أخبار مصر وإفريقيا..الهيئة الوطنية للانتخابات لن تتهاون مع المشككين في نزاهتها..مصر تعلن موعد «الرئاسية» الاثنين..السعودية تدعو الأطراف السودانية إلى التفاوض في جدة..الحرب الأوكرانية ـ الروسية تصل إلى السودان..تطورات متلاحقة بالمدينة الاستراتيجية.. ماذا يحدث في بورتسودان؟..في درنة.. "وجع انتظار" الكشف عن مصير أحبة مفقودين..

تاريخ الإضافة الخميس 21 أيلول 2023 - 5:25 ص    عدد الزيارات 624    التعليقات 0    القسم عربية

        


الهيئة الوطنية للانتخابات لن تتهاون مع المشككين في نزاهتها..

القاهرة تُعلن الانتهاء من الاستعدادات اللوجستية للاستحقاق الرئاسي المقبل

الراي... | القاهرة - من محمد السنباطي وفريدة محمد ونعمات مجدي |

أعلن المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات في مصر أحمد بنداري، أمس، الانتهاء من كل الاستعدادات اللوجستية للانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال بنداري، خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن تفاصيل إجراء الانتخابات، إنه «وفقاً للدستور، يجب أن تعلن النتيجة قبل الثاني من مارس المقبل، حيث تضمنت النصوص الدستورية إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية قبل شهر من انتهاء مدة الرئاسة الحالية التي تنتهي في الثاني من أبريل المقبل». وأشار إلى أنه سيتم الاثنين المقبل، الإعلان عن الجدول الزمني لانتخابات الرئاسة. ولفت إلى أن الهيئة انتهت رسمياً من معاينة اللجان الانتخابية التي سيجري فيها التصويت خلال الانتخابات وعددها 10 آلاف و85 لجنة. وأضاف بنداري، أن الهيئة وفّرت الحبر الفوسفوري الذي سيُستخدم في الانتخابات، إضافة إلى عقد بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن لتوعية وتثقيف المواطنين عن طريق «الرائدات الريفية»، وبروتوكول مع المجلس القومي لذوي الإعاقة، لتوفير الإماكن المناسبة وتيسير التصويت عليهم. وتابع أن الهيئة حدّدت بنكي الأهلي والمصري ومصر لتلقي التبرعات الخاصة بالمرشحين. وأشار إلى «أن البعض حاول التشكيك في نزاهة وعمل الهيئة الوطنية للانتخابات»، مؤكداً «أن الهيئة لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية حيال أيّ شخص أو مؤسسة تحاول التشكيك بنزاهة الانتخابات». وشدد بنداري، على أن «الهيئة تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين للانتخابات الرئاسية تحت إشراف قضائي كامل في جو النزاهة والشفافية». ولفت إلى أن الاستحقاق الرئاسي المقبل هو الخامس من نوعه في تحقيق التعددية والتنافسية، والثالث بعد ثورة 25 يناير 2011، مؤكداً أنه «حدث مهم يشارك فيه كل مواطن مقيد في قاعدة بيانات الناخبين، والهيئة تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين، تحت إشراف قضائي كامل في جو النزاهة والشفافية». وشدّد بنداري على أن «الشعب مصدر رئيسي للسلطات وله الحق وحده في اختيار رئيسه، والهيئة الوطنية تتعهد أن تكفل لراغبي الترشح إعمال حقهم كاملاً، متى توافرت فيهم شروط الترشح واستيفاء متطلباتها القانونية والتنظيمية والإجرائية، وسيكون هناك مندوبون للمرشحين في سائر اللجان الفرعية والعامة وحضور وقائع فرز الصناديق». وطالب المصريين بالنزول والمشاركة في الانتخابات. وأضاف أنه «لا فرصة في هذه الانتخابات للتصويت الإلكتروني، لأنه بحاجة إلى تعديل دستوري». ورجّحت مصادر معنية، أن تقبل طلبات الترشح في الأسبوع الأول من أكتوبر، على أن يتم إعلان «القائمة النهائية» نهاية الشهر ذاته، وأن تعقد الانتخابات للمصريين في الخارج أولاً، ثم في الداخل ثانياً. وأضافت أن كل مرحلة ستكون 3 أيام، ويرجح أن تجري خلال ديسمبر. وفي السياق، تواصلت تحركات وبيانات الأحزاب، حيث أعلن حزب«الأحرار الاشتراكيين»، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، هو الشخص المميز القادر على تولي القيادة والريادة في المرحلة المقبلة. بدوره، أعلن حزب السادات الديموقراطي، تأييده السيسي إيماناً بجهوده، بينما أكد حزب«مصر بلدي»أنه يدعم الرئيس الحالي، انطلاقاً من المسؤولية الوطنية. وطالب الاتحاد العام للغرف التجارية، باسم نحو 5 ملايين تاجر وصانع ومستثمر ومؤدي خدمات، السيسي بالترشح لفترة رئاسية جديدة، لضمان الاستقرار السياسي والأمني.

