أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا: نجحنا في ضرب مقر قيادة البحرية الروسية ..خطط أميركية "لإرسال صواريخ عنقودية بعيدة المدى" إلى أوكرانيا..هل تغير الدبابة «الوحش أبرامز» موازين القوى في الحرب الأوكرانية - الروسية؟..انفصاليو كاراباخ يسلمون أسلحتهم ويتفاوضون مع باكو للانسحاب..برلين تدرس إنشاء نقاط تفتيش حدودية لاحتواء الهجرة غير الشرعية..الأمم المتحدة والهيمنة الأميركية..تايوان: تحركات الصين العسكرية الأخيرة «غير طبيعية»..بعد سنوات في الإقامة الجبرية.. إطلاق سراح زعيم انفصالي بكشمير..

تاريخ الإضافة السبت 23 أيلول 2023 - 7:43 ص    عدد الزيارات 823    التعليقات 0    القسم دولية

        


الجيش الأوكراني يعلن تنفيذ «ضربة ناجحة» على مقر الأسطول الروسي في القرم..

الراي... أعلن الجيش الأوكراني اليوم، تنفيذ «ضربة ناجحة» على المقر العام للأسطول الروسي في البحر الاسود في سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم، الأمر أكدته موسكو قبل بضع ساعات. وقالت إدارة الاتصالات الاستراتيجية في الجيش الأوكراني عبر تلغرام إن «قوات الدفاع الاوكرانية شنت ضربة ناجحة على المقر العام لقيادة الأسطول الروسي في البحر الأسود في مدينة سيفاستوبول المحتلة موقتا»...

أوكرانيا: نجحنا في ضرب مقر قيادة البحرية الروسية

الجريدة...رويترز .. قال الجيش الأوكراني، اليوم الجمعة، إنه نجح في ضرب مقر قيادة البحرية الروسية بالبحر الأسود، في شبه جزيرة القرم. جاء ذلك، في حين ذكرت «بلومبيرغ نيوز» أن روسيا تخطط لزيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي العام المقبل ليرتفع إلى 6% من الناتج المحلي الإجمالي من 3.9% في 2023 و2.7% في 2021. ورفعت موسكو هدفها للإنفاق الدفاعي في عام 2023 إلى المثلين ليتجاوز 100 مليار دولار، حسبما ذكرت رويترز في تقرير حصري في أغسطس، إذ ارتفعت تكاليف الحرب في أوكرانيا وزادت الضغط على الموارد المالية لموسكو. ومع ارتفاع تكاليف الحرب، سجّل الاقتصاد الروسي تعافياً متواضعاً مدعوماً بزيادة الإنتاج الصناعي، لكن هذه التكاليف زجت بالفعل بالميزانية إلى عجز يبلغ نحو 24 مليار دولار وتزامن هذا مع انخفاض عوائد التصدير.

خطط أميركية "لإرسال صواريخ عنقودية بعيدة المدى" إلى أوكرانيا

الحرة / ترجمات – واشنطن.. صواريخ ATACMS لديها قدرات على إصابة أهداف بعيدة.

تعتزم إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى مسلحة بذخائر قنابل عنقودية بدلا من الرؤوس الحربية الواحدة، بحسب ما نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصادر مطلعة. وأوضحت المصادر التي تحدثت شريطة عدم ذكر هويتهم إن المباحثات حول الموافقة على هذه الأسلحة والصواريخ وصلت لوكالات الأمن القومي ولجان في مجلس النواب الأميركي. الصواريخ العنقودية بعيدة المدى (ATACMS)، لديها قدرة على إصابة الأهداف تبعد 190 ميلا (حوالي 306 كلم)، ما سيسمح لكييف إصابة مواقع القيادة ومخازن الذخيرة والطرق اللوجستية خلف الخطوط الأمامية التي تحتمي خلفها القوات الروسية. ورغم خطط إدارة بايدن، ما تزال وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" تشعر بالقلق من أن السحب من المخزونات العسكرية من هذه الصواريخ قد يقوض استعدادات القوات الأميركية لأي صراعات محتملة. وشنت أوكرانيا، الجمعة، ضربة صاروخية على المقر العام للأسطول الروسي في البحر الأسود والواقع في وسط مدينة سيفاستوبول في القرم، وفق ما أفاد مسؤول محلي، قائلاً إنه يخشى وقوع ضربة أخرى بحسب وكالة فرانس برس. ويتمركز أسطول البحر الأسود الروسي في ميناء سيفاستوبول، وهو أحد مراكز قيادة العمليات الروسية ضد أوكرانيا. ووافقت واشنطن مؤخرا على وقال مساعدات عسكرية لأوكرانيا قدرها البنتاغون بـ325 مليون دولار. وتشمل شريحة المساعدات صواريخ للدفاع الجوي وذخيرة لمنظومات هايمارس الصاروخية وأسلحة مضادة للدبابات وطلقات مدفعية. تشمل الحزمة طلقات مدفعية عيار 155 ملم تحوي ذخائر عنقودية كانت واشنطن قد وافقت للمرة الأولى على تزويد أوكرانيا بها في يوليو، رغم مخاوف من مخاطر تتهدد المدنيين على المدى الطويل جراء القنابل غير المنفجرة. وتقول الولايات المتحدة إنها تلقت ضمانات من كييف بأنها ستخفض إلى أقصى حد المخاطر التي تشكلها هذه الأسلحة على المدنيين، بما في ذلك عدم استخدامها في مناطق مأهولة. وكانت واشنطن تعهدت تسليم أوكرانيا 31 دبابة أبرامز في مطلع العام في إطار تعهد بمساعدة عسكرية بأكثر من 43 مليار دولار. وستكون الدبابات مزودة طلقات من اليورانيوم المنضب خارقة للدروع عيار 120 ملم.

بعد تراجع دعم أميركا.. زيلينسكي يحشد بكندا ويحصل على 650 مليوناً

ترودو يعلن عن مساعدة لأوكرانيا بقيمة 650 مليون دولار كندي على مدى ثلاث سنوات

العربية.نت.... التقى الرئيس الأوكراني الجمعة حليفه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الذي تعهد بتقديم مساعدات إضافية للدولة التي تمزقها الحرب، وذلك في محطة فولوديمير زيلينسكي الثالثة ضمن جولة تهدف إلى تعزيز الدعم الدولي لبلاده. وكان زيلينسكي، الذي وصل في ساعة متأخرة الخميس إلى أوتاوا، ألقى في وقت سابق هذا الأسبوع كلمة أمام الأمم المتحدة وتوقف في واشنطن الخميس لاجتماعات مع الكونغرس الأميركي والرئيس جو بايدن، الذي وعد بتسليم دبابات أميركية في وقت قريب لتعزيز ترسانة أوكرانيا. وتضم كندا ثاني أكبر جالية من الأوكرانيين، وعبّر زيلينسكي في خطاب أمام البرلمان، عن شكره للدعم المقدم لكييف منذ اندلاع الحرب مع روسيا في فبراير 2022. وقال: "عندما ندعو العالم لدعمنا، فإن الأمر لا يتعلق فقط بنزاع عادي، بل يتعلق بإنقاذ حياة الملايين من الناس - خلاصنا بالمعنى الحرفي". وأضاف أن كندا "دائماً ما دافعت عن العدالة ولم يكن لدي أدنى شك في وقوفكم إلى جانب الحرية والعدالة عندما شنت روسيا حرباً شاملة ضد أوكرانيا.. شكراً لكم". وختم زيلينسكي كلمته بعبارة للسكان الأصليين أطلعته عليها الحاكمة العامة لكندا ماري سايمون، وترجمتها تقريباً "لا تستسلم، ابقَ قوياً رغم كل الصعاب". من جهته، تعهّد ترودو مواصلة "دعم كندا الثابت" لكييف، وأعلن الجمعة عن مساعدة إضافية بقيمة 650 مليون دولار كندي على مدى ثلاث سنوات. وتشمل المساعدات 50 آلية مدرعة وتدريب طيارين أوكرانيين على مقاتلات من طراز اف-16، تضاف إلى 6.6 مليار دولار أميركي (8.9 مليار دولار كندي) قدمتها أوتاوا سابقاً. وقال ترودو أمام البرلمان "التاريخ سيحكم علينا بناء على كيفية دفاعنا عن القيم الديمقراطية. وأوكرانيا على رأس الأولويات في هذا التحدي الكبير الذي نواجهه في القرن الحادي والعشرين". وأضاف "سنكون معكم ومع جميع أبطال هذه المعركة الباسلة طالما لزم الأمر". ومن المقرر أن يتوجه زيلينسكي لاحقاً مع ترودو إلى تورونتو لعقد اجتماعات مع رجال أعمال وأعضاء من الجالية الأوكرانية الكندية. ومع تراجع الاهتمام بالقضية الأوكرانية في صفوف الحزب الجمهوري في واشنطن وعلامات التعب من هذه الحرب في أوروبا، قالت نائبة رئيس الوزراء الكندي كريستيا فريلاند إنها تشعر بالقلق بشأن متانة الدعم لكييف. وقالت لإذاعة "سي. بي. سي" العامة الخميس "هل أنا قلقة بشأن ما إذا كان العالم وحلفاؤنا سيستمرون في تقديم الدعم الثابت. بالطبع أشعر بالقلق. لا بد من العمل بجد للحفاظ على هذا الدعم، والحفاظ على هذا التحالف".

