أخبار سوريا.. غارات إسرائيلية تستهدف شحنة أسلحة إيرانية بمطار دمشق.. احتجاجات السويداء تتسع..ومظاهرات ليلية بدرعا..موسكو تصعّد في إدلب..وتأكيد على تنسيق «كل التحركات» مع أنقرة..بلينكن يطالب بـ«المحاسبة» في ذكرى كيماوي الغوطة..أوقع 1429 قتيلاً بينهم 426 طفلاً عام 2013..دائرة الاحتجاجات تتسع في السويداء ودرعا..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 22 آب 2023 - 3:35 ص    عدد الزيارات 689    التعليقات 0    القسم عربية

        


سوريا.. غارات إسرائيلية تستهدف شحنة أسلحة إيرانية بمطار دمشق..

وطالبت سوريا المجتمع الدولي بالتحرك بجدية لوضع حد للهجمات الإسرائيلية على أراضيها وإلزامها بالقوانين الدولية

العربية.نت- وكالات.. أفادت مصادر العربية أن الغارة الإسرائيلية على محيط العاصمة السورية الاثنين استهدفت شحنة أسلحة إيرانية وصلت إلى مطار دمشق. أفادت قناة "الإخبارية" السورية بأن عدوانا اسرائيليا استهدف مساء اليوم الاثنين، محيط العاصمة دمشق. وأكدت الوكالة السورية للأنباء "سانا" سماع دوي انفجار في محيط دمشق، لافتة إلى أنه يجري التحقق من طبيعتها. وأشارت "سانا" إلى أن "وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لأهداف معادية في محيط العاصمة دمشق". وفي وقت سابق من شهر أغسطس، أفادت "سانا" بأن وسائط الدفاع الجوي السوري تصدت لأهداف معادية في سماء محيط دمشق"، بعد أن دوت انفجارات في محيط العاصمة. وطالبت سوريا المجتمع الدولي بالتحرك بجدية لوضع حد للهجمات الإسرائيلية على أراضيها وإلزامها بالقوانين الدولية.

قتيلان في ضربات جوية إسرائيلية استهدفت محيط دمشق

دمشق: «الشرق الأوسط».. ذكر التلفزيون السوري، في وقت متأخر من مساء يوم (الاثنين)، أن إسرائيل هاجمت أهدافاً على مشارف العاصمة السورية دمشق. ولم يقدم التلفزيون الرسمي مزيداً من التفاصيل عن طبيعة أهداف الهجوم، لكن جريدة «الوطن» السورية شبه الرسمية قالت على موقعها الإلكتروني إن «مطار دمشق الدولي يعمل كالمعتاد ولم يتعرض لأي أضرار جراء العدوان»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. بدورها، أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الثلاثاء)، بأن عسكرياً سورياً أصيب بجروح جراء «عدوان إسرائيلي» في محيط العاصمة دمشق. وأشارت الوكالة إلى أن الهجوم جرى تنفيذه بصواريخ موجهة من اتجاه الجولان. وذكرت أنه أسفر كذلك عن وقوع بعض الخسائر المادية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوره، بمقتل عنصرين مواليين للنظام السوري في «ضربات جوية إسرائيلية استهدفت مساء الاثنين مواقع عسكرية لمليشيات موالية لطهران في محيط دمشق». وبحسب المرصد «قتل عنصران، لا يعلم حتى اللحظة إذا ما كانا من الجنسية السورية، باستهداف إسرائيلي لمواقع عسكرية جنوب غرب وجنوب شرق العاصمة دمشق».وتابع المرصد «استهدفت صواريخ مواقع على بعد بضعة كيلومترات من مطار دمشق الدولي، ومحيط منطقة الكسوة، وأدى الاستهداف لتدمير موقع في منطقة الكسوة وموقع يضم آليات قرب المطار». وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات على ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث نما نفوذ طهران منذ أن بدأت في دعم الرئيس بشار الأسد في الحرب التي اندلعت في عام 2011.

