أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..الخلاف الأوكراني - البولندي..«هدية» لروسيا ومصدر قلق لأوروبا..موسكو تتجاوز «أخطاء الماضي» عبر بناء خنادق عميقة في أوكرانيا..ميزانية الـ 36 تريليون روبل «الأضخم في تاريخ روسيا الحديث»..نقل معارض بارز لبوتين إلى مستعمرة جزائية في سيبيريا..باشينيان يعتبر تحالفات يريفان الحالية «غير مجدية»..أذربيجان تواصل بسط سيطرتها الكاملة على ناغورني كاراباخ..كامالا هاريس تسعى لاستقطاب أصوات الشباب..توتر في شمال كوسوفو بعد هجوم على الشرطة..ميلوني تقر بفشل جزئي في ملف الهجرة..بايدن يستضيف قمة لمواجهة نفوذ الصين في المحيط الهادئ..

تاريخ الإضافة الإثنين 25 أيلول 2023 - 5:38 ص    عدد الزيارات 823    التعليقات 0    القسم دولية

        


الخلاف الأوكراني - البولندي..«هدية» لروسيا ومصدر قلق لأوروبا..

بوتين قد يكون المستفيد الأول من خلاف وارسو وكييف

الراي... يواجه الدعم الأوروبي لكييف اختباراً قوياً، في ظل الخلاف بين بولندا وأوكرانيا بسبب صادرات الحبوب، مما جعل الرئيس فولوديمير زيلينسكي يوجه انتقادات لوارسو من منصة الأمم المتحدة. وذكر تحليل لشبكة «سي إن إن» الأميركية، أن الخلاف «أغضب كثيرين في أوروبا، وربما يكون بمثابة هدية لروسيا»، في وقت يبدو أن وارسو «قد توقف إرسال الأسلحة» إلى جارتها. ودعا رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، الجمعة، زيلينسكي إلى «عدم إهانة البولنديين»، بعدما قال الرئيس الأوكراني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن «كييف تعمل على الحفاظ على الطرق البرية لتصدير الحبوب، وأن المسرح السياسي لواردات الحبوب لا يساعد سوى موسكو».واستدعت وزارة الخارجية، السفير الأوكراني في شأن تصريحات زيلينسكي.

لعبة انتخابات

وكان الاتحاد الأوروبي قرّر في مايو الماضي، حظر تصدير الحبوب الأوكرانية، لتجنب تهديدها بفعل السعر الرخيص للمزارعين في بولندا وسلوفاكيا والمجر، المجاورة لأوكرانيا. لكن بروكسيل قررت تعليق هذا الحظر بوقت سابق هذا الشهر، مما أغضب الدول الثلاث. يأتي ذلك في ظل اقتراب انتخابات وطنية في بولندا منتصف أكتوبر المقبل. وبحسب «سي إن إن»، فإن من المتوقع أن يتكبد فيها حزب «القانون والعدالة» الحاكم خسائر بفعل المزارعين الغاضبين. وبذلك، من المنطقي أن تسعى الحكومة البولندية في الوقت الحالي إلى كسب ود المزارعين، بإبقاء الحظر الأوروبي على صادرات الحبوب. وتطور الخلاف إلى نبرة حادة، حيث قال مورافيتسكي، الجمعة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «لم نعد نرسل أسلحة إلى أوكرانيا لأننا حاليا نُسلّح بولندا». لكن هذا التصريح المتعلق بالأسلحة سرعان ما نفاه الرئيس أندريه دودا، الذي أكد أن كلمات مورافيتسكي تم تفسيرها «بأسوأ شكل ممكن»، واعدا باستمرار تزويد الجارة بالأسلحة. وبحسب «سي إن إن»، فإن عددا من المسؤولين الأوروبيين وفي حلف «الناتو»، يرون أنه «لن يحدث تغيير كبير في السياسة البولندية بدعم أوكرانيا»، معتبرين أن المسألة كلها تتعلق بالانتخابات المقبلة. وقال مسؤول أوروبي إن «بولندا لديها مصلحة قوية في فوز أوكرانيا بتلك الحرب، وإلا فسيكون عليها مواجهة عدوها اللدود (روسيا) بشكل مباشر، لكن ما يفعلونه الآن هو بسبب الانتخابات».

استغلال روسي

وتتمثل المخاوف في شأن تلك الأزمة، في أن بعض الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة ربما تتخذ خطوة إلى الخلف بسبب التصريحات البولندية. وأشار تحليل «سي إن إن» إلى أن «مسؤولين أوروبيين غاضبون بسبب احتمالية استغلال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هذه الأزمة في أغراض دعائية». وكانت كييف أعلنت الأسبوع الماضي، تقديم شكاوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد بولندا وسلوفاكيا والمجر، بسبب الحظر الذي فرضته هذه الدول على واردات الأغذية من أوكرانيا.

صادرات الحبوب الأوكرانية بلغ 3.12 مليون طن منذ بداية موسم 2023-2024

أثارت قرارات بولندا والمجر وسلوفاكيا بحظر واردات الحبوب الأوكرانية، «توترات عميقة» داخل الاتحاد الأوروبي، بعد أن تحدى الجناح الشرقي داخل الكتلة قرار بروكسيل رفع القيود على المنتجات الزراعية الأوكرانية، حسب ما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال». وقالت النائبة الأولى لرئيس الوزراء، يوليا سفيريدينكو، إن «أوكرانيا تعتبر مثل هذه القيود انتهاكاً للالتزامات الدولية لدول الاتحاد الأوروبي». وأضافت في بيان على موقع حكومي على الإنترنت: «بالنسبة لنا فمن المهم للغاية إثبات أنّ الدول الأعضاء منفردة لا يمكنها حظر واردات السلع الأوكرانية. ولهذا السبب رفعنا دعاوى عبر منظمة التجارة العالمية». وتابعت: «في الوقت نفسه، نأمل بأن تتراجع هذه الدول عن قيودها، ولن تكون هناك حاجة لنا لتسوية علاقاتنا في المحاكم على مدى فترة طويلة من الزمن. نحن بحاجة إلى التضامن معهم والدفاع عن مصالح المزارعين». وأعلنت الدول الثلاث فرض قيود على واردات الحبوب الأوكرانية، بعد أن قررت المفوضية الأوروبية عدم تمديد حظرها على الواردات إلى الدول الخمس المجاورة لأوكرانيا في الاتحاد الأوروبي. وعلّق الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، قائلاً إن موسكو «تعلم أن هناك توترات بين وارسو وكييف، وتتوقع زيادتها». وتستغل موسكو ذلك الخلاف، في الترويج داخليا إلى فكرة «انقسام الغرب»، بحسب «سي إن إن»، من أجل زيادة الدعم لسياساتها الخارجية.

«نيويورك تايمز» تكشف عن «نفاد» القذائف المدفعية لدى كييف

موسكو تتجاوز «أخطاء الماضي» عبر بناء خنادق عميقة في أوكرانيا

القوات الروسية أمضت شهوراً في بناء خنادق عميقة

- ألمانيا تخطط لتوريد 50 زورقاً مسيراً إلى أوكرانيا

الراي...نجح الجيش الروسي خلال ذروة الهجوم الأوكراني المضاد في تفادي الأخطاء العسكرية السابقة التي وقعت مع بدايات الحرب، واتبع نهجاً عسكرياً واضحاً يمكنه من تحقيق أهدافه وتقليل الخسائر وحماية أرواح الجنود. تفاصيل الاستراتيجية الروسية كشفتها صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، وكتبت أن القوات الروسية أمضت شهوراً في بناء خنادق عميقة شديدة التحصين في جنوب أوكرانيا بطول يقترب من 1000 كيلومتر، خصوصاً في منطقتي خيرسون وزابوريجيا، إضافة إلى زرع الألغام في مساحات شاسعة، لدرجة أن بعض المناطق يحتوي كل متر فيها على 5 ألغام. كما نقلت روسيا مواقع القيادة والعديد من مستودعات الذخيرة بعيداً عن الخطوط الأمامية للقتال بعد أن ضربتها أوكرانيا بصواريخ «هيمارس»، الأمر الذي ساهم في توفير الحماية وزيادة خطوط الإمداد. وشملت التحركات الروسية الهادفة لامتصاص الهجوم، إخفاء الدبابات وناقلات الجند والمدرعة تحت شبكات التمويه، فضلاً عن القيام بطلعات جوية لإطلاق النار على المواقع الأوكرانية قبل الانسحاب بسرعة وتوزيع الطائرات الحربية على عدد من المطارات لتجنب المسيرات الأوكرانية. وفي سياق آخر من الأزمة، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» عن نفاد القذائف المدفعية لدى أوكرانيا، وأن الغرب ربما لن يكون بمقدوره العمل على زيادة الإنتاج بالسرعة الكافية لإنتاج مليون قذيفة خلال العام الجاري في إطار تعهداته السابقة لكييف بتوفيرها.

