أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..موسكو: نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا..رد على سلوك الغرب..أوكرانيا تعلن تحرير قرية استراتيجية في جنوب شرق البلاد..روسيا تتّهم موظفاً قنصلياً بنقل معلومات عن حرب أوكرانيا إلى السفارة الأميركية..أداء قسم الولاء للدولة الروسية..هل يؤمن بوتين من غضب «فاغنر»؟..بكين وواشنطن تشكلان مجموعة عمل «تجارية»..الصين: القيود التجارية الأميركية على شركاتنا تهدد سلاسل الإمداد العالمية..زعيم كوريا الشمالية يدعو لتعزيز القوات البحرية..ماكرون يحذّر من «خطر إضعاف» أوروبا والغرب..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 29 آب 2023 - 7:14 ص    عدد الزيارات 900    التعليقات 0    القسم دولية

        


الدفاعات الجوية الروسية تدمر مسيرتين أوكرانيتين جنوب موسكو..

الراي...ذكرت وكالة الإعلام الروسية، نقلا عن وزارة الدفاع الروسية، أن الدفاعات الجوية دمرت طائرتين مسيرتين أوكرانيتين فوق منطقة تولا جنوب موسكو اليوم الثلاثاء.

موسكو: نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا..رد على سلوك الغرب..

الجزيرة نت .. قال مجلس الأمن الروسي، اليوم الإثنين، إن نشر الأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروسيا، جاء رداً على السلوك العدواني للغرب الذي مارس ضغوطاً على بيلاروسيا لتحويلها إلى أوكرانيا ثانية.

أوكرانيا تعلن تحرير قرية استراتيجية في جنوب شرق البلاد

الراي..قالت أوكرانيا أمس الاثنين إن قواتها حررت قرية روبوتين في جنوب شرق البلاد وتحاول التقدم جنوبا في هجومها المضاد على القوات الروسية المستمر منذ شهرين. وقال الجيش إن قواته رفعت الأسبوع الماضي علم أوكرانيا في روبوتين الاستراتيجية، مضيفا أن القوات نفذت بعد ذلك عمليات تطهير حتى تأكدت من سيطرتها على القرية الاثنين. ونقل الجيش عن نائبة وزير الدفاع هانا ماليار قولها «حررنا روبوتين». وتبعد القرية عشرة كيلومترات جنوبي بلدة أوريخيف الواقعة على خط المواجهة في منطقة زابوريجيا على طريق مهم يؤدي إلى محور توكماك للطرق والسكك الحديدية الذي تحتله روسيا. ومن شأن السيطرة على توكماك أن تكون علامة فارقة مع تقدم القوات الأوكرانية جنوبا باتجاه بحر آزوف في حملة عسكرية تهدف إلى تقسيم القوات الروسية بعد غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022. ولم تؤكد روسيا بعد نجاح أوكرانيا في استعادة روبوتين. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن قواتها صدت هجمات من جانب قوات كييف قرب روبوتين وفيربوف. وتحدث الرئيس فولوديمير زيلينسكي الاثنين عن الوضع في أماكن مختلفة على الجبهة في خطابه المسائي المصور لكنه لم يشر إلى روبوتين. وأضاف أن القوات الأوكرانية تستعد للرد على الخطط الروسية «بالتأكيد. وبطريقة لا تتوقعها». وقال قائد للقوات في روبوتين لرويترز الأسبوع الماضي إن أوكرانيا تعتقد أن مقاتليها اخترقوا أصعب خط للدفاعات الروسية في الجنوب وأنهم سيبدأون الآن التقدم بسرعة أكبر. وفي سياق منفصل، قال وزير الدفاع الأوكراني أولكسي ريزنيكوف الاثنين إن أي إشارة إلى وجود خلافات مع واشنطن في شأن الاستراتيجية العسكرية لأوكرانيا «مخطئة ومختلقة». وأضاف في مؤتمر صحافي أن القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني يجتمع بصورة دورية مع مسؤولين كبار من الدول الحليفة التي تزود أوكرانيا بالأسلحة. وتابع: «كل شيء يسير وفقا للخطة التي نوقشت مع شركائنا مسبقا».

تحصين المواقع

قال متحدث عسكري للتلفزيون الأوكراني إن القوات الأوكرانية تواصل تحصين مواقعها في روبوتين. وقال أولكسندر شتوبون «لا تزال إجراءات تحقيق الاستقرار وإزالة الألغام جارية فيما نستعد لمزيد من الخطوات». وتقاتل القوات الأوكرانية القوات الروسية في شرق البلاد أيضا، وتقدمها في الهجوم المضاد أبطأ مما كان متوقعا على نطاق واسع لأنها تواجه حقول ألغام وخنادق روسية على مساحات واسعة. ووصفت ماليار الوضع في ساحة المعركة الأسبوع الماضي في الشرق بأنه «ساخن جدا». وقالت إن القوات الروسية تجمع قوات جديدة هناك وتعيد تنظيم صفوفها وإن موسكو تهدف إلى نشر أفضل ما لديها من قوات هناك. وأضافت أن القوات الأوكرانية واصلت تقدمها إلى الجنوب من باخموت، المدينة شبه المدمرة في شرق البلاد والتي سيطرت عليها القوات الروسية في مايو بعد قتال عنيف استمر شهورا.

