أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..زيلينسكي في باخموت.. وموسكو ترفض تأكيد لقاء كيم وبوتين.. كوبا تكشف شبكة تجنيد روسية..وكييف تدرس معاقبة إسرائيل بسبب دعمها الضعيف.."حرب الدرون" لا تهدأ.. موسكو تعترض وتدمر مسيّرتين..بريطانيا تعتزم حظر فاغنر.. باعتبارها "منظمة إرهابية"..واشنطن: كوريا الشمالية ستدفع الثمن لو سلّحت روسيا..روسيا تُحدّد مسارات جديدة لتصدير الحبوب..«اليونسكو» تعتزم إدراج كييف ولفيف في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر..فرنسا: إعادة عشرات التلميذات لمنازلهن بعدما رفضن الالتزام بمنع العباءة..تغيّب شي الصيني عن قمة العشرين يشي بتغيّر أولويات بكين الديبلوماسية..«القوميون» يضغطون لتغيير اسم الهند إلى بهارات..

تاريخ الإضافة الأربعاء 6 أيلول 2023 - 7:17 ص    عدد الزيارات 791    التعليقات 0    القسم دولية

        


زيلينسكي في باخموت.. وموسكو ترفض تأكيد لقاء كيم وبوتين ...

• كوبا تكشف شبكة تجنيد روسية... وكييف تدرس معاقبة إسرائيل بسبب دعمها الضعيف

الجريدة...مع تصديق البرلمان الأوكراني على عزله وزير الدفاع، أوليكسي ريزنيكوف، توجّه الرئيس فولوديمير زيلينسكي، أمس، إلى خط الجبهة قرب باخموت، في وقت كشفت كوبا عن شبكة تجنيد لضمّ مواطنيها إلى القتال مع الروس. وفي إطار جولة بدأها أمس الأول بمنطقة دونيتسك، تفقّد زيلينسكي الوحدات المهاجمة في منطقة باخموت، التي استولت القوات الروسية على مقرها الصناعي، بعد أشهر من المعارك الشرسة، واستمع إلى تقارير حول «وضع العمليات» على الجبهة الشرقية. والتقى زيلينسكي قادة القوات في المنطقة، وناقش «مشكلات واحتياجات الوحدات»، بما في ذلك «توفير قذائف مدفعية وصواريخ لأنظمة الدفاع الجوي في الخطوط الأمامية». كيم وبوتين الى ذلك، رفضت روسيا، أمس، تأكيد معلومات أوردتها واشنطن حول قمة قريبة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، لبحث مبيعات أسلحة من بيونغ يانغ الى موسكو في حربها ضد أوكرانيا، لكنّها تحدثت عن احتمال إجراء مناورات عسكرية مشتركة. وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف: «كلا، لا يمكننا تأكيد ذلك»، ردا على سؤال حول ما إذا كان كيم سيلتقي بوتين قريبا. وأضاف: «ليس لدينا ما نقوله حول هذه المسألة». وأعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أمس الأول، أن البلدين يبحثان احتمال تنظيم مناورات عسكرية مشتركة. وكان البيت الأبيض قد أعلن، أمس الأول، أن كيم جونغ أون ينوي التوجّه الى روسيا لكي يبحث مع بوتين مبيعات أسلحة، وندد أيضا بالزيارة التي قام بها شويغو الى كوريا الشمالية في نهاية يوليو، حيث حضر عرضا عسكريا الى جانب كيم «في محاولة لإقناع بيونغ يانغ ببيع ذخائر مدفعية لروسيا». وقالت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أدريان واتسون: «كما سبق أن حذّرنا علنا، فإن مفاوضات الأسلحة بين روسيا وكوريا الديموقراطية الشعبية تتقدّم بشكل حثيث». وأضافت لوسائل إعلام: «لدينا معلومات مفادها أن كيم جونغ- أون يتوقّع أن تتواصل هذه المحادثات لتشمل حوارا دبلوماسيا في روسيا على مستوى القادة». وأوردت «نيويورك تايمز» أن بوتين يريد الحصول على قذائف مدفعية وصواريخ مضادة للدبابات من كوريا الشمالية. من جهته، يريد كيم الحصول على تقنيات متقدمة للأقمار الاصطناعية والغواصات، إضافة إلى مساعدات غذائية. وترى واشنطن أن مثل هذه الاتفاقات في مجال التسلح «ستنتهك قرارات مجلس الأمن»، التي تفرض عقوبات على كوريا الشمالية. وقال مسؤولون أميركيون أيضا للصحيفة إن كيم سيتوجه على الأرجح في قطار مدرع خلال الشهر الجاري الى فلاديفوستوك في روسيا، بالقرب من كوريا الشمالية للقاء بوتين. وتستضيف فلاديفوستوك من 10 الى 13 الجاري المنتدى الاقتصادي الشرقي الذي ضم السنة الماضية ممثلين عن 68 دولة. ونادرا ما يسافر الزعيم الكوري الشمالي إلى خارج البلاد، فإلى جانب رحلاته إلى سنغافورة وفيتنام عامَي 2018 و2019 لحضور اجتماعات مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قام كيم بـ 4 زيارات للصين، وسبق للرئيس الكوري الشمالي أن التقى بوتين في فلاديفوستوك عام 2019. وكانت واشنطن قد أعلنت الأسبوع الماضي أن كوريا الشمالية زودت روسيا بصواريخ وقذائف عام 2022 استخدمتها مجموعة فاغنر في أوكرانيا. كوبا إلى ذلك، أعلنت الحكومة الكوبية أنها حددت «شبكة اتجار» روسية تهدف إلى تجنيد كوبيين للمشاركة في «عمليات عسكرية بأوكرانيا»، وأنها باشرت ملاحقات جنائية في حق الأشخاص المعنيين. وقالت «الخارجية» الكوبية إن وزارة الداخلية «تعمل على شلّ شبكة الاتجار بالبشر وتفكيكها، والتي تعمل انطلاقا من روسيا لإشراك مواطنين كوبيين يعيشون فيها وحتى البعض من كوبا في القوات المسلحة المشاركة بالعمليات العسكرية في أوكرانيا». وأكد وزير الخارجية، برونو رودريغيس، أن الحكومة الكوبية «تتحرك بموجب القانون» لمواجهة هذه العمليات. وأشارت الوزارة إلى أنها باشرت «ملاحقات جنائية ضد أشخاص ضالعين في هذه النشاطات»، من دون أن تعطي أي تفاصيل أخرى. وشددت على رفضها القاطع لنشاط «المرتزقة»، مشيرة إلى أن كوبا لا تشارك في حرب أوكرانيا. بدورها، أفادت وزارة الدفاع البريطانية، أمس، بأن السلطات الروسية تخطط لإجراء انتخابات لأول مرة، خلال الفترة بين 8 و10 الجاري في المناطق المحتلة بأوكرانيا، بالتوازي مع الانتخابات في روسيا، وقد بدأ التصويت بالفعل في زابوريجيا وماريوبول. وجاء في التقييم اليومي المنشور على منصة إكس، أنه في حين أنه تم تحديد أكثر من 1000 مرشح، هناك نقص في عدد المرشحين من المؤهلين وذوي الخبرة والمستعدين، وفق ما ورد في بعض التقارير. عقاب أوكراني لإسرائيل وفي حين يسعى الرئيس بوتين لبناء العلاقات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، يدرس زيلينسكي ومسؤولون كبار في أوكرانيا إمكانية تقييد دخول الإسرائيليين بمناسبة عيد رأس السنة اليهودية السنوي في مدينة أومان، بسبب «خيبة أمل» من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب «دعمه الضعيف».

