أخبار سوريا..حواجز الفرقة الرابعة في مرمى نيران المهربين قرب الحدود السورية اللبنانية..مشايخ السويداء يتبرأون من إنتاج الكبتاغون..«قوات سوريا الديمقراطية» تحبط تسللاً لعناصر «الدفاع الوطني» في شرق سوريا..الأردن: إسقط مسيرتين محملتين بالمخدرات..«هتش» تسيطر على قرى بحلب..ومحاولة تسلل من «قسد» في «درع الفرات»..التحالف يرجّح كفة «قسد»: حسم سريع منعاً لتوسّع «الهبّة العشائرية»..«المرصد»: عشرات القتلى بمواجهات بين موالين لدمشق و«قسد» في دير الزور..

تاريخ الإضافة الأربعاء 27 أيلول 2023 - 7:03 ص    عدد الزيارات 481    التعليقات 0    القسم عربية

        


حواجز الفرقة الرابعة في مرمى نيران المهربين قرب الحدود السورية اللبنانية..

مشايخ السويداء يتبرأون من إنتاج الكبتاغون

دمشق: «الشرق الأوسط»... تصاعد التوتر في منطقة القلمون الغربي قريباً من الحدود السورية اللبنانية، بعد استهداف دورية للأمن العسكري ومقتل 3 عناصر منها في بلدة فليطة، صباح الثلاثاء، وذلك بعد أقل من يوم على هجوم شنه مسلحون على حاجز تابع للفرقة الرابعة في بلدة الجبة في القلمون الغربي، أسفر عن مقتل 4 من عناصر الحاجز، وإصابة آخرين. وبلدة الجبة، التي لا تزال تشهد استنفاراً أمنياً وتعزيزاً للحواجز على مداخلها، هي من بلدات القلمون الغربي (9 كم عن الحدود اللبنانية)، ويستغل المهربون طرقها الجبلية الوعرة لممارسة نشاطهم من لبنان وإليه، مع الإشارة إلى ميليشيا «حزب الله» اللبناني التي تتشارك مع القوات الحكومية السيطرة على القلمون الغربي منذ عام 2015 بعد معارك عنيفة مكنتها من استعادة السيطرة عليها، وإخلائها من المعارضة المسلحة. وأفاد ناشطون، الاثنين، بمقتل 4 عناصر وإصابة آخرين في هجوم على حاجز للفرقة الرابعة في بلدة الجبة، فجراً، لتشهد بعدها مناطق القلمون الغربي حالة استنفار أمني نشرت معه دوريات سيارة تتبع الفرقة الرابعة والأمن العسكري، مع تعزيز النقاط العسكرية والحواجز، في قرى عسال الورد والجبة ورأس المعرة والطرق باتجاه الحدود، بالتزامن مع تحليق للطيران المروحي التابع للقوات الحكومية. إلا أن ذلك لم يمنع استهداف مسلحين سيارة دفع رباعي مزودة برشاش متوسط تابعة لفرع الأمن العسكري في جرود بلدة فليطة بريف دمشق، بالقرب من الحدود السورية اللبنانية، الثلاثاء، ما أدى لمقتل 3 عناصر كانوا يستقلونها، وفق ما أفاد به موقع «صوت العاصمة». ورجحت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط»، أن يكون المسلحون المهاجمون من المهربين الناشطين في المنطقة، وهم معروفون لقوات النظام؛ لأنهم يعلمون لصالح شبكات لها صلات بجهات نافذة في الحكومة. وأضافت المصادر أن هذه الحوادث والاشتباكات باتت «اعتيادية»، كلما صدرت أوامر من دمشق لاعتبارات سياسية بالحد من عمليات التهريب بين فترة وأخرى، أو كلما وقع خلاف على مبالغ الإتاوات، وتأجير طرق التهريب. وتتعرض دمشق لاتهامات دولية وإقليمية بالضلوع بتسهيل عمليات تصنيع وتهريب المخدرات إلى الدول المجاورة. وفرضت الإدارة الأميركية هذا العام تطبيق قانون عقوبات جديد على دمشق، يهدف إلى «تعطيل وتفكيك شبكات إنتاج المخدرات المرتبطة بالرئيس السوري الذي حوّل سوريا إلى مكان مجهز بالكامل لصناعة المخدرات، وترتيبها وتجهيزها للتصدير، ثم إيصالها إلى شبكات التهريب وبيعها خارج البلاد»، وفق نص القانون. وتشهد المناطق الحدودية مع لبنان استنفاراً أمنياً منذ أسبوع في منطقة رنكوس شمال ريف دمشق، وفق مصادر محلية أفادت بقيام مجهولين، قبل أسبوع، باغتيال ضابط في الأمن العسكري السوري، وكذلك تعرض حاجز للفرقة الرابعة و«حزب الله» في منطقة سهل مضايا قرب الحدود مع لبنان، الأسبوع الماضي، لإطلاق نار من مجهولين، وأضافت المصادر أن الشهر الماضي شهد أيضاً هجوماً مماثلاً في ريف حمص الغربي، وهجوماً آخر في القلمون الغربي. وتجند الفرقة الرابعة أبناء المنطقة والسوريين لنشرهم على الحواجز مقابل راتب شهري يبلغ نحو 20 دولاراً أميركياً مع منحهم صلاحيات تحصيل إتاوات لزيادة الدخل. وينشط المهربون في المنطقة بمجالات عدة، أبرزها المخدرات التي تأتي موادها عبر لبنان لتصنع في سوريا، ثم تسلك طريقها نحو دول الجوار أو البحر، وينشطون أيضاً بتهريب البشر والمواشي والمنتجات الزراعية من سوريا إلى لبنان، و(الدخان والمواد الغذائية المستوردة والطحين والوقود) من لبنان إلى سوريا.

