أخبار العراق..3 قتلى بتظاهرات كركوك..وانتشار لقوات الجيش العراقي.. التظاهرات ضمت سكانا أكرادا من جهة وآخرين من العرب والتركمان..غليان في كركوك..وبارزاني يحذّر من «فتنة»..الربط السككي مع إيران يفجر جدلاً في العراق..أحزاب كردية معارضة لطهران ترفض نزع سلاحها والخروج من كردستان..

تاريخ الإضافة الأحد 3 أيلول 2023 - 5:11 ص    عدد الزيارات 715    التعليقات 0    القسم عربية

        


3 قتلى بتظاهرات كركوك..وانتشار لقوات الجيش العراقي..

دبي - العربية.نت.. قرر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مساء السبت بفرض حظر التجوال بمحافظة كركوك، على إثر سقوط 3 قتلى وإصابة عدد آخر في اضطرابات بالمحافظة، في الوقت دعا فيه الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد كل الأطراف للامتناع عن أي استخدام للقوة أو التهديد بها. في الأثناء، أفاد مراسل العربية بأن التطورات تدفع لاستفحال الأزمة في كركوك مع وصول قوات عسكرية إلى المدينة وتمسك المتظاهرين بالاعتصام.

إجراءات صارمة

وقالت الشرطة في بيان إنه سيتم اتخاذ "الإجراءات القانونية الصارمة بحق كل من يحمل السلاح"، وشددت على أن قوات الأمن "تقف في صفوف أبناء المدينة على حد سواء لحمايتهم". إلى هذا، طلب السوداني، بحسب بيان نشره المتحدث باسمه، قوات الأمن بالحزم في بالحزم في مواجهة أحداث كركوك وعدم السماح بحمل السلاح مطلقاً باستثناء الأجهزة الأمنية". كما دعا "جميع الجهات السياسية والفعاليات الاجتماعية والشعبية إلى أخذ دورها في درء الفتنة والحفاظ على الأمن والاستقرار والنظام" في محافظة كركوك.

"تمييز يستهدف الوحدة"

في حين أدان رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني "الهجمات التي أدت لمقتل وإصابة عدد من المواطنين الأكراد" في كركوك، دعا زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني رئيس وزراء العراق لإنهاء ما سماه "التمييز الذي يستهدف وحدة" كركوك.

"وضع غير مقبول"

وقال مسرور بارزاني في بيان إن "أعمال الشغب في كركوك تتعارض مع مبادئ الديمقراطية والتعايش السلمي"، داعيا السوداني "للتدخل الفوري والسيطرة على ماوصفه "بالوضع غير المقبول لحماية حياة المواطنين والمتظاهرين". وأضاف "نهيب بالمواطنين الأكراد في كركوك ممارسة ضبط النفس والابتعاد عن العنف ونحث المواطنين العرب والتركمان على عدم السماح للغرباء بزعزعة استقرار المدينة". بدوره، دعا حزب الاتحاد الوطني الكردستاني رئيس الوزراء إلى "التدخل مباشرة واستئصال المشكلة من جذورها بالتنسيق مع الحكومة المحلية وقوات الجيش والحشد" في كركوك.

"عناصر غير مسؤولة"

وفي وقت لاحق، أكد السوداني ورئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني أهمية عدم إتاحة الفرصة لما سماها "عناصر غير مسؤولة" تستهدف النسيج الاجتماعي بالمحافظة. وأكد نيجيرفان بارزاني أن كركوك بحاجة الى "تطبيق القانون والدستور وليس إلى مزيد من الأعمال غير القانونية"، داعياً القوات الأمنية إلى المحافظة الى حماية أمن جميع مكونات كركوك "دون تمييز".

"ممنوع استخدام القوة"

في بغداد، دعا الرئيس العراقي كل الأطراف المعنية بالتطورات في كركوك للامتناع عن أي استخدام للقوة أو التهديد بها. كما دعا "الجميع لتغليب مصلحة الشعب واستقرار البلاد على أية مصالح أخرى.. وعدم إفساح المجال أو منح الفرصة لعصابات الإرهاب الرامية لخلط الأوراق وزعزعة الاستقرار واستباحة الدم العراقي". كما دعا رشيد الحكومة الاتحادية وقوات الأمن "للتدخل الجاد للسيطرة على الوضع في كركوك وضبط الأمن وسيادة القانون". كان تلفزيون (كردستان 24) قد ذكر في وقت سابق من اليوم السبت أن قتلى ومصابين سقطوا إثر إطلاق النار على متظاهرين في كركوك طالبوا بإعادة فتح طريق رئيسي مع أربيل بشمال العراق.

