أخبار مصر وإفريقيا..السيسي يلتقي أردوغان ويحذر من «أزمة ديون» عالمية..الطيب يؤكد أن الأزهر الشريف يحمل على عاتقه مهمة دعم مسلمي الغرب..آبيي أحمد يُعلن «إنجاز مهمة» ملء سد النهضة..مأساة تضرب سوقاً شعبية بالخرطوم..سقوط 40 قتيلاً في غارات جوية..لماذا لم تمنع ضربات الدبيبة الجوية تهريب النفط إلى خارج ليبيا؟..حزب تونسي يطالب قيس سعيد بـ«مصارحة» المواطنين..زلزال المغرب.. 24 ساعة حاسمة..ماكرون يتحدى عسكر النيجر.. "لن ننسحب إلا بأمر بازوم"..تحالف مسلح في مالي يعلن استعداده لمواجهة المجلس العسكري..رئيس وزراء الغابون: فترة انتقالية لمدة عامين «هدف معقول»..

تاريخ الإضافة الإثنين 11 أيلول 2023 - 4:48 ص    عدد الزيارات 709    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيسي يلتقي أردوغان ويحذر من «أزمة ديون» عالمية ...

• آبي يعلن انتهاء الملء الرابع لسد النهضة رغم «الضغوط الخارجية»

الجريدة...التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، نظيره التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة العشرين في الهند، وناقشا العلاقات الثنائية والتعاون في مجال الطاقة، فضلاً عن قضايا إقليمية وعالمية. وأبلغ أردوغان السيسي بأن تعيين السفيرين يمثل «حقبة جديدة»، معتبراً أن تركيا تولي أهمية لإعادة إحياء التعاون مع مصر في مجالات الغاز الطبيعي المسال والطاقة النووية.وقال المتحدث الرئاسي المصري المستشار أحمد فهمي إن الرئيسين أكدا خلال اللقاء أهمية «استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي» بين البلدين، كما جددا حرصهما على «تعزيز التعاون الإقليمي، بما يسهم في صون الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط». وفي كلمته بالجلسة الثالثة والختامية لقمة مجموعة العشرين، حذر السيسي من أزمة ديون عالمية نتيجة ارتفاع أعباء خدمة الدين ليس فقط بالنسبة للدول منخفضة الدخل وإنما أيضا في الدول متوسطة الدخل، وشدد على الحاجة الملحة لمعالجة هذه المشكلة التي باتت تتخذ «أبعاداً خطيرة». كما أعرب السيسي عن مخاوفه من تأثير تقدم تكنولوجيا الذكاء الصناعي على فرص التوظيف. وقال بهذا الصدد إنه «لا يخفى عليكم تصاعد المخاوف منذ سنوات بشأن أثر الميكنة والذكاء الاصطناعي على مستقبل التوظيف وهو الأمر الذي قد تتضاعف آثاره الاجتماعية والاقتصادية السلبية في الدول النامية التي اعتمدت على الصناعات كثيفة العمالة بما ينذر بإهدار الكثير مما تم إنجازه من جهود التنمية». الى ذلك، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد انتهاء عملية تعبئة سد النهضة الضخم على النيل الأزرق، والذي يُقدّم على أنه الأكبر في إفريقيا. وبعد أسبوعين من استئناف المفاوضات المتوقفة مع مصر والسودان منذ أبريل 2021، كتب أحمد، على منصة «إكس»، «أعلن بسرور بالغ أن التعبئة الرابعة والأخيرة لسد النهضة تمت بنجاح»، مضيفاً: «واجهنا الكثير من التحديات، واضطررنا مرارا الى التراجع. واجهنا تحديا داخليا وضغوطات خارجية»، لكنه أكد أن بلاده «ستنجز ما تعهدت به»....

شيخ الأزهر يلتقي سفير إيران بألمانيا ويتحدث عن «التحديات المعاصرة»

على هامش مشاركته في «المؤتمر الدولي للسلام» ببرلين

القاهرة: «الشرق الأوسط».. أكد شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، أن «حال المسلمين (اليوم) من (فرقة وتشتت) يرجع إلى (نزعات لا إسلامية) حذر منها القرآن الكريم، وقد أدى هذا التنازع إلى تشقق الصف الإسلامي وتفرق المسلمين وافتقارهم للرؤية الإسلامية والهدف الإسلامي الموحد الذي نستطيع الرجوع والاحتكام إليه رغم الاختلاف»، جاء حديث الطيب خلال لقائه (الأحد) سفير إيران لدى ألمانيا، محمود فرزندة، في العاصمة الألمانية برلين. ويشارك شيخ الأزهر، وهو رئيس مجلس حكماء المسلمين، في أعمال «المؤتمر الدولي للسلام»، الذي تنظمه جمعية «سانت إيجيديو» في الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر (أيلول) الحالي، في برلين. ووفق إفادة لمشيخة الأزهر فإن الطيب سوف يلتقي خلال زيارته لبرلين عدداً من قادة الأديان والمجتمعات والشخصيات السياسية لبحث «سبل تعزيز قيم السلام والأخوة الإنسانية، ومكافحة ازدياد وتيرة (الإسلاموفوبيا) في أوروبا، ومناقشة سبل التصدي للإساءة للمقدسات الدينية وظاهرة العداء للإسلام والمسلمين». وقال الطيب إن «أخطر (التحديات الإسلامية المعاصرة) هي كيفية إقناع صُناع السياسات ومتخذي القرارات بأن هناك مصلحة إسلامية عليا لا بد أن تكون محل اتفاق بين الجميع مهما اختلفت المصالح الذاتية». وأشار إلى أن «علماء الإسلام تحدثوا كثيراً عن (أهمية الوحدة الإسلامية)؛ إلا أن القوى السياسية دائماً ما تحرك الأمور عكس ما ترتضيه لغة المنطق والعقل، وترك المصلحة العليا المشتركة والمقايضة بها في مقابل بعض (السياسات الذاتية المتفرقة)». ووفق بيان لمشيخة الأزهر (الأحد) فإن الدكتور الطيب أكد أن «أبرز التحديات العالمية المعاصرة تتمثل في انتزاع القيم الدينية والأخلاقية؛ بل والإنسانية من أي وجه للتقدم العلمي، حتى أصبحنا نعاني من أزمة حقيقية، وهي الاغتراب وإقصاء الدين من حياة الإنسان»، مشدداً على أن «الخروج من هذا المأزق لن يكون إلا بتبني أصحاب القرارات العالمية العليا لإطار أخلاقي وإنساني ملزم، وتغليب مصلحة الإنسانية على تلك المصالح الذاتية». كما شدد على أن «الأزهر متمسك بوحدة المسلمين». ومن جانبه، قال السفير الإيراني إن «إيران تؤمن بقوة الأزهر وقدرته على توحيد المسلمين وتوجيههم إلى الطريق الصحيح، والوقوف في وجه من يحاولون نشر الصور (النمطية المنحرفة والمغلوطة) عن صحيح الدين الإسلامي»، مؤكداً «ترحيب بلاده بـ(الحوار الإسلامي - الإسلامي) الذي دعا إليه شيخ الأزهر في (ملتقي البحرين للحوار)، وتقديرهم مشروعات التقارب التي يتبناها شيخ الأزهر بين مختلف مدارس الفكر الإسلامي». وشهدت الفترة الماضية تصريحات إيرانية متواترة بشأن التقارب مع مصر. وكان منها ما جاء على لسان وزير الخارجية الإيراني، أمير حسين عبداللهيان، في مايو (أيار) الماضي، حيث وصف الدبلوماسي الإيراني، مصر، بـ«الشقيقة والصديقة». وأعرب عن أمله حينها في أن تشهد العلاقات مع مصر «تطوراً وانفتاحاً متبادلاً». وخلال الشهر نفسه، زار سلطان عمان، هيثم بن طارق، مصر، وإيران، تباعاً، وسط حديث تنامى حينها عن «وساطة قادها سلطان عمان في إطار الملف نفسه»، وفق تقارير حينها. والشهر الماضي أدانت مصر «حادث» مرقد شاه جراغ في إيران. ونشر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، حينها، عبر حسابه على موقع «إكس» (تويتر سابقاً)، إدانة للحادث الذي شهدته مدينة شيراز جنوب إيران. وقدم «التعازي لحكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية».

