أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..زعيم الكرملين يؤكد أن "الغرب" سيفشل في محاولة "تحجيم" صعود الصين كقوة عالمية..كيم جونغ أون يناقش في روسيا "مواضيع حساسة" وبوتين يكشف عن تطوير سلاح "يضمن أمن أي بلد"..قطار كيم جونغ أون.. "قلعة نقالة" مصفحة..رومانيا تبني ملاجئ خرسانية على الحدود الأوكرانية..«روس أتوم» الروسية: أوكرانيا شنت هجوماً بمسيّرات قرب محطة للطاقة النووية..إدارة بايدن قد تسلم أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى قريباً..الجمهوريون يؤيدون عزل بايدن..والبيت الأبيض يستنكر..برنامج الأغذية العالمي يُحذّر من مخاطر نقص التمويل..البنتاغون يعلن استراتيجيته لتعزيز الدفاع السيبراني..الهند تسعى لتعزيز حماية حدودها المتنازع عليها مع الصين..

تاريخ الإضافة الأربعاء 13 أيلول 2023 - 4:49 ص    عدد الزيارات 748    التعليقات 0    القسم دولية

        


زعيم الكرملين يؤكد أن "الغرب" سيفشل في محاولة "تحجيم" صعود الصين كقوة عالمية...

كيم جونغ أون يناقش في روسيا "مواضيع حساسة" وبوتين يكشف عن تطوير سلاح "يضمن أمن أي بلد"

- بوتين يرى أن كييف سترغب في بدء محادثات سلام فقط عندما تنفد مواردها

الراي...وصل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى روسيا، أمس، في زيارة نادرة للخارج، للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، وسط تحذيرات من واشنطن في شأن صفقة أسلحة محتملة لدعم حرب موسكو في أوكرانيا. ومن المنتظر أن يتحدث الرجلان بشكل خاص عن "مواضيع حساسة" في الأيام المقبلة، بحسب ما نقلت "وكالة ريا نوفوستي للأنباء" عن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف. وغادر كيم بيونغ يانغ مساء الأحد على متن قطار مصفح، وهو يقوم بأول رحلة له إلى الخارج منذ بداية جائحة "كوفيد-19". وفي رحلته الأخيرة، كان التقى بوتين في فلاديفوستوك في العام 2019. ويلتقي كيم وبوتين، في مكان لم يتم الكشف عنه في أقصى الشرق الروسي، حسب ما نقلت "ريا نوفوستي" عن بيسكوف. ولم يُسأل زعيم الكرملين، الموجود حالياً في فلاديفوستوك لحضور المنتدى الاقتصادي السنوي الذي ينتهي اليوم، عن زيارة الزعيم الكوري الشمالي، رغم جلسة الأسئلة والأجوبة المطوّلة. واكتفى الرئيس الروسي بالقول إنه سيزور قريباً قاعدة فوستوشني الفضائية، التي تبعد ألف كيلومتر عن فلاديفوستوك، لكنه رفض الإفصاح عمّا يعتزم القيام به هناك. وقال "لدي برنامج مناسب هناك، وعندما أصل إلى هناك ستعرفون ذلك". من جهته، قال بيسكوف، إن الزعيمين سيناقشان مواضيع "حساسة" من دون الالتفات إلى "التحذيرات الأميركية". وتخشى واشنطن أن تحصل موسكو على أسلحة لعملياتها العسكرية في أوكرانيا، من كوريا الشمالية التي تخضع هي نفسها لعقوبات بسبب برامجها النووية والصاروخية. وقال بيسكوف "في بناء علاقاتنا مع جيراننا، بما في ذلك كوريا الشمالية، ما يهم بالنسبة لنا هو مصالح بلدينا، وليس تحذيرات واشنطن". وذكرت وسائل إعلام روسية أنّ قطار كيم المدرّع دخل روسيا ويسير في المنطقة الساحلية الروسية المتاخمة لكوريا الشمالية. وتظهر الصور من "ريا نوفوستي" القافلة بعربات خضراء داكنة تجرّها قاطرة روسية. ووفق الخبراء، فإنّ بوتين يمكن أن يركّز على صفقة أسلحة خلال اللقاء مع كيم، حيث يسعى إلى قذائف وصواريخ مضادة للدبابات. من جانبها، تفيد التقارير بأنّ بيونغ يانغ تسعى للحصول على تكنولوجيا متطوّرة للأقمار الاصطناعية والغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، فضلاً عن المساعدات الغذائية. وسخرت واشنطن من هذا الاجتماع، معتبرة أنّه إشارة إلى أنّ بوتين "يستجدي" المساعدة في تنفيذ عملياته في أوكرانيا. وبالنسبة لباريس فإنّ رحلة كيم إلى روسيا تمثّل "مؤشرا" واضحاً على عزلة موسكو.

محاولة "تحجيم" صعود الصين

من ناحية ثانية، قال بوتين، إن جهود الغرب الرامية إلى "تحجيم" صعود الصين كقوة عالمية محكوم عليها بالفشل، فيما أشاد بعلاقات موسكو "الرائعة" مع بكين. وذكر بوتين خلال المنتدى الاقتصادي، الذي أرسلت إليه بكين وفداً كبيراً، أن التعاون بين روسيا والصين في مجالي الأمن والدفاع يزدهر أيضاً. وقال "يحاول الغرب اليوم تحجيم تطور الصين لأنه يرى أنها تحت قيادة صديقنا (الرئيس شي جينبينغ)... تتطور بسرعة فائقة. وهذا يتركهم في حالة صدمة". وأضاف "إنهم يبذلون قصارى جهدهم لإبطاء تطور الصين، لكن هذا لن يكون ممكنا، فات الأوان". وأكد بوتين "لدينا علاقات مذهلة حقاً في مجال الأمن الدولي وتنسيق لمواقفنا"ـ مضيفا أن البلدين "لم يشكلا تحالفات عسكرية" وأن تعاونهما ليس موجها ضد أي طرف. وأجرى بوتين في وقت لاحق محادثات مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانغ قوه تشينغ على هامش منتدى فلاديفوستوك. ونقلت "وكالة شينخوا للأنباء" عن تشانغ ان بكين مستعدة لتقاسم فرص التنمية وتعميق "التعاون المفيد للطرفين" مع روسيا.

"مبادئ فيزيائية جديدة"

كما قال بوتين، إن روسيا تعمل على تطوير سلاح جديد قائم على "مبادئ فيزيائية جديدة"، من شأنه أن "يضمن أمن أي بلد" في المستقبل القريب. ونقلت "وكالة تاس للأنباء" عن بوتين، "إذا نظرنا إلى مجال الأمن، فإن الأسلحة القائمة على مبادئ فيزيائية جديدة ستضمن أمن أي بلد في المستقبل القريب. ونحن نعي ذلك جيداً ونعمل على تحقيقه". وأوضحت الوكالة أن الأسلحة المبنية على مبادئ فيزيائية جديدة، تتضمن استخدام تقنيات ومبادئ تشغيل حديثة، بما في ذلك أسلحة الليزر والموجات فوق الصوتية وغيرها.

روسيا لم تكن دولة استعمارية

في سياق آخر، أكد بوتين، أن روسيا لم تكن قط مستعمرة في أي مكان، على عكس الدول الغربية. وقال خلال المنتدى الاقتصادي الشرقي "إن تعاوننا كان دائماً مبنياً على أساس المساواة أو على الرغبة في المساعدة والدعم، وتلك البلدان التي تحاول الآن التنافس معنا، نفذت سياسة مختلفة تماما، وعندما يقارن الناس ما حدث في الأوقات السابقة بالتعاون مع روسيا، (الاتحاد السوفياتي)، كما كان يسمى آنذاك، ومع دول أخرى، فكل الأمور، بطبيعة الحال، تصب في صالح روسيا، بالطبع، يجب أن نأخذ هذا بالاعتبار اليوم ونضعه في الحسبان".

