أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..مسيّرات كييف تصل مطار نوفغورود العسكري..وتُدمر طائرة..بوتين يلتقي جنرالات يُشرفون على «العملية الخاصة»..موسكو: هزيمة الغرب في أوكرانيا حتمية..الحرب الروسية تقرب وتبعد وارسو عن كييف..هجمات أوكرانية بمسيّرات على عدة مناطق روسية بينها موسكو..الصين توجه «تحذيراً صارماً» لتايوان عبر تدريبات جوية وبحرية..ترامب يُهدّد بمقاطعة أول مناظرة للمرشحين الرئاسيين الجمهوريين..قاضي قاعدة غوانتانامو يستبعد أدلّة انتزعت تحت التعذيب..احتجاجات «إسلامية» ضد حكومة كاكار ..

تاريخ الإضافة الأحد 20 آب 2023 - 6:43 ص    عدد الزيارات 776    التعليقات 0    القسم دولية

        


مسيّرات كييف تصل مطار نوفغورود العسكري..وتُدمر طائرة..

بوتين يلتقي جنرالات يُشرفون على «العملية الخاصة» من روستوف والجيش يُعلن «القضاء» على 150 جندياً أوكرانياً عبر نهر دنيبرو

- واشنطن توافق على إرسال الدنمارك وهولندا «إف / 16» لكييف

- زيلينسكي يطلب من السويد مقاتلات «غريبين»

الراي....تعرّض وسط مدينة تشيرنيغيف في شمال أوكرانيا لقصف روسي، أسفر عن سبعة قتلى، وأتى بُعيد اجتماع عقده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع قادة الجيش، الذي أعلن «القضاء» على 150 جندياً أوكرانياً حاولوا عبور نهر دنيبرو الذي يُشكّل خط الجبهة جنوباً حيث تسعى كييف لاختراق دفاعات موسكو. وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على «تلغرام»، «أصاب صاروخ روسي وسط المدينة في تشيرنيغيف»، مضيفا «أصيبت ساحة وجامعة بوليتكنيك ومسرح. يوم سبت عاديّ حوّلته روسيا إلى يوم ألم وخسائر. هناك قتلى وجرحى». وأسفر الهجوم عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل و90 جريحاً، في المدينة التي لم تشهد هجمات ضخمة بعدما احتلتها القوات الروسية لفترة عابرة في بدء الغزو في فبراير 2022. وجرى القصف فيما يقوم زيلينسكي بزيارة للسويد، الدولة التي قدمت آلاف الأسلحة المضادة للدبابات لكييف والتي باتت على وشك الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وقال زيلينسكي إن أوكرانيا بدأت مباحثات مع السويد في شأن إمكانية تسلم مقاتلات «غريبين» لتعزيز دفاعاتها الجوية، وذلك بعد اجتماع مع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون. وعقد الاجتماع بعدما أعلنت كييف الاسبوع الماضي، إحراز تقدّم محدود في شرق البلاد وجنوبها، في إطار هجومها المضاد، وبعدما أعطت واشنطن الجمعة، «الضوء الأخضر» للدنمارك وهولندا لإرسال مقاتلات أميركية من طراز «إف - 16» إلى كييف.

- اجتماع قادة الجيش

من جانبه، أعلن الكرملين صباح أمس، أنّ بوتين عقد اجتماعاً مع قادة الهجوم، في المقرّ العام للعملية العسكرية الخاصة في روستوف أون دون (جنوب)، قرب الحدود الأوكرانية. وأفاد في بيان بأنّ «بوتين استمع إلى تقارير رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف وقادة قطاعات ومسؤولين آخرين». ولم توضح موسكو متى عُقد الاجتماع لكنّ صوراً نشرتها وسائل الإعلام الرسمية أظهرت أنه عقد خلال الليل. وبثّت «وكالة ريا نوفوستي للأنباء» مقطع فيديو يظهر فيه بوتين خارجاً من آلية جيب خلال الليل، قبل أن يستقبله غيراسيموف. وكانت المدينة في يونيو الماضي، مسرحاً للتمرد الذي خاضته مجموعة «فاغنر» بقيادة يفغيني بريغوجين وسيطرت خلاله لفترة وجيزة على المقر العام للجيش قبل أن توقف حركتها. وقلّما ظهر غيراسيموف علناً منذ محاولة التمرد التي استهدفته تحديداً. كما أن بوتين نادراً ما يزور المناطق القريبة من الجبهة.

- إحباط هجوم

إلى ذلك، أعلن الجانبان التصدّي لهجمات بمسيرات، في وقت تزيد كييف هجماتها المماثلة على الأراضي الروسية في إطار الهجوم المضادّ الذي تشنّه منذ مطلع يونيو. وأكد الجيش الروسي انه أحبط هجوماً بطائرة مسيرة على مطار عسكري في منطقة نوفغورود الواقعة بين موسكو وسان بطرسبورغ، والتي لم يسبق أن استُهدفت. واوضح في بيان انه «نتيجة للهجوم الإرهابي على منطقة المطار العسكري، نشب حريق في ساحة اصطفاف الطائرات وسرعان ما أخمده رجال الإطفاء. وتضررت طائرة». وفي وقت لاحق، أعلن الجيش أنّه «أحبط عصر اليوم (أمس) محاولة قام بها نظام كييف لشنّ هجوم إرهابي بطائرة مسيّرة على أهداف في موسكو ومحيطها». وأشار إلى أنّه تصدّى للهجوم بواسطة أدوات «الحرب الإلكترونية» و«تحطّمت الطائرة المسيّرة في منطقة مهجورة بالقرب من بوتيلكوفو»، في الضاحية الشمالية الغربية لموسكو. وأضاف «لم تقع إصابات أو أضرار». من جانبها، أعلنت القوات المسلّحة الأوكرانية صباحاً إسقاط «15 طائرة مسيرة» روسية خلال الليل. وكتب سلاح الجو على «تلغرام» أن القوات الروسية «شنّت هجوماً من الشمال بطائرات هجومية من طراز شاهد 136/131. أُطلق خلاله ما مجموعه 17 مسيّرة هجومية من منطقة كورسك». وأكد سلاح الجو تفعيل دفاعاته الجوية في «مناطق شمالية ووسطى وكذلك في المناطق الغربية».

«إف - 16» لأوكرانيا

من ناحية ثانية، رحّبت كييف بإعلان الولايات المتحدة، الجمعة، منح الدنمارك وهولندا، الضوء الأخضر لإرسال مقاتلات «اف - 16» ما ان ينتهي الطيارون الأوكرانيون من التدرب على استخدامها. ومن المتوقع أن يبدأ تدريب الطيارين الأوكرانيين في أغسطس الجاري، وأعرب مسؤولون عن أملهم بأن يصبحوا جاهزين بحلول بداية العام 2024. وفي يوليو، أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو ستعتبر إرسال مقاتلات «إف-16» إلى أوكرانيا تهديداً «نووياً». والجمعة، شبّه السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف، مَنْ قرروا تزويد كييف بـ «إف - 16» بمَنْ يركب قطاراً سريعاً بلا مكابح، محذراً من عواقب مثل هذه المغامرات. وأشار إلى أن «البيت الأبيض دفع نفسه إلى طريق مسدود ويتخذ المزيد والمزيد من القرارات المجنونة للخروج من هذا المأزق»...

موسكو: هزيمة الغرب في أوكرانيا حتمية

بوتين التقى قادة الحرب... وتنديد أممي بالاستهداف الروسي لتشيرنيغيف

موسكو - كييف: «الشرق الأوسط».. قال دميتري مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أمس (السبت)، إن هزيمة الدول الغربية في أوكرانيا «حتمية». ونقلت وكالة (سبوتنيك) الروسية عن مدفيديف قوله إن الغرب لن يستمر بدعم كييف «إلى الحد الذي يضر بمصالحه»، مضيفاً: «سيستغرق الأمر بعض الوقت وستتغير السلطات الغربية، وسوف تتعب نخبهم وستتوسل لإجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا وتجميد الصراع»، فيما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، أن أوكرانيا بدأت مباحثات مع السويد بشأن إمكانية تسلم طائرات «غريبين» المقاتلة لتعزيز دفاعاتها الجوية. وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات، وقالت كل منهما إنها استهدفت من قبل الأخرى بهجمات صاروخية ومسيّرات. وقالت روسيا إن قاعدة جوية عسكرية في شمال غربي روسيا تعرضت لهجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية، ما تسبب في إلحاق الضرر بإحدى الطائرات. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية اعترضت المسيرة في منطقة «نوفغورود» صباح أمس (السبت). وبعد ذلك، نشب حريق في المطار، ما تسبب في إلحاق الضرر بإحدى الطائرات. بدورها، استهدفت روسيا بصواريخها أمس قلب مدينة تشيرنيغيف في شمال أوكرانيا عقب اجتماع عقده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع قادة الجيش، وقتل في الغارة 7 وجرح 110، وفقاً لحصيلة أوردها وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمينكو. وندّدت الأمم المتّحدة أمس بالهجوم الروسي «الشنيع». وقالت المنسّقة الإنسانية للأمم المتحدة في أوكرانيا دونيز براون في بيان «من الشنيع مهاجمة الساحة الرئيسية لمدينة كبيرة، صباحاً، فيما الناس يتنزّهون، ويتوجّه بعضهم إلى الكنيسة لإحياء مناسبة دينية».

