أخبار مصر وإفريقيا..السيسي يطالب في قمة العشرين بحلول مستدامة لمشاكل الدول النامية..كيف يدير «الحوار الوطني» ملف «رئاسية مصر»؟..البرهان يهاجم مرتزقة حميدتي والاتحاد الإفريقي ..الرئيس التونسي يتوعد بـ«ملاحقة جزائية» لنحو 460 رجل أعمال متهمين بالفساد..الجزائر تطلب تدخل المجر لحل خلافها المزدوج مع الاتحاد الأوروبي..زلزال المغرب...

تاريخ الإضافة الأحد 10 أيلول 2023 - 6:04 ص    عدد الزيارات 620    التعليقات 0    القسم عربية

        


«تحقيق أهدافنا المشتركة يتطلب صياغة ترتيبات مستقبلية محورها النظام متعدد الطرف»..

السيسي يطالب في قمة العشرين بحلول مستدامة لمشاكل الدول النامية... خصوصاً «تنامي الديون»

الراي... | القاهرة ـ من محمد السنباطي وفريدة محمد |

- جمعة: من يملك المعلومة يملك القوة والسيطرة على الفضاء الإلكتروني فكرياً

- علام: الذكاء الاصطناعي لغة المستقبل

أعرب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، عن تقديره للجهد الذي بذلته الهند في رئاستها لقمة مجموعة العشرين، معرباً عن تطلعه إلى أن تخرج برسالة قوية، ترتقي لمستوى المسؤولية الملقاة على عاتق القادة لتحقيق آمال شعوبهم، ومعلناً ترحيب القاهرة بالانضمام المستحق للاتحاد الأفريقي إلى عضوية المجموعة. وقال السيسي في افتتاح القمة في نيودلهي، حيث التقى العديد من القادة على هامش فعالياتها إن «تحقيق أهدافنا المشتركة، وسط تحديات غير مسبوقة تواجهنا اليوم، يتطلب منظور شامل، لصياغة ترتيبات مستقبلية، محورها النظام متعدد الطرف». وأضاف «هنا يبرز دور مجموعة العشرين، لاسيما على صعيد معالجة اختلالات الهيكل المالي العالمي، وتطوير مؤسسات التمويل الدولية، مع وضع حلول مستدامة للمشاكل الهيكلية التي تواجهها الدول النامية، خصوصاً في ما يتعلق بتنامي إشكالية الديون». وتابع الرئيس المصري «في إطار تشرفي بتولي رئاسة اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (نيباد)، وضعنا بالتشاور مع أشقائنا الأفارقة، أهدافاً محددة لدعم دولنا، تركز على دفع التكامل الاقتصادي القاري، وتسريع تنفيذ أجندة التنمية الأفريقية، وتفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية، وحشد الموارد للمجالات ذات الأولوية اتصالاً بالبنية التحتية والطاقة، والاتصالات، وتأمين الغذاء، ومعالجة أزمة ديون القارة، وكل ذلك يعزز من قدرات القارة على الإسهام في المنظومة العالمية سياسياً واقتصادياً، من أجل تحقيق الاستقرار». وأضاف أنه «في ضوء خطورة التحدي الذي يشكله تغير المناخ، والتوافق العالمي على أهمية التغلب على التحدي، فلابد من اضطلاع كل طرف بمسؤولياته، على أساس مبدأي المسؤولية المشتركة والمتباينة، والإنصاف، وتنفيذ ما تم اعتماده من قرارات، وإلا تبددت الثقة وانهارت منظومة العمل متعدد الأطراف». وأكد أنه «اتصالاً بجهودنا لاحتواء أزمة الطاقة، أعلنت مصر تدشين منتدى دولي لتمويل مشروعات الهيدروجين الأخضر باعتباره وقود المستقبل، بالإضافة إلى ما نتخذه من خطوات، لتصبح مصر مركزاً إقليميا لتجارة الطاقة». وأشار إلى أنه «في إطار مواجهة أزمة الغذاء، أعلنت مصر عن استعدادها لاستضافة مركز عالمي لتخزين و تداول الحبوب، بالتعاون مع شركاء التنمية».

«الفضاء الإلكتروني»

دينياً، أكد وزير الأوقاف المصري مختار جمعة، أمس، أن «السيطرة على الفضاء الإلكتروني فكرياً، لا تقل أهمية عن السيطرة عليه علمياً أو عسكرياً»، مضيفاً «في عصر المعلومات، من يملك المعلومة يملك القوة». وقال جمعة في افتتاح المؤتمر الـ41 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، في القاهرة تحت عنوان «الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني... بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة»، أن «الأدوات والوسائل لا يمكن الحكم عليها في ذاتها بالقبول المطلق أو الرفض المطلق، فالسكين التي تقطع وتذبح لا غنى عن منافعها، والسلاح الذي يفتك ويقتل لا غنى عنه لحماية أمن المجتمعات والأوطان والدفاع عنها، وحتى القلم فإنه قد يكون وسيلة هداية ورشاد أو آلة هدم أو قذف أو سباب، وهذا هو الحال نفسه في سائر وسائل الاتصال الإلكتروني والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية». وفي المؤتمر الدولي الـ34 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، قال المفتي مصر ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم شوقي علام، إن «الذكاء الاصطناعي لغة المستقبل، والتطور على المستوى الفكري والسلوكي»، مؤكداً أن «المؤسسات المعنية بالخطاب الديني لابد أن تتوافق مع مستحضرات العصر ووسائله في تحقيق أهدافها». وأضاف «إننا نعيش حالة من القلق حول طبيعة الوسائل الحديثة وما تنتجه من تأثيرات سلبية أو إيجابية، وديننا يدعوننا إلى العمل مع المستجدات، ووسائل التواصل مهما تطورت، لا تعدو إلا أن تكون طريقة من طرق المعلومات».

