أخبار سوريا..موسكو: مسلحو التنف يخططون لزعزعة الوضع في سوريا..الأسد: التوجه شرقاً ضمانة سياسية واقتصادية لسورية..«قسد» تفرض حظراً للتجوال على بلدة في شرق سوريا..معدلات الجريمة تتصاعد في درعا جنوب سوريا..غارات روسية على ريف إدلب..القوات الأميركية تعلن اعتقال الفدعاني..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 26 أيلول 2023 - 3:42 ص    عدد الزيارات 646    التعليقات 0    القسم عربية

        


موسكو: مسلحو التنف يخططون لزعزعة الوضع في سوريا..

دبي - العربية.نت..أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، فاديم كوليت، أن مسلحين في منطقة التنف يقومون بتدريب مجموعات تخريبية لزعزعة الوضع في المناطق الجنوبية من الجمهورية العربية السورية. وقال كوليت أمس الاثنين: "وفقا للمعلومات التي تلقاها المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة، فإن مسلحين متطرفين في منطقة التنف يعدون مجموعات تخريبية لزعزعة استقرار الوضع في المناطق الجنوبية من سوريا". ووفقا له، فإن قيادة المجموعة الروسية العاملة في سوريا وقيادة الجيش السوري ستتخذ التدابير الاستباقية اللازمة لمنع حدوث هذه الاستفزازات.

الأسد: التوجه شرقاً ضمانة سياسية واقتصادية لسورية...

• شيخ «العكيدات» يطلق معركة جديدة مع «قسد» في دير الزور..والعتمة لا توقف «احتجاجات السويداء» ..