انتشار قوات البيشمركة

وفي وقت لاحق، نقل التلفزيون عن مصدر قوله إن قوات البيشمركة الكردية انتشرت في منطقة آلتون كوبري شمال غرب محافظة كركوك بهدف "الحفاظ على الأوضاع الأمنية والاستعداد لأي حدث طارئ" في المنطقة. وأكدت قيادة شرطة كركوك أنها لن تسمح "لأي جهة بزعزعة" أمن المدينة، وقالت في بيان إنه سيتم اتخاذ "الإجراءات القانونية الصارمة بحق كل من يحمل السلاح"، وشددت على أن قوات الأمن "تقف في صفوف أبناء المدينة على حد سواء لحمايتهم".

اعتصامات وقطع طرق

وتحولت احتجاجات للعرب والتركمان في كركوك مؤخرا على وجود الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني في المحافظة إلى اعتصامات وقطع للطريق مع أربيل. وهذه ثالت احتجاجات من نوعها بالمحافظة الغنية بالنفط منذ 2019 . وتتكون التركيبة السكانية في محافظة كركوك من ثلاث قوميات هي التركمان والعرب والأكراد وهم الأقلية، لكن الأحزاب الكردية العاملة في المحافظة استقطبت شيوخ قبائل من العرب والتركمان ما رجح كفتهم بالسيطرة على المحافظة، وهناك أقلية من الديانة المسيحية تعيش في كركوك. وتتهم اطراف تركمانية وعربية في كركوك ومنذ عام 2003 وإثر تغيير النظام السابق، الأحزاب الكردية بتنفيذ برنامج مدروس "لتكريد" المحافظة بدأ بإدخال مئات الأسر الكردية في ربيع عام 2003 وتوطينهم حول حقول النفط بذريعة إعادة القرى التي هجرها النظام السابق ضمن برنامج التعريب الذي كان ينتهجه.

ارتفاع حصيلة القتلى في تظاهرات كركوك

فرانس برس... التظاهرات ضمت سكانا أكرادا من جهة وآخرين من العرب والتركمان

قتل ثلاثة أكراد على الأقل وأصيب 16 شخصا، السبت، حين اندلعت صدامات خلال تظاهرات في مدينة كركوك المتعدّدة العرقيات في شمالي العراق وحيث فرضت السلطات حظرا للتجول بعد أيام عدة من التوتر. وأوضح مدير صحة كركوك، زياد خلف، لوكالة فرانس برس أن اثنين من القتلى الثلاثة أصيبا برصاص في الصدر والآخَر بالرأس. ويبلغ أحد القتلى 21 عاما والآخران 37 عاما. ولفت خلف إلى أن الجرحى الـ16 "أصيبوا جراء التصادم المباشر، سواء كان بطلق ناري أو بمواد أخرى من زجاج أو حديد أو حجارة"، وبينهم ثلاثة من عناصر الأمن. وضمّت التظاهرات سكانا أكرادا من جهة وآخرين من العرب والتركمان، وشهدت صدامات رغم تواجد قوات الأمن. وانتشرت قوات الأمن للفصل بين الجانبين، وأطلقت عيارات نارية تحذيرية لتفريق المتظاهرين الأكراد. وأفاد مراسل فرانس برس أنه تم إحراق مركبات في جادة رئيسية. وأكد مسؤول أمني في كركوك لفرانس برس "توقيف" نحو 31 "متظاهرا" بينهم خمسة مسلحين. وطالب رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بـ"تشكيل لجنة تحقيق"، متعهّدا في بيان "محاسبة المقصّرين الذين تثبت إدانتهم في هذه الأحداث وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل". وتشهد كركوك توتّرا منذ أسبوع، علما أنها موضع نزاع تاريخي بين الحكومة المركزية في بغداد وسلطات إقليم كردستان في الشمال. والإثنين، نظّم محتجون من المجموعتين العربية والتركمانية اعتصاما قرب المقر العام لقوات الأمن العراقية في محافظة كركوك، إثر معلومات مفادها أن السوداني أمر قوات الأمن بتسليم هذا المقر إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي سبق أن شغله. وعصر السبت، احتشد متظاهرون أكراد بدورهم وحاولوا الوصول إلى المقر العام، وفق مراسل لفرانس برس في كركوك.

