أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..تقرير: بوتين لن يستسلم ويستعدّ لـ«سنوات من الحرب»..أوكرانيا: قواتنا تحرز تقدما في الجنوب وتواصل الصمود في الشرق..بايدن سيلقي قريبا «خطابا هاما» بشأن المساعدات لأوكرانيا..لندن: موسكو تعتزم استهداف سفن مدنية في البحر الأسود بألغام بحرية..أوكرانيا تستعد لمعركة كهرباء الشتاء..«أنياب التنين» الروسية تحمي القرم!.."الوضع صعب".. تمويل أميركا لأوكرانيا سينفذ قريباً..اتفاق أوروبي حول إصلاح نظام الهجرة..ترامب: قضية الاحتيال المدني بداية الشيوعية في أميركا..أوتاوا تدرس إمكانية نشر أسماء نازيين سابقين هاجروا إلى كندا..فرنسا تجدد تعهدها بضمان أمن أرمينيا..

تاريخ الإضافة الخميس 5 تشرين الأول 2023 - 5:39 ص    عدد الزيارات 673    التعليقات 0    القسم دولية

        


تقرير: بوتين لن يستسلم ويستعدّ لـ«سنوات من الحرب»..

موسكو: «الشرق الأوسط»...نقل تقرير صحافي عن خبيرة في الشؤون الدولية قولها إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «لن يستسلم ولن يقدّم أي تنازلات» في حربه بأوكرانيا، وذلك بعد يومين من إعلان وزارة الدفاع البريطانية أن روسيا تخطط لزيادة إنفاقها الدفاعي بشكل كبير، مما يشير إلى أنها تستعدّ لاستمرار الحرب في أوكرانيا لسنوات عدة. وقالت نينا خروتشيفا، أستاذة الشؤون الدولية بجامعة «ذا نيو سكول» في مدينة نيويورك، في تصريحات، لشبكة «بي بي سي» البريطانية، إن الرئيس الروسي ينتظر انتهاء أو تراجع الدعم الغربي لأوكرانيا، مشيرة إلى أنه سيفعل أي شيء لتحقيق النصر في حربه. وأضافت: «بوتين لن يستسلم، ولن يتراجع، ولن يتردد فيما يفعله، ولن يقدم أي تنازلات. سينتظر تراجع الغرب، ولكنه لن يتراجع أبداً». جاء ذلك بعد أن قالت وزارة الدفاع البريطانية، في تحديث استخباراتي نشرته، يوم الأحد، إن روسيا تخطط لزيادة إنفاقها الدفاعي بشكل كبير، مما يشير إلى أنها تستعدّ لاستمرار الحرب في أوكرانيا لسنوات عدة. وأفاد التحديث الاستخباراتي بأن وثائق، يبدو أنها تسربت من وزارة المالية الروسية، تشير إلى أنه من المقرر أن يرتفع الإنفاق الدفاعي الروسي إلى نحو 30 في المائة من إجمالي الإنفاق العام في عام 2024. وجاء في التحديث المنشور على منصة «إكس»، أن الوزارة تقترح أن يبلغ حجم ميزانية الدفاع 10.8 تريليون روبل؛ أي ما يعادل نحو 6 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، وزيادة بنسبة 68 في المائة عن عام 2023. يأتي ذلك بعد التصريحات العامة التي أدلى بها وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو، في 27 سبتمبر (أيلول) الماضي، التي تشير إلى أنه مستعدّ لاستمرار الصراع حتى عام 2025.

أوكرانيا: قواتنا تحرز تقدما في الجنوب وتواصل الصمود في الشرق..

الراي.. قال مسؤولون عسكريون إن القوات الأوكرانية تحرز بعض التقدم جنوبا في إطار هجومها المضاد والصعب لاستعادة مناطق سيطرت عليها روسيا في غزوها المستمر منذ 19 شهرا. وأضاف المسؤولون أن قوات كييف تقاوم المحاولات الروسية لمحو المكاسب التي حققتها على الجبهة الشرقية منذ أن أطلقت الهجوم المضاد في يونيو. من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها حققت قدرا من النجاح على الجبهة الشرقية. ولا يتسنى لرويترز التحقق من التقارير المتعلقة بساحات المعارك. وأحرزت القوات الأوكرانية على الجبهة الجنوبية تقدما فيما تمضي كييف في توجهها نحو بحر آزوف للفصل بين الأراضي التي تحتلها روسيا في الجنوب والشرق. وقال المتحدث باسم قوات الجبهة الجنوبية أولكسندر شتوبون للتلفزيون الوطني «لقد حققنا بعض النجاح إلى الغرب من روبوتاين»، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية «تواصل تعزيز المواقع التي تسيطر عليها». واتسمت الجهود الأوكرانية في الجنوب بالبطء مقارنة بالمكاسب الخاطفة التي تحققت قبل عام في الشمال الشرقي. إلا أن القوات الأوكرانية تسيطر على سلسلة من القرى ويقول المسؤولون إنهم يحتشدون حول روبوتاين وقرى أخرى للانطلاق لتحقيق تقدم جديد. وأشار تقرير لهيئة الأركان العامة الأوكرانية إلى أن القوات الروسية أخفقت في محاولاتها لاستعادة الأراضي القريبة من أندرييفكا، وهي قرية في الشرق استعادت القوات الأوكرانية السيطرة عليها الشهر الماضي.

روسيا تحبط محاولة إنزال أوكراني في القرم

أعلنت صد عشرات المسيّرات قرب حدودها

كييف - موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلنت موسكو أن قواتها أحبطت محاولة إنزال أوكراني في شبه جزيرة القرم التي ضمتها في العام 2014. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الجنود الأوكرانيين كانوا متجهين على متن «زورق عسكري سريع وثلاث دراجات مائية (جت سكي)» إلى رأس تارخانكوت في شمال غربي القرم. وسبق لموسكو أن أعلنت إحباط عدة محاولات لشنّ هجمات على القرم عن طريق البحر. وفي 10 سبتمبر (أيلول)، أكدت وزارة الدفاع الروسية أيضاً أن سلاح الجو دمّر ثلاثة زوارق تنقل جنوداً أوكرانيين في الجزء الغربي من البحر الأسود. وفي 22 من الشهر نفسه، أعلنت أوكرانيا استهداف مقر قيادة أسطول البحر الأسود في مدينة سيفاستوبول بضربات صاروخية. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية أقدمت على اعتراض وتدمير 31 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق مناطق كورسك وبريانسك وبيلغورود غرب روسيا. ولم يتم إعلان وقوع إصابات في هجوم الطائرات المسيّرة خلال الليل والذي كان واحدا من أكبر الهجمات في الأشهر الأخيرة على المناطق الروسية المتاخمة لأوكرانيا. ويبدو أن الهجمات بالطائرات المسيّرة على موسكو توقفت في الغالب في الأسابيع القليلة الماضية بعدما تم استهداف العاصمة الروسية بشكل متكرر خلال فصل الصيف، مما دفع مطارات المدينة إلى إيقاف عملياتها. وأفاد حاكم بريانسك ألكسندر بوغوماز في وقت سابق عن اعتراض مسيّرة أوكرانية من قبل الدفاعات الجوية الروسية، مشيراً كذلك إلى أن كييف استخدمت ذخائر عنقودية ضد أربع مقاطعات في منطقته، ما أدى إلى «دمار جزئي» في مساكن ومبانٍ.

بايدن سيلقي قريبا «خطابا هاما» بشأن المساعدات لأوكرانيا

الراي..أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن يوم أمس الأربعاء أنه سيلقي قريبًا «خطابًا هامًا» في شأن أهمية دعم أوكرانيا فيما تشهد واشنطن انقسامات سياسية تهدد بعرقلة المساعدات المقدمة لكييف. وقال بايدن لصحافيين في البيت الأبيض «سألقي قريبًا جدًا خطابًا هامًا سأتطرق فيه إلى هذه المسألة ولماذا من المهم جدًا بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائنا أن نحافظ على التزامنا». والثلاثاء، عزل مجلس النواب الأميركي رئيسه الجمهوري كيفن ماكارثي في سابقة في تاريخ الولايات المتحدة تعكس حدّة الانقسامات التي يعاني منها الحزب الجمهوري. وللمرة الأولى في تاريخه الممتدّ منذ 234 سنة، صوّت مجلس النواب بأغلبية 216 صوتاً مقابل 210 لصالح مذكرة طرحها الجناح المتشدّد في الحزب الجمهوري تنصّ على اعتبار «منصب رئيس مجلس النواب شاغراً». وقال بايدن الأربعاء «هذا يقلقني لكنني أعلم أن هناك غالبية من المسؤولين في مجلسَي النواب والشيوخ في الحزبَين قالت إنها تدعم تمويل المساعدات لأوكرانيا». وأضاف «أنا دائمًا قلق إزاء أيّ خلل وظيفي». وأكّد أنه «من مصلحة الولايات المتحدة أن تنتصر أوكرانيا على روسيا». وتابع: «من المهم للغاية بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائنا أن نفي بوعودنا».

