أخبار مصر وإفريقيا..مصر: حزمة قرارات معيشية وحبس معارض 6 أشهر..جدل مع احتفال الطائفة اليهودية بالسنة الجديدة في القاهرة..إثيوبيا: سنضيف 5 توربينات لسد النهضة..البرهان يزور أوغندا والقتال يتجدد بالخرطوم ..المساعدات الدولية تتدفق على درنة وفتح تحقيق في انهيار السدّين ..تونس «ترضخ» لضغوط أوروبا باعتقال مئات المهاجرين..زلزال المغرب حرك الأرض.. أقمار ترشد لتحديد مخاطر قادمة..سفير فرنسا محاصر في نيامي.. لا زيارات للأسبوع الثالث..هل ينجح تحالف «انقلابيي أفريقيا» في مواجهة فرنسا؟..

تاريخ الإضافة الأحد 17 أيلول 2023 - 5:55 ص    عدد الزيارات 843    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر: حزمة قرارات معيشية وحبس معارض 6 أشهر ..

الجريدة...السيسي يعلن عن زيادة الحد الأدنى لأجور المصريين... أصدر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حزمة قرارات أمس، لمواجهة التحديات الاقتصادية، بينها زيادة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية لتصبح 600 جنيه بدلاً من 300 لكل العاملين في الجهاز الإداري للدولة والهيئات الاقتصادية وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام، ورفع حد الإعفاء الضريبي بنسبة 25%، وزيادة الفئات المالية الممنوحة، للمستفيدين من «تكافل وكرامة». إلى ذلك، أصدرت المحكمة الاقتصادية المصرية أمس حكما بالسجن 6 أشهر مع النفاذ في حق الناشر هشام قاسم، الأمين العام للتيار الحر المعارض، وهو ما يمنعه فعلياً من المشاركة في الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية المقررة في الربيع، واتهم قاسم بـ «سب وقذف» وزير سابق وإهانة موظف عام.

جدل مع احتفال الطائفة اليهودية بالسنة الجديدة في القاهرة

لأول مرة منذ 70 عاماً

الشرق الاوسط..القاهرة: إسماعيل الأشول.. في حفل نادر ضمّ العشرات، أحيت الطائفة اليهودية في القاهرة، مناسبة حلول السنة اليهودية الجديدة، لأول مرة منذ 70 عاماً، في كنيس مصر الجديدة، ما أثار تفاعلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وجاء الاحتفال في أعقاب افتتاح مصر معبد بن عزرا اليهودي بمنطقة الفسطاط، أواخر الشهر الماضي، بعد ترميمه. ونشرت صفحة الطائفة، عبر موقع «فيسبوك»، مساء الجمعة، صوراً للاحتفال مع تعليق يقول: «لأول مرة منذ 70 عاماً، تحتفل الطائفة اليهودية في القاهرة بالسنة اليهودية، في كنيس مصر الجديدة». وشهدت منصات اجتماعية جدلاً حول الاحتفال. واحتفى الكاتب والمترجم ياسر عبد الله، عبر حسابه على موقع «إكس»، «تويتر» سابقاً، بالحدث، وكتب: «المشكلة أنه أغلب اللي هيهاجموا احتفال اليهود المصريين برأس السنة اليهودية هيتعاملوا على ربط ده بالصهاينة، علماً بأن شحاتة هارون والد ماجدة هارون رئيسة الطائفة حالياً، كان شيوعيا ومناهضا للصهيونية واتقبض عليه من ضمن مرات القبض العديدة لأنه كان معارضا لكامب ديفيد». وأضاف: «الرجل كان من مؤسسي الرابطة الإسرائيلية (بمعنى اليهودية) لمكافحة الصهيونية 1946، وعاش طوال حياته مناهضا للصهيونية ومنحازا للفقراء». وشهدت الفترة الماضية، جهداً حكومياً مصرياً لترميم وصيانة معابد يهودية، من أبرزها معبد بن عزرا اليهودي الذي افتتحه رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، أواخر الشهر الماضي. ووفق وزارة السياحة والآثار المصرية، فإن معبد بن عزرا «من أهم وأقدم المعابد اليهودية في مصر؛ حيث كان يحوي العديد من نفائس الكتب المرتبطة بالعادات والتقاليد اليهودية، وحياتهم الاجتماعية في مصر، بالإضافة إلى (الجنيزا)، وهي عبارة عن مجموعة من الكتب واللفائف والأوراق التي تمثل أهمية لدى الدارسين والباحثين المهتمين بالحياة الاجتماعية لليهود في مصر». وينسب هذا المعبد إلى أبراهام بن عزرا وهو واحد من «عظماء اليهود في العصور الوسطى، ويعود تاريخ إنشائه إلى القرن الثاني عشر الميلادي، وأعيد بناؤه في القرن التاسع عشر»، بحسب الوزارة. وقال رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عصام شيحة لـ«الشرق الأوسط»، تعليقاً على الاحتفال الديني للطائفة اليهودية بالقاهرة، إن الدستور المصري «يؤكد أحقية كل مواطن مصري في ممارسة شعائره الدينية، وخاصة للأديان السماوية الثلاثة». وتنص المادة 64 من الدستور على أن: «حرية الاعتقاد مطلقة. وحرية ممارسة الشعائر الدينية وإقامة دور العبادة لأصحاب الأديان السماوية، حق ينظمه القانون». وقارن معلقون على الاحتفال الأخير بين الأعداد التقديرية لليهود في مصر، والعشرات الذين ظهروا في الصور التي نشرتها الطائفة اليهودية بالقاهرة. وكتب محام يدعى أحمد حسن هاشم، عبر حسابه على «فيسبوك»: «المعلومات غير الرسمية ولكنها شبه مؤكدة، تقول إن عدد اليهود في مصر كان 9 أفراد فقط في سنة 2009... فمعلش يعني في السؤال... دول مين اللي في الصورة؟». وفي تصريح يعود إلى عام 2017، قالت ماجدة هارون، رئيسة الطائفة اليهودية بمصر، إن «عدد اليهود في مصر 6 فقط، وأنا واحدة منهم، وأنا الوحيدة منهم اللي ماشية على رجلي، والباقين على كراسي بعجل»، وفق تقارير صحافية مصرية.