«النجم الساطع 2023»

عسكرياً، تواصلت في قاعدة محمد نجيب العسكرية، في منطقة الساحل الشمالي الغربي، وقواعد أخرى في مصر، فعاليات التدريب المصري - الأميركي المشترك «النجم الساطع 2023»، بمشاركة عدد من الدول الشقيقة والصديقة. وذكرت القوات المسلحة المصرية في بيان، أن «فعاليات التدريب، تضمنت تنفيذ عدد من الرمايات النمطية وغير النمطية بالذخيرة الحية لمختلف الأسلحة من أوضاع الرمي المختلفة، كما تم تنفيذ تدريب SOF-09، لتبادل الخبرات في مجال القوات الخاصة، واستعراض معدات الحرب الكيماوية من الدول المشاركة في التدريب، إضافة إلي تنفيذ مشروع مراكز القيادة المشترك CPX، الذي تضمن العديد من المحاضرات النظرية والعملية وإجراءات التحضير والتنظيم للمعركة وأعمال القيادة والسيطرة وتبادل الخبرات والمعلومات والتدريب على صنع واتخاذ القرار«. وبحسب البيان «شارك خبراء اللجنة الدولية للصليب الأحمر في عدد من الأنشطة التدريبية، وتنفيذ عدد من الدورات التدريبية القصيرة STX، التي تتناول مجابهة الطائرة الموجهة من دون طيار ومكافحة القناصة ومجابهة العبوات الناسفة والإسعافات الأولية، والتدريب على أعمال البحث والإنقاذ الطبي وتنفيذ عملية إخلاء طبي جوي بمشاركة القوات الجوية وعناصر من إدارة الخدمات الطبية». فيما نفذت القوات البحرية عدداً من الأنشطة التدريبية، تضمنت محاضرات لتوحيد المفاهيم وتبادل الخبرات القتالية وتنفيذ عدد من تشكيلات الإبحار، قامت القوات الجوية بتنفيذ طلعات جوية مشتركة للتدريب على أعمال القتال الجوي والتزود بالوقود في الجو. أمنياً، نفى مصدر أمني، أمس، ما تم تداوله على أحد الحسابات الخاصة بأحد عناصر جماعة «الإخوان» الإرهابية الهاربة في الخارج على مواقع التواصل الاجتماعي، في شأن خطاب منسوب صدوره لإحدى جهات وزارة الداخلية، متضمناً أعداد القتلى والجرحى والمعتقلين خلال أحداث فض الاعتصامات في ميداني رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس 2013، مؤكداً أن ما تم تداوله «عار تماماً من الصحة»...

كيف يدير «الحوار الوطني» ملف «رئاسية مصر»؟

تزامناً مع مطالب بـ«ضمانات» للعملية الانتخابية

الشرق الاوسط...القاهرة: إسماعيل الأشول.. يعقد مجلس أمناء «الحوار الوطني» المصري، وهو آلية للنقاش بين القوى السياسية ترعاها الرئاسة المصرية، اجتماعاً، (الأحد)؛ لمناقشة «قانون الهيئة الوطنية للانتخابات»، قبل أشهر قليلة من إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة. وبينما قالت مصادر قضائية إن «عدد من يحق لهم التصويت في مصر يبلغ 60 مليوناً»، تواصل قوى حزبية «تحركاتها لدعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية جديدة»، بينما «لم تحسم قوى المعارضة ملف تسمية مرشح يمثلها في الاستحقاق المقبل». وتطالب قوى معارضة، ومرشحون محتملون لخوض الاستحقاق الرئاسي، بـ«ضمانات للعملية الانتخابية». وبينما يرى سياسيون «إمكانية مناقشة هذه المطالب على طاولة (الحوار الوطني)»، تباينت آراء مسؤولين في «الحوار الوطني» بشأن «وضع الانتخابات الرئاسية على أجندة المناقشات».

تجربة «الديمقراطي الاجتماعي»

وبعد إعلان حزبه، أخيراً، دراسة «المشاركة في الانتخابات المقبلة»، قال رئيس الحزب «المصري الديمقراطي الاجتماعي» فريد زهران، وهو سياسي «اشتراكي»، إن لديهم «من التجربة السياسية، والأطر التنظيمية، والقواعد الحزبية والشعبية، ما يؤهلنا للترشح للانتخابات الرئاسية بشكل يتجاوز حدود (الديكورية) أو (تجميل الصورة)، لكن الأمر يظل مرهوناً بتحقق ضمانات محددة»، بحسب تعبيره. وردّ البرلماني مصطفى بكري على المطالبة بهذه الضمانات، بدعوة زهران إلى «التقدم بها إلى مجلس أمناء (الحوار الوطني) المكلف تلقي الاقتراحات المتعلقة بالأوضاع السياسية والاقتصادية والمجتمعية». وقال المقرر المساعد للمحور السياسي بـ«الحوار الوطني»، الدكتور مصطفى كامل السيد، لـ«الشرق الأوسط»: «سيجتمع مجلس الأمناء (الأحد)؛ لمناقشة مشروع (قانون الهيئة الوطنية للانتخابات)»، مؤكداً أن «الانتخابات الرئاسية ليست في جدول أعمال (الحوار)». ووفق عضو مجلس الأمناء، الدكتور عمرو هاشم ربيع، فإن «الاجتماع المقرر لمجلس أمناء (الحوار الوطني) يركز تحديداً على بند (مد العمل بالإشراف القضائي الكامل على الانتخابات لمدة تتراوح بين 5 و10 أعوام)». وتنص المادة 34 من قانون الهيئة الوطنية للانتخابات (198 لسنة 2017) على أن «يتولى إدارة الاقتراع والفرز، في الاستفتاءات والانتخابات، أعضاء تابعون للهيئة تحت إشراف مجلس إدارتها، ولها أن تستعين بأعضاء من الهيئات القضائية، ويتم الاقتراع والفرز في الاستفتاءات والانتخابات في السنوات العشر التالية للعمل بالدستور تحت إشراف كامل من أعضاء الجهات والهيئات القضائية على النحو المبين في هذا القانون وقرارات الهيئة».

قبل نهاية يناير

وهذه المادة مأخوذة من نص المادة 210 من دستور مصر، الذي تم إقراره منتصف يناير (كانون الثاني) من عام 2014، ولذلك ترجح مصادر مطلعة أن تقام الانتخابات الرئاسية «قبل نهاية يناير المقبل للاستفادة بسريان نص الإشراف القضائي الكامل خلال تلك الفترة». ومن المرتقب أن يعود مجلس النواب المصري للانعقاد في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، ما يوفر إمكانية لـ«تفعيل» بعض توصيات «الحوار الوطني» المرتبطة بعمل السلطة التشريعية. وحول «مطالب الضمانات الانتخابية وموقف (الحوار الوطني) منها»، قال ربيع لـ«الشرق الأوسط»: «يُمكن أن تطرح الضمانات و(محددات النزاهة) للنقاش خلال فعاليات (الحوار الوطني)»، إلا أنه «لم يرجح طرحها في جلسة (الأحد)». وبحسب السيد، وهو عضو في «الحركة المدنية الديمقراطية» (تجمع معارض يضم 12 حزباً وشخصيات عامة)، فإن الضمانات التي حددتها الحركة للانتخابات الرئاسية المقبلة، تشمل «حياد أجهزة الدولة المصرية في الانتخابات، وتمكين جميع المرشحين من عرض برامجهم على نحو متوازن عبر وسائل الإعلام». في سياق آخر، أعلنت رئيسة حزب «الدستور»، جميلة إسماعيل، (السبت)، حجز محكمة مصرية قضية اتهام الناشط السياسي هشام قاسم، بـ«سب وقذف» القيادي في «الحركة المدنية الديمقراطية»، كمال أبو عيطة، للحكم في 16 سبتمبر (أيلول) الحالي.

