أخبار العراق..إطلاق صواريخ على حقل للغاز في كردستان العراق..واشنطن وباريس تواصلان دعمهما جهود العراق في محاربة الإرهاب.."سلاح المعارضين الأكراد".. هل تدفع بغداد ثمن اتفاقها مع طهران؟..العراق يبحث إنشاء مفاعل نووي لإنتاج الكهرباء..تركيا تستهدف زيادة تجارتها والاستفادة من مشروعات الإعمار بالعراق..إنزال «العيث» يكشف تكتيكاً جديداً لـ«داعش»..

تاريخ الإضافة الخميس 31 آب 2023 - 5:05 ص    عدد الزيارات 741    التعليقات 0    القسم عربية

        


إطلاق صواريخ على حقل للغاز في كردستان العراق..

رويترز.. خلال أقل من 48 ساعة، استهدف هجومان حقلا للغاز تديره شركة إماراتية في إقليم كردستان العراق.. سبق وتعرض حقل للغاز في كردستان تديره شركة إماراتية عام 2022.

ذكر بيان صادر عن وزارة الثروات الطبيعية في إقليم كردستان العراق أن عدة صواريخ أطلقت على حقل خور مور للغاز في منطقة السليمانية شمالي العراق الأربعاء، دون وقوع ضحايا. وقال مسؤولون أكراد إن صاروخين سقطا قرب محيط الحقل، دون أن يبلغوا حتى الآن عن وقوع أضرار أو ضحايا. ويمتلك كونسورتيوم اللؤلؤة وشركة دانة غاز الإماراتية للطاقة ووحدتها التابعة نفط الهلال حقوق استغلال خور مور وجمجمال، وهما من أكبر حقول الغاز في العراق. وقال البيان إن وزير الثروات الطبيعية بالوكالة سيتابع الأوضاع مع التنسيق مع دانة غاز لضمان ألا يؤثر الهجوم الصاروخي على إنتاج الغاز والكهرباء.

مؤكدا دعم فرنسا للمعركة ضد داعش.. ماكرون يهاتف السوداني

الحرة / وكالات – دبي.. أفاد بيان من مكتب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بأنه أجرى اتصالا هاتفيا، الثلاثاء، مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أكد خلاله مجددا دعم فرنسا للمعركة ضد تنظيم داعش. وبحث ماكرون والسوداني سير الاستعدادات للنسخة الثالثة لمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي سيعقد في 30 نوفمبر المقبل في بغداد. وأعرب كل من الطرفين عن أملهما في أن تنبثق عن المؤتمر مشاريع جديدة في مجالات الطاقة والبيئة وإدارة المياه والنقل. كما بحثا تنفيذ اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الفرنسية العراقية الموقعة في يناير 2023، خلال الزيارة الرسمية لرئيس الوزراء العراقي إلى فرنسا، فضلا عن آفاقها المستقبلية. وجدد الرئيس الفرنسي لرئيس الوزراء العراقي دعم فرنسا وتمسكها بسيادة العراق وأمنه وتعدديته، وبنموذجه الفيدرالي الذي يكرسه الدستور العراقي. وتأتي محادثاتهما بعد مقتل ثلاثة جنود فرنسيين مؤخرا خلال المشاركة في عمليات بالعراق. وقال مصدران أمنيان عراقيان لرويترز، الثلاثاء، إن جنديا فرنسيا قتل في اشتباك بالأسلحة النارية استمر أربع ساعات في العراق عندما داهمت قوات فرنسية وعراقية مخبأ لتنظيم داعش. وأضاف المصدران أن ثلاثة جنود فرنسيين وخمسة جنود عراقيين أصيبوا بجراح في الاشتباك الذي وقع في منطقة ريفية بمحافظة صلاح الدين شمال العراق، مساء الاثنين. وأكدت الرئاسة الفرنسية مقتل الجندي الذي ذكرت أن اسمه، نيكولا مازييه، وأنه ينتمي لوحدة قوات فرنسية خاصة كانت تشارك في مداهمة مع قوات مكافحة الإرهاب العراقية على مخبأ للتنظيم. وأوضح المصدران أن القوات الفرنسية والعراقية هبطت بطائرات هليكوبتر في منطقة العيث بعد غارة جوية عراقية على موقع المسلحين لكنها تعرضت لهجوم مكثف. وقال مصدر أمني عراقي "كان كمينا واضحا من الإرهابيين". واستمرت المعركة لأكثر من أربع ساعات. وأعلن العراق انتصاره النهائي على داعش في ديسمبر 2017 لكن التنظيم ما زال يعمل في مجموعات منفصلة في جيوب بشمال وغرب العراق ولا يزال ينصب كمائن وينفذ عمليات اغتيال وتفجيرات في أنحاء العراق، وفقا لرويترز. ولجأ التنظيم المتشدد إلى تكتيكات حرب العصابات منذ تخليه عن هدفه المتمثل في الاستيلاء على أراض وتأسيس خلافة ممتدة في العراق وسوريا.