إثيوبيا: سنضيف 5 توربينات لسد النهضة

الجريدة... صرح وزير المياه والطاقة الإثيوبي هابتامو إيتيفا بأن بلاده تعتزم تركيب وتشغيل خمسة توربينات أخرى على سد النهضة، إلى جانب عمل توربينين حاليين بعد انتهاء الملء الرابع والأخير لبحيرة السد والذي نددت به مصر أخيراً. وقال الوزير الإثيوبي في تصريحات ، إن التوربينات الخمسة في حال دخولها حيز التشغيل سوف تنتج 1180 ميغاواط من الطاقة، وهو ما يعادل متوسط إنتاج أربعة سدود تعمل في مناطق مختلفة من إثيوبيا.

البرهان يزور أوغندا والقتال يتجدد بالخرطوم

الجريدة...قام رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، بزيارة إلى أوغندا والتقى الرئيس يوري موسيفيني، وبحث معه القضايا ذات الاهتمام المشترك. وجاءت زيارة البرهان إلى أوغندا غداة تحذير قائد «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو (حميدتي) من أن السودان يتجه نحو التقسيم، في حال قيام الأول بتشكيل «حكومة مؤقتة» من مقره الحالي في بورتسودان، فيما تجددت الاشتباكات بشكل عنيف في محيط القيادة العامة للجيش بالخرطوم، باستخدام مختلف الأسلحة.

«الدعم السريع» تهاجم مقار الجيش والقيادة العامة

بعد تهديد «حميدتي» بتشكيل حكومة في الخرطوم

الشرق الاوسط...ود مدني السودان: محمد أمين ياسين... شنَّت قوات «الدعم السريع»، هجمات عنيفة أمس (السبت)، على 3 مقار رئيسية للجيش السوداني، في أقوى محاولاتها للسيطرة على أهم المواقع العسكرية للجيش. وقال سكان من المناطق المجاورة لمقر قيادة الجيش السوداني بوسط الخرطوم، إنهم سمعوا «دوي قصف قوي»، وشاهدوا «تصاعد أعمدة الدخان السوداء بكثافة من القيادة»، ووصفوا القتال بأنَّه «الأشرس الذي تشهده المنطقة خلال أشهر الحرب». وبدأت الاشتباكات العنيفة في الساعات الأولى من الصباح، إثر هجوم «الدعم السريع» على مقر الجيش الذي يتحصَّن فيه كبار ضباط الجيش، من بينهم نائب القائد العام شمس الدين كباشي، وكبار الضباط، بينما تداولت وسائل التواصل الاجتماعي ما مفاده أنَّ الجيش صدّ الهجوم وأوقع خسائر فادحة في صفوف «الدعم السريع». وبثت عناصر من قوات «الدعم السريع» تسجيلات مصوّرة على موقع «فيسبوك» تُظهر انتشارها بالقرب من أسوار قيادة الجيش، وتتصاعد من خلفها ألسنة النيران وأعمدة الدخان الكثيف من أحد الأبراج داخل المقر. كما استهدفت قوات «الدعم السريع» أمس، معسكر المدرعات الاستراتيجي جنوب الخرطوم، وسلاح المهندسين بأمدرمان الذي يوجد به مساعد القائد العام للقوات المسلحة، الفريق ياسر العطا. ولم يصدر من طرفي القتال أي تعليق أو بيان يوضح الموقف العملياتي، على ضوء المعارك الدائرة حالياً في العاصمة الخرطوم. وتصاعدت وتيرة العمليات العسكرية لقوات «الدعم السريع» في الخرطوم، بعد يومين من تهديدات قائدها، محمد حمدان دقلو الشهير بـ«حميدتي» بتشكيل حكومة في البلاد عاصمتها الخرطوم، في حال أقدم قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، على تشكيل حكومة «تصريف أعمال» مقرها مدينة بورتسودان شرق البلاد.

«جوار السودان» يعول على المساندة الدولية لوقف الحرب

وزراء الخارجية يلتقون في نيويورك على هامش الاجتماعات الأممية

الشرق الاوسط...القاهرة: إسماعيل الأشول... تزامناً مع أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، تُكثف دول «جوار السودان» من مساعيها الدولية لـ«دعم خطتها» لوقف الحرب التي يشهدها السودان، وسط «تعويل من (دول الجوار) على المساندة الدولية لمساعيها»، «في ظل أزمة معقدة» بحسب خبراء. وعلى هامش فعاليات الحدث الأممي، من المقرر أن يشارك وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في اجتماع وزاري لدول جوار السودان، فضلاً عن اجتماع آخر «لدعم الاستجابة الإنسانية في السودان والمنطقة، الذي تنظمه مصر بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين»، بحسب بيان من وزارة الخارجية المصرية. وكانت قمة «دول جوار السودان» التي شارك فيها قادة 7 دول أفريقية، هي مصر وليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإريتريا وإثيوبيا، قد أقرت خلال اجتماعها في القاهرة، 13 يوليو (تموز) الماضي، آلية اتصال، يقودها وزراء خارجية الدول المشاركة، «تتولَّى بحث الإجراءات التنفيذية المطلوبة لمعالجة تداعيات الأزمة السودانية». وكلفت القمة آلية الاتصال وضع خطة عمل تنفيذية تتضمن حلولاً عملية وقابلة للتنفيذ لوقف الاقتتال والتوصل إلى «حل شامل». وتُرهن أستاذة العلوم السياسية في مصر، الدكتورة نورهان الشيخ، فرص حصول «آلية الجوار السوداني» على «مساندة دولية» بـ«ضرورة التنسيق المسبق مع الأطراف الفاعلة، على المستويين الدولي والإقليمي، في الأزمة السودانية». وتضيف لـ«الشرق الأوسط»: «لا أعتقد أن دول الجوار تملك كل الأوراق. وبالتالي عليها العمل المشترك مع الفاعلين في السودان، حتى تكون مخرجات هذه الآلية محل توافق دولي وإقليمي». وقبل يومين، تلقى شكري اتصالاً من نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، تطرقا فيه إلى «جهود دول جوار السودان من خلال وضع الآليات التنفيذية لخطة العمل التي تم طرحها على قادة دول الجوار».

