أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..مساعدات عسكرية جديدة لكييف..وروسيا تسرّع إنتاج المقاتلات..تحقيق أممي في «جريمة حرب»..والكرملين أكد أن أهدافه «عسكرية»..تحذير دولي من انسحاب روسيا من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية..رئيسة مولدوفا تتهم مجموعة «فاغنر» الروسية بالتخطيط لانقلاب..بوتين: أوكرانيا «ستعيش أسبوعاً» إذا توقف الغرب عن تزويدها بالأسلحة..الاستخبارات البريطانية: روسيا تبني تحصينات ومخابئ وخنادق تحت الأرض..إسبانيا: قراصنة يستهدفون مواقع إلكترونية تزامناً مع انعقاد القمة الأوروبية في غرناطة..زعماء الاتحاد الأوروبي يدعمون توسيع التكتل..«ناتو»: تعيين فريق من الخبراء لدراسة التقارب مع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا..بايدن يتحدث عن احتمال عقد لقاء مع نظيره الصيني الشهر المقبل..ألمانيا: التوتر بين صربيا وكوسوفو يهدد «عملية برلين» لتقارب دول البلقان..فرنسا تسعى للاضطلاع بدور «الحامي» لأرمينيا بمواجهة أذربيجان..إغلاق سبع مدارس في فرنسا جراء انتشار «بقّ الفراش»..

تاريخ الإضافة السبت 7 تشرين الأول 2023 - 5:31 ص    عدد الزيارات 788    التعليقات 0    القسم دولية

        


مساعدات عسكرية جديدة لكييف..وروسيا تسرّع إنتاج المقاتلات..

السويد سترسل لأوكرانيا حزمة مساعدات عسكرية جديدة قيمتها 199 مليون دولار تتكون أساساً من ذخيرة مدفعية

العربية.نت.. دعا وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الجمعة، إلى إنتاج مزيد من الطائرات المقاتلة من طراز سو-34 فيما تتواصل الحرب في أوكرانيا. وكان الكرملين أعلن عن زيادة الإنفاق العسكري بشكل كبير بما يلبّي احتياجاته العسكرية في أوكرانيا مع اقتراب الحرب من انتهاء عامها الثاني. وقال شويغو خلال زيارة لقاعدة تصنيع لسلاح الطيران في نوفوسيبيرسك في سيبيريا، إن "هذه الطائرات تؤدي أعمالاً شاقة. يمكنها القيام بأربع إلى خمس طلعات يومياً". وأضاف "لهذا السبب نحتاج إلى تكثيف وتسريع" إنتاجها. وأكد أن وزارة الدفاع: "كلفت إدارة المصنع بتسريع أعمال الانتاج والتصليح" لطائرات سو-34 لأن هذا السلاح "مطلوب". وجاءت هذه التصريحات خلال زيارة شويغو لمصنع نوفوسيبيرسك للطيران، على بعد حوالي 3000 كيلومتر شرق موسكو. وتحوّل الكرملين، الذي تعرض لنظام عقوبات غربية غير مسبوق، إلى اقتصاد الحرب. وزاد الإنفاق الدفاعي بنسبة 68% لعام 2024، أي ما يعادل حوالي 6% من الناتج المحلي الإجمالي، ويتخطى الإنفاق المخصص للسياسات الاجتماعية.

السويد تتعهد بمساعدات إضافية لأوكرانيا

في سياق منفصل، قال وزير الدفاع السويدي بال جونسون اليوم الجمعة، إن بلاده سترسل لأوكرانيا حزمة مساعدات عسكرية جديدة قيمتها 2.2 مليار كرونة (199 مليون دولار) تتكون أساساً من ذخيرة مدفعية، مضيفاً أن ستوكهولم ستدرس إرسال طائرات مقاتلة. وذكر جونسون في مؤتمر صحافي أن الحكومة كلّفت القوات المسلحة رسمياً بدراسة ما إذا كانت السويد ستتمكن من إرسال طائرات مقاتلة من طراز جاس جريبن إلى أوكرانيا. لكنه أكد مجدداً أيضاً أن السويد، ولأسباب تتعلق بالأمن الداخلي، تحتاج إلى أن تصبح عضواً في حلف شمال الأطلسي قبل أن ترسل أي طائرات مقاتلة. وأضاف جونسون أن من المقرر أن تجري القوات المسلحة تحليلاً للأمر بحلول السادس من نوفمبر. وتأمل السويد في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي خلال الخريف بعدما عرقلت اثنتان من الدول الأعضاء وهما تركيا والمجر انضمامها. وستكون حزمة المساعدات العسكرية الجديدة هي الرابعة عشرة التي تقدمها السويد لأوكرانيا منذ اندلاع الحرب، مما يرفع القيمة الإجمالية لهذه المساعدات إلى ما يزيد قليلا عن 22 مليار كرونة.

أوكرانيا تشيع ضحايا هجوم غروزا

تحقيق أممي في «جريمة حرب»..والكرملين أكد أن أهدافه «عسكرية»

كييف - موسكو: «الشرق الأوسط».. شيّعت أوكرانيا، أمس (الجمعة)، عشرات القتلى بينهم طفل، قضوا في اليوم السابق في قصف على قرية غروزا، حيث تجمّعوا لحضور مراسم تأبين جندي، في واحدة من أكثر الهجمات دموية على المدنيين منذ بداية الاجتياح الروسي لأوكرانيا قبل أكثر من 18 شهراً. ومساء الخميس، أعلن المسعفون انتهاء عمليات الإنقاذ في الموقع، ليصل العدد النهائي للضحايا إلى 52 قتيلاً و6 جرحى. وفي المقبرة الواقعة عند مدخل القرية، جاء أحد سكان القرية مع أفراد من عائلته لتحديد موقع القبْرين اللذين سيدفن فيهما شقيقه وزوجته، اللذين قُتلا في الهجوم. وقال: «لا أعرف متى سنتمكّن من دفنهما. جثة أخي كانت سليمة، لكن جثة زوجته كانت بلا رأس». وضرب الهجوم الدموي غروزا، حيث كان المشيّعون في مقهى، كما سقط ضحايا في متجر في المبنى نفسه بالقرية التي يبلغ عدد سكانها 330 شخصاً، والواقعة في منطقة خاركيف. إلى ذلك، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحافيين: «نكرر أن الجيش الروسي لا يضرب أهدافاً مدنية. الضربات تشن على أهداف عسكرية، في أماكن يتركز فيها العسكريون». من جانبها، أشارت الأمم المتحدة إلى «جريمة حرب» محتملة. وقالت متحدثة باسم مكتب المفوّض السامي لحقوق الإنسان إليزابيث ثروسيل، أمس، خلال الإحاطة الدورية للأمم المتحدة في جنيف: «في هذه المرحلة، من الصعب للغاية بالطبع التثبّت بشكل مطلق مما حدث، ولكن بالنظر إلى الموقع، وبالنظر إلى تعرّض المقهى للقصف، فإن كل شيء يشير إلى أنه كان صاروخاً روسياً»، مشدّدة على ضرورة مواصلة التحقيق.

أميركا تطرد اثنين من مسؤولي السفارة الروسية

الراي..قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة طردت اثنين من مسؤولي السفارة الروسية لديها بعد أن طردت روسيا في وقت سابق دبلوماسيين أمريكيين من السفارة الأميركية لدى موسكو.

تحذير دولي من انسحاب روسيا من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية

الراي.. حذر رئيس منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية الدكتور روبرت فلويد من انسحاب روسيا من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. وقال فلويد في بيان صحافي من مقر المنظمة بفيينا «سيكون الامر مقلقا ومؤسفا للغاية اذا أعادت دولة موقعة النظر في تصديقها على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية». وأضاف «لقد أرست معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية قاعدة قوية ضد التجارب النووية وتقدم مساهمة لا تقدر بثمن في السلام والامن الدوليين للبشرية». وتدير المنظمة شبكة عالمية من محطات القياس التي يمكنها الكشف عن التجارب النووية باستخدام موجات الضغط وكذلك الآثار الكيميائية والنووية. ووفقا لفلويد فإن 32 من هذه المحطات موجودة في روسيا. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعلن ان بلاده تستطيع نظريا التراجع عن التصديق على المعاهدة التي تم اقرارها في عام 1996 للحد من مواصلة تطوير الاسلحة النووية لكن الحظر العالمي للتجارب النووية لم يدخل حيز التنفيذ بعد. ومنذ التسعينيات التزمت جميع الدول بالحظر باستثناء كوريا الشمالية.