واشنطن وباريس تواصلان دعمهما جهود العراق في محاربة الإرهاب

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى... بعد يوم من مكالمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، التي جدد فيها التزام بلاده بمساعدة العراق على مكافحة الإرهاب، جددت السفيرة الأميركية في بغداد إلينا رومانسكي التزام بلادها بالبحث في حلول لمستقبل أفضل للعراقيين. ماكرون الذي هاتف السوداني إثر مقتل جندي فرنسي ضمن قوات التحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش» في العراق وسوريا، أكد «التزام فرنسا مواصلة مكافحة داعش والتزامها الحازم في إطار التحالف الدولي إلى جانب الحكومة العراقية وحكومة كردستان العراق وقوات سوريا الديموقراطية فضلاً عن دعمها للشعب العراقي، لا سيما في المناطق المحررة من داعش». أما السوداني الذي قدم التعازي لماكرون بمقتل الجندي الفرنسي خلال محاولة عراقية ـ أممية مشتركة لمهاجمة أوكار التنظيم الإرهابي في منطقة العيث بمحافظة صلاح الدين شمال العاصمة العراقية بغداد، فقد جدد التأكيد على مواصلة التعاون مع التحالف الدولي من أجل القضاء على هذا التنظيم الإرهابي مع عدم الحاجة إلى وجود عمل قتالي أجنبي في العراق. وفي الوقت الذي تساءلت فيه أوساط سياسية عراقية عما بدا تناقضا بين تأكيدات كبار المسؤولين العراقيين بعدم وجود قوات قتالية أجنبية في العراق فضلاً عن عدم الحاجة إليها أصلاً، فإن مشاركة جنود من قوات فرنسية وإسبانية ضمن التحالف الدولي بدا كأن بغداد تخفي أمرا بشأن حقيقة الوجود الأجنبي في العراق. لكن الأهم من وجهة نظر المتابعين والمراقبين السياسيين أنه طالما أن القوى التي كانت تعترض على الوجود الأميركي في العراق وفي المقدمة منها الفصائل المسلحة الموالية لإيران لم تعلن موقفا جديدا سواء بعد مقتل الجندي الفرنسي أو قبله بخصوص الاتفاق طويل الأمد بين بغداد وواشنطن خلال زيارة وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي مؤخرا إلى واشنطن. ومما يراه المراقبون السياسيون تحولات لافتة على صعيد العلاقة الجديدة بين بغداد وواشنطن بعد تشكيل الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوادني والتي تهيمن عليها قوى الإطار التنسيقي الشيعي أن القوى الرافضة للوجود الأميركي التي صوت نوابها في البرلمان العراقي خلال شهر يناير (كانون الثاني) 2020 بإخراج القوات الأميركية من العراق لم تعاود طرح هذا الموضوع مجدداً، ما يعطي مساحة للسوداني وحكومته للعمل بحرية على صعيد ترتيب العلاقة سواء مع التحالف الدولي أومع الولايات المتحدة الأميركية كون بغداد وواشنطن ترتبطان باتفاقية تسمى اتفاقية الإطار الاستراتيجي.