"حرب الدرون" لا تهدأ.. موسكو تعترض وتدمر مسيّرتين..

دبي - العربية.نت.. خلال الفترة الماضية، ارتفع عدد الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيرة على الأراضي الروسية. وفي جديد تلك الحرب، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمتها للدفاع الجوي دمرت طائرة مسيرة أطلقتها كييف قبل منتصف ليل الثلاثاء فوق منطقة بريانسك المتاخمة لأوكرانيا، وفق رويترز. إلا أنها لم تذكر في بيانها المنشور على تليغرام ما إذا كانت هناك خسائر بشرية أو مادية. أتى ذلك بعد أن كانت أعلنت أيضاً بوقت سابق الثلاثاء على تليغرام، أن الدفاعات الجوية الروسية اعترضت طائرة مسيرة أوكرانية فوق منطقة بيلغورود الجنوبية.

قصف قرية في إقليم غرايفورون

من جانبه، أفاد حاكم بيلغورود بأن مدنياً قتل الثلاثاء في قصف نسب إلى القوات الأوكرانية واستهدف قرية روسية حدودية مع أوكرانيا. وكتب فياتشيسلاف غلادكوف على تليغرام: "إثر قصف جديد لقرية كوزينكا في إقليم غرايفورون، قتل مدني"، موضحاً أن الأخير قضى قبل وصول المسعفين. كما أضاف أن امرأة أصيبت بشظايا، حسب فرانس برس.

هجمات مكثفة

يشار إلى أنه في الأشهر الأخيرة، كانت العديد من المناطق الروسية وحتى العاصمة موسكو شهدت هجمات مكثفة بالمسيرات. إذ تسعى كييف منذ أوائل هذا العام إلى نقل الحرب إلى الداخل الروسي، وقد كثفت استهدافها للقواعد العسكرية الروسية خلف الخطوط الأمامية في شرق وجنوب أوكرانيا، كما أطلقت في الوقت عينه طائراتها المسيرة نحو قلب موسكو. وقد تعاظم استعمال الدرون بشكل أكبر منذ تعثر الهجوم المضاد الذي أطلقته القوات الأوكرانية مطلع الصيف الحالي من أجل استرجاع أراضيها من القوات الروسية. ويلجأ الأوكران عادة إلى تلك المسيرات لأنها أقل كلفة من الطائرات أو الصواريخ، ويمكنها اختراق الأراضي الروسية لاسيما الحدودية بسهولة.

بريطانيا تعتزم حظر فاغنر.. باعتبارها "منظمة إرهابية"

العربية.نت – وكالات.. تعتزم بريطانيا حظر مجموعة فاغنر الروسية باعتبارها منظمة إرهابية، وفق ما أفادت تقارير إعلامية، الثلاثاء، نقلاً عن وزيرة الداخلية سويلا برافرمان. في التفاصيل، أوردت صحيفة "ديلي ميل" في تقرير أن بريطانيا تعتزم جعل مجموعة فاغنر منظمة "محظورة" بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، حسب فرانس برس.

"نهب وتعذيب وقتل"

ووصفت برافرمان فاغنر بأنها "منظمة عنيفة ومدمرة"، واتهمتها بالتورط "في أعمال نهب وتعذيب وقتل همجي"، لافتة إلى أن عمليات المجموعة في أوكرانيا وإفريقيا وغيرهما "تشكل تهديداً للأمن العالمي". كما أردفت: "لهذا السبب نحظر هذه المنظمة الإرهابية، ونواصل مساعدة أوكرانيا حيثما نستطيع في حربها ضد روسيا".

عرضها على البرلمان

يشار إلى أنه بموجب قانون مكافحة الإرهاب البريطاني لعام 2000، لدى وزيرة الداخلية سلطة حظر أي منظمة تعتقد أنها متورطة في الإرهاب، وقرار الحظر يجعل دعم الأفراد والشركات للمجموعة جريمة جنائية. وأكدت التقارير العلمية أن مسودة قرار حظر مجموعة فاغنر بموجب القانون سيتم عرضها على البرلمان الأربعاء.

معاقبة 13 فرداً وشركة

يذكر أنه في يوليو الماضي، أعلنت بريطانيا فرض عقوبات على 13 فرداً وشركة لصلاتهم بالجماعة الروسية في إفريقيا، واتهمتهم بارتكاب جرائم هناك بما في ذلك القتل والتعذيب. ويُزعم أن الأشخاص والكيانات المستهدفة متورطة في أنشطة فاغنر في مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى والسودان. وكانت بريطانيا قد فرضت عقوبات على يفغيني بريغوجين مؤسس فاغنر الذي قتل الشهر الماضي في حادث تحطم طائرة إلى جانب العديد من قادته الرئيسيين.

واشنطن: كوريا الشمالية ستدفع الثمن لو سلّحت روسيا

دبي - العربية.نت... أكد البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن كوريا الشمالية ستدفع الثمن إذا أرسلت أسلحة لروسيا لاستخدامها في أوكرانيا. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاك سوليفان، إن بلاده لم تلحظ أن كوريا الشمالية أرسلت كميات كبيرة من الذخيرة لروسيا. فيما أوضح أنه على علم أن روسيا وكوريا الشمالية في محادثات عسكرية متقدمة.

قذائف مدفعية وصواريخ

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد أوردت أن بوتين يريد الحصول على قذائف مدفعية وصواريخ مضادة للدبابات من كوريا الشمالية. من جهته، يريد كيم الحصول على تقنيات متقدمة للأقمار الاصطناعية والغواصات، بالإضافة إلى مساعدات غذائية. وترى واشنطن أن مثل هذه الاتفاقيات في مجال التسلح "ستنتهك قرارات مجلس الأمن" التي تفرض عقوبات على كوريا الشمالية. وقال مسؤولون أميركيون أيضا للصحيفة إن كيم سيتوجه على الأرجح في قطار مدرع خلال الشهر الحالي إلى فلاديفوستوك في روسيا بالقرب من كوريا الشمالية للقاء بوتين. وتستضيف فلاديفوستوك من 10 إلى 13 أيلول/سبتمبر المنتدى الاقتصادي الشرقي الذي ضم السنة الماضية ممثلين عن 68 دولة.

محادثات عسكرية

من جانبه، قال مسؤول في وزارة الوحدة الكورية الجنوبية لوكالة فرانس برس إن عناصر عدّة "تشير" إلى أن المناقشات بين بيونغ يانغ وموسكو بشأن عمليات مستقبلية لتسليم الأسلحة تتقدم. وأضاف "أي شكل من أشكال التعاون بين كوريا الشمالية والدول المجاورة يجب أن يتم بطريقة لا تخلّ بالأعراف الدولية والسلام". وكان الناطق الرسمي باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي أعرب الأربعاء عن قلقه إزاء التقدم السريع في هذه المفاوضات حول شحنات الأسلحة المستقبلية من بيونغ يانغ إلى موسكو، ودعا النظام الشيوعي إلى "وضع حد" لهذه المناقشات. وكشف كيربي أن "هذه الصفقات المحتملة ستؤدي إلى حصول روسيا على كميات كبيرة" من الأسلحة، خصوصا ذخيرة للمدفعية، بالإضافة إلى مواد خام لصناعات الدفاع. من جهتها، أضافت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد أن هذه الأسلحة "ستستخدم ضد أوكرانيا".