المرصد: قتيلان في ضربات جوية إسرائيلية في محيط دمشق

فرانس برس.. قُتل عنصران مواليان للنظام السوري في ضربات جوية إسرائيلية استهدفت مساء الاثنين مواقع عسكرية لمليشيات موالية لطهران في محيط دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. بحسب المرصد "قتل عنصران، لا يعلم حتى اللحظة ما إذا كانا من الجنسية السورية، باستهداف إسرائيلي لمواقع عسكرية جنوب غرب وجنوب شرق العاصمة دمشق". وتابع المرصد "استهدفت صواريخ مواقع على بعد بضعة كيلومترات من مطار دمشق الدولي، ومحيط منطقة الكسوة، وأدى الاستهداف لتدمير موقع في منطقة الكسوة وموقع يضم آليات قرب المطار". وكان المرصد قد أشار قبيل ذلك إلى أن "صواريخ إسرائيلية، استهدفت ما لايقل عن 3 مواقع لقوات النظام تتواجد ضمنها مستودعات ومواقع عسكرية لقوات 'حزب الله' اللبناني وميليشيات إيرانية". وأشار المرصد إلى أن "اثنين منها في محيط الكسوة بريف دمشق" أما الموقع الثالث ففي "المنطقة الجنوبية للعاصمة السورية". وكان المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا وله شبكة مصادر واسعة في كل أنحاء سوريا، قد أشار في وقت سابق إلى عدم ورود معلومات على الفور عن خسائر بشرية. وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" نقلا عن مصدر عسكري أن "حوالي الساعة 23,05 من مساء 21/8/2023 نفّذ العدو الإسرائيلي عدوانا بصواريخ موجهة من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق وأدى العدوان إلى إصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية". وكانت "سانا" قد أشارت سابقا إلى تصدي الدفاعات الجوية السورية "لأهداف معادية في محيط دمشق"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. في منتصف أغسطس دوّت انفجارات عنيفة في مستودعات صواريخ تابعة لمجموعات موالية لإيران غرب العاصمة دمشق، ما أسفر عن أضرار مادية، بحسب المرصد. وقبل أسبوع من ذلك، قُتل أربعة عسكريين سوريين ومقاتلان مواليان لإيران جراء غارات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة في محيط دمشق، خصوصا الكسوة. ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل التصدّي لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

احتجاجات السويداء تتسع..ومظاهرات ليلية بدرعا

موسكو تصعّد في إدلب..وتأكيد على تنسيق «كل التحركات» مع أنقرة

موسكو: رائد جبر دمشق: «الشرق الأوسط».. تظاهر مئات السوريين في السويداء أمس (الاثنين)، لليوم الثاني على التوالي، احتجاجاً على تردّي الأوضاع المعيشية في محافظتهم الواقعة بجنوب سوريا التي يسيطر عليها النظام، بحسب ما أفاد شاهد ووسيلة إعلام محلية. وتأتي هذه الاحتجاجات النادرة في المحافظة غداة مظاهرات وإضراب عام احتجاجاً على قرار الحكومة الأسبوع الماضي، رفع الدعم عن الوقود، ممَّا أثّر سلباً على معيشة السكّان الذين يعانون جراء تدهور الاقتصاد السوري بعد 12 عاماً من النزاع. أما في محافظة درعا، جارة السويداء، فتواصل خروج المظاهرات الليلية في قرى ومناطق متفرقة لليوم الرابع على التوالي. كما أفادت مصادر محلية بخروج مظاهرة ليلية طيارة في بلدة كناكر بريف دمشق، وأخرى في مدينة يبرود في القلمون بريف دمشق. وفي موقع آخر بسوريا، أثارت أنباء عن قيام سلاح الجو الروسي بتدمير قاعدة عسكرية تابعة لـ«هيئة تحرير الشام» الواجهة الحالية لتنظيم «النصرة» في إدلب، تساؤلات حول مصير التفاهمات الروسية - التركية في المنطقة، في حين أكد مصدر دبلوماسي روسي لـ«الشرق الأوسط»، أنَّ «كل التحركات تجري على أساس التفاهمات القائمة بين موسكو وأنقرة»، مستبعداً وجود عناصر توتر أو تراجع في مستوى التنسيق بين الطرفين. في الأثناء، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأنَّ 8 عناصر في «هيئة تحرير الشام» قُتلوا في الغارات الروسية التي استهدفت المقر العسكري في إدلب.

«المرصد»: ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الروسية على إدلب إلى 13

الراي... ارتفعت إلى 13 حصيلة قتلى هيئة تحرير الشام جراء ضربات جوية روسية استهدفت فجر الإثنين مقرّاً عسكرياً تابعاً للهيئة في محافظة إدلب في شمال غرب سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «قُتل 13 عنصرا من هيئة تحرير الشام»، نتيجة الضربات الجوية الروسية. وأشار المرصد إلى إصابة مقاتلين عدة في الضربات. وكان المرصد قد أفاد في وقت سابق بأن طائرات حربية روسية استهدفت«مقراً عسكريا تابعاً لهيئة تحرير الشام على أطراف مدينة إدلب الغربية (..) وقتلت ثمانية عناصر منهم». وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) التي كانت مرتبطة بتنظيم القاعدة، على مناطق شاسعة في محافظة إدلب ومناطق متاخمة في محافظات اللاذقية وحماة وحلب. وقال مراسل وكالة فرانس برس في المنطقة إنّ القصف استهدف منطقة على أطراف مدينة إدلب فيها مسابح ومنتزه صيفي، مشيراً إلى أنّ الهيئة «طوّقت المنطقة بعد الغارات».

