينية من مشروع ميناء غوادار تعرضت لقنابل زُرعت على جانب الطريق، وإطلاق نار في طريق عودتها إلى منطقة الميناء من مطار غوادار». وأضافت القنصلية أنه «لم يقتل أو يصب أي مواطن صيني في الحادث». يُخشى أن يستمر استهداف المواطنين الصينيين، لا سيما المهندسين، الذين يعملون في مشروعات تنموية في باكستان. وحث بيان السفارة الصينية الصينيين في باكستان على ضرورة توخي الحذر، واتخاذ إجراءات وقائية ضد المخاطر الأمنية لضمان سلامة أرواحهم وممتلكاتهم. ويرى الانفصاليون البلوش، الذين يتنازعون منذ فترة طويلة مع الحكومة الباكستانية، أن مشروعات التنمية الصينية في بلوشستان تشكل تهديداً مباشراً لسيطرتهم البلوشية الديموغرافية على المنطقة. وتزعم الحكومة الباكستانية أن الانفصاليين البلوش يحصلون على الأسلحة والتدريب والمال من الحكومة الهندية. وتنفي الهند ذلك. يُعدّ البلوش عموماً مجتمعاً علمانياً له روابط ضعيفة للغاية مع تيار الإسلام التقليدي في المجتمع الباكستاني. لذا، لم يستخدم الانفصاليون البلوش التفجيرات الانتحارية بوصفها أداة في حملتهم ضد الحكومة الباكستانية التي استمرت بشكل متقطع منذ خمسينات القرن الماضي. وقد تغير فكر أو تكتيكات بعض الخبراء السياسيين البلوش بين الجماعات الانفصالية البلوشية التي تعمل على الأراضي الباكستانية. منذ عام 2018 بدأ الانفصاليون البلوش في استخدام التفجيرات الانتحارية ضد المواطنين الصينيين في باكستان. من بين التفسيرات المعقولة أن الانفصاليين البلوش بدأوا أخيراً في تنمية الروابط مع جماعات «طالبان» الأكثر تشدداً في الشمال الغربي. وقد أدخل استخدام الانفصاليين البلوش التفجيرات الانتحارية بُعداً جديداً وخطيراً لأمن المواطنين الصينيين في باكستان.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..«اجتماع القاهرة» يشدد على مواجهة تبعات الأزمة السورية..هل تُعدل مصر النظام الانتخابي للبرلمان بغرفتيه؟..السودان: مليون شخص فروا منذ اندلاع الصراع و6 ملايين على شفا المجاعة..دعوة أممية إلى «الوقف الفوري» لاشتباكات طرابلس..بيان «عنصري» للسفارة الأميركية يغضب التونسيين..الحكومة الصومالية تعلن مقتل 5 من «الشباب» في عملية عسكرية..بوتين يشدد على الحل السياسي للنيجر..نيجيريا المشتتة بين الإرهاب والجريمة..

التالي

أخبار لبنان..الدولار يعمم العتمة مجدداً.. والمعارضة تنسف مهمة لودريان..رسالة "معيبة" للودريان إلى النواب تتجاهل مواصفات "الخماسية"..المعارضة تعلن المواجهة السياسية الواسعة: لا للسلاح..نعم للقرارات الدولية والحياد..لبنان يستقبل باخرة التنقيب بانقسام جديد وغضب من فرنسا..«الخزانة الأميركية» تفرض عقوبات على جمعية لبنانية لدعمها «حزب الله»..


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,490,446

عدد الزوار: 7,635,674

المتواجدون الآن: 0