أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بوتين: عملياتنا أنقذت الناس من المتطرفين..ميدفيديف يتعهّد ضم مزيد من الأراضي الأوكرانية..وزيلينسكي يريد تحويل بلاده إلى «مركز عسكري كبير»..بريطانيا: روسيا ما زالت تعتمد على المرتزقة في حربها ضد أوكرانيا..ناغورني كاراباخ يفرغ من سكّانه الأرمن..تنافس هندي - صيني على رئاسة المالديف ..الصين: أميركا هي «إمبراطورية الأكاذيب» الحقيقية.. البابا يعيّن 21 كاردينالاً جديداً..أميركا "تفلت" من الإغلاق الحكومي عبر مشروع مؤقت للموازنة..التوتر في كوسوفو يعيد التذكير بالهوة الفاصلة بين الصرب والألبان..

تاريخ الإضافة الأحد 1 تشرين الأول 2023 - 5:09 ص    عدد الزيارات 632    التعليقات 0    القسم دولية

        


حريق هائل في خط أنابيب نفط في غرب أوكرانيا..

الراي.. اندلع حريق هائل في خط أنابيب نفط في منطقة إيفانو-فرانكيفسك غرب أوكرانيا، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص، بحسب ما ذكرت خدمات الطوارئ السبت. وأظهرت لقطات لم يتم التحقق منها وتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي سحب دخان أسود كثيف تتصاعد فوق ما بدا أنها قرية. وقالت خدمة الطوارئ الأوكرانية «في الساعة الخامسة مساء (14,00 ت غ) انفجر خط أنابيب نفط (قطره 150 ملم) قرب قرية ستريمبا في منطقة نادفيرنا». وأضافت أن الحادث أدى إلى تسرب نفطي على مساحة 100 متر مربع. ولم يتضح على الفور سبب الحريق، لكن وسائل إعلام محلية أشارت إلى وقوع انفجار قوي. وتابعت خدمات الطوارئ «تعمل فرق الإسعاف في المكان»....

بوتين: عملياتنا أنقذت الناس من المتطرفين

ميدفيديف يتعهّد ضم مزيد من الأراضي الأوكرانية

- أوكرانيا تسعى لجذب الصناعات الدفاعية لإنتاج أسلحة على أراضيها

الراي...أكد الرئيس السابق ديمتري ميدفيديف، أن روسيا ستُسيطر على أراض إضافية في أوكرانيا، وذلك بعد مرور عام على ضم أربع مناطق أوكرانية، اعتبر الرئيس فلاديمير بوتين أنه تحقيق لمشروع «روسيا الجديدة». وكتب ميدفيديف على «تلغرام»، أمس، «ستستمر العملية العسكرية الخاصة حتى فناء النظام النازي في كييف بشكل كامل وتحرير الأراضي الروسية أصلاً من أيدي العدو». وأكد مدفيديف، الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي، «النصر سيكون حليفنا. وستنضم مناطق جديدة إلى روسيا». وفي كلمة مصوّرة بثها الكرملين امس، تعهّد الرئيس الروسي، من جانبه، إحداث «تجديد وتنمية اجتماعية واقتصادية» في المناطق الأوكرانية التي ضمتها موسكو. وقال بوتين «من خلال الدفاع عن مواطنينا في دونباس وروسيا الجديدة، فإننا ندافع عن روسيا نفسها ونقاتل من أجل وطننا وسيادتنا وقيمنا الروحية ووحدتنا». واعتبر في خطاب مصوّر، أن هؤلاء «أكدوا مجدّداً الاستفتاءات التي أُجريت العام الماضي»، والتي ندّدت بها الدول الغربية ووصفتها بأنها «غير قانونية». وكرّر بوتين موقفه بأن غزو أوكرانيا في فبراير العام 2022 أنقذ الناس من الزعماء القوميين في كييف الذين أطلقوا العنان «لحرب أهلية واسعة النطاق والإرهاب ضد أولئك الذين يفكرون بشكل مختلف». وأعلنت موسكو في سبتمبر 2022 ضم أربع مناطق أوكرانية تسيطر عليها جزئياً، هي زابوريجيا وخيرسون ودونيتسك ولوغانسك، بعد «استفتاءات» لم يعترف بها المجتمع الدولي. ودانت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون بشدة عملية الضم هذه، واعتبروا أنها «غير قانونية». وأعلن بوتين يوم 30 سبتمبر «يوم إعادة التوحيد». لكن روسيا لا تسيطر على هذه المناطق إلا جزئياً وتواجه هجوماً أوكرانياً مضاداً لاستعادتها.

منتدى كييف الدفاعي

في المقابل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه يرغب في تحويل قطاع الدفاع إلى «مركز عسكري كبير» من خلال الشراكة مع مصنعي الأسلحة الغربيين لزيادة إمدادات الأسلحة المطلوبة لدعم الهجوم المضاد. جاء ذلك خلال منتدى كييف الأول للصناعات الدفاعية، عقدته الحكومة مع منتجين دوليين لمناقشة كيفية التطوير المشترك لقدرة القطاع على صنع وصيانة الأسلحة في أوكرانيا رغم استمرار القصف الروسي. وأضاف زيلينسكي أمام مسؤولين تنفيذيين يمثلون أكثر من 250 شركة غربية منتجة للأسلحة، الجمعة، إن الدفاع الجوي وإزالة الألغام هما من أولوياته المباشرة، مضيفاً أن بلاده تسعى كذلك لتعزيز الإنتاج المحلي للصواريخ والمسيرات وذخيرة المدفعية. وكشف عدد من كبار المنتجين الغربيين، مثل عملاق صناعة الأسلحة الألماني «راينميتال» و«بي.إيه.إي سيستمز» ومقرها بريطانيا، عن خطط للتعاون مع المنتجين الأوكرانيين. وأعلنت وزارة الخارجية أن المنتجين الأوكرانيين وقّعوا نحو 20 اتفاقاً مع شركاء أجانب للإنتاج المشترك وتبادل التكنولوجيا أو توريد المكوّنات اللازمة لصنع المسيرات والمركبات المدرعة والذخيرة. وقال زيلينسكي، خلال اجتماع آخر مع منتجي أسلحة من الولايات المتحدة وبريطانيا والتشيك وألمانيا وفرنسا والسويد وتركيا «ستكون شراكة متبادلة المنفعة. أعتقد أن الوقت والمكان مناسبان لإنشاء مركز عسكري كبير»....

في ذكرى الضم... روسيا تتعهد بالتوسع في أوكرانيا

كييف تستضيف 250 شركة سلاح غربية وزيلينسكي يريد تحويل بلاده إلى «مركز عسكري كبير»

موسكو - كييف: «الشرق الأوسط»..في الذكرى السنوية الأولى لضم روسيا 4 مناطق في شرق أوكرانيا وجنوبها، وهي دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا، أكد نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديمتري ميدفيديف، أمس (السبت)، أن بلاده ستسيطر على أراضٍ إضافية في أوكرانيا. وجاء كلامه بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 30 سبتمبر (أيلول) من كل عام «يوم إعادة التوحيد» للأراضي الروسية وعطلة رسمية، عادّاً عملية الضم تحقيقاً لمشروع «روسيا الجديدة». ولا تسيطر روسيا على المناطق التي ضمتها إلا جزئياً، وهي تواجه هجوماً أوكرانياً مضاداً لاستعادتها. وأدانت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون بشدة عملية الضم هذه، ورأوا أنها «غير قانونية»، علماً أنها تمت على أساس استفتاءات شعبية نظمتها موسكو. وكتب ميدفيديف على «تلغرام» أمس: «ستستمر العملية العسكرية الخاصة (في أوكرانيا) وستنضم مناطق جديدة إلى روسيا». في غضون ذلك، ربط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، بين الهجوم المضاد الذي أطلقته قواته في يونيو (حزيران) الماضي لتحرير الأراضي التي احتلتها روسيا منذ فبراير (شباط) الماضي، وتحويل قطاع الدفاع في بلاده إلى «مركز عسكري كبير» ينقل بلده من مستهلك للأسلحة إلى مصدّر لها. وأعرب عن رغبة بلاده في أن تنتج محلياً «المعدات اللازمة لدفاعنا... والأنظمة الدفاعية المتقدمة التي يستخدمها جنودنا لتمنح أوكرانيا أفضل النتائج في الميدان». وقال زيلينسكي أمام «منتدى كييف الأول للصناعات الدفاعية» الذي يحضره مسؤولون من أكثر من 30 دولة و250 شركة للتصنيع العسكري، إن «مهمتنا الأولى هي الانتصار في هذه الحرب... سنحقق هذه المهمة بالتعاون معكم».

