أخبار العراق..حقيقة "التحركات العسكرية الأميركية" في العراق.. واشنطن تكثّف تحركاتها غرباً: توطئة لمواجهة جديدة؟..مفوضية الانتخابات العراقية تلغي التسلسل (56)..

تاريخ الإضافة الإثنين 21 آب 2023 - 5:21 ص    عدد الزيارات 677    التعليقات 0    القسم عربية

        


حقيقة "التحركات العسكرية الأميركية" في العراق...

الحرة – واشنطن... خلال الأيام الماضية، امتلأت مواقع التواصل العراقية بأخبار وصور تزعم وجود عملية عسكرية مفترضة للقوات الأميركية في العراق. وغذت تلك الأخبار غير الصحيحة، كثير من صور ومقاطع فيديو، كان بعضها مزيفا، تظهر انتشار عربات عسكرية أميركية في مناطق مختلفة من البلاد بضمنها العاصمة بغداد. لكن القيادة العسكرية الأميركية ووزارة الخارجية نفتا عدة مرات وجود أية عملية عسكرية في العراق. ونفى متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لـ "الحرة"، الثلاثاء، ما تداوله الإعلام المحلي ووسائل التواصل الاجتماعي بالعراق حول "تحركات عسكرية أميركية هناك" بقصد القيام بعملية عسكرية.

النفي يقابل بالتشكيك

وفي تغريدة على موقع إكس، الذي كان يعرف سابقا بتويتر، شكك السياسي العراقي المعارض فائق الشيخ علي، وهو نائب سابق في البرلمان العراقي، بالتصريحات الأميركية، قائلا بسخرية إن من المفهوم استبدال القوات، لكن "لماذا تستبدل المعدات". ونسب مغرد تصريحات لكاظم الصيادي، وهو نائب عراقي سابق، تزعم أن هناك مطالبات أميركية لساسة عراقيين بـ"التعاون" تحت طائلة "التهديد". وأعلنت قيادة عمليات "العزم الصلب"، وهو الاسم الرسمي للعمليات التي يقودها التحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش في العراق، إنها تجري تبديلا روتينيا للجنود العاملين في العراق بصفة غير قتالية تشمل أيضا استبدال معدات قتالية. وأشارت القيادة في بيان إلى أنه من أجل إعادة انتشار الوحدة التي تنتهي المدة المقررة لإنتشارها، يجب أن يكون أفراد الخدمة في الوحدة المقرر لها أن تحل محلها على أهبة الاستعداد والجاهزية لتولي المسؤولية ويشمل ذلك المعدات العائدة للوحدة". وأضافت القيادة في البيان "خلال عمليات الإحلال والمناوبة لهذه القوات، تجري تحركات القوات والعجلات والمعدات داخل العراق وخارجه". وفيما تحدث مدونون عراقيون عن "هروب المسؤولين" خوفا من عملية عسكرية أميركية قد تستهدف "قلب النظام" الحالي، هدد آخرون، من ضمنهم قادة ميليشيات، بـالحرب ضد القوات الأميركية. ويقول الصحفي العراقي أحمد حسين إن تحركات القوات الأميركية كانت الموضوع الأكثر متابعة في العراق خلال الأسبوع الماضي، على الرغم من النفي العراقي والأميركي لوجود أي عملية عسكرية. ولا يزال وسم "القوات الأميركية" على موقع إكس يحتل مراتب