أخبار دول الخليج العربي..واليمن..العليمي يؤكد أن المهرة لم تعد معزولة ويوجه باعتماد المهرية لغة أساسية..محمد بن سلمان يقبل دعوة حملها وزير الخارجية الإيراني..وزير الخارجية الإيراني يؤكد إجراء «حوار صريح وشفاف» مع ولي العهد السعودي..مباحثات إماراتية - إثيوبية لتعزيز علاقات التعاون والتطورات الإقليمية..لماذا يشكل المال السعودي فرصة لأندية أوروبا وليس تهديدا؟..

تاريخ الإضافة السبت 19 آب 2023 - 5:14 ص    عدد الزيارات 631    التعليقات 0    القسم عربية

        


العليمي يؤكد أن المهرة لم تعد معزولة ويوجه باعتماد المهرية لغة أساسية..

أعرب عن شكر السعودية على دعمها ومواقفها

الشرق الاوسط..عدن: وضاح الجليل.. أكد رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، أن محافظة المهرة لم تعد معزولة كما كانت في الماضي، بل أصبحت في قلب المعركة ضد الميليشيات الحوثية، وفي قلب المعركة من أجل التنمية، ووجه باعتماد اللغة المهرية لغة أساسية، والحفاظ عليها كواحدة من أهم حلقات التراث الإنساني العالمي. وفي كلمة له، الخميس، أمام قيادات السلطة المحلية والقيادات الأمنية والعسكرية والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية في المحافظة، أشاد العليمي بالجهود المشهودة للسلطة المحلية في محافظة المهرة، وأجهزتها الأمنية في مكافحة تهريب الأسلحة والمخدرات والجريمة المنظمة، التي قدمت المحافظة كقدوة ونموذج يحتذى على هذا الصعيد. وذكّر رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمكانة محافظة المهرة في التاريخ اليمني، واللغة المهرية الحية على مر العصور، وبدورها في التخفيف من الأزمة الإنسانية، باعتبارها بوابة شرقية للجمهورية اليمنية، وملاذاً لعشرات الآلاف من النازحين، متعهداً بجعلها في صدارة الأولويات، وتمكين أبنائها من إدارة شؤونهم الإدارية والمالية، وتشجيع الاستثمارات الوطنية في كل المجالات. وأكد العليمي التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بتعزيز دور سلطاتها المحلية، ودعم جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار، وتحسين الخدمات الأساسية في مختلف مديرياتها، كما أوردت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ). ودعا العليمي أبناء المهرة، نساء ورجالاً، إلى اليقظة في مواجهة خطر الاختراق من المنظمات والجماعات الإرهابية، وتخادمها الصريح مع الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، موضحاً مستجدات الساحة الوطنية، والبرامج الحكومية، وتلك المقدَّمة من الأشقاء والأصدقاء لتنمية المهرة، وتحسين خدماتها الأساسية المقدمة للمواطنين. ووصل الرئيس رشاد العليمي إلى المهرة، يوم الأربعاء، في أول زيارة له إلى المحافظة الحدودية مع سلطنة عمان، منذ توليه المنصب الرئاسي في أبريل (نيسان) العام الماضي، ويرافقه خلال الزيارة نائبا رئيس مجلس الشورى عبد الله أبو الغيث، ووحي طه أمان، ومدير مكتب رئاسة الجمهورية يحيى الشعيبي، وعدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى. ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، فإن زيارة الرئيس العليمي تأتي للقاء قيادة السلطة المحلية، والاطلاع على مستوى التدخلات الخدمية والإنمائية المقدمة للمواطنين، كما سيدشن ويضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الخدمية، والإنمائية، وخصوصاً في قطاعي الكهرباء، والمياه.

