أخبار سوريا..المرصد السوري: التحالف الدولي يعتقل قياديَّين في «داعش» شمالي الحسكة..تضارب أنباء حول مصير قائد «الدفاع الوطني» في شمال شرقي سوريا..السويداء من دون كهرباء في اليوم الـ35 لاحتجاجاتها..زيارة الأسد للصين..«رسائل قوية» للغرب..

تاريخ الإضافة الإثنين 25 أيلول 2023 - 4:25 ص    عدد الزيارات 577    التعليقات 0    القسم عربية

        


المرصد السوري: التحالف الدولي يعتقل قياديَّين في «داعش» شمالي الحسكة..

بيروت: «الشرق الأوسط»... أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، بأن التحالف الدولي ضد «داعش» اعتقل قياديين اثنين بالتنظيم في شمال شرقي سوريا. ونقلت «وكالة أنباء العالم العربي» عن المرصد أن اعتقال القياديين تم خلال عملية إنزال جوي على قرية قرب مدينة رأس العين شمالي الحسكة. وبحسب مصادر المرصد، فإن أحد المعتقلين عراقي الجنسية، والآخر سوري.

تضارب أنباء حول مصير قائد «الدفاع الوطني» في شمال شرقي سوريا

هدوء مشوب بالحذر في المربع الأمني داخل الحسكة

الشرق الاوسط...الحسكة سوريا: كمال شيخو.. تضاربت الأنباء في مدينة الحسكة، الواقعة أقصى شمال شرقي سوريا، حول مصير عبد القادر حمو، قائد ميليشيا «الدفاع الوطني»، التابعة لقوات النظام السوري، فيما شهدت المدينة هدوءاً مشوباً بالحذر بعد مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية و«الدفاع الوطني»، داخل المربع الأمني، استمرت 10 أيام، واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والدبابات، وأسفرت عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين وقتلى في صفوف القوات العسكرية، وسط فشل الوساطة الروسية لإنهاء التوتر. وعادت الحسكة إلى الواجهة بعد إعلان وسائل إعلام وصفحات محلية تابعة للحكومة، من بينها «المركز الإذاعي والتلفزيوني» بالحسكة، مقتل حمو، بعد معركة استمرت 3 أيام، تمت خلالها محاصرته داخل فيلا يمتلكها في المربع الأمني. وقال مدير المركز التلفزيوني، فاضل حماد، على صفحته في «فيسبوك» نقلاً عن مصدر عسكري: «لمن يسأل عن مصير (عبد القادر حمو)، خلال عمليات التمشيط، عثر عليه في إحدى الأقبية في منزله، فقام بتفجير نفسه قبل إلقاء القبض عليه». ودعم روايته بنشر مجموعة من الصور، تظهر شخصاً مقتولاً مدمى الوجه ومشوش الملامح. وهذا ما أكدته قناة «الخبر» السورية بقولها إن القوات الحكومية أنهت العملية العسكرية السبت الفائت بعد تأكيد مقتل حمو والسيطرة على مقراته وسط مدينة الحسكة. وفي رواية مختلفة، نفى مصدر طبي رواية مقتل حمو داخل منزله، وقال إنه نقل إلى مشفى اللؤلؤة الحكومي، يوم الجمعة الماضي، متأثراً بشظايا قنابل يدوية وطلقات رصاص. وأكد ذات المصدر أنه مات متأثراً بجراحه داخل عنابر المستشفى. في المقابل، قال مصدر كردي رفيع (طلب عدم الإفصاح عن اسمه) إن الرواية الرسمية حول مقتل حمو تناقض المعلومات بتأكيد مقتله، أو بقائه على قيد الحياة. وقال هذا المصدر إن الشخص الذي ظهر بالصور «هو ابن عمه، ويدعى عبد الله، غير أن وسائل الإعلام الحكومية روّجت أنه (حمو)، والحقيقة أنه كان مرافقاً له. وحتى اللحظة لا توجد معلومات مؤكدة عن مصيره». وأكد المصدر أن قوات «الأسايش» و«قوات سوريا الديمقراطية» المنتشرة في محيط المربع الأمني لم تتدخل في المواجهات العسكرية. وشهدت المحافظة توتراً أمنياً في 13 أغسطس (آب) الماضي، بعد اعتداء عبد القادر حمو على ابن شقيق شيخ قبيلة الجبور العربية، عبد العزيز المسلط، وإهانته. وطالبت القبيلة السلطات الحكومية والقوات الروسية التي تدخلت للتوسط بين الطرفين بـ«محاسبته وإقالته وطرده من الحسكة». وتسيطر القوات الحكومية وميليشياتها (الدفاع الوطني) على مركز المدينة والمباني الحكومية و«فوج الطلائع العسكري» الواقع في جبل كوكب، شرق الحسكة، فيما تسيطر قوات «قسد» بدعم من قوات التحالف الدولي والجيش الأميركي، على كامل الأحياء المحيطة بالمحافظة وريفها ومدنها. وأسفرت هذه الاشتباكات المسلحة عن نزوح مئات العائلات التي تسكن في محيط المناطق التي شهدت مواجهات عنيفة إلى الأحياء الآمنة، ووفاة طفل وامرأة متأثرين بطلقات الرصاص العشوائية، وإصابة نحو 13 مدنياً، إضافةً إلى مقتل وإصابة أكثر من 20 عنصراً مسلحاً من الطرفين. وأكدت مصادر محلية أن القوات الحكومية سيطرت على مقرات «الدفاع الوطني»، وألحقت قيادتها مباشرة بقيادة الجيش في الحسكة تحت إشراف اللواء منذر سعد إبراهيم. وميليشيا «الدفاع الوطني» تشكلت عقب دخول البلاد في صراع مسلح بداية 2011، وقاتلت هذه الجماعة بدايةً إلى جانب القوات الحكومية ضد عناصر تنظيم «داعش»، ثم دخلت في مواجهات مسلحة ضد قوات «قسد» في مدينة القامشلي، التابعة للحسكة في شهر أبريل (نيسان) 2021، وانتهت المواجهات بإجبار «قسد» ميليشيا «الدفاع» بالانسحاب من القامشلي وانحصار انتشارها داخل المربع الأمني بمدينة الحسكة. ومدينة الحسكة متداخلة السيطرة بين القوات الروسية التي تدعم القوات الحكومية براً وتغطي مجالها الجوي، وتدخلت هذه القوات لفض الاشتباكات وعقدت اجتماعات مع قيادة «الدفاع الوطني» والسلطات الحكومية، وفشلت جهودها بعد رفض حمو مغادرة الحسكة، وبين القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي، التي تنتشر في القسم الجنوبي من الحسكة، وتحديداً في حي الغويران، ومدخلها الشرقي، وتحمي محتجزات وسجوناً خاصة بعناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، وهذه القوات لم تتدخل في الاشتباكات المسلحة بين القوات الحكومية وميليشياتها، على الرغم من وجودها بنفس المنطقة، ويفصلهما أقل من كيلومتر.