رئيس الاستخبارات الأوكرانية يكشف تفاصيل تفجير جسر القرم في أكتوبر 2022

الراي...كشف رئيس الاستخبارات الأوكرانية فاسيلي ماليوك، تفاصيل عملية التفجير الأولى لجسر كيريش في الثامن من أكتوبر 2022، الذي يربط البر الروسي بشبه جزيرة القرم. وقال ماليوك المعروف باسم «أس بي أو»، إنه طور بنفسه العملية بمساعدة اثنين من زملائه الموثوقين. وأضاف: «في أكتوبر من العام الماضي، عندما وقع أول انفجار في جسر القرم استخدمت شاحنة تم تحميلها بما يصل إلى 21 طناً من مادة آر دي إكس من أجل تفجير جسر كيريش». وتابع «من أجل إحضار 21 طناً من آر دي إكس إلى الجسر بهدوء، قام ضباط إدارة أمن الدولة بتغليف المتفجرات بغشاء لف بلاستيكي على شكل أسطوانة»، مشيراً إلى أنه كان يجب نقلها بواسطة شاحنة. ووفقاً لماليوك، حدد موظفو إدارة أمن الدولة بشكل خاص، سماكة تغليف الأسطوانة لتجنب كشفها بواسطة الماسحات الضوئية عند نقاط التفتيش عن المتفجرات. إضافة إلى ذلك، تجاوزت وحدة إدارة الأمن الأوكرانية أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية على الجسر، والتي أدت إلى تعطيل إحداثيات نظام تحديد المواقع العالمي GPS. وأثناء ذلك، مرت الشاحنة المفخخة بسبع دوائر من التفتيش، وتم استخدم الكثير من الحيل مع الروس في الظلام ! في الثامن من أكتوبر 2022، انطلقت الشحنة المحملة بـ«الاسطوانات الملغمة» إلى مكانها وسط الجسر، حيث تم تفجيرها في الجزء الخاص لعبور السيارات ما أدى إلى انهيار جزأين من هيكله. وكان ماليوك اعترف ضمناً في وقت سابق، بمسؤولية الأمن الأوكراني عن التفجير، مشيراً إلى أن جسر القرم «كان طريقاً لوجستياً ووجب علينا قطعه». وأعلنت لجنة التحقيق الروسية، في وقت لاحق، عن تمديد التحقيق في قضية «الهجوم الإرهابي» على جسر القرم حتى الصيف. وأكدت رواية تورط كييف.

الحرب الروسية تقرب وتبعد وارسو عن كييف

خلافات تؤرق الجارتين… والإعلام البولندي يصفها بـ«صداقة محطمة»

وارسو: «الشرق الأوسط» كييف: «الشرق الأوسط»... بالنسبة لأوكرانيا لا توجد جارة لها نفس أهمية بولندا في ضوء صراعها الدفاعي ضد روسيا. ومن جانبها تقدم بولندا المساعدة: لم تستقبل أي دولة أخرى هذا العدد الكبير من اللاجئين الأوكرانيين، كما أنها ترسل أسلحتها إلى جارتها، وتعد مركزا دوليا لمساعدات الأسلحة الموجهة إلى أوكرانيا. لكن بعد ما يقرب من عام ونصف من الحرب، يتزايد الخلاف بين العاصمتين كييف ووارسو، حيث استدعت كل منهما سفير الدولة الأخرى إلى وزارة الخارجية لإبداء الرأي. وكان سبب هذا التصرف غير المعتاد بين الصديقتين توجيه مارسين برزيداتش، مستشار شؤون السياسة الخارجية للرئيس البولندي أندريه دودا، اتهاما لأوكرانيا بالجحود. لكن الخلافات كانت تختمر منذ فترة طويلة، لدرجة دفعت صحفية «دو زيتسي» البولندية الأسبوعية إلى إصدار إحدى افتتاحياتها بعنوان «صداقة محطمة». تدور الخلافات بين البلدين، كما جاء في تحقيق الوكالة الألمانية، حول صادرات الحبوب الأوكرانية، والحملة الانتخابية البولندية، والأعصاب المتوترة في كييف، والماضي الدموي الذي لم يتم معالجته. في أبريل (نيسان) الماضي، خلال ذروة التقارب بين البلدين، أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وارسو بالأخوّة بين الشعبين، وقال في خطاب ألقاه أمام القلعة الملكية القديمة في العاصمة البولندية: «روسيا لن تفوز أبدا إذا وقف كل بولندي وأوكراني كتفا بكتف». وكانت بولندا أعلنت في ذلك الحين تسليم طائرات مقاتلة سوفيتية من طراز «ميغ-29» لأوكرانيا. لكن حتى في ذلك الوقت خرج مزارعون بولنديون في احتجاجات، لأن الحبوب القادمة من أوكرانيا لم تمر فقط عبر بلادهم، بل تم بيعها هناك أيضا، ما أدى إلى تراجع أسعار منتجاتهم. ترتب على ذلك إغلاق بولندا ودول شرق الاتحاد الأوروبي الأخرى - سلوفاكيا والمجر ورومانيا وبلغاريا - لأسواقها أمام المنتجات الزراعية الأوكرانية حتى 15 سبتمبر (أيلول) المقبل، وذلك بالتنسيق مع المفوضية الأوروبية في بروكسل. وتسعى بولندا حاليا لتمديد الحظر. وبالنسبة للحزب الوطني المحافظ الحاكم هناك (حزب القانون والعدالة) يُعد المزارعون ناخبين مهمين في الانتخابات البرلمانية، التي من المقرر إجراؤها في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. لذلك اتهم رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال نظيره البولندي ماتيوس مورافيتسكي بممارسة سياسة شعبوية. وفي هذا الصدد تحدثت نائبة رئيس الوزراء الأوكرانية المعنية بالشؤون الاقتصادية، يوليا سفيرينكو، علانية عن التفكير في اتخاذ «إجراءات مماثلة»، ورد المستشار الرئاسي البولندي برزيداتش قائلا: «تلقت أوكرانيا دعما كبيرا من بولندا»، مطالبا كييف بالبدء في تقدير الدور الذي تضطلع به بولندا لصالحها على مدار الأشهر والسنوات الماضية. واستدعت وزارة الخارجية الأوكرانية السفير البولندي بارتوش سيتشوكي. كما أبدى أندري زيهبا، نائب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، رد فعل عاطفيا، وكتب على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «لا يوجد شيء أسوأ من أن يطلب منك المنقذ رسوم إنقاذ، حتى لو كنت تنزف حتى الموت». اتُّهمَت أوكرانيا مؤخرا عدة مرات بالجحود، ففي منتدى لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في منتصف يوليو (تموز) الماضي دعا مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إلى مزيد من الامتنان تجاه الشعب الأميركي. وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس ردا على مطالب متكررة من أوكرانيا بالحصول على أسلحة: «أنا لست أمازون». وبعد اتهامات وارسو تبدو كييف في وضع حساس. ولا تستطيع أوكرانيا الضعيفة اقتصاديا - التي تعتمد على المساعدات الخارجية - أن تظهر بطريقة عملية الكثير من الامتنان. لذلك رفع زيلينسكي القضية إلى مستوى استراتيجي: يجب أن تكون الشعوب الأخرى ممتنة لإنقاذ أوكرانيا لها من روسيا. وقال زيلينسكي لسفراء أوكرانيا: «القوة العسكرية الروسية، التي أوقفها الأوكرانيون، لن تقتل بعد الآن في أوروبا أو آسيا أو في قارات أخرى من العالم». وفي عام 2022 - وبدافع من الامتنان لاستقبال لاجئين أوكرانيين في بولندا - عاملت أوكرانيا المواطنين البولنديين على قدم المساواة مع مواطنيها لفترة أولية تبلغ مدتها 18 شهرا، حيث سُمح للجيران البولنديين بالعيش والعمل والاستثمار في أوكرانيا دون أي رسميات، إلى جانب تلقي العلاج الطبي مجانا. عمليا نجحت العلاقة بين البولنديين والأوكرانيين في هذه الحرب، لأنهم تجاهلوا فصولا في تاريخهم الطويل الذي كثيرا ما اتسم بالطابع الدموي. وكإشارة على المصالحة، أحيا زيلينسكي ودودا ذكرى ضحايا التطهير العرقي الذي وقع عام 1943 في مدينة لوتسك شمالي أوكرانيا في يوليو الماضي. وفي منطقة فولينيا البولندية قتل جيش التمرد الأوكراني (يو بي إيه) عشرات الآلاف من البولنديين تحت أعين الاحتلال النازي في ذلك الحين. ولا يزال أفراد جيش التمرد الأوكراني يعدون أبطالا في أوكرانيا حتى اليوم. في بولندا لم يقبل رئيس حزب القانون والعدالة ياروسلاف كازينسكي إشارة الرئيسين للمصالحة، وقال إن أوكرانيا ترفض البحث عن قبور بولندية. ويعتمد الرجل القوي في السياسة البولندية خلال الحملة الانتخابية على قضايا تاريخية، ويرى بولندا محاطة بالأعداء. قال كازينسكي: «لا يمكن لدولة أن توافق على التهوين من قتل شعبها... من الصعب التفوق على الألمان في هذا الصدد، لكن للأسف تمكن الأوكرانيون من فعل ذلك». في المقابل أبدى ساسة آخرون من حزب القانون والعدالة نبرة سلمية بعد هذه الخلافات، حيث قال خبير شؤون السياسة الخارجية في الحزب، رادوسلاف فوجيل، إن بولندا لن تفعل أي شيء يضر بها، وأضاف مؤكدا: «سنساعد أوكرانيا لأن ذلك يصب في مصلحتنا».

