أخبار دول الخليج العربي..واليمن..إسرائيل وإيران وملفات داخلية.. أبرز تصريحات ولي العهد السعودي لفوكس نيوز..ولي العهد السعودي بشأن موعد تطبيع العلاقات مع إسرائيل: كل يوم نقترب أكثر.. "القضية الفلسطينية بالغة الأهمية لمسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل"..بلينكن عن التطبيع بين السعودية وإسرائيل: "الشيطان يكمن في التفاصيل"..صحيفة: مباحثات أميركية سعودية لإبرام معاهدة دفاع مشترك..

تاريخ الإضافة الخميس 21 أيلول 2023 - 4:57 ص    عدد الزيارات 645    التعليقات 0    القسم عربية

        


زيارة «إيجابية» للحوثيين إلى الرياض تمهد لجولة جديدة من المفاوضات حول اليمن..

• التزام أميركي ـ سعودي - إماراتي بالتعاون لتعزيز السلام

الجريدة... وصف مسؤولون سعوديون وحوثيون المحادثات التي أجروها في الرياض على مدى خمسة أيام بـ «الجدية والإيجابية»، معربين عن تفاؤلهم بإمكانية التوصل إلى خريطة طريق لوضع حرب اليمن على سكّة الحل، رغم عدم الخروج باتفاق واضح. وعاد الوفد الحوثي، الذي زار المملكة مساء أمس الأول، إلى صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين منذ تسع سنوات. وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، إنها ترحب «بالنتائج الإيجابية للنقاشات الجادة بشأن التوصل إلى خريطة طريق لدعم مسار السلام في اليمن». وقال وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان على منصة إكس إنه التقى الوفد الحوثي وأكد خلال اللقاء «وقوف المملكة مع اليمن وشعبه الشقيق، وحرصها على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار»، مضيفاً «نتطلَّع إلى أن تحقّق النقاشات الجادة أهدافها، وأن تجتمع الأطراف اليمنية على الكلمة ووحدة الصف». ومن جهتهم، قال الحوثيون إن المحادثات مع المسؤولين السعوديين التي جرت بوساطة عُمانية، كانت إيجابية. وذكر عضو الوفد والمتحدث الرسمي باسم حركة أنصار الله، محمد عبدالسلام أنه جرى خلال اللقاءات مناقشة «بعض الخيارات والبدائل لتجاوز قضايا الخلاف التي وقفت عندها الجولة السابقة»، في إشارة إلى زيارة وفد سعودي لصنعاء في أبريل الماضي، مضيفاً «سنرفعها للقيادة للتشاور». وأوضح عضو المكتب السياسي للحركة علي القحوم أن جولة جديدة من المحادثات ستجري في وقت لم يحدّده، بعدما «اتسمت المفاوضات» في السعودية «بالجدية والإيجابية والتفاؤل في تجاوز التعثّر والعقد في الملفات الإنسانية وصرف المرتبات والمعالجات الإنسانية». ورحّبت كذلك وزارة الخارجية الأميركية في بيان بالمحادثات، مؤكدة أن وضع خريطة الطريق لإنهاء الصراع «من خلال عملية سياسية بقيادة يمنية برعاية الأمم المتحدة، له أهمية قصوى بالنسبة للولايات المتحدة». وفي نيويورك، بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظيريه السعودي الأمير فيصل بن فرحان والإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد «الحاجة الملحة إلى حلّ دائم للصراع في اليمن، وأولويات أخرى»، وفق ما كتب الوزير الأميركي على منصة إكس، مضيفاً أن «التنسيق مع شركائنا بشأن اليمن والتحديات الإقليمية أمر بالغ الأهمية لتحقيق السلام والاستقرار». وذكرت «الخارجية» الأميركية أن الوزراء أكدوا «أهمية التعاون الوثيق بين الدول الثلاث ومجلس القيادة الرئاسي في اليمن لتعزيز جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة». وكان مسؤول في الحكومة اليمنية مطّلع على فحوى المحادثات بين الحوثيين والسعودية، أبلغ وكالة فرانس برس أنّ المحادثات تركّزت على مسألة تسديد رواتب موظفي حكومة الحوثيين غير المعترف بها عن طريق السلطة وتدشين وجهات جديدة من مطار صنعاء الذي ظلّ مغلقاً لسنوات قبل أن يسمح التحالف العام الماضي بفتح أجوائه لطائرات تقوم برحلات إلى الأردن ومصر. وكان من المتوقع كذلك أن يناقش الحوثيون مع المسؤولين السعوديين «الصيغة النهائية» لوقف شامل ودائم لإطلاق النار، على أن يباشر أطراف النزاع بعد ذلك التفاوض مباشرة للتوصل إلى حل سياسي برعاية الأمم المتحدة وبدعم من السعودية وعُمان.