تصويت مبكر في مناطق ضمّتها موسكو

روسيا تتّهم موظفاً قنصلياً بنقل معلومات عن حرب أوكرانيا إلى السفارة الأميركية

- الكرملين يُقلّل من أهمية عبور سفينة ثانية من ممر أوكراني موقت

- كييف تُعلن استعادة قرية على الجبهة الجنوبية

الراي... وجّهت السلطات الروسية، أمس، اتهامات لموظّف سابق في القنصلية الأميركية في أقصى شرق البلاد، بنقل معلومات عن النزاع في أوكرانيا إلى ديبلوماسيين أميركيين بشكل مخالف للقانون، في أنشطة سبق وأشارت واشنطن إلى أنها روتينية. كما أعلن جهاز الأمن الفيديرالي الروسي (إف إس بي) أنه ينوي استجواب ديبلوماسيَّين أميركيَّين في السفارة في موسكو، ما يُخالف الأعراف الديبلوماسية. يُعد الإعلان الأخير ضمن سلسلة سجالات ديبلوماسية تُفاقم الضغط على العلاقات المتوترة بين موسكو وواشنطن، خصوصاً في ما يتعلّق بالنزاع في أوكرانيا. وذكر «إف إس بي» بأنه وجّه اتهامات للمواطن الروسي الذي تم التعريف عنه باسم روبرت شونوف على خلفية «التعاون سرّاً مع دولة أجنبية»، وهي تهمة قد تصل عقوبة السجن فيها إلى ثماني سنوات. في الأثناء، نشرت وكالات إخبارية روسية تسجيلاً مصوّراً، من دون تاريخ وزّعه «إف إس بي» يُظهر عملية اعتقال شونوف في شارع تغطيه الثلوج. كما نشرت صوراً لشونوف وهو يدلي باعترافاته أمام الكاميرا. وذكر «إف إس بي» بأن شونوف بدأ نقل معلومات للديبلوماسيين الأميركيين في سبتمبر الماضي في شأن النزاع والتعبئة التي دفعت العديد من الروس في سن الانخراط في الجيش للفرار من روسيا. وأضاف أن شونوف أوكل مهمة قياس المزاج العام المعارض في المناطق الروسية قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل. وتابع أن شونوف قدّم تقارير إلى ديبلوماسيين في القسم السياسي للسفارة الأميركية في موسكو هما جيفري سيلين وديفيد بيرنسيتن. وعرّف التسجيل المصوّر الذي نشره الإعلام الروسي عن الديبلوماسيين، وأفاد بأن استدعاءات صدرت بحقهما في 11 أغسطس ليتم استجوابهما. وعمل شونوف لأكثر من 25 عاماً لصالح القنصلية الأميركية في مدينة فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا حتى العام 2021 عندما فرضت موسكو قيوداً على عمل الموظفين المحليين مع البعثات الأجنبية. وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في مايو الماضي، بأن شونوف عمل مذاك كمتعاقد خاص يجمع شهادات صحافية من وسائل إعلام روسية يُمكن الوصول إليها علناً «بامتثال صارم للقوانين والقواعد الروسية».

تقدُم أوكراني

ميدانياً، أعلنت أوكرانيا، أمس، أن قواتها استعادت السيطرة على قرية روبوتين الواقعة على الجبهة الجنوبية، حيث تأمل قواتها تحقيق اختراق في هجومها على المواقع الروسية المحصّنة. وقالت نائبة وزير الدفاع غانا ماليار في تصريحات نقلها التلفزيون «تم تحرير روبوتين. قواتنا تتقدّم جنوب شرق روبوتين وجنوب مالا توكماشكا». تقع القريتان في منطقة زابوريجيا التي أعلن الكرملين ضمها العام الماضي رغم أنه لا يُسيطر عليها عسكرياً. يرى خبراء أن الاستيلاء على روبوتين هو دليل على قدرة القوات الأوكرانية على اختراق الخطوط الروسية أثناء تحركها نحو البحر الأسود. وأفاد معهد دراسة الحرب ومقره الولايات المتحدة بن روسيا «خصصت قدراً كبيراً من العتاد والجهد والقوى البشرية للحفاظ على سلسلة المواقع الدفاعية التي تخترقها القوات الأوكرانية حالياً». وذكرت ماليار بأن القوات الأوكرانية تتقدّم جنوب باخموت واستعادت كيلومتراً مربّعاً خلال الأسبوع الأخير من القتال. كما أقرّت بأن القوات الروسية تضغط لاستعادة مناطق في شمال شرقي أوكرانيا، واصفة القتال الدائر خلال الأسبوع الماضي في منطقة خاركيف بأنه «عنيف للغاية». وقدّر المسؤولون الأوكرانيون بأن روسيا أرسلت نحو 100 ألف جندي إضافي إلى الخطوط الأمامية في الشمال الشرقي للضغط على الخطوط الدفاعية. وأفادت أجهزة المخابرات البريطانية أن روسيا قد تحاول دفع أوكرانيا إلى تشتيت جهودها عن طريق تعزيز مواقعها في خاركيف. وبينما خطوط الجبهة مازالت على حالها، واصل الجانبان الهجمات الجوية. وأعلنت أوكرانيا أمس، سقوط قتيلين وعدد من الجرحى في ضربة صاروخية روسية استهدفت منشأة صناعية ليلاً في منطقة بولتافا في الوسط. وقال مدير مكتب الرئاسة أندريه يرماك على وسائل التواصل الاجتماعي إن «الروس نفّذوا ضربة صاروخية على قرية غوغوليف... في منطقة بولتافا»، مضيفاً أن الضحايا هم موظفو منشأة نفطية تم استهدافها. بينما أعلنت القوات الجوية أن روسيا أطلقت ستة صواريخ كروز وأن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت أربعة منها. من جانبها، أعلنت روسيا قيام أنظمتها بتدمير طائرة مسيرة كانت تقترب من موسكو وطائرتين في منطقة على الحدود مع أوكرانيا. وأكدت سلطات شبه جزيرة القرم الموالية لموسكو، في وقت لاحق إسقاط مسيّرتين اوكرانيتين فوق شبه الجزيرة.

ممر موقت

في سياق ثانٍ، قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أمس، إن عبور سفينة ثانية من أوكرانيا عبر ممر موقت في البحر الأسود ليس له علاقة بآفاق تتعلّق بإبرام اتفاق حبوب جديد يشمل روسيا. وأعلنت كييف الأحد أن سفينة تحمل منتجات صلب إلى أفريقيا أبحرت من ميناء أوديسا عبر ممر موقت، وهي ثاني سفينة تمر من هناك منذ انسحاب موسكو الشهر الماضي من اتفاق توسطت في إبرامه الأمم المتحدة سمح بالتصدير الآمن للحبوب. وأضاف بيسكوف أن احتمالات إحياء اتفاق الحبوب تعتمد على وفاء الغرب بتعهداته لموسكو في ما يخص صادرات الحبوب والأسمدة الروسية.