محادثات سلام

كما أعلن بوتين، أن 270 ألف شخص انضمّوا "طوعاً" إلى الجيش في الأشهر الستة الأخيرة، بالإضافة إلى 300 ألف شخص تمّت تعبئتهم. وقال الرئيس الروسي إنه يعتقد أن أوكرانيا قد تكون مستعدة للدخول في نقاش في شأن السلام فقط عندما تنفد مواردها، وأشار إلى أن كييف ستستغل أي توقف محتمل للأعمال القتالية لإعادة التسليح. وأكد مجدداً أن الهجوم المضاد فشل، قائلاً إنه "لم يسفر عن نتائج". واعتبر بوتين أن تسليم مقاتلات "إف - 16" لأوكرانيا لن يؤدّي إلّا "لإطالة أمد النزاع.

مجهز بأسلحة هجومية ومروحية ومن الصعب توقع مساراته مقارنة مع الطائرة

قطار كيم جونغ أون.. "قلعة نقالة" مصفحة

الراي....بطيء وفخم ومجهز بمعدات تشبه تجهيزات أفلام جيمس بوند: القطار المصفح لكيم جونغ اون الذي دخل روسيا، أمس، هو وسيلة النقل المفضلة للزعيم الكوري الشمالي.

- لماذا القطار؟

مثل ستالين من قبلهم، كان رؤساء الدولة في أسرة كيم يتجنبون قدر الإمكان وسائل النقل الجوي التي يعتبرونها معرضة للخطر. لم يخرج كيم جونغ اون عن هذا التقليد الذي بدأه جده كيم إيل سونغ وواصله والده كيم جونغ ايل. هكذا سافر بقطار مصفح إلى بكين عام 2018 وإلى هانوي في العام التالي لعقد قمة مع نظيره الأميركي دونالد ترامب. رحلة استغرقت آنذاك نحو 60 ساعة. عام 2001، استغرق والده ما لا يقل عن 24 يوماً للقيام برحلة ذهاباً وإياباً من بيونغ يانغ إلى موسكو، في ماراثون بلغ نحو 20 ألف كيلومتر. وقد شهد مسؤول روسي دعي على متن القطار هو كونستانتين بوليكوفسكي، على الرفاهية في القطار حيث يتم تقديم الكركند والنبيذ الفرنسي. بحسب الرواية الرسمية الكورية الشمالية، فان كيم جونغ ايل كان على متن القطار حين توفي بنوبة قلبية عام 2011، خلال "زيارة ميدانية" الى مقاطعة. ما يدل على أهميتها الرمزية، فإن القطارات التي استخدمها كيم ايل سونغ وكيم جونغ ايل معروضة في قصر كومسوسان التذكاري في بيونغ يانغ، حيث دفن الزعيمان السابقان.

- المواصفات

قطار كيم صنعت منه نماذج شبه متطابقة في بيونغ يانغ وهو مصفح بالكامل من النوافذ إلى الجدران بما في ذلك الأرضية، مما يحميه مبدئياً من الرصاص والمتفجرات. لكن مواصفاته لا تقتصر على ذلك. فقد ذكرت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية أنه "مجهز بأسلحة هجومية ومروحية يمكن استخدامها في حال الطوارئ". لكن بسبب هذه التجهيزات وثقلها، لا يمكن للقطار أن يتجاوز سرعة 60 كلم في الساعة. لكنه يؤمن شروط أمن أعلى بكثير من الطائرة حيث تكون "فرص النجاة قليلة الى حد كبير" في حال التعرض لهجوم بحسب الوزارة الجنوبية. يمكنه من جانب آخر عكس مساره في حال حصول حدث غير متوقع "ومن الصعب توقع" مساراته مقارنة مع الطائرة. ومن أجل تقليل المخاطر، درج كيم جونغ اون على عادة نشر عسكريين على طول المسارات التي يسلكها كما حصل خلال زيارته الى هانوي في 2019.

- هل استقل كيم الطائرة؟

خلافاً لوالده الذي كان لديه رهاب حقيقي من الطيران، فان كيم جونغ أون لا يخشى ان يستقل الطائرة. فقد أظهره فيلم دعائي وهو يقود طائرة في العام 2014. وسبق أن استقل الطائرة ثلاث مرات للقيام برحلات الى الخارج- مرتين الى الصين ومرة الى سنغافورة لعقد قمة مع ترامب في 2018. لدى رئاسة كوريا الشمالية طائرة رسمية من طراز "شاماي-1". سميت على اسم الطائر الرمزي لكوريا الشمالية، وهي طائرة قديمة من طراز إليوشن-62، سوفياتية الصنع والتي لم تعد توافر بالضرورة كل ضمانات السلامة بحسب ما يقول اخصائيون. من أجل عقد قمة 2018، حلقت الطائرة الرئاسية "شاماي-1" من بيونغ يانغ الى سنغافورة. لكنه ذلك كان للتمويه لان كيم جونغ اون لم يكن على متنها، فقد سافر الزعيم الشمالي على متن طائرة لشركة "طيران الصين" كان يفترض ان تكون رحلة تجارية عادية قبل ان تغير وجهتها. فقد أقلعت طائرة البوينغ 747 من بيونغ يانغ وهي تحمل رقم الرحلة CA122 وهي رحلة منتظمة إلى بكين. لكن أثناء الرحلة غيرت مسارها ورقم تسجيلها لكي تتوجه الى سنغافورة بحسب بيانات موقع "فلايت رادار24".

بوتين: محاكمات ترامب سياسية... والغرب سيفشل في تحجيم الصين

• زعيم كوريا الشمالية يصل إلى روسيا ويُجري محادثات حساسة دون الالتفات إلى التحذيرات الأميركية