"حظر تجوّل"

وأمر رئيس الوزراء العراقي في بيان، مساء السبت، بفرض حظر تجوّل في كركوك "والشروع بعمليات أمنية واسعة في المناطق التي شهدت أعمال شغب لغرض تفتيشها بالشكل الدقيق". وذكر بيان لمحافظة كركوك أنه بعد اتصال هاتفي مع السوداني "أعلن محافظ كركوك راكان سعيد الجبوري التريث في إخلاء مقر العمليات في كركوك". ولفت البيان إلى أن "المتظاهرين قرروا سحب الخيم وإنهاء اعتصامهم وفتح الطريق". وكان مساء السبت، قد شهد استمرار الاعتصام الذي نظمه العرب والتركمان أمام المقر العام، فيما احتشد المتظاهرون الأكراد في منطقة أخرى من المدينة. وحاول قائد الشرطة المحلية اللواء كاوا غريب تهدئتهم. ونجحت حكومة السوداني في الأشهر الأخيرة نسبيا في احتواء العلاقات المتوترة بين بغداد وأربيل. وأكد السوداني خلال اتصال هاتفي، مساء السبت، مع رئيس الحزب الديموقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، "تكثيف العمل المتكامل من أجل تفويت الفرصة على كلّ من يعبث بأمن مدينة كركوك واستقرارها". كما بحث السوداني في اتّصال آخر مع رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، الأوضاع في محافظة كركوك، وجرى "التشديد على أهمّية عدم إتاحة المجال أمام أي عناصر غير مسؤولة، تستهدف النسيج الاجتماعي للمحافظة"، بحسب المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء.

"الابتعاد عن العنف"

وفي 2014، سيطر الحزب الديمقراطي الكردستاني والبشمركة، أي قوات الأمن في إقليم كردستان، على المنطقة النفطية في كركوك قبل أن يطردا منها في خريف 2017 اثر عملية عسكرية للقوات العراقية ردا على استفتاء لم ينجح على انفصال إقليم كردستان عن العراق. واتهم الرئيس السابق للإقليم، مسعود بارزاني، في رسالة، السبت، المتظاهرين العرب والتركمان قائلاً "قامت مجموعة من قطاع الطرق ومثيري الشغب بقطع الطرق بين أربيل وكركوك بحجة منع افتتاح مقر الحزب الديموقراطي الكردستاني في كركوك". وأضاف "لا يسمحون للمواطنين بممارسة حياتهم اليومية وخلقوا وضعاً متوتراً وخطراً لسكان كركوك". وتابع "من المثير للدهشة أن القوات الأمنية والشرطة في كركوك لم تتمكن في الأيام القليلة الماضية من منع الفوضى والسلوك غير القانوني للذين قطعوا الطريق، أما اليوم فقد تم استخدام العنف ضد الشباب الأكراد والمتظاهرين في كركوك". من جهته دعا رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني "رئيس الوزراء الاتحادي إلى التدخل الفوري للسيطرة على هذا الوضع غير المقبول". وأضاف "نهيب بالمواطنين الأكراد المضطهدين في كركوك ممارسة ضبط النفس والابتعاد عن العنف".

أحداث كركوك.. رئيس الحكومة العراقية يوجه بتشكيل لجنة تحقيق ويتعهد بمحاسبة "المقصّرين"

الحرة – واشنطن.. كركوك شهدت تظاهرات تطالب بإعادة فتح الطريق الرابط بينها وبينها أربيل