انتخابات محلية

وقالت رئيسة لجنة الانتخابات الروسية إيلا بامفيلوفا، أمس، إن التصويت المبكر في الانتخابات المحلية في المناطق الأربع التي ضمتها روسيا حديثاً وكذلك شبه جزيرة القرم سيبدأ هذا الأسبوع. وستُنظم روسيا انتخابات محلية في 10 سبتمبر.

بولندا ودول البلطيق تُطالب بيلاروسيا بطرد «فاغنر»

طالبت بولندا ودول البلطيق، أمس، بيلاروسيا بطرد مجموعة «فاغنر». وقال وزير الداخلية البولندي ماريوش كامينسكي، بعد اجتماع مع نظرائه من ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا: «طلبنا من نظام (الرئيس ألكسندر) لوكاشينكو طرد مجموعة فاغنر على الفور من بيلاروسيا». وأثارت«فاغنر» موجة من القلق، في الدول التي لديها حدود مع بيلاروسيا، خصوصاً منذ أن استقبلت مقاتلي المجموعة، في جزء من تسوية بعد تمردهم في روسيا.

أداء قسم الولاء للدولة الروسية..هل يؤمن بوتين من غضب «فاغنر»؟

الراي... مرحلة جديدة تعيشها «فاغنر» عقب مصرع قائدها يفغيني بريغوجين، حيث أمر الرئيس فلاديمير بوتين، جميع مقاتلي المجموعة الخاصة وغيرهم من المتعاقدين العسكريين بأداء قسم الولاء للدولة الروسية. وتتضمن صياغة القسم، جملة يعد فيها أولئك الذين يؤدونه باتباع أوامر القادة وكبار القادة بدقة، كخطوة لصياغة الأسس الروحية والأخلاقية للدفاع عن روسيا. وبحسب خبراء تحدثوا لموقع «سكاي نيوز عربية»، فإن الرئيس الروسي لا يريد المخاطرة مرة أخرى بعد أن تسبب تمرد بريغوجين في أواخر يونيو الماضي في أزمة كبيرة للدولة الروسية التي تقود حرباً منذ 18 شهراً ضد أوكرانيا المدعومة بسلاح وعتاد غربي.

إجراءات معنوية

يقول الباحث الروسي في تاريخ العلاقات الدولية سولونوف بلافريف، إن جميع خريجي الكليات العسكرية والدفاعية الروسية يؤدون قسم التخرج والبيعة للوطن وهذا أمر طبيعي ومعتاد في الجيش الروسي، ويحرص أهل الخريجين على حضور مراسىم أداء قسم الولاء والطاعة وهو بمثابة عيد قومي. وأضاف لموقع «سكاي نيوز عربية»، أن هناك في الكرملين من أشار على بوتين بأداء قسم الولاء للوطن؛ فالرئيس لا يتخذ كل القرارات بمفرده لكثرة شواغله ومهامه، ولديه الكثير من المستشارين والمعاونين في كل المجالات والقطاعات الذين يعتقدون أن أداء مقاتلي «فاغنر» القسم قد يساعد في تجنب أي حوادث تمرد أو خروج عن الرؤية العامة للجيش والمؤسسة العسكرية. وتابع «في رأيي أن قسم الولاء لن يؤثر أو يجدي نفعاً، لأن من يريد التمرد أو الخروج عن سلطة الدولة لن يمنعه القسم أو كلماته من ذلك، ولكن قد يساهم القسم في التخفيف من المزاج التمردي عند البعض، ولو ساهم المرسوم الجديد في تخيف حدة وسخط عناصر فاغنر ولو بنسبة 10 في المئة فهو أفضل من لا شيء». ويستهدف القسم الخروج من دائرة طاعة الأشخاص وضمان التبعية في الحرب والسلم للجيش الروسي.

- إضاعة الفرصة على أي انشقاقات أو ميول للتمرد غضباً بعد مصرع بريغوجين.

- تتضمن ديباجة القسم تعهداً باتباع أوامر القادة وكبار الزعماء بدقة ما يعني ذوبان النزعة الخاصة لـ «فاغنر».

- يأتي المرسوم في توقيت ذكي للغاية لضمان السيطرة والانتماء حيث يفتقر مرتزقة «فاغنر» إلى قائد محدد حالياً.

سياسة الإخضاع

وبحسب توقعات، فإن الرئيس الروسي بدأ استراتيجية جديدة في التعامل مع «فاغنر» وقياداتها الأولى بعد رحيل بريغوجين، تتمثل في تطبيق سياسة الإخضاع أو الاستبعاد. ويقول الباحث التركي المتخصص في الشأن الدولي فراس رضوان أوغلو، إن أمر بوتين مقاتلي «فاغنر» بالتوقيع على قسم ولاء للدولة هو نوع من الهيمنة وإعادة السيطرة لضمان عدم تكرار تمرد على وزن ما حدث من قائد فاغنر الراحل قبل أسابيع. وأضاف لـ«سكاي نيوز عربية» أن رحيل مؤسس فاغنر في حادث تحطم الطائرة قرب موسكو يتيح للرئيس الروسي اتخاذ العديد من الإجراءات لحماية أمن موسكو القومي من الداخل ضد أي تمرد أو حركة مسلحة تقوم بها جماعات خاصة على شاكلة فاغنر، وبالتالي ستشهد الفترة المقبلة تغييراً في قيادات فاغنر (الصفوف الأولى وصفوة المقاتلين) لا سيما بعد رحيل بريغوجين. واستعرض أوغلو العديد من الإجراءات التي اتخذها بوتين عقب تمرد فاغنر من بينها:

- السعي القوي لتوقيع مقاتلي فاغنر عقودا مع وزارة الدفاع وليس شركات بريغوجين الأمنية.