"تقوية الأعمدة الفقرية"

وتخطّت قيمة المساعدات العسكرية الكندية لأوكرانيا حتى الآن 1.3 مليار دولار، بما في ذلك دبابات ليوبارد 2 وأنظمة دفاع جوي ومدفعية وأسلحة مضادة للدبابات وطائرات مسيّرة وغيرها من المعدات. كما درّبت أكثر من 36 ألف جندي أوكراني. وقالت فريلاند "إذا استطعنا أن نلعب دوراً في تقوية الأعمدة الفقرية لبعض أصدقائنا وحلفائنا الآخرين، فسنكون سعداء للقيام بذلك أيضاً". والخميس، لمس زيلينسكي في الولايات المتحدة تراجعاً للدعم السياسي لمطالب بلاده إمدادها بمزيد من الأسلحة. وقال بايدن لزيلينسكي في البيت الأبيض "نحن معك وسنبقى معك". وأشاد زيلينسكي بالتعهد بتقديم المزيد من الأسلحة الأميركية، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي والتسليم السريع للدبابات. لكن خلف الشكليات من مصافحات وإبداء التضامن في المكتب البيضوي، تبيّن أن رحلة زيلينسكي الثانية إلى واشنطن في زمن الحرب كانت أصعب بكثير من الأولى. وقد حظي باستقبال الأبطال عندما زار البلاد في ديسمبر، لكن هذه المرة بذل جهوداً مضنية في اجتماعاته المغلقة في الكونغرس الأميركي لمحاولة تخطي تململ الجمهوريين من الحرب ونفقاتها. ويلوّح جمهوريون بعرقلة إقرار حزمة مساعدات جديدة بقيمة 24 مليار دولار لأوكرانيا طلبها الرئيس الديمقراطي، وقد باتت الحزمة عالقة في معركة مريرة حول الإنفاق قد تؤدي إلى إغلاق المؤسسات الحكومية الأميركية. وحتى الآن، أقر الكونغرس مساعدات بقيمة مئة مليار دولار، بما في ذلك 43 مليار دولار للأسلحة.

هل تغير الدبابة «الوحش أبرامز» موازين القوى في الحرب الأوكرانية - الروسية؟

دبابات «أبرامز» هي الأفضل في العالم (us army)

الشرق الاوسط...بيروت: لينا صالح... تعهدت الولايات المتحدة بإرسال 31 دبابة قتالية من طراز «أبرامز إم 1»، تقدر قيمتها بنحو 400 مليون دولار، إلى أوكرانيا لتعزيز قدرات القوات الأوكرانية في التصدي للقوات الروسية في هجومها المضاد. وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن من البيت الأبيض بينما كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يقف إلى جانبه، أن أولى دبابات «أبرامز» الأميركية ستصل إلى أوكرانيا الأسبوع المقبل. وكانت واشنطن تعهّدت بتسليم أوكرانيا 31 دبابة «أبرامز» مطلع العام في إطار تعهّد بمساعدة عسكرية بأكثر من 43 مليار دولار. وستكون الدبابات مزوّدة بطلقات من اليورانيوم المنضّب خارقة للدروع عيار 120 ملم. وشكّل قرار تزويد أوكرانيا بدبابات «أبرامز» تحوّلا في الموقف الأميركي، إذ كان مسؤولون عسكريون أميركيون قد أشاروا مرارا إلى أنها سلاح معقّد لا يناسب القوات الأوكرانية. وقال أناتولي أنتونوف، سفير روسيا لدى الولايات المتحدة، إن قرار إدارة بايدن هو «استفزاز صارخ آخر» ضد موسكو، وتعهد بتدمير الدبابات وحذر الغرب من أنه سيندم على «الوهم» بأن أوكرانيا يمكن أن تفوز في المعركة. كذلك، حرص التلفزيون الرسمي الروسي على السخرية من دبابات «أبرامز» ووصفها بأنها «مهزومة». وبحسب صحيفة «الإندبندنت»، فإنه عندما يتعلق الأمر بدبابات «أبرامز»، حذر الخبراء من الخدمات اللوجيستية المعقدة التي ينطوي عليها نقل هذه الدبابات عالية التقنية إلى ساحة المعركة. وأشار الخبراء إلى أن الصيانة المكثفة والصعبة المطلوبة لاستخدامها تعني أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل ظهورها على الخطوط الأمامية في التصدي للهجوم الروسي.

«أبرامز» الدبابة «الوحش» التي لا يمكن تدميرها

صنّعت أول دبابة «أبرامز» الشركة الأميركية المصنعة للمركبات المدرعة «جنرال دايناميكس لاند سيستمز» في عام 1978 وتم تسليمها لأول مرة إلى الجيش الأميركي في عام 1980. وتبلغ تكلفة صنع كل نموذج نحو 10 ملايين دولار، بحسب «رويترز». وتعد دبابة «أبرامز إم 1» الأميركية واحدة من أقوى الدبابات في العالم، من حيث التسليح والتدريع، كما أنها واحدة من أثقل دبابات القتال الرئيسية في العالم، إذ يزيد وزنها على 60 طنا. يتألف طاقمها من فريق مكون من أربعة أفراد (السائق والقائد والمحمل والمدفعي)، وتبلغ سرعتها القصوى 42 ميلاً في الساعة، ويبلغ مداها الأقصى 624 ميلاً، وتعمل بمحرك توربيني غازي بقوة 1500 حصان. تم تجهيز «أبرامز» بمدفع من عيار 120 مليمترا، كما أنها مزودة برشاشين: 12.7 ملم و7.62 ملم M240، وهما قادران على إطلاق آلاف الرصاصات. وتتميز بدرعها السميكة وحركتها السريعة.