أنقرة ترفض الانسحاب مقابل التطبيع: «مسار أستانا» في الثلّاجة

الاخبار..علاء حلبي .. في لقاء بدت رسالته الإعلامية أكبر من مخرجاته العملية، اجتمع وزراء خارجية الدول الضامنة لـ«مسار أستانا» لحل الأزمة السورية (روسيا وإيران وتركيا) في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث تطورات الأوضاع في سوريا، وتبادل وجهات النظر في مختلف القضايا المتعلقة بالأزمة، بما فيها المبادرة الروسية – الإيرانية للتطبيع بين أنقرة ودمشق. البيان الختامي للاجتماع الذي دعت إليه إيران، لم يحمل أي جديد، وتضمّن عبارات مكرّرة تؤكد «مواصلة الجهود لتعزيز التسوية في سوريا»، و«ضرورة حشد المساعدة الخارجية لسوريا، بما في ذلك المساعدات لمصلحة إعادة الإعمار»، إضافة إلى تأكيد استمرار العمل من أجل توفير الظروف الملائمة لدفع عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار، المحور الأبرز الذي يتصدّر نشاط «مسار أستانا»، إلى جانب المبادرة العربية التي تم إطلاقها بطلب من الأردن، الذي يسعى جاهداً للتخلص من عبء اللاجئين السوريين، وخصوصاً بعد خفض المنظمات الأممية تمويلها للاجئين السوريين إلى حدود غير مسبوقة، ما أدى إلى مضاعفة الأعباء على الاقتصاد الأردني المنهك.

البيان الختامي، الذي جاء مقتضباً، أشار إلى أن وزراء خارجية الدول الثلاث (سيرغي لافروف، حسين أمير عبد اللهيان وهاكان فيدان) تبادلوا باستفاضة وجهات النظر حول تطوّر الوضع في سوريا وما حولها، مع التركيز على مهام ضمان الاستقرار المستدام في البلاد، من دون الإشارة إلى أي اتفاق حول الخطوات الجديدة التي يمكن المضيّ فيها وفق هذا المسار، بعدما دخل في حالة ركود، على رغم تأكيد المجتمعين تمسّكهم بهذا المسار و«دوره الرئيسي في حل الأزمة السورية»، في ما يمكن اعتباره رسالة إعلامية مباشرة من الدول الثلاث حول استمرار توافقها.