تدمير مقر لـ«النصرة» في إدلب... وموسكو تنسق «كل تحركاتها» مع أنقرة

وزارة الدفاع الروسية تجاهلت التصريح رسمياً وركزت على تفاقم التوتر مع واشنطن

الطيران الروسي يدمر مصنعاً للطائرات المسيرة التابعة للنصرة بريف إدلب (سبوتنيك)

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.. أثارت أنباء عن قيام سلاح الجو الروسي بتدمير قاعدة عسكرية تابعة لـ«هيئة تحرير الشام» الواجهة الحالية لتنظيم «النصرة» في إدلب، تساؤلات حول مصير التفاهمات الروسية التركية في المنطقة، في حين أكد مصدر دبلوماسي روسي لـ«الشرق الأوسط»، أن «كل التحركات تجري على أساس التفاهمات القائمة بين موسكو وأنقرة»، مستبعداً وجود عناصر توتر أو تراجع في مستوى التنسيق بين الطرفين. وكانت وسائل إعلام قد نقلت أن الطيران الحربي الروسي دمر مقراً عسكرياً لما يسمى «هيئة تحرير الشام»، في غارة ليلية شنَّها قرب منتصف ليل الأحد الاثنين. ونقلت شبكة «سبوتنيك» الحكومية الروسية عن مصدر ميداني رفيع المستوى، أن طائرات الاستطلاع الروسية «رصدت عدة آليات تابعة لتنظيم (جبهة النصرة) الإرهابي، قامت ليلاً بنقل مُعدات عسكرية وصناديق يعتقد أنها تحتوي على طائرات مسيَّرة، من أحد مستودعاتها في مدينة سرمدا الحدودية مع تركيا، نحو محيط مدينة إدلب من الجهة الغربية». وزاد المصدر: «حدَّد طيران الاستطلاع الروسي الإحداثيات بشكل دقيق، وجرى التعامل معها عبر 3 غارات من الطيران الحربي، مما أدى لتدمير المقر المستهدَف بالكامل». وكشف أن «المعلومات الأولية تشير إلى مقتل 6 مسلَّحين على الأقل، وإصابة آخرين معظمهم من جنسيات صينية وشيشانية، بالإضافة إلى تدمير 3 سيارات». في الأثناء، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن 8 عناصر في «هيئة تحرير الشام» قُتلوا في الغارات الروسية التي استهدفت المقر العسكري في إدلب. وأوضح، وفقاً لمصدر ميداني، أن المقر المستهدَف حديث الإنشاء، وقد قام مسلَّحو «النصرة» بتشييده مؤخراً ضمن الأراضي الزراعية غرب مدينة إدلب، بالقرب من «تل الرمان»؛ للاستفادة من الكثافة الخضراء والأشجار التي تغطي مزارع المنطقة؛ بهدف الاحتماء من الضربات الجوية. إلا أن المعلومات الاستخباراتية وتكثيف عمليات الاستطلاع الجوي كانت كافية لكشف المقر والتعامل معه بدقة متناهية، وفق تعبيره.

تكتم روسي

اللافت في الحدث أن وزارة الدفاع الروسية، تكتمت على خبر الغارات الليلية، ولم تصدر بياناً حولها خلافاً للعادة، ما فتح على تساؤلات حول ما إذا كانت التحركات الروسية قد عكست تفاقماً في تباين وجهات نظر موسكو وأنقرة حيال الوضع حول إدلب. خصوصاً على خلفية تقارير تحدثت أخيراً عن فتور في العلاقات بسبب تعثر عملية التطبيع بين أنقرة ودمشق، وكذلك بسبب المواقف التركية حيال الحرب الأوكرانية، وما يتعلق بترحيب أنقرة بانضمام أوكرانيا لاحقاً إلى حلف شمال الأطلسي. لكن مصدراً دبلوماسياً تحدثت إليه «الشرق الأوسط»، هاتفياً، أكد عدم «صحة التفسيرات» المتعلقة بتحركات روسية في منطقة إدلب أو في مناطق الشمال السوري عموماً. وقال المصدر، إن موسكو «لا تقوم بأي نشاط أو تحرك، من دون تنسيق كامل مع الجانب التركي، التزاماً بالتفاهمات التي توصل إليها البلدان في مراحل سابقة، وتنفيذاً لتعليمات الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان». وزاد المصدر المطلع على الملف السوري في الخارجية الروسية، أن «التحركات الروسية الجارية حالياً، ليست جديدة، وهي تشكل استمراراً لتحرك عسكري وميداني وسياسي، يهدف إلى تقليص الأخطار ومواجهة احتمالات ظهور تهديد على العسكريين الروس العاملين في سوريا». وأفاد بأن «ليس كل التحركات يتم الكشف عنها في بيانات رسمية علنية».