زيلينسكي يزور السويد لإجراء محادثات مع الحكومة والعائلة الملكية

كييف: «الشرق الأوسط».. أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على منصة «إكس» (تويتر سابقا) أنه وصل إلى السويد لأجراء محادثات مع رئيس الوزراء أولف كريسترسون والعائلة الملكية ومع ممثلين للأحزاب السياسية في البلد. وكتب زيلينسكي «وصلنا أنا وأولينا (السيدة الأولى) إلى السويد»، موضحا أنه سيلتقي رئيس الحكومة والعائلة الملكية وأن المحادثات ستتناول «الشراكة والتعاون الدفاعي والاندماج في الاتحاد الأوروبي والأمن المشترك الأوروبي-الأطلسي»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. ويقوم زيلينسكي بزيارته بعد نحو عام ونصف العام على بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، وفيما السويد المجاورة على وشك الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).

هجمات أوكرانية بمسيّرات على عدة مناطق روسية بينها موسكو

موسكو: «الشرق الأوسط».. شنت أوكرانيا اليوم هجمات بطائرات مسيّرة على عدة مناطق روسية بينها العاصمة موسكو، وأصابت مطارا عسكريا في نوفغورود. وقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم (السبت) إن طائرة مسيرة أوكرانية استهدفت مطارا عسكريا في منطقة نوفغورود الروسية، ما أدى إلى نشوب حريق وألحق أضرارا بطائرة حربية، وفقاً لوكالة «رويترز». وأوضحت الوزارة إن الهجوم لم يسفر عن إصابات وإن الحريق سرعان ما تم إخماده. وتقع منطقة نوفغورود شمال غربي موسكو وتبعد مئات الكيلومترات عن الحدود الروسية مع أوكرانيا. وأشارت الوزارة في بيان إلى أنه «نتيجة للهجوم الإرهابي على منطقة المطار العسكري، نشب حريق في ساحة اصطفاف الطائرات وسرعان ما أخمده رجال الإطفاء. وتضررت طائرة». كما نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن روسيا دمرت طائرة مسيرة أوكرانية في منطقة بيلغورود، وفق «رويترز». وتقع منطقة بيلغورود على الحدود مع أوكرانيا، وغالباً ما تتعرض لهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ. كما أعلنت الوزارة إحباط هجوم أوكراني بطائرة مسيرة أوكرانية على العاصمة موسكو ومحيطها، وفقاً لوكالة «رويترز». وأكدت الوزارة أن الهجوم لم ينتج عنه خسائر أو أضرار. وأوضحت أن الطائرة المسيرة تعرضت للتشويش وسقطت بالقرب من مستوطنة بوتيلكوفو القريبة من العاصمة الروسية. وتزايدت هجمات الطائرات المسيرة على مناطق في عمق روسيا خلال الشهور القليلة الماضية. واصطدمت إحداها بمبنى في وسط موسكو أمس (الجمعة) بعد أن أسقطتها الدفاعات الجوية الروسية، ما تسبب في تعطيل حركة الملاحة الجوية في جميع المطارات المدنية في العاصمة الروسية. وكانت روسيا أعلنت في وقت سابق اليوم إحباط هجوم صاروخي على القرم. ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء اليوم عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن كييف حاولت مهاجمة القرم بصاروخ أرض-جو من طراز «إس-200» معدل بحيث يعمل خلال الليل، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية الروسية اعترضته. ولا تعلق أوكرانيا عادة عن المسؤول عن الهجمات على الأراضي الروسية أو شبه جزيرة القرم، غير أن مسؤولين عبروا علنا عن رضاهم عن الهجمات.

الجزيرة تتّهمها بمحاولة التدخّل في الانتخابات الرئاسية المقبلة

الصين توجه «تحذيراً صارماً» لتايوان عبر تدريبات جوية وبحرية

الصين تطلق تدريباتها حول تايوان وتنذرها... والجزيرة تتوعّد

الراي.. أجرت الصين، أمس، تدريبات عسكرية جوية وبحرية حول تايوان، اعتبرتها بمثابة «تحذير صارم» عقب الزيارة القصيرة لنائب رئيسة الجزيرة الانفصالية وليام لاي إلى الولايات المتحدة. ولاي الذي يعد المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات الرئاسية العام المقبل والمعارض الشديد لمطلب بكين ضم الجزيرة، عاد الجمعة من رحلة إلى باراغوي تضمنت محطتين في نيويورك وسان فرانسيسكو. وردّت الصين بغضب على توقف لاي في الولايات المتحدة، ووصفته أمس، مجدداً بأنه «مثير للمشاكل»، وتعهدت باتخاذ «إجراءات حازمة وقوية لحماية السيادة الوطنية». ونقلت «وكالة شينخوا للأنباء» الرسمية، عن الناطق العسكري شي يي، أنّ قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي «أطلقت دوريات جوية وبحرية مشتركة وتدريبات عسكرية للقوات البحرية والجوية حول جزيرة تايوان». من جهتها، أعلنت تايبه أنّ 42 طائرة حربية دخلت منطقة دفاعها الجوي منذ الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي (01.00 ت غ)، وإنّ ثماني سفن صينية شاركت أيضاً في التدريبات. وأعلنت وزارة الدفاع في بيان أنّ 26 من تلك الطائرات عبرت الخط الأوسط لمضيق تايوان. وذكرت «شينخوا» أنّ التدريبات أجريت في «المياه والمجال الجوي إلى شمال وجنوب غربي جزيرة تايوان» بهدف اختبار قدرة جيش التحرير الشعبي على «السيطرة على مجالات جوية وبحرية» والقتال «في ظروف معارك حقيقية». وتهدف التدريبات أيضاً إلى أن تكون بمثابة «تحذير صارم لتواطؤ انفصاليي تايوان المطالبين بالاستقلال مع عناصر أجنبية واستفزازاتهم». ونشر الجيش الصيني تسجيل فيديو على منصّات التواصل الاجتماعي، يظهر جنوداً بزي عسكري يركضون في منشأة عسكرية فيما كانت مروحيات مقاتلة تحلّق في السماء على وقع موسيقى دراماتيكية، على غرار أفلام الحركة. وندّدت تايوان بشدة «بمثل هذا السلوك اللاعقلاني والاستفزازي»، مضيفة أنّها سترسل «قوات مناسبة» للردّ. وذكرت وزارة الدفاع في بيان أنّ «إجراء مناورة عسكرية هذه المرة بذريعة، لا يساعد على إحلال السلام والاستقرار في مضيق تايوان، بل يسلّط الضوء على عقلية (الصين) العسكرية وعلى الطبيعة المهيمنة لتوسعها العسكري».