«طرق أخرى»

ولم يرغب الرئيس الديموقراطي في تحديد المدة التي ستواصل خلالها الولايات المتحدة تقديم مساعدات عسكرية ومالية لأوكرانيا إذا لم يتبنّ الكونغرس حزمة جديدة طلبها البيت الأبيض. واكتفى بالإشارة إلى أن واشنطن لديها الوسائل اللازمة لتمويل «الشريحة التالية» من المساعدات، مشيرا الى أن هناك «طرقا أخرى» لتوفير الأموال، أي من دون المرور بالإجراءات البرلمانية. وتواجه الحكومة الفدرالية خطر الإغلاق مجددا بحلول 17 نوفمبر إذا لم يتبنّ الكونغرس الميزانية السنوية. وحتى قبل عزل رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي الثلاثاء، كانت المناقشات المتعلقة بالميزانية متعثرة في شأن مسألة المساعدات لأوكرانيا، والتي يريد بعض المشرّعين من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب إنهاءها. وفي هذا الصدد، قال الرئيس الأميركي الأربعاء «لقد جمعنا أكثر من 50 دولة لدعم أوكرانيا. نحن الذين نظمنا هذا». وقد تحدث الثلاثاء مع زعماء عدد من الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة لمحاولة طمأنتها، ومن بينهم المستشار الألماني أولاف شولتس الذي قال الخميس إنه «مقتنع» بأن دعم الولايات المتحدة سيستمر. وأضاف بايدن «لا أعتقد أنه ينبغي لنا أن نسمح لألاعيب سياسية صغيرة أن تعترض طريق الالتزام الأميركي تجاه أوكرانيا». ويقدر معهد كيل للاقتصاد العالمي، وهو معهد ألماني يتتبع المساعدات المقدمة لأوكرانيا، أن الولايات المتحدة أنفقت حتى الآن ما يقل قليلا عن 75 مليار دولار في دعم أوكرانيا، بما في ذلك أكثر من 42 مليار دولار من المساعدات العسكرية. ويجعل ذلك واشنطن أكبر مساهم في العالم بالقيمة المطلقة.

لندن: موسكو تعتزم استهداف سفن مدنية في البحر الأسود بألغام بحرية

الراي..أعلنت لندن أمس الأربعاء أنّ موسكو تعتزم استهداف سفن مدنية في البحر الأسود بألغام بحرية من أجل منع تصدير الحبوب الأوكرانية عبر هذا الممرّ الحيوي. وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إنّ «معلومات استخبارية تشير إلى أنّ روسيا تسعى لاستهداف سفن مدنية تستخدم (الممرّ الإنساني) في أوكرانيا من أجل تعطيل تصدير الحبوب الأوكرانية». وأضافت الوزارة أنّ موسكو «سترغب حتماً في تجنّب إغراق سفن مدنيّة علناً وستتّهم كذباً أوكرانيا بالوقوف خلف أيّ هجوم». ونقل البيان عن وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي قوله إنّ هذه المعلومات الاستخبارية «تظهر استهتار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التامّ بأرواح المدنيين وباحتياجات الفئات الأكثر ضعفاً في العالم» حيث تعتمد دول أفريقية كثيرة على الزراعة الأوكرانية في إمداداتها من الحبوب. وأوضحت الوزارة أنّ بريطانيا قرّرت نشر هذه المعلومات الاستخبارية السريّة لأنّها «تريد فضح التكتيكات الروسية ومنع وقوع مثل هكذا حادث». وأضاف البيان أنّ لندن «تعمل مع أوكرانيا وشركاء آخرين لوضع تدابير لتحسين سلامة النقل البحري». ومنذ بداية الحرب في أوكرانيا، نشرت بريطانيا قدرات استخباراتية لمراقبة الأنشطة الروسية في البحر الأسود. وحذّرت وزارة الخارجية البريطانية في بيانها من أنّ «هذه القدرات ستساعدنا على تحديد المسؤوليات وإدانة أيّ هجمات روسية يمكن أن تستهدف في المستقبل بنى تحتية أو سفناً مدنية». ووفقاً لبريطانيا، فإنّ روسيا دمّرت منذ انسحابها من اتفاقية صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود في يوليو ما يصل إلى 130 منشأة مرفئية في أوكرانيا و300 ألف طن من الحبوب.

قرغيزستان..محطة بوتين الأولى منذ مذكرة التوقيف «الجنائية الدولية»..

الراي..يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرغيزستان، الأسبوع المقبل، حسب ما أعلنت السلطات في هذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى، أمس، في أول رحلة له إلى الخارج منذ أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه. لم يغادر بوتين روسيا منذ أن أصدرت المحكمة ومقرها لاهاي مذكرة التوقيف في مارس على خلفية الترحيل غير القانوني لأطفال أوكرانيين إلى روسيا. وذكرت وكالة الأنباء القرغيزية «كابار» نقلاً عن مسؤول في المكتب الرئاسي أنه «بدعوة من رئيس قرغيزستان صدير جباروف سيقوم رئيس الاتحاد الروسي في 12 أكتوبر بزيارة رسمية لبلادنا». وذكرت وسائل إعلام روسية أن بوتين سيزور قاعدة جوية روسية في مدينة كانت شرق العاصمة بشكيك في الذكرى العشرين لافتتاحها. نادرا ما غادر الرئيس الروسي بلاده منذ إطلاق هجوم عسكري واسع النطاق ضد أوكرانيا في فبراير 2022. وغادر الى الخارج آخر مرة في ديسمبر، حين زار قرغيزستان وبيلاروسيا المجاورة لموسكو. لم تصادق قرغيزستان على اتفاقية روما التي ترغم الدول الاعضاء بالالتزام بقرارات المحكمة الجنائية الدولية. منذ مارس، يفترض أن يقوم أعضاء المحكمة الجنائية باعتقال الرئيس الروسي في حال دخل أراضيهم. ولم يحضر بوتين قمة «بريكس» التي استضافتها جنوب افريقيا، العضو في المحكمة الجنائية، في يوليو. والثلاثاء وافق البرلمان في أرمينيا على خطوة مهمة نحو الانضمام الى المحكمة الجنائية، مما أثار غضب موسكو.

دبابات «ابرامز» الأميركية تعاني من نقاط ضعف عدة

مقاتلات من الطلاء... أحدث خدعة روسية في الحرب الأوكرانية

رسم المقاتلات على الأرض... تكتيك روسي جديد

الراي... بدأت روسيا خدعاً جديدة في الحرب الأوكرانية، برّسم الطائرات الحربية على أرضية المطارات في القواعد الجوية، لتفادي هجمات المسيرات الأوكرانية، بينما يتداول نشطاء روس، رسم تخطيطي لـ «أبرامز» الأميركية التي حصل عليها الجيش الأوكراني أخيراً، تظهر نقاط الضعف المحتملة في الدبابة الأميركية الصنع، مع وضع خطة تشمل تكتيكين عسكريين لتدميرها. والرُسوم الروسية الخداعية، لطائرات«TU-95» في قاعدة إنغلز الجوية، تم التقاط صورها عن طريق شركة الأقمار الاصطناعية «بلانيت لابز» الأميركية، وجاءت في أعقاب انتشار مقاطع فيديو، يوم الأحد، حول غارة بمسيرة أوكرانية على قاعدة مروحيات في مدينة سوتشي، والتي استهدفت بنجاح ساحة انتظار السيارات التابعة للقاعدة، وفق وسائل إعلام أوكرانية. ورسم الطائرات التمويهية في إنغلز، وفق الموقع العربي للدفاع والتسليح، للقاذفات الاستراتيجية من طراز Tu-95 التقط في 29 سبتمبر الماضي، حيث تظهر الصور طائرتين تبدوان واقعيتين، مرسومتين بالطلاء على أرضية ساحة المطار في القاعدة الجوية، كما تبدو الطائرتين:

- إحداها تحتوي على إطارات لجعل الخدعة أكثر واقعية.

- موسكو بدأت في وضع إطارات السيارات على «Tu-95MS» على أمل حمايتها من المسيرات الانتحارية.

- قد يكون الهدف هو محاولة روسية لخداع الأقمار الاصطناعية.

خطة تدمير «ابرامز»!

وفي شأن خطة تدمير دبابة «ابرامز»، فقد احتوت على تعليمات محددة في شأن اختيار الأهداف والأسلحة، مثل صاروخ «كورنيت» الموجه والمضاد للدبابات، فضلاً عن استغلال نقاط الضعف المحتملة بها. ووفق موقع «آرمي ريكوجنشن» الأميركي، المتخصص بالشؤون العسكرية، فإن روسيا وفي أعقاب قرار البيت الأبيض تزويد أوكرانيا بتلك الدبابات القتالية الرئيسية توعدت بتدميرها على غرار الأسلحة الغربية الأخرى الموجودة على الجبهة الأوكرانية. وفي السياق، نقلت «وكالة تاس للأنباء» الروسية، عن الكولونيل الروسي المتقاعد سيرغي سوفوروف، ان تدمير تلك الدبابات تم بالفعل خلال اشتباكات مع دبابات «تي-72» الروسية وقاذفات القنابل المضادة للدبابات «آر بي جي-7». وتكمن نقاط ضعف الدبابة، وفق الخبير الروسي، في:

- محطة الطاقة المفتوحة خلّف الهيكل، فهي عرضة حتى لنيران المدافع الرشاشة من طراز «دوشكا» عيار 12.7 ملم.

- الاصطدام المباشر بالدبابة. ويوصي سوفوروف بضرب الفجوة الموجودة أسفل المدفع بين الهيكل والبرج، وهي أقل أماناً من بقية أجزاء برج «ابرامز».

- أثناء الهجمات الأمامية يتعين استخدام صواريخ «كورنيت» الموجهة.

- من غير المجدي استهداف الجزء الأمامي السفلي لأنه محمي بشكل جيد.

- استهداف خزان الوقود الموجود على جانبي مقصورة السائق لإشعال الوقود والتسبب في حريق في المحرك واحتمال انفجاره.

- استهداف حجرة المحرك أو حاوية الذخائر خلال الهجمات من الخلف هو أفضل وسيلة لتدمير «ابرامز»، وفق سوفوروف.

