أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..الكرملين يتوعّد بإحراق «أبرامز» في أوكرانيا..«التمساح» وحقول الألغام و«لانسيت» والقنابل الجوية السوفياتية...أخطر 4 أسلحة تستخدمها روسيا في أوكرانيا..مدفيديف: يبدو أنه لم يعد لروسيا من خيار سوى الصراع المباشر مع «الناتو» على الأرض..زيلينسكي: العقوبات ليست كافية..وسنتخذ إجراءات جديدة..الشرطة السويدية تحقّق في حريق متعمد دمر مسجداً..بكين تُحذّر مانيلا من «إثارة مشاكل» في منطقة شعاب مرجانية متنازع عليها..قادة الصين وكوريا الجنوبية واليابان يتفقون على عقد أول قمة منذ 2019..كوريا الجنوبية تستعرض ترسانتها المتقدمة للمرة الأولى منذ 10 سنوات..أزمة إنسانية في كاراباخ مع استمرار نزوح الأرمن..اجتماع لقائد الجيش الأميركي وحلفائه بالهند لبحث الوضع في آسيا..أميركا تخشى «صفقة أسلحة وشيكة» بين روسيا وكوريا الشمالية..

تاريخ الإضافة الأربعاء 27 أيلول 2023 - 9:02 ص    عدد الزيارات 960    التعليقات 0    القسم دولية

        


الكرملين يتوعّد بإحراق «أبرامز» في أوكرانيا...

قائد أسطول البحر الأسود الروسي يظهر في اجتماع لوزارة الدفاع

- كييف تعترف: ضربة روسية أصابت موقعاً لتجميع الصواريخ

- شويغو: إجمالي خسائر أوكرانيا في سبتمبر 17 ألف قتيل

- انقطاع التيار الكهربائي عن بلدات روسية إثر هجوم أوكرانية

الراي...ظهر قائد الأسطول الروسي في البحر الأسود فيكتور سوكولوف، الذي أعلن الجيش الأوكراني، أنه قتله الأسبوع الماضي، في صور وزّعتها وزارة الدفاع الروسية أمس. وظهر سوكولوف في رابط الفيديو بزيّ عسكري على شاشة كبيرة إلى جانب مسؤولين عسكريين كبار آخرين خلال مشاركتهم في اجتماع عبر الفيديو ترأسه وزير الدفاع سيرغي شويغو، أمس. وفي مقطع فيديو مدّته ثماني دقائق ووزعته الوزارة في وقت لاحق، ظهر سوكولوف على الشاشة مرات عدة من دون أن يتكلّم. وقبل دقائق من نشر البيان، قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لصحافيين إن «لا معلومات لديه» حول وضع القائد وأحال الأسئلة على وزارة الدفاع. والجمعة، لفتت روسيا إلى أن عسكرياً واحداً فقط في عداد المفقودين بعد الهجوم الذي ألحق أضراراً كبيرة بمقر البحرية الروسية في البحر الأسود، بعدما تحدّثت في وقت سابق عن مقتل شخص واحد. والاثنين، أعلن الجيش الأوكراني أنه قتل «34 ضابطاً بينهم قائد الأسطول الروسي في البحر الأسود» في ضربة صاروخية الجمعة على مقرّ البحرية في سيباستوبول في شبه جزيرة القرم. وخلال اجتماع أمس، أعلن شويغو، أن خسائر القوات الأوكرانية منذ بداية سبتمبر شملت أكثر من 17 ألف قتيل و2.7 ألف قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية. من ناحية ثانية، توعد الكرملين، بأن دبابات أبرامز الأميركية التي تم تسليمها إلى كييف «ستحترق»، مؤكداً أن وصولها إلى ساحة المعركة «لن يغير ميزان القوى». وقال بيسكوف «كل هذا لا يمكنه أن يؤثر بأي طريقة على جوهر هذه العملية العسكرية الخاصة، ونتيجتها». وأكد بيسكوف «لا يوجد علاج سحري ولا سلاح يمكنه تغيير ميزان القوى في ساحة المعركة». ووعدت الولايات المتحدة بتسليم أوكرانيا 31 دبابة من طراز «أبرامز»، مزودة بذخائر تحتوي على اليورانيوم المنضب بعيار 120 ملم. ميدانياً، قصفت مسيّرة أوكرانية، أمس، محطة كهرباء فرعية في منطقة كورسك الروسية، ما أدّى إلى انقطاع الكهرباء عن سبع بلدات، في ضربة مماثلة للضربات الروسية على منشآت في أوكرانيا. في الشتاء الماضي، شنّت روسيا هجمات على منشآت حيوية، حارمةً بشكل منتظم ومتعمّد ملايين الأوكرانيين من التدفئة والمياه والكهرباء. من جهتها، هاجمت أوكرانيا بمسيّرات أهدافاً في الأراضي الروسية في إطار هجومها المضاد لاستعادة أراضيها المحتلة، غير أنها لم تتحدّث عمّا إذا كانت تنوي استهداف منشآت شبكة الكهرباء في روسيا. وقال بيسكوف، أمس، «نرى أن هذه الممارسة المتمثّلة في الضربات بالمسيّرات على منشآت مدنية تستمرّ»، مؤكداً «تحييد» غالبيتها. في المقابل، صرح أمين مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا أليكسي دانيلوف، بأن كييف قامت بنقل «جزء معين» من إنتاج صواريخها إلى الخارج بعد أن استهدفت القوات الروسية موقعاً لتجميعها. وفي وقت سابق، اعترف دانيلوف بأن كييف بدأت تطوير صواريخ مداها 700 كلم في شتاء 2020.

«التمساح» وحقول الألغام و«لانسيت» والقنابل الجوية السوفياتية... أخطر 4 أسلحة تستخدمها روسيا في أوكرانيا

روسيا جعلت من خطوطها الدفاعية المناطق الأكثر تلغيماً في العالم (رويترز)

الراي....لجأت روسيا إلى استخدام مزيد من المعدات الحديثة في حربها على أوكرانيا، لا سيما أنها واجهت في بداية الحرب في فبراير العام 2022، تحديات جسيمة. وفي السياق، تستعرض مجلة «بيزنس إنسايدر» الأميركية 4 من الأسلحة الأكثر فتكاً:

مروحيات «التمساح»

وهو اللقب الذي يطلق على «كاموف-52» التي تعد إحدى أفضل المروحيات الحربية في العالم، بل ومن أقدرها على المناورة بفضل مروحتها الفريدة من نوعها، وهي مسلحة بمدفع من عيار 30 مللمترا، وصواريخ مضادة للدبابات وأخرى مضادة للطائرات. وأثبتت «كاموف-52» جدارتها بتدميرها المركبات الأميركية والدبابات الألمانية، ولكن عدد أسطول «التمساح» تضاءل تحت وطأة أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية المدعمة بصواريخ «ستينغر» الأميركية.

حقول الألغام المكثفة

يقول أمين مجلس الأمن والدفاع القومي الأوكراني أوليكسي دانيلوف، إن روسيا جعلت من أوكرانيا أكثر الدول تلغيماً في العالم، لدرجة أن الجنود وجدوا أن بعض المناطق تحتوي على 5 ألغام في كل متر مربع، ما يشكل تحديا كبيراً لقوات كييف التي لجأت للتقدم سيراً على الأقدام تاركة مدرعاتها الغربية وراءها. ووصف دانيلوف عدد الألغام الروسية بأنه «جنوني»، مؤكداً أن بلاده تولي أهمية لإنقاذ جنودها في الصف الأمامي.

«لانسيت» المسيّرة

استفادت روسيا كذلك من الطائرات المسيرة الانتحارية أو «الكاميكازي»، مثل «لانسيت» لاستهداف المركبات المصفحة الأوكرانية، وهي التي تتميز - حسب أحد الخبراء - بأن لها حمولة أكبر ودقة أعلى، وهي فعالة ضد الدبابات القديمة، والمركبات المدرعة الخفيفة، وسلاح المدفعية.

القنابل الجوية السوفياتية

وظفت روسيا قنابل جوية من العهد السوفياتي محسنة تقنياً يتراوح وزن الواحدة منها بين 1100 و3300 رطل، ولا تعتمد هذه القنابل على أنظمة دفع الصواريخ الحديثة، مما يجعل اعتراضها أمراً شبه مستحيل، ويجعل منها تحدياً حقيقياً للقوات الأوكرانية، وفقا للخبير العسكري من مركز رازوموف للأبحاث في أوكرانيا أوليكسي ميلنيك.

