أخبار لبنان..آلية الجلسات: الخماسية تضمن الانتخاب ودعوات برّي في 20 الجاري..الحوار "وديعة" لودريان في زيارته "الوداعية"؟..هل باتت السعودية تدعم مبادرة بري للحوار؟ ..فرنسا تقترح حواراً بديلاً إذا فشلت مبادرة بري..

تاريخ الإضافة الخميس 14 أيلول 2023 - 3:37 ص    عدد الزيارات 776    التعليقات 0    القسم محلية

        


آلية الجلسات: الخماسية تضمن الانتخاب ودعوات برّي في 20 الجاري...

عزام الأحمد يتهم جهات خارجية بتوسيع التصادم.. وتسريبة تهزُّ اتفاق الناقورة

جريدة...اللواء... سؤال بسيط، قبل ان يُدلي الموفد الشخصي للرئيس الفرنسي الوزير السابق جان إيف لودريان بدلوه حول حصيلة ما آلت اليه حركة اتصالاته، والتي تمحورت حول نقطة واحدة: تلبية الدعوة التي اطلقها الرئيس نبيه بري الى الحوار، المؤسس لجلسات متتالية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، على ان تكون شاملة لرؤساء الكتل والنواب التغييريين والمستقلين في المجلس النيابي بضمانة فرنسية أنه في حال لبيت دعوة للحوار، فهل الآلية المعلنة ستحترم لغاية صعود الدخان الابيض من ساحة النجمة.

السؤال هو هل لدى الجماعات اللبنانية ذاكرة جمعية: كان لودريان واضحاً: الحوار او الخطر الوجودي، واستطراداً هل الذاكرة الجمعية تستعيد ما قاله ريتشارد مورفي الذي فاوض الرئيس الراحل حافظ الاسد على شخصية الرئيس في لبنان واتفقا على اسم النائب والوزير السابق ميخائيل ضاهر، عندما خيّر اللبنانيين بين: ضاهر والفوضى، فاختار الفريق المسيحي الاقوى آنذاك (1988) الفوضى وهذا الفريق هو القوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع..

ما اشبه اليوم بالبارحة: تتسابق القيادات المسيحية الشابة على رفض الحوار كممر الى وصول الرئيس الى قصر بعبدا، وفي مهلة زمنية لا تتعدى هذا الشهر كما بات معروفاً، مع مضي التيار الوطني الحر في التلاعب على خطوط التشاطر والتذاكي، وعدم قطع خطوط الحوار.. في هذا الوقت، كانت الاشتباكات في عين الحلوة تتخذ ابعاداً خطيرة: فمن جهة تشتد المعارك، بعد كل لقاء سياسي رسمي او امني، فتبقى القرارات حبراً على ورق.. ومن جهة ثانية دخلت اسحلة وقذائف لم تستخدم من قبل في المعارك، لا سيما على محور حطين، حيث ثقل المسلحين المحسوبين على «الشباب المسلم» وجند الشام، وغيرها من تنظيمات تقاتل حركة فتح داخل المخيم. والبارز الموقف الضمني الرافض لاستمرار المعارك، اذ نقل عن المسؤول في حماس موسى ابو مرزوق قوله ان المخيم يدمر بذريعة محاربة الارهاب.. ولا نتائج للمعارك سوى الدمار.. والاخطر نقل ايضاً عن المسؤول البارز عزام الاحمد الذي تحدث عن ان جهات خارجية تقدم اغراءات للمسلحين، وان هناك من يريد توسيع الفوضى والتصادم، مشيراً الى ان لدى «العناصر الارهابية» المسلحة «اتصالات مع جهات اجنبية استخباراتية موثقة لدينا، والكل يعرفها». وكشف الاحمد عن سقف زمني لتسليم القتلة للقضاء اللبناني، مشيراً الى ان كل الخيارات على الطاولة، موضحاً ان هناك تباينات مع حركة حماس، على قضايا وصفها «بالتفصيلية تتعلق بأزمة عين الحلوة». وجاءت تلخيصات الاحمد للوضع، بعد اجتماع شارك فيه في السراي الكبير مع الرئيس نجيب ميقاتي، وبحضور قائد الجيش العماد جوزاف عون ومدير عام الامن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، ومدير المخابرات العميد طوني قهوجي. وفي تطور جنوبي اخر، كاد الاجتماع الثلاثي الذي عقد في الناقورة، برئاسة القائد العام «لليونيفيل» في الجنوب ارولدو لاثارو، وحضره وفد من ضباط الجيش اللبناني برئاسة منسق الحكومة لدى قوات الامم المتحدة العميد منير شحادة، وضباط من الجيش الاسرائيلي في مقر الامم المتحدة في الناقورة.. كاد هذا الاجتماع ان يصل الى اتفاق حول معالجة التنازع على النقاط الـ13 العالقة عند الخط الازرق.. وحسب مصادر مطلعة على اجواء حزب الله «فإن العدو الاسرائيلي وافق على فكرة استعادة لبنان للقسم الشمالي من بلدة الغجر في مقابل ازالة خيمتي الحزب في مزارع شبعا». واوضح الناطق باسم «اليونيفيل» اندريا تيننتي ان المناقشات تجري بسرية وما صدر من تكهنات لا تعكس بدقة المناقشات التي جرت. بالمقابل، نفى الجيش اللبناني المعلومات عن التوصل الى اتفاق بشأن النقاط 13 المتحفظ عليها، والتي اعتبرت خرقاً. وسط هذه المعمعة، يؤكد نواب التقوا لودريان لـ«اللواء» انهم لمسوا جدية مختلفة عن المرات السابقة، وان معادلة جديدة قيد البلورة، بعد ان يرفع لودريان حصيلة لقاءاته وانطباعاته الى اللجنة الخماسية التي ستعقد اجتماعاً تقويمياً لها الثلاثاء المقبل (19 ايلول) في نيويورك. وحسب معلومات «اللواء» فإن بدءاً من الاربعاء في 20 الجاري، فإن خطوت عملية ستوضع على الطاولة لا سيما لجهة توجيه الدعوات الى الحوار، بعدما انضم اليها اللقاء الديمقراطي بصورة واضحة، بعد تفضيل النائب السابق وليد جنبلاط حوار بري ولودريان على بعض التغريدات من على التلال، في اشارة الى وجهة نظر «القوات اللبنانية» المناهضة للحوار على لسان رئيسها سمير جعجع، الذي اعتبر المشاركة في الحوار مضيعة للوقت، وملهاة، وان الحل بجلسة مفتوحة لانتخاب الرئيس. في هذا الوقت، ما يزال التيار الوطني الحر يراجع حساباته في ما خص المشاركة في الحوار، تحت وطأة المخاوف من الاتفاق على اسم قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية، والذي تقدمت اسهمه وفقاً لما اشارت «اللواء» في عددها امس. وعلمت «اللواء» ان لودريان ابلغ بعض النواب الذين التقاهم ان موفداً قطرياً سيتابع مهمته، بعد ان ينتهي من الجولة الحالية، والالتحاق بمركز عمله الجديد في الرياض. وقال مصدر دبلوماسي مطلع بأن الموفد القطري سيحظى بدعم الخماسية، وان الجانب العربي لا سيما المملكة العربية السعودية، التزمت مع الجانب الفرنسي، ووصف ما يجري من تكامل في الادوار، بأنه تأمين «ممر» يحفظ ماء الوجه لفرنسا لجهة دورها في لبنان. وسجلت مصادر سياسية محاولات دؤوبة يقوم بها لودريان لتحقيق اختراق ما في مهمته المكلف بها، لحل ازمة الفراغ الرئاسي وتسهيل انتخاب رئيس جديد للجمهورية، مع استمرار كُلٌّ من الثنائي الشيعي وحلفائهما التمسك بشروطهما اجراء حوار يسبق الدعوة لانتخاب رئيس للجمهورية ودعم ترشيح فرنجية، ورفض المعارضة بمعظم مكوناتها، التجاوب مع مطلب اجراء الحوار، واصرارها على الذهاب لانتخاب رئيس للجمهورية مباشرة. واشارت المصادر الى ان لودريان يحاول التوصل إلى صيغة وسطية، تجمع بين شرط اجراء الحوار المسبق، ورفض المعارضة القبول به ، في ضوء تشبث كُلٌّ من الجهتين بمواقفه، وترتكز هذه الصيغة على الاخذ بجانب من مطالب كل جهة، فلا يتجاوز شرط اجراء الحوار، ولا يتجاهل رفض الانضمام اليه. واستنادا إلى المصادر السياسية، فإن لودريان، يتجه إلى استبدال صيغة الدعوة للحوار، بدعوة رؤساء الكتل النيابية والعديد من النواب، الى طاولة عشاء في مقر السفارة الفرنسية ببيروت مساء اليوم، في حال وجد الاجواء مؤاتية لذلك، واستحصل على موافقة هؤلاء ولاسيما من المعارضة، على هذه الصيغة الوسطية التي تحيي الآمال باستكمال مهمته، وإلّا لن يجازف بتوجيه اي دعوة من هذا القبيل، تجنبا لوصول مهمته إلى الحائط المسدود . وتوقعت المصادر ان تتبلور الخطوة التالية التي يتخذها لودريان ، بعد انتهاء جدول لقاءاته مع جميع الاطراف والنواب المعنيين، ولاسيما بعد لقائه النواب السنّة في دارة السفير السعودي في لبنان ، لتحديد آلية التحرك المقبل. والمفارقة الاهم التي سجلتها المصادر في ثنايا اللقاءات التي عقدها الموفد الرئاسي الفرنسي، مع بعض مكونات المعارضة وفي معرض حديثه عن مواصفات الشخصية التي تشكل نقطة تلاقي بين اكثرية الاطراف المعنيين، تاكيده على استبعاد ترشيح اي شخصية لرئاسة الجمهورية تشكل استفزازا للاطراف الاخرين، وهو ما فسرته هذه المكونات باستبعاد ترشيح فرنجية والوزير السابق جهاد ازعور، والاتجاه الى ترشيح شخصية توافقية، تحظى بتاييد غالبية هذه الاطراف.