اكد الناطق باسم القوات المسلحة العراقية، يحيى رسول، السبت، أن رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، وجه بتشكيل لجنة تحقيق للكشف عن ملابسات وفاة مواطن وسقوط عدد من الجرحى على خلفية اشتباكات شهدتها محافظة كركوك. وقتل شخص وأصيب آخرون في كركوك، فيما فرضت السلطات العراقية حظرا للتجول في المدينة، الغنية بالنفط شمالي البلاد، على خلفية توترات وتظاهرات شهدتها المدينة، السبت. وقال رسول في بيان نشره عبر حسابه في إكس: "القائد العام للقوات المسلحة، السيد محمد شياع السوداني، يوجه بتشكيل لجنة تحقيقية لمعرفة ملابسات وفاة أحد المواطنين وسقوط عدد من الجرحى على خلفية الأحداث، التي وقعت اليوم السبت، في محافظة كركوك. كما سيادته على محاسبة المقصرين الذين تثبت إدانتهم في هذه الأحداث وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل". من جهته، قال الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، إنه يتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في محافظة كركوك. و رشيد في بيان، الحرص الشديد على أن يعم السلام في كل أنحاء البلاد. ودعا جميع الأطراف ذات الصلة بالتطورات في كركوك للامتناع عن أي تهديد أو استخدام للقوة، ودعا الجميع إلى تغليب مصلحة الشعب واستقرار البلاد على أية مصالح أخرى، حسب البيان. وشدد على ضرورة الركون إلى الحوار البنّاء كوسيلة لابد منها لتهدئة التوتر الراهن بغية الحفاظ على مكتسبات وإنجازات الشعب العراقي بكافة أطيافه، وعدم فسح المجال أو منح الفرصة لما وصفها بـ "عصابات الإرهاب الرامية إلى خلط الأوراق وزعزعة الاستقرار واستباحة الدم العراقي". وأضاف في البيان أن كركوك "كانت وما زالت رمزا للتآخي العراقي وجامعة لكل الأطياف، ولن يُسمح بتشويه صورتها". داعيا الحكومة الاتحادية والقوات الأمنية إلى التدخل الجاد للسيطرة على الوضع في المدينة وضبط الأمن وسيادة القانون فيها وبما يحفظ السلام العادل. من جهته، طالب رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، السوداني، إلى التدخل للسيطرة على الوضع في كركوك الذي وصفه بـ "غير المقبول". وقال بارزاني في بيان عبر إكس: "نعرب بأشد العبارات عن إدانتنا لأعمال الشغب التي تتعارض مع مبادئ الديمقراطية والتعايش السلمي في مدينة كركوك". وأضاف "كما ندين بشدة الهجمات الشوفينية والتي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من المواطنين الأكراد". وشهدت كركوك، السبت، تظاهرات تطالب بإعادة فتح الطريق الرابط بينها وبينها أربيل، بعد عدة أيام من غلقه من قبل معتصمين رافضين لقرار "إعادة تسليم وفتح مقار حزبية تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني"، وفقا لوسائل إعلام محلية. وأفادت تقارير محلية أن إطلاق نار حصل بالقرب من مكان التظاهرات، من أجل منع حصول تصادم بين المتظاهرين من الطرفين.

رئيس حكومة كردستان العراق يدين «هجمات كركوك»

السوداني يأمر بحظر التجوال في المدينة بعد إطلاق النار على متظاهرين

بغداد: «الشرق الأوسط».. أدان رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، السبت، «الهجمات» التي أدت لمقتل وإصابة عدد من المواطنين الأكراد في كركوك. وقال بارزاني في بيان نقلته «وكالة أنباء العالم العربي» إن «أعمال الشغب» في كركوك «تتعارض مع مبادئ الديمقراطية والتعايش السلمي»، داعياً رئيس الوزراء محمد شياع السوداني «للتدخل الفوري والسيطرة على هذا الوضع غير المقبول» لحماية حياة المواطنين والمتظاهرين. وأضاف: «نهيب بالمواطنين الأكراد في كركوك ممارسة ضبط النفس، والابتعاد عن العنف، ونحث المواطنين العرب والتركمان على عدم السماح للغرباء بزعزعة استقرار المدينة». وذكر تلفزيون «كردستان 24»، السبت، أن متظاهراً قُتل، وأصيب 12 آخرون إثر إطلاق النار على متظاهرين في كركوك طالبوا بإعادة فتح طريق رئيسي مع أربيل بشمال العراق، في حين دعا رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لفرض حظر التجوال بالمحافظة. كما دعا السوداني قوات الأمن في كركوك للقيام «بدورها في بسط الأمن، وفرض سلطة القانون باتجاه مثيري الشغب» في المحافظة. وطلب السوداني، وفق بيان نشره المتحدث باسمه، من قوات الأمن بأن تكون «حازمة في إلقاء القبض على كل من تسول له نفسه العبث بأمن كركوك، ومن أي جهة كان، وعدم السماح بحمل السلاح مطلقاً باستثناء الأجهزة الأمنية». كما دعا السوداني «جميع الجهات السياسية والفعاليات الاجتماعية والشعبية إلى أخذ دورها في درء الفتنة، والحفاظ على الأمن والاستقرار والنظام» في محافظة كركوك. لكن مصدراً أمنياً محلياً في كركوك قال لـ«وكالة أنباء العالم العربي» إن أنصار البارزاني تجمهروا في شوارع أحياء الشورجة والحرية والقادسية على الرغم من حظر التجوال.

تلفزيون: «البيشمركة» الكردية تنتشر بمنطقة في كركوك «استعداداً لأي حدث طارئ»

كركوك: «الشرق الأوسط».. نقل تلفزيون «كردستان 24»، اليوم السبت، عن مصدر قوله إن قوات البيشمركة الكردية انتشرت بمنطقة آلتون كوبري شمال غربي محافظة كركوك، على خلفية أعمال الشغب التي تشهدها المنطقة. وأضاف المصدر أن انتشار قوات البيشمركة يهدف إلى «الحفاظ على الأوضاع الأمنية والاستعداد لأي حدث طارئ» في المنطقة. كان تلفزيون «كردستان 24» قد ذكر في وقت سابق اليوم أن متظاهراً قتل وأصيب 12 آخرون إثر إطلاق النار على متظاهرين في كركوك طالبوا بإعادة فتح طريق رئيسية مع أربيل بشمال العراق، في حين دعا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى فرض حظر التجول بالمحافظة.