اعتبر أن الحلف «تحوُل إلى كتلة فاشية علنية مثل محور هتلر»

مدفيديف: يبدو أنه لم يعد لروسيا من خيار سوى الصراع المباشر مع «الناتو» على الأرض

ميدفيديف ينتقد النازية الحديثة

الراي... صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف، بأن الأحداث الأخيرة المحيطة بروسيا تترك لها خيارات أقل فأقل، باستثناء الصراع المباشر مع «الناتو»، الذي تحول إلى كتلة فاشية بشكل علني. وكتب مدفيديف في قناته الرسمية على «تلغرام»:

- الحيوانات الكندية المتآخية بقيادة رئيس الوزراء ترودو يجتمعون في البرلمان مع النازيين.

- تسليم دبابات أبرامز من ترسانات «الناتو».

- وعدوا بتزويد سلطات كييف بصواريخ ATACMS بعيدة المدى.

وأضاف «يبدو أنه لم يعد لروسيا من خيار سوى الصراع المباشر مع حلف الناتو على الأرض، والذي تحول إلى كتلة فاشية علنية مثل محور هتلر، وإن كان بحجم أكبر. نحن مستعدون، على الرغم من أن النتيجة سيتم تحقيقها بتكلفة أكبر بكثير للبشرية كما كان عليه الوضع في عام 1945». وكان البرلمان الكندي وجه دعوة إلى ياروسلاف هونكا (98 عاماً)، لحضور اجتماع على شرف زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في 22 سبتمبر الجاري، والذي قدمه رئيس مجلس العموم، وسط تصفيق الجمهور، باعتباره «محارباً» من أجل استقلال أوكرانيا ضد الروس خلال الحرب العالمية الثانية. وواقع الأمر أن هونكا كان عضواً سابقاً في فرقة المتطوعين «غاليسيا» التابعة لقوات الأمن الخاصة النازية «إس إس»، والتي كان يعمل بها قوميون أوكرانيون ولم يقاتلوا ضد الجيش الأحمر فحسب، بل اشتهروا أيضاً بارتكاب فظائع ضد اليهود والبولنديين والبيلاروسيين والسلوفاك. من جانبه، وصف المبعوث الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف مثل هذه المحاولة لـ «تمجيد المجرمين من النازيين» بأنها «شائنة»، وأشار إلى أنه سيواصل لفت انتباه المجتمع الدولي، على المنصات الدولية، إلى محاولات تشويه تاريخ الحرب العالمية الثانية وتدنيس المقدسات وذكرى الضحايا. بدوره قال ترودو إنه لم يكن ولا كان زيلينسكي على علم بدعوة هونكا إلى البرلمان، وخطط تكريمه، وإن من عثر عليه كان رئيس مجلس العموم أنتوني روتا.

مدفيديف يزور معسكراً تدريبياً في شرق أوكرانيا

الراي.. أعلن الرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيديف، الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي، أمس الثلاثاء، أنّه زار موقع تدريب عسكري في شرق أوكرانيا، مشيراً إلى أنّ الجيش الروسي جنّد منذ بداية العام 325 ألف شخص. وفي مقطع فيديو نُشر على شبكة «فكونتاكتي» الروسية للتواصل الاجتماعي، قال مدفيديف «لقد زُرت موقع التدريب قرب خط الجبهةعلى أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين». وأضاف أنّ زيارته التفقّدية أظهرت أنّ التدريب المقدّم في هذا الموقع «كاف» وأنّ العسكريين برهنوا عن «قوة عزيمة» و«حزم» فضلاً عن تحلّيهم بـ«روح الانتصار». ومنذ بدء الحرب، زار العديد من كبار المسؤولين الروس أوكرانيا، وفي مقدّم هؤلاء بوتين الذي قام في مارس بزيارة مفاجئة إلى ماريوبول، المدينة التي دمّرتها الحرب في جنوب أوكرانيا، قبل أن يتوجه في أبريل إلى منطقة لوغانسك في شرق أوكرانيا. وفي مقطع الفيديو، أعلن مدفيديف أنّ الجيش الروسي جنّد منذ مطلع العام أكثر من 325 ألف شخص، أي أكثر بـ45 ألفاً من الحصيلة السابقة التي أعلنت عنها موسكو في بداية سبتمبر. وأوضح أنّه في الفترة الممتدّة بين الأول من يناير و26 سبتمبر «تمّ قبول أكثر من 325 ألف شخص» في القوات المسلحة الروسية. ومنذ الربيع، ينفّذ الجيش الروسي حملة تجنيد تطوعية واسعة النطاق تواكبها إعلانات كثيرة في الشوارع وعلى الإنترنت تعد جنود المستقبل برواتب مجزية وتقديمات اجتماعية وتسهيلات مصرفية.

زيلينسكي: العقوبات ليست كافية.. وسنتخذ إجراءات جديدة

القوات الأوكرانية تتقدم في هجومها المضاد.. ومدفيديف يزور معسكراً تدريباً في شرق أوكرانيا

العربية.نت... قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مساء الثلاثاء، إن العقوبات على روسيا ليست كافية لوقف "عدوانها" وتعهّد باتخاذ إجراءات جديدة ضد موسكو. وأضاف زيلينسكي في خطابه المسائي بالفيديو: "نرى بوضوح اتجاهات الضغط على روسيا التي تحتاج إلى تعزيز لمنع نمو قدراتها الإرهابية". وتابع: "العقوبات ليست كافية. سيكون هناك أيضاً المزيد من الإجراءات الأوكرانية ضد الدولة الإرهابية. وطالما استمر العدوان الروسي، يجب أن تشعر روسيا بالخسائر". كما تحدث زيلينسكي عن "تفاصيل جيدة" من الجبهة دون الخوض في التفاصيل.

تقدم في الهجوم المضاد

هذا وأكد مسؤولون أوكرانيون الثلاثاء إحراز تقدم في الهجوم المضاد، الذي تشنه كييف منذ ثلاثة أشهر. وقال إيليا يفلاش، المتحدث باسم القوات في الشرق للتلفزيون الوطني إن القوات الأوكرانية "أحرزت نجاحاً" في القرى القريبة من باخموت، وهي بلدة رئيسية سيطرت عليها القوات الروسية في مايو بعد بعض من أعنف المعارك في الحرب المستمرة منذ 19 شهرا. وقال المتحدث باسم القوات في الجنوب أولكسندر شتوبون لموقع "إسبرسو تي في" الإخباري إن القوات الأوكرانية تتخذ مواقع حصينة وتستعد للزحف نحو قرية فيربوف في إطار تقدمها صوب بحر آزوف. وقال شتوبون: "أعتقد أننا سنتلقى أخباراً جيدة قريباً".

مدفيديف يزور معسكراً في شرق أوكرانيا

في سياق آخر، أعلن الرئيس الروسي السابق، ديمتري مدفيديف، الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي الثلاثاء أنّه زار موقع تدريب عسكري في شرق أوكرانيا، مشيراً إلى أنّ الجيش الروسي جنّد منذ بداية العام 325 ألف شخص. وفي مقطع فيديو نُشر على شبكة "فكونتاكتي" الروسية للتواصل الاجتماعي قال مدفيديف "لقد زُرت موقع التدريب قرب خط الجبهة على أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية بأمر من الرئيس" فلاديمير بوتين. وأضاف أن زيارته التفقدية أظهرت أن التدريب المقدّم في هذا الموقع "كاف" وأن العسكريين برهنوا عن "قوة عزيمة" و"حزم" فضلاً عن تحلّيهم بـ"روح الانتصار". وفي مقطع الفيديو أعلن مدفيديف أن الجيش الروسي جنّد منذ مطلع العام أكثر من 325 ألف شخص، أي أكثر بـ45 ألفاً من الحصيلة السابقة التي أعلنت عنها موسكو في بداية سبتمبر. وأوضح أنه في الفترة الممتدة بين الأول من يناير إلى 26 سبتمبر "تم قبول أكثر من 325 ألف شخص" في القوات المسلحة الروسية. ومنذ الربيع، ينفّذ الجيش الروسي حملة تجنيد تطوعية واسعة النطاق تواكبها إعلانات كثيرة في الشوارع وعلى الإنترنت تعد جنود المستقبل برواتب مجزية وتقديمات اجتماعية وتسهيلات مصرفية.