أمراء الحرب

يعد هذا النشاط الاقتصادي غير الشرعي، مصدر دخل أساسياً لأمراء الحرب في منطقة القلمون، وأيضاً مورد رزق للمنطقة عموماً، في ظل التدهور الاقتصادي والمعيشي العام، وفق مصادر محلية أشارت إلى أن «تضييق الفرقة الرابعة وقوات النظام على المهربين يخنق المنطقة، ويرفع وتيرة الاحتقان الشعبي تجاهها مع الأجهزة الأمنية».

تحذيرات السويداء من المخدرات

ومع تواصل الاحتجاجات في محافظة السويداء لليوم الثامن والثلاثين على التوالي، ازدادت تحذيرات مشيخة العقل من خطر تصنيع وتجارة المخدرات على المجتمع السوري ودول الجوار، وقال الشيخ حكمت الهجري في تصريحات إعلامية وبعد اتصال هاتفي تلقاه من نائبة في البرلمان الأوروبي، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية كاترين لانغزيبن: «هناك خطر كبير يتربص بالمجتمع السوري، وهو انتشار المخدرات التي تصنّعها في مناطقنا ميليشيات أجنبية إرهابية». ووصف الشيخ حكمت هذا الخطر بأنه حقيقي وعابر للحدود، وشدد على أن أهالي الجنوب السوري «أبرياء مما تفعله العصابات التي تقوم بتصنيع وتهريب المخدرات، وتستهدف الأمن والسلم الإقليمي والدولي». كما أعلن الشيخ حمود الحناوي الذي يدعم مع الشيخ الهجري الحراك الشعبي في السويداء أن «المخدرات لا تبني وطناً... لا بارك الله فيها، ولا من يصنعها أو يتاجر بها أو يتعاطاها».

