أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تقصف ميناء أوكرانياً قرب رومانيا وتحذر اليابان من المضي في «العسكرة»..موسكو تغري مقاتلين من كازاخستان وأرمينيا بالرواتب والجنسية..ميدفيديف يعلن تجنيد 280 ألفاً منذ يناير..زيلينسكي يعين رستم أوميروف وزيراً جديداً للدفاع..أوكرانيا تعلن عن اتفاق لتدريب طياريها في فرنسا..هجمات روسية بمسيرات قرب حدود «الناتو»..«وول ستريت جورنال»: واشنطن رصدت 100 محاولة تسلل من صينيين إلى منشآت عسكرية أميركية..شهران على أعمال الشغب في فرنسا.. أوراق بايدن الانتخابية ضد الجمهوريين..حرق المصحف: أعمال شغب خلال تحرك لتدنيس القرآن الكريم في السويد..

تاريخ الإضافة الإثنين 4 أيلول 2023 - 7:18 ص    عدد الزيارات 783    التعليقات 0    القسم دولية

        


روسيا تقصف ميناء أوكرانياً قرب رومانيا وتحذر اليابان من المضي في «العسكرة» ..

• موسكو تغري مقاتلين من كازاخستان وأرمينيا بالرواتب والجنسية

الجريدة...عشية لقاء مقرر بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان سيتناول بشكل خاص إحياء اتفاق تصدير الحبوب، قصف الجيش الروسي، أمس، بالمسيّرات ميناء ريني الأوكراني المطل على نهر الدانوب، جنوب منطقة أوديسا، قرب الحدود مع رومانيا المنضوية في حلف الشمال الأطلسي (الناتو). وأصبح الدانوب سبيل أوكرانيا الرئيسي لتصدير الحبوب منذ انهيار اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة في يوليو وكان يسمح لكييف بالشحن الآمن لحبوبها، كذلك البذور الزيتية والزيوت النباتية، عبر البحر الأسود. وقالت القيادة الجنوبية العسكرية لأوكرانيا، إن الهجوم استهدف «البنية التحتية المدنية للدانوب»، في حين أشارت موسكو الى أنها استهدفت منشآت لتخزين الوقود للإمداد العسكري. وأعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي أمس الأول، عن مرور سفينتين أخريين عبر ممر الشحن المؤقت في البحر الأسود من ميناء بيفديني، مؤكداً أن أوكرانيا «تستعيد حرية الملاحة الحقيقية وتحتاج عزماً». إلى ذلك، أعلنت قيادة القوات الأوكرانية في الجنوب أمس، تمكنها من اختراق خط الدفاع الروسي الأول في منطقة زابوروجيا، مؤكدة أن «العدو بدأ بالتراجع إلى خط الدفاع الثاني الأقل تحصيناً في المنطقة». في المقابل، أكدت وحدات دنيبرو في الجيش الروسي صد 4 هجمات أوكرانية بمناطق سكنية بزاباروجيا. إلى ذلك، حذر نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف، خلال احياء ذكرى الانتصار على اليابان في مدينة يوجنوساخالينسك في الشرق الأقصى، طوكيو من التورط بشكل متزايد في المواجهة مع روسيا من خلال تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، معتبراً أن سعي الحكومة اليابانية إلى اتباع مسار نحو عسكرة جديدة يعقد الوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بشكل خطير. وفيما كشف ميدفيديف عن تجنيد روسيا نحو 280 ألف شخص في الجيش منذ مطلع العام، أفادت وزارة الدفاع البريطانية بأنه اعتباراً من أواخر يونيو الماضي، تستقطب روسيا مواطني الدول المجاورة للقتال في أوكرانيا، مشيرة إلى إعلانات على الإنترنت في أرمينيا وكازاخستان، تعرض الحصول على 495 ألف روبل (5140 دولاراً) كدفعات أولية، ورواتب تبدأ من 190 ألف روبل (1973 دولاراً). وذكرت الدفاع البريطانية أن جهود التجنيد في منطقة كوستاناي شمال كازاخستان، جذبت السكان من ذوي الأصول الروسية، لافتة إلى تواصل مع المهاجرين من آسيا الوسطى للقتال منذ مايو الماضي على الأقل، مع تقديم وعود بالحصول على الجنسية سريعاً، ورواتب تصل إلى 4160 دولاراً. وأفادت الدفاع البريطانية بأنه قد تمت مصادرة جوازات سفر عمال البناء المهاجرين الأوزبكيين في ماريوبول لدى وصولهم، وإجبارهم على الانضمام للجيش. كما أن هناك ما لا يقل عن ستة ملايين مهاجر من آسيا الوسطى في روسيا، من المرجح أن الكرملين يعتبرهم مجندين محتملين.

يرى أن «النزعة العسكرية اليابانية المتصاعدة تُعقّد الوضع في المنطقة»

ميدفيديف يعلن تجنيد 280 ألفاً منذ يناير

- لندن: موسكو تجنّد مقاتلين من دول أجنبية

الراي...أعلن رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، أمس، أن موسكو جنّدت نحو 280 ألف شخص في الجيش منذ مطلع العام. ولم تعلن روسيا عن تعبئة جديدة، وهو إجراء لا يحظى بشعبية في أوساط سكانها، لكنّها قامت بحملة واسعة لجذب المزيد من الأشخاص للانضمام إلى الجيش في ظل هجومها في أوكرانيا الذي بدأ قبل 19 شهراً. ونقلت «وكالة تاس للأنباء» عن ميدفيديف «بناء على بيانات وزارة الدفاع، انضم 280 ألف شخص إلى الجيش الروسي بموجب عقود منذ الأول من يناير». وأضاف أثناء زيارة إلى جزيرة ساخالين في أقصى الشرق الروسي، أن «بعضهم كان في قوات الاحتياط وبعضهم الآخر متطوعون وفي فئات أخرى». ومطلع اغسطس، أفاد ميدفيديف بأن الجيش جنّد نحو 230 ألف شخص منذ مطلع العام. ويقود الجيش الروسي منذ الربيع حملة ضخمة لتجنيد متطوعين وينشر إعلانات على نطاق واسع على الإنترنت وفي الشوارع الروسية. كذلك، سعى لجذب الجنود عبر وعود برفع الرواتب. وفي سبتمبر العام الماضي، تراجع الكرملين عن تعهّداته عدم الإعلان عن حملة تجنيد، وأعلن عن استدعاء جزئي للتعويض عن الخسائر على الجبهة في أوكرانيا، ما أدى إلى تجنيد 300 ألف شخص. لكن الإعلان أثار موجة هجرة أخرى من روسيا إذ يعتقد بأن مئات الآلاف فروا إلى الخارج. وفي العام الماضي، أعلنت روسيا عن خطة لزيادة حجم قواتها المسلحة بأكثر من 30 في المئة ليصل إلى 1.5 مليون مقاتل، وهي مهمة زادت صعوبتها بسبب الخسائر الفادحة التي لم يتم الكشف عنها خلال حربها في أوكرانيا. وأشار بعض النواب إلى أن موسكو تحتاج إلى جيش محترف قوامه سبعة ملايين فرد لضمان أمن البلاد، وهي خطوة تتطلب تخصيص ميزانية ضخمة.