دعوة إلى الاستثمار

عبر العليمي في حديثه لوسائل الإعلام عن سعادته بزيارة محافظة المهرة، واللقاء بقياداتها المحلية، والمجتمعية، لما فيه خدمة مواطنيها، والتخفيف من معاناتهم التي فاقمتها الهجمات الإرهابية للميليشيات الحوثية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية، مبدياً تفهمه ومجلس القيادة الرئاسي والحكومة للأوضاع الصعبة التي تعيشها بوابة اليمن الشرقية، والتدخلات الحكومية المطلوبة لتخفيف المعاناة عن مواطنيها بدعم من الأشقاء والأصدقاء، وفي المقدمة المملكة العربية السعودية الشقيقة، وبرامجها الإنسانية والإنمائية في مختلف المجالات. ودعا الرئيس المستثمرين ورجال الأعمال إلى استغلال الفرص الواعدة في محافظة المهرة، منوهاً بالتزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بتعزيز دور سلطاتها المحلية، ودعم جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار، وتحسين الخدمات الأساسية. كما دعا العليمي أبناء محافظة المهرة إلى النأي بمحافظتهم عن أي تجاذبات أو خلافات أو استقطابات، والتفرغ لتنميتها وإعمارها، ومصلحة وخير أبنائها، محذراً القوى المحلية كافة من مخاطر تلك التجاذبات والاستقطابات على النسيج الاجتماعي للمحافظة. كما أشاد العليمي بالتنوع السياسي والثقافي والاجتماعي الفريد في محافظة المهرة الذي يمثل تجسيداً حياً لقيم التعايش، والوفاق المجتمعي الذي عرف به أبناء المحافظة على مر العصور. وتأتي زيارة العليمي إلى المهرة عقب توجيه مجلس القيادة الرئاسي مسؤولي الحكومة بالعودة إلى داخل البلاد ومزاولة أعمالهم من مقار المؤسسات الحكومية. وللمهرة أهمية استراتيجية، حيث تشغل كامل الحدود اليمنية العمانية بطول 550 كيلومتراً، وفيها منفذان حدوديان مع سلطنة عمان، هما «صيرفت» و«شحن»، إلى جانب ميناء «نشطون» الذي يعد أحد أهم الموانئ التجارية اليمنية، وهو ما جعلها مطمعاً للعديد من الجماعات والتنظيمات الإرهابية لاستغلال موقعها في تهريب السلاح والمخدرات والعناصر الإرهابية، واستغلال مساحتها لإيوائهم.

الثناء على الدعم السعودي

وجّه الرئيس العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رسالة شكر وعرفان إلى الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على مواقفهما المشرفة إلى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية. وعبر العليمي عن امتنان واعتزاز الجمهورية اليمنية، قيادة وحكومة وشعباً، بمواقف المملكة الأخوية في مختلف المراحل والظروف، وصولاً إلى استجابتها العاجلة لطلب دعم الموازنة العامة للدولة، بما يجسد التزامها الثابت بتخفيف المعاناة الإنسانية، وتنمية اليمن، وازدهاره، والدفاع عن مصالح شعبه، وهويته، ومكتسباته الوطنية. وطبقاً لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، قال الرئيس العليمي في رسالته الموجهة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن «التوجيهات السامية لسموه بتسريع الدعم الجديد المقدر بمبلغ مليار و200 مليون دولار، وإيداع الدفعة الأولى منه، مثلت رسالة حاسمة بأن لليمن أشقاء أوفياء، وأن المملكة ماضية في قيادة الجهود الرامية لاستعادة مؤسسات الدولة، وتحقيق السلام العادل الذي يستحقه الشعب اليمني». وأثنى العليمي على جهود الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، والفريق السعودي المعني بالعلاقات اليمنية - السعودية، وكافة البرامج الإنمائية والإنسانية، وعلى وجه الخصوص البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومركز الملك سلمان للإغاثة، التي قال إنها تتكامل تدخلاتها من أجل خير واستقرار الشعب اليمني، وتعزيز حضوره الفاعل ضمن نسيجه الخليجي، والأسرة الإقليمية والدولية.

