أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..زعيم كوريا الشمالية يزور مصنعاً للطيران في أقصى الشرق الروسي..كيم يريد حلفاً لـ 100 عام مع موسكو ويتبادل البنادق مع بوتين..أوكرانيا تستعيد قرية جنوب باخموت ..أكبر عقوبات أميركية للحد من استقواء روسيا في الحرب..الجيش الأوكراني يهاجم دفاعات جوية روسية غرب القرم..الكرملين يصف رجال الأعمال الروس الذين ينتقدون موسكو لتخفيف عقوباتهم بـ«الخونة»..تايوان ترصد 68 طائرة حربية صينية و10 سفن عسكرية قرب شواطئها..الصين تطلق أكبر مناورات بحرية في «الهادئ» ..رئيس الوزراء الهندي يفتتح في يناير معبداً هندوسياً أقيم في مكان مسجد..

تاريخ الإضافة الجمعة 15 أيلول 2023 - 7:47 ص    عدد الزيارات 733    التعليقات 0    القسم دولية

        


زعيم كوريا الشمالية يزور مصنعاً للطيران في أقصى الشرق الروسي..

موسكو: «الشرق الأوسط».. وصل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، صباح اليوم (الجمعة)، في إطار رحلته إلى روسيا إلى مدينة كومسومولسك-نا-أموري في أقصى الشرق الروسي، لزيارة مصنع للطيران، بحسب ما أفادت وكالات الأنباء الروسية. وقالت وكالة «تاس» للأنباء، إنّ «كيم جونغ-أون وصل بالقطار إلى محطة كومسومولسك-نا-أموري للسكك الحديد» لزيارة «مصنع للطيران»، في حين قالت وكالة إنترفاكس إنّ هذا المصنع ينتج «معدّات عسكرية ومدنية». وكان الزعيم الكوري الشمالي وصل إلى روسيا، الثلاثاء، في أول زيارة له إلى الخارج منذ جائحة كوفيد. والأربعاء عقد كيم والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قمّة في قاعدة فوستوتشني الفضائية، تخلّلتها زيارة للموقع ومحادثات رسمية استمرّت أكثر من ساعتين، وتمحورت خصوصاً حول تعزيز العلاقات بين البلدين، وبخاصة العسكرية منها. والخميس، أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أنّ زيارة كيم لروسيا ستستمرّ «لبضعة أيام أخرى»، من دون مزيد من التفاصيل. وسبق لبوتين أن أعلن أنّ كيم سيتوجّه إلى كومسومولسك-نا-آم أموري لزيارة مصانع تنتج معدّات طيران «مدنية وعسكرية». ووفقاً لما أعلنه بوتين، فإنّ الزعيم الكوري الشمالي سيتوجّه بعد ذلك إلى فلاديفوستوك لحضور عرض عسكري للأسطول الروسي في المحيط الهادئ. وسبق لكيم أن زار هذه المدينة الروسية في 2019.

كيم يريد حلفاً لـ 100 عام مع موسكو ويتبادل البنادق مع بوتين

الجريدة...أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أمس، أن زيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لروسيا والتي بدأت الثلاثاء ستستمر «بضعة أيام أخرى»، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وأكد للصحافيين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل «بسرور» دعوة كيم لزيارة كوريا الشمالية. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في تقرير أن الزعيم الكوري وجه الدعوة في ختام حفل الاستقبال الذي أقامه بوتين عقب قمة مباحثات الجانبين التي عقدت في قاعدة فوستوشني للإطلاق الفضائي بإقليم أمور أقصى شرقي روسيا أمس الأول. جاء ذلك، بعد يوم من تصريح بيسكوف بأن الرئيس الروسي «ليس لديه خطط لزيارة كوريا الشمالية حالياً» وفقا لما أوردته وكالة (تاس) الروسية للأنباء. وكشف بيسكوف أن بوتين «أعطى (كيم) بندقية من إنتاجنا تعد من أفضل نوعية. وتلقى في المقابل، بندقية مصنوعة في كوريا الشمالية»، مضيفاً أن بوتين أهدى كيم أيضاً «قفازاً يعد جزءاً من بزة فضاء استُخدمت في الفضاء مرّات عدة». وتعهد بوتين أمس الأول، بتعزيز التعاون مع بيونغ يانغ في المجال العسكري كذلك في المجال الفضائي حيث يسعى النظام الشيوعي الكوري الشمالي إلى حيازة تقنيات لتطوير أقماره الصناعية، في المقابل، عبر كيم عن استعداده لإقامة علاقات مستقرة مع روسيا على مدار المئة عام المقبلة، كما عبر عن دعمه لـ «الحرب الروسية المقدسة في أوكرانيا ضد الإمبرياليين». وبعد انتقادات أميركية للقاء الرجلين وتحذيرها من عقد صفقة سلاح، قال أناتولي أنتونوف، سفير روسيا لدى الولايات المتحدة، في بيان أمس، إن «الولايات المتحدة ليس لها الحق في أن تلقي علينا دروساً لتعلمنا كيف نعيش». وأضاف أنتونوف أن الولايات المتحدة شكلت تحالفاً في آسيا ووسعت المناورات العسكرية قرب شبه الجزيرة الكورية كما تزود أوكرانيا بأسلحة قيمتها مليارات الدولارات. وأضاف «حان الوقت لتلقي واشنطن بعقوباتها الاقتصادية في سلة المهملات. استمرار الهيمنة الأحادية التي يحبذها المسؤولون الأميركيون لم يعد ممكناً بعد الآن». وسبق أن أعربت الولايات المتحدة عن قلقها حيال العلاقات الدفاعية «الناشئة» بين البلدين، وحذرت بأنها لن تتردد في فرض عقوبات جديدة عليهما. كما تحذر واشنطن من تسليم كوريا الشمالية أسلحة لروسيا تستخدم في الحرب في أوكرانيا، ولو أنه لم يصدر أي إعلان بهذا الصدد في الوقت الحاضر. وحذّرت اليابان أمس من أيّ «انتهاك» للعقوبات المفروضة من مجلس الأمن الدولي على بيونغ يانغ والتي تمنعها من إبرام صفقات أسلحة.