مقاتلون أجانب

وفي السياق، حذرت وزارة الدفاع البريطانية، أمس، من أن روسيا بدأت حملة لتجنيد مواطنين من دول مجاورة للقتال في أوكرانيا وبدأت نشر إعلانات على الإنترنت. وأوردت في حسابها على الإنترنت، انه تم رصد إعلانات في أرمينيا وكازاخستان تعرض 495 ألف روبل (5140 دولاراً) دفعة أولى ومرتبات تبدأ من 190 ألف روبل (1973 دولاراً). وأضافت أن روسيا تتصل بمهاجرين من آسيا الوسطى، ووعدت بتسريع إجراءات منح الجنسية ومرتبات تصل إلى 4160 دولاراً.

النزعة العسكرية اليابانية

من ناحية ثانية، اعتبر ميدفيديف، أن النزعة العسكرية المتصاعدة في اليابان تعقد الوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقال «من المؤسف أن السلطات اليابانية تنتهج مساراً نحو عسكرة جديدة للبلاد». وأضاف «تجري تدريبات للقوات بالقرب من جزر الكوريل، مما يُعقد الوضع بشكل خطير في منطقة آسيا والمحيط الهادئ». وقررت روسيا هذا العام، إعلان الثالث من سبتمبر، الذي يوافق اليوم التالي لاستسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية، «يوم النصر على اليابان ذات النزعة العسكرية»، مما دفع طوكيو للاحتجاج. وقال ميدفيديف إنّ اليابان تعمل بمساعدة الولايات المتحدة على توسيع بنيتها التحتية العسكرية وزيادة مشترياتها من الأسلحة. وسعت وزارة الدفاع اليابانية يوم الخميس للحصول على مبلغ قياسي قدره 53 مليار دولار في ميزانية العام المالي المقبل، في إطار أكبر تعزيز عسكري لها منذ الحرب العالمية الثانية، بهدف زيادة الإنفاق الدفاعي إلى مثليه ليصل إلى اثنين في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027. وعزت ذلك إلى النفوذ الصيني المتزايد وكوريا الشمالية التي لا يمكن التنبؤ بأفعالها. وترتبط روسيا واليابان، بعلاقات معقدة بعد نزاع حول الأراضي مستمر منذ عقود، ويتعلق بمجموعة من الجزر الصغيرة التي تسيطر عليها روسيا قبالة هوكايدو اليابانية، والتي تسميها موسكو جزر الكوريل الجنوبية وتطلق عليها طوكيو اسم الأراضي الشمالية. ومنع النزاع حول المنطقة، التي استولى عليها الاتحاد السوفياتي السابق في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، طوكيو وموسكو من التوصل إلى معاهدة سلام رسمية بعد الحرب.

زيلينسكي يعين رستم أوميروف وزيراً جديداً للدفاع

الراي... عين الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، السياسي رستم اوميروف وزيرا جديدا للدفاع خلفا لاوليكسي ريزنيكوف، في خطوة مفاجئة فيما تدخل الحرب في روسيا شهرها التاسع عشر. وقال زيلينسكي في مداخلته اليومية «سيكون رستم اوميروف على رأس وزارة الدفاع»، مضيفا «اتوقع ان يدعم البرلمان هذا المرشح»....

أوكرانيا تعلن عن اتفاق لتدريب طياريها في فرنسا

الراي... قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه أبرم «اتفاقا مهما جدا حول تدريب طيارينا في فرنسا»، خلال محادثة مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد. وذكر زيلينسكي في خطابه المسائي المصور: «تحالفنا من المقاتلات الحديثة يصير أقوى». ولم يستطرد الرئيس الأوكراني حول نوع التدريب الذي سيجرى. ولا تملك فرنسا طائرات «إف 16» المقاتلة التي تعهدت الدنمارك وهولندا بمنحها إلى أوكرانيا، لكن لديها مقاتلات «رافال» و«ميراج 2000» من الجيل السابق. وقال زيلينسكي إنه وماكرون بحثا أيضا ما بوسع فرنسا فعله للمساعدة في حماية أوديسا، المدينة والمنطقة الأوكرانية الحيوية في تصدير الحبوب، لكنه لم يخض في تفاصيل. والشهر الماضي أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنها ستزيد دعمها العسكري لأوكرانيا، خصوصا في مجال الدفاع الجوي.

روسيا تعلن إسقاط مسيّرتين أوكرانيتين قرب القرم وفي منطقة كورسك

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلنت موسكو، اليوم (الاثنين)، أنّها أسقطت مسيّرة أوكرانيّة قبالة شبه جزيرة القرم التي ضمّتها، إضافة إلى مسيّرة ثانية في منطقة كورسك الروسيّة المتاخمة لأوكرانيا. حيث «دُمّرت مركبتان جوّيتان أوكرانيّتان بلا طيّار، (الأولى) في الجوّ فوق البحر الأسود قرب شبه جزيرة القرم، و(الثانية) فوق أراضي منطقة كورسك، بواسطة أنظمة الدفاع الجوّي»، وفق ما أفادت وزارة الدفاع الروسيّة عبر «تلغرام». وتزايدت خلال الأسابيع الأخيرة هجمات الطائرات بلا طيّار على الأراضي الروسيّة وشبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو عام 2014. وبدأت كييف هجوماً مضاداً في بداية يونيو (حزيران) لاستعادة الأراضي التي احتلّتها روسيا، معلنة مراراً عزمها على استعادة القرم. وسبق أن أعلنت روسيا أنّها دمّرت في البحر الأسود، ليل الجمعة، السبت ثلاثة زوارق أوكرانيّة قالت إنّها حاولت مهاجمة جسر القرم الاستراتيجي في مضيق كيرتش والذي كان قد استُهدف سابقا خلال الصيف. وفي منطقة كورسك، أعلن الحاكم رومان ستاروفويت، الجمعة، أنّ «طائرتَين بلا طيّار أوكرانيّتَين» استهدفتا مدينة كورتشاتوف، ما ألحق أضرارا بمبنى إداري وآخَر سكني.