البرهان يهاجم مرتزقة حميدتي والاتحاد الإفريقي

الجريدة...هاجم رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، قوات الدعم السريع وانتقد «الاتحاد الإفريقي» بعد استقبال رئيس مفوضيته موسى فكي ليوسف عزت، مستشار قائد «الدعم السريع» محمد حمدان حميدتي. وقال البرهان في كلمة خلال زيارة لمنطقة النيل الأزرق العسكرية بمدينة الدمازين: «كلنا شهود على جرائم ميليشيا الدعم المحلولة واستعانتهم بمرتزقة من جنسيات متعددة ووجب الآن تصنيفها كجماعة إرهابية». وخاطب الاتحاد الإفريقي قائلا: «إذا كان هذا نهجكم، فنحن في غنى عن مساعدتكم، ونطالب بتصحيح موقف الاتحاد وموقف منسوبيه»....

«الدعم السريع» لتشكيل لجنة مشتركة مع الحركات المسلحة لتنسيق المساعدات بالسودان

الخرطوم: «الشرق الأوسط»... أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، اليوم (السبت)، أنها ستشكل لجنة مشتركة مع جميع الأطراف بما في ذلك «حركات الكفاح المسلح»، للتنسيق حول ملف المساعدات الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرتها بالبلاد. وحذرت قوات الدعم السريع، في بيان، مما وصفته بالمحاولات «المكشوفة» من جانب أطراف مناوئة لها لاستغلال ملف المساعدات الإنسانية لتبرير توسيع دائرة الحرب. وفقا لـ«وكالة أنباء العالم العربي». وأضاف البيان: «نضع جميع المنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان والدول المانحة أمام مسؤولياتهم، كما ندعو جميع أهلنا في دارفور وكردفان إلى تفويت الفرصة على المتربصين بأمنهم واستقرارهم». وتشهد ولاية غرب دارفور أعمال عنف، وتواجه قوات «الدعم السريع» وميليشيات موالية لها اتهامات بارتكابها. وتنفي قوات «الدعم السريع» الاتهامات التي توجهها لها جماعات تراقب مجريات الصراع وجماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وروايات شهود بأنها تقف وراء هذا العنف، وتقول إن أي جندي تخلُص إلى تورطه فيها سيقدم للعدالة. وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء الماضي، فرض عقوبات على نائب قائد قوات «الدعم السريع» في السودان، عبد الرحيم حمدان دقلو؛ بسبب انتهاكات تزعم أنه ارتكبها في إقليم دارفور، بينها أعمال عنف واعتداءات جسيمة.

قيادات شرق وغرب ليبيا ترفع درجة الاستعداد لمواجهة العواصف والأمطار المتوقعة

طرابلس: «الشرق الأوسط»...قال متحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اليوم السبت، إن القيادة العامة للجيش أعلنت رفع درجة استعداد وجاهزية قواتها لمواجهة العواصف والأمطار المتوقعة، في حين وجه رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة بتشكيل فرق طوارئ. وذكر المتحدث باسم الجيش أحمد المسماري في تسجيل صوتي أنه «بناء على التعليمات المشددة، وجه القائد العام خليفة حفتر لجميع الوحدات العسكرية برفع درجة الاستعداد والجاهزية القصوى لمواجهة العواصف والأمطار الغزيرة المتوقعة خلال الأيام القادمة». وأشار المسماري إلى أن حفتر وجه أيضا «باتخاذ الإجراءات الكفيلة بعمليات الإنقاذ والحماية في المناطق التي ستتعرض لهذه التقلبات المناخية المرتقبة». ونقلت صحيفة «المرصد» الليبية عن القيادة العامة قولها إن الاستعدادات تشمل إجراءات التدخل والإنقاذ المحتملة في المناطق التي ستتعرض للعاصفة. كما نسبت للقيادة العامة دعوتها للمواطنين إلى «التحوط واتباع تعليمات الوقاية وعدم تعريض أنفسهم للخطر». وذكرت صحيفة «الساعة 24» أن حفتر أصدر «بلاغا عاجلا لجميع الوحدات العسكرية برفع درجة الاستعداد والجاهزية لمواجهة الأضرار المتوقعة من العاصفة المتوسطية دانيال». وبحسب وسائل إعلام ليبية، طالبت بلدية بنغازي المواطنين والمقيمين فيها بعدم مغادرة المنازل إلا للضرورة القصوى حفاظا على سلامتهم، نظرا للأحوال الجوية المتوقعة وهطول أمطار غزيرة مصحوبة برياح عاتية. من ناحية أخرى، قالت منصة «حكومتنا» التابعة لحكومة الوحدة إن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة كلف الوزراء ورؤساء الهيئات المعنية «بتشكيل فرق طوارئ واستجابة سريعة» لمواجهة أي طارئ قد ينتج عن حالة الطقس المتوقعة خلال الأيام القادمة.