غليان في كركوك..وبارزاني يحذّر من «فتنة»

الربط السككي مع إيران يفجر جدلاً في العراق

بغداد: حمزة مصطفى أربيل: «الشرق الأوسط»... بعد ساعات من التوتر والعنف، فرضت السلطات العراقية حظر تجول في مدينة كركوك (شمال بغداد)، على خلفية احتكاك عنيف بين عناصر أمن ومتظاهرين كرد طالبوا بإعادة افتتاح مقر للحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي أصدر رئيسه مسعود بارزاني، بياناً شديد اللهجة، ضد من وصفهم بمثيري الفتنة. وجاء حظر التجول بعد ورود تقارير أفادت بقيام قوة أمنية بفتح النار على متظاهرين كرد وسط المدينة. وقال تلفزيون «كردستان 24»، إنَّ «مظاهرة اندلعت بعد قيام أنصار الحشد الشعبي بإغلاق الطريق، احتجاجاً على استعادة الحزب الديمقراطي الكردستاني مقراته في كركوك». وأفادت مصادر ميدانية وطبية بأنَّ شخصاً واحداً على الأقل قتل وأصيب آخرون خلال إطلاق النار، فيما يقول مسؤولون محليون إنَّ الحظر منع حرباً أهلية داخل المدينة. وبينما قال بيان عسكري إنَّ رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، «وجَّه القطعات الأمنية في كركوك بأخذ دورها في بسط الأمن وفرض سلطة القانون باتجاه مثيري الشغب في المحافظة»، دعا مسعود بارزاني، السوداني، إلى التدخل لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المدينة، مشيراً إلى أنَّ «من يسفك الدماء سيدفع ثمناً باهظاً». اللافت أنَّ هذا التصاعد في التوتر بين الأوساط السياسية يأتي في ظل معلومات تفيد بأنَّ أميركا تتَّجه لغلق الحدود بين العراق وسوريا، وهو ما أثار حفيظة إيران والموالين لها في البلدين. من ناحية ثانية، وضع السوداني ونائب الرئيس الإيراني محمد مخبر، أمس، حجر الأساس لمشروع الربط السككي مع إيران، وسط تباين بين الجانبين حول الهدف منه. فبينما أكد السوداني أن المشروع سيخصص لنقل المسافرين فقط، تناقلت وسائل الإعلام العراقية على نطاق واسع تصريحات مخبر، التي يقول فيها إنَّ الاتفاقية تتضمن نقل البضائع بين البلدين.

وضع حجر الأساس لخط سكك البصرة - الشلامجة

الجريدة...وضع رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني، اليوم ، بحضور محمد مخبر النائب الأول للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، حجر الأساس لإنشاء أول خط للسكك الحديدية يربط العراق بشبكة السكك الحديدية في إيران المجاورة، الحليف السياسي الأساسي والشريك الاقتصادي للعراق. وقال مسؤول في وزارة النقل العراقية، إن «مشروع ربط البصرة - الشلامجة» سيربط المدينة الساحلية الكبيرة في أقصى جنوب العراق بمنفذ الشلامجة الحدودي على مسافة أكثر من 32 كيلومتراً، بمدة إنجاز تقدر بما بين 18 إلى 24 شهراً. وأكد السوداني، في كلمة، أن الهدف سيكون «رفع قدرة العراق على التواصل مع دول الجوار، واستقبال المسافرين القادمين من إيران، وبلدان وسط آسيا». وأشار إلى أن «المشروع ظل قيد المناقشة لسنوات قبل التوصل إلى اتفاق في 2021». وشكر طهران على توليها إزالة الألغام على الحدود قبل إنشاء خط السكة الحديد، وكذلك لتركيب جسر للسكة الحديد مستقبلاً فوق شط العرب، وهو نهر كبير تختلط فيه مياه نهرَي دجلة والفرات. من جانبه، رحب مخبر بالمشروع «الاستراتيجي» الذي سيكتمل «خلال العامين المقبلين»، وفق وكالة أنباء إرنا. وقال إن المشروع «سيربط السكك الحديدية بين البلدين، ومن شأنه أن يكمل طرق النقل الدولية». ووصف في كلمته خلال الافتتاح «هذا المشروع بأنه خطة استراتيجية لإيران والعراق، وتحول في منطقة غرب آسيا». وسيبنى نصف الخط، البالغ طوله 32 كيلومتراً، في الجانب الإيراني، وفقاً لوكالة إرنا. يعاني العراق، الذي دمرته عقود من الحرب والفساد المستشري، تهالك البنى التحتية من طرق سريعة وسكك حديد، رغم كونه غنياً بالنفط والغاز. وفي إطار الشراكات الإقليمية التي تحاول حكومة السوداني إطلاقها، كشفت بغداد في مايو عن مشروع طموح للطرق والسكك الحديد يربط الخليج بالحدود التركية، وهو ممر طوله 1200 كيلومتر يسمى «طريق التنمية». وتريد الحكومة العراقية تنفيذ هذا المشروع، الذي تقدر كلفته بنحو 17 مليار دولار، بالتعاون مع دول المنطقة، لا سيما قطر وتركيا.