العمل رسمياً بتعديلات منح الجنسية ودخول وإقامة وخروج الأجانب

القاهرة - «الراي» |.... نشرت الجريدة الرسمية «الوقائع»، أمس، قرار وزارة الداخلية بتعديل بعض أحكام القرار الوزاري في شأن تنفيذ بعض أحكام القانون، في شأن دخول وإقامة الأجانب في مصر والخروج منها. وتتضمن التعديلات «منح الأجنبي من ذوي الإقامة الخاصة كارت إقامة صالحاً لمدة 10 سنوات، ويمنح الأجنبي من ذوي الإقامة العادية كارت إقامة لمدة 5 سنوات، وإذا كان الأجنبي من ذوي الجنسية المعينة، وجب عليه أن يكون حائزاً، على جواز سفر سارٍ طوال مدة الإقامة المرخص له بها، على أن يؤدي عن الترخيص بالإقامة الخاصة أو العادية رسماً قيمته 500 جنيه عن السنة الواحدة، بالإضافة إلى 500 مقابل تكاليف إصدار كارت الإقامة، وإذا لم يكن لديه جواز سفر أو وثيقة سفر وتعذر حصوله على أيهما، يمنح كارت إقامة، ويؤشر عليه بمدد الإقامة الممنوحة له». كما نشرت الجريدة الرسمية، قرار رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، بتعديل بعض أحكام قرار رئيس الوزراء، في شأن تنظيم حالات منح الجنسية المصرية للأجانب. ونصت التعديلات على أنه في «حال شراء عقار بمبلغ لا يقل عن 300 ألف دولار، يحوّل من الخارج، أو أن يكون المبلغ دخل مصر، من خلال أحد المنافذ الجمركية، وتم إثباته جمركياً، هي من حالات منح الجنسية المصرية للأجانب». وقالت مصادر حكومية، إن نشر القرارين، يعني تفعيل العمل بهما، بداية من أمس.

مصر تعلن موعد «الرئاسية» الاثنين

الجريدة...قالت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، اليوم، إنها ستعلن يوم الاثنين المقبل قرارها بدعوة الناخبين للانتخابات الرئاسية المقبلة، مع تحديد جدول إجراءات ومواعيد الانتخابات في الداخل والخارج. وقال مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، المستشار أحمد بنداري، في مؤتمر صحافي، إنه «سيسمح لمنظمات المجتمع المدني والإعلام المسجلة لدى الهيئة بمتابعة سير العملية الانتخابية»، مشدداً على أن الهيئة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، ومؤكداً عدم التهاون مع أي شخص أو مؤسسة تشكك في عمل الهيئة أو في نزاهة العملية الانتخابية.

مصر تسجل هزة أرضية بقوة 4.5 درجة شمال غرب مرسى مطروح

الجريدة...سجلت محطات الشبكة القومية للزلازل بمصر اليوم الاربعاء هزة أرضية بقوة 4.5 درجة على مقياس «ريختر» على بعد 265 كم شمال غرب مرسى مطروح في الساعة 4:33 فجراً. وقال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية د. جاد القاضي في بيان إن «تلك الهزة وقعت على عمق 13.68 كم وعلى دائرة عرض 22.52 درجة شمالاً وخط طول 24.79 درجة شرقاً». وأكد القاضي أنه لم يرد للمعهد ما يُفيد بشعور المواطنين بهذه الهزة أو وقوع خسائر في الأرواح أو أضرار في المنشآت.

السعودية تدعو الأطراف السودانية إلى التفاوض في جدة

الراي... شدّد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على دعوة المملكة لتوحيد جهود الاستجابة للموقف الإنساني في السودان. وأضاف الوزير خلال اجتماع وزاري حول السودان على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن المملكة دعت الأطراف السودانية كافة للحضور إلى جدة. كما لفت إلى ضرورة إنشاء ممرات آمنة لتوفير الخدمات للسودانيين، داعياً المانحين الدوليين للمشاركة بدعم السودان وتقليل المعاناة. وأتى كلام فيصل بن فرحان، بعدما أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، أن الصراع في السودان «يتفاقم بسبب تدفق الأسلحة من الخارج». وتابع أن «الوضع يتدهور ويُهدّد استقرار المنطقة برمتها»، داعياً جميع الأطراف للعودة إلى محادثات جدة. بدوره، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن القاهرة بلورت خطة عمل لمعالجة الجوانب السياسية والإنسانية للأزمة. وكشف عن أن مصر استقبلت أكثر من 300 ألف سوداني منذ بدء الحرب في ابريل الماضي، مؤكداً أنها ستواصل التزاماتها تجاه السودانيين عبر دعم كل الجهود لإنهاء المأساة. وشدّد على أنه لا ينبغي أن تتحمل دول الجوار وحدها تبعات الأزمة.