رئيسة مولدوفا تتهم مجموعة «فاغنر» الروسية بالتخطيط لانقلاب

موسكو: «الشرق الأوسط»...قالت رئيسة مولدوفا مايا ساندو، الجمعة، إن مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة كانت تخطط لانقلاب فى بلادها. وأوضحت أن الخطة كانت تتمثل في رشوة الناخبين وتحويل الاحتجاجات المناهضة للحكومة إلى أخرى تتسم بالعنف. وذكرت في مقابلة مع صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية أن «الوضع كان مثيرا حقيقة ويتعين علينا حماية أنفسنا»، من دون الخوض في تفاصيل بشأن متى تم التخطيط لمحاولة الانقلاب. وأوضحت أنه جرى تهريب أموال من روسيا إلى الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة بين أوكرانيا ورومانيا، مع أشخاص مكلفين بمهمة إيصال الأموال ، وعبر حسابات مصرفية في الخارج. وكانت هناك تحذيرات في مولدوفا من انقلاب وشيك في بداية العام. وفي مارس (آذار) الماضي، ذكرت الحكومة في تشيسيناو أيضا أنه تم إلقاء القبض على أحد مرتزقة «فاغنر»، بحسب وكالة الأنباء الالمانية. وتقاتل مجموعة «فاغنر» منذ مدة طويلة إلى جانب القوات الروسية النظامية في الحرب الأوكرانية. وقد قُتل مؤسس المجموعة ورئيسها يفغيني بريغوجين وعدد من معاونيه بسقوط طائرتهم في روسيا يوم 23 أغسطس (آب) الماضي.

إرسال الحبوب الروسية إلى أفريقيا سيبدأ في غضون شهر

موسكو: «الشرق الأوسط».. نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن وزير الزراعة دميتري باتروشيف قوله، اليوم الجمعة، إن موسكو ستبدأ إرسال شحناتها من الحبوب إلى دول أفريقية في غضون شهر إلى ستة أسابيع. وذكرت «إنترفاكس»، نقلاً عن الوزير: «نحن الآن في مرحلة استكمال جميع الوثائق. أعتقد أن الشحنات ستبدأ في غضون شهر أو شهر ونصف الشهر». وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لزعماء أفارقة، في يوليو (تموز)، إنه سيمنحهم عشرات الآلاف من أطنان الحبوب، على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، وهي عقوبات قال إنها تعرقل تصدير الحبوب والأسمدة. وذكر بوتين، في قمة روسية أفريقية آنذاك: «سنكون مستعدّين لتقديم ما بين 25 و50 ألف طن من الحبوب مجاناً لكل من بوركينا فاسو وزيمبابوي ومالي والصومال وجمهورية أفريقيا الوسطى وإريتريا، خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة المقبلة». ووصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تعهده ذلك بأنه «حفنة من التبرعات»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وانسحبت روسيا، في يوليو (تموز)، من اتفاق استمر عاماً سمح لأوكرانيا بشحن حبوبها من موانئ البحر الأسود. وأوكرانيا واحدة من أكبر مصدِّري الحبوب عالمياً.

بوتين: أوكرانيا «ستعيش أسبوعاً» إذا توقف الغرب عن تزويدها بالأسلحة

موسكو: «الشرق الأوسط» غرناطة إسبانيا: «الشرق الأوسط»... أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أوكرانيا «ستعيش أسبوعا» فقط إذا توقفت الدول الغربية عن تزويدها بالأسلحة التي تعوّل عليها في جهدها العسكري. وقال خلال منتدى فالداي الدولي «حين تستنفد مخزونات الأسلحة (الغربية التي تسلم لأوكرانيا)، لن يعيشوا سوى أسبوع فقط»، مؤكدا أن هذه المخزونات «تستنفد أيضا في أوروبا». تشهد مسألة المساعدة لأوكرانيا سجالاً حامياً، إذ نظراً للأزمة السياسية في واشنطن، قد ينضب تدفّق الأموال والأسلحة من الولايات المتحدة، الأمر الذي يقلق كييف وحلفاءها الغربيين. ومع اقتراب فصل الشتاء، تقول أوكرانيا إنها بحاجة إلى المزيد من أنظمة الدفاع الجوي لمنع روسيا من تدمير بنيتها التحتية للطاقة، كما فعلت العام الماضي لإغراق السكان في الظلام والبرد. وأرسل الجيش الروسي أسراباً جديدة من الطائرات من دون طيار الهجومية خلال ليل الخميس - الجمعة لضرب وسط وشمال شرقي وجنوب أوكرانيا. وتستهدف القوات الروسية ميناء الدانوب على نحو متكرر وهو مهم بالنسبة لأوكرانيا لأنه يستخدم لتصدير المنتجات الزراعية وخاصة القمح. وتشن روسيا ضربات ضد أوكرانيا كلّ ليلة باستخدام الطائرات من دون طيار والصواريخ. ويقول مراقبون إن الهجوم الأوكراني المضاد لم يعط أي نتائج ملموسة على الأرض، بعد أكثر من خمسة أشهر من إطلاقه، وأكثر من 12 شهرا في التحضير له. وجمدت سلوفاكيا الخميس قرارات تقضي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بعد فوز الشعبويين المعارضين لهذا الأمر في الانتخابات التشريعية، بحسب ما أعلنت الرئاسة. وقال المتحدث مارتن ستريزينيتش لوكالة الصحافة الفرنسية إن الرئيسة سوزانا كابوتوفا تتشارك الرأي مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته أن «القرار بهذا الشأن يجب أن يعكس نتيجة الانتخابات التشريعية الأخيرة». وبحسب المتحدث فإن «قرارا بشأن المساعدات العسكرية في هذه اللحظة سيشكل سابقة» للحكومة الجديدة، مضيفا أن الإدارة المنتهية ولايتها تتمتع بصلاحيات محدودة. وأوضح المتحدث أن كابوتوفا «لم تغير موقفها من المساعدات العسكرية لأوكرانيا وستواصل دعم ذلك». وكان الحزب الشعبوي «سمير - إس دي» برئاسة رئيس الوزراء السلوفاكي السابق روبرت فيكو نال 23 في المائة من الأصوات في انتخابات السبت وهزم الحزب الوسطي «سلوفاكيا التقدمية» الذي نال 18 في المائة من الأصوات. وكلف فيكو الاثنين تشكيل حكومة جديدة. وبهذا تنضم سلوفاكيا إلى المجر بخصوص العلاقة بكييف. إذ يرفض رئيس الوزراء فيكتور أوروبان، القريب من موسكو، الانضمام إلى الإجماع الأوروبي بخصوص المساعدات العسكرية لأوكرانيا ومعاداة موسكو. كما قد تواجه كييف علاقات غير مريحة بوارسو، بسبب أزمة الحبوب بين الطرفين، والانتخابات البولندية القادمة قد تعكس هذه الأزمة بشكل واضح. ويقول العديد من المراقبين إن موسكو تراهن على تبخر الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا؛ خصوصاً مع احتمال وصول الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في انتخابات الرئاسة العام المقبل. وقال الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي من قرطبة، إسبانيا، حيث يعقد 50 من قادة أوروبا قمتهم: «لا يمكن حماية الناس من مثل هذه الهجمات... إلا بدعم الدفاع الجوي»، مشيراً إلى تسليم نظام باتريوت أميركي جديد إلى كييف. وأضاف لاحقاً في المساء «سيكون لدينا المزيد من الدفاع المضاد للطائرات... إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا العظمى - شكراً لكم!». .... كانت كل من ألمانيا وهولندا والولايات المتحدة سلمت أوكرانيا في أبريل (نيسان) الماضي نظام دفاع صاروخيا طراز «باتريوت». ووفرت لأوكرانيا منصتي إطلاق إضافيتين لصواريخ «باتريوت» في أغسطس (آب) الماضي. كما أمدت ألمانيا أوكرانيا أيضا بوحدتين من نظام الدفاع الجوي «إيريس - تي». وفي أوسلو، قال وزير الدفاع السويدي بال جونسون الجمعة إن بلاده سترسل لأوكرانيا حزمة مساعدات عسكرية جديدة قيمتها 2.2 مليار كرونة (199 مليون دولار) تتكون أساسا من ذخيرة مدفعية، مضيفاً أنها ستدرس إرسال طائرات مقاتلة. وذكر جونسون في مؤتمر صحافي أن الحكومة كلفت القوات المسلحة رسميا بدرس ما إذا كانت السويد ستتمكن من إرسال طائرات مقاتلة من طراز جاس جريبن إلى أوكرانيا. لكنه أكد مجددا أيضا أن السويد، لأسباب تتعلق بالأمن الداخلي، تحتاج إلى أن تصبح عضوا في حلف شمال الأطلسي قبل أن ترسل أي طائرات مقاتلة. وأضاف أن من المقرر أن تجري القوات المسلحة تحليلا للأمر بحلول السادس من نوفمبر (تشرين الثاني)، كما نقلت عنه «رويترز». وتأمل السويد في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي خلال الخريف بعدما عرقلت اثنتان من الدول الأعضاء وهما تركيا والمجر انضمامها. وستكون حزمة المساعدات العسكرية الجديدة هي الرابعة عشرة التي تقدمها السويد لأوكرانيا منذ الغزو الروسي، ما يرفع القيمة الإجمالية لهذه المساعدات إلى ما يزيد قليلا على 22 مليار كرونة. ووعد المستشار الألماني أولاف شولتس الرئيس الأوكراني، بإمداد كييف بنظام دفاع جوي آخر طراز باتريوت تحسبا لأشهر الشتاء، وذلك خلال لقاء عقده الجانبان على هامش القمة الأوروبية في غرناطة بإسبانيا. وقال شولتس المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي: «هذا هو أكثر شيء ضروري الآن»، مشيرا إلى أنه يجب أن يؤخذ في الحسبان أن روسيا ستحاول مجددا في الشتاء تهديد بنية تحتية ومدن في أوكرانيا بشن هجمات صاروخية وطائرات مسيرة. وكتب زيلينسكي على منصة «إكس» أن اللقاء مع شولتس كان مثمرا وأعرب عن شكره لدعم ألمانيا بلاده في دفاعها عن حريتها وشعبها، ولفت إلى أن الأمر يتعلق أيضا بالدفاع عن أوروبا والقيم المشتركة. وكان قد أُعْلِن قبل اللقاء بوقت قصير أن شولتس يعتزم مبدئيا مواصلة الامتناع عن توريد صواريخ تاوروس الجوالة إلى أوكرانيا رغم المطالب العاجلة التي وجهتها أوكرانيا. ولم يتطرق زيلينسكي إلى هذا الموضوع في منشوره على منصة «إكس». وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أكدت مطالبتها بإنشاء «مظلة حماية شتوية» لأوكرانيا وذلك في مستهل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في العاصمة الأوكرانية كييف الاثنين الماضي. وأضافت الوزيرة المنتمية إلى حزب الخضر أن هذه المظلة تتضمن توسيع نطاق الدفاع الجوي وتوريد مولدات كهرباء وتعزيز إمدادات الطاقة بوجه عام. وتابعت بيربوك: «رأينا في الشتاء الماضي مدى الطريقة الوحشية التي يشن بها الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) الحرب أيضا من خلال هجومه المتعمد على محطات الكهرباء»، لافتة إلى أن بوتين يراهن من خلال ذلك على انهيار إمدادات المياه عندما تصل درجات الحرارة إلى 20 درجة تحت الصفر.