عسكر يُشيد بالكفاءة القتالية لرجال المنطقة المركزية العسكرية

الطيب يؤكد أن الأزهر الشريف يحمل على عاتقه مهمة دعم مسلمي الغرب

الراي... | القاهرة ـ من محمد السنباطي وعادل حسين |..... أكد شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، أن المؤسسة الدينية العريقة «تحمل على عاتقها مهمة دعم مسلمي الغرب، من خلال تكثيف التواصل مع الجاليات المسلمة في أوروبا والدول الغربية، وتقديم الدعم والمشورة في كل ما يحتاجونه في شؤون الدين والدعوة». وقال الطيب لدى استقباله في مقر إقامته في برلين، وفداً من ممثلي المجتمعات المسلمة في ألمانيا مساء السبت، إن «الأزهر أنشأ مركزاً عالمياً للرصد والإفتاء يعمل بـ13 لغة، ليكون بمثابة قناة للمشيخة، من أجل التواصل مع العالم، خصوصاً مع المراكز الإسلامية والمساجد الكبرى في أوروبا». وأعرب عن ترحيبه باستضافة الأئمة الألمان وتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وتصميم منهج وبرنامج لهم يناسب طبيعة المجتمع الألماني، وصقلهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع قضايا المرأة والتعايش السلمي وقبول الآخر والاندماج الإيجابي داخل مجتمعاتهم. وأكد استعداد الأزهر لزيادة عدد المنح الدراسية المقدمة لأبناء المسلمين في ألمانيا للدراسة في المرحلة الجامعية ومرحلة الدراسات العليا في جامعة الأزهر، لا سيما في التخصصات الشرعية والعربية. وشدد الطيب، على «استعداد الأزهر لإيفاد شباب وعلماء الأزهر إلى مساجد ألمانيا وأوروبا للمساهمة في تصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام في الغرب، فضلاً عن استعداده لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لدعم أبناء المسلمين في ألمانيا في تعلم وإجادة لغة القرآن الكريم». من جهته، أكد وفد ممثلي المجتمع الإسلامي، حاجة العالم إلى وثيقة الاخوة الإنسانية التاريخية التي وقعها الطيب مع البابا فرنسيس، في أبوظبي العام 2019، مشيرين إلى أنها ساعدت المسلمين الذين يعيشون خارج البلدان الإسلامية في الاندماج الإيجابي داخل مجتمعاتهم. وأعرب الوفد عن تقديره لنداء شيخ الأزهر بضرورة الاستغناء عن مصطلح الأقليات وترسيخ قيم المواطنة الكاملة وما يترتب عليها من حقوق وواجبات. ورحب أعضاء الوفد بمقترح الطيب بإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في ألمانيا، مؤكدين أنهم سيقومون بمتابعة الإجراءات التي من شأنها أن تسهم في تنفيذ هذا المقترح بالتنسيق مع الأزهر الشريف. عسكرياً، أشاد رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق أسامة عسكر، لدى تفقده، أمس، إحدى المراحل التدريبية لمشروع تكتيكي، الذي تنفذه إحدى وحدات المنطقة المركزية العسكرية بـ «الأداء المتميز والكفاءة القتالية العالية التي ظهر عليها رجال المنطقة المركزية العسكرية». وبحسب بيان للجيش ناقش عسكر «عدداً من القادة والضباط المشاركين في المشروع، في أسلوب تنفيذهم لمهامهم، وكيفية اتخاذهم القرار لمواجهة التغيرات المفاجئة أثناء إدارة العمليات»...

آبيي أحمد يُعلن «إنجاز مهمة» ملء سد النهضة

الراي... أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبيي أحمد، انتهاء عملية تعبئة سد النهضة الضخم على النيل الأزرق، والذي يُشكّل مصدر توتر مع مصر والسودان. وكتب أحمد عبر منصة «إكس»، أمس، «أُعلن بسرور بالغ أن التعبئة الرابعة والأخيرة لسد النهضة تمت بنجاح»، وذلك بعد أسبوعين من جولة مفاوضات جديدة في شأنه بين الدول الثلاث. وأضاف «واجهنا الكثير من التحديات، واضطررنا مراراً إلى التراجع، واجهنا تحدياً داخلياً وضغوطات خارجية»، لكنه أكد أن بلاده «ستنجز ما تعهدت به». وتتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا منذ 2011، للوصول إلى اتّفاق حول ملء سد النهضة وتشغيله، إلا أن جولات طويلة من التفاوض لم تُثمر حتى الآن اتفاقاً. وبدأت في 27 أغسطس جولة جديدة من المفاوضات في القاهرة. وقال وزير الموارد المائية والري المصري هاني سويلم في حينه، إنها تهدف إلى التوصل لاتفاق «يراعي مصالح وشواغل الدول الثلاث»، مشدّداً على «أهمية التوقف عن أيّ خطوات أحادية». وفي منتصف يوليو الماضي، أمهل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وآبيي أحمد نفسيهما أربعة أشهر للتوصّل إلى اتفاق في شأن ملء وتشغيل السد، وذلك خلال اجتماع على هامش قمة الزعماء الأفارقة في شأن الحرب الدائرة في السودان. وتعتبر مصر هذا السد الكبير تهديداً وجودياً لأنه يعتمد على نهر النيل في 97 في المئة من احتياجاته المائية.