«أبرامز» محمية بشكل أفضل بكثير من أي شيء بناه السوفيات أو أي شيء يمتلكه الروس حالياً (أ.ب)

ووفق «الإندبندنت»، وصفها خبير صناعة الدفاع سيدني فريدبرغ بأنها «مركبات كبيرة ومدرعة بشكل كبير»، وأشار إلى أنها «محمية بشكل أفضل بكثير من أي شيء بناه السوفيات، أو أي شيء يمتلكه الروس حاليا». وفقا لمجلة «نيوزويك»، دخلت «أبرامز» الخدمة في الجيش الأميركي منذ عام 1980، وتعد الجيل الثالث من الدبابات القتالية الأميركية، كما أنها تعد العمود الفقري للجيش الأميركي. وتعرف دبابات «أبرامز» عموما بأنها آلة الحرب «التي يصعب القضاء عليها» لأنها مجهزة بدروع مركبة متقدمة، التي توفر دفاعًا فعالاً ضد النيران المعادية. وبحسب تقارير أميركية، يتم الاحتفاظ بالوقود والذخيرة في دبابة «أبرامز» بشكل منفصل داخل الخزان لحماية الطاقم من انفجار الذخائر في حالة تلف الخزان. وبفضل نظام التحكم المحوسب المتكامل في النيران الخاص بدبابات «أبرامز»، يستطيع المدفعي الاشتباك مع الأهداف بمجرد «التأشير وإطلاق النار». وبفضل هذه القدرة ومجموعة أجهزة الاستشعار القوية، يمكن لـ«أبرامز» الاشتباك مع أهداف على مسافة كبيرة ليلاً أو نهاراً، حتى في الطقس العاصف.

هل ستحدث فرقاً في ساحة المعركة؟

حذر فريدبرغ من أن استخدامها في أوروبا أقل بكثير من دبابات «ليوبارد» ويمكن أن ينتهي بها الأمر إلى إثارة مشاكل للأوكرانيين لأنها تحتاج إلى تدريب إضافي كما تحتاج إلى قطع غيار وتخزين ودرجة عالية من الرعاية. وحذر جاك واتلينج، وهو رجل أبحاث كبير في الحرب البرية في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، من أن «أبرامز» تستهلك الكثير من الوقود، ومن الصعب إصلاح المحرك وصيانته، حسبما نقلت عنه «الإندبندنت». أما الجنرال الأميركي المتقاعد مارك هيرتلينغ، الذي قاد الفرقة المدرعة الأولى في العراق من 2007 إلى 2008، فكان أكثر إيجابية بشأن تأثير دبابة «أبرامز» المحتمل على ساحة المعركة مع أنه لا يزال يفضل دبابات «ليوبارد» على كل شيء. وقال هيرتلينغ في على «إكس»: «إن دبابات أبرامز، في رأيي، هي الأفضل في العالم». وكان الخبير العسكري الروسي رسلان بوخوف، قد أكد أن دبابة «أبرامز» تتفوق في الأداء على كل الدبابات الروسية. من ناحية أخرى، فإن الدبابات الغربية المزودة بمدافع قوية وقذائف حديثة خارقة للدروع وأنظمة مكافحة الحرائق يمكن أن تؤدي إلى زيادة حادة في مسافات معارك الدبابات. وفي هذا السيناريو، قد يكون الجيش الروسي في وضع غير مؤات.

«الدفاع الروسية»: قوات قرة باغ الأرمينية تبدأ تسليم الأسلحة

الراي... قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، إن قوات قرة باغ الأرمينية بدأت تسليم أسلحتها وعتادها العسكري تحت إشراف قوات حفظ السلام الروسية.

انفصاليو كاراباخ يسلمون أسلحتهم ويتفاوضون مع باكو للانسحاب

روسيا: الانفصاليون الأرمن سلموا ست مركبات مدرعة وأكثر من 800 وحدة أسلحة صغيرة وخمسة آلاف طلقة ذخيرة

العربية.نت.. قالت وزارة الدفاع الروسية مساء الجمعة إن الانفصاليين الأرمن في ناغورنو كاراباخ بدأوا تسليم أسلحتهم وعتادهم العسكري تحت إشراف قوات حفظ السلام الروسية. وأضافت إن الجماعات المسلحة سلمت ست مركبات مدرعة وأكثر من 800 وحدة أسلحة صغيرة وخمسة آلاف طلقة ذخيرة. وذكرت الوزارة أن قوات حفظ السلام الروسية تواصل مهامها في إقليم ناغورنو كاراباخ وأنها على اتصال دائم بأذربيجان والسكان الأرمن في المنطقة. وأشارت الوزارة إلى أنها رصدت حالتي انتهاك لوقف إطلاق النار منذ إعلان سريانه، وأضافت أنه لم تقع أي إصابات جراءه. تأتي هذه الخطوة بعد أن استعادت أذربيجان السيطرة على الإقليم الذي كان على مدى عقود في قلب الصراع مع أرمينيا المجاورة. وشنت أذربيجان يوم الثلاثاء عملية عسكرية واسعة النطاق ضد المواقع الأرمنية، وطالبت الأرمن بإلقاء أسلحتهم وحل الحكومة الانفصالية. وبعد يوم واحد، وافقت سلطات ناغورنو كاراباخ على المطالب، لكن المحادثات حول كيفية إعادة دمج الإقليم الانفصالي في أذربيجان لا تزال مستمرة. في هذا السياق، أعلن الانفصاليون في ناغورنو كاراباخ الجمعة أنهم يتفاوضون مع باكو على سحب قواتهم. وأجرت أذربيجان الخميس جولة أولى من محادثات "إعادة الاندماج" مع الانفصاليين الأرمن عقب موافقتهم على إلقاء سلاحهم في مواجهة الهجوم العسكري الذي استمر يوماً كاملاً. وقال الانفصاليون في بيان إنهم يجرون مفاوضات مع الجانب الأذربيجاني برعاية قوة حفظ السلام الروسية لتنظيم عملية انسحاب القوات وضمان عودة المواطنين الذين شردهم القتال إلى منازلهم. وقال الانفصاليون إن الجانبين يناقشان إجراءات دخول المواطنين إلى ناغورنو كاراباخ والخروج منها، حيث يعيش نحو 120 ألف شخص من أصل أرمني. وكانت منطقة ناغورنو كاراباخ في قلب الصراع لأكثر من ثلاثة عقود بين البلدين الخصمين في القوقاز أرمينيا وأذربيجان منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.

إضراب عمال السيارات بالولايات المتحدة يتوسع ليشمل 38 موقعاً إضافياً

الراي.. أعلنت نقابة عمال السيارات بالولايات المتحدة، اليوم الجمعة، عن توسيع الإضراب الذي بدأته منذ أسبوع في مواقع تابعة لشركات (جنرال موتورز) و(ستيلانتس) و(فورد) ليشمل 38 موقعا إضافيا إلى حين تعديل عقود العمال لتشمل تحقيق مطالب عديدة أبرزها زيادات كبيرة في الرواتب وتعويضات تقاعد مجزية تتناسب مع التضخم الحاد في البلاد. ومن جانبه قال رئيس النقابة شون فاين في بث مباشر عبر منصة (فيسبوك) إن توسيع الإضراب لن يشمل (فورد) حيث أثبتت الشركة أنها «جادة في التوصل إلى اتفاق». وأضاف «لا تزال لدينا مشكلات جدية يتعين علينا حلها لكننا نريد أن نلحظ أن شركة (فورد) تظهر أنها جادة في التوصل إلى اتفاق». وفي المقابل أكد فاين أن «القصة مختلفة في (جنرال موتورز) و(ستيلانتس)». وأوضح أن النقابة و(فورد) أحرزتا تقدما في قضايا تشمل «إلغاء نظام السعرين (تفاوت الأجور مقابل العمل نفسه) وتعديل تعويضات تكلفة المعيشة وتحسين صيغة تقاسم الأرباح» بالإضافة إلى ضمان تثبيت العمال في وظائفهم بعد 90 يوما من إبرام عقودهم مع الشركة. ومن جهتها قالت (فورد) في بيان إنها تعمل «بجد مع النقابة للتوصل إلى اتفاق» مشيرة بالمقابل إلى أنه «لا يزال لدينا فجوات كبيرة يجب سدها في شأن القضايا الاقتصادية الرئيسية». وأضافت «في النهاية القضايا مترابطة ويجب أن تعمل ضمن اتفاق شامل يدعم نجاحنا المتبادل». وستشمل الاضرابات مواقع قطع غيار وتوزيع تابعة لشركتي (جنرال موتورز) و(ستيلانتس) ويشارك بها ما يقرب من 5600 عامل بما في ذلك ما يقرب من 3500 موظف في (جنرال موتورز). وهذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها أعضاء النقابة بإضراب يشمل عمال شركات السيارات الأميركية الثلاث في نفس الوقت إذ بدأ ما يقرب من 12700 عامل في قطاع السيارات بالولايات المتحدة في الوقت نفسه لحظة انتهاء عقودهم عند منتصف ليل يوم الخميس الماضي (بداية يوم الجمعة) بالانسحاب من موقع (جنرال موتورز) في ميسوري ومركز (ستيلانتيس) في أوهايو ومصنع تجميع (فورد) في ميشيغان. ووفقا لشبكة (سي ان بي سي) الإخبارية الأميركية يتوقع خبراء أمريكيون ومن ضمنهم محللون اقتصاديون في سوق (وول ستريت) المالي أن تقوم النقابة بتوسيع نطاق الإضراب ليشمل مصانع الشاحنات الكبيرة التابعة لشركات صناعة السيارات في (ديترويت) والتي تحقق أرباحا ضخمة للشركات.