زيلينسكي يعلن عن إنشاء تحالف لتوسيع صناعة الدفاع الأوكرانية

على أمل أن تصبح كييف أحد «أكبر منتجي الأسلحة» في العالم

كييف: «الشرق الأوسط».. ربط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (السبت) بين الهجوم المضاد الذي أطلقته قواته في يونيو (حزيران) الماضي لتحرير الأراضي التي احتلتها روسيا منذ فبراير (شباط) الماضي وبين تحويل قطاع الدفاع في بلاده إلى «مركز عسكري كبير» بالشراكة مع مصنعي الأسلحة الغربيين ينقل بلده من مستهلك للأسلحة إلى مصدر لها. وقال زيلينسكي خلال افتتاح منتدى الدفاع «مهمتنا الأولى هي الانتصار في هذه الحرب، وإعادة السلام المستدام إلى شعبنا، والأهم أن يكون موثوقاً به. سنحقق هذه المهمة بالتعاون معكم». وافتتح الرئيس الأوكراني منتدى كييف الأول للصناعات الدفاعية، في محاولة لاستقطاب مزيد من المجموعات العسكرية لبناء معداتها في بلاده تسهيلاً لمواجهة الغزو الروسي. ومنذ بدء موسكو هجومها العسكري في فبراير 2022، تعوّل أوكرانيا على المساعدات العسكرية الغربية، وتسعى بشكل كبير إلى تعزيز إنتاج الأسلحة محلياً خشية تراجع الدعم الغربي لها مع مرور الوقت. وقال زيلينسكي لمسؤولين تنفيذيين يمثلون أكثر من 250 شركة غربية منتجة للأسلحة، كما نقلت عنه «رويترز»: «أوكرانيا في مرحلة من الماراثون الدفاعي من المهم جداً فيها المضي قدماً دون تراجع. هناك حاجة إلى نتائج يومية من خط المواجهة». وأضاف زيلينسكي الذي نظم المنتدى من أجل صناعة دفاع دولية في كييف، أن تطوير صناعة دفاعية حديثة في أوكرانيا أولوية قصوى للبلاد. وأضاف أن الهدف هو جعل أوكرانيا أحد أكبر منتجي الأسلحة في العالم. والجمعة، أشار وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في افتتاح «منتدى كييف الأول للصناعات الدفاعية» إلى اهتمام بلدان أفريقية ليس فقط بشراء أسلحة من أوكرانيا بل بتصنيعها أيضاً. وقال كوليبا خلال ندوة حوارية مغلقة نظّمت الجمعة إن «أفريقيا كانت واحدة من أكبر الأسواق للمنتجات العسكرية الأوكرانية قبل اندلاع الحرب الواسعة النطاق». وأشار إلى إبداء بلدان أفريقية اهتماماً بإنتاج أسلحة أوكرانية على أراضيها، على الرغم من أنه يتعذّر حالياً على كييف بيع أي أسلحة إلى القارة الأفريقية. وقال كوليبا إن هذا الأمر مردّه إلى «إدراك الشريك الأفريقي أن الأسلحة الأوكرانية ستكون نوعيتها ممتازة وإلى فهمه شراكتنا». ويأتي المنتدى في وقت تطالب فيه أوكرانيا بمزيد من الأسلحة الغربية لدعم هجوم مضاد بدأته مطلع يونيو لاستعادة مناطق تسيطر عليها القوات الروسية في شرق البلاد وجنوبها، وما زالت نتائجه دون ما كانت تأمل كييف ودول غربية في تحقيقه. وأعرب عن رغبة بلاده في أن تنتج محلياً «المعدات اللازمة لدفاعنا... والأنظمة الدفاعية المتقدمة التي يستخدمها جنودنا لتمنح أوكرانيا أفضل النتائج في الميدان»، وذلك أمام المنتدى الذي يحضره مسؤولون من أكثر من 30 دولة و250 شركة للتصنيع العسكري. وحضرت شركات من ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا والسويد وجمهورية التشيك، والكثير من الدول الآسيوية وأستراليا. وحضر المنتدى مسؤولون تنفيذيون من شركات تصنيع الأسلحة. وقال البعض منهم إنه يواجه صعوبات منها سرعة نفاد المخزونات، وعدم وجود إمدادات تمكنهم من زيادة الإنتاج لتلبية الطلب الأوكراني. أعلن الرئيس الأوكراني، عن إنشاء ما أطلق عليه «تحالف الصناعات الدفاعية» لتصنيع الأسلحة في البلاد. قال زيلينسكي كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية، إنه يرغب في تحويل قطاع الدفاع إلى «مركز عسكري كبير» من خلال الشراكة مع مصنعي الأسلحة الغربيين لزيادة إمدادات الأسلحة المطلوبة لدعم الهجوم المضاد الذي تشنه كييف على روسيا. وأوضح الرئيس الأوكراني في منشور عبر مواقع التوصل الاجتماعي أن التحالف الجديد سوف يستند إلى إعلان جرى توقيعه بالفعل من جانب 13 شركة أسلحة رائدة. وأضاف أمام المنتدى المنعقد في كييف: «نحن مهتمون بتوطين إنتاج العتاد اللازم لدفاعنا وكل أنظمة الدفاع المتقدمة التي يستخدمها جنودنا، ما يمنح أوكرانيا أفضل النتائج على الجبهة». وقال زيلينسكي إن الدفاع الجوي وإزالة الألغام هما من أولوياته المباشرة، مضيفاً أن بلاده تسعى كذلك لتعزيز الإنتاج المحلي للصواريخ والطائرات المسيرة وذخيرة المدفعية. وتتصدى أوكرانيا لاجتياح روسي شامل لأراضيها انطلق في 24 فبراير 2022، واعتمدت كييف بشكل مكثف على الأسلحة التي يمدها بها داعموها الغربيون، ولكنها تأمل في زيادة كبيرة لمعدات الدفاع في البلاد. وقال زيلينسكي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إن البلاد تعتزم إنتاج الصواريخ والمسيرات وقذائف المدفعية بالتعاون مع الشركات الدولية الرائدة. وأضاف زيلينسكي: «أوكرانيا مستعدة لتوفير شروط خاصة للشركات المستعدة لتطوير الإنتاج الدفاعي مع بلادنا»، بما في ذلك تمويل خاص، بالإضافة إلى إنفاق دفاعي حكومي. وقال زيلينسكي، كما نقلت عنه الوكالة الألمانية، إن التحالف سوف يكون ملتزماً بالقانون الدولي والدفاع عن العالم الحر، وأضاف: «لا أتحدث عن أوكرانيا فحسب، ولكن عن الأمن ضد العدوان من أي دولة في العالم». وبدأت كييف هجومها المضاد في أوائل يونيو لمحاولة استعادة الأراضي التي استولت عليها روسيا التي لا تزال تسيطر على نحو 18 بالمائة من الأراضي الأوكرانية. وأعلنت كييف عن إحراز تقدم في اتجاهات عدة وتحرير أكثر من 10 قرى غير أنها لم تتمكن بعد من استعادة أي مدن رئيسية. وتعتمد أوكرانيا بشكل حاسم على الدعم المالي والعسكري الغربي، وقد حصلت على عشرات المليارات من الدولارات من هذه المساعدات منذ بداية الغزو الروسي في فبراير 2022، لكن الحرب خلقت نمواً مطرداً للطلب على الأسلحة والذخيرة. ويرى المسؤولون الأوكرانيون أن تطوير الإنتاج الدفاعي المحلي يمثل دفعة للاقتصاد الذي انكمش بنحو الثلث العام الماضي بسبب الحرب. وكشف عدد من كبار المنتجين الغربيين، مثل عملاق صناعة الأسلحة الألماني «راينميتال» و«بي إيه إي سيستمز» ومقرها بريطانيا، عن خطط للتعاون مع المنتجين الأوكرانيين. وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية إن المنتجين الأوكرانيين وقّعوا نحو 20 اتفاقاً مع شركاء أجانب للإنتاج المشترك وتبادل التكنولوجيا أو توريد المكونات اللازمة لصنع الطائرات المسيرة والمركبات المدرعة والذخيرة، دون تحديد أسماء الشركات. وقال زيلينسكي خلال اجتماع آخر مع منتجي أسلحة من الولايات المتحدة وبريطانيا والتشيك وألمانيا وفرنسا والسويد وتركيا: «ستكون شراكة متبادلة المنفعة. أعتقد أن الوقت والمكان مناسبان لإنشاء مركز عسكري كبير».