الرئيس التونسي يتوعد بـ«ملاحقة جزائية» لنحو 460 رجل أعمال متهمين بالفساد

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني.. قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن الدولة «لن تتصالح مع من نهبوا أموال الشعب التونسي طوال عشرات السنين، إلا بعد دفع ما استولوا عليه باستغلال النفوذ والسلطة»، وتوعد بملاحقتهم جزائياً «في حال امتنعوا عن إعادة أموال التونسيين». ودعا سعيد خلال زيارة إلى مقر «اللجنة الوطنية للصلح الجزائي» بالعاصمة التونسية، مساء الجمعة، كل من ورد اسمه في تقرير «اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق حول الرشوة والفساد، إلى إرجاع الأموال التي نهبها من الشعب التونسي بناءً على ما جرى تقديره سنة 2011 مع زيادة نسبة 10 بالمائة، واحتساب نسب التضخم السنوي». واتهم سعيد، «البعض ممن تعلقت بهم شبهات نهب أموال الشعب بالمماطلة، وطلب العودة إلى المحاكم وإعادة الاختبارات»، مؤكداً أن الشعب التونسي «ليس مستعداً لعقد صلح مع أي شخص يرغب في التخفي وراء متاهة الإجراءات». وكشف عن «إيقاف إجراءات الصلح مع هؤلاء في انتظار دفع المبالغ الواردة في تقرير اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق حول الرشوة والفساد، التي كان يترأسها الحقوقي عبد الفتاح عمر»، مؤكداً أنه «لا نقاش معهم قبل دفع الأموال المنهوبة». وأضاف، أن «أحد رجال الأعمال عبّر عن رغبته سنة 2011، في دفع مبلغ مالي ضخم عندما كان تحت ضغط الشارع التونسي، ليقوم اليوم بمساومة اللجنة بعد أن ارتمى في أحضان السلطة طيلة السنوات العشر الماضية». ودعا المحاكم التونسية إلى اعتماد الإجراءات السابقة المتخذة سنة 2011، مؤكداً «أن أجهزة الدولة مطالبة بالتعاون مع لجنة الصلح الجزائي حتى يتم استرجاع تلك الأموال». وخلال الإعلان عن المرسوم الرئاسي للصلح الجزائي في مارس (آذار) 2022 الماضي، قدّر سعيد حجم الأموال التي نهبها رجال أعمال فاسدون بنحو 13.5 مليار دينار تونسي (نحو 4.5 مليار دولار)، ودعا الأشخاص المعنيين والبالغ عددهم 460 شخصاً إلى إعادتها مقابل إبرام صلح جزائي معهم. ونص المرسوم الرئاسي على أن توجه نسبة 80 في المائة من عائدات الصلح الجزائي لفائدة البلديات الأكثر فقراً، بينما يجري تخصيص 20 بالمائة للجماعات المحلية بغاية المساهمة في رأس مال مؤسسات محلية أو جهوية. غير أنه وبعد مرور الستة أشهر الأولى، بعد تركيز تلك اللجنة وأداء أعضائها اليمين الدستورية أمام قيس سعيد، لم تتمكن من تحصيل أي نتائج، وعجزت عن حل الملفات المالية الشائكة، وهو ما أدى لاتخاذ الرئيس التونسي قراراً بإقالة رئيس تلك اللجنة. ومن ناحية أخرى، دعا سعيد خلال زيارات إلى مقري وزارتي الفلاحة والتجهيز والبنك المركزي التونسي إلى «ضرورة تطهير تونس والمؤسسات الحكومية ممن اندسوا ولا يعملون من أجل الدولة وإنما لضربها من الداخل، والتعاون بين كل أجهزة الدولة لرفع التحديات»، قائلاً: «لا مجال للعودة للوراء أو للتفريط في خياراتنا وقراراتنا أو سيادتنا، ومن يريد العبث بالدولة لا مكان له بيننا».

الجزائر تطلب تدخل المجر لحل خلافها المزدوج مع الاتحاد الأوروبي

في ظل استمرار القطيعة التجارية مع إسبانيا بسبب نزاع الصحراء

الجزائر: «الشرق الأوسط»... طلبت الجزائر من المجر، التي سترأس الاتحاد الأوروبي العام المقبل، المساعدة على تجاوز أزمة مزدوجة تجمعها بدول الاتحاد، تتعلق بوقف التجارة مع إسبانيا منذ أكثر من عام، وبتعليق «اتفاق الشراكة» مع أوروبا المبرم عام 2002. وتم بحث قضية الوساطة والأزمة مع أوروبا، الجمعة، في بودابست، بين وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، ونظيره المجري بيتر سيارتو، وفق بيان للخارجية الجزائرية. ونقل البيان عن المسؤول الجزائري قوله، في تصريحات للإعلام المحلي، إنه «تقاسم» مع سيارتو «أسفنا لحالة الانسداد والجمود التي تعاني منها علاقات الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي في المرحلة الراهنة»، آملاً أن يكون للمجر دور وإسهام في تجاوز هذه الوضعية المضرة بالمصالح الرئيسية للطرفين. وأبرز عطاف، في حديثه، أن المجر «ستتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من العام المقبل»، مشيراً إلى «جودة العلاقات التاريخية بينهما منذ أيام ثورة التحرير». وفهم من كلامه أن بلاده تريد الاستثمار في هذه العلاقات، لحل خلافاتها مع الاتحاد الأوروبي. وعبَّرت مفوضية الاتحاد الأوروبي عن عدم رضاها عن قرار اتخذته الجزائر، في يونيو (حزيران) 2022؛ بوقف كامل للأنشطة التجارية التي تجمعها بإسبانيا، باستثناء ما يرتبط بعقود الغاز، وذلك في سياق قرار آخر يتعلق بتجميد «معاهدة الصداقة وحسن الجوار» التي تجمعهما منذ 2002. وتم ذلك احتجاجاً على إعلان رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، تأييده «خطة الحكم الذاتي» المغربية للصحراء، المرفوضة من طرف «بوليساريو» والجزائر التي تدعمها. وانجرّ عن القطيعة التجارية خسائر كبيرة تكبدتها عشرات المؤسسات الإسبانية التي تصدِّر منتجاتها للجزائر، وندرة حادة في كثير من السلع بالسوق الجزائرية. وقدَّرت الصحافة الإسبانية الخسائر بنحو مليار يورو. وكانت مدريد قد لجأت إلى المفوضية الأوروبية في بداية خلافها مع الجزائر، من أجل الضغط عليها لحملها على العدول عن قرار وقف التجارة، بحجة أن ذلك مخالف لاتفاق الشراكة الجزائري الأوروبي. وعجز جوزيف بوريل الممثل السامي للسياسة الخارجية الأوروبية، عن إقناع الجزائريين بالعدول عن قرار المقاطعة الاقتصادية مع إسبانيا، عندما زارهم في مارس (آذار) الماضي، واشترطوا، مقابل استئناف العمليات التجارية، عودة إسبانيا إلى الحياد في مسألة الصحراء. وعوَّلت الجزائر كثيراً على رحيل سانشيز في الانتخابات التي جرت في إسبانيا في يوليو (تموز) الجزائر، لاعتقادها أن الموقف الجديد من ملف الصحراء «اجتهاد شخصي لا يلزم الشعب الإسباني». أما الوجه الآخر للأزمة مع الاتحاد الأوروبي، فيتعلق بـ«اتفاق الشراكة» الذي تم إبرامه في 2002، ودخل حيز التنفيذ في 2005؛ فمنذ سنوات، تطالب الجزائر بمراجعته، بذريعة أنه «لم يقدم قيمة مضافة لاقتصادها»، وأنه جلب المنفعة أكثر للطرف الأوروبي. وألحق تفكيك التعريفة الجمركية لفائدة السلع الأوروبية المصدّرة إلى الجزائر، ضرراً بمداخيلها الجبائية، في مقابل صعوبات جمة في إيجاد مكان للمنتوج الجزائري في أسواق أوروبا، نظراً لضوابط الجودة والسلامة الصحية المفروضة من دول الاتحاد. وأكد بوريل، خلال زيارته للجزائر، أن الاتحاد الأوروبي مستعد لبحث المطالب الجزائرية بهذا الشأن. وأوضح أن الجزائر «شريك رئيسي للاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة»، وأنها «مورّد موثوق للغاز الطبيعي، وهي تلعب دوراً مهماً جداً في تأمين إمدادات الطاقة الأوروبية، في لحظة نعدّها حاسمة». وقال مراقبون إن الجزائر «وظَّفت ورقة الغاز» بقوة، منذ بداية الحرب في أوكرانيا، للضغط على أوروبا بغرض حل خلافها معها بالطريقة التي تريدها، في مقابل زيادة إمداد دولها بالطاقة بعد انقطاع الإمدادات الروسية.