قطع الحبل السري

وبالتزامن مع استمرار التأكيدات الأميركية بشأن مستقبل العلاقة مع بغداد برغم كل الإشكاليات التي تشوب هذه العلاقة، فإن التحركات الأميركية الأخيرة كانت قد أثارت قلقاً واضحاً في أوساط القوى والفصائل المسلحة. لكن القوى المسلحة التي تهاجم الوجود الأميركي دائما باتت غالبيتها اليوم جزءا من الحكومة الحالية. وفيما تربط أوساط أخرى بين تلك التحركات على الحدود بين العراق وسوريا وبين عدم تحمس واشنطن حتى الآن لدعوة السوداني لزيارة الولايات المتحدة الأميركية، بينما بدت هناك شبه تأكيدات أن السوداني سيزور واشنطن نهاية العام الحالي. وفي سياق التحركات الأميركية وعلاقتها بالعلاقة بين بغداد وواشنطن، يقول أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية الدكتور عصام فيلي لـ«الشرق الأوسط» إن «التحركات العسكرية الأميركية الأخيرة تعد من وجهة نظري هي الأخطر كونها هي الأكبر في العراق منذ تاريخ انسحابها بعد توقيع اتفاقية الانسحاب نهاية عام 2010، وهو ما يعطي انطباعا أن هذه الإدارة الأميركية مثلما دخلت العراق كونها كانت تعتبره مرتكزا مهما في منطقة الشرق الأوسط على صعيد نفوذها فإنها تريد أن تعيد انتشار قطعاتها هذه المرة في العراق لسببين رئيسيين أولهما قطع الحبل السري لجهة النفوذ الإيراني الذي يمتد من بغداد عبر دمشق إلى لبنان وهي ما تعمل على تحجيمها والثاني هو محور الصراع الأميركي ـ الروسي في المنطقة»، مبيناً أن «السفيرة الأميركية في العراق كانت أعلنت بالتزامن مع تلك التحركات تهدف إلى تحجيم الوجود الروسي وتعزيز النفوذ الأميركي». وأكد أن «الولايات المتحدة الأميركية سوف تعمل على إجراء مناورات داخل العراق في أطراف الموصل وكردستان وهو ما يعني أنها عائدة بثقل أكبر هذه المرة لأنها تريد استمرار تحجيم الفواعل الإيرانية القريبة من إيران في العراق مع أنه سيكون له تأثير على الأوضاع الداخلية في سوريا أيضا».

تغريدات السفيرة

من جهتها، فقد جددت رومانسكي التأكيد على أن بلادها تعمل على خلق حلول لمستقبل أفضل لجميع العراقيين. وقالت بعد لقائها وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي الذي زار واشنطن مؤخرا ووقع اتفاقا طويل الأمد مع الجانب الأميركي في تغريدة إنه «من الرائع أن ألتقي بوزير الدفاع مرة أخرى بعد الحوار الأمني المشترك الذي انعقد في العاصمة واشنطن في وقت سابق من هذا الشهر حيث قمنا بتعزيز الشراكة الأميركية العراقية الشاملة». وأضافت: «نحن نعمل على خلق حلول لمستقبل أفضل لجميع العراقيين». ومع أن رومانسكي لم تفصح عن طبيعة الحلول الموعودة، فإنه في الغالب لا يصدر المسؤولون العراقيون الذين تلتقيهم رومانسكي بيانات من جانبهم يعبرون من خلالها عن رؤيتهم للعلاقة المستقبلية مع واشنطن وبالتالي تبقى تغريدات رومانسكي هي المصدر الوحيد لوكالات الأنباء على صعيد لقاءاتها شبه اليومية مع كبار المسؤولين العراقيين.

