أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا.."حرب الدرون" تتواصل..موسكو تسقط مسيرتين فوق بيلغورود..هجمات روسية بعشرات المسيّرات تستهدف محيط كييف..موسكو تعتبر المناورات الأرمينية - الأميركية «أمراً مؤسفاً»..الرئيس الصيني يدعو إلى استعداد قتالي عسكري أقوى..سوناك مُستاء من «تدخلات» بكين..ماكرون في بنغلاديش لترسيخ استراتيجية فرنسا في المحيطين الهندي والهادي..قلق أميركي «شديد» إزاء الوضع الإنساني في ناغورني قره باغ..

تاريخ الإضافة الإثنين 11 أيلول 2023 - 5:20 ص    عدد الزيارات 1108    التعليقات 0    القسم دولية

        


"حرب الدرون" تتواصل..موسكو تسقط مسيرتين فوق بيلغورود..

دبي - العربية.نت.. خلال الفترة الماضية، كثفت أوكرانيا اعتمادها على الطائرات بلا طيار لشن هجمات على الأراضي الروسية. وفي جديد تلك الحرب، أعلنت روسيا الاثنين أنها أسقطت طائرتين أوكرانيتين بلا طيار فوق منطقة بيلغورود على الحدود مع أوكرانيا، من دون أن يتسبب ذلك في إصابات، وفق فرانس برس. وقالت وزارة الدفاع الروسية على تلغرام إن "أنظمة الدفاع الجوي المناوبة دمرت طائرتين بلا طيار فوق أراضي منطقة بيلغورود (الاثنين) نحو الساعة 01.20 بتوقيت موسكو (22.20 بتوقيت غرينتش الأحد)".

لا ضحايا

من جهته أفاد حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف على تلغرام أن "نظامنا الدفاعي عمل في منطقة ياكوفليفسكي الحضرية: أسقِطت طائرتان بلا طيار. لا يوجد ضحايا"، مضيفاً أن الحطام سقط على طريق قرب مبنى سكني. وتقع منطقة بيلغورود في غرب روسيا على الحدود مع خاركيف على الجانب الأوكراني.

هجمات مكثفة

يشار إلى أنه في الأشهر الأخيرة، كانت العديد من المناطق الروسية وحتى العاصمة موسكو شهدت هجمات مكثفة بالمسيرات. إذ تسعى كييف منذ أوائل هذا العام إلى نقل الحرب إلى الداخل الروسي، وقد كثفت استهدافها للقواعد العسكرية الروسية خلف الخطوط الأمامية في شرق وجنوب أوكرانيا، كما أطلقت في الوقت عينه طائراتها المسيرة نحو قلب موسكو. وقد تعاظم استعمال الدرون بشكل أكبر منذ تعثر الهجوم المضاد الذي أطلقته القوات الأوكرانية مطلع الصيف الحالي من أجل استرجاع أراضيها من القوات الروسية. ويلجأ الأوكران عادة إلى تلك المسيرات لأنها أقل كلفة من الطائرات أو الصواريخ، ويمكنها اختراق الأراضي الروسية لاسيما الحدودية بسهولة.

هجمات روسية بعشرات المسيّرات تستهدف محيط كييف

القوات الأوكرانية تعلن تحقيق تقدم بأكثر من كيلومتر في الجنوب

كييف - موسكو: «الشرق الأوسط»... أعلنت كييف الأحد أن 32 مسيّرة روسية هاجمت أوكرانيا خلال الليل، استهدف معظمها محيط العاصمة، وأكدت أن الدفاعات الجوية أسقطت 25 منها من دون تحديد مصير المسيّرات السبع الأخرى. ويأتي الهجوم الجوي في ظل تكثيف المسؤولين الأوكرانيين دعواتهم للغرب لزيادة الدعم لبلادهم ليكون بمقدورها التصدي للغزو الروسي. وأفادت هيئة الأركان العامة للجيش بأن «المحتلين هاجموا أوكرانيا بـ32 مسيّرة انتحارية»، مضيفة أن «قوات الدفاع الجوي الأوكرانية دمرت 25 منها. وجّه المحتلون الروس معظم المركبات الجوية غير المأهولة باتّجاه منطقة كييف». وذكر رئيس الإدارة العسكرية للعاصمة سيرغي بوبكو على «تلغرام» أن «المسيّرات دخلت العاصمة في أسراب من مختلف الاتجاهات». وأضاف أن الشظايا تساقطت على أحياء عدة، ما أحدث أضرارا في شقة ضمن مبنى مؤلف من عدة طوابق وفي الطرقات وخطوط الطاقة، مؤكدا إصابة شخص بجروح. واستهدفت روسيا مرارا المدن الأوكرانية منذ أطلقت الغزو العام الماضي، لكن باتت عمليات القصف الواسعة أقل تكرارا نظرا لتراجع مخزونات موسكو وتعزيز أوكرانيا دفاعاتها الجوية. ودمّرت كييف الشهر الماضي أكثر من 20 مسيّرة وصاروخا في إطار ما قالت إنه «أعنف قصف» يطال العاصمة منذ الربيع.

تدمير زوارق عسكرية

في سياق متصل، أعلنت موسكو الأحد تدمير ثلاثة زوارق عسكرية سريعة كانت تقل جنودا أوكرانيين في البحر الأسود، اتّهمتهم موسكو بالتوّجه نحو القرم. وأفادت وزارة الدفاع الروسية على «تلغرام» بأنه «في الجزء الغربي من البحر الأسود... دمّر طيران القوات البحرية التابع لأسطول البحر الأسود زوارق ويلارد سي فورس العسكرية السريعة» وهي مراكب أميركية الصنع كانت تقل عناصر من القوات المسلحة الأوكرانية. وأفاد البيان أن الزوارق كانت «تتجه نحو شبه جزيرة القرم» التي ضمّتها روسيا عام 2014. وذكر الجيش الروسي في بيان منفصل أن دفاعاته الجوية أسقطت ثماني مسيّرات أوكرانية فوق القرم وأخرى في منطقة بريانسك قرب الحدود مع أوكرانيا. ورسمت خطابات صادرة عن عدد من كبار المسؤولين الأوكرانيين السبت صورة لبلد في حالة حرب يعطّله حلفاؤه الذين فشلوا في إدراك حجم الأزمة وشدة إلحاحها. وطلب وزير الدفاع الأوكراني الجديد رستم أوميروف من الدول الغربية تزويد بلاده بـ«مزيد من الأسلحة الثقيلة»، مضيفا «نحتاج إليها اليوم. نحتاج إليها الآن». بدوره، أشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى أن بطء إيصال الأسلحة الغربية يعرقل الهجوم المضاد ضد المواقع الروسية في شرق وجنوب البلاد. وقدّر نائب رئيس الاستخبارات فاديم سكيبيتسكي السبت بأن لدى روسيا أكثر من 420 ألف جندي في شرق وجنوب أوكرانيا، بما في ذلك القرم. وأكد أن روسيا تطلق منذ شهر وبشكل نشط هجمات من القرم التي ضمّتها في 2014. وأفاد بأن «المسيّرات المنتشرة في القرم تُستخدم ضد ميناءينا إزمايل وريني»، وهما مركزان بديلان للتصدير لجأت إليهما أوكرانيا خصوصا منذ انقضاء مهلة اتفاق سمح بتصدير الحبوب عبر البحر الأسود. وأطلقت أوكرانيا هجوما مضادا في شرق وجنوب البلاد في يونيو (حزيران) لكنها واجهت مقاومة شرسة من القوات الروسية.