برلين تدرس إنشاء نقاط تفتيش حدودية لاحتواء الهجرة غير الشرعية

الراي...أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، أمس الجمعة، أن برلين ستدرس فكرة إنشاء نقاط تفتيش حدودية ثابتة لاحتواء الهجرة غير الشرعية التي تمر عبر بولندا وجمهورية التشيك. وقالت فيزر لصحيفة «فيلت أم زونتاغ» إن نقاط التفتيش هذه يمكن أن تشكل وسيلة «لمكافحة جريمة تهريب المهاجرين، بطريقة أكثر قوة». وأشارت إلى أن ألمانيا سبق لها أن عززت وجود شرطتها على طول الحدود مع البلدين المجاورين، لاحتواء تدفق المهاجرين غير الشرعيين. وميزت فيزر بين طالبي اللجوء بشكل قانوني والمهاجرين غير الشرعيين. وأوضحت أن تطبيق ضوابط أكثر صرامة لا يعني أنه لن يكون هناك مزيد من الوافدين من طالبي اللجوء. وشددت على أنه «إذا تقدم شخص بطلب لجوء على الحدود، فيجب فحص طلب اللجوء في ألمانيا، وهذا التزام قانوني واضح». وسلطت الضوء على أهمية «حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وهو ما يمكننا ضمانه من خلال نظام لجوء مشترك». من جهته قال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير خلال زيارة لصقلية الإيطالية، حيث تصل أعداد كبيرة من المهاجرين عبر البحر المتوسط، إن ألمانيا تواجه حركة «هجرة كثيفة»...

أميركا وكوريا الجنوبية واليابان قلقة بشأن تعاون عسكري روسي - كوري شمالي

الراي.. قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم السبت، إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير خارجية كوريا الجنوبية بارك جين ووزيرة خارجية اليابان يوكو كاميكاوا عبروا عن «قلق بالغ» إزاء النقاش الذي دار بين روسيا وكوريا الشمالية في شأن التعاون العسكري بينهما والذي شمل صفقات أسلحة محتملة. وأضافت الوزارة في بيان أن الوزراء الثلاثة اتفقوا خلال اجتماع قصير أمس الجمعة على الرد بحزم على أي أعمال تهدد الأمن الإقليمي في انتهاك لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وفي الأسبوع الماضي، قام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بزيارة لروسيا استمرت أسبوعا ناقش خلالها التعاون العسكري مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وعبّر المسؤولون الأمريكيون والكوريون الجنوبيون عن قلقهم من أن تكون القمة قد استهدفت السماح لروسيا بالحصول على ذخيرة من كوريا الشمالية لتكملة مخزونها المتضائل لحربها في أوكرانيا. وقال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يوم الأربعاء إنه إذا ساعدت روسيا كوريا الشمالية على تعزيز برامجها للأسلحة مقابل مساعدتها في حربها في أوكرانيا، فسيكون ذلك «استفزازا مباشرا» وإن سيول وحلفائها لن يقفوا موقف المتفرج.

رئيس المكسيك يعتزم طلب المساعدة من بايدن في مجال مكافحة الهجرة

الراي..يعتزم الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور طلب «المساعدة» من نظيره الأميركي جو بايدن، خلال اجتماع مقبل في واشنطن سيخصص للبحث في أزمة الهجرة التي تشهدها بلاده، بحسب ما أعلنت وزيرة الخارجية المكسيكية أمس الجمعة في الأمم المتحدة. ومن الممكن أن يتم هذا اللقاء بين رئيسي الدولتين على هامش قمة تعقد في العاصمة الفدرالية للولايات المتحدة في 3 نوفمبر بين زعماء أميركا اللاتينية، حسبما قالت أليسيا بارسينا خلال مؤتمر صحافي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. وهذه القمة سينظمها الرئيس بايدن وينبغي أن يشارك بها الرئيس المكسيكي، بحسب ما قالت وزيرة خارجيته. ويعتزم لوبيز أوبرادور التحدث مع بايدن في شأن «السبل القانونية» التي تسمح بتقييم الحالة الإنسانية ووضع مئات آلاف المهاجرين الذين يسعون إلى دخول الولايات المتحدة انطلاقا من المكسيك. وتحدثت بارسينا عن رجال ونساء وأطفال وعائلات يأتون بمعظمهم من بلدان أخرى في المنطقة ويمرون عبر المكسيك، قائلة إن «8 آلاف شخص» يصلون كل يوم في المتوسط إلى الحدود الشمالية المكسيكية. وتابعت: «أمس كانوا 11 ألف شخص، وهو ما يتجاوز أي قدرة لدى المكسيك لتأدية عمل جيد في مجال التعامل مع ملف الهجرة». وأردفت: «نحن في حاجة إلى المساعدة»، حاضة الولايات المتحدة على رفع العقوبات المفروضة على فنزويلا حتى تتمكن كاراكاس من احتواء تدفق مواطنيها الذين يختارون مغادرة بلادهم. كما دعت إلى حصول تنسيق بين كولومبيا وبنما والمكسيك عند نقاط عبور المهاجرين. ومعظم الأشخاص الذين يسعون إلى دخول الولايات المتحدة يأتون من الإكوادور وكولومبيا وهايتي وكوبا وفنزويلا وغواتيمالا وهندوراس. ويريد الرئيس المكسيكي أيضا التحدث عن «الأسباب الهيكلية للهجرة» ومناقشة مسألة إيجاد سياسة إقليمية في هذا المجال، حسبما قالت بارسينا التي ستمثل لوبيز اوبرادور «أملو» في الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم السبت.