اللقاء الثلاثي، الذي انضم إليه لاحقاً المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، أعاد أيضاً تأكيد دعم المسار الأممي المجمّد منذ أكثر من عام (اللجنة الدستورية)، والذي من المقرر أن يعود إلى الحياة قبل نهاية العام الحالي، بعدما توافقت دول «مسار أستانا» خلال اجتماعها في كازاخستان في حزيران الماضي على ضرورة تفعيله، بالإضافة إلى المبادرة العربية التي قدّمت بدورها دفعاً لهذا المسار، بعد تجاوز الخلاف حول استضافة جنيف للاجتماعات، ونقل مقر عملها إلى سلطنة عُمان، وإجراء بعض التغييرات في آلية عملها.

وعلى رغم من إعلان المبعوث الرئاسي الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط وأفريقيا ونائب وزير الخارجية الروسية، ميخائيل بوغدانوف، قبل أيام، الاستعداد لعقد جولة جديدة للقاءات «مسار أستانا» في كازاخستان، التي أعادت الترحيب باحتضان الاجتماعات بعدما أعلنت سابقاً نهاية دورها في هذا المسار، لم يشر المجتمعون في نيويورك إلى أيّ موعد للجولة المقبلة من اجتماعات هذا المسار، والذي من المقرر، وفق بوغدانوف، أن يسبقه لقاء رباعي لمناقشة خريطة الطريق للتطبيع بين سوريا وتركيا، بعدما وصلت هي الأخرى إلى طريق مسدود، نتيجة رفض تركيا الانسحاب من سوريا، وهي النقطة التي تتمسّك بها دمشق وتعتبرها محورية في أي انفتاح على أنقرة، التي استبقت بدورها الاجتماع الثلاثي في نيويورك بتصريحات أطلقها وزير الدفاع التركي يشار غولر، ربط فيها وجود قوات بلاده في الشمال السوري بالتطورات السياسية في سوريا، بما فيها «إنشاء دستور جديد وإجراء انتخابات ديموقراطية، إضافة إلى تشكيل حكومة تمثّل جميع الأطياف السورية». ويمكن اعتبار ذلك موقفاً مستجداً، إذ كانت أنقرة طوال السنوات الماضية، وحتى وقت قريب، تربط وجود قواتها بـ«المخاوف الأمنية»، وهي نقطة تحاول موسكو وطهران تجاوزها عبر اتفاق يعيد نشر قوات الجيش السوري على كامل الحدود، ويعيد تفعيل اتفاقية أضنة الموقّعة بين سوريا وتركيا عام 1998، والتي تتضمن تشكيل غرفة أمنية مشتركة، تسمح لتركيا بالتوغل 5 كيلومترات في الأراضي السورية، الأمر الذي تعتبره الدولتان (روسيا وإيران) كافياً لتأمين الحدود التركية وإزالة مخاوفها الأمنية، على أن تقوما بدور الضامن أيضاً.

وبينما يعقّد الموقف التركي والمراوغة المستمرة مسار التطبيع مع دمشق، بعد فشل الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، في عقد اجتماع دعا إليه بإلحاح مع الرئيس السوري بشار الأسد، ربطه الأخير بانسحاب الجيش التركي، تبدي كل من إيران وروسيا تفاؤلاً متواصلاً حول إمكانية تجاوز الخلافات والخروج بنتائج باتت تشكل خطوة لا بد منها لتحريك «مسار أستانا» الذي نجح في تجميد القتال نسبياً على خطوط التماس، وأفسح المجال للعمل السياسي الذي دخل حالة سبات بعد موجة تصعيد أميركية في سوريا في مختلف المجالات، السياسية والاقتصادية وحتى الميدانية، حيث يشكل المسار وخطوات التطبيع بين دمشق وأنقرة تهديداً مباشراً للوجود الأميركي في سوريا، بعدما أعلنت الدول الأربع (سوريا، روسيا، إيران وتركيا) رفضها الوجود الأميركي، والعمل على إخراج هذه القوات، باعتبارها خطوة لا بد منها للتوصل إلى حل للأزمة السورية.