الجريدة..في إطار زيارته الرسمية الأولى للصين منذ نحو عقدين، اعتبر الرئيس السوري أن التوجه شرقاً ضمانة سياسية وثقافية واقتصادية لسورية، في وقت تواصلت التظاهرات في السويداء وتجددت معارك عشائر دير الزور مع القوات ذات الأغلبية الكردية. بعد يومين من إعلانه مع نظيره الصيني شي جينبينغ إقامة «شراكة استراتيجية» أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، أنه بات أكثر تمسكاً بتعزيز علاقاته مع دول الشرق بوصفها «الضمانة السياسية والثقافية والاقتصادية لسورية»، مشدداً على أن بكين تؤدي دوراً كبيراً في إعادة التوازن الدولي بالعالم. وعبَّر الأسد، خلال لقائه رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات في المجالات المختلفة، شاكراً بكين على دعمها دمشق في مواجهة كارثة الزلزال وفي حربها على «الإرهاب». وأشار الأسد إلى أن «الصداقة والثقة بين سورية والصين مبنية على تاريخ متشابه ومبادئ ثابتة، هي ذاتها التي يمكن أن ننطلق منها باتجاه المستقبل». وقال الأسد لتشيانغ: «العلاقة بين البلدين يمكن أن تنطلق بقوة أكثر، من خلال المبادرات الثلاث التي طرحها الرئيس شي جينبينغ لتطوير التعاون في المجالين الاقتصادي والثقافي، وخلق مشروعات استثمارية مشتركة ضمن مبادرة الحزام والطريق». وأكد الأسد أن معظم دول العالم تتطلع لأن تتحول العملة الصينية «اليوان» إلى عملة دولية لاسيما وأن السلاح الغربي ضد دول العالم هو سلاح الدولار. ونقلت الرئاسة السورية عن رئيس الوزراء الصيني قوله، إن هناك احتياجاً للمزيد من التنسيق والتعاون، بما يصون المصلحة المشتركة للبلدين، مشدداً على الدعم المستمر لسورية. وأضاف: «الصين حريصة على انتهاز فرصة إعلان إقامة العلاقات الاستراتيجية، خلال لقاء الرئيسين الأسد وجينبينغ، لتقديم الدعم لسورية وتقديم الدعم في إعادة الإعمار وترسيخ الاستقرار». من جهته، شجع رئيس اللجنة الدائمة في البرلمان الصيني تشاو له جي، خلال اجتماع مع الأسد، على تعزيز وتنمية الشراكة الاستراتيجية الجديدة بشكل أكبر مع سورية. دير الزور داخلياً، أطلق شيخ قبيلة «العكيدات» إبراهيم الهفل أمس، معركة جديدة ضد قوات سورية الديموقراطية (قسد) في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي. وفي مقطع صوتي تلى إعلان «قسد»، ذات الأغلبية الكردية المدعومة أميركياً، عن حظر تجول كلي في المنطقة، أعلن النفير العام، وتوعد بـ «استمرار العمليات حتى تحقيق النصر وإعادة الحقوق للمكون العربي». وقال الهفل، الذي شكل قيادة عسكرية قبل أيام، إن مسلحي العشائر العربية شنوا هجوماً على «قسد» في بلدة ذيبان، مطالباً المكون العربي بالالتحاق بالمقاتلين. وأفادت مصادر محلية بأن مسلحي العشائر تمكنوا من السيطرة على نقاط في منطقة اللطوة ومفرق الحمادي على أطراف بلدة ذيبان، مشيرة إلى محاولتهم التقدّم في البلدة وسط مقاومة من «قسد» وجلبها تعزيزات للبلدة وإطلاق تحذيرات عبر مكبرات الصوت تطالب الأهالي بالتزام المنازل وعدم الخروج منها. وزعمت وكالة «نورث برس»، المقربة من «قسد»، والمرصد السوري أن مجموعات من ميليشيا «الدفاع الوطني» عبرت من الضفة المقابلة لنهر الفرات إلى مناطق سيطرة «قسد» في شرق الفرات، واشتبكت معها. من جهته، أعلن «مجلس هجين العسكري» التابع لـ «قسد» عن حظر تجول كلي في بلدة ذيبان والبلدات المجاورة لها. وقال في بيان: «نظرا للظروف الأمنية التي تمر في المنطقة، وحرصا منا على نجاح عملنا ومهامنا العسكرية في ملاحقة المطلوبين والمخربين، ولحماية وسلامة أهالينا، يفرض حظر تجول كلي على مناطق ريف دير الزور الشرقي الممتدة من بلدة ذيبان وصولا إلى بلدة الباغوز، بدءا من إصدار هذا التعميم وحتى إشعار آخر». نزوح وتظاهرات ورغم حظر التجول، شهد ريف دير الزور الشرقي حالات نزوح من مناطق اشتباكات «قسد» والعشائر، باتجاه مناطق أكثر أمنًا في الريف الشمالي مثل حريزة والتوامية وماشخ والطكيحي. وفي السويداء، لم تتوقف الاحتجاجات لليوم السابع والثلاثين على التوالي. ورغم انقطاع الكهرباء توافد المتظاهرون إلى ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء أمس للتأكيد على المطالب الشعبية الداعية إلى التغيير السياسي. وكما كل يوم، تجمع العشرات نساءً ورجالاً وأطفالاً وشيوخاً بالساحة رافعين لافتات تعبّر عن مطالب التغيير السياسي والمضي قدماً بتطبيق قرار مجلس الأمن 2254. ومنذ اليوم الـ 35 للاحتجاجات، انقطعت الكهرباء عن عموم محافظة السويداء، فيما جدد شيخ عقل الطائفة الدرزية حكمت الهجري أنه لا «أهداف خارج الإطار الوطني الجامع لسورية»...