الجريدة...تحدّث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإسهاب عن الفساد بالولايات المتحدة ومحاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب، وامتدح الملياردير إيلون ماسك (مالك منصة إكس)، وتناول محاولات الغرب للردع، والعملية العسكرية في أوكرانيا، وكشف عن صناعة سلاح فيزيائي جديد. قبل لقائه النادر مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، الذي وصل إلى روسيا على متن قطاره المصفّح، دافع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، عن نظيره الأميركي السابق دونالد ترامب، معتبراً أنه ضحية «اضطهاد سياسي»، بسبب ترشّحه للانتخابات في 2024 بمواجهة خليفته الديموقراطي جو بايدن. وقال بوتين، خلال منتدى الشرق الاقتصادي بمدينة فلاديفوستوك في أقصى الشرق الروسي، «كل ما يحدث لترامب هو اضطهاد بدوافع سياسية لمنافس، وأمام أعين الرأي العام الأميركي والعالم أجمع. كشفوا ببساطة عن مشاكلهم الداخلية وفساد نظامهم، الذي لا يمكنه التظاهر بتعليم الآخرين الديموقراطية». وأضاف: «من هذا المنطلق، إذا كانوا يحاولون محاربتنا بطريقة ما، فهذا أمر جيّد، لأنه يُظهر من الذي يحاربنا، ويُظهر، كما قالوا في العهد السوفياتي، الوجه الوحشي للإمبريالية الأميركية». ولم يتوقع بوتين أي تغيّر بموقف الولايات المتحدة من روسيا، بغضّ النظر عمّن سيُنتخب رئيساً لها عام 2024، واتهم إدارة بايدن بإذكاء المشاعر المعادية للروس في المجتمع الأميركي. ووصف الرئيس الروسي رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، الذي أقرّ بمنع أوكرانيا من الوصول إلى شبكة اتصالات ستارلينك الخاصة به، لتجنّب المشاركة في «عمل حربي كبير»، بأنه شخص متميز ونشط ورجل أعمال موهوب يفعل الكثير، بما في ذلك بدعم من الدولة الأميركية. في موازاة ذلك، نبّه بوتين إلى أن الغرب يحاول ردع وتحجيم الصين، لكنه سيفشل في ذلك، مؤكداً أن «العلاقات الرائعة» بين روسيا والصين وصلت إلى مستوى «غير مسبوق» في مجالَي الأمن والدفاع، وحجم التبادل التجاري بينهما يزدهر أيضاً، وقد يصل هذا العام إلى 200 مليار دولار. وقال بوتين في المنتدى، الذي أرسلت إليه بكين وفداً كبيراً: «يحاول الغرب اليوم تحجيم تطوّر الصين، لأنه يرى أنها تحت قيادة صديقنا الرئيس شي جينبينغ، تتطور بسرعة فائقة، وهذا يتركهم في حالة صدمة، ويبذلون قصارى جهدهم لإبطاء تطورها، لكن هذا لن يكون ممكناً، فقد فات الأوان». سلاح جديد إلى ذلك، كشف الرئيس الروسي عن تصنيع سلاح بخواص فيزيائية متميزة، وباستطاعته ضمان الأمن بأي بلد في المستقبل القريب. ولفت بوتين، الذي اتهم اللجنة الأولمبية الدولية بتسييس الرياضة والتضييق على الروس في ألعاب العام المقبل في باريس، إلى أن إنتاج الغاز المسال في منطقة القطب الشمالي سيتضاعف بنحو 3 مرات بحلول 2030. ورداً على سؤال عن إمكانية إعلان تعبئة إلزامية، أكد بوتين انضمام ما بين 1000 و1500 روسي للخدمة العسكرية يومياً. وإذ اعتبر الرئيس الروسي أن تسليم الغرب لأوكرانيا مقاتلات F16 والذخائر والأسلحة لن يغيّر مسار الحرب، ولن يؤدّي إلّا «لإطالة أمد النزاع»، طالب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بضرورة إلغاء مرسوم منع التفاوض مع روسيا كشرط لفتح قنوات التفاوض. من جهة ثانية، أعلن الناطق باسم «الكرملين»، دميتري بيسكوف، مشاركة وزير الدفاع سيرغي شويغو في محادثات بوتين مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الذي وصل الى روسيا أمس، في جولة خارجية هي الأولى له منذ 4 سنوات. وقال بيسكوف، لوسائل الإعلام الروسية، إن الزعيمين سيناقشان مواضيع «حساسة»، من دون الالتفات إلى «التحذيرات الأميركية»، في إشارة الى تحذيرات واشنطن بشأن إمدادات الأسلحة وتهديدها برفض المزيد من العقوبات. وأظهرت لقطات كيم مرتدياً بزّة سوداء يحيط به مسؤولون عسكريون، وهو يلقي التحية غير مبتسم من باب قطاره الخاص المصفح لدى مغادرته محطة بيونغ يانغ مساء الأحد، قبل عبوره الحدود ووصوله إلى منطقة بريمورسكي. ويعتقد مراقبون أن موسكو تسعى للحصول على قذائف مدفعية وصواريخ مضادة للدبابات من كوريا الشمالية لاستخدامها في حرب أوكرانيا التي تبحث بدورها عن تكنولوجيا متطورة للأقمار الاصطناعية والغواصات العاملة بالطاقة النووية.

رومانيا تبني ملاجئ خرسانية على الحدود الأوكرانية

بوخارست: «الشرق الأوسط».. أعلنت رومانيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، أمس الثلاثاء، أنّها باشرت في جنوب شرق البلاد قرب حدودها مع أوكرانيا بناء ملاجئ مضادّة للغارات الجوية، في خطوة تأتي بعد أسبوع من العثور في هذه المنطقة على حطام مسيّرات. وقرّرت الدولة الواقعة في شرق أوروبا تعزيز إجراءاتها الأمنية في أعقاب الهجمات الروسية المتكرّرة على الموانئ والبنى التحتية الأوكرانية الواقعة على الضفة الأخرى لنهر الدانوب. وقالت وزارة الدفاع الرومانية في بيان إنّ الجيش بدأ العمل على بناء ملجأين خرسانيين من أجل "حماية السكّان" في بلاورو، البلدة الواقعة قبالة ميناء إسماعيل الأوكراني على الدانوب. وأوضح البيان أنّ كلاً من هذين الملجأين سيكون من الداخل بطول 9.6 مترًا وعرض مترين وارتفاع 1.5 متراً. وأضافت الوزارة أنّ مفرزة قوامها حوالي 50 جندياً أُرسلت لإنجاز هذه المهمّة. ولفت البيان إلى أنّه حالما ينتهي العمل من بنائهما، "سيتمّ تسليم هذين الملجأين إلى السلطات المحليّة". وفي هذه البلدة عثر جنود رومانيون السبت على حطام طائرة مسيّرة "مماثلة لتلك التي يستخدمها الجيش الروسي". وإثر العثور على هذا الحطام، قدّم الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس احتجاجاً للسلطات الروسية وأدان بشدّة "انتهاكاً للمجال الجوي يشكّل تهديداً للمواطنين الرومانيين" الذين يقطنون هذه المنطقة. كما ناقش يوهانيس هذه المسألة مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ. وتعليقاً على هذه القضية، قال ستولتنبرغ في منشور على منصّة إكس (تويتر سابقاً) إنّ "لا شيء يشير إلى وجود نيّة لضرب حلف شمال الأطلسي، لكنّ الهجمات تزعزع الاستقرار". وبحسب بوخارست سيتّم من الآن فصاعداً إرسال تنبيه لسكّان المنطقة على هواتفهم لتحذيرهم "في حال هناك خطر سقوط عناصر مرتبطة بالنزاع" الدائر في الجارة أوكرانيا. ومنذ بدأ الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022، يعمل الأطلسي على منع انتشار الحرب إلى أيّ من دوله الأعضاء، ذلك أنّه بموجب المادة الخامسة من معاهدته التأسيسية، فإنّ أيّ هجوم على أيّ من دوله الأعضاء يعتبر هجوماً على الحلف بأسره ويستدعي ردّ فعل جماعيأً منه، مع ما ينطوي ذلك على خطر الانجرار إلى حرب ضدّ روسيا النووية.