تدخل الطيران السوري

اللافت أنه بعد الضربة في إدلب، كشفت وزارة الدفاع السورية، صباح الاثنين، عن توجيه ضربة أخرى أسفرت عن إسقاط 3 طائرات مسيرة لجماعات مسلحة في ريفي إدلب وحماة. وقالت الوزارة، في بيان، إن الطائرات المسيرة كانت مزودة بذخائر متفجرة، وحاولت قصف قرى وبلدات محيطة. وذكرت وزارة الدفاع السورية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني الرسمي، أنه «بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة لتحركات التنظيمات الإرهابية ومحاولاتها المتكررة للاعتداء على المدنيين الآمنين وممتلكاتهم، تمكنت وحدات من القوات السورية المسلحة العاملة على اتجاه ريفي إدلب وحماة من إسقاط ثلاث طائرات مسيرة مزودة بالذخائر المتفجرة حاولت الاعتداء على القرى والبلدات المحيطة الآمنة». وكانت «الدفاع السورية» قد أعلنت في وقت سابق هذا الشهر، تدمير طائرتين مسيرتين وإسقاط ثلاث طائرات أخرى تابعة للتنظيمات المعارضة، حاولت شن هجمات على وحدات الجيش السوري في ريف حلب الشمالي والغربي، رداً على استهداف التنظيمات المسلحة مقرات قيادتها على الاتجاه ذاته، وأوقعت عدداً من القتلى والمصابين بين صفوفها. وشكل هذا الإعلان إشارة إلى تفاهمات روسية سورية، حول مواجهة مخاطر استخدام الطائرات المسيرة في مناطق سيطرة المعارضة السورية، خصوصاً إدلب ومحيطها. ووفقاً للمصدر الروسي، فإن «التنسيق الروسي التركي يصب بشكل مباشر في هذا الاتجاه». ملاحظاً أن الفصائل السورية كانت استهدفت مسيرات أكثر من مرة في السابق، لضرب مواقع عسكرية روسية بما في ذلك محاولات استهداف قاعدة «حميميم». وكان نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، فاديم كوليت، أعلن في بداية الشهر، أن القوات الجوية الروسية وجهت ضربة قوية بالتعاون مع القوات السورية، أسفرت عن تدمير مركز قيادة لتنظيم «جبهة النصرة» قرب مدينة إدلب شمال غربي سوريا. وكشف كوليت، وقتذاك، جانباً من أهداف تصعيد العمليات العسكرية في إدلب ومحيطها منذ بداية الشهر، وأعرب عن قلق موسكو البالغ إزاء «معلومات حول تحضيرات جارية لشن عناصر انتحارية هجمات إرهابية ضد دوريات الجيش الروسي في سوريا». وأكد أن الجيش الروسي في سوريا يتخذ إجراءات حازمة وصارمة للغاية ضد المسلحين الذين يخططون لهذه الهجمات، داعياً «قيادات الجماعات المسلحة الخارجة على القانون إلى وقف الاستفزازات والانخراط في جهود التسوية السلمية للصراع في سوريا». وانعكس هذا القلق أيضاً في تصريحات أطلقها رئيس الاستخبارات الخارجية الروسي، سيرغي ناريشكين، الذي قال إن الولايات المتحدة «تُعد بمساعدة مسلحين لتنفيذ هجمات إرهابية في سوريا في الأماكن العامة المزدحمة وضد المؤسسات الحكومية». ووفقاً للاستخبارات الروسية، فإن «إدارة هذا النشاط الإجرامي تتم من قاعدة التنف العسكرية الأميركية، عند تقاطع الحدود السورية مع الأردن والعراق»، في حين لم تستبعد مصادر أمنية روسية، أن تقوم واشنطن بتوسيع تحركاتها ضد روسيا على الأراضي السورية باستخدام قدرات الفصائل السورية المسلحة وخصوصاً «هيئة تحرير الشام».

تصادم في الأجواء السورية

في غضون ذلك، واصلت موسكو التحذير من تحركات القوات الأميركية «غير المنسقة» مع الجانب الروسي في الأجواء السورية. وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، إن طائرة مقاتلة من طراز «إف 35» تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، اقتربت بشكل خطير السبت من طائرة روسية من طراز «سوخوي 35» في سوريا في منطقة التنف. وزاد أن الاحتكاك وقع على ارتفاع شاهق، وكاد يسفر عن تصادم لولا «مهنية تعامل الطيارين الروس، الذين اتخذوا على الفور إجراءات لمنع الاصطدام بالمقاتلة». وبحسب نائب رئيس المركز الروسي التابع لقاعدة «حميميم»، فقد انتهك التحالف الغربي بروتوكولات منع الاحتكاك، 16 مرة خلال يوم واحد. وأوضح كوليت أن الحالات مرتبطة بطلعات طائرات أميركية من دون طيار لم يتم تنسيقها مع الجانب الروسي.