«قسد» تفرض حظراً للتجوال على بلدة في شرق سوريا

مصدر كردي يكشف هويتَي قيادَيي «داعش» اللذين اعتقلهما التحالف في بلدة سورية

(الشرق الأوسط).. القامشلي: كمال شيخو... فرضت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) حظر تجول في بلدة ذيبان الواقعة بريف دير الزور الشرقي، شرق سوريا؛ لمنع تقدم مسلحين تشتبك معهم، في حين كشف مصدر فيها هويتي قياديين «داعشيين» ألقت قوات التحالف الدولي القبض عليهما في إنزال جوي الأحد الماضي في بلدة تسيطر عليها فصائل مسلحة موالية لتركيا شمال سوريا. وتجددت المواجهات العسكرية بين قوات «قسد» ومجموعات مسلحة في بلدة ذيبان، وسط أنباء عن محاولة تلك المجموعات اقتحام البلدة؛ ما دفع قوات «قسد» إلى فرض حظر للتجوال على ذيبان والبلدات المجاورة لمنع تقدم المسلحين، وملاحقة المسلحين الذين عبروا من مناطق سيطرة القوات النظامية غرب الفرات. ونقل شهود ومصادر أهلية محلية من داخل بلدة ذيبان، أن مسلحين يتبعون ميليشيا الدفاع الوطني الموالية للقوات النظامية الحكومية، تسللوا ليل الأحد - الاثنين إلى أطراف البلدة وقطعوا نهر الفرات واستهدفوا نقاطاً لقوات «قسد». وتحدث أهالي المنطقة عن سماع أصوات انفجارات وقذائف وأعيرة رصاص من أحياء اللطوة والطعمات والرملية. وشهدت مناطق عدة في ريف دير الزور الشرقي والشمالي الخاضعة للإدارة الذاتية وقواتها العسكرية «قسد» نهاية الشهر الماضي مواجهات عسكرية عنيفة، بين مسلحين ينتمون إلى عشائر عربية من أبناء المنطقة وعناصر انسحبوا من «مجلس دير الزور العسكري» المنضوية في صفوف «قسد»، وقوات «قسد» المدعومة من التحالف الدولي واستمرت نحو 10 أيام بين 27 أغسطس (آب) و8 سبتمبر (أيلول). واتهمت القيادة العامة لقوات «قسد» آنذاك في بيان رسمي لها النظام السوري وميليشيات مرتبطة بإيران وفصائل سورية موالية لتركيا، بدعم مسحلي العشائر لتوسيع الإضرابات وخلق فتنة بين أبناء المنطقة، وكانت «قسد» أعلنت حصيلة الموجهات المسلحة بمقتل 25 من عناصرها و29 مسلحاً و9 مدنيين خلال المواجهات المسلحة، وقالت: إن العملية استهدفت بدرجة أساسية خلايا تنظيم «داعش»، واتهمت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري «بتوجيه الأحداث لمنحى آخر» بعد إدخال عناصر مسلحة إلى قرى دير الزور من الضفة