الادعاء البريطاني يشتبه بتجسس المدير السابق لـ«وايركارد» لمصلحة روسيا

لندن: «الشرق الأوسط»... أعلن الادعاء البريطاني، في بيان صادر الثلاثاء، اشتباه المحققين البريطانيين في ضلوع المدير السابق لشركة «وايركارد» الألمانية والهارب من العدالة يان مارساليك في شبكة تجسس لمصلحة روسيا، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وكانت مجلة «دير شبيغل» الألمانية تحدثت عن هذه الاتهامات في وقت سابق. ويُعْتَقَد أن مارساليك لعب دوراً محورياً بوصفه وسيطاً بين موسكو ومجموعة من البلغار تجري محاكمتهم أمام القضاء في لندن بتهمة التجسس لمصلحة روسيا. كان مارساليك يشغل في السابق منصب مدير التسويق في شركة «وايركارد» الألمانية للخدمات المالية، وظل مختبئاً لفترة طويلة ويُعْتَقَد أنه موجود في روسيا. ويُعد المشتبه به الرئيسي في فضيحة «وايركارد». وكان مارساليك مسؤولاً عن الصفقات بواسطة ما يعرف بشركات الطرف الثالث، أي شركات خدمات الدفع الخارجية التي كانت تقوم بإنجاز أو يُعْتَقَد أنها كانت تقوم بإنجاز مدفوعات بطاقات الائتمان بتكليف من «وايركارد»، وتركزت أغلب هذه المعاملات في آسيا. كانت مجموعة «وايركارد» المدرجة على مؤشر «داكس» انهارت في صيف 2020 بسبب تعذر العثور على 1.9 مليار يورو من العائدات المزعومة من صفقات هذه الشركات الخارجية. بعد ذلك هرب مارساليك إلى الخارج بعدما لاح انهيار الشركة في الأفق. وذكرت هيئة الادعاء الملكية البريطانية (سي بي إس) أن عملية التجسس كانت لها أهداف، من بينها تعقب أشخاص، وربما حتى اختطافهم. ووفقا للادعاء، يُعْتَقَد أن مارساليك بدأ اعتباراً من صيف 2020، أي قبل وقت قصير من هروبه من ألمانيا، في لعب دور محوري بوصفه وسيطاً بين موسكو ومجموعة البلغار. وانعقدت جلسة الاستماع الأولى لهؤلاء الأشخاص الخمسة، وهم ثلاثة رجال وامرأتان في محكمة وستمنستر كراون في لندن، ونفى هؤلاء الأشخاص الذين تم القبض عليهم في فبراير (شباط) الماضي، كل الاتهامات الموجهة إليهم. وقال الادعاء إن مارساليك جزء من مؤامرة التجسس التي يتهم بها الادعاء هؤلاء الأشخاص. ولم يرد محامي مارساليك بعد على طلب من وكالة الأنباء الألمانية للتعليق على هذه الاتهامات. وأفاد بيان الادعاء البريطاني بأنه يُعْتَقَد أن مارساليك كان يصدر تكليفات لزعيم خلية التجسس المزعومة في بريطانيا أورلين آر، والذي كان يقوم بدوره بنقل التكليفات إلى أعضاء آخرين في شبكة التجسس، وذكر الادعاء أن كل المتهمين الخمسة كانوا يتلقون أموالاً لقاء أنشطتهم. ويعكف المحققون البريطانيون على تحليل الدردشات الموجودة على خدمة الرسائل القصيرة «تلغرام» بين مارساليك وآر. ويُعْتَقَد أن بعض هذه الدردشات تعلقت بشراء عتاد عسكري لروسيا وتجهيز أدوات تجسس بأجهزة رقمية وبرمجيات وكتب إرشادية للقراصنة والتجسس على اتصالات وتعقب أشخاص تعاديهم روسيا.

الشرطة السويدية تحقّق في حريق متعمد دمر مسجداً

المبنى الرئيسي للمسجد لم يكن قابلاً للإنقاذ بعدما احترق من السقف

الراي... فتحت الشرطة السويدية تحقيقاً في فعلٍ متعمّد، بعد حريق أتى الإثنين على مسجد في إسكلستونا (وسط). وافادت الشرطة على موقعها على الإنترنت، أمس، بانّ «التحقيق في الحريق مستمر. وستقوم الشرطة بمقابلة الشهود والتحقّق ممّا إذا كانت هناك كاميرات مراقبة في المنطقة». وخلال منتصف نهار الاثنين، اندلع حريق في مسجد بلدة إسكلستونا الواقعة على بُعد نحو مئة كيلومتر غرب ستوكهولم، من دون وقوع أيّ إصابات. وقال الناطق باسم المسجد أنس دينيش لـ «فرانس برس»، إنّ «المسجد دُمّر بشكل شبه كامل ولا يمكن إصلاح أي شيء». ووفق خدمات الطوارئ، فقد التهمت النيران المبنى الرئيسي ما أدى إلى سقوط السقف. وأضاف دينيش «هرع الكثير من الأطفال والنساء والرجال إلى الموقع وهم يبكون، لم أرَ قط هذا العدد من الناس يبكون بهذه الطريقة»، موضحاً أن الجميع طرحوا الأسئلة نفسها «ماذا حدث، من فعلها»؟...... ويشير دينيش إلى عام تخلّلته العديد من أعمال العنف ضدّ المسجد، وأيضاً ضد عائلته. وقال «لكن ما زال من السابق لأوانه استخلاص النتائج، وعلينا أن ننتظر قيام الشرطة بعملها». وأكدت الشرطة أنّ هناك فرضيات مختلفة مطروحة في شأن السبب وراء الحريق، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. ويعيش في إسكلستونا ما بين 15 ألفاً إلى 20 ألف مسلم، بينما يبلغ عدد سكان المدينة نحو 108 آلاف نسمة.

الصين تقول إن تدريباتها قرب تايوان تهدف لمكافحة غطرسة الانفصاليين

بكين: «الشرق الأوسط»... قالت الحكومة الصينية اليوم الأربعاء إن التدريبات التي أجرتها الصين في الآونة الأخيرة بالقرب من تايوان تهدف إلى مكافحة "غطرسة" القوى الانفصالية، وذلك بعد أن أعلنت تايبه عن زيادة في النشاط العسكري في الأسابيع القليلة الماضية بما في ذلك مناورات على أراض مواجهة للجزيرة. وكانت تايوان أعلنت هذا الشهر أنها رصدت العشرات من المقاتلات والطائرات المسيرة والقاذفات وغيرها من الطائرات، بالإضافة إلى سفن حربية وحاملة الطائرات الصينية شاندونج على مقربة من حدودها. وقال وزير الدفاع التايواني يوم السبت إن تزايد الأنشطة العسكرية الصينية يزيد من خطر خروج الأحداث عن السيطرة وإثارة اشتباك عرضي. وردا على سؤال في مؤتمر صحفي ببكين عن زيادة التدريبات الصينية ومخاوف تايوان بشأن المخاطر المتزايدة، قالت المتحدثة باسم مكتب شؤون تايوان التابع للصين تشو فنجليان إن الجيش الصيني أجرى "سلسلة" من التدريبات. وأضافت "الهدف هو التصدي الحازم لغطرسة القوى الانفصالية من أجل استقلال تايوان وأفعالها الرامية إلى تحقيق الاستقلال". وأبلغت وزارة الدفاع التايوانية اليوم الأربعاء عن مزيد من التحركات العسكرية الصينية، قائلة إنها رصدت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 16 طائرة صينية دخلت منطقة تحديد الدفاع الجوي للجزيرة. وقالت إن من بين تلك السفن، عبرت 12 الخط الأوسط لمضيق تايوان، وهو حاجز غير رسمي بين الجانبين بدأت الصين عبوره بانتظام في أغسطس (آب) من العام الماضي.

بكين تُحذّر مانيلا من «إثارة مشاكل» في منطقة شعاب مرجانية متنازع عليها

قادة الصين وكوريا الجنوبية واليابان يتفقون على عقد أول قمة منذ 2019

الراي... اتفقت الصين مع اليابان وكوريا الجنوبية، على عقد قمة بين قادة الدول الثلاث «في أقرب وقت ممكن» بعد اجتماع قل مثيله بين ديبلوماسيين رفيعي المستوى في سيول. واعتبرت المحادثات الثلاثية التي حضرها نواب ومساعدو وزراء من الدول الثلاث، محاولة لتخفيف قلق بكين من علاقات واشنطن الأمنية المتزايدة مع طوكيو وسيول. ووصفتها بكين بانها «مناقشات معمقة حول تشجيع استئناف التعاون بشكل مستقر». وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين، «تم الاتفاق على أن التعاون بين الصين واليابان وكوريا الجنوبية يصب في المصالح المشتركة للأطراف الثلاثة». وأضاف أن الدول الثلاث اتفقت على عقد اجتماع لوزراء خارجيتها «في الأشهر القليلة المقبلة» وتشجيع «عقد اجتماع للقادة في أقرب وقت ممكن في وقت مناسب للدول الثلاث». من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية ان الديبلوماسيين «اتفقوا على عقد قمة ثلاثية في أقرب وقت ممكن واستضافة اجتماع وزاري ثلاثي للتحضير لها». وتعود آخر قمة مماثلة إلى 2019. ولم تعقد أي قمة أخرى بين القادة منذ ذلك الحين بسبب الخلافات الديبلوماسية والتاريخية بين سيول وطوكيو والمرتبطة جزئيا بالحكم الاستعماري الياباني لشبه الجزيرة الكورية من عام 1910 إلى 1945.