أوكرانيا تستعيد قرية جنوب باخموت

الجريدة...أعلنت أوكرانيا اليوم، أنها استعادت من القوات الروسية السيطرة على قرية أندريفكا الواقعة جنوب مدينة باخموت المدمرة على الجبهة الشرقية، علماً أنها أحد محاور الهجوم المضاد الذي تشنه كييف منذ يونيو. وكتبت نائبة وزير الدفاع الأوكراني غانا ماليار "أندريفكا لنا"، لافتة إلى أن المعارك مستمرة في هذا القطاع والمناطق المجاورة له قرب باخموت. ويشن الجيش الأوكراني منذ بداية يونيو هجوماً مضاداً بطيئاً يهدف الى إجبار القوات الروسية على التراجع في الشرق والجنوب، لكنه يواجه دفاعات صلبة. ولم تسيطر قوات كييف حتى الآن سوى على عدد محدود من القرى، لكن وتيرة الهجوم تكثفت في الأسابيع الأخيرة وخصوصاً على الجبهة الجنوبية مع السيطرة على قرية روبوتيني في اتجاه مدينة توكماك التي تشكل موقعاً لوجستياً مهماً للقوات الروسية. وصعّدت أوكرانيا هجماتها ليل الثلاثاء ـ الخميس على مراكز ثقل القوات الروسية في شبه جزيرة القرم، ودمرت نظام دفاع جوياً من طراز S400 قرب بلدة إيفباتوريا بعد ساعات من ضربها حوض بناء السفن في سيفاستوبول الساحلية الكبيرة، التي تضم مقر أسطول البحر الأسود.

أكبر عقوبات أميركية للحد من استقواء روسيا في الحرب

تشمل 150 من الشركات والأشخاص بعضهم في دول حليفة

الشرق الاوسط...واشنطن: علي بردى... أعلنت الولايات المتحدة أمس الخميس، سلسلةَ عقوبات هي الأكبر من نوعها على عشرات الأشخاص والشركات الأجنبية، بسبب صلاتٍ بشحن تكنولوجيا أميركية أو غربية إلى روسيا، في جهد تستهدف منه الحد من استقواء موسكو في الحرب ضد أوكرانيا. وتشمل هذه العقوبات نحو 150 من الأفراد والشركات الأجنبية، في روسيا ودول أخرى بعضها حليفة للولايات المتحدة. وركزت إدارة الرئيس جو بايدن وحلفاؤها خلال العام الماضي إلى حد كبير، على فرض عقوبات مالية وتجارية ضد الشركات الروسية التي تدعم الحرب. ولكن الكرملين سعى إلى الالتفاف على العقوبات الأميركية والغربية وعلى ضوابط التصدير من خلال الاعتماد على تدفق البضائع والسلع المحظورة عبر دول وسيطة، قبل نقلها إلى روسيا. وتشمل العقوباتث أشخاصاً وشركات في كل من الإمارات العربية المتحدة وتركيا وجورجيا، بالإضافة إلى روسيا. وهي تهدف ضمن أمور أخرى إلى عرقلة تطوير قطاع الطاقة الروسي ومصادر النقد المستقبلية، بما في ذلك مشاريع الغاز الطبيعي في القطب الشمالي، فضلاً عن التعدين والمصانع التي تنتج وتصلح الأسلحة الروسية. وفرضت الولايات المتحدة عقوباتٍ على شركة إماراتية أنشئت حديثاً، لأنَّها توفر الهندسة والتكنولوجيا لمشروع الغاز الطبيعي الروسي. وجاءت هذه العقوبات للجم استقواء روسيا. وأعلنت إدارة بايدن أنَّها «لن تتردد» في فرض مزيد من الجزاءات على روسيا، وكذلك على كوريا الشمالية، أو سواهما، إذا وقعتا أي صفقات أسلحة جديدة، في ضوء الاجتماع الذي عقد بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

الجيش الأوكراني يهاجم دفاعات جوية روسية غرب القرم

القوات الروسية تعلن تدمير مركز قيادة أوكرانياً ومركز التحكم في الطائرات المسيرة في دونيتسك