روسيا تضبط دفاعاتها الجوية حول موسكو لحمايتها من هجمات أوكرانية

إدارة جسر القرم تعلن عودة حركة المرور عليه بعد توقف مؤقت

موسكو: «الشرق الأوسط» كييف: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الدفاع البريطانية في لندن، الثلاثاء، إن روسيا أعادت ضبط دفاعاتها الجوية حول موسكو لحماية العاصمة من هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية. وقالت الوزارة، عبر موقع إكس (تويتر سابقاً): «منذ أوائل سبتمبر (أيلول) الجاري تم تصوير أنظمة الدفاع الجوي الروسية «إس إيه - 22» حول العاصمة على الأبراج المرتفعة». وكانت روسيا نشرت أنظمة الدفاع الجوي فوق أسطح المباني الحكومية بالعاصمة موسكو عقب هجمات استهدفت القواعد الجوية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وقالت الوزارة، كما نقلت عنها الوكالة الألمانية، إنه كان من المفترض أن يتيح ذلك رصد الطائرات المسيرة والتصدي لها، ولكن تم اعتبارها خطوة لطمأنة الجمهور، وإظهار أن السلطات تسيطر على التهديد. وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثات يومية، بناء على معلومات استخباراتية، عن مسار الحرب في أوكرانيا منذ أطلقت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وفي المقابل، تتهم موسكو لندن بشن حملة تضليل عن مسار الحرب. قالت الإدارة التي عينتها روسيا للجسر الرئيسي الذي يربط الأراضي الروسية بشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014 من أوكرانيا، في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، إن حركة المرور على الجسر استؤنفت بعد توقف بصورة مؤقتة. ولم تكشف الإدارة عن سبب التوقف في البيان الذي نشرته عبر قناتها على «تلغرام». وكان جسر القرم هدفاً لهجمات جوية وبحرية متزايدة بطائرات مسيرة في الأشهر الأخيرة. قال رئيس شركة «روساتوم» الحكومية الروسية للطاقة النووية أليكسي ليخاتشوف، إن عدة طائرات مسيرة شنت هجمات على بلدة إنيرهودار في الجزء الذي تسيطر عليه روسيا من منطقة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا، حيث توجد أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا. ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن ليخاتشوف قوله، الثلاثاء، إنه تم اعتراض طائرتين مسيرتين أوكرانيتين أمس الاثنين، وإن أربع طائرات أخرى شنت هجمات دون التسبب في أضرار. ولم يصدر تعليق من أوكرانيا، بعد على الادعاءات الروسية. واحتلت روسيا أجزاء من منطقة زابوريجيا ومحطة الطاقة النووية بها منذ الأيام الأولى لغزوها الشامل للأراضي الأوكرانية قبل أكثر من 18 شهراً. وقال ليخاتشوف إن هجمات الطائرات المسيرة تعد رداً على الانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي في الجزء الذي يسيطر عليه الجيش الروسي بزابوريجيا. ووصف المراقبون الدوليون الانتخابات بأنها صورية، وأنها لم تكن نزيهة أو حرة. والنتائج، التي برز فيها حزب الكرملين باعتباره الفائز بأغلبية ساحقة، غير معترف بها دولياً. قال مكتب الادعاء العام في أوكرانيا إن اثنين من كبار السن لقيا حتفهما وأصيب ثلاثة آخرون، اليوم الثلاثاء، في قصف روسي على منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا. وأضاف المكتب أن امرأة تبلغ من العمر 84 عاماً، ورجلاً يبلغ من العمر 71 عاماً، قتلا في منزليهما في بلدة كراسنوخوريفكا غربي مدينة دونيتسك، كما أصيبت امرأة في الهجوم ذاته. وتابع المكتب أن امرأتين أصيبتا في قصف على مدينة أفدييفكا. وتقول روسيا إنها لا تتعمد استهداف المدنيين. أعلن الجيش الأوكراني، الثلاثاء، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022، إلى نحو 269 ألفاً و760 جندياً، من بينهم 550 جندياً لقوا حتفهم خلال أمس الاثنين فقط. جاء ذلك وفقاً لبيان أصدرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وأوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية «يوكرينفورم»، الثلاثاء. فيما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أوكرانيا فقدت خلال هجومها المضاد أكثر من 71 ألف عسكري دون تحقيق أي نتائج، مضيفاً أن الأسلحة الغربية لن تغير مسار العملية العسكرية الروسية. وذكرت قناة «آر تي» الروسية أن بوتين قال في الجلسة العامة لمنتدى الشرق الاقتصادي المنعقد في مدينة فلاديفوستوك بالشرق الأقصى الروسي: «تشن أوكرانيا ما يسمى بالهجوم المضاد. لكن لا توجد هناك نتائج»، مضيفاً: «هناك خسائر وهي كبيرة. ومنذ بداية الهجوم المضاد بلغت الخسائر بين العسكريين نحو 71 ألف عسكري». وقال بوتين إن أوكرانيا أعلنت من قبل رفضها الحوار، موضحاً: «إذا أرادت الحوار الآن فلتعلن ذلك، وإلا فكيف لنا أن نوقف إطلاق النار في الوقت الذي يقوم فيه العدو بهجوم مضاد؟». وأضاف بوتين أنه يعتقد أن أوكرانيا قد تكون مستعدة للدخول في نقاش بشأن السلام فقط عندما تنفد مواردها، وأشار إلى أن كييف ستستغل أي توقف محتمل للأعمال القتالية لإعادة التسليح. وخلال منتدى اقتصادي في مدينة فلاديفوستوك بالشرق الأقصى الروسي، أكد بوتين مجدداً أن الهجوم المضاد الأوكراني فشل، قائلاً إنه «لم يسفر عن نتائج». وأشار بوتين إلى أن الولايات المتحدة تفعل كل شيء من أجل مصالحها دون أي اعتبارات أخرى. وقال: «يوفرون القنابل العنقودية وذخائر اليورانيوم المنضب ويضربون بعرض الحائط كل المبادئ». وأضاف: «إدارة البيت الأبيض أعلنت من قبل أن استخدام القنابل العنقودية تعد جريمة حرب. الآن يوفرون هذه القنابل لأوكرانيا». وأوضح: «كل هذه الذخائر والأسلحة لم تغير ولن تغير أي نتائج للعملية العسكرية». وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن برلين ستحث شركاءها على تقديم أنظمة الدفاع الجوي المتاحة إلى أوكرانيا في هذا الشتاء، وذلك خلال مقابلة نشرت، الثلاثاء، مع صحيفة «فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج». وقالت بيربوك عقب زيارتها إلى كييف الاثنين: «نحتاج إلى مد درع دفاع جوي في الشتاء فوق البنية التحتية الحساسة في أوكرانيا»، مضيفة أن الحكومة الألمانية تخطط للتوسع في دعمها لأوكرانيا بأنظمة (إيريس - تي) خلال الأشهر المقبلة.

«روس أتوم» الروسية: أوكرانيا شنت هجوماً بمسيّرات قرب محطة للطاقة النووية

موسكو: «الشرق الأوسط».. نقلت وكالة الإعلام الروسية «ريا» عن رئيس شركة الطاقة النووية الحكومية الروسية قوله، الثلاثاء، إن أوكرانيا شنت، الاثنين، هجوماً بطائرات مسيّرة على مدينة إنيرهودار التي تسيطر عليها روسيا بالقرب من محطة زابوريجيا للطاقة النووية. ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، فقد قال ألكسي ليخاتشيف، رئيس شركة «روس أتوم»، إن 6 طائرات مسيرة أُطلقت على إنيرهودار، وإنها جميعاً دُمرت. وتقع المدينة في أراضٍ بجنوب شرقي أوكرانيا تسيطر عليها روسيا التي أرسلت عشرات الآلاف من الجنود للحرب في أوكرانيا على مدى 18 شهراً ماضية. ومحطة زابوريجيا للطاقة النووية، أكبر محطة في أوروبا، واقعة في قبضة روسيا أيضاً. وفي وقت لاحق من الثلاثاء، أصدرت المخابرات الحربية الأوكرانية مقطع فيديو لهجمات الطائرات المسيرة، قائلة إن القوات الخاصة الأوكرانية وأفراد المقاومة في إنيرهودار «هنأت الغزاة في يوم (العطلة)»، في إشارة إلى اليوم الذي تحتفل فيه روسيا بموظفي خدمات الهجرة. وأفادت المخابرات الأوكرانية بقصف بناية في إنيرهودار يجري فيها إصدار جوازات سفر روسية في الوقت الراهن، وموقعين يتمركز فيهما 12 فرداً من القوات الروسية. وذكرت أن نقطة اتصالات بالراديو «حُيّدت».