بريطانيا: روسيا ما زالت تعتمد على المرتزقة في حربها ضد أوكرانيا

حتى بعد تمرد «فاغنر»

لندن: «الشرق الأوسط»... أظهر تقييم استخباراتي أجرته وزارة الدفاع البريطانية أن روسيا ما زالت تعتمد على المرتزقة ووحدات المتطوعين من الجيوش الخاصة في حربها ضد أوكرانيا، حتى بعد تمرد مجموعة «فاغنر»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. ويظهر مقطع فيديو نشره الكرملين (الجمعة)، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو يلتقي أحد أبرز القادة السابقين لمجموعة «فاغنر»، أندريه تروشيف، حيث كلفه بتشكيل «وحدات قتال تطوعية» جديدة. وحضر الاجتماع نائب وزير الدفاع الروسي يونس - بك يفكوروف، الذي زار مؤخراً عدداً من الدول الأفريقية. وجاء في التقييم البريطاني أن تروشيف كان قد تورط في محاولة هدفت لجعل مقاتلي «فاغنر» يوقّعون عقوداً مع الجيش الروسي النظامي، ورجح أيضاً أن الكثير من محاربي «فاغنر» القدامى «يعدونه خائناً». وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن الاجتماع يظهر أن روسيا تواصل استخدام «الشركات العسكرية الخاصة وتخطط لمستقبل (فاغنر)». وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثاً يومياً بشأن الحرب، منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 من فبراير (شباط) عام 2022، وتتهم موسكو لندن بشن حملة مضللة بشأن الحرب.

هجوم روسي يصيب موقعاً في غرب أوكرانيا... وصدور أمر إجلاء

كييف: «الشرق الأوسط».. أمرت السلطات في منطقة فينيتسيا غرب أوكرانيا بإجلاء السكان في وقت مبكر من اليوم (السبت)، قائلة إن هجوما شنته روسيا ألحق أضرارا بأحد مواقع البنية التحتية، وفقاً لوكالة «رويترز». ونقل الموقع الإلكتروني لبلدة كالينيوكا عن فاسيل بوليتشوك رئيس إدارة البلدة قوله «في الوقت الحالي، ليس هناك داع لإجلاء عام، فيما عدا المنطقة المحيطة بموقع الضربة». ولم يحدد الموقع الإلكتروني هدف الهجوم أو الأسلحة المستخدمة فيه. وكان سيرهي بورزوف حاكم المنطقة قد أشار إلى استهداف موقع للبنية التحتية لم يحدده. ويستخدم مسؤولون أوكرانيون في بعض الأحيان مصطلح البنية التحتية للإشارة إلى منشآت متخصصة في توليد الكهرباء أو غيرها من القطاعات. وجاء في تقارير سابقة أن طائرات مسيرة كانت تنشط بالمنطقة.

أشار إلى تكبّد قوات كييف خسائر فادحة

خبير إستراتيجي نمسوي: كييف فشلت في تحقيق اختراق حقيقي واحد

الراي... أكد الخبير العسكري الاستراتيجي والضابط في وزارة الدفاع النمسوية، ماركوس ريزنر، أنه، على الرغم من الخسائر الفادحة لقوات كييف، لم يتم تحقيق اختراق حقيقي واحد حتى الآن. وقال ريزنر، إن «الغرب يبالغ في تقديراته في شأن الهجوم المضاد»، مؤكداً أن «كل ما يتم تداوله من نجاحات أحرزته القوات الأوكرانية، خلال الهجوم المضاد على خط الجبهة في الجنوب، مبالغ فيه». وتابع في مقابلة مع وسائل الإعلام الألمانية، «نحن بحاجة إلى دق ناقوس الخطر، في ضوء حقيقة أنه بعد 117 يوماً من بدء الهجوم المضاد، لم يتم تحقيق أي اختراق عملي». وأضاف أن «كييف لا تتلقى ما يكفي من المعدات العسكرية، خصوصاً أنظمة الدفاع الجوي لحماية المنشآت العسكرية في العمق»، منتقداً الاتحاد الأوروبي على تقييمه غير الكفؤ للوضع. وفي السياق، قال ضابط الاستخبارات الأميركي المتقاعد سكوت ريتر، إن اللقاءات الأخيرة بين الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي والمسؤولين في حلف «الناتو» جعلت انهيار القوات الأوكرانية «أقرب»...

انفجار باكستان.. ارتفاع عدد القتلى لـ 59

الراي.. ارتفع عدد قتلى انفجار كبير بأحد المساجد في باكستان إلى 59 اليوم السبت في الوقت الذي تعهدت فيه الحكومة بالقبض على المتورطين واتهمت إحدى وكالات المخابرات الهندية بالضلوع فيه. وهز انفجار الجمعة مسجدا في ماستونج بإقليم بلوخستان بجنوب البلاد بعد أن فجر مهاجم نفسه بالقرب من سيارة للشرطة حيث كان الناس يتجمعون في موكب لإحياء ذكرى المولد النبوي. ويقول مسؤولون في باكستان منذ فترة طويلة إن الهند ترعى الجماعات العنيفة في بلدهم، وهي اتهامات تنفيها نيودلهي دائما. وقال سارفاراز بوجتي وزير الداخلية في بلوخستان لوسائل الإعلام في العاصمة كويتا «ستنفذ المؤسسات المدنية والعسكرية وجميع المؤسسات الأخرى (عملية) بشكل مشترك ضد العناصر المتورطة في تفجير ماستونج الانتحاري». وأضاف «آر.إيه.دبليو ضالعة في الهجوم الانتحاري»، في إشارة إلى جناح البحث والتحليل، وهو أحد وكالات المخابرات الهندية. ولم يقدم تفاصيل أو أي دليل على تورطه. ولم ترد وزارة الخارجية الهندية ولا المتحدث باسم الحكومة حتى الآن على طلبات التعليق. وقال وسيم بايج المتحدث باسم قطاع الصحة في بلوخستان إن سبعة آخرين توفوا في المستشفى منذ أمس الجمعة، مما رفع عدد القتلى. وأضاف أن عددا آخر من المصابين لا يزال في حالة حرجة. وأدى هجوم ثان أمس على مسجد في إقليم خيبر بختون خوا بشمال البلاد إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل. وبدأت الشرطة اليوم السبت اتخاذ الاجراءات اللازمة للتحقيق في الواقعة، قائلة إنها أرسلت الحمض النووي للمهاجم الانتحاري لتحليله. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن أي من الهجومين. ونفت حركة طالبان باكستان، التي نفذت منذ تأسيسها عام 2007 بعضا من أعنف الهجمات داخل البلاد، مسؤوليتها عن تنفيذ التفجيرين.

أحرقوا متعلّقاتهم الشخصية خوفاً من الانتقام

ناغورني كاراباخ يفرغ من سكّانه الأرمن

الراي...بات إقليم ناغورني كاراباخ، شبه خالٍ من سكانه الأرمن، مع إعلان السلطات في يريفان، أمس، أن أكثر من 100 ألف منهم فرّوا في أعقاب العملية العسكرية التي انتهت بانتصار أذربيجان وإعلان حلّ الجمهورية الانفصالية. وفي ظل صعوبات تعترض استقبالهم وبانتظار وصول بعثة تابعة للأمم المتحدة لتقييم الحاجات الإنسانية الى المنطقة، أعلن معارضو رئيس الحكومة الأرميني نيكول باشينيان، المتهم بالوقوف متفرجاً أمام هجوم باكو الخاطف والذي تخلت عنه موسكو، نيتهم التظاهر من جديد. وقالت نظلي باغداساريان، الناطقة باسم باشينيان، إن «100.417 شخصاً دخلوا إلى أرمينيا» منذ استسلام الانفصاليين في 20 سبتمبر، أي أكثر من 80 في المئة من عدد السكان الأرمن في المنطقة وكانوا يقدّرون قبل الهجوم الأذربيجاني بنحو 120 ألفاً. وكتب أرتاك بلغاريان، الوسيط السابق لحقوق المدنيين في كاراباخ (جمهورية آرتساخ)، على منصة «إكس»، «لم يبق سوى بضع مئات من الموظفين في القطاع العام والعاملين في مجال الإسعاف والمتطوعين وأشخاص من ذوي الحاجات الخاصة، وهم يستعدون بدورهم للمغادرة»، مؤكداً أن هذه المعلومات «غير رسمية». وعند معبر كورنيدزور، شاهد صحافي في «فرانس برس» وصول عدد قليل من سيارات الإسعاف، فيما أشار حرس الحدود إلى أنهم ما زالوا ينتظرون وصول آخر الحافلات التي تقل مدنيين. وفي مدينة غوريس القريبة، ينتظر مئات اللاجئين في الساحة المركزية، وسط أمتعتهم، الحصول على مكان يؤويهم.