بسبب دعم «فاغنر» لها

تقرير أميركي يرجّح استهداف كييف قوات الدعم السريع في السودان

الراي.. رجحت شبكة «سي إن إن» الأميركية، أن تكون الأجهزة الخاصة الأوكرانية، وراء سلسلة من الهجمات التي استهدفت قوات الدعم السريع، التي تدعمها مجموعة «فاغنر»، بالقرب من الخرطوم، الأمر الذي يزيد من احتمال انتشار تداعيات الحرب الروسية - الأوكرانية، بعيداً عن الخطوط الأمامية للقتال. وقال مصدر عسكري أوكراني، لـ«سي إن إن»، إن عملية الاستهداف من عمل «جيش غير سوداني». وأضاف ان «الخدمات الخاصة الأوكرانية هي المسؤولة، على الأرجح». وتضمنت العملية سلسلة من الهجمات على قوات الدعم السريع، التي يُعتقد أنها تتلقى المساعدة من «فاغنر»، في قتالها ضد الجيش للسيطرة على السلطة في السودان. وأوضحت الشبكة، أنها لم تتمكن من التأكد بشكل مستقل من تورط كييف في الضربات، لكن لقطات الفيديو، التي حصلت عليها، كشفت أن هجمات المسيَّرات التي استهدفت «الدعم السريع» في مدين أم درمان وما حولها، جرت «على النمط الأوكراني» المتبَع مع القوات الروسية، حيث كانت «الدرونز» تنقضُّ مباشرة على هدفها، وهو تكتيك قتالي غير معهود في السودان وأفريقيا. ووفقاً لما أظهرته مقاطع الفيديو، شاركت مسيرتان متاحتان تجارياً، ويستخدمهما الأوكرانيون على نطاق واسع، في 8 غارات على الأقل، مع رؤية نص مكتوب باللغة الأوكرانية على شاشة وحدة التحكم. وهاتان المسيرتان تُعرَفان باسم «إف بي في» و«دي جي اي مافيك 3». ويُعرَف عن الأخيرة بأن مسافة الطيران القصوى الخاصة بها تبلغ 30 كيلومتراً، في حين يبلغ مدى نقل الفيديو الخاص بها إلى 15 كيلومتراً، مما يشير إلى أن الذي كان يُشغل المسيَّرة عن بُعد، كان موجوداً في الداخل أو قريباً جداً من أم درمان. وقال مصدر عسكري سوداني رفيع المستوى، إنه «ليس لديه علم بشن أوكرانيا أي عمليات في السودان»، مضيفاً أنه «لا يعتقد أن هذا الأمر صحيح». وظهرت وحدات تابعة لـ«فاغنر»، للمرة الأولى، في السودان عام 2017، بدعوة من الرئيس آنذاك عمر حسن البشير، الذي كان عاد لتوِّه من زيارة إلى موسكو طلب خلالها المساعدة الأمنية والعسكرية من الرئيس فلاديمير بوتين، وتعهّد، في المقابل، منح روسيا قاعدة عسكرية بحرية في بورتسودان. وفي ذلك الوقت، جرى تأسيس شركة «ميروي غولد»، التي تولّت الإشراف على استخراج الذهب من مناجم السودان، وهي شركة ذكرت تقارير أنها تدخل ضمن إمبراطورية زعيم «فاغنر» الراحل يفغيني بريغوجين، المنتشرة في الدول الأفريقية، والتي تنشط بالدرجة الأولى في حماية مناجم الذهب والماس..