كييف: «الشرق الأوسط» موسكو: «الشرق الأوسط».. قالت روسيا إن دفاعاتها الجوية أسقطت 11 طائرة مسيرة هجومية خلال الليل فوق القرم، التي استولت عليها وضمتها من أوكرانيا في 2014، لكن لم يسفر ذلك عن وقوع أي خسائر. فيما أكدت مصادر بالمخابرات الأوكرانية أن قواتها دمرت نظام دفاع جوي روسياً قرب بلدة إيفباتوريا في شبه الجزيرة، التي يتخذها الأسطول الروسي مقراً، وذلك في هجوم بطائرات مسيرة وصواريخ خلال الليل. وأظهر مقطع فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي انفجارات مدوية وعمود دخان متصاعداً في السماء ليلاً من حريق مشتعل. وقال مصدر بالمخابرات الأوكرانية لـ«رويترز» إن الهجوم أسفر عن تدمير نظام دفاع جوي روسي من طراز «تريومف» في عملية مشتركة لجهاز الأمن الأوكراني والقوات البحرية. وكان المصدر قد قال إن الطائرات المسيرة عطلت أولاً نظام الدفاع الجوي بمهاجمة الرادار واللاقط الهوائي به قبل توجيه صاروخي كروز من طراز نبتون، صناعة أوكرانية، لأجهزة الإطلاق بالنظام. ويقول محللون عسكريون إن أوكرانيا عدلت صواريخ نبتون المضادة للسفن لتهاجم أهدافاً أرضية. ويأتي الهجوم بعد يوم من إطلاق أوكرانيا صواريخ على ميناء سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم، مقر أسطول البحر الأسود الروسي، في هجوم يشير إلى قدرات أوكرانيا الصاروخية المتنامية. وبالمقابل، قالت أوكرانيا، الخميس، إنها أسقطت 17 من أصل 22 طائرة مسيرة روسية هاجمت أراضيها خلال الليل، وإن طفلاً لقي حتفه في جنوب البلاد خلال قصف مدفعي. وذكر مكتب المدعي العام الأوكراني أن طفلاً عمره 6 أعوام قُتل وأصيب 4 آخرون، من بينهم شقيقه البالغ من العمر 13 عاماً في القصف الروسي على قرية نوفودميتريفكا بمنطقة خيرسون. وأضاف، في بيان على «تلغرام»: «أصابت قذائف العدو منزلاً خاصاً، والمساحة من حوله». وعلى نحو منفصل، أعلنت القوات الجوية إسقاط طائرات مسيرة في عدة مناطق في جنوب وشمال أوكرانيا. وذكرت في منشور على «تلغرام»: «في مساء 14 سبتمبر (أيلول) 2023، من الساعة التاسعة مساء حتى الصباح، هاجم الغزاة الروس أوكرانيا بعدة مجموعات من الطائرات المسيرة من طراز (شاهد 136) و(شاهد 131) من 3 اتجاهات». وقال سيرهي ليساك، حاكم منطقة دنيبروبتروفسك، إن 3 طائرات مسيرة حلقت فوق المنطقة، ما ألحق أضراراً بعدة مبانٍ. وأضاف أن جزءاً آخر من المنطقة تعرض لقصف مدفعي وصاروخي خلال الليل. وبعد أن سعت روسيا في البداية إلى ضرب الأهداف الأوكرانية بالصواريخ، زادت هذا العام من استخدام الطائرات المسيرة الانتحارية إيرانية الصنع، وهي رخيصة الثمن ويمكنها إرباك الدفاعات الجوية بحجمها الصغير وسرعتها المنخفضة. وميدانياً، أعلنت أوكرانيا، الخميس، أنها استعادت من القوات الروسية السيطرة على قرية أندريفكا، الواقعة جنوب مدينة باخموت المدمرة على الجبهة الشرقية، علماً أنها أحد محاور الهجوم المضاد الذي تشنّه كييف منذ يونيو (حزيران). وكتبت نائبة وزير الدفاع الأوكراني غانا ماليار على «تلغرام»: «أندريفكا لنا»، لافتة إلى أن المعارك مستمرة في هذا القطاع والمناطق المجاورة له قرب باخموت. وأضافت: «على الجانب الشمالي، يحاول العدو استعادة ما خسره. وعلى الجانب الجنوبي نحرز تقدماً». وحصلت معركة باخموت، الأطول والأكثر شراسة في الحرب، قبل أكثر من عام. وأعلنت موسكو في مايو (أيار) سيطرتها على المدينة التي دمرها القصف والمعارك. ويشن الجيش الأوكراني منذ بداية يونيو هجوماً مضاداً بطيئاً يهدف إلى إجبار القوات الروسية على التراجع في الشرق والجنوب، لكنه يواجه دفاعات صلبة. ولم تسيطر قوات كييف حتى الآن سوى على عدد محدود من القرى، لكن وتيرة الهجوم تكثفت في الأسابيع الأخيرة، وخصوصاً على الجبهة الجنوبية، مع السيطرة على قرية روبوتيني في اتجاه مدينة توكماك، التي تشكل موقعاً لوجستياً مهماً للقوات الروسية. وقال المتحدث باسم مجموعة «الجنوب» القتالية، التابعة للقوات المسلحة الروسية، جورجي ميناشفيلي، لوكالة «تاس» الروسية للأنباء، الخميس، إن المجموعة القتالية دمرت مركز قيادة أوكرانياً ومركز التحكم في الطائرات المسيرة في جمهورية دونيتسك الشعبية. وأضاف ميناشفيلي: «قصفت مدفعية المجموعة القتالية موقع انتشار مؤقتاً للواء الميكانيكي 110، التابع للجيش الأوكراني، ومركزاً للتحكم في الطائرات المسيرة ومركز قيادة في كراسنوجوروفكا وأفدييفكا». بحسب ما أوردته وكالة «تاس» الروسية للأنباء، كما نقلت عنها الوكالة الألمانية. وقال ميناشفيلي: «بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير 3 سيارات تابعة لمجموعات تخريبية واستطلاعية، وموقع لقاذفات قنابل يدوية في مستوطنات فيرخنيكامينسكوي وبيسيتسكوي وفييمكا». وأضاف المتحدث أن سلاح الطيران التابع للمجموعة القتالية قام بشنّ هجمات جوية على مناطق نشر الأسلحة والمركبات القتالية التابعة للواء الهجوم الثالث ولواء الدفاع الإقليمي الأوكراني رقم 118 بالقرب من ستوبوتشكا. وقال ميناشفيلي إن «الطائرات التابعة للمجموعة القتالية شنّت هجمات جوية على قوات العدو في فيسيلوي وسبورنوي وبيلوجوروفكا وكليششيفكا وبوجدانوفكا وكورديوموفكا وكراسنوجوروفكا ومايورسك».

واشنطن تؤكد أنها سترد على طرد موسكو لدبلوماسيَّين أميركيين

واشنطن: «الشرق الأوسط»...نددت الولايات المتحدة الخميس بقرار «غير مبرر» لموسكو قضى بطرد اثنين من دبلوماسييها يعملان في العاصمة الروسية، متعهدة بـ«الرد» في الوقت المناسب، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وصرح المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين بأن «هذا الطرد غير المبرر لطاقمنا الدبلوماسي لا أساس له على الإطلاق».