متقدمة بعد مرور أكثر من أسبوع على انطلاقه. وتصاعدت وتيرة تداول الأخبار المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي. ويفسر حسين لموقع "الحرة" الإشاعات المرتبطة بتحرك القوات الأميركية بأنها "تشير إلى يأس من حدوث التغيير المأمول بآلية داخلية مثل الانتخابات أو التظاهرات" وترقب كبير مع "تدهور الأوضاع في كثير من المجالات في البلاد". ويقول المراقب والمحلل السياسي العراقي، أحمد السهيل، إن "سهولة انتشار مثل هذه الشائعات في البلاد، وتفاعل أشخاص قريبين من مصادر القرار معها يشير إلى وجود قلق حقيقي داخل دوائر السلطة وانعدام ثقة في التحالف الأميركي العراقي". ويضيف السهيل لموقع "الحرة" أن "الإشاعات انطلقت بالتزامن مع زيارة أجراها وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي ومسؤولين عسكريين كبار إلى واشنطن، التقوا خلالها بوزير الدفاع الأميركي ومسؤولين عسكريين أميركيين ومسؤولين من وزارة الخارجية الأميركية". ويتابع "على الرغم من هذا، والأنباء التي تشير إلى قرب لقاء مفترض لرئيس الوزراء العراقي محمد السوداني والرئيس الأميركي جو بايدن، فإن إشاعة مثل إسقاط النظام بحركة أميركية هزت البلاد بشكل كبير، مما يشير إلى أن مشاعر الصداقة المعلنة بين حكومتي بغداد وواشنطن لا تقنع كثيرين في العراق". وتعد زيارة وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي رفقة قادة عسكريين كبار لواشنطن، الأرفع التي يقوم بها مسؤولون عراقيون للولايات المتحدة منذ تشكيل حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في أكتوبر من العام الماضي، وهي خطوة يمكن أن تمهد لمزيد من التطور في العلاقات بين البلدين، وفقا لمراقبين. ووصل العباسي إلى واشنطن في التاسع من أغسطس الحالي، على رأس وفد رفيع ضم قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الأول الركن عبد الوهاب الساعدي ورئيس أركان الجيش الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله، ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الأول الركن قيس المحمداوي ومسؤولين كبار آخرين. وفي بيان مشترك صدر عقب الاجتماع، أكد الجانبان التزامهما المشترك بمواصلة التعاون العسكري الثنائي في جميع المجالات، وخصوصا مكافحة تنظيم داعش والعمل على منع عودة نشاطه، وتدريب القوات العسكرية العراقية. كما قالت نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط دانا سترول عقب اللقاء، إن الحوار الأميركي-العراقي "حدد ملامح المرحلة المقبلة"، مؤكدة أن الولايات المتحدة "لا تسعى لوجود عسكري دائم في العراق". وأضافت سترول في مقابلة مع "الحرة" إننا "نشهد مرحلة جديدة من الشراكة الدفاعية بين الولايات المتحدة والعراق".