حزمة عسكرية ألمانية

وفي برلين، أعلنت وزارة الدفاع الألمانية عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لكييف بقيمة 400 مليون يورو. ووفقاً للموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع، تخطط برلين لتوريد 50 زورقاً مسيراً إلى كييف. وأشارت الوزارة إلى أن حزمة المساعدات العسكرية الجديدة، قد تشمل كذلك مدافع ذاتية الدفع مضادة للطائرات من طراز «جيبارد»، وصواريخ «إيريس -تي» متوسطة المدى، و30 ألف قذيفة من عيار 155 ملم، و480 لغماً مضاداً للدبابات من طراز AT2، وكذلك 200 مركبة مدرعة من طراز «مراب»، وبعض المعدات الأخرى.

الكرملين يسعى لزيادة شعبية بوتين قبل انتخابات مارس

«الأولوية للحرب»... ميزانية الـ 36 تريليون روبل «الأضخم في تاريخ روسيا الحديث»

الراي... تخطط روسيا لزيادة الإنفاق الحكومي خلال السنة المالية المقبلة بأكثر من 25 في المئة مقارنة بالسنة الحالية، وسط توقعات بأن الكرملين سيجمع الأموال بشكل أكبر لدعم غزو أوكرانيا، وفقاً لتقرير صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية. وتدرج مسودة الميزانية البالغة 36.6 تريليون روبل (383 مليار دولار)، التي قدمها رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين «تعزيز الإمكانات الدفاعية للبلاد» كأولوية رئيسية إلى جانب دعم «دمج المناطق الجديدة» التي جرى ضمها جزئياً من أوكرانيا العام الماضي. وتسلّط الخطط الضوء أيضاً على «الدعم الاجتماعي للفئات الأكثر ضعفاً»، وهي علامة على أن الكرملين يعتزم زيادة الإنفاق على معاشات التقاعد والرعاية الاجتماعية قبل الانتخابات الرئاسية في مارس المقبل. وبحسب خبراء، فهذا يعني أن، فلاديمير بوتين، الذي يتولى مقاليد السلطة في روسيا، رئيساً أو رئيساً للوزراء منذ 24 عاماً، يسعى للفوز في تلك الانتخابات ليمتد حكمه حتى سنة 2030 على الأقل.

«الأضخم»

ورغم أن المسؤولين لم يذكروا حجم الميزانية التي ستخصص للإنفاق العسكري، وهو أمر سري، فإن الزيادة أظهرت أنه «لم يكن هناك مثل هذا الإنفاق الدفاعي الضخم في تاريخ روسيا الحديث بأكمله»، وفقاً للمسؤولة السابقة في البنك الروسي المركزي ألكسندرا بروكوبينكو. وأوضحت بروكوبينكو، وهي زميل غير مقيم في مركز «كارنيغي روسيا أوراسيا»: «هذا يدل على أن الكرملين حدد أولوياته، والأولوية الرئيسية هي الحرب، يليها الإنفاق الاجتماعي والأمن الداخلي». وأضافت: «بوتين يراهن على حرب طويلة، لقد أصبحت الحرب حاسمة بالنسبة للنظام والاقتصاد». وكانت وكالة «بلومبيرغ» ذكرت، الجمعة، أن روسيا تخطط لرفع الإنفاق الدفاعي إلى ما يقرب من 6 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، بزيادة من 3.9 في المئة هذا العام و2.7 في المئة عن 2021، وهو العام الذي سبق أمر بوتين بالغزو في 24 فبراير 2022. ولم ترد وزارة المالية على طلبات للتعليق من قبل بعض وسائل الإعلام الأجنبية. وفي عرض تشريع الميزانية، أكد العديد من المسؤولين الحكوميين على الإنفاق الإضافي الذي يمكن أن يعزى إلى خطط بوتين للإنفاق الاجتماعي، التي كان بعضها مرتبطاً بالحرب. على سبيل المثال، ستدعم الميزانية مؤسسة للمشاركين في «العملية العسكرية الخاصة» وأسرهم، فضلاً عن تغطية المدفوعات السرية للجنود المصابين وأقارب القتلى في المعركة.

«مستقبل قاتم»

وتعكس الميزانية أيضاً المستقبل الاقتصادي القاتم الذي تواجهه روسيا بعد أن عزلتها العقوبات الغربية عن الأسواق العالمية، وحدت من قدرتها على بيع صادرات الطاقة في الخارج. ورغم أن بوتين أكد الأسبوع الماضي، أن موسكو تغلبت على العقوبات الغربية بعد خروجها من الركود في العام الماضي، فإن توقعات حكومته المنخفضة للروبل الضعيف والأوصاف الغامضة لكيفية جمع الأموال للزيادات الضخمة في الإنفاق، تضع مستقبلاً قاتماً للاقتصاد الروسي. وأعلنت وزارة الاقتصاد أنها تعتمد في خططها على سعر الروبل الذي يحوم بين 90 و92 مقابل الدولار في الفترة من 2024 إلى 2026، على عكس متوسط ما قبل الحرب الذي زاد قليلاً على 70 روبية. ويتوقع مشروع الميزانية أن تسجل روسيا عجزاً قدره 1.6 تريليون روبل عام 2024، في حين أقر مجلس الوزراء بأنه لا يتوقع فائضاً خلال السنوات المقبلة، متنبئاً بحدوث عجز في الموازنة العامة حتى عام 2026. ويتوقع المشروع أيضاً وصول إيرادات الميزانية إلى 35 تريليون روبل، بزيادة تقارب 15 في المئة عن الميزانية الحالية، التي تمت الموافقة عليها العام الماضي. وقال ميشوستين: «حاولنا إبقاء العجز منخفضاً قدر الإمكان وتوقعنا أنه سيتم تغطيته في الغالب من خلال الاقتراض». وأكد أن عائدات النفط والغاز، التي مثلت في السنوات الأخيرة ما يصل إلى نصف الميزانية بأكملها، ستصل إلى ثلث إجمالي العام المقبل. لكن مسؤولين سابقين في البنك المركزي شككوا في كيفية قيام روسيا بتمويل الإنفاق الحكومي مع استمرار العقوبات الغربية في التأثير على صادرات الطاقة. وقالت المسؤولة السابقة في البنك المركزي الروس، كبيرة الاقتصاديين في مؤسسة رينيسانس كابيتال، صوفيا دونيتس، إن «ارتفاع النفقات الحكومية الذي يقترحه مشروع القانون ليس المفاجأة الحقيقية... بل الزيادة المماثلة تقريباً في الإيرادات هي التي تلفت الأنظار». وأضافت «من الصعب تفسير هذا الارتفاع، فقط مقارنة بما جرى الكشف عنه بالفعل»....

