أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..حرب أوكرانيا تلتهم ثلث موازنة روسيا العام المقبل..لماذا تنجح أوكرانيا في مهاجمة المنشآت العسكرية الروسية الرئيسية؟..كازاخستان تؤكد أنها لا تساعد روسيا للتحايل على العقوبات..تايوان تكشف عن أول غواصة محليّة الصنع اليوم..انفجار قويّ قرب مطار طشقند عاصمة أوزبكستان..قادة دول أوروبا المطلة على المتوسط يجرون محادثات تتعلق بالهجرة..نيكي هايلي قد تكون الأفضل في مواجهة بايدن..هل يختار السلوفاكيون زعيماً موالياً للكرملين؟..استراليا تبدأ «إعادة هيكلة كبرى» لجيشها في تحوّل نحو الردع بعيد المدى..كوسوفو تتهم صربيا بالتورط في اشتباكات نهاية الأسبوع..وتحقق في دور روسي محتمل..

تاريخ الإضافة الجمعة 29 أيلول 2023 - 7:36 ص    عدد الزيارات 801    التعليقات 0    القسم دولية

        


واشنطن تريد البدء بإعادة إعمار أوكرانيا..الآن..

الراي...قالت ممثلة الولايات المتحدة الخاصة لإعادة بناء اقتصاد أوكرانيا بيني بريتزكر، إن إعادة الإعمار لا يمكن أن تنتظر حتى نهاية الحرب، ويجب أن تبدأ الآن. وصرحت بريتزكر للصحافيين في بروكسيل، الأربعاء، بأن «الجهود طويلة المدى لإنعاش الاقتصاد الأوكراني يجب أن تحصل الآن، ويجب أن تبدأ الآن، حتى في خضم الحرب والقتال المستمرين». وتابعت وزيرة التجارة السابقة في عهد باراك أوباما، أن تكلفة إعادة الإعمار ستكون «كبيرة»، مشددة على أهمية إشراك القطاع الخاص. كما قالت المسؤولة الأميركية إنها على اتصال مع أكثر من 30 شركة مهتمة بالاستثمار في أوكرانيا. وأضافت أن لدى أوكرانيا احتياجات هائلة في مجالات السكن والنقل والبنى التحتية وقطاع الطاقة، ودعت كييف إلى تنفيذ إصلاحات لتوفير البيئة الملائمة للشركات الغربية. ويقدر البنك الدولي أن أوكرانيا ستحتاج إلى أكثر من 400 مليار دولار لإعادة الإعمار.

5 قتلى في قصف روسي على جنوب وشرق أوكرانيا

الراي.. قال مسؤولون محليون إن قصفا روسيا أمس الخميس أدى إلى مقتل ثلاث نساء في مدينة خيرسون بجنوب أوكرانيا وشخصين في منطقة دونيتسك بالشرق. وقال مدعون إن النساء الثلاث قُتلن في أحد شوارع خيرسون، وهي بلدة تركتها القوات الروسية أواخر العام الماضي إلى جانب تجمعات سكنية أخرى على الضفة الغربية لنهر دنيبرو. تقصف القوات الروسية بشكل دوري مدينة خيرسون ومناطق مجاورة لها من مواقعها على الضفة الشرقية للنهر. وقال مدعون في منطقة دونيتسك في الشرق إن شخصين لقيا حتفهما عندما قصفت القوات الروسية كراسنوهوريفكا غربي مدينة دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا وبالقرب من بلدة مارينكا المتنازع عليها منذ فترة طويلة. وقال ممثلو الادعاء إن ثلاثة أشخاص أصيبوا في كوستيانتينيفكا غربي بلدة باخموت التي تسيطر عليها روسيا منذ مايو، وذلك عندما شنت القوات الروسية غارتين جويتين خلال ساعة. ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من أي من الروايات المتعلقة بالنشاط العسكري.

لماذا تنجح أوكرانيا في مهاجمة المنشآت العسكرية الروسية الرئيسية؟

كييف: «الشرق الأوسط»... يجيب المحلل العسكري شون بيل، إلى جانب خبراء آخرين في شبكة «سكاي نيوز»، يومياً على أسئلة القراء الأكثر إلحاحاً حول الحرب في أوكرانيا. اليوم، تساءل القراء عن سبب نجاح أوكرانيا في مهاجمة المنشآت العسكرية الروسية الرئيسية. ويجيب شون بيل عن هذا السؤال، قائلاً إنه على الرغم من النجاح النسبي الذي حققته أوكرانيا في وقف الغزو الروسي، ثم دفع المحتلين إلى التراجع عن 50 في المائة من الأراضي التي كانت تحت سيطرتهم، فإن أوكرانيا تظل دولة أصغر كثيراً من روسيا. ولذلك، يتعين عليها أن تكون حذرة للغاية لتجنّب الوقوع في فخ حرب استنزاف طاحنة، الأمر الذي من شأنه أن يصب في مصلحة الكتلة الروسية. وأوضح بيل: «لقد منحت الأسلحة الغربية الدقيقة ذات التقنية العالية أوكرانيا القدرة على مكافحة تكتيكات الحرب الروسية من القرن العشرين، باستخدام القوة القتالية الحديثة على النمط الغربي في القرن الحادي والعشرين، وهو ما زوّد أوكرانيا بميزة غير متماثلة». ومن الواضح أن روسيا لم تتوقع أن تمتد الحرب مع أوكرانيا إلى أكثر من بضعة أيام، إذ توقعت موسكو أن تستسلم أوكرانيا وبسرعة. ومن المنظور العسكري، كانت روسيا تدرك أن البحرية الأوكرانية المحدودة لن تكون قادرة على مواجهة أسطول البحر الأسود، وأن القوات الجوية الروسية سوف تهيمن على أي حرب جوية. كما كانت روسيا تتمتع بميزة كبيرة على الأرض، ولهذا السبب وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الصراع بأنه «عملية عسكرية خاصة»، وفقاً للتحليل. لكن مع تطور الحرب وازدياد ثقة الغرب بالقدرات العسكرية لأوكرانيا، اتسع نطاق الأسلحة المتاحة لها. وقد مكّن هذا كييف من شنّ مجموعة من الهجمات المركزة على المنشآت العسكرية الروسية الرئيسية، بحسب بيل. وقال بيل: «لم تكن كل هذه الهجمات ناجحة، ولن يكون معظمها أكثر من مجرد (إزعاج) للروس بدلاً من أن تكون خطوة حاسمة من الناحية العسكرية؛ ومع ذلك، فإن هذه الهجمات تمثل دليلاً واضحاً لروسيا على أن هناك معارك عليهم خوضها». وأضاف: «كلما طال أمد الحرب، ضعفت القدرة العسكرية الأساسية لموسكو. ومن خلال ضرب المنشآت العسكرية الروسية الرئيسية، تجبر أوكرانيا روسيا على إعادة ترتيب أولويات قواتها وقدراتها العسكرية». لم تكن روسيا تتوقع قط أن تكون عرضة للهجوم الأوكراني إلى هذا الحد، لذا فهي مضطرة الآن إلى استخدام إمدادات محدودة من أسلحة الدفاع الجوي والجنود وغير ذلك من القدرات العسكرية في دور دفاعي بدلاً من الهجوم، بحسب التقرير. وقد لا يكون هذا حاسماً، لكنه يزيد من احتمالات تحقيق أوكرانيا اختراقاً في الخطوط الأمامية ويؤدي إلى تآكل قدرة روسيا على منع تحول أي اختراق إلى كارثة. لذا فإن نجاح أوكرانيا في ضرب البنية التحتية الروسية الرئيسية يرجع إلى مجموعة من العوامل؛ ومع ذلك، فمن غير المرجح أن تكون قادرة على توجيه ضربة حاسمة للقدرة العسكرية الروسية.