- بعثة الأمم المتحدة

وأعلنت الأمم المتحدة أنها سترسل إلى الإقليم بعثة بهدف تقييم الحاجات الإنسانية، هي الأولى «منذ نحو 30 عاماً». وأعربت فرنسا، أمس، عن أسفها لأن أذربيجان لم توافق على دخول البعثة إلا بعد نزوح أكثر من 100 ألف أرمني. وأكدت مجدداً «التزامها بدعم سيادة وسلامة أراضي أرمينيا إلى حيث لجأ هؤلاء السكان». في المجموع، أُفيد عن مقتل نحو 600 شخص في أعقاب الهجوم العسكري الخاطف الذي شنته باكو. وأدت المعارك نفسها إلى مقتل 200 جندي من كل جانب. وأصدرت سلطات كاراباخ الانفصالية الخميس، مرسوماً يأمر بحلّ «جميع المؤسسات... في الأول من يناير 2024»، وهو إعلان تاريخي يؤكد أن «جمهورية ناغورني كاراباخ» المعلنة من جانب واحد قبل أكثر من 30 عاماً، «ستزول من الوجود». وغادر السكان الأرمن المذعورون منازلهم خوفاً من الانتقام وحرقوا متعلقاتهم الشخصية قبل أن ينضموا إلى طوابير اللاجئين. وتسود خشية من الانتقام بين سكان المنطقة ذات الغالبية المسيحية والتي انفصلت عن أذربيجان ذات الغالبية المسلمة بعد تفكّك الاتحاد السوفياتي، وخاضت على مدى أكثر من ثلاثة عقود مواجهات مع باكو، لا سيما خلال حربين بين العامي 1988 و1994 وفي خريف العام 2020. وقال معظم الأشخاص في هذه المنطقة التي يتمتّع فيها جميع الرجال بخبرة عسكرية وقتالية، إنّهم أحرقوا كل ما يمكن أن يعرض سلامتهم للخطر.

- الخوف من الاعتقالات

وأكدت يريفان أنّ مخاوف السكان تؤججها سلسلة من «الاعتقالات غير القانونية» للمدنيين الفارّين، على الرغم من التزام سلطات باكو السماح للانفصاليين الذين سلّموا أسلحتهم بالمغادرة. واعتقل جهاز الأمن الأذربيجاني مسؤولين عدة بتهمة التورط في أنشطة «إرهابية» وجرائم أخرى، مثلما حدث مع المسؤول السابق للعلاقات الخارجية دافيد بابايان الذي أوقف الجمعة. وخلال فرارهم على الطريق الجبلي الوحيد الذي يربط الإقليم بأرمينيا، قُتل ما لا يقل عن 170 شخصاً في انفجار مستودع للوقود الاثنين. وأدى الحادث أيضاً إلى إصابة 349 شخصاً، معظمهم يعانون من حروق خطيرة.

- تظاهرة في أرمينيا

وأثار تواصل نزوح السكان الأرمن بشكل جماعي مجدداً الاتهامات بـ «التطهير العرقي»، وتلقت محكمة العدل الدولية طلباً من أرمينيا باتخاذ اجراءات عاجلة لحماية سكان هذا الجيب.

رشقوه بالماء وضربوه.. أرمن يعتدون على سفير تركيا في أميركا

دبي - العربية.نت.. تعرض السفير التركي في الولايات المتحدة للاعتداء من قبل مجموعة من الأرمن، وذلك بسبب موقف أنقرة المؤيد لباكو في الصراع بين أرمينيا وأذربيجان. ووقع الحادث خلال حضوره مؤتمرا في ولاية كاليفورنيا الأميركية، حيث لاحقته مجموعة من الشباب ورشقوه بالمياه، وتجمهروا حوله للاعتداء عليه وضربه، إلا أنه فر منهم بمساعدة مرافق معه. فيما تدخلت وحدة الأمن الدبلوماسي الأميركي وإدارة شرطة لوس أنجلوس لمنع تصعيد الأحداث التي شهدها حرم الجامعة، واتخذت الإجراءات الأمنية اللازمة.

تركيا تدين

من جانبها، دانت الخارجية التركية هجوم الجماعات الأرمنية على المشاركين في مؤتمر الدبلوماسية العامة التركية المنعقد في جامعة جنوب كاليفورنيا الأميركية. وجاء في البيان "تعرض مسؤولونا الذين حضروا مؤتمر الدبلوماسية العامة الذي استضافته كلية أنابيرغ للصحافة، ومعهد يونس إيمري بجامعة جنوب كاليفورنيا في 29 سبتمبر 2023 للاستهداف والمضايقة اللفظية والجسدية، من قبل الجماعات الأرمنية المتطرفة". كما أعربت الخارجية التركية عن قلقها من أن "لغة الكراهية التي تستخدمها جماعات الشتات المتطرفة، والتي تستهدف تركيا وأذربيجان، ومؤخرا الحكومة الأرمينية وعملية السلام في المنطقة، قد تحولت إلى أعمال عنف". وأكدت الخارجية بدء الإجراءات القانونية اللازمة ضد من شاركوا في الاعتداء.

تركيا حليفة أذربيجان

يشار إلى أن تركيا التي لديها طموحات جيواستراتيجية في منطقة القوقاز السوفيتية السابقة وآسيا الوسطى، جعلت من أذربيجان، الدولة الناطقة باللغة التركية والغنية بالنفط، حليفها الرئيسي في المنطقة، وهي صداقة عزّزتها الكراهية المشتركة تجاه أرمينيا. كذلك، دعمت أنقرة باكو في رغبتها في السيطرة على ناغورنو كاراباخ. كذلك، لدى الأرمن عداء قديم تجاه تركيا بسبب الإبادة الجماعية التي قامت بها الإمبراطورية العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى والتي راح ضحيتها حوالي 1,5 مليون أرمني.

تنافس هندي - صيني على رئاسة المالديف

الجريدة...أدلى الناخبون في جزر المالديف بأصواتهم، اليوم ، لاختيار رئيسهم المقبل، في انتخابات هي بمنزلة استفتاء على رغبة الأرخبيل في تعزيز علاقاته مع الصين أو مع الهند. يسعى الرئيس إبراهيم محمد صليح للفوز بولاية جديدة بعد أن سارع إلى ترميم العلاقات مع نيودلهي بعد فوزه على سلفه عبدالله يمين الذي اعتمد على الصين. ويتنافس صليح مع المرشح الرئيسي محمد مويزو الذي يتزعم حزباً يؤيد التقارب مع الصين، ويدعو إلى تقليص العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع الهند. فاز مويزو في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت في وقت سابق هذا الشهر مع حصوله على 46% من الأصوات، متفوقاً على صليح بنحو 15 ألف صوت فقط، لكنه فشل في إحراز الأغلبية المطلقة اللازمة للفوز.

ألمانيا: موقف شعبوي يشعل جدلاً حول اللاجئين

مطالبات بوقف المساعدات المالية لطالبي اللجوء بعد وصول أعداد قياسية منهم

الشرق الاوسط...برلين: راغدة بهنام.. عاد الجدل حول اللاجئين في ألمانيا ليطغى على الخطاب السياسي، بعد تصريحات مثيرة للجدل لزعيم الحزب المسيحي الديمقراطي، فريدريش ميرتز، تسببت بموجة من الانتقادات من داخل حزبه والأحزاب المشاركة في الحكومة. ومنذ أسابيع تصل إلى ألمانيا أعداد قياسية من اللاجئين أثقلوا الخدمات الاجتماعية في البلاد وأعادوا الجدل حول مدى قدرة البلاد على تحمل أعداد إضافية من اللاجئين. وكان ميرتز قال خلال مشاركته ببرنامج على قناة «دي فيلت» حول أزمة اللاجئين يوم الأربعاء الماضي، إن «الكثير من اللاجئين المرفوضة طلباتهم يجلسون لدى أطباء الأسنان ويعيدون تشكيل أسنانهم، في حين أن المواطن الألماني المجاور ليس قادرا على الحصول على موعد». وادعى في النقاش بأن النظام الاجتماعي والصحي في ألمانيا هما عاملا جذب رئيسيان للمتقدمين بطلبات اللجوء. وردت كل الأحزاب المشاركة بالحكومة بانتقاد ميرتز، ووصفت وزيرة الداخلية نانسي فيزر تصريحاته بأنها «شعبوية مثيرة للشفقة على حساب الأضعف». وأضافت أن كلامه غير صحيح كذلك لأن «طالبي اللجوء لا يمكنهم الحصول على علاج إلا في حال المرض الحاد أو إصابتهم بألم».