تكتيكات مشروعة

ويقول الخبير الروسي العسكري أليكسي ليونكوف، لموقع «سكاي نيوز عربية»، إنه في حال ثبتت صحة «الخدع الروسية» فهي تكتيكات مشروعة خلال الحرب، والجيوش تلجأ إلى أي خدع لتجنب خسائر قواتها أو عتادها العسكري، وأوكرانيا لجأت إلى مسّيرات من الكرتون لخداع القوات الروسية، حيث يتم إطلاقها وسط المسّيرات الحقيقية لإلهاء الجيش الروسي عن الدورنات الفعلية التي تنفذ مهاما قتالية. - الرُسوّم الخداعية في القواعد الجوية الروسية هي وقائية ومن المحتمل أن تكون لتشتيت انتباه مشغلي المسيرات ومنع قصف المقاتلات الروسية الحقيقية المرابطة بالقواعد الجوية. - تكتيكات الحروب وأساليبها أمر مشروع والجانب الأوكراني وخلفه حلف «الناتو» يستخدمان تكتيكات كثيرة لصرف انتباه القوات الروسية. - وسائل حماية الدبابات بسيطة، والجيش الروسي قادر على التعامل معها بكل الطرق.

- نقاط ضعف «أبرامز» كثيرة ولم تثبت فاعلية كبيرة خلال الغزو الأميركي للعراق، وأي محاولة للتعامل مع محركها يخالف تصنيعها يجعلها عرضة للانفجار.

- الدبابة الأميركية لديها عيب خطير آخر يكمن في وسائل الصيانة عالية التكلفة ومختصين بها بخلاف الدبابات الأخرى.

أوكرانيا تستعد لمعركة كهرباء الشتاء

لمواجهة استراتيجية موسكو الشهيرة خلال الموسم والتي تستهدف مجدداً البنية التحتية للطاقة

كييف: «الشرق الأوسط»... في معظم أنحاء أوكرانيا، ما زالت الأيام والليالي صافية وصيفية، مع لفحة خفيفة من الخريف في الهواء. ولكن إذا سعت روسيا لتحقيق هدفها، فسوف يأتي الشتاء مبكراً. وذكرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» أن استراتيجية موسكو الشهيرة التي طبقتها خلال موسم الشتاء السابق، بدأت في إطلاقها مجدداً هذا العام من خلال وابل من الهجمات، يقول المسؤولون الأوكرانيون إنها تستهدف البنية التحتية للكهرباء وعدة مناطق في البلاد. قد تسببت الهجمات التي وقعت في 21 سبتمبر (أيلول) الماضي، الأولى من نوعها منذ ستة أشهر، في انقطاع جزئي للكهرباء في ستة أقاليم، بما في ذلك منطقة العاصمة. وتعد هذه الهجمات نذير شؤم على الأمور التي سوف تحدث في المستقبل، وبمثابة تذكرة بالصعوبات التي وقعت في الماضي. ولدى كل أسرة أوكرانية ما يمكنها أن ترويه من قصص بشأن الحرمان من الكهرباء الشتاء الماضي، فقد خيّم الظلام على مدن رئيسية وقرى صغيرة على حد سواء، وتمت الاستعانة بالمولدات والشموع، وتم وضع جداول مضنية للأنشطة اليومية - الطبخ، التسوق والاستحمام قبل انقطاع الكهرباء المحدد مسبقا للحفاظ على شبكة الكهرباء. وتقول إيوليا ستاتنيك، المصورة في كييف، التي كانت تعيش في شقة بالدور الـ20 الشتاء الماضي، كما نقلت عنها الوكالة الألمانية: «أتذكر الوقوف في الدور الأرضي وأنا أشعر باليأس، وكنت حاملا في طفلي وفي يدي أكياس البقالة». هذا العام، استقرت هي وزوجها ورضيعهما الذي يبلغ من العمر 10 أشهر في منزل مزود بمولد. وأملا في تجنب ما حدث الشتاء الماضي، هرعت أوكرانيا لحماية شبكة الكهرباء وتقويتها، على الرغم من أنه لأسباب أمنية، يتوخى المسؤولون الحذر بشأن بعض الإجراءات الخاصة التي يتم اتخاذها. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد حذر في حوار بالتلفزيون الأميركي منتصف الشهر الماضي روسيا من أنه في حال تم استئناف أسلوب استهداف البنية التحتية للكهرباء مثل الشتاء الماضي، سوف تدرس أوكرانيا الرد بالمثل. وقد أظهرت أوكرانيا على مدار العام الماضي أنه يمكنها استهداف عمق روسيا بطائرات الدرون، ويشمل ذلك موسكو، على الرغم من أن حكومة زيلينسكي لا تعترف رسمياً بالمسؤولية عن مثل هذه الهجمات. وقال زيلينسكي في حوار مع برنامج «60 دقيقة» على شبكة «سي بي إس»: «إذا قامت روسيا بقطع الكهرباء، وحرماننا منها، وحرماننا من المياه والغاز، فعليكم أن تعلموا أن لنا الحق في عمل الشيء نفسه». وأضاف «ولكن حتى إذا أرادت أوكرانيا القيام بذلك، فإنها لا تملك القدرة على الإضرار بالبنية التحتية المدنية الروسية للطاقة بالصورة الشاملة والمنهجية التي تقوم بها القوات الروسية». وكانت أوكرانيا قد وصفت هجمات الشتاء الماضي على محطة الكهرباء بمحاولة لكسر معنويات الشعب وإجبار البلاد على الخضوع، ولكن في الكثير من الأحوال، أدت الصعاب لتعزيز الشعور بالانتماء بين أفراد المجتمع. ففي المباني السكنية الشاهقة الارتفاع في كييف وأماكن أخرى، اتفق الجيران على ترك مؤن للطوارئ مثل المياه ووجبات خفيفة وحفاضات للأطفال في المصاعد في حال انقطعت الكهرباء فجأة وحوصر أشخاص بداخلها. ومع ذلك، ينظر الكثيرون لاحتمالية بداية موسم جديد من انقطاعات الكهرباء لفترات طويلة بشعور بالرهبة. فمن المقرر أن يمثل فبراير (شباط) المقبل، الذي يتسم بتسجيل درجات حرارة منخفضة وجو كئيب، الذكرى الثانية لما أصبح صراعاً طاحناً لا تبدو له نهاية واضحة في الأفق. وقد أضرت موجات الهجمات بالصواريخ وبطائرات الدرون الشتاء الماضي بنحو نصف قطاع الكهرباء الأوكراني، حيث استهدفت محطات الطاقة الفرعية والمحولات الكبيرة ومنشآت رئيسية أخرى تابعة للبنية التحتية للكهرباء. وكان عمدة كييف فيتالي كليتشكو قد تحدث الشتاء الماضي بشأن احتمالية حدوث إخلاء جماعي في حال تسببت انقطاعات الكهرباء في استحالة توفير مياه جارية. وعزز الدعم الغربي من جهود أوكرانيا لإصلاح الضرر الذي وقع الشتاء الماضي وتعزيز إجراءات السلامة، حيث شمل الدعم مساعدات متعلقة بالكهرباء من الولايات المتحدة بقيمة 375 مليون دولار. ووصف وزير الطاقة الأوكراني هيرمان هالوشينكو مطلع الصيف عملية الإصلاح «بالحملة الأكبر في تاريخ منشآت الطاقة». وقال ماكسيوم تيمشينكو المدير التنفيذي لمجموعة «دي تي إي كيه» للطاقة إنه خلال شهر ونصف فقط، تمكنوا من استعادة نحو 6000 ميل من خطوط الطاقة وأكثر من 70 من المحطات الفرعية ذات الجهد العالي في منطقة كييف. وقال لصحيفة «التايمز» البريطانية إن الشتاء المقبل «لن يكون أقل صعوبة من الشتاء الماضي». ومنذ وقت قريب، كان هناك طاقم عمل تابع للمجموعة في موقف لسيارات بيع الوجبات السريعة، بجانب طريق متعدد الحارات، يقوم بالحفر للوصول لخطوط عالية الجهد في حاجة للتجديد. وقال يوري هيراسكو، 48 عاما، المشرف على العاملين: «نعلم أنه خلال هذا الشتاء، سوف يحاولون مجددا كسرنا»، مضيفا «ومهمتنا هي أن نكون مستعدين لجميع أنواع السيناريوهات الصعبة، ونحن نعمل بأقصى جهد ممكن». ويأمل المواطنون في كييف ومناطق أخرى في الأفضل، ولكنهم يستعدون للأسوأ. وقد تزايد الطلب مجددا على المولدات، وأصبح النقاش حول أفضل مكان لشراء وقود الديزل من أجلها هو موضوع الساعة. ويقوم السكان بجمع أكوام الحطب والبحث عما يكون لديهم من الكشافات والبطاريات. وتقول ستاتنيك، المصورة في كييف: «لن تصدقوا مجموعة الشمع التي قمت بجمعها»، مضيفة «إنها بكل الألوان وكل الروائح: بطيخ، تفاح، نحو 49 نوعاً مختلفا». وأضافت «الآن ليس أمامنا إلا أن ننتظر لكي نرى كيف سيكون هذا الشتاء».

«أنياب التنين» الروسية تحمي القرم!