كيف يؤثر اكتمال ملء «السد الإثيوبي» على المفاوضات مع مصر والسودان؟

أديس أبابا تتحدث عن «ضغوط خارجية»... والقاهرة والخرطوم ترفضان «الإجراءات الأحادية»

الشرق الاوسط..القاهرة: إسماعيل الأشول... يترقب المصريون والسودانيون جولة جديدة من المفاوضات الجارية مع إثيوبيا حول «سد النهضة». في وقت أعلنت فيه أديس أبابا (الأحد) «اكتمال الملء الرابع والأخير» للسد. وبينما تحدثت أديس أبابا (الأحد) عن «ضغوط خارجية». ترفض القاهرة والخرطوم «الإجراءات الأحادية» التي تقوم بها أديس أبابا بشأن «السد». وسط تساؤلات حول مستقبل عملية التفاوض، وفُرص التوصل لاتفاق «قانوني» حول المشروع الذي تقيمه أديس أبابا على النيل الأزرق. وجرت جولة مفاوضات بين الدول الثلاث، أواخر أغسطس (آب) المنقضي، بعد توقفها منذ أبريل (نيسان) 2021. ولم تسفر الجولة الأخيرة عن «نتائج إيجابية»، فيما من المنتظر إجراء جلسة تفاوض جديدة خلال النصف الثاني من سبتمبر (أيلول) الجاري. وكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الأحد، عبر منصة «إكس»، «تويتر» سابقاً، «أعلن بسرور بالغ أن التعبئة الرابعة والأخيرة لـ(سد النهضة) تمت بنجاح». وأضاف «واجهنا الكثير من التحديات، واضطررنا مراراً إلى التراجع، وواجهنا تحدياً داخلياً وضغوطات خارجية»، لكنه أكد أن بلاده «ستنجز ما تعهدت به». وقال خبير الموارد المائية، المستشار السابق لوزير الري المصري، ضياء الدين القوصي، لـ«الشرق الأوسط» إن «المؤشرات خطيرة؛ وعلى الإثيوبيين الجلوس مع المصريين والسودانيين للاتفاق على تنظيم إدارة وتشغيل (السد)». وتابع: «هذه المشكلة الكبيرة في مياه النيل ستؤدي إلى بوار مساحات شاسعة من الأراضي المصرية». ويُعتبر «سد النهضة» حيوياً بالنسبة لأديس أبابا، وبلغت تكلفته أكثر من 3.7 مليار دولار. ومن خلال هذا السد الكبير، الذي يبلغ طوله 1.8 كيلومتر وارتفاعه 145 متراً، تعتزم إثيوبيا مضاعفة إنتاجها من الكهرباء، التي لا يصل إليها سوى نصف سكّانها البالغ عددهم حوالي 120 مليون نسمة. ويشكك أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، عباس شراقي، في أن «يكون الملء الرابع للسد هو (الأخير)». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «هذا ليس صحيحاً؛ لأن تشغيل (السد) سيستدعي تخزين المزيد من المياه». حول توقعاته لتأثير المعطيات الأخيرة على مسار التفاوض بشأن «السد»، أكد شراقي أن «إثيوبيا تتعنت، ولذلك نشدد على المفاوض المصري والسوداني بألا يكون هناك تفاوض على أي أرقام في حصص مياه النيل لأي دولة». ويرى شراقي أن «الحل الأمثل هو تشكيل لجنة فنية دائمة تكون معنية بتخزين المياه وتشغيل السد»، مضيفاً «هذه اللجنة يجب أن توفر التنسيق والتفاهم أفضل من لا شيء حالياً». وقبل أيام، طالب وزراء الخارجية العرب بـ«الامتناع عن اتخاذ أي (إجراءات أحادية) توقع الضرر بالمصالح المائية لمصر والسودان، بما في ذلك الاستمرار في ملء وتشغيل (السد الإثيوبي) من دون التوصل إلى اتفاق حول قواعد الملء والتشغيل». في المقابل، دأبت إثيوبيا، في أكثر من مناسبة، على انتقاد طرح مصر للنزاع على جامعة الدول العربية. رافضة خروج القضية عن مسارها الأفريقي. ولسنوات رعى الاتحاد الأفريقي مفاوضات ثلاثية بين مصر وإثيوبيا والسودان، بخصوص «نزاع السد»؛ لكن «من دون تحقيق أي اختراق». من جهته قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، رخا أحمد حسن، لـ«الشرق الأوسط» إن إثيوبيا «ماطلت حتى إتمام مشروعها الضخم». ويرى أن «الكرة الآن في ملعب إثيوبيا»، مشدداً على ضرورة «اتخاذ أديس أبابا قراراً سياسياً بتبادل المعلومات مع مصر والسودان في مواسم الفيضان، وعدم ترك الأضرار التي يمكن أن تمس حياة البشر إلى أن تقع بالفعل». وطلبت القاهرة والخرطوم مراراً من إثيوبيا التوقف عن ملء خزان «سد النهضة»، في انتظار التوصّل إلى اتفاق ثلاثي بشأن آليات التشغيل. وفي منتصف يوليو (تموز) الماضي، اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وآبي أحمد، على إطلاق جولة مفاوضات جديدة خلال أربعة أشهر، للتوصّل إلى اتفاق بشأن «السد».

مأساة تضرب سوقاً شعبية بالخرطوم..سقوط 40 قتيلاً في غارات جوية

الراي.. صدمة جديدة عاشتها الخرطوم، ضمن سلسلة المآسي التي قوضت السودان منذ 5 أشهر من الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع. فقد تعرضت سوق شعبية في منطقة مايو جنوب العاصمة إلى غارات جوية، ما أسفر عن مقتل 40 شخصاً، وفق ما أعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام، أمس. وقال الناطق باسم الغرفة، إن حالات الإصابات لاتزال تتوافد على مستشفى بشائر التي تعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية ومعينات العمل. بدورها، أوضحت «لجنة المقاومة» المحلية أنه «نحو الساعة 07.15 (05.15 ت.غ)، قصف الطيران الحربي منطقة سوق قورو»، مشيرة إلى أن عشرات الجرحى وصلوا إلى مستشفى بشائر. وأطلق المستشفى «نداء عاجلاً» الى الكوادر الطبية للحضور «مع تزايد أعداد المصابين الواصلين إليه». ومنذ اندلاعه في 15 أبريل، حصد النزاع بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، نحو 7500 قتيل وفق أحدث أرقام لمنظمة «أكليد» غير الحكومية، التي ترجح، كما غيرها من المصادر الطبية والميدانية، أن تكون الحصيلة الفعلية أعلى، خصوصاً في ظل انقطاع الاتصالات في مناطق عدة، ورفض طرفي القتال إعلان خسائرهما. واضطر نحو خمسة ملايين شخص من إجمالي عدد السكان المقدّر بنحو 48 مليون نسمة، الى ترك منازلهم والنزوح داخل السودان أو العبور الى دول الجوار خصوصاً مصر وتشاد، وفق الأمم المتحدة. وتتركز المعارك في الخرطوم ومحيطها، وإقليم دارفور (غرب)، مع تواصل النزاع بين الحليفين السابقين البرهان ودقلو من دون أفق للحل. ومنذ بدء الاشتباكات، لم يحقق أي من الطرفين تقدماً ميدانياً مهماً على حساب الآخر. وتسيطر قوات الدعم على أحياء سكنية في العاصمة، ويلجأ الجيش في مواجهتها إلى سلاح الطيران والقصف المدفعي. وأفاد شهود في الآونة الأخيرة بأن القصف الجوي يزداد حدة، ومعه حصيلة الضحايا المدنيين، مع محاولة الجيش استعادة مواقع في العاصمة. والأربعاء، أفاد ناشطون وسكان «فرانس برس» عن نزوح مئات العائلات من إحدى ضواحي الخرطوم غداة مقتل 19 مدنياً فيها بقصف نفّذه الجيش على مواقع لقوات الدعم السريع لكّنه أخطأ هدفه. وفي ظل محاصرة قوات الدعم السريع لمقر القيادة العامة للقوات المسلحة، انتقل البرهان منذ أواخر أغسطس الى مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر (شرق)، والتي بقيت بمنأى عن أعمال العنف.