بلينكن يطالب بـ«المحاسبة» في ذكرى كيماوي الغوطة

الشرق الاوسط..واشنطن: علي بردى.. طالب وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن الاثنين، بـ«تحقيق العدالة والمساءلة» للمسؤولين عن «الأعمال المروعة» التي وقعت قبل 10 سنين في غوطة دمشق، حيث قضى نحو 1400 شخص بغاز السارين المحظور دولياً. وكرر وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن في بيان، اتهام النظام السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد، بأنه «أطلق قبل 10 سنين صواريخ تحمل غاز الأعصاب القاتل، السارين على منطقة الغوطة، في دمشق، مما أدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخص»، مؤكداً أن الولايات المتحدة التي «تكرم الضحايا والناجين من هجوم الغوطة والهجمات الكيماوية الأخرى»، تشدد على «مواصلة السعي إلى تحقيق العدالة والمساءلة لأولئك المسؤولين عن هذه الأعمال المروعة». ولفت إلى أنه «رغم التزاماتها الدولية بموجب اتفاقية الأسلحة الكيماوية وقرار مجلس الأمن رقم 2118، لم تعلن سوريا بشكل كامل عن برنامجها للأسلحة الكيماوية والقضاء عليها بشكل يمكن التحقق منه»، مشيراً إلى رفض السلطات السورية «تحمل أي مسؤولية عن حملتها الدنيئة لاستخدام الأسلحة الكيماوية»، كما «يتضح من الهجمات السورية التسع اللاحقة بالأسلحة الكيميائية التي أكدها فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية وآلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة». وقال: «سنواصل دعم دعوات الشعب السوري والمجتمع المدني من أجل العدالة والمساءلة عن الفظائع المرتكبة في سوريا».

أوقع 1429 قتيلاً بينهم 426 طفلاً عام 2013

سوريو المناطق الخارجة عن سيطرة النظام يحيون ذكرى هجوم «غاز السارين» في الغوطة الشرقية

الراي... أحيا سوريون في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق، أمس، الذكرى العاشرة للهجوم بـ «غاز السارين» في الغوطة الشرقية قرب العاصمة السورية، الذي اتهم النظام بتنفيذه وأودى بحياة أكثر من 1400 شخص. ونظّم أهالي الضحايا وناشطون ومسعفون تجمعات منذ مساء الأحد، في شمال وشمال غربي سورية، لإحياء ذكرى الهجوم الذي ينفي النظام، أي تورّط فيه. في عفرين شمال سورية، شارك عدد من الناجين ذكرياتهم الأليمة بينما جسّدت مسرحية للأطفال المأساة التي طبعت ذلك اليوم. وقال محمّد دحلة، وهو أحد الناجين لـ «فرانس برس»، «نقيم هذه الفعالية ليس لنتذكّر نحن المجزرة، فهي تعيش في ذهننا بشكل يومي»، مضيفاً «سنبقى مصرّين على محاسبة بشار الأسد المجرم المسؤول عن المجزرة». وعبّر عن أسفه لتنفيذ النظام «غيرها من المجازر في ما بعد نتيجة تخاذل العالم». في 21 أغسطس 2013، وقع هجوم بـ «غاز السارين» في الغوطة الشرقية ومعضمية الشام (الغوطة الغربية)، أبرز معاقل الفصائل المعارضة آنذاك قرب العاصمة، واتهمت المعارضة، النظام، بتنفيذه. وتمّ التداول على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام والأسابيع اللاحقة، بعشرات مقاطع الفيديو لجثث أطفال ونساء ورجال صدمت العالم، وأكدّ ناشطون أن عائلات بكاملها قضت. في نهاية أغسطس من ذلك العام، أعلنت الولايات المتحدة أنها على «قناعة قوية» بأن دمشق مسؤولة عن الهجوم الذي أوقع 1429 قتيلاً بينهم 426 طفلاً. وفي 16 سبتمبر، نشرت الأمم المتحدة تقريراً لخبرائها الذين حققوا في الهجوم، يتضمن «أدلة واضحة» على استخدام «غاز السارين». وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما اعتبر في تصريحات في بداية الحرب السورية أن استخدام الأسلحة الكيماوية «خط أحمر». وكان على وشك شنّ ضربات عقابية ضد دمشق، لكنه تراجع. وأبرمت بلاده في سبتمبر من العام ذاته، اتفاقاً مع روسيا حول تفكيك الترسانة الكيميائية السورية.

- «يوم القيامة»