نقل معارض بارز لبوتين إلى مستعمرة جزائية في سيبيريا

موسكو: «الشرق الأوسط».. وصل المعارض الروسي فلاديمير كارا مورزا، المحكوم عليه بالسجن 25 عاماً بتهمة «الخيانة»، وبسبب إدانته للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، إلى مستعمرة جزائية شديدة الحراسة في أومسك في سيبيريا لقضاء عقوبته، حسبما أعلن محاميه، اليوم (الأحد). وتلقّى كارا مورزا الذي يعدّ أحد منتقدي فلاديمير بوتين الرئيسيين ويحمل أيضاً الجنسية البريطانية، حكماً قاسياً جداً في أبريل (نيسان)، ممّا دفع العواصم الغربية إلى المطالبة بالإفراج عنه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال محاميه فاديم بروخوروف على «فيسبوك»: «تمّ نقل فلاديمير كارا مورزا إلى مستعمرة آي-كي 6 (IK-6) الجزائية شديدة الحراسة في أومسك لقضاء عقوبته». وأشار إلى أنّه تمّ «وضع المعارض على الفور في زنزانة انفرادية». وتقع مدينة أومسك التي يزيد عدد سكانها على مليون نسمة، على بعد نحو 2700 كيلومتر شرق موسكو. وغالباً ما يتمّ إرسال السجناء الذين يتلقّون أحكاماً قاسية في نظام السجون الروسي، إلى مستعمرات نائية ويستغرق الأمر أسابيع للوصول إلى هناك، مع التوقّف في سجون مختلفة في جميع أنحاء البلاد الشاسعة. وقال بروخوروف مازحاً إنّ «الرحلة من موسكو إلى أومسك في القرن الحادي والعشرين، استمرّت ما لا يقل عن ثلاثة أسابيع»، موضحاً أنّ المعارض كارا مورزا ظلّ محتجَزاً «لعدة أيام» في زنزانة انفرادية في مدينة سامارا في وسط روسيا. ويشعر المقرّبون من فلاديمير كارا مورزا بالقلق بشأن تردي حالته الصحية؛ إذ إنه يعاني من حالة عصبية تسمى اعتلال الأعصاب، بسبب محاولتَي تسميم تعرّض لهما. وأُدين كارا مورزا بتهمة نشر «معلومات كاذبة» عن الجيش الروسي وإقامة صِلات مع «منظمة غير مرغوب فيها» بعد محاكمة جرت خلف أبواب مغلقة. وهذا أقسى حكم ضدّ معارض بارز في السنوات الأخيرة. ومنذ بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا، تمّ سجن جميع شخصيات المعارضة تقريباً أو فرّوا من البلاد، كذلك تمّت محاكمة الآلاف من الروس بسبب معارضتهم للنزاع، وحُكم عليهم في بعض الأحيان بالسجن لفترات طويلة.

وكالة: هجوم بطائرات مسيرة على منطقة تولا الروسية

رويترز.. ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية شاركت في صد هجوم بطائرات مسيرة على منطقة تولا المتاخمة لمنطقة موسكو من الشمال. ونقلت الوكالة عن وزارة الأمن الإقليمي قولها إنه وفقا للمعلومات الأولية لم يسفر الهجوم عن وقوع أضرار أو إصابات. من جهة أخرى، قالت وكالة تاس للأنباء إن اثنين من المطارات الرئيسية في موسكو وهما فنوكوفو ودوميدوفو قيدا حركة الملاحة الجوية ووجها الرحلات الجوية إلى مطارات أخرى. وكانت موسكو أعلنت أنها أسقطت، ليل الأربعاء- الخميس، 19 طائرة مسيرة أوكرانية كانت تحلق فوق البحر الأسود وشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إليها، بالإضافة إلى ثلاث مسيرات أخرى دمرتها في أجواء ثلاث مناطق روسية هي كورسك وبيلغورود وأوريول. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان نشرته على تطبيق تيلغرام قرابة الساعة 02:15 (23,15 ت غ الأربعاء) إن "الدفاعات الجوية دمرت 19 طائرة مسيرة أوكرانية فوق البحر الأسود وأراضي جمهورية القرم". وتشن أوكرانيا هجوما مضادا منذ يونيو لاستعادة الأراضي التي احتلتها روسيا بعدما تسلمت أسلحة غربية وعملت على تدريب مقاتلين جدد.

قديروف يطل بوزن زائد وصوت متعب... «أنا لا أموت»

الراي.. بعدما عرضت القناة الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو الأربعاء الماضي، لزعيم الشيشان، يظهر فيه بصحة جيدة عقب أسابيع من الاختفاء، أطلّ رمضان قديروف شخصياً. ففي سلسلة من مقاطع الفيديو صدرت أخيراً، بدد الزعيم الشيشاني الإشاعات حول مرضه، حيث ظهر وهو يمشي في حديقة، ويؤكد للناس أنه بخير، وفقاً لصحيفة «تلغراف». وقال «أنا لا أموت... أنصح بشدة أي شخص لا يستطيع التمييز بين الحقيقة والأكاذيب على الإنترنت أن يمشي في الهواء الطلق ويرتب أفكاره... المطر ينشط بشكل رائع». ورغم سلوكه المرح، إلا أن الحملة الدعائية السريعة التي قام بها قديروف قد أشعلت المزيد من التكهنات حول صحته على ما يبدو. فقد أطلّ الزعيم بوزن زائد، كما أصبح كلامه غير واضح في كثير من الأحيان، وبدا وكأنه يعاني من جحوظ في العينين. وفي أحد فيديوهاته أيضاً، لاحظ معلقون وجود جهاز بلاستيكي على إصبعه، قد يكون لقياس مستويات الأوكسجين في دمه. كما رأى المراقبون أن من الغريب أن يظهر قديروف لفترة وجيزة فقط في الفيديو الذي أطل به يزور مريضاً في مستشفى، ثم يلتقي مسؤولاً حكومياً، حيث قالوا إن صوته بدا غريباً وكأنه تم التلاعب به. يشار إلى أن قديروف (46 عاماً) يعاني من فشل كلوي حاد، وبالتالي يحتاج إلى غسيل الكلى بشكل متكرر.

أكد أن بلاده مستعدة لقبول سكان ناغورني كاراباخ الأرمن

باشينيان يعتبر تحالفات يريفان الحالية «غير مجدية»

الراي..اعتبر رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، أمس، تحالفات بلاده الحالية «غير مجدية»، في إشارة ضمنية إلى علاقاته الطويلة الأمد مع موسكو الموروثة منذ كانت أرمينيا جزءاً من الاتحاد السوفياتي. وقال باشينيان في كلمة متلفزة «إن أنظمة الأمن الخارجي التي تنضوي فيها أرمينيا أثبتت أنها غير مجدية لحماية أمنها ومصالحها». وأضاف «لم تتخل أرمينيا يوماً عن التزاماتها ولم تخن حلفاءها. لكن تحليل الوضع يظهر أن الأنظمة الأمنية والحلفاء الذين نعتمد عليهم منذ فترة طويلة حدّدوا لأنفسهم مهمة إظهار ضعفنا وعدم قدرة الشعب الأرميني على أن تكون له دولة مستقلة». ومازالت أرمينيا عضواً في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وهو تحالف عسكري ترأسه روسيا، لكنها سبق أن أبدت بوادر تشير إلى ابتعادها عن موسكو حتى قبل هجوم الجيش الأذربيجاني الأسبوع الماضي، على ناغورني كاراباخ الذي قد يسرّع خروجها من دائرة النفوذ الروسي. ويسيطر القلق منذ أشهر في يريفان، حيال عجز روسيا عن دعم أرمينيا في مواجهة أذربيجان، وقلة التزام قوة حفظ السلام الروسية في النزاع بين الدولتين الجارتين. وأجرت أرمينيا التي رفضت في يناير استضافة مناورات لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، مناورات عسكرية مع الولايات المتحدة هذا الشهر، ما أثار استياء موسكو إلى حد كبير. وفي مايو 2023، طرح رئيس الوزراء احتمال انسحاب أرمينيا من منظمة معاهدة الأمن الجماعي، على خلفية قضية ناغورني كاباراخ. وفي السياق، قال باشينيان، إن بلاده مستعدة لقبول جميع سكان ناغورني كاراباخ من عرقية الأرمن وإن احتمال مغادرتهم للمنطقة في تزايد. ونقلت «وكالة تاس للانباء» عن باشينيان «يظل أرمن ناغورني كاراباخ عرضة للتطهير العرقي... الإمدادات الإنسانية وصلت خلال الأيام القليلة الماضية لكن هذا لا يغير الوضع». وتابع «إذا لم تتهيأ ظروف المعيشة الحقيقية للأرمن في منازلهم والآليات الفاعلة للحماية من التطهير العرقي فالاحتمال يتزايد بأن الأرمن في ناغورني كاراباخ سيطردون من أرضهم باعتبار هذا السبيل الوحيد للخلاص». وأبلغت قيادة الإقليم الانفصالي «رويترز»، أمس، أن 120 ألفاً سيغادرون إلى أرمينيا لأنهم لا يريدون العيش كجزء من أذربيجان ويخشون من التطهير العرقي.