تفعيل آلية العمل

من جانبه، قال وزير الخارجية المصري الأسبق، محمد العرابي، إن اجتماع نيويورك «سيكون لمتابعة ما تم حتى الآن عبر آلية الجوار السوداني»، بعد الاجتماع الأخير في تشاد، الشهر الماضي. وأوضح العرابي لـ«الشرق الأوسط» أن مخرجات هذه الآلية «لم تطرح على طاولة المفاوضات بشكل عملي حتى الآن»، مشيراً إلى أن اجتماع وزراء الخارجية المقبل «سوف يبحث سبل تفعيل خطة العمل المعنية بالأزمة، وخاصة في ظل استمرار الأوضاع في السودان بعيداً عن أي تفاوض جدي بين الأطراف المتصارعة». كما يرى أن أطراف الصراع «ما تزال لديها تصورات أخرى بعيدة عن الأطر السياسية، أو الحلول السلمية، التي يمكن أن تُنهي هذا الاقتتال». ومنذ اندلاع المعارك في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل (نيسان) الماضي، «قُتل نحو 7500 شخص، واضطر نحو 5 ملايين شخص إلى ترك منازلهم والنزوح داخل السودان، أو العبور إلى دول الجوار، خصوصاً مصر وتشاد»، بحسب «فرانس برس». وهنا يقول العرابي إن «الحلول السلمية لم تقدم حتى الآن صياغات تستطيع إيقاف القتال، وتؤدي إلى توافق سياسي بين الأطراف المدنية والعسكرية في السودان».

فريق إنقاذ مالطي يعثر على «مئات» الجثث في كهف بحري

درنة... «مدينة أشباح»

- الإعصار «دانيال» أثّر على نحو مليون ليبي

- عزل المناطق المُتضررة من الفيضانات

الراي...بدأت المساعدات الدولية تصل أمس، إلى ليبيا لدعم الناجين من الفيضانات في مدينة درنة، فيما يتضاءل الأمل بالعثور على أحياء في درنة بعد ستة أيام على فيضانات عنيفة اجتاحت المدينة، وتسبّبت بمقتل آلاف الأشخاص، بينما أكد الناطق باسم الجيش الوطني اللواء أحمد المسماري، أن الإعصار «دانيال» أثّر على نحو مليون ليبي. وضرب «دانيال» الأحد شرق ليبيا، لاسيما درنة، التي هطلت عليها أمطاراً غزيرة تسبّبت في فيضان بحجم «تسونامي» أدى إلى انهيار سدّين وتدفّق المياه بقوة وبارتفاع عدة أمتار لتجرف معها كل ما في طريقها من أبنية وجسور وطرق. وخلّفت المياه الجارفة وراءها مشهد دمار هائل على جانبي الوادي الذي يجتاز المدينة، كما لو أن زلزالاً قوياً ضربها. فبدت بعض أجزاء المدينة التي كانت تُعد مئة ألف نسمة، أثراً بعد عين، فيما لم يتبق سوى أجزاء من مبانيها التي لم تجرفها المياه. وأفادت مراسلة «العربية/الحدث»، بأن المشهد في درنة «لا يوصف... هناك عائلات فقدت أثرها بشكل كامل». وأكدت أن درنة باتت أشبه بـ«مدينة أشباح»، خصوصاً بعد إغلاقها من قبل السلطات. وكشفت أن هناك سكاناً يقبعون بسياراتهم منذ أيام، بعدما ملأت الفيضانات بيوتهم أو هدمتها وتقطعت بهم سُبل الخروج. وحذّرت منظمات إنسانية، مثل الإغاثة الإسلامية و«أطباء بلا حدود»، من مخاطر انتشار الأمراض المرتبطة بالتلوث المحتمل للمياه. وجرف السيل عدداً كبيراً من الضحايا نحو البحر الأبيض المتوسط، الذي لفظ العشرات من الجثث التي بدأت بالتحلل. وأعلنت إدارة الحماية المدنية في مالطا، أن فريق إنقاذ تابعا لها عثر الجمعة على مئات الجثث على شاطئ درنة. وذكر ناتالينو بيزينا، الذي يقود الفريق المالطي لصحيفة «تايمز أوف مالطا»، أمس، أنه «كان هناك على الأرجح نحو 400 (جثة)، لكن من الصعب التحديد». واكتشف فريق مكوّن من أربعة أشخاص، الجثث، بعدما عثر أولاً على سبع جثث، بينها جثث ثلاثة أطفال، داخل كهف بجانب البحر. وقال بيزينا إن فريقاً صغيراً من إدارة الحماية المدنية صادف الكهف الذي كان نصفه مغموراً بالمياه وعثر على الجثث بداخله. وبينما واصل الفريق البحث، انضمت إليه قوارب ليبية تبحث أيضاً عن الضحايا والناجين، ثم صادف الفريق خليجاً صغيراً مليئاً بالحطام ومئات عدة من الجثث.

- «وضع فوضوي»

ووصفت مانويل كارتون، المنسقة الطبية لفريق من منظمة «أطباء بلا حدود» وصل قبل يومين إلى درنة، الوضع بأنه «فوضوي» ويحول دون حُسن سير عملية إحصاء الضحايا والتعرّف على هوياتهم. وأكدت أن «غالبية الجثث دفنت (...) في مدافن ومقابر جماعية» والكثير من هؤلاء «لم تحدد هويتهم خصوصاً أولئك الذين انتشلوا بأعداد كبيرة من البحر». وأوضحت «الناس الذين يعثرون على الجثث يدفنونها فوراً». وشدّدت على «وصول أعداد كبيرة من المتطوعين من جميع أنحاء ليبيا وخارجها. وينبغي إعطاء الأولوية لتنسيق المساعدات». لكن الوضع السياسي وحالة الانقسام بين المؤسسات تعوق عمليات الإغاثة. فليبيا غارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، وتتنافس على السلطة فيها حكومتان، الأولى تتخذ من طرابلس في الغرب مقرّاً ويرأسها عبدالحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، وأخرى في الشرق، يرأسها أسامة حمّاد، وهي مكلّفة من مجلس النواب ومدعومة من الرجل القوي المشير خليفة حفتر. ولتنظيم عمليات البحث، أكد حمّاد أنه اعتباراً من أمس، سيتم تطبيق إجراءات جديدة في منطقة الكارثة التي سيتم إغلاقها أمام المدنيين والأجهزة الأمنية. وقال «لن يتمكّن من الوصول إليها سوى فرق البحث والمحققين الليبيين والأجانب»...