الكرملين يصف رجال الأعمال الروس الذين ينتقدون موسكو لتخفيف عقوباتهم بـ«الخونة»

موسكو: «الشرق الأوسط»... قال الكرملين، الخميس، إن رجال الأعمال الروس الذين عبروا عن آراء مناهضة لروسيا في مسعى لرفع العقوبات الغربية الشخصية المفروضة عليهم، هم خونة مستعدون لبيع بلادهم. أظهرت الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، الخميس، أن الاتحاد الأوروبي قام للتو بإزالة ثلاثة من كبار رجال الأعمال الروس من قائمة العقوبات الخاصة به، وهي القائمة التي قدمها لمعاقبة موسكو على حربها في أوكرانيا. ومع ذلك، تم تمديد العقوبات الشخصية لكثيرين آخرين، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وعندما طلب منه التعليق على هذا التطور، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين، إنه من غير المرجح أن تتمكن أوروبا نفسها من تفسير منطق اتخاذ القرار بفرض هذه العقوبات. وأضاف أن رجال أعمال روس عديدين اعتمدوا أساليب مختلفة عندما يتعلق الأمر بمحاولة رفع أسمائهم من قائمة العقوبات. وقال بيسكوف: «هناك رجال أعمال ينزلقون إلى مواقف مناهضة لروسيا ويحاولون إلغاء العقوبات مقابل 12 قطعة من الفضة، إنهم خونة». وتابع: «هناك (أيضاً) رجال أعمال يدافعون بشكل منهجي عن مصالحهم في المحكمة، وهذا حق لأي رجل أعمال ونحن نتعامل مع هذا باحترام». وأضاف أن روسيا تعتبر أي مصادرة للملكية الخاصة أو تعدٍّ على الأصول التجارية الفردية «مخالفاً... للتشريعات الدولية». وصف الرئيس فلاديمير بوتين هذا الأسبوع المؤسس المشارك لشركة التكنولوجيا «ياندكس» أركادي فولوز بأنه «رجل موهوب» وله الحق في التعبير عن رأيه بعد فورة غضب مناهض للحرب عبّر بها الشهر الماضي. وانتقد فولوز، الذي تم تمديد عقوباته الشخصية من الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع، الشهر الماضي ما وصفه بالغزو الروسي «الهمجي» لأوكرانيا - وهو ما تسميه موسكو «عملية عسكرية خاصة» – بعد أيام من الانتقادات داخل روسيا بشأن جهوده الواضحة للنأي بنفسه عن موسكو. وقال بوتين الثلاثاء: «هذا مرتبط برغبة هؤلاء الأشخاص في الاحتفاظ بأعمالهم، والاحتفاظ بأصولهم، خاصة إذا انتقل الناس وقرروا أن يعيشوا حياتهم في بلد آخر». تسعى «ياندكس» إلى إعادة هيكلة الشركة، التي من شأنها أن تؤدي في نهاية المطاف إلى انفصال أعمالها الرئيسية المدرة للدخل داخل روسيا عن شركتها الأم المسجلة في هولندا، «ياندكس إن في».

بكين تصعّد أنشطة "المنطقة الرمادية"

تايوان ترصد 68 طائرة حربية صينية و10 سفن عسكرية قرب شواطئها

الراي..رصدت تايوان، 68 طائرة حربية صينية و10 سفن عسكرية في الأجواء والمياه المحيطة بالجزيرة، وذلك بعدما حذرت من أن بكين تجري تدريبات جوية وبحرية في غرب المحيط الهادئ. وتعتبر الصين، تايوان ذات الحكم الذاتي، جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتؤكد عزمها على استعادتها ولو بالقوة. وتدهورت العلاقات بين بكين وتايبه منذ تولي الرئيسة تساي إنغ-وين المؤيدة للاستقلال السلطة في 2016. وصعدت بكين الضغوط الديبلوماسية والعسكرية على تايوان وكثفت طلعات الطائرات الحربية في محيطها بشكل كبير العام الماضي عقب زيارة لرئيسة مجلس النواب الأميركي آنذاك نانسي بيلوسي إلى الجزيرة. وذكرت وزارة الدفاع التايوانية في بيان أنّ "68 طائرة تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني و10 سفن تابعة لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني تمّ رصدها حول تايوان" بين الأربعاء وصباح امس. وكانت تايبه أفادت بأن عدداً من تلك الطائرات والسفن الحربية متجه إلى منطقة غير محددة في غرب المحيط الهادئ للانضمام إلى "شاندونغ" في إطار "تدريب بحري وجوّي مشترك". ورُصدت "شاندونغ"، إحدى حاملتي طائرات عاملتين في الأسطول الصيني، الإثنين، على بعد نحو 110 كلم جنوب شرقي تايوان متجهة إلى غرب المحيط الهادئ، وفق تايبه. كما أعلنت وزارة الدفاع اليابانية، الأربعاء، أن بحريتها رصدت ست سفن من بينها فرقاطتان ومدمرتان وسفينة دعم قتالية سريعة والحاملة "شاندونغ"، بينما كانت تبحر على بعد 650 كلم جنوب جزيرة مياكوجيما شرق تايوان. وأكدت أن طائرات حربية ومروحيات رُصدت لدى إقلاعها من شاندونغ وهبوطها عليها.