تميم بن حمد يؤكد للدبيبة دعم المسار السياسي في ليبيا

الراي..أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس، دعم بلاده الكامل للمسار السياسي الليبي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وكل الحلول السلمية التي تحافظ على سيادة ليبيا. وجدد الشيخ تميم خلال استقباله رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، موقف قطر الثابت تجاه دعم وحدة ليبيا واستقرارها وتحقيق تطلعات شعبها نحو الاستقرار والتنمية، وفق ما أورد الديوان الاميري في بيان. من جانبه، أعرب الدبيبة، عن شكره وتقديره لأمير قطر على دعم الدوحة المتواصل والدائم لليبيا وشعبها. وأشار البيان إلى أن الدبيبة أطلع أمير قطر على أبرز التطورات في ليبيا خلال اللقاء الذي تناول بحث العلاقات الثنائية وأوجه تنميتها وتعزيزها، بالإضافة إلى مناقشة أبرز القضايا والمستجدات التي تهم البلدين.

لماذا لم تمنع ضربات الدبيبة الجوية تهريب النفط إلى خارج ليبيا؟

النيابة تطيح «عصابة» تورطت في نقل محروقات لإحدى السفن

القاهرة: «الشرق الأوسط»... كشف النائب العام الليبي الصديق الصور، عن أن السلطات القضائية «تلاحق داخل البلاد وخارجها المتورطين في تهريب النفط»، بعدما أطاحت «تشكيلاً عصابياً» تورط في نقل كميات كبيرة من المحروقات إلى إحدى السفن الراسية قُبالة الساحل الغربي الليبي. ويأتي الحديث عن تفكيك هذا التشكيل بعد إجراءات اتخذتها حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، في مايو (أيار) الماضي، لمواجهة عمليات تهريب النفط المسروق والاتجار بالبشر والمخدرات، الأمر الذي أعاد طرح السؤال عن جدوى هذه الإجراءات، التي وصلت إلى توجيه ضربات جوية أكثر من مرة على معاقل المتورطين في هذه الأعمال على طول الساحل الغربي. وتحدث مكتب النائب العام، عن أنه عقب اتخاذ تدابير لازمة «لردع أفعال مهربي المحروقات والحد من تداعياتها على الاقتصاد الوطني، تولت نيابة مكافحة الفساد في نطاق اختصاص محكمة استئناف طرابلس، مهمة فحص الدلائل المقدمة من جهاز خفر السواحل بشأن عمليات تهريب المحروقات عبر البحر». وأوضح مكتب النائب العام، مساء السبت، أن مأمور الضبط القضائي أجرى عملية فحص وتفتيش للسفينة المُبلّغ عنها، فتبين أنها «تستعمل في تهريب المحروقات لغرض تحقيق مكاسب مادية غير مشروعة». وكانت حكومة «الوحدة الوطنية» أعلنت أنها نفذّت ضربات جوية بطائرات «مسيرة» على مواقع مهربين في غرب البلاد، وقالت وزارة الدفاع التابعة لها في حينها: «طيراننا الوطني نفذ ضربات جوية دقيقة وموجهة ضد أوكار عصابات تهريب الوقود، وتجارة المخدرات، والاتجار بالبشر، في منطقة الساحل الغربي». وعلى الرغم من أن الحكومة قالت إن الضربات - التي تكررت أكثر من مرة على بلدات بالساحل الغربي - «حققت أهدافها المرجوة»، فإن هناك من يرى أنها استهدفت «تصفية حسابات سياسية» ضد أطراف مختلفة مع الدبيبة. ويعتقد سياسيون ليبيون أن عمليات تهريب الوقود «تتم على نطاق واسع على مرأى ومسمع من جميع قادة ليبيا، مما يتطلب مواجهة جادة من السلطات المختصة بعيداً عن أي حسابات ومناكفات سياسية». وبشأن عملية تفكيك التشكيل العصابي، أوضح مكتب النائب العام بطرابلس، أنه «تم الاستدلال على مالك السفينة، والجهة التي تتبع لها، ومعرفة من مد مالكها بالمحروقات في ليبيا»، متابعاً: «بعد اتخاذ جميع الإجراءات الضبطية تم القبض على المهربين متلبسين بالواقعة»، وتبين للمحقق أنهم شخص ليبي، وثمانية وافدين، اعترفوا جميعاً بنقل 100 ألف لتر من وقود الديزل إلى إحدى سفن النقل الراسية قبالة ساحل مدينة زوارة، (الواقعة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط). ونوه النائب العام إلى أن المتهمين «دأبوا على تكرار عملية التهريب أكثر من مرة، فانتهى المحقق إلى حبسهم احتياطياً، وقرر ملاحقة بقية المتورطين على الصعيدين (المحلي والدولي)». وتنتعش في ليبيا، منذ اندلاع «ثورة 17 فبراير» عام 2011، عملية تهريب النفط إلى خارج البلاد، عبر سفن تابعة لدول أجنبية تمر قُبالة الساحل. وسبق وحرّكت النيابة العامة الليبية دعوى جنائية في مواجهة وافدين، ومواطنين انخرطوا في تشكيل عصابي، لتهريب المحروقات خارج البلاد. ويعد سياسيون واقتصاديون ليبيون أن تهريب النفط يكلف البلاد أكثر من 30 مليار دينار، (الدولار يساوي 5.20 دينار في السوق الموازية). وقال ناجي عيسى، مدير إدارة الدراسات والبحوث بمصرف ليبيا المركزي، في اجتماع لحكومة «الوحدة» إن فاتورة الدعم، بشكل عام، وفق هيكل الإنفاق العام خلال 2022، بلغت 50.8 مليار دينار. وكانت نيابة مكافحة الفساد بمحكمة استئناف مصراتة (غرباً)، حققت في واقعة تهريب 20 حاوية «تبين أن بداخلها (تنكات) تحمل 360 ألف لتر من وقود الديزل إلى خارج البلاد، بعدما قدم المتورطون مستندات جمركية أقروا فيها (زوراً) أن البضاعة محل الإفصاح عبارة عن زيوت ميكانيكية مستعملة، وهم على علم أن كمية الزيوت أضيفت إلى الوقود بكميات ضئيلة، تحسُّباً لإجراء معاينة المواد المحملة، فتكرر الفعل المجرم منهم أكثر من مرة في أوقات وموانئ مختلفة؛ تنفيذاً للدافع الإجرامي ذاته». وأمام منتقدي الضربات الجوية التي شنها طيران «الوحدة» على أوكار المهربين بالساحل الغربي، دافع الدبيبة عن الإجراءات التي اتخذها، وقال إن «العملية العسكرية تستهدف تحييد المجرمين المتورطين في إهدار أموال الليبيين، بتهريب الوقود، والضالعين في عمليات إجرامية منظمة تتجاوز الحدود، وإنها لن تتوقف حتى يتم القضاء على هذه العمليات».