انقسام داخل حزب ميركل

وتسببت تصريحات ميرتز بانقسام داخل حزبه وصدرت مطالبات له بالتنحي عن الزعامة بعد سلسلة من «الهفوات» التي وصفت بأنها معادية للمهاجرين وشبيهة بلغة اليمين المتطرف. وفيما دافع عنه بعض السياسيين المنتمين للجناح اليميني في الحزب، بدا الانقسام واضحا مع الجناح الأكثر اعتدالا. وقال كريستيان بويملر إن «انحراف ميرتز لا يتماشى مع القيم الإنسانية للحزب المسيحي». وأضاف أن الكثيرين في الحزب «باتوا يخجلون من زعيمهم». ويترأس ميرتز الحزب الذي كانت تتزعمه المستشارة السابقة أنجيلا ميركل والتي اعتمدت أثناء وجودها في السلطة مقاربة منفتحة تجاه اللاجئين السوريين وغيرهم منذ عام 2015. وسمحت ميركل بدخول مئات الآلاف من السوريين الذين قدموا أيضا بطريقة غير شرعية إلى ألمانيا. وكتبت مجلة «دير شبيغل» افتتاحية دعت فيها ميرتز للتنحي عن زعامة الحزب ووصفته بالزعيم «الفاشل». وكتبت المجلة أن ميرتز «يفتقر للحس السياسي والقدرة على الاندماج وللمزاح للقيام بهذه المهمة، وهذه مشكلة ليس فقط لحزبه بل للبلاد». وأضافت: «ميرتز كان رئيس الكتلة النيابية للحزب في البوندستاغ حتى تم استبداله بميركل. الحكم عليه كان قاسيا آنذاك، ولكنه ما زال حقيقيا: (لا يمكنه لعب هذا الدور)». وكان ميرتز قد ترك الحياة السياسية لقرابة 20 عاما بعد أن «أطاحت» به المستشارة السابقة أنجيلا ميركل وحيدته عن مناصب مهمة في الحزب، فاعتزل العمل السياسي ليعود بعد أن اعتزلت هي وينجح بالفوز بزعامة الحزب بعد أن ترشح 3 مرات للمنصب.

شولتز ينتقد المعارضة

وتدخل حتى المستشار الألماني أولاف شولتز في الجدل ورد على ميرتز قائلا إن ما تحدث به زعيم المعارضة «لا يتناسب مع الوضع القانوني في ألمانيا»، مضيفا أنه «يجب الحذر في الكلمات التي ننطق بها». ومع ذلك قال شولتز إنه يجب التسريع بترحيل اللاجئين المرفوضة طلباتهم، واعترف بأن عدد اللاجئين غير الشرعيين الذين يصلون إلى ألمانيا مرتفع في الوقت الحالي. وقال شولتز في تصريحات تلفزيونية: «لا يمكن للأمور أن تستمر على وضعها الحالي، أكثر من 70 بالمائة من اللاجئين الذين يصلون إلى ألمانيا لم يتسجلوا مسبقا ومروا بدولة أوروبية أخرى». وبحسب الاتفاقيات الأوروبية التي تحكم تنظيم اللجوء، فإن على طالبي اللجوء التقدم للحصول على اللجوء في البلد الأول الذي يصلونه في الاتحاد الأوروبي. ولكن عددا كبيرا من الذين يصلون إلى ألمانيا يكونون قد دخلوا بشكل غير شرعي ووصلوا عبر البحر والبر من اليونان وإيطاليا أو من بولندا بعد العبور من بيلاروسيا.

وحدة عمل مشتركة على الحدود

وأعلنت ألمانيا قبل يومين تشكيل وحدة عمل مشتركة مع بولندا وتشيكيا لمواجهة عمليات التهريب على الحدود تشارك فيها الشرطة من الدول الثلاث. وأعلنت وزيرة الداخلية عن الوحدة الخاصة التي ستعمل ضمن خطة للاتحاد الأوروبي لمواجهة الهجرة غير الشرعية وملاحقة المهربين. ودفعت الأعداد الكبيرة للاجئين الذين وصلوا إلى ألمانيا منذ مطلع العام، بالحزب الليبرالي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم، إلى اقتراح منح اللاجئين إعانات عينية أو بطاقات تخولهم شراء مستلزماتهم الغذائية وغيرها من محلات التجزئة، عوضا عن إعطائهم مبالغ مالية. وقال وزير المكننة في الحكومة فولكر فيسينغ إن المبالغ النقدية التي يتلقاها اللاجئون تشكل «حافزا» لطالبي اللجوء للدخول إلى ألمانيا. وعلق شولتز على الاقتراح قائلا إنه لا يعارضه وإنه يمكن للولايات أن تطبقه حاليا بحسب القانون المعتمد، مضيفا أن «تطبيقه يبدو صعبا من الناحية البيروقراطية». ودخل الملياردير إيلون ماسك على خط الجدل حول اللاجئين في ألمانيا، وعلق على منصته «إكس» على تغريدة لصفحة إيطالية يمينية متطرفة تظهر فيديو لقوارب ألمانية لإنقاذ مهاجرين في البحر المتوسط، وكتب ماسك: «هل يعرف الجمهور الألماني بذلك».