الغربية لنهر الفرات، ودمجها مع خلايا مسلحة تابعة لها تحت مسمى «جيش العشائر»، بحسب بيانها المنشور على موقعها الرسمي في 8 من سبتمبر الحالي. ومحافظة دير الزور الحدودية مع العراق منقسمة السيطرة منذ بداية الحرب السورية 2011، وتبسط قوات «قسد» والتحالف الدولي بقيادة واشنطن سيطرتها على الضفة الشرقية والشمالية لنهر الفرات، بينما تسيطر القوات الحكومة التي تساندها خليط من الميليشيات الأجنبية الموالية لإيران على الضفة الغربية والجنوبية من النهر. إلى ذلك، قال مصدر كردي بارز طلب عدم الإفصاح عن اسمه وصفته العسكرية لأسباب تتعلق بسير العمليات الأمنية التي تستهدف وتتعقب قادة التنظيم: إن قوات التحالف الدولي نفذت عملية إنزال جوي في قرية أم جلود التابعة لبلدة المبروكة بريف بلدة رأس العين الخاضعة لسيطرة فصائل سورية مسلحة موالية لتركيا، واعتقلت شخصين بارزين كانا ينشطان في صفوف تنظيم «داعش». وأعلن التحالف الدولي ضد «داعش» في بيان رسمي الأحد اعتقال قياديين اثنين بالتنظيم شمال شرق سوريا، خلال عملية إنزال جوي على قرية قرب مدينة رأس العين شمالي الحسكة، وأكد المصدر أن أحد القياديين عراقي الجنسية يكنى بأبو طه العراقي، ويعد أحد أبرز أسماء قادة التنظيم الأمنيين، يعيش في ناحية سلوك بريف بلدة رأس العين، كما قبضت قوات التحالف على أبو وائل الفدعاني العنزي، وهو متزعم أمني كبير مع قريب له يدعى أبو فهد الفدعاني العنزي، وهما نازحان ينحدران من مدينة حمص وسط سوريا وكانا يقيمان في قرية الزيدي التابعة لناحية سلوك. ولفت المصدر إلى أن هذين المطلوبين كانا من أخطر قادة «داعش» الأمنيين مدرجان على قوائم التحالف الدولي، ونشطا في منطقة نبع السلام التي تخضع عسكرياً لفصيلي «جيش الشرقية» و«أحرار الشرقية» بريف رأس العين. وأشار المصدر ذاته إلى أن قوات «قسد» وأجهزتها الأمنية وفّرت معلومات استخباراتية لقوات التحالف والأمريكيين، مكّنتهم من جمع معلومات دقيقة عن هذين المطلوبين ومكان وجودهما والقبض عليهما. وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت الجمعة الفائت تنفيذ 8 عمليات بالتعاون مع قوات «قسد» شرق سوريا ضد تنظيم «داعش» خلال أغسطس الماضي، أسفرت عن مقتل عنصر واعتقال 7 آخرين مشتبهين بانتمائهم إلى خلايا نائمة موالية للتنظيم.