العراق | واشنطن تكثّف تحركاتها غرباً: توطئة لمواجهة جديدة؟..

الاخبار.. فقار فاضل ... تحذيرات لـ «الحشد الشعبي» من استهداف أميركي لقوّاته

أثار تعزيز الولايات المتحدة قواتها العسكرية على الحدود العراقية - السورية قلقاً لدى مسؤولين ومراقبين عراقيين، في ظل وجود مخاوف من استهداف القوات الأميركية لفصائل مسلحة تابعة لـ«الحشد الشعبي»، في حال تهديد الأخيرة مصالح واشنطن في البلاد..

الاخبار...بغداد | خلال الأسبوع الماضي، ضاعفت القوات الأميركية تعزيزاتها العسكرية، والتي تضم آليات ثقيلة وخفيفة وجنوداً على الحدود العراقية - السورية، في اتجاه مدينة القائم غربي العراق. كما أجرت قوات "التحالف الدولي" بقيادة واشنطن، تدريبات عسكرية شاركت فيها الطائرات الحربية، في قاعدة «كونوكو» في ريف دير الزور الشمالي، حسبما نقلت مواقع سورية. وكان قائد عملية «العزم الصلب» في قيادة قوة المهام المشتركة في العراق وسوريا، الجنرال الأميركي ماثيو ماكفرلين، قد تحدّث، الخميس الماضي، عن مراقبة "التحالف" لتهديدات تقودها جماعات في العراق على منصات التواصل الاجتماعي، تشير إلى استهداف قواعد البعثة العسكرية الدولية. وأتى هذا بينما نقلت منصات إعلامية سورية، عن تقارير صحافية، أنباء عن نية القوات الأميركية الموجودة في قاعدة «عين الأسد» في محافظة الأنبار، غلق الشريط الحدودي مع سوريا. كما تداولت منصات رقمية في العراق أخيراً، أنباء ومقاطع فيديو تظهر تحركات عسكرية أميركية على الحدود مع سوريا، لكن لم يتم التحقّق من صحتها، ولم يصدر موقف رسمي من السلطات العراقية إزاء ذلك. لكن المتحدث باسم البنتاغون نفى نشر قوافل عسكرية أميركية في العراق، معتبراً تلك مجرد مزاعم لا أساس لها. وبالتزامن، نشر الجيش العراقي، السبت الماضي، مضادات جوية على أسطح البنايات الحكومية، في مناطق متفرقة من بغداد، ما أثار خوفاً وهلعاً لدى سكان العاصمة. وردّ المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، اللواء تحسين الخفاجي، على الضجة التي أثارتها مواقع التواصل حول تلك الإجراءات وربطها إياها بزحف القوات الأميركية، بأن إجراءات المضادات الجوية اعتيادية وهدفها «حماية سماء العراق من أي اعتداء، أو خرق، أو تهديد أمني تتعرض له البلاد». ويتداول العراقيون باستمرار مقاطع فيديو قديمة عبر منصات إلكترونية، لمسؤولين وناشطين عراقيين مؤثرين ومنهم السياسي المعارض فائق الشيخ علي، وهم يزعمون نية "التحالف الدولي" تغيير النظام الحالي في بغداد خلال عام 2024. ويفيد مسؤول أمني عراقي، ل «الأخبار»، مشترطاً عدم ذكر اسمه أن «تحركات القوات الأميركية الأخيرة، ليست جديدة، وإنما منذ شهر تموز الماضي تم إبلاغ الجانب العراقي بها، وذلك لحماية مصالح واشنطن وجنودها في البلاد، ولا سيما بعد عودة الهجمات ضد منشآتها التي تُتَّهم فصائل مسلحة باستهدافها بصواريخ وعبوات ناسفة». ويضيف أن «الأميركيين بدأوا يركّزون على المحافظات التي تتواجد فيها الفصائل، مثلاً في كركوك والأنبار، وتحديداً في قضاء القائم، وناحية جرف الصخر في شمال محافظة بابل وغيرها. ولهذا، بدأت التحركات العسكرية والطلعات الجوية لردع تلك المجاميع التي تهدّد المصالح الأميركية». ويحذر المسؤول الأمني من «أي نشاط يصدر من الفصائل المسلحة ضد القواعد والمصالح الأميركية، ولا سيما أن حكومة محمد شياع السوداني تسعى إلى التهدئة وتوطيد العلاقات مع واشنطن». من جانبه، يرى النائب عن كتلة «الصادقون» النيابية، الجناح السياسي لحركة «عصائب أهل الحق»، حسن سالم، أن «قوات الاحتلال الأميركي لديها تحركات مشبوهة سواء في العراق أو داخل الأراضي السورية، وأهدافها باتت واضحة وتترجم حجم الانكسار الواضح لديها في المنطقة، وخاصة داخل بلادنا». ويدعو سالم، في حديث إلى «الأخبار»، السوداني إلى الوقوف على مجريات الأمور، متسائلاً: «لماذا تقوم قوات الاحتلال الأميركي بتعزيز قواتها العسكرية بالعتاد والذخيرة والآليات؟ هل هنالك مصيبة ستحدث في العراق أم ماذا؟». وينبّه قوات «الحشد الشعبي» والفصائل من غدر الاحتلال، واستهدافه قواطعها العسكرية، «وهذا ليس بالجديد، بل حصل ذلك في القائم وغيرها واستشهد على إثره خيرة مقاتلي الحشد الشعبي». ويضيف: «لا نستغرب أي فعل تقوم به أميركا، كونها الشيطان الأكبر والشر الأكبر على العراقيين». ولا يستبعد أن «يكون وراء الضجة والتحركات نشر أكثر من ألفي جندي أميركي جديد في قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، فضلاً عن نقل آليات عسكرية وطائرات حربية جديدة». وأكثر من مرة، أكدت السلطات العراقية أنه ليست هناك قوات قتالية أميركية على أراضيها، وإنما وجودها يقتصر فقط على التدريب والاستشارة، بينما تشكّك فصائل المقاومة في تلك الرواية الرسمية، وتطالب بإخراج كل القوات الأجنبية.