- منطقة رمادية

وحذرت تايبه هذا الأسبوع من أن بكين تصعد أنشطة "المنطقة الرمادية"، وفق تعبير عسكري يشير إلى العمليات العدوانية من غير أن تصل إلى الحدّ الحربي، في محيط الجزيرة متهمة بكين بالسعي لتصعيد التوتر في المنطقة وممارسة الضغط، وفي نفس الوقت تجنب اندلاع نزاع شامل. وقالت الخبيرة في شؤون الصين لدى معهد "صندوق جيرمان مارشال" للأبحاث في واشنطن دي سي بوني غليزر، إن الجيش الصيني "أوكِل مهمة تطوير قدرات للسيطرة على تايوان". وأوضحت أن "هذه التدريبات العسكرية تهدف إلى تطوير تلك القدرات والتمرين عليها". وأضافت "علينا أن نتوقع استمرار هذا النهج مع تصاعد الضغط على تايوان". والأربعاء، أعلنت قيادة المسرح الشرقي الصينية التي تنظم التدريبات في محيط تايوان، إن "وحدة طيران" أجرت "مؤخرا" تدريبا ضمن مجال يبلغ "آلاف الكيلومترات"، من دون أن تذكر تايوان بالاسم. وأجرت الصين تدريبات عسكرية في أبريل لمحاكاة تطويق تايوان، وذلك بعد أن التقت تساي رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن ماكارثي. ورصدت تايوان حينذاك 71 طائرة حربية صينية في غضون 24 ساعة. وأكدت الصين الأسبوع الماضي ان قواتها في "حالة تأهب قصوى مستمرة" بعدما عبرت سفينتان أميركية وكندية مضيق تايوان. وأعلنت البحرية الأميركية ان عبور السفينتين يؤكد "التزام الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا بـ(منطقة) هندي-هادئ حرة ومفتوحة". وزادت واشنطن وحلفاؤها الغربيون في الآونة الأخيرة من التشديد على أهمية ضمان "حرية الملاحة" في مياه المنطقة، وعزّزت لهذا الغرض من عبور قطعها البحرية لمضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي، بهدف التأكيد أنّهما ضمن المياه الدولية وليس ضمن نطاق التحكم الصيني، ما أثار غضب بكين.

الصين تطلق أكبر مناورات بحرية في «الهادئ»

واشنطن تريد استخدام مزيد من القواعد الفلبينية وتحدِّث مطاراً وقاعدة قرب تايوان

الجريدة.. أفادت تقارير صحافية غربية بأن القوات البحرية لجيش التحرير الشعبي الصيني بدأت أكبر مناورات بحرية على الإطلاق في المحيط الهادئ، وانضمت إلى المناورات حاملة الطائرات الصينية الثانية شاندونغ، وأكثر من 20 سفينة حربية صينية أخرى في المياه بين تايوان والفلبين ومنطقة غوام الأميركية، وهي منطقة ذات أهمية استراتيجية كبيرة للقوات الأميركية. وقال محللون دفاعيون، لصحيفة فايننشال تايمز، إن طريق الوصول الرئيسي من المحيط الهادئ إلى بحر الصين الجنوبي يتم عبر المنطقة التي شهدت المناورات، مشيرين إلى أنه في حال حدوث حالة طوارئ بمضيق تايوان فستكون المنطقة إحدى البوابات لجلب أصول البحرية الأميركية إلى القتال. ولفتت التقارير إلى أن هذا الانتشار يظهر رغبة القوات البحرية لجيش التحرير الشعبي الصيني في العمل على مسافة أبعد، كما أنه يأتي في أعقاب فترة من النشاط المتزايد من جانب جيران الصين ومنافسيها، ومن الممكن أن يُنظَر إليه باعتباره استجابة. وأجرت القوات الأميركية واليابانية والأسترالية والفلبينية أول مناورة بحرية مشتركة على الإطلاق الشهر الماضي في تدريبات قبالة مانيلا. وتستعد الولايات المتحدة والفلبين لتحديث مطار وقاعدة بحرية بالقرب من تايوان، حيث تسعى الدولتان إلى تعزيز الوضع الدفاعي في ظل التوترات مع الصين. وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن الفلبين تسعى للحصول على مساعدة أميركا لبناء رصيف وإصلاح مهبط طائرات بقاعدة كاميلو أوسياس البحرية في إقليم كاجايان شمال البلاد، إضافة إلى أربعة مواقع جديدة يمكن للجيش الأميركي دخولها وفقاً لاتفاق الدفاع الموسع، كما من المقرر إقامة منشأة لتخزين الوقود ومركز قيادة في مطار لالاو بالفلبين بالقرب من تايوان. وقام مسؤولون عسكريون، بقيادة الأدميرال جون أكويلينو، قائد القيادة الأميركية، وقائد القوات المسلحة الفلبينية روميو براونر جونيور، بتفقد الموقعين أمس. وقال براونر للصحافيين: «نحن لا نتطلع فقط لكيفية العمل معاً بصورة أكثر كفاءة، ولكننا نتطلع أيضا للعمليات المستقبلية التي يمكن أن نقوم بها». وكانت أميركا خصصت أكثر من 100 مليون دولار لتطوير المواقع في الفلبين، التي تخوض نزاعاً إقليمياً مع بكين في بحر الصين الجنوبي. وقال مسؤول عسكري أميركي كبير اليوم، إن الجيش الأميركي يريد الوصول إلى المزيد من المواقع الفلبينية. وقال قائد القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، الأدميرال جون أكويلينو، إنه وقائد الجيش الفلبيني روميو براونر الابن «قدما توصيات إلى كبار قادتنا للنظر في المزيد من المواقع»، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء. وحصلت واشنطن في أوائل هذا العام على إمكانية الوصول إلى أربعة مواقع أخرى بموجب اتفاقية التعاون الدفاعي المعزز لعام 2014، التي شملت في البداية خمس قواعد عسكرية فلبينية. وتقع المواقع الجديدة قرب تايوان وبحر الصين الجنوبي، حيث تخوض بكين نزاعاً إقليمياً مع مانيلا، واجتمع مسؤولون عسكريون أميركيون وفلبينيون في مانيلا لمناقشة سبل تعميق الشراكة الأمنية بينهما. وقال براونر: «لقد تعهدنا بمعالجة التحديات الديناميكية والمتطورة التي تواجه أمن بلادنا». وذكر المسؤولون العسكريون أن الولايات المتحدة والفلبين ستواصلان الإبحار المشترك في بحر الصين الجنوبي. وأضاف براونر أن عدة دول أخرى مهتمة بالانضمام إلى هذا النشاط. وفيما اعتبر بيان صادر عن مجلس شؤون البر الرئيسي الصيني في تايوان خطة الصين لتطوير علاقاتها الاقتصادية عبر المضيق بأنها «مجرد أمنيات»، و«محاولة صينية لجذب الأموال التايوانية والمواهب الموجودة هناك، من أجل تعزيز اقتصادها الداخلي، بينما تواجه بكين ضعف الاقتصاد والاستهلاك وارتفاع معدل البطالة، حذرت وزارة التجارة الصينية اليوم من تأثر العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الاتحاد الأوروبي سلباً، على خلفية تحقيق فتحته المفوضية الأوروبية أشار إلى مخاوف من أن يكون قطاع السيارات الكهربائية الصيني قد استفاد من دعم حكومي، وسيحدد التحقيق، الذي أطلق أمس، إن كان الغرض من فرض رسوم جمركية عقابية هو حماية منتجي الاتحاد الأوروبي من واردات السيارات الكهربائية الصينية الأقل تكلفة أم لا.