تعاون استخباراتي مغربي - إسباني يطيح عنصراً يجند إرهابيين لصالح «داعش» 



الرباط: «الشرق الأوسط»... أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية، الجمعة، عن توقيف شخص في بامبلونا، يشتبه بتورطه في جرائم تتعلق بالإرهاب، بما في ذلك الاستقطاب والتجنيد لصالح تنظيم «داعش» الإرهابي. وأشارت الشرطة الإسبانية في بيان لها إلى أن تنفيذ العملية تم «بشكل مشترك من قبل المديرية العامة للاستعلامات وفرقة الاستعلامات الإقليمية في بامبلونا، بالتعاون مع فرقة الاستعلامات الإقليمية في ألميريا، والمركز الوطني للاستخبارات بالمملكة الإسبانية، والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المغربية (مخابرات داخلية)، والوكالة الأوروبية للتعاون في مجال إنفاذ القانون (يوروبول)». وقال المصدر نفسه إن المشتبه فيه، المتشبع بالفكر المتطرف لتنظيم «داعش»، استخدم شبكات التواصل الاجتماعي «لنشر مواد جهادية متطرفة وعنيفة تشجع الأعمال الإرهابية... وأنه بايع (داعش)، واعترف بانتمائه للتنظيم الإرهابي، وانخرط في أهدافه وقام بأنشطة لصالحه. وواصل، طوال مدة التحقيق، نشاطا افتراضيا مكثفا ومحموما وفقا لآيديولوجيته الجهادية». وبحسب الشرطة الإسبانية. قام الموقوف «بالبحث واستهلاك وتوزيع آلاف الملفات الرقمية ذات الطابع الراديكالي على مستخدمين آخرين، والتي تحتوي على عمليات إعدام واغتيالات وتمجيد للزعماء». وخلص البيان إلى أنه «خلال هذه العملية صادرت الشرطة الإسبانية مئات من كتيبات التدريب الذاتي للإرهابيين المتعلقة على وجه الخصوص بصنع المتفجرات والمواد السامة، بالإضافة إلى نصائح حول كيفية إخفاء الأنشطة الإرهابية على الإنترنت، وتنفيذ المعاملات المالية الآمنة، واستخدام، والتحكم بجميع أنواع الأسلحة، لتجنيد واستقطاب مقاتلين جدد».

بوريطة يبلغ دي ميستورا شرط حل قضية الصحراء

الجريدة...ذكرت «الخارجية» المغربية أن أي حل سياسي لقضية الصحراء الغربية ينبغي أن يقوم بشكل حصري على الخطة المغربية للحكم الذاتي. وقالت الوزارة، في بيان ليل الجمعة ـ السبت، إن وزير الخارجية ناصر بوريطة استقبل موفد الأمم المتحدة للصحراء الغربية ستيفان دي ميستورا، في ختام زيارته الأولى للمنطقة، منذ تعيينه في 2021. وذكرت أن زيارة دي ميستورا للمملكة تندرج في إطار جولة بالمنطقة، من أجل إعادة إطلاق العملية السياسية للموائد المستديرة، بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة البوليساريو. وأضافت أن بوريطة ذكّر بثوابت موقف الرباط، كما جدد التأكيد عليها الملك محمد السادس، من أجل حل سياسي قائم بشكل حصري على المبادرة المغربية للحكم الذاتي، في إطار السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة.

ما أسباب تأثر المغرب بالزلازل؟...

الراي.. قبل كارثة 9 سبتمبر 2023، لم يشهد المغرب زلازل مدمرة كثيرة خلال العقود الماضية، رغم وقوع جزء منه على خط زلزالي في منطقة البحر المتوسط. ومقارنة بدول البحر المتوسط الأخرى، يتأثر المغرب بنشاط زلزالي «معتدل»، يرتبط إلى حد كبير بالتقارب بين الصفائح التكتونية في أفريقيا وأوراسيا. وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، فإن منطقة البحر المتوسط تنشط زلزالياً بسبب التقارب الشمالي بين الصفيحة الأفريقية مع الأوراسية، الذي بدأ منذ نحو 50 مليون سنة، وارتبط بإغلاق بحر تيثس الموجود في حقب الحياة القديمة. ويعتبر البحر المتوسط الحالي هو ما تبقى من «تيثس» الذي كان محيطاً في عصور ما قبل التاريخ خلال معظم عصر الدهر الوسيط وعصر حقب الحياة الحديثة المبكر. وأعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، أن مركز زلزال المغرب، يقع بالقرب من بلدة إغيل في ولاية الحوز، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب مراكش. وأضافت أن قوة الزلزال بلغت 6.8 درجة عندما وقع الساعة 11:11 مساء بالتوقيت المحلي (22:11 بتوقيت غرينتش)، مع هزة استمرت لثوان. ولفتت إلى أن مركز الزلزال كان على عمق 18 كيلومتراً تحت سطح الأرض، في حين حددت وكالة الزلازل المغربية مركزه على عمق 8 كيلومترات، وفي كلتا الحالتين، فإن مثل هذه الزلازل السطحية أكثر خطورة. وتابعت الهيئة الفيديرالية «الزلازل بهذا الحجم في المنطقة غير إشاعة ولكنها ليست غير متوقعة والعديد من المساكن في منطقة زلزال المغرب معرضة للاهتزاز». وتابعت «منذ عام 1900، لم تكن هناك زلازل بقوة 6 درجات على مقياس ريختر وأكبر في نطاق 500 كيلومتر من هذا الزلزال. كما لم تحدث سوى 9 زلازل بقوة 5 درجات وأكبر» خلال الفترة عينها. وأضافت «من المعروف أن الزلازل الكبيرة في جميع أنحاء منطقة البحر المتوسط تنتج تسونامي كبيرة ومدمرة، وأحد الزلازل التاريخية الأكثر بروزا داخل المنطقة هو زلزال لشبونة في الأول من نوفمبر 1755، الذي قدر حجمه من البيانات غير الآلية بنحو 8.0». وتابعت: «يعتقد أن زلزال لشبونة عام 1755 قد وقع داخل أو بالقرب من صدع تحويل جزر الأزور وجبل طارق، الذي يحدد الحدود بين الصفائح الإفريقية والأوراسية قبالة الساحل الغربي للمغرب والبرتغال». وتوقعت الهيئة الأميركية «احتمال حدوث أضرار كبيرة ومن المحتمل أن تكون الكارثة واسعة النطاق»، مشيرة إلى أن العديد من الأشخاص في المنطقة يقيمون في مبانٍ «مهددة بشدة خلال الاهتزازات الزلزالية». في السياق، أكد مسؤول في المعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب، أن الهزات الارتدادية التي أعقبت أو ستعقب الزلزال، أقل قوة وقد لا يشعر بها السكان. وأوضح ناصر جابور، وهو رئيس قسم في المعهد، أن الزلزال التي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر وحدد مركزه 80 كيلومترا جنوب غربي مراكش، شعر به سكان العديد من المدن المغربية في محيط بلغ 400 كيلومتر. أضاف أن «الهزة الرئيسية تلتها مئات من الهزات الارتدادية بلغت أقواها نحو 6 درجات»، مشيراً إلى أن «الهزات الارتدادية عموماً تكون أقل قوة من الهزة الرئيسية». وحسب المسؤول، فإن الهزات الارتدادية تفقد قوتها كلما ابتعدنا عن مركز الزلزال. وقال رئيس قسم الرصد والإنذار الزلزالي في المعهد الوطني للجيوفيزياء لحسن مهني إن الزلزال هو أقوى زلزال تم تسجيله في المنطقة الجبلية على الإطلاق.