ضرب قيادة أسطول البحر الأسود يرفع التوتر الروسي ــ الغربي

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.. رفعت الضربة الأوكرانية القوية التي استهدفت الأسطول الروسي بشبه جزيرة القرم، قبل أيام، منسوب التوتر بين موسكو والغرب، في ظل حديث مسؤولين روس عن أن بلادهم تقترب من «المواجهة المباشرة» مع حلف شمال الأطلسي (الناتو). ووجهت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا اتهامات مباشرة لأجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية بأنها نسّقت هجمات على الأسطول الروسي في سيفاستوبول بالقرم. وقالت زاخاروفا، أمس (الأربعاء): «في 22 سبتمبر (أيلول) تعرّضت سيفاستوبول للهجوم مرة أخرى، وليس هناك أدنى شك في أن الهجوم تم التخطيط له مسبقاً باستخدام وسائل الاستخبارات الغربية، ومعدات الأقمار الاصطناعية وطائرات الاستطلاع التابعة لدول (الناتو)، وتم تنفيذه بتحريض وتنسيق وثيق مع أجهزة المخابرات الأميركية والبريطانية». وكانت كييف شنّت هجوماً صاروخياً قوياً على مقر الأسطول الروسي أسفر عن تدمير أجزاء منه. وروّج الجانب الأوكراني لمعلومات مفادها بأن الضربة التي نُفذت بصواريخ «كروز» أدت إلى مقتل عشرات الضباط الروس بينهم قائد أسطول البحر الأسود. لكن وزارة الدفاع الروسية نشرت صوراً حديثة له تنفي مقتله. وجاءت اتهامات زاخاروفا لواشنطن ولندن بالتورط في هجوم سيفاستوبول بعد يوم واحد من تصريحات لنائب رئيس مجلس الأمن القومي ديمتري مديفيديف قال فيها إن «الخيارات تتقلص أمام موسكو، والوضع ينزلق أكثر نحو مواجهة مباشرة مع حلف الأطلسي»، متعهداً بالانتصار على التكتل الذي وصفه بأنه «مثل محور هتلر». في غضون ذلك، نقلت وكالة «رويترز» عن متحدث باسم الجيش الأوكراني أن مئات من مقاتلي مجموعة «فاغنر» الروسية الخاصة عادوا إلى شرق أوكرانيا للقتال لكن ليس لهم تأثير كبير في ساحة المعركة. وقال سيرهي تشيريفاتي المتحدث باسم القيادة العسكرية الشرقية «لقد رصدنا وجود عدة مئات من مقاتلي (فاغنر) على أقصى تقدير». ولعب مقاتلو «فاغنر» دوراً مهماً في سيطرة روسيا على مدينة باخموت الشرقية في مايو (أيار) بعد واحدة من أطول وأشرس المعارك في حرب موسكو المستمرة منذ 19 شهراً في أوكرانيا.

«الدفاع الروسية» تتسلم دفعة جديدة من مقاتلات الجيل الخامس «سو-57»

موسكو: «الشرق الأوسط»... قال نائب رئيس الوزراء الروسي دينيس مانتوروف، إن وزارة الدفاع الروسية تسلمت دفعة جديدة من مقاتلات الجيل الخامس من طراز «سو-57» من الشركة المصنعة. ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن مانتوروف قوله إن «المقاتلات اجتازت مجموعة كاملة من اختبارات المصنع وتم اختبارها في أوضاع تشغيل مختلفة من قبل طيارين عسكريين». وقال الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للطائرات، يوري سليوسار، إنه «من المقرر تسليم باقي مقاتلات الجيل الخامس هذا العام وهي موجودة إما في ورش التجميع النهائي أو في محطة اختبار الطيران».

كييف تجمع حلفاء غربيين وتتمسك بعضوية «الناتو»

موسكو تزيد إنفاقها العسكري 70 %... ومينسك تتهم وارسو بانتهاك مجالها الجوي

موسكو: رائد جبر لندن: «الشرق الأوسط».. شهدت العاصمة الأوكرانية كييف، أمس (الخميس)، ثلاث زيارات متزامنة لمسؤولين غربيين بارزين استغلّتها في المطالبة بتكثيف الدعم العسكري استعداداً لمعارك الشتاء. واستقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كييف، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، ينس ستولتنبرغ، في زيارة تزامنت مع وصول وزير الدفاع البريطاني، ووزير الجيوش الفرنسي، إلى العاصمة الأوكرانية، في حين تستعدّ كييف، الجمعة، لاستضافة منتدى دولي مكرَّس لصناعات الدفاع. وكرّس زيلينسكي وستولتنبرغ جزءاً من المباحثات لملف انضمام كييف إلى «الناتو»، التي اعتبر الرئيس الأوكراني أنها «مسألة وقت فقط». من جهته، رأى ستولتنبرغ أن كييف «أقرب إلى الحلف من أي وقت مضى»، متحفّظاً عن تحديد أي جدول زمني، في ظلّ تباين مواقف الدول الأعضاء بـ«الناتو». وفي موسكو، عرضت الحكومة مشروع موازنة يزيد النفقات العسكرية بنسبة 68 في المائة، خلال 2024، مقارنة بالعام الماضي، لتصل إلى 10800 مليار روبل (106 مليارات يورو بسعر الصرف الحالي). وبرّر «الكرملين» هذا التوجه بمتطلبات المرحلة الحالية. وقال الناطق الرئاسي، ديمتري بيسكوف، رداً على سؤال حول الزيادة، إن «روسيا تُواصل عمليتها العسكرية، وتعيش في حالة حرب هجينة». في سياق متصل، اتهمت بيلاروسيا، أمس، مروحية بولندية بانتهاك مجالها الجوي مرتين، في حادث جديد بين البلدين المجاورين على وقع توتر شديد. ووقع حادث مماثل عند الحدود البيلاروسية، في الأول من سبتمبر (أيلول)، حين نفّذت مروحية عسكرية بولندية من طراز «إم. آي-24» توغلاً قصيراً، وفق مينسك.

حرب أوكرانيا تلتهم ثلث موازنة روسيا العام المقبل

موسكو تزيد إنفاقها العسكري 70 % وتستبعد مواجهة نووية

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر...لم تعد عبارة «اقتصاد الحرب»، التي تكررت كثيراً في روسيا خلال العامين الأخيرين، مجرّد عنوان يقتصر على توجيه القدرات المالية والصناعية لمواجهة تداعيات الحصار الغربي وإيجاد بدائل عن المنتجات التي فقدت من أسواق روسيا. إذ اتضح مع الموازنة الروسية للعام المقبل أن حرب أوكرانيا باتت تلتهم جزءاً وازناً من موارد البلاد. وجاء نشر وزارة المال الروسية، الخميس، وثيقة مشروع موازنة العام المقبل، ليظهر تبدّلاً ملموساً في أولويات البلاد على المستوى الاقتصادي. ونصّ المشروع الذي نشرته المنصة الإلكترونية للوزارة على زيادة الإنفاق على الدفاع في البلاد في عام 2024 بنسبة 70 في المائة تقريباً، مقارنة بالعام الحالي. وبذلك تتصدر مدفوعات الموازنة العسكرية، للمرة الأولى في تاريخ روسيا الحديث، قطاعات الإنفاق الحكومي، متفوقة على بند «السياسة الاجتماعية» بأكثر من 3 تريليونات روبل.

ثلث الموازنة لجبهات القتال

نصّت الخطة المالية التي نشرتها الوزارة، وحملت عنوان «التوجهات الرئيسية لسياسة الميزانية والضرائب والتعريفة الجمركية لعام 2024 ولفترة التخطيط لعامي 2025 و2026»، على زيادة النفقات في إطار بند «الدفاع الوطني» للعام المقبل بنسبة 68 في المائة، ليصل إلى 10.77 تريليون روبل، ما يمثل 29.6 في المائة من إجمالي مدفوعات الموازنة الروسية. وللمقارنة، فقد بلغ حجم الموازنة العسكرية في العام الحالي 6.4 تريليون روبل، بينما كان حجمها في عام 2021، أي مباشرة قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا، نحو 3.57 تريليون روبل، ما يعني أن الموازنة الجديدة، التي ستصل إلى 10.77 تريليون روبل، تعكس ارتفاع الإنفاق العسكري 3 أضعاف خلال العامين الأخيرين.

انتصار روسيا «أولوية مطلقة»

وتتوقع وزارة المال، ضمن الخطة المعدة للسنوات الثلاث المقبلة، أنه بعد عام 2024، يمكن تخفيض الإنفاق الدفاعي تدريجياً. ومن المقرر تخصيص 8.5 تريليون دولار لعام 2025، و7.4 تريليون دولار لعام 2026. لكن هذه الأرقام تبقى الأعلى في تاريخ الإنفاق العسكري الحديث. وبرّر الكرملين هذا التوجه بمتطلبات المرحلة الحالية. وقال الناطق الرئاسي، ديمتري بيسكوف، رداً على سؤال حول الزيادة، إن «روسيا تواصل عمليتها العسكرية وتعيش في حالة حرب هجينة»، ورأى أنه «من الواضح أن مثل هذه الزيادة ضرورية للغاية، لأننا نعيش في حالة حرب هجينة، ونحن نواصل العملية العسكرية الخاصة. أعني أننا نعيش في حالة حرب هجينة تُشن ضدنا (...) هذا يتطلب تكاليف باهظة». بدوره، قال وزير المال، أنطون سيلوانوف، إن «الأولوية الرئيسية للموازنة الروسية تذهب إلى الجبهة». وأوضح أن هيكل الميزانية يظهر أن التركيز الرئيسي ينصب على ضمان انتصار روسيا، حيث تذهب الأموال إلى الجيش وقدرات الدفاع والقوات المسلحة. وزاد أن «هذا يشكل ضغطاً كبيراً على الموازنة، لكنه أولويتنا المطلقة»، مشدداً على أن لدى روسيا «كل ما يلزم لضمان النصر».