المستشار الألماني: انسحاب القوات الروسية هو الأساس لإحلال السلام في أوكرانيا

قلل من الآمال المعقودة على التوصل إلى حل سلمي سريع

برلين: «الشرق الأوسط».. قلل المستشار الألماني أولاف شولتس، من الآمال المعقودة على التوصل إلى حل سلمي سريع في أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، أشار السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، اليوم (الثلاثاء) إلى النجاح في جلب دول مهمة للجلوس إلى الطاولة والعمل معاً من أجل تعزيز مبادئ الحل السلمي. وقال: «هذا الأمر له تكلفته من الجهد والوقت. الوقت الذي لا نملكه في الواقع لأن روسيا تواصل القصف والتعذيب والقتل في أوكرانيا في تلك الأثناء»، وفقاً لما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية». وأعرب شولتس عن اعتقاده بأن أساس السلام يتمثل في «إدراك القيادة الروسية أن المهم هو انسحاب القوات، عندئذٍ ستتاح الفرصة لإجراء محادثات، وأنا على يقين بأن الحكومة الأوكرانية ستشارك فيها». ونفى المستشار الألماني صحة «روايات» أشارت إلى أنه كانت هناك بالفعل اتفاقيات سلام مكتملة تم التفاوض عليها بين روسيا وأوكرانيا في ربيع 2022 بعد فترة وجيزة من اندلاع الحرب، لكن الولايات المتحدة أو بريطانيا منعت هذا، وقال شولتس: «لا، هذا ليس صحيحاً». غير أن شولتس قال إن الجانبين كانا تحدثا معاً «لكن كل ما كان من الممكن أن يكون تفاهماً، تم إفساده لأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان فقط يستغل الوقت لدفع قواته حول أوكرانيا بعد فشل الهجوم على العاصمة كييف، ولبدء الهجوم على شرق أوكرانيا». ولفت شولتس إلى أن تلك المفاوضات لم تعد ناجحة لهذا السبب. ودافع شولتس مجدداً عن توريد بلاده أسلحة إلى أوكرانيا وقال: «سنواصل دعم أوكرانيا في حقها في الدفاع عن نفسها ما دام كان هذا ضرورياً. لا أعدّ هذا الأمر ضرورياً سياسياً واستراتيجياً وحسب، بل إنه واجب يتعلق بأخلاقيات السلام». جاءت تصريحات شولتس خلال فعاليات اجتماع السلام الدولي لجماعة «سانت إيجيديو»، الذي يحمل عنوان «الإقدام على السلام»، الذي بدأ في برلين (الأحد) بمشاركة 1000 شخص من 33 دولة. وتنتهي فعاليات الاجتماع اليوم بعد أن شهد منتديات حوار مختلفة.

إدارة بايدن قد تسلم أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى قريباً