- «فصل جديد» من التعاون

وشدد وزير خارجية كوريا الجنوبية بارك جين على ان التعاون بين الدول الثلاث «يحظى بدور مهم ليس فقط في شمال شرقي آسيا وانما أيضا في السلام والاستقرار والازدهار في العالم»، كما أعلنت وزارته في بيان قبل الاجتماع. وأضافت أن بارك أكد ان الدول الثلاث مجتمعة «تمثل 20 في المئة من سكان العالم و25 في المئة من إجمالي الناتج الداخلي العالمي». مع تزايد التهديد الذي تمثله كوريا الشمالية التي تملك السلاح النووي، عمل رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول على تقريب سيول أكثر من حليفتها القديمة واشنطن. لكنه في الوقت نفسه سعى إلى دفن الأحقاد مع اليابان، وهي أيضا حليفة مقربة من الولايات المتحدة. في اغسطس، أعلنت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان أن «فصلاً جديداً» من التعاون الأمني الثلاثي الوثيق قد بدأ بعد قمة تاريخية في كامب ديفيد بالولايات المتحدة. وأعربت بكين عن استيائها من بيان صدر عن قمة كامب ديفيد وانتقد فيه الحلفاء الثلاثة «سلوك الصين العدواني» في بحر الصين الجنوبي. وبكين، أكبر شريك تجاري لسيول، هي أيضا أبرز حليف لكوريا الشمالية وراعيها الاقتصادي. فيما أجرت طوكيو وسيول وواشنطن مناورات عسكرية مشتركة ضد التهديدات الكورية الشمالية المتزايدة، أرسلت بكين أخيرأً مسؤولين كباراً لحضور العروض العسكرية في بيونغ يانغ. وتؤكد الصين أيضا أحقيتها بالسيادة على تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي وتعتبرها جزءا لا يتجزأ من أراضيها وتتعهد باستعادتها فيما أشار مسؤولون في واشنطن- حليفة تايبيه الرئيسية - وسيول وطوكيو الى عام 2027 كموعد محتمل لاجتياح الجزيرة. وفي ابريل، قال رئيس كوريا الجنوبية إن التوتر بسبب تايوان سببه «محاولات تغيير الوضع الراهن بالقوة». وأدى هذا التعليق إلى توتر ديبلوماسي حيث قدمت بكين احتجاجا نددت به سيول على انه «فظاظة ديبلوماسية خطيرة».

بكين تحذّر مانيلا

في سياق آخر، حذرت بكين، مانيلا من «إثارة المشاكل»، بعدما أزال خفر السواحل الفيلبينيون حاجزاً عائماً عند منطقة شعاب مرجانية متنازع عليها يعتقد أن الصين نشرته لمنع الفيلبينيين من الوصول إلى مناطق الصيد التقليدية. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية وانغ وينبين إنّ «الصين تتمسك بقوة بالسيادة والحقوق والمصالح البحرية لجزيرة هوانغيان» مضيفاً «ننصح الفيلبين بعدم إثارة المشاكل». وكان مستشار الأمن القومي الفيلبيني إدواردو أنو وعد باتخاذ «جميع الإجراءات المناسبة» لإزالة الحواجز التي أقامها خفر السواحل الصينييون في سكاربورو شول في بحر الصين الجنوبي. وعثر على حاجز عائم بطول 300 متر عبر مدخل سكاربورو شول في بحر الصين الجنوبي الأسبوع الماضي خلال مهمة إمداد روتينية للصيادين الفيلبينيين الذين يبحرون في المياه القريبة من الشعاب المرجانية التي تسيطر عليها الصين. واعلن خفر السواحل الفيلبينيون الإثنين في بيان، أنهم قاموا بإزالة حاجز عائم عند الشعاب المرجانية المتنازع عليها. ولم يتضح من البيان ما إذا كان الحاجز بأكمله أزيل من المياه. وسكاربورو شول منطقة صيد غنية استحوذت عليها الصين في عام 2012 بعد فترة توتر محتدمة مع الفيلبين. ويمنع الحاجز العائم قوارب الصيد من الدخول إلى المياه الضحلة حيث تكثر الأسماك. وتطالب الصين بالسيادة شبه الكاملة على الممرّ المائي الذي تمرّ عبره سلع تجارية تقدّر بمليارات الدولارات سنويا، متجاهلة قراراً دولياً يؤكد أنّ موقفها لا يستند إلى أي أساس قانوني. كذلك تطالب كل من الفيلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي بالسيادة على أجزاء منه. بكين تتعهّد معارضة «التوسّع المتهوّر للتحالفات العسكرية» حذّر وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أمس، من أنّ بكين ستعارض «التوسّع المتهوّر للتحالفات العسكرية»، في وقت تعزّز فيه واشنطن شراكاتها الأمنية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقال وانغ في مؤتمر صحافي، إنّ الصين «ستعارض التوسّع المتهوّر للتحالفات العسكرية وتقليص المجال الأمني للدول الأخرى». وأضاف أنّ بلاده ستسعى إلى «حلّ الاختلافات والخلافات بين الدول عبر الحوار والتشاور»، من دون أن يحدّد الدول التي يشير إليها. ولطالما حذّرت بكين من أنّ الجهود الرامية إلى إنشاء تحالف عسكري على غرار حلف شمال الأطلسي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ يمكن أن تؤدّي إلى صراع. كذلك، أشارت إلى أنّ التوسّع السريع لحلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية كان مسؤولاً جزئياً عن الغزو الروسي لأوكرانيا الذي ترفض إدانته حتى الآن. من جهة أخرى، رفض وانغ تأكيد ما إذا كان الرئيس شي جينبينغ سيسافر إلى الولايات المتحدة للقاء نظيره الأميركي جو بايدن. ومن المتوقع أن يلتقي الرئيسان خلال قمة آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في سان فرانسيسكو في الفترة الممتدة من 14 إلى 15 نوفمبر. وقال «في ما يتعلق بسؤالك عن كيفية المشاركة في أبيك، فإننا على اتصال بجميع الأطراف وسنُصدر إعلاناً رسمياً في الوقت المناسب». وكشف وانغ امس، عن أهداف السياسة الخارجية لبكين للسنوات المقبلة. وجاء في وثيقة نشرتها «وكالة شينخوا للأنباء» أنّ «الطريق إلى الأمام بالنسبة لجميع شعوب العالم هو بناء مجتمع عالمي ذي مستقبل مشترك». وأضافت الوثيقة المؤلّفة من أكثر من 14 ألف كلمة «مع ذلك، فإنّ هذا ليس هدفاً يمكن تحقيقه بين عشية وضحاها، ولن يكون الانتقال سهلاً». كذلك، تتناول الوثيقة حرب روسيا في أوكرانيا التي رفضت بكين إدانتها، مكرّرة موقفاً من نقاط عدة نشرته الصين في وقت سابق من هذا العام. وتعرب القوى الغربية عن اعتقادها بأنّ المقترحات المقدّمة من بكين قد تسمح لروسيا بالاحتفاظ بمعظم الأراضي التي استولت عليها في أوكرانيا.