واستعاد المسعف محمّد سليمان، ابن بلدة زملكا في الغوطة، الذي فقد خمسة من أفراد عائلته، تفاصيل يوم الهجوم. وقال لفرانس برس «نحو الساعة الثانية والنصف تقريباً، جاءتنا إشارة عبر الأجهزة اللاسلكية عن وقوع قصف كيميائي في مدينة زملكا، توجهت إلى المكان (...) وجدت عدداً كبيراً من المصابين والشهداء، كأنه يوم القيامة، مشهد لا يوصف». ويضيف «شمّمت رائحة الموت، قمت بنقل الجثث (...) الى مركز طبي قريب من منزلي»، مشيرا الى أنه كان يلفّ وجهه بوشاح لحماية نفسه من تنشّق الغاز. ويروي أنه بعدما توجّه إلى منزل عائلته، لم يجد أحداً. في هذه الأثناء، طُلب من جميع السكان إخلاء المنطقة ودخل المسعفون الذين يرتدون ألبسة وقائية فقط. لكنه واصل مع شقيقه البحث عن عائلته. في مركز طبي قريب من المنزل، «وجدت أبي وسكانا من الحي وقد وضعت على جثثهم أرقام من دون أسماء، أذكر أن رقم أبي كان 95. وضعت الأسماء على الجثث التي تعرفّت عليها من سكان الحي». وتبيّن لاحقاً أن شقيقه وزوجة شقيقه الآخر مع اثنين من أولادها، قضوا في الهجوم. وتابع «حفرنا مقبرة جماعية تتسّع لمئات الأشخاص، وقمنا بدفن الجثث قرب بعضها، يفصل بين الواحد والأخرى نحو خمسة سنتيمترات». وقال سليمان «نتمنى من دول العالم إنصافنا... فهي تستطيع أن تحاسب» المسؤولين عن الهجوم، مضيفاً «نرجو من الله أن يأخذ حقّ الناس الأبرياء». ورغم تأكيد دمشق تسليمها مخزونها من الأسلحة الكيميائية، تكرّرت بعد ذلك الاتهامات الموجهة إليها بشنّ هجمات كيميائية. وتشهد سورية منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبّب بمقتل أكثر من نصف المليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين في الداخل والخارج.

دائرة الاحتجاجات تتسع في السويداء ودرعا

تجاهل حكومي ووعود بتحسين الكهرباء وزيادة أسعار محصول التبغ في الساحل

دمشق - السويداء: «الشرق الأوسط».. توسعت رقعة الاحتجاجات في محافظة السويداء جنوب سوريا في اليوم الثاني للإضراب العام احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية، وأفادت مصادر محلية بانضمام مزيد من القرى والبلدات في المحافظة إلى دائرة الاحتجاج الشعبي، مع استمرار إغلاق الطرق والمحلات التجارية وتعطيل الدوائر الحكومية. وسجلت المظاهرات مشاركة واضحة لرجال الدين الدروز الذين انضموا للمحتجين المتجمعين في ساحة السير بمدينة السويداء، يوم الاثنين. كما توجهت حشود من أهالي السويداء إلى دارة الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، الشيخ حكمت الهجري في بلدة قنوات، تأييداً للبيان الذي أعلنته الرئاسة الروحية، قبل يومين، وتضامنت فيه مع الاحتجاجات والمطالب الشعبية، وفق ما أفاد به موقع (السويداء 24). وأحصى الموقع أكثر من 35 نقطة احتجاج في محافظة السويداء (الاثنين) موثقة بالصور ومقاطع الفيديو، وقال إن «عدد القرى المشاركة في الإضراب العام إلى ازدياد»، لافتاً إلى تفاوت أشكال ونسب المشاركة في القرى المنضمة إلى الإضراب، ففي بعضها خرج العشرات بمظاهرات احتجاجية، وقرى أخرى قُطعت فيها الطرق، وأُغلقت الدوائر الحكومية. وتركزت مطالب المحتجين حول التوقف عن «إذلال» السوريين، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2245. وأظهرت مقاطع الفيديو بثها ناشطون، هتافات للمحتجين في ساحة السير بمدينة السويداء، تدعو المحافظات السورية الأخرى للانضمام إلى الاحتجاج عبر توجيه تحيات إلى إدلب وحماة واللاذقية وحلب وطرطوس. أما في محافظة درعا، جنوب سوريا وجارة السويداء، تواصل خروج مظاهرات ليلية في قرى ومناطق متفرقة لليوم الرابع على التوالي. وسجلت مقاطع فيديو بثها موقع «تجمع أحرار حوران»، خروج مظاهرات ليلية للعشرات في تسيل وبيت آرة والشجرة في ريف درعا الغربي، بينما سجل خروج مظاهرتين حاشدتين في مديني داعل والصنمين في ريف درعا الشمالي. وأفادت مصادر محلية بخروج مظاهرة ليلية طيارة في بلدة كناكر بريف دمشق، وأخرى في مدينة يبرود في القلمون بريف دمشق. ومن جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المئات في مدينة السويداء خرجوا في مظاهرة احتجاجية في ساحة «السير» رافعين شعارات تندد بسياسة الحكومة التي تتجاهل مطالب تحسين الظروف المعيشية. كما أفاد المرصد بخروج مظاهرة أخرى في قرى الصورة بريف السويداء الشمالي، وقيام المتظاهرين بإغلاق مبنى البلدية، وإعلان الإضراب في قرية قيصما في ريف السويداء الشرقي. وقام محتجون، صباح الاثنين، بإغلاق مبنى مقر فرع حزب «البعث» في مدينة السويداء، وإغلاق طريق الرحى – السويداء، وطريق القريا – السويداء، إضافة لإغلاق طريق قرية مجادل، وطريق ريمة حازم – ولغا، بريف السويداء الغربي. كما خرجت مظاهرة حاشدة في بلدة عريقة بريف السويداء الغربي مطالبة بتطبيق القرار 2254. شهدت قرى وبلدات الهويا وقنوات ومجادل وريمة حازم وولغا والكفر وذيبين إضراباً كاملاً في ريف السويداء، وفق المرصد.