الصين: أميركا هي «إمبراطورية الأكاذيب» الحقيقية

رداً على اتهامها بإنفاق مليارات الدولارات سنوياً للتلاعب بالمعلومات

الشرق الاوسط...وصفت الصين، السبت، الولايات المتحدة بأنها «إمبراطورية الأكاذيب» الحقيقية، وذلك في انتقاد لتقرير أميركي اتهمها باستثمار مليارات الدولارات سنويا في جهود التلاعب بالمعلومات. وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان، إن التقرير الأميركي تجاهل حقائق وإنه في حد ذاته معلومات زائفة. وأضافت الوزارة أن هيئات وزارة الخارجية الأميركية التي عملت على التقرير «مصدر لمعلومات زائفة ومركز قيادة (لحرب معرفية)». وتابعت: «أثبتت الحقائق مرارا أن الولايات المتحدة هي (إمبراطورية الأكاذيب) الحقيقية». ويأتي تقرير الولايات المتحدة في خضم جدل حول محاولات بكين في الأعوام القليلة الماضية زيادة التأثير العالمي لوسائل الإعلام التي تسيطر عليها الحكومة الصينية. وتسعى بكين إلى مكافحة صورها السلبية التي تشعر أن وسائل الإعلام الدولية تروجها. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في تقرير، الخميس، إن الصين تنفق مليارات الدولارات بغرض «التضليل الإعلامي» على الصعيد الدولي، محذّرة من أن ذلك قد يتسبب في التضييق على حرية التعبير في أماكن مختلفة حول العالم. وعدّ التقرير أن «تلاعب الصين بالمعلومات عالميا ليس فقط مسألة دبلوماسية عمومية (تنتهجها بكين)، بل تحدّ لصدقية مجال المعلومات». وحذّر التقرير من أنه في حال عدم مواجهة هذا الأمر «يمكن لجهود بكين أن تنتج مستقبلا تتسبّب فيه التكنولوجيا التي تصدّرها جمهورية الصين الشعبية، والحكومات المحلية المنصّبة، والخوف من رد فعل مباشر من قبل بكين، إلى تقليص حاد لحرية التعبير العالمية». واتهم التقرير بكين بإنفاق المليارات سنويا لـ«التلاعب بالمعلومات» من خلال الدعاية (البروباغندا) والتضليل الإعلامي والرقابة، في مقابل الترويج لأنباء إيجابية عن الصين والحزب الشيوعي الحاكم. وأشار إلى أن الصين تقوم في المقابل بكبت المعلومات التي تناقض نظرتها بشأن قضايا شائكة مثل تايوان وحقوق الإنسان واقتصادها المحلي المتباطئ. ورأى أن مقاربة الصين في مجال المعلومات المغلوطة تشمل الترويج لـ«الاستبداد الرقمي» واستغلال المنظمات الدولية وفرض السيطرة على وسائل الإعلام الناطقة بالصينية. وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في التقرير الصادر يوم الخميس أن الصين تتلاعب بوسائل الإعلام العالمية من خلال الرقابة وحصاد البيانات وشراء منافذ إعلامية أجنبية بشكل خفي. وورد في التقرير أنه على الرغم من تكريس موارد غير مسبوقة للحملة، فإن بكين مُنيت «بانتكاسات كبرى» خلال استهدافها دولا ديمقراطية، وذلك بسبب تصدي وسائل الإعلام المحلية والمجتمع المدني لها. وصدر التقرير بموجب تكليف من الكونغرس لتفصيل مسألة التلاعب بالمعلومات. وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اتهم الصين، الخميس، بأنها تسعى إلى أن تصبح «القوة المهيمنة» في العالم على حساب الولايات المتحدة، مكررا تحذير بكين من إثارة توتر بشأن تايوان. وفي حين سبق لعدد من الرؤساء الأميركيين أن عدّوا الصين التحدي الاستراتيجي الأبرز للولايات المتحدة على المدى الطويل، يرى محللون أميركيون أن بكين تسعى للحد من نفوذ واشنطن في آسيا أكثر مما تسعى للحلول بدلا منها على الساحة الدولية. وردا على سؤال بشأن نوايا الصين خلال منتدى أقامته مجلة «ذا أتلانتيك»، قال بلينكن: «أعتقد أن ما تريده هو أن تصبح القوة المهيمنة في العالم، عسكريا، واقتصاديا، ودبلوماسيا... هذا ما يسعى إليه (الرئيس الصيني) شي جينبينغ» الذي يقود البلاد منذ أكثر من عشرة أعوام. ورأى بلينكن أن ذلك «ليس أمرا مفاجئا. للصين تاريخ مذهل... أعتقد انه إذا رأيت واستمعت للقادة الصينيين، فهم يسعون لاستعادة ما يعتقدون أنه مكانتهم المستحقة في العالم». وسبق لبلينكن أن تحدث عن رغبة صينية في «إعادة صياغة النظام العالمي». واعتمدت إدارة الرئيس جو بايدن مقاربة بوجهين حيال الصين، إذ تؤكد أنها تمثّل تحديا استراتيجيا لها وتراقب تصرفاتها بدقة، لكنها عزّزت الحوار معها في قضايا عدة بهدف إدارة التوتر بينهما بشكل أفضل. وعقد مسؤولون من البلدين لقاءات على مستوى رفيع لدى طرف ثالث خلال الأشهر الماضية، بينما قام بلينكن بزيارة نادرة إلى بكين في يونيو (حزيران). وتتنوع الملفات الخلافية بين البلدين، ومن أبرزها تايوان، الجزيرة ذات الحكم الذاتي التي تعدّها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها وتتعهد إعادتها بالقوة إن لزم الأمر. وزادت بكين من وتيرة ضغوطها بشأن الجزيرة في الأشهر الماضية، لا سيما من خلال تكثيف المناورات العسكرية في محيطها. وقال بلينكن إن المحاذير بشأن تايوان «مرتفعة بشكل استثنائي» بسبب مساهمتها في الاقتصاد العالمي بما يشمل إنتاج أشباه الموصلات. أضاف: «إذا حصلت أزمة بشأن تايوان جراء الخطوات الصينية، سنكون أمام أزمة اقتصادية عالمية... أعتقد أن الرسالة التي تسمعها الصين بشكل متزايد من دول مختلفة حول العالم هي لا تثيروا المشكلات». وشدد على «أننا نريد، الجميع يريدون، السلام والاستقرار، والجميع يريدون الإبقاء على الوضع القائم». من جهة أخرى، حضر شي جينبينغ وقادة آخرون من الحزب الشيوعي الصيني والدولة، صباح السبت، مراسم في بكين، لتقديم أكاليل الزهور تكريماً للأبطال الوطنيين الراحلين. وأقيم الحدث بمناسبة الذكرى العاشرة ليوم الشهداء في الصين، الذي يحل قبل يوم واحد من العيد الوطني الصيني.

سيشاركون مستقبلاً باختيار خلف له... البابا يعيّن 21 كاردينالاً جديداً

روما: «الشرق الأوسط».. رفع البابا فرنسيس السبت 21 رجل دين من كل أنحاء العالم إلى رتبة كاردينال يُتوقع أن يدلي معظمهم بأصواتهم يوماً ما لانتخاب خلف له، وبينهم دبلوماسيون ومستشارون مقربون وإداريون، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». في الكنيسة الكاثوليكية التي تفكر ملياً بمستقبلها، تعكس سيرة هذه الشخصيات الأولويات التي حددها خورخي برغوليو الذي يسعى لأن تكون الكنيسة أكثر شمولاً وعالمية، متجاوزاً حدود أوروبا ليختار رجال دين من أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية. جرت صباح السبت تحت شمس ساطعة مراسم مجمع الكرادلة، وهو التاسع منذ انتخاب البابا فرنسيس عام 2013، في ساحة القديس بطرس المهيبة في روما التي ملأ مَن حضروا لمتابعة المراسم نصفها. وكما هو معتاد، ركع الكرادلة الجدد بأثوابهم الحمر أمام البابا لتسلُّم قبعة أرجوانية رباعية الزوايا وخاتم. قال البابا مبتسما لتشجيعهم: «هيا! إلى الأمام!»، وسط هتافات آلاف المؤمنين الذين لوح بعضهم بأعلام بلادهم. وعقب الحفل، هنَّأ أفراد من الحضور الكرادلة الجدد في القصر الرسولي. ومن بين الأساقفة الـ21 الذين تم اختيارهم لمساعدة البابا في إدارة شؤون الكنيسة، سيشارك 18 (وهم الذين تقل أعمارهم عن 80 عاماً)، في الاجتماع السري الذي سيُنتخب خلاله البابا المقبل. أمام الكرادلة «من جميع أنحاء العالم»، شبَّه البابا فرنسيس مجمع الكرادلة بأنه «أوركسترا سيمفونية» حيث «التنوع ضروري»، ولكن «على كل موسيقي أن يستمع إلى الآخرين».

يرسمون خطاً واضحاً مع الماضي

يسعى البابا المعني بالمناطق المهمشة ومجتمعات الأقليات، إلى ترقية رجال الدين في البلدان النامية إلى أعلى مراتب الكنيسة، بعيداً عن التمييز المنهجي لصالح رؤساء الأساقفة في الأبرشيات الكبيرة. وصرح مراقب ملم بقضايا الفاتيكان لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بأن الحبر الأعظم يبحث عن كرادلة يتماشون مع العصر. هؤلاء هم أشخاص اتخذوا جميعاً خطوة بعيداً عن الكنيسة التقليدية، ويرسمون خطاً واضحاً يفصلهم عن الماضي». وأضاف أن «البابا يحب الأساقفة الذين يتحركون ويعملون». وقائمة الكرادلة الجدد الموزعين على 15 جنسية تعكس المناطق التي تتوسع فيها الكنيسة، مثل أميركا اللاتينية وأفريقيا، مع ترقية أساقفة من جوبا (جنوب السودان) والكاب (جنوب أفريقيا) وتابورا (تنزانيا). ويمثل آسيا التي شهد تمثيلها نمواً خلال 10 سنوات، أسقف بينانغ (ماليزيا)، وأسقف هونغ كونغ، ستيفن تشاو ساو يان، الذي يُنظر إليه على أنه قادر على لعب دور مهم في تحسين العلاقات الصعبة بين الكنيسة وبكين. ومن الوافدين الجدد فرنسيان، مما يرفع عدد الناخبين من فرنسا إلى 6، وهما: أسقف أجاكسيو المونسنيور فرنسوا بوستيلو (54 عاماً) وهو فرنسيسكاني من أصل إسباني، وكريستوف بيير (77 عاماً)، وهو السفير البابوي لدى الولايات المتحدة بعد مسيرة دبلوماسية حافلة. و«أتى نحو 800 من المؤمنين من كورسيكا لحضور هذه المراسم». وقال المونسنيور بيير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بصفتنا سفراء بابويين، نحن وسطاء وخدم. ولا أعتقد أن هذا الأمر سيتغير ككرادلة»، مقراً بأنه يشعر «بمسؤولية أكبر على كاهله». والأسقف الإيطالي بييرباتيستا بيتسابالا هو بطريرك القدس للاتين الأول الذي يُعين كاردينالاً.