"سلاح المعارضين الأكراد".. هل تدفع بغداد ثمن اتفاقها مع طهران؟

الحرة – واشنطن.. ترك الإعلان العراقي – الإيراني عن اتفاقية حدودية، لملاحقة المعارضين الكرد الإيرانيين المسلحين، كثيرا من المتابعين في حيرة إذ إن الخطوط العريضة للاتفاق "تطرح مشاكل عديدة"، ليس من الواضح كيف ستعمل بغداد على حلها، وفقا لمحللين تحدثوا لموقع "الحرة". واتفقت بغداد وطهران، وفقا للحكومة العراقية، على "منع تسلل المسلحين بعد نشر قوات حرس الحدود، وتسليم المطلوبين بعد صدور أوامر القبض وفقا للقانون، ونزع السلاح وإزالة المعسكرات". ويقول المحلل العراقي، علي المعموري، لموقع "الحرة" إن "النقاط الثلاث تحمل تعقيدات كبيرة جدا بالنسبة لبغداد، ربما ترقى حتى إلى التحدي الذي مثله تنظيم داعش في وقت من الأوقات". ويضيف المعموري أن "من غير الواضح كيف ستستطيع الحكومة العراقية كبح جماح آلاف المسلحين - المدربين والمعتادين على البيئة الجبلية واليائسين تقريبا - من دون خسائر هائلة". وتمتلك الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة التي تعمل من العراق، وأبرزها "كوملة، بجاك، حدك، خبات، وحزب الحرية الكوردستاني" عدة آلاف من المقاتلين المسلحين والمدربين والمعتادين على المعارك الجبلية وحرب العصابات، وفقا لتقارير دولية وصحفية عدة.

الاثنين، أعلن العراق تفاصيل اتفاق أمني مع إيران يعمل بموجبه على "منع تسلل المسلحين [إلى إيران] بعد نشر قوات حرس الحدود، وتسليم المطلوبين لطهران، ونزع السلاح وإزالة المعسكرات". ويضيف المعموري أن "النقطة الأولى تشمل نشر قوات حرس الحدود على الحدود بين العراق وإيران في المناطق التابعة لإقليم كردستان العراق"، مما يعني ضرورة التعاون بين بغداد وأربيل ووجود التنسيق الأمني المكثف لضمان "حماية ظهر تلك القوات". ويشير المعموري إلى أن نقطة "نزع السلاح وتسليم المطلوبين"، قد تكون "مكتوب بصيغة متفائلة بشكل يجعلها بعيدة عن الواقع. ومما يزيد قلق المراقبين مثل المعموري، هو أن إيران منحت العراق حتى التاسع عشر من سبتمبر لتنفيذ هذه البنود. وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، أن "الأمن مهم بالنسبة لإيران ونحن ملتزمون بترسيخه، وبعد الموعد النهائي، إذا لم يتم تنفيذ الاتفاق فسوف نقوم بمسؤولياتنا في إطار الحفاظ على أمن إيران". ويقول المعموري إن إيران عانت لسنوات من وجود التنظيمات المسلحة هذه، ومثلها فعلت تركيا، ويضيف أن "الدولتين لم تستطيعا منع المسلحين من العمل في أراضيهما منذ عقود، فكيف سيفعلها العراق في أقل من شهر"؟......ويقول المحلل السياسي الكردي، ياسين عزيز، إن العلاقة بين الاقليم والحكومة الاتحادية تمر بمرحلة غير جيدة بسبب عدم تنفيذ الجانب الاتحادي التزاماته تجاه الإقليم لاسيما في موضوع الموازنة. ويضيف عزيز لموقع "الحرة" أن "فكرة تقبل الإقليم لنشر قوات للجيش العراقي على الحدود العراقية مع بقية الدول في حدود الإقليم صعبة، في ظل هذه العلاقات غير المستقرة بين أربيل وبغداد". وكثف العراق جهوده مؤخرا لضبط الشريط الحدودي مع إيران. وأشارت وكالات أنباء محلية إلى أن بغداد وجهت بنصب مئات من كاميرات المراقبة على الشريط الحدودي الممتد من ديالى إلى إقليم كردستان، خلال الشهر الماضي، بالتزامن مع إعلان وزارة الداخلية العراقية عن افتتاح مركز كاميرات المراقبة الحدودية، منتصف يوليو الماضي. ويشير المحلل عزيز إلى التباين في وجهات نظر الكرد، في حكومة الإقليم، تجاه الموضوع. ويضيف أن "هناك أزمة في العلاقات بين أربيل والسليمانية لذا لا يوجد موقف كردي موحد في هذا الاتجاه".