تجاهل رسمي ووعود

وتتواصل الاحتجاجات في جنوب البلاد ومناطق أخرى متفرقة في ظل حالة احتقان عام جراء الشلل الذي يضرب الأسواق وحركة النقل عموماً بعد ارتفاع الأسعار. وفي المقابل تواصل وسائل الإعلام الرسمية تجاهل الاحتجاجات الشعبية، والتركيز على تصريحات حكومية تتضمن «وعوداً بتحسن الوضع المعيشي»، منها موافقة رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس على توصية اللجنة الاقتصادية، بزيادة أسعار شراء محصول التبغ من الفلاحين لمصلحة المؤسسة العامة للتبغ لموسم عام 2023 - 2024، في محاولة لإرضاء مزارعي التبغ الذين يتركزون في الساحل السوري ويعدون من الشرائح الفقيرة المنهكة. كما بشّر وزير الكهرباء غسان الزامل عبر التلفزيون الرسمي السوريين، بزيادة فترات تزويد الكهرباء الشهر المقبل، واستمرار الدعم الحكومي للكهرباء في معرض شرحه أسباب أزمة الكهرباء، بأن حجم الاحتياج اليومي هو 6 آلاف ميغاواط، بينما المتوافر حالياً بحدود 2000 إلى 2100 ميغاواط، لافتاً إلى أن هذه الكمية سترتفع في نهاية شهر سبتمبر (أيلول) المقبل إلى 2500 أو 2600 ميغا واط، وبالتالي ستترك أثراً إيجابياً من خلال زيادة عدد ساعات التغذية. وأكد الوزير الزامل أن «الدعم الذي تتحمله الدولة سيبقى مستمراً على الاستهلاك المنزلي للكهرباء بحدوده الطبيعية البالغة 1500 كيلو واط في الدورة الواحدة، مشدداً على أنه لن يكون هناك أي زيادة بالسعر على هذه الشريحة». وحمل وزير الكهرباء المسؤولية عن «معاناة الشعب السوري»، للقوات الأمريكية التي «تسيطر على القسم الأكبر من الأراضي السورية التي تضم حوامل الطاقة في شمال شرقي سوريا».

وزير سابق ينتقد

في سياق متصل كشف وزير التجارة الداخلية السابق، عمرو سالم، في منشور على حسابه الشخصي في «فيسبوك»، عن سبب التدهور الحاد الذي طرأ على قيمة العملة المحلية في الأيام الأخيرة، وهو «لجوء المصرف المركزي إلى إلزام المستوردين باستعادة آلاف المليارات التي كانت مجمّدة في المنصة لأشهر بالليرة السورية ودون موافقة أحد، ما تسبب في خسائر للمستوردين المودعين بما لا يقل عن 40 في المائة. وطرح كتلة هائلة من السيولة بالليرة السورية في السوق أدّت إلى انخفاضها الكبير، وأن هذا بدوره أدى إلى تضخم وارتفاع أسعار غير مسبوق». وتلزم الحكومة السورية المستوردين بإيداع مبالغ مالية بالعملة المحلية في المصرف المركزي للحصول على القطع الأجنبي اللازم للاستيراد، وذلك عبر منصة مخصصة للمستوردين. وكان ذلك يتسبب في عرقلة الاستيراد لتأخر موافقة المصرف لأكثر من 3 أشهر دون مراعاة اضطراب سعر الصرف. وبعد مطالبات ونقاشات مطولة بين الحكومة وغرف التجارة ألغيت المنصة، لكن ذلك كبّد المودعين من المستوردين خسائر فادحة، ما عدّه الوزير السابق عمرو سالم، سبباً رئيسياً لانخفاض سعر الليرة السورية الذي قفز خلال أيام قليلة من 10 آلاف للدولار الأمريكي إلى أكثر من 15 ألفاً. بينما ردت الأوساط الشعبية أسباب ارتفاع الأسعار إلى قرار الحكومة رفع أسعار المحروقات بالترافق مع زيادة الرواتب. وفي منشور آخر للوزير السابق عمرو سالم، يوم الاثنين، أكد «أن الأرقام التي قدّمت وبُني عليها عدد من القرارات الحكومية لم تكن أرقاماً ودراسات صحيحة»، وذلك في معرض انتقاده قرارات الحكومة بتخفيف الدعم مقابل زيادة الرواتب؛ لأن ذلك يزيد التضخم، ويرفع الأسعار. وقال إنه خلال فترة وزارته، وضعت دراسة متكاملة «للدعم العادل، تغير لاحقاً ليصبح الدعم المستدام»، وذلك بالتعاون مع مستشارين على مستوى عالمي ومجاناً، وإنه جرى تقديم المذكرة للحكومة عام 2021، «لكنها لم تناقش في الحكومة».