مؤشر على اتجاه الكنيسة الكاثوليكية

أما أوروبا التي تراجع تمثيلها خلال 10 سنوات؛ فهي هذه المرة في وضع جيد مع 8 ممثلين، بينهم البرتغالي أميريكو أغيار البالغ من العمر 49 عاماً والأصغر سناً في القائمة. وسمى البابا رؤساء أبرشيات مهمة، مثل الإيطالي كلاوديو غوجيروتي الذي يشغل حالياً منصب عميد دائرة الكنائس الشرقية، والأرجنتيني فيكتور مانويل فرنانديز الذي تم اختياره هذا الشهر لرئاسة دائرة «عقيدة الإيمان»، والأميركي روبرت بريفوست. تجري مراقبة خيارات البابا عن كثب، لأنها تكون مؤشراً على اتجاه الكنيسة الكاثوليكية في المستقبل، وأولوياتها بالنسبة للمؤمنين البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة. لا سيما أن البابا البالغ من العمر 86 عاماً، الذي بات يتنقل في كرسي متحرك، ترك «الباب مفتوحاً» للتنحي من منصبه، مثل سلفه بنديكتوس السادس عشر؛ إذا استدعت حالته الصحية المتدهورة ذلك. بموجب المجمع الأخير للكرادلة أصبح عدد «الكرادلة الناخبين» 137 كاردينالاً. ومع التعيينات الأخيرة يكون البابا فرنسيس قد انتقى نحو 75 في المائة منهم، في حين انتقى بنديكتوس السادس عشر 22 في المائة ويوحنا بولس الثاني 6 في المائة. وقد يؤثر هذا التوزيع على أغلبية الثلثين اللازمة لانتخاب البابا الجديد، من خلال زيادة احتمال «مشاركته أفكار الحبر الأعظم الحالي»، حتى وإن كان يصعب التنبؤ بنتيجة انتخاب البابا.

أميركا "تفلت" من الإغلاق الحكومي عبر مشروع مؤقت للموازنة

بعد تخلي الجمهوريين عن الضغط من أجل خفض حاد في الإنفاق

دبي - العربية.نت.. تجنبا لإغلاق الحكومة الفيدرالية، سارع مجلس النواب الأميركي اليوم السبت، إلى الموافقة على مشروع قانون للتمويل مدته 45 يوما بهدف إبقاء الوكالات الفيدرالية مفتوحة. جاء ذلك بعد أن أسقط رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي مطالب إجراء خفض حاد في الإنفاق واعتمد على أصوات الديمقراطيين لتمرير الحزمة إلى مجلس الشيوخ. المقاربة الجديدة تترك وراءها المساعدات لأوكرانيا، وهي أولوية للبيت الأبيض يعارضها عدد متزايد من المشرعين من الحزب الجمهوري، لكن الخطة ستزيد المساعدات الفيدرالية في حالات الكوارث بمقدار 16 مليار دولار، مما يلبي مطلب الرئيس جو بايدن كاملا. ومع تبقي ساعات على الموعد النهائي لتمويل الحكومة عند منتصف الليل، يعقد مجلس الشيوخ أيضا جلسة نادرة في عطلة نهاية الأسبوع للنظر في الخطوة التالية. وقال مكارثي قبل التصويت: "سنقوم بعملنا. سنكون راشدين في الغرفة. وسنبقي الحكومة مفتوحة". ويتضمن المشروع تمويل حكومي مدته 45 يومًا لا يتضمن مساعدات لأوكرانيا.

14 إغلاقا منذ 1981

ويشكل إجراء التمويل الطارئ مرحلة أساسية لتجنب شلل الإدارة الفيدرالية قبل بضع ساعات من استحقاق الإغلاق. وأحيل النص الذي أيده 335 نائبا وعارضه 91 على مجلس الشيوخ. وجاء ذلك بعدما عرض رئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي في وقت سابق محاولة أخيرة لتفادي الشلل، الامر الذي أيده الديموقراطيون.

الخلافات الداخلية

وعرقل النواب الجمهوريون، أمس الجمعة، مشروع قانون مؤقت آخر شمل إضافة سياسات محافظة عديدة عارضها الديمقراطيون، بينما من المرجح أن يتخلى مشروع القانون الجديد عن هذه الإضافات، وبالتالي قد يظفر بدعم من الديمقراطيين. وتدفع خلافات داخلية بين الجمهوريين الذين يسيطرون على مجلس النواب الولايات المتحدة إلى حافة الإغلاق الجزئي الرابع خلال عقد، إذ لم يتمكن المجلس من إقرار تشريع من شأنه أن يحول دون إغلاق الحكومة بعد بداية السنة المالية في الأول من أكتوبر/تشرين الأول. ويتعين على المجلسين حل خلافاتهما قبل إرسال أي مشروع قانون إلى مكتب بايدن.

كوسوفو تطالب صربيا بسحب قواتها المنتشرة عند حدود البلدين

دبي - العربية.نت...طالبت كوسوفو صربيا بسحب قواتها من الحدود المشتركة بينهما قائلة إنها مستعدة لحماية وحدة أراضيها. وقالت حكومة كوسوفو في بيان أمس السبت "ندعو الرئيس فوتشيتش ومؤسسات صربيا إلى سحب جميع قواتها فورا من الحدود مع كوسوفو". وأضافت "نشر قوات صربية بطول الحدود مع كوسوفو هو الخطوة المقبلة من صربيا لتهديد وحدة أراضي بلادنا". وذكرت حكومة كوسوفو "كوسوفو، بالتنسيق مع شركاء دوليين، عازمة أكثر من أي وقت مضى على حماية وحدة أراضيها". وتابعت "يشمل نشر القوات هذا أيضا نشر أنظمة مضادة للطائرات ومدفعية ثقيلة". وأضافت "حكومة جمهورية كوسوفو على اتصال مستمر مع الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بهذا التهديد الخطير من صربيا".

تصاعد التوتر

ويتصاعد التوتر بين البلدين منذ الأحد الماضي حينما قاتلت شرطة كوسوفو نحو 30 صربيا مدججين بالسلاح اجتاحوا قرية بانيسكا في كوسوفو وتحصنوا في دير أرثوذكسي صربي. وقُتل ثلاثة من المهاجمين وضابط شرطة. فقد أثار الاشتباك المسلح مخاوف دولية جديدة إزاء الاستقرار في كوسوفو التي توجد بها أغلبية من ذوي الأصول الألبانية والتي أعلنت الاستقلال عن صربيا في 2008 بعد انتفاضة مسلحة وتدخل لحلف شمال الأطلسي في 1999. من جهته، قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش لصحيفة فايننشال تايمز إنه لا يعتزم إصدار أمر لقواته بعبور الحدود إلى كوسوفو لأن تصعيد الصراع من شأنه الإضرار بتطلعات بلجراد إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

انتشار عسكري مقلق

فيما قالت الولايات المتحدة أمس الجمعة إنها تراقب انتشارا مقلقا للجيش الصربي بطول حدود كوسوفو وإن هذا الانتشار يزعزع استقرار المنطقة. وقال حلف شمال الأطلسي، الذي تنتشر 4500 من قواته في كوسوفو، الجمعة إنه "وافق على نشر قوات إضافية للتعامل مع الوضع الراهن".

بعد اشتباكات بين الشرطة ومجموعة مسلّحة تعد الأعنف منذ أعوام

التوتر في كوسوفو يعيد التذكير بالهوة الفاصلة بين الصرب والألبان

التوتر يتزايد في كوسوفو (رويترز)

الراي... أعاد التوتر في كوسوفو بعد اشتباكات بين الشرطة ومجموعة مسلّحة، هي الأشد عنفاً منذ سنوات، تسليط الضوء على الهوة الساحقة التي تفصل بين الألبان والصرب وصعوبة تحقيق مصالحة في الإقليم الصربي السابق بعد أعوام على توقف المعارك. الأحد الماضي، قتل أحد عناصر شرطة كوسوفو في كمين نفّذته مجموعة من الصرب، أعقبه إطلاق نار بين القوات الخاصة للشرطة والمجموعة المسلحة أودى بحياة ثلاثة من المسلحين الذين لجأوا إلى دير أرثوذكسي في قرية بانجسكا القريبة من الحدود. وبعد الاشتباكات التي وقعت في شمال كوسوفو حيث تتركز الأقلية الصربية، أعلنت الشرطة توقيف ثلاثة أشخاص ضالعين في الهجوم. كما صادرت كميات من الأسلحة ذكرت أنها تكفي لتسليح المئات. وواصلت الجمعة دهم هذه المنطقة، ونفذ عناصر القوات الخاصة عمليات تفتيش لأملاك تعود إلى من يشتبه بكونه العقل المدبّر للعملية. ولقيت الخطوات إدانة بلغراد التي ما زالت ترفض الاعتراف بالاستقلال المعلن عام 2008 للإقليم الصربي السابق. واعتبر المكتب الصربي لشؤون كوسوفو أن المداهمات والتوقيفات هي «عرض وحشي ومبالغ به للقوة» تستخدم فيه قوات خاصة «مدججة بالسلاح حتى العظم». في المقابل، كشف البيت الأبيض الجمعة، أن صربيا نشرت قوات مشاة وآليات مدرّعة ومدفعية عند الحدود، داعياً إياها لسحبها ونزع فتيل التوتر. كما أبدى حلف شمال الأطلسي استعداده لتعزيز حضور قوة «كفور» المنتشرة في كوسوفو بهدف «مواجهة الوضع» الناشئ.