أربيل متعاونة

ويؤكد كفاح محمود، مستشار رئيس إقليم كردستان السابق، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، أن أربيل تتعاون بشكل كبير مع بغداد في موضوع ضبط الحدود. ويضيف محمود لموقع "الحرة" أن "حكومة الإقليم شاركت في المباحثات الثلاثية بين إيران والعراق وكوردستان، والتي إفضت إلى هذه الاتفاقية، وحرس الحدود في الإقليم جزء من المنظومة العسكرية العراقية المرتبطة مباشرة ببغداد من كل النواحي اللوجستية والإدارية والحركات". ولم تظهر بعد ردود فعل شعبية واضحة داخل الإقليم، خاصة وأن بعض هذه الأحزاب الكردية الإيرانية التي يعتقد أنها ستكون مشمولة بالاتفاقية، قاتلت إلى جانب قوات الأمن الكردية والعراقية تنظيم داعش إبان سيطرته على مناطق واسعة في العراق. لكن محمود يقول إن "الحكومة الكوردستانية التي يرأسها مسرور بارزاني ونائبه قباد طالباني تمثل كل كوردستان" وبالتالي فإن الاتفاقية مررت "بموافقة وتعاون الجميع في السليمانية وحلبجة وأربيل ودهوك". ويشير محمود إلى أن من مصلحة الإقليم تنفيذ الاتفاقية إذ إن "الخطاب السياسي للإقليم يؤكد دوما على احترام المواثيق والعهود الأممية في ما يتعلق بتواجد قوى معارضة ولاجئين أجانب"، "ناهيك عن العلاقات التاريخية بين إيران والإقليم خاصة التجارية منها والاستثمارية". ويقول إن "من مصلحة كوردستان وإيران والعراق ان يعيشوا بسلام".

مشاكل جديدة

ويحذر المحلل الصحفي العراقي أحمد السهيل من "نبش عش دبابير جديد" على الحدود العراقية. ويقول لموقع "الحرة" إن "الضحايا المحتملين في حال كانت الحكومة جادة في تنفيذ الاتفاق سيكونون من الجنود العراقيين الفقراء الذين لا يزالون يستعيدون أنفاسهم بعد أعوام من مقاتلة داعش". ويلفت السهيل إلى أن الاتفاقية قد تكون ممهدة لتوسيع نفوذ الحشد الشعبي الحدودي، حيث ينتشر أصلا على الحدود العراقية الإيرانية في ديالى والكوت والبصرة، وعلى الحدود السورية العراقية في الأنبار ونينوى، وقد يؤدي القتال إلى نشر وحدات الحشد في مساحات أوسع من الحدود مما "يعقد الصورة ويخلق مشاكل جديدة". ودأبت طهران على اتهام إقليم كردستان، الذي يتمتع بحكم ذاتي في شمال العراق، بإيواء جماعات إرهابية متورطة في هجمات ضد إيران. ولطالما استهدف الحرس الثوري قواعد تلك الجماعات في الإقليم. وقالت السلطات المحلية إن الحرس الثوري الإيراني أطلق صواريخ وطائرات مسيرة على أهداف للمسلحين في الإقليم في سبتمبر الماضي، مما أسفر عن مقتل 13 شخصا. ودانت وزارة الخارجية العراقية الهجمات. وقالت قوات النخبة العسكرية والأمنية الإيرانية إنها ستواصل استهداف من وصفتهم بالإرهابيين في المنطقة.