الراي..فيما تستمر المواجهات في الجنوب، كثفت كييف هجماتها على شبه جزيرة القرم، كان آخرها إسقاط صاروخ أوكراني مساء الثلاثاء. في المقابل، أظهرت لقطات جديدة أن الجيش الروسي بنى دفاعات مضادة للدبابات في شرق شبه الجزيرة، بعيداً عن الخطوط الأمامية جنوب أوكرانيا بل بالقرب من الأراضي الروسية المعترف بها دولياً والتي قد تكون مهددة إذا اجتاح الأوكرانيون شبه الجزيرة. ويبدو أن مقاطع الفيديو التي شاركتها «أتيش»، وهي حركة عسكرية مكونة من الأوكرانيين وتتار القرم، يوم الاثنين، أظهرت خطوطاً من دفاعات «أسنان التنين» بالقرب من فيودوسيا، شرق شبه الجزيرة. وقد شاركت حسابات استخباراتية مفتوحة المصدر اللقطات التي نشرها «أتيش»، والتي يبدو أنها التقطت «أسنان التنين» شمال شرقي فيودوسيا. وذكرت «أتيش» أيضاً انها عثرت على سبعة أنظمة دفاع جوي روسية من طراز S-300 وتحصينات جديدة حول قاعدة جفارديسكوي الجوية في شبه جزيرة القرم.

«أسنان التنين» شمالاً وغرباً

فقد أظهرت صور الأقمار الاصطناعية التي تم التقاطها في الأشهر الأولى من عام 2023، أن روسيا وضعت خطوطاً من «أسنان التنين» عبر الأجزاء الشمالية والغربية من شبه جزيرة القرم. وهذه هي الأقرب إلى الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا. وشمل ذلك صفوفاً من «أسنان التنين» شمال دزانكوي، وهو مركز لوجستي عسكري روسي رئيسي. بدوره، قال المحلل العسكري الروسي إيان ماتفيف لصحيفة «واشنطن بوست» في أبريل 2023 إن «الجيش الروسي ربما يدرك أنه سيتعين عليه الدفاع عن شبه جزيرة القرم في المستقبل القريب». من جانبه، أشار فريدريك ميرتنز، المحلل الاستراتيجي في مركز لاهاي للدراسات الأمنية، إلى أن هذا الموقع الاحتياطي هو المكان المنطقي للقوات الروسية المنسحبة من الشمال، حيث يمكنها في هذه النقطة جمع قوتها مجدداً وشن هجوم مضاد. لكن ميرتنز قال إن من الصعب معرفة ما إذا كانت «أسنان التنين» عبر الجانب الشرقي لشبه الجزيرة هي مؤشر على وجود دفاعات جيدة الإعداد في حال الطوارئ أو موقف «انهزامي».

«دليل على عدم الثقة»

وأضاف ميرتنز «من المؤكد أنك لا تتمتع بالثقة إذا قمت بإعداد دفاعات حتى الآن في مؤخرتك، ولكن من ناحية أخرى، فإن الجنرال الجيد سيأخذ في الاعتبار دائماً الأمن وسيكون لديه خططه لأسوأ السيناريوهات». ولفت إلى أن الكثير من هذا يتوقف على مدى جودة بناء الدفاعات في شرق القرم، وما إذا كان ينبغي لروسيا أن تستثمر في تعزيز مواقعها في أماكن أخرى. وستكون شبه جزيرة القرم هي الهدف النهائي للقوات الأوكرانية التي تشق طريقها ببطء جنوباً عبر منطقتي زابوريجيا وخيرسون، اللتين ضمتهما روسيا أيضاً ولكن لا تسيطر عليهما موسكو بالكامل. يشار إلى أن «أسنان التنين» ليست ظاهرة جديدة وهي عبارة عن كتل خرسانية تستخدم لوقف تقدم الدبابات ومنع المشاة الآلية من السيطرة على الأراضي. وهي تكتيك عسكري كلاسيكي، وليس من الصعب للغاية إزالتها بالموارد المناسبة، ولكنها تعمل على إبطاء هجوم مثل الذي شنته أوكرانيا في الجنوب وتركيز مقاتلي كييف في منطقة واحدة. وقبل أشهر من بدء الهجوم المضاد في هذه المناطق في أوائل يونيو 2023، ذكرت الحكومة البريطانية ان موسكو بدأت بالفعل في وضع «أسنان التنين» حول مدينة ماريوبول في منطقة دونيتسك، وكذلك في كل أنحاء المناطق المحتلة من زابوريجيا وخيرسون. يذكر أن موسكو سيطرت على القرم منذ العام 2014، واستخدمت شبه الجزيرة لمهاجمة البر الرئيسي لأوكرانيا طوال الأشهر التي تلت بدء الغزو الشامل في فبراير 2022. وتعهدت كييف مراراً وتكراراً باستعادة شبه الجزيرة.

"الوضع صعب".. تمويل أميركا لأوكرانيا سينفذ قريباً

دبي - العربية.نت... يبدو أن تمرير مجلس النواب الأميركي اتفاقا مؤقتا بشأن الموازنة لتجنب إغلاق حكومي، سيضع كييف في موقف حرج بشأن المساعدات.

خلال شهر

فقد تجنّب الاتفاق الحديث عن مساعدات لأوكرانيا، ما دفع مطلعين على الأمر إلى دق ناقوس الخطر، حيث أفاد مسؤولون حكوميون أوكرانيون وأميركيون، بأن النفقات التي تصرفها الولايات المتحدة للحكومة الأوكرانية ستنفد الشهر المقبل. وأضافوا أن التمويل الأميركي لأوكرانيا سيكوم أمام مشكلة النفاد خلال نوفمبر/تشرين الأول القادم، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية. أتى هذا الإنذار بعدما أدى الجدل الدائر في واشنطن بشأن المساعدات الاقتصادية لأوكرانيا إلى انقسام الكونغرس، حيث يقول بعض الجمهوريين إن "الأموال الأميركية يجب أن تدعم الاقتصاد الأميركي"، خصوصا في ظل مخاوف المشرعين بشأن الفساد في أوكرانيا. كما بات من غير الواضح إلى أي مستوى سيتم استعادة تلك المساعدات حال توقفها.

واشنطن: مأزق وقف المساعدات لأوكرانيا مؤقت

وعلى الرغم من ذلك، أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن التكتل سيزيد دعمه العسكري لأوكرانيا، وذلك غداة إقرار الكونغرس الأميركي مشروع قانون للتمويل المؤقت دون تقديم مساعدات لكييف. يأتي هذا في حين حذر البيت الأبيض من أن المساعدات قد تنقطع في غضون أشهر ما لم يوافق الجمهوريون على تمويلها.

تأخير محتمل

يشار إلى أن الولايات المتحدة والدول المانحة الأخرى تدفع فعليا رواتب 150 ألف موظف حكومي في أوكرانيا، وأكثر من نصف مليون معلم وأستاذ جامعي في الكليات والمدارس، بالإضافة إلى النفقات الحكومية التي تتراوح بين الرعاية الصحية ودعم الإسكان، بحسب الصحيفة ذاتها. وق توقعت وزارة المالية الأوكرانية تأخيرا محتملا في التمويل بسبب الجدل في الولايات المتحدة، حسبما صرح مسؤول أوكراني. وقال المسؤول الأوكراني إنه بعد شهر نوفمبر، ستواجه الحكومة احتمالات خفض الرواتب الحكومية أو محاولة الاقتراض من الخارج. وأضاف أن إنهاء المدفوعات للحكومة الأوكرانية يثير الاستياء في البلاد، وربما يفرض ضغوطا سياسية على الرئيس، فولوديمير زيلينسكي.

جو بايدن يدعو إلى تسريع انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب

الجريدة...دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الإسراع بانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب الأمريكي بعد عزل رئيس المجلس كيفين ماكارثي في سابقة تاريخية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض كارين جان بيار في بيان صحفي مساء أمس الثلاثاء أنه «نظراً للتحديات الملحة التي تواجه بلدنا يأمل الرئيس أن ينتخب مجلس النواب رئيساً له سريعاً». وأضاف أن «الشعب الأمريكي يستحق القيادة التي تركز على القضايا التي تؤثر في حياتهم»، مشيراً إلى أن بايدن يتطلع للعمل مع الرئيس الجديد ومع مجلس النواب حول أولويات الشعب الأمريكي. وصوّت 216 نائباً بالمجلس لصالح مذكرة تنص على اعتبار «منصب رئيس مجلس النواب شاغراً» بينما صوت ضدها 210 نواب وهو ما يعني شغور المنصب وتوقف عمل المجلس إلى أن يتم انتخاب رئيس جديد. ويأتي عزل الجمهوري ماكارثي بعد أيام من نجاحه خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي في إدارة اتفاق مؤقت مع الحزب الديمقراطي لتجنب إغلاق حكومي ويضمن الاتفاق استمرار الإنفاق الفيدرالي حتى 17 نوفمبر المقبل. واعتبر نواب جمهوريون أن ماكارثي حرمهم بذلك من فرصة لفرض تخفيضات هائلة في الميزانية.

التحديات الأوروبية في غرناطة..