تركيا تصعّد شروطها: وجودنا في الشمال السوري مرتبط بالتطورات السياسية

وبالإضافة إلى لقاء دول «مسار أستانا»، جرت على هامش اجتماعات الجمعية العامة سلسلة من اللقاءات السياسية حول سوريا، من بينها لقاء جمع وزير الخارجية الإيراني، بنظيره الأردني أيمن الصفدي، بحث خلاله الجانبان، الجهود العربية والأممية لحل الأزمة السورية، وفق مبدأ «خطوة مقابل خطوة»، الذي يعمل عليه بيدرسن، ويشكّل أحد أسس المبادرة العربية حول سوريا. يأتي هذا اللقاء بعد سلسلة تصريحات أردنية رافضة للدور الإيراني في سوريا، الأمر الذي يمكن أن يشكّل أساساً جديداً للتعامل بين عمّان وطهران، الشريكان في مسارات حل مختلفة ومتكاملة حول سوريا. المشاركة السورية في الاجتماعات، والتي جاءت مخفّضة هذا العام، قادها السفير السوري في الأمم المتحدة بسام الصبّاغ، في ظل انشغال وزير الخارجية فيصل المقداد بالزيارة التي يجريها ضمن وفد حكومي رفيع المستوى، برئاسة الأسد، إلى الصين، حيث أجرى الصباغ سلسلة من اللقاءات، أبرزها لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تناول الجانب الإنساني وآثار العقوبات الأميركية والغربية أحادية الجانب على الشعب السوري، واللقاء الذي جمعه مع وزير الخارجية والمغتربين، عبد الله بوحبيب، والذي تناول بشكل أساسي قضية اللاجئين السوريين وسبل عودتهم الطوعية التي تواجَه بموجة رفض أميركية وغربية معلنة تسبّبت بإعاقة الجهود المبذولة لحلحلتها، بما فيها توفير دعم لعمليات إعادة الإعمار ومشاريع «التعافي المبكر» الضرورية لاستقبال اللاجئين العائدين، إضافة إلى حملة التشويش الإعلامي المستمرة لمنع أيّ تقدم في هذا الملف.

السويداء من دون كهرباء في اليوم الـ35 لاحتجاجاتها

الهجري لبرلمانية أوروبية: لا «أهداف خارج الإطار الوطني الجامع لسوريا»

الشرق الاوسط...درعا جنوب سوريا: رياض الزين.. انقطعت الكهرباء عن عموم محافظة السويداء (جنوب سوريا) في اليوم الـ 35 للاحتجاجات التي تشهدها ضد النظام، فيما تناقل سكان المنطقة تصريحات جديدة لشيخ عقل الطائفة الدرزية في سوريا الشيخ حكمت الهجري أكد فيها أن لا «أهداف خارج الإطار الوطني الجامع لسوريا». وكان الهجري قد خطف الأنظار السياسية، محلياً ودولياً، بدعوته إلى «الجهاد» ضد الوجود الإيراني قبل أسابيع، وبدأت الوفود تتجه إلى مقره، كما يتلقى اتصالات من مسؤولين أميركيين وأوروبيين. وآخر الاتصالات الدولية مع الهجري كانت من النائبة في البرلمان الأوروبي كاترين لانغزيبن، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية ومسؤولة الملف السوري في «كتلة الخضر»، مساء السبت، اطّلعت من خلاله على الأوضاع في جنوب سوريا، خصوصاً ما يجري في السويداء. وأفادت شبكة «الراصد» نقلاً عن مصادر مقربة من الهجري، أن لانغزيبن تطرقت إلى نقاط عدة أبرزها أنهم مهتمون جداً بما يحدث في جنوب سوريا، مؤكدة وقوفهم إلى جانب المتظاهرين في السويداء ودرعا، والدعم الكامل لمطالبهم المحقة والهادفة إلى دولة حرية وعدالة ومساواة. وأبلغت الهجري أنهم يعملون، مع شركائهم الأوروبين، في البرلمان الأوروبي على اتخاذ خطوات عملية لوضع حد لمعاناة السوريين، وأنهم متابعون ما يجري في السويداء من كثب، وحريصون جداً على سلامة الشيخ الهجري الشخصية وسلامة المتظاهرين السلميين في السويداء ودرعا وبقية المناطق السورية. وطبقاً للمصادر نفسها، فإن المسؤولة الأوروبية أدانت بشدّة حادثة إطلاق النار على المتظاهرين السلميين من قبل النظام السوري التي جرت في السويداء، مؤكدة حق الشعب السوري في التظاهر السلمي. كما أكدت أهمية إيصال المساعدات الدولية الإنسانية للشعب السوري، وإيجاد طرق بديلة لإيصال هذه المساعدات إلى مستحقيها. وأضافت خلال اتصالها بالشيخ حكمت الهجري أنه خلال الفترة المقبلة سيكون لديهم استراتيجية أوروبية جديدة للتعامل مع القضية السورية، يكون الهدف منها حصول الشعب السوري على حقوقه المشروعة. ومن جانبه، أكد الهجري أن ما يحدث في السويداء هو امتداد لما يجري منذ عام 2011، وأن الشعب السوري وصل لحالة كبيرة من القهر والحرمان نتيجة الممارسات السياسية والأمنية الخاطئة، وأنهم طلاب سلام وعدالة وحرية ودولة مواطنة يسودها القانون، دون أهداف خارج الإطار الوطني الجامع لسوريا. وقال إن «من يقف في الساحات لا يمثل السويداء فقط، إنما هو يمثل جميع السوريين من الشمال للجنوب، ويهتف بلسانهم، وينطق بما في قلوبهم. كما دعا المجتمع الدولي لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2254 الذي يفضي بالمحصلة إلى انتقال سلمي للسلطة في سوريا، ويفتح الباب لإعادة إعمار سوريا، واستعادة الأمان المفقود لدى السوريين منذ عقود، وأن تنفيذ القرار 2254 سيضع حداً لمعاناة الشعب السوري المستمرة منذ عام 2011». وأضاف الهجري خلال حديثه أن «هناك خطراً كبيراً يتربص بالمجتمع السوري، وهو انتشار المخدرات التي تصنّع في مناطق الجنوب من قبل ميليشيات أجنبية إرهابية، وهذا الخطر هو خطر عابر للحدود يؤثر بشكل كبير في جيراننا في المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية وبقية دول الخليج. كما أنه بات اليوم يشكل خطراً حقيقياً على دول الاتحاد الأوروبي، وأن أهالي الجنوب السوري أبرياء مما تفعله هذه العصابات التي تقوم بتصنيع وتهريب المخدرات، وتستهدف الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، كما تستهدف بالضرورة المجتمع السوري. وإن أبرز الأهداف للحراك الشعبي السلام على المستوى الوطني والإقليمي والدولي». وقال الصحافي ريان معروف من السويداء لـ«الشرق الأوسط» إن الشيخ حكمت الهجري يتلقى بشكل مستمر اتصالات محلية ودولية، للوقوف على حقيقة الأوضاع في السويداء والمنطقة، وكان هناك الثلاثاء الماضي اتصال من النائب الأميركي جو ويلسن. ولفت معروف إلى أن الشيخ الهجري يمثل المرجعية الأولى لدروز سوريا، وهذه حال دارة الرئاسة الروحية في قنوات على مرّ التاريخ منذ تأسيسها في القرن التاسع عشر. وكثيراً ما استقبلت وفوداً دولية وعربية قبل عام 2011، من سفراء ومبعوثين ومسؤولين. وفي «ساحة الكرامة» (ساحة السير) في السويداء، استمرت المظاهرات المناهضة للنظام السوري، لليوم الـ 35 على التوالي، للمطالبة بالتغيير السياسي، وتحسين الظروف المعيشية، وفقاً لناشطين بالسويداء. وأفادت شبكة «السويداء 24» بتوافد أبناء محافظة السويداء إلى ساحة «السير» (ساحة الكرامة)، للمشاركة بالمظاهرة اليومية التي تقام هناك بمشاركة نسائية. ونادى المحتجون فيها: «لا ما منرجع يا أسد». ورفعوا لافتات تنادي بإسقاط النظام السوري، وحرية المعتقلين. وذكرت شبكة «الراصد» المعنية بنقل أخبار السويداء المحلية أن مجموعة من المواطنين أقدموا صباح (الأحد) على إزالة صور الرئيس السوري بشار الأسد عن واجهة المباني الحكومية في بلدة القريا الواقعة جنوب مدينة السويداء.