الحرب الأوكرانية ـ الروسية تصل إلى السودان

• تقرير عن استهداف كييف أسلحة «فاغنر» لحميدتي

الجريدة....الاشتباكات المسلحة مستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخرطوم في ظل تحذيرات من احتمال اجتذاب الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ أبريل الماضي، لقوى دولية وإقليمية، ووسط مخاوف من اتساع دائرة الحرب الروسية - الأوكرانية وانتقالها عن حيّزها الجغرافي، أظهر تحقيق نشرته شبكة «سي إن إن» أن قوات خاصة أوكرانية نفّذت سلسلة ضربات باستخدام طائرات مسيّرة، إضافة إلى عملية برية، تستهدف أسلحة ومُعدّات لقوات الدعم السريع، التي يُعتقد أن «فاغنر» قدّمتها. ووسط الفوضى والدمار الذي نشرته المعارك بين طرفَي النزاع السوداني، خاصة بالعاصمة الخرطوم وإقليم دارفور، كشفت الشبكة الأميركية عن حصولها على مقاطع فيديو تؤكد استخدام الجيش الأوكراني لمسيّرتين متاحتين تجارياً ويستخدمهما الأوكرانيون على نطاق واسع في 8 غارات ضد القوات التي يتزعمها محمد حمدان دقلو (المعروف بحميدتي)، كما أظهرت مقاطع الفيديو كلمات بالأوكرانية على أجهزة التحكُّم التي تُدار بها المسيّرات التي استهدفت «الدعم السريع». ونقلت «سي إن إن» عن خبراء قولهم إن التكتيكات العسكرية المستخدمة في تلك الهجمات، ومن أبرزها انقضاض الطائرات المسيّرة على أهدافها على نحو مباشر وسريع، غير مألوفة في السودان وإفريقيا بشكل عام. وأوضح مصدر عسكري أوكراني أن تلك الهجمات ليست من عمل الجيش السوداني، مرجّحاً أن تكون القوات الأوكرانية الخاصة تقف وراء الضربات. وأشارت الوكالة إلى أن تحقيقها حدد 7 مواقع استهدفتها الضربات المذكورة في أم درمان، معقل «الدعم السريع». وقالت الشبكة الأميركية إن الضربات السريّة التي تشنها أوكرانيا في السودان تشكّل توسعاً كبيراً ومستفزاً في حربها مع روسيا التي تطمح في مدّ نفوذها للعديد من الدول الإفريقية. وجاء ذلك في وقت نفى مصدر عسكري سوداني علمه بأي عملية أوكرانية في بلده، فيما أعرب العديد من المسؤولين الأميركيين عن دهشتهم واستغرابهم لاحتمال مسؤولية كييف عن تلك الضربات. وفي حين توجّه قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان إلى نيويورك، للمشاركة في أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، تبادلت قوات الجيش و«الدعم» القصف المدفعي في عدة أحياء وسط الخرطوم أمس، مما تسبب في نزوح عائلات ونشوب حرائق جديدة بمعالم بارزة في العاصمة.

130 مليون دولار مساعدات إنسانية أميركية لدعم المتأثرين بأزمة السودان

الحرة...ميشال غندور – واشنطن... أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، تقديم أكثر من 130 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية لمساعدة المتأثرين بالأزمة القائمة في السودان، حيث ستوزع من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وأعلنت مساعدة مديرة الوكالة، سارة تشارلز، عن هذا التمويل في فعالية وزارية رفيعة المستوى عقدت على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوضع الإنساني في السودان والمنطقة. وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيانها أنه منذ اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، في 15 أبريل، أدى العنف واسع النطاق وغير المبرر إلى نزوح أربعة ملايين شخص داخل السودان، كما أجبر أكثر من مليون شخص على الفرار إلى الدول المجاورة. ووفقا للخارجية، يحتاج نحو 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف سكان البلاد، إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة. وأوضح البيان أن أطراف النزاع تواصل ارتكاب انتهاكات جسيمة، بما فيها الاستخدام واسع النطاق للاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي كتكتيك لترويع السكان وإخضاعهم وبث الخوف في صفوفهم. ووفقا للخارجية، تتعرض أكثر من أربعة ملايين امرأة وفتاة في السودان لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي بسبب النزاع، كما يعانين من تعطل خدمات الصحة والحماية. وتشير التقديرات إلى حاجة أكثر من أربعة ملايين طفل إلى الحماية مع تصاعد الأعمال العدائية في البلاد. وتواصل الاحتياجات الصحية الطارئة في التزايد بسرعة، إذ بات أكثر من 80 بالمئة من مستشفيات السودان خارج الخدمة وتتواصل التقارير عن هجمات تستهدف المرافق الصحية، بحسب الخارجية الأميركية. وأكد البيان أن "هذه المساعدات الإضافية من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ستستمر بدعم شركائنا في المجال الإنساني، والذين يقدمون المساعدات الغذائية الطارئة، بما في ذلك من خلال التحويلات النقدية والحبوب والبقول والزيوت النباتية المنقذة للحياة من مصادر أميركية أو التي يتم شراؤها محليا أو من المنطقة". وأشارت الخارجية إلى أن هذه المساعدات تشتمل على خدمات الحماية والرعاية الصحية والدعم الغذائي والمأوى والمياه والصرف الصحي وخدمات النظافة، من بين جملة خدمات إغاثية أخرى، ويستفيد منها ملايين الأشخاص في السودان. ووفقا للخارجية، "سيساعد هذا التمويل شركاءنا ليواصلوا الاستجابة لانتهاكات الحماية الجسيمة وستدعم مساعدات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية جهود منع العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة له، بالإضافة إلى خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للسكان الأكثر ضعفا والمعرضين للخطر في مختلف أنحاء البلاد". وأكدت الخارجية أن الولايات المتحدة هي أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية للاستجابة للأزمة في السودان، وبهذا الدعم الإضافي، يصل إجمالي المساعدات الإنسانية الأمريكية لشعب السودان والدول المجاورة التي تدعم اللاجئين السودانيين إلى 840 مليون دولار في هذه السنة المالية. وأوضحت أنه لن تحل المساعدات الإنسانية وحدها هذا الصراع، إلا أنها ستنقذ الأرواح وتخفف من المعاناة، لكن التدخل في العمليات الإنسانية، بما في ذلك من خلال مداهمة المرافق الإنسانية وفرض العوائق البيروقراطية، يزيد من صعوبة الوصول إلى من هم في أمس الحاجة إلى المساعدات. كما طالبت الخارجية الأميركية جميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية بشكل فوري ودائم والكف عن التدخل في العمليات الإنسانية وتسهيل وصول العاملين في المجال الإنساني.