- خطوة استفزازية جديدة

وتعتبر الصين، تايوان جزءاً من أراضيها وتوعدت باستعادتها ولو بالقوة. وأجرت العام الماضي تدريبات عسكرية واسعة النطاق بعد زيارة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأميركي آنذاك، إلى تايوان وأيضاً، بعد أن التقت الرئيسة تساي إنغ وين، مشرّعين أميركيين كبار خلال زيارة للولايات المتحدة. غير أنّ الخبير في معهد تايوان للدفاع الوطني وأبحاث الأمن، سيفو أوو، يعتقد أنّ «نطاق تدريبات جيش التحرير الشعبي سيكون معتدلاً» هذه المرة. وقال لـ «فرانس برس»إنّ التدريبات«ستمثّل ضغطاً على تايوان ولن تكون لها تداعيات سلبية تساعد وليام لاي». واتهم وزير خارجية تايوان جوزف وو، الصين بمحاولة التدخّل في الانتخابات الرئاسية المقرّرة في تايوان في يناير المقبل. وكتب على منصات التواصل الاجتماعي أنّ«جمهورية الصين الشعبية أوضحت أنّها تريد رسم ملامح الانتخابات الوطنية المقبلة في تايوان»، مضيفاً«حسناً، القرار بأيدي مواطنينا وليس بيد المتنمّر في الجوار». واعتُبرت تدريبات عسكرية سابقة أجرتها الصين في محيط تايوان خلال عام انتخابي، على أنّها تصب في مصلحة مرشّحين من الحزب الديموقراطي التقدّمي الحاكم بزعامة لاي، والذي يُنظر إليه إلى حدّ كبير على أنّه مؤيد لواشنطن. ودعت واشنطن إلى التزام الهدوء في شأن زيارة لاي إلى الولايات المتحدة، والتي وصفتها بأنها روتينية. لكنّ مسؤولاً في مكتب عمل تايوان باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني الحاكم«دان بشدة»، أمس، توقّف لاي في الولايات المتحدة، واعتبر ذلك «خطوة استفزازية جديدة» من جانب الحزب الديموقراطي التقدمي الذي ينتمي إليه لاي«لمزيد من التواطؤ مع الولايات المتحدة». وخلال مأدبة غداء في نيويورك أثناء الرحلة، تعهّد لاي«مقاومة ضمّ»الجزيرة والاستمرار في دعم المبادئ الأساسية لإدارة تساي. ويبدي لاي تأييده لاستقلال تايوان بشكل أكثر صراحة من الرئيسة التايوانية، علماً بأنّ بكين تتبنّى موقفاً معادياً للأخيرة. وسبق للطبيب الذي درس في جامعة هارفارد قبل أن يخوض السياسة، أن وصف نفسه بأنه «عامل براغماتي من أجل استقلال تايوان». وخلال قمة عقدت الجمعة أعلن قادة الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في بيان معارضتهم لـ «السلوك الخطير والعدواني» للصين في النزاعات في بحر الصين الشرقي والجنوبي. وأضاف البيان «نؤكد مجدّداً على أهمية السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان كعنصر لا غنى عنه للأمن والازدهار في المجتمع الدولي». وتابع «لم يطرأ أيّ تغيير على مواقفنا الأساسية في شأن تايوان وندعو إلى حلّ سلمي للقضايا على جانبي المضيق»...

الجيش الصيني يطوّق تايوان بالدوريات والمناورات القتالية

• بكين تندد بزيارة لاي لأميركا وتوجه تحذيراً صارماً... وتايبيه تتعهد بإرسال قوات للرد

الجريدة....بدأت الصين تدريبات عسكرية حول تايوان اعتبرتها بمنزلة «تحذير صارم» عقب الزيارة القصيرة لوليام لاي نائب رئيسة الجزيرة للولايات المتحدة. أطلقت قيادة الجيش الصيني، أمس، دوريات وتدريبات عسكرية جوية وبحرية بشكل مشترك للقوات البحرية والجوية حول جزيرة تايوان، معتبرة أنها بمنزلة «تحذير صارم» على زيارة نائب الرئيسة التنفيذية لتايوان وليام لاي إلى الولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم المسرح العملياتي الشرقي شي يي، إن الدوريات والتدريبات تهدف إلى تدريب قدرات التنسيق للسفن والطائرات الحربية، وقدرتها على إحكام السيطرة على الفضاء الجوي والبحري والقتال «في ظروف معارك حقيقية». وأضاف شي يي أن قدرة القوات المسلحة على القتال في الظروف الحقيقية سيتم اختبارها، كما أن الدوريات والتدريبات تعتبر تحذيراً شديداً لتواطؤ انفصاليي ما يُسمى بـ«استقلال تايوان» مع عناصر أجنبية وأنشطتهم الاستفزازية. وتهدف التدريبات أيضاً إلى أن تكون بمنزلة «تحذير صارم لتواطؤ انفصاليي تايوان المطالبين بالاستقلال مع عناصر أجنبية واستفزازاتهم». ولاي الذي يعد المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات التايوانية العام المقبل والمعارض الشديد لمطلب بكين ضم الجزيرة، عاد أمس الأول، من رحلة إلى الباراغوي تضمنت محطتين في نيويورك وسان فرانسيسكو. استقلال تايوان وردت الصين بغضب على توقف لاي في الولايات المتحدة، ووصفته أمس، مجدداً بأنه «مثير للمشاكل» وبأنه «طرف فاعل في استقلال تايوان» وتعهدت باتخاذ «إجراءات حازمة وقوية لحماية السيادة الوطنية». ودان مسؤول في «مكتب عمل تايوان» باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الحاكم «بشدة» أمس، توقف لاي في الولايات المتحدة، واعتبر ذلك «خطوة استفزازية جديدة» من جانب الحزب الديموقراطي التقدمي الذي ينتمي إليه لاي «لمزيد من التواطؤ مع الولايات المتحدة». ونُقل عن المسؤول قوله، إن «توقف لاي الأخير كان تمويهاً استخدمه لبيع مصالح تايوان من أجل السعي لتحقيق مكاسب في الانتخابات المحلية من خلال تحركات غير شريفة». وتابع بيان المسؤول، أن «أفعال لاي أثبتت أنه مثير متاعب وسيدفع تايوان إلى حافة حرب خطيرة ويجلب مشاكل عميقة لأبناء تايوان». وخلال مأدبة غداء في نيويورك أثناء الرحلة، تعهد لاي «مقاومة ضم» الجزيرة والاستمرار في دعم المبادئ الأساسية لإدارة تساي. ويبدي لاي تأييده لاستقلال تايوان بشكل أكثر صراحة من الرئيسة التايوانية، علماً بأن بكين تتبنى موقفاً معادياً للأخيرة إذ ترفض القبول بفكرة أن تايوان تابعة للصين. رد مناسب ونددت تايوان بشدة «بمثل هذا السلوك اللاعقلاني والاستفزازي» مضيفة أنها سترسل «قوات مناسبة» للرد. وأفاد المكتب الرئاسي في تايوان أمس، إن الجيش وفريق الأمن القومي بالجزيرة «على دراية تامة» بأنشطة الصين العسكرية و«تجاهلها مسؤولياتها الدولية» بتهديداتها. ونددت وزارة الدفاع التايوانية بقوة بالتدريبات الصينية قرب الجزيرة، وقالت إنها ستنشر القوات الملائمة للرد وتملك القدرة والعزم والثقة لحفظ الأمن القومي. واعتبرت الوزارة في بيان أن «إطلاق التدريبات العسكرية في هذا الوقت لا يساهم في تحقيق السلام والاستقرار في مضيق تايوان فحسب، وإنما يلقي الضوء أيضاً على عقلية الصين العسكرية وعلى الطبيعة المهيمنة لتوسعها العسكري». وأعلنت أن 42 طائرة حربية دخلت منطقة دفاعها الجوي منذ الساعة التاسعة صباحاً، وأن ثماني سفن صينية شاركت أيضاً في تلك التدريبات. وأضافت، أن 26 من تلك الطائرات اخترقت «الخط الأوسط» لمضيق تايوان. من ناحيته، أعلن «الحزب الديموقراطي التقدمي» الحاكم في تايوان أمس، أن «المناورات العسكرية الصينية ليست فقط محاولة للضغط على الجزيرة، وإنما تهدف أيضاً إلى التأثير على الانتخابات المقرر إجراؤها بتايوان في يناير المقبل». بدوره، قال وزير الخارجية التايواني جوزيف وو امس، إن «الأمر متروك لمواطني تايوان لاتخاذ القرارات المرتبطة بالانتخابات المقبلة وليس للمتنمرة المجاورة». أضاف: «ينبغي على الصين أن تجري انتخاباتها الخاصة بها، أنا متأكد من أن شعبها سيكون سعيداً». قمة تاريخية وجاءت التدريبات بعد ساعات فقط من اتفاق الرئيس الأميركي جو بايدن وزعيمي كوريا الجنوبية واليابان خلال «قمة تاريخية» في كامب ديفيد، أمس الأول، على تعزيز التعاون العسكري والاقتصادي، كما أكدوا «أهمية السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان باعتبارهما عنصرا لا غنى عنه من أجل الأمن والرخاء في المجتمع الدولي». وخلال القمة، أعلن قادة الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في بيان معارضتهم لـ»السلوك الخطير والعدواني للصين في النزاعات في بحر الصين الشرقي والجنوبي». وأضاف البيان «نؤكد مجدداً على أهمية السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان كعنصر لا غنى عنه للأمن والازدهار في المجتمع الدولي». وتابع «لم يطرأ أي تغيير على مواقفنا الأساسية بشأن تايوان وندعو إلى حل سلمي للقضايا على جانبي المضيق». وأوضح البيان أن الدول الثلاث اتفقت على «بدء عهد جديد من الشراكة الثلاثية، وعلى تعزيز شراكتها والالتزام بالتشاور بشأن القضايا الرئيسية في ضوء الوضع الأمني المتوتر في المحيط الهادئ». وذكر الرئيس الأميركي جو بايدن، في مؤتمر صحافي، بعد القمة إن الزعماء اتفقوا على إجراء تدريبات عسكرية مشتركة سنوية. وأشاد بايدن بشريكيه على «قيادتهما الشجاعة في تحويل العلاقات»، حيث شهدت العلاقات الفاترة مع حكومتي البلدين «ذوبانا للجليد في ضوء التهديدات المشتركة». وتطرق الرئيس الأميركي إلى احتمال إجراء محادثات مع الزعيم الصيني، شي جين بينغ في وقت لاحق هذا العام والذي التقى به آخر مرة في قمة مجموعة العشرين في العام الماضي.