عقوبات أميركية

والشهر الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على ثلاثة كيانات متّهمة بمحاولة تسهيل عمليات بيع الأسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا. وتبيّن أن هذه الكيانات مرتبطة بمواطن سلوفاكي كانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت عليه عقوبات في آذار/مارس الماضي لتسهيله بيع أسلحة بين بيونغ يانغ وموسكو، بحسب وزارة الخزانة. وبحسب المصدر نفسه، تواجه روسيا نفادا للذخيرة وخسارة في المعدات الثقيلة في أوكرانيا، ما يضطرها للّجوء إلى حلفائها الرئيسيين للحصول على مساعدة.

مع محصول استثنائي وارتفاع الأسعار بشكل حاد

روسيا تُحدّد مسارات جديدة لتصدير الحبوب

الراي... تُعزّز روسيا، أول مُصدِّر للقمح في العالم، موقعها المهيمن أصلاً على البحر الأسود وتسعى لإعادة تحديد مسارات نقل الحبوب، مع محصول استثنائي وارتفاع الأسعار بشكل حاد. قال سيباستيان أبيس، مؤلف كتاب «السياسة الجغرافية للقمح» والباحث المشارك في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية والاستراتيجية، إن «روسيا وحدها تؤمن ربع الصادرات العالمية من القمح، وبالتالي لديها مخزون». فتحت الحرب في أوكرانيا طرقاً جديدة، مثل مسارات نهر الدانوب التي سمحت لكييف بمواصلة تصدير الحبوب على الرغم من انتهاء مفاعيل اتفاق الحبوب في منتصف يوليو الماضي. وتحاول تركيا إعادة إطلاقه وإعداد «مقترحات جديدة بالتشاور مع الأمم المتحدة»، وفق ما أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان الاثنين بعد اجتماع مع فلاديمير بوتين. لكن الحرب كرّست، بشكل خاص، هيمنة روسيا على تجارة الحبوب العالمية. إلا أن الممرات النهرية تتعرّض بانتظام للقصف. والممر البحري «سمح بنقل نحو 33 مليون طن من المنتجات الزراعية إلى خارج البلاد» في عام واحد، لكنه «لم يساعد أوكرانيا على استعادة مكانتها من حيث الإنتاج الزراعي، بسبب الحرب» التي قلصت من مساحة أراضيها الصالحة للزراعة بمقدار الربع، بحسب الخبير الاقتصادي جوزف غلوبر، الباحث في المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية في واشنطن.

«إعادة التسلح الزراعي»

وتفيد التوقعات بأن استهلاك القمح في 2023-2024، سيزيد بمقدار 20 مليون طن عن الانتاج العالمي الذي يبدو أنه سيكون أقل وفرة من العام السابق، لاسيما بسبب الكوارث المناخية في كندا وأستراليا. وفي هذا السياق، أشار ديفيد لابورد، مدير شعبة اقتصاد النظم الزراعية والغذائية في منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إلى أن «العالم يأمل وصول 45 مليون طن من القمح الروسي إلى الأسواق». ويستعيد لابورد تاريخ هذه الهيمنة الروسية، مشيراً إلى أنه «قبل 55 عاما، كان نصف كمية القمح المصدر في العالم يأتي من الولايات المتحدة. وعلى مدى الأعوام الخمسين الماضية، شهدنا تنوعاً في الأسواق العالمية». واضاف أن الهيمنة الأميركية تراجعت تدريجياً «مع صادرات أوروبا الغربية - التي كانت تتعافى من الحرب العالمية الثانية - ثم دول مثل الأرجنتين وأستراليا، ومنذ 2000، بظهور قطب البحر الأسود». وبعد أن كانت روسيا تستورد القمح قبل 25 عاماً، بعد تفكك الاتحاد السوفياتي، ارتقت في عام 2016 إلى المرتبة الأولى بين المصدرين. أصبح القطاع الزراعي ثالث أكبر قطاع تجاري في البلاد، بعد الطاقة والمعادن، ولكن قبل التسلّح، وفقاً لأبيس. وأكد الباحث أن «الأمور تسارعت» مع اندلاع الحرب، موضحاً «لقد قامت روسيا المنتجة للحبوب بإضفاء الطابع الروسي على ديبلوماسيتها المتعلقة بالقمح: لم تعد قواعد السوق سارية». عندما انتهت مفاعيل اتفاق الحبوب عبر البحر الأسود، تعهد بوتين بتسليم الحبوب إلى ستة بلدان أفريقية مجاناً (وهو ما تم تأكيده الاثنين ولكنها تمثل أقل من 1 في المئة من الصادرات الروسية) وبأسعار تفضيلية لمصر، الدولة الصديقة. وحافظ على انخفاض الأسعار للإبقاء على الميزة التنافسية. وأكد أبيس أن موسكو «ترسم خرائط جديدة، سواء من الناحية الاستراتيجية لأنها لا تستخدم نفس الأدوات (التي يستخدمها اللاعبون الآخرون في السوق)، ولكن أيضاً من خلال الاعتماد على حقيقة أن روسيا هي الدولة الوحيدة التي تنتج أكثر وتصدر المزيد. والدولة الوحيدة التي تنافس روسيا هي أوكرانيا».

مستوردون «محايدون»

وتثقل هذه الهيمنة كاهل دول مثل مصر وتركيا، وهما أكبر مستوردين للقمح الروسي، وتستورد الأولى 80 في المئة من القمح من البحر الأسود، والثانية تحوله إلى دقيق ثم تُعيد تصديره إلى الشرق الأوسط وأفريقيا أو آسيا، وفقاً للابورد. واشار إلى أن البلدان الأكثر اعتماداً هي تلك التي تستهلك أكبر قدر من الخبز، كشمال أفريقيا وسريلانكا وبنغلاديش وباكستان. واوضح أبيس أن ثقل روسيا يُحدد طرقاً تجارية «غير منطقية من الناحية الجغرافية»، لافتاً إلى أن المغرب أو الجزائر اللذين يستوردان تقليديا من فرنسا، عدلا قواعد الاستيراد لديهما للتمكن من شراء القمح الروسي. وأكد غلوبر أنه منذ بدء الحرب، التزمت دول مستوردة عدة في أفريقيا «الحياد» في الهيئات الدولية، حتى لا تثير استياء العملاق الروسي، لكنها دافعت عن اتفاقية الحبوب في البحر الأسود التي أدت إلى انخفاض الأسعار بعد ارتفاعها بشكل حاد في ربيع 2022. ويخشى المشغلون الآن من حدوث انزلاق في البحر الأسود، مع تفجير سفينة حبوب وارتفاع أقساط التأمين. إلا أن «الروس ليس لديهم مصلحة في ذلك. يجب أن يظل البحر الأسود ممرهم الخاص»، وفقاً لأبيس.