ضغط بالكهرباء

وفي حين تتجاهل الحكومة في دمشق مطالب المحتجين في السويداء، أعلنت الأحد انقطاع الكهرباء عن كامل محافظة السويداء لعطل في خط التغذية الكهربائية في جنوب سوريا. وانقطعت الكهرباء عن عموم محافظة السويداء، وأعلنت «شركة كهرباء السويداء»، صباح الأحد، انقطاعاً عاماً للتيار الكهربائي عن كامل محافظة السويداء «نتيجة عطل في الخط البديل المغذي للمحافظة في المنطقة الواقعة بين خربة غزالة والشيخ مسكين». كما شهدت مدينة السويداء توترات لا تزال في حدها الأدنى؛ إذ لم تتضح أبعادها بعد. حيث ألقى مجهولون قنبلة يدوية فجر الأحد قريباً من مشفى المزرعة بمدينة السويداء. وقالت مصادر أهلية إن صوت انفجار دوى فجر الأحد في أحد أحياء المدينة، دون معرفة أسباب إلقاء القنبلة التي ألحقت أضراراً مادية بسيارة نقل كانت متوقفة أمام المشفى، وبعض المحال التجارية في المكان، كما سمع صوت إطلاق نار لمد 5 دقائق في محيط مبنى قيادة فرع حزب «البعث» في مدينة السويداء، التي يوجد فيها عناصر ميليشيا مسلحة رديفة لقوات الحكومة، ولم تتضح أسباب إطلاق النار وفق ما أفاد به موقع «السويداء24». إلا إن المصادر رجحت أن تكون تلك التوترات محاولة من الأجهزة الأمنية لبث الرعب والفوضى بين أبناء المدينة المنتفضة. وقالت: «الأجهزة الأمنية تسعى جاهدة لفض الحراك الشعبي بوسائل استخباراتية من خلال بث الفتن والذعر، وزعزعة الصفوف، والتضييق المعيشي على الأهالي، كزيادة ساعات قطع الكهرباء، واستدعاء كل من يتواصل مع المحتجين في السويداء من خارج المحافظة للتحقيق، وغيرها من أساليب». ولفتت المصادر إلى محاولة أحد أبرز القياديين البعثيين في مدينة السويداء من آل الأطرش عقد اجتماع لممثلي العائلات والوجهاء والزعامات في السويداء في مضافة آل الأطرش، للوقوف على تطور الأوضاع في السويداء والتفاهم فيما يخص المطالب الشعبية التي يجب ألا تتجاوز المطالب المعيشية والكف عن المطالبة برحيل النظام وتطبيق القرار الأممي «2254»، وقالت المصادر إن العائلات رفضت الدعوة وذلك «للعلاقة الوطيدة للجهة الداعية و السلطة». كما اندلع إطلاق نار لم يستمر طويلاً في محيط مبنى قيادة فرع حزب «البعث» بمدينة السويداء ليل السبت - الأحد الماضي، وحدث تبادل لإطلاق النار في محيط مبنى الحزب الذي ينتشر فيه منذ إغلاقه الشهر الماضي مسلحون من كتائب «البعث»، ومن المخابرات العسكرية. وكان نشطاء وصحافيون محليون في السويداء بتاريخ 13 سبتمبر (أيلول) الحالي قد نقلوا أن محتجين مناهضين للنظام السوري أصيبوا بإطلاق نار، في أثناء وجودهم عند مبنى حزب «البعث» في مدينة السويداء.