وزراء صحة «العشرين» يعتمدون وثيقة لتعزيز البنية الصحية العالمية

الراي... اعتمد وزراء الصحة في الدول الأعضاء بمجموعة العشرين (جي 20) اليوم السبت وثيقة تؤكد التزامهم بمواصلة تعزيز البنية الصحية العالمية. وذكرت وزارة الصحة الهندية في بيان أن وزراء صحة المجموعة اتفقوا في ختام اجتماعهم بمدينة (غاندي ناغار) في ولاية (غوجارات) غربي الهند على «وثيقة لبناء أنظمة صحية أكثر مرونة وإنصافا واستدامة وشاملة ومجهزة» لمواجهة التحديات الصحية العالمية الحالية وحالات الطوارئ الصحية المستقبلية. وأكدت الوثيقة الختامية أهمية إقامة نظام «آمن وفعال وعالي الجودة» لتوفير اللقاحات والعلاجات والتشخيصات لا سيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل والدول النامية الصغيرة. وشددت المجموعة على أهمية تعزيز النظم الصحية الوطنية من خلال وضع الشعوب في حالة تأهب وتجهيزهم للاستجابة لحالات الطوارئ الصحية بفعالية. كما أقر وزراء الصحة بأهمية مراعاة الاحتياجات الخاصة للنساء والفتيات عند اتخاذ قرارات في المجال الصحي من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين في النظم الصحية مشددين في الوقت نفسه على أهمية التفاهم بين الدول من أجل إيصال الخدمات الصحية للجميع وتقوية النظم الصحية الوطنية بناء على تجربة جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19). ودعمت دول المجموعة بناء عملية استشارية شاملة بقيادة منظمة الصحة العالمية لتطوير آلية موقتة لتنسيق الإجراءات الطبية المضادة كما أعربت الدول الاعضاء عن التزامها بدعم جهود منظمة الصحة العالمية لتأسيس المبادرة العالمية للصحة الرقمية التي ستدعم تنفيذ استراتيجية الصحة الرقمية العالمية المعتمدة من الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية للفترة من 2020 إلى 2025. كما اتفقت دول مجموعة العشرين على إعطاء الأولوية لتطوير النظم الصحية المنسجمة مع المناخ وبناء أنظمة صحية مستدامة ومنخفضة الكربون وسلاسل إمداد للرعاية الصحية. وشارك في اجتماع وزراء الصحة الذي انطلقت أعماله أمس الجمعة 70 ممثلا من دول مجموعة العشرين ودول أخرى جرى دعوتها ومنظمات تعمل في المجال الصحي حيث ركز الاجتماع على ثلاث أولويات صحية تشمل الوقاية والتأهب والاستجابة للطوارئ الصحية وتعزيز التعاون في قطاع المستحضرات الصيدلانية والابتكارات والحلول الصحية الرقمية للمساعدة في التغطية الصحية الشاملة وتحسين تقديم خدمات الرعاية الصحية.

فريقه الانتخابي يدرس سلبيات وإيجابيات المقاطعة

ترامب يُهدّد بمقاطعة أول مناظرة للمرشحين الرئاسيين الجمهوريين

ترامب يتصدّر استطلاعات الرأي بفارق كبير عن منافسيه الجمهوريين

الراي...قبل أيام من المناظرة الأولى للمرشّحين الجمهوريين إلى البيت الأبيض مساء الأربعاء، تتّجه كلّ الأنظار إلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لمعرفة ما إذا كان سيشارك في هذه المعركة، بعدما هدّد بالتغيّب عنها بدعوى أنّ استطلاعات الرأي تؤكّد تصدّره السباق بفارق كبير عن بقية منافسيه. ومع تبقّي خمسة أشهر لانطلاق انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية للاستحقاق الرئاسي المقرّر في نهاية العام المقبل، تبدو شعبية ترامب أقوى من أيّ وقت مضى، لكنّ القضايا الجنائية العديدة التي تلاحقه ألقت بظلالها على محاولته العودة إلى البيت الأبيض. والرئيس السابق البالغ من العمر 77 عاماً والذي نادراً ما لا يتصدّر عناوين الأخبار، قال صراحة إنّه يفكّر بالتغيّب عن المناظرة المقرّرة في مدينة ميلووكي (الغرب الأوسط)، مبرّراً توجّهه هذا بعدم رغبته في تقاسم الأضواء مع مرشّحين لا يتمتّعون بشعبية حقيقية. والخميس، كتب ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي «أنا أتقدّم على المتسابق الثاني، أيّاً يكن هذا الشخص اليوم، بأكثر من 50 نقطة. (الرئيس الجمهوري الراحل رونالد) ريغان لم يفعل ذلك، ولا الآخرون فعلوا ذلك. الناس يعرفون سجلّي، وهو واحد من الأفضل على الإطلاق، فلماذا سأناظر؟». والجمعة، كتبت صحيفة «نيويورك تايمز» أنّ ترامب أبلغ مساعديه أنّه يخطّط للتغلّب على منافسيه عبر التغيّب عن المناظرة التي تنظّمها «فوكس نيوز»، والحلول بدلاً من ذلك ضيفاً وحيداً في مقابلة عبر الإنترنت يجريها معه تاكر كارلسون، المذيع السابق في الشبكة التلفزيونية المحافظة. لكنّ ناطقاً باسم حملة ترامب قال لـ «وكالة فرانس برس»، «لم نؤكّد أيّ شيء من جانبنا». وسواء شارك ترامب في المناظرة أم قاطعها، فهو سيكون حتماً حاضراً فيها، ذلك أنّ منافسيه يعتزمون مهاجمة متصدّر السباق من خلال التصويب على المحاكمات القضائية السبع الملاحق فيها حالياً، وهي أربع جنائية وثلاث مدنية، والتّهم الموجّهة إليه في هذه المحاكمات والتي تعود وقائعها إلى ما قبل تولّيه الرئاسة وأثناء وجوده في السلطة وبعد انتهاء عهده الذي حفل بالفضائح. وقال لصحيفة «ميلووكي جورنال سينتينيل» المذيع في «فوكس نيوز» بريت باير الذي سيدير المناظرة «من الواضح أنّ مشاكله القانونية تؤثّر على هذا السباق». وأضاف أنّ «جميع هؤلاء المرشحين سُئلوا من دون توقف عمّا يحدث في قاعات المحاكم حول البلاد. لذلك سيكون جزءاً من هذا النقاش سواء حضر أم لا».