المساعدات الدولية تتدفق على درنة وفتح تحقيق في انهيار السدّين

• «الحكومتان» تتنازعان على حصيلة ضحايا الطوفان... وانتشال مئات الجثث من البحر

الجريدة...بدأت المساعدات الدولية تصل اليوم ، إلى ليبيا، لدعم الناجين من الفيضانات في مدينة درنة، فيما يتراجع الأمل في العثور على أحياء بين آلاف المفقودين بعد 6 أيام على الكارثة. وكانت العاصفة دانيال قد ضربت، ليل الأحد - الاثنين، شرق ليبيا، مصحوبة بأمطار غزيرة، فتسبّبت بانهيار سدّين، مما أدى إلى فيضان مجرى الوادي، الذي يعبر المدينة بصورة خاطفة، فتدفقت مياه بحجم تسونامي جارفةً معها كل ما في طريقها من أبنية وجسور وطرق، موقعةً آلاف القتلى. وتركت المياه خلفها مشاهد خراب، وتبدو أجزاء كبيرة من المدينة من جانبَي النهر، وكأن زلزالاً قوياً ضربها، على ما أفاد مصور في وكالة فرانس برس، متحدثاً عن مبانٍ كاملة جرفتها المياه وأخرى نصف مدمرة وسيارات تحطمت على الجدران. وأعلن وزير الصحة في حكومة شرق ليبيا، عثمان عبدالجليل، ليل الجمعة - السبت تسجيل 3166 قتيلاً. وإزاء تضارب الأرقام الصادرة بشأن عدد القتلى، أكد أن وزارته وحدها مخوّلة بوضع حصيلة، وأنها ستحدّثها. من جهتها، أعلنت منظمة الصحة العالمية، في بيان اليوم ، العثور على جثث 3958 شخصاً والتعرف على هوياتهم، وقالت إن «أكثر من 9 آلاف شخص في عداد المفقودين»، من دون أن تحدد مصدر هذه الأرقام. وقالت إدارة الحماية المدنية في مالطا اليوم ، إن فريق إنقاذ تابعاً لها عثر على مئات الجثث على شاطئ مدينة درنة الليبية المنكوبة بالفيضانات. وقال الفريق المالطي إنه «كان هناك على الأرجح نحو 400 (جثة)، لكن من الصعب التحديد». وفي مطار بنينا في بنغازي، كبرى مدن شرق ليبيا، أفرغت طائرة إماراتية وأخرى إيرانية، اليوم ، أطناناً من المساعدات تم تحميلها في شاحنات لنقلها إلى المنطقة المنكوبة الواقعة على مسافة 300 كلم إلى الشرق. كما وصلت اليوم ، طائرة الإغاثة الثالثة من الجسر الجوي الكويتي إلى مطار بنينا الدولي في ليبيا، وعلى متنها أكثر من 10 أطنان من المواد والمستلزمات الطبية تولتها الجمعية الكويتية للإغاثة لعلاج الجرحى والمصابين. وأعلنت السفارة الإيطالية لدى ليبيا وصول سفينة إلى مدينة درنة محملة بمساعدات إغاثية تتألف من خيام وبطاطين ومواد طبية ومضخات مياه. وأرسل المغرب الذي يعاني تبعات الزلزال الذي ضربه الأسبوع الماضي فرقاً من الخبراء والمهندسين المختصين بحماية السدود، إلى المناطق المنكوبة في درنة. وأعلنت منظمة الصحة العالمية وصول طائرة إلى بنغازي تحمل 29 طناً من الإمدادات الطبية من مركزها اللوجستي العالمي في دبي، «تكفي لمساعدة حوالى 250 ألف شخص»، موضحة أن المساعدات تضم أدوية أساسية ولوازم طبية لجراحة الحالات الطارئة، وأكياساً لنقل الجثث وتأمين «دفن لائق» للموتى. وقال ممثل منظمة الصحة في ليبيا، الطبيب أحمد زويتن: «إنها كارثة ذات أبعاد أسطورية»، وفق ما جاء في البيان. وحذّرت منظمات إنسانية أخرى مثل الإغاثة الإسلامية وأطباء بلا حدود من مخاطر انتشار الأمراض المرتبطة بالتلوث المحتمل للمياه. وجرف السيل عدداً كبيراً من الضحايا نحو البحر الأبيض المتوسط الذي لفظ عشرات الجثث التي بدأت بالتحلل. وتحدثت المنظمة الدولية للهجرة عن نزوح أكثر من 38 ألف شخص في الشرق الليبي بينهم 30 ألفاً من درنة. وتحدثت المنسقة الطبية لفريق من منظمة «أطباء بلا حدود»، مانويل كارتون، التي وصلت قبل يومين إلى درنة، عن وضع «فوضويّ» يحول دون حسن سير إحصاء الضحايا والتعرف على هوياتهم. وشددت على أن «أعداداً كبيرة من المتطوعين وصلوا من جميع أنحاء ليبيا والخارج. وينبغي إعطاء الأولوية لتنسيق المساعدات»، لكن الوضع السياسي وحالة الانقسام بين المؤسسات تعيق عمليات الإغاثة. فليبيا غارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، وتتنافس على السلطة فيها حكومتان، الأولى تتخذ من طرابلس في الغرب مقراً، ويرأسها عبدالحميد الدبيبة، وتعترف بها الأمم المتحدة، وأخرى في شرق البلاد الذي ضربته العاصفة، يرأسها أسامة حمّاد، وهي مكلّفة من مجلس النواب ومدعومة من الرجل القوي في الشرق، المشير خليفة حفتر. وأعلن حمّاد أنه «سيتم تطبيق إجراءات جديدة في منطقة الكارثة»، التي سيتم إغلاقها أمام المدنيين والأجهزة الأمنية، مضيفاً «لن يتمكن من الوصول إليها سوى فرق البحث والمحققين الليبيين والأجانب». وبعد فتح تحقيق في ظروف الكارثة، أكد النائب العام الليبي، الصدّيق الصور، أن السدّين اللذين انهارا كانا يُظهران تشقّقات منذ 1998، غير أن الأشغال التي باشرتها شركة تركية عام 2010 بعد سنوات من التأخير علّقت بعد بضعة أشهر إثر ثورة 2011، ولم تستأنف منذ ذلك الحين، وتعهّد النائب العام بالتعامل بشدة مع المسؤولين عن الكارثة.