تايوان توبخ إيلون ماسك: لسنا للبيع

الجريدة...قال وزير الخارجية في حكومة تايوان جوزيف وو، إن بلاده «ليست للبيع»، في توبيخ شديد اللهجة لإيلون ماسك، الذي قال إن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين، وذلك في وقت تطرق الملياردير مجدداً إلى قضية العلاقات الشائكة بين بكين وتايبه. وأدلى ماسك، مالك منصة إكس (تويتر سابقاً)، وشركة تسلا للسيارات، وشبكة ستارلينك للأقمار الصناعية، بتلك التعليقات خلال منتدى في لوس أنجلس، وقال: «كانت سياستهم (بكين) هي إعادة توحيد تايوان مع الصين. من وجهة نظرهم، ربما يكون الأمر مشابهاً لهاواي أو شيء من هذا القبيل، مثل جزء لا يتجزأ من الصين، والذي ليس كذلك في الغالب، لأن الأسطول الأميركي في المحيط الهادي أوقف أي نوع من جهود إعادة التوحيد بالقوة». ورد وو: «اسمع، تايوان ليست جزءاً من جمهورية الصين الشعبية، وبالتأكيد ليست للبيع!». وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها ماسك، الذي كان لشركته تسلا مصنع كبير في شنغهاي، غضب تايوان. وفي أكتوبر الماضي، اقترح ماسك منح بكين بعض السيطرة على تايوان، لتهدئة التوترات بين الجانبين.

وزارة أميركية تحذّر من هجمات قد يشنّها متطرفون مع قرب موعد انتخابات 2024

الراي... حذّرت وزارة الأمن الداخلي الأميركي أمس الخميس من أنّ خطر أن يشنّ متطرّفون محليّون هجمات على الأراضي الأميركية لا يزال كبيراً مع قرب موعد انتخابات نوفمبر 2024. ويأتي هذا التحذير على الرّغم من محاكمة وسجن مئات الأشخاص، بمن فيهم أعضاء في مجموعات متطرّفة، في قضية اقتحام مقرّ الكونغرس في السادس من يناير 2021. وجاء في البيان التقييمي السنوي لوزارة الأمن الداخلي حول المخاطر التي تتهدّد الولايات المتحدة أنّه «في العام 2024، نتوقّع أن يبقى كبيراً خطر العنف المتأتّي من متشدّدين عنيفين تطرّفوا في الولايات المتحدة». وأشار البيان إلى أنّ الخطر المتأتّي من متطرفين عنيفين محليّين، أي أولئك الذين لا روابط دولية معيّنة لهم، ومن متطرّفين متأثّرين بمنظمات إرهابية خارجية، لم يتغيّر كثيراً. وشدّد التقرير على أنّ كلا هذين الخطرين سيواصلان الاستلهام والتحفيز من خلال مزيج من نظريات المؤامرة والمظلومية الشخصية وديمومة الأيديولوجيات العنصرية والإتنية والدينية والمناهضة للحكومة والتي غالباً ما يتمّ تشاركها عبر الإنترنت. وأشارت الوزارة إلى خطر أساسي يشكّله متطرّفون من ذوي الدوافع العنصرية والإتنية ممن ينادون بالحرب العرقية. وفي العامين الماضيين استهدفت هجمات عدة لمجموعات متطرفة بنى تحتية للاتصالات والطاقة، على غرار منشآت توليد الكهرباء، وذلك بهدف بثّ الخوف وزعزعة استقرار المجتمع. كذلك أطلق أفراد عدة النار على حشود بدوافع عنصرية. والواقعة الأحدث على هذا الصعيد سُجّلت في أواخر أغسطس في مدينة جاكسونفيل في ولاية فلوريدا حيث أقدم رجل أبيض يبلغ 21 عاماً وقالت السلطات الأميركية إنّه كان مدفوعاً بالكراهية العنصرية على قتل ثلاثة أشخاص سود في متجر قبل أن ينتحر. وحذّرت الوزارة من احتمال أن يسعى متطرفون مدفوعون بنظريات المؤامرة ومظلوميات مناهضة الحكومة إلى «تعطيل العمليات الانتخابية». كما حذّرت من احتمال وقوع أعمال عنف أو توجيه تهديدات لمسؤولين حكوميين وناخبين ومسؤولين عن العملية الانتخابية. إضافة إلى ذلك، قالت الوزارة إنّ روسيا والصين وإيران ستنظر على الأرجح إلى موسم الانتخابات المقبل في 2024 على أنه فرصة لشنّ حملات تأثير علنية وسرية ترمي إلى تحقيق مصالحها الخاصة وتقويض استقرار الولايات المتحدة.