* «سو - 34»

وفي موسكو، دعا وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الجمعة إلى إنتاج مزيد من الطائرات المقاتلة من طراز «سو - 34» فيما تواصل موسكو هجومها على أوكرانيا. وكان الكرملين قد أعلن زيادة الإنفاق العسكري بشكل كبير بما يلبّي احتياجاته العسكرية في أوكرانيا مع اقتراب الهجوم الواسع النطاق من إنهاء عامه الثاني. وقال شويغو خلال زيارة لقاعدة تصنيع لسلاح الطيران في نوفوسيبيرسك في سيبيريا إن «هذه الطائرات تؤدي أعمالا شاقة. يمكنها القيام بأربع إلى خمس طلعات يوميا». وأضاف: «لهذا السبب نحتاج إلى تكثيف وتسريع» إنتاجها. وأكد أن وزارة الدفاع «كلفت إدارة المصنع تسريع أعمال الإنتاج والتصليح». وزاد الإنفاق الدفاعي الروسي بنسبة 68 في المائة لعام 2024، أي ما يعادل نحو 6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويتخطى المخصص للسياسات الاجتماعية.

الاستخبارات البريطانية: روسيا تبني تحصينات ومخابئ وخنادق تحت الأرض

لندن: «الشرق الأوسط»... أعلنت الاستخبارات البريطانية عن آخر تطورات الحرب الروسية على أوكرانيا اليوم (الجمعة)، مشيرة إلى أن روسيا تقوم ببناء تحصينات إضافية ومخابئ تحت الأرض على محاور قتال. وقالت الاستخبارات في بيان نُشر على «إكس»: «في 3 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، قال عمدة ميليتوبول الأوكراني إيفان فيدروف، إن القوات الروسية تقوم ببناء تحصينات إضافية على محور أوريخيف المتنازع عليه. في نوفوبوكروفكا، يتم بناء مخابئ معقدة تحت الأرض مكونة من طابقين مع أنفاق وخنادق». وأضافت: «وفي توكماك، تم بناء تحصينات دفاعية إضافية وملء الخنادق بالخرسانة. وبدأ الضباط الروس أيضاً في إجلاء عائلاتهم من توكماك. ولوحظت تحصينات على التوجه الجنوبي من روبوتاين محور القوات الأوكرانية». وأشارت الاستخبارات البريطانية إلى أن «المخابئ ستؤمن حماية إضافية للجنود الروس وعناصر القيادة والسيطرة من هجمات المدفعية الثقيلة والطائرات دون طيار الأوكرانية». كما أوضحت أنه «من المحتمل أن تعمل الخرسانة على تعزيز أنظمة الخنادق قبل الظروف الرطبة والموحلة المحتملة في الأسابيع المقبلة»، مرجحة أن «تعكس هذه التحصينات وعمليات الإجلاء قلق روسيا من حدوث اختراق أوكراني آخر».

إسبانيا: القمة الأوروبية تخفق في التوصل إلى اتفاق في شأن الهجرة غير الشرعية

الراي.. قال زعماء أوروبيون إن قادة التكتل الأوروبي أحرزوا في القمة الأوروبية المنعقدة في إسبانيا اليوم الجمعة خطوات إيجابية في مجال إصلاح نظام الهجرة لكن القمة اختتمت دون اعتماد إعلان نهائي في شأن الهجرة غير الشرعية لمعارضة بولندا وهنغاريا. واتفق رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في مدينة (غرناطة) الأندلسية على ضرورة مواصلة العمل داخل الاتحاد وبذل الجهود للتصدي لشبكات الاتجار بالبشر وتعميق التعاون مع دول المنشأ والعبور وبشكل خاص تونس. وجاء ذلك عقب انتهاء أعمال الاجتماع غير الرسمي للمجلس الأوروبي بمشاركة رؤساء الدول والحكومات ال 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في مدينة (غرناطة) الأندلسية ضمن إطار رئاسة إسبانيا الدورية للاتحاد التي تستمر حتى 31 ديسمبر المقبل. وحالت معارضة بولندا وهنغاريا لنص إصلاح سياسية الهجرة في أوروبا الذي توصل إليه سفراء دول التكتل خلال اجتماعهم في العاصمة البلجيكية (بروكسل) يوم الأربعاء الماضي دون اعتماد إعلان نهائي في (غرناطة) في شأن الهجرة غير الشرعية على الرغم من المساعي الاسبانية والأوروبية. ومن جانبه اعتبر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان على هامش مشاركته في الاجتماع أن هنغاريا وبولندا تعرضتا لما وصفه ب «الاغتصاب القانوني» في إشارة إلى قرارات إصلاح نظام اللجوء الأوروبي التي اتخذت بأصوات الأغلبية المؤهلة وليس بالإجماع. ومن جهته أعرب رئيس وزراء بولندا ماتيوز موارفيتسكي عن رفضه إملاءات برلين بخصوص قبول المهاجرين غير الشرعيين علما أن البلدين يعترضان بشكل رئيس على نظام توزيع طالبي اللجوء على بلدان التكتل الأوروبي والمساهمات المالية. وطغت قضية الهجرة غير الشرعية التي طلبت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجا ميلوني إدراجها على جدول أعمال القمة على النقاط الرئيسية التي كان من المتوقع ان تتناولها القمة وهي توسعة الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2030 إلى 35 دولة وكذلك الأجندة الاستراتيجية للسنوات الخمس المقبلة. من جهة أخرى قال القادة الأوروبيون في المؤتمر الصحافي إن زعماء التكتل الأوروبي اتفقوا أيضا على مواصلة دعم أوكرانيا في الحرب ضد روسيا فيما تناولوا بعمق قضية توسيع الاتحاد الأوروبي مع التركيز على ثلاث نقاط هي تكيف السياسات الداخلية للاتحاد وكيفية اتخاذ القرارات واعتماد الموازنة. وشددوا على أن الانضمام إلى النادي الأوروبي يعتمد على الاستحقاقات لافتين إلى انه لا يوجد طرق مختصرة أو آليات انضمام بل يجب على الدول المرشحة أن تستوفي جميع الشروط في الوقت الذي يجب فيه على الاتحاد الأوروبي أن يكون أيضا مستعدا للترحيب بالأعضاء الجدد. وعلى صعيد الاستقلال الاستراتيجي المفتوح شدد الزعماء الأوروبيون على ضرورة تعزيز النسيج الاقتصادي الأوروبي وتعزيز الاستثمارات لاسيما في الطاقات المتجددة والنظيفة لتقليل الاعتماد على دول ثالثة مثل الصين وروسيا. وأشادوا في هذا السياق بالتقدم المحرز في مجال تقليل الاعتماد على موارد الطاقة الروسية من الغاز والبترول لدرجة فاق فيها انتاج الكهرباء من طاقتي الشمس والرياح انتاجه من الغاز في الأشهر الماضية فيما شددوا في الوقت نفسه على ضرورة الانفتاح على دول أخرى والتواصل الفاعل مع الأطراف الثالثة في عالم متعدد الأقطاب. ووصف الاسباني سانشيز والزعيمين فون دير لاين وميشيل القمة بالناجحة مشيدين بمخرجاتها فيما لفتوا إلى أنها تمهيد وإعداد للقمة المنتظرة في نهاية العام الجاري. وتتمتع ثماني دول حاليا بوضع مرشح رسمي للعضوية في الاتحاد الأوروبي وهي أوكرانيا وتركيا ومولدوفا وألبانيا والبوسنة والهرسك والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية وصربيا في حين أن هناك دولتين مرشحتين محتملتين هما جورجيا وكوسوفو. ويأتي الاجتماع بعد يوم من الاجتماع الثالث للمجموعة السياسية الأوروبية بمشاركة قادة 45 دولة بينهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي طالب القادة الأوروبيين بمزيد من المساعدات لأوكرانيا في زيارته الرسمية الأولى لإسبانيا.