«قوات سوريا الديمقراطية» تحبط تسللاً لعناصر «الدفاع الوطني» في شرق سوريا

الاشتباكات أسفرت عن مقتل 24 عسكرياً وسقوط مدني وجرح 31

لندن: «الشرق الأوسط» القامشلي: كمال شيخو.. أعلنت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، إحباط عملية تسلل نفذتها ميليشيات «الدفاع الوطني» وعناصر من الأجهزة الأمنية التابعة للقوات النظامية شرق سوريا، ودارت اشتباكات في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي ليل الاثنين - الثلاثاء، رافقها قصف مدفعي عنيف، وتغطية نارية للقوات النظامية المتمركزة في مدينة الميادين على الضفة الغربية لنهر الفرات، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 24 عسكرياً، وجرح 31 من الجانبين، وسقوط مدني ينحدر من ذيبان. وقال مدير المركز الإعلامي لقوات «قسد» فرهاد شامي، في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط» إن القوات «تمكنت من طرد عناصر النظام وميليشياتها خلال ساعات مساء الاثنين، بعد تسللهم إلى بلدة ذيبان تحت غطاء من القصف المدفعي من مدينة الميادين بالضفة الغربية»، منوهاً إلى أن المسلحين «استخدموا منازل المدنيين وجوامع البلدة تحصينات للاشتباك والتخفي». وحمّل المسؤول العسكري قوات النظام مسؤولية إسناد المتسللين والتمهيد للهجوم بقصف مدفعي وإطلاق قذائف «الهاون» واستخدام الأسلحة الثقيلة. وتابع أنه قد «سقط عدد كبير من القذائف على منازل المدنيين وسوق المدينة، استُشهد خلالها مدني، وأُصيب عدد آخر بجروح، بينما تعرضت المؤسسات الخدمية إلى النهب والسلب من قبل المرتزقة المتسللين». وكشف حصيلة الاشتباكات بين الطرفين، التي أسفرت عن مقتل 20 عنصراً من قوات النظام، وجرح 31 آخرين نُقلوا إلى مستشفيات الميادين ومدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة الحكومة. وأضاف شامي: «استُشهد 4 من مقاتلينا خلال التصدي للهجوم الإرهابي». في هذه الأثناء، أقدم عناصر من «قسد»، الثلاثاء، على اعتقال سيدتين على أحد الحواجز العسكرية على دوار المدينة الصناعية في أثناء عودتهن من مشفى بلدة الكسرة، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان». كما جرى اعتقال شخصين آخرين من سكان بلدة العزبة، وذلك بعد تفتيش جوالاتهم، والعثور على صور لأشخاص ينتمون لمجلس دير الزور العسكري. يشار بأن النساء مهجرات من بلدة خشام، ويقطنّ في بلدة العزبة في ريف دير الزور الشمالي. وفي 24 سبتمبر (أيلول) الحالي، نفذت وحدات أمنية تابعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية» حملة مداهمات واعتقالات في بلدة أبو حردوب شرق دير الزور، واعتقلت عدداً من الأشخاص بتهمة المشاركة بأعمال تخريبية، إبان الأحداث بين مسلحين محليين و«قسد». كما شنت حملة اعتقالات أخرى بالحريجية بريف دير الزور الشمالي لليوم الثاني. يذكر أن هذه المواجهات تأتي بعد 3 أسابيع من اشتباكات مماثلة دارت على مدار 10 أيام في مناطق عدة بريف دير الزور في شرق سوريا، بين قوات «قسد» وهي تحالف بين وحدات كردية وعربية مدعومة من قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وعناصر انسحبوا من مجلس دير الزور العسكري ومقاتلين ينتمون إلى عشائر عربية. وأعلنت قوات «قسد» حظراً للتجوال في عدد من مناطق ريف دير الزور الخاضعة لنفوذها بعد تجدد المواجهات، شملت بلدات ذيبان والسوسة والشعفة وهجين والباغوز المحاذية للحدود العراقية السورية. وأوضح فرهاد شامي مدير المكتب الإعلامي، أن القوات اتخذت سلسلة من الإجراءات الأمنية، حيث نشرت المزيد من النقاط العسكرية وحواجز التفتيش، وتسيير دوريات راجلة، «لفرض الأمن والاستقرار بالمنطقة وحماية انتقال المدنيين النازحين للقرى المجاورة وضمان سلامتهم، ومنع المسلحين من إقحامهم في هجومهم الإرهابي». ويشكل نهر الفرات الذي يقسم محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، والغنية بحقول النفط والغاز والطاقة؛ نقطة تماسٍ وحدود عسكرية تفصل المناطق الخاضعة لقوات «قسد» الواقعة بجهتيها الشرقية والشمالية، عن تلك المناطق الخاضعة لسيطرة القوات النظامية في الجهتين الغربية والجنوبية، وتنتشر فيها ميليشيات إيرانية ولبنانية وعراقية تدعم قوات حكومة دمشق. وشدد شامي في حديثه على أن كل مناطق ريف دير الزور الشرقي «تحت سيطرة قواتنا بالتعاون مع العشائر العربية وأهالي المنطقة»، وأن «قسد» استخدمت الحزم بالقدر اللازم للتصدي لهجمات عناصر النظام وتقويض محاولاتهم في ضرب الأمن والاستقرار. يذكر أن القائد العام لقوات «قسد» مظلوم عبدي أصدر عفواً عاماً أفرج بموجبه عن مئات المسلحين المحليين، بوساطة شيوخ العشائر الذين شاركوا في المواجهات المسلحة نهاية الشهر الماضي، لكن العفو استثنى المقاتلين المرتبطين بالحكومة السورية والذين انضموا إلى مسلحي العشائر، وألقي القبض عليهم في مناطق سيطرة «قسد».