البيت الأبيض: «عزل» بايدن مجرد مناورة

الجريدة...ندّد البيت الأبيض، أمس، بما عدّه مزاعم «لا أساس لها» تنطوي على اتّهامات للرئيس الأميركي جو بايدن بارتكاب مخالفات بعدما أطلق مشرّعون جمهوريون تحقيقاً يرمي إلى عزله، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وفي حين لم يشأ الرئيس الديموقراطي البالغ 80 عاماً الردّ على أسئلة وجّهها إليه مراسلون بشأن التحقيق، ندّدت المتحدّثة باسمه، كارين جان- بيار، بإجراءات العزل التي أطلقها خصومه. وقالت: «لقد أمضوا العام كلّه بالتحقيق بشأن الرئيس ولم يعثروا على أيّ دليل، لا شيء على الإطلاق على أنّه ارتكب أيّ سوء، ذلك لأنّ الرئيس لم يرتكب أي سوء». ورضخ زعيم الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي لضغوط الجناح اليميني في الحزب، الثلاثاء، بإعلانه موافقته على بدء إجراءات ترمي إلى عزل الرئيس. لكن جان- بيار قالت إن الجمهوريين لا يحظون بالدعم الكافي لإجراء تصويت في مجلس النواب للمصادقة على التحقيق منددة بـ «مناورة سياسية»...

رئيس الوزراء الهندي يفتتح في يناير معبداً هندوسياً أقيم في مكان مسجد

مودي سيترأس مراسم وضع تمثال «الإله رام» بالمعبد

الجريدة...يفتتح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي معبداً هندوسياً في يناير المقبل حيث كان يوجد مسجد لعقود، ليفي بذلك بتعهد قطعه على نفسه حزبه القومي، وهذا يرمي الآن إلى تنشيط قاعدته الجماهيرية قبيل انتخابات العام المقبل. ووفقاً لما أوردته وكالة «بلومبيرغ» للأنباء، من المتوقع أن يرأس مودي البالغ من العمر 72 عاماً، مراسم وضع تمثال الإله رام في بلدة أيوديا الواقعة على ضفاف نهر بشمال البلاد، التي يعتقد المريدون على نطاق واسع أنها محل ميلاد الإله الهندوسي. وسلمت المحكمة العليا حيازة الموقع الديني للهندوس في 2019 بعد عقود من خلافات مريرة وصلت إلى ذروتها بأعمال شغب مميتة في تسعينيات القرن الماضي. وقال نريبرندرا ميسرا، رئيس لجنة بناء المعبد للصحفيين «سوف تبدأ مراسم نقل التمثال إلى المعبد في 14 يناير ومن المرجح أن تستغرق ما بين 10 إلى 12 يوماً». وقال ميسرا إنه من المقرر الانتهاء من تشييد المعبد والمجمع المحيط في 2025 ومن المقدر أن يكلف 15 مليار روبيه «181 مليون دولار»، وأضاف أن المعبد وحده يتكلف 6 مليارات روبيه. ويأتي تدشين المعبد قبل ثلاثة أشهر تقريباً من الانتخابات التي من المتوقع أن تجرى بحلول أبريل ومايو. وهذا يساعد حزب «بهاراتيا جاناتا» القومي الهندوسي في جعل الناخبين ينتخبون مودي لفترة ولاية ثالثة لمنصب رئيس الوزراء.

متطرفون خططوا لاغتيال رئيسة الوزراء الفنلندية السابقة بـ«سلاح مطبوع»

الجريدة...أفادت صحيفة «Helsingin Sanomat» ببدء محاكمة 3 مواطنين في مدينة لاهتي الفنلندية في التخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية، بينها اغتيال رئيسة وزراء البلاد السابقة سانا مارين. وقالت الصحيفة «طرح المتهم الرئيسي في قضية الإرهاب فكرة اغتيال رئيسة الوزراء آنذاك، سانا مارين، في ساحة السوق بمدينة لاهتي في أغسطس 2022». وأوضحت الصحيفة أن الشرطة تعتقد أن المتهمين أسسوا مجموعة يمينية متطرفة مناهضة للهجرة كانت تستعد لارتكاب جرائم إرهابية، ويُشتبه في أن هذه المجموعة كانت قادرة على إنتاج أسلحة آلية باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد. وأشارت إلى أن الشرطة صادرت 4 أسلحة نارية تم إنتاجها باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، وأكثر من 1.5 ألف طلقة مصنعة بالطباعة أيضاً.

بعد أسبوع من اشتباك مسلح بين حرس حدود البلدين

إعادة فتح معبر «تورخام» بين باكستان وأفغانستان

الراي.. أعلن مسؤول باكستاني كبير لوكالة فرانس برس أنّ معبر تورخام الرئيسي بين باكستان وأفغانستان أعيد فتحه أمام المشاة والمركبات صباح اليوم الجمعة بعد أسبوع من إغلاقه بسبب اشتباك مسلّح اندلع بين حرس حدود البلدين. وقال نائب حاكم منطقة خيبر إرشاد خان محمد إنّ «عمليات تخليص الشاحنات جارية والمواطنين الأفغان يعودون إلى أفغانستان بعد تخليص معاملاتهم وإجراءات الهجرة»....