إسبانيا: قراصنة يستهدفون مواقع إلكترونية تزامناً مع انعقاد القمة الأوروبية في غرناطة..

الراي... قال التلفزيون الإسباني الرسمي إن مواقع إلكترونية لمؤسسات إسبانية تعرضت اليوم، لحملة «شرسة» من الهجمات السيبرانية تزامنا مع انعقاد القمة غير الرسمية لرؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في مدينة (غرناطة). وأضاف التلفزيون أن "مجموعة قراصنة موالية لموسكو تطلق على نفسها اسم (نو نيم 057) تبنت هجمات عطلت الموقع الإلكتروني للرئاسة الإسبانية ووزارة الاقتصاد وكذلك مواقع إلكترونية في مدينة (غرناطة) الإسبانية منها موقع البلدية والمواقع الرسمية للسياحة والنقل، مشيرا إلى أن معظمها عاد للعمل بعد وقت قصير من الهجمات. وأشار إلى أن «(نو نيم 057) تأسست في مارس 2022»وتعد واحدة من مجموعات القرصنة الأكثر نشاطا في خدمة الكرملين". وتستضيف مدينة (غرناطة) الأندلسية اليوم اجتماعا غير رسمي للمجلس الأوروبي بمشاركة رؤساء الدول والحكومات الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لتناول قضايا من بينها توسعة الاتحاد والهجرة والأجندة الأوروبية للسنوات الخمس المقبلة وذلك ضمن إطار رئاسة إسبانيا الدورية للكتلة الأوروبية.

موجة هجمات سيبرانية تستهدف مؤسسات إسبانية بالتزامن مع استضافة مدينة غرناطة قمة غير رسمية للمجلس الأوروبي

الجريدة...في خضم القمة الأوروبية تعرضت مواقع إلكترونية عدة تابعة لمؤسسات عامة إسبانية الجمعة لهجمات سيبرانية بالتزامن مع استضافة مدينة غرناطة قمة غير رسمية للمجلس الأوروبي، حسب ما أعلنت السلطات الإسبانية من دون تحديد مصدر الهجمات. وأفاد المعهد الوطني للأمن السيبراني في إسبانيا في بيان عن «موجة من الهجمات السيبرانية التي تعرضت لها مؤسسات إسبانية مختلفة في خضم قمة غير رسمية لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي». وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن المواقع الإلكترونية للعديد من الوزارات الإسبانية، وكذلك مواقع بلدية غرناطة ومؤسسات محلية أخرى، أصبحت غير متاحة. وأوضح المعهد أن كل شيء «عاد إلى طبيعته» بعد أن منعت السلطات المختصة على الفور محاولات إغراق الخوادم التي عانت من انقطاع الخدمة والتعطل في أوقات مختلفة. وأضاف أن هذه الموجة من الهجمات السيبرانية ركزت على جعل الموارد والخدمات المتضررة غير متاحة للمستخدمين.

زعماء الاتحاد الأوروبي يدعمون توسيع التكتل

الجريدة...أعلن زعماء الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة تأييدهم لضم أعضاء جدد إلى التكتل، لكنهم لم يحددوا موعداً لذلك وحذروا الدول المرشحة مثل أوكرانيا من أنه لن تكون هناك طرق مختصرة. وفي قمة بمدينة غرناطة الإسبانية، قال زعماء الاتحاد المؤلف من 27 دولة إن توسيع التكتل «استثمار في السلام والأمن والاستقرار والرخاء». لكنهم قالوا أيضاً إن التكتل والدول الراغبة في الانضمام إليه، مثل أوكرانيا ومولدوفا ودول غرب البلقان، ستكون بحاجة إلى إجراء تغييرات كبيرة لتكون جاهزة للانضمام إلى الاتحاد. وذكروا في بيان «يتعين على الطامحين في العضوية أن يكثفوا جهودهم الإصلاحية، وبالأخص في مجال سيادة القانون». ودفع الغزو الروسي لأوكرانيا الاتحاد الأوروبي إلى جعل التوسع ضمن أولوياته. ويقول زعماؤه إن الصراع أظهر خطر أن تكون الدول في «مناطق رمادية» متنازع عليها بدلاً من أن تكون عضواً راسخاً في المعسكر السياسي للاتحاد الأوروبي. وجعلت أوكرانيا محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي واحدة من أهم أولوياتها حتى في وقت تتصدى فيه لغزو روسيا، وتهدف إلى الحصول على الضوء الأخضر من زعماء الاتحاد في قمة ستنعقد في ديسمبر. ويتعين على الدول تلبية المعايير القانونية والاقتصادية والديمقراطية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهي عملية تستغرق أعواماً. ويقول مسؤولون إن الاتحاد الأوروبي سيتعين عليه أيضاً تعديل إجراءات صنع القرار وقواعد الميزانية لاستيعاب أعضاء جدد.

الولايات المتحدة توقف عسكرياً سابقاً حاول تسليم الصين معلومات سرية

الجريدة...أعلنت وزارة العدل الأميركية توقيف ضابط صف سابق في الاستخبارات العسكرية الجمعة في الولايات المتحدة واتهامه بمحاولة تسليم معلومات تتعلق بالدفاع الوطني إلى الصين. وخدم جوزيف دانيال شميت (29 عاماً) في الجيش من مطلع 2015 إلى مطلع 2020 وعمل خصوصاً في كتيبة الاستخبارات العسكرية رقم 109 المنتشرة في قاعدة لويس ماكورد العسكرية بولاية واشنطن (شمال غرب)، بحسب بيان للوزارة. ويُشتبه في أنه قام بعد وقت قصير من تركه الجيش عام 2020 «بالاتصال بالقنصلية الصينية في تركيا، وبعد ذلك مع أجهزة الأمن الصينية عبر بريد إلكتروني عارضاً عليها معلومات حول الدفاع الوطني». في مارس 2020، سافر جوزيف دانيال شميت إلى هونغ كونغ، حيث يُفترض أنه واصل محاولاته «تقديم معلومات سرية حصل عليها خلال خدمته العسكرية إلى أجهزة الاستخبارات الصينية». وأضافت الوزارة أنه عرض على الاستخبارات الصينية تسليمها جهازاً كان يحتفظ به، يتيح لها الولوج إلى شبكات كمبيوتر عسكرية آمنة. وأوضحت أن العسكري السابق «بقي في الصين، خصوصاً في هونغ كونغ، حتى استقل رحلة هذا الأسبوع إلى سان فرانسيسكو، وتم توقيفه في المطار». وأكد نائب وزير العدل للأمن القومي ماثيو أولسن في البيان أن «الأشخاص المكلفين معلومات تتعلق بالدفاع الوطني عليهم واجب الاستمرار في حماية هذه المعلومات خارج نطاق خدمتهم للدولة وبالتأكيد خارج حدودنا». ويُلاحق العسكري السابق بتهمة محاولته تقديم معلومات تتعلق بالدفاع الوطني وإخفاء هذه المعلومات، وهما تهمتان تصل عقوبة كل منهما إلى السجن 10 سنوات وغرامة قدرها 250 ألف دولار. وكانت السلطات الأميركية قد أوقفت في أغسطس اثنين من أفراد البحرية العاملين في كاليفورنيا ووجهت إليهما تهمة نقل معلومات استخبارية حساسة إلى الصين.