العراق يبحث إنشاء مفاعل نووي لإنتاج الكهرباء

بغداد: «الشرق الأوسط»... قالت الحكومة العراقية، اليوم (الأربعاء)، إن اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني برئاسة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بحث إنشاء مفاعل نووي للأغراض السلمية، حسبما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي». وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في بيان أن الاجتماع ناقش «الشروع بإنشاء مفاعل نووي محدود للأغراض السلمية وإنتاج الطاقة الكهربائية النظيفة التي تسهم في تقليل الاعتماد على الموارد الأخرى للطاقة مثل الغاز والنفط». كان وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي أن العراق ينتج 24 ألف ميغاواط، بزيادة 22 في المائة عن العام الماضي، لافتاً إلى أن تأمين الطاقة على مدار الساعة يتطلب إنتاج 34 ألف ميغاواط يومياً.

تركيا تستهدف زيادة تجارتها والاستفادة من مشروعات الإعمار بالعراق

بغداد احتلت المرتبة الرابعة بين كبار المستوردين في يوليو

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... أكدت تركيا سعيها لتطوير علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع العراق وفوز شركاتها بحصة كبيرة في مشروعات البنية التحتية وإعادة الإعمار في البلد الجار. وقالت وزارة التجارة التركية إن زيارة وزير التجارة عمر بولاط إلى بغداد، رفقة وفد مكون من 50 رجل أعمال إلى جانب ممثلين عن مؤسسات اقتصادية، تعد خطوة قوية نحو تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية متعددة الأبعاد بين البلدين. وأضافت الوزارة، في بيان الأربعاء، أن بولاط أكد خلال لقائه الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، دعم تركيا لمشروع «طريق التنمية» الممتد من ميناء الفاو العراقي على الخليج، وصولاً إلى شمال العراق ثم تركيا فأوروبا. وتابع البيان: «أعربنا عن رغبة شركات المقاولات التركية في المشاركة بمشاريع البنى التحتية والفوقية والإعمار في العراق... رشيد دعا الشركات التركية إلى المساهمة في المشاريع المزمع تنفيذها في جميع مناطق العراق». وحول لقاء وزير التجارة التركي رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أشار البيان إلى أنه جرى بحث قضايا عدة، بينها فتح معبر حدودي جديد بين البلدين، كما تم بحث فرص التعاون الجديدة في إعمار العراق خلال اجتماع مع ممثلي الشركات التركية. وأضاف البيان أن بولاط بحث مع نائب رئيس الوزراء العراقي وزير التخطيط، محمد تميم، الخطوات التي يمكن اتخاذها لتطوير حجم التجارة القياسي الذي تحقق