قمتان للاتحاد والدول غير الأعضاء بحراسة الآلاف من رجال الشرطة

الشرق الاوسط..غرناطة: شوقي الريّس... تتزين غرناطة، عروس الحمراء، منذ أسابيع، لاستضافة قمة رؤساء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة المقبل، تسبقها القمة السياسية الأوروبية التي تضمّ أعضاء النادي الأوروبي إلى جانب الدول غير الأعضاء، بما فيها المملكة المتحدة التي تستضيف القمة التالية العام المقبل. أكثر من 7 آلاف عنصر من الشرطة والقوات المسلحة انتشروا في أرجاء المدينة التي انطفأ فيها تألق المسلمين المديد في الأندلس منذ نيف و5 قرون، يسهرون على أمن ما يزيد على 2000 مندوب عن الدول المشاركة و2400 صحافي، وفق بيانات المكتب الإعلامي لمجلس الاتحاد الأوروبي. وتشكّل هاتان القمتان المحطة الرئيسية خلال رئاسة إسبانيا الدورية للاتحاد، بينما لا تزال حكومة بيدرو سانتشيز تتولّى تصريف الأعمال بانتظار تكليفه مجدداً لتشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات العامة الأخيرة، التي فاز فيها الحزب الشعبي المحافظ، واعتذار زعيمه عن تشكيل الحكومة بعد فشله في الحصول على الأغلبية الكافية في مجلس النواب. وكعادتها في مثل هذه الظروف، امتنعت المصادر الرسمية الأوروبية عن تأكيد حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلا أن أوساطاً إسبانية مطلعة أكّدت لـ«الشرق الأوسط» أن زيلينسكي سيشارك في إحدى الموائد المستديرة ضمن القمة السياسية الأوروبية، وينتظر أيضاً أن يخاطب وجاهياً قمة المجلس الأوروبي يوم الجمعة، حيث ستكون توسعة الاتحاد الأوروبي الطبق الرئيسي على مائدتها. وتضمّ القمة السياسية، وهي الثالثة بعد الأوليين اللتين عُقدتا في سلوفاكيا وتشيكيا، 3 موائد مستديرة، حول الرقمنة، والطاقة والنظام الدولي المتعدد الأطراف. ومن اللافت أن الحكومة الإسبانية قررت، بعد تردد واتصالات مكثفة مع الشركاء الأوروبيين، دعوة كوسوفو للمشاركة في القمة السياسية، علماً أن الاتحاد الأوروبي لا يعترف بها كدولة، بسبب تمنع إسبانيا التي تخشى أن يكون مثل هذا الاعتراف مدخلاً وأساساً لمطالبة إقليم كتالونيا يوماً بالاستقلال. وتقرر في نهاية المطاف اعتماد صيغة عدم وضع رايات وطنية أو أسماء الدول المشاركة أمام الوفود، تحاشياً لوضع اسم كوسوفو أو رايتها. وتتناول قمة المجلس الأوروبي الملفات الثلاثة الرئيسية التي تشغل الدول الأعضاء منذ سنوات، وهي: توسعة الاتحاد، والهجرة، والاستقلالية الاستراتيجية. ويستفاد من مسودة البيان الختامي التي اطلعت عليها «الشرق الأوسط» أن ثمة توافقاً واسعاً بين الدول الأعضاء حول ضرورة تسريع وتيرة الإصلاحات الداخلية اللازمة في المؤسسات الأوروبية وطرائق عملها، كي تكون جاهزة لانضمام الأعضاء الجدد. وفي طليعة هذه الإصلاحات تعديل نظام وضع موازنة الاتحاد وتحديد أعباء الدول الأعضاء، واعتماد قاعدة الأغلبية في آلية اتخاذ القرار داخل المجلس التي تقتضي حالياً التوافق التام، ما يعطي أي دولة حق تعطيل أي قرار تعترض عليه. ويشير مشروع البيان الختامي الذي تقول مصادر المجلس إنه بات يحظى بتأييد غالبية كبيرة من الدول الأعضاء إلى «أن توسعة الاتحاد من شأنها تعزيز السيادة الأوروبية، فضلاً على كونها استثماراً جيواستراتيجياً في السلم والأمن والاستقرار والرفاهية في القارة». ويشدد البيان على ضرورة استيفاء الدول المرشحة كل الشروط اللازمة للانضمام إلى الاتحاد، ويدعوها إلى تكثيف الجهود وتسريعها من أجل إنجاز الإصلاحات. وبعد انفصال المملكة المتحدة، تقف 8 دول مرشحة على أعتاب الاتحاد الأوروبي، هي أوكرانيا ومولدوفا وألبانيا والبوسنة والجبل الأسود (مونتينيغرو) ومقدونيا الشمالية وصربيا وتركيا، إضافة إلى دولتين تستعدان للترشح هما جورجيا وكوسوفو التي ما زالت هناك دول أعضاء عدة في الاتحاد لا تعترف بها بوصفها دولة. وكانت رئيسة المفوضية، أورسولا فون در لاين قد أعلنت مؤخراً أمام البرلمان الأوروبي أن توسعة الاتحاد باتت من الأولويات الاستراتيجية الملحة التي تقتضي إجراء إصلاحات داخلية في طريقة عمل المؤسسات، وتستدعي من الدول المرشحة تكثيف الجهود لاستيفاء شروط الانضمام إلى الاتحاد، لكنها طرحت أيضاً فكرة المباشرة باستيعاب أعضاء جدد من غير انتظار الإصلاحات في المؤسسات الأوروبية.

المجر تتّهم بروكسيل بـ «دعم النموذج الاقتصادي للمهربين»

اتفاق أوروبي حول إصلاح نظام الهجرة

الراي...توصّل سفراء دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم أمس في بروكسيل، إلى اتفاق حول نص رئيسي لإصلاح سياسة الهجرة في أوروبا، متغلبين على التحفظات الإيطالية، قبل انعقاد قمة التكتل غداً في إسبانيا. يهدف القانون الذي تجري مناقشته إلى تنسيق استجابة مشتركة في حال تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين إلى إحدى دول الاتحاد الأوروبي، كما حدث أثناء أزمة اللاجئين 2015 - 2016، مما يسمح خاصة بتمديد مدة احتجاز المهاجرين على الحدود الخارجية للتكتل. وسيتعيّن الآن التفاوض على النص الذي أعلنته الرئاسة الاسبانية للتكتل، مع أعضاء البرلمان الأوروبي. واجه النص، وهو الجزء الأخير من «ميثاق اللجوء والهجرة» الأوروبي والذي يتطلّب موافقة الدول الأعضاء، اعتراضات من ألمانيا لأشهر عدة، لأسباب إنسانية. وتم التوصل أخيراً إلى توافق في نهاية سبتمبر، مما جعل من الممكن الحصول على موافقة برلين، لكن إيطاليا أعربت بعد ذلك عن عدم موافقتها. وتركز رفضها على دور المنظمات غير الحكومية في إنقاذ المهاجرين، بحسب مصادر ديبلوماسية، وتتهم روما، برلين بتمويل العديد من منظمات الإغاثة غير الحكومية في المتوسط. وطالبت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني الأسبوع الماضي، بأن تقوم المنظمات غير الحكومية التي تنقذ المهاجرين في المتوسط، بإنزالهم في البلدان التي ترفع أعلامها على السفن التي تستخدمها. وتم التفاهم أخيراً على صياغة هذه النقطة ما سمح بنيل النص دعم كل من إيطاليا وألمانيا. وأمس، امتنعت كلّ من النمسا وسلوفاكيا وتشيكيا عن التصويت، وعارضته بولندا والمجر، وفقا لمصدر ديبلوماسي. وعلق وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني بالقول «إنها نتيجة إيجابية للغاية، نجاح لإيطاليا. عندما تقرر أوروبا، عليها أن تأخذ في الاعتبار رأي الجميع». واعتبر المستشار الألماني أولاف شولتس أن الاتفاق على هذا النص يُشكّل «منعطفاً تاريخياً من شأنه أن يحد بشكل فعّال من الهجرة غير النظامية في أوروبا ويخفف بشكل دائم العبء عن دول مثل ألمانيا». وكانت المفوضية الأوروبية وإسبانيا التي تتولى رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي الدورية لمدة ستة أشهر، اعربتا عن ثقتهما في احتمال التوصّل إلى اتفاق قبل انعقاد المجلس الأوروبي غير الرسمي غداً في غرناطة (جنوب إسبانيا). وستكون قضية الهجرة الملحة في قلب مناقشات رؤساء الدول والحكومات.

«معايير انسانية»

وأثار المأزق الذي أحاط «بحل الأزمة» هذه، الإحباط داخل الاتحاد الأوروبي، أمام ارتفاع أعداد المهاجرين الذين وصلوا إلى حدوده الخارجية والوضع في جزيرة لامبيدوسا الإيطالية. وينص الاتفاق على وضع نظام استثنائي أقل حماية لطالبي اللجوء من الإجراءات المعتادة في حال حدوث تدفق «جماعي» و«غير مسبوق» للمهاجرين. وهو يمدّد احتمال احتجاز المهاجرين على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي لمدة قد تصل إلى 40 أسبوعًا، ويسمح بإراسة لطلبات اللجوء بشكل أسرع ومبسّط لعدد أكبر من الوافدين (للقادمين من بلدان معدل قبول طلباتهم أقل من 75 بالمئة)، للتمكن من إعادتهم بسهولة أكبر. كما ينص على تفعيل سريع لآليات التضامن بين الدول الأعضاء في رعاية اللاجئين، لاسيما بإعادة توطين طالبي اللجوء أو المساهمة المالية. في يوليو، فشل الاجتماع في التوصل إلى الغالبية اللازمة لإقرار الميثاق. وامتنعت ألمانيا بشكل خاص عن التصويت بسبب معارضة حزب الخضر، العضو في الائتلاف الحاكم، الذي طالب بإيواء القُصَّر وعائلاتهم. ورحّبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك امس، بالقول «لقد ناضلنا بنجاح لتجنب تخفيف الحد الأدنى للمعايير الإنسانية، مثل الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية (...)». وفي سعي للضغط على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ودفعها إلى الاتفاق، قرّر البرلمان الأوروبي وقف مفاوضات بشأن نصّين آخرين في ملفّ الهجرة يهدفان إلى تعزيز الأمن عند الحدود الخارجية. ومن المفترض على أيّ حال اعتماد هذا الميثاق الذي عرضته المفوضية الأوروبية في سبتمبر 2020 والذي يتضمّن نحو عشرة تشريعات، قبل الانتخابات الأوروبية المقررة في يونيو 2024. وأكد وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا غوميز، أن الاتفاق «يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام، ونحن الآن في وضع أفضل للتوصل إلى اتفاق على مجمل ميثاق اللجوء والهجرة مع البرلمان بحلول نهاية هذا الفصل». وقال وزير الخارجية المجري بيتر سيجارتو «ندعو بروكسيل إلى وضع حد فوري لسياسة الهجرة هذه وحصص إعادة التوطين القسرية (...) يعود سبب ضغط الهجرة المتزايد على أوروبا الوسطى بالكامل إلى بروكسيل» التي «تدعم النموذج الاقتصادي للمهربين»....