جولة لودريان

في جولته على القيادات السياسية باليوم الثاني لزيارته بيروت، زار لودريان قبل ظهر امس في كليمنصو رئيس الحزب الاشتراكي سابقا وليد جنبلاط ورئيس كتلة اللقاء الديموقراطي تيمور جنبلاط في حضور النائب وائل ابو فاعور. وبعد اللقاء اكد وليد جنبلاط أننا ندعم مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه برّي ومبادرة لودريان، المبادرة الفرنسية لا تزال قائمة. وأضاف جنبلاط: لم نتبلّغ بأي موعد لأي حوار 21 أيلول، وادعو الكتل النيابية ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط الى تلبية الدعوة للحوار. وقال ردًّا عمّا إذا كان لودريان يدعم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية: لم ندخل بالأسماء ولا تدخلوني بلعبة الأسماء. ورداً على سؤال ان كان «اللقاء الديمقراطي» أُبلغ بتوقيت عقد جلسة للحوار قال: لم نُبلغ بشيء، وكل شيء بوقته. وأشار إلى أن «بعض الأفرقاء المحليين لا يريدون حلاً، ولنسأل الذين يغرّدون على التلال و الوديان». ورأى أن لدى القوات اللبنانية وجهة نظر مختلفة عن وجهة نظرنا، ونحن نفضّل وجهة نظر برّي ولودريان والدول الراعية القائمة على الحوار. وزار لودريان رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد حضور مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي والوفد الفرنسي المرافق.‏ وتطرق الحديث إلى «المبادرة الفرنسية الساعية إلى إطلاق الحوار بين اللبنانيين ‏حول الموضوع الرئاسي»، وفق ما افادت العلاقات الاعلامية في «حزب الله». وإعتبر لودريان أن «طرح الرئيس بري للحوار ‏ يصب ‏السياق نفسه، ويكمل المساعي الفرنسية في هذا الصدد».‏ من جهته، شدد رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» على «أهمية الحوار والتواصل بين اللبنانيين ‏بإعتباره السبيل الوحيد المتاح للخروج من الوضع الحالي في الموضوع الرئاسي. وجرت مناقشة عامة للآليات والخطوات المرتقبة على هذا الصعيد. وكشفت معلومات أن لودريان لم يحمل الى حزب الله اي جديد يمكن البناء عليه، للخروج من الازمة، واقتصر على الدعوة الى الحوار متقاطعاً مع مبادرة الرئيس نبيه بري. وأفادت أن جولة لودريان لبنان لن تكون الاخيرة، وسيعود بعد حوالي عشرين يوماً بعد اللقاء الخماسي للدول المعنية بالملف اللبناني، الذي سيعقد الاسبوع المقبل. بعدها، التقى لودريان ممثلي «النواب التغييريين» بولا يعقوبيان وياسين ياسين ونجاة صليبا وابراهيم منيمنة قصر الصنوبر وأولم على شرفهم. وعلمت «اللواء» من مصادر وفد «التغييريين» انه طرح على لودريان اسئلة تتعلق بالمبادرة الفرنسية، ولم يحمل أي جديد إلا أنه يحاول تقريب وجهات النظر وتوضيح أكثر ما يريده الرئيس بري، الذي لم يوجه دعوة رسمية بهذا الاطار ولم يشرح مضمون الحوار وآلياته. لكن لودريان ابلغ هذا الوفد انه سيشارك (اليوم الخميس) لقاء السفير السعودي مع النواب السنة والغداء الذي يقيمه، واكد «ان فرنسا متوافقة مع السعودية على كل التفاصيل ومنها ضرورة فتح دورات متتالية للمجلس النيابي لإنتخاب الرئيس، وأنّ السعودية تؤيد الحوار وستطلب من نواب السنة المشاركة في الحوار”.ودحض كل الشائعات عن خلافات في اللجنة الخماسية». ورداعلى سؤال من احد النواب حول الضمانات بعد تطيير النصاب قال لودريان: ان الرئيس بري اكد له عدم وجود نية وقرار لتطيير نصاب الجلسات على الاقل من جهة كتلته النيابية وسيقى النواب القاعة، وانه بعد الحوار ستكون هناك جلسات متتالية في دورات مفتوحة. والمح لودريان، حسب مصادرالوفد» انه لن يكون هناك رئيس من المرشحين المطروحين سليمان فرنجية وجهاد ازعور. وحذر لودريان امام الوفد «من ان لبنان يواجه خطراً كبيراً نتيجة تحلل الدولة، وان المدخل للحل هوانتخاب رئيس»، مشير الى ان هناك توافقاً دولياً واسعاً حول هذه المبادرة . لكن الوفد اكد موقفه بعدم ضرورة الحوار بل الذهاب مبشارة الى دورات مفتوحة لأنتخاب رئيس للجمهورية.مبدياخوفه من ان تكون الدعوة الى الحوار تهرباً من انتخاب الرئيس. وقال النائب ياسين بعد اللقاء: حاول إقناعنا بحوار الرئيس برّي وقلت له شخصياً إن هذا الحوار غير دستوري، وهو أجابنا بألّا حلّ إلّا به فإمّا الحوار أو خطر وجودي على لبنان. واستقبل لودريان ممثلا كتلة» تجدّد «النائبان ميشال معوض وفؤاد مخزومي قصر الصنوبر. واعلنت كتلة «تجدد» بعد اللقاء في بيان: أن الحوار لا يعني أبداً تشريع طاولات خارجة عن المؤسسات، لطالما أسست لأعراف هجينة شكلت وتشكل انقلاباً على الدستور. ودعت إلى عقد جلسات ودورات مفتوحة لانتخاب الرئيس، وعلى استمرار اليد الممدودة لاتمام الاستحقاق الرئاسي، وتشكيل حكومة إنقاذ بهدف استعادة السيادة والدولة والمؤسسات وحكم القانون والعدالة، والقيام بالإصلاحات المطلوبة، وباسترجاع أموال المودعين”، مذكّرة بأنّ "التقاطع حول المرشح جهاد أزعور بين قوى المعارضة وقوى سياسية أخرى هو نتاج حوارات قائمة كل يوم بهدف إنقاذ الجمهورية. ثم انتقل لودريان إلى بيت الكتائب المركزي الصيفي للقاء رئيس الحزب النائب سامي الجميّل.الذي قال: أن فرنسا غير مسؤولة عما يحصل في لبنان، إنما يجب ان تدرك الواقع والمسار الذي نحن فيه عندما تريد القيام بمبادرة بنية صافية، جازما عدم القبول ببقاء تسليم المؤسسات لحزب الله وأن يكون ثمن انتخاب رئيس الاستسلام لحزب الله. وانتقل الموفد الفرنسي، الى معراب حيث استقبله الدكتورسميرجعجع، حضور النائبين بيار بو عاصي وجورج عقيص، ورئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية الوزير السابق ريشار قيومجيان. وقال جعجع بعد اللقاء: بإسم الحوار يعطّلون الانتخابات الرئاسية، ولو نظريتهم صحيحة لماذا ينسحبون من الجلسات؟ من يسمعهم يظن أنهم ملائكة، فلا تنتظروا منا مساعدتكم تضييع الوقت. والحوارات قائمة كل يوم، ولكن الدعوات الحالية للحوار «سمّ في الدسم».