الأمطار وممارسات الانقلابيين الحوثيين تهدّد قصر غمدان الأثري بالانهيار

صنعاء: «الشرق الأوسط»... يواجه قصر غمدان الأثري في العاصمة صنعاء خطر الانهيار، وظهر ذلك أخيراً بتساقط عشرات الأحجار من سوره، بعد تعرّضه لأضرار بالغة نتيجة الأمطار والسيول الغزيرة التي تضرب البلاد حالياً، إلى جانب عوامل جوية أخرى، في ظل إهمال الانقلابيين الحوثيين المتعمد وعبثهم، واستخدامه لأغراض عسكرية وتحويل منشآته سجوناً. وأطلق ناشطون ومتخصصون في علم الآثار في صنعاء نداء استغاثة بعد تهدّم أجزاء من سور قصر غمدان، أو ما يسمى بـ«قصر السلاح»، محذرين من انهيار القصر بما يمثله من قيمة تاريخية ومعنوية لليمنيين، إلى جانب الخطر الذي يتهدد سكان المنازل المجاورة للقصر. وتسبب تقاعس وإهمال الانقلابيين الحوثيين ونهبهم مخصصات الهيئات المعنية بالحفاظ على الآثار والمتاحف والمدن التاريخية بتعرض العديد من المواقع والمعالم الأثرية للعبث والنهب والتدمير المنظم، ومنها قصر غمدان الذي يتعرض سوره الضخم حالياً للانهيار، باعتراف القيادات الانقلابية التي تدير هيئة الآثار في صنعاء. وخلال الشهر الحالي زارت هذه القيادات قصر غمدان الواقع شرق العاصمة صنعاء، وأقرّت بوجود أضرار بالغة في القصر وأسواره ومكوناته ومرافقه المعمارية وفي المسجدين اللذين ما زالا قائمين في باحته، إلا أنها اكتفت بمناشدة رجال المال والأعمال تقديم المساعدة لإنقاذ القصر، وهو ما يتبعه الانقلابيون عادة في تنصل واضح من المسؤولية. وتحدث سكان في محيط القصر لـ«الشرق الأوسط»، مبدين مخاوفهم الكبيرة من استمرار تهدم أجزاء من سور القصر وسقوط أحجار منه على مقربة من منازلهم؛ ما يُهدد حياتهم وسلامتهم وأطفالهم، خصوصاً في ظل استمرار هطول الأمطار، والتي يتوقع أن تتزايد خلال الأسابيع المقبلة.

مطالب بالصيانة

من جهتها، أكدت المصادر المطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أن القصر الذي يعدّ مدينة متكاملة ويحوي مساحات كبيرة؛ يتعرض للإهمال والعبث والتخريب المتعمد، خصوصاً بعد تحويل الميليشيات الحوثية أجزاء كبيرة منه معسكراً تدريبياً ومخازن للسلاح، واستخدام بعض منشآته سجوناً وأقبية سرية للمعتقلين والمخفيين قسرياً. ودعا السكان والعاملون في مجال الآثار في صنعاء المنظمات الدولية، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، إلى تحمل مسؤولياتها والقيام بواجباتها في الضغط على حكومة الانقلاب غير المعترف بها للالتزام بترميم أسوار ومكونات وملحقات القصر الأثري وصيانته بشكل دوري، وإزالة الاعتداءات والاستحداثات التي ارتكبها الانقلابيون في باحاته. وأوضحوا لـ«الشرق الأوسط»، أن غالبية الآثار اليمنية، لا تزال تحت سيطرة الانقلابيين الحوثيين، وتواجه خطر الهدم والسرقة والنهب، محذرين من «فقدان مدينة صنعاء القديمة قيمتها ضمن مواقع التراث العالمي، بفعل ما تتعرض له منازلها وأسوارها وأسواقها من استهداف حوثي بالتشويه والهدم والعبث وطمس المعالم، وممارسات أخرى تستهدف روح المدينة وذاكرتها».