المكون العربي سيفرض نفسه

الاخبار..أيهم مرعي .. العشائر تفتح المعركة ضدّ «قسد»: المكوّن العربي سيفرض نفسه

سارعت «قسد»، إلى الإعلان عن حظر عام للتجوال في بلدة ذيبان، والمنطقة الممتدّة من الشحيل وصولاً إلى الباغوز

الحسكة | عادت الاشتباكات العنيفة إلى ريف دير الزور الشرقي مجدداً، بعد نحو أسبوعين من الهدوء النسبي الذي خيّم على المنطقة. وشنّ مقاتلو العشائر، أمس، هجوماً عنيفاً على مقرّات ومواقع حراسة تابعة لـ «قوات سوريا الديموقراطية» (قسد) في بلدة ذيبان في ريف دير الزور، مع تمدّد الاشتباكات باتجاه الطيانة والشحيل، وسط اتهامات ساقتها «قسد» للحكومة السورية، بتسهيل مرور مقاتلين باتجاه الضفة الشرقية لنهر الفرات، لـ «زعزعة الأمن والاستقرار في ريف دير الزور». وتمكّن مقاتلو العشائر خلال وقت قصير من السيطرة على غالبية بلدة ذيبان، بما فيها بيت مشيخة قبيلة العكيدات، كما أحرزوا تقدّماً في بلدة الطيانة المجاورة. وجاء الهجوم الجديد لـ «جيش العشائر»، بالتزامن مع انتشار تسجيل صوتي جديد، لشيخ مشايخ قبيلة العكيدات، إبراهيم الهفل، أكد فيه «بداية هجوم جديد لجيش العشائر على مواقع ومقرّات قسد في ريف دير الزور»، معلناً «النفير العام ضدّ قسد»، ومطالباً أبناء العشائر بـ«مساندة القوات العشائرية التي بدأت تخوض معارك طاحنة في ذيبان»، ومؤكداً أهمية «فرض المكوّن العربي لنفسه، واسترجاع الأرض والكرامة». كما أتى الهجوم، بعد 5 أيام من إعلان الهفل نفسه، في تسجيل صوتي سابق، عن «ترتيب قيادة عسكرية تابعة لجيش القبائل والعشائر العربية، للعمل على دكّ قوات قسد ومرتزقة قنديل وأذنابهم من العرب»، نافياً «كل الأنباء التي تحاول قسد بثّها عن مغادرته أرض الوطن»، ومؤكداً أنه «موجود، وأقود العمليات العسكرية ضد قسد في المنطقة». وانتشرت مقاطع صوتية لأشخاص قدّموا أنفسهم على أنهم قادة ميدانيون في «جيش العشائر»، دعوا فيها «أبناء القرى والبلدات في أرياف دير الزور الشرقية والغربية والشمالية، إلى فتح الجبهات ضد قسد، ومساندة مقاتلي العشائر، لتشتيت قدرات قسد الدفاعية في المنطقة». وفي هذا السياق، أكّدت مصادر عشائرية لـ «الأخبار»، أن «الهجوم على بلدة ذيبان هو تأكيد على إصرار العشائر على مواصلة الهجمات ضد قسد، ونفي المزاعم الكردية بقدرة قسد على إعادة بسط قبضتها على المنطقة»، مشيرة إلى أن «كل المؤشّرات تدل على أن هناك معركة طويلة تتجهّز العشائر لخوضها ضد قسد، وصولاً إلى تحقيق هدفها بإدارة أبناء العشائر لمناطقهم، وإنهاء مرحلة التهميش الكامل لهم منذ سنوات عدة». وبرّرت المصادر تجدّد الهجمات بـ «عدم التزام قسد بتعهّداتها، والاعتداء على ممتلكات الأهالي، وشنّ حملات اعتقال كبيرة في القرى والبلدات التي شهدت توتراً في الأيام السابقة، بالإضافة إلى عدم تمكّن أكثر من 6500 عائلة من العودة إلى منازلها التي هُجّرت منها في الريف الشرقي». ولفتت المصادر نفسها، إلى أن «قسد، وعلى رغم كل ما حصل، لم تغيّر نهجها، ولا تزال تقدّم أشخاصاً من صنيعتها، على أنّهم ممثّلون عن شيوخ القبائل والعشائر المعروفين، والذين توارثوا المشيخة أباً عن جد».