الدومينيكان تغلق حدودها مع هايتي احتجاجاً على مشروع مائي

سانتو دومينغو: «الشرق الأوسط»... أعلنت جمهورية الدومينيكان، أمس الخميس، أنّها أغلقت حدودها مع هايتي احتجاجاً على بناء جارتها قناة للريّ يغذّيها نهر مشترك بين البلدين. وقال رئيس الدومينيكان لويس أبي نادر خلال زيارة لقاعدة عسكرية إنّه "اعتباراً من الساعة السادسة من صباح الجمعة (10,00 ت غ)، سيتمّ إغلاق حدود جمهورية الدومينيكان بأكملها برّاً وبحراً وجوّاً". وأضاف "سيتمّ إغلاقها طالما لزم الأمر حتّى يتوقف هذا العمل الاستفزازي". وتحتجّ حكومة الدومينيكان على بناء هايتي قناة للري يغذّيها نهر ماساكر الذي يشكّل خط الحدود الطبيعية بين البلدين. وتبني أفقر دولة في الأميركيتين هذه القناة بهدف توفير المياه لمزارعيها، لكنّ جمهورية الدومينيكان تقول إنّ هذا المشروع ينتهك عدداً من الاتفاقيات المبرمة بين البلدين. وبحسب سانتو دويمنغو فإنّ بناء قناة على هذا النهر المشترك ينتهك "معاهدة السلام والصداقة الدائمة والتحكيم" التي أبرمت في 1929، واتفاقية الحدود المبرمة في 1935 وبروتوكول مراجعة الحدود الموقّع في 1936. وردّت حكومة هايتي إلى الردّ على قرار جارتها بالتأكيد على أنّ بناء القناة خطوة سيادية صرف. وقالت بورت أو برنس في بيان "يمكن لجمهورية هايتي أن تتّخذ بشكل سيادي القرارات المتعلّقة باستغلال مواردها الطبيعية"، مؤكّدة أنّ الحوار "كان جارياً" بين البلدين قبل صدور هذا "الإعلان الأحادي الجانب" من جانب جمهورية الدومينيكان. وأضاف البيان أنّ لهايتي "مطلق الحقّ" في أخذ مياه من نهر ماساكر "وفقاً لاتفاقية عام 1929". لكنّ أبي نادر شدّد على أن بناء هذه القناة هو استفزاز لن تقبله" حكومته التي سبق لها وأن شدّدت سياستها في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية عن طريق بناء جدار حدودي وزيادة المداهمات الأمنية. وكانت جمهورية الدومينيكان علّقت الإثنين إصدار تأشيرات دخول للمواطنين الهايتيين بعدما أغلقت الأسبوع الماضي معبر داجابون، وهو أحد أهم نقاط العبور بين البلدين وحيث يقام مرتين في الأسبوع سوق تجاري ثنائي. لكنّ أبي نادر أكّد في الوقت نفسه أنّ الحوار لا يزال مفتوحاً مع هايتي التي تعاني منذ سنوات من أزمة اقتصادية وسياسية تفاقمت بسبب عنف العصابات. ويحاول آلاف الهايتيين العمل في الدومينيكان، الجارة الأكثر ازدهاراً والتي تتقاسم مع هايتي جزيرة هيسبانيولا.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..الطنطاوي يشتكي من تضييق على أعضاء حملته المحتملة لخوض الانتخابات الرئاسية..القاهرة تسرع «النووي الروسي»..وواشنطن تحجب مساعدات..حميدتي: لن نسمح بتشكيل حكومة حرب في بورتسودان..حزب المؤتمر: السودان يبدو متجهاً نحو التقسيم بسرعة..الأوضاع السياسية والأمنية والمناخ حوّلت درنة إلى ما يشبه «نهاية العالم»..الأمم المتحدة ترى أنه "كان من الممكن" تفادي سقوط "معظم" قتلى فيضانات ليبيا..تونس تمنع دخول وفد من البرلمان الأوروبي..الجزائر: «جبهة التحرير» لحسم صراعاتها في مؤتمر الشهر المقبل..الديوان الملكي المغربي يعلن تقديم مساعدات مالية عاجلة للأسر المتضررة من الزلزال..انقلابيو النيجر يوجهون رسالة تهدئة إلى باريس..

التالي

أخبار لبنان..لودريان عائد وبرِّي سيوجه الدعوات.. وتبريد في عين الحلوة.."الحزب" لباسيل: لا حوار خارج فرنجية..«النقد الدولي» يحذّر لبنان من غياب الإصلاحات..لودريان يلمح لـ«مرشح ثالث» للرئاسة..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تفتح طريقاً للقرم وتهاجم 6 مناطق روسية..الكرملين يكشف أن تحطم طائرة بريغوجين ربما كان «مُدبّراً»..موسكو تضرب أهدافاً قيادية واستخبارية في الهجوم «الأقوى منذ الربيع» على كييف..روف وفيدان يجتمعان اليوم وبوتين يلتقي أردوغان «قريباً»..كوريا الشمالية تجري تدريباً على ضربة نووية تكتيكية..ماليزيا ترفض خريطة صينية تضم جزءاً كبيراً منها ..أستراليا: استفتاء تاريخي بشأن حقوق السكان الأصليين..دراسة: ثلث الفتيات اليابانيات في سن 18 قد لا ينجبن في المستقبل..

أخبار وتقارير..خلال المناظرة..ترامب وهاريس يتبادلان اتهامات بـ"التشدد وسوء الأداء"..بوتين يتّهم الولايات المتحدة بـ «إثارة سباق التسلّح»..روسيا تطلق مناورات إستراتيجية في محيطين و3 بحار..وحوار عسكري بين بكين وواشنطن..بايدن: نعمل على السماح لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى..كييف تهدد طهران بعواقب مدمرة.. وإيران تنفي إرسال أسلحة لموسكو..بولندا تنتقد قرار ألمانيا تشديد المراقبة على حدودها..موسكو تتعرض لأكبر هجوم بالمسيّرات يخلف ضحايا ويغلق مطاراتها لفترة..زعيم كوريا الشمالية: نسعى إلى زيادة هائلة في الأسلحة النووية..باكستان: اعتقال عدد من نواب حزب عمران خان..واشنطن تحذّر بكين من «تكتيكات خطرة» في بحر الصين الجنوبي..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,128,803

عدد الزوار: 7,621,932

المتواجدون الآن: 0