الودائع محور مناقشات الصندوق

مالياً، بقي ملف الودائع العائدة للبنانيين في المصارف في مقدمة المواضيع التي بحثت بين رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان ورئيس لجنة الادارة والعدل النائب جورج عدوان مع رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في لبنان أينستو راميريز ريغو. واعتبر عدوان ان اموال المودعين ليست خسائر بل ديون، وهي حق على الدولة ومصرف لبنان والمصارف. ورفض كنعان السير بفكرة شطب الودائع، كاشفاً ان قانون اعادة هيكلة المصارف لم يصل الى المجلس النيابي بعد.

إتصال بو حبيب والمقداد

في طور ملف النازحين السويين، وعطفا على قرار مجلس الوزراء القاضي بتكليف وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب بترؤس وفد رسمي لينتقل الى سوريا ويبحث قضية النازحين، أجرى بوحبيب إتّصالا بنظيره السوري فيصل المقداد وإتّفقا على عقد لقاء بينهما فور عودته من نيويورك حيث سيشارك الى جانب الرئيس نجيب ميقاتي بأعمال الجمعية العامة للامم المتحدة اواخر الشهر الحالي، على أن يلتقي هناك بنائب وزير الخارجية السوري الذي سيمثّل بلاده في الاجتماعات الاممية. وقد رحّب وزير الخارجية السوري بزيارة بوحبيب والوفد المرافق الى دمشق مبديا استعداده لكل تعاون يصبّ في مصلحة البلدين.

محاولات لتوفير ضماناتٍ للمعارضة بجلسة انتخاب بدورات مفتوحة ورئيس تسوية...

لبنان: الحوار "وديعة" لودريان في زيارته "الوداعية"؟...

الراي.. | بيروت - من وسام أبوحرفوش وليندا عازار |

- سامي الجميّل: "إذا بدنا نحكي رئاسة" على الفريق الآخَر ملاقاتنا بمنتصف الطريق وأي حوار بلا تطمينات للضحية سيعني تكريس انتصار الجلاد

- "عين الحلوة" على توتره وعزام الأحمد اتهم "جهات أجنبية" بأنها تدعم "العناصر الإرهابية الخارجة على القانون"

لم تتبدّد في اليوم الثاني من محادثاتِ الموفد الفرنسي جان - إيف لودريان في بيروت الالتباساتُ التي تحوط بجوهر التحرّك الذي يقوم به في "حقل الألغام" اللبناني الذي يختزله مأزق الانتخابات الرئاسية، والمدجّج بـ "أفخاخ" متشابكة تبدأ من الانهيار المالي الذي يبدو في "استراحة من بين عَصْفين"، ولا تنتهي بـ "قنبلةٍ موقوتة" جديدة يشكلها ملف النزوح السوري في موجته الثانية، مروراً بالنار التي لا تنطفئ في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا والتي تُخفي وراءها دخان الصراعٍ غير المكتوم داخل البيت الفلسطيني وعلى الإمرة فيه ببُعده الإقليمي المترامي فوق شعار "وحدة الساحات". وفيما واصل لودريان أمس لقاءاته مع الأطراف اللبنانية التي يعتمد فيها حتى الساعة "ديبلوماسية الصمت"، لم تهداً الأسئلة حول هل ان الجولة الثالثة من مهمته هي "وداعيّة" قبل انتقاله إلى مهمته الجديدة في المملكة العربية السعودية؟ وهل ما قيل عن تأييده لمبادرة الرئيس نبيه بري حول حوار الأيام السبعة تمهيداً لجلسات انتخاب رئاسية مفتوحة هو نعي للدور الفرنسي وتسليم لـ "الراية" لفريق الممانعة وشروطه أم أنه يَعتبر مقترح شريك "حزب الله" في الثنائية الشيعية مكمّلاً لأصل طرحه الحواري؟ وهل رسالة الحضّ على "الحوار ثم الحوار ثم الحوار" هي باسم باريس لوحدها أم "مجموعة الخمسة" حول لبنان مجتمعة؟ وهل المقصود من "الطاولة الرئاسية" إعطاء الحزب في الشكل مقابل سلّة ضمانات تُمنح لغالبية المعارضة بخواتيم توصل فعلاً لطي صفحة الشغور "لمرة واحدة وأخيرة" وعلى قاعدة رئيس تسوية ومَن هو؟