تقدم أوكراني في الجنوب

وأعلن قائد الجيش الأوكراني أولكسندر تارنافسكي الأحد أن قوات بلاده حقّقت تقدماً متواضعاً على خط الجبهة الجنوبي. وقال تارنافسكي في تقريره اليومي «نحن نمضي قدما! تقدمت قوات الدفاع في منطقة تافريا أكثر من كيلومتر واحد». وكان رئيس الاستخبارات الأوكرانية كيريلو بودانوف صرح بأن الضربات الأوكرانية على الأراضي الروسية تستهدف بشكل رئيسي أهدافا عسكرية. وقال «جميع (الأهداف) هي شركات تابعة لمجمّع الصناعات العسكرية... هذا ما يميّزنا عن الروس». وتكثّفت في الأشهر الأخيرة الهجمات على الأراضي الروسية التي كانت نادرة في بداية الهجوم فيما تعلن كييف بشكل متزايد مسؤوليتها عنها. وأفادت السلطات الروسية بسقوط ضحايا مدنيين جرّاء بعض الهجمات الأوكرانية. كما ندد القادة الأوكرانيون بعدم تحقيق أي تقدّم بشأن إنشاء محكمة دولية لمقاضاة شخصيات قيادية روسية وفيما يتعلّق بنقل أصول روسية مجمّدة. وقال وزير الخارجية دميترو كوليبا «للأسف وصلنا إلى طريق مسدود نوعا ما فيما يتعلّق بالملفين». وأوضح أن «مجموعة السبع» تفضّل محكمة هجينة تستند إلى القانون الأوكراني.

«غياب الرغبة»

لكن هذا الخيار لن يتيح سحب الحصانة التي يتمتع بها كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس وزرائه ميخائيل ميشوستين ووزير خارجيته سيرغي لافروف، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لكييف. ويصرّ المسؤولون الأوكرانيون على محكمة دولية مماثلة لمحكمة نورمبيرغ في ألمانيا حيث حوكم مجرمو الحرب النازيون بعد الحرب العالمية الثانية. ولم يتم تحقيق أي تقدّم يذكر أيضاً فيما يتعلّق بنقل الأصول الروسية إلى أوكرانيا لاستخدامها في إعادة إعمار البلاد، بحسب كوليبا. وقال كوليبا الذي تحدّث في مؤتمر صحافي في كييف الجمعة ولم تنشر تصريحاته حتى السبت «بعد عام ونصف العام، ما زلت أسمع من أوروبا وأميركا: نعمل على ذلك». ومنذ الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022، أدت العقوبات الغربية إلى تجميد نحو 300 مليار يورو (320 مليار دولار) من احتياطات النقد الأجنبي التابعة للمصرف المركزي الروسي حول العالم.

بـ"انتهاكات طفيفة".. فوز حزب بوتين في الانتخابات بمناطق أوكرانية ضمتها روسيا

الحرة...المصادر تؤكد انفصال بوتين عن الواقع الروسي

أعلنت مفوضيّة الانتخابات الروسيّة الأحد فوز حزب "روسيا الموحّدة" الموالي للكرملين في انتخابات محلّية أُجريت في أربع مناطق أوكرانيّة ضمّتها موسكو، وهو اقتراع رفضته كييف. وقال مسؤولون عيّنتهم روسيا، وكذلك مفوضية الانتخابات، إنّ الناخبين في المناطق الجنوبيّة والشرقيّة التي تُسيطر عليها القوّات الروسيّة جزئيًّا في أوكرانيا دعموا بغالبيّة ساحقة حزب "روسيا الموحّدة"، زاعمين أنّ الحزب فاز في كلّ منطقة بأكثر من 70 بالمئة من الأصوات. وأدلى الناخبون الروس بأصواتهم الأحد في هذه الانتخابات الإقليميّة التي كان متوّقعًا ألّا تشهد مفاجآت في ظلّ إسكات أصوات المعارضة ومُنتقدي النزاع في أوكرانيا. وكانت اللجنة الانتخابيّة المركزيّة في روسيا قد ذكرت في وقت سابق مساء الأحد أنّ حزب "روسيا الموحّدة" بزعامة الرئيس فلاديمير بوتين يتصدّر نتائج الانتخابات الإقليميّة في المناطق الأوكرانيّة الأربع التي ضمّتها موسكو. وقالت رئيسة اللجنة الانتخابيّة المركزيّة آيلا بامفيلوفا في بيان على تلغرام إنّ "الانتخابات جرت في شكل دينامي مع انتهاكات طفيفة" تمّ رصدها. وبهذه الانتخابات التي وُزّعت على ثلاثة أيّام، من الجمعة إلى الأحد، تُحاول موسكو إضفاء شرعيّة على عمليّات ضمّ المناطق الأوكرانيّة من خلال التصويت في الأراضي المحتلّة في شرق أوكرانيا وجنوبها. ورغم تنديد الدول الغربيّة، أعلنت روسيا في سبتمبر 2022 ضمّ أربع مناطق أوكرانيّة تُسيطر عليها جزئيًّا، هي زابوريجيا وخيرسون ودونيتسك ولوغانسك، إثر "استفتاءات" لم يعترف بها المجتمع الدولي. وتستمرّ المعارك في هذه المناطق، مع شنّ الجيش الأوكراني هجومه المضادّ. ولم تكن هناك معارضة ممثّلة "من خارج النظام": فالمعارضون إمّا في السجن وإمّا في المنفى. وبالتالي، فإنّ نتائج هذه الانتخابات التي نُظّمت لتعيين نوّاب المناطق والمجالس البلديّة، كان متوقّعًا أنّها لن تنطوي على مفاجأة. لكن الانتخابات أتت هذه المرّة قبل أشهر من الاستحقاق الرئاسي المقرّر مطلع عام 2024، والتي قد تُبقي بوتين في السلطة حتى 2030.