- «برمجة مضادّة»

وتأهّل إلى المناظرة سبعة مرشّحين آخرين، هم حاكما ولايتي فلوريدا رون ديسانتيس وداكوتا الشمالية داغ بورغوم، ونائب الرئيس السابق مايك بنس، والسفيرة السابقة لدى الأمم المتّحدة نيكي هايلي، والسناتور عن ولاية كارولينا الجنوبية تيم سكوت، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي والحاكم السابق لولاية نيوجيرزي كريس كريستي. وتضع استطلاعات الرأي حالياً ديسانتيس في المركز الثاني. وبحسب الاستطلاعات فإنّ راماسومي وكريستي يهدّدان مركز الوصيف الذي يحتلّه ديسانتيس في ولايتي آيوا ونيوهامبشير، وسيبحثان تالياً خلال المناظرة عن فرص لمهاجمته. وأمهلت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري ترامب حتى الاثنين لاتّخاذ قرار نهائي في شأن ما إذا كان يريد المشاركة في المناظرة أم لا. وعلى الرّغم من أنّه يتصدّر السباق بفارق شاسع عن أقرب منافسيه، فإنّ عدداً من حلفائه يخشون أن يؤدّي تغيّبه عن المناظرة إلى منح منافسيه فرصة لخطف الأضواء وتحقيق مكاسب على حسابه. وبعيد تبلّغه بلائحة الاتّهام الثالثة التي وُجّهت إليه، اجتمع ترامب مع مديرين تنفيذيين في «فوكس نيوز» حول مائدة عشاء في نادي الغولف الذي يملكه في ولاية نيوجرسي. وبحسب تقارير إعلامية فقد حذّره المسؤولون في الشبكة التلفزيونية من أنّ ديسانتيس سيسرق الأضواء خلال المناظرة إن هو تغيّب عنها. وفي السياق، لفت مراقبون إلى أنّ ترامب خسر في 2016 ولاية آيوا أمام السناتور عن ولاية تكساس تيد كروز بعد أن تغيّب عن مناظرة. وفي مسعى منه لتفويت الفرصة على منافسيه، دعا ترامب إلى مؤتمر صحافي يوم الاثنين لعرض تقرير من 100 صفحة، قال إنّه يضمّ أدلّة تؤكّد ما دأب على قوله من إنّ انتخابات 2020 التي خسرها أمام الرئيس الديموقراطي جو بايدن شابتها عمليات تزوير. لكنّه ما لبث أن ألغى هذا المؤتمر بناءً على نصيحة محاميه. وبحسب تقارير إعلامية، فإنّ ترامب يفكّر باعتماد سياسة «البرمجة المضادّة» لسرقة الأضواء الإعلامية من منافسيه، فإضافة إلى المقابلة المرجّحة مع كارلسون، قد يختار الملياردير يوم الأربعاء أو الخميس، لتسليم نفسه للسلطات القضائية في سجن المقاطعة في مدينة أتلانتا. والأسبوع الماضي، وجّه القضاء في أتلانتا، عاصمة ولاية جورجيا، لائحة اتّهام إلى ترامب في قضية تآمر لتزوير انتخابات 2020 وأمره بتسليم نفسه بحلول ظُهر يوم الجمعة.

- استراتيجية ديسانتيس

وبعيداً عن متاعب ترامب القضائية، قدّم «نيفر باك داون»، وهو سوبر باك (لجنة عمل سياسي) أو لوبي مؤيّد لديسانتيس، لمحة عن الاستراتيجية التي قد يعتمدها حاكم فلوريدا خلال المناظرة من أجل استعادة شعبيته التي تتضاءل يوماً بعد يوم في استطلاعات الرأي. وفي مذكّرة من صفحتين نُشرت على الإنترنت، دعا هذا اللوبي ديسانتيس إلى تركيز هجومه على الرئيس بايدن، والدفاع عن ترامب من الهجمات المتوقعة من جانب كريستي، ووصف الوافد الجديد إلى الحلبة السياسية راماسوامي بأنّه «مزيّف». وقال ديسانتيس لـ«راديو فوكس نيوز» الأربعاء «إذا نظرتم إلى كيفية تطوّر الوضع، فمن الواضح أنّني الشخص الوحيد الذي تهاجمه حملة ترامب الانتخابية، بشكل أساسي». وأضاف «ومن ثم فإنّ المرشّحين الآخرين، الكثير منهم لا يتحدّثون كثيراً عن دونالد ترامب، ويركّزون أكثر عليّ. لذلك سنكون مستعدّين لكلّ ذلك». وأبلغ الحزب الجمهوري المرشّحين بأنّه يتعيّن عليهم من أجل المشاركة في المناظرة، التعهّد بـ«احترام إرادة الناخبين في الانتخابات التمهيدية» ودعم المرشّح النهائي، على الرّغم من أنّه ليس واضحاً حتى الآن كيف يمكن تنفيذ مثل هكذا تعهّد. وقال ترامب إنّه لن يوقّع على أيّ تعهّد، بينما أعلن كريستي أنّه سيوقّع على التعهّد، لكنّه سيتعامل معه «بنفس الجدية التي تعامل بها دونالد ترامب عام 2016». وإذا كانت الشكوك لا تزال تحيط بقرار ترامب المشاركة في المناظرة الأولى من عدمها، فإنّ مسألة مشاركته في المناظرة الثانية المقرّرة في كاليفورنيا في 27 سبتمبر باتت محسومة بعد أن قال صراحة إنّه سيتغيّب عنها لأنه لا يستسيغ الجهة المولجة تنظيمها وهي مؤسسة ومعهد رونالد ريغان الرئاسي.

«نيويورك بوست»: بايدن استخدام أسماء مستعارة في تعاملات مشبوهة مع أوكرانيا

الراي... استخدم الرئيس الأميركي جو بايدن، أسماء مستعارة في تعاملات مشبوهة مع أوكرانيا، خلال شغله منصب نائب الرئيس باراك أوباما، وفق ما أوردت صحيفة «نيويورك بوست». ونقلت الصحيفة، الجمعة، عن مصادرها أنه وحسب معلومات تم العثور عليها في كمبيوتر هانتر، استخدم الرئيس بايدن ما لا يقل عن 3 أسماء مستعارة لإرسال رسائل إلى نجله تتعلق بالعائلة والأعمال الحكومية الرسمية، بما فيها الاجتماعات مع القادة الأوكرانيين. وأرسل بايدن بريداً إلكترونياً إلى هانتر تحت الأسماء المستعارة «روبن وير» و«روبرت إل بيترز» و«جي آر بي وير»، بين عامي 2014 و2016، ليطلعه على المحادثات المقررة مع الرئيس الأوكراني آنذاك بترو بوروشينكو، ورئيس الوزراء فلاديمير غرويسمان. وكان لبايدن مساعد يدعى جون فلين، أرسل جدوله اليومي إلى عنوان البريد الإلكتروني الخاص Robert.L.Peters@pci.gov، عشر مرات على الأقل بين 18 مايو و15 يونيو 2016، وقد نسخ هانتر في 26 مايو رسالة خاصة بوالده مع ملاحظة جاء فيها «8.45 صباحاً التجهيز لاتصال هاتفي في 9 صباحا مع بترو بوروشينكو». وتجاوز بايدن قانون البريد الذي يمنع التواصل بحسابات خاصة، حيث ضغط على بوروشينكو قبل 5 أشهر لإقالة المدعي العام فيكتور شوكين، الذي كان يحقق في قضية شركة الغاز الطبيعي «Burisma Holdings»، حيث كسب هانتر نحو مليون دولار سنوياً أثناء عمله في مجلس إدارتها بين عامي 2014 و2019. وناقش نائب الرئيس الأميركي آنذاك، الذي كان مسؤولاً عن سياسة أوكرانيا الإصلاحات في مكتب شوكين بعد عزل المدعي العام الأوكراني الذي حاول التحري في نشاطات بايدن في أوكرانيا، وفقاً لقراءة مؤرشفة لمحادثة 27 مايو. وفي العام التالي لترك منصبه، صرح بايدن علناً بأنه هدد خلال زيارته في ديسمبر 2015 إلى أوكرانيا، بحجب مليار دولار من ضمانات القروض الأميركية إن لم يتم عزل شوكين. وأظهرت السجلات أنه في 15 يونيو 2016، أدى اجتماع مع غرويسمان إلى الإعلان عن «220 مليون دولار مساعدة جديدة لأوكرانيا» وكان لدى هانتر علم بالاجتماع من جدول والده. وشهد مسؤولو وزارة الخارجية الأميركية سابقاً، أنهم لم يصلوا إلى أي نتيجة مع بايدن عندما أثاروا مخاوف في شأن موقف هانتر في مجلس إدارة شركة «Burisma»، والذي اعتبروه انتكاسة لجهود بايدن المزعومة في مكافحة الفساد. ولم يتلق هانتر إيميلات حول أوكرانيا فقط من مكتب والده، ففي يونيو 2015، أرسلت مساعدة جو بايدن، كاثي تشونغ، إلى هانتر قائمة تضم 25 رقم هاتف محمول مرتبطة باللاعبين السياسيين الرئيسيين، بما في ذلك بيل وهيلاري كلينتون، وزعيما الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل وهاري ريد، والنائب العام لوريتا لينش. ويوم الخميس، طلب رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب الأميركي جيمس كومر من الأرشيف الوطني تسليم السجلات غير المعدلة، حيث اعتمد بايدن على الأسماء المستعارة عند التواصل مع هانتر وشريكيه في العمل إريك شفيرين، وديفون آرتشر.