"الكارثة أكبر من قدراتنا".. رئيس المجلس الرئاسي الليبي: الانقسام المؤسساتي يعرقل جهود الإنقاذ

الحرة – طرابلس.. المنفي أكد أن "الكارثة أكبر من قدراتنا البشرية والمادية"

أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، السبت أن الفيضانات أكبر من القدرات البشرية والمادية المتوفرة في البلاد، مشددا على أن "الانقسام المؤسساتي يعرقل جهود الإنقاذ". وقال المنفي إن "الكارثة أكبر من قدراتنا البشرية والمادية، ونحتاج إلى خبرات وقدرات دولية". وأضاف المنفي خلال اجتماع مع اللجنة الوزارية للأزمة بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة في طرابلس، "نحتاج إلى مؤسسات وهيئات ليبية موحدة تُشرف على الأزمة وتتعاون مع الجهود الدولية في كل مراحلها فالانقسام المؤسساتي يعرقل جهود الإنقاذ وفاعليتها." ونوه إلى أن عودة مدينة درنة لطبيعتها "تتطلب منا جميعاً حلولا حقيقية وآليات واقعية وفاعلة تشمل مكافحة الفساد ومنع استغلال الأزمات أو تعطيل المساعدات أو الاستيلاء عليها". ضربت العاصفة دانيال، ليل الأحد الإثنين، شرق ليبيا مصحوبة بأمطار غزيرة فتسببت بانهيار سدين ما أدى إلى فيضان النهر الذي يعبر المدينة بصورة خاطفة فتدفقت مياه بحجم تسونامي جارفة معها كل ما في طريقها من أبنية وجسور وطرق وموقعة آلاف القتلى. لكن الوضع السياسي وحالة الانقسام بين المؤسسات تعيق عمليات الإغاثة. وتحدثت مانويل كارتون، المنسقة الطبية لفريق من منظمة "أطباء بلا حدود"، وصل قبل يومين إلى درنة، عن وضع "فوضويّ" يحول دون حسن سير عملية إحصاء الضحايا والتعرف على هوياتهم. وليبيا غارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي، في عام 2011، وتتنافس على السلطة فيها حكومتان، الأولى تتخذ من طرابلس في الغرب مقرًا ويرأسها عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، وأخرى في شرق البلاد الذي ضربته العاصفة، يرأسها أسامة حمّاد وهي مكلّفة من مجلس النواب ومدعومة من الرجل القوي في الشرق المشير خليفة حفتر. وبعد فتح تحقيق في ظروف الكارثة، أكد النائب العام الليبي، الصدّيق الصور، أن السدّين اللذين انهارا كانا يظهران تشقّقات، منذ عام 1998. غير أن الأشغال التي باشرتها شركة تركية، في عام 2010، بعد سنوات من التأخير علقت بعد بضعة أشهر إثر احتجاجات عام 2011، ولم تستأنف منذ ذلك الحين.

إعلام ليبي: فريق تابع لحكومة الوحدة يقول 1500 مبنى تضرر جراء السيول في درنة

طرابلس: «الشرق الأوسط»..قالت منصة «حكومتنا» الليبية نقلاً عن فريق تابع لحكومة الوحدة الوطنية السبت، إن 891 مبنى انهار تماماً جراء السيول التي ضربت درنة. وأضافت بحسابها على منصة «إكس» (تويتر سابقاً)، أن العدد الإجمالي لمباني المدينة الواقعة في شرق ليبيا يبلغ 6142 مبنى، منها 1500 مبنى تعرض لأضرار بفعل السيول والفيضانات التي ضربت شرق ليبيا. وتابعت أن المساحة الإجمالية للمنطقة التي غمرتها السيول والفيضانات في درنة تبلغ 6 كيلومترات مربعة.

تونس «ترضخ» لضغوط أوروبا باعتقال مئات المهاجرين

بعد دعوات أحزاب ممثلة في البرلمان الأوروبي لوقف مذكرة التفاهم الموقعة معها

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني.. في ظل استمرار الانتقادات الكثيرة الصادرة عن عدة دول أوروبية، ودعوة بعض الأحزاب اليسارية الممثلة في البرلمان الأوروبي إلى التراجع عن مذكرة التفاهم الموقعة مع تونس منتصف يوليو (تموز) الماضي، استنفرت السلطات التونسية قواها للحد من موجات الهجرة غير الشرعية إلى السواحل الإيطالية، حيث أعلن حسام الدين الجبابلي، المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني (الداخلية التونسية)، عن تنفيذ الوحدة المختصة للحرس الوطني، والفوج الوطني لمجابهة الإرهاب، ومختلف الاختصاصات بالإدارات العامة لوحدات التدخل المركزي والجهوي، عملية إنزال جوي بجزيرة قرقنة (وسط شرق) بواسطة طائرات عمودية. وقال الجبابلي إن الحملة الأمنية بالجزيرة استهدفت منظمي عمليات الهجرة غير النظامية، والوسطاء، مؤكدا أن العملية أسفرت خلال ليلة واحدة عن اعتقال 500 مهاجر غير شرعي، وحجز 6 مراكب حديدية كانت تستعد للانطلاق نحو السواحل الإيطالية. وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد اجتمع أمس (الجمعة) بكل من كمال الفقي وزير الداخلية، وبعض القيادات الأمنية العليا، حيث تم التطرق مطولا للوضع في مدينة صفاقس وجزيرة قرقنة، سواء فيما يتعلق بالتدفق الكبير للمهاجرين غير الشرعيين على البلاد، وتواصل موجات الهجرة من مدينتي صفاقس والمهدية على وجه الخصوص نحو السواحل الإيطالية. كما اجتمع الرئيس سعيد خلال اليوم ذاته مع عماد مميش، وزير الدفاع التونسي، وتناول اللقاء خاصة دور القوات المسلحة العسكرية التونسية في تأمين الحدود. في سياق ذلك، التقى وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، اليوم السبت، سفراء الاتحاد الأوروبي لدى تونس، حيث‏ جرى استعراض واقع الشراكة القائمة بين تونس والاتّحاد الأوروبي، وسبل دعمها على ‏ضوء مذكّرة التفاهم حول الشراكة الاستراتيجية والشاملة الموقّعة بين الطرفين خلال شهر يوليو (تموز) ‏الماضي، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدّات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام ‏المشترك. وتأتي هذه التحركات إثر انتقادات لاذعة وجهتها السلطات الإيطالية لتونس، بسبب الأعداد الكبيرة للمهاجرين المتدفقة على جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، لدرجة أن بعض سكان الجزيرة باتوا يؤكدون أن عدد المهاجرين تجاوز عدد السكان، موضحين أن مراكز الإيواء لم تعد قادرة على استيعابهم، وهو ما دفع لتوجيه بعضهم إلى جزيرة صقلية الإيطالية. وقال رمضان بن عمر، المتحدّث باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية (منظمة حقوقية تعنى بملفات الهجرة)، إنّ السلطات الإيطالية أعلنت حالة طوارئ بسبب وصول عدد قياسي من المهاجرين، فاق 5100 شخص خلال 24 ساعة فقط. وكشف بن عمر لـ«الشرق الأوسط» أنّ إيطاليا «تحاول التركيز فقط على المهاجرين الذين يحملون الجنسية التونسية، والحال أنّ أعداد الواصلين منهم إلى إيطاليا انخفض بنحو 20% مقارنة بالسنة الماضية، وأصبحت تونس في المرتبة الثالثة لعدد الواصلين»، موضحا أنّ الغاية من هذا التصرّف «مزيد من الابتزاز لتونس، والدفع نحو تشديد المراقبة من قبل الوحدات البحرية التونسية». وبشأن أزمة تكدس المهاجرين في جزيرة لامبيدوزا، عدّ بن عمر أنها «مرتبطة بمنظومة الاستقبال الإيطالية، وناتجة عن أزمة في عمق السياسات الأوروبية، وتوتر العلاقات بين تلك الدول»، مؤكدا أن أوروبا «قادرة على استيعاب مئات الآلاف من المهاجرين، لكن نظرا لإغلاق كل البوابات بات البحر الأبيض المتوسط البوابة الوحيدة للوصول إلى أوروبا، وأصبحت تونس وليبيا الوجهتين الرئيسيتين للمهاجرين» الراغبين في الوصول للأراضي الأوروبية. وكشف المصدر ذاته عن تحويل ملف المهاجرين إلى «أداة للتجاذب السياسي، وسبب لتحميل تونس جزءا كبيرا من الأزمة بسبب الارتجال في القرارات، والانخراط في المقاربات الأمنية ضد المهاجرين»، عادا أن ما يحدث في صفاقس وجزيرة قرقنة، واستمرار تزايد أعداد المهاجرين بشكل متواصل، «يؤكدان صعوبة التعامل مع ملف الهجرة، وأن أي طرف لا يمكنه وحده إيجاد الحلول الملائمة للأزمة».