تخفيض الموازنات الاجتماعية

ووصف سيلوانوف موازنة العام المقبل بأنها «طبيعية وصحية» لعام 2024، ومن دون أن يتطرق إلى خفض النفقات بشكل ملموس في عدد من القطاعات، في مقابل زيادتها للقطاع العسكري. واكتفى الوزير بالإشارة إلى «النفقات التي يمكن إعادة توجيهها إلى مهام جديدة حسب الأولويات». كما أكد أن «الموازنة ستكون كافية لتغطية النفقات المقررة كافة». وكانت وزارة المال قد اقترحت في وقت سابق خفض نفقات الموازنة على حساب البنود غير المحمية، وقد أيدت الحكومة هذه المبادرة. ومن المقرر أن تنخفض حصة الإنفاق في مجال «السياسة الاجتماعية» في الهيكل العام لنفقات الموازنة في عام 2024 إلى الحد الأدنى منذ عام 2011. وسوف يتم تخصيص 7.71 تريليون روبل، أو 21.1 في المائة من إجمالي النفقات، للمجال الاجتماعي. وعادةً ما يؤدي هذا الاتجاه إلى توزيع إنفاق الميزانية. ومع الإنفاق العسكري المباشر، سوف تزداد النفقات على الأمن القومي وإنفاذ القانون في العام المقبل، وإن لم يكن بشكل كبير، أي بنسبة 5 في المائة، لتصل إلى 3.38 تريليون روبل. وهذا يزيد بأكثر من تريليون روبل عما كان عليه في عام 2021. كما ستزداد النفقات على الإسكان والخدمات المجتمعية وحماية البيئة والتعليم والثقافة والسينما والرعاية الصحية وخدمة الدين الوطني. في حين سيتم تخفيض النفقات على مشروعات التنمية الوطنية والاقتصاد الوطني (بنسبة 5.7 في المائة)، وهذا ينسحب أيضاً على الإنفاق في مجالات التربية البدنية والرياضة والإعلام والتحويلات العامة بين الميزانيات. وعموماً، ينتظر أن تكون النفقات الدفاعية أعلى بمعدل 3 أضعاف عن نفقات التعليم أو حماية البيئة والرعاية الصحية مجتمعة في عام 2024، وهو أمر بررته وزارة المال بتأكيد أن «تركيز السياسة الاقتصادية يتحول من أجندة مكافحة الأزمة إلى تعزيز أهداف التنمية الوطنية». وأضافت، في الوثيقة المنشورة، أن ذلك يشمل «تعزيز القدرة الدفاعية للبلاد»، و«دمج» المناطق الأوكرانية الأربع، التي أعلنت موسكو ضمّها العام الماضي؛ لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا. وكانت الحكومة الروسية أعلنت في وقت سابق أن موازنتها للأعوام الثلاثة المقبلة سوف تواجه عجزاً قدره 1.6 تريليون روبل، ووفقاً للمعطيات سيكون حجم الإيرادات 35 تريليون روبل، والنفقات 36.6 تريليون روبل. وارتفعت الإيرادات والمصروفات، مقارنة بالخطة المدرجة في الموازنة الحالية. وقال رئيس الوزراء، ميخائيل ميشوستين، إن مجلس الوزراء حاول تقليل العجز قدر الإمكان. ويأتي رفع نفقات الدفاع، فيما حذّر البنك المركزي من أن النمو الاقتصادي يرتقب أن يتباطأ في النصف الثاني من 2023، مع ارتفاع معدل التضخم عن هدف البنك، البالغ 4 في المائة.

لا استخدام للنووي

على صعيد آخر، قلّل دبلوماسي روسي من مخاطر اندلاع مواجهة نووية، ودعا الغرب إلى «الكفّ عن التلاعب بهذه المسألة». وقال رئيس الوفد الروسي في المفاوضات في فيينا حول الأمن العسكري والحد من التسلح، قسطنطين غافريلوف، إن موسكو «تدعو إلى وقف التكهنات حول الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية». وجاء تعليقه رداً على المناقشات المتعلقة بالاستخدام المحتمل للأسلحة النووية في العالم، على خلفية الأزمة الأوكرانية. وبحسب الدبلوماسي، فإن «روسيا الاتحادية لم تهدد العالم أبداً بالأسلحة النووية»، لافتاً إلى أن العقيدة النووية الروسية تحدد المبادئ الرئيسية حول متى وأين يمكن استخدام الأسلحة النووية. وشدد غافريلوف على أن «الجانب الروسي يتبع هذا المبدأ بصرامة». وفي انتقاد لتحذيرات غربية من سعي موسكو إلى استخدام أسلحة نووية، قال إنه «ليست هناك حاجة لأي تكهنات حول هذا الموضوع. هذه ألعاب خطيرة للغاية. لدينا الإمكانات لحل المهام الموكلة إلينا بالوسائل المتاحة لدينا (...) صناعاتنا الدفاعية تتوسع». وفيما يتعلق بإرسال بريطانيا ذخائر اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا، قال غافريلوف إن «هذا أمر يدعو للقلق، لأن هذه الأسلحة تلوث التربة المحلية وتجعل مناطق واسعة غير صالحة للاستخدام»، لكنه أشار إلى أن «هذه القضية تتعلق بالتلوث فقط».

كازاخستان تؤكد أنها لا تساعد روسيا للتحايل على العقوبات

برلين: «الشرق الأوسط»... أعلن رئيس أكبر اقتصاد في آسيا الوسطى الخميس في برلين أن بلاده (كازاخستان) تحترم نظام العقوبات الغربية المفروضة على موسكو رداً على غزو أوكرانيا، وذلك إثر الاشتباه بأنها تساعد حليفها الروسي للالتفاف على هذه العقوبات. ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، أعلن الرئيس قاسم جومارت توكاييف بعد لقاء في برلين مع المستشار الألماني أولاف شولتس أن «كازاخستان أكدت من دون لبس أنها ستحترم نظام العقوبات». وقال توكاييف: «لدينا اتصالات مع الهيئات المختصة للامتثال لنظام العقوبات»، و«يجب ألا تكون هناك مخاوف لدى الجانب الألماني بشأن الإجراءات المحتملة للتحايل على نظام العقوبات». أرغم الغزو الروسي لأوكرانيا الجمهوريات السوفياتية الخمس السابقة في آسيا الوسطى (كازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان) الأعضاء في تحالفات مختلفة مع موسكو، على تبني موقف متوازن، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وتظهر هذه الدول التي تحتفظ بعلاقات سياسية واقتصادية وعسكرية وثيقة مع موسكو، حيادها الدبلوماسي وتحرص في الوقت نفسه على إقامة علاقات جيدة مع روسيا، قوة الوصاية السابقة، ومع الغرب. لكن كازاخستان الحليف الاقتصادي والعسكري الوثيق لروسيا التي تتقاسم معها أطول حدود برية متواصلة في العالم (أكثر من 7500 كيلومتر) تتهم بانتظام بمساعدة جارتها على استيراد سلع معينة في انتهاك للعقوبات. وأكد الرئيس الكازاخستاني الخميس أنه لا يخشى مطالب محتملة من موسكو متعلقة بالأراضي. ونقل المكتب الإعلامي عن توكاييف قوله إنه «تم ترسيم الحدود بين كازاخستان وروسيا. لقد تم ترسيمها وتثبيتها والمصادقة عليها من قبل برلماني البلدين. بالتالي ليس لدينا أي مخاوف من مطالب محتملة من روسيا حول الأراضي». في الأشهر الأخيرة تمت محاكمة كازاخستانيين بتهمة الانفصال بدعم من روسيا وخصوصاً بشمال البلاد، في حين هدد نواب روس مراراً كازاخستان بأنها ستكون الهدف التالي لطموحات الكرملين التوسعية. في الدفعة الـ11 من العقوبات، سعى الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات صارمة تمنع إعادة تصدير سلع حساسة لروسيا من قبل دول ثالثة، مع تدبير يسمح لها بفرض قيود على بعض الصادرات إلى الدول غير المتعاونة. رغم إضعاف الاقتصاد الروسي فهو لم ينهر حتى الآن تحت عبء هذه العقوبات. ووفقاً لبعض الخبراء يعود ذلك جزئياً على الأقل للتحايل عليها بفضل بلدان ثالثة. وبالإضافة إلى توكاييف سيستقبل المستشار شولتس الذي تسعى بلاده للحصول على مصادر جديدة لتأمين إمدادات الطاقة بعد وقف اعتمادها على الموارد الروسية، قادة قرغيزستان وأوزبكستان وتركمانستان وطاجيكستان الجمعة لإجراء مباحثات مشتركة. وستكون المرة الأولى التي تجمع فيها إحدى دول الاتحاد الأوروبي القادة الخمسة لآسيا الوسطى.