عنصر أساسي كان الادّعاء يعتمد عليه لإدانة عبدالرحيم الناشري

قاضي قاعدة غوانتانامو يستبعد أدلّة انتزعت تحت التعذيب

الراي... أعلن قاضي قاعدة غوانتانامو، الجمعة، أن اعترافات رجل مشتبه بصلته بهجوم إرهابي تبنّاه تنظيم «القاعدة»، لا يُمكن أن تستخدم كأدلّة إذا انتزعت تحت التعذيب، في سابقة قد تشكّل عقبة جديدة في إطار الإجراءات القضائية المرتبطة بهجمات 11 سبتمبر. وقال القاضي الكولونيل لاني أكوستا، إن اعترافات عبدالرحيم الناشري، الذي يُعتبر العقل المدبّر للهجوم على المدمّرة الأميركية «يو اس اس كول» الذي أدّى إلى مقتل 17 شخصاً في العام 2000 في اليمن، نتجت عن سنوات من العنف تعرّض له المشتبه به وتسببت به وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي اي) ومكتب التحقيقات الفيديرالي (إف بي آي). وكتب «إن استبعاد هكذا دليل سيكون له تداعيات على المجتمع». وأضاف أكوستا، «غير أن السماح (باستخدام) دليل حصلت عليه الحكومة نفسها التي تسعى إلى ملاحقة ومحاكمة المتّهم لكن عن طريق التعذيب أو في ظلّه، قد تكون تداعياته أكبر على المجتمع». ولفت أنتوني ناتالي، وهو محامي الدفاع عن الناشري، إلى أن القاضي استبعد بقراره عنصراً أساسياً كان الادّعاء يعتمد عليه لإدانة موكّله. وتبقى القضية، التي قد يُحكم على الناشري فيها بالإعدام، في مرحلتها الأولية بفعل هذا القرار، من دون أن يُحدّد بعد تاريخ بدء محاكمة جديدة. منذ نحو عشرة أعوام، يعمل محامو الناشري وخمسة متهمين آخرين يُشتبه في ضلوعهم بهجمات 11 سبتمبر 2001 داخل المحكمة العسكرية في غوانتانامو لاستبعاد أدلة انتزعت تحت التعذيب. ويُشتبه في تورط الناشري (58 عاماً) في تدبير الهجوم على «يو اس اس كول» في 12 أكتوبر 2000. واتُهم أيضا بضلوعه في تفجير ناقلة النفط الفرنسية «ليمبورغ» عام 2002 والذي قُتل على اثره شخص. وأوضح ناتالي أن قرار القاضي أكوستا لا ينطبق إلّا على ملف الناشري وأنه غير ملزم للقضاة الآخرين الموكلين الإشراف على الإجراءات التي تقوم بها المحكمة العسكرية في غوانتانامو. واعتبر أن هذه القرار قد يمثّل مع ذلك «نموذجاً يمكن أن يحاول قضاة آخرون الاستناد إليه»....

سيول: «متسللون» من كوريا الشمالية استهدفوا تدريبات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة

الراي.. قالت الشرطة الكورية الجنوبية اليوم، إن متسللين من كوريا الشمالية يشتبه في أنهم استهدفوا تدريبات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية عقدت هذا الأسبوع على الرغم من عدم الكشف عن معلومات سرية. وستبدأ القوات الكورية الجنوبية والأميركية غدا الاثنين تدريبات صيفية تحمل اسم (أولتشي فريدم غارديان) تستمر 11 يوما وتهدف لتحسين القدرة على الرد على تهديدات كوريا الشمالية الصاروخية والنووية. وتعترض كوريا الشمالية على مثل هذه التدريبات قائلة إنها استعدادات من قبل الولايات المتحدة وحليفتها كوريا الجنوبية لغزوها. وقالت إدارة شرطة إقليم جيونغ جي نامبو في بيان إنه يعتقد أن المتسللين مرتبطون بمجموعة كورية شمالية يطلق عليها الباحثون اسم «كيمسوكي»، مضيفة أنهم نفذوا الاختراق عبر رسائل بريد إلكتروني إلى متعاقدين من كوريا الجنوبية يعملون في مركز محاكاة الحرب المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وذكرت الشرطة في بيان اليوم «تم التأكد من عدم سرقة المعلومات المتعلقة بالجيش». وسبق أن نفت كوريا الشمالية أي دور لها في الهجمات الإلكترونية. وذكر الباحثون أن متسللي جماعة كيمسوكي استخدموا منذ فترة طويلة رسائل البريد الإلكتروني ورسائل الاحتيال العشوائية التي تخدع الأهداف لإعطاء كلمات المرور أو النقر فوق المرفقات أو الروابط التي تحمل برامج ضارة. وقالت الشرطة إن شرطة كوريا الجنوبية والجيش الأميركي أجريا تحقيقا مشتركا ووجدا أن عنوان بروتوكول الإنترنت المستخدم في محاولة التسلل مطابق لعنوان تم تحديده في اختراق عام 2014 ضد الشركة المشغلة للمفاعل النووي في كوريا الجنوبية. وفي ذلك الوقت، اتهمت كوريا الجنوبية بيونغ يانغ بالوقوف وراء هذا الهجوم الإلكتروني.

المعارضة الهندوراسية تتهم الرئيسة كاسترو بالرغبة في زرع «الشيوعية» في البلاد

الراي... تظاهر آلاف المعارضين لحكومة هندوراس السبت في شوارع العاصمة وأمام الرئاسة تعبيرا عن معارضتهم الرئيسة اليسارية زيومارا كاسترو التي يتهمونها بالرغبة في زرع «الشيوعية» في البلاد. وقال سلفادور نصر الله، الحليف السابق للرئيسة، إن «الحكومة لم تفعل الأشياء التي وعدت بها... وزيومارا كاسترو التي تتلاعب بها الشيوعية الدولية للأسف، تنشغل بالترويج لفنزويلا وكوبا ونيكاراغوا». وكان نصر الله، زعيم حزب «المنقِذ لهندوراس»، قد تحالف مع كاسترو قبل أن تصبح رئيسة في عام 2022 لكنه نأى بنفسه لاحقا. والأربعاء شكلت أحزاب يمينية ومنظمات معارضة، كتلة مدنية معارضة لتحدي ما تعتبر أنه «إساءة لاستخدام السلطة التنفيذية» ومن أجل المطالبة بحلول لارتفاع الأسعار والبطالة وهجرة الهندوراسيين وانعدام الأمن في هذه البلاد.

احتجاجات «إسلامية» ضد حكومة كاكار

الجريدة...نظم حزب الجماعة الإسلامية الباكستاني، اليوم، احتجاجات ضد الحكومة المؤقتة، برئاسة نوار الحق كاكار، بسبب ارتفاع أسعار المنتجات البترولية، وحضه على التراجع عن قراره. وقاد التظاهرات زعماء للحزب، بينهم سراج الدين قريشي وخالد جول مهمند وطاهر زامين. وأصدر محمد إبراهيم خان، الزعيم الإقليمي للحزب، بيانا من مقر الحزب لإدانة الارتفاع في أسعار البترول، مضيفا أن الحكومة المؤقتة تتبع خطى أسلافها من خلال زيادة أسعار المنتجات البترولية بشكل لا يطاق.

اعتقال وزير خارجية باكستان السابق بتهمة إساءة استخدام وثائق رسمية

إسلام أباد : «الشرق الأوسط».. ألقت الشرطة في العاصمة الباكستانية القبض على وزير الخارجية الباكستاني السابق، يوم أمس (السبت)، بتهمة استخدام برقية دبلوماسية لتحقيق مكاسب سياسية. وأشار وزير الداخلية سارفراز بكتي لوسائل الإعلام، إلى أن اعتقال شاه محمود قريشي جاء لصلته بقضية تتعلق بإساءة استخدام وثائق رسمية. وتابع بكتي، أنه «سيجري اعتقال كل من تم تسميتهم على صلة بالقضية بموجب القانون». وسجلت وكالة التحقيقات الاتحادية الباكستانية قضية ضد عمران خان رئيس الوزراء السابق للبلاد، ومساعديه المقربين بما في ذلك قريشي، لمشاركتهم معلومات عبر البرقية وانتهاك قانون الأسرار الرسمية. وكان خان قد زعم أن الولايات المتحدة تقف وراء مؤامرة للإطاحة بحكومته، وهي الخطوة التي ينظر إليها على أنها محاولة للاستفادة من المشاعر المعادية للولايات المتحدة في مسعى لحشد الدعم قبل التصويت على سحب الثقة الذي جرى العام الماضي. ووسعت الوكالة نطاق تحقيقاتها بعد أن نشرت منظمة «ذا إنترسيبت»، الإخبارية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، الوثيقة السرية، في وقت سابق من هذا الشهر. وقال حزب حركة إنصاف الباكستانية المعارض في بيان: «لا يوجد مبرر للقبض على قريشي في قضية اساءة استخدام وثائق سرية، لأنه يتعاون بالفعل مع المحققين». وقال الحزب إن قريشي عوقب لانفصاله عن خان وكشفه عن خطط لتأجيل الانتخابات العامة. وكان قريشي قد أعلن في مؤتمر صحافي، أن حزبه سيطلب من المحكمة العليا ضمان إجراء انتخابات في غضون 90 يوماً وفقاً للدستور، وهو ما قالت لجنة الانتخابات إنه غير ممكن. واعتقل خان في وقت سابق هذا الشهر بعد أن قضت محكمة بسجنه ثلاث سنوات بتهم فساد.