تصويت على وقع القتال

في المناطق الأربع الخاضعة لسيطرة موسكو، بذلت سلطات الاحتلال كلّ ما في وسعها لإضفاء مظهر من مظاهر الحياة الطبيعية، رغم القتال الدائر. في دونيتسك، أدلى الناخبون بأصواتهم بينما أعلن حاكم منطقة خيرسون فلاديمير سالدو الجمعة عطلة رسمية حتى يتمكّن كلّ مواطن من "التعبير عن موقفه". في كثير من المناطق الروسية، حيث تدفق الناخبين هو الأهم تقليديا، كان النزاع الأوكراني مهيمنا حتى لو لم تذكره الملصقات الانتخابية بشكل مباشر. في روستوف سور لو دون، كبرى مدن جنوب غرب روسيا القريبة من أوكرانيا والتي تعرضت لهجوم بمسيرات هذا الأسبوع، ذكر ناخبان لوكالة فرانس برس الأحد قرب مركز اقتراع، أنّ هذا النزاع المسلح هو شغلهم الشاغل. وقالت نينا أنتونوفا، اختصاصيّة الحماية المهنيّة، البالغة 40 عاما، "قبل كل شيء نريد أن نعيش بسلام، نحن وأطفالنا". وقال أناتولي وهو متقاعد يبلغ 84 عاما "الجميع منشغل بأمر واحد فقط: الحرب. ليست لدينا مشاكل أخرى". في موسكو، لم تكُن الحملة الانتخابيّة مهيمنة، حيث كانت ملصقات المرشّحين وبينهم رئيس البلدية المنتهية ولايته سيرغي سوبيانين الموالي لفلاديمير بوتين ويتولى منصبه منذ 2010، نادرة في الشوارع. غير أنّ سوبيانين كان حاضرا بقوة على شاشات التلفزيون في الأيام الأخيرة، حيث أعلن عن خطوط قطار إقليمية جديدة وطريق سريع برسوم مرور أو افتتاح مستشفيات تمّ تحديثها. وأعرب سكان من موسكو لفرانس برس عن تقديرهم للتحوّل الحديث الذي اتّخذته العاصمة الروسيّة بقيادة سوبيانين الذي عمل أيضًا في الأشهر الأخيرة على طمأنة السكان من خلال التقليل من شأن خطر المسيّرات التي تستهدف موسكو بشكل متزايد. وقال روخين علييف الطالب البالغ 21 عاما "موسكو تزدهر أمام أعيننا!". من جهتها قالت أولغا المتقاعدة البالغة 67 عاما "نحن ندعمه هو فقط".

شيوعي في الطليعة

على بُعد مئات الكيلومترات جنوب غرب موسكو، في المناطق الحدودية لأوكرانيا والتي تعتبر أهدافا بانتظام لهجمات تشنّها كييف، نُظّم الاقتراع في ظلّ ظروف أمنية محفوفة بالمخاطر. وكانت رئيسة اللجنة الانتخابية إيلا بامفيلوفا قد أعلنت أنّ التصويت في بلدة شيبيكينو في منطقة بيلغورود "أرجئ بسبب مستوى الإنذار المرتفع". غير أنّ الحقيقة السياسية الوحيدة الجديرة بالملاحظة، هي أنّ مرشح الحزب الشيوعي فالنتين كونوفالوف (35 عاما) في جنوب سيبيريا يسعى إلى إعادة انتخابه في منطقة خاكاسيا الجبلية ذات الكثافة السكانية المنخفضة.

موسكو تعتبر المناورات الأرمينية - الأميركية «أمراً مؤسفاً»

نيودلهي: «الشرق الأوسط»... قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحافي عقب قمة مجموعة العشرين، (الأحد)، إن روسيا تأسف لاعتزام أرمينيا إجراء تدريبات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة. ونقلاً عن وكالة «تاس» الروسية للأنباء، قال لافروف، تعليقاً على قرار يريفان إجراء تدريبات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة، إن «هذه الخطوة من قبل قادة الأرمن أمر مؤسف». ووفق وكالة الأنباء الألمانية، أعرب لافروف عن أمله في أن تعطي يريفان الأولوية لالتزاماتها كحليف لموسكو في مسار سياستها الخارجية، وقال لافروف: «آمل حقاً أن تسود التزامات الحلفاء القائمة بيننا في السياسة الخارجية لأرمينيا». وأضاف لافروف أن هذه الخطوة تبدو أكثر غرابة الآن بعد أن قررت أرمينيا عدم المشاركة في تدريبات «منظمة معاهدة الأمن الجماعي» لمدة عامين، بحجة أنها لن توافق على التعاون مع المنظمة إلا إذا قام حلفاؤها بإدانة أذربيجان. وكان الرئيس الأرميني فاهاجن خاتشاتوريان قد استدعى الممثل الدائم الأرميني لدى منظمة معاهدة الأمن الجماعي فيكتور بياجوف، وعيّنه سفيراً لأرمينيا لدى هولندا، وفقاً لمرسوم رئاسي نُشر على موقع الرئاسة الأرمينية (الثلاثاء) الماضي. وكانت وزارة الدفاع الأرمينية قد أعلنت، الأربعاء الماضي، أن الدولة الواقعة في جنوب القوقاز ستستضيف التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة، «إيجل بارتنر 2023»، في الفترة من 11 إلى 20 سبتمبر (أيلول) الحالي. من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، استدعاء السفير الأرميني لدى موسكو، فاجارشاك أروتيونيان، إلى الوزارة بسبب «الخطوات غير الودية» من جانب يريفان. وقالت الوزارة: «استُدعي سفير أرمينيا لدى موسكو إلى وزارة الخارجية الروسية، وقُدِّم احتجاج قاسٍ له»، وفق ما أوردت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء. وأوضحت الوزارة أن «الخطوات غير الودية التي اتخذتها يريفان، تتضمن المصادقة على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، ورحلة زوجة باشينيان إلى كييف، وتقديم مساعدات إنسانية، وإجراء مناورات عسكرية على الأراضي الأرمينية بمشاركة الولايات المتحدة». وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن موسكو «تؤمن إيماناً راسخاً بأن روسيا وأرمينيا ستظلان حليفتين، وسيتم تنفيذ جميع الاتفاقيات الخاصة بتطوير وتعزيز العلاقات لصالح شعبي البلدين، وتنظيم التدريبات داخل منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وإرسال لجنة مراقبة تابعة للمنظمة إلى البلاد للمساعدة في حل النزاعات بين يريفان وباكو»...

الرئيس الصيني يدعو إلى استعداد قتالي عسكري أقوى

الشرق الاوسط..دعا الرئيس الصيني، شي جينبينغ إلى دعم الاستعداد القتالي العسكري بشكل شامل، في أثناء تفقده مجموعة من الجيش مقرها في شمال شرقي الصين يوم (الجمعة)، طبقاً لما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا). وحث شي على بذل الجهود لتحسين مستوى الاستعداد القتالي، وبناء قدرات قتالية جديدة، وفق وكالة «بلومبرغ» للأنباء (الأحد).وشدد شي على أهمية تعزيز بناء الحزب، والحفاظ على مستوى عالٍ من النزاهة والوحدة للقوات المسلحة، وضمان بقاء الجيش مستقراً وآمناً.