مسؤول أمني: الأميركيون بدأوا يركّزون على المحافظات التي تتواجد فيها فصائل المقاومة

بدوره، يرى عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، ياسر وتوت، أن «العراق يشهد استقراراً أمنياً في الوقت الحالي، وتحقّق هذا هو نتيجة سياسة الحكومة الحالية في علاقاتها الودية مع الجميع». ويؤكد لـ«الأخبار» أن «لجنته تتابع كل التحركات الأمنية في البلاد، وأن الحكومة تتعامل مع قوات التحالف لغرض الاستشارة وتدريب قواتنا الأمنية، وتبادل الخبرات العسكرية المتطورة». ويتابع وتوت أن «التحركات الأمنية في المنطقة عامة والعراق خاصّة، تجري باتفاق مع السلطات العراقية، وليست هناك مخاوف كما يُروَّج لها في مواقع التواصل الاجتماعي». أما اللواء الركن المتقاعد، عماد علو، فيعتقد أن «التحركات العسكرية الأميركية وإعادة التموضع والانتشار في شرق البادية السورية، يأتي في إطار التنافس والتدافع على ثروات هذه المنطقة الاستراتيجية، بين القوى الكبرى، وخاصة بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا». ويضيف، في حديث إلى «الأخبار»، أن «الاحتكاكات المتكرّرة التي حدثت بين طيران روسيا وأميركا، لم تكن محض صدفة»، لافتاً إلى أن «هذا التموضع الجديد ونشر القوات من الجانب الأميركي هو لفرض رؤية معينة وإرادة معينة حول تقاسم الثروات والنفوذ». ويتابع أن «القوى السياسية العراقية تتّخذ هذه التحركات ذريعة لاستخدامها كورقة انتخابية، في إطار انتخابات مجالس المحافظات، وأيضاً لأغراض التدافع السياسي وافتعال أزمة لتوجيه أنظار الشارع إليها». ويعتقد أن «القوات الأميركية في سوريا لا تشكل خطراً على العراق، وأن ما يُطرح عن إعادة احتلال العراق مسألة غير منطقية، وأن الولايات المتحدة منشغلة بقضية مواجهة روسيا والصين على الساحة الأوكرانية». ويضيف أنه «ليس هناك مقاطعة بين الولايات المتحدة والحكومة العراقية. والدليل زيارة الوفد الأمني العراقي الأخيرة إلى واشنطن برئاسة وزير الدفاع وعضوية رئيس أركان الجيش ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب. وهذه الزيارة هي مؤشر إيجابي وليس سلبياً ولا يدلّ على وجود أزمة حقيقية بين إدارتي بغداد وواشنطن». وفي المقابل، وصف سفير إيران لدى العراق، محمد كاظم آل صادق، التحركات الأخيرة للأميركيين في المنطقة، بأنها «مُقلقة» و«مناهضة للسلام والاستقرار في المنطقة». وفي طهران، أكّد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، لوسائل إعلام إيرانية، أن التحركات العسكرية الأميركية في العراق، تأتي خلافاً للمطالب الرسمية المعلنة للحكومة العراقية، كما تتعارض مع موقف البرلمان والشعب العراقييْن، ومن هنا يمكن أن تجرّ المنطقة إلى التوتر وتسوقها إلى ظروف كارثية.

مفوضية الانتخابات العراقية تلغي التسلسل (56)

لارتباطه بحالات «النصب والاحتيال»