هافانا تُلاحق «شبكة روسية» لتجنيد كوبيين في أوكرانيا

الراي... أعلنت الحكومة الكوبية أنها حددت «شبكة اتجار» روسية تهدف إلى تجنيد كوبيين للمشاركة في عمليات عسكرية بأوكرانيا، وأنها باشرت ملاحقات جنائية في حق الأشخاص المعنيين. وذكرت وزارة الخارجية في بيان، أن وزارة الداخلية «تعمل على شل شبكة الاتجار بالبشر وتفكيكها والتي تعمل انطلاقاً من روسيا لإشراك مواطنين كوبيين يعيشون فيها وحتى البعض من كوبا بالقوات المسلحة المشاركة في العمليات العسكرية بأوكرانيا». وأكد وزير الخارجية برونو رودريغيس في رسالة نشرت عبر منصة «إكس»، أن الحكومة «تتحرك بموجب القانون» لمواجهة هذه العمليات. وأشارت الوزارة إلى أنها باشرت «ملاحقات جنائية ضد أشخاص ضالعين في هذه النشاطات» من دون أن تعطي أي تفاصيل أخرى. وشددت على رفضها القاطع لنشاط «المرتزقة»، مشيرة إلى أن كوبا لا تشارك في حرب أوكرانيا. وكانت صحيفة «أميركا تيفي» الصادرة في ميامي نشرت الجمعة الماضي، شهادات مراهقَين قالا إنهما استدرجا عبر «فيسبوك» للعمل في مجال البناء بأوكرانيا مع الجيش الروسي. وقال أحدهما ويبلغ 19 عاماً في مقطع مصور نشر عبر الموقع الإلكتروني للصحيفة: «ساعدونا نرجوكم، حاولوا إخراجنا من هنا بأسرع وقت ممكن لأننا خائفان». وأوضحت الصحيفة أن الشابين وجها الرسالة من حافلة كانا ينقلان فيها من أوكرانيا رفقة عسكريين روس باتجاه ريازان جنوب شرقي موسكو. وأضاف الشاب: «لا يمكننا النوم إذ قد يدخلون علينا بأي وقت لنقوم بمهمة ما». وقال رجل ثانٍ للصحيفة طالباً عدم كشف اسمه: «أنا كوبي بين كوبيين آخرين موجودين هنا بموجب عقد مع القوات المسلحة الروسية»، مؤكداً أنه انخرط في صفوف الجيش ليضفي طابعاً قانونياً على إقامته في روسيا. وعززت موسكو وهافانا علاقاتهما الديبلوماسية منذ العام الماضي. وفي نهاية 2022، التقى الرئيس الكوبي ميغيل دياز - كانيل نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو، وتوجهت وفود تضم رجال أعمال وممثلين سياسيين إلى البلدين. والتقى وزير الدفاع الكوبي ألفارو لوبيس مييرا، خصوصاً نظيره الروسي سيرغي شويغو في يونيو الماضي.

جنرال «يوم القيامة»..أول ظهور لسوروفيكين منذ تمرد «فاغنر» الفاشل

- «سي إن إن»: الجنرال «هرمغدون» كان قائداً سريّاً في «فاغنر»

الراي... انتشرت خلال الساعات الماضية، صورة للجنرال الروسي سيرغي سوروفيكين، المعروف باسم «جنرال يوم القيامة» أو «هرمغدون»، وذلك في أول ظهور له منذ التمرد الفاشل لمجموعة «فاغنر» بقيادة يفغيني بريغوجين، في يونيو الماضي. ونشرت الصحافية الروسية كسينيا سوبتشاك، صورة عبر تطبيق «تلغرام»، وعلقت عليها بالقول «الجنرال سيرغي سوروفيكين حي وبصحة جيدة في منزله مع أسرته في موسكو. تم التقاط الصورة يوم الاثنين». وذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، أن الصورة «لم يتم التحقق منها»، ويظهر فيها رجل بنظارة شمسية وقبعة وهو يسير بجوار امرأة، في إشارة إلى آنا، زوجة سوروفيكين. وفي تقرير سابق، ذكرت شبكة «سي إن إن» الأميركية أنها حصلت على وثائق حصرية تشير إلى أن سوروفيكين كان عضواً سرياً ومن كبار الشخصيات في «فاغنر». وأظهرت الوثائق، بحسب «سي إن إن»، أن نائب قائد العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا سوروفيكين الملقب بـ«هرمغدون» لديه رقم تسجيل شخصي لدى «فاغنر»، مضيفة أنه تم إدراج سوروفيكين مع ما لا يقل عن 30 من كبار المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين الروس، كأعضاء مهمين في المجموعة العسكرية. وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» نشرت تقريراً، نقلت فيه عن مسؤولين أميركيين أن سوروفيكين كان على علم مسبق بالتمرد قبل وقوعه في مطلع الأسبوع. وفي أغسطس الماضي، نقلت «وكالة سبوتنيك للأنباء» عن مصدر مطلع، أنه تم تعيين رئيس الأركان العامة للقوات الجوية الروسية فيكتور أفزالوف قائداً موقتاً للقوات الجوية خلفاً لقائدها السابق سوروفيكين، الذي أُعفي من مهمة القيادة.

يمكن أن يتم التعامل معه نظرياً بناءً على «كل حالة على حدة»

التأمين «عقبة» في طريق سفن تنقل الحبوب عبر البحر الأسود

شركات تأمين دولية تجري محادثات لتوفير غطاء للسفن التي تمرّ في موانئ البحر الأسود

الراي.. باتت السفن المغادرة من أوكرانيا عبر البحر الأسود مضطرة للبحث عن طرق بديلة لنقل الحبوب على وجه الخصوص، نظراً إلى أن خطر التعرّض للقصف جعل تأمينها أمراً شبه مستحيل. يوضح الرئيس التنفيذي لشركة وساطة التأمين «إيسوتييه-فارلنغ» ماتيو بيرورييه لـ «فرانس برس»، أن التأمين على الشحن يمكن أن يتم التعامل معه نظرياً بناءً على «كل حالة على حدة». لكن مع تضاعف الأقساط بخمس إلى 10 مرّات عن المبالغ التي كانت تُفرض قبل الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، لم تعد الشركات تدفع. بقيت مغادرة أوكرانيا عبر البحر الأسود مستقرّة لنحو عام تقريباً بعد توقيع موسكو على اتفاقية تتيح لها تصدير منتجاتها الزراعية. وسمح ذلك لأوكرانيا بتصدير 33 مليون طن من الحبوب، وأدى إلى تراجع أسعار المواد الغذائية في العالم.