وإذ لن يكون ممكناً إكمال "بازل" ما يقوم به لودريان قبل أن تنتهي زياراته، رغم الاقتناع بأن جولته لن تحمل خرقاً وشيكاً في الأزمة الرئاسية، فإن محطاته يوم أمس وما خرج بعدها من مواقف لبعض مَن التقاهم أعطت إشارة واضحة إلى أنه يزور لبنان كـ "داعية حوار" وأنه يعتبر مبادرة بري خطاً موازياً، وأنه يستطلع ممن يجتمع بهم مواقفهم لمحاولة بلْورة طرْحٍ لا يُعلم هل سيكون على طريقة "اللهم أشهد" قبل فتْح الباب أمام دور قطري أكثر فاعلية أم يمهّد فعلاً لمسعى جدّي لإنهاء الشغور وفق آلياتٍ لا تحتمل أي تأويل. وأعطى موقفٌ أطلقه رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل بعد استقباله لودريان عصر أمس، مؤشراً واضحاً إلى كيفية مقاربة المعارضة مهمته، وكان بارزاً فيه توجُّهه إلى "الدول الصديقة" بأن "حزب الله مستمر بمنطق الاستقواء والفرض والتهديد والانقلاب على المؤسسات والبلد والديموقراطية ولهذا السبب نناشد هذه الدول بأن تُدرِك هذا الواقع وتساعد لبنان على تحرير نفسه وألا نضع الجلاد والضحية في المرتبة نفسها"، جازماً "لن نقبل بأن يكون ثمن انتخاب رئيس الاستسلام للحزب الذي يستخدم منطق الفرض والتهديد والانقلاب على المؤسسات والديموقراطية". وبعدما كانت غالبية المعارضة رفضت مقترح بري الحواري وقبله طرح لودريان للقاء موسع توطئة لجلسات مفتوحة مؤكدة وجوب التزام الدستور وإجراء الانتخابات في البرلمان والدعوة الى جلسة انتخابٍ بدورات متتالية حتى إنجاز الاستحقاق، وجّه الجميّل إشارة إلى "ان المعارضة التي كانت قامت بأول خطوة حوارية بترشيح جهاد أزعور (بعد انسحاب مرشحها ميشال معوض) وكان الردّ عليها بالتخوين وتعطيل الجلسات ووقف الدعوة إليها منذ 3 أشهر ومحاولة تكريس منطلقات جديدة للانتخاب في انعكاسٍ لأخذ المؤسسات والنظام الديموقراطي رهينة السلاح"، مؤكداً "إذا بدّنا نحكي رئاسة، فعلى الفريق الآخَر أن يلاقينا في منتصف الطريق وأي حوار إذا لم تكن هناك طمأنة فيه وضمانات للفريق الذي هو الضحية فهذا سيعني تكريس انتصار الجلاد". وتمنى "ان يأخذ لودريان ملاحظاتنا في الاعتبار عند صوغه المبادرة التي سيأخذها وكيف سيترجمها عملياً"، معتبراً أن اي مبادرة كي توصل إلى حلّ "ينبغي أن تكون متوازنة وتقدّم الضمانات والتطمينات للمعارضة". وفي موازاة ذلك، برز موقفان بالغا الدلالات:

- الأول تبلور بعد لقاء لودريان مع رئيس كتلة نواب "حزب الله" محمد رعد (في الضاحية الجنوبية) حيث أفاد الحزب أن الحديث تطرق إلى "المبادرة الفرنسية الساعية إلى إطلاق الحوار بين اللبنانيين ‏حول الموضوع الرئاسي، واعتبر لودريان أن طرح الرئيس بري للحوار ‏يصب في ‏السياق نفسه، ويكمل المساعي الفرنسية في هذا الصدد".‏ وإذ شدد رعد على "أهمية الحوار والتواصل بين اللبنانيين ‏باعتباره السبيل الوحيد المتاح للخروج من الوضع الحالي في الموضوع الرئاسي"، أشار البيان الى أنه "جرت مناقشة عامة للآليات والخطوات المرتقبة على هذا الصعيد".

* والثاني أطلقه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط عقب استقباله لودريان إذ أعلن تأييد حوار بري وحوار الموفد الفرنسي، مؤكداً رداً على سؤال حول وجهة نظر حزب "القوات اللبنانية" الذي يرفض الحوار في ظلّ هيمنة السلاح "دائماً لدى القوات وجهة نظر مختلفة بعض الشيء عن وجهة نظرنا، ونحن نفضّل وجهة نظر الرئيس برّي ولودريان والدول الراعية".

وفيما برز أيضاً لقاء لودريان مساء أمس مع رئيس "القوات" سمير جعجع، فإن الأنظار تنشدّ اليوم إلى لقاء مرتقب في دارة السفير السعودي وليد بخاري مع النواب السنّة الذين يفترض أن يجمعهم بالموفد الفرنسي، وسط تقارير تحدثت مساء عن أن لودريان أبلغ إلى النواب التغييريين الذين التقاهم "أنّ الرئيس المقبل لن يكون من الأسماء التي طرحها الأفرقاء أي لا سليمان فرنجية ولا أزعور" وأنه تحدث عن "ضمانات أن تكون جلسة انتخاب الرئيس واحدة ومفتوحة وألا يُطيّر النصاب في الدورة الثانية".