توقع صدور القرار بعد لقاء الرئيسين في نيويورك الأسبوع المقبل

إيلي يوسف موسكو: «الشرق الأوسط» استوكهولم: «الشرق الأوسط».. تجري إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن محادثات مكثفة، حول ما إذا كان سيجري تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى، وسط مساعٍ مكثفة للولايات المتحدة لنقل أنواع جديدة من الأسلحة، من بينها شحنة صواريخ بعيدة المدى مسلحة بقنابل عنقودية، وفقاً لمسؤولين أميركيين وأوكرانيين، تحدثوا إلى وسائل إعلام عدة. وكانت محطة «إيه بي سي نيوز» الأميركية، أول من ذكر أن الولايات المتحدة، تقترب من اتخاذ قرار بشأن إرسال صواريخ «إيه تي إيه سي إم إس» بعيدة المدى، التي يصل مداها إلى أكثر من 300 كيلومتر. ورفض المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال باتريك رايدر خلال مؤتمره الصحافي الاثنين، التعليق على هذا النبأ، قائلاً إنه ليس لديه ما يعلنه عن هذا النظام، رافضاً أيضاً مناقشة مستويات مخزونات البنتاغون من هذه الصواريخ. وبينما لا يزال من غير الواضح ما إذا كان القرار قد وصل إلى مكتب الرئيس بايدن، قال المسؤولون إن القرار النهائي سيُتخذ خلال لقاء بايدن بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هامش أعمال الجمعية العامة الأسبوع المقبل. ورغم ذلك، ترفض واشنطن وكييف الإعلان عن تلك المناقشات حول أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش. وتضغط أوكرانيا على الولايات المتحدة لمنح الضوء الأخضر لتسليم نظام «إيه تي إيه سي إم إس»، بحلول الأسبوع المقبل. وقال المسؤولون في كييف إنهم يتوقعون بعض الأخبار الجيدة مع وصول زيلينسكي إلى مدينة نيويورك. ورغم قول المسؤولين الأميركيين إن هذا الجدول الزمني ضيق للغاية، يتوقع البعض صدور القرار في الفترة القريبة المقبلة. وقال زيلينسكي في مقابلة مع محطة «سي إن إن» يوم الأحد، إنه يخطط للتحدث مع بايدن حول هذه القضية. وقال: «بمجرد أنه فعل ذلك مع (هيمارس)، أعتقد أنه يستطيع تغيير هذه الصفحة وهذه الحرب». وأضاف أن المحادثات حول تسليم منظومة «إيه تي إيه سي إم إس» تتحرك إلى الأمام، «وآمل أن نحصل عليها في الخريف... وبالنسبة لنا، من المهم جداً عدم التوقف في هذا الهجوم المضاد وأنا في حاجة إليها بشدة». وبينما تشن قواتها البرية هجمات ضد خطوط الخنادق الروسية المحمية جيداً والمواقع شديدة التحصين، أعطت أوكرانيا الأولوية لضرب العقد اللوجيستية الروسية ومراكز النقل خلف الخطوط الأمامية. كما استهدفت صواريخ «ستورم شادو» مستودعات الذخيرة في شبه جزيرة القرم. قالت الإدارة التي عينتها روسيا للجسر الرئيسي الذي يربط الأراضي الروسية بشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014 من أوكرانيا في وقت مبكر من الثلاثاء إن حركة المرور على الجسر استؤنفت بعد توقف بصورة مؤقتة. ولم تكشف الإدارة عن سبب التوقف في البيان الذي نشرته عبر قناتها على «تلغرام». وكان جسر القرم هدفاً لهجمات جوية وبحرية كبيرة بطائرات مسيرة في الأشهر الأخيرة. ورداً على سؤال حول احتمال تسليم تلك المنظومة إلى أوكرانيا، قال نائب مستشار الأمن القومي، جون فاينر، إن البيت الأبيض لم يستبعد أي شيء من فوق الطاولة. وقال للصحافيين على هامش قمة مجموعة العشرين في الهند: «موقفنا طوال الوقت هو أننا سنزود أوكرانيا بالقدرات التي ستمكنها من النجاح في ساحة المعركة». وأضاف: «سنواصل تقييم الوضع على الأرض واتخاذ القرارات على هذا الأساس». وفي حال توقيع بايدن على القرار، فإنه سيوفر السلاح الذي طالبت به أوكرانيا منذ الأيام الأولى للحرب المستمرة منذ 18 شهراً. ومن شأن نظام «إيه تي إيه سي إم إس»، أن يمنح القوات الأوكرانية القدرة على ضرب ما هو أبعد من المواقع الدفاعية الروسية داخل أوكرانيا، وربما في عمق الأراضي الروسية. وقد تلقت أوكرانيا بالفعل بعض الصواريخ بعيدة المدى، مثل صاروخ «ستورم شادو» البريطاني، الذي يمكنه التحليق مسافة تصل إلى 240 كيلومتراً، غير أن إطلاقه يجري من طائرات أوكرانية تعود إلى الحقبة السوفيتية، في حين يمكن إطلاق نظام «إيه تي إيه سي إم إس»، من قاذفات «هيمارس» نفسها التي تسلمتها أوكرانيا بالفعل، ما سيتيح للأوكرانيين قدراً أكبر من المرونة في مكان وكيفية إطلاق الصاروخ. وعادة ما تطلق قاذفات «هيمارس» صواريخ يبلغ مداها نحو 80 كيلومتراً، ووعدت الولايات المتحدة أيضاً بإرسال صواريخ يصل مداها نحو 150 كيلومتراً بحلول نهاية العام. وكثيراً ما كانت إدارة بايدن متشككة في توفير أنظمة «إيه تي إيه سي إم إس» لأوكرانيا. وفي العام الماضي، قال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، أمام منتدى «أسبن» الأمني، إن بايدن يريد "التأكد من أننا لن ندخل في موقف نقترب فيه من الحرب العالمية الثالثة". وأضاف أن إرسال صواريخ يمكن أن تطلقها أوكرانيا إلى روسيا سيزيد من هذا الخطر. لكنه في يوليو (تموز) الماضي، قال امام المؤتمر نفسه، إن الإدارة "مستعدة لتحمل الاخطار، وسنستمر في الاستعداد لتحملها لتقديم الدعم لأوكرانيا". وجاء تصريحه القوي، بعدما أرسلت كل من المملكة المتحدة وفرنسا أسلحة بعيدة المدى إلى أوكرانيا، مما أدى إلى تعرض الولايات المتحدة لانتقادات بسبب إحجامها عن اتخاذ خطوة مماثلة. كما أن البنتاغون كان متردداً في إرسال تلك المنظومة، بسبب مخاوف بشأن مخزوناته منها. وسبق أن أبلغ مسؤولو الدفاع نظراءهم الأوكرانيين، بأن الولايات المتحدة ليس لديها أي نظام منها. وتقوم شركة «لوكهيد مارتن» المصنعة لتلك الصواريخ، بإنتاج نحو 500 صاروخ «إيه تي إيه سي إم إس» سنوياً، على الرغم من أنه من المقرر بيعها جميعاً إلى بولندا وفنلندا ورومانيا والإمارات العربية المتحدة وتايوان، التي طلبت النظام الصاروخي في السنوات الأخيرة، وفق بيانات رسمية. ولم يقم الجيش الأميركي بشراء أنظمة جديدة منها، منذ سنوات عدة، على الرغم من أنه قام بتحديثها بأنظمة توجيه أفضل. كما يستعد البنتاغون أيضاً إلى تجاوز نظام «إيه تي إيه سي إم إس»، وسيبدأ بدءاً من هذا العام الانتقال إلى صاروخ «بريسيشن سترايك» الجديد، الذي يمكنه التحليق لنحو 500 كيلومتر على الأقل، وهو ما يتجاوز نطاق «إيه تي إيه سي إم إس» بشكل كبير. وسيبدأ الجيش الأميركي في استلام شحنات الصاروخ الجديد هذا العام، ما قد يجعل المزيد من أنظمة «إيه تي إيه سي إم إس» متاحة لنقلها إلى بلدان أخرى. وفي هذا الوقت، ذكر 4 مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس بايدن بصدد الموافقة على إمداد أوكرانيا بشحنة صواريخ بعيدة المدى مسلحة بقنابل عنقودية، ما يمكن كييف من إلحاق أضرار كبيرة في عمق الأراضي التي تحتلها روسيا. ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، قال 3 مسؤولين إنه بعد نجاح الذخائر العنقودية في قذائف المدفعية عيار 155 ملليمتراً في الشهور القليلة الماضية، فإن الولايات المتحدة تدرس تزويد كييف إما بأنظمة الصواريخ التكتيكية العسكرية، «إيه تي إيه سي إم إس»، أو أنظمة الصواريخ المتعددة الموجهة التي يصل مداها إلى نحو 70 كيلومتراً والمحملة بقنابل عنقودية، أو بكلتيهما. ومن جهة أخرى نقلت الإذاعة السويدية العامة عن مصادر لم تسمها (الثلاثاء) قولها إن الحكومة ستطلب من القوات المسلحة دراسة إمكانية إرسال طائرات مقاتلة من طراز «غريبن» إلى أوكرانيا. وذكرت الإذاعة أن الحكومة تريد أن تعرف كيف سيؤثر تسليم الطائرات على القدرات الدفاعية للسويد، وما مدى سرعة حصول البلاد على مقاتلات «غريبن» جديدة. وأفادت بأن الحكومة قد تطلب رسمياً من القوات المسلحة بحلول يوم الخميس النظر في هذه القضية. ووفق تقرير الإذاعة، عبرت أوكرانيا عن أملها في الحصول على سرب واحد، يتألف مما بين 16 و18 من الطائرات سويدية الصنع التي تنتجها شركة ساب للصناعات الدفاعية. ورأى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (الثلاثاء) أن تسليم مقاتلات «إف - 16» لأوكرانيا لن يؤدّي إلّا «لإطالة أمد النزاع» في أوكرانيا، وذلك بعد تصريحات لمسؤولين أوكرانيين أكّدوا أن كييف ستحصل قريباً على هذه الطائرات من حلفائها. وقال بوتين خلال المنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك الواقعة في أقصى الشرق الروسي: «سيرسلون مقاتلات (إف - 16). هل سيغيّر ذلك شيئًا؟ لا أعتقد. سيؤدي ذلك فقط إلى إطالة أمد النزاع». وشدّد على أنه «متأكّد» من أن تسليم الولايات المتحدة للذخائر العنقودية من شأنه أيضاً أن «يطيل» النزاع. وأضاف: «هناك شيء آخر مقلق: لم يعد هناك حدود». وأوضح: «من زمن ليس ببعيد، كانت الإدارة الأميركية تعد استخدام الذخائر العنقودية جريمة حرب. قالت ذلك علناً». في يوليو (تموز) 2023، أرسلت واشنطن، التي لم تصدّق على اتفاقية 2008 لحظر إنتاج واستخدام الذخائر العنقودية ولم توقّعها، إلى كييف هذه الأسلحة، ما أثار حفيظة موسكو. والذخائر العنقودية هي أسلحة مثيرة للجدل؛ إذ تثير مخاوف من مخاطر طويلة الأمد على المدنيّين. ولفت تقرير نشرته الأمم المتحدة في الخامس من سبتمبر (أيلول) إلى أن أوكرانيا سجّلت أكثر من 900 قتيل وجريح في عام 2022 جراء انفجار ذخائر عنقودية معظمهما خلال هجمات روسية.

الجمهوريون يؤيدون عزل بايدن.. والبيت الأبيض يستنكر

مكارثي للكونغرس: بايدن "كذب" على الشعب الأميركي بشأن أعمال ابنه المثيرة للجدل في الخارج

واشنطن - فرانس برس.. أعلن زعيم الجمهوريين في مجلس النواب كيفن مكارثي، الثلاثاء، أنه يؤيد بدء إجراءات عزل الرئيس الأميركي جو بايدن. وقال مكارثي للكونغرس: "أطلب من لجنة في مجلس النواب بدء الإجراءات الرسمية لعزل" بايدن، مشيرا إلى أن الرئيس الديمقراطي "كذب" على الشعب الأميركي بشأن أعمال ابنه المثيرة للجدل في الخارج. ومن جانبه، استنكر البيت الأبيض، الثلاثاء، التحقيقات التي أعلنت بهدف عزل بايدن، مؤكدا أن "دوافعها سياسية" قبل عام من الانتخابات الرئاسية. وقال إيان سامز، وهو ناطق باسم البيت الأبيض، عبر منصة "إكس": "حقّق الجمهوريون في مجلس النواب بشأن الرئيس تسعة أشهر ولم يعثروا على أي دليل على ارتكاب أي مخالفة". ويعتزم القضاء الأميركي توجيه الاتهام إلى هانتر نجل الرئيس الأميركي بايدن قبل نهاية الشهر الجاري بجريمة فيدرالية هي "حيازة سلاح ناري"، وذلك عقب تعثر اتفاق الإقرار بالذنب الذي أبرمه هانتر مع القضاء، وفق ما أفاد المدعي الخاص في القضية. وقال المدعي العام الخاص ديفيد وايس، الذي حقق في قضايا تتعلق بنجل الرئيس بايدن على مدى 5 سنوات، إن لجنة محلفين كبرى ستصدر قرارها الاتهامي في قضية حيازة هانتر للسلاح والتي تصل عقوبتها في حال إدانته إلى السجن 10 سنوات، وذلك وفقًا لملف المحكمة الذي نشر تفاصيله موقع أكسيوس AXIOS الأميركي. وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من انهيار مفاوضات صفقة الإقرار بالذنب بسبب جنحتين ضريبيتين وجريمة حيازة سلاح ضد نجل الرئيس بايدن. وفي الأثناء، يواجه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونجلاه محاكمة مدنية تستمر ثلاثة أشهر بتهمة الاحتيال، من أكتوبر إلى نهاية ديسمبر، حيث تتّهم محاكم ولاية نيويورك ترمب بـ"تضخيم" أصوله بمليارات الدولارات بين عامي 2011 و2021. والخميس الماضي، قال الخبير الاستراتيجي الديمقراطي، جيمس كارفيل، إن على الديمقراطيين أن يهتموا بأرقام استطلاعات الرأي للرئيس بايدن، والتي يظهر بعضها أنه يتخلف عن العديد من مرشحي الحزب الجمهوري في المنافسات المباشرة. وأظهرت استطلاعات الرأي أيضًا باستمرار أن العديد من الناخبين يشعرون بالقلق بشأن عمر بايدن وما إذا كان مناسبًا لمنصب الرئيس. ويبلغ بايدن من العمر 80 عامًا، وسيبلغ 81 عامًا في نوفمبر، وسيبلغ 86 عامًا في نهاية فترة ولايته الثانية وفقا لموقع "ذا هيل".