زلازل شهدها المغرب

تعرض المغرب خلال العقود الماضية لسلسلة من الزلازل تفاوتت في قوتها، وتسبب بعضها في دمار هائل وخسائر بشرية كبيرة بلغت آلاف القتلى.

وتتوزع أهم هذه الهزات بين شمال المغرب في منطقة الحسيمة الجبلية المطلة على البحر المتوسط، ووسط المغرب فوق جبال الأطلس المتوسط في مدن أزيلال وبني ملال وخنيفرة، ثم الجنوب في منطقة أغادير الشاطئية المطلة على المحيط الأطلسي.

وفي ما يلي تسلسل زمني لأبرز الزلازل التي شهدها المغرب في العقود الماضية:

زلزال أغادير عام 1960

كان الأكثر فتكاً وتدميراً في تاريخ المغرب، حيث دمر مدينة أغادير الجنوبية المطلة على المحيط الأطلسي، وبلغت قوته 5.7 درجة على مقياس ريختر، وأسفر عن مقتل نحو 15 ألف نسمة (نحو ثلث سكان المدينة في ذلك الوقت) وجرح 12 ألفاً آخرين، فيما ترك ما لا يقل عن 35 ألف شخص من دون مأوى.

زلزال الحسيمة 1994

شهدت الحسيمة ونواحيها عدداً من الزلازل، من بينها زلزال عام 1994، وقد بلغت قوته ست درجات على مقياس ريختر، ووقع قرب الحسيمة، وأسفر عن مقتل شخصين وجرح العشرات.

زلزال الحسيمة 2004

يعتبر هذا الزلزال من أقوى وأعنف الزلازل التي شهدها المغرب، ووقع في 24 فبراير 2004، وأدى إلى مقتل 628 شخصاً وجرح المئات وتشريد أكثر من 15 ألفاً، وخلف خسائر مادية كبيرة، واعتبر إحدى أقوى الكوارث الطبيعية التي شهدتها المملكة.

زلزال الحوز

وهو الأحدث ضمن هذه السلسلة، وقد وقع ليل الجمعة - السبت. ويرى خبراء أن وجود المغرب في بؤرة جيولوجية مفصلية لصفيحتين هما الأفريقية والأوروآسيوية يجعله بالضرورة في مركز الاهتزازات الناجمة عن تقارب هذه الصفائح المتحركة.

أقوى الزلازل

أكبر الزلازل التي وقعت خلال القرن الماضي، هو زلزال تشيلي عام 1960 والذي وصل تقريباً إلى 9.5 درجات على مقياس ريختر، ثم زلزال ألاسكا عام 1964 وبلغت شدته 9.2 درجات، وزلزال سومطرة في إندونيسيا عام 2004، وتوهوكو في اليابان عام 2011 وتجاوزت قوتهما تسع درجات أيضاً.

لكن الزلزال الأكبر لا يعني أنه الأكثر ضرراً، إذ يرتبط هذا بالكثافة السكانية في موقع الزلزال، فزلزال تانغشان في الصين والذي قدر عدد ضحاياه بـ300 ألف كان الأكثر ضرراً بالبشر، والثاني في الصين أيضا زلزال هايوان برقم ضحايا مقارب، ثم زلزال سومطرة بما يزيد على 200 ألف قتيل. وكان أعلى الزلازل تكلفة على مستوى العالم في اليابان، حيث قدرت خسائر زلزال توهوكو عام 2011 بـ360 مليار دولار، وبعده هانشين العظيم عام 1995 وقدرت خسائره بـ200 مليار دولار.

«المشهد أشبه بانفجار قنبلة»

زلزال المغرب «يرعب» سكان مراكش

الراي...استفاقت مدينة مراكش، أمس، على وقع صدمة الزلزال العنيف الذي ضرب المغرب ليل الجمعة - السبت مسفراً عن سقوط مئات الضحايا وملحقاً أضراراً مادية جسيمة. ويغطي الركام أزقة حي الملاح اليهودي القديم في وسط مراكش بعدما انهارت أبنية قديمة وتحطمت أسقف خشبية. وتقول حفيظة صحراوية من القاطنين في هذا الحي لـ «فرانس برس»، «المشهد أشبه بانفجار قنبلة». وتضيف المرأة البالغة 50 عاماً والتي هرعت مع عائلتها للاحتماء في ساحة كبيرة عند مدخل الحي الذي تسكنه «كنا نعد العشاء عندما سمعنا شيئاً يشبه دوي انفجار. خرجت مذعورة مع أطفالي. لقد انهار منزلنا للأسف». وتتابع «لا نعرف إلى أين نذهب. لقد خسرنا كل شيء». ومثلها، تروي مباركة الغبار إحدى جاراتها، أن منزلها «دمّر» بالهزات الأرضية الارتدادية. وتقول «كنا نائمين عندما وقع الزلزال، انهار جزء من السقف ووجدنا أنفسنا عالقين في الداخل لكننا تمكنا أنا وزوجي من الفرار»، مضيفة أنها «عاشت كابوساً».