بمشاركة نحو 300 جندي أميركي

كوريا الجنوبية تستعرض ترسانتها المتقدمة للمرة الأولى منذ 10 سنوات

الراي.. نظمت كوريا الجنوبية، أمس، أول عرض عسكري لها منذ عشر سنوات، استعرضت فيه ترسانتها المتقدمة في مواجهة تدهور العلاقات مع كوريا الشمالية المسلحة نووياً. وتقوم بيونغ يانغ باستعراضات عسكرية ضخمة بشكل متكرر، لكن تنظم سيول هذه العروض مرة كل خمس سنوات في يوم القوات العسكرية في كوريا الجنوبية. ويعود تاريخ العرض العسكري الأخير إلى عام 2013. لكن في 2018، اختار الرئيس السابق مون جاي-ان إقامة احتفال بدلاً من العرض العسكري، في إطار نهجه التصالحي مع كوريا الشمالية. وبعد ظهر يوم ماطر، سار نحو 4000 جندي وسط العاصمة سيول، بينما وقفت حشود حملت المظلات ولوحت بالأعلام. ورافقت الجنود 170 قطعة من المعدات العسكرية، من بينها طائرات مسيرة جوية ومسيرات بحرية ودبابات وصواريخ. وتم إلغاء استعراض للطائرات الحربية، بما في ذلك مقاتلات الشبح الأميركية الصنع من طراز «إف-35» بسبب الأحوال الجوية، كما ذكرت وزارة الدفاع. وتابع الرئيس يون سوك يول العرض العسكري من منصة. وبهدف «إظهار الأساس القوي» لتحالف سيول مع واشنطن، شارك نحو 300 عسكري اميركي في هذا الاستعراض. منذ انتخابه العام الماضي، اتجه يون نحو تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة. وعزّزت سيول وواشنطن تعاونهما الدفاعي في مواجهة اختبارات كوريا الشمالية للأسلحة، وأجرتا تدريبات عسكرية مشتركة. وخلال احتفال بيوم القوات المسلحة في قاعدة جوية جنوب سيول، رحب يون بتعزيز العلاقات الدفاعية مع واشنطن. وقال «في حال قامت كوريا الشمالية باستخدام الأسلحة النووية، فسينتهي نظامها عبر رد ساحق من التحالف بين جمهورية كوريا والولايات المتحدة»، مكررا التحذير الذي ردده البلدان في السابق.

- «استفزاز»

والعلاقات بين الكوريّتين حالياً في أسوأ أحوالها على الإطلاق، في وقت يدعو فيه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون لتطوير مزيد من الأسلحة، بما في ذلك أسلحة نووية تكتيكية. ورغم العقوبات الدولية، أجرت كوريا الشمالية هذا العام سلسلة اختبارات للأسلحة بما في ذلك إطلاق صواريخ بالستية عابرة للقارات. وأقامت بيونغ يانغ ثلاثة عروض عسكرية هذا العام، واستعرضت مجموعة واسعة من معداتها بما في ذلك أكبر صواريخها الباليستية العابرة للقارات من طراز هواسونغ-17. ورأى سو كيم، وهو محلل سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي أي آي) ويعمل حاليا في «ال ام اي» للاستشارة بأن هذا العرض في سيول «لفتة غير خفية ومستفزة بصريا من قبل الحكومة الكورية الجنوبية لإخبار كيم جونغ أون بأن سيول لن تتراجع أو تسعى للعثور على طرق للمصالحة». وكوريا الجنوبية أيضا واحدة من الدول الأكثر استيرادا للأسلحة، ولكنها تلتزم منذ أمد بعيد سياسة تقضي بعدم توفير أسلحة لمناطق تشهد نزاعات قائمة، وقد أصرت على التقيّد بسياستها هذه على الرغم من مناشدة الولايات المتحدة وحلفاء أوروبيين وأوكرانيا نفسها إياها تقديم مزيد من الدعم. لكن في حال ابرام اي اتفاق بين كوريا الشمالية لبيع أسلحة إلى روسيا لاستخدامها في النزاع قد يدفع ذلك كوريا الجنوبية على إعادة النظر في هذه السياسة، بحسب خبراء. وكانت سيول باعت دبابات ومدافع هاوتزر لبولندا، عضو حلف شمال الأطلسي وحليفة كييف في تصديها للغزو الروسي.

أزمة إنسانية في كاراباخ مع استمرار نزوح الأرمن

• أذربيجان تبحث عن مطلوبين بين اللاجئين... وطهران «القلقة» تجس نبض موسكو

الجريدة....تواصل تدفق عشرات الآلاف من أرمن إقليم ناغورني كاراباخ إلى داخل أرمينيا، في مشهد إنساني يعكس التغيرات الجيوسياسية المتسارعة التي تشهدها منطقة جنوب القوقاز. وأفادت يريفان بأن 19 ألف شخص على الأقل فروا من كاراباخ حتى أمس، وسط توقعات بأن يغادر معظم أرمن كاراباخ البالغ عددهم 120 ألفاً، بعد أسبوع تقريباً من الهجوم الخاطف الذي نفذته أذربيجان في هذه المنطقة الانفصالية بالقوقاز وغالبية سكانها من الأرمن. وجرى الإبلاغ عن اختناقات مرورية ضخمة على الطريق الوحيد الذي يربط «عاصمة» الإقليم ستيباناكيرت بأرمينيا. وقال مصدر حكومي أذربيجاني، إن حرس الحدود الأذربيجاني يبحثون عن أشخاص يشتبه في ارتكابهم «جرائم حرب» وسط اللاجئين. وقال المصدر، إن «أذربيجان تعتزم تطبيق عفو على المقاتلين الأرمن الذين ألقوا أسلحتهم، لكن أولئك الذين ارتكبوا جرائم حرب خلال حروب كاراباخ يجب أن يسلموا إلينا»، وذلك في معرض تفسيره لأسباب الطلب من الرجال في سن القتال أن ينظروا إلى كاميرا عند آخر نقطة تفتيش حدودية. واعتبرت فرنسا، أمس، على لسان الناطقة باسم وزارة الخارجية آن-كلير لوجاندر، أن النزوح «الضخم» للأرمن من كاراباخ يحدث «تحت أعين روسيا المتواطئة»، وذكّرت بأن باريس ستحمّل «أذربيجان كامل المسؤولية عن مصير السكان الأرمن». وزارت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامنثا باور، أمس، المنطقة الحدودية التي يتدفق إليها اللاجئون، وتعهدت بتقديم 5.11 ملايين دولار من المساعدات الإنسانية. ونقلت باور، أمس الأول، إلى رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان رسالة من الرئيس جو بايدن، أكد فيها دعم واشنطن «مساعي أرمينيا لتحقيق سيادتها ووحدة أراضيها»، مشدداً على مواصلة تعزيز التعاون مع يريفان في مجالات الأمن والطاقة والقضايا الإنسانية. وقال باشينيان، إن ما سماه مسار التطهير العرقي لأرمن كاراباخ يتواصل بشكل تراجيدي، وإن بلاده حاولت الحيلولة دون وصول الأمور إلى ما هي عليه إلا أنها لم تجد آذانا صاغية. ووصف الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر روسيا بأنها شريك لا يمكن الاعتماد عليه في الشؤون الأمنية، بعدما حمّل باشينيان موسكو سيطرة القوات الأذربيجانية على كاراباخ، واعتبر أن التحالف الأمني التاريخي معها كان خطأ استراتيجياً. وغداة اجتماع لافت بين رئيس أذربيجان إلهام علييف وحليفه الرئيسي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في جمهورية نخجوان الأذربيجانية ذاتية الحكم، أجرى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اتصالاً بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، عكس ارتفاع القلق لدى طهران من التطورات، خصوصاً بعد أن شدد الرئيس التركي مجدداً أمس على ضرورة استكمال ما يسمى بممر زنغزور التجاري المار عبر أرمينيا إلى أذربيجان على الحددود بين أرمينيا وايران. وأعرب رئيسي وبوتين عن اهتمامهما بتنشيط عمل المنصة الاستشارية الإقليمية «3+3» بشأن جنوب القوقاز التي تضم روسيا وإيران وأرمينيا وأذربيجان وتركيا وجورجيا، بعد فرض باكو سيطرتها على إقليم ناغورني كاراباخ الأسبوع الماضي وإجبارها السلطات الانفصالية لجمهورية ارتساخ الأرمنية المعلنة من جانب واحد، على الاستسلام. واطلع بوتين نظيره الإيراني على مهام قوات حفظ السلام الروسية في كاراباخ، كما شدد الجانبان وفق بيان للكرملين على أهمية حل كل المسائل حول كاراباخ بطرق سلمية. في موازاة ذلك، جدد سفير إيران الجديد في يريفان، مهدي سبحاني تأكيد موقف طهران الرافض لأي تغيير في الحدود بين أرمينيا وإيران. في غضون ذلك، استقبل الاتحاد الأوروبي، أمس، في العاصمة البلجيكية بروكسل مستشار الرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف، وأمين مجلس الأمن في أرمينيا أرمين غريغوريان، لمناقشة التطورات في كاراباخ. وشارك مستشارو كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتز، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، في اللقاء الذي بحث وضع ترتيبات لاجتماع الرئيس الأذربيجاني ورئيس الوزراء الأرمني في 5 أكتوبر المقبل بمدينة غرناطة الإسبانية.