أحزاب كردية معارضة لطهران ترفض نزع سلاحها والخروج من كردستان

أربيل: «الشرق الأوسط».. لا يبدو أن السلطات العراقية، في بغداد وأربيل، ستكون قادرة تماماً على تنفيذ اتفاقها مع طهران لطرد أحزاب المعارضة الإيرانية من مواقع في إقليم كردستان ونزع سلاحها، تفادياً لهجمات صاروخية ضدها. وحذرت طهران الأسبوع الماضي من أنها ستتحمل «مسؤولياتها» في حال لم يحترم العراق تعهده «بنزع سلاح» مجموعات المعارضة الكردية الإيرانية الموجودة في إقليم كردستان العراق بحلول 19 سبتمبر (أيلول). وقالت مصادر كردية متقاطعة، إن عدداً من تلك الأحزاب أبلغت أطرافاً حكومية ووسطاء بأنها لن تسلم سلاحها لأي جهة كانت، على الرغم من أنها تتعهد بعدم استخدامه ضد أحد. ونقلت المصادر عن قائد ميداني في حزب كردي معارض، إن هذه الأحزاب «بحاجة إلى السلاح للدفاع عن النفس فقط (...) لهذا لن نتخلى عنه». وأضاف القائد، أن «الاتفاق بين العراق وإيران سياسي بامتياز يهدف إلى تصفية المعارضين الذي اضطروا إلى الهروب من بلادهم بسبب القمع والملاحقة»، مشيراً إلى «ما يشاع عن الانتقال إلى مكان آخر خارج إقليم كردستان غير صحيح»، لأن ذلك «خيار مستبعد تماماً، ولن نجبر عليه». وقالت الحكومة العراقية إن «الاتفاق الأمني ينص على منع تسلل المسلحين بعد نشر قوات حرس الحدود، وتسليم المطلوبين بعد صدور أوامر القبض وفقاً للقانون، ونزع السلاح وإزالة المعسكرات». وتواجه الأحزاب الكردية الإيرانية المستقرة في كردستان العراق، مصيراً غامضاً، على أثر تجدد مطالب طهران بنزع أسلحة تلك الأحزاب، ونفيها إلى مناطق أخرى في عمق الإقليم الشمالي، بعيداً عن الحدود الإيرانية. وأشارت المصادر إلى أن الحوارات التي دارت بين ممثلين عن الأحزاب المعارضة ووسطاء «ينقلون الرسائل» أظهرت حجم التباين بين الكرد الإيرانيين، في التعاطي مع الاتفاق، إلى درجة أن بعض تلك الأحزاب «لا ترغب حتى بإبداء المرونة»، لكن آخرين وافقوا على الأقل بالابتعاد عن مواقع حساسة مطلة على الأراضي الإيرانية. وقالت المصادر إن عدداً من المعسكرات الجبلية جرى غلقها بالفعل، للانتقال إلى مواقع بعيدة عن الحدود الشمالية لإيران، لكن مسألة نزع السلاح تبدو صعبة حتى الآن. وقال القائد الإيراني المعارض إن من «الصعب التعامل مع المعارضين بوصفهم مسلحين، لأن عدداً كبيراً منهم لاجئون لا يحملون السلاح، من بينهم نساء وأطفال». وأوضح القيادي أن «التعامل مع ملف هؤلاء اللاجئين يجب أن يكون بوساطة الأمم المتحدة بسبب ظروفهم الإنسانية، ولا يمكن أن تفرض عليهم اتفاقات ذات طابع أمني بشكل قسري». ونفى القائد الإيراني وجود خطة لنقل المعارضين إلى مخيمات، خارج إقليم كردستان، مشيراً إلى أن ما سيحدث سيقتصر فقط على الابتعاد عن الحدود، لكن داخل حدود إقليم كردستان. وفي وقت سابق، قال مسؤول في مكتب مستشار الأمن الوطني العراقي، لـ«الشرق الأوسط»، إنَّ الاتفاق بين طهران وبغداد سيدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل. وأكد أنَّ العملية ستنتهي بتصفير المعسكرات الكردية في الإقليم، رافضاً الكشف عن المواقع الجديدة التي ستنتقل إليها، وقال إن «ذكرها ليس مهماً الآن». وأضاف أنَّ نقل المعارضة إلى مواقع في غرب العراق طرح واحداً من الخيارات، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