الادعاء الأمريكي يتهم سيناتور وزوجته بتلقي رِشى لمساعدة الحكومة المصرية

الجريدة...اتهم ممثلو ادعاء أمريكيون اليوم الجمعة السناتور البارز بوب مينينديز وزوجته بقبول رِشى تتعلق بعلاقتهما بثلاثة من رجال الأعمال من ولاية نيوجيرزي، الأمر الذي قد يعقد جهود الديمقراطيين للحفاظ على فارق الأغلبية الضئيل في مجلس الشيوخ في انتخابات العام المقبل. واتهم مكتب المدعي العام في مانهاتن مينينديز وزوجته بقبول رشى بآلاف الدولارات مقابل استخدام سلطة ونفوذ مينينديز كعضو بارز في مجلس الشيوخ يمثل ولاية نيوجيرزي من أجل حماية وإثراء رجال الأعمال الثلاثة ومساعدة الحكومة المصرية. وتضمنت لائحة الاتهام صورة لسبائك ذهبية استولى عليها المحققون من منزل مينينديز بالإضافة إلى مظاريف مليئة بالنقود عثر عليها داخل سترات تحمل اسم مينينديز ومعلقة في خزانته، وقال ممثلو الادعاء إنهم عثروا على أكثر من 480 ألف دولار نقداً في منزله. وأضافوا أن الرشى شملت إلى جانب الأموال النقدية والذهب سداد دفعات قرض عقاري وسيارة فاخرة. وقال المدعي العام الأمريكي في مانهاتن داميان وليامز خلال مؤتمر صحفي «هذا التحقيق مستمر بلا انقطاع... لم نفرغ منه بعد، وأريد أن أشجع أي شخص لديه معلومات على المجيء وتقديمها بسرعة». وقال مينينديز في بيان إن المدعين أساءوا وصف عمل روتيني من أعمال التشريع. وأضاف «تجاوزات هؤلاء المدعين واضحة... الحقائق ليست كما عرضت». وقال محامي نادين مينينديز إنها تنفي ارتكاب أي مخالفات وستدافع عن نفسها بقوة ضد هذه الاتهامات في المحكمة. وهذه هي المرة الثالثة التي يحقق فيها مدعون اتحاديون مع مينينديز لكن لم يسبق أن أُدين قبل ذلك. ويواجه مينينديز وزوجته نادين مينينديز ثلاث تهم جنائية لكل منهما تشمل التآمر لارتكاب جرائم الرشوة والاحتيال والابتزاز. وقال مينينديز إنه يعتزم الترشح لإعادة انتخابه العام المقبل، لكن التحقيق قد يعيق جهود الديمقراطيين الساعين لزيادة فارق الأغلبية الضئيل البالغ 51 إلى 49 مقعداً في مجلس الشيوخ الذي يتألف من 100 عضو. وذكرت شبكة «إن.بي.سي» نقلاً عن شخص مطلع أن مينينديز سيتنحى عن منصبه كرئيس للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، لكنه لن يستقيل من المجلس خلال نظر القضية، وسبق أن تنحى مينينديز بصفة مؤقتة خلال تحقيق سابق يرتبط بضلوعه في قضية فساد أسقطها ممثلو الادعاء في النهاية. ومن المتوقع أن يمثل السيناتور والمتهمون الأربعة الآخرون أمام محكمة مانهاتن الاتحادية يوم الأربعاء المقبل. ويسعى المدعون إلى مصادرة أصول مينينديز التي تتضمن منزلاً في نيوجيرزي وسيارة مرسيدس بنز موديل 2019 ونحو 566 ألف دولار في صورة أموال نقدية وسبائك ذهبية وأموال في حساب بنكي. اتهام رجال أعمال شملت لائحة الاتهامات ثلاثة من رجال الأعمال، هم وائل حنا وخوسيه أوريبي وفريد ​​ديبس. وقال بيان صادر عن المتحدث باسم حنا «ما زلنا نراجع الاتهامات ولكن بناءً على مراجعتنا الأولية، فإنها ليس لها أي أساس على الإطلاق». ولم يرد محامو ديبس وأوريبي على طلبات للتعليق حتى الآن. وقال ممثلو الادعاء إن حنا، وهو مصري الأصل، رتب لتنظيم حفلات عشاء واجتماعات بين مينينديز ومسؤولين مصريين في عام 2018 ضغط خلالها المسؤولون على السناتور الأمريكي بشأن وضع المساعدات العسكرية الأمريكية، وقال ممثلو الادعاء إن حنا أدرج نادين مينينديز في المقابل على جدول رواتب شركته. وكانت مصر في ذلك الوقت واحدة من أكبر الدول المستفيدة من المساعدات العسكرية الأمريكية، لكن وزارة الخارجية حجبت 195 مليون دولار في عام 2017 وألغت مساعدات إضافية قدرها 65.7 مليون دولار حتى يطرأ تحسن في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية في مصر. وقال ممثلو الادعاء إن مينينديز أخبر حنا في اجتماع عام 2018 بمعلومات سرية حول وضع المساعدات، وذكرت لائحة الاتهام أن حنا أرسل رسالة نصية إلى مسؤول مصري مفادها أنه «رُفع الحظر على الأسلحة الصغيرة والذخائر إلى مصر». وأضاف ممثلو الادعاء أن الحكومة المصرية منحت في عام 2019 إحدى شركات حنا ترخيصاً حصرياً لتصدير الأغذية الحلال من الولايات المتحدة إلى مصر على الرغم من افتقارها إلى الخبرة في شهادات الأغذية الحلال. واستخدم حنا عوائد تلك الصادرات لدفع الرشى، بحسب لائحة الاتهام. وأوضح ممثلو الادعاء أنه بعدما أثارت وزارة الزراعة الأمريكية مخاوف مع المسؤولين المصريين بشأن احتكار شركة حنا للنشاط، انطلاقاً من شعور بالخوف من ارتفاع التكاليف على منتجي اللحوم الأمريكيين، طلب مينينديز من مسؤول بوزارة الزراعة الأمريكية السماح للشركة بالاحتفاظ بوضعها. ولم يمتثل المسؤول لمطالب مينينديز، لكن لائحة الاتهام تشير إلى استمرار احتكار الشركة.

الأمم المتحدة والهيمنة الأميركية

دعوات الإصلاحات تصطدم بحائط التجاذبات

الشرق الاوسط...واشنطن: رنا أبتر.. الولايات المتحدة أكبر مموّل للأمم المتحدة في العالم، واقعٌ عزز الهيمنة الأميركية على المنظمة العالمية، وأفسح المجال أمام الإدارات المتعاقبة للتلويح بتدابير عقابية في كل مرة تسعى فيها الوكالات التابعة لها لاتخاذ قرارات لا تتوافق مع السياسة الأميركية، لكن هذا النفوذ يتراجع في مجلس الأمن، حيث لا تزال الدول الدائمة العضوية تتمتع بحقوق موازية للنفوذ الأميركي عبر حق النقض (الفيتو). يستعرض تقرير واشنطن، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، احتمال تطبيق إصلاحات على الأمم المتحدة كما يطالب البعض، ومدى هيمنة الولايات المتحدة على قرارات المنظمة الدولية.

النفوذ الأميركي

تعد مندوبة لبنان السابقة لدى الأمم المتحدة أمل مدللي، أنه من غير الممكن الحديث عن هيمنة أميركية على الأمم المتحدة بسبب وجود مجلس الأمن، حيث تتمتع الدول الخمس الدائمة العضوية بحق النقض ويمكنها «الهيمنة على أي قرار يمكن أن يخص مصالحها الاستراتيجية». وتضيف مدللي: «الجمعية العامة لا تتمتع بسلطات فعلية، هي تجتمع وتصدر القرارات، ولكن قراراتها غير ملزمة، أما القوة وموضوع الأمن والسلام في العالم فهي من صلاحيات مجلس الأمن»، لكنها تستطرد قائلة: «هذا لا يعني أن الولايات المتحدة ليس لديها نفوذ، فهي لا تزال الطرف الأقوى عالمياً، وهي الراعي الأكبر لهذا النظام الدولي الموجود حالياً». ويشير كريم لوبور، مؤلف كتاب «موسم في الأمم المتحدة» ومدير اتصالات «كرايسيس غروب» الدولية، إلى تراجع نفوذ مجلس الأمن بسبب عرقلة بعض الدول لقراراته، خاصة بعد الحرب في سوريا. وتحدّث لوبور عن وجود نظام جديد للتعامل مع الأزمات عبر تحالفات مختلفة، مثل «مجموعة الدول الصناعية السبع، أو قمة مجموعة العشرين، أو دول بريكس، وغيرها». وأضاف: «هذا أيضاً أمر ركّز عليه الرئيس السابق دونالد ترمب؛ إذ أراد الخروج من الأنظمة متعددة الأطراف الخاصة بالأمم المتحدة لتأسيس علاقات ثنائية تصب في مصالح الولايات المتحدة... ما نراه اليوم هو عالم جديد متعدد الأقطاب، تكون فيه الولايات المتحدة أقل بروزاً، لكن مع المحافظة على دورها الكبير». أما ديفيد تافوري، المسؤول السابق في وزارة الخارجية، فقد ألقى باللوم على روسيا في «إخفاقات» مجلس الأمن، قائلاً إن «المشكلة هي روسيا؛ فهي تمارس حق النقض ضد أي مجهود من مجلس الأمن لحل الأزمات حول العالم. في بعض الأحيان، قد تقف الصين إلى جانبها أو تدفعها إلى عدم التصويت، لكن بسبب روسيا أصبح مجلس الأمن غير فعال على الإطلاق وغير قادر على التصرّف. ونرى ذلك الآن مع حرب أوكرانيا».