- خوف وقمع

في مدينة ميتروفيتشا المتنوعة عرقيا شمال كوسوفو، أبدى سكان من الصرب قلقهم من الحضور المتزايد للشرطة وخشيتهم من عمليات قمع إضافية محتملة تزيد من توتير الوضع المتشنج أساساً. وقال أحد الصرب طالبا عدم كشف اسمه «أنا خائف من القمع الذي شهدناه سابقا. تعرض شرطي للقتل وهذا أمر رهيب... الآن لا يمكنني سوى أن أتوقع ما سيحصل بعد ذلك». وتابع الرجل البالغ 38 عاماً «ما أريده فقط هو أن أعيش حياة عادية. أعتقد أنه بعد ما حصل، سيتمّ التعامل مع كل المجتمع (الصربي بشمال كوسوفو) كما لو كانت له يد في ما جرى». أما في العاصمة بريشتينا التي تقطنها غالبية من الألبان، فيحمّل السكان الحكومة الصربية مسؤولية الأحداث الأخيرة، مؤكدين أن السلام لن يكون متاحاً ما لم تصحّح بلغراد أخطاءها. وقالت مولودة هوكشا (64 عاما) المقيمة في بريشتينا لفرانس برس إن «صربيا تتحمّل مسؤولية ما جرى... التصالح مع الصرب في الشمال ممكن»، مشيرة الى أن الألبان لا يمانعون العيش معهم «لكنهم لن يرغبوا بذلك». وأتت اشتباكات الأحد الماضي بعد نحو أسبوع من فشل الجولة الأخيرة من مباحثات بين مسؤولين كوسوفيين وصرب استضافتها بروكسيل بتسهيل من الاتحاد الأوروبي، في تحقيق اختراق ضمن مسعى يهدف الى تحسين العلاقات بين الطرفين. وعلى رغم تواصل المباحثات وترافقها مع دعوات الى خفض التوتر، رجح محللون أن يكون الاشتباك الأخير مسماراً في نعش فرص التوصل إلى مصالحة فعلية. وكتب الباحث ديميتار بيشيف في نشرة لمركز كارنيغي في أوروبا «كلما حصلت حوادث من هذا النوع، تراجع احتمال أن تكون صربيا وكوسوفو راغبتين أو قادرتين على القيام بتسوية. لن يتمكن الاتحاد الأوروبي من حل المشكلة، بل ربما يتمكن فقط من إدارتها أو احتوائها».

- أشهر من التوتر

يعود التوتر في شمال كوسوفو الى أشهر خلت، بعد قرار رئيس الوزراء ألبين كورتي في مايو، تعيين أربعة من الألبان على رأس مجالس محلية في أربع بلدات تقطنها غالبية من الصرب، بعدما قاطع هؤلاء الانتخابات التي أجريت في مناطقهم. وأعقب القرار تظاهرات للأقلية الصربية، بينما قامت بلغراد بتوقيف ثلاثة من عناصر شرطة كوسوفو. ووقعت صدامات بين الأخيرة ومتظاهرين من الصرب أثاروا أعمال شغب لم يبقَ عناصر قوة «كفور» الأطلسية في منأى عنها. والتوتر الأخير في الشمال هو الأحدث ضمن سلسلة من الأحداث التي تهزّ المنطقة منذ إعلان استقلالها في 2008. ولا تزال صربيا، بدعم من حليفتيها روسيا والصين، ترفض الاعتراف باستقلال كوسوفو المعلن عام 2008، بعد حرب دامية خلال التسعينات بين القوات الصربية والمتمردين الألبان انتهت بتدخل من حلف شمال الأطلسي ضد بلغراد. وعلى رغم وضع الحرب أوزارها، لم تحقق أعوام من المباحثات بين الطرفين أي تقدم ملموس نحو سلام دائم وثابت. وقال أجيم مولوكو (60 عاما)، وهو خبير اقتصادي في بريشتينا، إن «المصالحة ممكنة في حال توقفت الاستفزازات المتكررة». لكنه شدد على أن انفصال المنطقة الشمالية ذات الغالبية الصربية في شمال كوسوفو، ليس أمراً مطروحاً. وأضاف «الشمال هو جزء من كوسوفو وسيبقى جزءاً من كوسوفو».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي: الانتخابات الرئاسية فرصة للتغيير..السيسي يستبق إعلان ترشحه بالتأكيد على «الإنجازات»..وسط تلويح بحجبها.. تاريخ المساعدات العسكرية الأميركية لمصر..البرهان: الحرب فرضت علينا..وعازمون على إنهائها..جراء الانتخابات وحكومة موحدة.. لقاء وفدي شرق وغرب ليبيا..تونس ترجئ زيارة وفد أوروبي لحسم الخلافات حول اتفاق الهجرة..الجزائر: توقيف 562 مهاجراً غير نظامي من جنوب الصحراء..المغرب: لجنة تعديل مدونة الأسرة تتفق على منهجية عملها..الغموض يحيط بمسار الانتقال السياسي في بوركينا فاسو..

التالي

أخبار لبنان..الوساطات في الدوامة.. و«مجلس اليأس» لا إصلاحات ولا رئيس!..وباسيل يهاجم الأجهزة وفرنجية..ثقة «غربية» بتراجع حزب الله «رئاسياً» قبل العام الجديد.. «احتكاكات» الجيش جنوباً..خيط بين «الترسيم» و«الرئاسة» ..باسيل يواصل التهشيم الجوّال بالمؤسسة العسكرية!..جوزف عون مرشّح «الخيار الثالث»..خيارُه الصمت..خيارا باسيل: فرنجية أو الخروج من السلطة!..القطريون في لبنان: مبادرة أميركية حفراً وتنزيلاً..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بوتين قد يعلن في نوفمبر ترشّحه لانتخابات مارس..تعليق المساعدات الأميركية سيكون «مدمراً» لأوكرانيا..روسيا تنشر «كتائب العقاب» في أوكرانيا..قناصة أوكرانيا يلعبون دوراً مركزياً في الحرب..وكالات التجسس ونظريات المؤامرة..سلاح بوتين لإنهاء الدعم الغربي لأوكرانيا!..مقاتلو فاغنر يؤرقون مدن روسيا..جرائم قتل بالجملة..لأول مرة بتاريخ أميركا.. مجلس النواب يعزل رئيسه..كاراباخ مدينة أشباح وأرمينيا تتحدى روسيا بـ «الجنائية»..كوريا الشمالية تنتقد استراتيجية واشنطن الجديدة لأسلحة الدمار الشامل..كندا ترغب بمحادثات سرية مع الهند لحسم خلاف دبلوماسي..رومانيا ترسل مئة جندي لتعزيز قوة «كفور» لحفظ السلام في كوسوفو..

أخبار وتقارير..دولية..بايدن يدرس طلب تمويل حجمه 100 مليار دولار يشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا..الرئيس الفرنسي: «الإرهاب الإسلامي» يتصاعد في أوروبا ..واشنطن تنقل صواريخ «أتاكمز» وذخائر عنقودية «سراً» إلى أوكرانيا..بايدن سيطرح «أسئلة صعبة» على نتنياهو..ويأمر بجمع معلومات حول مذبحة المستشفى..بولندا: تأكيد فوز المعارضة رسمياً في الانتخابات..تحالف بوتين وشي يعكس مصالح مشتركة..لكن المؤشرات تدل على تعثره..مع اقتراب الانتخابات الرئاسية..الكرملين: بوتين وحده لا منافس له..أرمينيا مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان بنهاية العام..

Iran’s Presidential Election: A Preview.....

 الأربعاء 3 تموز 2024 - 11:42 ص

..Iran’s Presidential Election: A Preview..... Iranians head to the polls on 28 June to choose a … تتمة »

عدد الزيارات: 162,665,138

عدد الزوار: 7,256,914

المتواجدون الآن: 147