محتجون سوريون يغلقون فرع «البعث» بالسويداء

احتجاجاً على غلاء الأسعار

دمشق : «الشرق الأوسط»... أغلق محتجّون سوريون، اليوم الاثنين، مبنى مقر فرع «حزب البعث» في مدينة السويداء، حيث يستمر العصيان المدني بمناطق سيطرة الحكومة السورية بجنوب البلاد؛ احتجاجاً على غلاء الأسعار وتردّي الوضع المعيشي في البلاد. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الذي يتخذ من لندن مقراً له، في بيان صحفي، اليوم: «محتجّون أقدموا، صباح اليوم، على إغلاق مبنى مقر فرع حزب البعث في المدينة، حيث توقّف عدد من سيارات قيادات الفرع أمام بابه، بعد إغلاقه من قِبل المحتجّين»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية». وخرج العشرات من أبناء بلدة عريقة بريف السويداء الغربي، في مظاهرة احتجاجية، كما شهدت قرى وبلدات الهويا وقنوات ومجادل وريمة حازم وولغا والكفر وذيبين، إضراباً كاملاً في ريف السويداء والالتحاق بالمدينة. كانت مدينة السويداء قد شهدت، أمس، إغلاقاً تاماً لجميع الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية للمدينة من قِبل عشرات المواطنين المحتجّين، حيث تجمَّع العشرات من أبناء القرى والبلدات للاحتجاج على تردي الواقع الاقتصادي، ولتطبيق العصيان المدني الذي أعلنته عشائر السويداء، كما تشهد جميع الدوائر الحكومية والمحالّ التجارية إغلاقاً تاماً، وسط انعدام في حركة المرور. وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أصدر، يوم الثلاثاء الماضي، مرسوماً بزيادة الأجور بنسبة 100 في المائة، وأعلنت الحكومة السورية قرارات برفع أسعار المحروقات بنسبة 150 إلى 200 في المائة.

الجيش السوري يسقط 3 مسيرات في إدلب وحماة

الشرق الاوسط...أعلنت وزارة الدفاع السورية (الاثنين) إسقاط 3 طائرات مسيرة لجماعات مسلحة في ريفي إدلب وحماة. وقالت الوزارة، في بيان، إن الطائرات المسيرة كانت مزودة بذخائر متفجرة، وحاولت قصف قرى وبلدات محيطة، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي». كان الطيران الحربي الروسي قد دمَّر مقراً عسكرياً لما يسمى «هيئة تحرير الشام»، الواجهة الحالية لتنظيم «جبهة النصرة»، في غارة ليلية شنَّها قرب منتصف ليل الأحد - الاثنين. وقال مصدر ميداني رفيع المستوى لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية: «رصدت طائرات الاستطلاع الروسية آليات تابعة لتنظيم (جبهة النصرة) الإرهابي، تنقل ليلاً مُعدات عسكرية وصناديق يعتقد أنها تحتوي على طائرات مسيَّرة، من أحد مستودعاتها في مدينة سرمدا الحدودية مع تركيا، نحو محيط مدينة إدلب من الجهة الغربية، قبل استهدافها بثلاث غارات». ومن جانبه، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن 8 عناصر في «هيئة تحرير الشام» قُتلوا في الغارات الروسية التي استهدفت مقراً لهم في إدلب.

الجيش السوري يسقط 3 مسيّرات بإدلب وحماة

الجريدة...أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم، إسقاط 3 طائرات مسيّرة للتنظيمات الإرهابية في ريفَي إدلب وحماة. وقالت الوزارة: «بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة لتحركات التنظيمات الإرهابية ومحاولاتها المتكررة الاعتداء على المدنيين الآمنين وممتلكاتهم، تمكنت وحدات من قواتنا المسلحة العاملة على اتجاه ريفَي إدلب وحماة من إسقاط 3 طائرات مسيّرة مزودة بالذخائر المتفجرة حاولت الاعتداء على القرى والبلدات المحيطة الآمنة».



السابق

أخبار لبنان..شيعة لبنان في مواجهة تحركات احتجاجية ودينية وأمنية..هبوط رئاسي علی المنصَّة اليوم..وانقضاض عوني على مهمَّة لودريان..لودريان في وادٍ وانتخاب الرئيس في واد..مساعد عبد اللهيان في بيروت بعد تهجّم "حزب الله" على السعودية..لبنان يصحو من «سباته» الصيفي على وقع استفحال أزماته..حماسة مسيحية لبنانية يقودها التيار الوطني الحر لـ«اللامركزية» الإدارية والمالية..

التالي

أخبار العراق..بغداد تقطع صمتها حول تحركات القوات الأميركية في البلاد..حشد أميركي في نينوى ومقتل جندي فرنسي..المالكي يستعد لمعركة مصيرية في انتخابات مجالس المحافظات..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,061,164

عدد الزوار: 7,658,011

المتواجدون الآن: 1