روسيا تعلن إسقاط مقاتلة «ميغ 29» و34 مسيّرة أوكرانية

موسكو : «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، اليوم الأحد، أن أنظمة دفاعها الجوي أسقطت طائرة هجومية أوكرانية من طراز «ميغ 29»، و34 طائرة مسيّرة أوكرانية، خلال الساعات الـ24 الماضية. وقال البيان: «أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية 5 صواريخ من طراز هيمارس، وقنبلة موجَّهة من طراز جدام»، وفقاً لما أوردته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وأضاف البيان أن أنظمة الدفاع الجوي دمّرت 34 طائرة مسيَّرة أوكرانية في مناطق بيريستوف، ونوفوباخموتوفكا، وباراسكوفيفكا، ونوفوميخايلوفكا، وجولموفسكي في دونيتسك، وبيريموزنوي، وتشوباريفكا، ونوفوي، وأوشيريتوفاتوي في مقاطعة زابوريجيا، وفلاديميروفكا، وزولوتاريفكا، وبيلوجوروفكا، وشيبيلوفكا، ونيكولايفكا في لوغانسك. ولفت البيان إلى أن قوات الدفاع الجوي الروسي أسقطت طائرة مقاتلة من طراز «ميغ 29»، تابعة للقوات الجوية الأوكرانية، بالقرب من بيكاروفكا في زابوريجيا.

هجمات روسية بمسيرات قرب حدود «الناتو»

«اتفاق الحبوب» على أجندة لقاء بوتين ـــ إردوغان اليوم

أنقرة: سعيد عبد الرازق موسكو - كييف: «الشرق الأوسط»... شنَّت روسيا هجمات طالت مواقع صناعية جنوب غربي أوكرانيا قرب الحدود مع رومانيا، الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في خطوة عدّها متابعون تصعيداً جديداً في الحرب. وأعلنت كييف أن طائرات مسيرة روسية استهدفت، ليل السبت - الأحد، مواقع «صناعية مدنية» في منطقة الدانوب، مما تسبب في إصابة شخصين نُقِلا إلى المستشفى. وأعلن سلاح الجو الأوكراني إسقاط 22 من 25 مسيرة استُخدمت خلال الهجوم على أوديسا. من جهته، أعلن الجيش الروسي أن قواته «نفذت ضربات بمجموعة مسيرات خلال الليل استهدفت منشآت لتخزين الوقود تُستخدم لإمداد معدات عسكرية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في ميناء ريني بمنطقة أوديسا»، مضيفة أنه تم «ضرب الأهداف المحددة جميعها». ولقي الهجوم إدانة سريعة من رومانيا عبر بيان وزارة الدفاع الذي أكد أن «الهجمات ضد الأهداف والبنى التحتية المدنية في أوكرانيا غير مبرَّرة، وتتعارض بشكل عميق مع قواعد القانون الإنساني الدولي». وجاءت هذه الهجمات عشية اللقاء المفترض بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان، اليوم (الاثنين)، في سوتشي جنوب روسيا. وأكدت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» أن ملف استئناف العمل باتفاقية الممر الآمن للحبوب في البحر الأسود، التي توقفت بانسحاب روسيا منها في 17 يوليو (تموز) الماضي، سيكون على رأس أجندة اللقاء. وقالت المصادر الدبلوماسية إنه من المتوقَّع أن يضع إردوغان القضية في إطار أكثر عمقاً من الناحية الاستراتيجية، في ضوء عدم رغبة تركيا في وقوع أي توتر في البحر الأسود من شأنه أن يؤثر على المنطقة وعلى الأمن الغذائي في العالم.

رئيس وزراء أرمينيا: الاعتماد الكامل على روسيا أمنياً «خطأ استراتيجي»

لندن: «الشرق الأوسط»... قال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان إن سياسة بلاده بالاعتماد على روسيا فقط لضمان أمنها هو خطأ استراتيجي؛ لأن موسكو ليست قادرة على الوفاء بذلك، ولأنها بصدد تقليص دورها في المنطقة. ووفق «رويترز»، أضاف باشينيان في مقابلة مع صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية نُشرت (الأحد) أن روسيا أخفقت في ضمان أمن أرمينيا في مواجهة ما قال إنه اعتداء من أذربيجان في ما يتعلق بمنطقة ناجورنو قرة باغ المتنازع عليها. وأشار باشينيان إلى أن موسكو التي يربطها اتفاق دفاعي مع أرمينيا ولديها قاعدة عسكرية هناك، لم تعد بلاده موالية لها بما يكفي، وقال إنه يعتقد أن روسيا في طريقها للانسحاب من دورها في منطقة جنوب القوقاز. وأوضح أن بلاده في ظل ذلك تحاول تنويع ترتيباتها الأمنية، في إشارة في ما يبدو لعلاقاتها مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ومحاولاتها توثيق العلاقات مع دول أخرى في المنطقة. وقال باشينيان للصحيفة: «البنية الأمنية لأرمينيا مرتبطة بنسبة 99.999 بالمائة بروسيا بما يشمل شراء الأسلحة والذخائر». وتابع قائلاً: «لكن اليوم نرى أن روسيا نفسها تحتاج إلى الأسلحة والعتاد والذخيرة (بسبب الحرب في أوكرانيا)، وفي هذا الموقف من المفهوم أن روسيا الاتحادية لن تتمكن من الوفاء باحتياجات أرمينيا الأمنية، حتى إذا رغبت في ذلك». وقال: «هذا المثال يجب أن يوضح لنا أن الاعتماد على شريك واحد فقط في الأمور الأمنية هو خطأ استراتيجي». ولم يرد تعليق من موسكو بعدُ على مقابلة باشينيان.

إردوغان يعتزم مناقشة اتفاق الحبوب مع بوتين من «منظور استراتيجي»..

تركيا تسعى لإحيائه واستخدامه منطلقاً لمفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا

الشرق الاوسط...يفرض ملف استئناف العمل باتفاقية الممر الآمن للحبوب في البحر الأسود التي توقفت بانسحاب روسيا منها في 17 يوليو (تموز) الماضي نفسه على اللقاء المرتقب بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين في سوتشي جنوب روسيا الاثنين. وقالت مصادر دبلوماسية إن إردوغان سيناقش الملف مع بوتين من منظور «استراتيجي» أكثر عمقا بعد المحادثات التمهيدية التي أجراها وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في موسكو، الخميس والجمعة، مع نظيره سيرغي لافروف ووزير الدفاع سيرغي شويغو، والتي سبقتها زيارة لكييف التقى خلالها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وكبار المسؤولين في البلاد، فضلا عن الاتصالات مع الأمم المتحدة. وأظهرت مباحثات فيدان في موسكو إصرار روسيا على موقفها المتمثل في عدم العودة إلى الاتفاقية، الموقّعة مع أوكرانيا بوساطة تركيا ورعاية الأمم المتحدة في إسطنبول في 22 يوليو (تموز) 2022، ما لم يتم تنفيذ الشق الخاص بها، وهو موقف تدعمه أنقرة وتسعى إلى إقناع الغرب به. وقال لافروف، بعد محادثاته مع فيدان، إنه «أبلغه ما يجب أن يفعله الغرب لاستئناف اتفاقية الحبوب... في حال أوفى الغرب بوعوده، فإنه سيتم استئناف العمل بالاتفاقية بشكل فوري». وأقرّ وزير الخارجية التركي بوجود «هفوات وأخطاء» شابت تنفيذ الاتفاقية، قائلاً إنه يتم العمل على تلافيها من أجل استئناف العمل بالاتفاقية. وكشف عن أن الأمم المتحدة أعدت «حزمة جديدة من المقترحات» بمساهمة تركيا، مشيراً إلى أن هذه الحزمة ستشكل «أساساً مناسباً لإحياء الاتفاقية». وشدّد على أن تركيا ستواصل جهودها؛ نظراً لما تشكله اتفاقية الحبوب من أهمية بالنسبة للأمن الغذائي العالمي والاستقرار والسلام في البحر الأسود. وتؤكد تركيا أن أي طرق بديلة عن الممر الآمن لتصدير الحبوب في البحر الأسود لن تكون مناسبة وستكون محفوفة بالمخاطر. كما تؤيد موقف روسيا من ضرورة تنفيذ الشق الخاص بها في الاتفاقية، وبأن الاتفاقية لم يستفد بها سوى الدول الغربية في المقام الأول، بينما لم تصل الحبوب التي خرجت من أوكرانيا إلى الدول الفقيرة والمحتاجة، لا سيما في أفريقيا. وقالت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» إن البند الأكثر أهمية في لقاء إردوغان - بوتين سيكون ممر الحبوب، ومن المتوقع أن يضع إردوغان القضية في إطار أكثر عمقاً من الناحية الاستراتيجية في ضوء عدم رغبة تركيا في وقوع أي توتر في البحر الأسود من شأنه أن يؤثر على المنطقة وعلى الأمن الغذائي في العالم. وأضافت المصادر أن إردوغان وبوتين سيقيمان التطورات الإقليمية، بما في ذلك الملف السوري ومسار تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، لكن اتفاقية الحبوب وتطورات الحرب الروسية - الأوكرانية وعملية تبادل الأسرى بين موسكو وكييف ستكون في المقدمة، مع الأخذ في الاعتبار القضايا الثنائية والتأكيد على رغبة تركيا في تعزيزها على الرغم من توجهها إلى تحسين علاقاتها مع الغرب. ولفتت إلى أنه مع التذكير بأن تركيا وروسيا أصبحتا أقرب إلى بعضهما في السنوات الأخيرة، فإنهما على النقيض في بعض القضايا في مناطق مثل سوريا وليبيا وقره باغ، ومع ذلك نجحتا في الحفاظ على التوازن وتحويل نقاط الخلاف إلى أطر تعاون. ويتفهم إردوغان حقيقة أن بوتين لديه بعض المطالب من الدول الغربية بشأن اتفاقية الحبوب والسماح بصادرات بلاده من الحبوب والمنتجات الزراعية والأسمدة، ويؤكد أنه من المهم للغاية في هذا السياق أن تتخذ هذه الدول خطوات في هذا الصدد. وفيما تعمل أوكرانيا وبعض الدول الغربية على الترويج لطرق بديلة لصادرات الحبوب الأوكرانية، فإن تركيا، التي تتمتع بعلاقات جيدة مع أوكرانيا أيضا، تعارض هذه البدائل بهدوء لأسباب أمنية. فتركيا، التي تريد من الغرب أن يقبل بعض المطالب الروسية ويتخلى عن أخرى، تريد استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية تحت إشراف الأمم المتحدة وتركيا، وفق الدبلوماسي التركي السابق أيدن سيزر. وقالت مصادر تركية إن أنقرة حذّرت في اتصالاتها مع شركائها الغربيين من مخاطر حدوث ارتفاع حاد في أسعار الغذاء، على خلفية التصعيد الجاري في منطقة البحر الأسود. وسبق للرئيس بوتين أن قال إن شروط الاتفاقية مع روسيا لم يتم الالتزام بها، وإنه على الرغم من الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، فإن الدول الغربية لم تفِ بوعودها. وأشار لافروف إلى أنه بحث مع نظيره التركي مبادرة الرئيس بوتين لتصدير مليون طن من القمح إلى تركيا لمعالجتها وتصديرها لاحقاً إلى الدول المحتاجة بمشاركة قطر. وقالت المصادر التركية إن الاقتراح سيدرس خلال لقاء الرئيسين في سوتشي الاثنين، لكنه لا يمثل بديلاً لاتفاقية إسطنبول للحبوب. ويعد البحر الأسود والمضائق التركية هي الطرق الرئيسية التي تستخدمها أوكرانيا وروسيا، أكبر المنتجين الزراعيين في العالم، للوصول إلى الأسواق العالمية. وأعلنت روسيا وأوكرانيا أنهما ستعاملان السفن التي تقترب من موانئ كل منهما على أنها سفن بحرية محتملة منذ انهيار اتفاقية الحبوب التي استمرت حوالي عام وسمحت بخروج 33 مليون طن من الحبوب من 3 موانئ أوكرانية. ولفت سيزر، إلى أن التفتيش الروسي للسفينة التركية «شكري أوكان» التي ترفع علم بالاو، الشهر الماضي، تم من الناحية الفنية في منطقة حرب، بالنظر إلى تحذيرات تركيا وأوكرانيا بشأن السفن، لافتا إلى أنه على الرغم من الحياد الذي تحرص أنقرة على تبنيه فإنها أصدرت تحذيرا لروسيا. وقبل ذلك سلّمت تركيا 5 من قادة «كتيبة أزوف» التي تعتبرها موسكو «جماعة إرهابية» إلى الرئيس الأوكراني خلال زيارته إلى إسطنبول، وهو ما اعترضت عليه روسيا. وساد فتور بين أنقرة وموسكو على خلفية إعلان إردوغان تأييد بلاده انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وكذلك الموافقة على المصادقة على طلب السويد للحلف، قطعه الاتصال بين إردوغان وبوتين أوائل أغسطس (آب) الماضي. وتحدث إردوغان، عقب الاتصال، عن مقترح بوتين تصدير مليون طن من الحبوب إلى الدول الأفريقية المحتاجة بعد معالجتها في تركيا بدعم من قطر. وأكد استعداد تركيا لاستقبال القمح وتحويله إلى دقيق وإرساله إلى الدول الأفريقية المحتاجة. وبحسب مصادر تركية، سيبحث الأمر في سوتشي، لكنه لن يكون بديلاً عن اتفاقية الحبوب، التي تسعى أنقرة لإحيائها أملاً في استخدام ذلك كمنطلق لوساطة من أجل مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا.

«وول ستريت جورنال»: واشنطن رصدت 100 محاولة تسلل من صينيين إلى منشآت عسكرية أميركية

الراي... قالت صحيفة وول ستريت جورنال، أمس الأحد، نقلا عن مسؤولين أميركيين إن مواطنين صينيين، يظهرون أحيانا كسائحين، تسللوا إلى قواعد عسكرية ومواقع حساسة أخرى في الولايات المتحدة في نحو 100 واقعة خلال الأعوام القليلة الماضية. ووصف المسؤولون تلك الوقائع بأنها تهديدات تجسس محتملة. وذكرت الصحيفة أن وزارة الدفاع ومكتب التحقيقات الاتحادي وأجهزة أخرى أجرت مراجعة في العام الماضي في محاولة لحصر تلك الوقائع، التي شملت اقتحام للبوابات، بسبب محاولات دخول قواعد تابعة للجيش الأميركي بدون تصريح ملائم.