بين البلدين عام 2022، ومسألة إشراك الشركات التركية في بناء مدن جديدة ضمن إطار مشروع «طريق التنمية». وذكر البيان أن بولاط اتفق مع نظيره العراقي، أثير الغريري، على زيادة الزيارات رفيعة المستوى لتعزيز العلاقات المتبادلة، وناقش مع وزير الإعمار والإسكان والأشغال العامة العراقي بنكين ريكاني، إنجاز المشاريع المطروحة على جدول الأعمال في العراق، والإشراك الفعال للشركات التركية فيها، كما بحث مع وزير النقل العراقي، رزاق محيبس، مسألة تعزيز تجارة الترانزيت عبر العراق. وأجرى بولاط تقييما لزيارته للعراق، التي جرت الثلاثاء، جاء فيه أن العراق يعد أحد أهم شركاء تركيا التجاريين، ويحتل المرتبة الثالثة في صادرات تركيا بحجم بلغ 24.2 مليار دولار العام الماضي. وأضاف أن العراق يعد ثالث أكبر سوق لتركيا في قطاع المقاولات بنحو 1100 مشروع نفذته حتى اليوم بقيمة 34 مليار دولار، مشيرا إلى أن لقاءاته في بغداد جرت في أجواء ركزت على المصالح الاقتصادية المشتركة للبلدين، وبما يتماشى مع روح العلاقات الودية بينهما، وبذلك تم اتخاذ خطوة قوية نحو تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية متعددة الأبعاد. وكتب بولاط، على حسابه في «إكس»، أن حجم الحصة المخصصة للاستثمارات في موازنة العراق المعتمدة لـ3 سنوات، يطرح فرصا مهمة أمام الشركات التركية. وأضاف: «شركاتنا مستعدة للعب دور فعّال في جميع مشاريع البنى التحتية والفوقية في العراق». ووصف بولاط مشروع «طريق التنمية» بأنه من أهم مشاريع النقل، مشيرا إلى أن «الحكومة التركية تولي هذا المشروع أهمية كبيرة كونه يربط الخليج بأوروبا». وقال إن تركيا مستعدة لتقديم الدعم اللازم للمشروع والعمل والشروع في إنشاء مشاريع البنية الفوقية والتحتية المرتبطة بالجانب التركي، الخاصة بالطريق، معربا عن أمله بفتح منفذ «فيشخابور» لتسهيل التبادل التجاري بين البلدين. في سياق متصل، احتل العراق المرتبة الرابعة بين أكبر المستوردين من تركيا في يوليو (تموز) الماضي. وذكر بيان لمعهد الإحصاء التركي، الأربعاء، أن العراق جاء بالمرتبة الرابعة في صادرات تركيا في يوليو بقيمة 978 مليون دولار، في حين كانت ألمانيا هي الشريك الرئيسي للصادرات بمليار و673 مليون دولار، تلتها إيطاليا ثانيا بمليار و103 ملايين دولار، ثم الولايات المتحدة بمليار و101 مليون دولار والمملكة المتحدة في المرتبة الخامسة بعد العراق بـ 962 مليون دولار. ويستورد العراق غالبية السلع والبضائع والمواد الغذائية من دول الجوار، وخاصة تركيا وإيران، وبنسبة أقل من دول الخليج والأردن.

إنزال «العيث» يكشف تكتيكاً جديداً لـ«داعش»