مصير الإصلاحات

تعليقاً على تزايد الدعوات لإصلاح مجلس الأمن وتوسيع عضويته، تقول مدللي إن هذه المطالب «قديمة جداً، فهناك عملية في الأمم المتحدة لإصلاح المجلس عمرها خمس وعشرون سنة. وكل سنة، يعين رئيس الجمعية العامة سفيرين؛ واحد يمثل العالم الثالث وواحد يمثل الدول الغربية، ويجتمعان لمدة أشهر، ويخرجان بتوصيات لا تفضي إلى نتيجة». وتابعت: «اليوم، بعد حرب أوكرانيا، غيّرت الولايات المتحدة موقفها». وأشارت مدللي إلى دعم الرئيس الأسبق باراك أوباما توسيع مجلس الأمن، إلى أن «أصبحت الأصوات الجديدة التي دخلت مجلس الأمن، كأعضاء غير دائمين، تقف ضد السياسة الأميركية، حينها غيّر الأميركيون رأيهم وأقفلوا الموضوع ولم نرَ أي إصلاحات». وتعد مدللي أن الأمر اختلف بعد حرب أوكرانيا، «عندما عطّلت روسيا مجلس الأمن لمدة سنة ونصف». وقالت: «توسيع مجلس الأمن موضوع صعب جداً. صعوبة الموضوع أن الدول الخمس الموجودة في مجلس الأمن هي نفسها غير مقتنعة بمن يجب أن يدخل مجلس الأمن». ويتفق لوبور مع تقييم مدللي، بل يطرح نظرة أكثر تشاؤماً، عادّاً أن احتمال الإصلاحات هو «صفر». ويشرح: «الحقيقة هي أن الرفض لا يصدر حتى من الأعضاء الدائمين، بل إن الدول الأعضاء لا تتوافق على الدولة التي ينبغي أن تنال عضوية دائمة في مجلس الأمن؛ فالصين لا تريد اليابان أو الهند في مجلس الأمن... إيطاليا وألمانيا غير مرغوب بهما. ومن سيمثل القارة الأفريقية؟ جنوب أفريقيا؟ نيجيريا؟ من سيمثل العالم العربي؟ هل يمكن للعالم العربي أن يوافق على ممثل له؟ المشكلة نفسها موجودة في أميركا اللاتينية؛ لدينا البرازيل، لكن الأرجنتين أيضاً تعد سلطة كبيرة، ماذا عن المكسيك؟ أي دولة ينبغي أن تكون عضواً في مجلس الأمن؟».

التنافس الأميركي - الصيني

تشير مدللي إلى أن «الصين تلعب دوراً كبيراً في الأمم المتحدة»، عادّةً أن نفوذها زاد كثيراً، «إن كان من جهة التمويل، أو من جهة الوظائف التي يحصل عليها الآن مسؤولون صينيون في الأمم المتحدة». وأضافت أن «التنافس الأميركي - الصيني ينعكس في كل المنظمات الدولية». ورغم التنافس والعرقلة التي تجمد أعمال مجلس الأمن، يشير لوبور إلى الأهمية البالغة للأمم المتحدة؛ إذ «لا تزال المنتدى الدولي الوحيد الذي يتم فيه تمثيل كل دولة. فمجرّد وجود هذا المنتدى الذي يمنح الدول الصغرى فرصة إيصال رسالتها على الرغم من أنها ليست عضواً في مجموعة الـ20 أو الـG7، هو أمر في غاية الأهمية. الأمم المتحدة بعيدة جداً عن المثالية أو عن النظام المثالي، لكنها ما زالت ضرورية جداً». ويُذكّر تافوري، الذي عمل في مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، بأهمية الوكالات العديدة التي تعمل تحت مظلّة الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنها «تقوم بعمل استثنائي حول العالم مثل رعاية اللاجئين والنازحين، وتوفر الطعام مثل برنامج الأغذية العالمي، وتمنع المجاعة في الدول الفقيرة. إذاً، هذه جميعها أوجه مهمة جداً من عمل الأمم المتحدة، وهي أوجه لا نفكر فيها دائماً، لكنها تحصل حول العالم».

مشاركة إيران «المثيرة للجدل»

في كل عام، يسعى عدد من أعضاء الكونغرس لدفع الإدارة الأميركية نحو رفض تأشيرات الدخول لمسؤولين إيرانيين للمشاركة في أعمال الجمعية العامة، ويخصّون بالذكر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الخاضع لعقوبات أميركية. لكن مدللي تذكر أن الأمم المتحدة، رغم وجودها في نيويورك، فإنها تتمتع بوضع خاص. وتفسر قائلة: «لديها حصانة تستطيع من خلالها أن تستقبل أي شخص حول العالم. وحسب الاتفاق، يمكن لأي ممثل عن أعضاء الأمم المتحدة الـ193 أن يأتي إلى نيويورك». ويتحدث لوبور عن نقطة مهمة في الجدل القائم، فيشير إلى أنه إذا كانت الدولة المشاركة لا تتمتع بعلاقات مع الولايات المتحدة، فلا يحق لممثليها تخطي نطاق 20 ميلاً من مانهاتن حيث مقر الأمم المتحدة. وأضاف: «أعلم أن هذه هي الحال لدبلوماسيي روسيا وإيران؛ إذ ينبغي أن يبقوا في مانهاتن وفي نيويورك، ولا يمكنهم الخروج عن هذه الدائرة». وعن مساعي منع مسؤولين من حضور أعمال الأمم المتحدة، يقول تافوري: «هذه مسألة دقيقة وصعبة. فإن العقوبات المفروضة على روسيا وإيران وعلى هؤلاء الأفراد، هي عقوبات مناسبة وهم يستحقونها بسبب مشاركتهم في جرائم تؤدي إلى مقتل الناس. في حال إيران، فهي تدعم الإرهاب في إطار جهودها لتطوير سلاح نووي. وفي حال روسيا، بسبب جرائمها ضد النساء والأطفال وغيرهم من المدنيين في أوكرانيا»، لكنه يشير إلى أن الولايات المتحدة وافقت لدى تأسيس الأمم المتحدة على «أن تكون المقر الرئيسي لها»، مضيفاً: «لدينا مسؤولية بتسهيل دخول جميع مندوبي الدول الأعضاء، ولهذا السبب تمكّن هذه التسوية أي شخص قادم خصيصاً إلى الأمم المتحدة والاجتماعات الخاصة، من الدخول إلى الولايات المتحدة على الرغم من العقوبات. يمكنه الحضور بسلطة محدودة، وضمن أطر جغرافية واضحة للمشاركة في هذه الاجتماعات».