ماكرون يتوجه إلى الهند وبنغلاديش

الراي... يتوجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الهند لحضور قمّة مجموعة العشرين، ثمّ إلى بنغلاديش يومَي 9 و10 سبتمبر، حسبما أعلن الإليزيه. في نيودلهي، يُناقش ماكرون مع نظرائه «مخاطر تقسيم العالم» المرتبطة خصوصا بالهجوم الروسي في أوكرانيا، وفق ما قالت الرئاسة الفرنسيّة. وستركّز القمّة أيضا على الاستجابات الضروريّة لملفّات «التحدّيات العالميّة الكبرى، والسلام والاستقرار، ومكافحة الفقر، والحفاظ على المناخ والكوكب، والأمن الغذائي والتنظيم الرقمي». وستُتاح أيضا الفرصة لمتابعة قمّة «من أجل ميثاق مالي عالمي جديد» التي عقِدت في باريس في يونيو من أجل مكافحة الفقر وحماية الكوكب. في بنغلاديش، سيُتابع ماكرون «التنفيذ الملموس للاستراتيجيّة الفرنسيّة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ» بعد استقباله رئيس الوزراء الهندي ناراندرا مودي وزيارته بابوا غينيا الجديدة وفانواتو وسريلانكا في يوليو. وستكون زيارة ماكرون لدكا أيضا «فرصة لتعميق العلاقات الثنائية مع بلد يشهد نموا اقتصادية سريعا.. ويسعى إلى تنويع شراكاته»، وفق الإليزيه. وسيذكّر ماكرون بـ«تصميم فرنسا على الوقوف إلى جانب بنغلاديش على المستوى الإنساني» في وقت يتعرّض هذا البلد بانتظام لخطر الفيضانات.

أبناء المناطق المُتضررة «يدفعون الثمن»

شهران على أعمال الشغب في فرنسا... الكثير من المتاجر لا تزال مُغلقة

الراي... يقترب أرماندو فاريلا من متجر يعتمد أسعاراً مخفّضة في أولنيه-سو-بوا في ضاحية باريس الشمالية، لكنّه يعود أدراجه، فمنذ أعمال الشغب العنيفة التي هزّت فرنسا قبل شهرين لا يزال المحل مقفلاً على غرار الكثير من المتاجر الصغيرة في البلاد. يقول الرجل المتقاعد أمام متجر «ألدي» الذي تعرض للتخريب والنهب خلال أعمال الشغب الليلية التي تلت مقتل فتى في السابعة عشرة في 27 يونيو الماضي، برصاص شرطي خلال عملية تدقيق قرب باريس «هذا مزعج فعلاً فعلي أن أتوجه إلى مكان آخر ما يتطلب مزيداً من الوقود والوقت». وأثارت المشاهد التي تظهر الشرطي الدراج يطلق النار من مسافة قريبة جدا على نائل م.، موجة غضب عارمة في البلاد حيث غالباً ما شكل مقتل شبان من عائلات مهاجرة على يد الشرطة شرارة أعمال شغب في المدن الكبرى. فعلى مدى ست ليال متتالية اشتعل الوضع في مدن عدة واستهدف مثيرو الشغب إدارات عامة ومتاجر. وتفيد تقديرات الحكومة بأن أكثر من 750 مبنى رسميا تضرّر فيما تعرض نحو ألف متجر للتخريب أو النهب. مع مرور شهرين على هذه الأحداث، لا تزال أبواب الكثير من هذه المحلات مقفلة. وتؤكد أمينيتا كي البالغة 26 عاماً والتي التقتها «فرانس برس»، في أولنيه-سو-بوا في مقاطعة سين-سان-دوني الأفقر في فرنسا القارية، «أبناء المنطقة يدفعون الثمن». وتفيد بلدية هذه الضاحية الباريسية بأن متجر «ألدي» سيعيد فتح أبوابه في السادس من سبتمبر الجاري. إلا أن المتقاعدة رشيدة أيت شاووش تقول شاكية «نضيع اليوم بكامله لشراء غرض ما». على بعد خطوات قليلة، لا تزال أبواب مكتب البريد مغلقة أيضاً «حتى إشعار آخر»، على ما جاء على ورقة علقت على الباب الزجاجي مع عنوان مكتب بريد آخر يقع على بعد أربعة كيلومترات. وقالت مصلحة البريد لوكالة فرانس برس إن 47 مكتب بريد من أصل 130 تضرر خلال أعمال الشغب لا تزال مغلقة «بسبب الدمار اللاحق بها» فيما يبلغ عددها الإجمالي في البلاد سبعة آلاف. خلال أعمال العنف الليلية، طالت الاضطرابات مناطق لم تعتد عليها سابقاً. في مونتارجيس في مقاطعة لواريه الريفية في وسط البلاد أثارت مشاهد التخريب في الشارع التجاري صدمة في نفوس أبناء المدينة. هنا أيضاً وبعد شهرين على الاضطرابات، لا تزال التداعيات «ظاهرة وسنستمر باستخدام الأبواب الخشبية خلال سبتمبر»، على ما تقول فيفيان ماليه رئيسة اتحاد تجار المدينة موضحة أن 114 مؤسسة تضرّرت. وتضيف ماليه التي تمتلك متاجر ألبسة أنه في يوليو«حققنا إيرادات تقل بنسبة 20 إلى 30 في المئة من تلك المعتادة لهذه الفترة من السنة مع بداية موسم التنزيلات وهو الأهم» معربة عن أسفها لبطء شركات التأمين ونقص المساعدات من الدولة. في نهاية يوليو، أقر البرلمان قانونا معجلاً يهدف إلى تسهيل إعادة البناء بعد أعمال الشغب إلا أنّ المشاكل تتواصل.