بايدن: الصين بدأت تغيير قواعد اللعبة الدولية

• لافروف: الغرب لن يتمكن من الحفاظ على هيمنته

الجريدة....أكد الرئيس الأميركي جو بايدن خلال زيارته إلى فيتنام التي وصفت بأنها رسالة قوية تسعى من خلالها واشنطن لتأكيد نفوذها في آسيا، على أبواب الصين، أنه لا يسعى إلى «احتواء الصين»، متهّماً إياها في الوقت عينه بـ «البدء في تغيير بعض قواعد اللعبة» في العلاقات الدولية، مع تنامي التباينات بين القوتين العظميين في قضايا سياسية واقتصادية. واستبعد بايدن في فيتنام، التي استُقبل فيها بحفاوة بالغة أمس، أن تدفع «الصعوبات الاقتصادية» بكين إلى غزو تايوان، معرباً عن تمنياته للقاء الرئيس الصيني شي جينبينغ قريباً، وذلك بعد أن غاب الأخير عن قمة العشرين التي اختتمت أمس في نيودلهي، وشهدت إطلاق مشروع ممر اقتصادي يربط الهند بأوروبا عبر الشرق الـوسط، واعتبر على نطاق واسع رداً أميركياً على مبادرة «الحزام والطريق» الصينية. وفي هانوي، أعلن بايدن أنه أبرم «شراكة استراتيجية واسعة» خلال اجتماعه مع زعيم الحزب الشيوعي الحاكم نغوين فو ترونغ. وحتى الآن، لم تبرم فيتنام مثل هذه الشراكة التي تمثل أعلى درجة من التقارب الدبلوماسي تقيمها، إلا مع روسيا والهند وكوريا الجنوبية والصين. إلى ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، إن الغرب يفقد «هيمنته» على العالم اليوم، وإن النظام العالمي المتعدد الأقطاب تزداد أهميته، مضيفاً في ختام قمة العشرين التي غاب عنها رئيسه فلاديمير بوتين، المطلوب بمذكرة توقيف دولية، أن «الغرب لن يتمكن من الحفاظ على هيمنته، لأن مراكز جديدة للتنمية العالمية ظهرت على نحو موضوعي منذ فترة طويلة وتكتسب قوة». وذكر لافروف أن قمة العشرين كانت ناجحة بالنسبة للدولة المضيفة، لأنها عملت على تعزيز الجنوب العالمي، مضيفاً أن الإعلان الختامي للقمة، الذي تجنب انتقاد موسكو، يحتوي على كل ما يمكن أن يؤدي إلى تحقيق توازن المصالح في الاقتصاد العالمي، لكن الطريق إلى ذلك طويل.

بعد توقيف شخصين بتهمة التجسس

سوناك يبلغ نظيره الصيني استياءه من «التدخلات» في الديموقراطية البريطانية

سوناك مُستاء من «تدخلات» بكين

الراي.... أعرب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أمس، لنظيره الصيني لي تشيانغ عن استيائه من «تدخلات» بكين في ديموقراطية المملكة المتحدة، بعد الكشف أخيراً عن توقيف شخصين بشبهات التجسس في وقت سابق من هذا العام. ويأتي الكشف عن القضية في وقت أبدت لندن رغبة في الحوار مع بكين بعد سنوات من العلاقات المعقدة. وأكدت الشرطة البريطانية في بيان «أوقف عناصر شرطة مكافحة الإرهاب المكلفة التحقيق في التهديدات على الدولة وقضايا التجسس رجلَين في 13 مارس للاشتباه في انتهاكهما للمادة الأولى من قانون الأسرار الرسمية للعام 1911». وألقي القبض على الأول في منطقة أكسفورد، والآخر في ادنبره. وتابعت شرطة لندن أنه تم إطلاق سراحهما بانتظار اتخاذ خطوة جديدة مطلع أكتوبر، من دون مزيد من التفاصيل. وبحسب صحيفة «صنداي تايمز»، كان الرجل الثاني على اتصال بنواب من حزب المحافظين الحاكم أثناء عمله مساعداً في البرلمان. وكان من بين هؤلاء وزير الأمن السابق توم توغندات ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس العموم أليشيا كيرنز. وأفادت الصحيفة بأن هذا الرجل بريطاني عمل في السياسة الدولية بما في ذلك العلاقات مع بكين وسبق أن عمل في الصين.

- «غير مقبول»

وقال سوناك لقنوات بريطانية على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي «بالطبع لا أستطيع التعليق على تفاصيل التحقيق الجاري لكن في ما يتعلق بلقائي مع رئيس الوزراء الصيني فقد أثرت مجموعة مخاوف في مجالات التباين وعلى وجه الخصوص قلقي الشديد من أي تدخل في ديموقراطيتنا البرلمانية». وشدد على أن ذلك «غير مقبول اطلاقاً». ووفقاً لناطق باسم «10 داونينغ ستريت»، فقد التقى رئيس الوزراء البريطاني المحافظ نظيره الصيني، أمس، على هامش قمة نيودلهي، وأعرب عن «قلقه العميق من التدخلات الصينية في الديموقراطية البرلمانية البريطانية». ووفقاً لـ «وكالة شينخوا للأنباء» الصينية الرسمية، قال لي تشيانغ إنه يتعين على الصين وبريطانيا إدارة خلافاتهما واحترام المصالح الأساسية ومصادر القلق الرئيسية لكل بلد. وقد تضاعف عدد التحقيقات المرتبطة بالتهديدات من دول أجنبية أربع مرات في العامين الماضيين، بحسب الشرطة. وكشفت الاستخبارات البريطانية العام الماضي عن قضية كريستين لين، وهي عميلة للحكومة الصينية «شاركت في أنشطة تدخّل سياسي نيابة عن الحزب الشيوعي الصيني من خلال محاورة أعضاء البرلمان» في لندن.