العراق متأهب لإتمام زيارة الأربعين الدينية

الصدر يدين الاعتداء على الزائرين... وأكثر من 3 ملايين أجنبي حضروا للمشاركة

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.. تواصل الأوساط الرسمية والشعبية العراقية جهودها الرامية إلى إتمام الزيارة الأربعينية إلى محافظة كربلاء حيث مقام الإمام الحسين بن علي، التي تشهد ذروتها هذه الأيام وتنتهي يوم الثلاثاء المقبل، ما دفع معظم محافظات وسط وجنوب البلاد إلى إعلان 10 أيام عطلة رسمية، كما في محافظة كربلاء، بينما أعلنت محافظات أخرى تعطيل الدوام الرسمي بأيام أقل. وقرر رئيس الوزراء محمد السوداني التعطيل في بغداد يومي الأربعاء الخميس المقبلين. وقال بيان لرئاسة الوزراء، يوم السبت، إن السوداني «يتابع عملية تفويج الزائرين القادمين عبر منفذ الشلامجة الحدودي في محافظة البصرة للمشاركة في إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين، برفقة نائب الرئيس الإيراني». وخلافاً لسنوات العنف والاحتراب الداخلية الماضية، تراجعت الهجمات الإرهابية من الجماعات المتشددة على أرتال الزائرين خلال السنوات الثلاث والأربع الأخيرة الماضية. وقد جرت العادة خلال العقدين الأخيرين أن يقوم مئات الآلاف من المواطنين، وعبر محافظات البلاد المختلفة، بالسير على الأقدام لأيام طويلة، خصوصاً من المحافظات البعيدة لتأدية مراسم الزيارة التي تستمر لأيام طويلة، وغالباً ما يقوم المتبرعون وأصحاب المواكب بتقديم الأكل والشرب و«الاستراحة المؤقتة» للزائرين بمختلف المحافظات، لا سيما أولئك الذين يُعرفون محلياً بـ«المشاية» الذين يفضلون الوصول سيراً. وقالت العتبة العلوية في محافظة النجف، يوم السبت، إنها توزع يومياً 100 ألف وجبة غذاء مجانية للزائرين.

3 ملايين ونصف المليون زائر

بدوره، قال رئيس هيئة المنافذ الحدودية عمر الوائلي، يوم السبت، لـ«وكالة الأنباء العراقية»، إن «عدد الوافدين من الزوار الإيرانيين والجنسيات الأخرى حتى الآن بلغ 3 ملايين و500 ألف زائر. أما عدد المغادرين من العراق إلى بلدانهم فقد بلغ حتى الآن مليون زائر». وأضاف أن «منفذ زرباطية (شرقاً) كان من أكثر المنافذ المستقبل للزائرين، حيث شهد دخول مليون و600 ألف زائر»، معظمهم من الإيرانيين. وأشار إلى أن «مطار النجف كان أكثر المطارات استقبالاً للزائرين، حيث استقبل دخول 160 ألف زائر». وأكد أن «دخول الزوار كان بانسيابية عالية، بناءً على التنسيق المسبق مع الجانب الإيراني من خلال التفويج التدريجي، وكذلك تفعيل تناقل البيانات بين المنافذ الإيرانية والعراقية، حي كان الأكثر عدداً لدخول الزائرين من منفذي زرباطية والشلامجة». ويتجاوز أعداد الزائرين من العراقيين والأجانب إلى كربلاء سنوياً، خلال زيارة الأربعين سقف الـ20 مليون زائر بحسب الإحصاءات الرسمية.