الأردن: إسقط مسيرتين محملتين بالمخدرات

عمان: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الأردني في بيان (الثلاثاء) أنه أسقط طائرتين مسيرتين محملتين بمواد مخدرة قادمتين من الأراضي السورية. ووفق «وكالة أنباء العالم العربي»، قال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية: «إن قوات حرس الحدود - بالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية - رصدت محاولة اجتياز طائرتين مسيرتين الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية». وأضاف المصدر أن الطائرتين اللتين أُسْقِطتا كانتا محملتين بكمية من مادة الكريستال، مشيراً إلى «تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة». وأعلنت السلطات الأردنية في الآونة الأخيرة إحباط محاولات عدة لتهريب مخدرات من الأراضي السورية باستخدام طائرات مسيرة. وتصدرت مكافحة تهريب وإغراق السوق الأردنية بالمخدرات أولويات الأردن في مباحثات جرت في الآونة الأخيرة في عمّان، بمشاركة وزراء خارجية الأردن والسعودية ومصر وسوريا والعراق.

«هتش» تسيطر على قرى بحلب..ومحاولة تسلل من «قسد» في «درع الفرات»

المبعوث الألماني إلى سوريا يبحث في تركيا إيصال المساعدات عبر الحدود

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. فرضت «هيئة تحرير الشام» والمجموعات المتحالفة معها، سيطرة على الكثير من القرى الواقعة في المنطقة المعروفة بـ«درع الفرات» الخاضعة لسيطرة القوات التركية وفصائل «الجيش الوطني السوري» الموالي لأنقرة في محافظة حلب. وفي الوقت ذاته، قُتل 7 من عناصر «الجيش الوطني» في اشتباكات وقعت أثناء محاولة تسلل نفذتها قوات «مجلس منبج العسكري»، التابعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) على 3 نقاط في إعزاز والباب بمنطقة «درع الفرات». وسيطرت «الهيئة»، الثلاثاء، على قرى البورانية، شعينة والصابونية بريف جرابلس، ومدت سيطرتها إلى قرى طنوزة، حج كوسا والظاهرية بريف الباب بالريف الشرقي لحلب، بالإضافة إلى فرض سيطرتها على قرى في الريف الشمالي، منها احتيملات وشدود. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بأن ذلك جاء بعد ساعات من فرض «الهيئة» سيطرتها على أجزاء كبيرة من صوران ودابق وبرعان بريف اخترين، بعد اشتباكات عنيفة ومعارك طاحنة مع فصائل الجيش الوطني. وأشار إلى أن «الفرقة 50» التابعة لتجمع الشهباء الموالي لـ«هيئة تحرير الشام»، تسيطر على بلدة صوران شرق إعزاز في ريف حلب الشمالي، وأن كلاً من «هيئة تحرير الشام» وفصيل «أحرار عولان» وتجمع الشهباء سيطروا على أجزاء كبيرة من قرية صوران ودابق وبرعان بريف اخترين شمالي حلب، بعد اشتباكات عنيفة ومعارك طاحنة مع فصائل الجيش الوطني. ويشهد مخيم المرج في احتيملات بريف حلب، حركة نزوح للأهالي باتجاه الأراضي الزراعية، بعد استهدف المخيم بقذائف الهاون، وتعرضت منازل المدنيين في قرية دابق بريف اخترين لقصف بقذائف الهاون والـ«آر بي جي»، وسط مناشدات من قبل الأهالي، بفتح ممرات آمنة لخروجهم من مناطق النزاع، لا سيما بعد استخدام الطرفين القذائف والأسلحة الثقيلة ضمن الأحياء السكنية، مع