- ولى «العصر الذهبي»

في يوليو، أعلنت لجنة الاستخبارات والأمن في مجلس العموم أنّ الصين كانت تستهدف المملكة المتحدة. وبعد «العصر الذهبي» الذي أراده رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون في العام 2015، تدهورت العلاقات بين لندن وبكين بشكل كبير في السنوات الأخيرة. وتتباين مواقف لندن وبكين لا سيما في شأن قمع الحركة المؤيدة للديموقراطية في هونغ كونغ، المستعمرة البريطانية السابقة، وكذلك في شأن مصير أقلية الأويغور المسلمة في منطقة كسينجيانغ أو اتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان في التيبت. وكان وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي قام بزيارة رسمية للصين في أواخر أغسطس، وأشار إلى أنه أثار قضية حقوق الإنسان مع جميع المسؤولين الصينيين الذين التقى بهم. وأكدت بكين أنّ الوضع في «هونغ كونغ وكسينجيانغ هو من الشؤون الداخلية للصين»، مضيفة بأنّ الحكومة «لا تقبل أيّ تدخل أجنبي». وتزامنت زيارة كليفرلي للصين، وهي الأولى لوزير خارجية بريطاني منذ 2018، مع نشر تقرير برلماني في لندن ينتقد بكين بشدّة بوصفها «تهديدا للمملكة المتحدة ومصالحها»، داعياً الحكومة إلى تطوير «ديبلوماسية ردع»....

زعماء مجموعة الـ 20 يرتدون أوشحة «خادي» في مجمع النصب التذكاري للمهاتما غاندي

الراي.. بينما كان زعماء مجموعة العشرين يسيرون في مجمع النصب التذكاري للمهاتما غاندي، أمس، تم استقبالهم بأوشحة مصنوعة يديوياً من القطن الهندي. وتعرف هذه الأوشحة المسماة بـ«خادي» بأنها الرمز الرئيسي لحملة المقاومة السلمية التي قام بها غاندي، التي ساعدت في حصول الهند على استقلالها عن الحكم الاستعماري البريطاني، بحسب شبكة «سي أن أن». وشوهد رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي، وهو يلف القماش القطني الذي يميل لونه إلى الأصفر، على رقاب الزعماء، ومن بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، قبل أن تلتقط لهم صورة جماعية أمام معبد سابارماتي في ولاية غوجارات. وبالنسبة لغاندي، الرجل الذي يعد رمزاً عالمياً للسلام واللاعنف، كانت أوشحة «خادي» رمزاً للاعتماد على الذات، وهي قطعة من الملابس يمكن أن يصنعها الهنود محلياً، وصممت بغرض مقاطعة المنتجات المستوردة، أو البريطانية الصنع، خلال فترة الحكم الاستعماري. وأظهر الهنود بقطعة القماش هذه، أنهم قادرون على تنمية إمكاناتهم الصناعية، وتحرير البلاد من الاعتماد على حكامها الاستعماريين السابقين. وغالباً ما كان غاندي ينسج ملابسه الخاصة به بنفسه، على عجلة الغزل، وهي الآلة التي أصبحت ترمز إلى التحرر السياسي والاقتصادي للبلاد. وعلى موقع «أكس»، نشر مودي صوراً وفيديو للزعماء وهم يزورون مجمع النصب التذكاري وعلق «كرمت أسرة مجموعة العشرين المهاتما غاندي، منارة السلام والخدمة والمودة واللاعنف». وأضاف «مع تقارب الدول المختلفة، فإن قيم غاندي الخالدة توجه رؤيتنا الجماعية لمستقبل عالمي متناغم وشامل ومزدهر». ويعد غاندي، الذي اغتيل عام 1948، أحد قادة كفاح الهند لنيل الاستقلال من ربقة الحكم الاستعماري والأب الروحي للبلد الضخم ذي التاريخ العريق.

ماكرون يعتبر أن نتائج قمة الـ 20 المرتبطة بالمناخ... «غير كافية»

الراي.. اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، أن النتائج المتعلقة بالمناخ التي توصلت إليها دول مجموعة العشرين خلال قمة نيودلهي كانت «غير كافية»، داعياً الى ضرورة وضع أهداف أكثر طموحا للتخلي عن النفط. ولم يدع البيان الختامي لقادة الدول الغنية والبلدان الناشئة إلى التخلص من الوقود الأحفوري خلافا لآمال العديد من المراقبين. وأكد ماكرون «هذا غير كافٍ». وأضاف للصحافيين «من جهتي أشعر بقلق بالغ إزاء الذهنية التي بدأت تسود بين الدول الأعضاء في مجموعة العشرين في شأن قضية المناخ»، وذلك قبل أقل من ثلاثة أشهر من مؤتمر الأطراف «كوب28» الذي يقام في دبي هذا العام. وتابع «أحذر الجميع من أننا لم نصل إلى مبتغانا»، مضيفا أنه يسمع «خطاباً سهلاً للغاية يترسخ بين بعض الدول الناشئة التي تقول إن الدول الأكثر ثراء وحدها تتحمل المسؤولية». وقال ماكرون «علينا جميعاً... التخلي سريعا وبشكل أسرع مما هو عليه حاليا، عن (التسبب بانبعاثات) الكربون» اعتباراً من «العام 2030» وأيضاً «في أسرع وقت عن النفط قبل العام 2050». وأضاف «على الدول الغنية أن تبذل الجهد ونحن نقوم بذلك وكلفته عالية»، «لكننا نقوم بذلك، إنه أمر مشروع وطبيعي» مطالبا الدول الناشئة وخاصة المنتجة للنفط بأن تتحمل قسطها من المسؤولية أيضاً.

الرئيس الفرنسي: إعلان «قمة الـ20» لا يمثل نصراً دبلوماسياً لروسيا

الجريدة...رويترز ... قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد إن مجموعة العشرين، التي تأسست لحل القضايا الاقتصادية الدولية، ليست بالضرورة المكان المناسب لتوقع تحقيق تقدم دبلوماسي بشأن الحرب في أوكرانيا. وتابع في مؤتمر صحافي أن إعلان مجموعة العشرين لا يُمثل نصراً دبلوماسياً لروسيا التي خرجت من القمة منعزلة. وفي شأن آخر، قال ماكرون إنه إذا اضطرت فرنسا لإعادة نشر قوات في النيجر فإنها لن تفعل ذلك إلا بالتنسيق مع الرئيس الذي أطيح به في انقلاب محمد بازوم.