- تكثيف الهجمات

لكن روسيا قررت الانسحاب من اتفاق الحبوب الذي لعبت كل من الأمم المتحدة وتركيا دور الوسيط فيه، لتكثّف لاحقاً الهجمات على البنى التحتية الأوكرانية المرتبطة بالشحن البحري. في الأثناء، تستخدم كييف المسيّرات لاستهداف مضيق كيرتش الرابط بين البحر الأسود وبحر آزوف، والذي تمرّ عبره كميّات كبيرة من الصادرات الروسية. وقال بيرورييه إن «المخاطر ازدادت بشكل كبير» بالنسبة للشحن، مضيفاً «كانت المخاطر مركّزة في السابق على السفن الحربية». وحالياً، تغادر معظم صادرات الحبوب الأوكرانية التي كانت تُنقل بحراً عبر نهر الدانوب وبالقطارات. لكن حتى الموانئ المستخدمة في هذا الطريق البديل لم تسلم من الهجمات الروسية، وفق مدير شركة «غاريكس» الفرنسية المتخصصة بالتأمين من المخاطر البحرية فريدريك دونافل. أطلقت سفينة حربية روسية الشهر الماضي طلقات تحذيرية باتّجاه سفينة شحن كانت متّجهة نحو مدينة إسماعيل الأوكرانية الساحلية، عبر ساحل البحر الأسود آتية من أوديسا. وقال دونافل إن «حركة الملاحة البحرية توقفت بالكامل تقريباً» في الأماكن المستهدفة، مضيفاً أن سفناً متفرّقة تغادر منطقة أوديسا لا تحمل الحبوب على متنها. وتمكّنت سفينة الشحن «جوزيف شولت» من الوصول إلى تركيا في منتصف اغسطس. وباتت أول سفينة شحن من أوكرانيا تقوم بذلك منذ انقضاء مدة الاتفاقية مع موسكو، لكنها كانت تحمل منتجات غير زراعية. أرسلت أوكرانيا حتى الآن أربع سفن عبر طريق بحري جديد، بينما تحضّر روسيا خطة لإرسال مواد غذائية مجاناً إلى بعض البلدان الأفريقية وإرسال حبوب بأسعار مخفّضة لمعالجتها في تركيا.

- شراكة عامة وخاصة

تجري شركات تأمين دولية بما فيها شركة «مارش» محادثات سعياً لتوفير غطاء للسفن التي تمرّ في موانئ البحر الأسود بموجب شراكة عامة وخاصة مع أوكرانيا. وقال المدير العالمي لقسم الشحن والملاحة البحرية لدى شركة «مارش» ماركوس بيكر إن المحادثات تهدف إلى «خفض تكاليف التأمين إلى مستوى معقول أكثر». يتمثّل الهدف بوضع خطاب اعتماد مالي يعترف بأن أوكرانيا وعدداً من مقرضيها سيكونون طرفاً في اتفاق يتعيّن إتمامه في غضون «أسابيع عدة»، بحسب بيكر. وستوافر الآلية المقترحة تأميناً مبدئياً من أي أضرار مادية قد تتعرّض لها السفن، قبل النظر في خطة تغطي الشحنات نفسها. وأفاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد محادثات الاثنين مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأن أنقرة تعارض البدائل المقترحة لاتفاقية الحبوب الأوكرانية المبرمة العام الماضي والتي انسحبت منها موسكو في يوليو. وأكد أن تركيا والأمم المتحدة أعدتا مقترحات جديدة تهدف للتعامل مع بنود الاتفاق التي لا تروق لروسيا، معرباً عن أمله في التوصل «قريباً» إلى حل قابل للتطبيق. وقال «حضّرنا حزمة مقترحات جديدة بالتشاور مع الأمم المتحدة. أعتقد أن الوصول إلى نتائج أمر ممكن... أعتقد أنه يمكن التوصل قريباً إلى حل يُرقى إلى توقعات تركيا».

قاذفات إستراتيجية روسية جديدة تدخل الخدمة... قريباً

الراي... قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس، إن 4 قاذفات استراتيجية من طراز «تو -160 إم» ستدخل الخدمة في القوات المسلحة هذا العام، لكنه لم يعطِ موعداً محدداً. والقاذفة الاستراتيجية، طائرة كبيرة الحجم مخصصة لإسقاط كميات هائلة من القنابل والصواريخ، بما يفوق قدرات المقاتلات الحربية الصغيرة، لضرب أهداف استراتيجية لدى القوات المعادية، مثل القواعد العسكرية، ولديها القدرة أيضاً على حمل أسلحة دمار شامل. وكانت روسيا بدأت في اختبار هذا النوع من القاذفات الاستراتيجية في يوليو الماضي، لكن الاختبارات التي تجريها الشركة المصنّعة بدأت قبل وقت طويل. وفي يناير 2022، بدأت أولى الرحلات الجوية للقاذفة حيث أقلعت من مطار في منطقة قازان، جنوب شرقي موسكو، علماً بأن المطار يعود لشركة توبوليف لصناعة الطائرات.

مواصفات القاذفة الاستراتيجية

- بدأت روسيا في تطوير هذا النوع من القاذفات في سبعينات القرن الماضي، وعلى مر السنين أصدرت نسخاً محدّثة منها.

- تستطيع النسخة الحديثة حمل ما يصل إلى 12 صاروخاً نووياً، وبوسعها إلقاء 24 طناً من القنابل.

- القاذفة طويلة، فالمسافة بين الجناحين تزيد على 55 متراً. - تصل السرعة القصوى إلى أكثر من 2200 كيلومتر في الساعة.

- يطلق على هذه القاذفة اسم «البجعة البيضاء» بشكل عام، لكن كل طائرة منها تحمل اسم شخص ما بارز في مجال الفضاء. وعلى سبيل المثال، تحمل واحدة منها اسم فالنتينا تريشكوفا، وهي أول امرأة روسية تصعد إلى الفضاء.

«اليونسكو» تعتزم إدراج كييف ولفيف في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر

الراي... يتوقع أن تنضم كاتدرائية القديسة صوفيا ومباني رهبانية في كييف مع الوسط التاريخي لمدينة لفيف (غرب) إلى قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في منتصف سبتمبر المقبل، بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، بحسب ما قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» أمس الثلاثاء. وأوضح مدير التراث العالمي في اليونسكو لازار إيلوندو في مقابلة مع وكالة فرانس برس في باريس حيث مقر المنظمة أنّ «هذه المواقع مهددة بالتدمير». وأضاف إيلوندو «وقعت هجمات في المناطق العازلة لهذه المواقع ولا نعرف ماذا سيحدث في المستقبل». وأكد أن لجنة التراث العالمي التي ستجتمع من 10 إلى 25 سبتمبر في الرياض ستتخذ «على الأرجح» هذا القرار «على أساس رأي الخبراء»، الذين يعتبرون الموقعين في وضع «خطر مؤكد». وستنضم مواقع كييف ولفيف إلى قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بعدما أدرج وسط مدينة أوديسا حيث دُمّرت مباني عديدة في نهاية يوليو الماضي بـ«ضربات روسية عنيفة»، نددت بها اليونسكو. وفي بداية يوليو، قُصف «مبنى تاريخي» أيضاً في لفيف فيما اعتبرته اليونسكو الهجوم «الأول» منذ بدء النزاع في منطقة محمية بموجب اتفاقية التراث العالمي، وبالتالي أول «انتهاك» للنص الذي وقعت عليه روسيا، بحسب الوكالة الأممية. وأحصت اليونسكو تعرض 270 موقعًا ثقافيًا أوكرانيًا لأضرار منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير 2022. وتعد كاتدرائية القديسة صوفيا، الواقعة في الوسط التاريخي لمدينة كييف، «أحد المعالم الرئيسية التي تمثل الهندسة المعمارية والفن الضخم في مطلع القرن الحادي عشر» في أوكرانيا، بحسب اليونسكو. وأدرجت الكاتدرائية في قائمة التراث العالمي منذ العام 1990 على غرار دير كييف بيشيرسك (دير أرثوذكسي)، أما الوسط التاريخي لمدينة لفيف المشيّد في العصور الوسطى فقد أُدرج عام 1996.