- تقاضي مقاتلي فاغنر رواتبهم وحوافزهم من وزارة الدفاع الروسية (أصحاب العقود).

- إبعاد العناصر المشتركة في تمرد يونيو إلى بيلاروسيا وإسقاط التهم عنهم.

بوتين لن يشارك في «قمة العشرين» ..

الجريدة...أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس حكومة الهند، ناريندرا مودي، في اتصال هاتفي، أنه لن يحضر قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها نيودلهي الشهر المقبل، وأن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيمثّل روسيا في الاجتماع، حسبما أعلنت الحكومة الهندية اليوم. وبينما طالبت بولندا ودول البلطيق، اليوم، بيلاروسيا بطرد مجموعة فاغنر الروسية، أعلن مجلس الأمن الروسي نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا «رداً على السلوك العدواني للغرب»، مؤكداً أنه مارس ضغوطا على حليفته لتحويلها إلى أوكرانيا ثانية. ورغم الحصار الروسي، وصلت إلى إسطنبول، اليوم، سفينة شحن ثانية أبحرت من أوكرانيا بعد انتهاء اتفاق الحبوب، الذي يسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإحيائه خلال لقائه المرتقب مع نظيره بوتين في سوتشي، قريبا.

«بكتيريا الفيلقية» تقتل 11 وتصيب 144 في بولندا

الجريدة...ارتفعت حصيلة المصابين ببكتيريا الفيلقية في مدينة رزيسزو بجنوب شرق بولندا إلى 11 وفاة وفق ما أعلنت السلطات الصحية المحلية الاثنين. وقال آدم سيدور مفتش الصحة الإقليمي للصحافة «لقد أكدنا 144 حالة إصابة و11 حالة وفاة». وتراوح أعمار المتوفين بين 64 و95 عاماً وجميعهم يعانون من أمراض مزمنة. ومرض الفيلقية هو عدوى رئوية خطرة تتسبّب بها بكتيريا تصيب الجهاز التنفّسي للإنسان وتنتقل إليه إمّا عبر شرب مياه ملوّثة بها، أو عبر الاستنشاق من طريق مكيّف الهواء. وأضاف سيدور «نبحث عن مصدر التلوث، ويجري حالياً درس تلوث شبكة إمدادات المياه الساخنة والباردة». ووفقاً للنتائج الاولى للتحاليل، تم التأكد من وجود بكتيريا الفيلقية بمستويات مختلفة في نصف عينات المياه الـ 18 الأولى التي تم فحصها، وتم أخذ ما مجموعه 105 عينات. وقال مفتش الصحة «هذا لا يسمح لنا حالياً بتأكيد أن شبكة إمدادات المياه هي مصدر التلوث، والأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة». في نهاية الأسبوع قامت سلطات رزيسزو المدينة التي تعد 200 ألف نسمة، بعملية تطهير إضافي لشبكة إمدادات المياه.

6 سبتمبر.. موعد استدعاء ترامب في محاولة قلب نتائج الانتخابات

الجريدة...حددت محكمة أميركية، اليوم الإثنين، السادس من سبتمبر المقبل، موعداً لاستدعاء الرئيس الأسبق دونالد ترمب، بجورجيا، وذلك في قضية محاولة قلب نتائج انتخابات 2020...

بكين وواشنطن تشكلان مجموعة عمل «تجارية»

• طوكيو تحتج مجدداً على «مضايقات» صينية بسبب «مياه فوكوشيما»