تطورات متلاحقة بالمدينة الاستراتيجية.. ماذا يحدث في بورتسودان؟

الحرة / خاص – دبي... اندلعت اشتباكات مسلحة نادرة في مدينة بورتسودان الساحلية بولاية البحر الأحمر، والتي تعتبر إحدى البقاع الآمنة في السودان، الذي يشهد صراعا داميا منذ نحو 5 أشهر، بين قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو. ولا تزال المدينة مكانا تعمل منه بعثات أممية ومسؤولون بالحكومة، وكانت مركزا لخروج البعثات الأجنبية والسودانيين الفارين من جحيم الحرب في الخرطوم والمناطق المجاورة. المدينة الساحلية انطلقت من موانئها السفن وعلى متنها الفارين من الحرب، وكان مطارها الدولي نقطة الخروج الرئيسية الأخرى بعد توقف مطار الخرطوم عن العمل في أعقاب اندلاع القتال. ووسط حديث عن إمكانية تكوين حكومة بديلة تعمل من بورتسودان، مثلت الاشتباكات التي جرت بين قوات الجيش ومسلحين قبليين، مخاوف من احتمالية أن تحترق المدينة التي تبعد نحو 800 كيلو متر عن الخرطوم، بنيران الحرب.

"مستقبل مظلم"

قالت وسائل إعلام محلية إن اشتباكات اندلعت، الإثنين، بعدما أقامت ميليشيا يتزعمها القيادي في قبيلة البجا، شيبة ضرار، نقطة تفتيش "غير رسمية" وسط بورتسودان، لتتدخل إثرها قوات الجيش وتدور اشتباكات وإطلاق نار. وكان المسؤول الإعلامي بمكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في السودان، سفيان عبد المعطي، قد ذكر في تصريحات للحرة، أن منظمته انتقلت إلى العمل من المدينة، في أعقاب القتال الدائر في الخرطوم.

هل تكون هناك "حكومة تابعة لحميدتي"؟..سيناريو ليبيا "المستبعد" في السودان

بات التنافس على السلطة أكثر وضوحا في السودان جراء القتال المسلح المستمر بين الجيش النظامي وقوات الدعم السريع.

وأضاف: "نقوم بإيصال المساعدات إلى الولايات المتضررة، وتمكنا من إيصال المساعدات لمستشفيات في الخرطوم وغرب دارفور"، مضيفا: "حتى الآن نعمل بشكل اعتيادي، لكن لا يمكن الجزم بما يمكن أن يحدث في المستقبل". من جانبه، اعتبر القيادي في قوى الحرية والتغيير، عمار حمودة، أن اشتباكات بورتسودان الأخيرة "تشير بوضوح إلى فداحة استمرار الحرب دون الالتفات للشعب السودان، الذي يعاني ويهدده شبح التقسيم". وواصل حديثه للحرة، بالقول إن "اتساع الرقعة الجغرافية للحرب، وتمدد زمانها، وتعدد الضالعين فيها، ينذر بمستقبل مظلم". وكانت وكالة "فرانس برس"، قد نقلت عن شاهد عيان، أن "جنودا انتشروا في المنطقة بعد إزالة نقاط تفتيش كانت الميليشيا قد أقامتها"، في حين أفاد آخرون بـ"عودة الهدوء" إلى وسط بورتسودان بعد فترة قصيرة. وواصل حمودة حديثه عن الاشتباكات في بورتسودان والأوضاع بشكل عام في البلاد، قائلا: "كل ما يصدر من حاملي السلاح يوضح بجلاء أهمية الوصول لجيش مهني قومي واحد، حتى لا نصحو كل يوم على وقع طلقات السلاح في مدينة جديدة".