بايدن يعلن إنشاء مكتب لمكافحة العنف المسلح في الولايات المتحدة

الشرق الاوسط...واشنطن: هبة القدسي... عادت قضية العنف المسلح لتتصدر أولويات أجندة الرئيس الأميركي جو بايدن الذي أعلن، الجمعة، إنشاء مكتب فيدرالي متخصص في منع العنف المسلح، والاستعانة بنائبة الرئيس كامالا هاريس للإشراف على المشروع الجديد الذي يهدف إلى محاولة التغلب على تقاعس الكونغرس بشأن سنّ قوانين فعّالة للسيطرة على الأسلحة. وقال بايدن إنه بعد كل إطلاق نار جماعي يسمع الرسالة نفسها من عائلات الضحايا في جميع أنحاء البلاد «أرجوكم إفعلوا شيئا، إفعلوا شيئا لمنع وقوع المأساة»، وأشار إلى وفاة 100 شخص يوميا بسبب العنف المسلح. وانتقد بايدن المعارضة من قبل جماعات ضغط الأسلحة ومصنعي الأسلحة والعديد من المشرعين الذين يعارضون سن تشريعات لتقييد الأسلحة، وقال: «سأواصل حضّ الكونغرس على اتخاذ إجراءات منطقية تدعمها غالبية الأميركيين، مثل التشدد في التثبت من خلفية (مشتري الأسلحة) وحظر الأسلحة الهجومية والأسلحة المتقدمة...». وأضاف الريس الأميركي «إنه في ظل غياب هذا الإجراء الذي نحن في أمس الحاجة إليه، سيواصل المكتب الجديد جهود منع العنف المسلح، جنباً إلى جنب مع بقية إدارتي، وبذل كل ما في وسعه لمكافحة وباء العنف المسلح الذي يمزق عائلاتنا، ومجتمعاتنا وبلدنا». وقال في تلميحات انتخابية إن الكونغرس «يحتاج إلى انتخاب أعضاء جدد بدلا من الأعضاء الذين يرفضون التحرك في مواجهة العنف المسلح وسلامة أطفالنا من العنف المسلح». وقال الرئيس الأميركي «لم أفكر قط طوال حياتي المهنية أن أقول إن الأسلحة هي القاتل الأول للأطفال في أميركا وإنه خلال عام 2023 وقع أكثر من 500 حادث إطلاق نار جماعي ومات أكثر من 30 ألفاً نتيجة العنف المسلح، وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق». من جانبها، قالت نائبة الرئيس كامالا هاريس «كان وعدنا للشعب الأميركي هو أننا لن نتوقف عن العمل لإنهاء وباء العنف المسلح في كل مجتمع، لأنه ليست لدينا لحظة، ولا حياة ندخرها». يقول البيت الأبيض إن المكتب سيعمل على تنفيذ الأوامر التنفيذية للرئيس بشأن العنف المسلح وأحدث تشريعات الأسلحة التي أقرها الكونغرس، ومنها قانون المجتمعات الأكثر أماناً لعام 2022 الذي وافق عليه الحزبان، والذي يعزز عمليات فحص الخلفية لمشتري الأسلحة تحت 21 عاماً، ويوفر التمويل لخدمات الصحة العقلية. كما يغلق ما يسمى «ثغرة الصديق» لمنع المعتدين المنزليين المدانين من شراء سلاح ناري لمدة خمس سنوات. وليس من الواضح بعد ما هو دور المكتب، لكن البيت الأبيض يقول إن وجود موظفين متخصصين داخل البيت الأبيض سيساعد في بلورة أهدافه. وبيّنت دراسة نشرت هذا العام في مجلة الجمعية الطبية الأميركية أن الوفيات الناجمة عن العنف المسلح زادت بمرور الوقت، مع وفاة المزيد من الضحايا في مكان إطلاق النار قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى المرافق الطبية. وقد زار كل من بايدن وهاريس مواقع إطلاق النار الجماعي التي وقعت خلال فترة إدارتهما، بما في ذلك مدرسة أوفالدي بولاية تكساس، وحادث إطلاق النار العنصري في مدينة بوفالو بولاية نيويورك. وفي كل مرة دعا بايدن إلى تشديد الرقابة الصارمة على الأسلحة وفرض حظر على الأسلحة الهجومية، منتقدا مقاومة الكونغرس لذلك. وفي الشهر الماضي، أيد تحالف من مجموعات السيطرة على الأسلحة محاولة إعادة انتخاب بايدن.

* مقاومة من الكونغرس

في المقابل، يرفض قادة الحزب الجمهوري ومن وراءهم تحالف أصحاب الأسلحة، أي محاولات لتشديد الرقابة على الأسلحة من منطلق أن تملك السلاح حق يكفله الدستور الأميركي. وقدم السيناتور الجمهوري عن ولاية إنديانا مايك براون وأربعة عشر زعيماً آخر من زعماء الحزب الجمهوري مشروع قانون يوم الخميس لمنع البيت الأبيض من إعلان العنف المسلح حالة طوارئ صحية وطنية لسن إجراءات السيطرة على الأسلحة. يأتي مشروع القانون، المعروف باسم «قانون حماية الحق في الاحتفاظ بالأسلحة وحملها لعام 2023»، في الوقت الذي حاولت فيه حاكمة ولاية نيومكسيكو الديمقراطية ميشيل لوغان غريشام سن حظر فوري لمدة 30 يوماً على حمل الأسلحة في الأماكن العامة وفي المباني الحكومية ووصفت العنف المسلح بأنه أزمة صحة عامة. واستخدمت حاكمة ولاية نيو مكسيكو حالة طوارئ الصحة العامة لتعليق التعديل الثاني في الدستور الأميركي الخاص بحق تملك الأسلحة، في ولايتها. وهاجم السيناتور الجمهوري مايك براون هذا الإجراء قائلا إن على أعضاء مجلس النواب من الجمهوريين التحرك لحماية حقوق مالكي الأسلحة من إعلانات الطوارئ الوطنية «لليسار الراديكالي»، وأضاف: «نحن بحاجة إلى سن قانون بحيث لا يمكن لأحد أن يحرمنا من حق الدفاع عن أنفسنا وعائلاتنا بجرة قلم». ويشارك في رعاية مشروع القانون أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون توم تيليس من ولاية كارولينا الشمالية، وكيفن كريمر من داكوتا الشمالية، وجيم ريش من أيداهو، ومايك كرابو من أيداهو، وسينثيا لوميس من وايومنغ، وجوني إرنست من أيوا، وسيندي هايد سميث من ميسيسيبي، وجون هوفن من داكوتا الشمالية، وستيف داينز من مونتانا، وتيد بود من كارولينا الشمالية، وروجر ويكر من ميسيسيبي، وريك سكوت من فلوريدا، وتوم كوتون من أركنساس، وجوش هاولي من ميسوري.

* التشريع الجديد

ومن المرجح أن يكتسب التشريع زخما في مجلس النواب الذي يقوده الحزب الجمهوري. وقد قدم النائب مايكل كلاود أيضاً مشروع قانون هذا الأسبوع يحمل الاسم نفسه رداً على إجراء الحاكمة غريشام. وشاركه في رعاية مشروع القانون المقدم كل من النائب بيت سيشنز، الجمهوري من تكساس، والنائبة الجمهورية عن ولاية إلينوي ماري ميلر. ويضغط الجمهوريون في المجلس لإدانة حاكمة ولاية نيومكسيكو لأنها قامت بـ«الانتهاك الصارخ» للتعديل الثاني للدستور. فيما قالت الحاكمة لوغان غريشام في بيان إنها ترفض «الاستسلام للوضع الراهن». وأضافت: «بصفتي حاكماً، أرى ألم العائلات التي فقدت أحباءها بسبب العنف المسلح كل يوم، ولن أتوقف أبدا عن القتال لمنع عائلات أخرى من معاناة هذه المآسي».