9.3 مليار دولار.. تعهدات صندوق الأمم المتحدة الأخضر للمناخ من 25 دولة لمساعدة الدول المعرضة للخطر على التكيف مع تغير المناخ

الجريدة...رويترز.. تطلع أممي إلى تعزيز الدعم للعمل على مكافحة تغير المناخ... قال محمود محيي الدين منسق صندوق الأمم المتحدة الأخضر لمكافحة تغيّر المناخ اليوم الخميس إن الصندوق حصل على تعهدات بقيمة 9.3 مليار دولار من 25 دولة لمساعدة الدول المعرضة للخطر على التكيف مع تغير المناخ. ومع ارتفاع درجات حرارة الكوكب، يتطلع زعماء العالم إلى تعزيز الدعم للعمل على مكافحة تغيّر المناخ وسط انتقادات متزايدة لغياب التحركات العاجلة في مواجهة المخاطر. وتأسس صندوق المناخ الأخضر بموجب مفاوضات الأمم المتحدة بشأن تغيّر المناخ للمساعدة في توجيه الأموال التي تحتاجها الدول الفقيرة لتحقيق أهدافها المتمثلة في خفض انبعاثات الكربون وتطوير مصادر طاقة أنظف والتكيف مع عالم تزداد فيه درجات الحرارة. ويسعى الصندوق للحصول على مساهمات لتمويل المشاريع في المناطق المعرضة لتبعات تغيّر المناخ بين عامي 2024 و2027 بهدف أن يتجاوز مبلغ 10 مليارات دولار التي جمعتها في جولتها الأخيرة التي استمرت ثلاث سنوات. وزاد نحو 75% من المساهمين تعهداتهم مقارنة بجولة تجديد الموارد الأخيرة، وألمانيا وبريطانيا وفرنسا واليابان أكبر الداعمين. وقال محيي الدين في مؤتمر في بون بألمانيا «تجديد الموارد لا ينتهي هنا.. يُمكن للدول أن تتعهد في أي وقت... لكن... كلما كان أسرع كان أفضل بالتأكيد». ويتضمن المبلغ اعتمادا للدفع المُعَجل لكنه لا يشمل تعهداً متوقعاً من الولايات المتحدة التي لا تزال تعمل على إعلان ما ستلتزم به. وقال ممثل الولايات المتحدة إنه ليس في وضع يسمح له بالتعهد اليوم الخميس بسبب الغموض الذي لا يزال قائماً فيما يتعلق بعملية إنجاز الموازنة في البلاد.

«ناتو»: تعيين فريق من الخبراء لدراسة التقارب مع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

الراي... أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) اليوم الجمعة اختيار أمينه العام ينس شتولتنبرغ فريقا من الخبراء المستقلين لدعم مراجعة نهج الحلف للتقارب مع منطقة الجوار الجنوبي لا سيما الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والساحل الإفريقي. وذكر (ناتو) في بيان أنه جرى تعيين الفريق انطلاقا من رغبة الحلف التي أعلن عنها في قمته بالعاصمة الليتوانية (فيلنيوس) في وقت سابق من العام الجاري بتوسيع علاقته بالجوار الجنوبي بهدف الاتفاق على مقترحات ملموسة تعرض على قمة (ناتو) المقبلة في واشنطن في يوليو 2024. وأضاف البيان أن المجموعة ستضع تقريرا لدعم هذه العملية التي ستسلم إلى الأمين العام للحلف قبل اجتماع وزراء خارجية (ناتو) في أبريل المقبل. وأوضح أن من شأن التقرير أن يساعد الحلف في تقييم التطورات في جواره الجنوبي الأوسع ووضع توصيات لتشكيل نهجه المستقبلي المتضمن زيادة فرص التعاون مع الدول الشريكة والمنظمات الدولية والجهات الفاعلة الأخرى ذات الصلة. وتتكون المجموعة التي تترأسها البرتغالية آنا سانتوس بينتو من مجموعة من الخبراء من الدنمارك وفرنسا وألمانيا واليونان وإيطاليا وبولندا والبرتغال وإسبانيا وتركيا والولايات المتحدة.

مكتب الإحصاءات الأوروبي: زيادة 29% بعدد المهاجرين المرحلين من الاتحاد في 3 أشهر

الراي.. قال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات اليوم الجمعة إن عدد المهاجرين الذين رحلتهم دول الاتحاد الأوروبي ارتفع 29 في المئة في الربع الثاني من عام 2023، وأغلبهم جرى ترحيلهم من فرنسا وألمانيا، في الوقت الذي يحاول فيه التكتل السيطرة على الأعداد المرتفعة للوافدين. ومن بين 105865 شخصا من غير مواطني التكتل صدرت لهم أوامر بمغادرة إحدى دول الاتحاد الأوروبي، تم ترحيل 26600 إلى دولة أخرى، بزيادة 29 في المئة مقارنة مع الربع الثاني من العام الماضي. وقال يوروستات إن هذه الأرقام تشمل أشخاصا أعيدوا إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي لكن 76 في المئة ممن جرى ترحيلهم أعيدوا إلى خارج حدود التكتل. وأظهرت البيانات أن الجورجيين شكلوا أكبر حصة من المرحلين بنسبة تسعة في المئة، يليهم الألبان بنسبة ثمانية في المئة، فيما شكل هؤلاء من كل من مولدوفا وتركيا خمسة في المئة والهنود أربعة في المئة. ويواجه الاتحاد الأوروبي موجات هائلة من الوافدين الشرعيين وغير الشرعيين مما دفع ألمانيا إلى الإعلان عن ضوابط جديدة على الحدود مع جارتيها بولندا وجمهورية التشيك وهما عادة داخل المنطقة الحرة للسفر في أوروبا. وجاء في بيانات يوروستات أن ألمانيا رحلت أكبر عدد من غير مواطني الاتحاد الأوروبي في ذلك الربع بعد أن أعادت 3805 أفراد إلى دول أخرى، وتليها فرنسا التي رحلت 3005 أفراد والسويد التي رحلت 2690 فردا. وأبرم الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء اتفاقا حول كيفية التعامل مع الهجرة غير الشرعية في ظل ارتفاع أعداد الوافدين على نحو استثنائي متخذا خطوة نحو إصلاح قواعد اللجوء والهجرة الخاصة بالتكتل..

نمو الوظائف بالولايات المتحدة في سبتمبر الماضي بمعدل يقارب ضعف التوقعات

الراي..أظهر تقرير حكومي أميركي اليوم الجمعة تسارع نمو الوظائف في الولايات المتحدة في سبتمبر الماضي على نحو غير متوقع وهو ما يشير إلى أن سوق العمل لا يزال قويا رغم التضخم وارتفاع أسعار الفائدة. وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية في تقريره الشهري إن أرباب الأعمال «أضافوا 336 ألف وظيفة في سبتمبر» الماضي أي ما يقارب ضعف توقعات الاقتصاديين البالغة 170 ألف وظيفة. وأشار التقرير إلى أن سبتمبر «كان أفضل شهر لخلق فرص العمل منذ يناير» الماضي. وفي المقابل أبرز التقرير أن معدل البطالة في الولايات المتحدة استقر عند مستوى 8ر3 في المئة المسجل في أغسطس الماضي وهو ما خالف التوقعات كذلك إذ رأى الاقتصاديون منحى تنازليا له. كما تضمن التقرير مراجعات تصاعدية حادة لنمو الوظائف في وقت سابق من هذا الصيف بحيث تم تعديل بيانات مكاسب شهري يوليو وأغسطس بالزيادة بإجمالي 119 ألف وظيفة إلى 236 ألفا و227 ألف وظيفة على التوالي مما يشير إلى أن سوق العمل أكثر نشاطا مما بدا سابقا. وقال مراقبون إنه على الرغم من كون الزيادة الكبيرة في عدد الوظائف مؤشرا على قوة سوق العمل الأميركي إلا أنها قد تدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لرفع أسعار الفائدة مجددا نظرا لأن النمو الكبير والتوسع في هذا المجال يهددان بإبقاء التضخم مرتفعا.