كل المؤشّرات تدل على أن هناك معركة طويلة تتجهّز العشائر لخوضها ضد «قسد»

وفي المقابل، سارعت «قسد»، عبر «مجلس هجين العسكري»، الذي تستخدمه كبديل مؤقت لـ «مجلس دير الزور العسكري»، إلى الإعلان عن «حظر عام للتجوال في بلدة ذيبان، والمنطقة الممتدّة من الشحيل وصولاً إلى الباغوز، بهدف ملاحقة مسلّحين عبروا من الضفة الغربية لنهر الفرات». وأتى هذا الإعلان ضمن ما تبدو أنها إجراءات ميدانية تهدف إلى منع تمدّد الاشتباكات، وتكرار سيناريو الهجوم السابق، الذي أدّى حينها إلى خروج كامل الريف الشرقي لدير الزور عن سيطرة «قسد». ومن جهتها، اعتبرت وسائل الإعلام الناطقة باسم «قسد»، أن "الهجمات يقف وراءها مسلّحون عبروا الضفة الغربية لنهر الفرات، وهاجموا نقاطاً تسيطر عليها قسد شرقي النهر»، مؤكدةً أن «مجموعات من الدفاع الوطني التابع للقوات الحكومية السورية، تسلّلوا ليلاً إلى بلدة ذيبان، ونفّذوا هجوماً على المقرّات والنقاط العسكرية التابعة لقسد في البلدة، ويتمّ التعامل معهم وملاحقتهم». وكان القائد العام لـ «قسد»، مظلوم عبدي، قد أكد في تصريحات إعلامية، قبل يوم واحد من الهجوم، أن «الأوضاع باتت مستقرّة في دير الزور، مع السعي إلى إعادة تقديم الخدمات والوقوف عند مطالب الناس ومعالجة مشكلاتهم»، مشيراً إلى «قطع قيادة قسد وعداً بهذا الخصوص، مع العزم على تدارك كل المسبّبات التي أدّت إلى حدوث التوترات». وتحدّث عبدي عن «وجود تنسيق واضح بين دمشق وطهران في محاولة دعم بعض ممثّلي العشائر الموالين لهما، مع دخول تركيا على هذا الخط بدعم المجموعات المسلحة التابعة لها»، لافتاً إلى أن «الدول الثلاث لم تنجح، والأوضاع باتت مستقرة حالياً». وقبل الهجوم الجديد، جرى تداول معلومات عن وصول شيخ شمل قبيلة العكيدات، مصعب الهفل، إلى مدينة أربيل في كردستان العراق، قادماً من قطر، بهدف لقاء عدد من قيادات «التحالف الدولي» لإيصال صوت العشائر في ريف دير الزور إليهم. ووفق مصادر مقرّبة من الهفل، تحدثت إلى «الأخبار»، فإن «الشيخ مصعب يبذل جهداً كبيراً مع قوات التحالف الدولي المتواجدة في الدوحة وأربيل، بهدف إثبات عدم وفاء قسد بتعهّداتها بعد توقف الاشتباكات السابقة بوساطة أميركية في العاشر من الشهر الجاري». وتلفت المصادر إلى أن «المطلب الأساسي لعشائر المنطقة، هو رفع الظلم عن أبنائها، وتمكينهم من إدارة مناطقهم بأنفسهم، بعيداً من السطوة الأمنية والعسكرية لقيادات قسد في المنطقة». ويبدو أن العشائر، تعمل على اتخاذ خطوات عسكرية وسياسية متزامنة. وهو جهد تواجهه «قسد»، عبر الشروع بتنفيذ خطّة لعقد اجتماعات موسّعة مع سكان أرياف دير الزور، انطلاقاً من بلدة الصور، التي عقدت فيها اجتماعاً مع ممثّلين عن سكان البلدة، بهدف إعادة هيكلة المجالس المدنية والعسكرية، واتخاذ خطوات تخفّف من الاحتقان العشائري المتزايد ضدّها، وإثبات جديتها أمام الأميركيين في سعيها إلى تغيير النهج الذي كان سائداً في إدارة شؤون المنطقة.