ماكرون في بنغلاديش لترسيخ استراتيجية فرنسا في المحيطين الهندي والهادي

دكا: «الشرق الأوسط».. وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الأحد، إلى بنغلاديش في زيارة تهدف إلى "ترسيخ الاستراتيجيّة الفرنسيّة في منطقة المحيطين الهندي والهادي" بعد قمّة مجموعة العشرين في الهند وجولة في أوقيانيا وسريلانكا في يوليو (تموز). وكانت في استقبال ماكرون عند وصوله إلى مطار دكا رئيسة الوزراء شيخة حسينة التي أقامت عشاء رسميا على شرفه. وخلال العشاء، أشاد ماكرون بـ"النجاح الهائل الذي حققته بنغلاديش"، مؤكدا أنه "تأسس على المبادئ الديموقراطية وسيادة القانون". ووعد بأن "فرنسا ستكون إلى جانبكم مجددا" في المستقبل، خصوصا في مواجهة التحدي المتمثل في التكيف مع ظاهرة الاحتباس الحراري في بلد يتعرض بانتظام للفيضانات. وبعد زيارة لنصب الشيخ مجيب الرحمن مؤسس بنغلاديش ووالد رئيسة الحكومة الحالية، يعقد ماكرون، اليوم الاثنين، لقاء ثنائيا مع شيخة حسينة قبل عودته الى باريس. وقالت أوساط الرئيس الفرنسي إنه في "إطار استراتيجيتنا لمنطقة المحيطين الهندي والهادي، أي في ما يتعلق بالقضايا الأمنية والقضايا العالمية الكبرى، ولا سيما التكيف مع تغير المناخ وتجديد شراكاتنا في المنطقة، فإن بنغلاديش شريك مهم". وأضاف المصدر نفسه "سنعزز هذا النهج الذي نعتمده مع منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بزيارتنا بنغلاديش". كما اعتبرت الرئاسة الفرنسية أنه بعد دعوة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى العيد الوطني الفرنسي في 14 يوليو (تموز) هذا الصيف في باريس وتوقف في سريلانكا في نهاية يوليو (تموز) في ختام جولة في المحيط الهادي، يكون ماكرون قد "فعل في خلال ستة أشهر" أكثر "مما قام به بشأن جنوب آسيا خلال عقد". ومنطقة "المحيطين الهندي والهادي" هي منطقة شاسعة تغطي هذين المحيطين وتشكل مسرحا لتوترات دولية متنامية بين بكين وواشنطن حيث تعتزم فرنسا، مستندة الى أراضيها ما وراء البحار، تطوير وجودها إلى جانب شركاء إقليميين. وستكون زيارة ماكرون لدكا أيضا "فرصة لتعميق العلاقات الثنائية مع بلد يشهد نموا اقتصادية سريعا... ويسعى إلى تنويع شراكاته"، وفق الإليزيه. وسيذكّر ماكرون بـ"تصميم فرنسا على الوقوف إلى جانب بنغلاديش على المستوى الإنساني" في وقت يتعرّض هذا البلد بانتظام لخطر فيضانات.

لولا: لن يتم اعتقال بوتين إذا حضر قمة الـ 20 في ريو دي جانيرو

الراي..أعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أنّه لن يتمّ إلقاء القبض على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إذا توجّه لحضور قمة مجموعة العشرين المقبلة في ريو دي جانيرو سنة 2024. وخلال مقابلة أذيعت مساء السبت على قناة «فيرستبسوت» (Firstpost) التلفزيونية الهندية، أكد لولا أن بوتين سيتلقّى دعوة لزيارة المدينة البرازيلية، رغم مذكّرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية في مارس، والتي تتّهمه بارتكاب جرائم حرب، لترحيل أطفال أوكرانيين. وقال لولا على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي «أستطيع أن أقول لكم إنني إذا كنت رئيساً للبرازيل وإذا جاء إلى البرازيل فلا يوجد سبب لاعتقاله». وينفي الكرملين اتهامات المحكمة الجنائية الدولية، ويؤكد أنّ مذكّرة الاعتقال بحق الرئيس الروسي «باطلة». والبرازيل من الدول الموقعة على نظام روما الأساسي للعام 1998، وهي المعاهدة الدولية التي أدّت إلى إنشاء المحكمة الجنائية الدولية في العام 2002، وبالتالي يتعيّن عليها نظرياً اعتقال الرئيس الروسي إذا دخل أراضيها. ولن يحضر بوتين اجتماع نادي الاقتصادات المتقدمة والناشئة الكبرى في العالم في نهاية هذا الأسبوع، كما هو الحال في العام 2022 في بالي، وسيمثّله وزير الخارجية سيرغي لافروف. وأشار الرئيس البرازيلي إلى أنّ اجتماعاً لزعماء مجموعة بريكس، وهي كتلة من الدول الناشئة بما في ذلك البرازيل وروسيا، سيعقد على الأراضي الروسية قبل الاجتماع المقبل لزعماء مجموعة العشرين. وقال لولا إنّ «الجميع سيتوجّه (إلى قمة بريكس)، لذا آمل أن يأتوا إلى قمة مجموعة العشرين في البرازيل. في البرازيل، سيشعرون بجو من السلام». وأضاف «نحب أن نعتني بالناس. لذلك أعتقد أن بوتين يمكنه الذهاب بسهولة إلى البرازيل»....

السفير الهندي: مشروع الممر الاقتصادي تاريخي

الجريدة...بعد يوم من توقيع مذكرة تفاهم في الهند، ضمت السعودية والإمارات والاتحاد الأوروبي وشركاء آخرين في مجموعة العشرين، حول «الممر الاقتصادي» الذي يربط الهند بأوروبا عبر الشرق الأوسط، اعتبر السفير الهندي لدى البلاد آدارش سوايكا أن «الشراكة من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار (PGII) والممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا (IMEC) تُعد مبادرة تاريخية من المتوقع أن تُحفّز هذه المبادرة، وتعزيز الاتصال والتكامل الاقتصادي بين آسيا والخليج العربي وأوروبا». وقال سوايكا، في اتصال مع «الجريدة»، إن هدف مبادرة الشراكة من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار التنموية هو «تضييق فجوة البنية التحتية في البلدان النامية والمساعدة في تسريع التقدم في أهداف التنمية المستدامة على مستوى العالم». وأضاف أن الهند تعتقد أن زيادة الاتصال أمر أساسي لإطلاق العنان للإمكانات الاقتصادية، ولهذا تتعاون مع بلدان الجنوب العالمي في تطوير بنيتها التحتية، مشددا على أن نموذج الهند في تنفيذ المشاريع بالبلدان الصديقة يعتمد على الطلب، ويتسم بالشفافية، ويأخذ في الاعتبار أولويات البلدان النامية والبلدان المضيفة. وعما إذا كان هذا المشروع هو رد على مبادرة «الحزام والطريق» الصينية، أوضح أن بلاده تعتقد بقوة أن أي مبادرة للاتصال يجب أن تلتزم بالمبادئ والأعراف والقوانين الدولية، وتحترم سيادة البلدان ووحدة أراضيها، وأن تستند إلى الجدوى المالية وحماية البيئة.