عين الحلوة على... غليانه

في موازاة ذلك، بقي مخيم عين الحلوة على غليانه، مع تجدُّد سلسلة الخروق لوقف إطلاق النار والتي كانت تركزت قبل الظهر على حي حطين حيث أدى سقوط قذيفة على أحد منازل الحي إلى اشتعال النيران فيه، كما سُمع بعد الظهر دوي قذيفتين تبعهما إطلاق نار وما لبث الأمر أن تطور إلى تجدُّد الاشتباكات بعد الظهر بين "فتح" ومجموعات إسلامية متشددة (جند الشام والشباب المسلم) على محور حي حطين جبل الحليب حيث استُخدمت فيها القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة. وأدت المواجهات عصراً على هذا المحور الى إصابة مسؤول حركة "الجهاد الإسلامي" معين عباس وجرح آخر كما سُجّل انفجار قذيفة في الهواء فوق بلدة الغازية جنوب صيدا واختراق رصاص القنص مؤسسة تجارية عند كورنيش المدينة البحري. وبدت هذه التطورات في سباق مع اتصالات فلسطينية - فلسطينية (بين "فتح" و"حماس") ولقاءات تُعقد مع السلطات اللبنانية، وأبرزها ضمّ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد يرافقه السفير الفلسطيني أشرف دبور، أمين سر "فتح" فتحي أبو العردات، فيما حضر عن الجانب اللبناني قائد الجيش العماد جوزف عون، المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري ومدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي ورئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني باسل الحسن. ووجّه الأحمد بعد اللقاء أصابع الاتهام إلى "جهات أجنبية" بأنها تدعم "العناصر الإرهابية الخارجة على القانون"، معلناً "بالأمس جرى اتصال من استخبارات دولة أجنبية في داخل لبنان مع هؤلاء حول الوضع، للتحريض وتقديم اغراءات، وإسرائيل ليست بعيدة عما يدور، وحتى الوضع الداخلي اللبناني والقوى المستفيدة من هذا الفراغ ومن الأزمة السياسية والاقتصادية أيضاً لا تريد الخير للبنان بل الفوضى". وإذ ذكّر بما سبق أن تم الاتفاق عليه قبل شهر حول وجوب تسليم مَن اغتالوا القيادي الفتحاوي البارز أبو أشرف العرموشي في الجولة الأولى من المواجهات أواخر يوليو، قال متناولاً الأحداث التي انفجرت قبل أسبوع "العناصر الإرهابية الخارجة عن القانون بقيت مصرة على خرق وقف إطلاق النار (...) بالإضافة إلى قصف مواقع وثكن الجيش اللبناني، وكأن هناك مَن يعطيهم تعليمات لتفجير الأوضاع الأمنية في المنطقة وليس في المخيم فقط بل في الجوار وفي صيدا وخارج حدود المخيمات، ما يدل على ان هناك مؤامرة أكبر مما يتصوّر البعض". أضاف: "جرت مفاوضات تولاها رئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني الدكتور باسل الحسن، وكاد أن يصل إلى اتفاق، ولكن تبيّن بأنها كانت مناورات منهم، وحتى من القوى التي كانت تتّصل بهم لتبلغ الطلبات، باعتبار أن السلطة اللبنانية والدولة اللبنانية من مسؤولياتها فرض القانون وسيادة القانون، والجميع يجب أن يكون تحت هذا القانون، وأولهم نحن كفلسطينيين". وشدد على أنه "تقرر وقف إطلاق النار في عين الحلوة وتسليم المطلوبين باغتيال العميد أبو شرف العرموشي"، مؤكداً أن "الجانب اللبناني سيجري اتصالات لوصول القرار هذا لجميع الأطراف". كما لفت إلى أن "كل الخيارات مطروحة أمامنا واتفقنا عليها، ونحن نفضل خيار العقل، وإذا كان هناك أناس مضلَّلون من جهات أجنبية أو غير أجنبية مستفيدة من هذه الحالة، فهذا ذنبهم وليس خيار الدولة اللبنانية ودولة فلسطين"، مشدداً على "أننا لا نقدم على عمل منفرد ولا يقدم الاخوة في الحكومة اللبنانية ومؤسسات الدولة اللبنانية على عمل منفرد أيضاً. وهذه مناسبة لنؤكد لأبناء صيدا وفاعلياتها وقواها وأحزابها وأيضا للجوار، بأن هناك من يريد توسيع الفوضى والصدام". وعن الاجتماع مع حركة "حماس"، أول من أمس، قال: "التقينا لساعات وكانت هناك تباينات بيننا طوال هذه الفترة على بعض القضايا التفصيلية في ما يتعلق بأزمة عين الحلوة واتفقنا وأصدرنا بياناً وتضمّن ما اتفقنا عليه وطرحناه مع رئيس الحكومة والمسؤولين الآخَرين في مقدمهم قائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنية". في موازاة ذلك، أعلنت "حماس" أن "وفداً منها برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبومرزوق، يرافقه رئيس دائرة العلاقات الوطنية في الخارج علي بركة، زار اللواء البيسري، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان، والأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان الشيخ محمد الطقوش". وأثنى الوفد على "دور الجهات اللبنانية والشخصيات الرسمية والحزبية والفصائل الفلسطينية في تحقيق الأمن والاستقرار في المخيمات الفلسطينية في لبنان"، مؤكداً "أهمية استمرار كل الجهود من كل القوى لتثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة"، ومشدداً على أن "أمن لبنان يهم حركة حماس وكل مكونات الشعب الفلسطيني، وهو جزء أساسي من أمننا". وأطلع الوفد "الجهات والشخصيات الرسمية على تفاصيل اللقاء مع الإخوة في حركة فتح، مساء أمس، في السفارة الفلسطينية في بيروت"، مؤكداً "ضرورة وقف إطلاق النار فوراً وسحب المظاهر العسكرية في مخيم عين الحلوة، وعودة المهجرين وتسليم المطلوبين وتحريم الاقتتال الفلسطيني وسحب المسلحين من المدارس وتهدئة الأجواء".