- «مواجهة حالات الطوارئ»

يقول فرانسيس بالومبي رئيس اتحاد تجار فرنسا الذي يمثل 450 ألف مؤسسة تجارية في فرنسا إن 10 إلى 15 في المئة من المحال التي استهدفت لم تتمكن بعد من إعادة فتح أبوابها بسبب «مشاكل تتعلق بالتأمين أو المساندة». ويضيف «الوضع حرج أكثر على صعيد بعض المهن التي استهدفت بشكل كبير مثل مكاتب بيع التبغ وتجار الملابس». في سانت إيتيان (جنوب شرق)، بلغت كلفة الإضرار في متجر كريستوف جافيل الذي يبيع ماركة «لاكوست» الشهيرة «400 ألف يورو». واضطر صاحب المتجر إلى وقف عمل سبعة من موظفيه لكنه يأمل بفتح متجره مجدداً في منتصف سبتمبر. في كل أرجاء فرنسا اتجه التجار إلى غرف التجارة للاطلاع على المساعدة المالية المتوافرة. في أوفيرنييه-رون-آلب (جنوب شرق) يقدم ملف كل يومين منذ اعتماد آلية المساعدة. وفي منطقة بروفانس-آلب-كوت دازور في أقصى الجنوب، استحدث صندوق بقيمة عشرة ملايين يورو بهدف «مواجهة حالات الطوارئ». وتراوح المساعدة المالية بين خمسة آلاف يورو لتعويض ربح فائت وعشرة آلاف يورو في حال تضرر المتاجر. في مرسيليا في أحد أكثر الشوارع تضرراً من أعمال الشغب، عادت الحركة شبه طبيعية إلا أن الندوب لا تزال واضحة، فجزء من الواجهات لا يزال يختفي وراء ألواح خشبية غطّتها رسوم غرافيتي وعبارات مناهضة للشرطة.

مخاوف ديموقراطية من تعليقاته على محاكمات ترامب

ملفات الصحة والعنف والإجهاض... أوراق بايدن الانتخابية ضد الجمهوريين

الراي... يشير الرئيس جو بايدن إلى أن الرعاية الصحية ستكون جزءاً كبيراً من خطته الانتخابية للهجوم على الجمهوريين في انتخابات العام 2024. وخلال حديث في البيت الأبيض، للاحتفال بالتقدم الجديد نحو خفض أسعار الأدوية الموصوفة وتكاليف الرعاية الصحية الأخرى، ألقى بايدن مراراً باللوم على الجمهوريين، وتحديداً أولئك الذين يدعمون الرئيس السابق دونالد ترامب، للتصويت ضد قانون خفض التضخم والسعي لإلغاء «أوباماكير». وقال بايدن «هناك الكثير من الجمهوريين العظماء حقاً. أعني ذلك بصدق، لكنني سأقف في وجه جمهوريي (ماقا) الذين صوتوا ضد قانون خفض التضخم والذين مازالوا يحاولون إلغاءه». وتابع «جمهوريو MAGA يحاولون منذ سنوات التخلص من قانون الرعاية الميسرة وحرمان عشرات الملايين من الأميركيين من الوصول إلى رعاية صحية جيدة وبأسعار معقولة». وأضاف:«في عهدي، يجب أن تكون الرعاية الصحية، حقاً، وليس امتيازاً، في هذا البلد». وأكد الرئيس الأميركي«نسمع جميعاً من أصدقائنا على الجانب الآخر عما يزعمون أن أميركا تسير باتجاه خاطئ. يقولون لك إننا نفشل، إن أميركا تفشل. حسناً، إنهم مخطئون. أميركا لا تفشل». وتابع«هذا هو الفوز. وكما قلت ألف مرة، ليس هناك تراجع في أميركا. لم تكن المراهنة ضد أميركا رهاناً جيداً على الإطلاق. لا تزال هذه دولة تؤمن بالصدق واللياقة والنزاهة، ومازلنا دولة تؤمن بالعمل الجاد. ومازلنا منارة للعالم أجمع». ويأتي خطاب بايدن، بعد انتهاء ما يقرب من شهر من الإجازة في ديلاوير ونيفادا، وقد أبلغ المسؤولون في حملة إعادة انتخابه صحيفة«واشنطن إكزامينر»سابقاً، أنه يخطط لتكثيف هجماته ضد برنامج الجمهوريين. وخلال الصيف، علق بايدن آماله في إعادة انتخابه على حملة«بيدانوميك»على مستوى البلاد. لكن تلك الحملة فشلت في رفع استطلاعاته الاقتصادية الكئيبة. ويقول مسؤولو حملة بايدن 2024 الآن، إن الرئيس يخطط لاستخدام الرعاية الصحية، والعنف المسلح، وحقوق التصويت، والإجهاض، وكلها أمور يعتبرها الديموقراطيون عوامل تعبئة مهمة لقاعدتهم والناخبين الشباب على وجه الخصوص. وفي 2020، خاض بايدن الانتخابات ضد ترامب، الذي كان يشغل المنصب آنذاك، وركز على رسالة إنقاذ«روح الأمة». وهذه المرة، يحث الرئيس الناخبين على مساعدته في«إنهاء المهمة».

الولايات المتأرجحة

وشدد مسؤولو الحملة على أن«العملية السياسية لبايدن لا تهدف فقط إلى الحصول على أصوات له شخصياً ولكن أيضاً للمرشحين ذوي الدعم المنخفض، وأضافوا أن بايدن سيبدأ قريباً في حشد المشرعين الديموقراطيين في المناطق والولايات المتأرجحة الحاسمة، تماماً كما فعل قبل الانتخابات الرئاسية وانتخابات التجديد النصفي 2022». وقال أحد مسؤولي حملة بايدن«نحن في وضع قوي مقارنة بالكثير من شاغلي المناصب بسبب مدى فعالية حكمنا وحجم التشريعات التي دعمناها والتي تحظى بشعبية كبيرة، وتعكس أيضاً الكثير من القضايا الرئيسية التي نعرف أنها على رأس أولوياتنا». ومع ذلك، فإن بايدن يسير على خط رفيع عندما يتعلق الأمر بزيادة الضغط على الجمهوريين، خصوصاً قاعدة ترامب. وأعلن البيت الأبيض وحملة إعادة انتخابه، أن الرئيس لن يعلق على المشاكل القانونية التي يعاني منها خصمه الرئيسي. وكشف أحد كبار المسؤولين الديموقراطيين«أن هناك مخاوف من أنه كلما زاد سفر بايدن وتجددت خطاباته، زادت فرصته بالتعليق على (سيرك ترامب)»، حيث ترى حملة بايدن أن أفضل طريقة للرئيس لتجنب الظهور وكأنه يؤثر على محاكمات ترامب المقبلة هي«الالتزام بالقضايا» والسماح للناخبين باستخلاص استنتاجاتهم الخاصة حول الاختلافات بين برنامجه وبرامج الجمهوريين.