استهداف متعمد

وعلى مدى السنوات الماضية من عمر الانقلاب، اتهمت تقارير محلية ودولية الانقلابيين الحوثيين بشنّ حرب وحشية منظمة استهدفت مواقع ومعالم اليمن الأثرية والتاريخية، تارةً بالنهب والتهريب والبيع، وأخرى بالتفجير والقصف أو تحويلها مخازن أسلحة وثكنات عسكرية. وكان مسؤولون في هيئة الحفاظ على المدن التاريخية الخاضعة للانقلاب، اتهموا في وقت سابق الميليشيات الحوثية بالوقوف خلف استهداف ما يزيد على 150 مَعْلَماً وموقعاً أثرياً وتاريخياً بالتدمير والنهب والقصف والتحويل ثكنات منذ انقلابها على السلطة أواخر عام 2014. وأفاد المسؤولون في أحاديث سابقة لـ«الشرق الأوسط»، بأن آلة التدمير والتفجير الحوثية ظهرت بشكل علني وواضح ضد الموروث اليمني، عقب الانقلاب، وأشار إلى وقوف إيران وراء ذلك، حيث ظهر أن «بصماتها واضحة، وهي مَن تقف خلف تلك الجرائم المرتكَبة بحق ذاكرة المجتمع اليمني والعربي على حد سواء». ويعدّ قصر غمدان الشهير في صنعاء من أهم الأماكن الأثرية التاريخية، حيث يتميز بروعة الهندسة المعمارية وبنائه من البوفير والجرانيت والمرمر ومواد أخرى، ويتكون من 20 طابقاً بين الطابق والآخر مسافة عشرة أقدام، ويبلغ ارتفاعه نحو 360 متراً، حسب مؤرخين. كما يعدّ قصر غمدان واحداً من أقدم القصور ومن عجائب الهندسة المعمارية اليمنية، ويروى أن الملك سيف بن ذي يزن آخر ملوك الدولة الحميرية الذي حكم في القرن السادس الميلادي سكن فيه، وجاء ذكره في كتاب «الإكليل» للمؤرخ اليمني أبو محمد الحسن الهمداني، ووصفه الرحالة محمد القزويني بإحدى عجائب بلاد العرب. وتزايدت في السنوات الأخيرة، خلال فترة الانقلاب والحرب، أعمال سرقة وتهريب الآثار بشكل كبير إلى خارج البلاد، ونشطت عمليات بيع الآثار اليمنية في مزادات عالمية متخصصة حول العالم.

محمد بن سلمان يقبل دعوة حملها وزير الخارجية الإيراني

رويترز, فرانس برس... اللقاء هو الأول لمسؤول إيراني بارز مع ولي العهد السعودي منذ عودة العلاقات

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل دعوته لزيارة طهران، وفقا لما نقلت عنه وكالة تسنيم الإيرانية. واستقبل الأمير محمد بن سلمان، عبد اللهيان في جدة يوم الجمعة، في أول لقاء لمسؤول إيراني بارز مع الحاكم الفعلي للمملكة منذ عودة العلاقات بين طهران والرياض في مارس الماضي. وأكد عبداللهيان أنه أجرى "حوارًا صريحًا وشفافًا ومفيدًا" مع ولي العهد السعودي. وكتب أمير عبداللهيان الذي بدأ الخميس زيارة للسعودية كان من المفترض أن تستمر يومًا واحدًا، باللغتين الفارسية والعربية على منصّة "إكس" (تويتر سابقًا) أن اللقاء الذي استمرّ 90 دقيقة تخلله "حوار صريح وشفاف ومفيد ومثمر على أساس سياسة الجوار". ونقل بيان لوزارة الخارجية الإيرانية عن عبداللهيان قوله إن "السبيل إلى نجاح المنطقة هو تعزيز الحوار والتعاون وزيادة التعاون الموجه نحو التنمية". وكانت وزارة الخارجية السعودية أفادت على حسابها على منصة "إكس" أن الوزير الإيراني عرض مع ولي العهد السعودي العلاقات "والفرص المستقبلية للتعاون بين البلدين وسبل تطويرها". كما ناقشا "تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها". وفي مؤتمر صحافي في الرياض الخميس، أكّد أمير عبداللهيان أنّ العلاقات بين السعودية والجمهورية الإسلامية "تتخذ مسارا صحيحا"، وأشار إلى أنه "طرح فكرة اجراء الحوار والتعاون الاقليمي" مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بدون أن يقدم مزيدا من التفاصيل. وأكّد أنّ اللقاء مع بن فرحان "سيكون تمهيدا للقاء قادة البلدين"، بدون تحديد موعد لزيارة قد يقوم بها الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي للسعودية بدعوة من الملك سلمان. قطعت الرياض علاقاتها مع طهران عام 2016 بعد هجوم شنّه متظاهرون إيرانيون على كلّ من سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد احتجاجاً على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر. لكنّ البلدين اتّفقا على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما بعد قطيعة أنهاها اتفاق مفاجئ تمّ التوصّل إليه بوساطة صينية في العاشر من مارس الماضي. وتطوّرت العلاقات بين إيران والسعودية حين فتحت الجمهورية الإسلامية سفارتها في السعودية في السادس من يونيو. ويرافق أمير عبداللهيان في زيارته إلى الرياض السفير الإيراني الجديد لدى السعودية علي رضا عنايتي، بحسب وكالة "ارنا". وأكّد وزير الخارجية السعودي الخميس أنّ السفارة السعودية في طهران استأنفت نشاطها، معتبرا الأمر "خطوة أخرى في تطوير العلاقات بين البلدين". وكان الأمير الشاب، الذي يتولى منصبه منذ يونيو 2017، يتبنى مواقف متشددة تجاه الجمهورية الإسلامية. ودعمت إيران والسعودية لسنين معسكرات متنافسة في اليمن وسوريا ولبنان. وفي مارس 2018، اتّهم ولي العهد السعودي المرشد الإيراني علي خامنئي بأنّ لديه مطامع توسّعية إقليمية وشبّهه بأدولف "هتلر الشرق الأوسط". وقال بن سلمان "إذا طوّرت إيران قنبلة نووية، سنقوم بالمثل في أسرع وقت". ووصفت إيران بن سلمان بأنّه "ساذج". لكنّ حدة التوتر تراجعت كثيرا بين البلدين. وأشار أمير عبداللهيان الخميس إلى تشكيل "لجان مشتركة متنوعة" في كافة المجالات. وفي سابقة أخرى منذ التقارب الإيراني السعودي، اجتمع مسؤولون عسكريون من البلدين في موسكو على هامش مؤتمر للأمن، بحسب ما ذكرت الأربعاء إحدى وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية.