أعلنت أنها مُصمّمة على إعادة دمج السكان الأرمن بصفتهم مواطنين متساوين

أذربيجان تواصل بسط سيطرتها الكاملة على ناغورني كاراباخ

- أرمينيا تدعو إلى إرسال «بعثة» للأمم المتحدة «على الفور» لمراقبة الوضع الميداني

- واشنطن تشعر بـ«قلق عميق» حيال السكان من العرقية الأرمنية

- لافروف: القيادة في أرمينيا تصبّ من وقت لآخر بنفسها الزيت على النار

الراي....تواصل القوات الأذربيجانية عملياتها، بهدف بسط سيطرتها الكاملة على إقليم ناغورني كاراباخ الانفصالي ذي الغالبية الأرمنية، بعد هجومها الخاطف الذي أثار القلق على مصير الأرمن المحاصرين في المنطقة. ودخلت أول قافلة مساعدات دولية السبت إلى ناغورني كاراباخ، حيث عرض الجيش الأذربيجاني أمام صحافيين مئات الأسلحة التي صادرها من الانفصاليين، على مرتفعات «العاصمة» ستيباناكيرت،وقالت مسؤولة في الصليب الأحمر الدولي التقتها «فرانس» برس عند نقطة التفتيش الأرمينية في كورنيدزور لدى عبور القافلة إن «اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبرت ممر لاتشين لتنقل خصوصاً سبعين طناً من المساعدات الإنسانية للسكان». وتتهم يريفان باكو منذ أواخر 2022 بإغلاق هذا الطريق الوحيد الرابط بين كارباخ وأرمينيا والتسبب بنقص كبير في المواد الأساسية في الإقليم. وفي كورنيدزور، يمنع عدد من الجنود الأرمن مدنيين قلقين من دخول ناغورني كاراباخ المجاورة. وحاول رجل معاينة الأضرار في قرية إغتساهوغ المجاورة على الجانب الآخر من الوادي، باستخدام منظار استعاره من الجنود. وقال بغضب قبل أن يبتعد «كانت هناك كنيسة. لا أرى برج الجرس: لقد دُمّرت». وتعرّضت إغتساهوغ الثلاثاء للقصف، ولكن لم يُقتل أحد ولجأ السكان البالغ عددهم 150 شخصاً إلى محيط معسكر للجيش الروسي، لكنهم حالياً محاصرون. ولم تعد يانا أفانيسيان (29 عاماً)، قادرة على العودة إلى ستيباناكيرت حيث تُدرّس المواد القانونية. وتؤكد أنّ الأرمن الذين تمكنوا من الاتصال هاتفياً بأقاربهم في هذه المنطقة يصفون الوضع بـ«المروع».

- «نزع سلاح»

وأعلنت أذربيجان السبت أنها تعمل مع روسيا على «نزع سلاح» قوات المنطقة، وذلك خلال جولة للصحافيين شاركت فيها فرانس برس. وفي محيط مدينة شوشا التي تسيطر عليها أذربيجان منذ ثلاث سنوات في كاراباخ والواقعة قرب ستيباناكيرت «المحاصرة»، بحسب مسؤولين محليين، عُرضت أمام الصحافيين مئات الأسلحة الخفيفة التي صودرت من الانفصاليين ودبابات تحمل إشارة صليب أبيض. وفي الساحة حيث عُرضت الترسانة العسكرية، كُتبا بأحرف سوداء كبيرة «كاراباخ أذربيجانية». وشنّت باكو هجوماً عسكرياً الثلاثاء على هذه المنطقة الانفصالية ذات الغالبية الأرمينية، محققةً انتصاراً خاطفاً. ووافق الانفصاليون الجمعة على تسليم أسلحتهم، بعد إقرار وقف لإطلاق النار الأربعاء. ويشكّل جيب ناغورني كاراباخ محور نزاع مديد. ألحقت السلطات السوفياتية الإقليم ذا الغالبية الأرمينية بأذربيجان عام 1921. وخاضت الجمهوريتان السوفياتيان السابقتان، أذربيجان وأرمينيا، حربين بشأنه، إحداهما بين 1988 و1994 راح ضحيتها 30 ألف قتيل. وآنذاك سمحت الهزيمة التي منيت بها باكو ليريفان بالسيطرة على المنطقة ومناطق أذربيجانية مجاورة. في خريف 2020، اندلعت حرب جديدة أسفرت عن مقتل 6500 شخص خلال ستة أسابيع. لكن هذه المرة، انتهت الحرب بهزيمة أرمينيا التي أُجبرت على التنازل عن مناطق مهمّة لأذربيجان في كاراباخ ومحيطها. وبحسب آخر حصيلة صادرة عن الانفصاليين الأرمن، فإنّ العملية العسكرية الأذربيجانية التي استمرت 24 ساعة وانتهت ظهر الأربعاء خلّفت ما لا يقل عن 200 قتيل و400 جريح.

- بعثة أممية

ودعت أرمينيا من على منبر الأمم المتحدة السبت إلى إرسال «بعثة» للأمم المتحدة «على الفور» لمراقبة الوضع الميداني. وقال وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان إن على «المجتمع الدولي بذل قصارى جهده لنشر بعثة مشتركة من وكالات الأمم المتحدة على الفور في ناغورني كاراباخ لمراقبة وتقييم حقوق الإنسان والوضع الإنساني والأمني على الأرض»، مكرراً الاتهامات بارتكاب «تطهير عرقي» في المنطقة الانفصالية. وقبل ساعات قليلة ومن على المنبر نفسه في الجمعية العامة، أكد نظيره الأذربيجاني جيهون بيراموف أنّ «أذربيجان مصممة على إعادة دمج السكان الأرمن في منطقة كاراباخ في أذربيجان بصفتهم مواطنين متساوين». وأضاف أن «الدستور والتشريعات الوطنية لأذربيجان والالتزامات الدولية التي تعهدنا بها تشكل أساساً متيناً لهذا الهدف». وأبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن السبت، رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان خلال اتصال هاتفي بأن الولايات المتحدة تشعر بـ«قلق عميق» حيال السكان من العرقية الأرمنية في ناغورني كاراباخ، مضيفا أنها سعت لتأمين الحماية لهم، بحسب ما نقل عنه الناطق باسم الخارجية ماثيو ميلر. وتوجه وفد من الكونغرس الأميركي إلى أرمينيا لإظهار الدعم لباشينيان، وتفقّد الحصار المفروض على المنطقة. وقال السناتور غاري بيترز من ميتشيغن للصحافيين على الحدود السبت، «بالتأكيد الناس خائفون للغاية ممّا يمكن أن يحدث هناك». وأضاف «أعتقد أنّ العالم بحاجة إلى معرفة ما يحدث بالضبط». في المقابل، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السبت في كلمة ألقاها في الأمم المتحدة، أن القوى الغربية «تحرّك الخيوط» لتقويض النفوذ الروسي، مضيفاً «للأسف، القيادة في أرمينيا تصبّ من وقت لآخر بنفسها الزيت على النار». وأفاد مراسل فرانس برس بأن ستيباناكيرت «عاصمة» الإقليم «المحاصرة» محرومة من الكهرباء والوقود وبأن سكانها يفتقرون أيضاً إلى الغذاء والدواء. وقالت الناطقة باسم الانفصاليين أرمين هايرابيتيان لـ «فرانس برس»، إنّ القوات الأذربيجانية «منتشرة في كل مكان حول ستيباناكيرت، إنها على مشارفها».

- قرويون «يشعلون النار بمنازلهم»

وفي مؤشر إلى العداء بين الجانبين، اتهمت وزارة الدفاع الأذربيجانية السبت الأرمن بإشعال النار في منازلهم في إحدى القرى لإبقائها بمنأى عن تقدم قوات باكو. وكان بعض القرويين اشعلوا النار في منازلهم قبل الفرار في 2020، بعدما بدأت أذربيجان السيطرة على أجزاء من ناغورني كاراباخ في حرب استمرت ستة أسابيع. وأفاد قادة انفصاليون أنّهم يجرون محادثات مع باكو بوساطة روسية لتنظيم عملية الانسحاب وعودة المدنيين الذين شرّدهم القتال. وأوضحوا أنهم يناقشون كيفية وصول المواطنين إلى ناغورني كاراباخ والخروج منها، علما أن الإقليم يضم أقلية أرمنية من 120 ألف شخص.