تمويه مضافات التنظيم في العراق يخدع طيران التحالف الدولي

بغداد: «الشرق الأوسط»... كشف إنزال جوي لقوات عراقية - فرنسية مشتركة في محافظة صلاح الدين شمال بغداد، ليل الاثنين، عن قدرة تنظيم «داعش» على تفادي الضربات الجوية عبر تمويه «المضافات» والمواقع التي يوجد فيها بالفعل. وانتهى الإنزال الجوي على منطقة «جزيرة العيث»، شرق صلاح الدين، إلى الوقوع في كمين لتنظيم «داعش» أسفر عن إصابة جنود عراقيين وفرنسيين، فيما أعلن قصر الإليزيه عن مقتل السيرجنت المظلي نيكولا مازييه، في العملية. وبحسب جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، فإن العملية بدأت بضربة جوية على مضافة تابعة للتنظيم في المنطقة، لم تؤد إلى قتل المسلحين، ما اضطر القوة العراقية - الفرنسية إلى تنفيذ الإنزال الجوي، لكنها تفاجأت بمواجهة الكمين. وقال ضابط عراقي، لـ«الشرق الأوسط»، إن العملية التي انتهت إلى كمين عنيف، كشفت للسلطات الأمنية العراقية طرقاً جديدة يعتمدها التنظيم للتمويه على المواقع التي يشغلها في مناطق شمال بغداد، مشيراً إلى أن «المضافة تظهر لأجهزة الرصد الحرارية، لكنها لا تضم بداخلها عناصر من التنظيم». وأوضح الضابط، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن «هذا التكتيك يبدو لضباط الاستخبارات العراقية، والتحالف الدولي، طريقة لاستدراج الطائرات المسيرة، والمظليين العسكريين للوقوع في الكمائن (...)، وفي الكمين الأخير بات من الواضح أن الطيارين ضربوا فخاً لا قيمة له». وقالت مصادر مختلفة إن القوة العسكرية فقدت الاتصال بجندي فرنسي وفشلت في إخلائه، فيما لم يتبين إن كان هذا الجندي هو نفسه الذي تحدث عنه بيان الإليزيه. وبحسب الضابط، فإن خلايا «داعش» تتمركز حتى بعد انتهاء معارك التحرير في المثلث الوعر بين صلاح الدين وكركوك وديالى، بدءاً من المنطقة الصحراوية شمال تكريت حتى جبال حمرين، مشيراً إلى أن تقارير الرصد كانت تشير دائماً إلى أن نشاط المسلحين يقتصر على التمركز أكثر من الهجمات خارج تلك المناطقوقال مسؤول رفيع في جهاز الاستخبارات العسكرية، لـ«الشرق الأوسط»، إن الطبيعة الجغرافية لتلك المنطقة صعبت مهمة القوات القتالية، إلى جانب أن تراجع نشاط تلك الخلايا منح شعوراً بأن ملاحقة أعداد محدودة من المسلحين ليست مجدية، إن «لم أقل إن هناك شيئاً من التراخي». وأوضح المسؤول العراقي أن تصاعد العمليات المشتركة بين القوات العراقية والتحالف الدولي يعود إلى تصاعد غير مسبوق لنشاط قوات «الناتو» في العراق، بعد تسمية الفريق خوسيه أنطونيو أويرو، قائداً جديداً للبعثة، قبل نحو شهرين. ورجح المسؤول ارتباط العمليات الحالية بتحولات ميدانية متسارعة في الأراضي السورية؛ إذ تصاعدت هجمات تنظيم «داعش» في مناطق مختلفة غرب البلاد، وأن العمليات المشتركة في العراق تحاول، على الأكثر، معالجة «المناطق الرخوة» التي قد تكون معبراً للإمدادات لبقية الخلايا. وإثر حادثة «جزيرة العيث»، قررت السلطات الأمنية في العراق زيادة زخم العمليات في جزيرة العيث، وبدأت منذ صباح الأربعاء بتنفيذ هجمات صاروخية على مواقع للتنظيم. وأعلنت قيادة العمليات المشتركة مقتل 3 إرهابيين من داعش، وتدمير 4 مضافات، بضربة جوية لطائرات F16، في المنطقة نفسها.



السابق

أخبار سوريا..احتجاجات السويداء مستمرة لليوم الحادي عشر على التوالي..عبداللهيان يحث دمشق على تسريع تنفيذ اتفاقات اقتصادية..عشائريون يهددون بتصفية أسرى أكراد..وقيادة «قسد» تتوعد برد حازم..من إدلب إلى الحسكة فدمشق: التضخم وانفلات الليرة يفتكان بالسوريين..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..بن مبارك: جهود السلام تصطدم بتعنت الحوثيين..ولا يهمهم دفع المرتبات..تعميمات حوثية لتخصيص برامج طائفية في مدارس 3 محافظات يمنية..ولي العهد السعودي يعتمد المستهدفات طويلة المدى للمحميات الملكية..محامية كويتية تقترح سجن النواب المسافرين لبلاد الاختلاط وعدم تطبيق الشريعة..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,067,114

عدد الزوار: 7,658,526

المتواجدون الآن: 0