حزب تونسي يطالب قيس سعيد بـ«مصارحة» المواطنين

دعاه إلى تفعيل الفصل 100 من دستور 2022

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني... دعا عبيد البريكي رئيس «حركة تونس إلى الأمام» الرئيس التونسي قيس سعيد، إلى «تفعيل الفصل 100 من دستور 2022 بعرض برنامج عمل يتضمن الخطوط العامة للمرحلة المقبلة لبرنامج الحكومة التي يترأسها أحمد الحشاني أمام البرلمان. وقال البريكي على هامش انعقاد مجلس مركزي للحزب المعروف بمساندته للمسار السياسي للرئيس التونسي، إن هذا البرنامج لا بد أن يتضمن «تحديدا لوجهة البلاد وآليات الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الممكنة». وقال متوجها إلى مؤسسة رئاسة الجمهورية: «نريد سماع الرئيس من خلال برنامج يحدد الوجهة وآليات الإصلاح»، وهو أحد أهم مطالب المعارضة التونسية، وكذلك الأحزاب المساندة التي تطالب ببرنامج حكومي واضح ومضبوط. وينص «الفصل 100 من دستور 2022»، على أن رئيس الجمهورية «يضبط السياسة العامة للدولة، ويحدد اختياراتها الأساسية، ويعلم بها مجلس نواب الشعب (البرلمان) والمجلس الوطني للجهات والأقاليم (الغرفة النيابية الثانية)، وله أن يخاطبهما معا، إما مباشرة أو عن طريق بيان يوجه إليهما»، وهو ما لم يحصل، سواء عند رئاسة نجلاء بودن للحكومة، أو من خلال التعيين الجديد لأحمد الحشاني على رأس الحكومة. وتوجه البريكي، وهو من القيادات السابقة لاتحاد الشغل (نقابة العمال)، بتساؤل إلى الرئيس التونسي قائلا: «إلى أين نحن ذاهبون، وبأي آليات ومع من ستذهب في برنامجك، مع التنسيقيات دون الأحزاب السياسية أم أنه سيقع تشريك الأحزاب المساندة لمسار 25 يوليو (تموز) 2021؟». وأقر البريكي بأن حزبه «اختار موقعه المساند للمسار السياسي الجديد، وسيحافظ على تلك التوجهات، حيث يتبنى الشعارات التي رفعت والأهداف التي حددت بخاصة على مستوى السيادة الوطنية، والتحرر الوطني والاجتماعي، من خلال حلول داخلية تتضمن وضعا اقتصاديا واجتماعيا جديدا يؤسس لتونس أخرى تضمن الكرامة والعدالة الاجتماعية». وفي المقابل، أكد على «بطء تحقيق أهداف المسار السياسي الذي قاده سعيد سنة 2021، بخاصة ما يتعلق بارتفاع الأسعار وفقدان بعض المواد الأساسية في الأسواق التونسية»، ودعا إلى ضرورة «إلغاء منظومة التراخيص لخلق التنافسية، وضرب منظومة الاحتكار، وإدماج الاقتصاد الموازي لتوسيع القاعدة الجبائية»، مؤكدا أن «إنقاذ تونس ممكن ولكن ليس بالاستقواء بالأجنبي». من ناحية أخرى، وفي تعليق على تصريح الرئيس التونسي خلال زيارته الجمعة إلى مقر البنك المركزي بأنه سيتصدى لكل من يتحدّث عن إفلاس الدولة، قال نور الدين الطبوبي رئيس اتحاد الشغل خلال إشرافه على مؤتمر الجامعة العامة للنقل، إن الاتحاد «لا يقول إن الدولة أفلست، بل يتحدث عن واقع رفع الدعم وعن غلاء المواد الأساسية وعن تعطل المفاوضات الاجتماعية». وأوضح الطبوبي أن الاتحاد لا يدعو إلى «التصادم ولا إلى الفوضى، بل يدعو إلى جعل تونس في مأمن من كل الصراعات باعتبار التراكمات والتحديات الراهنة الخارجية والداخلية». ودعا في المقابل إلى ضرورة «مصارحة التونسيين بحقيقة الوضع الراهن والعمل على معالجة الظروف الصعبة لضمان حد أدنى من العيش الكريم».

الجزائر: «ارفع صوتك»... لتشجيع التبليغ عن الرشوة وسوء التسيير في المحروقات

رئيسان لـ«سوناطراك» سابقاً في السجن... وثالث هارب من القضاء

الجزائر: «الشرق الأوسط»... مع تتابع محاكمة وإدانة رموز في السلطة الجزائرية، بتهم الرشوة وسوء استعمال المال العام، أطلقت شركة «سوناطراك» للمحروقات، منصة رقمية للتبليغ عن الفساد في فروعها وأجهزتها داخل البلاد وخارجها. وكان الرئيس عبد المجيد تبون، تعهد في حملة انتخابات 2019، بأنه «لن يرحم من تثبت ضده شبهة تلاعب بمال الجزائريين». وأعلنت «سوناطراك»، الأحد، عبر حساباتها بالإعلام الاجتماعي، عن بدء العمل بآلية سمتها «ارفع صوتك»، تعبيراً عن رغبتها في تشجيع المبلغين عن الفساد. وقالت إن الأمر يتعلق بـ«خطوة حاسمة في مكافحة الفساد والرشوة»، مشيرة إلى أن «منصة (سبيك آب speak up)، تعد آلية لتبليغ وتنبيه تندرج في إطار مقاربة استباقية اعتمدتها (سوناطراك)، مستندة في ذلك للمعيار (إيزو 37001) المتعلق بمنظومة إدارة مكافحة الفساد والرشوة». كما قالت إنها «أول منصة رقمية للإبلاغ عن أفعال الفساد، والكشف عنها على المستوى الوطني. وقد تم تطويرها بمعايير وأدوات آمنة، بشكل يسمح للموظفين والزبائن وذوي المصلحة الآخرين، بالإبلاغ بشكل آمن عن التصرفات غير القانونية أو غير المشروعة الخطرة، وفقاً للقوانين والنظم المعمول بها، وكذا عن كل انتهاك لسياسة ومدونة قواعد السلوك لمكافحة الفساد والرشوة بـ(سوناطراك)». وأضافت أهم شركة في البلاد، أن «الآلية الرقمية تتوافق بشكل تام مع توجيهات منظومة إدارة التنبيهات لمعيار (إيزو 37002)، المعتمد من قبل (سوناطراك)، والذي يضمن حماية هوية الأشخاص المبلغين، كما يضمن أمن وسرية المعلومات المتعلقة بالتبليغات». وتابعت أن «الشركة تبحث، من خلال هذا المسعى، عن تسهيل الإبلاغ الصادق عن أعمال الفساد والرشوة، وعن تعزيز أدواتها لمكافحة الفساد، وهي تؤكد مجدداً تعهدها بإرساء مبادئ الشفافية والإنصاف والنزاهة، والحفاظ على المصلحة الاقتصادية والعامة». وتعد «سوناطراك»، وفق تقارير تنظيمات غير حكومية مختصة في رصد أعمال الفساد، واحدة من أهم «الخلايا التي يزدهر فيها الانحراف» في مجال تسيير المال العام، وذلك قياساً إلى محاكمة عدد كبير من كوادرها في السنين الأخيرة، بتهم الرشوة والفساد، أهمهم رئيسها سابقاً عبد المؤمن ولد قدور الذي أدانته المحكمة نهاية العام الماضي، بالسجن 15 سنة مع التنفيذ. كما أدانت محكمة أخرى، في الفترة نفسها، رئيس «سوناطراك» سابقاً محمد مزيان بالسجن 5 سنوات مع التنفيذ، في حين يقع وزير الطاقة ومدير ذات الشركة سابقاً، شكيب خليل، تحت طائلة مذكرة اعتقال دولية، بتهمة «الاستفادة من عائدات فواتير مضخمة» تخص صفقات مع شركة «إيني» الإيطالية للمحروقات، وذلك عام 2013... وهو يقيم حالياً بالولايات المتحدة الأميركية، وزوجته وأحد أبنائه ملاحقان قضائياً هما أيضاً، في ملف الفساد ذاته. والمعروف أن «سوناطراك»، أعلنت خلال النصف الأول من العام الحالي عن 10 اكتشافات طاقوية جديدة، في إطار استراتيجيتها الرامية إلى زيادة احتياطيات البلاد من الهيدروكربونات، وفي سياق برنامج استثماري ضخم تنفذه الشركة يستهدف استثمار 40 مليار دولار في المدة من 2023 إلى2027، منها 30 مليار دولار في مجال استكشاف النفط والغاز وإنتاجهما، بهدف رفع الإنتاج على المديين القصير والمتوسط. وكانت رئيسة «السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته»، سليمة مسراتي، صرحت مطلع العام بأنها تلقت 466 بلاغاً عن الفساد في الشركات والهيئات الحكومية، تخص سنة 2022، منها 177 بلاغاً مجهول المصدر. ويشار إلى سجن عدد كبير من المسؤولين، بعد عزل الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة عن السلطة في 2 أبريل (نيسان) 2019، من بينهم 3 من رؤساء الحكومة السابقين، و20 وزيراً، وعدة رجال أعمال، وضباط من الجيش، أدانتهم المحاكم في العامين الماضيين، بأحكام ثقيلة بالسجن، بناء على تهم ذات صلة بتسيير الشأن العام خلال مرحلة حكم بوتفليقة (1999 - 2019).