معدلات الجريمة تتصاعد في درعا جنوب سوريا

(الشرق الأوسط).. درعا جنوب سوريا: رياض الزين... حوادث كثيرة تثبت هشاشة الوضع الأمني في محافظة درعا (جنوب سوريا)، ما أفضى إلى ارتفاع نسبة الجريمة فيها؛ فالمنطقة تشهد منذ 3 سنوات، وبشكل شبه يومي، عمليات قتل واغتيالات كان آخرها خلال اليومين الماضيين، حيث وقعت 3 عمليات قتل السبت الماضي 24 سبتمبر (أيلول) راح ضحيتها شاب وفتاتان في حوادث مختلفة. وأفادت مصادر محلية بمقتل الشابة (ع. خ.) في العشرينات من العمر في بلدة معربة بريف محافظة درعا الشرقي، بعد تعرضها لإطلاق نار من قبل عمها الذي يعاني من اضطرابات نفسية. كما قُتلت الشابة (غ. ع.)، وهي صيدلانية من مدينة إنخل في الريف الشمالي من محافظة درعا، بطلق ناري بطريق الخطأ، في حين أصيب الشاب (ب. ج.) بالرصاص عن طريق الخطأ إثر شجار تطور لاستخدام السلاح في بلدة إبطع شمال درعا، نُقل على إثره للمشفى في حالة الطوارئ. وفي يوم الجمعة الماضي 23 سبتمبر 2023، وقعت في محافظة درعا 3 عمليات قتل استهدفت مدنيين اثنين وجندياً في قوات النظام السوري، في حين أصيب طفلان وعنصر من قوات النظام على إثر اشتباكات وقعت صباح الخميس الماضي بين دورية عسكرية لقوات النظام ومسلحين مجهولين استهدفوا الدورية بالأسلحة الرشاشة في مدينة نوى بريف درعا الغربي. قيادي سابق بالمعارضة (فضّل عدم ذكر اسمه) في درعا تحدث لـ«الشرق الأوسط» أن أبرز أسباب ارتفاع نسبة الجريمة في محافظة درعا انتشار السلاح والمخدرات، ووجود قوى الأمر الواقع في المنطقة كالأجهزة الأمنية وتجنيدها لبعض فصائل المعارضة السابقة بعد اتفاق المصالحة، وحيازة هذه الفصائل على السلاح والسلطة وباتت نافذة بالمنطقة، وحماية فصائل التسويات المدعومة من الأجهزة الأمنية لتجار السلاح والمخدرات بشكل ضمني. وعدم تنفيذ العدالة ومحاسبة المجرمين بشكل فعال وقانوني في المنطقة من قبل قوى الأمر الواقع، ما يشجع الجرائم، ويؤدي إلى روح الانتقام والتصفية الشخصية. وذكر موقع «تجمع أحرار حوران» المعارض أن فروع النظام الأمنية تشرف على جزء كبير من عمليات الاغتيال التي تجري في محافظة درعا، وساعدها في ذلك ميليشيات محلية جندتها لهذا الغرض، حيث قدمت قوات النظام لها تسهيلات كبيرة ومنحتها بطاقات أمنية لتيسير تنفيذ الاغتيالات وتهريب المخدرات وترويجها. إن عمليات الاغتيال تستمر في محافظة درعا، وسط فوضى أمنية منذ سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية على المحافظة في يوليو (تموز) 2018 بموجب اتفاق التسوية الذي وقعه النظام مع فصائل الجيش الحر بضمانة روسية. ووثق قسم الجنايات والجرائم في مكتب توثيق الشهداء في درعا خلال شهر أغسطس (آب) الماضي 46 عملية ومحاولة اغتيال أدت إلى مقتل 31 شخصاً، منهم مدنيون ومقاتلون في فصائل المعارضة سابقاً ومسلحون ومقاتلون من قوات النظام. ويقول الناشط محمد الزعبي من درعا لـ«الشرق الأوسط»: «من يتابع التقارير الصادرة عن وزارة الداخلية السورية، والصفحات المحلية السورية يدرك حجم الكارثة التي يمر بها كل السوريين، بارتفاع نسبة الجريمة في عموم المناطق السورية بأشكال مختلفة، حيث إن أكثر من 90 بالمائة من السوريين يعانون من الفقر، إضافة إلى انتشار المخدرات، في وقت ارتفعت فيه تكلفة السلع الأساسية، ومع استمرار الليرة السورية في انهيارها، أصبح الحد الأدنى للأجور الشهرية أقل من 30 دولاراً شهرياً ضمن القطاعات الحكومية، و50 - 100 دولار في القطاعات الخاصة؛ ما يزيد من الضغط الاقتصادي، وقد يدفع البعض إلى ارتكاب جرائم لسد احتياجاتهم الأساسية». وأضاف مراد (45 عاماً) من سكان مدينة درعا، أن أبرز معدلات الجريمة المرتفعة في سوريا هي معدلات السرقة التي شملت سرقة السيارات والدراجات النارية والمحلات التجارية، وسرقات غريبة مثل أسلاك الكهرباء والهاتف وأغطية الريغارات، ووصلت الحالة إلى عمليات قطع الطرق بغاية سرقة المارة بعد تهديدهم بالسلاح، أو الخطف بدافع الفدية المالية، والسطو المسلح عبر اقتحام السارقين بيوتاً مهجورة أو مأهولة وسرقة مقتنياتها بقوة السلاح، وأرجع أسبابها إلى انتشار الفقر والبطالة والفساد والمحسوبيات.

غارات روسية على ريف إدلب..