إسرائيل وإيران وملفات داخلية.. أبرز تصريحات ولي العهد السعودي لفوكس نيوز..

الحرة - واشنطن, رويترز... ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أجرى مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية

أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أن "الوقت قد حان للسعي لإنهاء الصراع في اليمن"، كما شدد على أن بلاده باتت أقرب للتطبيع مع إسرائيل، فيما كشف في مقابلة مع محطة "فوكس نيوز" الأميركية، الأربعاء، عن مواقف الرياض من ملفات عدة في المنطقة على رأسها برنامج إيران النووي، إلى جانب ملفات دولية أبرزها الحرب على أوكرانيا، وأسعار النفط. ويأتي تأكيد ولي العهد السعودي على ضرورة إحلال السلام في اليمن، بالتزامن مع مباحثات حثيثة استضافتها الرياض مع ممثلين عن الحوثيين الذين يسيطرون على مساحات واسعة من البلاد. وفي ملف أوكرانيا شدد بن سلمان على أن "غزو بلد آخر أمر سيء حقا"، كما أكد أن قرارات خفض إنتاج النفط هدفها استقرار السوق وليس مساعدة روسيا في حربها بأوكرانيا. وأضاف ولي العهد السعودي قوله: "إننا فقط نراقب العرض والطلب، فإذا حدث نقص في المعروض فإن دورنا في أوبك+ هو سد هذا النقص. وإذا كان هناك فائض في المعروض فإن دورنا في أوبك+ هو ضبط ذلك من أجل استقرار السوق".

النووي الإيراني

وعبر بن سلمان عن قلقه بشأن احتمال حيازة إيران لسلاح نووي، في وقت تنفي فيه طهران السعي لامتلاك قنبلة نووية. وقال ولي العهد السعودي إن "هذه خطوة سيئة... إذا استعملتَها سيتعين أن تدخل في معركة كبرى مع باقي العالم". وعن موقف المملكة إذا حصلت إيران بالفعل على قنبلة نووية قال الأمير السعودي: "إذا حصلوا على واحدة، فلا بد أن نحصل عليها بالمثل".

التطبيع مع إسرائيل

وفي حديثه عن التطبيع مع إسرائيل، قال بن سلمان إن بلاده تقترب بشكل مطرد من تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وتأتي مقابلة فوكس نيوز مع ولي العهد السعودي في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، جاهدة للدفع للتوسط من أجل إقامة علاقات بين إسرائيل والسعودية، أبرز حليفتين لواشنطن في الشرق الأوسط. والمحادثات الرامية للتطبيع هي محور مفاوضات معقدة تشمل أيضا ضمانات أمنية أميركية ومساعدة في مجال الطاقة النووية المدنية تسعى لها الرياض إضافة إلى تقديم إسرائيل تنازلات للفلسطينيين. وقال ولي العهد السعودي لدى سؤاله عما يتطلبه الأمر للتوصل لاتفاق تطبيع "بالنسبة لنا القضية الفلسطينية مهمة للغاية. نحتاج لحل هذا الجزء... ولدينا مفاوضات جيدة تتواصل حتى الآن". وتابع متحدثا بالإنكليزية قوله: "يجب أن نرى إلى أين سنصل. نأمل أننا سنصل إلى مكان سيسهل حياة الفلسطينيين ويجعل إسرائيل لاعبا في الشرق الأوسط". وبينما يقول مسؤولون أميركيون على إن أي انفراجة بشأن علاقات المملكة مع إسرائيل لا تزال بعيدة المنال، فإنهم يروجون في الدوائر الخاصة للمنافع المحتملة بما يشمل إنهاء نقطة أساسية في الصراع العربي الإسرائيلي، وتقوية التكتل الإقليمي المناهض لإيران والتصدي لصولات وجولات الصين في منطقة الخليج إضافة إلى تحقيق بايدن لنصر في السياسة الخارجية في وقت يسعى فيه للفوز بفترة جديدة في انتخابات نوفمبر 2024. ويأتي توقيت بث المقابلة بعد اجتماع بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، حيث تعهدا فيه بالعمل معا من أجل تطبيع العلاقات الإسرائيلية السعودية بما قد يعيد تشكيل المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط. كما قالا إنه لا يمكن السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي.