أعلن أنه سيعود إلى الرئاسة وينهي «المرحلة المظلمة»

ترامب: قضية الاحتيال المدني بداية الشيوعية في أميركا

- الرئيس السابق وصف معاونة القاضي بـ«الصديقة الحميمة» لشومر

- محاكمة ترامب... منع التداول في المحاكمة المدنية بعد إهانة موظفة

الراي...قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أن ما يحدث ضده من ملاحقات قانونية يعود لتقدمه على الرئيس جو بايدن في كل استطلاعات الرأي المتعلقة بالانتخابات الرئاسية المقبلة. وأضاف ترامب للصحافيين، أمس، أن المكائد التي تحاك ضده لن تؤثر على تقدمه في الانتخابات. وأكد أنه قام بسداد كل المبالغ والديون المستحقة للبنوك، مشيراً إلى أنه لم يُسمح له باستقدام هيئة محلفين، في سابقة هي الأولى من نوعها. وشدد على أن «العدالة لا يجب أن تستخدم كسلاح سياسي». وأضاف أن «قضية الاحتيال المدني بداية الشيوعية في أميركا»، مشيراً إلى أن قضية الاحتيال المدني ستفشل بلا شك. وتابع «سنقوم بما هو الأفضل لشعبنا وبلدنا». إلى ذلك، لفت الرئيس السابق إلى ان «الحزب الجمهوري يقوم بعمل رائع لإعادة أميركا عظيمة من جديد»، مشدداً على عودته إلى الرئاسة وإنهاء هذه «المرحلة المظلمة» من تاريخ البلاد.

منع التداول

والثلاثاء، أصدر القاضي المشرف على المحاكمة المدنية لترامب ونجليه بتهمة تضخيم قيمة أصولهم، قراراً موقتاً بمنع التداول بحق الرئيس السابق على خلفية منشور على منصات التواصل اعتبر مهيناً لإحدى الموظفات في المحكمة. وقال آرثر إنغورون، إن «الهجمات الشخصية على أفراد من فريق محكمتي غير مقبولة»، بينما جلس ترامب الى طاولة الدفاع في اليوم الثاني من محاكمته بتهمة الاحتيال المدني. وأضاف «اعتبروا هذا التصريح منعاً للتداول يمنع كل الأطراف من نشر أو إرسال بريد الكتروني أو التحدث علنا عن أي من الموظفين التابعين لي». ولم يذكر القاضي ترامب بالاسم، الا أنه تطرق الى «منشور مهين على منصات التواصل الاجتماعي» يعود لأحد المتهمين في القضية، في إشارة الى ترامب ونجليه دونالد الابن وإريك. ويواجه الثلاثة تهماً بالاحتيال عبر تضخيم قيمة العقارات والأصول المالية لـ«منظمة ترامب» على مدى سنوات. ونشر الرئيس الجمهوري السابق، الثلاثاء، على منصته «تروث سوشال» صورة لمعاونة لإنغورون، واصفاً إياها بـ«الصديقة الحميمة» لزعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر. وأضاف في المنشور الذي تمّ حذفه لاحقاً «يجب ردّ هذه القضية على الفور». ولم يكن ترامب الذي يعد الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات 2024 الرئاسية مع تقدمه على منافسيه بفارق كبير، ملزماً حضور مجريات أول يومين في المحكمة، لكنه اختار ذلك وجلس على مقعد في المنطقة المخصصة للدفاع محاطاً بمحاميه. وترى وسائل إعلام أن ترامب يصرّ على حضور الجلسات المرتبطة بالقضايا المتعددة التي يواجهها، لاعتباره أن ذلك يصبّ لصالحه في الحملة للانتخابات الرئاسية العام المقبل. وكرر الملياردير البالغ 77 عاماً، التنديد بالمدعية العامة لنيويورك ليتيشا جيمس قبل دخوله قاعة المحكمة في ولاية قد يُمنع من مزاولة الأعمال التجارية فيها. وقبيل بدء جلسة اليوم الثاني، وصف ترامب الذي يواجه معارك قضائية على جبهات عدة، جيمس بأنها «فاسدة للغاية» و«تفتقر بشكل فاضح إلى الكفاءة». وسبق لترامب أن وجّه انتقادات لاذعة الى إنغورون كذلك. لكن القاضي لم يتطرق الى شخصه في منع التداول، بل طلب وقف مهاجمة موظفي المحكمة. وأبلغ ترامب الصحافيين أثناء مغادرته قاعة المحكمة أنه سيدلي بشهادته «في الوقت المناسب».

جبهات قضائية

ويواجه ترامب الذي تولى رئاسة الولايات المتحدة بين 2017 و2021، معارك قضائية على جبهات متعددة. وقضية الاحتيال المدني المرفوعة ضده في نيويورك، قد تؤدي إلى منعه من مزاولة الأعمال في هذه الولاية. وتسعى المدعية جيمس لتغريم ترامب مبلغاً يصل إلى 250 مليون دولار وإزاحته واثنين من أبنائه من إدارة إمبراطورية العائلة الاقتصادية. وتأتي المحاكمة المدنية بعدما خلص القاضي إنغورون إلى أن ترامب ونجليه إريك ودونالد جونيور قاما بالاحتيال عبر تضخيم قيمة العقارات والأصول المالية لمنظمة ترامب على مدى سنوات. وجاء في القرار أن ترامب ونجليه إضافة إلى مسؤولين تنفيذيين في منظمة ترامب كذبوا على جامعي الضرائب والمقرضين وجهات التأمين مدى سنوات في إطار خطة ضخّمت قيمة أملاكهم بـ812 مليون دولار إلى 2.2 مليار دولار بين العامين 2014 و2021. ونتيجة ذلك، أمر القاضي بسحب تراخيص أعمال تجارية سمحت لمنظمة ترامب بإدارة بعض أملاكها في نيويورك، في خطوة تعرف بأنها بمثابة «عقوبة إعدام بحق الشركات». ولا تشارك هيئة محلّفين في المحكمة المدنية التي بدأت هذا الأسبوع، ما يعني أن مصير ترامب بأيدي إنغورون وحده، وهو أمر لم يثن الرئيس السابق عن وصفه بأنه قاضٍ ديموقراطي «مارق» ينبغي منعه من مزاولة المهنة. وحضر في قاعة المحكمة الثلاثاء، أيضاً دونالد الابن وإريك إضافة إلى المدعية جيمس. واعتبر ترامب أن هذه الاتهامات «زائفة» وتهدف حصراً الى عرقلة حملته للعودة الى البيت الأبيض في الانتخابات الرئاسية لنوفمبر 2024. ولا يمكن الحكم على ترامب بالسجن في هذه القضية، لكن هذه المحاكمة ستقدم لمحة مسبقة عن الأحداث القانونية التي يرجح أن تعرقل حملته للفوز بترشيح الحزب الجمهوري الى انتخابات 2024. وترامب متهم جنائياً في أربع قضايا مختلفة لم تؤثر بعد على شعبيته لدى القاعدة الجمهورية. ويتعين عليه خصوصاً المثول اعتباراً من 4 مارس أمام محكمة اتحادية في واشنطن. وهو متهم بأنه حاول خلال وجوده البيت الأبيض قلب نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 التي فاز بها بايدن.