رداً على استهداف مسيرتين موقعاً للنظام السوري بريف حماة

الشرق الاوسط...أصيب 4 أشخاص بينهم طفلان، في استهداف بطائرتين مسيرتين لموقع عسكري تابع للقوات الحكومية السورية في محيط بلدة السقيلبية بريف حماة. وقالت مصادر محلية في السقيلبية إن دوي انفجار عنيف سُمع صباح الاثنين في ريف حماة، وشوهدت سحابة دخان تتصاعد من مزرعة جلاب شمال غربي العشارنة جنوب مدينة السقيلبية. وتلا ذلك تنفيذ الطيران الحربي الروسي غارات جوية على قرية الحلوبة بريف إدلب، ومحيط قرية العنكبوتي بريف حماة، أسفرت عن تدمير منزلين، دون وقوع إصابات بشرية، وفق ما نقله ناشطون. وقالوا إن غارات روسية استهدفت مواقع للمعارضة المسلحة في جبل الزاوية. وذكرت صفحات تابعة لميليشيات حزب «البعث»، إن «هجوماً جوياً طال نقاطاً عسكرية جنوب مدينة السقيلبية، بالقرب من قرية العشارنة» دون إشارة إلى هوية منفذي الهجوم. وتشهد منطقة سهل الغاب تحليقاً مكثّفاً لطائرات الاستطلاع الروسية والإيرانية، بالتزامن مع قصف من مدفعية النظام المتمركزة في معسكر جورين للقرى وللبلدات الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة بريف حماة. والعشارنة قرية تتبع لناحية سلحب في منطقة السقيلبية (48 كم) شمال غرب حماة، ومنذ بدء الحرب في سوريا ركزت القوات الحكومة مقراتها ونقاطها العسكرية في تلك المنطقة (سهل الغاب) لمواجهة الفصائل المسلحة المعارضة في ريفي حماة وإدلب، ما جعل مدين السقيلبية ذات الغالبية المسيحية، هدفاً دائماً للفصائل المسلحة في تلك المناطق. وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، ومقره لندن، إلى تنفيذ طائرات حربية روسية في ساعات الصباح الأولى من يوم الاثنين، 3 غارات جوية، استهدفت محيط قرية الحلوبة بريف إدلب الجنوبي، ضمن منطقة خفض التصعيد دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية. ولفت المرصد إلى تزامن ذلك مع غارة جوية نفذتها طائرة مجهولة، استهدفت قرية جلاب في محيط السقيلبية بريف حماة الغربي، ضمن من مناطق سيطرة قوات الحكومة دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية. ويشار إلى أن 5 مسلحين من فصيل أنصار التوحيد المعارض قتلوا، وأصيب 3 آخرون في السادس من سبتمبر (أيلول) الحالي، في غارات للطيران الحربي الروسي على قرية الفطيرة بجبل الزاوية جنوب إدلب. وفق ما ذكره المرصد. الذي قال إن الطيران الحربي الروسي شن أيضاً غارتين على محيط قرية البارة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

بعملية في شمال سوريا.. القوات الأميركية تعلن اعتقال الفدعاني

الحرة...وفاء جباعي – واشنطن.. القوات الأميركية تعلن اعتقال قيادي في تنظيم داعش في سوريا

أعلنت القيادة المركزية الأميركية، الاثنين، اعتقال مسؤول كبير في تنظيم داعش الإرهابي، في عملية عسكرية ناجحة نفذتها السبت في شمال سوريا. وذكرت القيادة المركزية، في بيان، اعتقال مسؤول العمليات والتسهيلات في داعش في سوريا، أبو هليل الفدعاني، خلال غارة نفذتها مروحية أميركية، مؤكدة عدم مقتل أو جرح مدنيين خلال العملية. وأشار بيان القيادة إلى أن للفدعاني علاقات مع جميع أنحاء شبكة تنظيم داعش في المنطقة. وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، تروي غارلوك، إن "القبض على مسؤولين في داعش مثل الفدعاني، يزيد من قدرتنا على تحديد واستهداف وإزالة الإرهابيين من ساحة المعركة"، مؤكدا أن القوات الأميركية ملتزمة بهزيمة داعش".



السابق

أخبار لبنان..توقيف مطلق النار على السفارة الأميركية في بيروت..آلية تشاور جديدة لإنتقاء الرئيس.. والترياق القطري يجدِّد الرهانات..الدور القطري ينتظر شيئاً ما..من طهران..لبنان يتهيّأ لـ«تشرين» ساخن..الوساطة القطرية: الثنائي يتمسك بفرنجية وباسيل لا يمانع البيسري..الكتمان يحيط بزيارة استطلاعية لموفد قطري إلى لبنان..ويربيرغ يؤكد أن واشنطن «لا تقبل بالأوضاع الراهنة في لبنان»..

التالي

أخبار العراق..بغداد نحو موسكو وبكين قبل موعد السوداني في البيت الأبيض..بوادر خلاف بين بغداد وأربيل عقب قرار «الاتحادية» إنهاء عمل مجالس محافظات الإقليم..القبض على قيادي في تنظيم «داعش»..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,180,565

عدد الزوار: 7,663,587

المتواجدون الآن: 0