أوكرانيا تعلن تحقيق تقدم على الخطوط الأمامية ووزير روسي يصف حملتها بـ"الفشل"

رويترز... أوكرانيا تخوض حاليا هجوما مضادا بهدف استعادة أراضيها المحتلة

أعلن الجيش الأوكراني، الثلاثاء، تحقيق تقدم وعمليات دفاعية قوية على الخطوط الأمامية للحرب المستمرة منذ 18 شهرا مع روسيا، فيما أقرت موسكو "بتوتر" في القطاع الجنوبي لكنها قللت من شأن حملة كييف ووصفتها بأنها فاشلة. شنت أوكرانيا هجوما مضادا في يونيو لاستعادة الأراضي التي استولت عليها روسيا، لكنها واجهت صعوبات في اختراق الخطوط الروسية القوية وتتزايد الانتقادات لها في وسائل إعلام غربية تقول إن القوات متمركزة في أماكن خاطئة. واستعادت كييف عدة قرى مع الاتجاه جنوبا نحو بحر آزوف، وتقول إنها تحقق مكاسب بالقرب من مدينة باخموت الشرقية، التي استولت عليها روسيا في مايو أيار بعد شهور من المعارك. وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في تقريرها المسائي إن قوات أوكرانيا تتقدم نحو ميليتوبول في الجنوب بهدف قطع الجسر البري الذي أقامته القوات الروسية بين شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو في 2014، والشرق المحتل. وقلل وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، الثلاثاء، من شأن الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا ووصفه بأنه فاشل، لكنه أقر بأن الوضع محتدم في جزء من منطقة زابوريجيا الخاضعة لسيطرة موسكو في جنوب البلاد. ونقلت وزارة الدفاع عن شويغو قوله "القوات المسلحة الأوكرانية لم تحقق أهدافها على أي جبهة". وأردف "الوضع الأكثر احتداما هو على جبهة زابوريجيا... العدو أشرك كتائب من الاحتياطي الاستراتيجي لديه والتي تدرب أفرادها على أيدي مدربين غربيين".

بوتين: الغرب نصّب يهودياً لرئاسة أوكرانيا لإخفاء نزعة تعظيم النازية

موسكو: «الشرق الأوسط»... قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن القوى الغربية نصبت فولوديمير زيلينسكي، وهو يهودي، رئيساً لأوكرانيا لإخفاء نزعة لتمجيد النازية والتستر عليها، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وفي سعيها لتبرير غزوها لأوكرانيا الذي تصفه بأنه «عملية عسكرية خاصة»، تتهم روسيا قادة كييف بارتكاب «إبادة جماعية» نفذها من تقول إنهم نازيون جدد بحق ملايين الناطقين بالروسية في أوكرانيا. وقالت كييف وحلفاؤها الغربيون إن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة وإنها مجرد ذريعة تختلقها موسكو لحربها الرامية إلى الاستيلاء على أوكرانيا. وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها بوتين الربط بين حكومة أوكرانيا المنتخبة ديمقراطياً والقتل الجماعي لليهود الأوكرانيين في الحرب العالمية الثانية على أيدي قوات الاحتلال من ألمانيا النازية، وشركائها المحليين، لأوكرانيا السوفياتية آنذاك. وقال بوتين في مقابلة بثها التلفزيون: «لقد وضع الأوصياء الغربيون شخصاً على رأس أوكرانيا الحديثة (يهودي العرق والجذور)... من وجهة نظري، يبدو أنهم يتسترون على طابع لا إنساني، وهذا هو أساس الدولة الأوكرانية الحديثة». وأضاف: «هذا يجعل الوضع برمته مثيراً للاشمئزاز للغاية، إذ يتستر يهودي عرقي على تمجيد النازية وعلى أولئك الذين قادوا المحرقة في أوكرانيا في وقت ما... أقصد إبادة مليون ونصف المليون شخص». ورداً على طلب للتعليق، قال ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني إن بوتين نفسه مثير للاشمئزاز «عندما يحاول تبرير جرائم جماعية ضد مواطني دولة أخرى بكذبة فظيعة».

فرنسا: إعادة عشرات التلميذات لمنازلهن بعدما رفضن الالتزام بمنع العباءة

الراي... أعادت مدارس فرنسية، عشرات الفتيات إلى منازلهن بسبب رفضهن الالتزام بمنع العباءة في أول يوم من العام الدراسي. وقال وزير التربية غابريال أتال لشبكة «بي اف ام»، أمس، إن نحو 300 فتاة تحدين منع العباءة في المدارس وحضرن صباح الاثنين بهذا اللباس. وأضاف أن معظمهن وافقن على تغيير هذا اللباس، لكن 67 رفضن وتمت إعادتهن الى منازلهن. وكانت الحكومة أعلنت الشهر الماضي منع ارتداء العباءة في المدارس، باعتبار انها تخالف مبادئ العلمانية في التعليم بعدما تم منع الحجاب في هذه المؤسسات أيضاً باعتباره يشكل علامة على الانتماء الديني. وأثارت هذا الخطوة ترحيباً من اليمين الفرنسي، لكن اليسار اعتبر أنها تمس بالحريات المدنية. وأوضح أتال أنه تم توجيه رسالة إلى عائلات الفتيات اللواتي منعن من دخول المدرسة، تفيد بأن «العلمانية ليست قيداً، إنها حرية». وتابع أنه إذا حضرن إلى المدرسة مجدداً بهذا اللباس سيتم اجراء «حوار جديد». في وقت متقدم، من ليل الاثنين، دافع الرئيس إيمانويل ماكرون عن هذا الإجراء، مؤكداً أنه يهدف إلى الدفاع عن العلمانية ومبادئ الجمهورية، كما ذكر بالهجمات الإرهابية التي شهدتها البلاد ولا سيّما مقتل الأستاذ صامويل باتي ذبحاً بيد جهادي قرب مدرسته. وفي مقابلة أجراها معه اليوتيوبر «أوغو ديكريبت» على قناته، قال ماكرون «نحن نعيش أيضاً في مجتمعنا مع أقلّية، مع أشخاص يغيّرون وجهة ديانة ويأتون لتحدّي الجمهورية والعلمانية». وأضاف «في بعض الأحيان حصل الأسوأ. لا يمكننا التصرّف كما لو أنّه لم يقع هجوم إرهابي ولم يكن هناك صامويل باتي». وفي 16 أكتوبر 2020 قُتل أستاذ التاريخ والجغرافيا باتي (47 عاماً) أمام مدرسته في المنطقة الباريسية بيد الشيشاني عبدالله أنزوروف الذي قطع رأس المعلّم قبل أن ترديه الشرطة. وقُتل الأستاذ بعد أيام من عرضه على تلامذته خلال حصة حول حرية التعبير رسوماً مسيئة للإسلام.