إغلاق جميع الطرقات المتنقلة بين المناطق المتنازع عليها. وأحصى «المرصد» مقتل 11 عسكرياً، 5 من المجموعات المتحالفة مع «هيئة تحرير الشام»، و6 من «فرقة السلطان مراد» و«أحرار الشام» (مجموعة أبو حيدر مسكنة)، كما تم أسر العشرات من الطرفين جراء الاشتباكات العنيفة. وتتنازع فصائل «الجيش الوطني» الموالي لتركيا، مع «أحرار عولان»، وهو قسم من «أحرار الشام»، متحالف مع «هيئة تحرير الشام» يحاول السيطرة على معبر الحمران في جرابلس منذ 12 يوماً، وشهدت المنطقة اشتباكات متقطعة واستنفاراً أمنياً متواصلاً من الفصائل، ودفع تعزيزات كبيرة ونشر حواجز للفصائل على الطرقات، تحت أنظار القوات التركية التي أنزلت بدورها الدبابات والمدرعات للطرقات، وتدخلت لوقف الاشتباكات عبر عقد اتفاق بين الطرفين. وتأتي محاولة السيطرة على معبر الحمران الاستراتيجي الذي يعدّ محور صراع بين «هيئة تحرير الشام»، والفصائل الموالية لأنقرة، في حين تتمدد الهيئة ضمن مناطق «درع الفرات» بعد أن وجدت لنفسها موطئ قدم في مناطق «غصن الزيتون»، بالتحالف مع قسم من فصائل «الجيش الوطني». وتزامناً مع الاشتباكات، نزحت العائلات إلى مناطق أكثر أمناً، مع استمرار الاشتباكات في الأحياء السكنية. في الوقت ذاته، ذكرت وكالة «الأناضول» التركية، أن فصائل الجيش الوطني السوري صدت محاولات تسلل متزامنة لعناصر من وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات «قسد»، على خطوط التماس في شمال البلاد. وأضافت أن عناصر «قسد»، التي تسيطر على مدينتي منبج وتل رفعت بريف حلب، نفذوا محاولات تسلل متزامنة إلى 3 نقاط في المناطق الآمنة في منطقة «درع الفرات». وأحبط مقاتلو «الجيش الوطني» محاولات التسلل، التي جرت على خطوط التماس في قريتي كلجبرين وطويس جنوب مدينة إعزاز، وقرية جطل شرق مدينة الباب. وذكرت أن أحد أفراد الجيش الوطني قُتل، وأصيب آخران في الاشتباكات خلال التصدي لمحاولات التسلل، في حين انسحبت عناصر «قسد» وتكبدوا خسائر، مشيرة إلى أنهم نفذوا هجمات بأسلحة «أرض - أرض» على المناطق التي حاولوا التسلل إليها. في السياق ذاته، أفاد «المرصد السوري» بوقوع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين فصائل «الجيش الوطني» وقوات «مجلس منبج العسكري»، إثر عملية تسلل نفذتها الأخيرة على محيط جبل الصياد بريف منبج؛ ما أدى إلى مقتل 3 من «الجيش الوطني» وإصابة 4 آخرين. من ناحية أخرى، بدأ المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفان شينك، زيارة لتركيا سيلتقي خلالها عدداً من المسؤولين الأتراك، ومسؤولين بالحكومة السورية المؤقتة وممثلي منظمات مدنية سورية. وقال شينك، في حسابه على «إكس»: إن مباحثاته ستتطرق إلى مسألة إيصال المساعدات الإنسانية الألمانية تحت مظلة الأمم المتحدة عبر الحدود التركية إلى 4.1 مليون سوري نازحين إلى شمال غربي سوريا. وأضاف أن ألمانيا رصدت هذا العام مساعدات بلغت قيمتها أكثر من 130 مليون يورو، ويتوجه أكثر من نصف هذه الأموال مباشرة إلى المنظمات غير الحكومية، وتتضمن المساعدات لملايين السوريين الغذاء والماء والخدمات الصحية والمأوى، خصوصا خلال الشتاء المقبل.