بزيادة قدرها 50 في المئة مقارنة بالمستوى الحالي

برنامج الأغذية العالمي يحذّر من تعرض 24 مليون شخص إضافي لخطر المجاعة

برنامج الأغذية العالمي يُحذّر من مخاطر نقص التمويل

الراي... حذّر برنامج الأغذية العالمي، من تعرض الملايين لخطر المجاعة نتيجة تقلص التمويل ودفعه إلى خفض حصص الإعاشة بشكل كبير في العديد من العمليات. وأفاد بيان للمنظمة التابعة للأمم المتحدة، أمس، بأن "24 مليون شخص إضافي قد يعانون الجوع الطارئ خلال الأشهر الـ12 المقبلة، بزيادة قدرها 50 في المئة مقارنة بالمستوى الحالي". وأعلنت أنها تكافح من أجل تلبية الاحتياجات العالمية المتزايدة للمساعدات الغذائية في وقت تواجه فيه أعلى معدل لنقص التمويل في تاريخها هذا العام بما يزيد على 60 في المئة. وأفاد البيان عن "انخفاض المساهمات في برنامج الأغذية العالمي للمرة الأولى على الاطلاق، بينما تتزايد الاحتياجات بشكل مطرد". ويقدر خبراء البرنامج الأممي وقوع عواقب وخيمة لذلك، إذ إنّه في مقابل كل خفض في المساعدات الغذائية بنسبة واحد في المئة، يواجه أكثر من 400 ألف شخص خطر الوقوع في مستويات الجوع الطارئة. وقالت رئيسة البرنامج الأممي التنفيذية سيندي ماكين، إن توفير المزيد من التمويل أمر ضروري. وأكدت في بيان أنه "إذا لم نتلق الدعم الذي نحتاجه لتجنب المزيد من الكوارث، سيشهد العالم بلا شك المزيد من الصراعات والمزيد من الاضطرابات والمزيد من الجوع". وتابعت "إما أن نؤجج نيران عدم الاستقرار العالمي، أو نعمل بسرعة لإطفائها".

- "شريان حياة"

ويقدّر البرنامج الأممي عدد من يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد بـ345 مليون شخص في أنحاء العالم، عند المرحلة الثالثة من تصنيف ضعف الامن الغذائي المكون من خمس مراحل. وأوضح البرنامح أن هذا العدد يتضمن 40 مليون شخص بلغوا مستويات الطوارئ من الجوع، أو المرحلة الرابعة في التصنيف، ما يدفعهم إلى اتخاذ تدابير يائسة من أجل البقاء وعدم التعرض لخطر الموت بسبب سوء التغذية. ووصف "المساعدات الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي بأنها شريان ضروري للحياة، وغالباً ما تكون الشيء الوحيد للحيلولة دون تعرضهم للمجاعة". ومع ذلك، أوضحت الوكالة انها اضطرت بالفعل إلى إجراء تخفيضات هائلة في ما يقرب من نصف عملياتها، بما في ذلك في البؤر الساخنة مثل أفغانستان وبنغلاديش وهايتي وسورية. وفي أفغانستان، اضطر البرنامج الأممي في مايو إلى خفض عدد المستفيدين بنسبة 66 في المئة، في وقت تشهد الدولة إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية إذ يواجه نحو 22,8 مليون شخص - أكثر من نصف السكان - انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، ويهدد خطر سوء التغذية ثلاثة ملايين طفل. وفي يوليو، انقطعت المساعدات عن 45 في المئة من متلقي المساعدات في سورية وربع المسجلين على قوائم برنامج الأغذية العالمي في هايتي. وكما اضطر البرنامح، بحسب ما أفاد، إلى خفض ما يقرب من نصف عدد حالات المستفيدين في الصومال، ما أثر على 4,7 مليون شخص حين بلغت استجابة المنظمة لمواجهة المجاعة هناك حدها الاقصى العام الماضي. ويخشى خبراء البرنامج من تشكل "حلقة هلاك" إنسانية، حين تضطر المنظمة الأممية إلى "إنقاذ من يتضورون جوعا فقط، على حساب مجرد الجائعين". وأصرت ماكين على أن هناك "طريقاً واحداً فقط للخروج من هذا". وقالت "نحن بحاجة إلى تمويل عمليات الطوارئ لإطعام الجياع اليوم وفي الوقت نفسه نستثمر في حلول طويلة الأجل تعالج الأسباب الجذرية للجوع". وأضافت "يجب أن يكون هدفنا المشترك هو إنهاء الحلقة المفرغة وغير المستدامة والمكلفة للأزمات والاستجابة لها".

بوتين يعتبر قضايا ترامب الجنائية "اضطهاداً ذا دوافع سياسية"

الراي.. اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، أن نظيره الأميركي السابق دونالد ترامب ضحية "اضطهاد ذي دوافع سياسية" على خلفية ترشّحه للانتخابات الرئاسية الأميركية للعام 2024 في مواجهة الرئيس الديموقراطي جو بايدن. ولطالما دافع الكرملين، الذي تجمعه علاقات ودية بترامب، عن الرئيس الأميركي السابق الذي يواجه سلسلة من الاتهامات المرتبطة بالتدخل في الانتخابات. وقال بوتين خلال المنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك الواقعة في أقصى الشرق الروسي "في ما يتعلّق باضطهاد ترامب، إنه جيد بالنسبة لنا وفي البيئة الحالية، لأنه يعكس تعفّن النظام الأميركي". وأضاف "إنه اضطهاد ذو دوافع سياسية من جانب منافسه". وتابع "وهذا يظهر مَن الذين نحاربهم (...) كما كان يُقال في الحقبة السوفياتية: الوجه الوحشي للرأسمالية الأميركية". وتدهورت العلاقات بين واشنطن وموسكو إلى أدنى مستوياتها مذ شنّ بوتين الغزو على أوكرانيا في فبراير 2022. وقال بوتين إنه لا يتوقّع أي تغيّر بموقف السياسة الأميركية الخارجية حيال روسيا بغضّ النظر "عمّن سيُنتخب رئيساً" للولايات المتحدة في العام 2024. واتهم واشنطن بإذكاء المشاعر المعادية للروس لدى المواطنين الأميركيين. ورأى الرئيس الروسي "السلطات الحالية تدير المجتمع الأميركي بروح معادية للروس". وأضاف "لقد فعلوا ذلك، والآن سيصبح بطريقة ما تحويل السفينة إلى الاتجاه الآخر صعباً جداً"...