الشأن الداخلي

ورد ولي العهد على سؤال بشأن مقتل الصحفي، جمال خاشقجي، عام 2018 بالقول إنه يعمل على إصلاح النظام الأمني للتأكد من عدم تكرار هذا النوع من "الأخطاء" مرة أخرى. وعلق على حكم الإعدام الصادر بحق رجل انتقد المملكة على وسائل التواصل الاجتماعي بالقول إنه يأمل أن يرى القاضي القادم الذي ينظر القضية الأمور بشكل مختلف. كما شرح بن سلمان رؤيته لمستقبل رياضة الغولف في السعودية، قائلا إن الاندماج المخطط لسلسلة إل.آي.في للغولف واتحاد المحترفين سيكون بمثابة "تغيير" لرياضة الجولف. وأضاف ولي العهد السعودي أنه غير مهتم بشأن اتهامات "الغسيل الرياضي"، وقال: إذا كان الغسيل الرياضي سيزيد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1 بالمئة سأستمر".

ولي العهد السعودي بشأن موعد تطبيع العلاقات مع إسرائيل: كل يوم نقترب أكثر

رويترز.. ولي العهد السعودي أكد أن أن "القضية الفلسطينية بالغة الأهمية لمسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل".

أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، الأربعاء، أن الاتفاق "يقترب" بشأن تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل. وردا على سؤال عن مدى اقتراب تطبيع العلاقات مع إسرائيل، قال ولي العهد السعودي: "كل يوم نقترب أكثر"، بحسب ما نقلته رويترز. وشدد في مقابلته مع الشبكة الأميركية على أن "القضية الفلسطينية بالغة الأهمية لمسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل". وفيما يخص أي برنامج نووي للمملكة، قال الأمير السعودي إنه "إذا حازت إيران سلاحا نوويا فلا بد لنا من حيازته بالمثل". وأتى نشر مقتطفات من المقابلة تزامنا مع اجتماع ضم الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأربعاء، في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتعهد بايدن ونتانياهو بالعمل معا من أجل التوصل لاتفاق لإقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والسعودية. واللقاء بين الزعيمين هو أول محادثات مباشرة بينهما منذ عاد الأخير إلى المنصب في ديسمبر. وأشارا إلى رغبتهما في تخفيف التوتر في العلاقات لكن بايدن أوضح أيضا إنه عازم على مناقشة الخلافات بينهما. وتشمل الخلافات اعتراض بايدن على خطة طرحها ائتلاف نتانياهو الحاكم اليميني المتطرف لتعديلات قضائية مثيرة للجدل إضافة لقلق بايدن من تبعات نهج إسرائيل المتشدد مع الفلسطينيين. وقال بايدن في بداية المحادثات وهو جالس بجوار نتانياهو في قاعة فندق بنيويورك: "آمل أن نتمكن من تسوية بعض الأمور اليوم". وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض بعد الاجتماع أن بايدن "كرر تعبيره عن القلق بشأن تبعات أي تغييرات جذرية في النظام الديمقراطي الإسرائيلي في غياب حد أقصى من التوافق الممكن". كما دعا بايدن في البيان إلى "اتخاذ إجراءات فورية لتحسين الموقف الأمني والاقتصادي والحفاظ على إمكان تطبيق حل الدولتين وتعزيز التوصل لسلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين". وبدلا من الاجتماع في البيت الأبيض، حيث يفضل نتانياهو، انتهى الأمر بترتيب عقد المحادثات بين الزعيمين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقدم بايدن دعوة لنتانياهو لزيارة واشنطن قبل نهاية العام. وجدد بايدن التزامه بمنع إيران من حيازة سلاح نووي وكرر أيضا دعمه لحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. لكن أبرز ملف على جدول أعمال المحادثات هو المسعى الذي تقوده الولايات المتحدة لإقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والسعودية، وهي خطوة في محور مفاوضات أوسع نطاقا وأكثر تعقيدا تشمل ضمانات أمنية أميركية ومساعدة في مجال الطاقة النووية المدنية تسعى لها الرياض إضافة إلى تقديم إسرائيل تنازلات للفلسطينيين. وقال نتانياهو: "أعتقد أن في عهدك أيها السيد الرئيس يمكننا أن نتوصل لسلام تاريخي بين إسرائيل والسعودية... مثل هذا السلام سيعطي دفعة كبيرة أولا لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وتحقيق المصالحة بين العالم الإسلامي والدولة اليهودية وكذلك دفعة لتحقيق سلام حقيقي بين إسرائيل والفلسطينيين". وأضاف نتانياهو أنهما يمكنهما العمل معا لصنع التاريخ. ورد بايدن بتكرار كلمة "معا" بما يشير لالتزامه بمساعي التطبيع التي قال إنها لم تكن واردة من الأساس قبل أعوام. وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن للصحفيين بعد الاجتماع إن من المفهوم أن بعض التنازلات للفلسطينيين يجب أن تكون جزءا من أي اتفاق لكنه لم يفصح عن ماهية تلك التنازلات، بحسب ما نقلته رويترز. وأضاف المسؤول أن اتفاق تطبيع لا يزال بعيد المنال وأن كل الزعماء المعنيين سيكون عليهم تنفيذ "بعض الأمور الصعبة للغاية" للتوصل لاتفاق. وقال "لا يزال هناك شوط يجب قطعه قبل أن نصل لهذا الهدف". وأشار المسؤول إلى أن بايدن ونتانياهو أمضيا بعض الوقت في اجتماع ثنائي وحدهما دون مستشارين أو مساعدين.