زيارة الأسد للصين..«رسائل قوية» للغرب

خبراء اعتبروا شراكة دمشق وبكين خطوة للخروج من العزلة

دمشق - بكين: «الشرق الأوسط».. في سياق مساعيها لتعزيز دورها على الساحة العالمية عموماً، وبالشرق الأوسط خصوصاً، تنتهج الحكومة الصينية نهجاً دبلوماسياً يهدف لإبراز حضورها السياسي والاقتصادي، وتطوير علاقات مع دول عانت من سنوات الحرب والعزلة، كحال سوريا. في المقابل، تسعى سوريا إلى كسب دعم دول حليفة لمرحلة إعادة الإعمار بعد مرور 12 عاماً على تفجر صراع دمَّر بُناها التحتية، وفرض عقوبات اقتصادية غربية لطالما اعتبرتها دمشق سبباً أساسياً للتدهور المستمر في اقتصادها. وفي خطوة تسهم بتحطيم عزلة دمشق الدبلوماسية، وجّهت بكين دعوة رسمية للرئيس السوري بشار الأسد وعقيلته لحضور افتتاح «دورة الألعاب الآسيوية» في نسختها التاسعة عشرة بمدينة هانغتشو الصينية، أمس السبت. وكانت هذه أول زيارة للرئيس السوري إلى الصين منذ عام 2004، ولفتة يراها مراقبون فرصة لإحداث نقلة جديدة في العلاقات الثنائية. وخلال الزيارة، قالت «الوكالة العربية السورية للأنباء»، أمس الجمعة، إن البلدين وقّعا «اتفاقية التعاون الاستراتيجي»، وإن الرئيس الأسد والرئيس الصيني شي جينبينغ شهدا توقيع ثلاث وثائق للتعاون، من بينها اتفاق تعاون اقتصادي. وأضافت أن الوثائق الموقَّعة تشمل أيضاً مذكرة تفاهم مشتركة للتبادل والتعاون في مجال التنمية الاقتصادية، ومذكرة أخرى حول السياق المشترك لخطة تعاون في إطار مبادرة «الحزام والطريق». أما وكالة أنباء «شينخوا» الصينية الرسمية فنقلت عن شي قوله إن العلاقات بين البلدين «صمدت في وجه التغيرات التي طرأت على الأوضاع الدولية، وازدادت صداقتهما قوة».

اهتمام صيني بالمنطقة

ويرى الدكتور نبيل سرور، أستاذ العلاقات الدولية والباحث في الشؤون الصينية، أن الاهتمام الذي حظيت به زيارة الأسد للصين يجيء في إطار اهتمام الصين بالمنطقة ككل. واعتبر سرور، في حديث لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، أن إرسال الصين طائرة خاصة إلى دمشق كي تُقلّ الرئيس السوري، والوفد المرافق له إلى أراضيها، يحمل في طياته رسالة بالتحرك لكسر القيود الغربية والعقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، لافتاً إلى حجم الاستقبال الرسمي هناك.