تايوان: تحركات الصين العسكرية الأخيرة «غير طبيعية»

تايبيه: «الشرق الأوسط».. وصف وزير الدفاع التايواني التحركات الصينية العسكرية الأخيرة بأنها «غير طبيعية»، بعدما رصدت الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي عشرات الطائرات المقاتلة داخل نطاقها الجوي هذا الأسبوع. وتعتبر بكين أن تايوان، التي تتمتع بحكم ذاتي، تابعة لها وستستعيدها في يوم ما حتى لو اضطرت إلى استخدام القوة، مكثفة ضغوطها الدبلوماسية والعسكرية عليها في السنوات الأخيرة. وكانت وزارة الدفاع التايوانية أعلنت هذا الأسبوع رصدها تحليق أكثر من 150 طائرة وعدد من السفن الحربية حول الجزيرة، متّهمة بكين بالقيام بـ«أعمال استفزازية» تؤدي إلى «زيادة التوترات وتدهور الأمن الإقليمي». وقال وزير الدفاع التايواني تشيو كو تشينغ، للصحافيين اليوم (الجمعة) في تايبيه، «إن تحركات عدونا الأخيرة غير طبيعية تماماً»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وأرجع تشينغ ذلك إلى أنه «حتى سبتمبر (أيلول)، كانوا (الصينيون) يقومون بتدريبات مشتركة تتضمن (القوات) البرية والبحرية والجوية والبرمائية، وفق تحليل مبدئي». وجاءت تصريحاته غداة إعلان الوزارة أنها «تراقب المدفعية (الصينية) طويلة المدى وقوات الصواريخ والقوات البرية حول خليج داتشنغ بمقاطعة فوجيان»، وهي منطقة تقع قبالة الجزيرة عبر مضيق تايوان. والخميس، قال المتحدّث باسم الوزارة سون لي - فانغ، في إشارة إلى الجيش الصيني، إن «التهديد الذي تشكله أنشطة جيش التحرير الشعبي أدى إلى تصعيد التوتر وأضر بالأمن الإقليمي». وأكد اتخاذ «تدابير مضادة أكثر صرامة في حال اقتراب طائرات جيش التحرير الشعبي من تايوان». وحتى الآن لم تعلق الصين على تحركاتها العسكرية التي جرت يوم (الاثنين)، إلا أن صحيفة «غلوبال تايمز» الرسمية أفادت عبر منصة «ويبو» الصينية بأن «البرّ الرئيسي وتايوان ينتميان إلى الصين نفسها، وتايوان هي جزء مقدس وثابت من الصين». وأشارت إلى أن «نشاطات التدريب على القتال لجيش التحرير الشعبي هي خطوات ضرورية لحماية السيادة الوطنية وسلامة الأراضي». وخلال هذه العروض عبرت نصف المقاتلات التي رُصدت ما يسمى خط الوسط لمضيق تايوان، وهو ممر مائي يبلغ طوله 180 كيلومتراً، يفصل الجزيرة عن الصين، ودخلت منطقتي تحديد الدفاع الجوي من الجهتين الجنوبية الغربية والجنوبية الشرقية، بحسب تايبيه. ورصدت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم (الجمعة)، تحليق 32 طائرة صينية خلال الـ24 ساعة الماضية، ونشرت خريطة توضح مسار رحلة 17 طائرة عبرت خط الوسط. وحلّقت طائرتان منها حول الطرف الجنوبي لتايوان، بحسب الخريطة. والثلاثاء، قال مسؤولون كبار في البنتاغون، أمام الكونغرس، إن أي حصار صيني لجزيرة تايوان الديمقراطية سيكون بمثابة «مخاطرة كبيرة» بالنسبة لبكين، ومن المرجح أن يفشل، في حين أن الغزو العسكري سيكون صعباً للغاية.

بعد سنوات في الإقامة الجبرية.. إطلاق سراح زعيم انفصالي بكشمير

نيودلهي : «الشرق الأوسط».. أمّ مرويز عمر فاروق، الزعيم الانفصالي البارز من إقليم كشمير، المصلين، في صلاة الجمعة، بالمسجد الجامع بالإقليم، بعد أن أطلقت السلطات الهندية سراحه من الإقامة الجبرية التي استمرت 4 سنوات، حسب «رويترز». ومرويز عمر فاروق هو رئيس الفصيل المعتدل في التحالف السياسي الانفصالي الرئيسي في كشمير وواحد من عدة نشطاء وسياسيين أُلقي القبض عليهم، بعدما ألغت نيودلهي في 2019 الوضع الخاص في إقليمها الوحيد الذي يغلب المسلمون على سكانه. وقال فاروق وهو إمام المسجد الجامع، للآلاف الذين احتشدوا في المسجد الجامع في سريناغار: «قُيدت جميع حقوقي وحرياتي... لا نندرج تحت وصف انفصاليين أو معكرين للصفو العام، لكننا باحثون واقعيون عن حل». وذكر مسؤول كبير بالحكومة الهندية أن فاروق (50 عاماً) وواعظين اثنين آخرين أُطلق سراحهم عقب صدور أمر من محكمة عليا. وأضاف المسؤول أن الإقامة الجبرية كانت خطوة مهمة للحفاظ على السلام في كشمير. وقال فاروق: «جزء من كشمير مع الهند والجزآن الآخران مع باكستان والصين، ونعتقد أن الأمر سيكتمل بعد أن تندمج الأجزاء الثلاثة». وأكد أنه يريد حلاً سلمياً.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..ما مصير توصيات «الحوار الوطني» المصري عقب تعليق جلساته؟..البرهان: كل حرب تنتهي بالسلام.. سواء سلام بالمفاوضات أو بالقوة..سباق بين حكومتي ليبيا لمعالجة كارثة درنة..سابقة في تاريخ تونس.. أمر رئاسي بتقسيم البلاد إلى 5 أقاليم..مشاورات جزائرية - فرنسية لترتيب زيارة تبون إلى باريس..المغرب يشتري ذات الأسلحة التي حسمت المعركة لأذربيجان في ناغورني قرة باغ..«ميثاق جمهوري» لإنقاذ التهدئة السياسية يثير جدلاً في موريتانيا..بعد "نكسات كبيرة".. الصومال يطلب إرجاء سحب قوة الاتحاد الأفريقي..انقلابيو النيجر ينددون بـ"التصرفات الغادرة" لغوتيريش..«القاعدة» تقصف تمبكتو..وتجدد المعارك بين جيش مالي ومتمردي أزواد..مسؤول أميركي كبير: الوضع في الساحل الأفريقي مقلق..

التالي

أخبار لبنان..قآني يزور نصرالله مرتين حاملاً «ورقة عمل» صينية ..السفير السعودي في بيروت: الاستحقاق الرئاسي شأن سيادي داخلي..الرد على رسالة بري «الحوارية»: «التيار» يشترط..و«القوات» ترفض «التزاماً بالدستور»..مستشار باسيل: حوار بين متساوين بلا رئيس ومرؤوس..العشائر العربية تواكب بحذرٍ إعادة محاكمة موقوفي أحداث خلدة...


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تستهدف مطاراً في القرم..وتخشى «أشهراً صعبة»..بايدن: أولى دبابات أبرامز ستصل إلى أوكرانيا الأسبوع المقبل..تفاصيل حزمة المساعدات الأميركية الجديدة لأوكرانيا..بريطانيا توجه تهمة التجسس لصالح روسيا إلى 5 بلغاريين..أرمن الإقليم أمام خيارين لا ثالث لهما..«حزم حقائبهم والرحيل أو الموت»!..سويسرا تحظر ارتداء «النقاب» وكل ما يغطي الوجه..الولايات المتحدة تمدد «الحماية المؤقتة» للأفغان الموجودين على أراضيها..الأزمة بين كندا والهند تتفاقم.. وترودو يعاود اتهامها بالقتل..

أخبار وتقارير..دولية..بايدن يدرس طلب تمويل حجمه 100 مليار دولار يشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا..الرئيس الفرنسي: «الإرهاب الإسلامي» يتصاعد في أوروبا ..واشنطن تنقل صواريخ «أتاكمز» وذخائر عنقودية «سراً» إلى أوكرانيا..بايدن سيطرح «أسئلة صعبة» على نتنياهو..ويأمر بجمع معلومات حول مذبحة المستشفى..بولندا: تأكيد فوز المعارضة رسمياً في الانتخابات..تحالف بوتين وشي يعكس مصالح مشتركة..لكن المؤشرات تدل على تعثره..مع اقتراب الانتخابات الرئاسية..الكرملين: بوتين وحده لا منافس له..أرمينيا مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان بنهاية العام..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,331,933

عدد الزوار: 7,628,394

المتواجدون الآن: 0