وزير الخارجية الإيراني يؤكد إجراء «حوار صريح وشفاف» مع ولي العهد السعودي

الراي...أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أنه أجرى «حوارًا صريحًا وشفافًا ومفيدًا» مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمس في مدينة جدة، خلال أول زيارة له إلى المملكة. وكتب أمير عبداللهيان الذي بدأ الخميس زيارة للسعودية كان من المفترض أن تستمر يومًا واحدًا، باللغتين الفارسية والعربية على منصّة «إكس» (تويتر سابقًا) أن اللقاء الذي استمرّ 90 دقيقة تخلله «حوار صريح وشفاف ومفيد ومثمر على أساس سياسة الجوار». ونقل بيان لوزارة الخارجية الإيرانية عن عبداللهيان قوله إن «السبيل إلى نجاح المنطقة هو تعزيز الحوار والتعاون وزيادة التعاون الموجه نحو التنمية». وكانت وزارة الخارجية السعودية أفادت على حسابها على منصة «إكس» أن الوزير الإيراني عرض مع ولي العهد السعودي العلاقات «والفرص المستقبلية للتعاون بين البلدين وسبل تطويرها». كما ناقشا «تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها»....

السعودية وإيران تناقشان فرص المستقبل

محمد بن سلمان بحث مع عبداللهيان التطورات الإقليمية والدولية

جدة: «الشرق الأوسط».. ناقش الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، فرص المستقبل، والعلاقات بين الرياض وطهران وسبل التعاون بين البلدين وتطويره، وذلك بلقاء عقد في جدة أمس (الجمعة). وشهد اللقاء مناقشة تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها. ونقل وزير الخارجية الإيراني في مستهل الاستقبال، تحيات وتقدير رئيس إيران إبراهيم رئيسي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولولي العهد الذي حمَّله تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين، وتحياته وتقديره للرئيس رئيسي. وحضر الاستقبال من الجانب السعودي الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، بينما حضر من الجانب الإيراني، مستشار وزير الخارجية الدكتور علي رضا عنايتي، ومدير عام وكالة المراسم في الخارجية الإيرانية السيد محسن مرتضائي، والقائم بأعمال السفارة الإيرانية في الرياض حسن زرنكارا برقوني. وكان وزير الخارجية السعودي قد التقى عبداللهيان في الرياض، الخميس. وأعلن أن خادم الحرمين الشريفين وجّه دعوة إلى الرئيس الإيراني لزيارة المملكة، وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك، عدّ خلاله استئناف بعثات البلدين أعمالها ومباشرة السفيرين مهامهما «خطوة أخرى لتطوير العلاقات بين البلدين».