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.. قررت مفوضية الانتخابات العراقية، الأحد، إلغاء الرقم (56) من لائحة أرقام القوائم المشاركة في الانتخابات المحلية المقررة في 18 ديسمبر (كانون الأول) المقبل ويتوقع أن يشارك فيها أكثر من 280 حزبا معظمها موزع على 50 تحالفا سياسيا. ولم يسبق أن اتخذت المفوضية قرارا من هذا النوع في الانتخابات العامة والمحلية السابقة، حيث حصل تحالف «سائرون» التابع للتيار الصدري على تسلسل 156 في الانتخابات قبل الماضية، ما عرضه لبعض الأقاويل، وتبدأ عادة أرقام القوائم الانتخابية من الرقم 100 صعودا. وغالبا ما يرتبط الرقم (56) في العراق بسياق من السخرية والتهكم عندما يرتبط بشخص ما، فحين يقال إن «الرجل 56»، فيعني ذلك أنه يوصف بالنصب والاحتيال على الآخرين، ومرد ذلك يعود إلى أن المادة 456 من قانون العقوبات العراقي متعلقة بحالات التحايل التي يرتكبها الجناة لخداع المواطنين للحصول على منافع مادية أو معنوية وتصل عقوبتها إلى 5 سنوات سجن. وتقول مصادر المفوضية، إن «صدور القرار جاء لمنع استهداف القائمة الذي تحمل هذا الرقم لما يُثيره من السخرية والازدراء بين أوساط المواطنين العراقيين». من جانبها، أعلنت مفوضية الانتخابات، الأحد، وللمرة الثالثة تواليا عن تمديد فترة تسلم قوائم الأحزاب والتحالفات لغاية الثلاثاء المقبل. وبحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، الأحد، مع الممثل الخاص للأمين العامّ للأمم المُتحِدة جينين بلاسخارت الاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات المحلية. وذكر بيان لوزارة الخارجية اللقاء تناول «الأولويات التي سيطرحها العراق في مُشارَكته في اجتماعات الدورة (78) للجمعيَّة العامّة للأمم المُتحِدة التي ستعقد الشهر القادم في مقر الأمم المُتحِدة في نيويورك». وكذلك جرت مناقشة «علاقة العراق مع بعثة الأمم المُتحِدة (يونامي) والوكالات الدوليَّة المتخصصة ومهامها، والاستعدادات الجاريّة من قبل المُفوضيَّة العليا المستقلة للانتخابات بشأن الانتخابات المحليَّة». ورغم الإجراءات المتواصلة التي تقوم بها السلطات العراقية، وخاصة مفوضية الانتخابات، فإن شكوكا ما زالت قائمة وتثيرها غالبا بعض الشخصيات والأطراف السياسية حول إمكانية إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في ديسمبر المقبل، بالنظر لعدم وضوح مشاركة التيار الصدري حتى الآن، وهناك من يرجح تأجيلها إلى الربيع المقبل، أو إلى إمكانية إجرائها بالتزامن مع الانتخابات العامة عام 2024.