تايوان تكشف عن أول غواصة محليّة الصنع اليوم

تايبيه: «الشرق الأوسط».. تكشف تايوان، اليوم (الخميس)، عن أول غواصة محليّة الصنع، في خطوة تندرج في إطار مساعي الجزيرة المتمتّعة بحكم ذاتي إلى تعزيز دفاعاتها في مواجهة الصين التي تهدّد باستعادتها بالقوة، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وتعد الصين تايوان جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها وهي لا تنفكّ تؤكّد أنّها ستستعيدها حتى وإن اضطر الأمر لأن تستخدم القوة العسكرية. وكثّفت بكين في العام الماضي ضغوطها العسكرية والسياسية على تايوان، كما زادت عدد الطائرات الحربية التي تنفّذ طلعات حول الجزيرة وتخترق أجواءها أيضاً. بالمقابل، زادت تايوان من إنفاقها الدفاعي وخصّصت مبلغاً قياسياً قدره 19 مليار دولار لميزانيتها العسكرية لعام 2024 لشراء أعتدة وأسلحة ولا سيّما من حليفتها الرئيسية الولايات المتّحدة. ومنذ وصولها إلى السلطة في 2016، أطلقت رئيسة تايوان تساي إنغ وين المنبثقة من حزب مناهض لبكين برنامجاً لبناء غواصات على أراضي الجزيرة وحدّدت لهذا البرنامج هدفاً بإنتاج أسطول من 8 سفن. وبدأ بناء السفينة الأولى من ضمن هذا الأسطول في 2020 من قبل «سي إس بي سي»، وهي شركة تايوانية متخصصة ببناء سفن الشحن والسفن العسكرية. وتبلغ كلفة هذه الغواصة 1.5 مليار دولار، وتتراوح زنتها الإجمالية بما بين 2500 و3000 طن، وسيتم تزويدها بأنظمة قتالية وطوربيدات تنتجها شركة الدفاع الأميركية «لوكهيد مارتن». وستكشف الرئيسة تساي عن هذه الغواصة في حفل يقام في مدينة كاوشيونغ الساحلية الجنوبية.

انفجار قويّ قرب مطار طشقند عاصمة أوزبكستان

طشقند: «الشرق الأوسط».. وقع انفجار قويّ قرب مطار طشقند عاصمة أوزبكستان، ليل الأربعاء-الخميس، بحسب ما أفادت وسائل إعلام في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى، في حين تحدّثت السلطات عن "حريق" أسفر عن جرحى لم تحدّد عددهم في الحال. ونقل موقع "نوفا 24" الإخباري عن شهود عيان قولهم إنّ الانفجار وقع في مستودع للجمارك قرب مطار طشقند. وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي كرة لهب ضخمة ترتفع في سماء العاصمة الأوزبكية وتضيء ظلمة الليل. وفي مشهد فيديو آخر التقطته كاميرا مراقبة ظهرت واجهات مبان سكنية وقد أضيئت السماء خلفها بكرة ضخمة من اللهب قبل أن تتحطّم نوافذها من جرّاء عصف الانفجار وتنطلق أجهزة الإنذار في السيارات المركونة قبالتها. من جهتها، أعلنت وزارة الصحّة أنّ حريقاً اندلع في المخزن وتسبّب بوقوع جرحى نقلوا إلى المستشفى. وقالت الوزارة في منشور على تطبيق تلغرام إنّه "حتى الآن، ليس هناك إصابات خطرة بين الجرحى. في الوقت الراهن، يقدّم الأطباء لهم كلّ المساعدة الطبية اللازمة". كما أعلنت أنّ فرق إسعاف أخرى تقدّم الرعاية الصحّية الطارئة لعدد من المصابين في مكان الحريق وفي المباني السكنية القريبة منه، من دون أن تذكر عدد هؤلاء الجرحى. وأوزبكستان هي الأكبر من حيث عدد السكان بين سائر جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق في آسيا الوسطى. وعلى غرار سائر جمهوريات الاتّحاد السوفييتي السابق، غالباً ما تشهد أوزبكستان حرائق ناجمة عن تقادم المعدّات والأجهزة أو عن عدم الامتثال لمعايير السلامة، لكنّ حوادث بهذه الضخامة تظلّ نادرة.

قادة دول أوروبا المطلة على المتوسط يجرون محادثات تتعلق بالهجرة

فاليتا: «الشرق الأوسط».. يجتمع قادة الدول المتوسطية التسع الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وبينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم الجمعة، في مالطا لإجراء محادثات من المقرر أن تركز على الهجرة. يأتي ذلك غداة إعلان مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الخميس أن أكثر من 2500 مهاجر قضوا أو فُقدوا أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى أوروبا منذ مطلع العام وهو عدد أكبر بكثير مما كان عليه في الفترة نفسها من عام 2022. كما تأتي القمة في وقت أحرز وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي أخيرا تقدما الخميس بشأن قواعد جديدة تتعلق بسبل تعامل الكتلة مع طالبي اللجوء والمهاجرين غير الشرعيين وسط توقعات بالتوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة. وثمة دافع جديد للتوصل إلى اتفاق بعد ارتفاع حاد في عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية الصغيرة في وقت سابق هذا الشهر. واصطدمت حكومة ميلوني اليمينية المتشددة مع كل من فرنسا وألمانيا في وقت تضغط فيه على دول الاتحاد الأوروبي الأخرى لتقاسم العبء. وحتى الآن تجاوز عدد الوافدين إلى لامبيدوسا هذا العام 133 ألف شخص. لكن ميلوني وماكرون سعيا إلى تخفيف التوترات في الأيام الأخيرة واجتمعا الثلاثاء في روما على هامش الجنازة الرسمية للرئيس الإيطالي السابق جورجيو نابوليتانو. وقال مصدر رئاسي فرنسي "ثمة رؤية مشتركة لإدارة مسألة الهجرة بين فرنسا وإيطاليا". وذكر المصدر أن باريس تأمل في أن تقدم قمة "ميد9" الجمعة "رسالة واضحة" مفادها أن الهجرة تتطلب استجابة على المستوى الأوروبي. ويستعد الاتحاد الأوروبي للموافقة على اتفاق مُعدَّل بشأن الهجرة واللجوء، هدفه تخفيف الضغط على الدول الواقعة في خط المواجهة الأمامية مثل إيطاليا واليونان، من خلال نقل بعض الوافدين إلى دول أخرى في أعضاء الاتحاد. ويريد كل من ميلوني وماكرون أيضا تجنب انطلاق القوارب من شمال إفريقيا، من خلال العمل بشكل أوثق مع تونس. والتقى وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي نظيريه التونسي والليبي في صقلية الخميس لإجراء محادثات بشأن وقف انطلاق القوارب، على ما ذكرت وزارته.

الأمم المتحدة: أكثر من 180 ألف مهاجر عبروا البحر المتوسط إلى أوروبا في 2023

نيويورك: «الشرق الأوسط»... قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن حوالي 186 ألف شخص وصلوا بالفعل إلى أوروبا عبر البحر المتوسط هذا العام. وقالت روفن مينيكديويلا مديرة مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في نيويورك لمجلس الأمن الدولي، يوم أمس (الخميس)، إنه تم تسجيل حوالي 130 ألف شخص في إيطاليا، بزيادة قدرها 83 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأضافت أن أكثر من 2500 شخص فقدوا أو توفوا منذ بداية العام حتى 24 سبتمبر (أيلول) الجاري. وكانت المنظمة الدولية للهجرة قد ذكرت مؤخراً أن هناك أكثر من 2700 قتيل ومفقود. وقالت مينيكديويلا، إن أكثر من 102 ألف شخص حاولوا عبور البحر المتوسط من تونس، أي بزيادة قدرها 260 في المئة عن العام الماضي. وقد حاول أكثر من 45 ألف خص العبور من ليبيا. وبالإضافة إلى إيطاليا، فإن القوارب توجهت أيضاً إلى اليونان وإسبانيا وقبرص ومالطا. وتسببت الزيادة الحادة في أعداد المهاجرين في الآونة الأخيرة في حدوث توترات داخل الاتحاد الأوروبي بشأن التدابير الرامية إلى الحد منها.