لبنان: هل باتت السعودية تدعم مبادرة بري للحوار؟

الجريدة....منير الربيع .. في المحصلة السياسية لزيارة المبعوث الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان، لا بد من تسجيل رسالة وداع الرجل. وكأن المسؤول الفرنسي أراد توديع مهمته في لبنان على طريقته وبدون الإعلان عن ذلك، فوضعها بين يدي رئيس مجلس النواب نبيه بري. بدا لودريان وكأنه يسلّم مهامه إلى بري، من خلال تأييده الواضح والصريح لمبادرته الحوارية، وهو عملياً يتعارض مع ما كان قد اتفق عليه في الاجتماع الخماسي الذي ضم، الولايات المتحدة والسعودية وفرنسا ومصر وقطر والذي عقد في الدوحة قبل أسابيع، عندما عارضت الدول الأربع باستثناء فرنسا مبدأ الحوار، لكن لودريان عاد وأعلن تأييده له. والنتيجة، أن المبعوث الفرنسي سيغادر لبنان ليشارك في الاجتماع الخماسي المقبل والذي سيعقد في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة وبعدها يلتحق بعمله الجديد كرئيس لهيئة تطوير العُلا في السعودية، ما يعني أن بري سيتسلم الراية الفرنسية من خلال إصراره على عقد الحوار، المرفوض من قوى متعددة لاسيما حزب القوات اللبنانية وحزب الكتائب اللبنانية، وكتلة تجدد، ونواب مستقلين. وكان لافتاً موقف وليد جنبلاط بعد لقائه لودريان الذي أكد فيه دعمه للحوار، معتبراً أن «المبادرة الفرنسية لا تزال قائمة». وإذ نفى تبلغه بأي موعد للحوار في 21 الجاري، قال جنبلاط رداً على سؤال حول إذا كان لودريان يدعم رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية للرئاسة، «لم ندخل بالأسماء»، وأضاف: « لدى القوات اللبنانية وجهة نظر مختلفة عن وجهة نظرنا، نحن نفضّل وجهة نظر برّي ولودريان القائمة على الحوار». يظهر التناقض في هذه المواقف، حجم الضياع الذي تعانيه القوى السياسية المختلفة. إلى ذلك، تتجه الانظار الى اللقاء الذي دعا اليه السفير السعودي وليد البخاري اليوم تكريماً لمفتي الجمهورية عبداللطيف دريان بعد تجديد ولايته، حيث سيشهد اللقاء اجتماعاً للنواب السنّة بحضور لودريان، وهي خطوة أثارت استغراب العديد من القوى كما اثارت تفسيرات متعددة ومتناقضة، إذ ان البعض سيعتبر الاجتماع إيحاء سعوديا بدعم المملكة لمبادرة لودريان وبمثابة إعطاء ضوء أخضر للمشاركة في الحوار. في المقابل، برز تفسير آخر، يعتبر أن دعوة البخاري مخصصة لمصارحة النواب السنّة بموقف المملكة خصوصاً لجهة تكريس مبدأ انتخاب رئيس متوازن لا يشكل استفزازاً لطرف على حساب الطرف الآخر وذلك بحضور لودريان. لن تخرج زيارة لودريان بنتيجة واضحة، وسط انقسام مواقف القوى اللبنانية، بين من يتمسك بترشيح فرنجية، ومن لا يزال يعارض هذا الترشيح، ويريد الانتقال إلى المرشح الثالث وهو قائد الجيش جوزيف عون، لكن محاولة تلمس المسار الجديد يمكن أن تظهر في نتائج اللقاء السعودي- الفرنسي مع النواب السنّة الذين لم يحسموا حتى الآن خياراتهم الرئاسية.

إنهيار وقف النار في "عين الحلوة" و"فتح" تتشدّد في تسليم المطلوبين

لودريان يُقرّ بسقوط ورقة فرنجية: "ساعدوني لإنقاذ مبادرتي"

نداء الوطن...في اليوم الثاني من زيارته لبنان، خرج الموفد الرئاسي الفرنسي عن تحفظه، كما تقتضي الأدبيات الديبلوماسية، فصارح محدثيه بـ»المأزق» الذي انتهت اليه مبادرته. وهو قدّم طلب المساعدة من هؤلاء على تقديم «حل وسط» ينهي الانسداد في مسار الاستحقاق الرئاسي العالق بين ممانعة تريد الحوار قبل الانتخابات، وبين معارضة تتمسك بالدستور الذي يقتضي إجراء الانتخابات أولاً. في قراءة لـ»نداء الوطن» من مصادر تابعت لقاءات لودريان أمس انتهت الى المعطيات الآتية:

خلال محادثات موفد الاليزيه بدا كأنه يشعر بأنه في مأزق، ولا يعرف أي اتجاه يريد أن يسلكه كي يغادر لبنان بإنجاز، لكنه أدرك أن هدفه لم يتحقق حتى الآن. وفي جلساته مع المعارضة، قال إن فريق الممانعة يتمسك بالحوار ممراً الزامياً لانتخاب رئيس الجمهورية. وفي المقابل، تتمسك المعارضة بالانتخابات الرئاسية قبل الحوار. وسأل: «ماذا نفعل؟»، وقال: «أعطوني حلاً وسطاً». واقترح البحث عن «أفكار جديدة للخروج من الاستعصاء الرئاسي، إذ لا يمكن ان نبقى على ما نحن عليه اليوم». وسمع في المقابل من المعارضين: «صحيح اننا لا نستطيع أن نبقى في الحالة الراهنة، لكن الحل سيكون في تطبيق الدستور». وشدّدت المعارضة على ان الممانعة تطرح «ما هو خارج الدستور والأصول لفرض أمر واقع غير مقبول على الاطلاق». وهنا سأل لودريان محدثيه مجدداً: «ماذا استطيع ان أفعل؟ أنا لا احمّلكم المسؤولية أو العكس»، فجاءه الجواب: «على باريس ان تتبنى تطبيق الدستور. وهناك فريق عطل الاستحقاق طوال 13 جلسة ويريد ان يفرض الحوار خارج الدستور. ونعلم الى أين أوصلتنا كل تجارب الحوار. على فرنسا أن تتحمل مسؤولياتها في هذا الأمر». ما هي خلاصة اليوم الثاني من اتصالات لودريان؟ تجيب المصادر ذاتها: «يدرك لودريان أين مأزقه الآن، ويتمثل بأن هناك «ستاتيكو» لا يمكّن أي طرف من أن يفرض نفسه، فيجب الذهاب الى مرحلة جديدة، وهو متيقن من ذلك. لكن من أجل الذهاب الى هذه المرحلة يريد شيئاً ما للذهاب الى جلسة بدورات متتالية. يعني أن لودريان يعتقد أن هناك خطوة تراجعية ما يجب اتخاذها من دون أن يتحمل أي فريق تبعات هذا التراجع. لكن المعارضة قالت للموفد الفرنسي، إن أي تراجع لن يفيد، بل يجب الذهاب بلا تردد الى التزام موقف تطبيق الدستور. ومرة أخرى عاد لودريان الى أنّ الممانعة لا تريد تطبيق الدستور، فأجابته المعارضة مجدداً: «هذه مشكلة الممانعة وليست مشكلتنا». وتعتقد المصادر أن «مأزق» لودريان، أنه يرى بأم العين دخول الجانب القطري في «الخماسية» على الخط. كما يعلم بأن القطري قد تم تكليفه، وبتفويض من الجانب السعودي الذي كان واضحاً: «المطلوب رئيس من خارج الاصطفاف»، ما يعني أن مرشح الممانعة سليمان فرنجية لن يصل، لكن الجانب السعودي لا يريد تحدي الايراني وكسره، وفي الوقت نفسه، لا تريد السعودية إعطاء ايران انتصاراً، لذلك لن يصوّت السنة لفرنجية. ويعتبر الفرنسيون انطلاقاً من موقف الرياض، أن فرنجية فقد حظوظه، ولن يؤيده السنة والدروز وعدد من التغييريين. غير أن لودريان،لا يريد أن ينتهي دوره. وهو خائف من أن القطري يؤثّر على الايراني. وإذا ما أثّر عليه فستأتي الرئاسة عن طريق القطري، وبالتالي يكون الجهد الفرنسي راح سدى. أمام هذا المأزق بدا لودريان أمس متوتراً، ولسان حاله يقول:» إنكم تقفلون أمامي الأبواب، ولن أصل الى أي مكان». وجاءه الجواب من المعارضة مجدداً: «فكّر في ما تريد، لكننا لن نفكر في أية وسيلة خارج الدستور». من السياسة الى الأمن، فقد انهار أمس اتفاق وقف إطلاق النار الهش في مخيم عين الحلوة، الذي شهد جولة قتال عنيفة وعلى مختلف محاور الاشتباك رغم كل الجهود السياسية اللبنانية والفلسطينية – الفلسطينية التي تقاطعت بين حركتي «فتح» و»حماس» في لقاء مشترك بينهما وفي جولة كل منهما على المسؤولين اللبنانيين. ووفق أوساط فلسطينية لــ «نداء الوطن»، فإن الأخطر في انهيار الاتفاق، كان محاولة توسيع دائرة الاشتباك بجرّ «تيار الاصلاح الديمقراطي» لحركة «فتح» الذي يتزعمه العميد محمود عيسى «اللينو» الموالي للعميد المفصول من «فتح» محمد دحلان، حيث قتل المسؤول العسكري فيه خالد أبو النعاج الموكل الحفاظ على الأمن وتثبيت الاستقرار في منطقة صفوري. وأوضح التيار في بيان «أن أبو النعاج قتل بعملية غدر من مجموعة مخترقة ومرتبطة بالمشاريع الهدامة التي تطال مخيمنا، وعملت القيادة على عودة الهدوء والاستقرار ونعاهد شهيدنا وشعبنا ومخيماتنا باننا سنبقى أوفياء لتضحياتهم ومعاناتهم ونحافظ على أمنهم برموش عيوننا وبأننا سنقتص من الشرذمة التي تسعى الى اغتيال قضيتنا والاعتداء على كوادرنا». وبدأت مؤشرات انهيار الاتفاق مع الموقف الناري الذي أطلقه عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» المشرف على الساحة اللبنانية عزام الأحمد، عقب لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إذ تحدث عن مهل للتسليم «لقد وضعنا سقفاً زمنياً ليس طويلاً»، وعلى قاعدة «تسليم القتلة للقضاء اللبناني»، وصولاً إلى «أن كل الخيارات مطروحة أمامنا واتفقنا عليها، ونحن نفضّل خيار العقل»، وأشار إلى «الإرتباط بجهات خارجية». وتعليقاً على انهيار الهدنة، علق نائب رئيس «حماس» في الخارج موسى أبو مرزوق عبر «تويتر»: «ما يجري في مخيم عين الحلوة الآن هو تدمير للمخيم تحت عنوان محاربة الإرهاب، ولكن بدون نتائج حقيقية تُذكر، وحاولنا جاهدين مساعدة من هو في مأزق، ولكن التعهدات التي قُطعت لنا بلا معنى». وذكرت مصادر طبية لـ «نداء الوطن»، أن جولة الاشتباكات التي ‏شهدها المخيم عصراً أسفرت عن سقوط 7 قتلى، نقل 6 منهم إلى مستشفى «الهمشري» و1 الى مستشفى الراعي في صيدا، بينما أصيب نحو 24 جريحاً لترتفع حصيلة ‏الاشتباكات منذ اندلاعها الخميس الماضي إلى 14 قتيلاً وأكثر ‏من 145 جريحاً.‏