قلق أميركي «شديد» إزاء الوضع الإنساني في ناغورني قره باغ

واشنطن: «الشرق الأوسط»...دعت واشنطن، الأحد، إلى إعادة فتح طريقين رئيسيين للوصول إلى ناغورني قره باغ بشكل فوري، هما محور توتر بين أرمينيا وأذربيجان، وعبّرت عن «قلقها الشديد» من «تفاقم سريع للوضع الإنساني» في هذه المنطقة. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان، إن «الولايات المتحدة شديدة القلق إزاء التفاقم السريع للوضع الإنساني في ناغورني قره باغ». وأضاف: «هناك سلع إنسانية قرب ممر لاتشين»، الطريق الوحيد الذي يربط ناغورني قره باغ بأرمينيا، و«طريق أغدام»، وهو طريق وصول عبر أذربيجان، و«نكرر دعوتنا إلى الفتح الفوري والمتزامن للممرين لإفساح المجال أمام مرور هذه الإمدادات التي يحتاج إليها رجال ونساء وأطفال ناغورني قره باغ بشدة». وتصاعدت حدة التوتر مجدداً بين أرمينيا وأذربيجان في محيط هذه المنطقة المتنازع عليها، والتي خاض البلدان حربين من أجلها، كان آخرهما في عام 2020 وانتهت بهزيمة يريفان. هذه المنطقة الجبلية المأهولة بغالبية أرمينية، معترف بها دولياً على أنها جزء من أذربيجان. في الأشهر الماضية، تبادل الطرفان الاتهامات بالتسبب بحوادث مسلحة على طول الحدود. واتهمت أرمينيا، الخميس، أذربيجان بالتحضير «لاستفزاز عسكري» عبر حشد جنودها على طول حدودهما المشتركة، وبالقرب من ناغورني قره باغ. وما زاد من التوتر أن نواب منطقة ناغورني قره باغ انتخبوا رئيساً انفصالياً جديداً، السبت، في خطوة وصفتها باكو بأنها «مثيرة للاستفزاز بشدة»، كما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال بلينكن إن واشنطن تحضّ على تجنّب أي لجوء للقوة، و«تُشجع على الحوار بين باكو وسكان المنطقة»، ودعا البلدين أيضاً إلى اتباع «المخرج الوحيد» من التوترات، «وهو السلام والحوار وتطبيع العلاقات (...) على أساس الاحترام المتبادل لسيادة ووحدة أراضي كل طرف».

الحكومة الباكستانية منقسمة بشأن كيفية التعامل مع حركة «طالبان» في كابل

استدعاء القائم بالأعمال الأفغاني إلى وزارة الخارجية بعد هجوم إرهابي

الشرق الاوسط...إسلام آباد: عمر فاروق... أبدى أهل منطقة شيترال شجاعة يُحتذى بها في مواجهة حركة «طالبان باكستان» عندما اتخذوا جانب قوات الجيش، في الرد على هجوم تم بقيادة حركة «طالبان» الأصولية على نقاط تفتيش تابعة للجيش في المنطقة منذ 3 أيام. مع ذلك، ظلَّت الحكومة في إسلام آباد منقسمة، حيث وصف جليل عباس جيلاني، القائم بأعمال وزير الخارجية، الهجوم الذي نفذته حركة «طالبان باكستان»، في البداية، بأنه حادث منفرد لم تتم المعاقبة عليه من جانب نظام «طالبان» الأفغاني في كابل. مع ذلك، اضطُرّ في وقت لاحق إلى التراجع عن تصريحاته، عندما صرح خلال مؤتمر صحافي حاشد بعد اجتماع حكومي على مستوى رفيع بأنه قد تم استدعاء سفير «طالبان» إلى مقر وزارة الخارجية، وإرسال احتجاج قوي إلى الحكومة الأفغانية بشأن الهجوم على مواقع للجيش الباكستاني من الأراضي الأفغانية. وردَّت القوات الباكستانية على هجوم إرهابي نفَّذه مئات من العناصر المسلحة المنتمية إلى حركة «طالبان باكستان» على نقطتَي تفتيش تابعتَيْن للجيش في منطقة شيترال. وطمأن محمد علي خان، الرئيس الإداري لمنطقة شيترال، العامَّة، في رسالة مصورة، قائلاً: «لقد أوضح ذلك الحادث صمود ووحدة السكان المحليين في دعم جهود الجيش لإحلال السلام والأمن في المنطقة»، مؤكداً أن المنطقة قد باتت تحت السيطرة الكاملة في الوقت الحالي. وأشار إلى دعم السكان المحليين الثابت والقوي للجيش. كذلك أوضح أن سكان شيترال قد وقفوا متَّحدين في مواجهة أي شكل من أشكال الإرهاب، وكانوا عازمين على حفظ السلام والهدوء في منطقتهم العزيزة. وأكد أيضاً عودة الحياة إلى شكلها الطبيعي في شيترال، ومواصلة كل المنشآت التعليمية، بما فيها المدارس والجامعات، لنشاطها. وكانت الأسواق صاخبة بروح الحياة. كذلك أوضح إبعاد الإرهابيين المنخرطين في الهجوم وإجبارهم على التراجع إلى أفغانستان. وصرح وزير الخارجية صرح لوسائل الإعلام بعد اجتماع لمسؤولين حكوميين رفيعي المستوى بأنه قد تم استدعاء القائم بالأعمال الأفغاني إلى وزارة الخارجية يوم الجمعة بعد الهجوم الذي حدث في شيترال. أطفال المدارس الأفغان يحضرون فصولهم في إحدى المدارس عشية يوم اليونسكو لمحو الأمية، في قندهار، أفغانستان، 07 سبتمبر 2023. وقامت الحركة بعد استيلائها على السلطة في أغسطس 2021 بعد انسحاب القوات الأميركية، بحظر الفتيات والنساء من الالتحاق بالمدارس الثانوية والجامعات" أ.ب.أ" وكان وزير الخارجية قد برَّأ حركة «طالبان أفغانستان» قبل ذلك بيوم حين وصف هجوم شيترال بـ«الحادث المنفرد»، وأشار إلى أنه لم تتم «المعاقبة عليه» من جانب حكومة «طالبان أفغانستان». وجاءت ملاحظاته متعارضة مع البيان الصادر عن إدارة العلاقات العامة للقوات المسلحة الباكستانية، الذي أشار إلى أن الهجوم قد بدأ من أفغانستان. وتم قتل 12 إرهابياً على الأقل، واستُشهد 4 جنود باكستانيين عندما شن نحو 150 مسلحاً هجوماً عبر الحدود يوم الأربعاء، وأحبطته قوات الأمن الباكستانية، بحسب تصريح إدارة العلاقات العامة للقوات المسلحة. وقيل إن المعلومات الاستخباراتية التي جاءت في وقتها المناسب قد ساعدت قوات الأمن في الحد من الأضرار. ويبدو من ذلك أن الموقف الرسمي الباكستاني منقسم بشأن كيفية التعامل مع حكومة «طالبان» في كابل.