السوداني يفتتح المرحلة الأولى لمركز البيانات الوطني

إلقاء القبض على «هاكر» نشر أفلاماً مخلة على شاشة إعلانات ببغداد

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.. بينما افتتح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الأحد، مركز البيانات الوطني في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، إلقاءها القبض على متهم باختراق شاشة إعلانات ضوئية كبيرة في بغداد، وبث أفلام مخلة بالآداب العامة خلالها. وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء، إن السوداني «اطلع على مراحل إنجاز المرحلة الأولى للمركز، باستخدام الشاشات الذكية، ومجسّمات تجسّد مراحل نصب منشأة السحابة الوطنية، وكذلك فيما يخص التحوّل الرقمي، ومنها برنامج إلغاء معاملة (صحّة الصدور)». وأضاف أن رئيس الوزراء «تابع عمل النافذة الواحدة لتقديم الخدمات الإلكترونية البالغة 299 خدمة، حالياً التي تحمل اسم (بوابة أور الإلكترونية)، واطلع على خريطة التحوّل الرقمي، ومركز التدريب الدولي؛ حيث جرى عرض محاكاة حقيقية لإحدى مـعاملات دوائر الكُتاب العدول، والاطلاع على النظام الإلكتروني لتتبع اتصالات المواطنين عبر الخدمة الإرشادية، والاستخدام الفعلي لمنصّـة غرامة المركبات إلكترونياً، مثالاً لإحدى خدمات البوابة». وشدد السوداني على «ضرورة اطلاع وسائل الإعلام على هذه الخدمات؛ من أجل التوعية والتثقيف، وهذا المشروع سيدعم برنامج الحكومة في مكافحة الفساد المالي والإداري الذي يُعد تحدياً خطيراً لكل مشاريع التنمية والإعمار والخدمات». وخلال عملية الافتتاح التقى السوداني بالخبراء الدوليين الذين يمثلون الجهات الداعمة للمشروع، وهي: البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، والبنك الدولي، ومركز الخدمات الرقمية في بريطانيا، وبرنامج الغذاء العالمي، والوكالة الإنمائية للتعاون الدولي، ومؤسسة الشؤون الخارجية الكندية، ومنظمة «آي إم ماب»، واستمع إلى عرض موجز عن خريطة طريق التحول الرقمي الشامل في العراق؛ حسب البيان. وعقد السوداني اجتماعاً للفريق الاستشاري للجنة الحكومة الإلكترونية، أكد خلاله على «أهمية تجميع البيانات بما ييسّر تقديم الخدمة للمواطن، ومعالجة ملفات الفقر والبطاقة التموينية، والعمل على اختزال الوقت». وأشار السوداني إلى أن «التداول الإلكتروني للأموال يمكن من خلاله معالجة مشكلات سعر الصرف، وتدارك الاختلافات، ومعالجة مشكلات أخرى عديدة تصب في خدمة المواطن كهدف نهائي، والحكومة مستعدة لتهيئة كل المتطلبات المالية، أو على صعيد القرارات والإجراءات المواكبة للتحول الرقمي». من جهة أخرى، أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، اليوم الأحد، القبض على متهم قام بتهكير إحدى شاشات العرض في العاصمة بغداد. وقالت الوكالة في بيان: «بناءً على توجيهات وزير الداخلية في متابعة اختراق إحدى شاشات العرض الإعلانية في ساحة عقبة بن نافع بالعاصمة بغداد، وبث مواد مخلة بالآداب، فقد تمكنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، وبعد استحصال الموافقات القضائية، ومن خلال العمل الميداني والتدقيق ومتابعة كاميرات المراقبة، من إلقاء القبض على المتهم الذي قام بالاختراق». وأضافت أنه «تبين -حسب التحقيقات الأولية معه- أنه أقدم على هذا الفعل اللاأخلاقي بسبب مشكلات مادية مع صاحب الشركة المالكة لشاشة العرض؛ حيث دونت أقواله، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، وإحالته إلى المحكمة لتصديق أقواله قضائياً». وتفاجأ البغداديون المارون من ساحة عقبة بن نافع منتصف ليل الأحد والفجر، بالأفلام المخلة بالآداب، وهي تعرض على شاشة كبيرة الحجم وسط الساحة، ما أثار موجة غضب شديدة انعكست على شكل تعليقات ومنشورات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع السلطات إلى إطفاء معظم شاشات الإعلان في العاصمة بغداد. وكانت السلطات الحكومية قد قررت مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حجب المواقع المخلة بالآداب في شبكة الإنترنت، وقبل ذلك سعى البرلمان إلى إلزام وزارة الاتصالات بحجب تلك المواقع.



السابق

أخبار سوريا..السويداء تنتفض لـ«كرامة العيش» بوجه النظام..الجنوب السوري يثور في وجه الأوضاع المعيشية.. هتافات تذكّر باحتجاجات ربيع 2011..رتل عسكري لقوات «التحالف الدولي» يتجه إلى ريف دير الزور الشمالي..شركة تركية تقرر استئناف رحلات سياحية إلى سوريا بدءاً من أبريل..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..الحوثيون يسعون إلى منع الأكاديميين من الحصول على مصادر دخل بديلة..مخاوف من زيادة الانتهاكات بعد توجه حوثي لتأسيس سجن جديد في إب..إعلان قيادية حوثية عن منح نفطية مجانية من العراق..ولي العهد السعودي يطلق استراتيجية جديدة للابتكار..اليابان لتعزيز التعاون الخليجي وتأمين إمدادات الطاقة..مبادرة لرابطة العالم الإسلامي لإنشاء «مسجد النجاشي» في إثيوبيا..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,068,068

عدد الزوار: 7,658,628

المتواجدون الآن: 1