حكومة الهند تستغل «G20» انتخابياً

الجريدة...اتهم حزب المؤتمر الوطني الهندي اليوم، الحكومة بإدارة «حملة انتخابية» باستخدام اجتماع مجموعة العشرين G20 في مركز «بهارات ماندابام» الدولي يومي 9 و10 سبتمبر المقبل ليتم صرف انتباه المواطنين عن القضايا الحقيقية. وقال أمين الحزب جايرام راميش إن «G20 تشكلت في 1999، و19 دولة والاتحاد الأوروبي هم أعضاؤها. ومنذ تشكيلها، تم عقد القمم في 17 دولة بالتناوب، والآن، دور الهند. لكن نوع الحملة الانتخابية، التي تجرى هنا والجهود المبذولة لتهيئة هذا المناخ حولها، لم تحدث في أي دولة أخرى. في الواقع، يتم القيام بذلك لصرف انتباه المواطنين عن القضايا المهمة»....

روسيا تبلغ عن حدوث «وضع غير طبيعي» في مركبة الفضاء «لونا-25»

موسكو: «الشرق الأوسط».. أفادت وكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس) بحدوث «وضع غير طبيعي» في مركبة الفضاء الروسية «لونا-25» خلال انتقالها إلى مدار ما قبل الهبوط. وقالت «روسكوزموس»، اليوم (السبت)، إن المختصين يحللون الموقف، من دون الخوض في تفاصيل. وفقا لوكالة «رويترز». وأطلقت روسيا المسبار «لونا-25»، يوم 11 أغسطس (آب) في أول مهمّة روسية من نوعها منذ 50 عاماً، وفق الجدول الزمني لوكالة الفضاء «روسكوزموس»، على أن تدور المركبة الفضائية على ارتفاع 100 كيلومتر فوق سطح القمر، قبل الهبوط، يوم (الاثنين)، في شمال «فوهة بوغوسلافسكي» على القطب الجنوبي للقمر. وهذه المهمّة هي الأولى لبرنامج القمر الروسي الجديد، الذي ينطلق بعدما حُرمت «روسكوزموس» من شراكتها مع الغرب، وفي حين تسعى موسكو لتطوير التعاون الفضائي مع الصين.

إخلاء 8 قرى في شمال شرقي اليونان بسبب حرائق غابات

أثينا: «الشرق الأوسط».. أعلنت السلطات اليونانية إخلاء 8 قرى في شمال شرقي البلاد، اليوم السبت، فيما تتجه نيران حرائق غابات صوب المطار في مدينة أليكساندروبوليس الساحلية. وقال حاكم مقدونيا الشرقية وتراقيا خريستوس ميتيوس لوكالة أنباء أثينا: «تم إخلاء 8 قرى على الأقل، ونبذل قصارى جهدنا لضمان عدم تعرض حياة الناس للخطر». كما طلبت السلطات من سكان مدينة أليكساندروبوليس الساحلية البقاء في منازلهم، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال متحدث باسم الحماية المدنية لقناة «سكاي» التلفزيونية: «أمامنا ليلة صعبة مع هبوب رياح من 7 إلى 8 درجات على مقياس بوفورت» المؤلف من 12 درجة. واحترقت منازل، صباح السبت، في قريتي آيتوهوري وبيفكاكس، بحسب ما نقلت وكالة أنباء أثينا عن الحماية المدنية. واقتربت النيران من قريتي أنانتيا وأنثيا، وتتجه شمالاً باتجاه مطار ألكسندروبوليس، وفق المصدر نفسه. ووضعت سلطات المطار في حالة تأهب بسبب الدخان الكثيف الذي يتسبب بمشاكل في الرؤية. وقالت السلطات إن 31 شاحنة إطفاء و9 فرق إطفاء راجلة و14 طائرة و4 مروحيات، يدعمها متطوعون على الأرض، يكافحون النيران في هذه المنطقة.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي يعفو عن 35 شخصاً بينهم أحمد دومة..رغم تطمينات أنقرة بعدم ترحليهم..مخاوف «إخوان مصر» لا تزال متواصلة..هل تدفع جولات بن زايد مفاوضات «سد النهضة» إلى الأمام؟..مسيّرات الجيش تقصف «الدعم السريع» في الخرطوم..ليبيا: توافق بين حفتر والمنفي وصالح على رفض تدخلات البعثة الأممية..تونس باتت غير قادرة على تأمين الغذاء لأبنائها..تبون يؤكد أن الجزائر تحرز «تقدماً مهماً» في توسيع شراكاتها عبر العالم..المغرب يؤكد عدم تقديم ترشيحه لعضوية «بريكس»..لخفض الإنفاق..رئيس غامبيا يعلق سفر المسؤولين إلى الخارج..وفد «إيكواس» يلتقي برئيس النيجر المعزول وقائد المجلس العسكري في نيامي..زعيم الانقلاب في النيجر: المجلس العسكري منفتح على الحوار..

التالي

أخبار لبنان..هجوم كنَسِي - قواتي على الثنائي..وحزب الله يُراهن على الحوار مع باسيل..المعارضة تتَّجه لتعويم أزعور..وفتح تحقيق أميركي في قضية سلامة..بداية ابتزاز بين سلامة وأطراف في المنظومة الحاكمة..أول مطالبة في جنوب لبنان بحماية «اليونيفيل» للمدنيين..جعجع: الاتهام في مقتل مسؤول «القوات» متجه نحو «حزب الله».. بطريرك الموارنة يهاجم معطّلي انتخاب رئيس الجمهورية.. طريق المبعوث الفرنسي «لا تبدو سالكة»..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بوتين يلوح بـ«ضربة قاضية» لأوكرانيا في حال طال النزاع..بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة..إعلان الطوارئ بفورونيج الروسية..تحفظات روسية على اقتراح تشكيل «أسطول محايد» في البحر الأسود..وثائق مسربة: بعض زعماء العالم يستعدون لاحتمال شن روسيا حرباً عالمية ثالثة..عقيدة عسكرية محدثة في بيلاروسيا تحدد الأعداء والحلفاء وتلوح باستخدام «النووي»..سيول تفرض عقوبات مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية..المجلس الأوروبي يضيف يحيى السنوار إلى قائمة «الإرهابيين»..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تعلن تقدمها بالجنوب.. وروسيا تتوعد بالرد على مهاجمة جسر القرم.. بريطانيا: روسيا أقالت قائد أحد جيوشها لإصراره على إراحة جنوده..باكستان.. اختيار كاكار عضو مجلس الشيوخ رئيساً لحكومة تصريف الأعمال..الصين تتوعد بـ«إجراءات حازمة» رداً على زيارة نائب رئيسة تايوان إلى الولايات المتحدة..عودة الزوار لبرج «إيفل» بعد «بلاغ كاذب» بوجود قنبلة..أوامر بفعل «المستحيل» لحماية صور وتماثيل كيم جونغ أون من العاصفة..تقارير ترجّح دخول ميشيل أوباما سباق الترشيح الديمقراطي..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..إغلاق المجال الجوي لموسكو بعد هجمات مسيّرات أوكرانية..زيلينسكي واثق من هزيمة روسيا وموسكو تُحذّر من تزويد كييف «إف - 16»..روسيا توسع هياكلها العسكرية بجيش الأسلحة المشتركة..قائد فاغنر يظهر في فيديو جديد من إفريقيا: سنجعل روسيا أعظم في جميع القارات..أميركا توافق على بيع 96 مروحية هجومية من طراز «أباتشي» لبولندا..في كييف..فحص وتحليل الصواريخ الروسية يكشفان أسرارها..هدوء حذر في قبرص بعد تنديد الأمم المتّحدة بالاعتداء على عناصرها..كوريا الشمالية تبلغ اليابان اعتزامها القيام بإطلاق وشيك لقمر صناعي..قمة «بريكس»..توسيع التكتل و«عالم أكثر توازناً»..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,061,154

عدد الزوار: 7,658,010

المتواجدون الآن: 1