السلطات التونسية تعتقل 3 قيادات من حركة «النهضة»

ترجيح أن تكون التهم الموجهة إليهم على علاقة بـ«شبهات إرهابية»

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني.. أكدت حركة «النهضة» التونسية، اليوم (السبت)، خبر اعتقال السلطات التونسية 3 قيادات سياسية من الحركة من منطقة بنزرت (60 كلم شمال العاصمة). وقالت في بلاغ لمكتبها التنفيذي، إن علي النفاتي المسؤول الجهوي على مكاتب الحزب في بنزرت، وهيثم البنزرتي رئيس المحلي بمدينة رأس الجبل، وحمزة العكاري عضو المكتب المحلي بمدينة أوتيك يوجدون رهن الاعتقال. وطالبت الحركة بإطلاق سراح الموقوفين، وكل المعتقلين السياسيين، والكف عن استهداف المعارضين، والتضييق على الحقوق والحريات، خصوصاً حرية التعبير والتنظيم، والحق في المعارضة على حد قولها. ووفق تقارير نشرتها وسائل إعلام مقربة من حركة «النهضة»، فقد داهمت قوات الأمن التونسية ليلة أمس (الجمعة) منزل النفاتي حين كان مجتمعاً مع القياديَين المحليَين، ومن المنتظر اقتيادهم إلى فرقة مكافحة الإرهاب بالقرجاني في العاصمة التونسية، ولم تذكر بالتدقيق التهم الموجهة للقيادات الثلاثة. لكن مراقبين يرجحون أن تكون التهم «على علاقة بشبهات إرهابية». وعدّ المكتب التنفيذي لحركة «النهضة» عملية الإيقاف «تصعيداً، هدفه استهداف المعارضين، والزج بهم وراء القضبان، ويأتي في سياق بث الخوف، وترهيب المناضلين والمعارضين، والإمعان في التغطية على الفشل في إدارة البلاد، التي تغرق كل يوم في أزمات معيشية، مسّت قوت التونسيين، وقدرتهم الشرائية في ظل تعطل الدورة الاقتصادية، وتدهور الأوضاع الاجتماعية»، على حد تعبيره. ويأتي هذا الاعتقال إثر تنفيذ مجموعة من الإيقافات، التي طالت بعض قيادات حركة «النهضة»، وقيادات عدد من المنظمات الحقوقية المعارضة، وضمت القائمة راشد الغنوشي رئيس الحركة، ونائبيه علي العريض ونور الدين البحيري، علاوة على منذر الونيسي الذي تولى الرئاسة بالنيابة إثر اعتقال الغنوشي في 20 أبريل (نيسان) الماضي، على خلفية اتهامه بالتحريض على الفوضى، والدعوة إلى حرب أهلية.

المغرب يعبّر عن "استغرابه" بشأن تصريحات وزيرة فرنسية بشأن زيارة مقبلة لماكرون

الحرة – واشنطن... المصدر المغربي عبر للوكالة عن "استغرابه" من تصريحات الوزيرة الفرنسية

أكدت وكالة الأنباء المغربية الرسمية، نقلا عن مصدر حكومي رسمي مغربي بأن زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للمغرب "ليست مُدرجة في جدول الأعمال ولا مُبرمجة". وأشارت الوكالة إلى أن وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، كانت قد أعلنت في حديث لإحدى القنوات الإخبارية، عن برمجة زيارة للرئيس ماكرون إلى المغرب، بدعوة من صاحب الجلالة، الملك محمد السادس. وعبّر المصدر الرسمي للوكالة عن "استغرابه" لكون السيدة كولونا اتخذت "هذه المبادرة أحادية الجانب ومنحت لنفسها حرية إصدار إعلان غير مُتشاور بشأنه بخصوص استحقاق ثنائي هام". وفي مقابلة أجرتها معها القناة الإخبارية الفرنسية "إل سي إي" أكدت كولونا، الجمعة، أن ماكرون تلقى دعوة من العاهل المغربي لإجراء زيارة دولة إلى المغرب. وقالت إن "ملك المغرب جدّد دعوته لرئيس الجمهورية قبل فترة قصيرة، هذا الصيف حين تحادثا". وتابعت "الرئيس مدعو، يبقى علينا تحديد المواعيد التي لم تحدد بعد". والعلاقات بين المغرب وفرنسا، دولة الاستعمار السابقة التي تعيش فيها جالية مغربية كبيرة، متوترة منذ أن حاول إيمانويل ماكرون التقرب من الجزائر التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط، عام 2021، تحت مزاعم ارتكاب "أعمال عدائية" بينما عبر المغرب عن أسفه للقرار الجزائري.