ماكرون: أذربيجان تهدد «وحدة أراضي» أرمينيا

باريس: «الشرق الأوسط»...أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الأحد)، عن قلقه من هجوم عسكري محتمل لأذربيجان على أرمينيا، مؤكداً أن باكو «تهدد» الحدود المشتركة و«وحدة أراضي» هذا البلد، وذلك بعد الانتصار الخاطف لأذربيجان على الانفصاليين في ناغورنو قره كاراباخ، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال ماكرون في مقابلة متلفزة إن «فرنسا حريصة جداً على وحدة أراضي أرمينيا فهذا هو المحك. لدينا اليوم روسيا متواطئة مع أذربيجان، وتركيا التي تدعم دائماً هذه المناورات وسلطة غير مقيدة تهدد حدود أرمينيا».

زلة لسان جديدة للرئيس الأميركي

بايدن يتهم «جمهوريين متطرفين» بشل الإدارة الفيديرالية

بايدن يحمل على «جمهوريين متطرفين»

الراي... اتهم الرئيس الأميركي جو بايدن، «مجموعة صغيرة من الجمهوريين المتطرفين» بأنهم يهددون بالتسبب بشل الإدارة الفيديرالية مع «إغلاق» عدد من مؤسساتها لانقطاع التمويل لها. وقال بايدن خلال عشاء في الكونغرس، مساء السبت، إنه اتفق مع الرئيس الجمهوري لمجلس النواب كيفن مكارثي على مستوى الإنفاق العام للسنة المالية المقبلة التي تبدأ في الأول من أكتوبر. وتابع «اليوم، ثمة مجموعة صغيرة من الجمهوريين المتطرفين لا تريد احترام الاتفاق، وقد يدفع جميع الأميركيين الثمن». وأضاف أن «تمويل الحكومة هو أحد أهم المسؤوليات الأساسية للكونغرس. حان الوقت لكي يبدأ الجمهوريون في إنجاز العمل الذي انتخبتهم أميركا للقيام به. دعونا نفعل ذلك». ويتعين على الكونغرس التصويت على ميزانية لتمويل الحكومة الفيديرالية بحلول منتصف ليل 30 سبتمبر. والكونغرس منقسم حالياً، إذ يُهيمن الديموقراطيّون على مجلس الشيوخ، في حين أنّ مجلس النواب خاضع لسيطرة المعارضة الجمهوريّة. ويريد البيت الأبيض إدراج 24 مليار دولار من المساعدات العسكرية والإنسانية لأوكرانيا في الميزانية. ويحظى هذا الإجراء بدعم الديموقراطيين والجمهوريين في مجلس الشيوخ، لكن بعض أعضاء مجلس النواب يعارضونه بشدة. ويتحوّل التصويت على الميزانية في الكونغرس بانتظام إلى مواجهة بين الحزبين، حيث يستغل كل جانب احتمال حصول إغلاق لانتزاع تنازلات من الطرف الآخر، قبل التوصل إلى حل في اللحظة الأخيرة. وقال بايدن إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين القيادة الجمهورية في الكونغرس وإدارته في مايو، كان سيمول أولويات الأمن الداخلي والقومي الأساسية، وسيخفض عجز الميزانية بمقدار تريليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة. وأضاف أن إغلاق الحكومة وتعطلها عن العمل سيضر بسلامة الغذاء وأبحاث السرطان وبرامج الأطفال. وتابع «حان الوقت كي يبدأ الجمهوريون في القيام بالمهمة التي انتخبتهم أميركا من أجلها. دعونا ننجز ذلك». ووصف بايدن حملته لعام 2024 أمام المنافس الجمهوري المحتمل الرئيس السابق دونالد ترامب بأنها معركة ضد التطرف السياسي. وقال «كنت أتمنى أن أقول إن الخطر المحدق بالديموقراطية انتهى بانتصارنا في عام 2020، لكنه لم يحدث... لا تزال ديموقراطيتنا على المحك، علينا ألا نخدع أنفسنا».

زلة لسان جديدة

من ناحية ثانية، أكدت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار، الجمعة، أن بايدن كان «يتحدث من قلبه» عندما كرر القصة نفسها مرتين في حفل لجمع التبرعات ليلة الأربعاء في نيويورك. وتحدث بايدن عن كيف ألهمه تجمع العنصريين البيض، ورد فعل ترامب عليه للترشح للبيت الأبيض في دورة 2020، ثم أعاد سرد الحديث ذاته بعد دقيقتين فقط. وقالت بيار ضاحكة: «أحيانا أعيد التحدث وأعيد سرد القصة، أعتقد أن من المهم أن نلاحظ أن الرئيس كان يتحدث، كما قلت في حملة لجمع التبرعات، وكان يتحدث من قلبه». يأتي ذلك في وقت تكثر التشكيكات قبيل الانتخابات الرئاسية المرتقبة في أهلية الرئيس الثمانيني للترشح من جديد. والأسبوع الفائت قال بايدن، أكبر رئيس أميركي في تاريخ الولايات المتحدة، إنه يتفهم التركيز على سنّه، لكنه سيخوض السباق إلى البيت الأبيض، لأن ترامب يريد «تدمير» الديموقراطية الأميركية. وعادة ما يتجنب الرئيس البالغ 80 عاماً، مسألة السن، لكنه تطرّق إليها خلال حملة لجمع تبرعات في مسرح في برودواي، موضحاً أن تجربته ساعدته في التعامل مع أزمات مثل حرب أوكرانيا وجائحة «كوفيد - 19». وتظهر استطلاعات الرأي أن الناخبين لديهم مخاوف في شأن سنّ بايدن قبل المنافسة المحتملة العام المقبل ضد ترامب. وسيبلغ بايدن 86 عاماً في نهاية ولايته الثانية، إذا فاز في الانتخابات المقبلة.

هيلي ترى أن فكرة توليها «الرئاسة من شأنها أن تثير خوف كل أميركي»

كامالا هاريس تسعى لاستقطاب أصوات الشباب

الراي... تأمل نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس في الحملة الانتخابية لعام 2024 باستقطاب الشباب الذين لم يعد جو بايدن يجذبهم كثيراً. ولدى زيارتها إحدى الجامعات في ولاية بنسلفانيا (شرق) الثلاثاء، استُقبلت الديموقراطية البالغة 58 عاماً، بحماس بالغ. وظهر هذا الدور المسند إلى نائبة الرئيس بوضوح، الجمعة، عند كشف النقاب في البيت الأبيض عن «مكتب مكافحة العنف بالأسلحة النارية» الذي أوكلت هاريس مهمة الاشراف عليه. على المنصة، وقف بايدن (80 عاماً) إلى جانب أول عضو في الكونغرس الأميركي ينتمي الى الجيل «زد» (المولود بين عامي 1996 و2010)، ماكسويل فروست (26 عاماً) وبينهما هاريس (58 عاماً)، وكأنها تشكل صلة وصل. وفي حديثها عن عمليات القتل الجماعي التي تتخلل الأخبار الأميركية، لجأت هذه المدعية العامة السابقة لولاية كاليفورنيا التي تعرضت أحياناً للانتقاد بسبب صرامتها، إلى الخطابات المؤثرة.

- أسلحة نارية

وقالت بأسف «في أول يوم دراسي الآن نتعلم اسم المعلم وأين توجد الخزانة وكيفية الاختباء بصمت من مهاجم مسلح»، في إشارة إلى التدريبات التي تجري في المدارس الأميركية. وتعد الأسلحة النارية والإجهاض والبيئة والتمييز من بين المواضيع التي تثير المخاوف وستتناولها نائبة بايدن في جولة بعنوان «النضال من أجل حرياتنا» تقودها على مدى شهر إلى عدة جامعات من أجل مخاطبة الطلبة الأميركيين من أصل أفريقي أو من الأقليات. وهاريس أول امرأة تشغل منصب نائب الرئيس وأول أميركية من أصول أفريقية وآسيوية تشغل هذا المنصب، وتعمل بالتالي على حشد فئتين من الناخبين سمحتا لبايدن دخول البيت الأبيض: الشباب والأقليات. ونقلت وسائل إعلام محلية الثلاثاء عنها تصريحات أدلت بها خلال زيارتها لجامعة متخصصة في الدورات التدريبية القصيرة في ريدينغ، وهي بلدة صغيرة في ولاية بنسلفانيا، «عندما يبدأ جيلكم التصويت بكثافة، ستتغير أمور كثيرة». وفي مقطع فيديو قصير تم تصويره مع طالب من إحدى جامعات ولاية كارولينا الشمالية، بعثت بنفس الرسالة «إن إحدى أكبر الوسائل لإحداث تغيير في هذا العالم هي التصويت». وفي جولتها، تم استقبال نائبة الرئيس بالفرق الموسيقية والرقصات والهتافات التي تتناقض مع استطلاعات الرأي القاتمة حول شعبيتها. ووفقاً لاستطلاع اجرته شركة «فايف ثيرتي آيت»، فإن أقل من 40 في المئة من الأميركيين يؤيدون نائبة الرئيس. وحصل بايدن على النسبة نفسها تقريباً.