سقوط 125 قتيلاً بانفجار مستودع وقود في كاراباخ

يريفان: «الشرق الأوسط».. لقي 125 شخصا على الأقل حتفهم عندما انفجر مستودع للوقود في إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه في جنوب القوقاز، في ارتفاع كبير لحصيلة القتلى، حسبما أفادت وزيرة الصحة الأرمينية، أناهيت أفانيسيان. وأصيب نحو 290 آخرين ونقل نحو 170 شخصا إلى مستشفيات في أرمينيا بدرجات متفاوتة من الإصابات بعد الانفجار الذي وقع مساء الاثنين. ووفقا للسلطات في ستيباناكيرت، فإن حوالي 100 شخص مازالوا في عداد المفقودين. ولم يتضح بعد سبب الانفجار في الإقليم ذي الأغلبية الأرمينية التي تسيطر عليها أذربيجان بالكامل تقريبا بعد العملية العسكرية التي نفذتها الأسبوع الماضي. وقالت أذربيجان إنها مستعدة لعلاج ضحايا الانفجار وإن المستشفيات في عدة مناطق مستعدة لاستقبال عدد كبير من المرضى، حسبما ذكر مستشار الرئيس الأذري حكمت حاجييف، وفقا لتقارير إعلامية. ولم يكن الانفجار بعيدا عن مدينة ستيباناكيرت، عاصمة إقليم ناغورنو كاراباخ، الذي يطالب الأرمن بالسيادة عليه ولكنه معترف بها دوليا كجزء من أذربيجان. ويفر آلاف السكان حاليا إلى دولة أرمينيا المجاورة، وكان كثير منهم يقفون وقت الانفجار في طوابير للحصول على البنزين. وارتفع عدد اللاجئين الذين غادروا إلى أرمينيا الأم إلى أكثر من 28 ألف شخص، وفقا لما أعلنته الحكومة في يريفان مساء الثلاثاء.

بايدن يقدّم دعماً "تاريخياً" لعمال صناعة السيارات المضربين

الرئيس الأميركي قال، في وقفة تضامنية في ولاية ميشيغان مع عمّال قطاع صناعة السيارات المضربين، إن العمّال يستحقّون "زيادة كبيرة" في الراتب

العربية.نت... في مشهد وصفه البيت الأبيض بأنه "تاريخي"، أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن في وقفة تضامنية في ولاية ميشيغان مع عمّال قطاع صناعة السيارات المضربين، عن تأييده مطالب الحركة الاجتماعية غير المسبوقة. وكان شون فين رئيس اتحاد عمال السيارات المتحدين أول من استقبل بايدن على ممر هبوط طائرته، واستقل معه سيارة الرئاسة في جولة وصولاً لموقع الاحتجاج. وسرعان ما وصلت السيارة التي تقل الرئيس إلى متجر توزيع قطع غيار شركة "جنرال موتورز" في الضواحي غرب ديترويت، وهو أحد المنشآت التي استهدفها الإضراب. وردد العمال: "لا اتفاق.. لا سيارات". و"لا أجور.. لا قطع غيار". وبواسطة مكبّر للصوت خاطب بايدن أعضاء نقابة "عمّال السيارات المتّحدين" معتمراً قبّعة المنظمة، ومذكّراً بـ"التضحيات" التي قدّمها هؤلاء من أجل "إنقاذ القطاع" إبان أزمة العام 2008. وقال الرئيس الأميركي إن العمّال يستحقّون "زيادة كبيرة" في الراتب. وبايدن هو أول رئيس أميركي في المنصب يتوجّه إلى موقع اعتصام. ويأتي الدعم الرئاسي في نزاع اجتماعي قائم بين نقابة "عمّال السيارات المتّحدين" وشركات القطاع الثلاث الكبرى، أي "جنرال موتورز" و"فورد" و"ستيلانتس"، ليذكّر بالعلاقات الوثيقة التي نسجها بايدن خلال مسيرته السياسية مع نقابات العمّال. كما يسلّط الضوء على أهمية ولاية ميشيغان، في حين يسعى الرئيس الديمقراطي للفوز بولاية رئاسية ثانية في انتخابات 2024 التي يمكن أن يواجه فيها خصمه في الاستحقاق الماضي، الرئيس السابق دونالد ترامب. وميشيغان هي الولاية المركزية لحركة إضراب غير مسبوقة تؤثر على شركات القطاع الثلاث الكبرى في الولايات المتحدة. وبوقفته التضامنية الثلاثاء، يسعى بايدين إلى سرقة الأضواء من منافسه الجمهوري الذي يعتزم التوجه إلى الولاية نفسها الأربعاء للتقرّب من العمّال الذين يبني آماله عليهم من أجل استعادة البيت الأبيض. ويكفي ذلك لجعل هذا الإضراب التاريخي موضوع معركة سياسية. وكان ترامب، الذي أعلن عن رحلته قبل إعلان بايدن عن خطوة مماثلة، قد اتهم الرئيس الديمقراطي بتقليده. ووصف المتحدث باسمه جيسون ميلر زيارة جو بايدن بأنها "ليست أكثر من مجرد جلسة تصوير سيئة".

مؤيّد للنقابات

بالنسبة لبايدن، يتمثل التحدي في إثبات أنه رئيس الطبقات العاملة، والمدافع عن النقابات، ومهندس التجديد الصناعي للولايات المتحدة. لكن الرئيس الأميركي الذي تظهر الاستطلاعات أن شعبيته متراجعة ويتمّ التركيز على حالته البدنية في كلّ رحلة، يسير في حقل ألغام إذ إن التحرك المطلبي الحالي يمكن أن يكون مدمّراً للغاية للاقتصاد الأميركي. وكان الإضراب في شركتي صناعة السيارات "جنرال موتورز" و"ستيلانتس" قد اتّسع نطاقه بسبب عدم إحراز تقدّم في المفاوضات النقابية، على عكس "فورد" حيث تمّ إحراز "تقدّم حقيقي". وكان بايدن قد شدّد مراراً على وجوب أن توزّع الشركات المصنّعة "أرباحها القياسية" على العاملين لديها. ورداً على أسئلة عمّا إذا كان الرئيس يتحيّز في الصراع الاجتماعي، فضّلت المتحدثة باسم البيت الأبيض تجنّب الإجابة، وشدّدت على أن جو بايدن يريد قبل كل شيء التوصل إلى اتفاق "يراعي مصالح الجانبين". وأضافت "نحن لا نتدخّل في المفاوضات".

"يريد أخذ وظائفكم"

جعل جو بايدن دعمه للنقابات سمة مميّزة لولايته، وساعد دعم نقابة "عمّال السيارات المتحدين" لترشيحه للعام 2020 في تأرجح ميشيغان لصالحه، بينما صوتت الولاية لصالح دونالد ترامب في العام 2016. ومع ذلك، تعدّ سياسة حكومة الرئيس الديمقراطي من الأسباب الكامنة وراء الاضطرابات التاريخية التي تشهدها صناعة السيارات، إذ إنها تدفع نحو مزيد من المركبات المراعية للبيئة. وقال دونالد ترامب على موقع "تروث سوشيال": "عندما يمشي ببطء ليتظاهر بأنه في اعتصام، تذكروا أنه يريد أن يأخذ وظائفكم ويرسلها إلى الصين". يذكر أن الإعانات المرصودة للسيارات الكهربائية في خطة بايدن الكبرى للمناخ تقتصر على السيارات المصنّعة في الولايات المتحدة. وترتكز آمال الجمهوري في العودة إلى البيت الأبيض إلى حدّ كبير على أصوات العمّال التي فاز بها في العام 2016 في ولايات رئيسية مثل ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن. وسيتحدث دونالد ترامب الأربعاء أمام مصنع لتصنيع قطع الغيار في بلدة كلينتون في ولاية ميشيغان، وفقاً لفريق حملته، على بعد ما يزيد قليلاً عن 60 كيلومتراً من المكان الذي زاره بايدن.