إرسال طائرة خاصة لتقل الأسد والوفد المرافق له رسالة لكسر القيود الغربية والعقوبات الأميركية

واعتبر سرور ذلك رسالة صينية أيضاً بالرغبة في تأمين حُلفاء جدد وتحقيق مصالح على المستويين السياسي والاقتصادي، ويرى أن للزيارة دلالات كبيرة. وواصل حديثه قائلاً إن سوريا يمكن أن تستفيد كثيراً من الصين «التي تُعرف بأنها جبّار تكنولوجي يمتلك إمكانات ضخمة»، مشيراً إلى أن الاستثمارات المشتركة تتيح تحقيق هذه الفائدة. وتابع: «صحيح أن الصين تنظر للمنطقة بعين مصالحها، لكن في الوقت نفسه يمكن لسوريا الاستفادة من خلال إشراك الصين بمجموعة من المشروعات الداخلية في البُنى التحتية والإنشاءات وإعادة الإعمار؛ لأن الدمار الذي خلفته الحرب في سوريا كبير جداً ويحتاج لجهد كبير». من جانب آخر يرى أنه من المفيد للصين إيجاد موطئ قدم في سوريا التي لديها «موقع استراتيجي شكّل نقطة جذب لعدد من الدول». ويعتقد سرور أن الخيار السوري بالتوجه إلى الصين «خيار جريء كان لا بد منه لعدم وجود خيارات بديلة»، مشيراً إلى أن روسيا تستهلك مواردها في الحرب ضد أوكرانيا، «ومن ثم فإن التطلع نحو الصين قد يكون خطوة ذكية من قِبل دمشق». وعن نتائج الزيارة يقول: «يتوجب الانتظار أربعة أو خمسة أشهر حتى نبدأ نلمس تغييراً ما. حتى مسألة قدوم الصين إلى سوريا بشركاتها ومستثمريها تحتاج إلى بيئة آمنة، بينما سوريا حالياً غير مستقرة». وأضاف: «عادةً يقال إن رأس المال جبان ويحتاج إلى أمان واستقرار».

«ثغرة في جدار العقوبات»

يعتقد حسين العسكري، المحلل الاقتصادي والاستراتيجي بـ«معهد شيلر الدولي»، أن زيارة الأسد إلى الصين يمكن أن تشكّل «ثغرة في جدار العقوبات على سوريا». وهو يرى أن وجود كتلة اقتصادية ومالية عالمية تشمل روسيا والصين وبقية دول «بريكس» و«منظمة شنغهاي» التي تضم أيضاً إيران ودولاً كبيرة أخرى جعل لهذه الدول آلية خاصة للتمويل والتجارة والعلاقات الاقتصادية تُستخدم فيها العملات المحلية، ما يجعلها تتصرف بطريقة مختلفة دون أن تخشى العقوبات الأميركية أو الأوروبية.

الصين تنظر إلى سوريا بوصفها محوراً أساسياً ضمن خطة «الحزام والطريق»

وأضاف العسكري، في حديث، لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، أن الصين تنظر إلى سوريا بوصفها محوراً أساسياً ضمن خطة «الحزام والطريق»؛ كونها المحطة النهائية في أهم الممرات من الصين إلى غرب آسيا، وصولاً إلى البحر المتوسط. في المقابل، تحمل الصين أهمية لسوريا؛ «نظراً لإمكانياتها الكبيرة في موضوع إعادة الإعمار، خاصة أنها أثبتت نجاحات في دول أخرى»، وفقاً للعسكري. وهو يرى أنه يمكن لسوريا أن تستفيد من الصين على المدى القريب، من خلال الحصول على تمويل مالي أو تجهيزات، وأيضاً عبر دخول الصين في مشروعات إعادة إعمار البنى التحتية والمصانع؛ وخصوصاً مصانع الأسمنت والحديد، التي تُعدّ أساسية في إعادة بناء ما تهدَّم خلال الحرب. أما على المدى البعيد فقد نوّه العسكري بأن تطور العلاقات بين البلدين يمثل تحولاً استراتيجياً مهماً، خاصة أن سوريا باتت قادرة على لعب دور كبير، حال دخولها «منظمة شنغهاي» مستقبلاً.