زلزال جديد بقوة 4.5 درجة يضرب مراكش المغربية شينخوا

الجريدة....أعلن مرصد الزلازل الأورومتوسطي اليوم الأحد تسجيل هزة أرضية جديدة بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر على بُعد 77 كيلومتراً جنوب غرب مدينة مراكش المغربية، حسبما ذكرت قناة «الجزيرة» الفضائية الإخبارية. وشهدت ضواحي مراكش هزات ارتدادية متتالية تراوحت بين درجتين وأربع درجات على مقياس ريختر، منذ زلزال الجمعة الذي وصلت قوته إلى 6.8 درجة على مقياس ريختر وأسفر عن آلاف من الوفيات والإصابات. وضرب زلزال بقوة 6.8 درجة المغرب مساء الجمعة على عمق 18.5 كيلومتر بمنطقة تبعد 70 كيلومتراً جنوب غرب مدينة مراكش. وقالت وزارة الداخلية المغربية في آخر بيان نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء إن الزلزال أسفر عن سقوط 2012 قتيلاً و2059 جريحاً. وتابعت أن من بين الجرحى 1404 في حالة حرجة، مشيرة إلى أن حصيلة الضحايا مؤقتة. وبحسب رئيس قسم بالمعهد الوطني للجيوفيزياء ناصر جابور، فقد تم الشعور بالزلزال في العديد من المدن المغربية في محيط بلغ 400 كيلومتر. وقال جابور لوكالة المغرب العربي للأنباء إن «الهزة الرئيسية تلتها مئات من الهزات الارتدادية بلغت أقواها حول 6 درجات»، مشيراً إلى أن الهزات الارتدادية تكون عموماً أقل قوة. وتُعد هذه هي المرة الأولى منذ قرن، التي تسجل فيها هزة أرضية عنيفة بهذا الشكل في المغرب، وفق جابور. وأظهرت صور لتداعيات الزلزال مشاهد لمبان وسيارات مدمرة، ومواطنين مغاربة يتخذون ملاجئ في العراء، وأخرى للحطام المتناثر في الشوارع في المناطق المتضررة. كما أظهرت لقطات مصورة سكان وجيران المتضررين في عدد من المناطق وهم يسارعون إلى مساعدة السلطات المحلية في عمليات الإنقاذ، فيما توافدت أعداد كبيرة من المواطنين على مراكز التبرع بالدم للتبرع لصالح المتضررين من الزلزال.

زلزال المغرب.. 24 ساعة حاسمة

حصيلة القتلى تجاوزت الألفين... قرى جبلية سويت بالأرض... والانهيارات تعوق الإنقاذ

مراكش - الرباط: «الشرق الأوسط».. واصلت فرق الإنقاذ، أمس الأحد، البحث عن ناجين من أعنف زلزال يتعرض له المغرب منذ أكثر من 6 عقود، بعد أن أودى بحياة أكثر من 2100 شخص، وأوقع آلاف الجرحى، ودمّر قرى في مناطق جبلية على أطراف مراكش، وسواها بالأرض، فيما عانى المسعفون من انهيار طرقات منعهم من الوصول إلى القرى المنكوبة. وبينما قالت كارولين هولت، مديرة العمليات العالمية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، في بيان إن فترة الأربع والعشرين ساعة إلى الثماني والأربعين ساعة المقبلة ستكون «بالغة الأهمية فيما يتعلق بإنقاذ الأرواح». وقضى الكثيرون ليلتهم الثانية في العراء ليل السبت - الأحد خشية الهزات الارتدادية، وأشارت أحدث بيانات لوزارة الداخلية إلى أن عدد الوفيات بلغ بعد ظهر الأحد 2012، مع تسجيل 2059 مصاباً بينهم 1404 في حالة حرجة، بينما قدرت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 300 ألف تضرروا من الكارثة. وعلى مرتفعات قرية مولاي إبراهيم قرب مراكش، التي يبلغ عدد سكانها نحو 3 آلاف نسمة، قالت إحدى الناجيات وهي تشاهد الرجال يحفرون القبور لدفن الموتى: «لقد مات أحفاد قريبتي... لقد رأيت الدمار الذي خلّفه الزلزال، وما زلت أرتجف. إنه مثل كرة من النار ابتلعت كلّ شيء في طريقها... لقد فقد الجميع هنا عائلاتهم، سواء في قريتنا أو في أي مكان آخر في المنطقة». ومن بين القرى التي تكاد تكون قد دُمّرت تماماً، قرية تفغاغت الواقعة على مسافة نحو 60 كيلومتراً جنوب غربي مراكش، حيث صارت الأبنية التي لا تزال قائمة نادرة فوق تراب هذه القرية الجبلية. وبثّت قنوات تلفزيونية لقطات جوية تظهر قرى بأكملها وبيوتها الطينية في منطقة الحوز مدمّرة بالكامل. وفي مراكش نفسها، امتلأت شوارع الملاح، والحي اليهودي التاريخي بالحطام. وقضى العشرات ليلتهم الثانية في العراء، خوفاً من انهيار منازلهم المتضرّرة.