«أموت وحيدة»

وإذا كانت مباركة وحفيظة محظوظتين بعدم فقدان أي فرد من أفراد عائلتيهما، خسرت فتيحة أبو الشواق قريباً يبلغ أربع سنوات. وتؤكد المرأة الثلاثينية التي كانت ويبدو عليها الإرهاق «ليس لدي القوة على التحدث». وبحسب وسائل الإعلام المغربية، هذا أقوى زلزال يضرب المملكة حتى الآن. وذكر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومقره الرباط، أن قوة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريختر وأن مركزه يقع في إقليم الحوز جنوب غربي مدينة مراكش التي تعتبر مقصداً سياحياً كبيراً. في هذه المدينة التي وقع فيها العديد من القتلى، لجأ مئات السياح وسكان أحياء متجاورة إلى ساحة جامع الفنا. ونام الكثير منهم على الأرض. وثمة آخرون عجزوا عن النوم، مثل الثمانينية غنو نجم التي وصلت إلى مراكش من الدار البيضاء قبل ساعات قليلة من وقوع الزلزال. وتروي نجم «أتيت لزيارة المدينة مع ابنتي وحفيدتي. في المساء، خرجتا وبقيت أنا في الفندق. كنت أستعد للخلود إلى الفراش عندما سمعت صوت الأبواب والدرف تطقطق. خرجت مذعورة، اعتقدت أنني سأموت وحيدة».

- تجربة «صادمة»

على مسافة قصيرة، تقول رباب رئيس، إن الزلزال «خلف الصدمة الأكبر في حياتي». وتؤكّد الشابة البالغة 26 عاماً وهي من سكان مراكش «رأيت الناس يركضون في كل مكان، كان هناك الكثير من الغبار بسبب انهيارات (المباني). كنت مرعوبة». وتضيف «إنها محنة مؤلمة، قلبي مع عائلات الضحايا». وبالإضافة إلى مراكش، شعر بالزلزال العنيف سكان الرباط والدار البيضاء وأغادير والصويرة. وخرج عدد كبير من الأشخاص إلى شوارع هذه المدن خشية انهيار منازلهم، بحسب صور نشرت على الشبكات الاجتماعية. في 24 فبراير 2004 ضرب زلزال بلغت قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر محافظة الحسيمة على مسافة 400 كيلومتر شمال شرقي الرباط وأسفر عن سقوط 628 قتيلاً وعن أضرار مادية جسيمة. في 29 فبراير 1960 دمر زلزال مدينة أغادير الواقعة على ساحل البلاد الغربي مخلفاً أكثر من 12 ألف قتيل، أي ثلث سكان المدينة.

الفرنسي ميكايل بيزيه... «شعرت وكأن سريري سيطير»

اهتزت الأرض لمدة 20 ثانية تقريباً... الأبواب فتحت وأغلقت من تلقاء نفسها

الراي... انهارت العديد من المنازل في المدينة القديمة المزدحمة في مراكش، بينما يعمل الناس جاهدين لرفع الأنقاض بأيديهم قبيل وصول المعدات الثقيلة. وأظهرت لقطات لسور المدينة الذي يعود تاريخه إلى العصور الوسطى، شقوقاً كبيرة في أحد أقسامه وسقوط أجزاء منه وتناثر الأنقاض في الشارع. وقال إبراهيم هيمي من سكان مراكش، إنه رأى سيارات إسعاف تخرج من البلدة القديمة وإن العديد من واجهات المباني تضرّرت. وأضاف أن الخوف يسيطر على الكثير من أولئك الذين ظلوا في الخارج تحسباً لوقوع زلزال آخر. وقالت هدى حفصي (43 عاماً) إن «الثريا سقطت من السقف وهربت إلى الشارع. ما زلت في الطريق مع أطفالي والخوف ينتابنا». وذكرت امرأة أخرى تدعى دليلة فاهم، أن هناك تشققات في منزلها ولحقت أضراراً بالأثاث. وتابعت «لحسن الحظ لم أكن قد نمت بعد وشعرت بالهزة وهربت». وقال جوهري محمد، أحد سكان المدينة القديمة، لـ «رويترز»،«اضطررنا للركض بعد الزلزال القوي مباشرة»، واصفاً مشاهد مأسوية لفارين يبحثون عن ملاذ آمن. وتابع «ما زلت لا أستطيع النوم في المنزل بسبب الصدمة وأيضاً لأن البلدة القديمة تتألف من منازل قديمة. إذا سقط أحدها فسيتسبب في انهيار غيره». وكانت السائحة البريطانية ميمي ثيوبالد (25 عاماً) تستعد لتناول حلويات على شرفة مطعم مع صديقات لها «عندما راحت الطاولات تهتز والصحون تتطاير، فدب الذعر فينا». وأضافت«بعد ذلك حاولنا العودة إلى الفندق لأخذ حقائبنا وجوازات السفر لأن رحلتنا للعودة إلى ديارنا غدا لكن كان ذلك مستحيلاً لأن الفندق يقع في المدينة القديمة. وكان الركام منتشراً في الشوارع ولم يكن الأمر آمناً. هذه المرة الأولى التي اختبر فيها زلزالاً. وبعد تراجع مستوى الصدمة أدركنا أننا محظوظات ببقائنا على قيد الحياة». وروى الفرنسي ميكايل بيزيه (43 عاماً)، والذي يملك ثلاثة منازل تقليدية في مراكش القديمة لـ«وكالة فرانس برس»عبر الهاتف«كنت في سريري عندما بدأ كل شيء يهتز. شعرت وكأن سريري سيطير. خرجت إلى الشارع. كانت الفوضى عارمة. أمر لا يصدق». وقال منتصر إتري، أحد سكان قرية أسنى الجبلية القريبة من مركز الزلزال، إن معظم المنازل تضررت. وأضاف أن«جيراننا تحت الأنقاض ويعمل الأهالي جاهدين على إنقاذهم باستخدام الوسائل المتاحة في القرية». وإلى الغرب، بالقرب من تارودانت، قال المدرس حميد أفكار إنه فر من منزله وإن هزات ارتدادية أعقبت الزلزال. وتابع «اهتزت الأرض لمدة 20 ثانية تقريباً. الأبواب فتحت وأغلقت من تلقاء نفسها عندما نزلت من الطابق الثاني إلى الطابق السفلي». وقال شهود من «رويترز»، إن الناس في الرباط على بعد نحو 350 كيلومترا شمال إيغيل وفي بلدة إمسوان الساحلية على بعد نحو 180 كيلومترا غرباً فروا من منازلهم أيضا خوفاً من حدوث زلزال أقوى. وفي الدار البيضاء التي تبعد نحو 250 كيلومترا إلى الشمال من إيغيل، كان الناس الذين أمضوا الليل في الشوارع خائفين للغاية من العودة إلى منازلهم. وقال أحد السكان «المنزل اهتز بشدة وكان الجميع خائفين... اعتقدت أن منزلي فقط هو الذي كان يهتز لأنه هش وقديم... سمعت الناس يصرخون وخرج الجميع من منازلهم». وأظهرت مقاطع مصورة أخرى أشخاصاً يهرولون للخروج من مركز للتسوق ومطاعم وأبنية سكنية ويتجمعون في الخارج.