قبائل البجا

يقود ضرار مجموعة مسلحة من قبيلة البجا شرقي السودان، والتي اشتكت من التهميش. وطالما نفذ السكان في المنطقة إضرابات، وهددوا بمنع حركة الملاحة من الموانئ. وقال في تصريحات عقب الاشتباكات، إن الدافع وراء إقامة النقطة الأمنية كان "مواجهة عمليات تهريب في المنطقة، بعدما تعرضت قواته أيضًا لإطلاق نار من قبل مهربين". وأكد الرجل أيضًا على "دعمه القوات المسلحة السودانية، التي تقاتل في الخرطوم، لا المتواجدين هنا (بورتسودان) في الغرف المغلقة".

بورتسودان المنفذ الوحيد للسودان على البحر الأحمر

وُصفت بـ"العاصمة البديلة".. ما أهمية بورتسودان؟

في 27 أغسطس الماضي، كان الخروج النادر لقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان من العاصمة الخرطوم حيث تشتد المعارك مع قوات الزعم السريع، وحينها ظهر في مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر شرقي البلاد. وبالأمس فقط، شهدت المدينة اشتباكات هي الأولى على أراضيها منذ اندلاع الصراع في منتصف أبريل الماضي، حيث أشارت وكالة "فرانس برس" عن شهود عيان إلى أن الجيش اشتبك مع عناصر ميليشيا قبلية. المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، كان قد أعلن من قبل "دعمه الكامل" للجيش السوداني خلال الصراع الدائر ضد قوات الدعم السريع. وأصدر المجلس بيانًا في يونيو الماضي، أكد فيه "الوقوف والاستعداد للقتال مع قواتنا المسلحة المعنية دستوريا وتاريخيا بحماية مقدرات ومكتسبات الدولة السودانية وحماية حدودها البرية والبحرية والجوية".

"نذير شؤم"

كان قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، قد قال، الخميس، إن قواته "ستبدأ مشاورات لتشكيل سلطة مدنية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، إذا استمر البرهان ادعاء شرعية زائفة"، على حد قوله. وأضاف أن قيامه (البرهان) بتشكيل حكومة في بورتسودان "يعني التوجه نحو سيناريوهات حدثت في دول أخرى، بوجود طرفين يسيطران على مناطق مختلفة في بلد واحد" . وكان حزب الأمة السوداني، قد حذر أيضًا من "محاولة تشكيل حكومة تصريف أعمال في بورتسودان"، مشيرًا في بيان، الجمعة، إلى أن "هذه الخطوة ستؤدي إلى انقسام البلاد وانزلاقها نحو الحرب الأهلية". وحول فكرة "العاصمة البديلة"، أوضح حمودة للحرة: "فكرة عاصمة بديلة أو عاصمة مؤقتة تهدم فكرة الوطن الموحد، وتذهب في طريق صنع دويلات ضعيفة ومتناحرة. ونحن نعتبرها نذير شؤم لمستقبل السودان". وتضم بورتسودان منشآت حيوية، من بينها 5 موانئ مهمة، وهي المنفذ البحري الوحيد للسودان، وبالتالي تعد مركزا تجاريا أساسيا في البلاد. كما تمتلك مطارا دوليا كان نقطة انطلاق للرحلات التي غادرت بالرعايا الأجانب الذين فروا بعد الحرب، إلى جانب وجود خط سكك حديدية لنقل البضائع.