مولاي إبراهيم..مأساة قرية جبلية فجعت بالزلزال المدمر في المغرب

الراي... تخيم مأساة الحسن الذي فقد زوجته وأبناءهما الأربعة، على قرية مولاي إبراهيم الجبلية جنوب وسط المغرب، غداة أعنف زلزال يضرب المملكة، مخلفاً أكثر من ألفي قتيل حتى الآن، معظمهم في مناطق جبلية نائية. وتحت هول الصدمة، كان الحسن يجلس مطأطئاً رأسه من دون أن ينطق بكلمة في أحد أركان المستوصف الصغير لهذه القرية المعزولة، الواقعة على بعد أكثر من ساعة جنوب مراكش. وبالكاد يستطيع الرجل التعبير عن ألمه، قائلاً بصوت خافت «فقدت كل شيء». وفي هذا الوقت، لم يكن رجال الإنقاذ دفنوا بعد جثمان زوجته وأحد أبنائه. ويضيف «لا حول لي الآن، لا أريد سوى الابتعاد عن العالم لأحزن في صمت». وتقع القرية، التي كانت تشتهر حتى الآن بأنها مقصد سياحي جبلي، في إقليم الحوز الذي سقط فيه عدد كبير من الضحايا، كون بؤرة الزلزال المدمر تقع فيه. يشار إلى أن غالبية أجزاء هذا الإقليم عبارة عن بلدات صغيرة وقرى متناثرة في قلب جبال الأطلس الكبير، وهي بمعظمها قرى يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى أن غالبية المباني فيها لا تلبي شروط مقاومة الزلازل. وبينما كانت فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين محتملين أو جثامين ضحايا وسط أنقاض البيوت المهدمة، مستعينة برافعات وآليات حفر، كان بعض السكان يحفرون قبورا لدفن الموتى على إحدى التلال. ويُعد هذا الزلزال الأعنف الذي يضرب المغرب، إذ بلغت ذروته 7 درجات على مقياس ريختر، بحسب ما ذكر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني.

«ألم لا يوصف»

خلّف هول الزلزال صدمة ورعباً امتدا إلى مدن عدة، لكن الصدمة أقوى في نفوس سكان المناطق المنكوبة قريبا من بؤرته، كما هو حال حسناء، التي تقف عند مدخل بيت متواضع في قرية مولاي إبراهيم، رغم أن أسرتها نجت. وتقول المرأة الأربعينية لـ «فرانس برس»، «إنها مصيبة رهيبة، نحن محطمون بسبب هذه المأساة». وتضيف «رغم أن أسرتي لم يمسها سوء، لكن القرية برمتها تبكي أبناءها. كثيرون من جيراني فقدوا أقرباء لهم، إنه ألم لا يوصف». وعلى جانب مرتفع من القرية، تكفف بشرى دموعها بوشاح يغطي شعرها، فيما تتابع مشهد رجال يحفرون القبور. وتستعيد لحظات الفاجعة كما عاشتها، قائلة «إحدى قريباتي فقدت أطفالها الصغار». وتضيف بصوت متوتر «شاهدت مباشرة مخلفات الزلزال، ما زلت أرتعد حتى الآن. إنه أشبه بكرة نار تحرق كل ما في طريقها. لم أعد أتحمل». وتتابع: «الجميع هنا فقد أحد أقاربه، سواء في قريتنا أو في قرى أخرى بالمنطقة». ومن بين هؤلاء المفجوعين، فقد الحسن آيت تاكاديرت، طفلين من أقاربه لا يتجاوز عمرهما 6 و3 أعوام، كانا يعيشان في قرية مجاورة. ويواسي الرجل نفسه مردداً «هذه إرادة الله»، معرباً في الوقت نفسه عن أسفه للعزلة التي تعانيها المنطقة. ويضيف، مرتديا جلباباً على عادة القرويين في المغرب «لا نملك شيئاً هنا، هذه المناطق الجبلية وعرة للغاية». وتحمد امرأة أخرى من سكان القرية الله على أن أحد أعمامها «نجا من الموت بأعجوبة». وتقول مفضلة عدم ذكر اسمها «هوى سقف البيت فوقه بينما كان يصلي، لكنهم نجحوا في إنقاذه بمعجزة، رغم انهيار المنزل»...

المغرب يوافق على عروض مساعدة من أربع دول بعد الزلزال

الرباط: «الشرق الأوسط».. قرر المغرب الاستجابة لأربعة عروض مساعدة قدمتها كل من بريطانيا وإسبانيا وقطر والإمارات، لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي خلف 2122 قتيلا على الأقل، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية مساء الأحد. وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «استجابت السلطات المغربية في هذه المرحلة بالذات، لعروض الدعم التي قدمتها الدول الصديقة إسبانيا وقطر والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، والتي اقترحت تعبئة مجموعة من فرق البحث والإنقاذ». وأضافت الوزارة أنه بعد تقييم الاحتياجات المرتبطة بهذه الفترة الحرجة، «دخلت هذه الفرق اليوم الأحد في اتصالات ميدانية مع نظيراتها المغربية». وأشار البيان إلى أنه مع تقدم عمليات التدخل يمكن أن يتطور تقييم الاحتياجات المحتملة «مما قد يؤدي إلى اللجوء إلى عروض الدعم المقدمة من دول أخرى صديقة، حسب احتياجات كل مرحلة على حدة»، مؤكدا ترحيب المملكة بكل المبادرات التضامنية من مختلف مناطق العالم.

ماكرون يتحدى عسكر النيجر.. "لن ننسحب إلا بأمر بازوم"

دبي- العربية.نت... في تصعيد جديد بين الجانبين، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن أي إعادة انتشار محتملة لقوات بلاده في النيجر لن تتم سوى بطلب من الرئيس المخلوع محمد بازوم. وقال خلال مؤتمر صحافي عقب قمة مجموعة العشرين في نيودلهي اليوم الأحد "إذا قمنا بأي إعادة انتشار، فلن نفعل ذلك إلا بناء على طلب بازوم وبالتنسيق معه، وليس مع مسؤولين يأخذون الرئيس رهينة"، في إشارة الى القادة العسكريين الذين يحتجزون بازوم في منزله منذ انقلاب 26 يوليو

سحب القوات الفرنسية

أتت تلك التصريحات لتزيد من جرعة التوتر مع العسكر في النيجر، لاسيما بعدما أعلنوا في الثالث من أغسطس الماضي، إلغاء عدة اتفاقيات للتعاون عسكريا مع فرنسا التي تنشر حوالي 1500 جندي في البلاد كجزء من معركتها الأوسع نطاقا ضد المجموعات المتطرفة في الساحل الإفريقي. ولا تعتبر باريس التي رفضت الاعتراف بالمجلس العسكري الذي أطبق سيطرته على البلاد، بالجنود الذين أطاحوا الرئيس كطرف في اتفاقيات التعاون هذه. فيما يصرّ النظام العسكري على أن القوات الفرنسية باتت متمركزة بشكل "غير شرعي". علماً أن مصدراً في وزارة الدفاع الفرنسية كان كشف الأسبوع الماضي، لفرانس برس بأن الجيش الفرنسي يجري محادثات مع العسكر بشأن سحب بعض "عناصره" من البلاد، مؤكدا صحة تصريحات صدرت في السابق عن رئيس وزراء النيجر الذي عيّنه العسكر علي محمد الأمين زين. ومنذ أكثر من أسبوع، يتجمع الآلاف في العاصمة نيامي حول قاعدة عسكرية تضم جنودا فرنسيين للمطالبة بمغادرتهم. في حين بدأت الولايات المتحدة التي تنشر حوالي 1100 جندي في النيجر نقل جنودها "كإجراء احترازي" من نيامي إلى مدينة أغاديس، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية هذا الأسبوع.