لا يحب الإمبراطور أن يُسأل أسئلة غير مريحة

تغيّب شي الصيني عن قمة العشرين يشي بتغيّر أولويات بكين الديبلوماسية

الراي.... يسلّط قرار الرئيس الصيني شي جينبينغ، التغيّب عن قمة مجموعة العشرين الضوء على توتّر العلاقات بين بكين والقوى الرئيسية الأخرى وازدياد السريّة في أعلى هرم سلطة الحزب الشيوعي الحاكم، وفق ما أفاد محللون «فرانس برس». وأعلنت وزارة الخارجية الاثنين، أن رئيس الوزراء لي تشيانغ سينضم إلى قادة كبرى اقتصادات العالم في نيودلهي نهاية الأسبوع، في تأكيد أن شي سيتغيّب عن القمة. لم تصدر أي مبررات لتغيّب شي علما بأنه لم يسبق أن تخلى عن حضور القمة منذ وصوله إلى السلطة باستثناء مرة واحدة عندما عقدت في روما عام 2021 وشارك حينها من خلال اتصال عبر الفيديو نظراً لقيود «كوفيد - 19». يتناقض غيابه المرجح بشكل كبير مع مشاركته في قمة مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة التي استضافتها جنوب أفريقيا، الشهر الماضي. هناك، كان شي في الواجهة فيما اتفق التكتل على انضمام ستة أعضاء جدد وهو ما وصفه الرئيس الصيني بالإنجاز «التاريخي». يعكس التأكيد على العلاقات مع بلدان العالم النامية جهود بكين الرامية لـ«خلق بديل... للنظام الدولي الليبرالي الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية»، بحسب مدير معهد «إس أو أيه إس» الصين SOAS China Institute التابع لجامعة لندن ستيف تسانغ. وقال تسانغ لـ «فرانس برس»، إن عملية إعادة التنظيم «صديقة للصين إن لم تكن متمحورة حول الصين، مع حشد الدعم وترسيخه في الجنوب العالمي». وأضاف أن «الصين لا يمكنها الهيمنة على مجموعة العشرين، وبالتالي لا تمنحها أولوية. لا أقول إن شي، مناهض لمجموعة العشرين. كل ما هناك هو أنه لا يعتبرها بأهمية بريكس». ويقلّص تغيبه المتوقع عن قمة مجموعة العشرين هذه السنة، الآمال بإحياء التعاون مع القوى الغربية بعد حضوره الذي بدا فيه ودياً، وإن كان مرتباً بعناية، في النسخة الأخيرة للحدث الذي استضافته جزيرة بالي في نوفمبر الماضي.

- توتر مع الهند

ويرى خبراء أيضاً أن القرار قد يكون مدفوعاً بالتوتر التاريخي مع الهند. وقالت مديرة برنامج الصين في مركز «ستيمسون» في واشنطن يون سون إن «تخلي شي عن حضور قمة مجموعة العشرين جاء مخيباً للآمال، لكنه غير مفاجئ». وأضافت «لم تتسم العلاقات الصينية - الهندية بالسلاسة منذ العام 2020 وتشتكي الصين من أن الهند تستخدم مجموعة العشرين لدعم مطالبها في أراضٍ متنازع عليها». يدور نزاع حدودي منذ عقود بين بكين ونيودلهي واندلعت مواجهات دامية على طول الحدود الشاسعة في منطقة الهيمالايا في السنوات الأخيرة. كما أن الصين تشعر بالامتعاض من عضوية الهند في مجموعة «كواد» الرباعية، التي تضم أستراليا واليابان والولايات المتحدة، وترى فيها بكين محاولة لاحتواء نفوذها في آسيا. وأفاد استاذ العلاقات الدولية لدى «جامعة رينمين الصينية» في بكين شي ينهونع بأن الهند أبدت أخيراً أيضاً «معارضة أقوى لمطالب الصين في بحر الصين الجنوبي... وصعّدت حظراً أو قيوداً صارمة على صادرات الصين في مجال التكنولوجيا والاستثمارات المباشرة». وقال «هذه (القضايا) قائمة منذ سنوات وستبقى لفترة طويلة في المستقبل، سواء وقعت أحداث ما في أي لحظة». وتوقع كثر أن شي قد يستغل قمة مجموعة العشرين للقاء جو بايدن، علما بأن الرئيس الأميركي أكد الأسبوع الماضي أنه سيصاب بـ«خيبة أمل» إن لم يحضر الزعيم الصيني. سادت الخلافات بين بكين وواشنطن في شأن سلسلة قضايا في السنوات الأخيرة، انطلاقاً من التجارة ومروراً بالتكنولوجيا ووصولاً إلى حقوق الإنسان. لكن سون لفتت إلى أن الاحتمال «الواضح بشكل متزايد» في شأن عقدهما اجتماعا في قمة «أبيك» المقررة في سان فرانسيسكو في نوفمبر، جعل على ما يبدو حضور شي لقمة مجموعة العشرين أمراً «أقل إلحاحا».

- سريّة

وتهرّبت ناطقة باسم الخارجية الصينية من الإجابة عن اسئلة الصحافيين المرتبطة بتغيب شي خلال مؤتمر هذا الأسبوع. ولدى سؤالها مباشرة عن سبب عدم حضور شي، قالت الناطقة ماو نينغ «قدمت إعلاناً مرتبطاً بهذه المسالة للتو». ومن ثم كررت بياناً يفصّل زيارة لي تشيانغ المقررة إلى الهند ولا يأتي على ذكر شي نفسه. ونادراً ما يكشف الحزب الشيوعي عن المعلومات المرتبطة بكبار القادة لكن الأضواء سلّطت أخيراً على لجوئه المتكرر للسريّة. فقد أقيل وزير الخارجية السابق تشين غانغ من منصبه فجأة في يوليو، ولم يظهر إلى العلن مذاك. كما تغيّب شي عن خطاب كان مقرراً في قمة «بريكس»، فقرأه وزير التجارة باسمه. وقال تسانغ إن «شي يقود الصين أكثر باتّجاه الاستبداد، لذا فإن زيادة الرقابة والسرية هما جزء من العملية». ورجّح ديبلوماسي من دولة في مجموعة العشرين أن شي يحاول التهرّب من أي أسئلة صعبة مرتبطة برفضه إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا. وقال المصدر لـ «فرانس برس»، «لا يحب الإمبراطور أن يُسأل أسئلة غير مريحة»...

«القوميون» يضغطون لتغيير اسم الهند إلى بهارات .. يعتبرون مسماها الحالي أثراً بريطانياً... والدستور يسمح باستخدام الاسمين