أكثر من 2500 مهاجر قضوا أو فقدوا في البحر المتوسط عام 2023

الجريدة... قضى أكثر من 2500 مهاجر أو فقدوا أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا منذ مطلع العام، وفق ما أعلنت مسؤولة بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الخميس. وقالت مديرة مكتب المفوضية في نيويورك روفين مينيكديويلا خلال اجتماع لمجلس الأمن مخصص لأزمة المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط، إنه «حتى 24 سبتمبر، تم إحصاء أكثر من 2500 شخص بين قتيل ومفقود في عام 2023، ويمثل هذا الرقم زيادة بمقدار الثلثين، مقارنة بـ1680 شخصاً خلال الفترة نفسها من عام 2022»...

«الطاقة الذرية» تعتمد «تطبيق نظام الضمانات في الشرق الأوسط فوراً»

الجريدة....أقر المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الخميس مشروع قرار مصري يدعو لتطبيق لنظام ضمانات الوكالة في الشرق الأوسط على الفور. وطلب مشروع القرار من جميع دول المنطقة أن تنضم إلى جميع اتفاقات نزع السلاح النووي وعدم الانتشار النووي ذات الصلة وتنفيذها والوفاء بالتعهدات المتعلقة بالضمانات والتعاون مع الوكالة في هذا الشأن. وحظي مشروع القرار المصري بتأييد 115 دولة مقابل امتناع 8 دول عن التصويت وعدم اعتراض أي دولة. وأكد القرار الحاجة الملحة لقبول جميع دول الشرق الأوسط فوراً ضمانات الوكالة الشاملة لجميع أنشطتها النووية باعتبار ذلك وسيلة مهمة لبناء الثقة وهو اجراء مشترك بين جميع دول المنطقة وكخطوة في تعزيز السلام والأمن في سياق انشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية. وأكد القرار الحاجة الملحة إلى قيام كافة دول الشرق الأوسط بقبول طلبها فوراً ضمانات الوكالة الشاملة لجميع أنشطتها النووية باعتبار ذلك وسيلة مهمة لبناء الثقة وهو اجراء مشترك بين جميع دول المنطقة وكخطوة في تعزيز السلام والأمن في سياق انشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية. ودعا القرار جميع الأطراف المعنية مباشرة إلى النظر بجدية في اتخاذ الاجراءات العملية الخطوات المناسبة اللازمة لتنفيذ اقتراح انشاء منظمة متبادلة و منطقة خالية من الأسلحة النووية يُمكن التحقق منها بشكل فعّال في المنطقة. كما حث القرار جميع دول المنطقة إلى حين انشاء المنطقة عدم القيام بأعمال من شأنها أن تقوض هدف انشاء المنطقة بما في ذلك تطوير الأسلحة النووية أو انتاجها أو اختبارها أو الحصول عليها بأي شكل آخر. ودعا كذلك جميع الدول في المنطقة إلى اتخاذ التدابير اللازمة بما في ذلك بناء الثقة وتدابير التحقق التي تهدف إلى انشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط..

نيكي هايلي قد تكون الأفضل في مواجهة بايدن

خصوم ترامب ينتقدون تغيّبه عن المناظرة الجمهورية وحاكم نيوجرسي السابق يناديه بـ «دونالد داك»

المرشحون تجنبوا الاستهداف المباشر لبعضهم البعض (رويترز)

الراي... تجادل سبعة مرشّحين لرئاسة الولايات المتحدة في شأن ضبط الهجرة والاقتصاد، في بلدة كلينتون، الأربعاء، في ثاني مناظرة تسبق انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية، لكّن انتقاداتهم الأكثر حدّة وُجّهت للمرشح الأبرز دونالد ترامب لتغيّبه عن المواجهة. وأعلن ترامب (77 عاماً) في اغسطس الماضي، أنه لن يحضر المناظرات التي تعتبر أساسية عادة في الانتخابات الرامية لاختيار مرشحي الحزبين، إذ يرى أن لا حاجة لإضاعة وقته على منافسين يتقدّم عليهم بفارق كبير. واختار قطب العقارات الثري بدلاً من ذلك لقاء العاملين في قطاع السيارات في ولاية ميتشيغن المهمّة انتخابياً. ويواجه الرئيس السابق قضايا جنائية عدة تتراوح من سوء التعامل مع أسرار الدولة والتآمر لتغيير نتيجة انتخابات العام 2020. ودفع تغيّب ترامب عن المناظرة حاكم نيوجرسي السابق كريس كريستي، الذي يعد من أشد المنتقدين للرئيس السابق من بين المرشحين، لاتّهام ترامب بالاختباء «خلف جدران نوادي الغولف التابعة له». وقال «تتهرّب من هذه المناسبات ودعني أقول لك ماذا سيحصل. واصل القيام بذلك ولن يسميك أحد هنا دونالد ترامب بعد الآن، سنناديك بدونالد داك (وهي إشارة إلى دونالد المتهرّب)»، لتقابل نكته بصيحات استهجان. وجاءت تصريحات كريستي خلال مواجهته الخصم الأبرز لترامب - حاكم فلوريدا رون ديسانتيس - إلى جانب فيفيك راماسوامي، الذي يعد حديث العهد في الساحة السياسية، فضلاً عن السفيرة السابقة لدى الامم المتحدة نيكي هايلي ونائب ترامب سابقاً مايك بنس. كما شارك السناتور عن كارولينا الجنوبية تيم سكوت وحاكم ولاية داكوتا الشمالية دوغ بورغوم في المناظرة التي أقيمت في مؤسسة ومعهد رونالد ريغان الرئاسية في سيمي فالي في كاليفورنيا وأدارتها قناة «فوكس بيزنس» وشبكة «يونيفيجن». وعلى بعد أكثر من 3000 كيلومتر في ميتشيغن، ركّز ترامب على حشد تأييد أصحاب الياقات الزرقاء وتسديد ضربات لسمعة الرئيس جو بايدن كشخصية مؤيّدة للعمال، علما بأن الأخير زار أعضاء النقابة العمالية المضربين، الثلاثاء. وقال ترامب «يدّعي جو بايدن بأنه الرئيس الأكثر تأييدا للنقابات في التاريخ. هذه ترّهات. فكّروا بالأمر. مسيرته المهنية بأكملها قائمة على الخيانة الاقتصادية وتدمير النقابات». وفي تأكيد على أهمية عمال النقابة كقاعدة انتخابية، تطرّق السؤال الأول في المناظرة إلى طريقة التعامل مع إضراب نقابة «عمّال السيارات المتّحدين» ضد شركات «جنرال موتورز» و«فورد» و«ستيلانتس»، المتواصل للأسبوع الثاني. وبينما أكد راماسوامي تعاطفه مع العمال، أوضح سكوت أن أولويته هي الهجرة، لا نزاعات العمل. وقال سكوت «يجب ألا يكون جو بايدن في صفوف المضربين. يجب أن يكون على الحدود الجنوبية يعمل على إغلاق حدودنا الجنوبية، لأنها غير آمنة ومفتوحة تماما».

- «مفقود في المعركة»

ولم تؤثر المشاكل القانونية التي يواجهها ترامب على صدارته، إذ كشف استطلاع جديد لشبكة «إن بي سي نيوز»، أن 59 في المئة من الناخبين الذين سيشاركون في انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية يعتبرونه خيارهم الأول، يليه ديسانتيس مع نسبة 16 في المئة. وأصدرت حملة ترامب بياناً قبل المناظرة سخرت فيه من ديسانتيس وتوقعت بأنه «سيتلكأ... على المسرح في محاولته التلاعب بالناخبين في ما يتعلق بسجل الرئيس ترامب». ورغم كونه المرشح الأبرز الذي كان على المسرح، إلا أن أي سؤال لم يوجّه لديسانتيس خلال الدقائق الـ16 الأولى. وعندما وصل دوره، استغل الفرصة لمهاجمة ترامب لتغيّبه عن المناظرة. وقال ديسانتيس إن «دونالد ترامب مفقود في المعركة. كان يجب أن يكون على هذا المسرح... إنه مدين لكم بالدفاع عن سجله إذ إن (إدارته) أضافت مبلغاً قدره 7,8 تريليون دولار إلى الديون ومهّدت للتضخم الذي نشهده حاليا». أما كريستي، فانتقد سجل الرئيس السابق في ضبط الهجرة، وهي قضية مركزية في الخلاف الحالي في شأن التمويل الذي يهدد بالإغلاق الحكومي. وتأتي المناظرة في وقت يلمع نجم هايلي، إذ أشارت استطلاعات أخيراً إلى أن أداءها يمكن أن يكون الأفضل من بين جميع المرشحين، بمن فيهم ترامب، في مواجهة بايدن. وقالت هالي، المتحدرة من أصول هندية، «لطالما قالت والدتي التي هاجرت إلى هذا البلد قبل سنوات إنه إذا خرق الناس القوانين لدى دخولهم البلاد، فلن يتبعوا لقوانين عندما يصبحون في الداخل»...