الجريدة....اتفقت الصين والولايات المتحدة على تأسيس مجموعة عمل جديدة لمناقشة جوانب التوتر في المسائل التجارية، وفق ما أعلنت واشنطن، فيما تسعى أكبر قوة اقتصادية في العالم لتخفيف الخلافات مع منافستها الاستراتيجية. واتفقت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو ونظيرها الصيني وانغ وينتاو خلال اجتماع في بكين على أن «مجموعة العمل ستجتمع مرّتين سنوياً على مستوى نواب الوزراء، فيما ستستضيف الولايات المتحدة أول اجتماع مطلع العام 2024»، وفق وزارة التجارة الأميركية. وتهدف مجموعة العمل «للسعي لإيجاد حلول لقضايا التجارة والاستثمار ودفع المصالح التجارية الأميركية في الصين قدماً»، وفق ما أعلنت الوزارة في واشنطن. واجتمعت ريموندو مع نظيرها الصيني وانغ أمس، في بكين حيث شددت على «الأهمية البالغة» لإقامة علاقة مستقرة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم. وتعتبر زيارة ريموندو الأخيرة ضمن سلسلة زيارات عالية المستوى قام بها مسؤولون أميركيون إلى الصين في الشهور الأخيرة، فيما تسعى واشنطن لتخفيف حدة التوتر في العلاقة مع بكين. وقد تصل الزيارات ذروتها عبر لقاء بين زعيمي البلدين، إذ أفاد الرئيس الأميركي جو بايدن مؤخراً بأنه يتوقع عقد اجتماع مع نظيره الصيني شي جينبينغ هذا العام. وستتوجّه ريموندو خلال الزيارة التي تستمر حتى غد الأربعاء إلى مركز القوة الاقتصادية الصينية شنغهاي. وأصدر بايدن هذا الشهر أمراً تنفيذياً يهدف لفرض قيود على استثمارات أميركية محددة في مجالات التكنولوجيا المتطورة الحساسة في الصين، في خطوة نددت بها بكين على اعتبارها «مناهضة للعولمة». وتستهدف القواعد المتوقعة منذ مدة طويلة والتي ستُطبّق العام المقبل على الأغلب، قطاعات مثل أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي. وسعت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين لطمأنة المسؤولين الصينيين بشأن القيود المرتقبة خلال زيارة قامت بها إلى بكين الشهر الماضي. وأوضحت ريموندو أمس، للمسؤولين الصينيين أنه بينما «لا يوجد مجال للمساومة والتفاوض» على الأمن القومي الأميركي، إلا أن «الجزء الأكبر من علاقتنا التجارية والاستثمارية غير مرتبطة بمخاوف الأمن القومي». وأكدت «نؤمن بأن تأسيس اقتصاد صيني قوي هو أمر جيّد». وتابعت «نسعى لمنافسة صحيّة مع الصين. يصب الاقتصاد الصيني الذي يحقق نمواً ويقوم على القواعد في مصلحة بلدينا». وفي يونيو، توجّه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بكين حيث التقى شي ولفت إلى أنه تم تحقيق تقدّم في عدد من القضايا الخلافية. لكن زيارتي يلين وبلينكن لم تؤديا إلى أي اختراق يذكر وأثارت قمة جرت أخيراً في كامب ديفيد بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان هدفت لأمور بينها مواجهة الصين، تنديدات من بكين. وبعد القمة، أفاد الرئيس بايدن بأنه ما زال يتوقع لقاء شي مرّة جديدة هذا العام. ومن المحتمل أن يلتقي الزعيمان الشهر المقبل في نيودلهي على هامش قمة مجموعة العشرين لكبريات الاقتصادات العالمية. أزمة مياه فوكوشيما إلى ذلك، انتقد رئيس الوزراء الياباني أمس، بكين بسبب إلقاء حجارة على بعثات دبلوماسية ومدارس يابانية في الصين التي استدعت طوكيو سفيرها بعد مضايقات تلت بدء تصريف المياه من محطة فوكوشيما النووية. وقالت وزارة الخارجية اليابانية، إن نائب وزير الخارجية ماساتاكا أوكانو أبلغ السفير الصيني وو جيانغهاو أنه يتعين على الصين إطلاع الجمهور على المعلومات على النحو الصحيح «بدلاً من إثارة مخاوف الناس من دون داع من خلال تقديم معلومات لا تستند إلى أدلة علمية». خلال الأسبوع الماضي، حظرت الصين جميع واردات المأكولات البحرية من اليابان بعد أن بدأت في تصريف مياه التبريد من محطة فوكوشيما في المحيط وسط تأكيد طوكيو والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إن هذه العملية آمنة. منذ ذلك الحين، تلقت العديد من الشركات اليابانية، سواء أكانت مخابز أو أحواض سمك، آلاف المكالمات الهاتفية المسيئة أحياناً من أرقام صينية. مناورات في سياق منفصل، بدأت الصين وباكستان تدريباً مشتركاً للقوات الجوية أمس، داخل الأراضي الصينية ضمن الجهود المبذولة لتعزيز التدريب والتنسيق بين الجيشين بشكل أكبر وتعميق التبادلات والتعاون بينهما في مجال التكنولوجيا العسكرية.

الصين: القيود التجارية الأميركية على شركاتنا تهدد سلاسل الإمداد العالمية

الراي... أثارت بكين «مخاوف جدية» مع الولايات المتحدة في شأن القيود التجارية التي تفرضها على الشركات الصينية، محذرة من أنها تهدد «أمن واستقرار» سلاسل الإمداد العالمية، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية اليوم الثلاثاء. وفي بيان أعقب المحادثات أمس الاثنين في بكين بين وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو ونظيرته الأميركية جينا ريموندو، نقلت وكالة شينخوا عن وانغ أنه حض واشنطن على «مطابقة أقوالها بأفعالها». وقالت الوكالة إن وانغ أثار «مخاوف جدية في شأن قضايا عدة تشمل التعرفات الجمركية الأميركية على البضائع الصينية بموجب القسم 301، وسياسات أشباه الموصلات والقيود على الاستثمارات المتبادلة والدعم التمييزي والعقوبات على الشركات الصينية»، في إشارة إلى مجموعة من الإجراءات تعتبرها واشنطن ضرورية «للتخلص من مخاطر» سلاسل التوريد الخاصة بها. وأضاف وزير التجارة الصيني أن «الإجراءات الأحادية والحمائية تتعارض مع قواعد السوق ومبدأ المنافسة العادلة، ولن تؤدي إلا إلى الإضرار بأمن سلاسل الامداد والصناعات العالمية واستقرارها».

زعيم كوريا الشمالية يدعو لتعزيز القوات البحرية

الراي.. ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون دعا إلى تعزيز قواتها البحرية، واتهم الولايات المتحدة بتحويل المياه القريبة من شبه الجزيرة الكورية إلى «المياه الأكثر اضطرابا في ظل خطر نشوب حرب نووية». وفي خطاب ألقاه بمناسبة يوم البحرية، قال كيم إن «زعماء العصابات» في الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية أعلنوا عن تدريبات عسكرية مشتركة منتظمة، في إشارة على ما يبدو إلى قمتهم التي انعقدت في 18 أغسطس في كامب ديفيد بولاية ماريلاند. وفي أول اجتماع بين زعماء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان وحدهم، اتفق الثلاثة على تعزيز التعاون العسكري والاقتصادي في إطار سعيهم إلى إظهار الوحدة في مواجهة قوة الصين المتنامية وتهديدات كوريا الشمالية النووية. ونقلت الوكالة الرسمية في كوريا الشمالية عن كيم قوله «بسبب التحركات التصادمية المتهورة التي تقوم بها الولايات المتحدة والقوى المعادية الأخرى، تحولت المياه قبالة شبه الجزيرة الكورية إلى أكبر منطقة لتركيز المعدات الحربية في العالم، المياه الأكثر اضطرابا في ظل خطر نشوب حرب نووية». وبدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأسبوع الماضي مناورات «درع الحرية أولتشي» الصيفية، بهدف تعزيز ردهما المشترك على تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية. ودأبت بيونغ يانغ على التنديد بهذه التدريبات ووصفها بأنها استعداد للحرب. وقال كيم إن كوريا الشمالية تطلب من قواتها البحرية الحفاظ على الاستعداد الحربي و«التأهب القتالي المستمر»، ودعا إلى تحديث أسلحتها ومعداتها «جذريا». وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن «كيم شدد على أن البحرية في جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية ستصبح عنصرا من عناصر الردع النووي للدولة التي تنفذ المهمة الاستراتيجية»....