أشاد من منغوليا بقدرة الأديان على حل النزاعات

البابا يدعو الكاثوليك الصينيين ليكونوا «مواطنين صالحين»

الراي... دعا البابا فرنسيس، أمس، الكاثوليك الصينيين ليكونوا «مواطنين صالحين»، في اليوم الأخير من زيارة إلى منغوليا حاول خلالها تحسين العلاقات بين الفاتيكان وبكين. ووجه البابا «تحية حارة إلى الشعب الصيني». وتوجه إلى المسيحيين الصينيين، قائلاً «أطلب منكم أن تكونوا مسيحيين صالحين ومواطنين صالحين». وتمثل هذه التعليقات غير المتوقعة في الخطاب الرسمي محاولة جديدة من جانب البابا لطمأنة الحكومة الشيوعية الصينية. وتتوخى بكين الحذر من المنظمات ولاسيما الدينية منها، إذ تظن أنها قد تهدد سلطتها، ولا تقيم علاقات ديبلوماسية مع الكرسي الرسولي. وبدا السبت، أن فرنسيس أراد طمأنة الصين خلال تجمع للمبشرين الكاثوليك في منغوليا. وقال البابا (86 عاماً) في كاتدرائية القديسين بطرس وبولس في العاصمة المنغولية، أولان باتور، إن «الحكومات والمؤسسات العلمانية ليس لديها ما تخشاه من عمل الكنيسة التبشيري لأنها لا تتبع أجندة سياسية»، في تصريح اعتبر أنه موجه للصين. وعبر توجهه إلى منغوليا، الدولة المعزولة الواقعة في آسيا الوسطى، بدا أنّ البابا الأرجنتيني لا يرغب حصراً بدعم واحدة من أصغر المجموعات الكاثوليكيّة في العالم، بل يريد كذلك انتهاز فرصة وجوده في بلد مجاور للصين لمحاولة تحسين العلاقات بين الفاتيكان وبكين.

«كان المجيء صعباً»

واستقطبت زيارة البابا مؤمنين من المنطقة، بينهم صينيون كاثوليك، تحدوا بقدومهم إلى منغوليا خطر تعرضهم لاجراءات انتقامية في بلادهم. وقالت امرأة صينية من شيان (شمال) لـ «وكالة فرانس برس»، مفضلةً عدم الكشف عن اسمها «كان المجيء إلى هنا صعباً جداً». وأكدت المرأة التي أتت للمشاركة في القداس أن اثنين من منظمي رحلة مجموعتها اعتُقلا في الصين. وأضافت «أشعر بالخجل من التلويح بالعلم الوطني (الصيني)، لكن عليّ أن أمسكه ليعلم البابا مدى صعوبة الأوضاع بالنسبة لنا». وأعرب البابا عن دعمه، أمس، للجماعة الكاثوليكية الصغيرة في منغوليا من خلال الاحتفال بالقداس في ملعب لهوكي الجليد تم بناؤه أخيراً في العاصمة أولان باتور. وتعد منغوليا نحو 1400 كاثوليكي من مجموع سكانها البالغ عددهم 3،3 مليون نسمة. و25 فقط من هؤلاء قساوسة واثنان منهم فقط من منغوليا، حيث تعد الشامانية والبوذية الديانتان الرئيسيتان. وختم البابا القداس قائلاً «بيارلالا» bayarlalaa أي «شكراً» باللغة المنغولية إلى «الإخوة والأخوات المنغوليين». وكان الحبر الأعظم وجه خطاباً في الصباح بحضور زعماء أهم الأديان في منغوليا في مسرح هون الواقع ضمن الجبال المنخفضة المحيطة بأولان باتور والمصمم على شكل كوخ مستدير يقطنه الرحّل في البلاد ويدعى «غر». وحضرت الخطاب شخصيات مسيحية وأخرى تمثّل الديانات البوذية والشامانية والإسلام واليهودية والهندوسية إلى جانب الكنيسة الأرثوذكسية الروسية والمورمونية والبهائية وغيرها. وقال البابا «التقاليد الدينية، في أصالتها وتنوعها، تمثّل إمكانيات هائلة للخير في خدمة المجتمع. إذا اختار المسؤولون عن الأمم درب اللقاء والحوار مع الآخرين، فسيساهمون بشكل حاسم في إنهاء الصراعات التي لا تزال تسبب الآلام للكثير من الشعوب». ومن المقرر أن يغادر البابا منغوليا ظهر اليوم.

«حاج من أجل الصداقة»

وقال ناتساغدوري دامدينسورين، وهو رئيس دير بوذي في منغوليا، لـ «فرانس برس»، أمس، إن زيارة البابا «تثبت تضامن الإنسانية». وأضاف «أنا مجرد راهب بوذي متواضع، لكن بالنسبة لي، الحرب والنزاع هما أكثر الأحداث مأسوية في عصرنا. أظن أن الديانات الأخرى تتفق معي». وأشادت الطالبة المنغولية نومين باتبايار البالغة 18 عاماً، بالحبر الأعظم، ووصفته بأنه «شخص أصيل فعلاً، ولهذا السبب هناك مليار شخص في العالم يؤمنون به ويدعمونه». وأشارت الفتاة التي أتت للمشاركة بالقداس، إلى أن «الصين لا تدعمه فعلاً، لكن شعبها موجود اليوم». وخلال القداس، قالت امرأة صينية من مقاطعة خبي في شمال الصين إنها شعرت «بمباركة» البابا لدى رؤيته. وأضافت «أن يكون لنا ديننا الخاص لا يعني أننا ضد بلادنا». وتابعت «نحن في الواقع نصلي من أجل بلادنا». وتتناقض الحرية الدينية في منغوليا، التي أرست نظاماً ديموقراطياً في 1992، مع الوضع في الصين المجاورة. ويتوجّس الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، والذي يفرض رقابة صارمة على المؤسسات الدينية، من الكنيسة الكاثوليكية. لكن جدد الفاتيكان العام الماضي اتفاقاً مع بكين يسمح للطرفين اتّخاذ القرارات النهائية المرتبطة بتعيين أساقفة في الصين. ورأى معارضو الاتفاق أنه يقوم على تنازل خطر في مقابل نيل فرصة للحضور في البلاد. وفي ردّه على سؤال في شأن مساعي البابا الواضحة للتقارب مع بكين، قال أسقف هونغ كونغ ستفين تشاو لـ «فرانس برس» في أولان باتور، إن رسالة الحبر الأعظم موجّهة «للعالم بأسره». وأضاف أن «لا نية فعلية لدى الكنيسة حالياً لتصبح سياسية وهذا أمر مهم بالنسبة لنا... وإلا فسنخسر مصداقيتنا كمؤسسة تتحدّث عن الحب والحقيقة». وبينما وصف نفسه بأنه «حاج من أجل الصداقة»، أشاد البابا، بمنغوليا أثناء الزيارة، بما في ذلك بـ«احترام (سكانها الرحّل) للتوازن الدقيق للنظام البيئي». وأضاف أن الأديان تساهم في إقامة مجتمعات سليمة عندما لا «تفسدها» الانقسامات الطائفية. وتابع أنها «تمثّل صمام أمان في مواجهة التهديد الخبيث للفساد والذي يشكّل خطرا جديّا على تنمية أي مجتمع بشري». وتعاني منغوليا من الفساد وتردي الوضع البيئي منذ سنوات، إذ تعد نوعية الهواء في عاصمتها من بين الأسوأ في العالم بينما أثارت فضيحة اختلاس احتجاجات العام الماضي. كذلك، تواجه أجزاء واسعة من البلاد خطر التصحّر نتيجة تغيّر المناخ والرعي المفرط ونشاطات التعدين. وشدد البابا، أمس، على دعوته لحماية البيئة بشكل أفضل. وقال للقادة الدينيين «في ظل اهتمامها بالمصالح الدنيوية فحسب، تدمّر البشرية في نهاية المطاف الأرض وتخلط بين التقدّم والتراجع». وتابع «يشهد على ذلك غياب العدالة في الكثير من الحالات والنزاعات والاضطهاد والكوارث البيئية وعدم الاكتراث الهائل لحياة البشر»....