خمس ولايات أميركية تُليّن قوانين عمل الأحداث وسط تزايد حالات استغلال الأطفال

عمالة الأطفال في الولايات المتحدة... «ظاهرة صادمة»

الراي.... العمل في الرابعة عشرة من العمر في شركات تنظيف صناعي، أو العمل 35 ساعة في الأسبوع، بموازاة المدرسة... بات ذلك ممكنا مع تليين التشريعات التي تحكم توظيف الأحداث في عدد من الولايات الأميركية رغم تسجيل زيادة في حالات استغلال الأطفال. فقد عدّلت خمس ولايات على الأقل تشريعاتها المتعلقة بعمل الأحداث، وآخرها أركنسو حيث دخلت التنظيمات الجديدة حيز التنفيذ في الأول من أغسطس. غير أن هذه التعديلات أُقرّت في وقت ارتفع عدد القاصرين العاملين بصورة غير قانونية بنسبة 69 في المئة منذ 2018، بحسب أرقام وزارة العمل. وقال ريد ماكي، منسق منظمة «تشايلد لايبور كواليشن» Child Labor Coalition لـ «فرانس برس»، إن إزالة آلية الحصول على إجازة العمل للفتيان في أركنسو «قد لا يبدو في غاية الخطورة، لكن الواقع أن لهذا القانون وطأة شديدة». وأوضح أن القانون «سيسمح في نهاية المطاف بتولي أطفال وظائف لا يجدر أن يعملوا فيها». غير أن أليكسا هينينغ، الناطقة باسم الحاكمة الجمهورية للولاية ساره هاكابي ساندرز، احتجت على هذا التوصيف، وأكدت لـ «فرانس برس»، أنه «مازال من المخالف للقانون أن يعمل قاصرون في وظائف خطيرة». إلا أن البعض يخشى تراجع تدابير الحماية. وأوضح ماكي بهذا الصدد أن عدد مفتشي وزارة العمل أدنى من 800 مفتش، فيما ثمّة 11 مليون موقع عمل في البلاد.

- «غير متوافقة» مع تدابير الحماية الفيديرالية

وذكر تقرير صادر عن معهد السياسة الاقتصادية للدراسات أن ما لا يقل عن 14 ولاية طرحت أو أقرت قوانين تقوّض معايير عمل الأطفال خلال السنتين الماضيتين. وقالت نينا ماست التي شاركت في وضع التقرير، أن هذه الولايات «تقوم بذلك عبر وسائل مختلفة، سواء بتمديد ساعات العمل، أو بتوسيع نوعية الوظائف التي يمكن للأحداث العمل فيها، أو بالسماح لهم بتقديم الكحول». وذهبت خمس ولايات إلى حد تعديل تشريعاتها، هي بحسب التقرير أركنسو وأيوا وميتشيغن ونيوهامبشير ونيوجرسي. وفيما تعود القوانين الفيديرالية التي تحكم عمل الأطفال إلى العام 1938، يمكن للولايات وضع تشريعاتها الخاصة، على أن تنص على حماية أكبر من التنظيمات الفيديرالية. وأقرت أيوا في مايو، تليينا للقيود المفروضة على الوظائف التي تنطوي على خطورة، فخفضت مثلاً السن التي يُسمح فيها للموظفين بتقديم الكحول، وسمحت بعمل الأحداث ما دون الـ16 من العمر حتى الساعة التاسعة مساء خلال الفترة المدرسية، ما يخالف القانون الفيديرالي الذي يسمح للأحداث ما بين 14 و16 عاماً بالعمل حتى الساعة السابعة خلال الفترة المدرسية لثلاث ساعات في اليوم ولمدة 18 ساعة في الأسبوع كحد أقصى. وأثنت حاكمة أيوا الجمهورية كيم رينولدز في أواخر مايو، على «تدابير عمل مناسبة ومنطقية تسمح للشبان بتطوير كفاءاتهم في سوق العمل». إلا أن نينا ماست وجينيفر شيرير وصفتا في تقريريهما تعديل القوانين بأنه «من أخطر عمليات تقليص قوانين عمل الأطفال في البلاد».

- «مشكلة من أيامنا هذه»

ورأت نينا ماست أن النقص في اليد العاملة الذي تعاني منه الولايات المتحدة منذ أكثر من سنتين هو من العوامل خلف تليين القوانين. ورأت أن الشركات «تغتنم الوضع الحالي للدفع في اتجاه تقويض تدابير الحماية، لكن هذا المجهود ليس جديداً».وشددت على ضرورة عدم إضعاف القيود التي تحمي الأحداث لمجرد إمداد السوق بالعمال. وقالت إن «الأجر الذي سيتقاضاه طفل، فرد، خلال حياته يتوقف إلى حدّ بعيد على ما إذا كان أتم دراسته الثانوية أو الجامعية». وأعلنت إدارة الرئيس جو بايدن في فبراير أنها تعتزم التشدد في مكافحة عمل الأطفال بصفة غير شرعية، في ظل موجة من الهجرة تضم أطفالاً لا يرافقهم أهلهم. وفي الشهر نفسه، أعلنت وزارة العمل فرض غرامة قدرها 1.5 مليون دولار على شركة باكرز سانيتايشن للتنظيف لتوظيفها أكثر من مئة طفل وفتى تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً لتنظيف مسالخ وآلات خطيرة كالمناشير باستخدام مواد سامة. وعلق وزير العمل في ذلك الحين مارتي والش «هذه ليست مشكلة من القرن التاسع عشر، إنها مشكلة من أيامنا هذه»....

موسكو تتّهم واشنطن بالتدخل في الانتخابات المرتقبة

هل يختار السلوفاكيون زعيماً موالياً للكرملين؟

الراي.. تستعد سلوفاكيا، لخوض انتخابات وشيكة سيكون لها تداعيات كبيرة على الحرب في أوكرانيا، في حال فوز المرشح المؤيد للكرملين فيها، في حين تحدثت الاستخبارات الروسية عن تدخل أميركي سافر في الانتخابات المرتقبة. ويتصدر استطلاعات الرأي حالياً، الزعيم المعارض روبرت فيكو، الذي يظهر تعاطفه مع الكرملين، وهو أمر يراقبه الغرب بقلق. ومن المقرر أن يتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع غداً السبت 30 سبتمبر لاختيار ممثليهم في البرلمان. وسيختار السلوفاكيون رئيس وزراء لهم لـ 4 سنوات. ومنذ اندلاع الحرب في فبراير العام 2022، تعد سلوفاكيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والدولة الحدودية مع أوكرانيا، من أقوى الحلفاء الداعمين لكييف. وكانت من أولى الدول الغربية التي أرسلت أنظمة دفاع جوي إلى كييف، كما رحبت بعشرات الآلاف من اللاجئين الذين فروا مع اندلاع القتال. لكن هذا كله قد يتغير في حال وصول فيكو إلى السلطة، كما يفيد تقرير لشبكة «سي إن إن» الأميركية. ويورد التقرير لن فيكو لم يخف تعاطفه مع الكرملين، وألقى باللوم على «الأوكرانيين النازيين والفاشيين» الذين استفزوا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ودفعوه نحو شن الحرب. ودعا حكومته إلى وقف دعم كييف، وتعهد في حال وصوله إلى السلطة بعدم إرسال أي دفعة إضافية من الذخيرة. كما يعارض انضمام أوكرانيا إلى حلف «الناتو». ويقول غريغوري ميسينيكوف، المحلل السياسي ورئيس معهد الشؤون العامة، وهو مركز بحثي سلوفاكي، إن فيكو مثل كثير من المتعاطفين مع روسيا، يقدم دعمه لموسكو على أنه مبادرة سلام. ويضيف «إنه وحلفاءه يحاججون بأنه لا يجب إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، لأن ذلك سيطيل أمد الحرب، ويقولون إنه سيكون هناك سلام في حال توقفنا عن إرسال الأسلحة». وتولى فيكو منصب رئيس الوزراء لأكثر من عقد على فترتين، الأولى بين عامي 2006 - 2010، والثانية بين 2012 - 2018. وتنحى عام 2018، بعد احتجاجات ضخمة إثر مقتل صحافي استقصائي وخطيبته. وكان الصحافي يوثق الفساد في النخبة الفاسدة. لكن البديل الذي مثله سياسيون في يمين الوسط فشل وانتهى إلى خيبة أمل، وشهدت الحياة السياسية حالاً من عدم الاستقرار.