موجة تضامن واسعة تجاه مأساة مراكش والجزائر تفتح مجالها الجوي مع المغرب

الراي.. أثار الزلزال المدمّر الذي ضرب المغرب، موجة تضامن عبر العالم مع عرض دول كثيرة على الرباط المساعدة. وتقدّمت الجزائر، التي قطعت العلاقات الديبلوماسية مع المغرب في أغسطس 2021 بسبب الخلافات العميقة حول الصحراء الغربية والتقارب الأمني بين المغرب وإسرائيل، «بخالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا والشعب المغربي الشقيق مع خالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين». وأعلنت فتح المجال الجوي أمام الرحلات الإنسانية والطبية من المغرب وإليه. وأعربت السعودية ومصر عن تعازيهما للمغرب، مؤكدتين تضامنهما مع هذا البلد، كما قدّم رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تعازيه إلى المغرب. وأكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني «وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء في المملكة المغربية في هذا الحادث الأليم». كذلك، قدّم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تعازيه، مؤكدا في رسالة إلى العاهل المغربي «تضامن العراق حكومة وشعباً». وتلقى المغرب الذي طبّع علاقاته مع إسرائيل العام 2020، عرض مساعدة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أعلن أنه أعطى «تعليمات إلى كل الهيئات والقوى الحكومية لتقديم كل المساعدة الضرورية للشعب المغربي». أوروبياً، كتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على منصّة «إكس» في الطائرة التي كانت تقله إلى نيودلهي للمشاركة في قمة مجموعة العشرين «نحن متأثرون جميعا بعد الزلزال الرهيب في المغرب. فرنسا مستعدة للمساعدة في عمليات الانقاذ». وصرّحت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني بأنها علمت «بحزن حصيلة الزلزال المأسوية» وأبدت «تضامنها مع رئيس الوزراء» المغربي عزيز أخنوش، مؤكدة «عزم إيطاليا على دعم المغرب في هذا الوضع الطارئ». وكتب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز على «إكس» معرباً عن «كل تضامني وكل دعمي لشعب المغرب بعد هذا الزلزال المروع»، وصرّح وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس للصحافيين على هامش قمة العشرين، أن بلاده «عرضت على المغرب إرسال فرق إسعاف، وهو الأهم في الوقت الحاضر، إنما كذلك مساعدتها لإعادة الإعمار». وأبدى وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي عبر منصة «إكس» استعداد بلاده «للمساعدة بكل الوسائل الممكنة». وصرّح رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو «نتوجه بكل أفكارنا إلى الضحايا وعائلاتهم» مقدماً «تعازيّ الصادقة للحكومة والشعب المغربيين». وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلايين «وقوفها إلى جانب الشعب المغربي»، كما أبدى وزير خارجية التكتل جوزيب بوريل «استعداد الاتحاد الأوروبي لإمداد المغرب بالمساعدة التي يودها». وقدّم الرئيس السويسري آلان بيرسيه تعازيه للمغرب فيما أعلنت وزارة الخارجية تفعيل خلية أزمة مؤكدة أنها تدرس إرسال مساعدة. وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بيان موجه إلى ملك المغرب محمد السادس «نشاطر الشعب المغربي الصديق الحزن والحداد» مقدما «تعازيه الصادقة». كذلك، قدم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «صادق تعازيه» للعاهل المغربي، والشعب المغربي مؤكدا «تضامن» بلاده. وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تعازيه للشعب المغربي «الشقيق» مؤكدا دعم بلاده «بكل الوسائل».

آسيوياً، بعث الرئيس الصيني شي جينبينغ «برقية تعزية» إلى المغرب. وقدّم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تعازيه للمغرب مبدياً «حزنه الكبير لخسارة أرواح». وأعرب رئيس أذربيجان إلهام علييف عن «صدمته العميقة» في رسالة تعازٍ وجهها إلى ملك المغرب. أميركياً، أعرب الرئيس جو بايدن عن «حزنه الكبير لخسارة أرواح والدمار» جراء الزلزال مؤكداً «استعداد (الولايات المتحدة) لتقديم أيّ مساعدة ضرورية للشعب المغربي». وأعلن مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عبر «إكس» التوجه «بأفكاره وصلواته إلى المغاربة» مبدياً «استعدادنا لتلبية الحاجات الآنية على الصعيد الصحي». وقدّم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، تعازيه مؤكدا «تضامن المنظمة ووقوفها إلى جانب» المغرب. كذلك، قدّم رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد تعازيه معربا عن «ألم كبير للعواقب المأسوية للزلزال». وأعرب البابا فرنسيس عن «تضامنه العميق مع أولئك الذين ضربتهم هذه المأساة في أجسادهم وقلوبهم»...

النظام العسكري في النيجر يتهم فرنسا بـ«نشر قواتها» استعدادا لـ«تدخل عسكري»

الراي..اتّهم النظام العسكري في النيجر أمس السبت فرنسا بـ«نشر قوّاتها» في عدد من دول غرب أفريقيا استعدادا لشنّ «عدوان» على البلاد. وقال الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن في بيان تلاه عبر التلفزيون الوطني إنّ «فرنسا تُواصل نشر قوّاتها في عدد من بلدان إكواس (الجماعة الاقتصاديّة لدول غرب إفريقيا) في إطار استعدادات لشنّ عدوان على النيجر تُخطّط له بالتعاون مع هذه الجماعة، خصوصا في ساحل العاج والسنغال وبنين»...



السابق

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..إيجارات المساكن تتصاعد..الغلاء يهدد ما تبقى من طمأنينة اليمنيين..اشتباكات دامية بين مهاجرين إثيوبيين تؤرق عدن..ولي العهد السعودي يعلن عن «ممرات خضراء» عابرة للقارات..«واحة الإعلام» تسلّط الضوء على مشروعات السعودية الكبرى في «قمة العشرين»..أمير الكويت يأمر بتجهيز المستلزمات الإغاثية لمساعدة المغرب في مواجهة الزلزال..

التالي

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..مسيرات روسية تستهدف كييف..وأوكرانيا تطالب "بمزيد من الأسلحة"..الاستخبارات الأوكرانية تقدّر عدد الجنود الروس في مناطقها بـ420 ألفاً..مسيرات أوكرانية تهاجم مصنعاً ومحطة سكك حديدية داخل الحدود الروسية..بوتين يدعو إلى تعزيز التعاون مع بيونغ يانغ «على كل المحاور»..تأهب صيني مع عبور سفينة أميركية مضيق تايوان..مجموعة الـ 20 تضم الاتحاد الأفريقي وتخفق في التوافق حول أوكرانيا والمناخ..مودي يستبدل اسم الهند بـ «بهارات» في افتتاح قمة العشرين..حشود عسكرية على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان..

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع..

 الإثنين 2 أيلول 2024 - 6:02 ص

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع.… تتمة »

عدد الزيارات: 169,671,275

عدد الزوار: 7,587,794

المتواجدون الآن: 0