الجريدة...عشية انعقاد قمة دول مجموعة العشرين التي تستضيفها العاصمة الهندية نيودلهي في 9 و10 الجاري، كشفت وسائل إعلام هندية، أن رئيسة البلاد دروبادي مورمو استخدمت عبارة «رئيس دولة بهارات»، بدلاً من «رئيس دولة الهند»، في دعوات رسمية لمأدبة عشاء موجهة إلى قادة دول المجموعة. جاء ذلك، في وقت كشفت وسائل إعلام هندية بينها صحيفة «إينديا توداي»، أن حكومة الهند، التي يقودها القوميون الهندوس المتشددون، قد تطرح قراراً بإعادة تسمية الهند باسم بهارات، وهو الاسم الذي عُرفت به البلاد منذ قرون، وذلك خلال الجلسة الخاصة المقبلة للبرلمان المقرر عقدها خلال الفترة من 18 إلى 22 الجاري. ويسمح الدستور الهندي باستخدام الاسمين، كما أن الطائرة الخاصة التي تنقل الرئيس ونائبه ورئيس الوزراء مكتوب عليها اسم «بهارات». وأعرب العديد من السياسين البارزين المؤيدين للحكومة عن دعمهم لقرار استخدام اسم بهارات، ومنهم رئيس الوزراء ناريندرا مودي الذي عبر عن رأي مماثل في أغسطس 2022 من على أسوار القلعة الحمراء، مناشداً المواطنين أن يأخذوا خمسة تعهدات، أحدها «التحرّر من كل أثر للعبودية»، إذ اعتبر استخدام اسم بهارات لفتة رمزية نحو احتضان الهوية الأصلية للبلاد. وخلال جلسة البرلمان الموسمية التي اختتمت أخيراً، طالب النائب عن حزب «بهاراتيا جاناتا» القومي الهندوسي الحاكم، ناريش بانسال، بإزالة كلمة «الهند» من الدستور، بحجة أنها ترمز إلى العبودية الاستعمارية، موضحاً أن «البريطانيين غيّروا اسم بهارات إلى الهند، في حين ينص الدستور بموجب المادة 1، على أن الهند هي بهارات». وقال بانسال: «لقد عرفت بلادنا باسم بهارات منذ آلاف السنين... وهو اسمها الموجود في النصوص السنسكريتية القديمة»، مؤكداً أن اسم الهند جاء به الاستعمار، «وبالتالي فهو رمز للعبودية». صورة ضوئية عن الدعوة الرئاسية المتضمنة «بهارات» وكانت المحكمة العليا في نيودلهي رفضت قبل أيام التماساً رفعه أحد المحامين لتغيير اسم الدولة إلى بهارات، معتبرة أن الدستور ينص على أن الهند تسمى أيضاً بهارات، وعليه لا حاجة للالتماس. وقال المحامي إن اسم «الهند» مشتق من الكلمة اليونانية «إنديكا»، وإن التماسه يهدف إلى إلغاء هذه التسمية والاكتفاء ببهارات. وعندما أشارت المحكمة إلى عدم رغبتها في قبول الالتماس، حث المحامي على السماح بمعاملة الالتماس على أنه طلب أمام الوزارة المعنية، وهو ما سمحت به المحكمة. ويتوقع أن تكون هذه الخطوة إجابة عن مسألتين؛ الأولى لتجنب الارتباك مع تحالف المعارضة في البلاد والمعروف باسم INDIA، والمسألة الثانية هي أن بهارات في الحقيقة اسم «الهند القديمة»، وحزب «بهاراتيا جاناتا» يعتبر أن «الهند» مصطلح استعماري ابتكره البريطانيون. ووفق تقرير لقناة «cnbc» فإن تغيير اسم الدولة يحتاج الركون إلى المادة 368 لتعديل الدستور، حيث يحتاج الأمر إلى أغلبية بسيطة في كل من مجلسي البرلمان لإقرار إعادة تسمية البلاد، وبمجرد مرور القرار، يجب على الحكومة تعديل الدستور على الأقل في 10 بنود حيث يذكر «حكومة الهند».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي يقترح تنظيم «الهجرة المشروعة» وينتقد الزيادة السكانية.. الغلاء على طاولة مناقشات «الحوار الوطني»..بينها جفاف في السودان.. آثار الملء الرابع لسد النهضة..حميدتي: مَن بدأ الحرب ينهيها..باتيلي: على قادة ليبيا تهيئة الظروف لإجراء الانتخابات بأقرب وقت..الشرطة التونسية تلقي القبض على مسؤولين كبيرين من حزب النهضة..قلق أميركي من انتشار «مرتزقة فاغنر» في أفريقيا..المغرب يُمنح «وضع شريك الحوار القطاعي» في رابطة «آسيان»..«قمة نيروبي» تتعهد دعم «أفريقيا خضراء»..بوركينا فاسو: مقتل 53 جندياً ومتطوعاً في اشتباكات مع متشددين..انقلاب النيجر: باريس تبحث مع نيامي سحب جزء من جنودها..هل تحل المساعي الدبلوماسية أزمة النيجر؟..

التالي

أخبار لبنان..ماكرون لإحداث خرق..وتناحر داخلي على «رئيس بعبدا».."حزب الله" يطرح للمرة الأولى أسئلة رئاسية على قائد الجيش..بري مستغرب من جعجع والجميّل..وزخم قطري على حساب فرنسا.. ماذا وراء التلويح بـ «قنبلة» المليون نازح سوري؟..ملف الحدود البرية: خرائط تحدد نقاط الخرق الدائم لقوات الاحتلال..المطارنة الموارنة يتحفظون على ترسيم الحدود مع إسرائيل في غياب رئيس..«التيار الوطني» يجدد تقاطعه مع المعارضة على ترشيح أزعور للرئاسة اللبنانية..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..زيلينسكي: بوتين قتل رئيس «فاغنر»..ماسك: رفضت طلباً أوكرانياً لاستخدام «ستارلينك» في هجوم على روسيا..كييف تقر بأن التفوق الجوي الروسي "يوقف" هجومها المضاد..«سي آي إيه» تجد في الحرب فرصة لتجنيد مسؤولين روس..اتهام ألمانيين بالخيانة في قضية تجسّس لصالح روسيا..مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي: جواسيس روسيا ينتشرون في أميركا..مناورات فرنسية هندية في بحر العرب..لجنة أميركية تنتقد قرار فرنسا حظر العباءة في المدارس..عجز أميركي عن حل «ظاهرة الأجسام المجهولة»..«قمة العشرين» تنطلق وسط انقسامات..لماذا أثار نصّ دعوة إلى قمة العشرين جدلاً واسعاً في الهند؟..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..مسيرات روسية تستهدف كييف..وأوكرانيا تطالب "بمزيد من الأسلحة"..الاستخبارات الأوكرانية تقدّر عدد الجنود الروس في مناطقها بـ420 ألفاً..مسيرات أوكرانية تهاجم مصنعاً ومحطة سكك حديدية داخل الحدود الروسية..بوتين يدعو إلى تعزيز التعاون مع بيونغ يانغ «على كل المحاور»..تأهب صيني مع عبور سفينة أميركية مضيق تايوان..مجموعة الـ 20 تضم الاتحاد الأفريقي وتخفق في التوافق حول أوكرانيا والمناخ..مودي يستبدل اسم الهند بـ «بهارات» في افتتاح قمة العشرين..حشود عسكرية على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..قلق أميركي من تخطيط كوريا الشمالية لتسليم المزيد من الأسلحة لروسيا..ماكرون: الهجوم الأوكراني المضادّ جار وسيستمر لأشهر.. مكاسب بطيئة لأوكرانيا في هجومها المضاد ..«رسالة أطلسية» إلى روسيا في أكبر مناورات جوية..تهديد روسيا بالانسحاب من اتفاق الحبوب يثير قلق الأمم المتحدة..الكرة الأرضية على «أعتاب مرحلة خطيرة»..تضخّم الترسانات النووية على خلفية ارتفاع منسوب التوتر العالمي..واشنطن تحذر من تخريب إلكتروني صيني للبنية التحتية الأميركية..«طالبان»: عودة أكثر من 550 مسؤولاً حكومياً سابقاً إلى أفغانستان..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,173,944

عدد الزوار: 7,622,772

المتواجدون الآن: 0