«فاو»: استقرار مؤشر أسعار الغذاء العالمي في سبتمبر

الراي.. أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) اليوم الجمعة استقرار مؤشر أسعار السلع الغذائية الأساسية العالمية في سبتمبر 2023 مع تراجعه بأكثر من 10 في المئة خلال عام. وقالت المنظمة في تقريرها الشهري إن (مؤشر-فاو) «المعياري» لمتوسط أسعار السلع الغذائية الأكثر تداولا ظل مستقرا بشكل عام في شهر سبتمبر الماضي عند 5ر121 نقطة مقارنة ب 4ر121 نقطة في شهر أغسطس السابق. وذكر التقرير أن متوسط المؤشر المسجل في سبتمبر يقل بنسبة 7ر10 في المئة عن مستواه المسجل قبل سنة في سبتمبر 2022 وأدنى بنسبة 24 في المئة من أعلى مستوياته على الإطلاق الذي سجله في مارس 2022 الماضي. وأوضح التقرير أن الاستقرار الشهري في (المؤشر العام للسلع الخمس الرئيسية) خلال سبتمبر يأتي محصلة الارتفاع الحاد في مؤشر أسعار السكر بجانب ارتفاع مؤشر أسعار الحبوب مع مقابل تراجع مؤشرات أسعار كل من الزيوت النباتية ومنتجات الألبان واللحوم. وعلى المستوى الفرعي ارتفع مؤشر (فاو) لأسعار السكر بنسبة 8ر9 في المئة إلى أعلى مستوياته من نوفمبر 2010 مع ارتفاع مؤشر أسعار الحبوب بنسبة 1 في المئة مدفوعا بزيادة أسعار الذرة بنسبة 7 في المئة. وفي المقابل سجل التقرير تراجع المؤشر الفرعي لأسعار الزيوت النباتية بنسبة 9ر3 في المئة عن أغسطس مقرونا بالانخفاض التاسع على التوالي في مؤشر أسعار منتجات الألبان بنسبة 3ر2 في المئة وتراجع مؤشر أسعار اللحوم بنسبة 1 في المئة. ويرصد مؤشر (فاو) لأسعار الغذاء حركة التعاملات التجارية في أسواق المواد الغذائية العالمية بقياس متوسط أسعار خمس سلع غذائية رئيسية هي الحبوب واللحوم والألبان والزيوت النباتية والسكر...

«انتصار جزئي» لترامب في قضية تفكيك إمبراطوريته العقارية

- القضاء في نيويورك يمنح الرئيس الأميركي السابق فترة إرجاء مؤقتة

الراي... منح القضاء في نيويورك دونالد ترامب فترة إرجاء مؤقتة في إطار محاكمته المدنية بتهمة الاحتيال، وعلّقت حالياً التفكيك الجزئي لإمبراطورية العقارات التابعة للرئيس الأميركي السابق في نيويورك. وكان الملياردير الجمهوري الذي يعد الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات 2024 الرئاسية قد تقدم الأربعاء باستئناف لوقف محاكمته في محكمة البداية المعروفة باسم «المحكمة العليا في نيويورك». وفي حُكم أصدرته محكمة استئناف في نيويورك، الجمعة، رفضت المحكمة وقف المحاكمة، لكنها قررت «تعليق تنفيذ إلغاء التراخيص التجارية ومصادرة شركات عائلة ترامب». ويعدّ هذا «انتصاراً جزئياً» للرئيس السابق الذي حصل بذلك على فترة إرجاء مؤقتة في ما يتعلق بالتفكيك الجزئي لمجموعته العقارية التي أمر بها القاضي إنغورون الأسبوع الماضي. واستمع زميله، قاضي الاستئناف بيتر مولتون إلى محامي ترامب وممثلي المدعية العامة لولاية نيويورك ليتيسيا جيمس التي تطالب بتعويضات قدرها 250 مليون دولار. ونقلت قناة «إيه بي سي» عن كريستوفر كيسي، أحد المدافعين عن دونالد ترامب، قوله إن الإمبراطورية العقارية «مملوكة لترامب وهو يسيطر عليها» وإنه بمجرد حلها، ستحل «الفوضى». في المقابل، قالت جودي فال، ممثلة المدعية العامة ليتيسيا جيمس، إنه «لا يوجد إطلاقا أي أساس قانوني لتعليق المحاكمة مؤقتاً».....

بايدن يتحدث عن احتمال عقد لقاء مع نظيره الصيني الشهر المقبل

واشنطن: «الشرق الأوسط»...تطرّق الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الجمعة، إلى احتمال عقد لقاء مع نظيره الصيني شي جينبينغ خلال قمة «أبيك»، منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا - المحيط الهادي، المرتقبة في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) بسان فرنسيسكو. وقال بايدن، في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض، إن «هذا الاجتماع لم يتم تنظيمه، لكنه احتمال»، وذلك بعد أن ذكرت وسائل إعلام أميركية أن الرئيسين يعتزمان عقد لقاء لتهدئة التوتر بين البلدين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. ولم يجتمع الرئيسان الأميركي والصيني شخصياً ولم يتحدثا منذ نحو سنة، فيما يزداد التوتر بين البلدين. ويستقبل بايدن قادة من مختلف أنحاء المنطقة في 16 و17 نوفمبر (تشرين الثاني) بسان فرنسيسكو. وأفادت صحيفة «واشنطن بوست» بأن البيت الأبيض بدأ يضع خططاً لعقد لقاء على هامش القمة، في محاولة لإرساء استقرار في العلاقات. ويتوقع أن يزور وزير الخارجية الصيني وانغ يي واشنطن قبل قمة «أبيك». وفي الأشهر الماضية، استأنفت بكين وواشنطن الحوار مع سلسلة من الزيارات التي أجراها مسؤولون أميركيون كبار إلى بكين، بينهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن. وقد التقى مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جايك سوليفان، وزير الخارجية الصيني في مالطا بمنتصف سبتمبر (أيلول)، في آخر محاولة للتقارب. لكن العلاقات الثنائية تبقى متوترة، لأن الخلافات التجارية، والتوسع الصيني في بحر الصين الجنوبي، ومسألة جزيرة تايوان الديمقراطية الخاضعة لحكم ذاتي؛ كلها ملفات شائكة بين الطرفين. وفي أغسطس (آب)، أعلن بايدن أنه لا يزال يعتزم أن يجتمع مع الرئيس شي خلال قمة «أبيك»، ولم تؤكد بكين مشاركة شي في هذه القمة. وقال بايدن: «أعتزم وآمل في أن أواصل هذا الخريف المحادثات التي أجريناها في بالي. هذا ما أعتزم القيام به»، في إشارة إلى لقاء مع شي جينبينغ في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، في بالي بإندونيسيا خلال قمة مجموعة العشرين. وصرح في وقت سابق من ذاك الشهر، أن «الصين قنبلة موقوتة في نواحٍ عديدة»، مشيراً إلى نسبة البطالة وشيخوخة القوى العاملة. وأضاف الرئيس الأميركي، آنذاك، أن هذه الصعوبات تثير القلق، لأنه «عندما يواجه الأشرار مشاكل، فإنهم يفعلون أشياء سيئة». وأكد أيضاً أنه يسعى إلى «علاقة عقلانية مع الصين»، مضيفاً: «لا أتمنى للصين أي سوء، لكنني أراقب». وفي يونيو (حزيران)، أثار جو بايدن غضب بكين، بقوله إن شي جينبينغ ينتمي إلى فئة «الديكتاتور»، وهو تعليق عدّته الدبلوماسية الصينية بمثابة «استفزاز». وسيشكل منتدى «أبيك» اختباراً لمعرفة ما إذا كانت جهود التقارب تنجح، أم لا؛ كونَ منطقة آسيا - المحيط الهادي إحدى المناطق التي تتنافس فيها بكين وواشنطن. ويسعى بايدن أيضاً لأن يثبت أن التجمعات الدولية مثل مجموعة العشرين و«أبيك»، يمكنها أن تأتي بنتائج بشأن مشكلات تشمل الاقتصاد والمناخ، حتى حين تكون الصين غير معنية.

ألمانيا: التوتر بين صربيا وكوسوفو يهدد «عملية برلين» لتقارب دول البلقان

برلين: «الشرق الأوسط».. أعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم (الجمعة)، من تيرانا، عن أسفها لأن التوترات بين صربيا وكوسوفو «تهدد عملية برلين» التي تحاول منذ نحو 10 سنوات تقريب دول البلقان بعضها من بعض، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت بيربوك، خلال افتتاح اجتماع لوزراء خارجية دول غرب البلقان مع نظرائهم من دول الاتحاد الأوروبي المشاركين في العملية، إن «توترات الأيام الماضية بين صربيا وكوسوفو تعرض عملية برلين للخطر». هذه المبادرة التي أطلقتها المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل في 2014، تهدف إلى تعزيز الحوار السياسي والتعاون والمصالحة بين دول غرب البلقان الست. بالإضافة إلى دول المنطقة، هناك 9 دول من الاتحاد الأوروبي مشاركة؛ هي النمسا وبلغاريا وكرواتيا وفرنسا وألمانيا واليونان وإيطاليا وسلوفينيا وبولندا إلى جانب بريطانيا. والتوتر على أشده بين كوسوفو وصربيا منذ مقتل شرطي من كوسوفو في كمين في 24 سبتمبر (أيلول). ويرجح أن الشرطي قُتل على أيدي قوة كوماندوس شبه عسكرية مؤلفة من صرب كوسوفو. أطلقت شرطة كوسوفو حينذاك عملية ضد المجموعة التي تحصّنت في دير بالكنيسة الأرثوذكسية الصربية. قُتل ثلاثة من أعضائها وكلهم من صرب كوسوفو، واعتُقل ثلاثة، وفرّ الآخرون. أدى ذلك إلى التوتر الأشد منذ سنوات بين صربيا وكوسوفو. وقالت بيربوك: «علينا إخماد الحرائق وهي كثيرة، ومصادر النزاعات سواء كانت صغيرة أم كبيرة في المنطقة»، داعية صربيا إلى «دعم التحقيق حول هجوم 24 سبتمبر». الجمعة في تيرانا، لم يشارك وزير الخارجية الصربي في الصورة التقليدية مع نظرائه. وألبانيا والبوسنة وكوسوفو ومقدونيا الشمالية ومونتينغرو وصربيا دول مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