«طالبان أفغانستان» تنتقد إغلاق المعبر الحدودي الرئيسي مع باكستان

كابل: يتعارض مع سياسة حسن الجوار بين البلدين

كابل : «الشرق الأوسط».. انتقدت حركة «طالبان» في أفغانستان إغلاق المعبر الحدودي الرئيسي مع باكستان الأسبوع الماضي بعد اشتباكات بين قوات الأمن، قائلة إن توقف التجارة سيتسبب في خسائر فادحة للشركات. وقال مسؤولون محليون إن معبر طورخم الحدودي النشط أُغلق (الأربعاء) بعد أن بدأت القوات الباكستانية وقوات «طالبان» الأفغانية تبادل إطلاق النار. وقالت وزارة الخارجية في حكومة «طالبان» في بيان في وقت متأخر من مساء (السبت): «ترى (إمارة أفغانستان) أن إغلاق بوابة طورخم وفتح النار على قوات الأمن الأفغانية من الجانب الباكستاني يتعارض مع حسن الجوار». وقال البيان إن الحادث بدأ بعد أن أطلقت قوات الأمن الباكستانية النار على قوات «طالبان» الأفغانية التي كانت تجري إصلاحات في موقع أمني قديم بالقرب من الحدود. ولم يرد مكتب الخارجية الباكستانية بعد على طلب التعليق. وتوقفت مئات الشاحنات المحملة بالبضائع واشتكى التجار من تأثر حركة التجارة. وقال البيان: «إغلاق بوابة طورخم يمكن أن يؤثر سلباً على التجارة الثنائية والإقليمية، ويتسبب في خسائر تجارية ومالية لفئة التجارة المشتركة في الجانبين»، مضيفاً أن «العديد من المسافرين عالقون أيضاً على جانبي الحدود». وتشكل النزاعات المرتبطة بالحدود الممتدة لمسافة 2600 كيلومتر موضع خلاف بين الجارتين منذ عقود. وتزايدت أعمال العنف في باكستان منذ استيلاء حركة «طالبان» الأفغانية على السلطة في عام 2021. وقال الجيش الباكستاني إن عشرات المسلحين شنوا هجوماً على مواقع حدودية في منطقة شيترال بشمال باكستان (الأربعاء)، مما أسفر عن مقتل أربعة جنود. وقالت إسلام آباد إن المسلحين ينتمون إلى حركة «طالبان» الباكستانية، وإن هجماتهم تم تنسيقها من ولايتي كونار ونورستان في أفغانستان. وصدت قوات كوماندوز باكستانية الهجمات بعد عدة ساعات من المعارك المسلحة في المنطقة الجبلية، مما أسفر عن مقتل 12 مسلحاً وإصابة العشرات. وقال الجيش الباكستاني (الخميس) إنه يتوقع من الحكومة الأفغانية «الوفاء بالتزاماتها ومنع الإرهابيين من استخدام الأراضي الأفغانية». وجاءت هجمات المسلحين في شيترال بعد ساعات من تبادل لإطلاق النار بين القوات الباكستانية ومقاتلي حركة «طالبان» الأفغانية على الحدود. وقتلت حركة «طالبان» الباكستانية، وهي جماعة تختلف عن جماعة «طالبان» الأفغانية، رغم أنها تتبع التفسير المتشدد نفسه للإسلام، نحو 80 ألف باكستاني خلال عقود من أعمال العنف. وقال مدير غرفة التجارة المشتركة الباكستانية - الأفغانية إن مئات الشاحنات المحملة بالفواكه والخضراوات وسلع أخرى، عالقة عند جانبي المعبر بسبب الإغلاق. وأضاف لـ«رويترز»: «تكبد التجار خسائر فادحة بعد إغلاق طورخم يوم الأربعاء بعد واقعة إطلاق النار هناك». وتأثر تدفق التجارة بالكامل وتعطل تحميل السلع في ميناء كراتشي جنوب باكستان. والنزاعات المتعلقة بالحدود بين البلدين التي تمتد 2600 كيلومتر ملف حساس منذ عقود. وفي واقعة منفصلة، قال الجيش الباكستاني إن أربعة جنود قُتلوا في اشتباكات في منطقة شيترال قرب الحدود الأفغانية (الأربعاء)، وأضاف أن 12 متشدداً قُتلوا أيضاً. وقالت حركة «طالبان» الباكستانية في بيان إن مقاتليها خاضوا اشتباكات مع قوات الأمن في المنطقة على مدى اليومين المنصرمين. وكرر الجيش الباكستاني مطالبه لسلطات «طالبان» الأفغانية بوقف استعمال أراضيها منطلقاً لهجوم المسلحين بعد الاشتباكات في شيترال، وهي منطقة جبلية قرب الحدود الأفغانية تعد مقصداً للسياح الباكستانيين والأجانب.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي يلتقي أردوغان ويحذر من «أزمة ديون» عالمية..الطيب يؤكد أن الأزهر الشريف يحمل على عاتقه مهمة دعم مسلمي الغرب..آبيي أحمد يُعلن «إنجاز مهمة» ملء سد النهضة..مأساة تضرب سوقاً شعبية بالخرطوم..سقوط 40 قتيلاً في غارات جوية..لماذا لم تمنع ضربات الدبيبة الجوية تهريب النفط إلى خارج ليبيا؟..حزب تونسي يطالب قيس سعيد بـ«مصارحة» المواطنين..زلزال المغرب.. 24 ساعة حاسمة..ماكرون يتحدى عسكر النيجر.. "لن ننسحب إلا بأمر بازوم"..تحالف مسلح في مالي يعلن استعداده لمواجهة المجلس العسكري..رئيس وزراء الغابون: فترة انتقالية لمدة عامين «هدف معقول»..

التالي

أخبار لبنان..إسرائيل تكشف صورا لمطار تبنيه إيران في جنوب لبنان..أزمات لبنان في عهدة الموفدين: وصول الأحمد ليلاً ولودريان اليوم..عين الحلوة..الأبعاد الإقليمية للمواجهات تتكشف تباعاً..لودريان في لبنان..هل بدأت «كاسحة الألغام» لفتْح الطريق أمام المرشح الثالث للرئاسة؟..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..الكرملين: اجتماع بوتين مع كيم سيكون ضمن زيارة شاملة..هل تزود واشنطن كييف بصواريخ مسلحة بقنابل عنقودية؟..وأوكرانيا تستعيد منصة نفطية..إستونيا ولاتفيا لشراء منظومة دفاع جوي ألمانية..لندن تؤكد استهداف روسيا سفينة شحن في البحر الأسود..كيف أطبق بوتين فخ «نورد ستريم» على أوروبا؟..تقرير: أرمينيا تبتعد عن روسيا «المتقاعسة عن حمايتها» وتتجه نحو الغرب..ماكرون يدافع في بنغلاديش عن إستراتيجية «الطريق الثالث في المحيطين الهندي والهادئ»..بايدن يرسي تقارباً استراتيجياً واقتصادياً مع فيتنام..بكين ترفض بشدة الاتهامات بالتجسس على بريطانيا..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,094,365

عدد الزوار: 7,620,385

المتواجدون الآن: 0