- موسيقى الراب

كما تحاول هاريس التأثير بالتحدث عن جوانب شخصية، مثل ميولها الموسيقية وبخاصة الراب، ويفضل أن يكون من الساحل الغربي. ويبدو أن ذلك أثمر، فقد حازت صورها وهي ترقص في حفل استقبال مخصص للذكرى الخمسين لموسيقى الهيب هوب على الإطراء، ولكنها أثارت السخرية كذلك. ولا يزال يتعين على البيت الأبيض أن يتحرّك لمواجهة المقالات السلبية عن نائبة الرئيس. وفي مقال لافت نشر حديثاً، أثار الكاتب الأميركي الشهير ديفيد إغناتيوس في صحيفة «واشنطن بوست» ضجة عندما دعا بايدن وهاريس إلى عدم الترشح. وكتب أن نائبة الرئيس «فشلت في خلق زخم في البلاد وحتى داخل حزبها». ولم يمنع ذلك إحدى مرشحات الحزب الجمهوري نيكي هايلي، من تصويب سهامها على نائبة الرئيس. ولطالما أكدت المحافظة أنه بالنظر إلى عمر بايدن، فإن نائبة الرئيس التي ستخلفه في حالة الوفاة أو العجز، هي في الواقع من يجب التغلب عليها. وقالت هيلي إن فكرة تولي «هاريس الرئاسة من شأنها ان تثير خوف كل أميركي»...

توتر في شمال كوسوفو بعد هجوم على الشرطة

الجريدة....ارتفع منسوب التوتر في شمال كوسوفو، قرب الحدود مع صربيا، حيث تتركز الأقلية الصربية، بعد مقتل شرطي كوسوفي في هجوم على دورية للشرطة، شنته مجموعة مسلحة أشارت بريشتينا الى أنها مدعومة من صربيا. وتحدثت الشرطة عن تعرض الدورية لكمين، وقالت في بيان إنه بمجرد وصولها بالقرب من موقع تم الإبلاغ عن إغلاق الطريق فيه، تعرضت وحدة الشرطة لهجوم من مواقع مختلفة بالأسلحة الثقيلة، بما في ذلك القنابل اليدوية. ودان رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي «العمل إرهابي»، لافتاً إلى أن «المهاجمين محترفون ملثمون ومسلحون بأسلحة ثقيلة»، مضيفاً أن «الجريمة المنظمة تهاجم بلادنا، بدعم سياسي ومالي ولوجستي من مسؤولين في بلغراد»، وكشف عن محاصرة 30 «مهنياً وعسكرياً أو شرطياً مسلحاً»، داعياً صربياً إلى «التوقف عن تشجيع الهجمات الإرهابية». ويشهد شمال كوسوفو اضطرابات متكررة، وتفاقم الوضع فيه فجأة في مايو حين قررت سلطات كوسوفو تعيين رؤساء بلديات ألبان في أربع مناطق معظم سكانها من الصرب. وأثارت هذه الخطوة واحدة من أسوأ الاضطرابات في شمال كوسوفو منذ سنوات، مع خروج تظاهرات واعتقال صربيا ثلاثة من عناصر شرطة كوسوفو، إضافة إلى أعمال شغب عنيفة قام بها متظاهرون صرب أدت إلى إصابة أكثر من 30 عنصراً من قوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي المنتشرة منذ تدخل الناتو لإنهاء القتال في 1999. ولم تعترف صربيا بدعم من حلفائها الروس والصينيين، بالاستقلال الذي أعلنه إقليمها السابق في 2008 بعد عقد من حرب دامية بين القوات الصربية والمتمردين الألبان الانفصاليين. وتشجع بلغراد حوالي 120 ألف صربي يقيمون في كوسوفو، ويمثلون ما بين 6 و7% من السكان، على تحدي سلطات بريشتينا التي تكافح لإثبات سيادتها. ودان الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل «الهجوم المشين»، موضحاً أن «هناك المزيد من أرواح الأبرياء المعرضة للخطر خلال الأعمال العدائية التي تحدث في محيط دير بانجسكا. يجب أن تتوقف هذه الهجمات على الفور»...

وزير داخلية كوسوفو يعلن «السيطرة» على دير تحصن فيه مسلحون لساعات

بريشتينا: «الشرق الأوسط».. عاد الوضع هادئا في دير بشمال كوسوفو تحصن فيه لساعات نحو ثلاثين مسلحاً إثر مقتل شرطي، بحسب ما أفاد وزير الداخلية جلال سفيتشلا. وقال وزير الداخلية في مؤتمر صحافي «استعدنا السيطرة على هذه المنطقة بعد معارك عدة». وندّدت كوسوفو بما وصفته بـ«الجريمة المنظمة المدعومة من المسؤولين في بلغراد»، ورفضت صربيا ما وصفته بـ«أكاذيب» بريشتينا. وكان رئيس الوزراء ألبين كورتي قد صرح في مؤتمر صحافي: «تُحاصر قوات الشرطة التابعة لنا 30 مهنياً وعسكرياً أو شرطياً مسلّحاً، أدعوهم للاستسلام إلى أجهزتنا الأمنية»، ثم عرَض على الصحافيين صوراً لرجال مسلَّحين ومركبات عسكرية في باحة دير قِيل إنه دير بانجسكا. وأكد رئيس الوزراء أنهم ليسوا مدنيين، بل هم محترفون، من الشرطة أو الجيش، موجودون في الدير وفي محيطه. وذكر بيان صادر عن الأبرشية أنه داخل الدير «هناك مجموعة من الحجاج جاءوا من نوفي ساد وكاهن». ولضمان سلامتهم احتموا داخل الدير، بعد أن قام رجال ملثّمون «باقتحام دير بانجسكا بمدرَّعة، وكسروا البوابة». واندلعت أعمال العنف، في الصباح الباكر من الأحد، عندما قُتل شرطي أثناء قيامه بدورية بالقرب من الحدود مع صربيا. من جانبها، قالت الشرطة: «تعرّضت وحدة الشرطة لهجوم من مواقع مختلفة بالأسلحة الثقيلة، بما في ذلك القنابل اليدوية»، كما أصيب شرطيّ آخر. وعلى الفور، أدان كورتي، على مواقع التواصل الاجتماعي، الهجوم «الإجرامي والإرهابي». وأضاف أن «الجريمة المنظمة تهاجم بلادنا، بدعم سياسي ومالي ولوجستي من مسؤولين في بلغراد». من جهتها، قالت رئيسة كوسوفو، فيوسا عثماني «إنه هجوم على كوسوفو». وأكدت، في بيان، أن «هذه الهجمات هي دليل إضافي على القوة المزعزعة للاستقرار التي تتمتّع بها العصابات الإجرامية التي تنظّمها صربيا، والتي تعمل على زعزعة استقرار كوسوفو والمنطقة منذ فترة طويلة»، داعية حلفاء كوسوفو إلى دعم البلاد «في جهودها لإحلال السلام والنظام والحفاظ على السيادة على جمهورية كوسوفو بأكملها». وأعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أنه سيتحدث، بعد الظهر، «لدحض كل أكاذيب ونظريات المؤامرة لألبين كورتي الذي لا يخلق سوى الفوضى والجحيم» في كوسوفو. وأدان «الاتحاد الأوروبي»، عبر منشور لمسؤول الشؤون الخارجية جوزيب بوريل على موقع «إكس (تويتر سابقاً)»، بشدة، الهجوم البشِع الذي نفّذته عصابة مسلَّحة ضد عناصر شرطة بانيسكا في شمال كوسوفو، قائلاً «يجب أن يواجه المسؤولون عن ارتكابه، العدالة».