قاضٍ في نيويورك: ترامب ارتكب "عمليات احتيال مالية متكرّرة"

اتهم الرئيس الأميركي السابق واثنان من أنبائه بتضخيمهم قيمة الأصول المالية والعقارية لشركتهم "منظمة ترامب"

العربية.نت... اعتبر قاض في نيويورك، الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب واثنين من أبنائه، هما دونالد جونيور وإريك، ارتكبوا "عمليات احتيال" مالية "متكرّرة" في العقد الأول من القرن الحالي بتضخيمهم قيمة الأصول المالية والعقارية لشركتهم "منظمة ترامب". والقرار الصادر عن القاضي آرثر إنغورون يمثّل نكسة للرئيس السابق، عشية انطلاق جلسات المحاكمة في هذه القضية المدنيّة، الاثنين المقبل. واعتبر القاضي في قراره أن ترامب وابنيه "مسؤولون" عن "انتهاكات متكرّرة" للقانون. ويُحاكم ترامب وابناه في هذه القضية أمام القضاء المدني، بناء على دعوى رفعتها ضدهم المدعية العامة في نيويورك ليتيسيا جيمس بتهمة تقديمهم أرقاماً "مضخّمة بشكل صارخ" لبنوك وشركات تأمين. وتطالب المدعية العامة في دعواها خصوصاً بأن يدفع المدعى عليهم تعويضاً يناهز 250 مليون دولار. وابنا ترامب هما "نائبا الرئيس التنفيذي" للمجموعة التي أسّسها والدهما. وفي قراره اعتبر القاضي أن الوثائق التي قدمتها المدعية العامة تُظهر "بوضوح" "تقييمات احتيالية" من جانب دونالد ترامب لأصول مجموعته، التي تضم شركات متنوّعة تشمل عقارات سكنية وفنادق فاخرة ونوادي غولف وغيرها الكثير. وبحسب اللائحة الاتهامية فإن الملياردير الجمهوري وابنيه عمدا إلى "تضخيم" قيمة هذه الأصول بمليارات الدولارات من أجل الحصول، من بين أمور أخرى، على قروض بشروط أفضل من البنوك بين عامي 2011 و2021.

استقالة رئيس البرلمان الكندي بعد فضيحة مرتبطة بالنازيين

نيويورك: «الشرق الأوسط».. استقال رئيس البرلمان الكندي أنتوني روتا، بعد فضيحة أثيرت عندما طلب من المشرعين تكريم رجل كان عضواً في فرقة «فافن إس إس»، الجناح العسكري للحزب النازي السابق ، والتي كانت متورطة في ارتكاب «المحرقة (الهولوكوست). وقال روتا لمجلس العموم في أوتاوا: «عمل البرلمان أهم من أي واحد منا. لذا يجب أن أستقيل من منصب رئيس البرلمان. أنا نادم بشدة». وجاءت خطوته بعد أن دعا العديد من المشرعين وأعضاء الحكومة إلى استقالته. وقالت وزيرة الشؤون الخارجية ميلاني جولي: «ما حدث غير مقبول. كان الأمر محرجاً لمجلس العموم وللكنديين». كما اعتذر روتا بعد أن طلب من المشرعين تكريم الرجل في تعليقات تزامنت مع زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى أوتاوا يوم الجمعة. وللاحتفال بهذه المناسبة، تمت دعوة أحد قدامى المحاربين الأوكرانيين الكنديين من الحرب العالمية الثانية إلى البرلمان. وحظي ياروسلاف هونكا (98 عاماً) بحفاوة بالغة ووصف بأنه «بطل أوكراني». لكن روتا اكتشف لاحقا أن هونكا خدم بالفعل تحت حكم النازيين ضد السوفيت.

قلق أوروبي من تزايد المعلومات المضللة على منصة «إكس»... وتلويح بالمعاقبة

بروكسل: «الشرق الأوسط».. حذّرت نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية فيرا يوروفا، الثلاثاء، من أن منصة «إكس» (تويتر سابقا) تحوي أكبر نسبة من المعلومات المضللة مقارنة بغيرها من الشبكات الاجتماعية التي خضعت لتحليل نموذجي أجراه الاتحاد الأوروبي. وكشف التحليل الذي أجري على مدى ثلاثة أشهر في إسبانيا وبولندا وسلوفاكيا أن «إكس» متخلفة إلى حد كبير على صعيد الالتزام بمدونة قواعد الممارسات التي وضعها الاتحاد الأوروبي والمتّصلة بمعايير مكافحة التضليل. وكانت «تويتر» واحدة من عشرات الشركات التي تدير شبكات اجتماعية والتي وقّعت مدونة قواعد الممارسات الطوعية عند إطلاقها عام 2018. لكن بعد أن استحوذ عليها إيلون ماسك الذي غير اسمها إلى «إكس»، انسحبت الشركة من مدونة القواعد الأوروبية. وقالت يوروفا إن «إكس، تويتر سابقا، التي لم تعد منضوية في مدونة قواعد الممارسات هي المنصة التي تحوي النسبة الأكبر من المنشورات التي تتضمن معلومات خاطئة ومضللة». وجاءت تصريحاتها بعدما سلّمت الشركات الـ44 التي ما زالت ملتزمة مدونة قواعد الممارسات وبينها «ميتا» المالكة لـ«فيسبوك» و«غوغل» المالكة لـ«يوتيوب» و«تيك توك» الصينية، أولى تقاريرها الكاملة عن الامتثال لمدونة قواعد الممارسات. ورغم أنها طوعية، فإن جوانب من مدونة قواعد الممارسات تشكل أساس أجزاء من قانون جديد في الاتحاد الأوروبي يعرف بـ«قانون الخدمات الرقمية» الذي دخل حيز التنفيذ الشهر الماضي ويهدد بفرض غرامات باهظة تصل إلى ستة في المائة من العائدات العالمية للشركات التي يثبت أنها انتهكته. وقالت يوروفا إن «ماسك يعلم أنه لن يفلت (من المحاسبة)بانسحابه من مدونة قواعد الممارسات إذ بات لدينا الآن قانون للخدمات الرقمية مطبّق كلياً. رسالتي إلى تويتر هي أن عليكم الامتثال لقانون الخدمات الرقمية الصارم. سنراقب ما تقومون به». وقد اكتسبت معركة الاتحاد الأوروبي ضد التضليل أهمية متزايدة مع ازدياد التنبّه للمحاولات الروسية الرامية لتغيير الرأي العام الأوروبي في ظل الحرب التي تشنّها موسكو على أوكرانيا، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. وتسعى بروكسل للحد من المعلومات الخاطئة والمضللة قبل انتخابات الاتحاد الأوروبي المقررة في يونيو (حزيران) العام المقبل. وحذّرت يوروفا من الخطر الذي تمثله تكتيكات روسيا عبر الإنترنت، وقالت «خاضت الدولة الروسية حربا فكرية لتلويث فضاء المعلومات لدينا». ولفتت إلى أن غوغل أغلقت بين يناير (كانون الثاني) وأبريل (نيسان) أكثر من 400 قناة على «يوتيوب» شاركت في «عمليات تأثير» مرتبطة بالدولة الروسية وحذفت إعلانات من 300 موقع مرتبط بوكالات دعائية روسية. كما أدت عمليات مراقبة لتقصي الحقائق قامت بها «تيك توك» على تسجيلات مصورة قصيرة باللغات الروسية والأوكرانية والبيلاروسية إلى حذف 211 منها.

اجتماع لقائد الجيش الأميركي وحلفائه بالهند لبحث الوضع في آسيا

نيودلهي: «الشرق الأوسط»...التقى قادة جيوش وضباط كبار من 30 دولة من بينها الولايات المتحدة في الهند، الثلاثاء، لبحث التهديدات التي تواجه منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مع تصاعد نفوذ الصين التي تعمل على ترسيخ وجودها في المنطقة. وحسب الصحافة الفرنسية، أكد قائد الجيش الأميركي راندي جورج، أن للمنطقة «أهمية بالغة»، في مؤتمر صحافي مع نظيره الهندي مانوج باندي. وتعهد جورج بتعزيز التعاون لـ«الحفاظ على منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة». شارك في الاجتماع جنرالات من اليابان وأستراليا اللتين تشكّلان منتدى التعاون الدفاعي «الرباعي» إلى جانب واشنطن ونيودلهي، وكذلك بريطانيا وفرنسا. في بكين، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن بلاده ستعارض ما وصفه بأنه «توسع متعمَّد للتحالفات العسكرية»، في أحدث تحذير في وقت تعمل فيه واشنطن على تعميق علاقاتها الأمنية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ولطالما كررت الصين أن أي جهود لإقامة تحالف عسكري شبيه بالناتو في منطقة آسيا - المحيط الهادئ قد تثير نزاعاً. وحضرت فيتنام والفلبين هذا المؤتمر ليومين في نيودلهي، وكلتاهما في حالة نزاع على مناطق بحرية مع الصين. ويجمع المؤتمر الذي أُطلق عام 1999 قادة جيوش وضباطاً كباراً من 30 دولة. وأكد باندي أن المنطقة تواجه تحديات في البر والبحر. وقال أن هذه النزاعات «تتراوح بين نزاعات على مساحات من الأراضي، أو في بعض الأحيان، حول جزر تم توسيعها بشكل اصطناعي للاستحواذ على مساحات وإقامة قواعد عسكرية». ولجأت الهند لموازنة تحالفها التقليدي مع روسيا التي تزودها بغالبية واردات الأسلحة إلى تنمية علاقتها مع واشنطن. وأكد جورج أن «الشراكة بين الجيشين الهندي والأميركي أمر حيوي للاستقرار في المنطقة»، موضحاً أن العلاقة بين الجيشين قوية وتزداد قوة.