دعا إيران إلى الإفراج عن الفرنسيين الأربعة المحتجزين لديها

ماكرون يحذّر من «خطر إضعاف» أوروبا والغرب

- الرئيس الفرنسي يحضُ دول المنطقة على مطالبة سورية بـ«مزيد من التعاون» في مكافحة الإرهاب

- باريس ترفض مغادرة سفيرها... نيامي

الراي...حذّر الرئيس إيمانويل ماكرون، من «خطر إضعاف» أوروبا والغرب في السياق الدولي الحالي، مشيداً بما يقوم به سفير فرنسا في النيجر، اثر الانقلاب على الرئيس محمد بازوم. واعتبر ماكرون في كلمته أمام سفراء فرنسا المجتمعين في باريس، أمس، أن هذا السياق يزداد «صعوبة وتعقيداً... ويهدد بإضعاف الغرب خصوصاً أوروبا». كما أشاد بعمل الديبلوماسيين الفرنسيين الذين يواجهون ظروفا صعبة، مشيراً بشكل خاص إلى الوضع في النيجر حيث ما زال السفير الفرنسي في منصبه. وتابع السفير سيلفان إيت، خطاب ماكرون من نيامي. وكان العسكريون الانقلابيون الذين يحتجزون بازوم منذ شهر في القصر الرئاسي، طلبوا مغادرة السفير الفرنسي وأعلنوا تخليهم عن الاتفاقيات العسكرية بين نيامي وباريس. وتظاهر الآلاف الأحد في النيجر تأييداً للانقلاب الذي وقع الشهر الماضي، قبل ساعات قليلة من مهلة نهائية منحت للسفير الفرنسي للمغادرة. ورفضت باريس، الطلب، مؤكدة أنّها تعتبر أن حكومة بازوم هي السلطة الشرعية. وتدعم فرنسا دول جماعة غرب أفريقيا (إكواس) في أي إجراء لاستعادة النظام الدستوري في النيجر. وقال ماكرون إنّ «فرنسا والديبلوماسيين واجهوا في الأشهر الأخيرة مواقف صعبة في بعض البلدان»، سواء في السودان أو في النيجر. وأشار إلى أنّ فرنسا ترفض أي «إملاء» أو «ضعف» في أفريقيا، في وقت تعرّضت منطقة الساحل لانقلابات، داعياً دول الساحل إلى اتباع «سياسة مسؤولة».

- الإفراج عن الفرنسيين

من جهة أخرى، دعا ماكرون إيران للإفراج عن الفرنسيين الأربعة المحتجزين لديها، قائلاً إن «لا شيء يبرّر احتجازهم... في ظروف غير مقبولة». والفرنسيون الأربعة هم لوي أرنو المحتجز منذ سبتمبر 2022، ومعلمة اللغة الفرنسية سيسيل كولر ورفيقها جاك باري، المعتقلان منذ مايو 2022 بتهمة «التجسس»، وشخص آخر لم تُكشف هويته. وإذ أشار إلى أنّ مؤتمر بغداد للأمن الإقليمي سيعقد في نوفمبر، دعا دول المنطقة إلى مطالبة سورية بـ«مزيد من التعاون» في مكافحة الإرهاب، إذا أرادت إعادتها إلى الهيئات الإقليمية، وإتاحة عودة اللاجئين إلى سورية مع «ضمانات». واعتبر أن على الاتحاد الأوروبي القبول بانضمام مزيد من الأعضاء حتى لو اختلفت وتيرة ذلك بهدف «التطور حول المواضيع الأساسية».

- رفع الحصار عن ممر لاتشين

ووعد ماكرون بمبادرة فرنسية ديبلوماسية لمحاولة رفع الحصار المستمر الذي تفرضه أذربيجان على ممر لاتشين، وهو الطريق الوحيد الذي يربط أرمينيا في جيب ناغورني كاراباخ. وقال إنه سيتسنى له الحوار «هذا الأسبوع مع رئيس الوزراء (الأرميني نيكول) باشينيان ومع الرئيس (الأذربيجاني) إلهام علييف». وأضاف «سنطالب بالاحترام الكامل لممر لاتشين الإنساني وسنتخذ مرة أخرى مبادرة ديبلوماسية في هذا الاتجاه على المستوى الدولي لزيادة الضغط». كلام ماكرون جاء خلال عرضه، أمام السفراء الفرنسيين المجتمعين في باريس لأولوياته بالنسبة للسياسة الخارجية في سياق دولي صعب في ظلّ الحرب الروسية - الأوكرانية والانتقادات الكبيرة التي وجّهت لفرنسا في بعض الدول الأفريقية. ويلتئم «مؤتمر السفراء» من امس إلى الغد تحت عنوان: «تأكيد مبادئنا ومصالحنا وتضامننا». وكان وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا دعي كضيف شرف إلى هذه النسخة الـ29 من المؤتمر كدليل على التضامن مع كييف. ويسلّط ماكرون ووزيرة خارجيته كاترين كولونا، الضوء باستمرار على ضرورة مواصلة الدعم المالي واللوجستي لأوكرانيا، مؤكّدين أنّ الاستقرار الدولي معرّض للخطر بسبب الغزو الروسي.