«المدينة كلها راحت... وحتى لو رجعت لكن مَن يردّ الناس»؟

في درنة... "وجع انتظار" الكشف عن مصير أحبة مفقودين

الراي.. ينهمك محمد بدر بتنظيف منزله الغارق في الوحول والتربة، ويتوقف ليعدّد أسماء عائلات من جيرانه وأقاربه لا يعرف شيئاً عن مصيرهم منذ الفيضانات المدمرة التي جرفت أجزاء واسعة من مدينة درنة في شرق ليبيا. جاء الى المنزل مع فريق من ستة عمال محاولاً إنقاذ ما تبقى من أثاث المنزل وأغراضه الشخصية، بعد أن نجا من الموت بأعجوبة. ويقول الشاب البالغ 23 عاما والذي تلطخت يداه وملابسه بالوحل لوكالة فرانس برس «آل بوزيد، آل فشياني، آل الخالدي، عائلات بالكامل، ليس هناك أحد منهم». على السطح حيث نقل بضع قطع من أثاث منزله وأغراض عائلته، يعود بتأثر الى الساعات التي كان محاصرا خلالها بالمياه ليلة العاشر من سبتمبر، «سمعتُ الكثير من الصراخ، هناك جيران لي صرخوا حتى الموت. كانت الدنيا ظلاما وليس هناك أحد» لمساعدتهم. يؤكد أنه عاش في تلك الليلة «أكثر من كابوس»... «توفي شقيقي بعدما نزف لساعات بسبب إصابة في ذراعه التي سقط عليها شيء ما»، من دون أن يتمكن أحد من إسعافه. عندما اجتاحت المياه منزل العائلة، تشبّث محمد بدر بمكيّف الهواء، وظلّت المياه تصعد، فلم يبق لديه سوى مسافة نصف متر تقريباً أبقى رأسه فيها خارج المياه. لكن المكيّف ما لبث أن اقتُلع من مكانه، وكاد يغرق قبل أن تتحوّل كنبة كانت تطفو بجانبه، الى قارب نجاته. بقي متمسكا بهاً ساعات قبل أن ينكسر زجاج نافذة الغرفة ويبدأ مستوى المياه بالانخفاض. على جدران المنزل، لا يزال أثر المستوى الذي وصلت إليه المياه واضحاً في أعلى الغرف. ونجا أيضاً والداه وزوجة أخيه وأبناؤهما الثلاثة، لكنه لم يسمع شيئاً عن العديد من أقربائه. ويروي ألا أثر لـ32 شخصاً من أعمامه وعائلاتهم الذين «لم يُعثر على جثثهم بعد لأن المبنى (الذي كانوا يقطنون فيه) لا يزال مطبقاً على بعضه»، مضيفاً «قد يكون عُثر على جثثهم لكن لم يتعرّف أحد عليها، فالجثة لم تعد محدّدة الملامح بعد مرور الوقت». ضرب إعصار قوي شرق ليبيا ليل العاشر من سبتمبر مصحوباً بأمطار غزيرة تسبّبت بانهيار سدّين في أعلى درنة، ما أدى إلى تدفق مياه أشبه بتسونامي في مجرى نهر جاف إجمالاً اجتاحت مناطق واسعة، جارفة في طريقها أبنية وجسوراً وموقعة 3351 قتيلاً على الأقل، في أحدث حصيلة رسمية موقتة لسلطات الشرق، بينما لا يزال هناك آلاف المفقودين. في الأيام الأولى بعد الكارثة، عملت فرق إغاثة ومتطوعون عثروا على جثث من ضحايا الفيضانات، أحيانا على وضعها في أكياس ودفنها في مقابر جماعية من دون التعرّف عليها، وفق بعض التقارير.