التحالف يرجّح كفة «قسد»: حسم سريع منعاً لتوسّع «الهبّة العشائرية»

الاخبار..أيهم مرعي .... استدعت «قسد» تعزيزات عسكريّة ضخمة

الحسكة | استعادت «قوات سوريا الديموقراطية» (قسد)، السيطرة على بلدتَي ذيبان والطيانة في ريف دير الزور الشرقي، بعد ساعات من تمكّن مقاتلي «جيش العشائر» من دخول البلدتين والسيطرة على أجزاء واسعة منهما، وذلك بعد إعلان شيخ قبيلة العكيدات، إبراهيم الهفل، «بدء هجوم لجيش العشائر على مواقع ومقرّات قسد». وعلى رغم نجاح مقاتلي العشائر بالسيطرة السريعة على مقرات «قسد» المحصّنة في البلدتين المذكورتين، وفتح جبهات باتجاه بقية قرى الريف الشرقي في غرانيج ودرنج، إلا أن استقدام «قسد» لتعزيزات عسكرية ضخمة، بالإضافة إلى الدور الأميركي المساند لها، أجبرا العشائر على الانسحاب من المنطقة. وفي التفاصيل، استدعت «قسد» قوات من الحسكة وريفها، بالإضافة إلى استقدام تعزيزات من الريفين الغربي والشمالي لدير الزور، لإنهاء الخرق الذي أحدثه المقاتلون العشائريون في ريف دير الزور الشرقي. ولم تقتصر تعزيزات «قسد» على استدعاء القوات من مناطق أخرى، بل سارعت مجدّداً إلى اتهام العشائر، بتلقّي الدعم والإمداد من مناطق سيطرة الحكومة السورية وإيران، لكسب تعاطف «التحالف» الدولي، والحصول على دعمه اللوجستي على الأقل في التصدي لهجمات هؤلاء من خلال الرصد والاستطلاع عبر الطيران المُسيّر. وبالفعل، نفّذت طائرات مُسيّرة، يُعتقد أنها تابعة لـ«التحالف» الدولي، عدّة غارات على بلدة ذيبان، ما أدّى إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين، مع التضييق على حركة المقاتلين العشائريين، وإجبارهم على التراجع والانسحاب.

«العشائر»: لا استقرار في دير الزور من دون طرد قيادات جبال قنديل

في المقابل، رأى المكتب الإعلامي لـ«قوات القبائل والعشائر» أن «ما حدث في بلدة ذيبان، هو رد فعل طبيعي من أبناء القبائل العربية، على جرائم قسد في المنطقة»، مؤكداً أن «العشائر تعتبر قوات قسد قوات احتلال لا يمكن التعايش معها». وإذ قال مكتب «العشائر»، في بيان، إنه «لن يكون هناك استقرار في دير الزور، ما لم تُعَد الحقوق إلى أصحابها، وطرد قيادات جبال قنديل الإرهابية من دير الزور»، أوضح أن «استخدام قسد للأسلحة التي قدّمها التحالف ضد أبناء القبائل، والسماح لها باستخدام القواعد في الميدان، يجعلان التحالف مسؤولاً عن هذه الجرائم». وأضاف البيان أنه «هكذا يصبح التحالف الدولي عدواً لرجال القبائل في المنطقة بدلاً من أن يكون حليفهم، وهذا يفتح الباب أمام روسيا وإيران لهذا الغضب العشائري، ودفع الغاضبين لمهاجمة مصالح التحالف الدولي في المنطقة»، داعياً إلى «ضرورة عدم سماح التحالف لقسد باستخدام أسلحته وقواعده ضد أبناء القبائل العربية». من جهته، أصدر المركز الإعلامي التابع لـ«قسد» بياناً، قال فيه إن «قواتنا طردت مرتزقة النظام السوري الذين تسلّلوا إلى بلدة ذيبان تحت غطاء من القصف المدفعي من مدينة الميادين في الضفة الغربية لنهر الفرات»، مشيراً إلى تعمّد «قوّات النظام إسناد المرتزقة المتسلّلين والتمهيد لهجماتهم الإجرامية بقصف مدفعي وبقذائف الهاون والأسلحة الثقيلة». ولفت البيان إلى أن «قوّاتنا اتخذت إجراءات أمنية فورية ضرورية لفرض الأمن والاستقرار في المنطقة وسهّلت انتقال المدنيين إلى المناطق الآمنة في القرى المجاورة وضمان سلامتهم، ومنع المسلحين المرتزقة من إقحامهم في هجومهم الإرهابي، إلى أن تمّ طردهم وإعادة الأمن إلى البلدة». في كل الأحوال، يبدو أن «قسد» استعجلت الحسم في التعامل مع خروقات مقاتلي العشائر، بهدف منع أي تمدّد للمعارك باتجاه بقية قرى الريف الشرقي، وخاصة في قرى الشعيطات التي شارك أبناؤها بشكل لافت في الهجوم الأخير، منعاً لتكرار سيناريو «الهبّة العشائرية» السابقة، والتي سيطرت في خلالها العشائر على كامل الريف الشرقي من الشحيل وحتى الباغوز.