زلزال المغرب حرك الأرض.. أقمار ترشد لتحديد مخاطر قادمة

دبي - العربية.نت.. بعدما تغير المشهد العام في العديد من القرى بإقليم الحوز، بؤرة الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب الأسبوع الماضي، حيث سويت آلاف المنزل بالأرض، وأكد معهد الجيوفيزياء الوطني أن خطر حصول انهيارات مستمر، قام باحثون بتحليل بيانات الأقمار الصناعية لرصد كيف تحركت الأرض نتيجة الكارثة الطبيعية.

بيانات الأقمار الصناعية

في التفاصيل، أفادت وكالة الفضاء الأوروبية على موقعها الرسمي، بأنه جرى توفير بيانات الأقمار الصناعية من خلال الميثاق الدولي "الفضاء والكوارث الكبرى" لمساعدة فرق الاستجابة للطوارئ في المغرب. وكشفت أنه تم استخدام القياسات التي وفرها القمران الصناعيان التابعان لمهمة "سينتينل-1" في أوروبا، لتحليل كيف تحركت الأرض نتيجة للزلزال، الأمر الذي سيساعد في التخطيط لإعادة الإعمار، وسيعزز أيضا البحث العلمي. كذلك أوضحت أن العلماء استخدموا القياسات في تقنية تعرف بـ"قياس التداخل" لمقارنة المنطقة قبل وبعد الكارثة، من خلال أداة رادارية يمكنها استشعار الأرض. ولفتت إلى أن من بين الأهداف العديدة لهذه التقنية، هي تتبع التغيرات الدقيقة التي تحدثها الزلازل على سطح الأرض. أيضاً نقلت البيانات أن الحركة الصعودية للسطح عند زلزال المغرب، بلغت حدا أقصى قدره 15 سم، بينما في مناطق أخرى غرقت الأرض بما يصل إلى 10 سم، وفق هيئة الإذاعة البريطانية. وذكرت وكالة الفضاء الأوروبية أن الصور التي تم الحصول عليها من قياسات القمرين الصناعيين، ستساعد العلماء وفرق الإنقاذ على تقييم الوضع وتحديد مخاطر الهزات اللاحقة.

2946 قتيلا بكارثة المغرب

يشار إلى أن عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب وسط البلاد الأسبوع الماضي، كان ارتفع إلى 2946 قتيلا و5674 مصابا. وبلغت شدته 7 درجات على مقياس ريختر، وتبعته العديد من الهزات الارتدادية، ما اعتبر الأعنف منذ عام 2004 عندما سقط ما يقرب من 630 قتيلا إثر زلزال بقوة 6.3 درجة في مدينة الحسيمة بشمال البلاد. وهو الأقوى على صعيد الضحايا في المغرب منذ 1960 عندما أسفر زلزال ضرب أغادير عن مقتل ما لا يقل عن 12 ألف شخص، طبقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية.

بوركينا فاسو تطرد الملحق العسكري الفرنسي

الجريدة...أعلنت وزارة الخارجية في بوركينا فاسو طرد الملحق العسكري في سفارة فرنسا بتهمة ممارسة «أنشطة تخريبية» وأمهلته أسبوعين للمغادرة. جاء ذلك، بعد ساعات من إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن السفير الفرنسي في النيجر محتجز لدى العسكريين الحاكمين، لافتًا الى أن الطعام الذي يتناوله عبارة عن «حصص غذائية عسكرية». وقال ماكرون خلال زيارته منطقة سومور- ان- اوكسوا «في النيجر، في الوقت الذي أتحدث اليكم، لدينا سفير وموظفون دبلوماسيون تم احتجازهم رهائن في سفارة فرنسا»...

سفير فرنسا محاصر في نيامي.. لا زيارات للأسبوع الثالث

دبي - العربية.نت.. بعدما سحبت السلطات العسكرية في النيجر الحصانة الدبلوماسية من سفير فرنسا سيلفان إيتيه وأمرته بمغادرة البلاد نهية أغسطس الفائت، تواصل قوات الأمن تطبيق حظر قاس عليه. فقد أفاد موفد "العربية/الحدث" السبت بأن الأمن النيجري يمنع الزيارة عن السفير الفرنسي للأسبوع الثالث على التوالي.

باريس تصر على موقفها

يشار إلى أن السلطات العسكرية في النيجر كانت منعت بوقت سابق من سبتمبر الحالي سفيري الاتحاد الأوروبي وإسبانيا من زيارة إيتيه، وفق موفد "العربية/الحدث". كما حظرت قوات الأمن المنتشرة منذ أسابيع في محيط السفارة الفرنسية دخول السيارات إلى المبنى. رغم ذلك لا تزال باريس ترفض الاعتراف بالسلطات النيجرية الجديدة، وترفض مغادرة سفيرها تلبية لطلب الانقلابيين الذين أطاحوا الرئيس محمد بازوم المحتجز في قصره.

"يتناول حصصاً غذائية عسكرية"

والجمعة أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن السفير الفرنسي في النيجر "يحتجزه" العسكريون الحاكمون، لافتاً إلى أن الطعام الذي يتناوله عبارة عن "حصص غذائية عسكرية". كما قال ماكرون خلال زيارته منطقة سومور-ان-اوكسوا وسط شرقي فرنسا: "في النيجر، في الوقت الذي أتحدث إليكم، لدينا سفير وموظفون دبلوماسيون تم احتجازهم رهائن في سفارة فرنسا"، مضيفاً أن العسكريين "يمنعون (عن هؤلاء) الطعام، والسفير يتناول حصصاً غذائية عسكرية".

"لم يعد لديه إمكانية الخروج"

كذلك أشار إلى أن السفير سيلفان إيتيه "لم يعد لديه إمكانية الخروج، إنه شخص غير مرغوب فيه". ولدى سؤاله عن احتمال عودة السفير إلى باريس، أجاب: "سأفعل ما سنتفق عليه مع الرئيس بازوم لأنه هو صاحب السلطة الشرعية وأنا أتحدث معه كل يوم".