أميركا تخشى «صفقة أسلحة وشيكة» بين روسيا وكوريا الشمالية

بلينكن لتعزيز الردع المشترك مع سيول وطوكيو

الشرق الاوسط...واشنطن: علي بردى.. تعهدت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تعزيز الردع المشترك ضد التهديدات المتزايدة من كوريا الشمالية، التي ندد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بتعاونها العسكري مع روسيا، في علاقة تهدد السلم والأمن العالميين. وكان كبير الدبلوماسيين الأميركيين يتحدث أمام مؤتمر لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن العاصمة، إذ أكد أن التعاون المستمر بين الطرفين «في الوقت الفعلي» هو لتبادل بيانات التحذير من صواريخ كوريا الشمالية ومواجهة نشاطاتها السيبرانية الخبيثة، التي تمول برامج الأسلحة الضخمة لدى بيونغ يانغ. ولفت إلى أن الرحلة الأخيرة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى روسيا، وهي الأولى له خارج البلاد منذ أكثر من 4 سنوات، كشفت عن تهديد كوريا الشمالية لـ«الأمن الأوسع»، محذراً من أن كوريا الشمالية وروسيا قد تكونان على وشك التوقيع على صفقة أسلحة. وخلال اجتماعهما في مدينة فلاديفوستوك قبل أسبوعين، أكد كيم دعمه بوتين، مؤكداً له أنهما «سيكونان معاً في الحرب ضد الإمبريالية».

روسيا «يائسة»

ونبه بلينكن إلى أن العلاقات العسكرية مفيدة للجانبين؛ لأن روسيا «يائسة للعثور على المعدات والإمدادات لعدوانها المستمر على أوكرانيا»، بينما تسعى كوريا الشمالية إلى تعزيز قدراتها الخاصة، بما في ذلك الحصول على التكنولوجيا المتقدمة للأقمار الاصطناعية والغواصات التي تعمل بالطاقة النووية. وإذا مضى البلدان في التوصل إلى اتفاق، فستكون روسيا قد انتهكت الكثير من قرارات مجلس الأمن التي تحظر تجارة الأسلحة مع كوريا الشمالية. وهذا ما دفع البيت الأبيض إلى دق ناقوس الخطر. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان هذا الشهر إن توفير الأسلحة لروسيا «لن ينعكس بشكل جيد على كوريا الشمالية وسيدفعون ثمن ذلك في المجتمع الدولي». وفي أبريل (نيسان) الماضي، التقى الرئيسان الأميركي جو بايدن والكوري الجنوبي يون سوك يول للاحتفال بالذكرى السنوية والتعهد كذلك بالتزامهما بتعزيز العلاقات بين البلدين وجهود الردع النووي في شبه الجزيرة الكورية.

تعزيز التحالف

وتأتي تصريحات بلينكن في وقت يستعد فيه مسؤولون من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لزيارة بلينكن لسيول قريباً، علماً أن هذا العام يصادف الذكرى السنوية السبعين للتحالف الذي يصفه بلينكن بأنه «معمد بالدم»، في إشارة إلى أن العلاقة نمت من تحالف أمني رئيسي إلى «شراكة عالمية حيوية». ويتوقع أن يجري بلينكن محادثات مع نظيره الكوري الجنوبي بارك جين لمناقشة القضايا المشتركة مثل تعزيز التحالف الإقليمي الدفاعي ضد تهديدات كوريا الشمالية. وأجرى بلينكن خلال الأسبوع الماضي محادثات مع بارك ووزيرة الخارجية اليابانية المعينة حديثاً كاميكاوا يوكو. وتعهدوا «الرد بحزم» على أي أعمال تهدد الأمن الإقليمي. ويتوقع أيضاً أن يحضر بلينكن اجتماعاً لوزراء خارجية مجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى، بين 7 نوفمبر (تشرين الثاني) و8 منه في طوكيو. وأعلنت ناطقة باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية خلال المناسبة في واشنطن، أن «محاولات مساعدة البرامج غير القانونية لكوريا الشمالية أو الانخراط في تجارة الأسلحة مع كوريا الشمالية يجب أن تتوقف». وذكرت أن تطوير كوريا الشمالية للصواريخ النووية والباليستية يشكل انتهاكاً واضحاً لـ10 قرارات لمجلس الأمن.

مناورات بحرية

وأجريت (الاثنين) أيضاً مناورات بحرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تستمر 3 أيام في المياه الواقعة شرق شبه الجزيرة الكورية لتعزيز الاستعداد وسط التهديدات العسكرية الكبيرة من كوريا الشمالية. وتشارك 9 سفن حربية أميركية وكورية جنوبية وطائرتان للدوريات البحرية، وقد أعلنت سيول أنها حرب مضادة للغواصات وتدريبات بالذخيرة الحية في البحر الشرقي. وصمم هذا التدريب من أجل «تعزيز العلاقات بين جمهورية كوريا والولايات المتحدة»، طبقاً لما قاله مسؤول من البحرية الكورية الجنوبية، بما في ذلك لاختبار «القدرات التشغيلية المشتركة وقابلية التشغيل البيني» وسط ازدياد التهديدات النووية والصاروخية من كوريا الشمالية..



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي: الـ10 سنوات الماضية كانت لسد الثغرات في قطاعات الدولة..ما دلالة عودة إعلامي موالٍ لـ«الإخوان» في تركيا إلى مصر؟..ملايين النازحين في السودان يكافحون من أجل البقاء..ليبيون يطالبون بمزيد من القرارات لاستجلاء أسباب كارثة درنة..«الجهاز السري» لحركة النهضة التونسية أمام مكافحة الإرهاب..الجزائر: اعتقال 15 شخصاً بشبهة «ضرب الوحدة الوطنية»..المغرب: قيادات «العدالة والتنمية» تعلن رفضها «ربط الزلزال بالمعاصي»..المعارضة الموريتانية تتحفظ على اتفاق وقعته الحكومة مع 3 أحزاب..عسكريو النيجر يطلبون تفاوضاً على انسحاب فرنسا..الانسحاب الفرنسي من النيجر..خاسران ورابح..

التالي

أخبار لبنان..لقاء بارز في الرياض جَمَع فيصل بن فرحان ولودريان وثالثهما..لبنان..المعارضة مستعدة للانتقال إلى «الخيار الثالث»..وداعمو فرنجية: للتوافق عبر الحوار..قبرص تسعى لمساعدة أوروبية للبنان للتعامل مع أزمة الهجرة..إلى أراضيها..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..بايدن يهنئ المسلمين بعيد الفطر ويدعو لإعادة بناء السلام..اشتباك مسلح خلال احتفال بعيد الفطر في فيلادلفيا..إجلاء 100 ألف شخص في روسيا وكازاخستان جرّاء الفيضانات..وسط احتجاجات الناشطين.. البرلمان الأوروبي يتبنى تعديل سياسات اللجوء..أميركا واليابان تعلنان شراكة للإسراع في تطوير الاندماج النووي..بريطانيا تعلن مشاركتها في تدريبات عسكرية مع أميركا واليابان..جنرال أميركي: روسيا ستتفوق بالذخائر على أوكرانيا خلال أسابيع..واشنطن تحذر: سنحمّل الصين مسؤولية أي مكاسب لروسيا في أوكرانيا..زعيم كوريا الشمالية: حان الوقت للاستعداد للحرب..اليونان تعيد افتتاح جامع تاريخي أمام أداء صلاة العيد..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,939,691

عدد الزوار: 7,651,620

المتواجدون الآن: 1