فرنسا تسعى للاضطلاع بدور «الحامي» لأرمينيا بمواجهة أذربيجان

بعد استعدادها لتسليح يريفان وتلويحها بعقوبات على باكو

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبونجم... بدا واضحا في الساعات الأخيرة أن العلاقات الفرنسية - الأذربيجانية ذاهبة نحو التصعيد على خلفية سيطرة أذربيجان السريعة على إقليم كاراباخ، ورحيل ما يزيد على مائة ألف من سكانه إلى أرمينيا والتصريحات الصادرة عن الطرفين، خصوصا بعد إعلان وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا من يرفان عن عزمها تقديم أسلحة للقوات الأرمينية للدفاع عن حدود بلادها. وتفاقم الخلاف مع تأكيد كولونا، بمناسبة تصريحات لها للقناة الفرنسية الثانية، مساء الخميس أن ما حصل في كاراباخ «يشبه التطهير العرقي»، نظرا لما شهده الإقليم من «نزوح قسري لأشخاص يضطرون إلى ترك أراضي أسلافهم، أو منازلهم، بعد العمليات العسكرية أو جراء تهديد بعمليات عسكرية جديدة». ووفق الوزيرة الفرنسية، فإن ما يجري «ليس مغادرة طوعية». وكانت المرة الأولى التي يستخدم فيها مسؤول فرنسي توصيف «تطهير عرقي».

تلويح بالعقوبات

ورغم هذا التصعيد، فإن باريس لم تصل بعد إلى لحظة فرض عقوبات على أذربيجان، وهو الموقف الذي عبر عنه الرئيس إيمانويل ماكرون على هامش مشاركته في قمتي المجموعة السياسة الأوروبية والقمة الأوروبية. وبحسب ماكرون الذي استعادت كولونا عباراته، فإن «الوقت ليس مناسباً لفرض عقوبات لأنها ستؤدي إلى نتائج عكسية ولن تسمح لنا بحماية الأراضي الأرمينية وسكانها على أفضل وجه». ولم تفصح باريس عن طبيعة الأسلحة التي تقبل تقديمها إلى الجيش الأرميني. وحجة كولونا أن هذه المسائل «محمية بسرية الدفاع»، مؤكدة في المقابل أن «الحوار سيبدأ مع أرمينيا لمعرفة احتياجاتها... هذه طريقة لتجنب الوقوع في موقف أكثر صعوبة، والذي سيتطلب هذه المرة بالتأكيد فرض عقوبات، ورد فعل قويا للغاية من أوروبا، ومن فرنسا، ومن المجتمع الدولي». وكان البرلمان الأوروبي قد أصدر الخميس قرارا يدعو فيه الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على المسؤولين الحكوميين الأذريين، لما عدّوه انتهاكات لوقف إطلاق النار ولحقوق الإنسان. بيد أن القرار البرلماني ليس ملزما، ولم يتمّ تبنيه خلال اجتماع القادة الأوروبيين الـ27 في مدينة غرناطة الإسبانية. وحثّ البرلمان الاتحاد على وقف مشترياته من الغاز الأذري. ويستورد الاتحاد 3.5 بالمائة من حاجاته من الغاز من باكو، التي تعد المزود الخامس له من هذه المادة الاستراتيجية. واكتفى بيان القمة الصادر عن الرئيس الفرنسي والمستشار الألماني ورئيس الاتحاد الأوروبي عقب اجتماعهم الخميس برئيس الوزراء الأرميني في غرناطة، بـ«التشديد على الدعم الراسخ لاستقلال أرمينيا وسيادتها وسلامة أراضيها وحرمة حدودها». وأكد القادة الأوروبيون الثلاثة أنهم «ما زالوا ملتزمين بجميع الجهود الرامية إلى تطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان»، وأعربوا عن استعدادهم لتوفير المساعدات الإنسانية لأرمينيا.

حليف بديل

بعد الفراغ الذي تسبب به موقف موسكو المتفرج على أحداث كاراباخ، تسعى يريفان للبحث عن بديل يوفر لها الحماية. ويبدو أنها وجدته في فرنسا التي تقيم علاقات وثيقة مع أرمينيا، خصوصا أنها تحتضن جالية أرمنية يفوق عديدها 600 ألف شخص وهي بالغة التنظيم، ومن بينها شخصيات تتمتع بمواقع مرموقة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وحتى السياسية. وفي أبلغ تعبير عن هذه الرغبة، قال الرئيس الأرميني فاهان خاتشوريان، في مقابلة مع القناة الثانية للتلفزة الفرنسية مساء الخميس، إن بلاده «بحاجة لشريك أمني جديد من أجل تعزيز قدراتها للدفاع عن نفسها وإن فرنسا أعربت عن استعدادها لمساعدة أرمينيا». وبحسب المسؤول الأرميني، فإن «الأنظمة الأمنية الحالية تبين عجزها عن توفير الحماية لأرمينيا»، وإن تعاون بلاده مع فرنسا «ليس موجها ضد أحد وإنما أهدافه محض دفاعية». بناء على ما سبق وعلى التصريحات الصادرة عن الطرفين الفرنسي والأرميني، يتضح أن باريس متجهة لتلعب دور «الحامي» لأرمينيا التي فقدت دعم الدولتين اللتين كانت تعتمد عليهما؛ وهما روسيا من جهة وإيران من جهة أخرى. وكانت لكل منهما حسابات جعلتهما تتفرجان، عن بعد، على مجريات غزو القوات الأذرية لإقليم كاراباخ من غير أن تحركا ساكنا. وبعد التصعيد الذي حصل بين باريس وباكو، أصبح من المستبعد أن يعود التواصل بين الرئيسين ماكرون وإلهام علييف، خصوصا أن الطرف الأذري يحمل باريس مسؤولية دفع البرلمان الأوروبي للمطالبة بفرض عقوبات على أذربيجان، كما يتّهم الرئيس ماكرون بالوقوف وراء رفض انضمام الرئيس التركي رجب الطيب إردوغان إلى المحادثات التي كان من المفترض حصولها في غرناطة بين المسؤولين الأرميني والأذري بحضور ماكرون والمستشار شولتس والمسؤول الأوروبي شارل ميشال، الأمر الذي دفع إردوغان وعلييف إلى مقاطعة قمة غرناطة. بيد أن ميشال أعلن الجمعة عن اجتماع قمة في بروكسل وبحضوره بين علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أواخر الشهر الحالي.

دوافع باريس

حتى اليوم، لم تعلن أي دولة أوروبية عن استعدادها لتزويد يريفان بالسلاح باستثناء فرنسا، التي تدفع الاتحاد الأوروبي بالتوازي لإعداد سلة مساعدات طموحة لأرمينيا لتمكينها من مواجهة الهجرة الكثيفة لسكان الإقليم الذي وقع في قبضة باكو. بيد أن المسألة لا تتوقف عند الجانب الإنساني، إذ إن باريس تعتملها مخاوف من أن تستفيد أذربيجان من تفوقها العسكري على أرمينيا لمحاولة تحقيق اختراق عسكري يمكنها من إيجاد تواصل جغرافي مع إقليم ناخيتشيفان، الواقع غرب البلاد والذي له حدود مشتركة مع تركيا. وقد تسعى باكو لتوفير تواصل أرضي مفتوح مع الإقليم فيما يتم التواصل معه حاليا من خلال ممر زنغيزور، الواقع جنوب أرمينيا. من هنا، فإن الأوروبيين يريدون الإسراع في دفع الطرفين لتوقيع معاهدة تثبت حدود البلدين وتعترف بسيادة كل منهما على أراضيه وتمنع حصول حروب لاحقة بينهما، بعد أن طوي ملف كاراباخ بسيطرة القوات الأذرية عليه وبرحيل سكانه من الأرمن والتحاقهم بالأراضي الأرمينية. من هنا، فإن باريس تريد مساعدة يريفان وتمكينها من الدفاع عن أراضيها في حال حصول السيناريو الأسوأ. ووفق مصدر سياسي فرنسي، فإن ما هو حاصل اليوم يذكر بالتوتر الشديد الذي تفاقم بين اليونان وتركيا في عامي 2020 و2021 بسبب تنقيب تركيا في مياه تعدها اليونان مياهها الإقليمية، ما حمل باريس على توقيع اتفاقية دفاعية مع أثينا وبيعها طائرات مقاتلة وقطع بحرية وإرسال عدد من قطعها للإبحار إلى جانب القطع اليونانية لردع تركيا عن أي مغامرة قد تتطور لحرب مفتوحة بين بلدين هما عضوان في الحلف الأطلسي.