موسكو تنتقد

وفي السياق، أشار رئيس الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين إلى تدخل متزايد من إدارة الرئيس جو بايدن في الشؤون السياسية والداخلية لسلوفاكيا. وأفاد في بيان بأن إدارة بايدن «زادت أخيراً من تدخلها في الوضع السياسي الداخلي بسلوفاكيا، ووزارة الخارجية الأميركية أرسلت تعليماتها إلى الحلفاء الأوروبيين للعمل مع الدوائر السياسية والتجارية المحلية لضمان نتائج التصويت التي يطالب بها الأميركيون». وتابع أنه مع الأخذ في الاعتبار نوايا الولايات المتحدة، لا يمكن النظر إلى الانتخابات المقبلة بوصفها تعبيراً عن الإرادة الحرة للشعب السلوفاكي، واستقلالها عن التأثير الخارجي. وأكد البيان أن «رسالة الرعاة الأميركيين إلى تابعيهم الأوروبيين بسيطة كالعادة، بل وتشبه دعوات قادة ألمانيا النازية للتخلص من وهم الأخلاق واستخدام أي وسيلة لتحقيق النتيجة المرجوة»...

تسعى لمواكبة النفوذ العسكري المتنامي للصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ

استراليا تبدأ «إعادة هيكلة كبرى» لجيشها في تحوّل نحو الردع بعيد المدى

الراي... أعلنت أستراليا، أمس، عن «إعادة هيكلة كبرى» للجيش تتضمن قدرة هجومية جديدة بعيدة المدى في وقت تسعى لمواكبة النفوذ العسكري المتنامي للصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وتأتي إعادة تنظيم الجيش عقب مراجعة استراتيجية في يوليو الماضي، دعت إلى تحول كبير نحو الردع بعيد المدى، باستخدام الصواريخ والغواصات والوسائل الإلكترونية لإبعاد الخصوم. وقال وزير الدفاع ريتشارد مارلز للصحافيين، «هذه خطوة مهمة إلى الأمام بالنسبة لجيشنا. هذا يبني جيشاً سيكون قادراً على التخطيط». أضاف «هذا هو الأساس الذي سنبني عليه الجيش الذي نحتاجه لمستقبل أستراليا». وستتضمن عملية إعادة التنظيم، إنشاء ألوية قتالية متخصصة في ثلاث قواعد: في مدينة داروين الشمالية، قوة خفيفة وسهلة الانتشار. في تاونسفيل شمال الشرق، قوة مجهزة بعدد أكبر من الدبابات المدرعة الثقيلة «لإيقاع أكبر عدد من القتلى أي صراع». وفي مدينة بريزبن شرقاً، مزيج من القدرتين. وستُنفذ إعادة انتشار لمئات العناصر في السنوات الخمس إلى الست المقبلة، وفق مارلز، معتبراً ذلك «إعادة هيكلة كبرى للجيش الاسترالي». وستشمل إجراءات إعادة تنظيم الجيش إنشاء لواء جديد في أديليد عاصمة جنوب استراليا، يتمتع بقدرة نارية بعيدة المدى ودفاع جوي وصاروخ متكامل. وقال الوزير إن ذلك «سيكون أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية». وسيركّز الفوج الحالي في أديليد على إدخال تقنيات وممارسات جديدة بسرعة في الجيش.

- عصر الصواريخ

ويمثل النفوذ العسكري للصين خلفية لإعادة الهيكلة هذه، رغم أن مارلز لم يشر إلى بكين بالتحديد في إعلانه. وأشارت المراجعة الاستراتيجية التي صدرت في يوليو إلى أن التنامي العسكري لبكين هو الآن الأكبر والأكثر طموحاً مقارنة بأي دولة أخرى منذ الحرب العالمية الثانية، محذرة من أن «مخاطر التصعيد العسكري أو سوء التقدير آخذة في الارتفاع». وفي الحرب العالمية الثانية، تعرّضت مدينة داروين الأسترالية الشمالية لقصف ياباني، لكن بقي مخططون استراتيجيون عسكريون يعتقدون أنهم سيتلقون تحذيراً قبل عشرة أعوام من حصول أي هجوم جديد وشيك. لذلك، خلصت المراجعة إلى أن «بروز عصر الصواريخ في الحروب الحديثة، والذي تبلور من خلال انتشار أسلحة الضربات الدقيقة البعيدة المدى، قد قلّص بشكل جذري المميزات الجغرافية لأستراليا». وينظر المخططون العسكريون إلى تنامي النفوذ العسكري للصين بحذر ويخشون أن تؤدي قدرات بكين الهائلة حالياً إلى عزل أستراليا عن شركاء تجاريين وسلاسل التوريد العالمية. ويركز الجيش الأسترالي على تطوير القدرة على الضرب من الجو والبر والبحر، وتعزيز القواعد الشمالية وتجنيد المزيد من القوات ردا على هذا التهديد. وأعلنت أستراليا عن هدف رئيسي في استراتيجيتها الجديدة يركز على تطوير غواصات شبح بعيدة المدى تعمل بالطاقة النووية، تمكنها من الرد بوابل من صواريخ كروز ومن دون سابق انذار. الشهر الماضي، أبرمت أستراليا صفقة لشراء أسلحة قوية بعيدة المدى من الولايات المتحدة. وذكرت وزارة الدفاع أن مخزونا أكثر من 200 صاروخ توماهوك كروز، بتكلفة 830 مليون دولار، سيكون «الأشدّ قوّة وتطوّراً من الناحية التقنية» في ترسانة أستراليا.

الولايات المتحدة تتخذ إجراءات لخفض عدد حالات الانتحار داخل الجيش

الراي... أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أمس الخميس أنها اتخذت نحو 100 إجراء يهدف إلى خفض عدد حالات الانتحار داخل الجيش، لا سيما من خلال تحسين تأمين الأسلحة. واستُخلصت التوصيات المئة التي وقعها وزير الدفاع لويد أوستن من ملاحظات لجنة قامت بعملية تدقيق في 11 منشأة عسكرية وأجرت أكثر من 2700 مقابلة مع موظفين عسكريين ومدنيين. وبحسب «البنتاغون»، انتحر أكثر من 500 عنصر في الجيش و200 من أقربائهم عام 2021، معظمهم بالأسلحة النارية. وقال أوستن «نحن جميعا في وزارة الدفاع بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لمنع هذه المآسي». وتنقسم التوصيات إلى خمس فئات واسعة: جودة حياة الجنود، وخدمات الصحة النفسيّة، ووصم الأفراد الذين يطلبون المساعدة، ومراجعة التدريب على الوقاية من الانتحار، والسلامة في ما يتعلق بالأسلحة. وأشار وزير الدفاع الأميركي إلى أنه «ثبت أن الممارسات الآمنة لتخزين الأسلحة تنقذ الأرواح»، مؤكدا أن «نحو 70% من أفراد الجيش الذين ينتحرون يستخدمون الأسلحة النارية». بناء على ذلك، قرر الجيش تقديم مساعدة مالية لشراء معدات التخزين، ودمج ممارسات التخزين الآمن في تدريباته على الأسلحة، وتوفير خيارات تخزين إضافية في القواعد العسكرية. لكن «البنتاغون» رفض تبني توصيات مثل تحديد فترة زمنية قبل السماح لأفراده المعنيين بشراء سلاح ناري وذخيرة. ويعد تنظيم الأسلحة قضية شائكة في الولايات المتحدة حيث يعارض اليمين بشدة أي إجراء يهدف إلى تشديد الرقابة، رغم حوادث العنف المسلح التي يشهدها البلد باستمرار.

مشاورات أميركية صينية في واشنطن لـ«إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة»

الراي.. التقى ديبلوماسيان كبيران من الولايات المتحدة والصين في واشنطن وأجريا ما وصفه الجانب الأميركي «بالمشاورات الصريحة والمتعمقة والبناءة». هذه هي أحدث جولة في سلسلة من المحادثات في الآونة الأخيرة لإبقاء خطوط الاتصال مفتوحة بين أكبر اقتصادين في العالم. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أمس الخميس إن دانييل كريتنبرينك مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادي التقى مع سون وي دونغ نائب وزير الخارجية الصيني لشؤون آسيا.