وزير الخارجية السعودي يبحث ونظيره الأميركي قضايا إقليمية ودولية

الجريدة...تلقى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اتصالاً هاتفياً، من نظيره الأميركي انتوني بلينكن. وجرى خلال الاتصال، مناقشة مستجدات الأوضاع في السودان، وأهمية وقف التصعيد العسكري بين الأطراف المتنازعة وإنهاء العنف، وخفض مستوى التوترات بما يضمن أمن واستقرار السودان وشعبه الشقيق. كما أثنى وزير الخارجية الأميركي خلال الاتصال على جهود المملكة لاستضافة ممثلي نحو 40 دولة مؤخراً في مدينة جدة لمناقشة الأزمة في أوكرانيا وإيجاد حلولٍ لها. وتطرق الجانبان إلى تكثيف التنسيق والعمل الثنائي في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدين الصديقين في المنطقة والعالم.

بن زايد يصل إلى العاصمة الإثيوبية

الجريدة...سكاي نيوز ... أفادت قناة «سكاي نيوز. عربية»، اليوم الجمعة، بوصول رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، إلى العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا. ولم تذكر المزيد من التفاصيل حول فحوى الزيارة.

مباحثات إماراتية - إثيوبية لتعزيز علاقات التعاون والتطورات الإقليمية

الشيخ محمد بن زايد يلتقي آبي أحمد في العاصمة أديس أبابا

أديس أبابا - أبوظبي: «الشرق الأوسط».. بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وآبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا، مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وتضمنت مباحثات رئيس الإمارات ورئيس وزراء إثيوبيا، مختلف مسارات التعاون في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتنموية الحيوية وإمكانات تنميتها في جميع القطاعات بما يخدم تطلعات البلدين المستقبلية، لتوسيع آفاق التعاون والعمل المشترك بينهما، ويسهم في دعم التنمية والازدهار لشعبي البلدين. وتطرق الجانبان للتطورات والمستجدات الإقليمية والدولية وعدد من القضايا التي تهم البلدين وتبادلا وجهات النظر بشأنها، مؤكدين في هذا السياق أهمية بناء جسور تعاون وشراكات فاعلة تسهم في تحسين جودة حياة الشعوب وازدهارها. وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي أن زيارة الشيخ محمد بن زايد تعطي دفعاً قوياً لمسار تطور العلاقات بين البلدين وتنميتها.

تنمية العلاقات

وأكد الشيخ محمد بن زايد، حرص الإمارات على تنمية علاقات التعاون مع إثيوبيا، الذي يقوم على الثقة والاحترام المتبادلين وخدمة المصالح المشتركة، وذلك في إطار سعي بلاده إلى تعزيز علاقاتها الخارجية مع الدول الصديقة التي ترتكز على الشراكة والتعاون المشترك في جميع المجالات. وقال: «العلاقات بين دولة الإمارات وإثيوبيا متنامية، وشهدت خلال السنوات الأخيرة تقدماً نوعياً، خصوصاً في المجالات التي تخدم الاستدامة والتنمية في البلدين»، مؤكداً حرص الدولة على دفع علاقاتها مع إثيوبيا الصديقة إلى الأمام، خصوصاً في قطاعات الزراعة والأمن الغذائي والطاقة والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا وغيرها.

شريك تجاري

وأشار رئيس الإمارات إلى أن إثيوبيا تعد شريكاً تجارياً مهماً للدولة في أفريقيا، حيث وصل حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين إلى 1.4 مليار دولار في 2022، وقال: «نعمل على زيادة هذا الرقم خلال السنوات المقبلة، كما نعمل على تعزيز الاستثمار المشترك وتوسيع آفاقه، خصوصاً في ظل الفرص الاستثمارية الكثيرة والواعدة بين البلدين بجانب تعاون البلدين في مجال الطاقة المتجددة، خصوصاً الطاقة الشمسية». وأضاف أن إثيوبيا «تحظى بأهمية خاصة لدى الإمارات في إطار توجهها الاستراتيجي لتعزيز العلاقات مع أفريقيا، وبخاصة في المجالات التنموية، خصوصاً أنها تستضيف مقر منظمة الوحدة الأفريقية، ولها ثقل كبير في القارة، كما أن لها دوراً مهماً وأساسياً في معادلة الأمن الإقليمي في شرق أفريقيا والقرن الأفريقي». وشدد على أن دولة الإمارات «مع كل ما يحقق السلام في القارة الأفريقية من منطلق نهجها الداعم للاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم، لذلك فإنها تدعم كل المبادرات والجهود الهادفة إلى إيجاد تسويات سلمية للأزمات في القارة».