إغلاق سبع مدارس في فرنسا جراء انتشار «بقّ الفراش»

باريس: «الشرق الأوسط»... أعلن وزير التعليم الفرنسي غابرييل أتال، أن السلطات اضطرت إلى إغلاق سبع مدارس بسبب انتشار بقّ الفراش. وقال أتال في تصريح تلفزيوني: «رصد بقّ الفراش على مستويات مختلفة في 17 مؤسسة. حالياً، وأنا أتحدث إليكم، سبع مؤسسات مغلقة لهذا السبب». عقدت الحكومة الفرنسية سلسلة اجتماعات هذا الأسبوع للبحث في تزايد حالات الإبلاغ عن انتشار بقّ الفراش في وقت تستضيف فرنسا كأس العالم للرغبي وتستعد لأولمبياد باريس 2024. وأعلنت وزارة التربية والتعليم في بيان سابق، أمس (الجمعة)، إغلاق خمس مدارس تضم 1500 طالب. وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أعلنت السلطات إغلاق مدرستين - واحدة في مرسيليا والأخرى في فيلفرانش سور ساون خارج ليون في جنوب شرق فرنسا - لتطهيرهما. وتابع أتال: «صحيح أن الحالات تتزايد. هناك حاجة إلى استجابة فورية، حتى نتمكن من تطهير المؤسسات في غضون 24 ساعة». وأوضح أنه تم إعداد لائحة بالشركات «المعتمدة والمعترف بها» بالتعاون مع وزارة الصحة ووكالات الصحة الإقليمية «حتى يتمكن رؤساء المدارس من التواصل معها وجعلها تتدخل بسرعة كبيرة». من المقرر إعادة فتح مكتبة بلدية في مدينة أميان (شمال)، اليوم، بعد إغلاقها أياماً عدة إثر اكتشاف بقّ الفراش في أماكن القراءة العامة، حسب ما قالت رئيسة بلدية المدينة بريجيت فور لوكالة الصحافة الفرنسية. وأضافت، أن الكلاب البوليسية لم تعثر على أي أثر للحشرة بعد تطهير المكتبة. وأفاد مواطنون بأنهم رصدوا الحشرة الماصة للدماء في مترو باريس والقطارات العالية السرعة وفي مطار شارل ديغول في باريس، لكن السلطات لم تؤكد ذلك.

باكستان تدافع عن قرار طرد أكثر من مليون مهاجر أفغاني

اتّهمت مواطنين أفغاناً بتنفيذ 14 من أصل 24 تفجيراً انتحارياً هذا العام

إسلام آباد: «الشرق الأوسط».. دافع جليل عباس جيلاني، وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال الباكستانية، عن قرار طرد كل المهاجرين غير الشرعيين، ومن بينهم 1.73 مليون أفغاني، قائلاً إنه لا توجد دولة أخرى تسمح بإيواء مهاجرين غير شرعيين، وإن القرار يتماشى مع الممارسات الدولية. وأدى القرار الذي أعلنته باكستان، الثلاثاء، إلى توتر العلاقات مع حكومة «طالبان» الأفغانية، التي قالت إن التهديد بإجبار المهاجرين الأفغان على الرحيل «غير مقبول». وأمهل القرار المهاجرين غير الشرعيين حتى الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) لمغادرة البلاد، وفق وكالة «رويترز». وقال جيلاني، في مقابلة مع شبكة «فينيكس» التلفزيونية، التي يقع مقرها في هونغ كونغ، على هامش منتدى في التبت: «لا توجد دولة تسمح لأشخاص غير شرعيين بالعيش على أراضيها، سواء كانت أوروبا أم، دولاً في آسيا أم في دول الجوار». وتابع: «ومن ثم فإن هذا يتماشى مع الممارسة الدولية التي اتخذنا (على أساسها) هذا القرار». وأصبحت باكستان ملاذ الفارّين من الحرب في أفغانستان منذ السبعينات. وقال وزير الداخلية الباكستاني، الثلاثاء، إن نحو 1.73 مليون أفغاني في باكستان لا يحملون وثائق قانونية، وإن عدد اللاجئين الأفغان في باكستان يبلغ في المجمل 4.4 مليون. وفي دفاعها عن قرار طرد الأفغان، قالت السلطات الباكستانية إن المواطنين الأفغان نفّذوا 14، من أصل 24 تفجيراً انتحارياً هزّ باكستان، هذا العام. ونفى متحدث باسم «طالبان» ذلك.

مقتل 40 شخصاً على الأقل إثر فيضان بحيرة جليدية في الهند

كالكوتا: «الشرق الأوسط».. قال مسؤولون حكوميون لوكالة «رويترز»، اليوم الجمعة، إن 40 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم بعدما تسبب فيضان بحيرة جليدية هذا الأسبوع باندفاع المياه في جبال الهيمالايا بالهند. بدأ الفيضان في الساعات الأولى من يوم الأربعاء، حسبما ذكرت وكالة «أسوشييتد برس»، عندما اندفعت المياه وأغرقت بحيرة جليدية وحطمت سداً هيدروليكياً، ثم اندفعت عبر الوادي أسفله، فقتلت 40 شخصاً على الأقل ودفعت بجثامينهم عدة كيلومترات؛ ما دفع آلافاً آخرين للفرار. لم يعرف بعد ما الذي سبب هذا الفيضان، لكن خبراء يشيرون إلى هطول أمطار غزيرة وزلزال بقوة 6.2 على مقياس «ريختر» ضرب نيبال بعد ظهر الثلاثاء، بوصفهما سببَين محتملة لبدء الفيضان.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..سندات مصر تتعافى قليلا بعد خفض "موديز" لتصنيفها الائتماني..روسيا تعلن وصول أول سفينة شحن عبر طريق "أرخص وأسرع من قناة السويس"..ما ملامح الحملات الانتخابية للمرشحين لـ«رئاسية مصر»؟..«الدعم السريع» تهاجم مدينة لفتح الطريق نحو سلاح المهندسين..البعثة الأممية تقيم قوانين الانتخابات التي أصدرها برلمان ليبيا..تونس: هيئة الدفاع عن موسي لا تستبعد عقوبة الإعدام..«مجتمع السلم» الجزائري يدعو لـ«وقف الإخفاق السياسي والاقتصادي»..غورغييفا: المغرب يستضيف المجتمع الدولي ضمن روح التضامن والالتزام..ارتفاع الوفيات بسبب تفشي الكوليرا في إثيوبيا إلى 300 شخص..المجلس العسكري في النيجر يتعهد بتأمين انسحاب القوات الفرنسية..

التالي

أخبار فلسطين..300 قتيل إسرائيلي من جراء هجوم حماس.. و232 قتيلا فلسطينيا بغارات انتقامية..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..بايدن يتوجه غدا إلى عمان للقاء العاهل الأردني والرئيسين المصري والفلسطيني.. مخاطر أمنية وسياسية تحيط بزيارة بايدن لإسرائيل..بلينكن: الولايات المتحدة وإسرائيل اتفقتا على وضع خطة تسمح بوصول المساعدات إلى المدنيين في غزة..المستشار الألماني يؤكد زيارته لإسرائيل ومصر هذا الأسبوع..أبو الغيط يطالب بـ«وقف العمليات العسكرية فوراً» في غزة وفتح «ممرات آمنة»..وزيرة الخزانة الأميركية: يمكننا توفير المساعدات العسكرية لكل من إسرائيل وأوكرانيا..بوتين يُحمل «الأطلسي» مسؤولية إطالة الصراع في أوكرانيا..كييف: روسيا شنت هجمات بالصواريخ والمسيرات على أوكرانيا..انطلاق منتدى «الحزام والطريق» في بكين..جزر الكناري تواجه سيلا غير مسبوق من المهاجرين..الأوروبيون يحضون صربيا وكوسوفو على الحوار خلال قمة لدول البلقان..تحليل: العلاقات القديمة بين روسيا وأرمينيا تتلاشى..ماكرون يطلب مراجعة ملفات متطرّفين بغرض ترحيلهم..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,228,067

عدد الزوار: 7,666,543

المتواجدون الآن: 0