حركة لودريان بلا بركة...والسعودية تواصل حصار «الصوت السني»

مساعٍ سعودية لضمان «صوت النواب السُّنّة»: فرنسا تقترح حواراً بديلاً إذا فشلت مبادرة بري

الأخبار .. الاشتباك الداخلي حول الحوار الذي دعا إليه الرئيس نبيه بري تحوّل إلى اشتباك مع الفرنسيين أنفسهم، إذ سمع الموفد الرئاسي جان إيف لودريان اعتراضات من قوى وشخصيات معارضة لدعوة بري، طالبته بعدم التماهي مع موقف رئيس المجلس. وتردّد أن باريس، في حال لم تحصل استجابة من الأطراف المحلية لدعوة بري، قد تفكّر في دعوة توجّهها إلى القوى اللبنانية للتحاور أو التشاور حول آلية تتيح انعقاد المجلس النيابي سريعاً لأجل انتخاب رئيس جديد للبلاد. زوار العاصمة الفرنسية الذين تحدّثوا عن توافق فرنسي - سعودي حول الملف اللبناني، أشاروا إلى أن الأميركيين يضغطون للتوصل إلى اتفاق سريع، وأن هذا يصبّ في خانة الاستقرار الذي يراد أن يحصل في لبنان استعداداً لمرحلة جديدة يكون فيها الغاز والنفط المادة الرئيسية على جدول الأعمال. لكنّ الرغبات الغربية، وسعي فرنسا إلى تحقيق نجاح واضح في لبنان، يعوّض عن خيباتها المتتالية في أفريقيا، لم ينعكسا تفاهمات واضحة في لبنان، سيّما أن الطرف السعودي حافظ على وتيرة تدخّله التي تهدف إلى إبلاغ الجميع في لبنان بأن اللجنة الخماسية فوّضت فرنسا على قاعدة الإتيان برئيس توافق عليه غالبية القوى السياسية. وهو ما فسّره البعض بأنه دعوة إلى تجاوز الترشيحات القائمة، وخصوصاً سليمان فرنجية وجهاد أزعور. وبناءً عليه، كان الجميع مهتماً بالوقوف على نتائج الاجتماعات التي عُقدت في باريس قبل وصول لودريان، وشارك فيها المستشار السعودي نزار العلولا والسفير السعودي في لبنان وليد البخاري، وحضر جانباً منها ممثلون عن حلفاء السعودية في لبنان، أبرزهم النواب وائل أبو فاعور وملحم رياشي وفؤاد مخزومي. وقال هؤلاء إن «الرياض وباريس أصبحتا تتشاركان الموقف نفسه من الملف الرئاسي على عكس ما كان عليه الوضع سابقاً». علماً أن السفير السعودي دعا النواب السُّنّة إلى اجتماع اليوم يحضره لودريان. وكان الموفد الفرنسي التقى أمس النائب محمد رعد، النائب السابق وليد جنبلاط ونجله النائب تيمور جنبلاط، النائب سامي الجميل ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. وأشارت مصادر لبنانية إلى أن لودريان «لم يحمِل جديداً، بل ظهرَ وسيطاً مسوّقاً لمبادرة الرئيس بري»، وشدّد على أن «لا بديل عن الحوار»، وحاول لودريان إقناع الرافضين بالمشاركة في الحوار الذي ستليه دورات متتالية بجلسات مفتوحة، وتحدّث عن «ضمانات لديه بأنه لن يتم تطيير للنصاب حتى انتخاب رئيس للجمهورية».