ارتفاع نسبة الآراء المؤيدة للرئيس البرازيلي إلى 60 في المئة

لولا دا سيلفا يبدأ بحصد انتصارات بعد انطلاقة باهتة

الراي... بدأ الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في تحقيق نجاحات بعد انطلاقة باهتة لولايته، مع نمو في الاقتصاد واحراز انتصار في البرلمان، لكن تحديات كبيرة لا تزال تنتظره. وأظهر استطلاع أجراه معهد «كويست/جينيال» الأسبوع الماضي ارتفاع نسبة الآراء المؤيدة له إلى 60 في المئة مقابل 51 في المئة في أبريل. حينها، كان سجل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا متبايناً لأول مئة يوم من ولايته الثالثة على رأس أكبر دولة في أميركا اللاتينية. ويعود ذلك بشكل خاص إلى التصريحات المتسرّعة وانعدام الثقة في مجتمع الأعمال، على خلفية أجواء متوترة للغاية بعد الانتخابات التي شهدت مواجهة حادة مع سلفه اليميني المتطرف جايير بولسونارو. وبعد أسبوع من تنصيبه، انفجر الوضع لينزلق في 8 يناير إلى أعمال شغب استهدفت مقرات السلطة في العاصمة برازيليا. لكن بدا أن النصف الثاني من العام يسير في صالح الزعيم اليساري. وقال ليوناردو باز نيفيش، المحلل السياسي في معهد الاقتصاد البرازيلي «مؤسسة جيتوليو فارغاس» لـ «فرانس برس»، «قبل أربعة أو خمسة أشهر، كان من الصعب التوقع أن تكون الحكومة في وضع جيد كهذا».

- الثمن

كما لم يكن من الوارد قبل أشهر تبني مجلس النواب في الكونغرس، الثلاثاء الماضي، قواعد مالية جديدة تتيح لحكومته تمويل برامجها الاجتماعية، عندما كانت الحكومة تعاني من سلسلة انتكاسات في مجلس النواب. ورأت أستاذة العلوم السياسية في الجامعة الفيديرالية في ريو دي جانيرو، مايرا غولارت أن «الحكومة أظهرت قدرتها على تنظيم نفسها بشكل أفضل للحصول على الدعم اللازم»، ما يعد أمراً حيوياً ومعقداً للغاية داخل برلمان محافظ إلى حد كبير. لكن هذا الدعم له ثمنه، إذ ينبغي أن يجري لولا تعديلاً وزارياً خلال وقت قريب لمكافأة أحزاب الوسط بمنحها حقائب وزارية. ويُضاف إلى هذا النجاح انتصار كبير آخر حققه في مطلع يوليو، ويتمثل في تمرير اصلاح ضريبي، وهو ما كان يتوق إليه القطاع الاقتصادي منذ عقود. ويتعين على مجلس الشيوخ التصويت على النص لاعتماده. ورفعت وكالة «فيتش» الشهر الماضي تصنيف ديون البرازيل إلى «بي بي»، مرحبة بالإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها الحكومة. وقال وزير المالية فرناندو حداد الأربعاء، على هامش قمة بريكس في جوهانسبورغ التي حضرها لولا، إن «الإصلاح الضريبي والقواعد المالية الجديدة ستمكننا من تحقيق نمو أكبر وأكثر استدامة، سواء من الناحية الاجتماعية والبيئية أو التضخم». كما يبدو أن التضخم تحت السيطرة، ما دفع المصرف المركزي في الثاني من أغسطس إلى خفض معدل الفائدة للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، وهو ما كان يدعو إليه لولا منذ أشهر. وإذ يرى أن الإصلاحات بمثابة «إشارة قوية» من الحكومة، لا يبدو الخبير الاقتصادي المستقل بيدرو باولو سيلفيرا مقتنعا تماما. ويقول «لكي يتم احترام القواعد المالية الجديدة، يتعين زيادة الإيرادات، ويبدو هذا صعبا». ويعوّل خبراء على نمو يتراوح بين 2 و2.5 في المئة هذا العام، لكن السياق الاقتصادي لا يزال غامضاً كما أنه يتعين على الحكومة الاستجابة لتوقعات اجتماعية هائلة.

- فضائح متكررة

وحصل لولا لأول مرة خلال ولايته على نسبة مؤيدين (50 في المئة) تخطّت نسبة المعارضين (46 في المئة) في صفوف الإنجيليين الذين صوتوا بكثافة لصالح بولسونارو. ويدل ذلك، بحسب غولارت، بشكل خاص على «تراجع الاستقطاب والتطرف». وكان بولسونارو، على غرار المحيطين به، عرضة لفضائح متكرّرة. مُنع بولسونارو من الترشّح للرئاسة مدى ثماني سنوات مما حرمه من السباق الرئاسي في عام 2026 على خلفية اتّهامات، غير مثبتة بأدلة، مفادها أن النظام الانتخابي للبلاد مشوب باحتيال واسع النطاق. وفي هذه الأثناء، يهتم لولا بتعزيز مكانته الدولية. وفي مطلع أغسطس الجاري، استضاف قادة دول منطقة الأمازون لحضور قمة في مدينة بيليم، في شمال البرازيل، حيث من المقرر عقد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ كوب 30 في عام 2025. وقد استنكرت المنظمات البيئية عدم تبني تعهدات ملموسة، لكن البرازيل عززت حضورها «كدولة أساسية في النقاش حول المناخ»، بحسب ليوناردو باز نيفيش. وتمكّن لولا خصوصا من تحقيق تقدم واعد على هذه الجبهة، مع تراجع إزالة الغابات في منطقة الأمازون خلال الأشهر السبعة الأولى من ولايته بنسبة 42.5 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

خبراء دوليون يقيّمون التدخل المحتمل بأنه «جنون محض»

مرشحون جمهوريون للرئاسة الأميركية يتعهدون استهداف عصابات المخدرات في المكسيك

الراي... تعهد العديد من المرشحين الجمهوريين للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة لعام 2024، في حال فوزهم، باللجوء إلى الجيش لشن ضربات ضد عصابات المخدرات في المكسيك والتي تشكل تهديداً متزايداً وتثير المخاوف على جانبي الحدود. خلال المناظرة الأولى بين مرشحي الحزب الجمهوري، الأربعاء، أيد حاكم فلوريدا رون ديسانتيس - الثاني في استطلاعات الرأي بفارق كبير عن الرئيس السابق دونالد ترامب - من دون تحفظ، شن هجوم أحادي الجانب عبر الحدود. ورداً على سؤال حول إرسال قوات خاصة لتفكيك اماكن تصنيع المخدرات في المكسيك في حال انتخابه، أجاب ديسانتيس «سأفعل ذلك منذ اليوم الأول». وطلب ترامب الذي لم يشارك في المناظرة مع المرشحين الآخرين، من مستشاريه إعداد «خطط قتالية» عسكرية ضد تجار المخدرات المكسيكيين في حال إعادة انتخابه، بحسب مجلة «رولينغ ستون». كما أكد ثلاثة مرشحين آخرين، وهم فيفيك راماسوامي ونيكي هالي وتيم سكوت، دعمهم لمثل هذه الضربات. وفي مارس، قالت هالي، المرأة الوحيدة المرشحة عن الجمهوريين وسفيرة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة، إن على الولايات المتحدة التعامل مع المهربين المكسيكيين مثل أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية.