كوسوفو تتهم صربيا بالتورط في اشتباكات نهاية الأسبوع... وتحقق في دور روسي محتمل

بريشتينا: «الشرق الأوسط».. اتهم وزير داخلية كوسوفو، الخميس، صربيا بالتورط المباشر في اشتباكات نهاية الأسبوع. وكان يحقق في احتمال تورط روسيا في أعمال العنف التي خلفت 4 قتلى وزادت من توتر العلاقات بين الخصمين، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس». لقي شرطي وثلاثة مسلحين حتفهم في تبادل إطلاق النار الذي وقع يوم الأحد، بين متمردين صرب وشرطة كوسوفو. وتم إلقاء القبض على 8 أشخاص في البداية، لكن تم إطلاق 4 منهم، بسبب نقص الأدلة. وقال وزير داخلية كوسوفو، جلال سفيتشيلا، لوكالة «أسوشييتد برس» في مقابلة، إن المحققين يبحثون في أدلة تربط روسيا، حليفة صربيا، بالهجوم المسلح. وأضاف أنه تم اكتشاف أسلحة روسية ومعدات أخرى ووثائق تشير إلى تورط روسي بعد معركة بالأسلحة النارية استمرت طوال اليوم. وفي واحدة من أسوأ المواجهات منذ إعلان كوسوفو استقلالها عن صربيا عام 2008، فتح نحو 30 رجلاً ملثماً النار على دورية للشرطة بالقرب من قرية بانييسكا في وقت مبكر من يوم الأحد، ثم حطموا أبواب دير أرثوذكسي صربي وتحصنوا في الداخل مع الكهنة والحجاج الزائرين. وقال وزير داخلية كوسوفو: «ما نعرفه على وجه اليقين هو أنهم (المتمردون) جاؤوا من صربيا... بعضهم من صرب كوسوفو، الذين يحملون جنسية مزدوجة، جنسية كوسوفو وصربيا، وقد تم تدريبهم، حسب معلوماتنا الاستخبارية، في معسكرات في صربيا». وقال: «لقد عثرنا على بعض الوثائق التي تقودنا إلى الاشتباه في وجود أفراد قادمين من روسيا أيضاً». وأضاف: «بالنسبة للمعدات، لدينا أدلة، ولكن بالنسبة للأشخاص لدينا شكوك فقط حتى الآن». هناك مخاوف في الغرب من أن روسيا، من خلال صربيا، قد ترغب في زعزعة استقرار منطقة البلقان، وتحويل بعض الاهتمام على الأقل عن غزو موسكو الشامل لأوكرانيا. وأعربت روسيا عن دعمها لصربيا بشأن الاشتباكات، وألقت باللوم على الغرب في فشله المزعوم في حماية صرب كوسوفو.

النيابة السويدية تطلب السجن لرجل أعمال بتهمة التجسس لصالح روسيا

أستوكهولم: «الشرق الأوسط»... طلب المدعي العام السويدي اليوم الخميس عقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات بحق رجل أعمال روسي سويدي يشتبه في تزويده روسيا بتقنيات غربية بشكل غير قانوني. وحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، يتهم سيرغي سكفورتسوف الذي استقر في السويد مع زوجته في التسعينات، باستخدام شركات استيراد وتصدير المكونات الإلكترونية التي كان يديرها في أنشطته التجسسية. جرت محاكمته بتهمة «أنشطة استخباراتية غير قانونية» تلحق الضرر بالسويد والولايات المتحدة، خلف أبواب مغلقة منذ أن بدأت أمام محكمة أستوكهولم في الرابع من سبتمبر (أيلول). وقال المدعي العام هنريك أولين خلال مرافعاته الختامية إن سكفورتسوف عميل مكلف بإمداد المجمع العسكري الروسي وأجهزته الاستخبارية بالمعلومات، وأضاف أن سكفورتسوف وشركتيه جزء من هذا النظام. ومن جانبه، أكد المتهم الذي كان يرتدي بدلة داكنة براءته وأنه رجل أعمال سعى للحصول على تراخيص لتصدير معداته. ووفقا للمدعي العام، كان الهدف من هذه التراخيص «إضفاء طابع شرعي» على نشاطاته لكنه استخدم أسماء مزيفة لشركاء تجاريين، ولم يقدم معلومات عن المواد المصدرة وقدم معلومات كاذبة عن المستخدمين النهائيين. ولذلك طلب الحكم عليه بالسجن بين «أربع سنوات ونصف إلى خمس سنوات».

لائحة الاتهام

عثر المحققون السويديون على بريد إلكتروني من وزارة الدفاع الروسية أرسل إلى سكفورتسوف كما عثروا على أجهزة كمبيوتر وأقراص مدمجة و (يو إس بي) لتخزين البيانات وهواتف محمولة في منزله، ضمن 81 قطعة من الأدلة التي تم الكشف عنها في لائحة الاتهام. وطلبت أولريكا بورغ محامية سكفورتسوف إطلاق سراح موكلها، باعتبار أن التحقيق لم يثبت أن السويدي الروسي ينتمي إلى النظام الروسي. وأضافت «لقد أكد أنه رجل أعمال وله اتصالات عديدة في مجالات مختلفة من الخضراوات إلى وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس». وأضافت المحامية «اختار الادعاء أشخاصا يزعم أنهم أعضاء في الاستخبارات الروسية أو مرتبطون بها وذلك ببساطة لأنهم يعيشون في الشارع نفسه». ويتوقع أن يصدر الحكم في هذه القضية في 26 أكتوبر (تشرين الأول).



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..هل يُسرع بدء عمل السفير المصري لدى تركيا تنشيط العلاقات الثنائية؟..تحركات مصرية - إيرانية متتالية تزيد فرص تحسن العلاقات..«رئاسية مصر»: المعارضة تشكو مجدداً من «تضييقات» على المرشحين المحتملين..أدرج على لائحة العقوبات الأميركية.. من هو كرتي "مزعزع السلام" في السودان؟..مسؤولة ليبية: إعادة إعمار درنة يجب أن تتم تحت إشراف دولي..حركة «النهضة» تعلن مقاطعة الانتخابات المحلية التونسية..الجزائر: استحداث 6 مهام جديدة لمصالح الرئاسة بصلاحيات واسعة..السفير الفرنسي: الانقلاب في النيجر «فوضى كبيرة»..بلينكن يعرب عن قلق بلاده إزاء الأوضاع في منطقتي أمهرة وأوروميا الأثيوبيتين..هجمات «القاعدة» ومعارك الأزواديين تفاقم التردي الأمني في مالي..مخاوف من تنامي «الانقلابات المضادة» في أفريقيا..

التالي

أخبار لبنان..«ربط نزاع» بين الثنائي والمجموعة الخماسية بانتظار خروج فرنجية..البلديات تلاحق ملف النزوح و"حزب الله" يستفيق على الخطر..الفكرة القطرية المفيدة: شطب فرنجية وعون معاً..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تمطر مدناً أوكرانية رئيسية بعشرات الصواريخ..محادثات بين بوتين وشي غداً بشأن القضايا «الأكثر إلحاحاً»..بعد ضربات روسية..90 % من لفيف من دون كهرباء..رئيس المخابرات الأوكرانية: الحرب تراوح في طريق مسدود..بوتين يشرف على بدء تشغيل سفن حربية وغواصتين نوويتين..صرب كوسوفو يعتزمون إزالة الحواجز وسط أجواء التوتر..الشرطة البرازيلية تنفذ توقيفات وتحقق في محاولة انقلاب لأنصار بولسونارو..بعد انتقادات من أرمينيا..روسيا تعرب عن قلقها إزاء حصار قرة باغ..«سيد الخواتم»..بوتين يهدي حلفاءه خواتم ذهبية ويثير السخرية..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بايدن: قتلنا الظواهري وسنواصل ملاحقة القاعدة..أيمن الظواهري..مسيرة جراح «هادئ» أصبح إرهابياً دولياً..واشنطن: وجود الظواهري في كابل «خرق واضح» للاتفاقات مع «طالبان»..خبير بالشأن الروسي: لهذه الأسباب بدأت نهاية حكم بوتين.. الأمم المتحدة: العالم على بُعد خطوة واحدة من الإبادة النووية..بوتين: لا منتصر في أي حرب نووية.. ويجب عدم بدئها مطلقا..موسكو تُدرج 39 بريطانياً على قائمتها السوداء.. وزيرة الخارجية البريطانية: إنهاء غزو أوكرانيا السبيل الوحيد..ذخيرة وصواريخ هيمارس.. مساعدات أميركية جديدة لأوكرانيا.. روسيا تضع خطة لإعادة إعمار ماريوبول الأوكرانية..كوسوفو تتفادى التصعيد مع صربيا وتؤجّل القواعد الجديدة..سريلانكا: الوقت غير مناسب لعودة الرئيس الهارب..مصادر تايوانية: بيلوسي ستزور الجزيرة غداً..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تشن هجمات جوية على جنوب أوكرانيا وشرقها..استهداف القرم و«سلاح الحبوب» يُصعّدان المواجهة في أوكرانيا..لماذا تعثّر الهجوم الأوكرانيّ المضاد؟..انتهاء العمل باتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود..أوكرانيا مستعدة لتصدير الحبوب دون موافقة روسيا..ماذا نعرف عن حركة «أتيش» التي تنشط ضد روسيا في شبه جزيرة القرم؟..الناتو يحذّر كوسوفو من عواقب شراء مسيّرات مسلّحة..بيونغ يانغ تحذر الولايات المتحدة من «عمل أحمق»..تقرير حكومي يحذر: «داعش» و«القاعدة» يخططان لهجمات إرهابية في المملكة المتحدة..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,180,366

عدد الزوار: 7,663,572

المتواجدون الآن: 0