الجميل وجعجع أصرّا على رفض الحوار رغم الضمانات التي قدّمها لودريان

وبدا من التسريبات أن كلام لودريان لم يكن موحّداً مع الجميع، إذ كشفت معلومات أخرى أنه «تطرّق إلى دور فرنسي، وأشار إلى حوار برعاية فرنسية من دون تحديد ما إذا كانَ هذا الحوار سيُعقد في قصر الصنوبر». واستشفّ بعض النواب من هذا الكلام أن «الحوار برعاية فرنسية قد يكون بديلاً من الحوار الذي دعا إليه بري في حال لم يحصل، ولا سيما أن كل الوقائع تؤكد صعوبة انعقاده، خصوصاً في حال رفض التيار الوطني الحر المشاركة، وأصرّ حزبا القوات والكتائب على مقاطعته». وفي السياق، لفتت مصادر سياسية إلى أن «لقاء لودريان مع الكتائب كانَ سيئاً للغاية»، وأن «الجميل أكّد موقف حزبه بمقاطعة أي حوار إن كانَ برعاية بري أو الفرنسيين، وأصرّ على الذهاب إلى جلسات انتخاب مفتوحة، حيث لا مجال للحوار مع حزب الله». واعتبرت المصادر أن «موقف الجميل وجعجع يوجِب الانتباه وهو خطير. فهما أصرّا على رفض الحوار رغم الضمانات التي قدّمها لودريان بعقد جلسات وعدم تطيير النصاب، وإشارته إلى أن الرئيس لن يكون من أي فريق»، ما يعني أنهما «يريدان الفراغ والذهاب إلى الانهيار وصيغة جديدة مهما كلّف الأمر». من جهة أخرى، تركّزت الأنظار على الحركة السعودية، حيث تقصّدت الرياض أن تكون في الواجهة، بعدَ أن تصدّرت سابقاً باريس في العلن والدوحة في السر مهمة «التوصل إلى حل» للأزمة، فضلاً عن إيصال الرسائل من الخارج، ومردّ ذلك إلى «ما لمسه المسؤولون السعوديون خلال اجتماعاتهم في باريس التي لم تقتصر على لودريان، بل شملت أيضاً المستشار الرئاسي الفرنسي لشؤون الشرق الأدنى باتريك دوريل». وكشف مطّلعون أن «الإرباك ظهر واضحاً على المسؤولين الفرنسيين، وأن كلام دوريل كانَ مختلفاً عن كلام لودريان. فالأول لا يزال يطرح تسوية فرنجية واختيار رئيس حكومة محسوب على الطرف الآخر، بينما الثاني يؤكد أن ذلك غير وارد بسبب التعقيدات الداخلية، وكلاهما يقول بأنه هو الموكل بمتابعة الملف»!

«اليونيفيل» تتحدث عن «تقدم» للحد من التوتر اللبناني - الإسرائيلي

بيروت: «الشرق الأوسط».. أعلنت قوة حفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل) أن لبنان وإسرائيل أحرزا تقدماً للحدّ من التوترات الحدودية، ويمضيان قدماً في المناقشات بشأن النزاع الحدودي البري بينهما. وجاء إعلان «اليونيفيل» غداة اجتماع ثلاثي حضره ممثلو الجيشين اللبناني والإسرائيلي برعاية «اليونيفيل» وفي مقرها في الناقورة جنوب لبنان. وقال الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي إن «رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو ترأس الثلاثاء اجتماعاً ثلاثياً مع كبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي في موقع للأمم المتحدة في رأس الناقورة». وأشار في حديث إلى «الوكالة الوطنية للإعلام» إلى أن «المناقشات التي تجري في الاجتماعات الثلاثية سرّية»، لافتاً إلى أن التقارير الإعلامية التي تتحدث عن نتائج للمحادثات، «تحتوي على تكهنات لا تعكس بدقة المناقشات التي جرت». وكانت تقارير إعلامية محلية تحدثت عن حل في الأزمة الحدودية يتمثل في انسحاب إسرائيلي من القسم الشمالي لبلدة الغجر ومعالجة النقاط الخلافية الحدودية، في مقابل إزالة «حزب الله» خيمتين عسكريتين نصبهما في منطقة مزارع شبعا الحدودية. وقال تيننتي: «إن مثل هذه التقارير المستندة إلى إشاعات غير مؤكدة يمكن أن تعرّض للخطر التقدم المحرز حتى الآن لناحية الحدّ من التوترات والمضي قدما في المناقشات بشأن المسائل التي لم يتم حلّها على طول الخط الأزرق». وشدد على «العمل لمواصلة المناقشات تحت رعاية اليونيفيل بهدف نهائي هو معالجة جميع القضايا على طول الخط الأزرق».

13 نقطة حدودية يتحفظ عليها لبنان ويعدها خرقاً إسرائيلياً

من جانبه أعلن الجيش اللبناني، في بيان، أن اجتماعا ثلاثيا عقد في الناقورة برئاسة قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اللواء أرولدو لاثارو، وبحضور وفد من ضباط الجيش اللبناني برئاسة منسق الحكومة اللبنانية لدى قوات الأمم المتحدة العميد منير شحادة، وذلك لبحث النقاط الـ13 المتحفظ عليها والتي عُدت خرقاً، من دون التوصل إلى اتفاق. وقد تَقرر أن تستمر الاتصالات والاجتماعات تحت رعاية الأمم المتحدة. كذلك تنفي قيادة الجيش صحة المعلومات المتداولة حول التوصل إلى أي اتفاق في هذا الخصوص. ولا تزال هناك 13 نقطة حدودية عالقة بين لبنان وإسرائيل، تتصدرها نقطة الـB1 التي يؤكد لبنان أنها حقه ولن يتخلى عنها. وعُرضت النقاط الخلافية الـ13 في اجتماع اللجنة الثلاثية في أغسطس (آب) الماضي، حيث عرض الوفد اللبناني مطالبه مرفقةبالوثائق القانونية والطوبوغرافية.



السابق

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..زعيم الكرملين يؤكد أن "الغرب" سيفشل في محاولة "تحجيم" صعود الصين كقوة عالمية..كيم جونغ أون يناقش في روسيا "مواضيع حساسة" وبوتين يكشف عن تطوير سلاح "يضمن أمن أي بلد"..قطار كيم جونغ أون.. "قلعة نقالة" مصفحة..رومانيا تبني ملاجئ خرسانية على الحدود الأوكرانية..«روس أتوم» الروسية: أوكرانيا شنت هجوماً بمسيّرات قرب محطة للطاقة النووية..إدارة بايدن قد تسلم أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى قريباً..الجمهوريون يؤيدون عزل بايدن..والبيت الأبيض يستنكر..برنامج الأغذية العالمي يُحذّر من مخاطر نقص التمويل..البنتاغون يعلن استراتيجيته لتعزيز الدفاع السيبراني..الهند تسعى لتعزيز حماية حدودها المتنازع عليها مع الصين..

التالي

أخبار سوريا..للمرة الثانية.. إسرائيل تستهدف مواقع عسكرية بريف حماة..الجيش السوري: إسرائيل تصيب أهدافا على امتداد الساحل وبمحافظة حماة..أول محاكمة لمسؤولين أمنيين سوريين في باريس بتهم خطيرة..3 إصابات بإطلاق نار على متظاهرين في مدينة السويداء السورية..الجيش السوري يصعّد في إدلب ويقصف محيط نقطة عسكرية تركية..


أخبار متعلّقة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,384,179

عدد الزوار: 7,677,836

المتواجدون الآن: 0