- «جنون محض»

ويرى خبراء في السياسة الدولية أن هذه الدعوات يجب أن تؤخذ على محمل الجد فهي تشكل تهديداً خطيرا للعلاقات الدقيقة بالفعل بين واشنطن وجارتها الجنوبية. وقال أرتورو ساروكان، سفير المكسيك السابق لدى الولايات المتحدة والعضو في معهد بروكينغز في واشنطن، لوكالة فرانس برس «إنه جنون محض». لكن هذه الفكرة ليست جديدة، فترامب خلال ولايته الرئاسية كان يريد استهداف أماكن التصنيع في المكسيك بصواريخ، لكن مستشاريه أثنوه عن ذلك، بحسب كتاب أصدره، في عام 2022، وزير دفاعه بين عامي 2019 و2020، مارك إسبر. منذ ذلك الحين، شهدت الحدود ارتفاعاً حاداً في تهريب الفنتانيل، وهو مخدّر اصطناعي تسبب في مقتل 110 آلاف شخص في الولايات المتحدة العام الماضي. كما أشار ساروكان إلى أن الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور خفض التعاون مع السلطات الأميركية في شأن تهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية. ونتيجة لذلك، يطالب الجمهوريون بتنفيذ ضربات بمسيرات أو غارات ليلية ضد هذه الكارتلات على غرار الجماعات الجهادية في العراق أو سورية أو الصومال، حيث العواقب الديبلوماسية ضئيلة. وفي يناير، اقترح الجمهوريون في الكونغرس منح الرئيس صلاحيات عسكرية استثنائية تمكنه من إصدار أوامر للقوات الأميركية بالتحرك من جانب واحد ضد مهربي المخدرات المكسيكيين. وفي مارس، قدم الحزب مشروع قانون يهدف إلى تصنيف تسع عصابات على أنها «منظمات إرهابية أجنبية»، مما يعزز قدرة الرئيس على استخدام الجيش ضدها، كما هو الحال مع السياسة التي تستهدف الجماعات الجهادية.

- «غير مسؤول»

وبعيداً عن كونه مجرد تبجح ديماغوجي، فإن «هذا الموقف ينطوي على مخاطر حقيقية»، كما كتب برايان فينوكان، من مجموعة الأزمات الدولية، في يوليو. وخاصة توقف التعاون بين مكسيكو وواشنطن، مما قد يزيد من تهديد أمن الولايات المتحدة. وكان الرئيس المكسيكي قد وصف في وقت سابق من هذا العام احتمال القيام بعمل عسكري بأنه «غير مسؤول» ويدل على «عدم احترام استقلالنا وسيادتنا». وأكد «لن نسمح لأي حكومة أجنبية بالتدخل، ناهيك عن القوات المسلحة لحكومة أجنبية». ويرى ساروكان أن الهجوم الأحادي الجانب من شأنه أن يجعل المكسيك أقل عرضة للحد من تدفق المهاجرين وتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة. وأضاف أن من المرجح أن تقلل الحكومة المكسيكية من مشاركة المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بمحاربة الإرهابيين، في حين أن القضايا الثنائية الرئيسية - مثل اتفاقيات تقاسم المياه - ستكون مهدّدة. وأضاف السفير السابق «أنه عمل حربي وانتهاك للقانون الدولي، لأن المكسيك ليست الصومال»....



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..المعارضة المصرية تندّد باعتقال "سياسي" لأحد كوادرها..مصر تعلن انتهاء مفاوضات القاهرة في شأن سد النهضة دون «تغيرات ملموسة» في الموقف الإثيوبي..البرهان يرفض ضمناً مبادرة حميدتي: لا اتفاق مع «الخونة».."رؤية الدعم السريع".. هل فكرة "السودان الفيدرالي" واقعية؟..الدبيبة يضحي بالمنقوش بعد انكشاف لقائها مع كوهين..المنقوش..من المحاماة إلى تنفيذ سياسة الدبيبة الخارجية..الرئيس التونسي يدعو لسرعة طلب تمديد تجميد الأموال «المنهوبة» بالخارج..الأمم المتحدة تؤكد مواصلة السعي لتحقيق الاستقرار في مالي..الصومال يطالب المؤسسات الإغاثية بتنمية المناطق «المحررة من الإرهاب»..ماكرون يتحدى مهلة «عسكر» النيجر: لن نسحب سفيرنا..

التالي

أخبار لبنان..غالانت يطالب غوتيريش بالتدخل لوقف حرب مع لبنان..نصر الله: الجنوبيون لن يسمحوا بتطبيق قرار دولي إذا رفضته الحكومة..تسوية فرنسية لقرار التجديد لليونيفل: حرية الحركة وتنسيق مع «الحكومة»..باريس ترى «مؤشرات انفتاح» في أزمة الرئاسة اللبنانية.. هل بدأت باريس «تبني جداراً منطقياً بينها وبين حزب الله والسياسة الإيرانية في لبنان"؟..سلامة ينجو من التوقيف ويلاحق القضاء اللبناني..الجيش يمنع خروج أيّ مطلوب من عين الحلوة؟..


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,161,880

عدد الزوار: 7,622,615

المتواجدون الآن: 0