حوادث مروّعة بسبب النعاس

ويتسبب الزخم والأعداد الكبيرة التي تنقل الزائرين العراقيين والأجانب سنوياً في حوادث سير مروعة يذهب ضحيتها مئات القتلى والجرحى. وأعلنت صحة محافظة صلاح الدين، الجمعة، عن مصرع 16 زائراً وإصابة 13 آخرين بحادث سير على الطريق الرابطة بين الدجيل وسامراء، معظمهم من الإيرانيين. وتحدثت مصادر طبية، السبت، عن تسبب الحادث بوفاة معظم المصابين. وحيال تكرار حوادث السير، وجهت مديرية المرور العامة، السبت، رسالة إلى سائقي المركبات خلال الزيارة الأربعينية. وقال مدير العلاقات والإعلام في المديرية العميد زياد القيسي، في تصريح لـ«وكالة الأنباء العراقية»، إن «هناك تداعيات مهمة جداً بسبب الحوادث المرورية التي حصلت خلال الزيارة، وأغلبية سائقي المركبات لا يحصلون على الراحة الكافية». وأضاف القيسي أن «قسماً من السواقين يسعون إلى خدمة أكبر عدد من الزائرين وقسماً منهم يريد كسب المال السريع، وبالتالي السائق يقضي 5 أيام من دون نوم. لهذا يكون جسمه متعباً ومنهكاً، وهو ما يتسبب بأغلب هذه الحوادث، والسبب الرئيسي لها هو النعاس، ما يسفر عن انحراف المركبات وحصول الحوادث». ولفت إلى أن «الحوادث الثلاثة التي حصلت جميعها للسبب نفسه، وهو نوم السائق، وهناك أسباب أخرى لحصول الحوادث، منها السرعة المفرطة والتهور أثناء القيادة، وكذلك استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة». وتابع القيسي: «الإجراءات التي تتخذها مديرية المرور هي فرض الغرامة أو حجز المركبة وأيضاً إجراءات أخرى، منها نصب مفرزات مرورية في الطرق لكل 5 كيلومترات لمحاسبة سائقي المركبات».

الصدر غاضب... والخزعلي يشكر كردستان

ولم تغب السياسة عن المشهد العام للزيارة الأربعينية، خصوصاً بعد اعتداءات من عناصر متطرفة طالت بعض الزائرين الأجانب، ما دفع زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر إلى التعبير عن غضبه بصفحته على «إكس» قائلاً: «اعتدنا نحن العراقيين على الصراعات العشائرية والقبلية والسياسية والطائفية وما شاكلها، لكن الغريب الجديد هو افتعال صراعات بين المواكب الحسينية أو بين زوار الإمام الحسين عليه السلام في أربعينيته، كتعدي المنفتحين على الزوار الإيرانيين أو أعلام دولتهم، أو تعدي المتشددين على الزوار الخليجيين، لا سيما السعوديين، أو أعلام دولتهم على سبيل المثال، أو تعدي موكب لحزب معين أو انتماء معين على آخر». وأضاف أن «كل ذلك من المعيب والمخزي، بل الحرام، فالإمام الحسين (ع) لكل الطوائف، بل لكل إنسان يحب الإصلاح ويبغض الفساد، وكل مَن يتعدى على أي زائر مهما كان انتماؤه أو دينه أو عقيدته أو عرقه أو فكره أو دولته، فهو بعثي أو يؤيد أفكار الثالوث المشؤوم؛ بتفرقة الصف الإسلامي والإنساني من خلال التعدي على الزوار أو أعلامهم التي تمثل الشعوب لا الدول». أما الأمين العام لـ«عصائب أهل الحق»، قيس الخزعلي، وهو المعروف بعلاقاته المتوترة بإقليم كردستان، فقدم شكره إلى الإقليم ورئيسه نيجيرفان بارزاني بمناسبة زيارة الأربعين. وقال الخزعلي على موقع «إكس»: «نثمن الموقف الذي قامت به حكومة إقليم كردستان ورئيسها الأخ نيجيرفان بارزاني ومبادرته بتقديم المساعدة للزوار، من خلال تخصيص الحافلات لنقلهم، مما يؤكد أن حب الحسين يجمعنا».



السابق

أخبار سوريا..خلط أوراق في شمال شرق سورية..غارة أميركية على ميليشيات إيرانية..«قسد»: لا خلاف مع عشائر دير الزور ونقاتل الموالين لطهران ودمشق وأنقرة..تركيا تتهم الأكراد بـ«الهيمنة» على عرب شرق سوريا..دمشق تستنفر لمنع تمدد احتجاجات السويداء..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..200 ألف مهاجر أفريقي في اليمن نصفهم وصلوا هذا العام..سجال الرواتب يتفاقم..الحوثيون يهددون رئيس «مؤتمر صنعاء» بمصير صالح..عنايتي يبدأ مهامه في السعودية بعد أربعينية الإمام الحسين..بريطانيا للكويت: لماذا لا تطالبون بأموالكم؟!..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,718,911

عدد الزوار: 7,707,552

المتواجدون الآن: 0