غريغ فيرغيس... أول رئيس أسود لمجلس العموم في تاريخ كندا

الراي...انتخب النواب الكنديون، الثلاثاء، غريغ فيرغيس رئيساً لمجلس العموم، ليصبح بذلك أول رجل أسود في تاريخ بلاده يتبوّأ هذا المنصب، الذي شغر باستقالة أنتوني روتا، على أثر تكريمه مُحارباً قديماً، تبيَّن أنه كان «عنصر أمن نازياً». وقال النائب الليبرالي بعد انتخابه، إنه «لشرف عظيم» أن يتبوّأ هذا المنصب. وأضاف أن مجلس العموم هو «المكان الذي يمكن أن نُجري فيه نقاشات حماسية، لكنّها نقاشات حماسية ومحترمة» في آن معاً، مؤكّداً أنه سيسعى لإظهار أن «السياسة مهنة نبيلة». وتتمثّل مهمّة فيرغيس الجديدة، في إدارة المناقشات وإنفاذ القواعد، مع الحفاظ على حياده وعدم التصويت إلا في حال تعادل الأصوات. وعملاً بالتقليد، رافق فيرغيس، أثناء توجّهه إلى كرسي رئاسة المجلس لتسلّم مهام منصبه الجديد، كلّ من رئيس الوزراء جاستن ترودو، وزعيم المعارضة بيار بولييفر. وهنّأ ترودو بحرارة، فيرغيس، مشيراً إلى أنه «أول كندي أسود يصبح رئيساً لهذا المجلس». وأضاف أن فيرغيس «مصدر إلهام لجميع الكنديين، وخصوصاً الأجيال الشابة التي ترغب في الانخراط بالسياسة». وذكر مجلس العموم، في بيان، أن رئيسه الجديد «منخرط جداً في مجتمع السود»، مُذكّراً بأنه انتخب نائباً للمرة الأولى في 2015، وأسّس وشارك لمدة 6 سنوات في رئاسة تجمّع البرلمانيين السود. وانتخب فيرغيس، بعد أسبوع من استقالة سَلَفه روتا، بعدما أثار جدلاً واسعاً بتكريمه أحد قدامى المحاربين الأوكرانيين، خلال زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي، لكندا. وتبين لاحقاً، أن المحارب القديم المكرَّم ياروسلاف هونكا (98 عاماً) كان، على ما يبدو، عنصراً في قوات الأمن الخاصة النازية (إس إس). ويومها، وقف النواب من الأحزاب كافة، ومعهم ترودو وأعضاء حكومته وزيلينسكي، لتحية هونكا، الذي قال عنه رئيس مجلس العموم إنه «محارب قديم أوكراني كندي من الحرب العالمية الثانية قاتَل من أجل استقلال أوكرانيا ضد الروس، ويُعدّ بطلاً أوكرانياً وبطلاً كندياً». لكن سرعان ما أعلنت جمعية الدفاع عن الجالية اليهودية في كندا، أن هذا التكريم «يتجاهل خدمة هونكا في فرقة فافن غرينادير الرابعة عشرة، التابعة لقوات الأمن الخاصة، وهي وحدة عسكرية نازية جرائمها ضد الإنسانية خلال المحرقة موثَّقة بشكل واسع». وعلى أثر الفضيحة، قدّم ترودو اعتذاره عن «الخطأ الفادح» الذي تسبّب في «إحراج عميق لكندا»...

أوتاوا تدرس إمكانية نشر أسماء نازيين سابقين هاجروا إلى كندا

الراي... أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أمس الأربعاء أنّ حكومته تدرس إمكانية رفع السرّية عن أسماء المتعاونين السابقين مع ألمانيا النازية الذين هاجروا إلى كندا بعد الحرب العالمية الثانية. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب الفضيحة التي اندلعت الأسبوع الماضي بعد تكريم عنصر أمن نازي سابق في البرلمان الكندي بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي كان يومها في زيارة إلى كندا. والأربعاء قال ترودو للصحافيين «لقد حرصنا على أن يدرس موظفون كبار هذه القضية بعناية شديدة، لا سيّما عبر البحث في الأرشيف» وأن يقدّموا «توصيات للوزراء المسؤولين». وفي عام 1986، نشرت لجنة عامّة أُطلق عليها اسم «لجنة ديشين» تقريراً مستقلاً يؤكّد وجود أكثر من 800 من مجرمي الحرب النازيين في كندا، لكنّها لم تنشر أيّ أسماء. وتضغط منظمات يهودية مثل «بناي بريث» و«أصدقاء مركز سيمون فيزنتال» من أجل أن تنشر الحكومة اليوم الجزء السرّي من هذا التقرير. وقال جاغميت سينغ، زعيم الحزب الديموقراطي الجديد الذي أبرمت معه الأقليّة الليبرالية بزعامة ترودو اتّفاقاً لتشكيل ائتلاف يحكم البلاد حتى 2025، إنّه يؤيّد رفع السرية عن هذه القائمة. لكنّ مسؤولين آخرين أكّدوا أنّ الأمر ينطوي على صعوبات مرتبطة خصوصاً بالقوانين الكندية الصارمة في شأن حماية الخصوصية. وتأتي فكرة الكشف عن أسماء هؤلاء النازيين السابقين في أعقاب الفضيحة التي أثارها الأسبوع الماضي رئيس مجلس العموم في حينه أنتوني روتا بتكريمه أحد قدامى المحاربين الأوكرانيين خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى كندا. والمحارب القديم المكرّم يبلغ من العمر 98 عاماً ويدعى ياروسلاف هونكا وقد تبيّن لاحقاً أنّه كان على ما يبدو عنصراً في «قوات الأمن الخاصة النازية» (إس إس). ويومها وقف النواب من جميع الأحزاب ومعهم ترودو وأعضاء حكومته والرئيس الأوكراني الذي ينتمي للديانة اليهودية لتحية هونكا الذي قال عنه رئيس مجلس العموم إنّه «محارب قديم أوكراني كندي من الحرب العالمية الثانية قاتل من أجل استقلال أوكرانيا ضد الروس ويُعتبر بطلاً أوكرانياً وبطلاً كنديا». لكن سرعان ما أعلنت جمعية الدفاع عن الجالية اليهودية في كندا أنّ هذا التكريم «يتجاهل خدمة هونكا في فرقة فافن غرينادير الرابعة عشرة التابعة لقوات الأمن الخاصة، وهي وحدة عسكرية نازية جرائمها ضد الإنسانية خلال المحرقة موثقة بشكل واسع». وإثر هذه الفضيحة استقال روتا بينما قدّم ترودو «خالص اعتذاره» عن «الخطأ الفادح» الذي تسبّب في «إحراج عميق لكندا»...

الخارجية الأميركية تبلغ الكونغرس بصفقة بيع عسكرية محتملة لإسبانيا

الحرة..ميشال غندور – واشنطن...اتخذت وزارة الخارجية الأميركية قرارا بالموافقة على صفقة بيع عسكرية أجنبية محتملة لحكومة إسبانيا لوحدات باتريوت تكوين-3+ الحديثة والمعدات ذات الصلة بتكلفة تقدر بـ 2.8 مليار دولار، بحسب بيان نشره موقع وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأميركية. وسلمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الشهادة المطلوبة لإخطار الكونغرس بهذا البيع المحتمل، الأربعاء. ووفقا للبيان، طلبت حكومة إسبانيا شراء 4 وحدات إطلاق نار حديثة من طراز باتريوت تكوين-3+ تتألف من 51 صاروخ باتريوت ذو القدرة المتقدم، وثلاثة صواريخ معززة لقطاع الصواريخ بما في ذلك صاروخ واحد يطير، و24 محطة إطلاق باتريوت M903، و4 مجموعات رادار AN/MPQ-6، و4 محطات للتحكم في الاشتباك AN/MSQ-132، و2 من مراكز تنسيق المعلومات (ICC)، و8 مجموعات سارية الهوائي، و4 محطات للطاقة الكهربائية، و4 وحدات للطاقة. وتشمل الصفقة أيضا معدات الاتصالات، والأدوات ومعدات الاختبار، ومعدات وخدمات الدعم التي تشمل مجموعات التزلج، ومجموعات القياس عن بعد، والمولدات، والمنشورات، والوثائق الفنية، ومعدات التدريب، وقطع الغيار والإصلاح. كما ستضم الصفقة توفير مدرب شخصي من أجل التدريب على المعدات الجديدة (NET)، ودعم فريق المساعدة الفنية الميداني (TAFT)، ودعم اختبار الطيران والأهداف، وخدمات المساعدة الفنية والدعم الهندسي واللوجستي للحكومة الأميركية والمقاولين، وتكامل الأنظمة والخروج (SICO)، ودعم المكاتب الميدانية، والعناصر الأخرى ذات الصلة باللوجستيات ودعم البرامج. وأوضح البيان أن التكلفة الإجمالية المقدرة لهذه الصفقة هي 2.8 مليار دولار. وسيدعم هذا البيع المقترح السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن حليف الناتو الذي يعد قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في أوروبا. وسيؤدي البيع المقترح لنظام صواريخ باتريوت إلى تحسين قدرة الدفاع الصاروخي الإسبانية، وزيادة القدرات الدفاعية لجيشها، ودعم هدفها المتمثل في تحسين الدفاع الوطني والإقليمي وقابلية التشغيل البيني مع القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي. وستستخدم إسبانيا نظام باتريوت للدفاع عن سلامة أراضيها والاستقرار الإقليمي. ولن تجد إسبانيا صعوبة في استيعاب هذه المعدات في قواتها المسلحة. وأكد البيان أن البيع المقترح لهذه المعدات والدعم لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة. وسيتطلب تنفيذ هذا البيع المقترح من ممثلي الحكومة الأمريكية والمقاولين السفر إلى إسبانيا لفترة ممتدة للتحقق من النظام والتدريب والدعم الفني واللوجستي. وأوضح البيان أنه لن يكون هناك أي تأثير سلبي على جاهزية الدفاع الأميركية نتيجة لهذا البيع المقترح.