«المرصد»: عشرات القتلى بمواجهات بين موالين لدمشق و«قسد» في دير الزور

الراي...قتل 25 شخصاً غالبيتهم من المسلحين الموالين للنظام، في اشتباكات استمرت لساعات مع «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) في محافظة دير الزور شرق سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن، أمس، إن «مسلحين موالين لقوات النظام السوري عبروا الاثنين نهر الفرات باتجاه مناطق سيطرة قوات سورية الديموقراطية واشتبكوا معها». وتضم المجموعات التي عبرت الفرات، وفق عبدالرحمن، مقاتلين عرب محليين ممن خاضوا المواجهات قبل أسابيع وانسحبوا لاحقاً إلى مناطق سيطرة النظام. وأسفرت المواجهات التي استمرت حتى فجر أمس، عن مقتل 21 عنصراً من المسلحين وثلاثة من «قسد» وسيدة. كذلك، أصيب 42 آخرون بجروح. واتهمت «قسد» مسلحين تابعين للنظام بالتسلل «تحت غطاء من القصف المدفعي العشوائي من مدينة الميادين» إلى بلدة الذيبان. وإثر انتهاء المواجهات، عززت «قسد» انتشارها في المنطقة. وأعلنت «طرد مسلحي النظام من بلدة الذيبان بعد ساعات من تسللهم». وتأتي هذه المواجهات بعد نحو ثلاثة أسابيع من اشتباكات دارت على مدى أيام في المنطقة ذاتها بين «قسد»، ومقاتلين ينتمون إلى عشائر عربية وحصدت 90 قتيلاً. ويقطع نهر الفرات محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، وهي ذات غالبية عربية وتوجد فيها عشرات العشائر العربية. وتتقاسم السيطرة عليها «قسد» على الضفة الشرقية للفرات، وقوات النظام التي تساندها فصائل موالية لطهران على الضفة الغربية.



السابق

أخبار لبنان..لودريان لحصار مالي على لبنان.. ولقاء سعودي - فرنسي في الرياض اليوم..المفتي دريان يرحِّب بالمبادرات الخارجية.. وباسيل لرئيس بالانتخاب..مسؤول في «حزب الله»: لقاءاتنا مع قائد الجيش اللبناني غير سياسية..لا رئاسة في المدى المنظور: مرحلة مواجهة جديدة بأدوات مختلفة..فرنسا تتخلى رسمياً عن فرنجية وتدعو إلى «خيار ثالث» للرئاسة ..لودريان بـ «البريد العاجل»: الخيار الثالث رئاسياً أو وقف تمويل لبنان..

التالي

أخبار العراق..فاجعة بالعراق..450 قتيلا وجريحا بحريق خلال حفل زفاف في العراق..السوداني: «داعش» لم يعد يمثل تهديداً ولا ضرورة لوجود التحالف الدولي..العراق يتطلع لاستكمال خط للسكك الحديد مع إيران خلال 18 شهراً..السوداني: العراق ملتزم بسيادة الكويت والقرارات الأممية..


أخبار متعلّقة

Iran’s Presidential Election: A Preview.....

 الأربعاء 3 تموز 2024 - 11:42 ص

..Iran’s Presidential Election: A Preview..... Iranians head to the polls on 28 June to choose a … تتمة »

عدد الزيارات: 162,664,069

عدد الزوار: 7,256,831

المتواجدون الآن: 139