شد وجذب

يذكر أن العلاقات بين فرنسا والنيجر باتت محور شد وجذب منذ أسابيع، إذ سحبت نيامي الحصانة الدبلوماسية من سفير باريس سيلفان إيتيه وأمرته بمغادرة البلاد. لكن فرنسا رفضت ذلك مرّات عدة مشددة على أن النظام العسكري لا يملك الحق القانوني الذي يسمح له بإصدار أوامر من هذا النوع. وتحتفظ القوات الفرنسية بما يقارب 1500 جندي، موزعين على 3 قواعد عسكرية في البلاد، لاسيما في العاصمة نيامي، في إطار ما يعرف بعملية برخان الجارية منذ سنوات من أجل مكافحة التمرد والتطرف في منطقة الساحل الإفريقي. إلا أن الانقلابات العسكرية في مالي وبوركينا فاسو، ومؤخراً في النيجر، باتت تهدد استمرارية تلك المهمة، وسط تنامي العداء ضد الفرنسيين.

تحالف مسلح في مالي يعلن استعداده لمواجهة المجلس العسكري

دكار: «الشرق الأوسط».. أعلن تحالف جماعات مسلحة مُوقعة على اتفاق سلام رئيسي في شمال مالي، أمس الأحد، أنه يستعد للدفاع عن نفسه ضد المجلس العسكري الحاكم، متهما إياه بانتهاك الالتزامات الأمنية المتبادلة. وحض تحالف "إطار العمل الاستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية" الذي يضم الجماعات المسلحة، المدنيين على الابتعاد عن المنشآت العسكرية، في تحذير واضح من اندلاع نزاع. وما زاد حدة التوتر هو إعلان محافظة منطقة غاو في شرق البلاد الأحد أنها ستفرض حظر تجول ليلي لمدة 30 يوما بين الساعة الثامنة مساء والسادسة صباحا مع استثناءات محدودة للمركبات العسكرية. وجاء بيان الجماعات المسلحة في أعقاب هجوم انتحاري الجمعة على قاعدة عسكرية في شمال مالي، وبعد يوم من الهجمات الدامية التي شنها مسلحون يشتبه بأنهم جهاديون على معسكر للجيش وقارب ركاب، ما أسفر عن مقتل 64 شخصا. وشهدت المنطقة التي تعد مهد التمرد الجهادي الذي اجتاح ثلاث دول في منطقة الساحل الافريقي تجدد الاضطرابات في الأسابيع الأخيرة الذي نتج في جزء منه عن انسحاب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من مالي. وتعاني الدولة الفقيرة انعدام الأمن منذ عام 2012 عندما اندلع تمرد بقيادة الطوارق في شمال البلاد. وانتهى التمرد الشمالي رسميا بموجب اتفاق سلام وُقّع بين المتمردين في المنطقة والحكومة المالية عام 2015. ومع ذلك، تعرض الاتفاق الهش لضغوط بعد إطاحة الحكومة المدنية عام 2020 واستبدالها بالمجلس العسكري. وفي وقت متأخر السبت أعلنت تنسيقية حركات أزواد، وهي ائتلاف يضم الطوارق المستقلين وجماعات قومية عربية، وهي أحد أطراف الإطار الاستراتيجي، أنها أسقطت طائرة عسكرية بعد قصف مواقعها في منطقة غاو. وأشار الجيش إلى وقوع "حادث" دون تقديم مزيد من التفاصيل. وقد ندد إطار العمل الاستراتيجي في الأسابيع الأخيرة بالعديد من انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2014 واتفاق السلام لعام 2015، وانتقد أيضا ما أسماه "استراتيجية وقف إطلاق النار الحالية" التي يتبعها المجلس العسكري، محذرا من أنه سيتعين عليه اللجوء إلى "جميع إجراءات الدفاع المشروع" في كل أنحاء منطقة أزواد الشمالية.

رئيس وزراء الغابون: فترة انتقالية لمدة عامين «هدف معقول»

ليبريفيل: «الشرق الأوسط».. صرّح رئيس الوزراء الانتقالي في الغابون، الأحد، أن مهلة العامين التي وعد بها العسكريون الذين أطاحوا الرئيس علي بونغو قبل إجراء انتخابات حرة هي «هدف معقول»، وفق ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وقال المدني ريمون ندونغ سيما، الذي عيّنه العسكريون: «من الجيد التصويب على هدف معقول عبر القول؛ نأمل أن نرى نجاحاً للعملية خلال 24 شهراً لنتمكن من العودة إلى انتخابات»، مضيفاً أن هذه الفترة الزمنية يمكن «أن تزيد أو تنقص بشكل طفيف». وفي 30 أغسطس (آب)، أطاح الجيش علي بونغو بعيد إعلان إعادة انتخابه في اقتراع اعتبر العسكريون والمعارضة أنه مزور. وبعد تنصيبه رئيساً انتقالياً، وعد الجنرال بريس أوليغي نغيما بتسليم السلطة للمدنيين عبر انتخابات في ختام مرحلة لم يحدد سقفاً زمنياً لها.

مقتل 20 عنصراً من «الشباب» في اشتباك مع الجيش الصومالي جنوب مقديشو

الشرق الاوسط...ذكرت وكالة الأنباء الصومالية اليوم (الأحد) أن 20 عنصراً من حركة «الشباب» الصومالية قُتلوا عندما تصدى الجيش الصومالي لهجوم بمدينة أوطيغلي على بعد 60 كيلومتراً جنوب العاصمة مقديشو. ونقلت الوكالة عن ضباط بالجيش الصومالي قولهم إن المسلحين شنوا هجوماً على قاعدة عسكرية للقوات المسلحة بمحافظة شبيلي السفلى بولاية جنوب الغرب. وأضاف الضباط، كما نقلت «وكالة أنباء العالم العربي»، أن الجيش تصدى للمسلحين وقتل 20 منهم وأصيب آخرون.



السابق

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..10 قتلى في اشتباكات المهاجرين الإثيوبيين..وحملة يمنية لاحتواء الصدام..نقابي يمني: ضرائب الحوثيين على الدجاج تكفي لصرف الرواتب..السعودية تدعو للبدء فوراً بـ«ممر الهند ـــ أوروبا».. محمد بن سلمان في الهند..والشراكة الاستراتيجية تتصدر الملفّات..ولي العهد السعودي يعقد سلسلة لقاءات بزعماء «العشرين»..عنايتي لـ«الشرق الأوسط»: رئيسي كلفني توثيق العلاقات مع السعودية..

التالي

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا.."حرب الدرون" تتواصل..موسكو تسقط مسيرتين فوق بيلغورود..هجمات روسية بعشرات المسيّرات تستهدف محيط كييف..موسكو تعتبر المناورات الأرمينية - الأميركية «أمراً مؤسفاً»..الرئيس الصيني يدعو إلى استعداد قتالي عسكري أقوى..سوناك مُستاء من «تدخلات» بكين..ماكرون في بنغلاديش لترسيخ استراتيجية فرنسا في المحيطين الهندي والهادي..قلق أميركي «شديد» إزاء الوضع الإنساني في ناغورني قره باغ..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,081,520

عدد الزوار: 7,620,019

المتواجدون الآن: 0