فرنسا تجدد تعهدها بضمان أمن أرمينيا

موسكو نفت صحة تسريبات عن مفاوضات سبقت الهجوم الأذري على كاراباخ

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر..سارت فرنسا خطوة إضافية لتعزيز حضورها في منطقة جنوب القوقاز، بوصفها ضامناً أساسياً لأمن أرمينيا. وبعد تعهدات سابقة بمساعدة يريفان على حماية أرمن كاراباخ، وتوفير ضمانات أمنية كاملة لهم، وتعزيز قدرات أرمينيا لمواجهة التحديات الجديدة، لوّحت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا خلال وجودها في العاصمة الأرمينية بـ«رد قوي» على أي محاولات لانتهاك سلامة أراضي أرمينيا. ولعبت فرنسا دوراً في السابق، إلى جانب روسيا وألمانيا والولايات المتحدة، في إطار الإشراف على تنفيذ قرار وقف النار الذي تم التوصل إليه بعد حرب كاراباخ الأولى في عام 1994. كما نشطت دبلوماسيتها في محاولة لتقريب وجهات النظر بين يريفان وباكو بعد الحرب الثانية في 2020. وخلال الأشهر الأخيرة، ومع تحول أرمينيا نحو مسار تعزيز الحضور الأوروبي في موازاة النفوذ الروسي في هذا الملف، تسارعت وتيرة التحركات الفرنسية. وزارت كولونا يريفان في أبريل (نيسان) الماضي، في إطار سلسلة محاولات لعقد محادثات سلام بين باكو ويريفان. وانتقدت باريس مراراً التحركات الأذرية، بعد إحكام سيطرة باكو على كاراباخ أخيراً، وأعربت عن قلق بشأن وضع أرمن الإقليم، وتعهدت بمساعدة أرمينيا على التعامل مع الوضع الجديد. وقالت كولونا، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها الأرميني أرارات ميرزويان، الثلاثاء، في يريفان: «أود أن يوجه الاتحاد الأوروبي وكافة الدول الأعضاء فيه ابتداء من هذه اللحظة، مثل ما نقوم به نحن، إشارة واضحة لجميع من قد يحاولون انتهاك سلامة أراضي أرمينيا». وأضافت بلهجة تحذير غير مسبوقة: «أي أعمال من هذا القبيل سوف يعقبها رد قوي». وأشارت إلى أنها تعول على «دعم الشركاء في هذه المسألة، وخصوصا الولايات المتحدة». وذكرت الوزيرة الفرنسية أنها طلبت من المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، توسيع بعثة المراقبين الأوروبية في أرمينيا. وأكدت كولونا كذلك موافقة فرنسا على توقيع اتفاق مع أرمينيا، يسمح بتوريد معدات عسكرية ليريفان. وأوضحت أن «توقيع اتفاق مع أرمينيا، سيسمح بتوريد معدات عسكرية، لتكون قادرة على حماية نفسها». من دون أن تحدد تفاصيل أكثر عن طبيعة صفقة السلاح المقترحة. وكانت الخارجية الفرنسية أعلنت عشية زيارة كولونا ليريفان، أن الوزيرة «ستكرر وقوف فرنسا إلى جانب أرمينيا»، و«دعم فرنسا لسيادة أرمينيا ووحدة أراضيها». في الجانب الآخر، وجّه الرئيس الأذري إلهام علييف رسالة قوية إلى الاتحاد الأوروبي بأن أي محادثات مستقبلية حول ترتيبات الوضع في المنطقة يجب أن تجري بحضور تركيا، الحليف الأوثق لبلاده. وأعلنت الرئاسة الأذرية أن علييف رفض التوجه إلى إسبانيا، حيث كان من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان بحضور زعماء من الاتحاد الأوروبي. وحسب وكالة الأنباء الأذرية الرسمية، فإن علييف أصر على مشاركة ممثلين أتراك في الاجتماع، لكن فرنسا وألمانيا عارضتا هذا المطلب. وعلى صعيد متصل، نفى الكرملين صحة تسريبات غربية بأن موسكو شاركت في جولات تفاوض مع أطراف غربية بشأن تسوية ملف كاراباخ، مباشرة قبل العملية العسكرية الأذرية الأخيرة التي أسفرت عن فرض سيطرة باكو على الإقليم. وأقر الناطق الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف بأن موسكو «اتصلت بممثلي الغرب قبل وقت قصير من تصاعد الوضع في كاراباخ»، لكنه أكد أن «هذه لم تكن المفاوضات التي كتبت عنها وسائل إعلام غربية». أضاف الناطق الروسي: «ليس بالضبط كما يصفونها. هناك الكثير من المغالطات، والكثير من الأخطاء في تلك المعطيات (...) كانت هناك اتصالات معينة بشأن كاراباخ، حدثت بشكل طبيعي، لكن هذه لم تكن جولات تفاوض». وكانت صحيفة «بوليتيكو» نشرت، الأربعاء، مقالاً نقلت فيه عن مصادر أن «مسؤولين من روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقدوا اجتماعاً في إسطنبول في 17 نوفمبر (تشرين الثاني)؛ لبحث حل الوضع في كاراباخ». وبحسب الصحيفة، مثّل الولايات المتحدة كبير مستشاري وزارة الخارجية لمفاوضات القوقاز لويس بونو، ومن الاتحاد الأوروبي الممثل الخاص لجنوب القوقاز تويفو كلار، ومن روسيا الممثل الخاص لوزارة الخارجية لدفع العلاقات الأذرية الأرمنية إيغور خوفاييف. وانطلقت عملية باكو العسكرية بعد مرور يومين على هذا اللقاء، وأسفرت بعد اشتباكات استمرت ليوم واحد عن استسلام قوات الإقليم الانفصالي، والتوصل إلى اتفاق لوقف النار تضمن تسليم أسلحة أرمن كاراباخ، وحل هيئات السلطة الانفصالية في الإقليم. وأعقب وقف النار عملية نزوح واسعة لأرمن كاراباخ، الذين فروا إلى أرمينيا تحسبا لملاحقات أذرية ضدهم. ووفقا لمعطيات يريفان والبعثة الأممية التي زارت الإقليم قبل أيام، لم يبق في المنطقة إلا بضع مئات من السكان الأرمن الذي كان تعدادهم قبل المواجهات الأخيرة يصل إلى نحو 120 ألف نسمة.

رئيس وزراء بريطانيا: الرجل رجل والمرأة مرأة ولا يجب ترهيبنا

مانشستر: «الشرق الأوسط»..قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الأربعاء إن «الرجل رجل والمرأة مرأة» ولا يجب أن يتعرض الناس للترهيب ليعتقدوا أن بمقدورهم أن يتحولوا لأي جنس يريدونه. وأضاف حول الكيفية التي يرى أن على المجتمع أن يتعامل بها مع المتحولين جنسيا «لا يجب أن يجري ترهيبنا لنعتقد أن الناس بمقدورهم أن يكونوا أي جنس يريدونه». وتابع في تعليقات أمام المؤتمر السنوي لحزبه قائلا «لا يمكنهم. الرجل رجل والمرأة مرأة... هذا ببساطة هو المنطق السليم».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..فتح باب الترشح للاستحقاق الرئاسي في مصر..اليوم..تواصل الاحتكاكات أمام «الشهر العقاري» ..مبادرة لخفض سعر 9 سلع استراتيجية..مصر تعول على الموقف الأميركي الرسمي بشأن «ملف المعونة»..حصيلة دامية.. الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع تستعر بالخرطوم..رئيس البرلمان الليبي يصدر قانونين جديدين للانتخابات..احتجاز معارضة تونسية بـ«3 تهم خطيرة»..الجزائر: اعتقال 3 قياديين إسلاميين بتهمة «مهاجمة السلطات»..وزير العدل المغربي: لدى الحكومة قناعة بمواصلة الإصلاح الديمقراطي والحقوقي..متمردو الطوارق يسيطرون على معسكر للجيش المالي..تحقيق الأمم المتحدة في فظائع بإثيوبيا يواجه الإغلاق..

التالي

أخبار لبنان..ارتدادات قاسية على لبنان لاحتدام المواجهات الدموية في سوريا..إجراءات لإعادة فتح سفارة الإمارات في بيروت.. قائد الجيش: وحدنا نتصدى لموجات النزوح..مُطلق النار على السفارة الأميركية في بيروت استهدف سفارات أخرى..مساعٍ للتمديد لقائد الجيش اللبناني بعد انتهاء ولايته..هوكشتين أرجأ عودته وتل أبيب غاضبة من فضح المفاوضات..ازدواجية المسيحيّين في التعامل مع أزمة النزوح..سامي الجميل لـ «الراي»: نصرالله يَستخدم النازحين لابتزازِ اللبنانيين وتهديد المجتمع الدولي خدمةً للأسد..سامي الجميل يؤكد أنه «مُهدد»..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. الحرب على اوكرانيا.. مسؤول أميركي للحرة: الروس يجندون سوريين.. وجنود يتركون الرتل خارج كييف.. قتل 13.. قصف روسي يطال مخبزا غرب كييف..أمريكا: نقل الأسلحة إلى أوكرانيا قد يصبح أصعب في الأيام المقبلة..رئيس الوزراء الكندي: فرض عقوبات على 10 شخصيات روسية.. الرئيس الأوكراني للأوروبيين: إذا سقطنا ستسقطون أنتم أيضاً.. بلينكن: إذا حدث أي اعتداء على أراضي النيتو فنحن ملتزمون بالدفاع عنها..موسكو: سنسمح للأوكرانيين بالفرار إلينا.. وكييف: خطوة غير أخلاقية..

أخبار وتقارير..دولية..تتضمن 3 محاور..ما هي «عقيدة بايدن» الجديدة في الشرق الأوسط؟..أوكرانيا تؤكد "إغراق سفينة حربية روسية" قرب القرم..قائد الجيش الأوكراني: علينا الاستعداد لانخفاض المساعدات الخارجية..مقتل فرنسيين اثنين في ضربة روسية في أوكرانيا..تركيز أوروبي على المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد إقرار حزمة الـ50 مليار يورو..زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى تعزيز الاستعداد الحربي للقوات البحرية..الولايات المتحدة توافق على بيع مسيّرات بقيمة 4 مليارات دولار للهند..واشنطن تعلن تفكيك شبكة قرصنة صينية..وبكين تنفي..

Iran’s Presidential Election: A Preview.....

 الأربعاء 3 تموز 2024 - 11:42 ص

..Iran’s Presidential Election: A Preview..... Iranians head to the polls on 28 June to choose a … تتمة »

عدد الزيارات: 162,665,545

عدد الزوار: 7,256,942

المتواجدون الآن: 133