بلينكن عن التطبيع بين السعودية وإسرائيل: "الشيطان يكمن في التفاصيل"

ميشال غندور – واشنطن... لم تنضم المملكة إلى اتفاقيات أبراهام المبرمة عام 2020

أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، أن "التطبيع المحتمل بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل سيكون حدثا تحوليا". وفي مقابلة مع شبكة "أي بي سي" قال بلينكن "لقد مررنا بعقود من الاضطرابات وعقود من الصراع في الشرق الأوسط.. الجمع بين هذين البلدين على وجه الخصوص من شأنه أن يكون له تأثير قوي في استقرار المنطقة وتكاملها والجمع بين الناس وعدم التسبب في صراع بعضهم مع بعض. وأردف "من الصعب الآن الوصول إلى هذا الأمر. هناك أشياء يبحث عنها السعوديون وأشياء يبحث عنها الإسرائيليون وأشياء نبحث عنها نحن مما يجعل الوصول إلى "نعم" تحديا. ثم تابع "لكننا سنرى المكافأة إذا تمكنا من الوصول إلى هناك فهي تستحق الجهد المبذول". وأضاف بلينكن "يدرك جميع المعنيين الفوائد المحتملة ويرون الطبيعة التحولية لما سيكون عليه هذا الأمر ولكن الشيطان يكمن دائما في التفاصيل. إنه التحدي". ثم تابع "إذا تمكنا من الوصول إلى ذلك فسيكون هذا أحد أكبر التغييرات نحو الخير التي سنشهدها في ذلك الجزء من العالم، وبعد ذلك أعتقد أننا سنرى تداعيات إيجابية تتجاوز منطقة الشرق الأوسط". وتؤكد السعودية منذ أعوام طويلة أن تطبيع علاقاتها مع إسرائيل واعترافها بها يتوقف على تطبيق حل الدولتين مع الفلسطينيين. ولم تنضم المملكة إلى اتفاقيات أبراهام المبرمة عام 2020 والتي توسطت فيها الولايات المتحدة وأقامت بموجبها إسرائيل علاقات مع جارتي المملكة، الإمارات والبحرين. ولحق بهما السودان والمغرب. وقبل ذلك، لم تكن إسرائيل تقيم علاقات رسمية مع دول عربية غير مصر والأردن بموجب اتفاقيتي سلام تمّ توقيعهما قبل عقود.

صحيفة: مباحثات أميركية سعودية لإبرام معاهدة دفاع مشترك

الحرة / ترجمات – واشنطن... مساعدو بايدن والسعوديون يبحثون معاهدة الدفاع على غرار الاتفاقيات الآسيوية

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة تبحث مع السعودية شروط معاهدة دفاع مشترك شبيهه بالاتفاقيات العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية، وفقًا لمسؤولين أميركيين. وأوضحت الصحيفة في تقرير، الثلاثاء، أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تسعى من خلال هذه الاتفاقية لدفع السعودية إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل. ووفقا للصحيفة، فإن هذه الاتفاقية تقوم على التزام الولايات المتحدة بشكل عام بتقديم الدعم العسكري إذا تعرضت السعودية لهجوم في المنطقة أو على الأراضي السعودية.