من أزمة لأخرى

منذ الحرب التي انتهت عام 1999 بقصف حلف شمال الأطلسي، انتقلت العلاقات بين بريشتينا وبلغراد من أزمة إلى أخرى. ترفض صربيا الاعتراف بالاستقلال الذي أعلنه، في 2008، إقليمها السابق، البالغ عدد سكانه 1.8 مليون نسمة، غالبيتهم العظمى من أصول ألبانية، والذي يضم مجموعة صربية مؤلفة من 120 ألف شخص تقيم بشكل أساسي في شمال كوسوفو. ويشهد شمال كوسوفو؛ حيث تتركز الأقلية الصربية، اضطرابات متكررة. وتفاقم الوضع فيه فجأة في مايو (أيار)، حين قررت سلطات كوسوفو تعيين رؤساء بلديات ألبان في 4 مناطق معظم سكانها من الصرب. وأثارت هذه الخطوة واحداً من أسوأ الاضطرابات في شمال كوسوفو منذ سنوات، مع خروج تظاهرات، واعتقال صربيا 3 من عناصر شرطة كوسوفو، إضافة إلى أعمال شغب عنيفة قام بها متظاهرون صرب أدّت إلى إصابة أكثر من 30 عنصراً من قوة حفظ السلام، التابعة لحلف شمال الأطلسي. وقد حثّ المجتمع الدولي كلا الطرفين في عدة مناسبات على وقف التصعيد، مشدّداً على أن انضمام بلغراد وبريشتينا إلى «الاتحاد الأوروبي» قد يتعرّض للخطر بسبب تجدّد أعمال العنف هذه. لكن قبل 10 أيام، فشلت المحاولات الأخيرة لإجراء محادثات بين رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، في التوصل إلى اتفاق حول تسوية جديدة اقترحها مسؤول السياسة الخارجية في «الاتحاد الأوروبي» جوزيب بوريل. وقال بوريل، الذي بدا مستاء من عدم قدرة الطرفين على التوافق: «لقد بذلنا كل ما بوسعنا لمحاولة إيجاد تسوية بين رئيس وزراء كوسوفو، والرئيس الصربي، لكن من المستحيل تقليص الخلافات». وبعد فشل محادثات مماثلة، في يونيو (حزيران)، اعتقد بوريل أنه وجد مَخرجاً عبر تسوية «هي الطريق الواقعي الوحيد» لتحريك المفاوضات، كما قال. يرغب الجانب الصربي بشكل مسبق في الحصول على نوع من ارتباط بالمجموعات الصربية في الشمال، في حين يطالب الجانب الكوسوفي قبل أي نقاش باعتراف بلغراد باستقلال كوسوفو. واتهم الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، في خطاب ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، الغرب بالنفاق، معتبراً أن الاعتراف بكوسوفو يستند إلى الحجج نفسها التي استخدمتها روسيا لغزو أوكرانيا.

«العيون الخمس» قدمت معلومات لكندا عن اغتيال زعيم سيخي

الجريدة...في وقت تحاول واشنطن تطوير علاقتها مع الهند واستمالتها في المواجهة مع الصين، ذكرت تقارير أن وكالات استخباراتية أميركية وأخرى من تحالف «العيون الخمس» الذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، قدّمت إلى كندا معلومات تتعلق بمقتل هارديب سينغ نيجار، أحد زعماء السيخ الانفصاليين، مما ساعد رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو على الإعلان عن تورط الهند في تدبير مؤامرة الاغتيال وهو ما ادى الى ازمة دبلوماسية مع نيودلهي.

ميلوني تقر بفشل جزئي في ملف الهجرة

الجريدة...أقرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بأنها فشلت جزئياً في ملف ضبط الهجرة غير الشرعية، التي سجلت ارتفاعاً كبيراً في بلادها منذ الفوز التاريخي لليمين المتطرف في الانتخابات قبل سنة تقريباً بناء على وعد بخفض الهجرة، وسجل وصول أكثر من 130 ألف شخص على متن قوارب من شمال إفريقيا هذه السنة، في ارتفاع عن العام الماضي. وطلبت ميلوني دعماً أوروبياً لكن شريكها في الائتلاف الحكومي، ماتيو سالفيني من حزب الرابطة المناهض للهجرة، رفض جهود الاتحاد الأوروبي لإدارة موجة الوافدين التي وصفها بأنها «عمل حرب». وندد حزب الرابطة في نهاية الأسبوع أيضاً بقرار الحكومة الألمانية توفير أموال لمنظمة غير حكومية تقوم بعمليات إنقاذ في البحر المتوسط، باعتبار أن ذلك يشكل «تدخلاً خطيراً جدا» في الشؤون الإيطالية، ووجه وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروسيتو، العضو في حزب ميلوني، انتقادات إضافية إلى برلين اليوم، قائلاً إنها خطوة «خطيرة جداً» تضع إيطاليا «في مواجهة صعوبات»....

شرطيون في لندن يتخلون عن السلاح بعد توجيه اتهام بالقتل لأحدهم

لندن: «الشرق الأوسط»... أبدى الجيش البريطاني الأحد استعداده ليحل محل شرطة العاصمة إذا لزم الأمر بعدما قرر عدد من عناصر شرطة لندن المسلحة التخلي عن حمل أسلحتهم إثر توجيه اتهام بالقتل إلى شرطي أطلق النار على شاب أسود وأرداه قبل عام. وفي أعقاب هذا التحرك غير الاعتيادي وغير المسبوق، أعربت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان عن "دعمها الكامل" لعناصر الشرطة المسلحة الذين "يخاطرون بحياتهم لضمان أمننا". وقالت إنّ عناصر الشرطة الذين "يتعين عليهم اتخاذ قرارات في أجزاء من الثانية تحت ضغط استثنائي" يجب ألا "يخشوا أن يجدوا أنفسهم في قفص الاتهام بسبب تأديتهم واجبهم". وطلبت شرطة سكوتلاند يارد دعم الجيش في مكافحة الإرهاب إذا حصل نقص في عدد الشرطيين المسلحين. وقال متحدث باسم شرطة سكوتلاند يارد إن "هذا حل طارئ لن يستخدم إلا في ظروف خاصة وحيث لا يكون الرد الشرطي المناسب لحفظ الأمن متاحا". ومثل شرطي أمام القضاء الخميس بتهمة قتل الشاب كريس كابا البالغ 24 عامًا، والذي أثار قتله تظاهرات وأحيا الجدل بشأن العنصرية في صفوف الشرطة. وأصيب كابا في 5 سبتمبر (أيلول) برصاصة اخترقت الزجاج الأمامي لسيارة كان يقودها، ويتطابق رقم تسجيلها مع سيارة مرتبطة بواقعة استخدمت فيها أسلحة نارية في الأيام السابقة. وقضى كابا بعد ساعات قليلة في المستشفى. وأُوقف الشرطي عن العمل ووضع قيد مراقبة قضائية. وغالبية عناصر شرطة لندن البالغ عددهم 34 ألفاً غير مسلحين. وقال متحدث باسم شرطة "سكتلنديارد" إن "كثيرين (من هؤلاء) يشعرون بالقلق" بشأن العواقب المحتملة لهذه الملاحقات القضائية. وأضاف "إنهم قلقون" من أن "تمثل تغييراً في طريقة الحكم على القرارات التي يتخذونها في أصعب الظروف". وتابع المتحدث باسم شرطة لندن أن "عدداً محدداً من العناصر" قرروا التخلي عن تفويضهم بحمل السلاح "بينما يدرسون أوضاعهم"، موضحا أن هذا "العدد ارتفع خلال الساعات الـ48 الأخيرة". وأكدت شبكة "بي بي سي" أن عددهم يتخطى مئة شرطي. وأمام حجم التحرك، استدعي عناصر مسلحون من مراكز الشرطة المجاورة لتسيير دوريات في لندن مساء السبت، بحسب وكالة الأنباء البريطانية بي إيه. وتواجه شرطة لندن أزمة ثقة عامة، بعد سلسلة جرائم ارتكبها عناصر في الشرطة، منها اغتصاب امرأة تبلغ 33 عاماً وقتلها في مارس (آذار) 2021. وطالت عملية كبرى تهدف إلى إصلاح الوضع داخل صفوف شرطة سكتلنديارد ألف شرطي، وشملت ايقاف بعضهم عن العمل ونقل آخرين إلى أقسام أخرى. وقال متحدث إن شرطة لندن لديها "عددا كبيرا" من الشرطيين المسلحين المنتشرين في أنحاء العاصمة البريطانية وفي أماكن مثل البرلمان والمباني الدبلوماسية والمطارات. وأضاف "أولويتنا هي السلامة العامة". وذكر قائد شرطة لندن مارك رولي السبت انه التقى 70 شرطيا مسلحا وقال إن قلقهم "مفهوم"...