بايدن يعبر عن خيبة أمله لغياب الرئيس الصيني عن «قمة العشرين»

ريهوبوث بيتش ديلاوير : «الشرق الأوسط».. قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم، إنه يشعر بخيبة أمل لعدم حضور نظيره الصيني شي جين بينغ، قمة قادة مجموعة العشرين في الهند، لكنه أكد أنه «سيتمكن من رؤيته». وأضاف بايدن دون خوض في تفاصيل: «أشعر بخيبة أمل... لكنني سأتمكن من رؤيته». وفي حال عدم حضور الرئيس الصيني للقمة، ستكون هذه هي المرة الأولى التي يتغيب فيها شي عن قمة لمجموعة العشرين منذ توليه السلطة في البلاد ، مما يثير المزيد من التساؤلات بشأن نفوذ الصين العالمي مع تباطؤ اقتصادها.

حرق المصحف: أعمال شغب خلال تحرك لتدنيس القرآن الكريم في السويد

الشرق الاوسط...أعلنت الشرطة السويدية القبض على شخصين على الأقل بعد اندلاع «شغب عنيف» خلال تحرك لحرق المصحف الشريف أقامه مرة جديدة اللاجئ العراقي سلوان موميكا الذي يثير منذ أسابيع غضباً واسعاً في دول مسلمة بسبب تدنيس القرآن. وجرى تحرك (الأحد) في إحدى الساحات العامة لمدينة مالمو (جنوب) حيث تقيم مجموعات كبيرة من المهاجرين. وأوضحت قناة «إس في تي» التلفزيونية أن نحو 200 شخص كانوا موجودين في المكان. وأكدت الشرطة في بيان أن عدداً منهم «أبدوا امتعاضهم بعدما قام منظّم التحرك بإحراق كتابات»، مشيرة إلى أن الأجواء شابها تشنج تحوّل إلى «شغب عنيف» عند الساعة 13:45 (11:45 ت غ). وتحدثت وسائل إعلام محلية عن إلقاء بعض الحاضرين الحجارة نحو موميكا. وأظهرت أشرطة فيديو على منصات التواصل، أشخاصاً يحاولون اختراق طوق نصبته الشرطة قبل أن يجري توقيفهم، في حين حاول شخص اعتراض سيارة للشرطة كانت تنقل موميكا بعيداً من المكان. وأكدت الشرطة توقيف شخصين واعتقال آخرين للاشتباه بضلوعهم في الشغب، من دون تقديم تفاصيل إضافية بشأنهم. وأثار موميكا موجة غضب عارم في الكثير من دول الشرق الأوسط والعالم الإسلامي مذ بدأ يقيم تحركات لحرق المصحف الشريف في يونيو (حزيران) الماضي. وتُرجم ذلك بسلسلة تحركات احتجاجية أعنفها في بغداد، حيث أضرم محتجون النيران في مبنى السفارة السويدية. كما استدعت دول عدة مبعوثي السويد لديها لإبلاغهم احتجاجات رسمية. ومن جهتها، أدانت الحكومة السويدية حرق المصحف الشريف، لكنها أكدت أن قوانين البلاد تكفل حرية التعبير والتجمع، ولا يمكنها بالتالي عدم الترخيص لهذه التحركات. وأشارت إلى أنها ستدرس الخيارات القانونية لمنع التحركات التي تتضمن حرق النصوص في ظروف معينة. ومن جهتها، أعلنت الدنمارك التي شهدت أيضاً تحركات لحرق المصحف الشريف، عزمها على سنّ قانون يحظر ذلك بعد الاضطرابات التي سجلت في دول مسلمة بسبب تدنيسه. وعززت الدنمارك إجراءاتها الأمنية إثر ردود الفعل الغاضبة. وأكدت استوكهولم نيتها تشديد الرقابة على حدودها بعد هذه التوترات.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..«رئاسية مصر»: «الضمانات السياسية» تثير جدلاً قبل أشهر من الانتخابات..السودان..تبادل اتهامات بين الجيش والدعم السريع بقصف المدنيين..لقاء المنقوش ــ كوهين يتفاعل..تونس: رئيس «شورى النهضة» رهن الإقامة الإجبارية..الجزائر: قواتنا أطلقت النار على سائقي دراجات مائية لرفضهم الامتثال لأمر بالتوقف..«مجلس حقوق الإنسان المغربي» يدخل على خط مقتل مغربيين واعتقال ثالث من طرف الجزائر..«إيكواس» تكثف استعداداتها للتدخل العسكري في النيجر..4 قتلى بينهم صينيان في كمين استهدف قافلة لشركة تعدين بالكونغو..نيجيريا تدرس الانضمام إلى «مجموعة العشرين»..كينشاسا وكمبالا تعززان تحالفهما ضد «القوات الديمقراطية»..5 قتلى جراء هجوم في بوركينا فاسو..

التالي

أخبار لبنان..سفراء «الخماسية» يملأون الفراغ وسط سباق بين برّي ولودريان..كتلة جنبلاط إلى الحوار..ومحادثات واعدة لمنصوري في الرياض..تحرّك دولي في الإستحقاق الرئاسي وفريق "الممانعة" يستبقه بمبادرة بري..القوات والكتائب يقودان حملة على الراعي..عظة الراعي لا تثني الأحزاب المسيحية عن رفض «حوار بري»..دعوة سعودية لإنجاز الاستحقاق الرئاسي اللبناني في أسرع وقت..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بوتين يربط «اتفاق» الحبوب برفع العقوبات وأردوغان يتحدث عن قرب إحيائه..بوتين: تكنولوجيا الجينات قد تؤدي إلى «سلاح ذي قوة تدميرية رهيبة»..لماذا تتجاهل أوكرانيا دعوات الغرب لإعادة ضبط «تكتيكات» الهجوم المضاد؟..أوكرانيا تختار تتارياً مسلماً لقيادة الحرب مع روسيا..الهند تُجري مناورات عسكرية قرب حدود الصين عشيّة «العشرين»..فرنسا: حظر العباءة يهيمن على بدء المدارس..تقرير يكشف عن عمليات تجسس صينية واسعة شملت البيت الأبيض ومنزل ترمب..الصين: العلاقات مع إيطاليا يجب أن تكون في صدارة علاقاتنا مع الاتحاد الأوروبي..اشتباكات وتوقيفات في مدينة مالمو سويدية بعد حرق نسخة من المصحف الشريف..

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع..

 الإثنين 2 أيلول 2024 - 6:02 ص

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع.… تتمة »

عدد الزيارات: 169,658,802

عدد الزوار: 7,586,796

المتواجدون الآن: 0