فرنسا تعزّز إجراءاتها الأمنية على حدودها مع إيطاليا لمكافحة الهجرة السرية

الراي... أعلنت فرنسا أمس الثلاثاء تعزيز إجراءاتها الأمنية على حدودها مع إيطاليا لمكافحة المهاجرين غير الشرعيين الذين يتدفّقون بحراً على جارتها ويحاول قسم منهم العبور إلى فرنسا. وتضاعفت أعداد المهاجرين السرّيين الذين وصلوا إلى الشواطئ الإيطالية هذا العام مقارنة بالعام الماضي. ويسعى كثير من هؤلاء لمواصلة رحلتهم عبر فرنسا عن طريق جبال الألب الحدودية بين البلدين. ولطالما شكّل ملفّ الهجرة غير الشرعية موضوعاً شائكاً في العلاقات الفرنسية-الإيطالية. وفي أعقاب زيارة قام بها إلى مركز مينتون الحدودي (جنوب شرق)، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إنّ بلاده ستعزّز إجراءاتها الأمنية في هذه المنطقة. وأضاف دارمانان «لدينا زيادة بنسبة 100% في أعداد المهاجرين المتدفّقين، وهذا أمر يؤثّر على منطقة الألب ماريتيم وعلى منطقة الألب بأكملها». وأوضح أنّ عدد الوحدات المتنقّلة، سواء من الشرطة أو الدرك، سيرتفع من اثنتين إلى أربع وحدات، ليصل إجمالي عدد عناصرها إلى أكثر من مئتي عنصر. وأكّد أنّه ستتمّ كذلك مضاعفة أعداد العسكريين المكلّفين عمليات الاستطلاع الليلي في الجبال في إطار عملية «سنتينيل» من 60 عنصراً إلى 120 عنصراً. ونوه إلى أنّه ستتمّ كذلك مضاعفة أعدد عناصر الجمارك في هذه المنطقة. وفي نهاية أبريل، أعلنت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن إرسال 150 عنصراً إضافياً من الدرك والشرطة إلى هذه المنطقة. وبموازاة هذه التعزيزات البشرية، بات بإمكان سلطات إنفاذ القانون أن تستخدم طائرات مسيّرة لمراقبة نقاط العبور. وبموجب مشروع قانون من المقرّر أن يناقشه مجلس الشيوخ في الخريف، سيتمّ توسيع رقعة المنطقة التي يمكن إعادة المهاجرين منها والمحدّدة حالياً بـ20 كيلومترا من الحدود. وأعرب دارمانان عن أمله في تعزيز قدرة فرنسا على محاربة الهجرة غير الشرعية من خلال «الكثير من الوسائل التكنولوجية، وتنظيم أفضل، وتشريع آمل أن يصدر في الربيع». لكنّ الوزير الفرنسي أقرّ في الوقت نفسه بوجود عوامل عديدة من شأنها أن تزيد من أعداد المهاجرين، من بينها الاضطرابات الراهنة في منطقة الساحل الأفريقي.

البنتاغون يعلن استراتيجيته لتعزيز الدفاع السيبراني

الحرة....وفاء جباعي – واشنطن.... البنتاغون يؤكد أن التسريب يشكل خطرا "جسيما جدا" على الأمن القومي .. تهدف استراتيجية البنتاغون السيبرانية لمواجهة الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية

أطلق البنتاغون، الثلاثاء، وثيقة استراتيجية وزارة الدفاع السيبيرانية لعام 2023 التي تحدد كيفية عمل الوزارة لحماية الشعب الأميركي وتعزيز أولويات الدفاع في المجال السيبراني. وتستند الوثيقة إلى استراتيجية الأمن القومي والدفاع الوطني والأمن السيبراني، وترتكز الاستراتيجية على العمليات السيبرانية التي نفذها البنتاغون منذ عام 2018. وتطرح الاستراتيجية تحديات مثل الحرب الروسية على أوكرانيا والدروس المستخلصة منها، وأبرزها أهمية التكامل بين القدرات السيبرانية والقدرات القتالية التقليدية. كما تشير الاستراتيجية إلى الصين كالتحدي الأول بالنسبة للأمن السيبيراني فضلا عن التهديدات من كوريا الشمالية وإيران والمجموعات الإجرامية الدولية. ويسعى البنتاغون من خلال الاستراتيجية إلى تحقيق أربعة أهداف تتعلق بالدفاع السيبيراني والجهوزية لخوض الحروب وبناء شبكة لحماية المجال السيبيراني مع الحلفاء والشركاء، وإجراء إصلاحات في المؤسسات التابعة للوزارة لتحقيق تقدم دائم في المجال السيبيراني. كما تشدد الاستراتيجية على أهمية التعاون والتنسيق مع المؤسسات الفيدرالية الأخرى لبناء قدرات سيبرانية قوية ومتكاملة.

الهند تسعى لتعزيز حماية حدودها المتنازع عليها مع الصين

نيودلهي: «الشرق الأوسط»..قالت وزارة الدفاع الهندية، الثلاثاء، إن الهند تعتزم تعزيز الدفاع بصورة كبيرة عند حدودها المتنازع عليها مع الصين، عن طريق استثمار ملياري روبية (24 مليون دولار) في مطار للقوات المسلحة. ووفق وكالة الأنباء الألمانية، أفادت الوزارة بأن الهند استثمرت نحو 80 مليار روبية في 295 مشروع بنية تحتية على الحدود منذ عام 2021. وتتنازع الصين والهند، أكبر دولتين في العالم من حيث عدد السكان، على منطقة في جنوب التبت وفي شرق الهند. وتوترت العلاقات بين الجارتين النوويتين، خاصة منذ وقوع حادث دموي على الحدود قبل حوالي ثلاث سنوات.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر: جدل واسع عقب «حظر النقاب» بين طالبات المدارس..«الداخلية المصرية»: قادة «الإخوان» بالسجون يتلقون «رعاية طبية كاملة»..هجوم للدعم السريع في ضاحية الخرطوم يؤدي لمقتل 17 مدنياً..إعصار دانيال يدمر رُبع مدينة درنة الليبية مخاوف من فقد 10 آلاف شخص ..قاض تونسي يصدر "بطاقات جلب دولية" بحق شخصيات سياسية بارزة..100 ألف طفل تأثروا بزلزال المغرب..ماذا تستفيد أفريقيا من انضمامها لـ«العشرين»؟..مجموعات مسلحة شمال مالي تعلن السيطرة على مدينة رئيسية..باريس تكشف عن احتجاز فرنسي في النيجر وتطالب بـ"الإفراج الفوري" عنه..

التالي

أخبار لبنان..آلية الجلسات: الخماسية تضمن الانتخاب ودعوات برّي في 20 الجاري..الحوار "وديعة" لودريان في زيارته "الوداعية"؟..هل باتت السعودية تدعم مبادرة بري للحوار؟ ..فرنسا تقترح حواراً بديلاً إذا فشلت مبادرة بري..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بايدن يدرس طلب تمويل حجمه 100 مليار دولار يشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا..الرئيس الفرنسي: «الإرهاب الإسلامي» يتصاعد في أوروبا ..واشنطن تنقل صواريخ «أتاكمز» وذخائر عنقودية «سراً» إلى أوكرانيا..بايدن سيطرح «أسئلة صعبة» على نتنياهو..ويأمر بجمع معلومات حول مذبحة المستشفى..بولندا: تأكيد فوز المعارضة رسمياً في الانتخابات..تحالف بوتين وشي يعكس مصالح مشتركة..لكن المؤشرات تدل على تعثره..مع اقتراب الانتخابات الرئاسية..الكرملين: بوتين وحده لا منافس له..أرمينيا مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان بنهاية العام..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,397,491

عدد الزوار: 7,679,666

المتواجدون الآن: 0