- «من يردّ الناس»؟

يحاول بدر إنقاذ ما قد يكون لا يزال صالحاً للاستخدام من منزله. على السطح، كنبات وأوسدة، وملابس وآلة ركض، بالإضافة إلى مصابيح وطاولات خشبية وكراس بلاستيكية وسجاد وستائر وأدوات كهربائية. ويقول «الله أعلم إن كانت تشتغل»، مضيفا أنه يسعى للعثور على «أغراض ومستندات يجب إخراجها» من المكان. وليس محمد بدر وحده من ينتظر معرفة مصير معارفه وأقاربه. في مكان آخر من درنة، وفي «استراحة» متواضعة أقامها لتقديم مياه للشرب ومرطبات لعناصر الإغاثة في المدينة، لم تجفّ دموع محمود ارقيق (50 عاماً) وهو يتحدثّ عن فقدان جيرانه الذين يعرفهم منذ 50 سنة. ويعدّد بدوره عائلات لم يسمع عنها أي خبر «عائلة الكراز، عائلة بو شتيلة، عائلة غرياني، آل سنيدل، عائلة الطشاني...». ويقول إنه انتشل من حيّه «في اليوم الأول (بعد الفيضانات) 20 جثة»، موضحا أن جميع من نجا كان يساهم في عملية البحث، لكن الانتشال «من تحت الأنقاض يحتاج إلى متخصصين». ويردّد كثيرون ممن التقتهم وكالة فرانس برس في درنة أن الجثث موجودة في كل مكان، تحت الأبنية المدمرة، أو ربما تحت التربة التي حولت أحياء بكاملها الى مساحات فارغة. في بعض الأحياء، تنبعث رائحة نتنة يقول مسعفون وسكان إنها صادرة على الأرجح من تلك الجثث. ولم يتأذ منزل محمود ارقيق الواقع في طابق مرتفع، لكنه يدلّ فريق فرانس برس على «مصدر رزقه»، ورشة خراطة تدمرت بالكامل. في الاستراحة، يحتسي ميلود بوسرتيه (40 عاماً) الشاي بينما لا تزال الصدمة بادية على وجهه. يقول إنه فقد 25 شخصا من عائلته. ويضيف «عمارتي انهارت وكان فيها 25 شخصا توفوا جميعا رحمة الله عليهم، هذا في عمارتي فقط، لكن لدي عمّي وأقارب آخرون يصل عددهم إلى 70 ماتوا». ويضيف الرجل الذي لم يكن موجوداً في المنزل لحظة الكارثة، «لا يزال لدينا مفقودون، دفننا الجثث التي عثرنا عليها». بحثا عن هؤلاء المفقودين، يبقى الى جانب فرق الإنقاذ، «وكلما عثروا على جثة، نأتي ونفتح الكيس، لكن الآن لم تعد هناك ملامح» يمكن التعرف عليها. في أحد الأحياء الأكثر تضرراً في درنة، تساهم مجموعة شبان ليبيين متطوّعين في جهود البحث عن المفقودين، من بينهم طارق ضيف الله الذي جاء من مدينة طبرق التي تبعد نحو 200 كلم عن درنة. ويقول لفرانس برس «نساهم في هذه الحملة ونبحث عن إخوتنا المفقودين وأولئك الذين تحت الأنقاض، ونحاول انتشال الجثث... كي لا نبقى في الحيرة التي نعيشها الآن». ويطالب محمد بدر، بتأمين مساكن للناس التي دُمّرت بيوتها، ويقول «هناك أشخاص لا يعرفون إلى أين يذهبون... لم يعد لديهم أقارب الآن، إلى أين يذهبون؟». ثم يتابع بأسى «درنة كلها راحت، وحتى لو رجعت درنة لكن مَن يردّ الناس؟»...

جنوب أفريقيا تستضيف قمة تجارية أميركية أفريقية

الراي... تستضيف جنوب أفريقيا قمة تجارية أميركية أفريقية في نوفمبر على الرغم من دعوة سابقة من مشرعين أميركيين لنقل الفعالية بسبب ما وصفوها بالعلاقات العسكرية القوية بين جنوب أفريقيا وروسيا. وقال مسؤولون من الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا في بيان مشترك أمس الأربعاء إن جوهانسبرغ، المركز الاقتصادي في جنوب أفريقيا، ستستضيف منتدى الولايات المتحدة وأفريقيا جنوب الصحراء للتعاون التجاري والاقتصادي من الثاني إلى الرابع من نوفمبر. وسيتناول الملتقى مستقبل قانون النمو والفرص في أفريقيا، وهو البرنامج التجاري الرئيسي لواشنطن في القارة ويمنح إعفاء للمنتجات المرسلة إلى السوق الأميركية من الرسوم، ومن المقرر أن ينتهي أجل العمل به في 30 سبتمبر 2025. وقالت الممثلة التجارية للولايات المتحدة كاثرين تاي في البيان «مثلما قال الرئيس جو بايدن، المستقبل هو أفريقيا». وذكرت تاي أنها تتطلع إلى زيارة جنوب أفريقيا «لبحث الفرص بما يجعل لقانون النمو والفرص في أفريقيا أثرا أكبر»....



السابق

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..إسرائيل وإيران وملفات داخلية.. أبرز تصريحات ولي العهد السعودي لفوكس نيوز..ولي العهد السعودي بشأن موعد تطبيع العلاقات مع إسرائيل: كل يوم نقترب أكثر.. "القضية الفلسطينية بالغة الأهمية لمسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل"..بلينكن عن التطبيع بين السعودية وإسرائيل: "الشيطان يكمن في التفاصيل"..صحيفة: مباحثات أميركية سعودية لإبرام معاهدة دفاع مشترك..

التالي

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..رئيس الوزراء البولندي: بولندا ستتوقف عن تسليح أوكرانيا..روسيا تعلن إسقاط 19 مسيّرة أوكرانية فوق القرم والبحر الأسود..مجلس الشيوخ الأميركي يقرّ تعيين رئيس أركان جديد للجيش..مواجهات ناغورني قره باغ "الخاطفة".. "تغيرات جذرية" و"تضاؤل" نفوذ موسكو..أذربيجان تحقق انتصاراً واضحاً وسريعاً في كاراباخ ..لماذا تستهدف الصين قطاع الطاقة في أميركا اللاتينية؟..البنتاغون تُرجّح «فشل» أي حصار صيني لتايوان..

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,966,781

عدد الزوار: 7,618,069

المتواجدون الآن: 0