«ضجر» من السياسات الأميركية

اعتبر فيصل العطري، خبير الشؤون الاقتصادية السورية الصينية، ورئيس الجالية السورية في الصين، أن لهذه الزيارة أهمية خاصة؛ ليس لسوريا فحسب، بل لكل دول العالم الثالث؛ لأنها تحمل رسائل قوية بأن العالم قد «ضجر» من السياسات الأميركية. وأضاف: «سفر الرئيس وعائلته على متن الطائرة الصينية حمل رسائل واضحة بأن سوريا قررت كسر الحصار وعلى أعلى المستويات، وأن الصين تراقب ما يجري بعين حمراء». أما على المستوى الاقتصادي، فأمام سوريا فرصتان، وفقاً للعطري، «الأولى تتجلى بالاستفادة من المزايا والاستثمارات التي تمنحها الصين دول الحزام والطريق، والثانية أن الصين تتخلى عن بعض صناعاتها التي فقدت تنافسيتها بسبب ارتفاع تكلفة اليد العاملة فيها». وتساءل: «مَن أفضل من حلفائها للتخلي لهم عن تلك الصناعات؟». وأضاف، في حديث، لـ«وكالة أنباء العالم العربي»: «مستوى التعاون الاقتصادي بين الصين وسوريا لا يرقى لمستوى العلاقات الدبلوماسية المتطورة جداً، لذا وضع سعادة السفير السوري في الصين محمد حسنين خدام نصب عينيه تطوير هذه العلاقات لترتقي لمستوى قريب للعلاقات السياسية». ومضى قائلاً: «الزيارة ستقدم كثيراً لسوريا وللصين، خصوصاً أنه تسرَّب أن الاجتماعات كانت أكثر من إيجابية. التعاون الصيني السوري يعني كثيراً، فسوريا إحدى نهايتي طريق الحرير البري، والصين ترغب بأن تعيد بناء سوريا لتكون أمثولة وتجسيداً لصورة الصين الحديثة».

زيارة «استراتيجية»

يعتقد الخبير السياسي والاستراتيجي السوري علاء الأصفري أن الزيارة «استراتيجية من العيار الثقيل»، مشيراً إلى أن الصين أعلنت، على لسان رئيسها، أن الاتفاقيات المبرَمة بين البلدين «هي رسم لعلاقة استراتيجية بين سوريا والصين». ويضيف أن الزيارة تأتي أيضاً إنقاذاً للاقتصاد السوري وتمثل شراكة مستدامة، «حيث إن الطرفين يتفقان على وجهات النظر الدولية والإقليمية، كما أنها عبارة عن محاربة للنفوذ الأميركي الغربي». ونقلت وكالة «شينخوا»، يوم الجمعة، عن الرئيس الصيني قوله، خلال اللقاء مع نظيره السوري: «سنعلن بشكل مشترك عن إقامة الشراكة الاستراتيجية بين الصين وسوريا»، مضيفاً أن هذه ستكون «علامة فارقة» في العلاقات الثنائية. وقال الأصفري: «اليوم، كلنا نعلم أن العقوبات الأميركية الجائرة على سوريا أسهمت في دمار ممنهج للاقتصاد السوري، حيث أصبح 90 في المائة من الشعب السوري تحت خط الفقر نتيجة عقوبات ظالمة أحادية الجانب وغير شرعية». ومضى قائلاً: «الصين ترى أن سوريا تعرضت لظلم كبير، سواء إعلامياً أم عن طريق إدخال آلاف الإرهابيين الذين دمّروا البنى التحتية فيها وأصبحت البلاد على ما آلت إليه». الشراكة ستكون استراتيجية ونتائجها ستكون سريعة وسيكون هناك تنفيذ لاتفاقيات ومشروعات كبرى خلال أشهر قليلة وتابع: «لذلك، هذه الشراكة سوف تكون استراتيجية، ونتائجها ستكون سريعة، وسيكون هناك تنفيذ لاتفاقيات ومشروعات كبرى، خلال أشهر قليلة، قد تبدأ بتأمين الطاقة البديلة والنظيفة إلى سوريا، بالإضافة للمساهمة في إعادة الإعمار، وإعادة البنى التحتية، وفي استثمار واستكشاف آبار الغاز والنفط التي يقال إنها في مناطق سيطرة الدولة السورية». وختم حديثه قائلاً: «هناك تفاؤل كبير هنا في دمشق حول هذا الموضوع، وأعتقد أنه لن تمر مدة بعيدة قبل أن نرى النتائج الاقتصادية لهذه الزيارة الاستراتيجية التي يتفاءل بها الجميع».



السابق

أخبار لبنان..4 أسماء في جعبة القطري واللقاءات تشمل رؤساء الكتل..الراعي يهاجم «حزب الله» من أستراليا: لن نسكت عن تغييب الرئيس المسيحي..المفتي قبلان طالبه بـ«الوقوف بوجه الغزو الأميركي للبنان».."الثنائي" يدفع بالقطري إلى مصير لودريان..هل يهز «حزب الله» العصا الرئاسية لباسيل؟..باسيل قلق رئاسياَ..وأسئلة حول مآل حواره مع حزب الله..

التالي

أخبار العراق..الدينار بدلا من الدولار في التعاملات الداخلية..تحالف «قيم المدني» يعقد مؤتمره الأول في بغداد..بطريرك الكلدان يرسم صورة قاتمة لأوضاع المسيحيين في العراق..«جيش العسرة» في قبضة الاستخبارات العراقية..جرح «المختفين قسراً» ينكأ مرتين..خلافات حول التقسيمات الإدارية: حلبجة لن تصبح محافظة..وحدها..

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,811,955

عدد الزوار: 7,646,258

المتواجدون الآن: 0