ما هي طبيعة هذه الاتفاقيات؟

وأوضحت أن الولايات المتحدة أبرمت معاهدات الدفاع المنفصلة مع اليابان وكوريا الجنوبية بعد الحروب المدمرة في منتصف القرن العشرين ومع اشتداد الحرب الباردة، ما اضطر الولايات المتحدة إلى تشكيل تحالفات في جميع أنحاء العالم لمواجهة الوجود السوفييتي العالمي. وأشارت إلى أنه تم إبرام أول معاهدة أمنية أميركية مع اليابان في عام 1951، أثناء الاحتلال الأميركي لليابان بعد الحرب العالمية الثانية، ثم تم تعديلها في عام 1960. ووفقا للصحيفة، تسمح هذه المعاهدة للولايات المتحدة بالاحتفاظ بقوات مسلحة في اليابان. وتنص على أنه في حالة وقوع أي هجوم ضد الأراضي الخاضعة لليابان، فإن الولايات المتحدة "ستعمل على مواجهة الخطر وفقًا لأحكامها وعملياتها الدستورية". ووقعت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية معاهدة أمنية مماثلة في عام 1953، عندما توقفت الحرب الكورية بموجب هدنة. وتعتبر هاتين المعاهدتين "صارمتين للغاية" من حيث الالتزام العسكري الأميريكي في حالة الأعمال العدائية وإخضاع البلدين للردع النووي الأميركي. وبموجب الاتفاقية مع دول آسيا، فإن للجيش الأميريكي قواعد وقوات في كل من اليابان وكوريا الجنوبية، لكن المسؤولين الأميركيين يقولون إنه لا توجد حاليًا مناقشات جادة حول وجود أعداد كبيرة من القوات الأميركية في السعودية بموجب أي اتفاقية دفاعية جديدة، بحسب الصحيفة. ولدى البنتاغون ما يقل قليلاً عن 2700 جندي أميركي في المملكة، وفقًا لرسالة أرسلها البيت الأبيض إلى الكونغرس، في يونيو، وفقا للصحيفة.

ما أهمية الاتفاقية للسعودية؟

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين قولهم إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يعتبر أن اتفاقية الدفاع المشترك مع الولايات المتحدة هي العنصر الأكثر أهمية في محادثاته مع إدارة بايدن بشأن إسرائيل. ويقول المسؤولون السعوديون للصحيفة إن اتفاقية الدفاع القوية ستساعد في ردع الهجمات المحتملة من قبل إيران أو شركائها المسلحين على المملكة، وذلك رغم إعادة العلاقات بين البلدين. وأشارت الصحيفة إلى أن "الأمير محمد يطلب أيضًا من إدارة بايدن مساعدة بلاده على تطوير برنامج نووي مدني"، وهو المطلب الذي يخشى بعض المسؤولين الأميركيين أن يكون "غطاءً لبرنامج أسلحة نووية لمواجهة إيران". وأوضحت الصحيفة أنه من المتوقع أن تثير هذه المعاهدة جدلا في أوساط السياسة الأميركية بشأن زيادة تدخل الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، ما سيبعدها عن هدفها بردع الصين. كما ترى الصحيفة أن هذه الاتفاقية ستثير اعتراضات قوية في الكونغرس، إذ يعتبر بعض كبار المشرعين الأميركيين، بما في ذلك كبار الديمقراطيين، أن "الحكومة السعودية والأمير محمد شريكان غير موثوقين ولا يهتمان كثيرًا بالمصالح الأميركية أو حقوق الإنسان".

ما أهمية الاتفاقية لإسرائيل؟

وبشكل عام ترى "نيويورك تايمز" أن التوسط في مثل هذه الصفقة بمثابة إنجاز سياسي لحكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة، والتي انتقدها المسؤولون الأميركيون بشدة بسبب مواقفها في إضعاف السلطة القضائية الإسرائيلية وتشجيعها لبناء المستوطنات في المناطق الفلسطينية. وهذا الرأي أكده مسؤولون أميركيون للصحيفة وقالوا إن هذا الاتفاق الدبلوماسي سيكون بمثابة خطوة مهمة لنزع فتيل التوترات العربية الإسرائيلية وقد يكون له أيضا أهمية جيوسياسية بالنسبة للولايات المتحدة. وفي الأشهر الأخيرة، قدم مسؤولو البيت الأبيض إحاطات حول المفاوضات للمشرعين الديمقراطيين ذوي النفوذ، الذين ستحتاج الإدارة إلى إقناعهم بالموافقة على المعاهدة من أجل الحصول على الأصوات السبعة والستين اللازمة في مجلس الشيوخ، أو ثلثي ذلك المجلس. ووفقا للصحيفة، من المتوقع أن تظهر نتائج المناقشات، الأربعاء، بعد اجتماع بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,668,529

عدد الزوار: 7,611,422

المتواجدون الآن: 0