الاتفاق المصري - الإثيوبي

ورحب رئيس الإمارات بالخطوة الإيجابية الخاصة بالاتفاق بين مصر وإثيوبيا مؤخراً، على انطلاق مفاوضات للتوصل إلى تسوية بشأن ملف سد النهضة، معرباً عن تمنياته أن تصل هذه المفاوضات إلى حل مرضٍ لجميع الأطراف، وبما يعزز التعاون فيما بينها ويدعم الاستقرار في المنطقة. ودعا الشيخ محمد بن زايد، رئيس الوزراء الإثيوبي، إلى حضور مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب28)، الذي تستضيفه دولة الإمارات نهاية العام الحالي، مشيراً إلى أن إثيوبيا من الدول التي تهتم بقضية الطاقة المتجددة، وتشترك مع الإمارات في هدف تحقيق الحياد المناخي عام 2050. وأكد الجانبان في ختام اللقاء، حرصهما على دفع العلاقات الثنائية في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية، وغيرها من أوجه التعاون الذي يخدم مصالحهما المشتركة ويسهم في جهود تحقيق التنمية المستدامة والأمن والاستقرار في القارة الأفريقية.

لماذا يشكل المال السعودي فرصة لأندية أوروبا وليس تهديدا؟

الحرة – واشنطن... نيمار أحدث نجوم الكرة المنضمين إلى الدوري السعودي

قد يعود الإنفاق الضخم للسعودية لضم نجوم دوريات كرة القدم الأوروبية بالإيجاب على تلك الأندية، أكثر من كونه خطرا عليها. ويرى تقرير لوكالة رويترز، في موجة انتقالات أسماء لامعة مثل كريستيانو رونالدو ونيمار وكريم بنزيما ورياض محرز، فرصة الأندية الأوروبية، أكثر من كونه تهديدا، حيث تدر عليها عائدات مالية كبيرة. وكان المهاجم البرازيلي، نيمار دا سيلفا، آخر لاعب كرة قدم شهير ينضم إلى نادي الهلال قادما من باريس سان جيرمان، الفرنسي، مقابل أكثر من 90 مليون دولار. وقد تساعد "الشراهة السعودية" وفق تعبير رويترز، الفرق الأوروبية في جمع الأموال وتلبية قواعد اللعب المالي النظيف الصارمة التي يفرضها اتحاد الكرة القاري. يذكر أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وهو الهيئة الحاكمة لكرة القدم الأوروبية، أدخل قواعد جديدة تحد من إنفاق الأندية على الأجور والصفقات ورسوم الوكلاء إلى 70٪ من الإيرادات. وهذا المعطى، يمنح النوادي سببا لبيع لاعبين باهظي الثمن، لأن ما يقرب من نصف الأندية في الدوري الإنكليزي الممتاز تجاوزت بالفعل هذا الحد في 2021/2022، وفقا لتحليل Deloitte. ويرى الإعلامي الرياضي السعودي، محمد العمري، موضوع استقطاب السعودية لنجوم الكرة العالمية من أكثر من منظور. وفي حديث لقناة الحرة، أوضح العمري، أن هناك عدة جوانب منها الاقتصادي والتسويقي إلى جانب الرياضي، تتعلق بملف الاستقدامات، مشيرا إلى أن الهدف الأول، من هذا السعي، "جعل الدوري السعودي من بين أفضل خمس دوريات بالعالم". وأضاف "لتحقيق ذلك، عليك أن تستقطب أفضل اللاعبين في العالم" قبل أن يردف "هذا المسعى ليس جديدا فقد قام به من قبل الدوري الإنكليزي وكذلك الدوري الإيطالي". ولفت أن هناك جهودا في السعودية لابتعاث لاعبين صغار إلى خارج المملكة قصد صقل تجاربهم وخدمة للتكوين الرياضي في البلاد، وقال إن "هناك خطة مدروسة تشمل حتى المواهب والأكاديميات". وبالحديث عن السبب وراء قبول أسماء لامعة بالانضمام إلى أندية سعودية، هل بسبب المال أم تقديم إضافة للدوري السعودي؟. قال العمري إنّ "كون المال هدفا من أهداف اللاعبين أمر مفروغ منه، سواء ذهبوا إلى الدوري السعودي أو الإنكليزي أو الإيطالي أو أي دوري آخر". وتابع "لكن هناك العديد من