بايدن يستضيف قمة لمواجهة نفوذ الصين في المحيط الهادئ

تستمر يومين... وتهدف لتعزيز الوجود الأميركي في المنطقة

واشنطن: «الشرق الأوسط».. يستضيف الرئيس الأميركي جو بايدن قمة لزعماء دول جزر المحيط الهادئ، الاثنين والثلاثاء، في مسعى لمواجهة تصاعد نفوذ الصين التي تعمل على ترسيخ وجودها في المنطقة، بعد عام على قمة مماثلة في واشنطن. وقال مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية إن بايدن سيعلن عن موقف أميركي أكثر حزماً في المنطقة، وتمويل مشاريع البنية التحتية وتعزيز التعاون البحري، خصوصاً مكافحة الصيد غير القانوني، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية».

نفوذ الصين

وسيجمع المنتدى دولاً وجزراً منتشرة عبر المحيط الهادئ من أستراليا إلى أرخبيلات ذات كثافة سكانية منخفضة ودول صغيرة. وأكد مسؤول كبير في البيت الأبيض، لم يشأ الكشف عن اسمه، أنه «لا شكّ أن هناك دوراً ما لعبته جمهورية الصين الشعبية في كل هذا (...) إن إصرارها ونفوذها بما في ذلك في هذه المنطقة، كان عاملاً يتطلب منا الحفاظ على تركيزنا الاستراتيجي». سيغيب رئيس وزراء جزر سليمان، وهو حليف وثيق لبكين، عن القمة. وكانت جزر سليمان وقّعت في أبريل (نيسان) اتّفاقاً أمنياً مع بكين يثير قلق الولايات المتحدة وحلفائها. ولم يرغب رئيس الوزراء ماناسيه سوفاغاري، الذي شارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في البقاء. واعترف مسؤول أميركي كبير آخر: «نشعر بخيبة أمل لاختياره عدم الحضور في هذه القمة الخاصة للغاية».

مصالح متبادلة

يهدف الاجتماع أيضاً إلى إعادة التفاوض لتجديد «اتفاقية الارتباط الحر» مع جزر مارشال، التي تنتهي شروطها الحالية بحلول السبت المقبل. بموجب هذه الاتفاقية، التي أبرمتها واشنطن أيضاً مع كل من ميكرونيزيا وأرخبيل بالاو - وهي مناطق كانت خاضعة سابقاً للإدارة الأميركية - يسمح للولايات المتحدة بوجود عسكري في هذه الجزر. في المقابل، تقدّم واشنطن مساعدات اقتصادية وضمانات أمنية، كما يصبح بإمكان سكان هذه الجزر العيش والعمل في الولايات المتحدة. وتطالب جزر مارشال بأن تأخذ واشنطن بالاعتبار في أي شراكة جديدة، آثاراً تسببت بها حملاتها التجريبية النووية الضخمة في أربعينات وخمسينات القرن الماضي. وتأمل إدارة بايدن، بحسب المسؤول، في الإعلان عن «تقدم كبير للغاية» في هذه المفاوضات.

جدول حافل

وستنطلق أعمال هذه القمة بمباراة رياضية؛ إذ سافر القادة في القطار، الأحد، إلى بالتيمور حيث يحلّون ضيوف شرف على مباراة لكرة القدم الأميركية بين فريقي «ذا ريفنز» و«ذا كولتس» من إنديانابوليس. ويضمّ جدول أعمال الاثنين اجتماعات، بالإضافة إلى غداء مع بايدن. ومن المقرر عقد اجتماعات الثلاثاء بين زعماء هذه الدول وكبار المسؤولين في مجال المناخ والاقتصاد، بالإضافة إلى لقاءات في الكونغرس. وستعلن الولايات المتحدة عن إقامة روابط دبلوماسية مع جزر كوك ونيوي، وهي منطقة صغيرة يعيش فيها أقل من ألفي شخص. وقامت واشنطن بفتح سفارات في جزر سليمان وتونغا، وتسعى إلى تدشين سفارة العام المقبل في فانواتو. كما سيعلن الأميركيون عن مساعدات في البنى التحتية، بما في ذلك تخصيص دعم مالي لكابلات الاتصالات تحت البحر. بالإضافة إلى ذلك، يسعى البيت الأبيض إلى اقتراح انضمام دول المحيط الهادئ إلى «الرباعية»، وهي منتدى دفاعي يجمع الولايات المتحدة وأستراليا والهند واليابان، ويتعلق بالمراقبة البحرية، لتعقب السفن المتورطة في الصيد غير القانوني.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر تعلن خريطة مواعيد الاستحقاق الرئاسي..اليوم.."بداية غير مطمئنة".. منظمة مصرية تستبعد من مراقبة انتخابات الرئاسة..تجدد الاشتباكات في دارفور..وقصف مدفعي وجوي في الخرطوم..رئيس النواب الليبي يطالب بـ«ملاحقة المُقصرين» في كارثة درنة..انتقادات في تونس لتقسيم البلاد إلى أقاليم استعداداً للانتخابات المحلية..الجزائر تتعهد بـ«الدفاع عن الحلول الأفريقية لمشاكل القارة»..الحكومة الصومالية تُعلن استعادة 45 % من أراضٍ تسيطر عليها «الشباب»..الصراع في النيجر.. ماكرون يعلن سحب السفير وقوات بلاده..أوغندا تقتل قيادياً من «داعش» في جمهورية الكونغو الديمقراطية..

التالي

أخبار لبنان..توقيف مطلق النار على السفارة الأميركية في بيروت..آلية تشاور جديدة لإنتقاء الرئيس.. والترياق القطري يجدِّد الرهانات..الدور القطري ينتظر شيئاً ما..من طهران..لبنان يتهيّأ لـ«تشرين» ساخن..الوساطة القطرية: الثنائي يتمسك بفرنجية وباسيل لا يمانع البيسري..الكتمان يحيط بزيارة استطلاعية لموفد قطري إلى لبنان..ويربيرغ يؤكد أن واشنطن «لا تقبل بالأوضاع الراهنة في لبنان»..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بايدن يدرس طلب تمويل حجمه 100 مليار دولار يشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا..الرئيس الفرنسي: «الإرهاب الإسلامي» يتصاعد في أوروبا ..واشنطن تنقل صواريخ «أتاكمز» وذخائر عنقودية «سراً» إلى أوكرانيا..بايدن سيطرح «أسئلة صعبة» على نتنياهو..ويأمر بجمع معلومات حول مذبحة المستشفى..بولندا: تأكيد فوز المعارضة رسمياً في الانتخابات..تحالف بوتين وشي يعكس مصالح مشتركة..لكن المؤشرات تدل على تعثره..مع اقتراب الانتخابات الرئاسية..الكرملين: بوتين وحده لا منافس له..أرمينيا مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان بنهاية العام..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تستهدف مطاراً في القرم..وتخشى «أشهراً صعبة»..بايدن: أولى دبابات أبرامز ستصل إلى أوكرانيا الأسبوع المقبل..تفاصيل حزمة المساعدات الأميركية الجديدة لأوكرانيا..بريطانيا توجه تهمة التجسس لصالح روسيا إلى 5 بلغاريين..أرمن الإقليم أمام خيارين لا ثالث لهما..«حزم حقائبهم والرحيل أو الموت»!..سويسرا تحظر ارتداء «النقاب» وكل ما يغطي الوجه..الولايات المتحدة تمدد «الحماية المؤقتة» للأفغان الموجودين على أراضيها..الأزمة بين كندا والهند تتفاقم.. وترودو يعاود اتهامها بالقتل..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,843,912

عدد الزوار: 7,647,631

المتواجدون الآن: 0