إلغاء اتفاقيات

يذكر أنه منذ انقلاب 26 يوليو الماضي، بلغ التوتر الدبلوماسي ذروته بين العسكريين الحاكمين وفرنسا التي لا تعترف بشرعيتهم. وفي الثالث من أغسطس الفائت، أعلن قادة الانقلاب في النيجر إلغاء عدة اتفاقيات للتعاون العسكري مع فرنسا التي تنشر حوالي 1500 جندي في البلاد كجزء من معركتها الأوسع نطاقاً ضد المتطرفين.

هل ينجح تحالف «انقلابيي أفريقيا» في مواجهة فرنسا؟

النيجر تحتجز السفير... وبوركينا فاسو تطرد الملحق العسكري

الشرق الاوسط...القاهرة: تامر الهلالي.. تزامن اتهام فرنسا للانقلابيين في النيجر باحتجاز السفير الفرنسي في نيامي، مع قرار السلطات البوركينابية طرد الملحق العسكري الفرنسي من البلاد، ما أثار تساؤلات حول قوة التحالف بين السلطات الانقلابية في غرب أفريقيا، ومدى التنسيق بينها في مواجهة النفوذ الفرنسي. ورأى خبراء أن التحالف بين السلطات العسكرية في دول الساحل التي شهدت انقلابات عسكرية «يقوي موقف تلك السلطات في مواجهة فرنسا والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)». وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنَّ السفير الفرنسي في النيجر «يحتجزه» العسكريون الحاكمون، لافتاً إلى أنَّ الطعام الذي يتناوله عبارة عن «حصص غذائية عسكرية». ولفت ماكرون إلى أن السفير سيلفان إيتيه «لم يعد لديه إمكانية الخروج». بالتزامن وفي اليوم نفسه، قال المجلس العسكري في بوركينا فاسو، إنه أمر الملحق العسكري بالسفارة الفرنسية إيمانويل باسكييه بمغادرة البلاد بسبب سلوك «تخريبي». وجاء في البيان أن على باسكييه والموظفين العاملين معه مغادرة البلاد خلال أسبوعين.

شراكة نيامي - واغادوغو

وسابقاً هذا الشهر، وصلت وحدات من جيش بوركينا فاسو إلى النيجر ضمن ما وصفه المسؤولون في البلدين بأنه يأتي في إطار «شراكة في التدريب وتطوير قدرات قوات البلدين في مجال مكافحة الإرهاب وليس موجهاً لمجموعة (إيكواس)». ويرى المحلل السياسي التشادي، إسماعيل محمد طاهر، أن تكتل سلطات الدول الثلاث (مالي وبوركينا فاسو والنيجر)، في مواجهة الموقف الفرنسي، يعد أحد أبرز مصادر القوة التي يتمتع بها المجلس العسكري في نيامي بسبب التقارب الجغرافي الذي يسهل عملية فتح الحدود ومرور القوات والمساعدات الاقتصادية والعسكرية». وأكد طاهر لـ«الشرق الأوسط» أن «التداخل القبلي والاجتماعي بين سكان تلك الدول يقوي من التحالف حيث ينقله من مربع الموقف السياسي إلى كونه تحالفاً شعبياً ضخماً للغاية مناهضاً لفرنسا وللمواقف المتخذة من (إيكواس) وغيرها من المنظمات والقوى الإقليمية والدولية». وأشار طاهر إلى أن هذا «التحالف والتضامن الاجتماعي واعتماد شعوب تلك الدول على الاقتصاد البدائي الذي يقوم على نقل الغلال والسلع الغذائية الأساسية لتأمين القوت اليومي للسكان يفقد العقوبات الاقتصادية المفروضة على نيامي أهميتها بشكل كبير».

دعم متبادل

وبوركينا فاسو ومالي يقودهما أيضاً ضباط استولوا على السلطة من خلال انقلابات عسكرية بين عامي 2020 و2022. وظهر دعم السلطات العسكرية في البلدين لانقلاب النيجر منذ التهديد الذي وجهته «إيكواس» بالتدخل عسكريا ضد الانقلابيين في النيجر لإعادة إرساء النظام الدستوري. وفي أعقاب هذا التهديد وجهت الدولتان تحذيراً لـ«إيكواس» من أن أي تدخل في النيجر سيكون بمثابة «إعلان حرب» على بلديهما. من جانبه، يرى عمر الأنصاري المحلل السياسي النيجري أن التحالف بين الدول الثلاث «يعطي سلطات الأمر الواقع العسكرية دعماً متبادلاً قوياً جداً، حيث إن التقارب الجغرافي والتداخل الحدودي يؤدى إلى قطع الطريق عن بعض دول «إيكواس» التي تؤيد التدخل العسكري، إضافة إلى أن دعم الدولتين العسكري والاستخباراتي القوي لنيامي، يعزز من استبعاد خيار التدخل العسكري الذي تتبناه فرنسا وتحاول دفع (إيكواس) في اتجاهه». وقال الأنصاري لـ«الشرق الأوسط» إن «الدعم العسكري الروسي لكل من بوركينا فاسو ومالي يجعل نيامي بشكل غير معلن مدعومة كذلك بالسلاح الروسي والمعلومات الاستخباراتية الروسية».



السابق

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..الجماعة الحوثية تسعى إلى إحلال الموالين لها في كل الوظائف..منغصات حوثية في صنعاء..وجبايات ترهق السكان..محمد بن سلمان يغادر عُمان عقب زيارة خاصة..بن فرحان يصل نيويورك لترؤس وفد المملكة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة..طائرة إغاثية سعودية تتوجّه إلى ليبيا لمساعدة المتضررين من الفيضانات..

التالي

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بايدن يستقبل زيلينسكي الخميس في البيت الأبيض..«جنرال يوم القيامة» في الجزائر..صفقة عسكرية أم تلميع صورة؟..الحبوب الأوكرانية تُثير «انقسامات كبرى» بين دول الاتحاد الأوروبي..ستولتنبرغ: تهيأوا لحرب طويلة الأمد في أوكرانيا..كيم يستعرض قاذفات روسية نووية وصواريخ فرط صوتية..واشنطن: أسلحة بيونغ يانغ قد لا تصنع فرقاً كبيراً في أوكرانيا..هل تمت إزاحة وزير الدفاع الصيني لي شانغ فو من منصبه؟..المدّعي الخاص يطلب الحدّ من تصريحات ترامب قبل محاكمته..بايدن وترامب متعادلان في الحظوظ الرئاسية ..بوادر أزمة مهاجرين جديدة: إيطاليا تلوح بـ«حل عسكري» وتتهم أوروبا بتركها وحيدة..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,160,849

عدد الزوار: 7,622,607

المتواجدون الآن: 0