اللاعبين يبحثون عن مشاريع رياضية جديدة، والدوري السعودي عبارة عن تحد جديد" مبرزا تصريحات عدد من اللاعبين الذين انتقلوا للدوري السعودي والذين قالوا إنهم بصدد البحث عن تحديات جديدة. وفي سياق حديثه، كشف أن هناك مفاوضات جارية لاستقطاب المزيد من اللاعبين بعدما تم تمديد فترة الانتقالات الصيفية إلى غاية الشهر المقبل. ويعد الدوري السعودي "روشن" أفضل سوق انتقالات في كرة القدم، حيث أنفقت أنديته هذا الموسم، بما في ذلك النصر والاتحاد، المدعومان من الصندوق السعودي للاستثمار العام، أكثر من 650 مليون دولار لجلب لاعبين مثل نيمار وروبن نيفيز، وفقا لما ذكرته Transfermarkt. وحقق الدوري الإنكليزي الممتاز أكثر من ثلث تلك المكاسب. واحتلت الدرجة الأولى في الدوري السعودي، التي تضم 18 ناديا في المجموع، هذا العام المرتبة الثانية في صافي الإنفاق على اللاعبين عالميا خلف الدوري الإنكليزي الممتاز، وفقا لمجموعة الأعمال الرياضية في "ديلويت"، متجاوزة الدوري الإسباني الذي احتل الريادة لسنوات. وحقيقة أن المملكة العربية السعودية ليس لديها مثل هذه القواعد تجعل أنديتها في صدراة المشترين. وترجح رويترز أن يؤدي "التضييق" الأوروبي على الأجور إلى استمرار مثل هذه الصفقات. الوكالة قالت أيضا إن مثل هذه الصفقات يمكن أن تكون "هدفا خاصا" لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الذي يسعى لتحويل كرة القدم الناشئة في المملكة إلى قوة عالمية. وإذا استمرت الرياض في جمع النجوم الكبار، فقد تخسر الأندية الغربية يوما ما أرباحا كبيرة من التجارة وحقوق البث التلفزيوني. ومع ذلك، فإن تحقيق هذا الحلم سيتطلب وقتا وجهدا أكبر، وفق التقرير، حيث لا تزال الجماهير العالمية غيرا راغبة في متابعة الدوري السعودي. وحصلت خدمة DAZN، وهي خدمة بث، على حقوق بث الدوري السعودي في ستة بلدان مقابل 500 ألف دولار فقط، وفقا لبلومبرغ. يشار إلى أن محاولة الصين لتشكيل "دوري عالمي" باستقطاب نجوم أوروبا، على مدى العقد الماضي، لم تؤثر على عائدات الأندية الغربية. ومع ارتفاع الطلب العالمي على النفط إلى ذروته، قد تقرر المملكة قريبا أن هناك استخدامات أفضل لنقدها، لذلك يجب أن تغتنم الأندية الأوروبية الأموال قبل "إعلان صافرة الحكم" نهاية مرحلة الانتقلات إلى الدوري السعودي.



السابق

أخبار العراق..تحركات عسكرية أميركية غامضة في العراق..وسوريا هدف محتمل..الفصائل تلتزم التهدئة بنصيحة من طهران..انتخابات مجالس المحافظات العراقية..الأحزاب تحشد والمواطن متردد..العراق يُسرّع إجلاء رعاياه: تفكيك «الهول» أولوية.. أعداد متزايدة من العراقيين يتزوجون بسوريات..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..جدل المرشحين المحتملين يتصاعد عشية الانتخابات الرئاسية المصرية.. الجدل حول طائرة «الدولارات والذهب» يتخذ منحى سياسياً..صرخة استغاثة من معسكرات النزوح في دارفور..9 ملايين طفل يعانون بسبب الصراع في السودان.. «الوحدة» الليبية تسابق الزمن لإصلاح ما دمرته اشتباكات الميليشيات..هل يعمق الجفاف أزمات الاقتصاد التونسي؟.. البحرية المغربية تعترض مجموعة جديدة من المهاجرين السنغاليين.. إكواس: حددنا يوم التدخل العسكري في النيجر لكن لن نعلن عنه..«إيكواس» للنيجر: جيوشنا جاهزة إذا فشلت الدبلوماسية..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,074,988

عدد الزوار: 7,659,096

المتواجدون الآن: 0